وقال صلى الله عليه وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء ) رواهالبخارى
وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه،سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق التيعلمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، لتترقى في مدارج الكمال الإنساني .
صورة مجهرية لنوع من أنواع البكتريا اسمهاHelicobacter pylori
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياهولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيطالتفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم..
وتوجد بعض من هذهالبكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمىHelicobacter pylori كماهو موضح في الصورة التالية:
[IMG]http://f533.mail.*****.com/ya/download?mid=1%5f1551742%5fAGUxvs4AANBGSed%2f4AdNk G9Epz4&pid=3&fid=Inbox&inline=1[/IMG]
شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة
ولكن تلك البكتيريا عندخروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأنتصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.
تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطةالنفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقومبحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكلكبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسانبالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناولذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.
تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلىأن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيثتبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.
آلية عمل البكتيريا وحدوث القرحة داخل المعدة
أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفافي إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرضالسكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كلهتتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتىالمضمضة كما يحدث عند الوضوء.
عافانا الله وإياكم
شكرا أخ صيام على المعلومات المفيدة جزاك الله خيرا اخي
بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف تسمم الطعام بأنه مجموعة من الأعراض المرضية الناتجة عن تناول طعام إما أن يكون ملوثاً بمواد سامة أو أن يكون هو مادة سامة في حد ذاته ، ويكون هناك عادة في أحد الأوجه الثلاثة التالية :
1-أن يكون الطعام المتناول قد تلوث بجراثيم تسبب الأعراض في حد ذاتها وأن هذه الجراثيم تفرز بعض السموم التي تسبب الأعراض .
2- أن يكون الطعام ملوثاً بمواد كيميائية سامة .
3- أن يكون الطعام في حد ذاته عبارة عن مادة سامة مثل بعض النباتات والحيوانات .
الأعراض :
تقسم الأعراض إلى قسمين رئيسيين :
أ- أعراض تصيب الجهاز الهضمي
في معظم الأحيان تكون الأعراض على شكل نزلة معوية حادة ويشتكي المصاب من تقيؤ أو إسهال أو بهما معاً بدرجات مختلفة .
ب- أعراض خارج الجهاز الهضمي
وهي الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي . ومن الأشياء التي تميز تسمم الطعام أنها عادة تصيب مجموعة من الناس نتيجة لتناولهم لنفس الطعام . [/SIZE][/FONT][/COLOR]
الأسباب البكتيرية :
البكتيريا العنقودية Staphylococcal
في هذه الحالة يكون تسمم الطعام نتيجة لسموم تفرزها البكتيريا (Enterotoxin) التي تتكاثر في الطعام قبل أن يتناوله الإنسان . وتنتقل هذه البكتيريا إلى الطعام عن طريق مصدرين رئيسيين أهمهما الإنسان الذي يحمل البكتيريا وعادة ما تكون في الجلد أو في المجاري التنفسية العلوية والمصدر الثاني هو الأبقار التي تكون مصابة بإلتهاب في الثدي بسبب هذه البكتيريا.
وتبدأ أعراض هذا المرض بعد تناول الأكل الملوث بساعتين إلى أربع ساعات على شكل شعور بغثيان وإستفراغ وتقلصات في الأمعاء وإسهال . والأعراض في معظم الحالات تختفي تلقائياً خلال أربع وعشرين ساعة . ولكن في بعض الأحيان خاصة عند كبار السن أو المريض الذي يعاني من أمراض أخرى قد تكون حالة تسمم الطعام هذه تشكل خطورة على حياة المريض وللوقاية من هذا النوع من تسمم الطعام يجب إتباع النصائح التالية :-
1- إتباع الطرق الصحية في حفظ الطعام بعد الطبخ .
2- النظافة الشخصية لمن يقوم بإعداد وتقديم الطعام.
3- عدم ترك الطعام مكشوفاً في درجات حرارة عادية لفترة طويلة .
4- عند أخذ الطعام من الثلاجة يجب تسخينه إذا لزم الأمر قبل تناوله .
بكتيريا الكلوستريديوم (Clostridium Prefringens)
هذه البكتيريا توجد في فضلات الإنسان والحيوان وكذلك توجد في التربة واللحوم غير المطبوخة ، وتحصل الإصابة بالتسمم من هذه البكتيريا في الظروف التالية :
– إذا طبخت اللحوم أو الدواجن في درجة حرارة ليست كافية لقتل هذه البكتيريا (أقل من 100 درجة مئوية) . – عدم وجود الأوكسجين ( اللحوم المعلبة ) وتظهر أعراض هذا المرض بعد تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا بعد فترة حضانة تتراوح بين ( 8-24 ) ساعة وتتكون الأعراض من آلام في البطن وإسهال وفي حالات قليلة بعض المرضى قد يعانون من تقيؤ ، صداع أو إرتفاع في درجة الحرارة . في معظم الحالات تختفي هذه الأعراض خلال ( 24 ) ساعة تلقائياً .
وللوقاية من هذا النوع من تسمم الطعام يجب إتباع ما يلي :
1- يفضل تناول الطعام مباشرة بعد الطبخ .
2- إذا لزم الأمر حفظ الأكل يجب أن يحفظ ويبرد بسرعة.
3- اللحم المطبوخ يجب أن يحفظ في درجة حرارة أقل من ( 5 ) درجات مئوية أو أكثر من ( 60 ) درجة مئوية.
بكتيريا فبريو براهيموليتيكس :
ذه البكتيريا تسبب تسمماً في الطعام عند تناول المأكولات البحرية غير المطبوخة مثل (المحار) أو أن يكون طبخ هذه المأكولات غير كاف . وتكون الأعراض على شكل آلام في البطن وإسهال وعادة ما تختفي هذه الأعراض خلال يوم أو يومين ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق طبخ الطعام بطريقة كافية وحفظه حفظاً جيداً .
