? – 46 ق. هـ / ? – 577 م
حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي.
شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء)
كان حاتم من شعراء العرب وكان جواد يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما نزل عرف منزله مظفر وإذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله أن لايقتل واحد أمه وفى الشهر الأصم (رجب) وكانت مصر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم عشرا من الأبل فأطعم الناس واجتمعوا اليه.
حاتم وقيصر الروم
حادثة مشهورة قيل ان أحد قياصرة الروم بلغته أخبار جود حاتم فأستغربها فبلغه أن لحاتم فرسا من كرام الخيل عزيزة عنده فأرسل اليه بعض حجابه يطلبون الفرس فلما دخل الحاجب دار حاتم أستقبله أحسن أستقبال ورحب به وهو لايعلم أنه حاجب القيصر وكانت المواشى في المرعى فلم يجد اليها سبيلا لقرى ضيفه فنحر الفرس وأضرم النار ثم دخل إلى ضيفه يحادثه فأعلمه أنه رسول القيصر قد حضر يستميحه الفرس فساء ذلك حاتم وقال :هل أعلمتني قبل الآن فأنى فد نحرتها لك اذا لم أجد جزورا غيرها فعجب الرسول من سخائه وقال: والله لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا
شكرا جزيلا
بارك الله فيك
***********بارك الله فيك**********
و فيكم بارك الله
شكرا على المرور الجميل
بارك الله فيك على الموضوع الشيق
merçi baucoup
شكرا جزيلا لك
بااارك الله فيك شكراااا جزييييلا
بالتوفيق
سلالام
1وَداعٍ دَعا بَعدَ الهُدوءِ كَأَنَّما يُقاتِلُ أَهوالَ السُرى وَتُقاتِلُه
الداعي:يقصد به الضيف، بعد الهدو :بعد مرور زمن من الليل حيث تكون السكينة ،السرى المشي ليلا،
المعنى:أن عابر سبيل طلب منه النجدة ليلا وكان من حالته وكأنه يقاتل أهوال المشي ليلا وهذا تعبير مجازي
2دَعا يائِساً شِبهَ الجُنونِ وَما بِهِ جُنونٌ وَلَكِن كَيدُ أَمرٍ يُحاوِلُه
اليائس هو الذي نزلت به شدة
المعنى :أنه كان يائسا من حاله وكان يبدو كالمجنون ومابه جنون ولكن حاله هو الذي جعله كذلك،أو كان يتظاهر بذلك ليجلب الشفقة
3فَلَمّا سَمِعتُ الصَوتَ نادَيتُ نَحوَهُ بِصَوتٍ كَريمِ الجَدِّ حُلوٍ شَمائِلُه
كريم الجد :ذو مكانة عند الناس
المعنى :أني لما سمعته ينادي قدمت نحوه وخاطبته بصوت لطيف وكريم طيب الخصال
4فَأَبرَزتُ ناري ثُمَّ أَثقَبتُ ضَوءَها وَأَخرَجتُ كَلبي وَهوَ في البَيتِ داخِلُه
المعنى :قمت بإشعال النار ليراها الضيف ويعلم بأن المكان مأهول وأخرج الكلب لينبح فيهتدي الضيف بصوته وإشعال النار دلالة على الكرم
6فَقُلتُ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً رَشدتَ وَلَم أَقعُدَ إِلَيهِ أُسائِلُه
رشدت : اهتديت عكس ضللت
المعنى :قلت له أصبحت من أهلنا وقدومك سهل علينا ليس شاق،فقد صحبك الرشاد بعد الضلال الذي كنت فيه ، وانصرفت عنه وامتنعت عن سؤاله ، وهذا لعدم إرهاقه بالكلام ، وكذلك عدم سؤاله عن مكان قدومه وقبيلته …
7فَقُمتُ إِلى بَركٍ هِجانٍ أُعِدُّهُ لِوَجبَةِ حَقٍّ نازِلٍ أَنا فاعِلُه
برك: الإبل الباركة ، هجان ، الإبل البيضاء،
المعنى : هممت إلى إبل بيضاء باركة ، كنت قد أعددتها لمثل هذا اليوم يعني عند نزول ضيف عليَ
8بِأَبيَضَ خَطَّت نَعلُهُ حَيثُ أَدرَكَت مِنَ الأَرضِ لَم تَخطَل عَليَّ حَمائِلُه
بأبيض :يقصد السيف ،نعله : حديدة تكون في أسفل غمده ، تخطل ـ تضطرب،حمائله :علائق السيف
المعنى:أي قمت إلى إبل كرام لأذبح إحداها بسيف حاد ، إذا مس أسفل غمده الأرض خططها ،وعلائقه لا تمس الأرض كناية على طول قامة صاحبه وهو هنا في موضع افتخار
9فَجالَ قَليلاً وَاتَّقاني بِخَيرِهِ سَناماً وَأَملاهُ مِنَ النَي كاهِلُه
السنام : ذروة الجمل ، الني الشحم ،الكاهل مابين الكتفين
المعنى : إني لما قمت إلى ذلك البرك تذكر عادتي معه فطاف وتستر مني ببعير هو أعظمه سناما وأكثره شحما
10بِقَرمٍ هِجانٍ مُصعَبٍ كانَ فَحلَها طَويلِ القَرى لَم يَعدُ أَن شَقَّ بازِلُه
القرم:الجمل الشاب، الهجان :الجمل:الأبيض ،طويل القرى : طويل الظهر، شق بازله أي ذبحته
المعنى: بجمل شاب كريم طويل الظهر لم يجاوز عمره تسع سنين فضربته بالسيف
11فَخَر وَظيفُ القَرمِ في نِصفِ ساقِهِ وَذاكَ عِقالٌ لا يُنَشِّطُ عاقِلُه
خرَّ:سقط ،وظيف القرم:ساعد الذراع،عقال : رباط تربط به الدواب ،لاينشط : لا يفك
المعنى: فسقط واختلطت يداه برجليه ونزل به الموت الذي لا مناص منه
12بِذَلِكَ أَوصاني أَبي وَبِمِثلِهِ كَذَلِكَ أَوصاهُ قَديماً أَوائِلُه
المعنى : وهذه الأفعال الحميدة ليست فينا بمستحدثة وإنما ورثتها من أبي وهو ورثها من آبائه قديما
..منقول..
شكراااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااا على الموضوع الرائع
شكرا بارك الله فيك