بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير هم من يوسوس لهم الشيطان ويدخلهم في متاهات تؤدي بهم الى درجة الشك في قدرة
المولى تبارك وتعالى فالمولى عز وجل امرنا بان ندعوه وسيكون في الاجابة
البعض لما لا يحقق دعاءه ومطلبه تبدأ وسوسة الشيطان في التأثير عليه يجب علينا
ان نتأمل ما يلي قبل ان نحكم
قال تعالى " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيئ قدير* الذي خلق الموت والحياة… "
كيف لخالق السموات والارض خالق الموت والحياة خالق الانسان من عدم مالك كل شيئ
الذي اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ان لا يقدر على تلبية دعاء بسيط من عبد ضعيف ؟
انا لتأخير الاجابة على الدعاء حكمة ولعدم الاجابة ايضا حكمة
وفي صحيح مسلم حين ذكر النبي الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك وعن أنس رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أدع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال يا أنس أطب كسبك تجب دعوتك فإن الرجل ليرفع اللقمة من الحرام إلى فيه فلا يستجاب له دعوة أربعين يوما
شوف هنا كيف مطعم نتاعك حرام والمشرب حرام وتلبس الحرام من اين يستجاب لك اخي ؟
*******
ما هي الحكمة من تأخر إجابة الدعاء ؟ فإن بعض الناس يدعو فلا يجاب ويبالغ ويطيل في الطلب فلا يرى لذلك أثراً فيجد الشيطان مع هذا الإنسان فيبدأ بالوسوسة وإساءة الظن بربه .
الحمد لله
أولاً :
ينبغي لمن وقع له ذلك أن يعتقد أن تأخر الإجابة يحمل في طياته حكماً باهرة وأسراراً بديعة ، فالله سبحانه هو مالك الملك ، لا راد لفضله ولا معقب لحكمه ، ولا اعتراض على عطائه ومنعه ، إن أعطى فبفضله ، وإن منع فبعدله ، فنحن عبيد له سبحانه يفعل فينا ما يشاؤه ويختاره سبحانه : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَة ) وكيف يقصر العبد المملوك في أداء حق سيده عليه ثم يطالب بحقه كاملاً ؟ !
فإن حقه سبحانه وتعالى أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يكفر ، فإذا نظرت إلى نفسك تجاه هذه الحق مقتّ نفسك وازدريتها وانفتح لك باب الانكسار له سبحانه وأنه لا نجاة إلا بعفوه ورحمته فانظر أيها العبد إلى نفسك على أنك مربوب مملوك ، وأنه الله سبحانه هو الخالق المدبر .
ثانياً :
لله سبحانه الحكمة البالغة فلا يعطي ولا يمنع إلا لحكمة ، وقد ترى الشيء تظنه خيراً ولكن حكمته سبحانه لا تقتضيه ، فالطبيب قد يفعل أشياء ظاهرها أنها مؤذية ، ولكنها هي عين المصلحة " ولله المثل الأعلى "
ثالثاً :
أن تحقق المطلوب قد يكون فيه بلاء للداعي : وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو فهتف به هاتف : إنك إن غزوت أُسِرْتَ وإنْ أُسِرْتَ تَنَصَّرْتَ . صيد الخاطر (1/109).
قال ابن القيم : " فقضاؤه لعبده المؤمن عطاء وإن كان في صورة المنع ، ونعمة وإن كان في صورة محنة ، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية " مدار السالكين (4/215).
( فالإنسان لا يعلم عاقبة أمره فربما يطلب ما لا تحمد عاقبته ، وربما كان فيه ضرره ، والمدبر له أعلم بمصالحه : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) ومن أسرار الآية ألا يقترح على ربه ولا يسأله ما ليس له به علم فلعل فيه مضرته وهو لا يعلم فلا يختار على ربه بل يسأله حسن العاقبة فيما يختار له فإنه لا شيء أنفع له من ذلك )
رابعاً :
اختيار الله لعبده خير من اختيار العبد لنفسه ، فهو سبحانه أرحم بعباده من أنفسهم وأمهاتهم وإذا أنزل بهم ما يكرهون فإنه خيرٌ لهم من ألا ينزل بهم ، إحساناً إليهم ولطفاً بهم ، فإذا سلم العبد لله وأيقن أن الملك ملك الله ، والأمر أمره ، وأنه أرحم به من نفسه ، طاب قلبه ، قُضِيَتْ حاجتُه أم لم تُقْضَ " انظر مدارج السالكين (2/215).