بكتيريا السلمونيلا :
1يوجد من هذا النوع من البكتيريا فصائل مختلفة تسبب أنواعاً مختلفة من الأمراض في الإنسان والحيوان وأكثر هذه الأمراض إنتشاراً هي النزلات المعوية ، وتعتبر اللحوم والدواجن والبيض وبعض المنتجات الغذائية الحيوانية مثل الحليب غير المعقم من أهم طرق إنتقال هذه الأمراض للإنسان.
قد تكون الحيوانات أو الدواجن حاملة للبكتيريا قبل ذبحها ولكن إذا لم تكن كذلك قد تتلوث هذه اللحوم بعد عملية الذبح إذا كانت المسالخ أو الأدوات التي يتم نقل هذه اللحوم فيها غير نظيفة وملوثة ببكتيريا السلمونيلا .
ويمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من الإنسان المصاب أو الحامل لها إذا كان ممن يقومون بإعداد وتحضير الطعام خاصة في غياب النظافة الشخصية ونظافة اليدين وأيضاً الطبخ غير الجيد للحوم والطيور وأيضاً الطرق غير الصحيحة لحفظ الأطعمة في الثلاجات ، وتعتبر هذه الوسيلة من أهم طرق إنتقال السلمونيلا والإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب عادة أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يرتادون المطاعم التي لا تهتم بطرق الوقاية الصحية في إعداد الطعام وتحضيره.
الأعراض : [/SIZE][/FONT][/COLOR]
بعد تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا بفترة قصيرة تبدأ الأعراض على شكل تقلصات في البطن يصحبها إسهال شديد وقد يكون مصحوباً بمخاط أو دم مع البراز ويحدث إرتفاع في درجة الحرارة في حوالي ( 50-70% ) من الحالات ويحدث إستفراغ لكنه في نسبة قليلة من الحالات . في معظم الحالات يتحسن المريض تلقائياً بعد عدة أيام لكن في نسبة قليلة من الناس تحدث مضاعفات قد تكون خطيرة مثل الجفاف الشديد و تسمم الدم .
التشخيص والعلاج : [/SIZE][/FONT][/COLOR]
يتم تشخيص هذه الحالات بأخذ تاريخ المرض والتمكن من عزل البكتيريا عن طريق تحليل البراز أو الدم ويعتبر تعويض نقص السوائل في الجسم وعلاج الجفاف أهم الخطوات العلاجية في مثل هذه الحالات و يتناولها المريض عن طريق الفم أو عن طريق الوريد . لا تستعمل المضادات الحيوية إلا في حالات خاصة يقررها الطبيب
[/SIZE][/FONT]الوقاية : [/COLOR]
[/COLOR]لا يوجد تطعيم ضد السلمونيلا التي تسبب نزلات معوية ولكن النظافة الشخصية ونظافة اليدين وكذلك الطرق الصحيحة لحفظ الأطعمة وطهيها طهياً جيداً وخاصة اللحم والدواجن مثل الدجاج وغيرها وكذلك البيض والحليب ومشتقاته هذه الطرق تساعد على التقليل من نسبة الإصابة بهذه البكتيريا .
ونريد أن ننبه أصحاب المطاعم وبالذات التي تقدم الشاورما سواء كانت دجاجاً أو لحماً أن يهتموا بهذه الأمور إهتماماً كافياً .
وهناك أنواع أخرى من البكتيريا تنتقل عن طريق الطعام الملوث مثل بكتيريا الشقلا ، كمابايلوباكتر وأنواع أخرى كلها تسبب درجات مختلفة من النزلات المعوية وإلتهابات في القولون وكلها يمكن الحماية منها عن طريق النظافة الشخصية ونظافة اليدين للأشخاص الذين يعدون الأطعمة .
[/FONT][/SIZE][/COLOR]معلومات هامه لصحه افضل
هذا الموضوع قد يكون طويل ولكن نحن نحتاج
مسؤولية المستهلك تبدأ عند شراء الطعام ومن ثم تخزينه وتحضيره وطبخه وتقديمه وتناوله والتعامل مع ما يتبقى منه، وفي حالة عدم التعامل بكل ما سبق بالطريقة الصحيحة، فإن ذلك سيؤدي إلى انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام.[/FONT][/SIZE][/COLOR]
ـ عند شراء منتجات اللحوم والدجاج والمواد الغذائية المجمدة يجب أن يكون ذلك عند آخر المطاف في التسوق ويجب عزل أو فصل أكياس اللحم والدجاج عن المشتريات الأخرى، وخاصة أنواع المأكولات الجاهزة للأكل.
ـ تأكد من أن منتجات اللحوم والدجاج الطازجة مبردة قبل الشراء.
ـ تجنب شراء المعلبات التي بها عيوب بارزة في الشكل مثل الانتفاخ أو الاعوجاج.
ـ إذا كانت الرحلة إلى البيت تحتاج لأكثر من ساعة على الطريق، يجب وضع المأكولات السريعة التلف داخل السيارة في المكيف وذلك للمحافظة على سلامتها وجودتها
ثانياً: التخزين في البيت
ـ تأكد من درجة الحرارة في البراد والمجمد (الفريزر) باستخدام ميزان حراري. يجب أن تكون درجة حرارة البراد أقل من 4 درجات مئوية، والمجمد (الفريزر) عند 18 درجة مئوية تحت الصفر. حيث يقل تكاثر معظم أنواع البكتيريا التي تنتقل بواسطة الطعام عند درجة حرارة 4 درجات مئوية. ويتوقف تكاثر البكتيريا عند 18 درجة مئوية تحت الصفر.
