أسد الغابة في معرفة الصحابة لمؤلفه ابن الأثير
نبذه عن الكتاب
كتاب جامع في تراجم الصحابة، حاول استقصاء جميع الصحابة الذين وصلتنا أخبارهم أو اشارات عنهم ، استوعب أبرز كتب "الصحابة" التي ألّفت قبله و زاد عليها، وفاته منهم جملة، و هو يعد من أبرز كتب تراجم الصحابة .
قال ابن الأثير رحمه الله :
وقد جمع الناس في أسمائهم كتباً كثيرة، ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير ذلك، واختلفت مقاصدهم فيها، إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان أبو عبد الله بن منده وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان، والإمام أبو عمر بن عبد البر القرطبي -رضي الله عنهم، وأجزل ثوابهم، وحمد سعيهم، وعظم أجرهم وأكرم مآبهم- فلقد أحسنوا فيما جمعوا، وبذلوا جهدهم وأبقوا بعدهم ذكراً جميلاً؛ فالله تعالى يثيبهم أجراً جزيلاً؛ فإنهم جمعوا ما تفرق منه.
فلما نظرت فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريق الآخر، وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه، وقد أتى بعدهم الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني، فاستدرك على ابن منده ما فاته في كتابه، فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتاب ابن منده.
فرأيت أن أجمع بين هذه الكتب، وأضيف إليها ما شذ عنها ما استدركه أبو علي الغساني، علي أبي عمر بن عبد البر، كذلك أيضاً ما استدركه عليه آخرون وغير من ذكرنا فلا نطول بتعداد أسمائهم هنا، ورأيت ابن منده وأبا نعيم وأبا موسى عندهم أسماء ليست عند ابن عبد البر، وعند ابن عبد البر أسماء ليست عندهم. فعزمت أن أجمع بين كتبهم الأربعة
الناشر:دار إحياء التراث العربي
مدينة النشر:بيروت / لبنان
سنة النشر:1417 هـ – 1996 م
رقم الطبعة:الأولى
المحقق:عادل أحمد الرفاعي
التحميل
asd alkabh.zip – 4.1 MB]
أالإصابة في تميز الصحابة لمؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني
نبذه عن الكتابكتاب في تراجم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جمع فيه المؤلف ما ورد من التراجم في " أسد الغابة " لإبن الأثير الجزري ( 630هـ ) ، وما ورد في " الإستيعاب في معرفة الأصحاب " لإبن عبد البر القرطبي ( 463هـ ) ، واستدرك عليهما أشيا كثيرة ، وزاد عليهما ، ورتبه على حروف المعجم ، لكنه قسم التراجم في كل حرف إلى أربعة أقسام ، ليميز الصحابة عن غيرهم :
القسم الأول " ذكر فيه أسماء من وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره
القسم الثاني : ذكر أسماء الأطفال من الصحابة ، الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
القسم الثالث : في المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا فلا يعتبرون صحابة
القسم الرابع : فيمن ذكر في الكتب أنهم صحابة على سبيل الوهم والغلط ، فكشف اللثام عن عدم صحبتهم ، وهو مما انفرد فيه عن غيره
وخصص الجزء الأخير لتراجم النساء
وبلغت التراجم 13000 ترجمة ، منها 9477 اسما ، و 1268 كنية ، و 1552 ترجمة للصحابيات
تحقيق علي محمد البجاوي
الناشر دار الجيل
سنة النشر 1412 – 1992
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 8
التحميل
alesaba_fe.zip – 5.2 MB
قال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال المسالة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم) متفق عليه .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ،ومن أنزلها بالله ،فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل) . رواه أبو داود والترمذي وفي ذلك يقول الشاعر :
لا تسـألن بـني آدم حـاجة وسل الـذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركت سؤاله وترى ابن آدم حين يسأل يغضب
عن أبي هريرة-رضي الله عنه –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره ،خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه).
أخي الكريم إن لنا في الأنبياء عليهم السلام قدوة حسنة
فهذا آدم عليه السلام كان,,,, مزارعا
ونوح عليه السلام كان,,,, نجارا
وإدريس عليه السلام كان ,,,, خياطا
وإبراهيم عليه السلام كان,,,, بزازا(تاجرأقمشة)
وإسماعيل عليه السلام كان,,,, قناصاً
وداود عليه السلام كان,,,, يصنع المكاتل (سلالالخوص)
وإسحاق عليه السلام كان,,,, راعيا
ويعقوب ,,, وشعيب,,, وموسى عليهم السلام كانوايعملون في الرعي أيضا.