خامساً :
تأخر الإجابة سبب لتفقد العبد لنفسه فقد يكون امتناع الإجابة أو تأخرها لآفة في الداعي ؛ فربما كان في مطعمه حرام ، أو في قلبه وقت الدعاء غفلة ، أو كان متلبساً بذنوب عوقب عليها بعدم إجابة دعائه . فتأخر الدعاء قد يبعث الداعي إلى تَفَقُّد نفسه ، والنظر في حاله مع ربه ، فيحصل من جَرَّاء ذلك المحاسبة والتوبة . ولو عُجِّلَت له دعوته لربما غفل عن نفسه فظن أنه على خير فأهلكه العٌجب .
سادساً :
تأخر الإجابة أو امتناعها قد يكون لأن الله يريد أن يؤخر له الثواب والأجر يوم القيامة أو يريد الله سبحانه أن يصرف عنه من السوء مثل دعوته وهو لا يعلم .
وبكل حال فثمرة الدعاء مضمونة حتى ولو لم تر الإجابة بعينيك فأحسن الظن بربك وقل : لعله استجاب لي من حيث لا أعلم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) رواه أحمد وبالجملة فعدم إجابة الدعاء أو تأخيرها له أسباب ، وحِكَم كثيرة ، فعلى العبد أن يتأمَّل ذلك ، ولا يترك الدعاء ، فإنه لن يعدم من الدعاء خيراً .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
السلام عليكم
بارك الله فيك قال الله تعالى ( قال و من يقنط من رحمة ربه الا الضالون) صدق الله العظيم
السلام عليكم شكرا لك على التعليق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قال تعالى ( امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض)
بارك الله فيك اخي على الموضوع و تبيان الحكمة البالغة للمولى عز و جل
تحياتي
لله يفرجججججججججججججججججججججججججججججججججججج
merci aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa
شكرا لك الاخ حميد وبارك الله فيك على المعلومات القيمة
جزاك الله بها الحسنات
انت حقيقة تبدع في هذا القسم
السلام عليكم
شكرا لك اخي ياســـــر على المرور
اتمنى لك المزيد من التألق
وبارك الله فيك
الدعاء الذي يخافه الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم
بدعاء خاص –فجاءه شيطان وقال له يا إمام أعاهدك أنى لن أوسوس لك أبدا ولم آتيك
ولن أمرك بمعصية ولكن بشرط أن لا تدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد
فقال له الإمام كلا — سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
كان يدعوا فيقول:
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا – يرانا هو وقبيلة من حيث لانراهم
اللهم أيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك – وباعــد
بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
ملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم
الحمد لله
أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ } الزخرف 36.
*****************************************
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة))
سورة الفاتحة ………تمنع غضب الله
سورة يس………تمنع عطش يوم القيامة
سورة الواقعة ………. تمنع الفقر
سورة الدخان …….. تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الملك ……. تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ……….تمنع الخصومة
سورة الكافرون ……. تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ………..تمنع النفاق
سورة الفلق تمنع ………. الحسد
سورة الناس ………. تمنع الوسواس
*****************************************
((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)) لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له.
شكرا على الأدعية لأن الدين الدعاء .وفقك الله لما تريدين .
شكرا اخي الكريم على لطف مرورك .عطرت موضوعي .نسال الله التوفيق
جزاك الله الف خير لان الدعاء من عماد الدين
شكرا اختي الغالية على لطف مرورك .عطرت موضوعي .نسال الله التوفيق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
شكراااااااااااااااااااااااااا لك صديقتي
عفوا غاليتي روفيدة.وشكرا على المرور المميز
أسرار استجابة الدعاء
سؤال طالما تفكرت فيه: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء؟
يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]. وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟ لنلجأ إلى سورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام، وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء.
ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه، يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]. إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل.
أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]. وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.
والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله، ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟ لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وسبحان الله! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن، وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245].
ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2-الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟
وأخيراً أخي الكريم!
هل ستسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل ستتوجه إلى الله بدعائك بإخلاص، تدعوه وأنت موقن بالإجابة، وترغب بما عنده وتخاف من عذابه؟ وهل سيخشع قلبك أمام كلام الله تعالى، وفي دعائك، وهل ستخاف الله في جميع أعمالك؟
إذا قررت أن تبدأ منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله، واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 193-194].
منقول للفائدة
المستجابون الدعاء
-3-
عن أبي هريرة يرفعه : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ،ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبواب السماء ويقولالرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) (4) الترمذي وغيره وصححه الألباني .
-7-
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا ، فيتعار من الليل ، فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ) (1) أبو داود وأحمد وصححه الألباني .
