كانت الرضاعة الطبيعية هي الوسلية الغذائية الوحيدة المعروفة عبر التاريخ، وإذا كان هناك عائق يمنع الأم من إرضاع طفلها، فالبديل عندئذ هو حليب مرضعة أخرى . بعد ذلك تراجع معدل الإرضاع الطبيعي في كثير من بلدان العالم بسبب التقدم العلمي والصناعي الذي أوجد وسائل تصنيع الأغذية البديلة لحليب الأم بعد التعرف على طرق التجميد والتجفيف والبسترة وغيرها، فبدأ عهد الرضاعة الصناعية من الزجاجة منذ عام 1920 وأخذ بالازدياد على أساس أن الرضاعة من الزجاجة مظهر حضاري جديد، والنظر إلى الرضاعة من الثدي على أنها نمط قديم عفى عليه الزمن، ومما شجع الرضاعة الصناعية هي الشركات التجارية المنتجة لبدائل حليب الأم .
إلا أن هذا النمط الحضاري المزعوم كان أحد الأسباب القوية التي ساهمت في رفع معدل المرض والوفيات بين الأطفال الرضع لأسباب تعود إلى الحليب الصناعي لعدم ملائمته للطفل بشكل كبير مقارنة لحليب الأم، وأسباب أخرى تعود الى عدم الالتزام التام بالنظافة العامة فيما يتعلق بحفظ الحليب وتعقيم مستلزمات الرضاعة الصناعية ( الزجاجة ، الحلمة ، الأواني ….. ) مما يتسبب في التلوث البكتيري وينتج عنه حالات كثيرة لا تحصى من الاسهالات والجفاف الأمر الذي يؤدى الى رفع معدل الأمراض الوفيات بين الأطفال الرضع .
الرضاعة الصناعية تعتبر من الاختيارات السيئة كبديل للرضاعة الطبيعية لأنها أوجدت ما لا يوجد من مشاكل صحية مما فتح المجال أمام العاملين في المجالات الصحية باعادة النظر ومراجعة حساباتهم والاهتمام من جديد بالرضاعة الطبيعية واكتشاف العديد من الفوائد التي تعود على الأم والطفل. فظهرت مؤسسات وهيئات تنادي بالعودة الى الرضاعة الطبيعية، والرجوع الى الطبيعة .
ونسمع ونقرأ في هذه الأيام الصيحات العالية المشجعة للرضاعة من الثدي وأنه حق من حقوق الطفل الرضيع، وقد ارتفعت نسبة الرضاعة من الثدي من منتصف السبعينات إلى يومنا هذا .
الرضاعة الطبيعية هي أنسب الوسائل المتعارف عليها في تغذية الأطفال الرضع، وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تحث عليها وتبين فوائدها وأهميتها. فهناك انخفاض في الرضاعة الطبيعية خلال العقود الأخيرة لوحظ بداية في الدول المتقدمة و من ثم في البلدان النامية ، ففي السويد لوحظ أن هناك بطء في النمو السكاني خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر عن طريق المكتب المركزي للإحصاء (central Bureau of statistics) الذي أسس عام 1749م. و قد كان واضحاً آنذاك (1750 – 1800م) بأن هذا التباطؤ في النمو السكاني سببه معدل الوفيات العالي عند الأطفال، و في مناطق شعبيه (local areas) بقي مقارباً لهذه النسب من معدلات الوفيات حتى سنة 1830، و بناء على السجلات آنذاك تبين أن معدل وفيات الأطفال كان سببه الرئيسي الإلتهابات المعويه، و إن الإصابه بمثل هذه الإلتهابات كانت تتناسب عكسياً مع الرضاعة الطبيعية، بمعنى أن حالات الوفيات كانت واضحه في أطفال الرضاعة الصناعيه مقارنه بأطفال الرضاعة الطبيعية .
الأسباب التي تجعل الأمهات تبتعد عن الرضاعة الطبيعية تتمثل في العادات المحلية لكل بلد و العوامل الاقتصادية و الاجتماعية فالفقر يفرض على الأمهات الذهاب إلى العمل لمساعدة أزواجهن و تأمين الإحتياجات المعيشيه، و من هنا نجد العلاقه العكسيه بين عدد مرات الرضاعة الطبيعية و عبء العمل واضحة تماماً كما هو الحال في الدول الناميه .
وعندما تلجأ الأم في الدول الناميه إلى إتخاذ قرار الإرضاع الصناعي فإنها تشهر سلاحاً فتاكاً ضد وليدها و هو بمثابة الوأد البطيء .
لقد تمت معرفة بعض فوائد الرضاعة الطبيعية مقارنة ببدائل الرضاعة الصناعية منذ سنين خلت، و كثير من الفوائد لم يكشف النقاب عنها إلا في السنوات الأخيرة إعتماداً على المقاييس الفسيولوجية و النفسية و الغذائية و الإجتماعية لكل من التغذية عن طريق الثدي و التغذية الصناعية (الزجاجة). و يجب أن تقيّم هذه الفوائد بناءً على هذه المقاييس بشكل واضح و مزود بحيثيات وافية و مقنعة لتضمن إستمرار و نمو قبول الرضاعة الطبيعية كوسيلة حديثة لتغذية الطفل في المجتمعات المتحضرة .
و فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على الطفل فحسب، بل تتعداها إلى الأم والأب اضافة الى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر صديق حميم للبيئة من حيث الحد من تصنيع المواد البلاستيكية التي تلوث البيئة ، ولهذا فعندما نتحدث عن هذه الفوائد فإننا نتحدث عنها من عدة نواحي .
الفوائد التي تعود على الأم المرضع:-
– زيادة قوة الرابطة النفسية بين الأم و طفلها.
– حليب الأم إقتصادي لا يكلف شيئاً مقارنة بالأغذية البديلة الإصطناعية من شراء الزجاجات و مواد تنظيفها و تعقيمها .
– لايحتاج إلى تحضير -فهو في متناول اليد- لا يوجد تعليمات تحضير الرضعه كتلك المتعلقه بالتغذية عن طريق الزجاجة .
– تساعد الرضاعة الطبيعية على إعادة وضع الرحم إلى حجمه الطبيعي بوقت قصير نتيجة لحدوث التقلصات التي تحدث لجدران الرحم بسبب الإنعكاسات العصبية التي يحدثها مص الطفل لحلمة الثدي .
– تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة من وسائل منع الحمل (وإن كان لا يعول عليها كثيراً) ذلك أن إستمرارية الرضاعة تجعل تركيز هرمون الحليب (البرولاكتين) في دم الأم عالياً و ثابتاً مما ينتج عنه كبح إفراز الهرمونات التي لها علاقه بالإباضة .
– هناك دلائل قوية تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من إحتمالية الإصابه بسرطان الثدي و من هذه الدلائل و الإشارات ما يلي:-
أ – لقد لوحظ أن قلة الإصابة بسرطان الثدي في الدول النامية مردها إلى إعتماد النساء على الرضاعة الطبيعية في تغذية أطفالهن و طول فترة الإرضاع و إستمراريتها و زيادة معدل الولادة (26) .
ب – لقد لوحظ بأن النساء في قرى صيد الأسماك في هونغ كونغ اللواتي يرضعن أطفالهن من الثدي الأيمن فقط، وجد بأن إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي الأيسر أكثر منه في الأيمن بعد سن اليأس (25) .
جـ- توصلت أبحاث اجريت في السويد الى أن أحد مكونات حليب الأمهات لها القدرة على مقاومة السرطان، وأن الباحثين اختبروا تأثير حليب الأم على الخلايا داخل أنابيب الاختبار فثبت أن أحد مكوناته وتدعى مونوميرك لاكتالبيومين تسببت في موت الخلايا السرطانية (24) .
فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعود للأب:
تتمثل بطفل صحيح الجسم ، ندرة إصابة الطفل بالأمراض مقارنة بأطفال الرضاعة الصناعية، وهذا يخفف عن الأب أعباء السهر وتقليل مصاريف المعالجة وبالتالي استغلال الوقت والمال في سبل أخرى تخدم العائلة.
فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعود على الطفل – كثيرة – نورد منها مايلي:-
1- يعتبر حليب الأم هو الأنسب للطفل، ذلك أن مكوناته تتغير كماً و نوعاً تبعاً للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الطفل، هذه التغييرات تشمل النمو العام للطفل، وكل فتره يمر بها الطفل من فترات نموه تحتاج إلى مواد غذائية تتناسب مع تلك الفترة، على النقيض من الأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على الرضاعة الصناعية، حيث تكون كمية و نوع المواد الغذائية ثابتة لا تتغير و لا تلبي إحتياجات الفترات الفسيولوجية المختلفة للنمو، إضافة إلى ذلك فإن الوجبة الغذائية المحضرة من الحليب المصنّع قد تكون مخففه كثيراً عن طريق زيادة كمية الماء المضاف مما يعيق أو يقلل من أخذ الكمية الكافية من المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل مما ينتج عنه سوء التغذية، و قد يكون العكس، بمعنى أن الوجبة المحضرة قد تكون مركزه ذلك أن كمية الماء المضافة قليلة مما يؤدي إلى زيادة أخذ الطفل من المواد الغذائية التي قد تضر بالطفل .
2- الوقاية من الأمراض و الإنتانات (Infections) : الدلائل التي لها علاقة بوقاية و إعاقة الإنتانات عن طريق الرضاعة من الثدي مستمرة في الإزدياد . من بين جميع الإنتانات، فإن إنتانات الجهاز الهضمي هي الأكثر أهمية لتسببها في رفع معدل الوفيات و خصوصاً في الدول النامية، و لذلك كتب العالم (Jelliffe) بأنه في المناطق الإستوائية و بدون مبالغة -يمكن القول أن الرضاعة الطبيعية لمدة ستة شهور على الأقل ضرورية جداً لبقاء الحياة. وإن التغذية من الزجاجة يمكن إعتباره (بعبارة غير منطوية على المبالغة) سلاحـاً قاتلاً في أيدي امهات المناطق الإستوائية .
