تاريخ بداية التسجيلات الأوّلية التسجيلات النهائية الطعون للموسم الجامعي: 2022 / 2022
التسجيلات الجامعية تنتهي اليوم
أزمة تحويلات بسبب رفض الوزارة الموافقة على الطعون
رفضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جميع الطعون التي تقدم بها الطلبة تغييرا لوجهة الجامعة، وليس للتخصص، وهو ما سيلوح في الأفق أزمة تحويلات مع بداية الدخول الإجتماعي المقبل، حيث شدّدت وزارة التعليم العالي على أن الأولوية في قبول الطعون للطلبة الذين لم تحترم رغباتهم الأولى وفق المعدل المتحصل عليه.
وكشف مصدر لـ"الشروق" أن أغلبية الطعون التي وردت من قبل الطلبة الجدد الحائزين على شهادة البكالوريا، كانت بسبب الرغبة في تغيير الجامعة التي وجهوا إليها دون التخصص، وهو ما يتنافى والشروط التي حددتها الوزارة وفي مقدمتها احترام الرغبة وفق المعدل المتحصل عليه، كما جاءت في المرتبة الثانية طعون الطلبة الحائزين على بكالوريا في شعبة الآداب بسبب رفضهم الدراسة في بعض التخصصات على غرار التمثيل والمسرح.
وستنتهي اليوم آخر مرحلة في التسجيلات الجامعية للموسم الدراسي المقبل، وسط مخاوف من أزمة تحويلات في الأفق بسبب وجود عدد معتبر من الطلبة الذين لم تلبّ لهم رغبتهم الأولى ووجهوا نحو رغبات أخرى، وجددت الوزارة الوصية أوامر داخلية على احترام التعليمة التي تؤكد أنه لا تحويلات بين الجامعات.
ومن المنتظر أن تواجه كليات العلوم الإنسانية والإجتماعية وكليات الحقوق والعلوم الإقتصادية والتسيير هذه الأخيرة التي من المرتقب أن تواجه ضغطا رهيبا وقد يصل تعداد الطلبة داخل القسم الواحد أكثر مما هو مطبق بـ 15 طالبا داخل القسم الواحد بسبب قلة المدرجات وقاعات التدريس.
وحذرت التنظيمات الطلابية من دخول جامعي"كارثي"، ولم تخف قلقها من أزمة تحويلات في الأفق بين التخصصات والمراكز الجامعية، وما سيزيد من المعاناة عدم قدرة الوزارة الوصية على بناء إقامات جامعية ومراكز جامعية جديدة لاستقبال الطلبة.
كما جددت وزارة التعليم العالي تعليمة رفض التحويلات للطلبة من مركز جامعي إلى آخر يقدم نفس التخصص، وقبول بعض التحويلات التي تقضي بتغيير التخصص داخل نفس الجامعة، وترى نقابة مجلس أساتذة التعليم العالي على لسان أمينها عبد المالك رحماني أن توجيه أعدادا كبيرة من الطلبة إلى جامعات حديثة النشأة يقف وراء نفور الطلبة منها.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
الوظيفة العمومية تفصل اليوم في قوائم الناجحين للشروع في تعيينهم
3 أيام لإيداع الطعون في مسابقات التوظيف بقطاع التربية
تفصل اليوم مديرية الوظيفة العمومية، في قوائم الناجحين في مسابقات التوظيف لقطاع التربية، حيث سيتم التأشير على الملفات بهدف الشروع في عمليات التعيين تحسبا للدخول المدرسي، موازاة مع فتح أبواب الطعون على مدى ثلاثة أيام، حيث سجلت احتجاجات عديدة، بسبب تذمر المقصين من ”تجاوزات” مدراء التربية في بعض الولايات.
تشرع وزارة التربية ابتداء من يوم غد الجمعة، في توجيه استدعاءات التعيين للمعلمين والأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف الأخيرة، وذلك مباشرة بعد تسلّمها للقوائم النهائية من قبل مصالح الوظيفة العمومية، التي ستؤشر اليوم رسميا على جميع الملفات، قصد تجنب أي نوع من المشاكل على غرار ما حصل العام الماضي، حينما تم توقيف عدد من الناجحين بعد أشهر من توظيفهم، بحجة أنهم لا يتوفرون على الشروط المطلوبة.
