حمل من المرفقات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
مشكور على طرح المميز
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
مشكور على طرح المميز
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
شكرا لك على الموضوع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
شكرا لمروركما الكريم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
بوركت على ماقدمت…………جعلها في ميزان حسناتك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
وبارك الله فيك اختي شكرا لمرورك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
جزاك الله خيرا.
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
مشكور على هادا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
يعطيكم الصحة وربي يجازيكم لمروركما
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
ar_Alrasoul_zwgan.pdf | 2.14 ميجابايت | المشاهدات 57 |
زوجات وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم
زوجاتُ الرسول
خديجة بنت خويلد – سودة بنت زمعة – عائشة بنت الصدّيق – حفصة بنت عمر – زينب الهلالية – هند أم سلمة
زينب بنت جحش – جورية بنت الحارث – صفية بنت حييي – رملة أم حبيبة – ماريا القبطية – ميمونة بنت الحارث .
بنات الرسول
رقيّة – أم كلثوم – فاطمة الزهراء – زينب الكبرى
( 1 )
أم المؤمنين الأولى خديجة الكبرى زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
من هي خديجة الكبرى ؟
هي سيدة نساء العالمين ، خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشية الأسدية الملقبة بـ( الطاهرة ) وسيدة قريش .
سيدة قريش ولدت في بيت مجد وسؤدد قبل عام الفيل بخمسة عشر عاماً تقريباً ، ونشأت في بيت طاهر طيب الأعراق على أكمل السير المحمودة وأحسن الأخلاق ، من البيوتات الشريفة في مكة فغدت امرأة عاقلة جليلة ، اشتهرت بالحزم والعقل والأدب الجم ، لذلك كانت محط أنظار كبار الرجال من قومها ، أغناها الله تعالى بسعة النعم وكثرة الخدم والحشم ومن عليها ذو الجلال بكثرة الأموال فكانت تستأجر الرجال ليتاجروا في ذلك بالحلال فتضاربهم عليه بشيء معلوم ويستفيد بذلك الجميع على العموم ، وظهرت أسرار تلك الأخلاق المرضية والأوصاف الحسنة الزكية فيما بلغنه بين قومها في الجاهلية من مكانة علية ورتبة سنية وشهرة قوية فهي الدرة الثمينة ..
تزوجت من أبي هالة بن زرارة التميمي فانجبت هالة وهنداً وعن الزهري قال : تزوجت خديجة بنت خويلد بن أسد قبل رسول الله رجلين الأول منهما عتيق بن عايذ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم فولدت له جارية وهي أم محمد بن صيفي المخزومي ثم خلف على خديجة بعد عتيق بن عايذ أبو هالة التميمي وهو من بني أسيد بن عمر فولدت له هند بن هند.
الرحلة المباركة :
ثم انصراف لتربية أولادها ، وإدارة شئون تجارتها حيث كانت غنية ذات مال ، وكانت تستأجر الرجال ليتاجروا لها ، وتدفع لهم المال مضاربة ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته ما اتصف به من الصدق والأمانة والخلق ، أرسلت إليه ليخرج بمالها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة على أن تعطيه أكثر مما تعطي غيره.
وفي دلائل النبوة للأصبهاني : " وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدما الشام فنزلا في سوق بصرى في ظل شجرة قريبا إلى ميسرة فقال يا ميسرة من هذا الذي تحت هذه الشجرة فقال ميسرة رجل من قريش من أهل الحرم فقال الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال أفي عينيه حمرة قال ميسرة نعم قال الراهب هو هو وهو آخر الأنبياء وياليت أني أدركته حين يؤمر بالخروج خزانه ذلك ميسرة ثم حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم سوق بصرى فباع سلعته التي خرج بها واشترى فكان بينه وبين رجل اختلاف في سلعة فقال له الرجل احلف باللات والعزى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حلفت بهذا قط وإني لأمر فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك ثم قال لميسرة وخلا به يا ميسرة هذا نبي والذي نفسي بيده إنه هو هو يجده أحبارنا منعوتا في كتبهم"
ووفقه الله في هذه التجارة فكان الربح وفيراً ، فسرت خديجة بهذا الخير الكثير الذي أحرزته على يد محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن إعجابها بشخصه كان أعظم وأعمق .
الزواج المبارك :
وأرادت السيدة خديجة الزواج من هذا الشاب الصادق الأمين ( محمد ) وكان لها صديقة مقربة هي نفيسة فانطلقت إلى الأمين وابتدرته متسائلة بذكاء واضح : ما يمنعك أن تتزوج يا محمد ؟ فقال لها : ما في يدي ما أتزوج به ، فابتسمت قائلة : فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب ؟ فرد متسائلاً : ومن ؟ قالت على الفور : خديجة بنت خويلد . فقال : إن وافقت فقد قبلت .
وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة ، وأخبر الأمين أعمامه برغبته في الزواج من السيدة خديجة ، فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد ، وخطبوا إليه ابنة أخيه ، وساقوا إليه الصداق وقد تزوجها على اثنتي عشرة أوقية ذهب .
ولما تم العقد نحرت الذبائح ووزعت على الفقراء ، وفتحت دار خديجة للأهل والأقارب فإذا بينهم حليمة السعدية جاءت لتشهد عرس ولدها الذي أرضعته ، وعادت بعد ذلك إلى قومها ومعها أربعون رأساً من الغنم هدية من العروس الكريمة لمن أرضعت محمداً الزوج الحبيب ..
ومن خصائصها الشريفة ومناقبها المنيفة أن كل أولاده عليه السلام منها إلا سيدنا إبراهيم عليه السلام فلم يكون عنها بل عن مارية القبطية التي أهداها له مقوقس مصر والإسكندرية وقد ولدت لخير البرية ستة من الذرية ..
وهم
الأول القاسم وهو أكبر الأولاد وبه كان صلى الله عليه وسلم يتكنى بين العباد وهو أول من مات من ولده ودفن في بعض الأقوال بمكة بلده ، والثاني عبدالله ويقال له الطاهر والطيب لأنه ولد في الإسلام ومات صغيراً بالبلد الحرام .
والثالثة زينب وهي أكبر بناته وقد ولدت قبل بعثته وتزوجها أبو العاص بن الربيع وكان اسلامها وهجرتها قبل اسلامه وهجرته وتوفيت في أول عام ثمانية من هجرة المصطفى ودفنت في جنة البقيع وقبرها هناك لا يخفى ..
والرابعة رقية والخامسة أم كلثوم وقد كانتا تحت ولدي أبي لهب الشقي المحروم فلما نزلت تيت يدا أبي لهب غضب أبوهما أشد الغضب وقال لولديه : رأسي من رأسكما حرام إن لم تفارقا ابنتي محمد صاحب هذا الكلام يقصد بذلك ايذاءه عليه الصلاة والسلام ففارقاهما قبل الدخول عليهما ولم يصلا بفضل الله اليهما ..
وقد تزوجت رقية بسيدنا عثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة فراراً بالايمان ثم رجعت وهاجرت معه إلى مدينة الشفيع وماتت عنده ودفنت في جنة البقيع ثم تزوج بعدها أختها أم كلثوم وماتت عنده أيضاً وقبرها في البقيع معلوم فيكون قد تزوج من بنات النبي اثنتين ولذلك اشتهر بين الأنام بذي النورين ولو كانت هناك ثالثة لمن بها عليه سيد الكونين ..
والسادسة فاطمة الغراء المعروفة بالبتول والزهراء ، أم الحسن والحسين أهل الرضا وزوج الإمام علي المرتضى الذي أحسن عشرتها أخلص لها حبها ولم يتزوج عليها حتى قضت عنده نحبها وكانت وفاتها سنة احدى عشرة من الهجرة النبوية بعد أن عمرت ثلاثين سنة قمرية ودفنت ببيتها الذي بجانب الحجرة النبوية وهو في المسجد الآن وليس في ذلك رواية مرضية ، وبهذا تعلم أن بناته دخلن في الإسلام وهاجرن معه إلى المدينة من البلد الحرام ..
الاعتكاف في غار حراء :
وحبب الله سبحانه وتعالى إلى الأمين الصادق الخلوة ، فأخذ يتعبد في غار حراء شهراً كاملاً من كل عام ، على الزاد القليل بعيداً عن لغو أهل مكة ولهوهم وما كانوا عليه من عبادة الأوثان ، وجاءه جبريل عليه السلام وهو بحراء في شهر رمضان فغطه ثلاثاُ وفي كل مرة يقول له : إقرأ ، فيقول رسول الله : ما أنا بقارئ ؟ حتى قال له :
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَْكْرَمُ ، خَلَقَ الأِْنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ )
ثم انطلق يلتمس بيته في غبش خائفاً شاحباً مرتعد الأوصال وهو يقول : " زملوني زملوني . دثروني دثروني" .
أول الرسالة الطاهرة :
وبعد أن استوضحت منه الأمر . قال لها : " يا خديجة لقد خشيت على نفسي ". وهتفت الزوجة الحبيبة العاقلة في ثقة ويقين : " الله يرعانا يا أبا القاسم ، أبشر يا ابن العم واثبت ، فوالذي نفس خديجة بيده إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، والله لا يخزيك الله أبداً .. إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكّل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ".
ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة ابن نوفل وحدثته بما كان من أمر محمد صلى الله عليه وسلم فصاح قائلاً : " قدوس .. قدوس .. والذي نفس ورقة بيده ، لئن كُنت صدقتني يا خديجة لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى وعيسى وأنه لنبي هذه الأمة ، فقولي له فليثبت ".
قال لرسول الله : " والذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة ، ولتكذبن ولتؤذين ، ولتخرجن ولتقاتلن ، ولئن أنا أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصراً يعلمه ، ثم أدنى رأسه منه فقبل يا فوخه " ..
فقال محمد صلى الله عليه وسلم : " أو مخرجي هم ؟ " أجاب ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ماجئت به إلا عُودي ، ليتني أكون فيها جذعاً .. ليتني أكون حياً ، ثم لم يلبث ورقة أن توفي .
تثبيتها له صلى الله عليه وسلم :
وكانت مثال الزوجة الصادقة الوفية تثبت زوجها على الحق وتعينه وفي ذلك عن خديجة أنها قالت لرسول الله : " أي ابن عمي أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ، قال : نعم ، قالت : فإذا جاءك فأخبرني به ، فجاءه جبريل فقال رسول الله : يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ؟ ، قالت : قم يا ابن عم فاجلس على فخذي اليسرى قال : فقام رسول الله والحاصل عليها قالت هل تراه ؟ قال نعم قالت فتحول فاقعد على فخذي اليمنى قال فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد على فخذها اليمنى فقالت : هل تراه ؟ قال : نعم قالت : فتحول فاجلس في حجري فتحول والحاصل في حجرها ثم قالت : هل تراه ؟ قال : نعم ، فتحسرت فألقت خمارها ورسول الله جالس في حجرها ثم قالت هل تراه قال لا قالت : يا ابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك ما هذا شيطان " ..
وعنها أيضاً قالت : " لما أبطأ على رسول الله الوحي جزع من ذلك جزعاً شديداً فقلت له مما رأيت من جزعه لقد قلاك ربك مما يرى من جزعك فأنزل الله عز وجل (( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )) ".