-9-
-10-
لحديث ابن عمرـ رضي اللهعنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ‘ الغازي في سبيل الله ،والحاج ، والمعتمر وفد الله ، دعاهم فأجابوه وسألو فأعطاهم ‘ (1) رواهابن ماجة وحسنه الالباني .
-13-
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ‘ ثلاثة لا يرد دعاؤهم : الذاكر لله كثيرا ، ودعوةالمظلوم ، والإمام المقسط ‘ (2) رواه البيهقي والطبراني وحسنه الالباني .
عن ابي هريرة ـ رضي الله ـ قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : ‘ إن الله ـ تعالى ـ قال : من عادى لي وليا فقداذنته بالحرب ، وما تقرب إل عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعلهترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ‘ (3) رواه البخاري .
تقبل الله صلاة الجميع بمزيد من الأجر والمغفرة والثواب
ولا تنسوني بدعـــــائكم بظهر الغيب ولكم مني ذلك
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب العمل الذي يبلغنا حبك
بارك الله فيك أخي
اقرأ هذا الدعاء ولو مرة واحدة في حياتك
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
*الدعاء*
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله الملك الحق المبين،
لا إله إلا الله العدل اليقين،
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،
سبحانك إني كنت من الظالمين،
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته،
سبحان الله خضوعاً لعظمته،
اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات و الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث
السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات
والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
اللهمَّ إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم
الراحمين.
بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب
فيها، وأن الله يبعث من في القبور.
الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، ولا رازق غيره.
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
اللهمَّ إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تُطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري،
وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني،
وتجمع بها شملي، وتُبيّض بها وجهي.
يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل
معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ لا هاديَ لمن أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما
قدمت.
اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام ،
وأنت على كل شيء قدير.
اللهمَّ لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا
تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك… ولا تخيبني وأنا أرجوك.
اللهمَّ إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني
برحمتك.
اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وما أسررتُ وما
أعلنتُ، وأنتَ المقدم وأنتَ المؤخر. لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم.
اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها ومولاها يا رب العالمين.
اللهمَّ إني أسألك مسألة البائس الفقير ـ وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقياً، وكن بي رؤفاً
رحيماً يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.
اللهمَّ رب جبريل وميكائيل واسرافيل ، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تُحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في
الحياة الدنيا وفي الآخرة ـ ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عوناً ومعيناً، وحافظاً و ناصراً. آمين يا رب العالمين.
اللهمَّ أستر عورتي وأقبل عثرتي، وأحفظني من بين يديَّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا
تجعلني من الغافلين.
اللهمَّ إني أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب
العالمين.
آمين يا أرحم الراحمين.
لا تنسونا بالدعاء
تقبل الله منك صالح الاعمال وجزاك الف خير على مواضيعك الاكثر من رائعة
نرجو من الله ان يوفقك ويحقق لك امانيك
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك اختي و جعل الله مثواك الجنة
شكرا جزيلا لك اختي
ااااااااااامين يا رب
شكراااااااا لك اختاه
جعله الله في ميزان حسناتك
كتاب الدعاء المستجاب
أخوانى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركات
أقدم لكم هذا الكتاب وارجو أن ينال أعجابكم
قال اللّه تعالى
" وقال ربكم ادعونى استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين".