ـ عند الوصول إلى البيت، يجب وضع اللحوم والدجاج والمواد الغذائية المجمدة في البراد أو المجمد (الفريزر) فوراً.
ـ استخدم الأكياس البلاستيكية لحفظ اللحوم والدجاج أو ضعها في طبق لمنع تسرب السوائل منها إلى المأكولات الأخرى.
ـ يجب تخزين معلبات اللحوم والدجاج في مكان بارد ونظيف وجاف، تجنب تخزين المعلبات عند درجات الحرارة العالية والتي يمكن أن تضر بالمأكولات المعلبة.
ـ يجب عدم تخزين أي نوع من المواد الغذائية الجافة تحت حوض الغسيل في المطبخ، كما يجب تخزين المأكولات في مكان مرتفع عن الأرض ومنفصل عن مواد التنظيف.
ثالثاً: مرحلة ما قبل التحضير
ـ إن أهمية غسيل الأيدي كبيرة جداً. وهذه العملية البسيطة هي من أرخص الوسائل التي يمكن استخدامها لمنع انتقال الأمراض والعدوى. يجب غسل اليدين (حتى مع استعمال القفازات) بالصابون والماء لمدة 20 ثانية قبل مباشرة تحضير الطعام، وبعد تحضير اللحوم النيئة والدجاج والمأكولات البحرية والبيض، وبعد لمس الحيوانات، وبعد استخدام الحمام، وبعد تغيير حفاضات الأطفال، وبعد تنظيف الأنف.
ـ يجب منع امتزاج السوائل الناتجة عن اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية النيئة مع الطعام المطبوخ أو الذي لا يحتاج إلى طبخ مثل الخضار والفاكهة والسلطات.
ـ يجب غسل اليدين وطاولة التحضير والأدوات والأطباق ولوحة التقطيع بالصابون والماء فور الانتهاء من استخدامها. ويمكن تعقيم طاولة التحضير ولوحة التقطيع والأدوات الأخرى باستخدام محلول الكلورين ومزج ملعقة واحدة من المطهر المنزلي مع جالون من الماء. اترك المحلول على لوحة التقطيع بعد غسلها، أو راجع التعليمات الموضحة على علبة مواد التنظيف والتعقيم.
يفضل تذويب الطعام المجمد داخل البراد وليس على الطاولة أو في أي مكان آخر. كما يمكن أيضاً تذويب الجليد في الماء البارد في أكياس عازلة للماء وتغيير الماء بعد كل 30 دقيقة إلى أن يذوب الجليد، أو يمكن استخدام فرن المكرويف، وبعدها طبخ الطعام فوراً.
رابعاً: الطبخ
ـ يجب دوماً طبخ الطعام جيداً ففي حالة وجود بكتيريا ضارة فإنه لا يمكن التخلص منها إلا بواسطة الطبخ الجيد فالتجميد أو غسل الطعام بالماء البارد لا يكفي لتدمير البكتيريا.
ـ يجب عدم تجميد الطعام المطبوخ جزئياً ليتم تكملة طبخه لاحقاً. يجب طبخ منتجات اللحوم والدجاج بالكامل وبصورة جيدة وكاملة، وبعدها يمكن إعادة تجميد الطعام ليتم تسخينه لاحقاً.
ـ عند استخدام فرن المكرويف للطبخ يجب التقييد بتعليمات الشركة الصانعة.
خامساً: تقديم الطعام
ـ يجب غسل اليدين بالماء والصابون قبل تقديم أو تناول الطعام.
ـ يجب تقديم الطعام المطبوخ في أطباق نظيفة واستخدام أدوات المائدة النظيفة، تجنب استخدام الأطباق المستخدمة للحوم النيئة لتقديم الطعام المطبوخ إلا بعد غسلها بالماء الساخن والصابون.
ـ يجب المحافظة على حرارة المأكولات الساخنة عند 64 درجة مئوية وما فوق والمأكولات الباردة عند 4 درجات مئوية أو مادون ذلك.
ـ لا تترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين. وفي الأيام الحارة (32 درجة وأكثر) تقل هذه الفترة إلى ساعة واحدة.
سادساً: تناول الأطعمة المتبقية
ـ يجب غسل اليدين قبل وبعد مناولة والكميات المتبقية من الطعام كما يجب استخدام أدوات وأطباق نظيفة.
ـ يفضل تقسيم الأطعمة المتبقية إلى كميات صغيرة ووضعها في أطباق ضحلة لتبرد بسرعة. يجب وضعها في البراد خلال ساعتين من طبخها.
ـ تخلص من كافة الأطعمة المتبقية التي بقيت لفترة طويلة بدون تبريد.
ـ تجنب تذوق الطعام للتأكد من أنه غير صالح.
ـ عند إعادة تسخين الأطعمة المتبقية ، يجب تسخينها جيداً لتصل حرارتها إلى أعلى من 63 درجة مئوية ، كما يجب غلي الحساء والصلصات.
ـ في حالة عدم التأكد من صلاحية الطعام يجب التخلص منه.