إيمانها بالرسالة المطهرة ووقوفها معه صلى الله عليه وسلم ضد التعذيب ووفاتها :
فكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله ودخلت في الإسلام ، ثم آمن مولاها زيد وبناتها الأربع رضوان الله عليهن أجمعين ، وبدأت المحن القاسية على المسلمين بمختلف الأشكال والصور ووقفت خديجة كالجبل الأشم ثباتاً واصرارًا واختار الله ابناها القاسم وعبد الله وهما في سن الطفولة فصبرت واحتسبت ، ورأت أول شهيدة في الإسلام سمية بنت الخياط وودعت ابنتها رقية وزوجها عثمان بن عفان وهي تهاجر إلى الحبشة ..
وشاهدت إصرار زوجها على الثبات على الحق وعدم التنازل ولو قيد أنملة : " والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه " .
وعندما أعلنت قريش مقاطعتها للمسلمين وسجلت ذلك في صحيفة علقتها في جوف الكعبة لم تتردد في الوقوف مع المسلمين في شعب أبي طالب متخلية عن دارها الحبيبة لتقضي هنالك في الشعب ثلاث سنين صابرة مع الرسول ، ومن معه من صحبه وقومه على عنت الحصار المنهك ، وجبروت الوثنية العاتية . إلى أن تهاوى الحصار أمام الإيمان الصادق والعزيمة التي لا تعرف الكلل ، وكانت في الخامسة والستين من عمرها .
وبعد انهيار الحصار بستة أشهر مات أبو طالب ثم توفيت المجاهدة المحتسبة رضي الله عنها في اليوم الحادي عشر من رمضان قبل هجرة سيد ولد عدنان بثلاث سنين على الأصح من الأقاويل وقيل بأربع وقيل بسبع على ما قيل ولم يصل عليها عليه الصلاة والسلام لأنها لم تشرع الصلاة على الميت في ذلك العام ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها وسوى عليها التراب وأحسن نزلها ، وهي فضيلة لها دون غيرها من أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن أجمعين إلى يوم الدين وكان لها من العمر خمس وستون ودفنت بمقبرة المعلى المعروفة بالحجون وهذا وإن كان قد ثبت بطريق الأحاد إلا أنه اشتهر كل الاشتهار بين كافة العباد ..
ولم يزل يذكرها رسول الله بخير وهو الزوج الوفي الصادق بعدما توفيت قالت عائشة : " كان رسول الله إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار فذكرها ذات يوم فاحتملتني الغيرة فقلت : لقد عوضك الله من كبيرة السن ، فرأيت النبي غضب غضباً شديداً وسقطت في جلدي فقلت : " اللهم إنك إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد لذكرها بسوء "، قالت فلما رأى رسول الله ما لقيت قال :" كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، إذ رفضني الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقت مني الولد حيث حرمتموه قالت فغدا وراح علي بها شهراً " ..
وفي فضل السيدة العظيمة أم المؤمنين ، سيدة نساء المؤمنين ، وسيدة نساء قريش :
من خصائصها التي نالت بها أعلى مراتب الشرف والكمال أنها أول من آمن بالحبيب صلى الله عليه وسلم من النساء والرجال فصدقته وآزرته وأعانته وثبتته وخفف الله بسبب ايمانها عن نبيه صلى الله عليه وسلم كل هم وفرّج عنه ما أصابه في الدعوة من تعب ونكد وغم ، فكان لا يسمع شيئاً من زمرة الإلحاد من تكذيب وجحود وعناد ويرجع إلى أم المؤمنين خديجة إلا ويجد عندها كل هدى وسداد فتهون عليه الرازيا وتواسيه وتبعث الطمأنينة إلى نفسه وتسليه وتمنحه العطف وتبشره بما سوف تراه فيه وتشجعه وتؤيده وبكل خير تمنّيه ، وقد ثبت أنها رضي الله عنها صلت معه عليه الصلاة والسلام وتشرفت بمنقبة الوضوء واستقبال البيت الحرام .
ومن خصائصها عليها الرحمة والإكرام ، أنها من أفضل نساء المصطفى بالتمام كما جاء في الحديث عن سيد الأنام أنه قال : " سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية امرأة فرعون " وفي رواية عن أنس مرفوعة : " حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية " ..
قال رسول الله :" أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب " والقصب هو اللؤلؤ المجوف وأن جبريل أتى رسول الله فقال: أقرىء خديجة السلام من ربها فقال رسول الله : " يا خديجة هذا جبريل يقرئك السلام من ربك قالت خديجة : الله السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام"
عن عبد الرحمن بن زيد قال : قال آدم عليه السلام : " إني لسيد البشر يوم القيامة إلا رجلاً من ذريتي نبي من الأنبياء يقال له أحمد فضل علي باثنتين زوجته عاونته فكانت له عوناً وكانت زوجتي كوناً وعوناً وأن الله أعانه على شيطانه وكفر شيطاني " ..
عن عائشة قالت : " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة وإن كان ليذبح الشاة ثم يهدي في خلائلها منه " ..
وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة : (( والله ما أبدلني خيراً منها : آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذا كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني منها الولد ذون غيرها من النساء )) أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب ..
عن أنس بن مالك قال : " كان رسول الله إذا أتى بالشيء يقول اذهبوا به إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت تحب خديجة " ..
رضي الله تعالى عنها السيدة الطاهرة والزوجة الوفية الصادقة المجاهدة في سبيل الله وفي سبيل دينها بكل ما تملك من عرض الدنيا .
( 2 )
سوده بنت زمعه
وأول امرأة تزوجها الرسول بعد خديجة
اسمها ونسبها
هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.1
إسلامها
كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير.
زواجها
في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.
فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم- فأتى فتزوجها
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة.
فضلها
تعد سودة – رضي الله عنها – من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.
صفاتها
لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل.
وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.
ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.
وكانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة.
عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها.
أعمالها
روت سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.
وفاتها
توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية. ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
( 3 )
ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها
هي الصدّيقة بنت الصدّيق أم عبدالله عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة
وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام ، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات.
وعندما هاجر والدها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة ، بعث إليها بعبد الله بن أريقط الليثي ومعه بعيران أو ثلاثة للحاق به ، فانطلقت مهاجرة مع أختها أسماء ووالدتها وأخيها .
وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.
وقبل الزواج بها رآها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام ، فقد جاءه جبريل عليه السلام وهو يحمل صورتها إليه ويقول له ( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة ) رواه الترمذي وأصله في الصحيحين .
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ، وتقول للنبي – صلى الله عليه وسلم – : " يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ، ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ " قال ( في التي لم يرتع منها ) ، وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها ، رواه البخاري ، وتقول أيضاً : " لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران – ثم قالت – لقد تزوجني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكراً ، وما تزوج بكراً غيري " .
وكان لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –لم تكن لسواها ، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد ، وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ، ويأكل من المكان الذي تأكل منه ، وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : " أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ " ، قال له : عائشة ) متفق عليه ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يداعبها ويمازحها ، وربّما سابقها في بعض الغزوات .
وقد روت عائشة رضي الله عنها ما يدلّ على ملاطفة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها فقالت ( والله لقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه أحمد .
ولعلم الناس بمكانة عائشة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانوا يتحرّون اليوم الذي يكون فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – عندها دون سائر الأيّام ليقدّموا هداياهم وعطاياهم ، كما جاء في الصحيحين.
ومن محبتّه – صلى الله عليه وسلم – لها استئذانه لنساءه في أن يبقى عندها في مرضه الذي تُوفّي فيه لتقوم برعايته .
ومما اشتهرت به عائشة رضي الله عنها غيرتها الشديدة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ، التي كانت دليلاً صادقاً وبرهاناً ساطعاً على شدّة محبّتها له ، وقد عبّرت عن ذلك بقولها له : " وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ " رواه مسلم .
وفي يومٍ من الأيّام كان النبي – صلى الله عليه وسلم – عندها ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بوعاء فيه طعام ، فقامت عائشة رضي الله عنها إلى الوعاء فكسرته ، فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يجمع الطعام وهو يقول ( غارت أمكم ) رواه البخاري .
وكلما تزوّج النبي – صلى الله عليه وسلم – بامرأة كانت تسارع بالنظر إليها لترى إن كانت ستنافسها في مكانتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وكان النصيب الأعظم من هذه الغيرة لخديجة رضي الله عنها بسبب ذكر رسول الله لها كثيراً .
وعندما خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في إحدى الليالي إلى البقيع ، ظنّت أنّه سيذهب إلى بعض نسائه ، فأصابتها الغيرة ، فانطلقت خلفه تريد أن تعرف وجهته ، فعاتبها النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال لها ( أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ ) رواه مسلم .
والحديث عن فضائلها لا يُملّ ولا ينتهي ، فقد كانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة ، تُكثر من أفعال البرّ ووجوه الخير ، وقلّما كان يبقى عندها شيءٌ من المال لكثرة بذلها وعطائها ، حتى إنها تصدّقت ذات مرّة بمائة ألف درهم ، لم تُبق منها شيئاً .
وقد شهد لها النبي – صلى الله عليه وسلم – بالفضل ، فقال ( فضلُ عائشة على النساء ، كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه .
ومن فضائلها قوله – صلى الله عليه وسلم – لها ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، فقالت : وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .
وعلى الرغم من صغر سنّها ، إلا أنها كانت ذكيّةً سريعة التعلّم ، ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي – صلى الله عليه وسلم – حتى أصبحت من أكثر النساء روايةً للحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – امرأة أعلم منها بدين الإسلام .
ومما يشهد لها بالعلم قول أبي موسى رضي الله عنه : " ما أشكل علينا أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً " رواه الترمذي .
وقيل لمسروق : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال : إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – يسألونها عن الفرائض " رواه الحاكم .
وقال الزُّهري : لو ُجمع علم نساء هذه الأمة ، فيهن أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – ، كان علم عائشة أكثر من علمهنّ " رواه الطبراني .
وإلى جانب علمها بالحديث والفقه ، كان لها حظٌٌّ وافرٌ من الشعر وعلوم الطبّ وأنساب العرب ، واستقت تلك العلوم من زوجها ووالدها ، ومن وفود العرب التي كانت تقدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، ومنها آية التيمم ، وذلك عندما استعارت من أسماء رضي الله عنها قلادة ، فضاعت منها ، فأرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعض أصحابه ليبحثوا عنها ، فأدركتهم الصلاة ولم يكن عندهم ماءٌ فصلّوا بغير وضوء ، فلما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير لعائشة : " جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة " متفق عليه .
حادث الافك
وعندما ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك ، أنزل الله براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم له عذاب عظيم ، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين } (النور: 11-12).
وفاتها
وقد توفّيت سنة سبع وخمسين ، عن عمر يزيد على ثلاث وستين سنة ، وصلّى عليها أبو هريرة ، ثم دفنت بالبقيع ، ولم تُدفن في حجرتها بجانب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فقد آثرت بمكانها عمر بن الخطاب ، فرضي الله عنهما وعن جميع أمهات المؤمنين.