وإلياس عليه السلام كان,,,, نساجا.
وكان رسول الله محمد عليه الصلاةوالسلام,,,, راعياً للغنم ,,,, ثم تاجرثم مجاهد في سبيل الله.
وهذه مهن بعض أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
فأبو بكر الصديق كان,,,, تاجر أقمشة
وعمر بن الخطاب كان,,,, دلالا
وعثمان بن عفان كان,,,, تاجرا
وعلىبن أبى طالب كان,,,, عاملا وكان يقول مفتخرا
لحملي الصخر من قمم الجبال أحب إلىمن منن الرجال
يقول الناس في الكسب عار فقلت العار في ذي السؤال
وعبدالرحمن بن عوف كان,,,, تاجرا
والزبير بن العوام كان ,,,, خياطا
وسعد بن أبىوقاص كان ,,,, نبالاً أي يصنع النبال
وعمرو بن العاص كان ,,, جزارا
وكان مسعودوالحسن وأبى هريرة رضي الله عنهم
لديهم مزارع يزرعونها.
ربنا تقبل منا صالح الأعمال
السؤال: جزاكم الله خير يقول هذا السائل في سؤاله يا فضيلة الشيخ ما الواجب علينا نحو الصحابة الكرام؟
الجواب :
الشيخ: الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم والسكوت عن ما جرى بينهم من القتال واتهام من سبهم بالنفاق وذلك بأنه لا أحد يجرؤ على سب الصحابة رضي الله عنهم إلا من غمسه النفاق والعياذ بالله وإلا فكيف يسب الصحابة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وقال (لا تسبوا أصحابي) ثم إن سب الصحابة قدح في الصحابة وقدح في الشريعة وقدح في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقدح في حكمة الله عز وجل
أما كونه قدح للصحابة فواضح
وأما كونه قدح في الشريعة فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعة هم الصحابة وإذا كان ناقل الشريعة على الوصف الذي يسبهم به من سبهم لم يبق للناس ثقة بشريعة الله لأن بعضهم والعياذ بالله يصفهم بالفجور والكفر والفسوق ولا يبالي أن يسب هذا السب على أشرف الصحابة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وأما كونه قدح برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلأن الصاحب على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهم ومعرفة قدره ولذلك تجد الناس إذا رأوا هذا الشخص صاحبا لفاسق نقص اعتباره عندهم وفي الحكمة المشهورة بل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وفي الحكمة المشهورة المنظومة:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وأما كونه طعن في حكمة الله فهل من الحكمة أن يختار الله لأشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة والله ليس من الحكمة.
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
الجواب :
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد .
سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة .
كتاب (الأسئلة اليامية) السؤال السادس
سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله –
جاء في كتاب الكبائر للإمام الحافظ شمس الدين الذهبي -رحمه الله- :
سب أحد من الصحابة -رضوان الله عليهم-
ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : يقول الله تعالى :" من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب " ، و قال -صلى الله عليه و سلم- :" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم و لا نصفيه " (مخرج في الصحيحين) .
و قال -صلى الله عليه و سلم- :" الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضي أبغضهم ، و من آذاهم فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله فقد أوشك أن يأخذه " أخرجه الترمذي .
ففي الحديث و أمثاله بيان حالة من جعلهم غرضًا بعد رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و سبهم و افترى عليهم و كفرهم و اجترأ عليهم .
و قوله -صلى الله عليه و سلم- : " الله الله" كلمة تحذير و إنذار كما يقول المحذر النار النار أي : احذروا النار ، و قوله : " لا تتخذوهم غرضًا بعدي" أي لا تتخذوهم غرضًا للسب و الطعن ، كما يقال : اتخذ فلانًا غرضًا لسبه أي هدفًا للسب ، و قوله : " فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببضغي أبغضهم " ، فهذا من أجل الفضائل و المناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و نصروه و آمنوا به و عزروه و واسوه بالأنفس و الأموال ، فمن أحبهم فإنما أحب النبي -صلى الله عليه و سلم- .