هناك دلائل على أن الرضاعة الطبيعية تمنح وقايه للطفل من الإنتانات المعويه القولونيه الناخرة (necrotizing enterocolitis) . إن إنتانات الجهاز الهضمي الشديدة نادراً حدوثها في الأطفال الذين إعتمدوا في تغذيتهم على الرضاعة الطبيعية دون مساعدتهم بمواد غذائية إضافيه (25) .
أطفال الرضاعة الطبيعية قلما يصابوا بأنتانات الجهاز التنفسي ، حتى لو أصيبوا بها فإن سرعة الشفاء منها تكون بدرجة أعلى مقارنة بالأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم عن طريق الزجاجه و المتمثله في الإصابه بالرشوحات (common cold) إنتانات القصبات الهوائية (Bronchitis) و الإصابه بذات الرئه (penumonia)فلقد لوحظ بأن 1.87% من أطفال الرضاعة عن طريق الزجاجة يصابوا بذات الرئة مقارنة بـِ 0.15% في الأطفال الذين إستمروا لمدة ستة شهور على الرضاعة الطبيعية. كما أن الرضاعة الطبيعية توفر الحماية للطفل من الإصابة بالإلتهابات الفيروسيه، و خير مثال -هو فيروس ((R.S.V.)Respiratory Syncitial Virus) و إصابة الأطفال بهذا الفيروس يؤدي إلى إلتهابات شديدة في الأجزاء السفلية من الجهاز التنفسي و في بعض الأحيان قد يكون مميتاً .
الإصابة بإنتانات الأذن و طرشها أكثر وضوحاً و بمعدل عشرة أضعاف في أطفال الرضاعة الصناعية مقارنه بأطفال الرضاعة الطبيعية، و لقد لوحظ علاقة عكسية بين إحتمالية الإصابة بإنتانات الأذن الوسطى و بين فترة الإرضاع، مع أدنى إحتمال بإصابة الأذن الوسطى بالإنتانات في أطفال الرضاعة الطبيعية التي إستمرت فترة الإرضاع لديهم لفترة تزيد عن (12) شهراً (25) .
وبشكل عام يمكن أن نجمل الحديث بأن أطفال الرضاعة الطبيعية هم الأقل عرضة بالإصابة بالأمراض و خصوصاً إذا كانت فترة الرضاعة قد زادت عن 4.5 شهراً و لقد وجد أيضاً أن الإصابة بموت الفجأه (Cot death) الموت المفاجيء غير معروف السبب هو أقل حدوثاً في أطفال الرضاعة الطبيعية (25).
و إذا أردنا أن نفسر دور الرضاعة الطبيعية في التقليل من الإصابه بالأمراض فإن ذلك يقودنا إلى الحديث عن الخصائص المناعية لحليب الثدي ، فحليب الأم يكسب الطفل حماية ضد أمراض عرفت لمئات السنين، ومع ذلك فإن الباحثين قد بدأوا حديثاً بالتعرف و تعيين مكونات حليب الأم الذي يجعله -بلا منازع- المادة المغذية للطفل، فمنذ الأزمنه القديمه كان ينظر لحليب الأم كنسيج حي ، و هذا صحيح بالتأكيد فهذا (الدم الأبيض) يحتوي على هرمونات، أنزيمات ، و خلايا شبيه بالليكوسايت (leucocyte- like cells)، وهذه المكونات الأخيرة التي تسهم إسهاماً كبيراً في جعل حليب الأم فريداً في خاصيته كمانع للإنتانات . والحديث حول هذه النقطة يحتاج الى نشره في مجلات أكثر تخصصا .
الرضاعة الطبيعية والبيئة
تعتبر الرضاعة الطبيعية أحد أصدقاء البيئة، حيث تقلل من النفايات البلاستيكية المتمثلة بالعبوات الخاصة لتحضير الحليب المجفف ولوازمها من حلمات اصطناعية وغيرها.
المراجع :
الحنيطي راتب : الأدوية والرضاعة الطبيعية . الطبعة الأولى 1997م
يبارك فيك اخي امين العلم على هذا الاهتمام
الدواء والطعام – 4
تحدث بعض مكونات الغذاء خللا في تأثير بعض الأدوية ، وقد تكون مفيدة في تجنب أو زوال الآثار السيئة للأدوية عند التحكم بنوع وكمية الغذاء ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها ما يلي 450:
1- فعالية دواء ليفو- دوبا المستخدم لعلاج داء باركنسون تخف أو تتوقف بأخذ أطعمة تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب6 لأن هذا الفيتامين يسّرع من استقلاب ليفو – دوبا .
2- فيتامين ك يقلل من فعالية دواء وارفارين المانع لتخثر الدم بسبب منافسته الدخول إلى خلايا الكبد التي تنتج مادة بروثرومبين ( prothrombin ) .
