عبد الملك القاسم
تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية !
وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !
فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !
وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )
وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !
ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !
ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك !
وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !
وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .
ولا نسارع في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً !
ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !
فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .
أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي ! فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )
وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ! قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !
وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !
لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !
كانت نساء العرب يعلّمن بناتهن اختبار الأزواج، وكانت المرأة تقول لابنتها: اختبري زوجك قبل الإقدام والجرأة عليه انزعي زج رمحه 1، فإن سكت فقطعي اللحم على ترسه، فإن سكت فكسِّري العظام بسيفه، فإن سكت فاجعلي الإكاف 2 على ظهره وامتطيه فإنما هو حمارك.
ـــــــــــ
1- زج الرمح والسهم :الحديدة التي تركب في أسفل الرمح والسنان.
2- إكاف الحمار ووكافه والجمع أكف وهو ما يوضع على ظهره ليركب.تسمى ايضا البردعة
اللهم لطفك من امثال هذه النصائح المخربة و المدمرة للعلاقة الزوجية التي قوامها الحب و الالفة و التعاون ونبذ كل خلاف بالحسنى.
اتمنى للجميع الفائدة و المتعة
تقبلوا تحيات اختكم اناييس
اتمنى من المقبلين على الزواج عدم الاخذ بالنصائح
التي لا طائل من ورائها الا الخسارة والحسرة والندم
شكرا لك
مشكور اخي على المرور الجميل
مشكلة كثرة خروج الزوج من المنزل تكاد تكون موجودة في أغلب المنازل وأنا هنااعطيك اخيتي مفتاح الحل بموضوع قرأته ونقلته للفائده…وأسأل الله لي ولك التوفيق…
بعض الأسباب التي تدعو زوجك للخروج والسهر طوال الليل خارج المنزل:…
1-تأثر الزوج بمرحلة العزوبية وتعلقه بأصدقائه.
2-عدم وجود الراحة التي ينشدها في المنزل.
هناك أسباب أخرى ولكن أعتقد هذه أهمها….
ما الحل يا عزيزتي؟؟…..
تعالي إلي….وجددي أولا مشاعر حب زوجك في قلبك،واطردي تلك الوساوس والأفكار السوداء،والغضب الذي يكاد يفجر قلبك….
افهمي أولا وأخير القاعدة التي تقول((وليس الذكر كالأنثى))….وكفى بها قولا من عزيز حكيم…
الرجل يا غالية يختلف في تفكيره تماما عن المرأة…فالمرأة خلقها الله سبحانه وتعالى عاطفية،تذكري عندما انتقلت من بيت أهلك إلى بيت زوجك…..ماذا شعرت عندما زرت أهلك للمرة الأولى؟؟؟؟ كأنك لم تعيشي في ذلك البيت سنوات طوال…لقد أصبح كل اهتمامك وعالمك ودنياك وتفكيرك هو العش الذي تسكنين إليه..وكانت المرأة وزوجها في قبر لايفارقها لأحست بأنها أسعد امرأة في العالم..وهذه حكمة الله…
أما الرجل فلا أقول لك أن الله لم يهبه العاطفة…لكنه خلق فيه توازنا عجيبا وأيضااااا لم يجعل الرجال على درجة واحدة وكذلك النساء….
كيف ينظر الرجل إلى زوجته ومنزله؟؟؟….
ينظر الرجل إلى منزله سكنا يأوي إليه ويجد فيه الراحة…ولكن في المقابل ينتظره في الخارج الكثييييير…لديه من أمور الحياة ما يشغله..والرجل بطبعه اجتماعي يحب مخالطة غيره والاستفادة منهم …ومن الصعب أن تدرك المرأة هذه الأمور.. إذا فهمت هذه النقطة جيدا فقد أمضيت خطوة كبيرة في حل هذه المشكلة…
هناك أيضا مجموعة من الحلول….:
1-إياك ثم إياك ثم إياك….أن تقابلي زوجك بوجه عابس عندما يعود..فهو لن يزيده إلا تماديا وعنادا فهو إن لم يجد الراحة في منزله فسيبحث عنها عند أصدقائه…ولا تتوقعي في كل مرة أن يأتي طالبا رضاك فالرجل لا يحب الزوجة المسيطرة التي تفرض عليه وقت الدخول والخروج.ولا يحب الزوجة((المكشرة))…يدخل ويخرج وهي غاضبة..