منقوووووووووول
شكرا لك اختي على التقرير الشامل جعله الله في ميزان حسناتك
عدم عيب الطعام
بعد التحية و السلام
اما بعد
نصرةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
نقوم بإحياء السنن المهجورة
((( عدم عيب الطعام )))
قال البخاري فى صحيحه : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قال :
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :" مَا عَابَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
طَعَامًا قَطُّ إِنْ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ . "
صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب ما عاب النبي
صلى الله عليه وسلم طعاما حديث رقم :4989
قال الشيخ صالح المنجد : بالنسبة لقضية عدم عيب الطعام،
فسبق ذكر أن النبي ما عاب طعاماً قط، إن اشتهاه أكله
وإن كرهه تركه، من جهة أن الطعام مباح لكن هو لا يشتهيه،
إذا كان حراماً هذا لابد أن يعاب، لو قدموا له خنزيراً أو ميتاً
أو شيئاً محرماً فإنه يعيبه ولا شك، لكن إذا قدموا له شيئاً لا
يشتهيه فإنه لا يعيبه، وقد تكون طريقة طهي الطعام فيها
شيء مثلاً فمن السنة أن لا يعيبه، وذلك لأسباب: أن في
عيبه لكسر قلب صاحبه؛ لأنه محسن وجاء بالطعام، قد تكون
هذه قدرته وهذه استطاعته، وكذلك فإن عيب الطعام من العلل
التي فيها لكسر قلب الصانع له، أنه ينمي عن التكبر -الكبر-
والترفع والرعونة وسوء الطبع، وقد ذكر بعض أهل العلم:
أن من عيب الطعام، أن يقول: حامض.. مالح.. ما في ملح،
ونحو ذلك من الألفاظ التي يستعملها بعض الناس. فالعيب قد
يكون من جهة الخلقة، وقد يكون من جهة الصنعة، قد يعيب
شكل الطعام هذا، أو يعيب صنعته، ولا شك أن الأول أشد إذا
عاب شكل الطعام، وإذا كان يعود إلى الصنعة: كأن يقول:
حامض، مالح قليل الملح، غليظ، رقيق غير ناضج،
ونحو ذلك فهذا تجنبه من حسن الأدب.
معاً اخواني و اخواتي لإحياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
شكرا لك اختي كنزة
كتاب آداب الطعام
كتـــــــــــــــــــــــــــــــــــاب آداب الطعــــــــــــــــــــــــام
التسمية في أوله والحمد في آخره
– عن عُمَرَ بنِ أبي سلَمَة رضي اللَّه عنهما قال: قال لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «سَمِّ اللَّه وكُلْ بِيمِينكَ ، وكُلْ مِمَّا يَلِيكَ». متفقٌ عليه.
– وعن عَائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إذا أكل أَحَدُكُمْ فَليَذْكُر اسْمَ اللَّه تعالى، فإنْ نسي أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّه تَعَالَى في أَوَّلِهِ، فَليَقُلْ: بِسْمِ اللَّه أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ».
رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
– وعن جابِرٍ، رضي اللَّه عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّه يقولُ: «إِذا دخل الرَّجُل بيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّه تعَالى عِنْد دُخُولهِ وعِنْدَ طَعامِهِ، قال الشَّيْطانُ لأَصحَابِهِ: لا مبيتَ لَكُمْ ولا عشَاءَ، وإذا دخَل، فَلَم يَذكُر اللَّه تَعَالى عِنْد دخُولِهِ، قال الشَّيْطَانُ: أَدْركتمُ المبيت، وإِذا لَم يَذْكُرِ اللَّه تعَالى عِنْد طَعامِهِ قال: أَدْركْتُمُ المبيتَ وَالعَشاءَ » رواه مسلم .
– وعن حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنه قال: كنَّا إِذا حضَرْنَا مع رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم طَعَاماً، لَم نَضَعْ أَيدِينَا حتَّى يَبْدأَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَيَضَع يدَه. وَإِنَّا حَضَرْنَا معهُ مَرَّةً طَعاماً، فجاءَت جارِيَةٌ كأَنَّهَا تُدْفَعُ، فَذَهَبتْ لتَضعَ يَدهَا في الطَّعامِ، فَأَخَذَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بِيدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرابِيٌّ كأَنَّمَا يُدْفَعُ ، فَأَخَذَ بِيدِهِ، قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِنَّ الشَّيْطانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعامَ أَنْ لا يُذْكَرَ اسمُ اللَّه ِ تَعَالى عليه. وإِنَّهُ جاءَ بهذهِ الجارِيةِ لِيسْتَحِلَّ بِها، فَأَخَذتُ بِيدِهَا، فَجَاءَ بهذا الأَعْرَابِيِّ لِيسَتحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيدِهِ، والذي نَفسي بِيَدِهِ إِنَّ يدَهُ في يَدي مَعَ يَديْهِما» ثُمَّ ذَكَرَ اسم اللَّهِ تعالى وأَكَل. رواه مسلم.
– وعن أُميَّةَ بنِ مخْشِيٍّ الصَّحابيِّ رضيَ اللَّه عنه قال: كان رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم جالساً، ورَجُلٌ يأْكُلُ ، فَلَمْ يُسمِّ اللَّه حَتَّى لَمْ يبْقَ مِنْ طَعَامِهِ لُقْمةٌ ، فَلَمَّا رَفَعها إِلى فِيهِ، قال: بسم اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ثم قال: «مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَلمَّا ذَكَر اسمَ اللَّهِ استْقَاءَ مَا في بَطنِهِ». رواه أبو داود، والنسائي.
– وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالَتْ: كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَأْكُلُ طَعَاماً في سِتَّةٍ مِنْ أَصحَابِهِ، فَجَاءَ أَعْرابيٌ، فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ فقال رسولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «أَما إِنَّهُ لوْ سَمَّى لَكَفَاكُمْ». رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
– وعن أبي أُمامة رضيَ اللَّه عنهُ أنَّ النَبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قال: «الحَمْدُ للَّه حمداً كَثيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيه، غَيرَ مَكْفِيٍّ وَلا مُسْتَغْنًي عَنْهُ رَبَّنَا» رواه البخاري .
– وعن مُعَاذِ بن أَنسٍ رضيَ اللَّهُ عنه قَالَ: قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: منْ أَكَلَ طَعَاماً فقال: الحَمْدُ للَّهِ الذي أَطْعَمَني هذا، وَرَزَقْنِيهِ مِنْ غيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه أبو داود، والترمذي وقال: حدِيثٌ حسنٌ.