3- اثنان من الكهارل ( electrolytes ) يؤثران على عضلة القلب وعلى فعالية دواء ديجوكسين ، هما : البوتاسيوم والكالسيوم . فالبوتاسيوم يقلل من قوة انقباض عضلة القلب ويزيد من فترة انبساطه ، بينما عنصر الكالسيوم يزيد من قوة الانقباض ويزيد كذلك من فترة الانبساط . ودواء ديجوكسين الذي يستخدم في حالة قصور عمل القلب يزيد من انقباض عضلة القلب ، وعليه فان البوتاسيوم من الناحية الفسيولوجية يعتبر مخالفا لعمل دواء ديجوكسين في حين أن الكالسيوم مشابها له . تظهر سمية دواء ديجوكسين عند هبوط مستوى البوتاسيوم في الدم ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوطه الإصابة بالاسهالات الشديدة والمتكررة ، واستخدام الملينات بشكل متكرر ، استخدام الأدوية المدرة للبول الطاردة للبوتاسيوم ، وغيرها . ولتعويض نقص البوتاسيوم ينصح بتناول الأغذية ذات المحتوى العالي من البوتاسيوم أثناء تعرض الشخص لمثل هذه الحالات التي تؤدي الى نقصانه في الدم .
4- الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني ( hypertension ) تتأثر جرعاتها بالأغذية التي ترفع مستوى الصوديوم في الدم ، فالإكثار من شرب عصير عرقسوس يؤدي الى رفع مستوى الصوديوم في الجسم ، بسبب احتوائه على مادة ستروئيدية هي كاربينوكسولون ( carbenoxolone ) التي تعمل على حبس الصوديوم والماء في الجسم وطرح البوتاسيوم.
5- المرضى الذين يأخذون أدوية مانعة للانزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين ( MAOI ) يتعرضون لارتفاع حاد – وقد يكون خطير – للتوتر الشرياني ا إذا أكثروا من تناول أغذية تحتوي على مادة تايرامين ( tyramine ) مثل الجبن والشوكولاتة وبعض أنواع المشروبات الروحية . ذلك أن هذه المادة تستقلب عادة عن طريق الأمعاء لوجود الانزيم المؤكسد للمركبات أحدية الأمين ، فعند تثبيط هذا الانزيم فان كميات كبيرة من مادة تايرامين الموجودة في الطعام سوف تدخل الدورة الدموية مسببة تحرر مادة نور- أدرينالين من مناطق تخزينه في النهايات العصبية والنتيجة هي ارتفاع في التوتر الشرياني .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
2 – الادوية التي تزيد من الحليب
( drugs that enhance lactation )
هذه الادوية تعمل على تقليل أو تثبيط فعل مادة الدوبامين ، بآليات مختلفة ، نذكر منها ما يلي:
– أدوية الذهان ( psychotherapeutic drugs )
تعمل على اغلاق مستقبلات الدوبامين ، وبالتالي زيادة تركيز هرمون الحليب – برولاكتين – في الدم ، وهذه المجموعة الدوائية متعددة ومتنوعة ، مثل :
( chlorpromazine , fluphenazine , perphenazine , prochlorperazine , thioridazine , trifluoperazine , haloperidole,…..etc.)
– دواء ريزيربين ( reserpine ) : يعمل على معاكسة وتثبيط الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي زيادة تركيز هرمون الحليب.
– دواء ميثيل دوبا ( methyl-dopa ) : يمنع تصنيع مادة الدوبامين، وبالتالي زيادة هرمون الحليب.
– أدوية مثل ( metochlopramide , sulpiride ) والتي تستخدم لمعالجة بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، تزيد من افراز هرمون الحليب عن طريق اغلاق مستقبلات الدوبامين.
3 – نباتات طبية تزيد من ادرار الحليب
– الحلبة ( trigonella foenum )
– اليانسون ( pimpinella anisum )
– السمسم ( sesamum indicum )
– الكراوية ( carum carvi )
الشبت ( anethum graveolens )
الدواء والطعام -5
سوء التغذية يعرض الشخص للإصابة بأمراض مختلفة وخصوصا الأمراض البكتيرية ، ولهذا قد تعطى الأدوية بشكل أوسع للأشخاص الذين يتعرضون لحالة سوء التغذية مقارنة بغيرهم . وكما ذكرنا ، فان استجابة المريض للدواء تعتمد على عدة عوامل أهمها العوامل التي تتحكم في مصير الدواء في الجسم ، وهي ما يطلق عليها بمعايير الحركة الدوائية والمتمثلة بعمليات الامتصاص والتوزيع والاستقلاب والطرح التي يقوم بها الجسم . إضافة إلى عوامل أخرى مهمة مثل عامل البيئة وعامل الوراثة . ولقد لوحظ تأثر معايير الحركة الدوائية عند حدوث حالة سوء التغذية ، الأمر الذي ُيستوجب معه إعادة النظر في حساب الجرعة المعطاة للمريض ومراقبته خوفا من ظهور أعراض سيئة للدواء، إضافة إلى مراقبة حدوث التداخلات الدوائية- الدوائية والدوائية – الغذائية التي قد تنشأ عند إعطاء المريض أكثر من دواء . ذلك أن حالة سوء التغذية تؤدي إلى تغيرات َمرضية وفسيولوجية مختلفة في أعضاء مهمة من الجسم والتي لها دور كبير في تحديد زمن بقاء الدواء في الجسم . ومن أعضاء الجسم المهمة التي يختل عملها الفسيولوجي أثناء فترة سوء التغذية هي :
1- الجهاز الهضمي : مما ينتج عنه خلل في وظائف المعدة والأمعاء والبنكرياس ، الأمر الذي تتأثر معه عملية امتصاص الأدوية والأغذية وتأثر الدورة المعوية الكبدية وخلل في مقدرة الجهاز الهضمي على استقلاب بعض الأدوية ، اضافة الى الحاق ضرر ببكتيريا الأمعاء المستوِطنة .