( 4 )
ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب
رضي الله عنها
هي حفصة بنت عمر أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) ر ضي الله عنهما ، ولدت قبل المبعث بخمسة الأعوام. لقد كانت حفصة زوجة صالحة للصحابي الجليل (خنيس بن حذافة السهمي) الذي كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته ( حفصة بنت عمر ) شابة في ريعان العمر ، فترملت ولها عشرون سنة
زواج حفصة من الرسول
تألم عمر بن الخطاب لابنته الشابة ، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، وهي التي كانت في حياة زوجها تنعم بالسعادة الزوجية، فأخذ يفكر بعد انقضاء عد تها في أمرها ، من سيكون زوجا لابنته؟
ومرت الأيام متتابعة ..وما من خاطب لها ، وهو غير عالم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذت من اهتمامه فأسر إلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه وابنته الشابة الأيم يؤلمها الترمل، عرضها على أبي بكر ، فلم يجبه بشيء ، ثم عرضها على عثمان ، فقال : بدا لي اليوم ألا أتزوج . فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة..؟!
وعمر لا يدري معنى قول النبي . لما به من هموم لابنته ، ثم خطبها النبي ، فزوجه عمر رضي الله عنه ابنته حفصة ، وينال شرف مصاهرة النبي ، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة ، وهذا هو المقصود والله أعلم من تفكير النبي بخطبة لحفصة بنت عمر رضي الله عنها
وزوج رسول الله عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية، ولما أن تزوج رسول الله حفصة ..لقي عمر بن الخطاب أبا بكر.. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن ر سول الله
كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها ؟!
وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة .. وبارك الصحابة يد رسول وهي تمتد لتكرم عمر بن الخطاب بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام ، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة.وكان زواجه بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.
حفصة في بيت النبوة :
وقد حظيت حفصة بنت عمر الخطاب –رضي الله عنها – بالشرف الرفيع الذي حظيت به سابقتها عائشة بنت أبي بكر الصديق .وتبوأت المنزلة الكريمة من بين (أمهات المؤمنين ) رضي الله عنهنَّ.
وتدخل (حفصة ) بيت النبي … ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام .. فقد جاءت بعد( سوده ) ..و( عائشة) ..
أما سوده فرحبت بها راضية .. وأما عائشة فحارت ماذا تصنع مع هذه الزوجة الشابة.. وهي من هي! بنت الفاروق (عمر ) .. الذي أعز الله به الإسلام قديما .. وملئت قلوب المشركين منه ذعرا
وسكتت عائشة أمام هذا الزواج المفاجئ وهي التي كانت تضيق بيوم ضرتها (سوده) التي ما اكترثت لها كثيرا …فكيف يكون الحال معها حين تقتطع (حفصة) من أيامها مع الرسول ثلثها؟!.
وتتضاءل غيرة عائشة من حفصة لما رأت توافد زوجات أخريات على بيوتات النبي…" زينب …وأم سلمة…وزينب الأخرى ..وجويرية… وصفية .." إنه لم يسعها إلا أن تصافيها الود…وتسر حفصة لود ضرتها عائشة …وينعمها ذلك الصفاء النادر بين الضرائر؟.!..
صفات حفصة –رضي الله عنها
(حفصة) أم المؤمنين …الصوامة .. القوامة… شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة!!… وقد وعت حفصة مواعظ الله حق الوعي .. وتأدبت بآداب كتابه الكريم حق التأدب… وقد عكفت على المصحف تلاوة و تدبرا و تفهما و تأملا ..مما أثار انتباه أبيها الفاروق (عمر بن الخطاب) إلى عظيم اهتمامها بكتاب الله تبارك و تعالى !! مما جعله يوصي بالمصحف الشريف الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم .. و كتابه كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته صلى الله عليه و سلم إلى ابنته (حفصة) أم المؤمنين
حفظ نسخة القرآن المكتوب عند حفصة : الوديعة الغالية
روى أبو نعيم عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال : " لما أمرني أبوبكر فجمعت القرآن كتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب، فلما هلك أبو بكر رضي الله عنه- أي : توفي – كان عمر كتب ذلك في صحيفة واحدة فكانت عنده- أي: على رق من نوع واحد – فلما هلك عمر رضي الله عنه كانت الصحيفة عند حفصة زوجة النبي ، ثم أرسل عثمان رضي الله عنه إلى حفصة رضي الله عنها ، فسألها أن تعطيه الصحيفة ؛ و حلف ليردنها إليها، فأعطته ، فعرض المصحف عليها ، فردها إليها ، وطابت نفسه ، و أمر الناس فكتبوا المصاحف …!
و قد امتاز هذا المصحف الشريف بخصائص الجمع الثاني للقرآن الكريم الذي تم إنجازه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، بمشورة من عمر بن الخطاب ، و ذلك بعد ما استحر القتل في القراء في محاربة ( مسيلمة الكذاب ) حيث قتل في معركة اليمامة ( سبعون ) من القراء الحفظة للقرآن باسره ..
وخصائص جمع هذا المصحف نجملها فيما يلي :
أولا : أن كل من كان قد تلقى عن رسول الله r شيئا من القرآن أتى وأدلى به إلى زيد بن ثابت .
ثانيا : أن كل من كتب شيئا في حضرة النبي صلى الله عليه و سلم من القرآن الكريم أتى به إلى زيد .
ثالثا : أن زيدا كان لا يأخذ إلا من أصل قد كتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم.
رابعا : أن الجمع بعد المقارنة بين المحفوظ في الصدور ، و المرسوم في السطور ، و المقابلة بينهما ، لا بمجرد الاعتماد على أحدهما.
خامسا : أن زيدا كان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد معه شاهدان على سماعه و تلقيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم مباشرة بلا واسطة ؛ فيكون بذلك هذا الجمع قد تم فيه التدوين الجماعي ، و الثلاثة أقل الجمع.
سادسا : أن ترتيب هذا المصحف الشريف – الأول من نوعه – و ضبطه كان على حسب العرضة الأخيرة على رسول الله r قبل التحاقه بالرفيق الأعلى.
وقد شارك زيد في هذه المهمة العظيمة ( عمر بن الخطاب ) فعن عروة بن الزبير أن أبا بكر قال لعمر و زيد : " اقعدا على باب المسجد ، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه " !!.. قال الحافظ السخاوي في (جمال القراء) " المراد انهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم ، أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن ".
ولما أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمام يستنسخون منه مصاحفهم .." أرسل أمير المؤمنين عثمان إلى أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف " ..
تلك هي الوديعة الغالية !!.. التي أودعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عند ابنته حفصة أم المؤمنين.. فحفظتها بكل أمانة .. ورعتها بكل صون …فحفظ لها الصحابة … والتابعون …. وتابعوهم من المؤمنين إلى يومنا هذا … وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. ذلك الذكر الجميل الذي تذكر فيه كلما تذاكر المسلمون جمع المصحف الشريف في مرحلتيه … في عهد الصديق أبي بكر … وعهد ذي النورين عثمان… وبعد مقتل عثمان…إلى آخر أيام علي….بقيت حفصة عاكفة على العبادة صوامة قوامة … إلى أن توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان …وشيعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
( 5 )
زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين رضي الله عنها
أول من دفن من أمهات المؤمنين في المدينة
اسمها ولقبها:
هي زينب بنت خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، ولم يختلف المؤرخون في نسبها من جهة أبيها كما صرح ابن عبد البر في ترجمتها بالاستيعاب بعد سياق نسبها، وهو ما أجمعت عليه مصادرنا لترجمتها أو نسبها ، وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا، ونقل ابن عبد البر فيها قول أبى الحسن الجرجاني النسابة ، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة بنت الحارث {أم المؤمنين} لأمها، وكانت تدعى في الجاهلية {أم المساكين} واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين .
زواجها من الرسول
زينب بنت خزيمة هي إحدى زوجات النبي والتي لم يمض على دخول حفصة البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك رابعة أمهات المؤمنين. ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسول قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف، وزينب بنت خزيمة أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين هو عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، قتل عنها في بدر فتزوجها النبي سنة 3 هجرية، ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول تزوجها بدافع الشفقة.
واختلف فيمن تولى زواجها من النبي ففي الإصابة عن ابن الكلبي: أن رسول الله خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها ، وقال ابن هشام في السيرة : زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول أربعمائة درهم .
واختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي ، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله r بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، رضي الله عنها، ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت، ورواية أخرى عن إبن كلبي تقول ( فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع) . وفي شذرات الذهب (وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم المساكين، وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت)، وكانت زينب بنت جحش {رضي الله عنها} أجودهن، يعني أزواج النبي وأبرهن باليتامى والمساكين، حتى كانت تعرف بأم المساكين ) .
وفاتها
الراجح أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي" ونقل "ابن حجر" في الإصابة.ورقدت في سلام كما عاشت في سلام. وصلى عليها النبى صلى الله عليه وسلم .
و دفنها بالبقيع فى شهر ربيع الاخر سنه اربعه من الهجرة وكانت اول من دفن فيه من امهات المؤمنين رضى الله عنهم . وقد ماتت بعد زواجها من النبى بثمانى اشهر .
و لم يمت من امهات المؤمنين فى حياة النبى سوى السيده خديجه ام المؤمنين الاولى و السيدة زينب بنت خزيمه الهلاليه ام المؤمنين وام المساكين . رضى الله عنهم جميعا.