وبانتهائها رسميا من التدقيق في ملفات الناجحين، تكون مصالح الوظيفة العمومية، قد أغلقت الباب نهائيا أمام أية احتمالات لإعادة النظر في توظيفهم، ما عدا المترشحين الذين يودعون طعونا للمطالبة بتفسيرات حول سبب إقصائهم. وفي هذا الإطار بالذات، حددت الوظيفة العمومية آجال ثلاثة أيام لاستقبال الطعون على مستوى مديريات التربية، وهو أمر لن يؤثر على السير العادي لتمدرس التلاميذ، باعتبار أن وزارة التربية تعوّل كثيرا على المناصب التي سيتم فتحها بموجب هذه المسابقات.
وفي هذا السياق، طالب مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ”كناباست”، بتمديد آجال الطعون إلى أسبوع بدل ثلاثة أيام قصد السماح لجميع المترشحين المقصين بتقديم ملفاتهم ودراستها جيدا قبل الفصل نهائيا في مصيرهم. وكشف المكلف بالإعلام على مستوى ذات التنظيم، مسعود بوديبة، بأنه تم تسجيل احتجاجات عديدة على مستوى بعض الولايات، نتيجة عدم فهم المترشحين لسلم التنقيط المعتمد في المسابقات. من جهتهم، طالب مجموعة مترشحين لمسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي، شعبة علوم إسلامية في ولاية بسكرة، إيفاد لجنة تحقيق في الأسباب الحقيقية وراء ”إقصائهم من النجاح”، رغم أنهم استوفوا جميع الشروط، وأثبتوا أحقيتهم للمناصب المخصصة. وانتقد هؤلاء طريقة تنظيم المسابقات، وشددوا على ضرورة تدخل مصالح الوصاية لإيفاد لجنة تحقيق تقف على مدى تطبيق مديرية التربية لنفس الولاية، للمنشور الوزاري المحدد والمنظم للمسابقات.
وحسب محدثينا، فإن مديرية التربية رفضت تقديم رد مكتوب لسبب إقصائهم، وبررت ذلك يقولون بعدم تقديم المعنيين لنتائج السنة الدراسية الأخيرة، باعتبار أن المسابقة تشمل دراسة ملفات المترشحين وإجراء مقابلات معهم، قبل أن يتضح بأن السبب الحقيقي هو عدم امتلاكهم لبطاقة تعريف تثبت بأنهم مولودين في إقليم الولاية، في حين أن القانون المنظم للمسابقة يشترط على كل مترشح تقديم شهادة إقامة في نفس الولاية ”و هو ما تم إثباته فجميع المترشحين المقصين يحوزون على شهادة إقامة في الولاية..”. ولتفادي هذا النوع من الإضطرابات قال ممثل ”الكناباست”، بأن مدراء التربية مطالبين اليوم، بتنصيب خلايا تستقبل الطعون وتشرح للمترشحين المقصين طريقة توزيع النقاط بالتفصيل، بهدف تكريس مصداقية المسابقات.
وربط بوديبة المشكل بغياب الإعلام على مستوى مديريات التربية، ما نتج عنه احتجاجات عديدة عبر الوطن. بالمقابل، شدد ”الكناباست” على ضرورة فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، بعد أن تم تسجيل ”ممارسات” غير مقبولة من قبل مدراء تربية قاموا بإعداد الدخول المدرسي وتوزيع التوقيت السنوي، دون استشارة الممثلين النقابيين أو ممثلي الفروع على مستوى المؤسسات التربوية.
ما يفسر، حسبه، حالة الغليان التي تعيشها هذه المؤسسات التي لجأ العديد منها إلى فتح ملحقات لمواجهة مشكل الاكتظاظ، ضاربة عرض الحائط استقرار الأساتذة، وهو ما سيتسبب في عودة الاحتجاجات، بعد أن قامت العديد من الفروع بإيداع إشعارات بالإضراب من شأنها شل القطاع موازاة مع الدخول المقرر يوم الأحد. خ. ل
سبحان الله وبحمده.