2- الكبد : يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم الذي يقوم باستقلاب الأدوية والملوثات الكيماوية وازالة سميتها من الجسم ، وتتأثر هذه العملية بوجود حالة سوء التغذية وكذلك تتأثر المرارة التي لها دور في طرح بعض الأدوية ، كما تتأثر الدورة المعوية الكبدية .
3- الكلى : تؤثر حالة سوء التغذية على وظائف الكلى وبالتالي على طرح الأدوية .
4- مكونات الجسم من البروتينات والدهون والسوائل ومعدل انتاجها : يؤدي الخلل في هذه المكونات إلى زعزعة ارتباط الأدوية بالبروتينات والدهون وبالتالي إلى خلل في توزيع الدواء وحجم توزيعه واحتفاظ الأنسجة به، كل ذلك يؤثر على ارتباط الدواء مع مستقبله وظهور فعالية دوائية غير متوقعة .
5- عضلات القلب : القلب هو العضو الذي يضخ الدم حاملا معه الدواء الى جميع أجزاء الجسم ، وعليه فان أي خلل يصيب وظيفة القلب سوف تؤدي الى قلة في معدل النتاج القلبي ، وحجم الدم ، ووقت الدورة الدموية . والنتيجة هي قلة وصول الدم الى أعضاء مهمة لها دور فاعل في تحديد مصير الدواء في الجسم ، مثل الكبد والكلى ، وأنسجة أخرى .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية
طرح الدواء ( ظهوره ) في حليب الام
ان دراسة طرح الادوية في حليب الام فيها شيء من التعقيد ، لاسباب متعددة منها :
– ارتفاع كلفة البحث ومتطلباته
– احصاء جميع الادوية صعب ويأخذ وقت طويل ، ومن الصعوبة مجاراة الكم الهائل من الادوية التي تطرح في الاسواق بشكل شبه يومي
– صعوبة الحصول على عينات كافية من الحليب ، اضافة الى أن الدواء يجب أن يقاس في يول ودم الرضيع
– الدراسات لا تأخذ عادة بعين الاعتبار التأثيرات الدوائية على سلوك الطفل المستقبلية
– القوانين الانسانية التي تحرم وتمنع اجراء مثل هذه الدراسات وخصوصا على الطفل
الا أنه يتوقع أن تظهر الآدوية في حليب الام ،بعد تناول الام للادوية ، بكميات يمكن قياسها ، ويمكن أن تنقل الى الطفل ويمكن للطفل أن يتأثر بها .
ويتم انتقال الادوية من دم الام الى حليبها عبر الجدران الخلوية للغدد الحليبية للثدي بطرق مختلفة ، أهمها طريقة النفاذية الميسرة (passive diffusion ) ، والتي تعتمد بالدرجة الاولى خصائص الدواء الفيزيائية والكيميائية ، فكلما كان الدواء أكثر ذائبية في الدهون ( بصورته غير المتأينة ) كان عبوره الى الحليب أسهل ، وكلما كان ارتباط الدواء في بروتينات دم الام قليلا كلما كان طرحه كذلك في دم الام اسهل .
ويمكن القول بأن معظم الادوية تعبر الى حليب الام بسهولة في بدايات الرضاعة ، لان الغدد الحليبية صغيرة الحجم ، والمسامات ( الثقوب ) بين الخلايا واسعة ، حتى تتمكن البروتينات وخصوصا المناعية منها بالعبور الى الحليب ، وكذلك الادوية في حال أخذ الام أدوية في هذه الفترة.
