توزيع الدواء في حليب الام وتعرض الطفل له:
– يوجد دراسات مستفيضة في هذا المجال أجريت على الماعز والابقار، اضافة الى الدراسات على الانسان والتي كانت محدودة لامهات كن يأخذن الدواء تحت اشراف طبي ، ومثل هذه الحالات كانت تجرى الدراسات عليها فقط ، بسبب القوانين التي تمنع اجراء مثل هذه الدراسات على الام ورضيعها.
– يتم قياس تركيز كمية الدواء في حليب الام ( m ) M: milk، ويتم قياس كميته في بلازما الام ( p ) p: Plasma . وتحسب نسبة ( m/p ) ، فاذا كانت قبمتا تقترب من الواحد صحيح ، نقول بأن الدواء يتوزع بشكل متساوي في دم وحليب الام ، وأكثر من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الحليب أكثر من تركيزه في دم الام ، وأقل من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الدم أكثر منه في الحليب.
– ان تعيين نسبة ( m / p ) تعتبر من احدى المرتكزات المهمة لاخذ فكرة عن مدى توزيع الدواء في حليب الام وبالتالي تقدير كمية الدواء التي سوف تصل الى الطفل.
– انطلاقا من الصورة العامة حول توزيع الدواء في حليب الام فان هناك جملة من التوصيات والارشادات والتوجيهات التي يمكن ان تتضح فيما يتعلق باستخدام الادوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ،
وهي :
1- يجب عدم صرف أو اعطاء الدواء للأم المرضع الا ذا كان الدواء لازماً، وان اعطاءه يكون بعد معاينة درجة الخطر والفائدة بالنسبة للأم والطفل .
2- الأدوية المعروفة بخطورتها لدى الكبار يجب عدم اعطائها للأم المرضع، واذا كان لابد من اعطاء الدواء، فيجب وقف الرضاعة .
3- في حالة المعالجة لوقت قصير، أو استخدام دواء لجرعة واحدة فقط، ينصح بوقف الرضاعة لحين انتهاء فترة المعالجة، أو اختفاء الدواء من الجسم، ويستخرج الحليب يدوياً للمحافظة على انتاج الحليب ( وهذا الحليب لا يعطى للطفل بسبب احتوائه على الدواء ) .
4- يجب أن يكون اختيار المعالجة يضمن وصول أقل كمية من الدواء الى الطفل، وذلك عن طريق :
أ – تجنب الرضاعة في الوقت الذي يكون تركيز الدواء في جسم الأم عالياً، وهذا يكون عادة من (1/2 – 2 ) ساعة بعد أخذ الأم للجرعة الفموية، ولهذا يفضل أخذ الدواء المعطى للأم بعد الرضاعة مباشرة، لأن هذا سوف ينتج عنه نزول الدواء الى أدنى مستوى عند وقت الرضعة اللاحقة.
ب- الابتعاد عن اعطاء الأم المرضع الأدوية ذات المفعول الطويل، والاستعاضة عنها بذات النصف العمري القصير .
جـ- انتقاء طرق العلاج المناسبة اثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فمثلاً اعطاء موسعات القصبات الهوائية بشكل خلالات هوائية عن طريق الرئتين أفضل من اعطاءها عن طريق الفم . واعطاء أقل الجرعات (جرعة كل 12 ساعة، أفضل من جرعة كل 6 ساعات).
د – مراقبة الطفل لأي تغيرات تطرأ عليه مثل عدم الانتظام في أخذ الرضعات، قلة النوم، الهيجان العصبي، …….. الخ .
الدواء والجنين- 1
الأدوية
ويطلق على الأشياء التي تسبب هذه التشوهات بالمواد المشوهة (
وكما أن الباحثين لديهم قناعة بأن ظهور التشوهات قد يظهر بعد فوات الأوان ( كما في دواء الثالدومايد ( thalidomide ) ، فانه من الصعوبة بمكان دراسة قدرة المواد في تسببها على التشوهات الخلقية على الانسان بسبب وجود القوانين الاخلاقية التي تمنع مثل هذه الدراسات وخصوصا انها قد تشوه الاجنة , ولهذا فانه لا يوجد معلومات عن الجرعات التي يمكن ان تتسبب في حدوث التشوهات ، كما ان المادة التي تبين انها آمنة على حيوانات التجارب ليست بالضرورة ان تكون آمنة لدى الانسان.