فحب أصحاب النبي -صلى الله عليه و سلم- عنوان محبته و بغضهم عنوان بغضه ، كما جاء في الحديث الصحيح :" حب الأنصار من الإيمان و بغضهم من النفاق" ، و ما ذاك إلا لسابقتهم و مجاهدتهم أعداء الله بين يدي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و كذلك حب علي -رضي الله عنه- من الإيمان و بغضه من النفاق ، و إنما يعرف فضائل الصحابة -رضي الله عنهم- من تدبر أحوالهم و سيرهم و آثارهم في حياة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و بعد موته من المسابقة إلى الإيمان و المجاهدة للكفار و نشر الدين و إظهار شعائر الإسلام ، و إعلاء كلمة الله و رسوله و تعليم فرائضه و سننه ، و لولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل و لا فرع ، و لا علمنا من الفرائض و السنن سنة و لا فرضًا و لا علمنا من الأحاديث و الأخبار شيئًا .
فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين ، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم و إضمار الحقد فيهم و إنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم ، و ما لرسول الله -صلى الله عليه و سلم- من ثنائه عليهم و فضائلهم و مناقبهم و حبهم ، و لأنهم أرضى الوسائل من المأثور و الوسائط من المنقول ، و الطعن في الوسائط طعن في الأصل ، و الازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول ، هذا ظاهر لمن تدبره و سلم من النفاق و من الزندقة و الإلحاد في عقيدته ، و حسبك ما جاء في الأخبار و الآثار من ذلك كقول النبي -صلى الله عليه و سلم- :" إن الله اختارني و اختار لي أصحابًا ، فجعل لي منهم وزراء و أنصارًا و أصهارًا فمن سبهم فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا و لا عدلاً ".
و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال : قال أناس من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إنا نُسَبْ ، فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ".
و عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إن الله اختارني و اختار لي أصحابي و جعل لي أصحابًا و إخوانًا و أصهارًا ، و سيجيء قوم بعدهم يعيبونهم و ينقصونهم فلا تواكلوهم و لا تشاربوهم و لا تناكحوهم و لا تصلوا عليهم و لا تصلوا معهم ".
و عن ابن مسعود -رصي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :" إذا ذكر أصحابي فأمسكوا ، و إذا ذكر النجوم فأمسكوا ، و إذا ذكر القدر فأمسكوا " .
قال العلماء : معناه من فحص عن سر القدر في الخلق ، و هو : أي الإمساك علامة الإيمان و التسليم لأمر الله ، و كذلك النجوم و من اعتقد أنها فعالة أو لها تأثير من غير إرادة الله عز و جل فهو مشرك ، و كذلك من ذم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بشيء و تتبع عثراتهم و ذكر عيبًا و أضافه إليهم كان منافقًا .
بل الواجب على المسلم حب الله و حب رسوله ، و حب ما جاء به ، و حب من يقوم بأمره ، و حب من يأخذ بهديه ، و يعمل بسنته ، و حب آله و أصحابه و أزواجه و أولاده و غلمانه و خدامه ، و حب من يحبهم و بغض من يبغضهم ، لأن أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله .
قال أيوب السختياني -رضي الله عنه- :" من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين و من أحب عمر فقد أوضح السبيل و من أحب عثمان فقد استنار بنور الله و من أحب عليًا فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و من قال الخير في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- برئ من النفاق ".
و أما مناقب الصحابة و فضائلهم فأكثر من أن تذكر ، و أجمعت علماء السنة العشرة المشهود لهم ، و أفضل العشرة : أبو بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم أجمعين- ، و لا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث .
و قد نص النبي -صلى الله عليه و سلم- في حديث العرباض بن سارية قال : " عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليه بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور " الحديث .
و الخلفاء الراشدون هم : أبو بكر و عمر و عثمان و علي -رضي الله عنهم أجمعين- ، و أنزل الله في فضائل أبي بكر -رضي الله عنه- آيات من القرآن ،
قال تعالى : " و لا يَأْتَلْ أُولُوا الفَضْلِ منْكُم و السَّعَة أن يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى و المساكِين". الآية
لا خلاف في ذلك فيه ، فنعَته بالفضل -رضوان الله عليه- و قال تعالى :" ثاني اثنين إذْ هُمَا في الْغَارِ" الآية ، لا خلاف أيضًا أن ذلك في أبي بكر -رضي الله عنه- شهدت له الربوبية بالصحبة ، و بشّره بالسكينة ، و حلاه بثاني اثنين كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :" من يكون أفضل من ثاني اثنين الله ثالثهما ؟"
و قال تعالى :" و الّذي جاءَ بالصِّدْقِ و صَدّقَ به أُولئِكَ هم المُتّقُونَ " .