على اننا يمكن أن نلخص العوامل التي تؤثر على كمية الدواء في حليب الام ومدى تأثيرها على الطفل ، بما يلي:
1 – غوامل تتعلق بالدواء : فكلما كان الدواء محبا للذوبان في الوسط الدهني ، كلما كان ظهوره في الحليب أسهل، وكلما كانت درجة ارتباطه في بروتينات الام قليلة كلما ظهر في حليبها أكثر ، وكلما كانت فترة بقاءه في دم الام أطول ( نصف عمر الدواء ) كلما ظهر في الحليب أكثر، وبالطبع هناك عوامل أخرى تتعلق بالدواء لم يتم ذكرها لانها تحتاج الى الخوض في مسائل علمية متخصصة أكثر ، قد يجد الكثير من القراء صعوبة فهمها ،وأنا أريد الابتعاد عنها حتى تعم الفائدة للجميع.
2 – عوامل تتعلق بالثدي والحليب: مثل معدل انتاج الثدي من الحليب ، الامراض التي تصيب الثدي ، مكونات الحليب التي تتغير كما ونوعا خلال فترة الرضاعة، تناول أدوية تزيد أو تقلل من انتاج الحليب.
3 – عوامل تتعلق بالام المرضع : استخدام أدوية معينة موصوفة طبيا ، عدد الجرعات اليومية من الدواء ، خصائص الدواء الفيزيائية والكيميائية ، الشكل الصيدلاني للدواء ( شراب ، كبسولات ، أقراص ، … ) ، طريقة اعطاء الدواء ( فم ، عضل ، … ) ، امراض قد تصيب الام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ، ….
4 – عوامل ترتبط بالطفل الرضيع : سلوك الطفل الارضاعي ، الوقت المتساوي للرضاعة من كلا الثديين، كمية الحليب المستهلكة ، وقت الرضاعة بالنسبة الى أخذ الام للدواء ، انتظام فترات الرضاعة،….
موضوع هام مشكورين عليه
شكرا جزيلا اخي زامورانو على اهتمامكم
لقد وضعت مجموعة من الارشادات الموجهة إلى الطواقم الطبية المختلفة لتخفيف ظهور الآثار السيئة الناتجة عن التداخلات الدوائية ، نذكر منها ما يلي :
1- تحديد عوامل الخطورة لدى المريض : وأهم هذه العوامل هي : العمر ، طبيعة المشاكل الصحية لدى المريض ( أمراض الكلى ، الكبد ، …. ) ، السلوك الغذائي ، التدخين ، شرب الكحول ، وغيرها .
2- معرفة التاريخ الدوائي : ضرورة المعرفة الدقيقة والشاملة لكل من الأدوية التي تصرف للمريض بوصفة طبية والتي لا تصرف بوصفة طبية . ذلك أن كثيرا من المرضى لا يعيرون اهتماما للأدوية التي يأخذونها بدون وصفة طبية ولا يتذكرونها ، وربما تكون هي السبب في حدوث كثير من التداخلات الدوائية .
3- المعرفة الجيدة للأدوية :معرفة خصائص الدواء والفعل الدوائي الرئيسي والثانوي وخصوصا الأدوية الداخلة في المعالجة والأدوية المتوقع وصفها للمريض ، ضرورية للحد من حدوث التداخلات الدوائية . . أيضا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار الأدوية البديلة الأقل تسببا في حدوث التداخلات الدوائية .
4- استخدام أقل عدد ممكن من الأدوية في المعالجة .
5- تثقيف المرضى : ويتمثل ذلك في إعطاء الإرشادات الوافية حول الاستخدام الصحيح للأدوية ، وكذلك معلومات عن الأدوية الداخلة في المعالجة . والطلب من المرضى تسجيل أي أثر سلبي أو أثر غير متوقع للدواء .
6- المراقبة الدورية لنظام المعالجة : ليست فقط من أجل تسجيل حدوث التداخلات الدوائية بل أيضا ملاحظة أي أثر سلبي للدواء قد يظهر على المريض ، ووضع الحلول المناسبة لتفاديها أو الحد منها. وأن أي تغير قد يظهر على سلوك المريض يجب أن يفسر على أنه ناتج عن الآثار الجانبية للأدوية مالم يثبت العكس .
7- نظام المعالجة الفردية : من المعروف بأن مدى الاستجابة الدوائية يختلف من شخص إلى آخر . اعتمادا على عدة عوامل أهمها العامل الوراثي . وأن نظاما علاجيا لمريض قد لا يناسب مريضا آخر لنفس الحالة . وعليه فان الأولوية لوضع نظام معالجة للمريض يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حاجة المريض ومدى استجابته السريرية للدواء .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
موضوع رائع نتمنى المزيد من هدا الابداع وفقك الله وجعل سعيك مشكور ماجورا
سلسلة رائعة من المعلومات و الارشادات..
نسأل الله أن يحفظك و يوفقك لما يحبه و يرضاه و أن يزيدك علمًا و تبصرةً بالحق..
يبارك فيكم اخواني الاعزاء
توزيع الدواء في حليب الام وتعرض الطفل له:
– يوجد دراسات مستفيضة في هذا المجال أجريت على الماعز والابقار، اضافة الى الدراسات على الانسان والتي كانت محدودة لامهات كن يأخذن الدواء تحت اشراف طبي ، ومثل هذه الحالات كانت تجرى الدراسات عليها فقط ، بسبب القوانين التي تمنع اجراء مثل هذه الدراسات على الام ورضيعها.