يتبع الجزء الثاني ان شاء الله
اسم الدواء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
التأثيرات الدوائية
تتميز بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد
القلق والتوتر .
دواعي الاستعمال
يستعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن, ويفيد في حالات الإحباط واليأس
يستعمل أيضا لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها
وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر .
موانع الاستعمال
لا يوجد .
طريقة الاستعمال
واظب على استخدام الدواء.
الاحتياطات
من الأفضل أن تكون مستقبل القبلة , خاشع القلب .
التأثيرات الدوائية
هذا الدواء مستحضر لا يأتي إلا بخير, وهو شافٍ حتما, وليس له أي تأثيرات سلبية مطلقاً
ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.
• لا تقطع مدة العلاج .
• كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية .
• اترك هذا الدواء في متناول أيدي الجميع .
خير دواء
شكرا لك أختي على هذه الوصفة التي تشفي مريضها لا محالة
لا شكرا على واجب اختي كريمة شكرا لمرورك نورتي
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين هو دعاء ذي النون سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت فكان دائم الدعاء بهذا فغفر الله له و أخرجه من الظلمات الى النور
جزاك الله خيرا دائما في تالق و تميز هاجر
هاجر بارك الله فيك على وصف الدواء الفعال من غير شك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جزاك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك
تصنيف الأدوية عند استخدامها اثناء الرضاعة
يمكن تقسيم الأدوية من حيث استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية الى ثلاث مجموعات هي :
المجموعة الأولى :
وهي مجموعة تعتبر مأمونة الاستخدام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنها :-
1 ) اما أن يكون الدواء لا يطرح في الحليب، أو
2 ) أن الدواء لا يحصل له امتصاص من قبل الأم أو من قبل الطفل، أو
3 ) ان الدواء يطرح في الحليب ولكن بكميات بسيطة جداً ليس لها أي أثر دوائي يذكر، أو
4 ) أن للدواء آثار سلبية خفيفة وقليلة الحدوث، وان حدثت فهي متعاكسة (بمعنى أن الأثر السلبي يزول بزوال الدواء ) .
المجموعة الثانية :
أدوية تعطى للأم المرضع بحذر مع مراقبة الأم والطفل أثناء استخدام الدواء، وهذه الأدوية تكون : –
1 ) قد سجلت لها آثار سلبية بسيطة عند اعطاءها، أو
2 ) أن تكون المعلومات المتوفرة قليلة حول استخدام الدواء أثناء الرضاعة، أو
3 ) أن يكون للدواء آثار سلبية خفيفة ومعروفة يتوقع ظهورها على الطفل خلال استخدامه من قبل الأم المرضع .
المجموعة الثالثة :
أدوية لا تعطى أثناء الرضاعة الطبيعية، واذا كان لابد من اعطاءها فيجب وقف الرضاعة، وهذه الأدوية تكون: –
1 ) لها آثار جانبية خطيرة معروفة تم تسجيلها أثناء فترة الرضاعة، أو
2 ) الخوف من ظهور آثار سلبية خطيرة معروفة متوقعة بناء على المعرفة المسبقة لها .
3 ) الأدوية التي تثبط الحليب .
والجداول التالية تبين بعض الأمثلة لهذه المجموعات الدوائية:
أدوية يسمح باستخدامها اثناء فترة الرضاعة الطبيعية :
– Aspirin ( Low dose, occasional use ) .
– Paracetamol .
– Codeine .
– Dextropropoxyphene .
– Antifungals ( oral and Topical ) .
– Cephalosporins and penicillins .
– Erythromycin .
– Heparin .
– Warfarin .
– Bulk Laxatives .
– Kaolin compounds .
– Progestogens ( Including oral contraceptives ) .
– Non – steroidal anti-inflammatorios ( except Indomethacien ) .
– Cough Medicines except those containing iodides ) .
– Tricyclic anti-depressants .
– – blockers, methyldopa, hydralazine .
– Phenytoin, Carbamazepine, sodiumvalporate .
– Digoxin .
أدوية تستخدم بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية ( مع مراقبة الطفل ) :
– Antihistamines ( only clemastine reported ) .
– Barbiturates ( especially high dose ) .
– Benzodiaxipines ( dose 10 mg/day diazepam or equivalent ) .
– Phenothiazines ( high dose ) .
– Danthron .
– Xanthines .