( 6 )
ام المؤمنين ام سلمه
أم سلمـة هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن
يقظـة بن مرّة المخزومية ، بنت عم خالد بن الوليد وبنت عم أبي جهل عدو الله
أبـوها يلقب بـ ( زاد الراكب ) فكل من يسافر معه يكفيـه المؤن ويغنيه
ولِدت في مكة قبل البعثة بنحو سبعة عشر سنة ، وكانت من أجمل النسـاء و
أشرفهن نسبا ، وكانت قريباً من خمس وثلاثين سنة عندما تزوّجها النبي الكريم
سنة أربع للهجرة وكانت قبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أخيـه من
الرضاعة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي الرجل الصالح
الهجرة الى الحبشة
أم سلمة -رضي الله عنها- امرأة ذات شرف في أهلها ، وهي ابنة أحد أجود رجال العرب ، جادت بنفسها في سبيل إيمانها ، فكان أول من خرج من المسلمين الى الحبشة من بني مخزوم أبو سلمة بن عبد الأسد ، معه امرأته أم سلمة بنت أبي أمية ، وولدت له بأرض الحبشة زينب بنت أبي سلمة وتعود أم سلمة مع زوجها الى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين ، وتصبر في سبيل الله وتوحيده ، حتى آذن الله لهم بالهجرة الى المدينة المنورة
الهجرة الى المدينة
تروي أم سلمة -رضي الله عنها- قصة هجرتها الى المدينة فتقول ( لما أجمع أبو سلمة الخروج الى المدينة رحّل بعيراً له ، وحملني وحمل معي ابني سلمة ، ثم خرج يقود بعيره ، فلما رآه رجال بني المغيرة قاموا إليه فقالوا ( هذه نفسك غلبتنا عليها ، أرأيت صاحبتنا هذه ، على مَ نتركك تسير بها في البلاد ؟) ونزعوا خطام البعير من يده ، وأخذوني ، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد ، وأهووا الى سلمة وقالوا ( والله لا نترك ابننا عندها ، إذا نزعتموها من صاحبنا ) فتجاذبوا ابني سلمة حتى خلعوا يده ، وانطلق به بنو عبد الأسد ، ورهط أبي سلمة ، وحبسني بنو المغيرة عندهم ، وانطلق زوجي أبو سلمة حتى لحق بالمدينة ، ففرق بيني وبين زوجي وابني
فكنت أخرج كلّ غداة ، وأجلس بالأبطح ، فما أزال أبكي حتى أمسي سبعاً أو قريبها ، حتى مرّ بي رجل من بني عمي فرأى ما في وجهي ، فقال لبني المغيرة ( ألا تخرجون من هذه المسكينة فرَّقتم بينها وبين زوجها وبين ابنها ؟) فقالوا ( الحقي بزوجك إن شئت ) وردّ علي بنو عبد الأسد عند ذلك ابني
فرحلت بعيري ، ووضعت ابني في حجري ، ثم خرجت أريد زوجي بالمدينة ، وما معي من أحد من خلق الله ، فكنت أبلغ من لقيت ، حتى إذا كنت بالتنعيم لقيت عثمان بن طلحة أخا بني عبد الدار ، فقال ( أين يا بنت أبي أمية ؟) قلت ( أريد زوجي بالمدينة ) فقال ( هل معك أحد ؟) فقلت ( لا والله إلا الله ، وابني هذا ؟) فقال ( والله ما لك من منزل ) فأخذ بخطام البعير ، فانطلق معي يقودني ، فوالله ما صحبت رجلاً من العرب أراه أكرم منه ، وإذا نزل المنزل أناخ بي ثم تنحى الى الشجرة ، فاضطجع تحتها ، فإذا دنا الرواح قام الى بعيري فقدمه ورحله ثم استأخرعني وقال ( اركبي ) فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه ، فقادني حتى نزلت ، فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة ، فلما نظر الى قرية بني عمرو بن عوف بقباء ، قال ( إن زوجك في هذه القرية )
وكان أبو سلمة نازلاً بها ، فيستقبل أبو سلمة أم سلمة وابنه معها ، بكل بهجة وسرور ، وتلتقي الأسرة المهاجرة بعد تفرّق وتشتّت وأهوال
وفاة أبو سلمة
ويشهد أبو سلمة غزوة أحد ، ويصاب بسهم في عضده ، ومع أنه ظنّ أنه التأم ، عاد وانفض جرحه فأخلد الى فراشه ، تمرضه أم سلمة الى أن حضره الأجل وتوفاه الله وقد قال عند وفاته ( اللهم اخلفني في أهلي بخير )فأخلفه الله تعالى رسوله -صلى الله عليه وسلم- على زوجته أم سلمة بعد انقضاء عدّتها حيث خطبها وتزوجها ، فصارت أماً للمؤمنين ، وصار الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربيب بنيه ( عمر وسلمة وزينب )
البيت النبوي
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند أم سلمة ، فدخل عليها الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ، ثم أدخلهما تحت ثوبه ، ثم جأر الى الله عزّ وجل ثم قال ( هؤلاء أهل بيتـي ) فقالت أم سلمـة -رضي الله عنها( يا رسـول الله ، أدخلني معهم !) فقال -صلى اللـه عليه وسلم ( أنتِ من أهلي ) وبهذا أدخل على نفسها الطمأنينة وكان -صلى اللـه عليه وسلـم- يهتم بأبنائهـا كأنهم أبنائه فربيبتـه زينـب بنت أبي سلمة أصبحـت من أفقه نساء أهل زمانها وبلغ من إعزازه -صلى الله عليه وسلم- لربيبـه سلمة بن أبي سلمة أن زوجـه بنت عمه الشهيد حمـزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه-
المشاركة في الغزوات
لقد صحبت أم المؤمنين أم سلمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غزوات كثيرة ، فكانت معه في غزوة خيبر وفي فتح مكة وفي حصاره للطائف ، وفي غزو هوازن وثقيف ، ثم صحبتْهُ في حجة الوداع
ففي السنة السادسة للهجرة صحبت أم سلمة -رضي الله عنها- النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة الحديبية ، وكان لها مشورة لرسول الله أنجت بها أصحابه من غضب اللـه ورسولـه ، وذلك حين أعرضوا عن امتثال أمره ، فعندما فرغ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من قضية الصلـح قال لأصحابه ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلمّا لم يقم منهم أحد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أم سلمة فذكر لها ما لقي من عدم استجابة الناس ، وما في هذا من غضب لله ولرسوله ، ومن تشفي قريش بهم ، فألهم الله أم سلمة -رضي الله عنها- لتنقذ الموقف فقالت ( يا نبي الله ، أتُحبُّ ذلك ؟) -أي يطيعك الصحابة- فأومأ لها بنعم ، فقالت ( اخرج ثم لا تكلّمْ أحداً منهم كلمةً حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقكَ فيحلقُكَ )
فخرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يُكلّم أحداً ، ونحر بُدْنَهُ ، ودعا حالِقَهُ فحلقه ، فلما رأى الصحابة ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضاً ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضاً غمّاً ، وبذلك نجا الصحابة من خطر مخالفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أم سلمة وعائشة
لقد كان لأم سلمة -رضي الله عنها- مشورة ثانية لأم المؤمنين عائشة ، وذلك حين عزمت الخروج لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ، فكتبت لها في عُنف وإنكار شديد فقالت ( إنك سُدّةٌ بين رسول الله وأمته ، وحجابك مضروبٌ على حرمته ، قد جمع القرآن الكريم ذيلكِ ، فلا تندحيه ، وسكّن الله عقيرتك فلا تصحريها -أي صوتك لا ترفعيه- الله من وراء هذه الأمة ، ما كنت قائلةً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو عارضك بأطراف الجبال والفلوات ؟ولو أتيتُ الذي تُريدين ، ثم قيل لي ادخلي الجنة لاستحييتُ أن ألقى الله هاتكةً حجاباً قد ضربَهُ عليَّ ) وذكرت كلاماً تحرضها فيه على عدم الخروج
فكتبت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول ( ما أقبلني لوعظك ، وما أعلمني بنصحك ، وليس مسيري على ما تظنين ، ولنِعْمَ المطلعُ مطلعٌ فزعتْ فيه الى فئتان متناجزتان )
وفاتها
كانت أم سلمة -رضي الله عنها- أخر من مات من أمهات المؤمنين ، فتوفيت سنة إحدى وستين من الهجرة وعاشت نحواً من تسعين سنة
( 7 )
زينب بنت جحش
نسبها
زينب بنت جحش بن رباب، أم المؤمنين
أبنة عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
أمها : أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم و خالها هو حمزة بن عبد المطلب و خالتها صفية بنت عبد المطلب
وكانت قديمة في الإسلام و من المهاجرات الأوائل
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
كان زيد بن حارثة مولى خديجة وهبته لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قبل البعثة وهو ابن ثماني سنوات فأعتقه وتبناه. وكانوا يدعونه زيد ابن محمد. وقد زوجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بنت عمته "زينب بنت جحش" إلا أنه كان يشكوها لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأنها تؤذيه وتتكبر عليه بسبب النسب وعدم الكفاءة، فكان يقول له "أمسك عليك زوجك": أي لا تطلقها. لكنه لم يطق معاشرتها وطلقها
وبعد أن انقضت عدتها تزوجها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لإبطال عادة التبني
وذلك أن اللّه أراد نسخ تحريم زوجة المتبني. قال تعالى {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبضا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} وقال {ادْعُوهثمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسَطُ عِنْدَ اللّه}
فكان يدعى بعد ذلك زيد بن حارثة.
وقال تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُولاً}.
وقد كان اللّه أوحى إلى رسوله أن زيداً سيطلق زوجته ويتزوجها بعده إلا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم بالغ في الكتمان وقال لزيد "اتق الله وأمسك عليك زوجك" فعاتبه اللّه على ذلك حيث قال {وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِى أنْعضمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}
و قد نزلت فيها آية الحجاب
عن أنس قال: لما انقضت عدة زينب قال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد (اذهب فاذكرها علي)
فانطلق حتى أتاها، وهي تخمر عجينها قال: فلما رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها، فوليتها ظهري، ونكصت على عقبي، وقلت: يا زينب أبشري أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكرك،
قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أؤامر ربي عز وجل.
ثم قامت إلى مسجدها، ونزل القرآن، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن.
قال أنس: ولقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم، فخرج الناس وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة، فقال (السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته)
قالت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، كيف وجدت أهلك بارك الله لك؟ فتقرَّى حجر نسائه كلهن، ويقول لهن كما يقول لعائشة، ويقلن له كما قالت عائشة.
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رهط ثلاثة في البيت يتحدثون، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة، فما أدري أخبرته أم أخبر أن القوم خرجوا، فخرج حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب، وأخرى خارجه أرخى الستر بيني وبينه، وأنزلت آية الحجاب.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}
زينب فى بيت النبوة
هي الزوجة التي زوجه الله بها وكانت تفتخر بذلك على سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
فتقول: زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء.
عن الشعبي قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم: إن جدي وجدك واحد – تعني عبد المطلب – فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب، وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام.
وهي التي كانت تسمى عائشة بنت الصديق في الجمال والحظوة، وكانت دينة ورعة عابدة كثيرة الصدقة و كانت تسمى أم المساكين
قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة.
وثبت في الصحيحين في حديث الإفك، عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش، وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً.
عن عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يَقُوْلُ:
سَمِعتُ عَائِشَةَ تَزْعُمُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً.
فتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا، فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيْحَ مَغَافِيْرَ! أَكَلْتَ مَغَافِيْرَ!
فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ.
قَالَ: (بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ، وَلَنْ أَعُوْدَ لَهُ).
فَنَزَلَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ…} إِلَى قَوْلِهِ: {إِنْ تَتُوْبَا} -يَعْنِي: حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ-.
{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ} قَوْلَهَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً.
عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً)).
قالت: فكنا نتطاول أينا أطول يداً، قالت: فكانت زينب أطولنا يداً، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعُمَرَ (إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أَوَّاهَةٌ).
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا الأَوَّاهَةُ؟
قَالَ (الخَاشِعَةُ، المُتَضَرِّعَةُ)؛ وَ ( إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَحَلِيْمٌ أَوَّاهٌ مُنِيْبٌ )
روى أنه لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش – زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم – بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت: غفر اللّه لعمر. غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني. فقالوا: هذا كله لك. قالت: سبحان اللّه واستترت منه بثوب. قالت: صبوه واطرحوا عليه ثوباً، ثم قالت لبرزة بنت رافع: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته حتى بقيت بقية تحت الثوب، فقالت لها برزة: غفر اللّه لك يا أم المؤمنين واللّه لقد كان لنا في هذا حق. فقالت: فلكم ما تحت الثوب. قلت: فكشفنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهماً، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: "اللَّهمَّ لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا" فماتت.
روايتها للحديث
رويت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد عشر حديثا
ومما أخرجه البخاري " عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش أن رسول الله e دخل عليها يوما فزعا يقول :" لا إله إلا الله ، ويل للعرب ، من شرق اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه – وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها – قالت زينب بنت جحش : فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم إذا كثر الخبث."
وفاتها
عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ:
قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ حِيْنَ حَضَرَتْهَا الوَفَاةُ: إِنِّي قَدْ أَعْدَدْتُ كَفَنِي؛ فَإِنْ بَعَثَ لِي عُمَرُ بِكَفَنٍ، فَتَصَدَّقُوا بِأَحَدِهِمَا؛ وَإِنِ اسْتَطَعْتُم إِذْ أَدْلَيْتُمُوْنِي أَنْ تَصَدَّقُوا بِحَقْوَتِي، فَافْعَلُوْا
كانت أوَّل أزواج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وفاة. : توفيت سنة عشرين، وصلَّى عليها عمر بن الخطَّاب وهي أول من صنع لها النعش ودفنت بالبقيع.