قال جعفر الصادق : لا خلاف أن الذي جاء بالصدق رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و الذي صدّق به أبو بكر -رضي الله عنه- و أي منقبة أبلغ من ذلك فيهم ؟ رضي الله عنهم أجمعين . أهـ
(الكبائر " 207 .. 210")
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على الموضوع المهم
وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الجنة
من اخلاق الصحابة والسلف الصالح
كان أويس القرني إذا رماه الصبيان بالحجارة يقول:
يا إخوتاه، إن كان ولابد... فارموني بالصغار
لئلا تدموا ساقي فتمعنوني من الصلاة
وخرج إبراهيم بن أدهم إلى بعض البرارى
فاستقبله جندي فقال: أين العمران؟
فأشار إلى المقبرة، فضرب رأسه فشجه
فلما أخبر أنه إبراهيم، جعل يقبل يده ورجله
فقال: إنه لما ضرب رأسي سألت الله له الجنة
لأني علمت أنى أؤجر بضربه إياي
فلم أحب أن يكون نصيبي منه الخير ونصيبه منى الشر
وأجتاز بعضهم في سكة، فطرح عليه رماد من السطح
فجعل أصحابه يتكلمون.
فقال: من استحق النار فصولح على الرماد
ينبغي له أن لا يغضب.
جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضى الله عنهما، أن رجلاً استأذن على عمر رضى الله عنه، فآذن له
فقال له: يا ابن الخطاب، والله ما تعطينا الجزل
ولا تحكم بيننا بالعدل
فغضب عمر رضى الله عنه، حتى هم أن يوقع به
. فقال الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم :
{خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]
وإن هذا من الجاهلين
فوالله ما جاوزها عمر رضى الله عنه حين تلاها عليه
وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل
شتم رجل ابن عباس رضى الله عنه فلما قضى مقتله
فقال: يا عكرمة، انظر هل للرجل حاجة فنقضيها؟
فنكس الرجل رأسه واستحى
وأسمع رجل معاوية كلاماً شديداً فقيل له: لو عاقبته؟
فقال: إني لأستحي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي
وأقسم معاوية نطعاً
فبعث منها إلى شيخ من أهل دمشق فلم يعجبه فجعل عليه يميناً أن يضرب رأس معاوية
فأتى معاوية فأخبره
فقال له معاوية: أوف بنذرك وارفق بالشيخ.
جاء غلام لأبى ذر وقد كسر رجل شاة له
فقال له: من كسر رجل هذه؟
قال: أنا فعلته عمداً لأغيظك، فتضربنى، فتأثم
فقال: لأغظين من حرضك على غيظي
فأعتقه (أى الغلام)
شتم رجل عدى ابن حاتم وهو ساكت
فلما فرغ من مقالته
قال: إن كان بقي عندك شئ فقل قبل أن يأتي شباب الحي
فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا
دخل عمر بن عبد العزيز المسجد ليلة في الظلمة
فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال: أمجنونٌ أنت؟
فقال عمر: لا
فهم به الحرس
فقال عمر:
مه إنما سألني أمجنون؟ فقلت: لا
لقي رجل على بن الحسين رضى الله عنهما، فسبه
فثارت إليه العبيد،
فقال: مهلاً
ثم أقبل على الرجل فقال: ما ستر عنك من أمرنا أكثر
ألك حاجة نعينك عليها ؟
فاستحى الرجل
فألقى عليه خميصة كانت عليه
وأمر له بألف درهم
فكان الرجل بعد ذلك يقول:
أشهد أنك من أولاد الرسول
المصدر : كتاب مختصر منهاج القاصدين لابن قدامه رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا الاخت حياة على الطرح المميز لكي مني اجمل تحية
عفوا لك اخي و اشكرك على المرور العطر
بارك الله فيك حياة
أمتعتينا بأخلاق الصحابة
شكـــــــــرًا
عفوا يا رحيل
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف وخاتم
النبيين "محمد"وعلى اله وصحبه اجمعين=
أبو تراب هو علي بن أبي طالب فقد دخل علي علىفاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( أين ابن عمك ) قالت : ( في المسجد ) فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : ( اجلس ياأبا تراب ) مرتين ……..