– Aspirin ( high dose ) .
– Anthelmintics .
– Antimalarials .
– Isoniazid .
– Metranidazole ( وقف الرضاعة )
– Antithyroid drugs .
– Corticosteroids ( high dose ) .
– Oral Hypoglycaemic agerts .
– Oestrogens .
– Histamine H2 – antagonists .
– Bronchodilators ( oral ) .
– Aminoglycosides .
أدوية يمنع استخدامها أثناء فترة الرضاعة :
– Bromocriptine .
– Cocaine, Heroin, Nicotine, Amphetamine .
– Cyclophosphamide .
– Cyclosporine .
– Ergotamine .
– Lithium .
– Methotrexate and other Antineoplasties .
– Phenindione .
– Phencyclidine ( PCP ) .
– Indomethacin .
– Oestrogens ( in doses equivalent to ethinyloestradiol
( 5m / day ) .
– Radoiisotopes .
– Chloramphenicol .
– Amiodarone .
– Iodides .
– Atropin .
– Sulphonamides
– Nalidixic acid Glucose-6- Phosphate Dehydrogenase deficiency.
– Nitrofurantoin
– Vit. A and Vit. D ( in high doses ) .
الدواء والجنين – 2
تصنيف الادوية حسب ادارة الغذاء والدواء الامريكية عند استخدامها أثناء فترة الحمل
المجموعة (
تتميز هذه المجموعة بأمانتها على الجنين ، حيث لم تثبت الدراسات الموثوقة والعديدة أي خطورة على الجنين طيلة مراحل الحمل.
المجموعة ( b ) :
فشلت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في ملاحظة اي تاثير على اجنتها ، لكن لا يوجد دراسات كافية ومحكمة على أجنة الانسان.
المجموعة ( c ) :
أظهرت الدراسات تأثيرات جانبية ( سيئة ) على أجنة الحيوانات ، ولا يوجد دراسات كافية ومحكمة على الانسان ، لكن نظرا لغلبة فائدته على خطورته فانه يمكن استخدامه أثتاء الحمل .
المجموعة ( d ) :
هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على اجنة الانسان اعتمادا على تأثيرات جانبية تم تسجيلها من الابحاث والدراسات الدوائية ، أو من خلال متابعة الدواء أثناء استخدامه على المرضى بعد اجازته للاستخدام الطبي على الانسان، لكن فائدته تستوجب استخدامه بغض النظر على ما يحمله من اخطار.
المجموعة ( x ):
اشارت الدراسات الى وجود تأثيرات على الاجنة في الحيوان او الانسان ، و/أو هناك مؤشرات ايجابية لخطورته على جنين الانسان اعتمادا على تسجيل تاثيرات جانبية عن طريق الابحاث الدوائية او من خلال استخدامه الطبي، وان خطورته على الجنين تمنع استخدامه للمراة الحامل ، حيث أن عوامل الخطورة أعلى من عوامل النفع في هذه الحالة.
تبين بان كل امراة في المجتمع العام معرضة لخطورة انجاب أطفال مشوهين او لديهم تخلف عقلي بنسبة ( 3 – 5 ) %وان الاعاقة الخلقية هي من اهم اسباب زيادة معدل الوفيات في الولايات المتحدة الامريكية ،ومسؤولة عن اكثر من 20 % من موت الاطفال. وقد قدر ما نسبته (7-10 )% من مجموع الاطفال يحتاجوا الى عناية طبية مركزة لتشخيص أو معالجة عيوب الاطفال عند ولادتهم . وبالرغم من التقدم الملحوظ والواضح في معرفة آلية حدوث العيوب الخلقية ، الا ان ما نسبته 65% من هذه العيوب لا زال بدون معرفة مسبباته.
كان هناك اعتقاد سائد مفاده ان الجنين ينعم بحماية كاملة في رحم امه من الأخطار والعوامل الخارجية ،لكن سرعان ما تبدد وانهار هذا الاعتقاد بعد حدوث كارثة دواء ثاليدومايد في الستينيات من القرن الماضي ، حيث بات من المؤكد والمقبول بأن الجنين يمكن ان يكون عرضة لتأثيرات العوامل الخارجية .
.
.
.
التحميل من المرفقات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
شكرا اختي على الموضوع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
بارك الله فيك رقية
لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب
جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
شكرا جزيلا لكِ على مرورك العطر
تحياتي . . .