صدق اللّه العظيم
حمل الكتاب من هنا
http://2clik.info/1496
لقد تم بحمد الله تحميل الكتاب
شكراً لك على الرابط
بارك الله فيك و جزاك عنا خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك
نتمنى أن نرى منك المزيد و المفيد و الهادف دائماً
بانتظار جديدك
فلا تبخل علينا به أخي الكريم
بارك الله فيك اختي الكريمة
جزاك الله خيرا على الكتاب واسال الله لي ولكم جميعا اجابة الدعاء
لاتبخل على أمك بهذا الدعاء
لا تبخل على والدتك بقراءة هذا الدعاء
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ور….ك
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفيها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه
لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقواك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ار….ها عيشا قارا ، ور….ا دارا ، وعملا بارا
اللهم ار….ها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع ر….ها عند كبر سنها وانقطاع عمرها
شكرااااااااااااااااا
شكرا على المرور ايمان
بارك الله لك هذا العمل والدعاء
شكرا لك اخي
شكرا على الموضوع
وولو شكرا على الواجب
وهذا الدعاء ايضا
اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك
اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة
اللهم أسعدها بتقو اك
اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قو ل أو عمل
اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك
اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها
اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها
اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها
اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات أعمالها….. اللهم آمين
اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها
اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها
اللهم ارزق نا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم
ومن الامس .. خبرة
اطرح منها التعب والشقاء
واجمع لها الحب والوفاء
واترك الباقي لرب السماء
امين يارب العالمين
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
في انتظار جديدك
شكرا لك اختي سهى على اطلالتك و مرورك العطر
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ "
رااااااااااااااااااااااااااائع جزاك الله خيرا
جزاك الله كل الخير
جزاك الله كل الخير
شكرا على الردود العطرة
بارك الله فيك واثابك الله الجنة
جزاك الله كل الخير
الدعاء عدة المؤمن
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن جميعا مهمومون بأمر بلادنا وأحوال شعوبنا، وأخبار اقتصادنا ووسائل الإعلام هداهم الله منهم من يغرر بنا ومنهم من يورثنا الخوف والفزع والجزع ومنهم من يجعلنا نمشي دائماً وأبداً في هلع
منهم من يقول عن قريب لن تجدوا رغيف الخبز وفي الصيف لن تجدوا لمبة مضاءة بالكهرباء وغيرها من أمور التخويفات التي جعلت الناس جميعاً في هذا البلد الكريم المطمئن يمشون دائماً وأبداً مشغولون بما سيكون وما سيحدث لنا ولأولادنا ولأهلينا ولإخواننا
أمام ذلك كله ماذا نفعل؟ نسينا أو تناسى كبارنا وعلماؤنا ووسائل إعلامنا ما تحدَّث به نبينا صلي الله عليه وسلم وهو المعصوم عن هذا الذي نحن فيه الآن ورسول الله صلي الله عليه وسلم تحدَّث عن كل شيء سيحدث في أمته إلى يوم الدين
وعندما تقرأ أو تسمع أحاديثه تجده كأنه يعيش بيننا الآن يصف الحال وصفاً سديداً ولكنه لا يكتفي بالوصف وبالمقال وإنما يعرض روشتة لصلاح الأحوال فيها النجاة في الدنيا والفوز بالحسنى في المآل لمن سعد بذلك وعمل بالذي قاله النبي صلوات ربي وتسليماته عليه
عندما نتدبر ما قاله النبي في هذا الزمان وفي هذا الأوان تطمئن قلوبنا وترتاح نفوسنا وتنشرح صدورنا لأنه صلي الله عليه وسلم وهو الذي قال فيه ربه {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} النجم
كلامه فصل وجد وليس هزل ليس بعد كلام النبي صلي الله عليه وسلم كلام لأنه وحي من الله يطمئننا فيقول صلي الله عليه وسلم {سَأَلْتُ رَبِّي ثَلاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَيْنِ وَلَمْ يُعْطِنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لا يَقْتُلَ أُمَّتِي بِسَنَةِ جُوعٍ فَيَهْلَكُوا فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي}[1]
طمأننا الحبيب صلي الله عليه وسلم أن هذه الأمة كلها في رعاية الله وعناية الله لن تموت من الجوع ولا من ندرة الماء والعطش ولا غيرها من الهموم التي نحملها جميعا في هذا الزمان لا سيما وإنها أمور تكفل بها وضمنها لنا الرحمن لم يجعل هذه الأمور في وزارة التموين ولا في دواوين رئيس الوزراء ولا غيره وإنما قال لنا لنطمئن أجمعين {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } الذاريات22