سبحان الله
هذه أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الشرح
محمد :
وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً – أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم 0
أحمد :
وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى أبن مريم يأبني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد ))
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين الوجه الأول :
أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ،
وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ،
فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0 والوجه الثاني :
أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ( ( جلاء الإفهام ) ص (98) –
المتوكل :
وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0 الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0 الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر
0
العاقب :
وهو الذي عقب الأنبياء
المقفى :
وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل
نبي التوبة :
وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0
نبي الملحمة :
وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0
الفاتح :
وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0
الأمين :
هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض 0
ويلحق بهذه الأسماء
البشير :
هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
النذير :
هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب
السراج المنير :
هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الو هاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
سيد ولد آدم . فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره 0
الضحوك والقتّال :
وهما اسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لاتخذه فيهم لومة لائم 0
وهو القاسم ، وعبدا لله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام
وصلى اللهم وسلم وبارك على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا على المعلومات القيمة ، جزاك الله خيرا.
الهم صلي على سيدنا محمد.شكرا على المجهود و بارك الله فيك.
وااااااااااااااااااو علي فكرة هده الكلمات تفيد في كلمات جميلة لحب رسولنا محمد<ص> والله سبحانه وتعالى
جازاك الله الف خير
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك على المجهود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث جبريل يسال والنبي يجيب عليهما الصلاة والسلام
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ مُحَارِبٍ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : وَرَدْنَا الْمَدِينَةَ فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، إِنَّا نُمْعِنَ فِي الأَرْضِ ، فَنَلْقَى قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنْ لا قَدَرَ ، فَقَالَ : مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يُصَلِّي لِلْقِبْلَةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، مِمَّنْ يُصَلِّي لِلْقِبْلَةِ ، قَالَ : فَغَضِبَ ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ ، ثُمّ قَالَ : إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ ، ثُمّ قَالَ : إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقَالَ : أَجَلْ , قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَى رَجُلٌ جَيِّدُ الثِّيَابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، حَسَنُ الْوَجْهِ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الإِسْلامُ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تُقِيمُ الصَّلاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ، وَتَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ " ، قَالَ : صَدَقْتَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الإِيمَانُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَالْمَلائِكَةِ ، وَالْكِتَابِ ، وَالنَّبِيِّينَ ، وَبِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ " ، قَالَ : صَدَقْتَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيَّ بِالرَّجُلِ " ، قَالَ : فَقُمْنَا بِأَجْمَعِنَا فَطَلَبْنَاهُ ، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ " .
من كتاب الايمان لابن أبي شيبة
تحياتي
موضــــــــــــــــــــــوع رائــــــــــع
غفر الله لك وجعلك في جنته جنة النعيم غن شاء الله
كان رسول الله احسن الناس وجها واحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا القصير
كان صلى الله عليه وسلم ابيض مليح الوجه
كان وجههمثل الشمس و القمر وكان مستديرا
كان رسول الله اذا سر استنار وجهه حتى كان وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك
كان الرسول لا يضحك الا تبسما و كنت اذا نظرت اليه قلت اكحل العينين و ليس باكحل
وعن عائشة قالت :ما رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا حتى ارى من لهواته انما كان ضحكه التبسم _لهواته:اقصى حلقه.
اللهم صللللللللللللللي وسلللللللللللم عليه يا رجائييييييييييييييييي
اه اه و من يضاهي الرسول عليه الصلاة و السلام جمالا او خلقا ؟؟؟ من ؟؟؟؟؟
اللهم صلي وسلم و بارك على سيدنا احمد اشرف الخلق
مشكورة اختي احلام بارك الله فيك
شكراااااااااااااااا على الموضوع الرائع
الله يخليكي
من دواعي سروري ان افني حياتي في التكلم عن صاحب السيرة العطرة صلى الله عليه وسلم
شكرا اختي
merci bcpppp pr cette info
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا المصطفى خاتم الانبياء والمرسلين
صلى الله عليه وسلم كأنك تراه
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (آل عمران:102)
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } (النساء:1) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } (الأحزاب:70-71) أما بعد:-
"فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وبعد:-
إن من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا هي أن ارسل إلينا خير رسله وأنبيائه صلوات ربي سلامه عليه وإن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذو شجون كيف لا وهو الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صاحب الحوض والمورود واللواء المعقود صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وإن الحديث يطول عن صفته الخلقية والخلقية فأقول وبالله أستعين علي التوفيق والسداد في الأمر
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالي
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) الفتح
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لي أسماء : أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب " . والعاقب : الذي ليس بعده شيء . (متفق عليه)
وعن حذيفة قال :
لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة فقال :
أنا محمد وأنا أحمد وأنا نبي الرحمة ونبي التوبة وأنا المقفي وأنا الحاشر ونبي الملاحم (حسن) (مختصر الشمائل المحمدية للعلامة الألباني)
أما نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله اصطفى كنانة من ولد إسمعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى هاشما من قريش واصطفاني من بني هاشم
(صحيح الترمذي للألباني)
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاَب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معدَ بن عدنان، فهو عليه الصلاة والسلام من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
(نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في البداية والنهاية والسيرة لابن هشام)
ولد صلّى الله عليه وسلّم عام الفيل بمكة في شهر ربيع الأول يوم الاثنين الموافق 571م، وتوفي صلّى الله عليه وسلّم وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها: أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبيّاً رسولاً، نُبِّئَ بإقرأ، وأرسل بالمدثر، وبلده مكة، وهاجر إلى المدينة
أما صفة النبي صلى الله عليه وسلم
وفعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . (متفق عليه )
والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان.
وعن أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحا مقصدا " . (رواه مسلم)
وعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ قَدْ شَابَ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُشْبِهُهُ (رواه مسلم)
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وفي رواية يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون . وقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه
وفي رواية : بين أذنيه وعاتقه . (متفق عليه )
وفي رواية للبخاري قال : كان ضخم الرأس والقدمين لم أر بعده ولا قبله مثله وكان سبط الكفين . وفي أخرى له قال : كان شئن القدمين والكفين
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
(متفق عليه )
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
وعن علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . ( صحيح مختصر الشمائل)
وعن جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلِيعَ الْفَمِ أَشْكَلَ الْعَيْنِ مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْنِ
قَالَ قُلْتُ لِسِمَاكٍ مَا ضَلِيعُ الْفَمِ قَالَ عَظِيمُ الْفَمِ قَالَ قُلْتُ مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ قَالَ طَوِيلُ شَقِّ الْعَيْنِ قَالَ قُلْتُ مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ قَالَ قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ
(رواه مسلم)
وعنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان
( مضيئة مقمرة ) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر )(مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن أنس قال كان أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة(صحيح الجامع)
رأس النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب :
أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه و سلم قال : كان عظيم الهامة أبيض مُشْرَباً حُمْرَةً عظيم اللِّحية طويلَ المَسْرُبَةِ شَثْنَ الكفين والقدمين إذا مشى كأنه يمشي في صَبَبٍ لم أرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ
(صحيح لغيره التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني)
" وكان عظيم الهامة ، أبيض مشربا حمرة ، عظيم اللحية … " .
(أخرجه أحمد في مسنده والألباني في الصحيحة)
"كان ضخم الرأس واليدين والقدمين"(صحيح الجامع)
وعن علي قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس، عظيم العينين، إذا مشى تكفّأ؛ كأنما يمشي في صعد، إذا التفت التفت جميعاً"
(حسنه الألباني في الأدب المفرد )
وجه النبي صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ(متفق عليه)
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . (رواه مسلم)
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك . (متفق عليه)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا مَسْرُورًا تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ (رواه البخاري)
فعن مولى أبي هريرة ـ حدَّثه عن أبي هريرة أنه سَمِعَه يقول :
ما رأيتُ شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسْرَعَ في مِشْيَتِهِ من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الأرضَ تُطْوَى له إنا لَنُجْهِدُ أنفُسَنَا ـ وإنَّه لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ
(صحيح_ التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني)
حاجبي النبيصلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم
أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب
(مختصر الشمائل)
أشفاره صلى الله عليه وسلم
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار"
(صحيح الجامع)
"كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة، …….. أهداب الأشفار".
(صحيح الجامع)
كان صلى الله عليه وسلم
" أغر أبلج أهدب الأشفار "( الصحيحة للألباني)
عين النبي صلى الله عليه وسلم
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار".
(صحيح الجامع)
كان صلى الله عليه وسلم
أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة (صحيح الجامع)
فم النبي صلى الله عليه وسلم
فعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوش العقبين قيل لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قيل : ما أشكل العينين ؟ قال : طويل شق العين . قيل : ما منهوش العقبين ؟ قال : قليل لحم العقب .
(رواه مسلم )
شعره صلى الله عليه وسلم
عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر دون الجمة وفوق الوفرة .
(حسنه الإمام الألباني في المشكاة ومختصر الشمائل سنن أبن ماجة)
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
( متفق عليه )
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
لحية النبي صلى الله عليه وسلم
"كان ضخم الهامة عظيم اللحية" (صحيح الجامع)
وعَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قُلْتُ لِخَبَّابٍ
أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَالَ نَعَمْ قُلْنَا مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ قَالَ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ (رواه البخاري)
وعن علي بن أبي طالب :
أنه كان إذا وصف النبي صلى الله عليه و سلم قال : كان عظيم الهامة أبيض مُشْرَباً حُمْرَةً عظيم اللِّحية طويلَ المَسْرُبَةِ شَثْنَ الكفين والقدمين إذا مشى كأنه يمشي في صَبَبٍ لم أرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ صحيح لغيره
(التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان)
وعن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم . فقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي فمن رآني في النوم فقد رآني )
هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم ؟ قال : نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسمه ولحمه أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دوائر الوجه قد ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره
(حسن مختصر الشمائل)
وعَنْ سِمَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُا
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ وَجْهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ قَالَ لَا بَلْ كَانَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَكَانَ مُسْتَدِيرًا وَرَأَيْتُ الْخَاتَمَ عِنْدَ كَتِفِهِ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ يُشْبِهُ جَسَدَهُ
(رواه مسلم)
وعن علي بن أبي طالب
وكانرسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس عظيم العينين هدب الأشفار قال حسن : الشفار مشرب العينين بحمرة كث اللحية أزهر اللون شثن الكفين والقدمينإذا مشى كأنما يمشي في صعد قال حسن : تكفأ وإذا التفت التفت جميعا
( إسناده صحيح أحمد شاكر – مسند أحمد – 2/130)
خِضَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وعن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يبلغ ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته – وفي رواية : لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه – فعلت . (متفق عليه )
وعَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ
سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَضَبَ فَقَالَ لَمْ يَبْلُغْ الْخِضَابَ كَانَ فِي لِحْيَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ
قَالَ قُلْتُ لَهُ أَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْضِبُ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ
(رواه مسلم)
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيتهوكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . رواه مسلم
وعن زيد ابن أسلم أن ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له لم تصبغ بالصفرة فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها ولم يكن شيء أحب إليه منها وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته صحيح(سنن أبي داود للألباني)
كلامه صلى الله عليه وسلم
فقد كان فصيح اللسان وقد أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم
فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " (متفق عليه)
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " . (رواه مسلم)
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه .
(متفق عليه)
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . (رواه البخاري)
وكان صلى الله عليه وسلم
"كان طويل الصمت قليل الضحك" (صحيح الجامع)
ضحكه صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه .
(متفق عليه)
وعن جابر بن سمره قال
"كان لا يضحك إلا تبسما". (صحيح الجامع)
وعنه أيضا رضي الله عنه قال
"كان طويل الصمت قليل الضحك" (صحيح الجامع)
خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَصِفَتِهِ وَمَحَلِّهِ مِنْ جَسَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة (متفق عليه)
وعَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ
رَأَيْتُ خَاتَمًا فِي ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ بَيْضَةُ حَمَامٍ
(رواه مسلم)
وعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا أَوْ قَالَ ثَرِيدًا قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ وَلَكَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ
{ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
قَالَ ثُمَّ دُرْتُ خَلْفَهُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى جُمْعًا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (رواه مسلم)
وعن أبي نضرة العوقي قال : سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ يعني خاتم النبوة فقال : ( كان في ظهره بضعة ناشزة ) حسن (مختصر الشمائل المحمدية)
منكبي النبي صلى الله عليه وسلم
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه .
( متفق عليه)
صفة كفيه وقدميه صلى الله عليه وسلم
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ
وَقَالَ هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَثْنَ الْقَدَمَيْنِ وَالْكَفَّيْنِ وَقَالَ أَبُو هِلَالٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهًا لَهُ
(رواه البخاري)
وعن علي قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين صحيح (سنن الترمذي للألباني)
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .(متفق عليه)
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار . (رواه مسلم)
وعن أنس قال ما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم . (مختصر الشمائل للألباني)
صفة ساقيه صلى الله عليه وسلم
عن أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ قَالَ فَخَرَجَ بِلَالٌ بِوَضُوئِهِ فَمِنْ نَائِلٍ وَنَاضِحٍ قَالَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ سَاقَيْهِ
(رواه مسلم)
مشيه صلى الله عليه وسلم
فعن مولى أبي هريرة ـ حدَّثه عن أبي هريرة أنه سَمِعَه يقول :
ما رأيتُ شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما الشمس تجري في وجهه وما رأيت أسْرَعَ في مِشْيَتِهِ من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الأرضَ تُطْوَى له إنا لَنُجْهِدُ أنفُسَنَا ـ وإنَّه لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ
(التعليقات الحسان علي صحيح ابن حبان للألباني )
وكان إذا مشى لم يلتفت.
وعن ابن عباس مرفوعا به وزاد : وإذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل . وعن عوف قال : كان لا يضحك إلا تبسما ولا يلتفت إلا جميعا .(الصحيحة للألباني)
وعن علي رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم صحيح (المشكاة للألباني)
طيبه صلى الله عليه وسلم
فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " . رواه أحمد والنسائي . وزاد ابن الجوزي بعد قوله : " حبب إلي " " من الدنيا
(حسنه الألباني في المشكاة)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها وجد ريح الصوف فقذفها قال وأحسبه قال وكان تعجبه الريح الطيبة .(الصحيحة)
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .
(رواه البخاري)
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . (متفق عليه)
عرقه صلى الله عليه وسلم
وعن أنس قال :ما شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم .( متفق عليه)
وعن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح سنن الترمذي للألباني)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عِنْدَنَا فَعَرِقَ وَجَاءَتْ أُمِّي بِقَارُورَةٍ فَجَعَلَتْ تَسْلِتُ الْعَرَقَ فِيهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِينَ قَالَتْ هَذَا عَرَقُكَ نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ رواه مسلم)
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِهَا وَلَيْسَتْ فِيهِ قَالَ فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا فَأُتِيَتْ فَقِيلَ لَهَا هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ قَالَ فَجَاءَتْ وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَفَتَحَتْ عَتِيدَتَهَا فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا فَفَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا قَالَ أَصَبْتِ(رواه مسلم)
ثيابه صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْبَسَهَا الْحِبَرَةَ
(( متفق عليه ))
وعن أم سلمة قالت : كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص(صحيح مختصر الشمائل للألباني)
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم صحيح
(سنن الترمذي للألباني)
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له "صحيح (سنن الترمذي وأبي داود والمشكاة للألباني)
وكان يلبس الحلة الحمراء صلى الله عليه وسلم
والحلة الحمراء ثوبان إزار ورداء
فعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة (متفق عليه)
وعن أبي بردة عن أبيه قال :
( أخرجت إلينا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت : قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين )(مختصر الشمائل)
تختمه صلى الله عليه وسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه (صحيح الجامع)
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شريك و أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه .صحيح (سنن أبي داود للألباني)
وكان يجعل فص خاتمه مما يلي كفه
فعن أنس بن مالك قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم فضة يتختم به في يمينه فصه حبشي يجعل فصه مما يلي كفه .صحيح
( سنن النسائي للألباني)
وعن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم بخاتم من ذهب ثم طرحه ولبس خاتما من ورق ونقش عليه محمد رسول الله ثم قال لا ينبغي لأحد أن ينقش على نقش خاتمي هذا وجعل فصه في بطن كفه .صحيح
(سنن النسائي للألباني)
صفة عمامته صلى الله عليه وسلم
فعن عن ابن عمر قال :
( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه )
قال نافع : وكان ابن عمر يفعل ذلك . قال عبيد الله : ورأيت القاسم بن محمد وسالما يفعلان ذلك ( صحيح ) (مختصر الشمائل للألباني)
عن ابن عباس :
( أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة دسماء )
مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَقَالَ قُتَيْبَةُ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ (رواخ مسلم)
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . (رواه مسلم)
وعن جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه قال كأني أنظر الساعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه صحيح (سنن النسائي للألباني)
صفة طعامه وشرابه صلى الله عليه وسلم
فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ(رواه مسلم)
وعنها رضي الله عنها قالت
ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض صحيح( سنن الترمذي للألباني)
وعن مالك بن دينار قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز قط ولا لحم إلا على ضفف ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن سماك بن حرب قال : سمعت النعمان بن بشير يقول :
( ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت إن كنا يئول محمد نمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا الماء والتمر قال صحيح (سنن الترمذي ومختصر الشمائل للألباني)
وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
وعن ابن لكعب بن مالك عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن
صحيح(مختصر الشمائل للألباني)
وكان يشرب جالسا ولا يتنفس في الإناء ويشرب وترا
فعن هُرَيْرَةَ قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ(رواهى مسلم)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم )
( صحيح ) (مختصر الشمائل للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه صحيح (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
( كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد عن شماله فقال لي : ( الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا )
فقلت : ما كنت لأوثرعلى سؤرك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله عز وجل لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه )
ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن )
حسن(مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
نومه صلى الله عليه وسلم
فعن أس بن مالك قال "كان تنام عيناه ولا ينام قلبه" (صحيح الجامع)
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . (رواه البخاري)
وعن البراء بن عازب :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن وقال ( رب قني عذابك يوم تبعث ( وفي رواية : تجمع ) عبادك )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عائشة قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه فنفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يصنع ذلك ثلاث مرات )
( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعن عبادة بن أخضر
"كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى يختمها"(صحيح الجامع)
وعن ابن عمروقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمده ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة".(صحيح الجامع )
بكائه صلى الله عليه وسلم
فعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . ( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل( صحيح ) (صحيح الترغيب والترهيب)
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان
( صحيح )( مشكاة المصابيح للألباني)
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي صحيح ( سنن الترمذي للألباني )
وعن أنس بن مالك
قال شهدنا ابنة لرسول الله ورسول الله جالس على القبر فرأيت عيينة تدمعان (صحيح مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فراش النبي صلى الله عليه وسلم
فعن عائشة قالت إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدم حشوه ليف (صحيح) ( سنن الترمذي للألباني )
تواضعه صلى الله عليه وسلم
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " .( متفق عليه )
وعن قيس ابن أبي حازم : أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه فأخذه من الرعدة أفكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد (الصحيحة للألباني)
القديد : اللحم المملوح المجفف في الشمس
وعن عمرة: قيل لعائشة رضي الله عنها : ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: " كان بشراً من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته".
(صحيح الأدب المفرد)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كان رسول الله يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب ولقد كان له درع عند يهودي فما وجد ما يفكها حتى مات ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
لم يكم شخص أحب إليهم من رسول الله قال وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك ( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
فضله صلى الله عليه وسلم
وقال أيضاً {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (الأحزاب: 40).
وفي سورة الأنبياء {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (107).
وقال صلى الله عيه وسلم: "أنا أكثر الأنبياء تبعًا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" صحيح مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصدق نبي من الأنبياء ما صدقت، وإن نبيًا من الأنبياء ما صدقه من أمته إلا رجل واحد" صحيح مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيام، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع" صحيح مسلم.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ (رواه مسلم)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . (متفق عليه)
وعن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور الشام " . وراه في " شرح السنة "( صحيح ) (مشكاة المصابيح للألباني)
خلقه صلى الله عليه وسلم
كان أحسن الناس خلقا صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) القلم
وعن يزيد بن بابنوس قال: دخلنا على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين! ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: "كان خلقه القرآن…".
(صحيح لغيره الأدب المفرد)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لي لشيء صنعته : لم صنعته ولا لشيء تركته : لم تركته وكان
( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ
خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا أَعْلَمُهُ قَالَ لِي قَطُّ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا وَلَا عَابَ عَلَيَّ شَيْئًا قَطُّ (رواه مسلم)
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت : والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس ذهبت حيث أمرتك ؟ " . قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله . (رواه مسلم)
وعن أنس قال خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لم تركته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صحيح مختصر الشمائل المحمدية)
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَكَانَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا (رواه البخاري)
وعن أبي عبد الله الجدلي قال :
قلت لعائشة : كيف كان خُلُقُ رسول الله صلى الله عليه و سلم في أهله ؟ قالت : كان أحسن الناس خُلُقاً لم يكن فاحشاً ولا مُتَفَحِّشاً ولا سخَّاباً في الأسواق ولا يجزي بالسَّيِّئَةِ السَّيِّئةَ ولكن يَعْفُو ويَصْفَحُ
(صحيح التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان للألباني)
وعن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا قال
[ كان شبح الذراعين أهدب أشفار العينين بعيد ما بين المنكبين يقبل جميعا ويدبر جميعا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ] . (صحيح الصحيحة)
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله .
( رواه مسلم )
وعنها أيضا قالت :
( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم ينتهك من محارم الله شيء فإذا انتهك من محارم الله تعالى شيء كان من أشدهم في ذلك غضبا وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما )
( صحيح)( مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وهذه طائفة من شمائله صلى الله عنه من كتاب صحيح الجامع للعلامة الألباني رحمه الله
كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم".
"كان آخر ما تكلم به أن قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان
بأرض العرب".
"كان أبغض الخلق إليه الكذب".
"كان أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر".
"كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة، …….. أهداب الأشفار".
"كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار"
"كان أبيض مليحا مقصدا".