استقبلي زوجك بالابتسامة دووووووما والسؤال عن حاله …ووفري الجو المناسب المريح له…
2-احذري من فتح ملف التحقيق…مع من خرجت ومتى ستعود وأين ستذهب……؟؟؟!!! التزمي الصمت وستجدينه يخبرك دون سؤال وإن لم يخبرك فليس مشكلة انتقي من الأحاديث أطيبها وافتحي الحوار والحياة مليئة بالمواضيع والأحاديث….وحاولي أن تعرفي اهتمامات زوجك والحديث معه حولها فهذا يسعده ويشعره بحبك وبقربك منه ولا يشعره بطول الوقت الذي يمضيه في المنزل…..(( الآن لدي خبرة بأنواع السيارات وموديلاتها وأسمائها وأشكالها ومميزاتها وأسعارها أيضا….يعني ينفع أفتح معرض سيارات))…
3-اطرحي التذمروكثرة العتاب جانبا….واستبدليها بالكلام الجميل..وحسسي زوجك بأن من حقه أن يخرج متى ما شاء ويعود متى ما شاء…ولكن من حقك أيضا ألايتأخر وخاصة إذا كان خروجه بصفة يومية…ومن حقك أيضا أن يحدد موعدا تقريبيا لعودته حتى يتسنى لك الاستعداد لاستقباله…وعند سؤاله عن العودة اسأليه بلطف يجعله بشوق للعودة للبيت وليس بلهجة منفرة تجعل ردة فعله أن يقول(((مالك دخل…ارجع متى ما ابغى))…وانتبهي أن يشعر زوجك بأنه مقيد بك وأنك تقفين في طريق سعادته خارج المنزل…لن يجعله هذا الشعور يعود للمنزل بل يجعله يتضايق منك ويشعر أنك السبب في عدم شعوره بالراحة والهناء.
4-تجنبي الحديث عن المشاكل وتكرارها في كل وقت وإعادة أسطوانة أخطاء الزوج باستمرار..فالزوج يعرف الخطأ الذي وقع فيه…وأحيانا لايحب أن يعترف به ويفضل أن يعتذر بطريقته الخاصة..ولكن إن وجدك دائمة العتاب فسيفضل عدم الاعتذار والاستمرار في الخطأ….
5-إذا أإخذك زوجك في رحلة ولو كانت بسيطة وفي السيارة فقط…فأخبريه بمدى فرحتك بها والتزمي مظهر السعادة لأيام بها….فهذا يشعره بأنك تحفظين معروفه…وسيكررها مرات ولكن بشكل أفضل وإلى أجمل أماكن التنزه.
6-احـــــــــــــــذري من ازعاجه برسائل الجوال وكثرة الاتصال عندما يكون بين أصدقائه…فهذا يحرجه أولا ويغضبه عليك ثانيا….
7-الشك..إذا دخل في العلاقة بين الزوجين فعلى المودة ألف سلام….احسني ظنك بزوجك وإن ساروك شك فعالجيه بالمصارحة….قبل أن يتفاقم….(((وأكرر انتقي الأسلوب المناسب فهو الأهم))…فالشك مثل الدودة التي تنخر التفاحة فهو يقتل القلب النابض بالسعادة…ويصعععععععععب علاجه حينها..وآثاره كثيرة ولن يدركها إلا من عايشها..نسأل الله السلامة لنا وللجميع…
8-انظري إلى خروج زوجك نظرة من زاوية أخرى إيجابية…فخروجه يتيح لك فعل أشياء لن تستطيعي فعلها بوجوده..اهتمي بشؤونك الخاصة والتجديد في المنزل…متابعة هواياتك من قراءة وغيرها…ولاتنسي المفاجأة التي تستقبلين بها زوجك…
9-اقفلي أذنيك عن كلام النساء الذي يحرض ضد الزوج….فالزوج إنسان ذومشاعر يأتي باللين والعطف وليس جدار يأتي بالقسوة والعنف…
10-وأما الدواء الفعال،،،،والعلاج الناجح…..فهو..