– يتم قياس تركيز كمية الدواء في حليب الام ( m ) M: milk، ويتم قياس كميته في بلازما الام ( p ) p: Plasma . وتحسب نسبة ( m/p ) ، فاذا كانت قبمتا تقترب من الواحد صحيح ، نقول بأن الدواء يتوزع بشكل متساوي في دم وحليب الام ، وأكثر من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الحليب أكثر من تركيزه في دم الام ، وأقل من واحد صحيح يكون تركيز الدواء في الدم أكثر منه في الحليب.
– ان تعيين نسبة ( m / p ) تعتبر من احدى المرتكزات المهمة لاخذ فكرة عن مدى توزيع الدواء في حليب الام وبالتالي تقدير كمية الدواء التي سوف تصل الى الطفل.
– انطلاقا من الصورة العامة حول توزيع الدواء في حليب الام فان هناك جملة من التوصيات والارشادات والتوجيهات التي يمكن ان تتضح فيما يتعلق باستخدام الادوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية ،
وهي :
1- يجب عدم صرف أو اعطاء الدواء للأم المرضع الا ذا كان الدواء لازماً، وان اعطاءه يكون بعد معاينة درجة الخطر والفائدة بالنسبة للأم والطفل .
2- الأدوية المعروفة بخطورتها لدى الكبار يجب عدم اعطائها للأم المرضع، واذا كان لابد من اعطاء الدواء، فيجب وقف الرضاعة .
3- في حالة المعالجة لوقت قصير، أو استخدام دواء لجرعة واحدة فقط، ينصح بوقف الرضاعة لحين انتهاء فترة المعالجة، أو اختفاء الدواء من الجسم، ويستخرج الحليب يدوياً للمحافظة على انتاج الحليب ( وهذا الحليب لا يعطى للطفل بسبب احتوائه على الدواء ) .
4- يجب أن يكون اختيار المعالجة يضمن وصول أقل كمية من الدواء الى الطفل، وذلك عن طريق :
أ – تجنب الرضاعة في الوقت الذي يكون تركيز الدواء في جسم الأم عالياً، وهذا يكون عادة من (1/2 – 2 ) ساعة بعد أخذ الأم للجرعة الفموية، ولهذا يفضل أخذ الدواء المعطى للأم بعد الرضاعة مباشرة، لأن هذا سوف ينتج عنه نزول الدواء الى أدنى مستوى عند وقت الرضعة اللاحقة.
ب- الابتعاد عن اعطاء الأم المرضع الأدوية ذات المفعول الطويل، والاستعاضة عنها بذات النصف العمري القصير .
جـ- انتقاء طرق العلاج المناسبة اثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فمثلاً اعطاء موسعات القصبات الهوائية بشكل خلالات هوائية عن طريق الرئتين أفضل من اعطاءها عن طريق الفم . واعطاء أقل الجرعات (جرعة كل 12 ساعة، أفضل من جرعة كل 6 ساعات).
د – مراقبة الطفل لأي تغيرات تطرأ عليه مثل عدم الانتظام في أخذ الرضعات، قلة النوم، الهيجان العصبي، …….. الخ .
الدواء والجنين- 1
الأدوية
ويطلق على الأشياء التي تسبب هذه التشوهات بالمواد المشوهة (
وكما أن الباحثين لديهم قناعة بأن ظهور التشوهات قد يظهر بعد فوات الأوان ( كما في دواء الثالدومايد ( thalidomide ) ، فانه من الصعوبة بمكان دراسة قدرة المواد في تسببها على التشوهات الخلقية على الانسان بسبب وجود القوانين الاخلاقية التي تمنع مثل هذه الدراسات وخصوصا انها قد تشوه الاجنة , ولهذا فانه لا يوجد معلومات عن الجرعات التي يمكن ان تتسبب في حدوث التشوهات ، كما ان المادة التي تبين انها آمنة على حيوانات التجارب ليست بالضرورة ان تكون آمنة لدى الانسان.
يتبع الجزء الثاني ان شاء الله
اسم الدواء
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
التأثيرات الدوائية
تتميز بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة وتطرد الهم والحزن وتبعد
القلق والتوتر .
دواعي الاستعمال
يستعمل هذا الدواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن, ويفيد في حالات الإحباط واليأس
يستعمل أيضا لتخفيف الآلام الناتجة عن أذى الناس وكل منغصات الحياة ومتاعبها
وفي الحالات المصاحبة لضيق الصدر .
موانع الاستعمال
لا يوجد .
طريقة الاستعمال
واظب على استخدام الدواء.
الاحتياطات
من الأفضل أن تكون مستقبل القبلة , خاشع القلب .
التأثيرات الدوائية
هذا الدواء مستحضر لا يأتي إلا بخير, وهو شافٍ حتما, وليس له أي تأثيرات سلبية مطلقاً
ففي حال زيادة الجرعة تزداد الفائدة.