"كان أحب الألوان إليه الخضرة".
"كان أحب الثياب إليه الحبرة".
"كان أحب الثياب إليه القميص".
"كان أحب الدين إليه ما دأوم عليه صاحبه".
"كان أحب الشراب إليه الحلوالبارد".
"كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان".
"كان أحب العرق إليه ذراع الشاة".
"كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل".
"كان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل".
"كان أحسن الناس خلقا".
"كان أحسن الناس "صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هوبعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة، …"
"كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس".
"كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير".
"كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه".
"كان أخف الناس صلاة في تمام".
"كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول: السلام عليكم السلام عليكم".
"كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: أذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما".
"كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد
لله على كل حال".
"كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله".
"كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى العزب حظا".
"كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهم صل على آل فلان".
"كان إذا أتي بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه، … ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان".
"كان إذا أتي بطعام سأل عنه أهدية أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة قال لأصحابه: "كلوا" ولم يأكل وإن قيل: هدية ضرب بيده فأكل معهم".
"كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا وكان يقول: إنه ليرتوفؤاد الحزين ويسروعن فؤاد السقيم كما تسروإحداكن الوسخ بالماء عن وجهها".
"كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن".
"كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حتى يختمها"
"كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني وثقل ميزاني واجعلني في الندي الأعلى".
"كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
"كان إذا أراد الحاجة أبعد".
"كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنومن الأرض".
"كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها".
"كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد".
"كان إذا أراد أن يدعوعلى أحد أو يدعولأحد قنت بعد الركوع".
"كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"- ثلاث مرات-.
"كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: "استودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم".
"كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه".
"كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب".
"كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة". "
"كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".
"كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها".
"كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا".
"كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول: "اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له".
"كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفة:1 ويأتيك بالأخبار من لم تزود".
"كان إذا استسقى قال: "اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت".
"كان إذا استفتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".
"كان إذا استن أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه".
"كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة".
كان إذا اشتدت الريح قال: "اللهم لقحا لا عقيما".
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: "اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء".
كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال: "بسم الله يبريك من داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين".
"كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده".
كان إذا أصبح وإذا أمسى قال: "أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين".
"كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة".
"كان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه".
كان إذا أفطر عند قوم قال: "أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة".
كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
كان إذا أفطر عند قوم قال: "أفطر عندكم الصائمون وصلت عليكم الملائكة".
"كان إذا اكتحل اكتحل وترا(أي في العين اليمنى، وأما اليسرى فمرتين كما جاء مفصلا في بعض الأحاديث، فراجع "الأحاديث الصحيحة" 633) وإذا استجمر استجمر وترا".
"كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا".
"كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث".
"كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه".
"كان إذا التقى الختانان اغتسل".
"كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد وجهه".
"كان إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه ونكس أصحابه رءوسهم فإذا أقلع عنه رفع رأسه".
.
"كان إذا انصرف(أي من صلاته وسلم "انحرف" أي عن جهة القبلة إلى القوم) انحرف".
"كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
"كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له".
"كان إذا بايعه الناس يلقنهم: فيما استطعت".
"كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا".
"كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا".
"كان إذا تضور(أي تلوى وتقلب ظهرا لبطن) من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
"كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا".
"كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين".
"كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه … فخلل به لحيته وقال: هكذا أمرني ربي".
"كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه".
"كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه".
"كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء". "حم ك" عن عائشة "ت ك" عن عثمان وعن عمار بن
"كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره".
"كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى".
"كان إذا جلس احتبى بيديه".
"كان إذا حزبه أمر صلى".
"كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين".
"كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده".
"كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من
"كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك".
"كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا".
"كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي".
"كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".
"كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم".
"كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
"كان إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله".
"كان إذا دخل الكنيف قال: بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
"كان إذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وقال: إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم".
"كان إذا دخل المسجد قال: "…… اللهم صل على محمد وأزواج محمد".
"كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك".
"كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله".
"كان إذا دخل قال: "هل عندكم طعام"؟ فإذا قيل لا قال: "إني صائم".
"كان إذا دعا بدأ بنفسه".
"كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه".
"كان إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة".
"كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه".
"كان إذا ذهب المذهب أبعد".
كان إذا رأى المطر قال: "اللهم صيبا نافعا".
"كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله".
"كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال ….".
"كان إذا راعه شيء قال: الله الله ربي لا شريك له".
"كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: بارك الله لك، … وبارك عليك وجمع بينكما في خير".
"كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت".
"كان إذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الحمد لله الذي كفانا وأوانا غير مكفي ولا مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا".
"كان إذا ركع سوى ظهره حتى لوصب عليه الماء لاستقر".
"كان إذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه".
"كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده- ثلاثا- وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده- "ثلاثا"".
"كان إذا رمى الجمار1 مشى إليه ذاهبا وراجعا".
"كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف".
"كان إذا سأل الله جعل باطن كفيه إليه ….".
"كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه".
"كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر".
"كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
"كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ: حي على الصلاة حي على الفلاح قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
"كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال: وأنا وأنا".
"كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه".
"كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول: هو أهنأ وأمرأ,… وأبرأ".
"كان إذا صعد المنبر سلم".
"كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه".
"كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس".
"كان إذا صلى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا".
"كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن".
"كان إذا صلى صلاة أثبتها".
"كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف".
"كان إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه وإذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده".
"كان إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
"كان إذا عطس حمد الله فيقال له: يرحمك الله فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم".
"كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته".
"كان إذا عمل عملا أثبته".
"كان إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل".
"كان إذا غضب احمرت وجنتاه".
"كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها …. بعد الظهر".
"كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل".
"كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا". "ت" عن أبي هريرة.
"كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم".
"كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين".
"كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك".
"كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته".
"كان إذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قال: سبحان ربي الأعلى".
"كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا".
"كان إذا قرب إليه طعام قال: بسم الله فإذا فرغ قال: اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت".
"كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض- ثلاث تكبيرات- ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده".
"كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب وإذ لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر".
"كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال: سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك".
"كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء1 فإذا قال غابت الشمس أفطر".
"كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا".
"كان إذا كان قبل التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم".
"كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين".
"كان إذا كربه أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
"كان إذا كره شيئا رؤي ذلك في وجهه".
"كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه".
"كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هوالذي ينصرف عنه وإذا لقيه أحد من أصحابه فتنأول يده نأوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هوالذي ينزع يده منه وإذا لقي أحدا من أصحابه فتنأول أذنه نأوله إياها ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هوالذي ينزعها عنه".
كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ودعا له".
"كان إذا مر بآية خوف تعوذ وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح".
"كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات".
"كان إذا مشى أقلع".
"كان إذا مشى كأنه يتوكأ".
"كان إذا مشى لم يلتفت".
"كان إذا مشى مشى أصحابه أمامه وتركوا ظهره للملائكة".
"كان إذا نام من الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة".
"كان إذا نام نفخ".
"كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده وقال: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك".
"كان إذا نزل به هم أو غم قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
"كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقا كأنه جمان وإن كان في البرد.
"كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر".
"كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم".
"كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هوالذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك".
"كان إذا وضع الميت في لحده قال: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله".
"كان أرحم الناس بالصبيان والعيال".
"كان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ".
"كان أشد حياء من العذراء في خدرها".
"كان أكثر أيمانه: "لا ومصرف القلوب".
"كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" فقيل له في ذلك؟ قال: "إنه ليس آدمي إلا
وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ".
"كان أكثر دعوة يدعوبها: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
"كان أكثر صومه السبت والأحد ويقول: هما يوما عيد المشركين فأحب أن أخالفهم".
"كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس فقيل له؟ فقال: الأعمال تعرض كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أخروهما".
"كان بابه يقرع بالأظافير".
"كان تنام عيناه ولا ينام قلبه".
"كان خاتم النبوة في ظهره بضعة ناشزة".
"كان خاتمه غدة حمراء مثل بيضة الحمامة".
"كان خاتمه من فضة فصه منه".
"كان خاتمه من ورق وكان فصه حبشيا".
"كان خلقه القرآن".
"كان رايته سوداء ولواؤه أبيض".
"كان ربعة من القوم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير أزهر اللون ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم
وليس بالجعد القطط ولا بالسبط".
"كان رحيما بالعيال".
"كان رحيما وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده".
"كان شبح الذراعين بعيد ما بين المنكبين أهدب أشفار العينين".
"كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة".
"كان شيبه نحوعشرين شعرة".
"كان ضخم الرأس واليدين والقدمين".
"كان ضخم الهامة عظيم اللحية".
"كان ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب".
"كان طويل الصمت قليل الضحك".
"كان في كلامه ترتيل أو ترسيل".
"كان كثير العرق".
"كان كثير شعر اللحية".
"كان كلامه كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه".
"كان لنعله قبالان".
"كان له جفنة لها أربع حلق".
"كان له حمار اسمه عفير".
"كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء".
"كان له سكة يتطيب منها".
"كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل".
"كان له قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال".
"كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى".
"كان له ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا
كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء".
"كان مما يقول للخادم: ألك حاجة؟".
"كان وجهه مثل الشمس والقمر وكان مستديرا".
"كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف".
"كان لا يؤذن له في العيدين".
"كان لا يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان".
"كان لا يتطير ولكن يتفاءل".
"كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه".
"كان لا يتوضأ بعد الغسل".
"كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه".
"كان لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح".
"كان لا يدخر شيئا لغد".
"كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة".
"كان لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر".
"كان لا يدع قيام الليل وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا".
"كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه".
"كان لا يراجع بعد ثلاث".
"كان لا يرد الطيب".
"كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك".
"كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت".
"كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني".
"كان لا يصافح النساء في البيعة".
"كان لا يصلي الركعتين بعد الجمعة ولا الركعتين بعد المغرب إلا في أهله".
"كان لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من الماء".
"كان لا يصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين".
"كان لا يصيبه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء".
"كان لا يضحك إلا تبسما".
"كان لا يطرق أهله ليلا".
"كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة".
"كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
"كان لا يغدويوم الفطر حتى يأكل….تمرات".
"كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث".
"كان لا يقوم من مجلس إلا قال: سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وقال: لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس".
"كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله".
"كان لا يكاد يقول لشيء لا فإذا هوسئل فأراد أن يفعل قال: نعم وإذا لم يرد أن يفعل سكت".
"كان لا يلتفت وراءه إذا مشى، ….".
"كان لا يمنع شيئا يسأله".
"كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك".
"كان لا ينام حتى يقرأ {الم، تَنْزِيلُ} السجدة و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
"كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر".
"كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه".
"كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعولهم".
"كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم".
"كان يأكل البطيخ بالرطب".
"كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا".
"كان يأكل القثاء بالرطب".
"كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة".
"كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها".
"كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ".