((اللهم اجعلني له سكنا،،واجعله لي سكنا،،،واجعل بيننا مودة ورحمة))….قوي صلتك بربك…والزمي الدعاء في كل وقت وخاصة أوقات الاستجابة وستكون النتيجة رائعة بإذنه تعالى.
لاتقولي لماذا المرأة دائما التي تتعب وووووو…….أنت لا تبحثين فقط لإسعاد زوجك أنت تبحثين عن إسعاد نفسك أيضا ولن يكون إلاعن طريق راحة زوجك ورضاه…
اتبعي هذه النصائح وستلاحظين تغيرا بإذن الله….وكل زوجة أعرف بزوجها وطباعه وماذا يرغب ويحب وماذا يؤثر فيه…وفق الله الجميع لما يحب ويرضى….
هذا بعض ما لدينا إن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان…….
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
موضوع جيد وله أهداف بنائة
وعلى الرجل ما عليه من واجبات اتجاهك
في صالح البيت السعيد
اللهم ارزقنا زوجة صالحة أتقرب بها اليك
شكرا
خروج الزوج إن كانت مشكلة أفهم أنه خروج للسهر والتجوال وحتي لحضور نشاطات مختلفة,مع أن ماذكرت من الأسباب المهمة ,لكنك لسبب ما ما أهملت أن العلاقة الحميمية بين الزوجين ,ومدى شعور كل طرف أن الاخر أكمل نقصه وأشبع وجوده.
لو أمكن للزوجة أن تقوم بدورها ليس خادمة للبيت,أو ناقلة لأخبار الناس ,أو ناقمة من كل شيء ,أو مقار نة دائما بين زوجها وغيره,ومذكرة له بسلبياته.
بل زوجة أي إنسانا من جنس مخالف بكمل وجود الزوج.
التكيز على اتقان المراة للعب دور العاشقة الدائمة ,الأنيقة ,التي تجعل البيت حديقة السرور تفهم زوجها دون حاجة ان يتكلم تلاعبه مثل ما كانت أمه نلاعبه..(دون نسيان أنها ليست الأم).
لنبحث عن مايغري الرجل خارج المنزل… نوفره في البيت…ونتجنب نقد اصدقاء الزوج مهما كانوا,بل على الزوجة إدراك أن التحول من العزوبية إلى الزواج لايكون جذريا وبل تدريجيا.
يبقى الأمر صحيحا بالنسبة للزوج .عليه أن يدرك أن زوجته إنسانا له مشاعر كاملة ورغبات,معرضة للغيرة للحزن لل…وليست مجرد منتجة أولاده,أو مشبعة غريزته,بل يقوم بدور العشيق الدائم لها ويذكرها بذكريات سابقة مفرحة,يلاعبها كما كان ابوها وهي صغيرة يلعب معها(مع شرط أن يتذكرا أنه الزوج وليس الأب)
كل شيء إذا زاد عن حده يتسبب في مشكلة.
البقاء الدائم في البيت كذلك مشكلة.
جزاك الله خير الجزاء
تحية لأم الزوج
تحية لأم الزوج
يا أم الزوج تحية تناسب مقام الأمومة
وسلاما يعبر عن وفاء الفروع للأصل والمنبت
إن مقامك الأسنى لا ينسى
وعطاءك الأوفى لا يحصى
وأوصى بك الرسول صلى الله عليه وسلم فمن يساويكِ ؟
وهذا ولدك الأثير عندك
العزيز لديك
فاغمريه بعطفك
وأعينيه على برك
فعما قريب يتحفك بأحفاد يشاركونه برك
ويقاسمونه الوفاء لك
وزوجته أضيفت إلى قائمة بناتك لك منها البر
ولها منك الحب والحنان
اذكري دائما أنها أم أحفادك
أيتها الكريمة المباركة .