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك رقية لقد تم و بحمد الله تحميل الكتاب جزاك الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك |
و فيك بارك المولى حبيبتي كلثومة
شكرا جزيلا لكِ على مرورك أختي الغالية
تشجعني ردودك و اهتمامك بمواضيعي
تحياتي . . .
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء
فان الدّال على الخير كفاعلُهُ
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
بارك اللهُ فيك رقية
و جزاك خير الجزاء فان الدّال على الخير كفاعلُهُ |
و فيكِ بارك المولى أختي الغالية
تحياتي . . .
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الثاني.pdf | 840.7 كيلوبايت | المشاهدات 26 |
تحياتي . . .
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الجزء الأول.pdf | 896.9 كيلوبايت | المشاهدات 24 |
الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر
حساب الجرعة الدوائية عن طريق الحليب تكون حسب المعادلة التالية :- Dose = Css x (M/P) x Vmilk ( الجرعة ) حيث Css : تركيز الدواء في بلازما الأم في حالة ثبات التركيز (steady-state ) ويمكن حساب قيمة ( Css) من المعادلة التالية : Css = حيث F : التوافر الحيوي الناتج عن الجرعة الفموية للأم . النسبة المئوية من جرعة الأم التي تصل الى الطفل، يمكن حسابها كالتالي : % Mmaternal dose حيث Cmilk : تركيز الدواء في الحليب . فعلى سبيل المثال، تركيز دواء في حليب أم مرضع ( 50 مايكروغرام / لتر)، وأخذ بجرعة 200 ملغم/ يومياً عن طريق أم مرضع وزنها 60 كغم، فان نسبة الدواء الواصلة للطفل عن طريق الحليب هي : 50 ميايكروغرام/لتر x 0.15 لتر/كغم/يومياً
|
رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر
الزملاء الاعزاء بهذا انتهي من موضوع الدواء وحليب الام ، وانا على استعداد للاجابة عن اي استفسار يخص اي دواء ومدى طرحه في حليب الام وأثره على الطفل، ولي ( ان شاء الله ) عودة معكم في موضوع ( الدواء والاطفال ) راتب الحنيطي
|
رد: الدواء وحليب الام – الجزء الحادي عشر
شكرا على المعلومات المفيدة اتمنى ان تلقى صداها
التصنيفات
الدواء والجنين – 3
| الدواء والجنين – 3
مبادئ ولسون الستة (
Wilson’s 6 principles )
وضعت هذه المبادئ من قبل العالم ( Jim Wilson ) في العام 1959م والتي ما زالت تطبق في ايامنا هذه ، تحت عنوان – البيئة وعيوب الولادة – ( Environment and Birth defects) ، وهذه المبادئ تعتبر بمثابة دليل ارشادي لفهم ودراسة المواد المشوهة وتأثيرها على الاعضاء الحية، وهذه المبادئ هي: 1 – تعتمد حدوث التشوهات الخلقية على المحتوى الجيني وعلى الطريقة التي من خلالها تتفاعل مع عوامل البيئة المختلفة. 2 – تتباين التشوهات الخلقية اعتمادا على المراحل المختلفة لنمو الجنين . 3 – تعمل المادة المشوهة بطريقة مضبوطة على الخلايا الحية والانسجة الآخذة بالنمو لتحدث سلسلة من النموات غير الطبيعية . 4 – ان دخول التاثيرات السيئة الى الانسجة الحية الآخذة بالنمو وقدرتها على احداث عيوب خلقية يعتمد على طبيعية المؤثر ، جرعة المادة ودرجة تعرض المرأة الحامل لها ، معدل امتصاص الام للمادة وانتفالها الى الجنين عبر المشيمة والعوامل الجينية لكلا الحامل والجنين . 5 – هناك اربعة اشكال من العيوب الخلقية الناتجة وهي : الموت Death، عيوب او سوء الخلقة Malformation ، تأخر النمو Growth retardation، وعيب في وظائف الاعضاء Functional retardation. 6 – ان ظهور العيوب الخلقية للجنين تزداد كلما زادت الجرعة ابتداء من عدم ظهور العيوب الى الجرعة المسببة لما نسبته 100% قتل الجنين.
التصنيفات
كتاب الداء والدواء
| كتاب الداء والدواء
أقدم لكم إخوتي الكرام كتاب الداء والدواءللإمام ابن القيم الجوزي |