"كان يأمر أن نسترقي من العين".
"كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر".
"كان يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف".
"كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم".
"كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين".
"كان يأمر من أسلم أن يختتن ….."
"كان يأمر….إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين".
"كان يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض".
"كان يبدأ إذا أفطر بالتمر".
"كان يبدوإلى التلاع".
"كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين".
"كان يبيت الليالي المتتابعة طأويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير".
"كان يبيع نخل بني النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم".
"كان يتحرى صيام الاثنين والخميس".
"كان يتختم بالفضة".
"كان يتختم في يساره".
"كان يتختم في يمينه".
"كان يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعولهم".
"كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما".
"كان يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء"1.
"كان يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن".
"كان يتمثل بالشعر: ويأتيك بالأخبار من لم تزود".
"كان يتوضأ ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ".
"كان يتوضأ عند كل صلاة".
"كان يتوضأ مما مست النار".
"كان يتوضأ واحدة واحدة واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك يفعل".
"كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها".
"كان يجعل فصه مما يلي كفه".
"كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك".
"كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب".
"كان يجلس القرفصاء".
"كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير".
"كان يجمع بين الخربز(البطيخ) والرطب".
"كان يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر".
"كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله".
"كان يحب الحلواء والعسل".
"كان يحب الدباء".
"كان يحب الزبد والتمر".
"كان يحب العراجين ولا يزال في يده منها".
"كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس".
"كان يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة ليحفظوا عنه".
"كان يحتجم".
"كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتدأوى بشيء لشيء".
"كان يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين".
"كان يحتجم في رأسه ويسميها أم مغيث".
"كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه".
"كان يحلف: لا ومقلب القلوب".
"كان يحمل ماء زمزم".
"كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا".
"كان يخرج إلى العيدين ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشيا في طريق آخر".
"كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير".
"كان يخطب ب "ق" كل جمعة".
"كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين ويقرأ آيات ويذكر الناس".
"كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
"كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم".
"كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة".
"كان يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم".
"كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار".
"كان يذبح أضحيته بيده".
"كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه".
"كان يرخي الإزار من بين يديه ويرفعه من ورائه".
"كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرفع القميص ويلبس الصوف ويقول: "من رغب عن سنتي فليس مني".
"كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رءوسهم".
"كان يستجمر بألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة".
"كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك".
"كان يستحب أن يسافر يوم الخميس".
"كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا; وفي لفظ: يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا".
"كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة".
"كان يسلت المني من ثوبه بعرق الإذخر ثم يصلي فيه ويحته من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه".
"كان يسمي الأنثى من الخيل فرسا".
"كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح".
"كان يشرب ثلاثة أنفاس يسمي الله في أوله ويحمد الله في آخره".
"كان يشير في الصلاة".
"كان يصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها".
"كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله".
"كان يصلي الضحى ست ركعات".
"كان يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك".
"كان يصلي بين المغرب والعشاء". "طب" عن عبيد مولاه.
"كان يصلي على الخمرة". ".
"كان يصلي على بساط"..
"كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة".
"كان يصلي في نعليه".
"كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس،…. ويقول: أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس".
"كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين
وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته".
"كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر".
"كان يصوم الاثنين والخميس".
"كان يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس".
"كان يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة".
"كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمي ويكبر".
"كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد".
"كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة………….".
"كان يضمر الخيل".
"كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد".
"كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع: يا راشد! يا نجيح!".
"كان يعجبه الثفل".
"كان يعجبه الحلوالبارد".
"كان يعجبه الذراع".
"كان يعجبه الرؤيا الحسنة".
"كان يعجبه الريح الطيبة".
"كان يعجبه العراجين أن يمسكها بيده".
"كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة".
"كان يعجبه القرع".
"كان يعجبه أن يلقى العدوعند زوال الشمس".
"كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل".
"كان يعقد التسبيح". (زاد أبو داود بيمينه)
"كان يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه".
"كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد".
كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد".
"كان يغسل مقعدته ثلاثا".
""كان يغير الاسم القبيح".
""كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء".
"كان يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".
"كان يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ".
"كان يقبل وهو صائم".
""كان يقبل الهدية ويثيب عليها".
"كان يقطع قراءته آية آية: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ثم يقف: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم يقف".
"كان يقول لأحدهم عند المعاتبة: ما له ترب جبينه؟".
"كان يقوم إذا سمع الصارخ".
"كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه".
"كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى".
"كان يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع
الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته".
"كان يكره الشكال من الخيل"
"كان يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه".
"كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام".
"كان يكره أن يطأ أحد عقبه ولكن يمين وشمال".
"كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران".
"كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره".
"كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم".
"كان يمد صوته بالقرآن مدا".
" كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم".
"كان يمر بنساء فيسلم عليهن.
"كان يمشي مشيا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان".
"كان ينام أول الليل ويحيي آخره".
"كان ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ".
"كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء".
"كان ينحر أضحيته بالمصلى".
"كان ينصرف من الصلاة عن يمينه".
"كان ينفث في الرقية".
"كان يوتر على البعير".
"كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره".
"كان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: يا زوينب! يا زوينب! مرارا".
أما رؤيته في المنام
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فيسراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي " ( متفق عليه )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رآني في المنام فقد رآني ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُ بِي وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ (رواه البخاري)
وقال أبو قتادة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من رآني يعني في النوم فقد رأى الحق ) ( صحيح ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
أي أن الشيطان لايتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية لذلك يجب علي الرئي أن يصف النبي صلى الله عليه وسلم بصفته هذه وبأوصافه الصحيحة
لذلك انظر الي فقه سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه لما جائه رجل فقال له إني رأيت رسول الله في المنام فقال له صف لي الرجل الذي رأيت
فعن يزيد الفارسي وكان يكتب المصاحف قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام زمن ابن عباس فقلت لابن عباس : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم . فقال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( إن الشيطان لا يستطيع أن يتشبه بي فمن رآني في النوم فقد رآني )
هل تستطيع أن تنعت هذا الرجل الذي رأيته في النوم ؟ قال : نعم أنعت لك رجلا بين الرجلين جسمه ولحمه أسمر إلى البياض أكحل العينين حسن الضحك جميل دوائر الوجه [ قد ] ملأت لحيته ما بين هذه إلى هذه قد ملأت نحره . قال عوف : ولا أدري ما كان مع هذا النعت فقال ابن عباس : لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا ) ( حسن ) (مختصر الشمائل المحمدية للألباني)
رائد علي أبو الكاس
__________________
والدال على الخير كفاعله
ومن استطاع أن ينشر ما ننقله فجزاه الله خيرا
الرجاء نقل الموضوع الى جميع المنتديات لتعم الفائدة, ولا حاجة لذكر المصدر
والسلام على من اتبع الهدى
الصلاة على الرسول
الصلاة على الرسول
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين. فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة إلي عباده جميعا (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والصلاة والتسليم عليه .. رحمة بعباده لتفريج الكروب وشرح القلوب، وتيسير الأمور. وكيف لا يكون هذا كله ثمرة من يصلي على رسول لله، والله عز وجل يصلي على نبيه. فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه، فقال: (إنه جاءني
جبريل عليه السلام. فقال: إن ربك يقول لك أما يرضيك يا محمد ألا يصلي عليك أحد من أمتك مرة إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا.
وقال أبو سليمان الداراني: من أراد أن يسأل الله حاجته، فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأل حاجته، وليختم بالصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما. فأكثر يا أخي من الصلاة على رسول الله .. وأعلم
أن أقل الإكثار ثلاثمائة كما قال أبو طالب المكي.
المحاولة الأولى:في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي، حيث أشار عليهأحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة،وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتهامما منع البغاة من مقصدهم.
المحاولة الثانية: في عهد نفس الخليفة العبيدي، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلىالقبر، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش، ففتشوا الناس فوجدوهموقتلوهم. ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ.
المحاولة الثالثة: مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارىالمغاربة، وحمى الله جسد نبيه، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى اللهعليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني، أنقذني من هذينالرجلين، ففزع القائد
من منامه، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينةالمنورة، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أندونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل: هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟قالوا لا، قال: تفكروا وتأملوا، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحانغنيّان يكثران من الصدقة، فانشرح صدره وأمر بهما، فرآهما نفس الرجلين الذين فيمنامه وسألهما " من أين أنتما ؟ " قالا حجاج من بلاد المغرب "، قال أصدقاني القول، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً فيالرقائق، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة، فارتاعت الناسوبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى، وأنهما قبل بلوغهما القبر، حصلت رجفة فيالأرض، فقتلا عند الحجرة الشريفة.
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبورالشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.
المحاولة الرابعة: جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا علىنبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع اللهعاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوافي بلاد المسلمين .
المحاولة الخامسة: كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي اللهعنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة، وحدث أن وصل أربعونرجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آنذاك وهو صواب الشمس الملطي.
المصدر / كتاب: تاريخ المسجد النبوي الشريف……
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا ، وأعوذ بك أن أموت لديغا }. صحيح النسائي.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من الجنون والجذام ، والبرص وسيء الأسقام }. صحيح النسائي.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء }. صحيح البخاري.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من الجوع ، فإنه بئس الضجيع ، و أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة }. صحيح الجامع.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من الكسل ، وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من الهرم ، وأعوذ بك من البخل }. صحيح البخاري.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم }. صحيح الجامع.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة, من شر ما أنت آخذ بناصيته . اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم . اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد . سبحانك وبحمدك }. صحيح مسلم.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه }. صحيح ابن ماجه.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من البخل ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وعذاب القبر }. صحيح البخاري.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ، ومن زوج تشيبني قبل المشيب ، ومن ولد يكون علي ربا ، ومن مال يكون علي عذابا ، ومن خليل ماكر عينه تراني ، وقلبه يرعاني ؛ إن رأى حسنة دفنها ، وإذا رأى سيئة أذاعها }. السلسلة الصحيحة.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة }. صحيح أبي داود.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليّ }. صحيح ابن ماجه.
بارك الله فيك
قال صلى الله عليه و سلم (بلّغو عني و لو آية )
شـــــــــكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس
نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى
أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم .. كن سبب في
اسلام انسان وأخدم هذا الدين وأعمل بما امرك الله فقط
أنشر هذا كتاب وموقع يدعو ويعرف بالأسلام احرص على نشره
في أماكن الغير ناطقين بالعربيه..ولا تتهاون في ذلك
ابداً
أكتبه على طريقه الستيكرز والصقه على سيارتك إن أمكن
وكونوا ***** بعد الله سبحانه وتعالى في إخراج انسان من
النار إلى الجنه إنشاء الله أخي أختي في الله اجتهد …
ليس لأحد!!؟؟ فقط لربك وخالقك الله
عنوان المواقع
للغه الأنجليزيه
للغه الفرنسيه
للغه الأيطاليه
للغه الأسبانيه
للغه الصينيه
http://www.islam-guide.com/cs/
للغه اليابانيه
http://www.islam-guide.com/jp/
للغه الالمانيه
http://www.islam-guide.com/de/
موقع الكتاب على الانترنت هو :