نصحت أم ابنتها يوم زفافها فقالت:
" أي بنية إنك قد فارقت الجو الذي منه خرجت, و العش الذي فيه درجت, إلى و كر لم تعرفيه و قرين لم تألفيه, أصبح بملكه عليك مليما, فكوني له أمة يكن لك عبدا, احفظي منه خصالا عشرا تكن لك دركا و ذكرا:
-الأولى و الثانية: الصحبة له بالقناعة و المعاشرة له بحسن السمع و الطاعة. فإن القناعة راحة القلب و في حسن السمع و الطاعة رضى الرب.
-الثالثة و الرابعة: التفقد لموضع أنفه و التعاهد لموضع عينه, فلا تقع عينه على شئ قبيح و لا يشم منك إلا أطيب ريح, و إن الكحل أحسن الموجود و الماء أطيب الطيب المفقود.
-الخامسة و السادسة:التعاهد لمواضع طعامه و التفقد له حين منامه, فإن حرارة الجوع ملهبة و إن تنغيص النوم مغضبة.
-السابعة و الثامنة: الإرعاء على حشمه و عياله و الإحتفاظ بماله, فإن أصل الإحتفاظ بمال حسن التقدير و الرعاء على الحشم و العيال حسن التدبير.
-التاسعة والعاشرة: لا تفشي له سرا و لاتعصي له في حال أمرا, فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره و إن عصيت أمره أوغرت صدره, ثم اتقي يا بنية الفرح لديه إذا كان ترحا و الإكتآب إذا كان فرحا, الخصلة الأولى من التقصير و الثانية من التكدير.
و كوني أشد ما يكون لك إكراما أشد ما تكونين له إعظاما.
و أشد ما تكونين له موافقة و أطول ما تكونين له مرافقة, و اعلمي يا بنية أنك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك و هواه على هواك فيما أحببت و كرهت و الله يخير لك و يحفظك"
شكرا لك يا أم كلثوم على هده الوصايا العشر القيمة
شكرا لك يا أم كلثوم على هده الوصايا العشر القيمة
رفقا بي ايها الزوج
بسم الله الرحمن الرحيم .والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره.ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا.من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
(ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون)أل عمران 102
أما بعد. فإن أصدق الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم .وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.وكل ضلالة في النار .اللهم أجرنا من النار.
اخواتي في الله.قبل كل شيء فإني أحبكم في الله .وأسأله عز وجل أن يظلنا تحت ظله يوم لاظل إلا ظله.
هذا الموضوع غالياتي .جاء بعد تفكير مطول .فبعدما قرأت مواضيع كثيرة .
قررت ألا يكون موضوعي هذا مواسات للاخوات ولكن وقفة .أحاور فيها هذا الزوج فقط.لأذكر نفسي وإياه بما قاله رب العزة في محكم تنزيله.وماجاء من أحاديث عن الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه.
فأقول ياأيها الزوج رفقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زوجي الغالي .ياحبيب قلبي يا مؤنس وحدتي .يا مزيل وحشتي .رفقا بي أيها الغالي فأنا لست عدوتك ولا أكرهك بل بالعكس فحبي هو الذي يدفعني لأقول لك .عاملني بالحسنى فليس لي بعد الله سواك.فما أطلب منك سوى المعروف.
وتذكر ماقاله رب العزة في كتابه العزيز./وعاشروهن بالمعروف/(النساء 19)وقال تعالى/ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما/(النساء 129)
فيا زوجي العزيز لاأطلب منك المستحيل .لاأريد أن تعطيني عينيك.ولا ريد أن تضيئ لي أصابعك.ولا أريد أن تحظر لي القمر او النجوم.أريد إبتسامة وأحتاج كلمة طيبة.أستحق معاملة حسنة.ممكن أقولك بخلاصة أريد خلقا طيبا.
فكما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه .قال .قال رسول الله صل الله عليه وسلم/أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.وخياركم خياركم لنسائهم/ رواه الترمذي.وقال حديث حسن صحيح.
أدري يا زوجي أني أخطئ وأني احيد عن الجادة.وأنا اعترف بأخطائي وأعترف بتقصيري وغالبا ماتكون مشاعري هي المسيرة لي .فانا خلقت هكذا لحكمة يعلمها علام الغيوب.
