أقدم اليكم
الجزء الرابع من كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ العلامة الراحل سعيد رمضان البوطي رحمه الله رحمة واسعة و تقبله مع الشهداء الأبرارالتحميل من الرابط التالي :
http://www.mediafire.com/download/q4…8y4e/Hik04.rar
يارك الله فيكم على العمل القيم و جزاكم
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــك
و فيكم بارك الله
شكرا لطيب المرور اخوتي
نورتوا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أهلا بأعضاء و زوار المنتدى الكريم
لتحميل الأجزاء الخمسة للكتاب " كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ سعيد رمضان البوطي " قم بالنقر على العناوين أدناه :
قراءة ممتعة و مفيدة ان شاء الله مع تحيات أختكم في الله
الحكم الراشد والتنمية المستدامة
المقدمة
تطرح في السنوات الأخيرة بالجزائر قضية الإصلاحات بشدة وهذا في العديد من المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية….، وخاصة إذا ارتبطت بمسألة التنمية الشاملة والمستدامة.
فالجزائر وكغيرها من الدول مطالبة اليوم ـ وقبل أي وقت مضى ـ بمسايرة مختلف التحولات السياسية الإقليمية منها والدولية، وذلك بهدف تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، وبطبيعة الحال لا يتحقق ذلك إلا بالأخذ بمؤشراتها والمتمثلة في التمكين: أي توسيع قدرات المواطنين والحرية في اختيارهم العدالة في التوزيع: التي تشمل الامكانات والفرص المتاحة للفرد، التعاون: كمصدر أساسي للإشباع الذاتي ، الأمن الشخصي: المتعلق بحق الحياة لكل فرد بعيدا عن أي تهديدات، وأخيرا الاستدامة: التي تضمن القدرة على تلبية حاجات الجيل الحالي دون التأثير على حياة الأجيال اللاحقة وحقها في العيش الكريم.
وبدورها هذه المؤشرات لا تلامس النوعية والجودة إلا في ظل نظام حكم سليم للدولة ، والذي يرتبط مباشرة بآليتي الشفافية والمساءلة كأهم مرتكزات الحكم الراشد أو الحكم الصالح Good Governance
ـ تعريف الحكم الراشد
ـ مؤشرات وآليات الحكم الراشد
ـ تعريف التنمية المستدامة ومؤشراتها
_ علاقة الحكم الراشد بالتنمية المستدامة
تعريف الحكم الراشد: أولا:
هناك العديد من الاجتهادات في مسألة تعريف الحكم الراشد، ويرجع ذلك بالأساس إلى اختلاف الميادين وتباين المنطلقات الفكرية السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية….،
أهم التعريف كالآتي:
تعريف تقرير التنمية الإنسانية العربية: وهذا لعام (2002) فان الحكم الراشد: "هو الحكم الذي يعزز ويدعم ويصون رفاه الإنسان ويقوم على توسيع قدرات البشر وخياراتهم وفرصهم وحرّياتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويسعى إلى تمثيل كافة فئات الشعب تمثيلاً كاملاً وتكون مسؤولة أمامه لضمان مصالح جميع أفراد الشعب".
تعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "هو ممارسة السلطة الاقتصادية والسياسية والإدارية لإدارة شؤون الدولة على كافة المستويات، ويشمل الآليات والعمليات والمؤسسات التي من خلالها يعبّر المواطنون والمجموعات عن مصالحهم ويمارسون حقوقهم القانونية ويوفون بالتزاماتهم ويقبلون الوساطة لحل خلافاتهم".
تعريف البنك الدولي: بأنه التقاليد والمؤسسات التي من خلالها تتم ممارسة السلطة في الدول من أجل الصالح العام، وهذا التعريف يشمل:
_عملية اختيار القائمين على السلطة ورصدهم واستبدالهم.
_قدرة الحكومات على إدارة الموارد وتنفيذ السياسات السلمية بفاعلية.
_احترام كل من المواطنين والدولة للمؤسسات التي تحكم التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية فيما بينها".
انطلاقا من التعريفات السابقة نستخلص أن الحكم الراشد وفي سياقه السياسي تحديدا هو الحكم الذي تقوم به قيادات سياسية منتخبة، وإطارات إدارية ملتزمة بتطوير أفراد المجتمع برضاهم وعبر مشاركتهم في مختلف القنوات السياسية للمساهمة في تحسين نوعية حياتهم ورفاهيتهم.
ويتم تطوير أفراد المجتمع عبر ثلاثة أبعاد أساسية تتفاعل فيما بينها وترتبط ارتباطا وثيقا لإنتاج الحكم الراشد وهي:
_ البعد السياسي: المرتبط بطبيعة السلطة السياسية وشرعية تمثيلها.
_ البعد التقني: المرتبط بعمل الإدارة العامة و مدى كفاءتها.