لا يعيب الطعام واستحباب مدحه
– عن أبي هُريرة رضيَ اللَّهُ عنهُ قال: «ما عَابَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم طَعَاماً قَطُّ، إِن اشْتَهَاه أَكَلَهُ، وإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ» متفقٌ عليه .
– وعن جابرٍ رضيَ اللَّه عنه أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سَأَلَ أَهْلَهُ الأُدُمَ فقالوا: ما عِنْدَنَا إِلاَّ خَلٌّ، فَدَعَا بِهِ، فَجَعل يَأْكُلُ ويقول: «نِعْمَ الأُدُمُ الخلُّ نِعْمَ الأُدُمُ الخَلُّ» رواه مسلم.
ما يقوله من حضر الطعام وهو صائم إذا لم يفطر
– عن أبي هُريرة رضيَ اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِذا دُعِيَ أَحَدُكُمْ، فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كان صائماً فَلْيُصلِّ، وَإنْ كانَ مُفْطَراً فَلْيَطْعَمْ» رواه مسلم.
قال العُلَمَاءُ: مَعْنى. «فَلْيُصَلِّ» فلْيدْعُ ومعنى «فَلْيطْعَمْ» فلْيَأْكُلْ.
ما يقوله من دعي إلى طعام فتبعه غيره
– عن أبي مسعودِ البَدْرِيِّ رضيَ اللَّه عنه قال: دَعا رجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِطعَامٍ صَـنعَهُ لَهُ خَامِس خَمْسَةٍ، فَتَبِعهُمْ رَجُلٌ، فَلمَّا بَلَغَ الباب، قال النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِنَّ هذا تَبِعَنا، فإِنْ شئت أَنْ تَأْذنَ لَهُ، وإِنْ شِئتَ رَجَعَ» قال: بل آذَنُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ. متفقٌ عليه.
الأكل مما يليه ووعظه وتأديبه من يُسيء أكله
– عن عمر بن أبي سَلَمَةَ رضي اللَّه عنهما قال: كُنتُ غلاماً في حِجْرِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، وكَانتْ يَدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ فقال لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «يَا غُلامُ سَمِّ اللَّه تعالى وَكُلْ بيمينِكَ وكلْ مِمَّا يَلِيكَ» متفقٌ عليه.
قوله: «تَطِيشُ» بكسر الطاءِ وبعدها ياء مثناة من تحت، معناه: تتحرّك وتمتدّ إِلى نواحي الصَّحْفَةِ.
– وعن سَلَمَةَ بنِ الأكوعِ رضيَ اللَّه عنه أَن رَجُلاً أَكلَ عِنْدَ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بشِماله فقال: «كُلْ بِيَمِينكَ» قال: لا أَسْتطِيعُ قالَ: «لا اسْتَطَعْتَ،» ما مَنَعَهُ إِلاَّ الكِبْرُ، فَمَا رَفَعَهَا إِلى فِيهِ. رواه مسلم.
النهي عن القران بين تمرتين ونحوهما
إذا أكل جماعة إلا بإذن رفقته
– عن جبَلَةَ بن سُحَيْم قال: أَصابَنا عامُ سَنَةٍ معَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، فرُزقْنَا تَمْراً، وَكانَ عَبْدُ اللَّه بنُ عمر رضي اللَّه عنهما يمُر بنا ونحْنُ نأْكُلُ، فيقولُ: لا تُقَارِنُوا، فإِن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم نَهى عنِ الإقرانِ، ثم يقولُ: «إِلاَّ أَنْ يَسْتَأْذِنَ الرَّجُلُ أَخَاهُ» متفقٌ عليه.
ما يقوله ويفعله من يأكل ولا يشبع
– عن وَحْشيِّ بنِ حرب رضيَ اللَّه عنه أَن أَصحابَ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالُوا: يا رسولَ اللَّهِ، إِنَّا نَأْكُلُ ولا نَشْبَعُ؟ قال: «فَلَعَلَّكُمْ تَفْترِقُونَ» قالُوا: نَعَمْ. قال: فَاجْتَمِعُوا عَلى طَعَامكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فيه» رواه أبو داود
الأمر بالأكل من جانب القصعة
والنهي عن الأكل من وسطها
– عن ابن عباس رضيَ اللَّه عنهما عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَام فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ ولاَ تَأْكُلُوا مِن وَسَطِهِ» رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
– وعن عبدِ اللَّه بن بُسْرٍ رضيَ اللَّه عنه قال: كان لِلنبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَصْعَةٌ يُقالُ لها: الْغَرَّاءُ، يحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجالٍ، فَلمَّا أَضْحوا وَسَجَدُوا الضُّحى أُتِي بتَلْكَ الْقَصْعَةِ، يعني وقد ثُرِدَ فيها، فالتَفُّوا عليها، فَلَمَّا كَثُرُوا جَثَا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالَ أَعرابيٌّ: ما هذه الجِلْسةُ؟ قال رسولُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: إِنَّ اللَّه جَعَلني عَبْداً كَرِيماً، ولَمْ يجْعَلْني جَباراً عَنيداً، ثمَّ قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا، وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فيها» رواه أبو داودٍ بإِسناد جيد.
« ذِرْوَتَهَا » أَعْلاَهَا : بكسر الذال وضمها .
كراهية الأكل متّكئاً
– عن أبي جُحَيْفَةَ وهبِ بنِ عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «لا آكُلُ مُتَّكِئاً» رواه البخاري.