فهلا تذكرت حينها الحديث الذي يقول (إستوصوا بالنساء خيرا .فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه.فإن ذهبت تقيمه كسرته.وإن تركته لم يزل اعوج.فاستوصوا بالنساء)متفق عليه.
وجاء في رواية مسلم( إن المراة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة .فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها.وكسرها طلاقها)
فهل سيريحك أيها الغالي أن تكسرني.وهل سيفرحك أن تذبحني .وهل سترى قوتك في ضربي.وهل ستحس برجولتك في تعذيبي وإيلامي.
أبدا يازوجي ماهاته هي القوامة .شتان بينك وبين الرجولة.وما أبعدك عن المروئة.
لكني أظنك حينها تنسى حديث المصطفى .
الذي قال فيه( لايفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها أخر )رواه مسلم.
فهل تستطيع الصبر علي .تراك تجاهد نفسك وتصبر علي.
ترى تلتمس لي الأعذار إن أخطأت.أم انك تتربص بي تنتظر لي أي زلة .ترقب لي أي خطأ
فمن فضلك رفقا بي يازوجي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نصيحة لكل الازواج
شكرااااااااااااااااا جزيلا
السلام عليكم كيفكم….. ها أنت تسعدين ببداية حياتك الزوجية حيث يرفرف الحب فوق عشك الجميل وتتمنين أن تظل تلك اللحظات دائما.
هذه السطور قد تساعدك في ذلك..
1ـ الحب هو تلك الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك…فالزوج يحتاج دائما أن يشعر أن زوجته تثق به وبإمكانياته، وبقدرته على القيام بالأعمال المطلوبة منه.وهو يريد أن يشعر بهذا من خلال العمل والمواقف وليس أيضا من خلال الكلام.
وتتجلى هذه الثقة أيضا من خلال اعتقاد الزوجة أن زوجها يبذل جهده مخلصا في سبيل راحتها وسعادتها.
بينما تحتاج الزوجة أن تشعر أن زوجها يقوم برعايتها من خلال إظهار الاهتمام بمشاعرها وأحاسيسها ، وهي تحتاج أن تشعر أن لها مكانة خاصة عند زوجها..تلبية إحدى هاتين الحاجتين المختلفتين عند أحد الزوجين من شأنه أن يلبّي الحاجة الأخرى عند الطرف الأخر.فعندما تثق الزوجة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.
وكذلك عندما يقوم الزوج برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكانياته.
2ـ قوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. حيث يذكر الدكتور "جريج جولدنر" ، مدير مركز الدراسات للعلاقات عن بعد: أن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتين" القواعد الأساسية" فوفقا للدراسات فإن 70% من الأزواج لم يتوقعوا النتائج ، أو يتحدثوا عن الخطط المستقبلية وكيفية التعامل معها، خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة الزوجية وهذه نقطة مهمة جدا.
3ـ من المهم على الدوام سلوك سبيل احترام الآخرين….دعي شريك حياتك يعلم بشكلٍ واضحٍ تماما أنك تحبّينه وتحترمينه فعلا، فهذا الحب وهذا الاحترام هما الضمان الأكيد لعلاقة سعيدة ومستقرة.
4ـ يتمنّى الأزواج على الدوام التخلص من بضعة أشياء ، من جملتها النكد، والكبت الذي يسلبهم حرياتهم، ويقف على رأس كل تلك الأماني ، أمنية التخلص من عصبية الزوجة، التي يرتفع صراخها – خاصة على الأطفال – لأمور تافهة، وخاصة إذا كانت تلك الزوجة قد قالت لزوجها ذات مرة ،يا ليتني كنت تزوجت فلانا واستشعرت السعادة ،لأن الرجل يشعر بعد هذا الكلام بحالة من الانفصال والابتعاد الدائم عن زوجته.
5ـ محاولة أحد الزوجين فرض السيطرة على الآخر تضر الحياة الزوجية، خاصة عندما تكون الزوجة صاحبة شخصية استقلالية ، ويؤكد علماء النفس أنه في استطاعة كلا الزوجين أن يجعلا حياتهما الزوجية الممتدة تجربة مشتركة يخوضانها معا، ببذلك كل منهما العطاء والحنان من أجل الشريك الآخر ، دون الدخول في مباريات لإثبات من يتمتع بالشخصية القوية ، ومن هو صاحب الكلمة المسموعة في البيت.