أبو المساكين هو جعفر بن أبي طالب يقول أبوهريرة : ( كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ) ……..
أبو الحُسام هو حسّان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين ……..
أرق الناس أفئدة هم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة ……..
أسد الله هو حمزة بن عبد المطلب ……..
أمين هذه الأمة هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح ) ……..
ابـن أم عبـد هو عبد الله بن مسعود فقد كان ينسـب الى أمـه أحيانا فيقال : ( ابـن أم عبـد ) وأم عبـد كنية أمه -رضي الله عنهما- ……..
إمام المهاجرين هوسالم مولى أبى حذيفة فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء ……..
البحر هو عبد الله بن العبّاس ……..
ترجمان القرآن هو عبد الله بن العبّاس ……..
جامع القرآن هو زيد بن ثابت ……..
حاجب الكعبة المعظّمة هو شيبة بن عثمان ……..
حب رسول الله هو زيد بن حارثة ……..
الحب بن الحب هو أسامة بن زيد ……..
حَبْرُ الأمة هو عبد الله بن العباس ……..
حواري الرسول هو الزبير بن العوام ففي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟) فقال الزبير : ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير : ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر : ( أنا ) فذهب ،فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- : ( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي ) ……..
خادم رسول الله هو أنس بن مالك ……..
خطيب رسول الله هو ثابت بن قيس ……..
ذو الجناحين هو جعفر بن أبي طالب فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء ……..
ذو النور هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي فقد كان في رأس سَوْطه نوركالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له ……..
ذو النورين هو عثمان بن عفان فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين ) ……..
ساقي الحرمين هو العباس بن عبد المطلب ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعهاصوب السماء وقال اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا ) ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ،وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون هنيئا لك ساقي الحرمين ) ……..
سِداد البطحاء هو صفوان بن أمية فقد كان أحد المطعمين ……..
سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب ……..
سيد الفوارس هوأبو موسى الأشعري ففد كان موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ،ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه : ( سيد الفوارس أبوموسى ) ……..
سيد المسلمين هو أبي بن كعب فقد قال عنه عمر بن الخطاب : ( أبي سيد المسلمين )فغدا بين الناس معروفاً بذلك ……..
سيدا شباب الجنة هما الحسن و الحسين ……..
سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد ففي غزوة مؤتة قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم )فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله ……..
شاعر الرسول هو حسّان بن ثابت ……..
الشعار هم الأنصار ( أهل المدينة المنورة ) ……..
صاحب سرالرسول هو حذيفة بن اليَمان ……..
صاحب سر الرسول ( صاحب السواد ) هو عبدالله بن مسعود ……..
صاحب نعلي رسول الله هو عبد الله بن مسعود فقد كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما النبي -صلى الله عليه وسلم- …….. صاحب وسادة رسول الله ومطهرته هو عبد الله بن مسعود ……..
الصديق هو أبوبكر الصديق فقد صدّق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج ……..
طلحة الجود هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الجود في حنين ……..
طلحة الخير هو طلحة بن عبيد الله فقدأسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الخير في غزوة أحد ……..
طلحةالفياض هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحةالفياض في غزوة العشيرة ……..
العتيق هو أبو بكر الصديق فقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- : ( أنت عتيق الله من النار ) ……..
الفاروق هو عمر بن الخطاب فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ،لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل ……..
فتى الكهول هو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب -رضي ا لله عنه- يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول ) ……..
كاتب رسول الله هو زيد بن ثابت ……..
الكامل هو سعد بن عُبادة فقد كان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل ……..
لقمان الحكيم هو سلمان الفارسي فقد كان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه : ( ذاك امرؤ مناوإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟أوتي العلم الأول والعلم الآخر ،وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف ) ……..
مؤذن الإسلام هو بلال بن رباح الحبشي ……..
باااااااااارك الله فيك
شكرا على الموضوع القيم
حياتي
جزاك الله خيرا
أبو تراب هو علي بن أبي طالب فقد دخل علي علىفاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( أين ابن عمك ) قالت : ( في المسجد ) فخرج إليه فوجد رداءه قد سقطعن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول : ( اجلس ياأبا تراب ) مرتين ……..
أبو المساكين هو جعفر بن أبي طالب يقول أبوهريرة : ( كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ) ……..
أبو الحُسام هو حسّان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين ……..