• لا تقطع مدة العلاج .
• كرر صرف الدواء بدون وصفة طبية .
• اترك هذا الدواء في متناول أيدي الجميع .
خير دواء
شكرا لك أختي على هذه الوصفة التي تشفي مريضها لا محالة
لا شكرا على واجب اختي كريمة شكرا لمرورك نورتي
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين هو دعاء ذي النون سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت فكان دائم الدعاء بهذا فغفر الله له و أخرجه من الظلمات الى النور
جزاك الله خيرا دائما في تالق و تميز هاجر
هاجر بارك الله فيك على وصف الدواء الفعال من غير شك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جزاك الله عنا كل خير و جعله في ميزان حسناتك
تصنيف الأدوية عند استخدامها اثناء الرضاعة
يمكن تقسيم الأدوية من حيث استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية الى ثلاث مجموعات هي :
المجموعة الأولى :
وهي مجموعة تعتبر مأمونة الاستخدام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لأنها :-
1 ) اما أن يكون الدواء لا يطرح في الحليب، أو
2 ) أن الدواء لا يحصل له امتصاص من قبل الأم أو من قبل الطفل، أو
3 ) ان الدواء يطرح في الحليب ولكن بكميات بسيطة جداً ليس لها أي أثر دوائي يذكر، أو
4 ) أن للدواء آثار سلبية خفيفة وقليلة الحدوث، وان حدثت فهي متعاكسة (بمعنى أن الأثر السلبي يزول بزوال الدواء ) .
المجموعة الثانية :
أدوية تعطى للأم المرضع بحذر مع مراقبة الأم والطفل أثناء استخدام الدواء، وهذه الأدوية تكون : –
1 ) قد سجلت لها آثار سلبية بسيطة عند اعطاءها، أو
2 ) أن تكون المعلومات المتوفرة قليلة حول استخدام الدواء أثناء الرضاعة، أو
3 ) أن يكون للدواء آثار سلبية خفيفة ومعروفة يتوقع ظهورها على الطفل خلال استخدامه من قبل الأم المرضع .
المجموعة الثالثة :
أدوية لا تعطى أثناء الرضاعة الطبيعية، واذا كان لابد من اعطاءها فيجب وقف الرضاعة، وهذه الأدوية تكون: –
1 ) لها آثار جانبية خطيرة معروفة تم تسجيلها أثناء فترة الرضاعة، أو
2 ) الخوف من ظهور آثار سلبية خطيرة معروفة متوقعة بناء على المعرفة المسبقة لها .
3 ) الأدوية التي تثبط الحليب .
والجداول التالية تبين بعض الأمثلة لهذه المجموعات الدوائية:
أدوية يسمح باستخدامها اثناء فترة الرضاعة الطبيعية :
– Aspirin ( Low dose, occasional use ) .
– Paracetamol .
– Codeine .
– Dextropropoxyphene .
– Antifungals ( oral and Topical ) .
– Cephalosporins and penicillins .
– Erythromycin .
– Heparin .
– Warfarin .
– Bulk Laxatives .
– Kaolin compounds .
– Progestogens ( Including oral contraceptives ) .
– Non – steroidal anti-inflammatorios ( except Indomethacien ) .
– Cough Medicines except those containing iodides ) .
– Tricyclic anti-depressants .
– – blockers, methyldopa, hydralazine .
– Phenytoin, Carbamazepine, sodiumvalporate .
– Digoxin .
أدوية تستخدم بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية ( مع مراقبة الطفل ) :
– Antihistamines ( only clemastine reported ) .
– Barbiturates ( especially high dose ) .
– Benzodiaxipines ( dose 10 mg/day diazepam or equivalent ) .
– Phenothiazines ( high dose ) .
– Danthron .
– Xanthines .
– Aspirin ( high dose ) .
– Anthelmintics .
– Antimalarials .
– Isoniazid .
– Metranidazole ( وقف الرضاعة )
– Antithyroid drugs .
– Corticosteroids ( high dose ) .
– Oral Hypoglycaemic agerts .
– Oestrogens .
– Histamine H2 – antagonists .
– Bronchodilators ( oral ) .
– Aminoglycosides .
أدوية يمنع استخدامها أثناء فترة الرضاعة :
– Bromocriptine .
– Cocaine, Heroin, Nicotine, Amphetamine .
– Cyclophosphamide .
– Cyclosporine .
– Ergotamine .
– Lithium .
– Methotrexate and other Antineoplasties .
– Phenindione .
– Phencyclidine ( PCP ) .
– Indomethacin .
– Oestrogens ( in doses equivalent to ethinyloestradiol
( 5m / day ) .
– Radoiisotopes .
– Chloramphenicol .
– Amiodarone .
– Iodides .
– Atropin .
– Sulphonamides
– Nalidixic acid Glucose-6- Phosphate Dehydrogenase deficiency.
– Nitrofurantoin
– Vit. A and Vit. D ( in high doses ) .