6ـ فيما يتعلق بالمشكلات ، يجب التزام الوضوح التام مع النفس ، فعدم التزام الوضوح والشفافية يؤدي إلى تصاعد المشكلات ، مما يؤدي بدوره إلى تدمير العلاقات الحميمة بين الطرفين….إذا شعرتما أن العلاقة لا تسير على ما يرام، فاعلما أنها كذلك، أو عادة ما تكون كذلك، ولا تحاولا إقناع نفسيكما بعدم وجود المشكلات ، هذا يجعلكما أكثر قابلية لمواجهة المشكلات بشجاعة، وعدم المبالغة فيها، أو عدم إعطائها حق قدرها.
7ـ هناك فرق بين الصمت المؤقت والمزمن..فالصمت المؤقت يكون في أوقات الخلافات وهذا شيء حميد..ويُفضَّل ألاّ يطول مثل هذا النوع من الصمت ..ولكن يجب المناقشة وتعرية المشكلة تماما حتى يمكن القضاء على جذورها.. وتستأنف الحياة الزوجية الطبيعية .
أما الصمت المستعصي ( المزمن) فيكون بمثابة المسمار الأول في نعش الحياة الزوجية..هنا يكون القلب قد فقد البوصلة ..فيحتار ويسير أحيانا بمسارات خاطئة قد تزيد من حالة البرود العاطفي بين الزوجين، فيصنع حائلا بينهما، ويحوّل الحب إلى نفور ، ويتحول الزواج من سكن ومودة إلى مباراة من مباريات الضربة القاضية..وتكون الصعوبة في إمكانية عودة الحب من جديد بينهما..فقد فقدت العلاقة بينهما صفة الامتنان والمودة..ولا بد من معرفة سبب هذا النفور الذي أدى إلى هذا الصمت الزوجي بينهما ..فلا بد من جلسة ودية وصافية في مكان مريح ووقت مناسب..حتى يتم تذويب ما علق بالنفوس من تراكمات..
8ـ يقول خبراء علم الاجتماع إن الزوج والزوجة اللذين يشعران أنهما لا يقضيان وقتا كافيا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج، بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما، فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها أنه يتعاطف معها.
9ـ في بداية الزواج أكثر ما يشغل الزوج هو جمال زوجته، ولكن بعد مضيّ مدة قصيرة يركز جُلّ اهتمامه على كلامها.
وإذا أصبح على استعداد للقول أن زوجتي وإن لم تكن جميلة إلا أنها نديمة جيدة وكلامها جميل، فلتعلم الزوجة حينذاك أنها محبوبته ومعشوقته الدائمة
10ـ إذا كان ديننا لا يجيز للزوجة أن تطلب من زوجها ما لا طاقة له على توفيره لها. إلا أن من أهم أسباب الود بين الزوجين أن تطلب الزوجة من زوجها بين الحين والآخر شيئا في حدود طاقاته وإمكانياته. لأن مثل هذا الأمر يعدّ أسلوبا فعالا لإيجاد الألفة والمحبة ويؤدي إلى توطيد أواصر الرحمة .
وفضلا عن ذلك فإن شعور الرجل بحاجة المرأة إليه يرضي طموحه ويرى فيه نوعا من الاعتبار لشخصه ولاهتمام المرأة به. فالمرأة الذكية تعرف كيف ومتى تطلب من زوجها بعض حاجاتها أو مالا لنفقاتها الخاصة.