قال الخَطَّابيُّ: المُتَّكِيءُ هُنا: هو الجالِسُ مُعْتَمِداً على وِطاءٍ تحته، قال: وأَرَادَ أَنَّهُ لا يَقعُدُ عَلى الْوطَاءِ والْوسائِدِ كَفعْلٍ مَنْ يُريدُ الإِكْثار مِنَ الطعامِ بل يَقْعدُ مُسْتَوْفِزاً لا مُسْتوْطِئاً، ويَأْكُلُ بُلْغَةً. هذا كلامْ الخطَّابي، وأَشَار غَيْرهُ إِلى أَنَّ المتكيءَ هو المائلُ عَلى جَنْبِه، واللَّه أعلم.
– وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه قال: رَأَيْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم جالساً مُقْعِياً يَأْكُلُ تمْراً، رواه مسلم.
«المُقْعِي» هو الذي يُلْصِقُ أليَتيهِ بالأرضِ، ويُنْصِبُ ساقَيْهِ.
استحباب الأكل بثلاث أصابع
واستحباب لعق الأصابع وكراهة مسحها قبل لعقها واستحباب لعق القصعة وأخذ اللقمة التي تسقط منه وأكلها وجواز مسحها بعد اللعق بالساعد والقدم وغيرهما
– عن ابنِ عباسٍ رضي اللَّه عنهما قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «إِذا أَكلَ أَحدُكُمْ طَعَاماً، فَلا يَمسحْ أَصابِعَهُ حتى يلعَقَهَا أَو يُلْعِقَها» متفقٌ عليه.
– وعن كعْبِ بنِ مالك رضيَ اللَّه عنه قال: رَأَيْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَأْكُلُ بِثلاثِ أَصابِعَ فَإِذا فَرغَ لَعِقَها. رواه مسلم.
– وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أمر بِلَعْقِ الأَصَابِعِ والصَّحْفَةِ وقال: «إِنَّكُمْ لا تَدرُونَ في أَيِّ طعَامِكم البَركةُ» رواه مسلم.
– وعنه أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «إِذا وقعت لُقمَةُ أَحدِكُمْ، فَليَأْخُذْهَا فَلْيُمِطْ ما كان بها من أذًى وليَأْكُلْهَا، ولا يدَعْها للشَّيطَانِ، ولا يمسَحْ يَدهُ بِالمِنْدِيلِ حتَّى يَلعقَ أَصَابِعَهُ، فإِنه لا يَدرِي في أَيِّ طعامِهِ البركةُ» رواه مسلم.
– وعنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «إِن الشَّيْطَانَ يَحضرُ أَحدَكُم عِند كُلِّ شَيءٍ مِنْ شَأْنِهِ، حتى يَحْضُرَهُ عِندَ طعَامِهِ، فَإِذا سَقَطَتْ لُقْمةُ أَحَدِكم فَليَأْخذْهَا فَلْيُمِطْ ما كانَ بها مِن أَذى، ثُمَّ ليَأْكُلْهَا ولا يَدَعها للشَّيْطَانِ، فإذا فَرغَ فَلْيلْعَقْ أَصابِعِهُ فإِنَّه لا يدري في أَيِّ طعامِهِ البرَكَةُ» رواه مسلم.
– وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه قال: كان: رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا أَكَلَ طعَاماً، لعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ، وقالَ: «إِذا سقَطَتْ لُقمةُ أَحدِكم فَلْيَأْخُذْها، وليمِطْ عنها الأذى، وليَأْكُلْهَا، ولا يَدعْهَا للشَّيطَانِ» وأَمَرنَا أَن نَسلتَ القَصعةَ وقال: إِنَّكم لا تدْرُونَ في أَيِّ طَعَامِكم البَركةُ» رواه مُسلمٌ.
– وعن سعيد بنِ الحارث أَنَّه سأَل جابراً رضيَ اللَّه عنه عن الوضوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فقال: لا، قد كُنَّا زمنَ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لا نجدُ مثلَ ذلك الطعامِ إِلاَّ قلِيلاً، فإِذا نَحنُ وجدناهُ، لَم يَكْنْ لَنَا مَنَادِيلُ إِلا أَكُفَّنَا وسَوَاعدنَا وأَقْدَامَنَا، ثُمَّ نُصَلِّي وَلا نَتَوَضَّأُ. رواه البخاري.
تكثير الأيدي على الطعام
– عن أبي هريرة رضيَ اللَّه تعالى عنه قالَ : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «طَعَامُ الإثنينِ كافي الثَّلاثَةِ ، وَطَعَامُ الثَلاثَةِ كافي الأَربعَةِ » متفقٌ عليه .
– وعن جابرٍ رضي اللَّه عنهُ قال : سمعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :« طَعامُ الوَاحِدِ يَكْفي الإثَنيْنِ ، وطعامُ الإثنينِ يكْفي الأربعةَ ، وطعامُ الأرَبَعةِ يَكْفي الثَّمانِيَةَ » رواه مسلم.
ارجوا التثبيت
شكرا على التثبيت
اتمنى للجميع الافادة والاستفادة
شكرا لك على القيم المفيدة
1000 شكراااااااااااا اختاه جعله الله في ميزان حسناتك
merciiiiiiiiiiiiii
موضوع رائع سلمت ايديكي اختي
بوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور كت
شكراااااااااااا ام عبد الله
شكرااا على هدا الكتاب الرائع
المليء بقيم المسلم الحقيقي
merciiiiiiiiiiiiii
السلام عليكم
شكرا يا أم عبد الله على الموضوع الرائع جزاك الله خيرا.
شكرا لك على القيم المفيدة يعطيك الصحا
قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )
تعالوا بنا لنبحر معا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصاياه حول آداب الطعام والشراب
وادعوا كل أم وأب تعليمها لصغارنا نفعنا الله بهذه الوصايا في الدنيا والآخرة
( نقلا عن هيئة الإعجاز العلمي) : بقلم الدكتور محمد نزار الدقر:
النهي عن الشرب والأكل واقفا:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً " رواه مسلم . وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه نهي أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم والترمذي وقال صحيح غريب .
وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنهما " أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذه بيده فشرب " وزاد مالك بن النضر " على بعيره " رواه البخاري.
أحاديث شريفة بعضها ينهى عن الشرب واقفاً وبعضها يجيزه ، فهل أن فيها ناسخ ومنسوخ ؟
يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم : ليس في هذه الأحاديث ـ بحمد الله تعالى ـ إشكال ولا ضعف بل كلها صحيحة والصواب فيها أن النهي محمول على كراهة التنزيه . وأما شربه صلى الله عليه وسلم قائماً فبيان للجواز فلا إشكال ولا تعارض . وهذا الذي ذكرناه يتعين إليه المصير وأما من زعم نسخاً فقد غلط فاحشاً .
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً : وهذا أهم المسالك وأسلمها وأبعدها عن الاعتراض ، وقد أشار الأثرم إلى ذلك فقال : إن تثبيت الكراهية حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم ، وبذلك جزم الطبري والخطابي وغيرهما .
أما من الناحية الصحية ، فنحن مع الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم . وإنما شرب النبي وقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحار المعهود في المشاعر المقدسة ، وليس على سبيل العادة والدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين . وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر رضي الله عنه عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار، أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم وإن حديث " من نسي فليستقيء " دليل على تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل ، وإنما فعله صلى الله عليه وسلم حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم الكلف ، فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً ، ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة .
ويرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً. وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي ـ العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح .
ويؤكد د. الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام ) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجيء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطير inhibition vagal لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شدية تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة والاطمئنان عند تناوله لطعامه وشرابه.
موضوع قيم…مشكور و بارك الله فيك.
إليكم هذه الماسِكات لمائدة الطعام
التي يمكن استخدامها في عدة ميزات، مثل لف الشوك والسكاكين بها
أو وضعها على المائدة لمسك الفوط أثناء الطعام
إن شاء الله تنال إعجابكم
منقول
جميل جدا
مرسييييييييييييييييييييييي
تعلمي ديكورات حفلات الطعام
اليوم أقدم لكم موضوع شامل كامل متكامل لكل ما يخص ترتيب وتزيين السفرة أو غرف الطعام
والموضوع أخذ مجهود كبير بين النقل والبحث فى كثير من المواقع العربية و الأجنبية
ولا أريد إلا الدعاء لى بالذرية الصالحة والردوووووووووووووووووووووووووووووووووووووود
وسوف نبدأ أولا مع أدوات السفرة
2- شوكة السلطة: السلطات، الاسماك، الفطائر pies، المعجنات، اللحم البارد
3- شوكة السمك: تستخدم بدلا من شوكة الطعام عند تقديم السمك
4- شوكة الطعام: لكل الاطباق ماعدا السمك
5- سكين الستيك: لتقطيع اللحم
6- سكين السمك: يستخدم بدلا من سكين الستيك وسكين الطعام عند تقديم السمك
7- سكين الزبدة: قطع الزبدة، الاجبان الخفيفة، الجتني، المقبلات الخفيفة
8- سكين الطعام: لكل الاطباق ماعدا السمك
9- ملعقة الشوربة: اكل الحلويات، الحبوب، الشوربة، او تستخدم كملعقة صغيرة لتقديم الاكل
10- ملعقة الشاي: القهوة، الشاي، الفواكه وبعض انواع الحلويات
11- ملعقة المشروبات المثلجة: اي مشروب او حلويات في كأس طويلة
12- ملعقة القهوة: لقهوة مابعد الطعام، البهارات والتوابل، الكافيار
وهذه لسلات الخبز
وهذه أشكال لطيات المناديل
وهى طيات جديدة ومميزة بالكامل أحدث الطيات والصور خير دليل
هذه الأولى
آيات الله المبهرة في ملح الطعام
إعداد أيمن رياض الناصيف
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أحببت أن أقدم لكم جميعاً أخواتي وأخواني الأعزاء بعض المعلومات التي يعتبرها الكثير منا مجرد معلومات كيميائيه مجردة ولكنني أقدمها لكم اليوم كإحدى أعظم الآيات الإلهيه في مادة كيميائية تعتبر من أهم المواد في حياتنا وهي ملح كلور الصوديوم (ملح الطعام).
الكلــــــــور:
بعض المعلومات الأساسية عن الكلور:
الرمز: Cl
العدد الذري 17
الوزن الذري 35.453
الحالة: غاز عند 298 كلفن
الهالوجينات: المجموعة
لا معدن: التصنيف
الكلور من المواد الكيماوية الخطرة والمهمة أيضاً ويجب التعامل معها بحذر شديد ويعتبر الكلور من المواد السامة بل وشديدة السمية وهو ذو تأثير رهيب على الجراثيم فهو يستخدم كمطهر للمياه ومبيد للحشرات حيث دخل في صناعة الDDT المركب المحرم دولياً الذي استخدم في بدايات القرن الماضي ولا تزال آثاره إلى اليوم.
ويستخدم الكلور كمعقم في أحواض السباحة والقضاء على الجراثيم والأحياء الدقيقه (المفيد والضار منها) وبما أنه سام فقد تم استخدامه في الحروب بشكل كبير.
ومن الإستخدامات الأخرى إنتاج الكلوروفورم CHCl3 الذي يستخدم كمعقم في المجال الطبي. كما ويستخدم الكلور كمبيض للغسيل.