أرق الناس أفئدة هم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة ……..
أسد الله هو حمزة بن عبد المطلب ……..
أم المساكين هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة ……..
أمين هذه الأمة هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح ) ……..
ابـن أم عبـد هو عبد الله بن مسعود فقد كان ينسـب الى أمـه أحيانا فيقال : ( ابـن أم عبـد ) وأم عبـد كنية أمه -رضي الله عنهما- ……..
إمام المهاجرين هوسالم مولى أبى حذيفة فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء ……..
البحر هو عبد الله بن العبّاس ……..
ترجمان القرآن هو عبد الله بن العبّاس ……..
جامع القرآن هو زيد بن ثابت ……..
حاجب الكعبة المعظّمة هو شيبة بن عثمان ……..
حب رسول الله هو زيد بن حارثة ……..
الحب بن الحب هو أسامة بن زيد ……..
حَبْرُ الأمة هو عبد الله بن العباس ……..
حواري الرسول هو الزبير بن العوام ففي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟) فقال الزبير : ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير : ( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر : ( أنا ) فذهب ،فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- : ( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي ) ……..
خادم رسول الله هو أنس بن مالك ……..
خطيب رسول الله هو ثابت بن قيس ……..
ذات النطاقين هي أسماء بنت أبي بكر ……..
ذو الجناحين هو جعفر بن أبي طالب فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء ……..
ذو النور هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي فقد كان في رأس سَوْطه نوركالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له ……..
ذو النورين هو عثمان بن عفان فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين ) ……..
ساقي الحرمين هو العباس بن عبد المطلب ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعهاصوب السماء وقال اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا ) ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ،وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون هنيئا لك ساقي الحرمين ) ……..
سِداد البطحاء هو صفوان بن أمية فقد كان أحد المطعمين ……..
سيد الشهداء هو حمزة بن عبد المطلب ……..
سيد الفوارس هوأبو موسى الأشعري ففد كان موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ،ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه : ( سيد الفوارس أبوموسى ) ……..
سيد المسلمين هو أبي بن كعب فقد قال عنه عمر بن الخطاب : ( أبي سيد المسلمين )فغدا بين الناس معروفاً بذلك ……..
سيدا شباب الجنة هما الحسن و الحسين ……..
سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد ففي غزوة مؤتة قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم )فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله ……..
شاعر الرسول هو حسّان بن ثابت ……..
الشعار هم الأنصار ( أهل المدينة المنورة ) ……..
صاحب سرالرسول هو حذيفة بن اليَمان ……..
صاحب سر الرسول ( صاحب السواد ) هو عبدالله بن مسعود ……..
صاحب نعلي رسول الله هو عبد الله بن مسعود فقد كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما النبي -صلى الله عليه وسلم- …….. صاحب وسادة رسول الله ومطهرته هو عبد الله بن مسعود ……..
الصديق هو أبوبكر الصديق فقد صدّق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج ……..
طلحة الجود هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الجود في حنين ……..
طلحة الخير هو طلحة بن عبيد الله فقدأسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الخير في غزوة أحد ……..
طلحةالفياض هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحةالفياض في غزوة العشيرة ……..
العتيق هو أبو بكر الصديق فقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- : ( أنت عتيق الله من النار ) ……..
الفاروق هو عمر بن الخطاب فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ،لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل ……..
فتى الكهول هو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب -رضي ا لله عنه- يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول ) ……..
كاتب رسول الله هو زيد بن ثابت ……..
الكامل هو سعد بن عُبادة فقد كان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل ……..
لقمان الحكيم هو سلمان الفارسي فقد كان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه : ( ذاك امرؤ مناوإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم؟أوتي العلم الأول والعلم الآخر ،وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف ) ……..
مؤذن الإسلام هو بلال بن رباح الحبشي ……..
مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي حليمةالسعدية رضي الله عنها وأرضاها. لكل من يقرء هذه الصفحة يدعوا لنا من خالص دعاءه هذا الموضوع من
الانترنت
بارك الله فيك على المعلومات المفيييييدة جدا
جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله الف خير عن هده المعلومات القيمة و جعلها في ميزان حسناتك
موضوعك حلو بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقاب الصحابة رضي الله عنهم
للي ما يعرف ألقاب الصحابة رضي
الله عنهم
أبو بكر-عبدالله بن قحافة
=الصديق
عمر بن الخطاب = الفاروق – شهيد
المحراب
عثمان بن عفان = ذو
النورين
جعفر بن أبي طالب جعفر= الطيار – أبو المساكين
أم حرام =شهيدة البحر
عبدالله بن عباس حبر الأمة =ترجمان القرآن
سعد بن أبي وقاص=الأسد في براثنه
عبدالله بن الزبير=حمامة المسجد
حمزة بن عبدالمطلب=أسد الله – سيد
الشهداء
ثابت بن قيس=خطيب رسول الله
أسماء بنت عميس=صاحبة الهجرتين
نسيبة بنت كعب =لأنصارية أم عمارة
العباس بن عبدالمطلب=ساقي الحرمين
الزبير بن العوام= حواري رسول
الله
أبو عبيدة عامر بن الجراح =أمين
الأمة
عبدالرحمن بن عوف=تاجر الرحمن
حنظلة بن أبي عامر=غسيل الملائكة
خالد بن الوليد=سيف الله المسلول
زيد بن حارثة=حِبُ رسول الله
أسامة بن حارثة=الحِبُ بن الحِب
حفصة بنت عمر=حارسة القرآن
خبيب بن عدي=بطل فوق الصليب
الحسن والحسين=ريحانتي الرسول وسيداشباب أهل
الجنه
بلال بن رباح=مؤذن الرسول
حسان بن ثابت=شاعر الرسول
رقية بنت الرسول عليه السلام=ذات الهجرتين
فاطمة بنت الرسول عليه
السلام=الزهراء
عبدالله بن عبد نهم المزني=ذو
البجادين
عكرمة بن أبي جهل=الراكب المهاجر
عمرو بن العاص=داهية العرب – أرطبون العرب
أسماء بنت أبي بكر=ذات النطاقين
شكرا لك موضوع قيم
شكرا على المعلومة المفيدة
شكرا لك على المعلومات المفيدة
موفقة
جزاكم الله خيرا على المرور
جمعنا الله بهم في فسيح جنانه
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت الكريمة :
كل الشكر على موضوعكم المفيد .
اسال الله العظيم رب العرش العظيم
ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا
ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وان يجعلنا سببا فى اصلاحه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وان شاء الله في ميزان حسنانك
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم :
كل الشكر على موضوعكم المفيد .
اسال الله العظيم رب العرش العظيم
ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا
ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وان يجعلنا سببا فى اصلاحه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وان شاء الله في ميزان حسنانك
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم : كل الشكر على موضوعكم المفيد . اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا ويصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وان يجعلنا سببا فى اصلاحه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وان شاء الله في ميزان حسنانك |
فيك بارك الرحمان حبيبتي
انا بنت اختي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-
أقول : يلهث الكثير ممن استهوته الشياطين بالطعن في معاوية رضي الله عنه ، وإن لم يطعن قلل من شأنه بأن يسمه بأنه من مسلمة الفتح وأنه من الطلقاء إلى غيرها من الأمور .. حتى وصل بالبعض منهم إلى أن يتوقف في شأنه و يعرضه على ميزان الجرح والتعديل .. ناسياً أو متناسياً أنه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الأمة قد أجمعت على تعديلهم دون استثناء من لابس الفتن منهم و من قعد .. و لم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة . انظر حول عدالة الصحابة : الاستيعاب لابن عبد البر (1/19) و فتح المغيث (3/103) و شرح الألفية للعراقي (3/13-14) والإصابة (1/9) و مقدمة ابن الصلاح (ص 147) والباعث الحثيث (ص 181-182) وشرح النووي على صحيح مسلم (15/149) والتقريب للنووي (2/214) والمستصفى للغزالي (ص 189-190 ) وفي غيرها من الكتب .
ومرد الاختلاف بين المصادر حول تاريخ إسلام معاوية رضي الله عنه يعود إلى كون معاوية كان يخفي إسلامه ، كما ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات (1/131) ، وهو ما جزم به الذهبي ، حيث قال : أسلم قبل أبيه في عمرة القضاء أي في سنة ( 7 هـ ) وبقي يخاف من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه .. وأظهر إسلامه عام الفتح . انظر : تاريخ الإسلام عهد معاوية ( ص 308) .
وبعد هذا هل يبقى مطعن في معاوية رضي الله عنه من كونه من مسلمة الفتح وليس في ذلك مطعن – . وإن سلمنا بأنه من مسلمة الفتح ؛ فهل هذا يقلل من شأن صحبته رضي الله عنه ؟!