_ البعد الاقتصادي والاجتماعي: المرتبط بطبيعة بنية المجتمع المدني ومدى استقلاليته عن الدولة من زاوية، وطبيعة السياسات العامة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وتأثيرها في المواطنين من حيث الفقر ونوعية الحياة من زاوية ثانية، وكذا علاقتها مع الاقتصاديات الخارجية والمجتمعات الأخرى من زاوية ثالثة.
ولعل مكمن التفاعل بين هذه الإبعاد الثلاثة يتضح لنا أنه لا يمكن تصور إدارة عامة فاعلة من دون استقلالية عن نفوذ رجال السياسة، كما أنه لا يمكن للإدارة السياسية وحدها من دون وجود إدارة عامة فاعلة من تحقيق إنجازات في السياسات العامة، ولا تستقيم السياسات الاقتصادية والاجتماعية بغياب المشاركة والمحاسبة والشفافية، لذلك فإن الحكم الراشد هو الذي يتضمن حكما ديمقراطيا فعالا ويستند إلى المشاركة والمحاسبة والشفافية.
كما أن الحكم الرشيد يشمل جميع المؤسسات في المجتمع من أجهزة دولة وهيئات المجتمع المدني والقطاع الخاص، فهي عبارة عن ممارسة للسلطة وحقوقها وفقاً لمبدأ المحاسبة، ولا تقتصر فقط على الاهتمام بآثاره التنموية الحالية وإنّما تشتمل على التنمية المستدامة وطويلة الأمد والممتدة عبر أجيال متعاقبة
تانيا:آليات الحكم الراشد:
تتباين آليات الحكم الراشد أو معاييره بتباين الجهات والمصالح، فالبنك الدولي يركز عل ما يحفز النمو والانفتاح الاقتصادي، في حين أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الانفتاح السياسي، لكن في العموم يمكن تحديد أبرزها كالآتي:
1_الشفافية: وهي من أهم خصائص الحكم الرشيد وتعني إتاحة كل المعلومات وسهولة تبادلها، بأن تكون متاحة لكافة المؤسسات ولجميع الأطراف المعنية، وأن تكون الحسابات العامة متاحة بصورة مباشرة، وأن تتوفّر معلومات كافية وشاملة ومنظمة عن عمل المؤسسات وأدائها لكي يسهل رقابتها ومتابعتها. إذن الشفافية هي تدفق المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية الشاملة في الوقت المناسب وبطريقة يمكن الاعتماد عليها، وتتلخّص الشفافية بالمكونات التالية:
_الحصول على المعلومة.
_العلاقة السببية بين المعلومة والموضوع المراد مراقبته.
_الدقّة في الحصول على المعلومة.
وعليه يجب على الدولة أن تصدر قوانين تهتم بحرية المعلومات وتسمح للجمهور ولوسائل الإعلام المختلفة بالحصول على جميع الوثائق والمتعلقة بعمل الحكومة والتشريعات والسجلات المختلفة.
ومن الصعب تخيل وجود حكم رشد ووجود حكومة فاعلة ومتجاوبة مع شعبها دون وجود قطاع إعلامي متميز وقوي ويتسم بالمهنية والاستقلالية.
2_المشاركة:وهي تضمن لجميع أفراد المجتمع المشاركة الفعالة في اتخاذ القرار والتي تضمن حرية الرأي والتعبير والمعايير الأساسية لحقوق الإنسان، كما يرتبط مبدأ المشاركة بمفهوم الشفافية، فمعرفة المعلومات وحدها لا يفي بالغرض، بل لابدّ أن تكون هناك آليات يكون الشعب قادر على اتخاذها ليؤثّر في صنع القرار وأن يضع المسؤولين تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة. وعلى الدول أن تعطي لأفراد المجتمع الحق في المشاركة في صياغة القوانين واللوائح والأنظمة واستشارتهم في شؤون الحياة العامة وإعطائهم حق الاعتراف وحق إجراء الاستفتاء على القوانين وغيرها من الأمور بكل نزاهة وسهولة وشفافية.
3_حكم القانون( سيادة القانون)
يعني أن الجميع، حكّاماً ومسؤولين ومواطنين يخضعون للقانون ولا شيء يسمو على القانون، ويجب أن تطبّق الأحكام والنصوص القانونية بصورة عادلة وبدون تمييز بين أفراد المجتمع وأن توافق هذه القوانين معايير حقوق الإنسان وتكون ضمانة لها ولحريّات الإنسان الطبيعية. وستناقش هذه المادة العلمية مفهوم سيادة القانون كأحد خصائص الحاكمية الرشيدة بأسلوب علمي ومتخصص.
4المساءلة: هي أن يكون جميع المسئولين والحكّام ومتّخذي القرار في الدولة أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني، خاضعين لمبدأ المحاسبة أمام الرأي العام ومؤسساته دون استثناء. وتعد آلية المساءلة أهم سبل تحقيق التنمية المستدامة، وتأخذ ثلاثة أشكال وهي:
_المساءلة التشريعية: هي أهم المساءلات في النظام الديمقراطي، لأن البرلمان يلعب دورا مهما في تنفيذ سياسات الحكومة والرقابة عليها.