أضرار الكلور:
يسبب الكلور تهيج في الجهاز التنفسي وخاصة للأطفال وكبار السن. وفي حالته الغازية فإنه يسبب تهيج الغشاء المخاطي وفي حالته السائلة يسبب حروق للجلد لذلك تم استخدام الكلور كسلاح كيميائي في حالته الغازية في الحرب العالمية الثانية وربما للكلور علاقة بالسرطان وأمراض القلب.
الصوديــــوم:
بعض المعلومات الأساسية حول الصوديوم:
الرمز: Na
العدد الذري: 11
الوزن الذري: 22.98976928
صلب : عند الحالة 298 كلفن
التصنيف: معدن
الصوديوم عنصر خطر شره للماء ويشتعل بمجرد ملامسته للماء حيث لا تستطيع أن تمسك الصوديوم بيدك فهو يحرق يدك بسبب الرطوبة الموجودة فيها وهو يحفظ في المشتقات النفطية مثل الايتانول وغيره.
كما أن قنابل النابالم الخطير جداً هي عبارة عن مزيج من الصوديوم مع زيت النخيل وجاءت التسمية من Na الصوديوم ونخيل باللاتيني Palm أصبحت التسمية Napalm.
ومن الإستخدامات الأخرى للصوديوم:
• جعل سطوح المعادن ملساء.
• لتنقية المعادن المصهورة .
• في مصابيح بخار الصوديوم، لإنتاج إضاءة كهربائية يستخدم بفاعلية عالية.
إستخدامه في بعض السبائك لتحسين بنيانها.
بعد ما تقدم ما العلاقة بين هذين العنصرين الخطيرين:
هناك رابطة تربط بين هذين العنصرين وهي عبارة عن رابطة شاردية تتمثل بانتقال الكترون واحد من الصوديوم إلى الكلور فيتشكل مركب كلور الصوديوم مركب لا غنى لأي إنسان في الكون عنه ألا وهو ملح الطعام NaCl
فتأمل يا عزيزي
وفكر بعجائب هذه الدنيا ………
هل سألنا أنفسنا أي قدرة استطاعت أن تجمع هذين الشرين الكلور والصوديوم ليكونا ملحاً لا يستساغ الطعام بدونه سبحان الله أعظم الخالقين.
تنشأ الرابطة الشاردية عندما تتحد ذرتان شديدتا الإختلاف في الكهرسلبية بانتقال الكترون أو أكثر من إحدى الذرتين إلى الذرة الثانية مع تشكل شاردتين مختلفتي الشحنة الكهربائية تتبادلان التجاذب الكهرساكن.
تتشكل الرابطة الشاردية بين الصوديوم المنخفض الكهرسلبية والكلور شديد الكهرسلبية مشكلين رابطة شاردية على النحو التالي:
يتخلى الصوديوم عن الكترونه الوحيد في المدار الخارجي متحولاً إلى هابطة (شرجبة) الصوديوم في حين يضم الكلور الالكترون الذي تخلى عنه الصوديوم معطياً صاعدة (شرسبة ) الكلور وفق المخطط التالي:
في الحقيقة الشاردتان Na+ و Cl- غير مرتبطتين بل هما مشدودتان الواحدة إلى الأخرى وبسبب شدة قوى التجاذب الكهرساكن في داخل المركبات الشاردية فهي عادة أجسام صلبة بلورية وبلوراتها تتألف من شبكات شاردية وبسبب طبيعة بنيتها تتميز بدرجات انصهار مرتفعة تزيد عن) 1000° س( وهي تنحل في المحلات القطبية كالماء.
(هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه)ِ
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) (سورة العنكبوت).
(أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) (سورة النمل).
(أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8)) (سورة الروم).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس.
تفكروا في آلاء الله و لا تفكروا في الله رواه البيهقي.
بانتظار جديدك
مشكور وجزاك الله خيرا
النفخ فى الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه، عادة يومية يفعلها الإنسان عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده
ولكنها عادة خاطئة، وقد تؤدى للإصابة بداء السكرى أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة (القرحة). ونعلم أن فى الإنسان بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه، ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة، بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية، وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
الجديد والذى أثبتته الأبحاث البريطانية، أن بعضاً من هذه البكتيريا تتواجد بالملايين فى الفم، وتسمى Helicobacter pylori ، وبمجرد خروجها من الفم تكون ضارة، حيث تقوم عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن، لأنها كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل، ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير وتكون فى أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، ثم تبدأ الرحلة من الفم إلى المرىء حتى تصل إلى المعدة، فتقوم بالتنشيط وإفراز أنزيم اليوريا Urease enzyme ، الذى يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا فى الجدار، أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا فى إفراز الأنسولين بالبنكرياس، مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكرى.
وأكدت الدكتورة رابحة أباظة (أخصائية التغذية) أن الوقاية من ذلك كله تتمثل فى الحفاظ على نظافة الفم واستعمال الفرشاة والمعجون، أوعدم النفخ فى الطعام وانتظاره حتى يبرد، تجنبا لأضرار النفخ، كما أكدت على ضرورة تحذير الأمهات تحديدا لعدم النفخ لأطفالهم فى الطعام، وإمكانية وضع طبق الطعام الساخن فى طبق آخر به ماء بارد، لتجنب النفخ فيه حفاظا على صحة أطفالنا لأن مناعتهم تكون ضعيفة نسبيا حتى عامهم الخامس.
شكرا لك بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان شاء الله
جزاك الله خيراااااااااااااا
ولكن هل تعلم ؟؟؟؟؟
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن النفخ في الطعام منذ ألف وأربعمئة سنة !!!
فمن علمه ذلك ؟؟؟
إنه الله سبحانه وتعالى .
سبحااااااان الله ………….
شكرا على المعلومة فانا لم اكن اعرف اضرار النفخ