ولكن من أهم الأمور التي يتميّز بها الأزواج السعداء أنه عندما تتعقد الأمور بينهما لا يتصلان فورا بالأهل لحل المشكلة ، ذلك أنه في بداية العلاقة الزوجية لا يزال الزوجان متعلقين بحياتهما السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة إلى الذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع الوقت وتوطّد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد ، ولكن يجب ألاّ يعرف الأهل بدواخل العلاقة الزوجية إلا إذا استعصت الأمور على الحل، وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لأن ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة
أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
سيد يوسف
تمهيد
أجرى الدكتور/ د. محمد بيومي خليل دراسة لمعرفة أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج وقد خرجت هذه الدراسة بعدة نتائج قد يتشنج البعض فى قبول نتائجها …صحيح أن البعض سوف يختلف مع تفسير النتائج-وليس النتائج- (وكاتب هذه السطور منهم) إلا أن معطيات العلم لا يرد عليها إلا بالعلم وليس بآراء شخصية مبنية على طيبة القلب والإحساس بأن هذه النتائج مبالغات!!
وسوف نورد ملخصا بأهم نتائج الدراسة مع بعض التساؤلات التى نثيرها والتي نرجو لها تفعيلا فى دراسات ومناقشات الفاقهين نثبتها نهاية ملخص هذه الدراسة.
ملخص نتائج الدراسة
بالنسبة لأساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج:
(1)
أسلوب التسلط والقسوة:إن الزوجات غير العاملات أكثر شعورا بالتبعية والخضوع والمسايرة للزوج، خاصة وأن حياتها ووجودها الاجتماعي مرهون بدورها كزوجة وأنها لا تمارس أدوار اجتماعية أخرى كتلك التي يتيحها العمل للمرأة العاملة، وبالتالي تفرض عليها هذه التبعية وذلك الخضوع الاستكانة والاستسلام للرجل وبالتالي فهي أقل استخداماً لأسلوب التسلط والقسوة من الزوجات العاملات.
(2)
أسلوب النبذ والإهمال:إن الزوجة غير العاملة يكون دورها الوحيد هو الدور الزواجي لذلك فإنها تقضى معظم وقتها في العناية بمتعلقات زوجها وبزوجها ذاته، كما أنها ليس لديها ما يشغلها عن زوجها فزوجها وحياتها الزوجية هي هدفها وغاياتها كما أن شعورها الشديد بالاحتياج للرجل يجعلها أكثر تعلقاً به، وأقل نبذاً وإهمالاً لزوجها من المرأة العاملة التي لديها من الشواغل الكثير.
فأحياناً كثيرة يأخذها عملها من بيتها وزوجها،وقد يتلاقيان في المنزل كالغرباء لاختلاف مواعيد عمل كل منهما، مما يؤثر بلا شك على إهمال المرأة العاملة لزوجها وبيتها، وحرمان الزوج من حنوها واهتمامها، وما ظاهرة الإفطار في مواقع العمل ودواوين الحكومة إلا شاهد على هذا الإهمال غير المقصود، والمتعمد أحياناً للزوج.
(3)
أسلوب التدليل والحماية الزائدة:إن الزوجات العاملات يتعاملن مع الزوج بنضج وتفهم وينظرن إليه على أنه قادر على حماية ذاته والاعتماد على نفسه في قضاء كثير حتى من أموره الشخصية،
بينما تعتبر الزوجة غير العاملة أنها لابد لكي تشعر بوجودها من القيام بمعظم الأعمال نيابة عن زوجها حرصاً على راحته وهدوءه، وهو يميل لذلك، ويعتقد أنه تزوج امرأة غير عاملة لتحقق له هذا الغرض، ولما يتوفر لدى المرأة غير العاملة من فراغ كبير فإنها تجد من الوقت ما تنفقه في تدليل زوجها، كما أن المرأة غير العاملة تحرص على زوجها كثيراً وتغار عليه، وتخاف لو انصرف عنها لامرأة أخرى فتحاول أن تملأ بدلالها وتدليلها وخوفها الزائد عليه كل حياته
بينما المرأة العاملة مهمومة بمشاكلها تنظر للحياة الزوجية كشركة تعاونية ليس لأحد فيها التمايز على الآخر وعلى كل طرف أن يتحمل أعباءه وحده، والأعباء المشتركة شركة بينهما وتود لو شاركها الرجل حتى أعمال الطهي وتربية الأطفال، ولا تجد متسعاً للدلال أو التدليل. وإذا كان فليكن هذا أيضاً مسؤولية ومبادأة الرجل.