و لمن لا يعرف معاوية جيداً أعرّفه به : إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) .
وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) .
روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236) . و زاد الإمام الآجري في كتابه الشريعة (5/2436-2437) لفظة : ( ولا تعذبه ) . إسناده صحيح .
و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .
و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف . البداية والنهاية (8/137) .
و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟! . أنظر كتاب الشريعة (5/2469-2470) إسناده حسن .
و فضائل معاوية رضي الله عنه كثيرة ثابتة عموماً و خصوصاً ، فبالإضافة إلى ما ذكرت ، أورد شيئاً منها ..
فأما العموم .. فلما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعاً ( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولانصيفه ) .
وأما خصوصاً .. فلما رواه مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأني حطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه .
قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة .
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديث أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له .
قلت : وهذا الحديث أخرجه مسلم تحت الأحاديث التي تندرج تحت باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه ، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً و رحمة .
ومن فضائله ما قاله ابن عباس رضي الله عنه : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . إلى غيرها من الفضائل ..
أما ما يتشدق به البعض من نقلهم عن اسحاق بن راهوية أنه قال : ( لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شيء ) .
فلا يثبت عنه ، فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3/132) والفوائد المجموعة للشوكاني ( ص 407) عن الأصم أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبي ، سمعت ابن راهوية فذكره . و في الفوائد : سقطت ( حدثنا أبي ) ، و هي ثابتة فالأصم لم يسمع من ابن راهوية .
قلت : يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري والد الأصم مجهول الحال ، فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14/286) فما زاد على قوله : قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهوية ، روى عنه محمد بن مخلد .
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15/453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً ، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ولم أجده في الجرح والتعديل ، ولا في الثقات ابن حبان . و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهوية رحمه الله .
و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ، روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس و عليه ثوب مرقوع . كتاب الزهد (ص 172) .
و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد – و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي – قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق . البداية و النهاية (8/134) .
و قد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين ، فإن سليمان بن مهران – الأعمش – و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله .
و من لم يملأ – أمير المؤمنين – معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله و حلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أو الملك . انظر حاشية محب الدين الخطيب على العواصم من القواصم (ص 217) .
و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد و أقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين . العواصم من القواصم (ص 229-230) .
و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا ؟ وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .
و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل . كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467) شرح السنة لللالكائي ، برقم (2785) . بسند صحيح .
و كذلك أخرج الآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟
فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد . كتاب الشريعة (5/2465-2466) بسند صحيح ، و كذلك أخرج نحوه الخلال في السنة ، برقم (666) .
و قد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة . انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .
و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، و نبين أمرهم للناس . انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .
وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه . البداية والنهاية (8/139) .
فوائد ..
قال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : و من أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره . حاشية محب الدين الخطيب على كتاب العواصم من القواصم ( ص 95) .
و قبل أن أختم ، أورد رأياً طريفاً للمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال : إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة . أنظر هذا القول في العواصم من القواصم ( ص 213) .
و ما ضر المسك معاوية عطره ، أن مات من شمه الزبال والجعل .. رغم أنف من أبى ..
و جزاكم الله خيراً ..
——————–
(1) معاوية رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة : هو أحد كتاب الوحي .. وهو الميزان في حب الصحابة .. ومفتاح الصحابة ..!!
رضي الله عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي .. وعن الصحابة أجمعين .. وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ..!!
قال ابن تيمية رحمه الله : كل من كان عن التوحيد والسنة أبعد ، كان إلى الشرك والابتداع والافتراء أقرب
منقول للفائدة والدال على الخيركفاعله
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرًا للأخت رقية على ذكر ألقاب بعض الصحابة
وهذه ألقاب لصحابيات أخريات:
-الممرضة الأولى:رفيدة بنت كعب الأسلمية.
-الحسناء:زينب بنت حنظلة الطائية.
-المسكينة:قيلة بنت مخرمة التميمية.
-أم الشهداء:عفراء بنت عبيد الأنصارية.
-صاحبة الرؤيا:عاتكة بنت عبد المطلب.
-الحوراء العيناء:أم رومان الكنانية.
شكراااااااا على المعلومات الرائعة
شكرا جزيلا لك و بارك الله تعالى فيك