فالرزق محدد في السماء عند من يقول للشيء كن فيكون والله قد جهز كل مسلم بسلاح إلهي يستطيع أن يفك به كل المضايق وأن يفرج به كل الشدات وأن يخرج به ويحل به كل المشكلات ما هذا السلاح؟
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ} غافر60
لم يقل الله ادعوني فأنظر في أموركم ثم أقرر ماذا يصلح لأحوالكم أو انتظروا حتى أعرض هذا الأمر على مجلس الشورى ولا حتى انتخابات الشعب أو غيره ولكن يستجيب فورا للمؤمنين والمؤمنات وخاصة في الأمور الضروريات التي لا غنى عنها لأي إنسان أو حيوان
لو ذهب أي مسلم إلى أي صحراء جرداء لا فيها زرع ولا ماء وأخذ العدة التي أمر أن يتجهز بها المؤمن سيد الرسل والأنبياء وهي عدة إجابة الدعاء أن يأكل حلالاً أباحه الله ولا يتحايل في الحصول على الرزق بكيفية تخالف شرع الله وتنافي ما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
وهذه هي الطامة الكبرى التي حدثت في زماننا المؤمنون يتركون منهج النبي والهدي الإلهي ويحاولون أن يدلسوا على إخوانهم ويغشوا إخوانهم المؤمنين في بيعهم وشرائهم وأمور معايشهم ليكدسوا الأموال كما يظنون وإن كانوا يخرجون بهذا الأمر من أمة الحبيب المختار لأنه يقول {مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا}[2]
[color="o****"]ثم يلحون في الدعاء ولا يستجيب الله لقوله صلي الله عليه وسلم {الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ}[3] [/color]
كيف يستجاب له وهو قد غذى جسمه وألبس جسده من الحرام الذي حرَّمه الله؟ لا يطلب الله لإجابة الدعاء كثرة عبادات ولا إحياء الليل في ركعات وسجدات ولا قطع النهار في تلاوة الآيات الكريمات المباركات أبداً والله كل ما يطلبه وهو سهل على كل عبد أن يراقب الله فيما يحصل عليه من الأقوات فلا يحصل إلا الأرزاق الحلال وبالطريقة الشرعية التي وضحها الله وبينها في هديه سيدنا رسول الله
إذا فعل ذلك كان كل دعاء له مجاب لو ذهب إلى أي أرض صحراء جرداء وليس فيها زرع ولا ماء وصلى ركعتين ودعا الله فإن الله يرسل له السحاب أين كان وكيف كان يغيثه بالماء وكان على هذا الهدي الكريم رسولنا وأصحابه المباركين ومن بعدهم من السلف الصالح أجمعين
[1] مسند الإمام أحمد عن معاذ بن جبل
[2] صحيح مسلم وسنن الترمذي وأبي داود عن أبي هريرة
[3] صحيح مسلم وسنن الترمذي والدارمي عن أبي هريرة
منقول من كتاب [الأشفية النبوية للعصر]
]
الدعاء المستجاب وأوقات الإجابة
1- أخرجه أبو داود فى كتاب الصلاة باب الدعاء ( 2/80) برقم ( 1493-1494 ) ، وأحمد (5/349-360) ، والترمذى فى كتاب الدعوات باب ما جاء فى جامع الدعوات من رسول الله صلى الله عليه وسلم (3486) ، وأخرجه ابن ماجه فى الأدب ( 3857) والحديث صحيح 0
2- أخرجه أبو داود فى كتاب الصلاة باب الدعاء (2/1495) ، وأحمد (3/120-245) ، وابن ماجه (2382موارد) ، والنسائى (3/52) وابن ماجه(2/3858) والحديث صحيح 0
3- أخرجه أبو داود فى الصلاة (1496) باب الدعاء ، وابن ماجه فى الأدب (2855) باب اسم الله الأعظم ، والترمذى فى كتاب الدعوات (3489) وأحمد (6/461) والحديث صحيح وراجع صحيح الجامع الصغير(980) والسلسلة الصحيحة (746) 0
4- أخرجه الترمذى كتاب الدعوات باب(91) ح(3535) ، وأخرجه الترمذى كتاب الدعوات باب الإستغفار عند اللقاء (617) ، وأحمد(4/177) والحديث صحيح
5- أخرجه الترمذى كتاب الدعوات باب ما يقول عند الكرب (3447) وقال هذا حديث حسن غريب 0
6- أخرجه الترمذى كتاب الدعوات (3535)وقال هذا حديث غريب ، والنسائى فى عمل اليوم والليلة باب الإستغفار عند اللقاء (617) ، والحديث حسن 0
7- أخرجه ابن ماجه(2/3859) وحسنه الألبانى فى الجزء الثانى من السلسلة الصحيحة(746)
8- أخرجه الترمذى كتاب الدعوات (3516) ، والنسائى فى عمل اليوم والليلة (661) ، وأحمد (1/1462) والحديث صحيح ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع الصغير (3383)
9- عند أحمد (1/170) والحديث صحيح ، وراجع الصحيحة للألبانى (1744)
10- أخرجه أحمد فى مسنده (1/391) ، وصححه الألبانى راجع السلسلة الصحيحة ح(199)
11- أخرجه الترمذى فى كتاب الدعوات (3384) وأحمد(2/242-243) وابن ماجه فى الدعاء(3827) والحديث حسن 0
12- متفق عليه أخرجه البخارى كتاب الدعوات(6340) ومسلم فى الذكر والدعاء (6869)
13- أخرجه مسلم فى صحيحه (6871) وتفرد به 0
14-رواه الترمذى كتاب الدعوات (3490) والحديث حسن 0 حسنه الألبانى الصحيحة( 2/564)
جزاك الله خيراا على هذا الموضوع و جعله في ميزان حسناتك
على المرور العطر
جزاك الله خير الجزء
جزاك الله و بارك فيك
مشكووووووووووووور على هدا الموضوووووووووووووووووع