(4)
بالنسبة لأسلوب المودة والرحمة:إن الزوجات العاملات أكثر إدراكاً لطبيعة العلاقات الزوجية وفهماً لها، أكثر إدراكاً لحقوقها في مقابل حقوق الزوج، وواجباتها في مقابل واجبات الزوج، على العكس من المرأة غير العاملة التي كثيراً ما تخلط بين حقوقها وحقوق زوجها وواجباتها وواجباته، بل أنه في معظم الأحيان أغلبها واجبات وأقلها حقوق،
كما أن المرأة العاملة أكثر احتراماً لذاتها في مقابل ذات الرجل، ونظرة الرجل لها تختلف عن نظرته المتدنية للمرأة غير العاملة، وقد يحدث النقيض وتحاول بعض الزوجات غير العاملات تأكيد ذاتهن بطريقة سلبية بعدم الوفاء بواجباتهن والتمرد على الزوج. لذلك فإن الزوجات العاملات أقدر على ممارسة أسلوب المودة والرحمة بمفهومه الصحيح عن المرأة غير العاملة.
(5)
بالنسبة للقلق العصابي:إن الزوجات العاملات يجدن في الخروج للعمل، وتأكيد ذاتهن بهذا العمل وإثبات وجودهن الاجتماعي ما يخفض من مستوى قلقهن على مستقبل حياتهن الزوجية وما يجعلهن أكثر شعوراً بالأمن النفسي والاجتماعي، على العكس من المرأة غير العاملة التي تفتقد إلى هذه المشاعر والتصورات عن الذات،
وتشعر أن وجودها الاجتماعي مستمد من زوجها ومرتبط به مما يزيد من عوامل قلقها وخوفها الدائم على مستقبلها وحياتها الزوجية والاجتماعية والتي أقدارها بيد الله ثم زوجها، كما أن الفراغ في حياة المرأة غير العاملة يزيد من قلقها، بينما الاندماج في العمل والخروج إليه والاهتمام بتحقيق الذات، والاستقلال الاقتصادي يقلل من عوامل القلق لدى المرأة العاملة.
(6)
بالنسبة للسلوك العدواني:
ـ العدوانية ضد الذات:
إن الزوجات غير العاملات لشعورهن بالتبعية والضعف والعجز ولخوفهن على حياتهن الزوجية التي تمثل الدور الوحيد في حياتهن، فهن يملن إلى توجيه العدوان ضد ذاتهن عندما تزداد إحباطاتهن وضغوط أزواجهن عليهن فيوجهن العدوان لذاتهن بدلاً من توجيهه لأزواجهن لعدم مقدرتهن على توجيه العدوان نحوهم أو رد عدوانهم عليهن
شكرا لك على الموضوع القيم لكن الموضوع مكانه ليس في متدى البرامج بل في مدونة اخر يناسب الموضوع تقبل اسمى التقدير والتحيات
موضوع قيم… شكرا يا منير
غلطة ومش حتتكرر يا اخ zakozirozak
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه
و سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
~ أما بعد ~
فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ سيـدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شــر الأمــور مــحدثــاتها و كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن
..
إسم الدرس
اختيار الزوج التقي – سعيد بن المسيب
اسم الشيخ
الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله
نوع الملف
mp3
هنا
جزاكم الله خيرا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة صناعة السعادة الزوجية
فن التعامل مع
الزوج العنيد والزوجة العنيدة
للإستشاري التربوي
د. ياسر نصر
هذا الكتاب
إلى كل زوج يشتكي عناد زوجته وصعوبة التواصل معها ..
إلى كل زوجة تعاني من تصلب رأي زوجها أو عدم اعتباره لأرائها .
إلى كل من يجهل طبيعة شريك حياته .. أو لا يُقدِر اهتماماته الشخصية .
هذا المتاب عبارة عن رسائل مفيدة ونصائح قيمة تمس تلك المشكلة .
وللوقوف على أسبابها التي تعاني منها بيوتنا وبيان الحلول الناجحة المستمدة من واقع التجارب الحياتية
شكرا جزيلا
السلام عليكم
لا يمكن تحميل الكتاب .
رائع ومهم لأجل حياة سعيدة