_المساءلة التنفيذية: خضوع الجهاز التنفيذي نفسه للمحاسبة عبر سبل الإدارة.
_المساءلة القضائية: تشكل ركن أساسي من أركان ضبط عمل الجهاز الحكومي وغير الحكومي، حيث تلعب دورا بارزا في أسلوب الحكم الراشد عن طريق مراقبة تسيير عمل التنفيذ وتوجيه التهم للموظفين.
5_الإجماع: هو أن جميع المصالح المتعلقة بالمجتمع قد تصطدم بخلافات تحتاج إلى اتخاذ قرار حازم في مسألة معيّنة، فيجب تغليب رأي المجموعة تحقيقاً للنفع العام للوطن ولأفراد المجتمع وما يقتضيه واقع الحال من إجراءات.
6_المساواة : وتعني خضوع جميع أفراد المجتمع للمساواة وعدم التمييز في إطار الحكم الراشد، فهم متساوون بالحقوق والحريّات والكرامة.
7_الكفاءة: عبرالكفاءة والفاعلية في إدارة المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني هي التي تضمن استمرارية تحقيق التقدّم والازدهار والتطلّع دائماً إلى تعزيز مفهوم التنمية والتنمية المستدامة، وهي التي تعمل على الالتزام بتوظيف الموارد الوطنية بالصورة السليمة والواضحة لكل أفراد المجتمع.
8_العدل: والمقصود هنا العدل الاجتماعي بحيث يكون لجميع أفراد المجتمع نساءً وأطفالاً ورجالاً وشيوخاً الفرصة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والتطلّع دائماً لتحسين أوضاع الفئات المحرومة والمهمشة وضمان أمنهم الاجتماعي والعمل على توفير احتياجاتهم الأساسية.
9_الرؤية الإستراتيجية: فحسب مفهوم الحكم الراشد، فإن الرؤية تتحدد بمفهوم التنمية بالشراكة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص من خلال خطط بعيدة المدى لتطوير العمل المجتمعي من جهة وأفراده من جهة أخرى والعمل على التنمية البشرية، وحتّى يتم تحقيق النتائج الإيجابية في رسم الخطط ضمن إطار الحكم الراشد، يجب الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية ودراسة المخاطر ومحاولة وضع الحلول.
10-اللامركزية: إن تفعيل مبدأ توزيع السلطات على أفراد المجتمع من خلال التوزيعات الجغرافية للدولة بهدف إدارة شؤونها والحفاظ على حقوق الأفراد داخلها تشكّل بعداً عميقاً في تحقيق مفهوم الحكم الراشد فيشعر الفرد بأنه هو صاحب القرار ويعتمد على نفسه من أجل تحقيق الذات من جهة، وأنه تحت المراقبة الشعبية من جهة أخرى.
كما يعتبر البعض بأن أفراد المجتمع في أي منطقة من مناطق الدولة هم الأقدر على رسم السياسات التي تحكم علاقاتهم ببعض وعلاقاتهم بالسلطة وهم الأقدر على تحديد الأهداف وصياغتها والعمل لتحقيق مفهوم المشاركة من أجل تحقيقها والوصل إلى التنمية المنشودة بما يتلاءم مع احتياجاتهم.
وبالتالي فالسياسات التي يرسمها الحكم الراشد يجب أن تكون منهجية وتلبي مصالح المواطنين عامة، و تحقق لهم التمتع بكافة الحقوق والحريات دونما أي تمييز وعلى قدم المساواة، وذلك يتم من خلال توفير آليات مناسبة تعمل على تقييم السياسات وتصحيحها والتصدي لإساءة استخدام السلطة والنفوذ وإهدار المال العام، ويوجب الاحترام لسيادة القانون، وضمان الشفافية وحرية تداول المعلومات والوثائق الحكومية ضمن المساءلة والمحاسبة للقائمين على الشأن العام من خلال بيئة تقوم على التعددية وحرية الرأي.
والرسم البياني التالي يمثل بوضوح آليات الحكم الراشد:
تالتا : 1تعريف التنمية المستدامة:
وشهد العالم العربي انطلاقة برامجه للتنمية المستدامة منذ الإعلان العربي عن البيئة والتنمية الصادر عن المؤتمر الوزاري الأول حول الاعتبارات البيئية في التنمية الذي عقد في تونس في أكتوبر 1986م والبيان العربي عن البيئة والتنمية وآفاق المستقبل الصادر في القاهرة في سبتمبر 1991م.
والملاحظ أن كثير من مجالات النشر والبحث المرتبط بالتنمية المستدامة كانت تحمل الكثير من التركيز على الدول النامية وأن معظم الدراسات و منذ البداية وحتى السنوات الأخيرة في تلك الدول تناولت التنمية المستدامة باتجاه يرتبط بالحوار حول النمو والمشاكل البيئية المرتبطة بالاقتصاد، إلى أن جاء تقريبا تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2022 حيث ركز على التنمية المستدامة من زاوية التمكين السياسي، إذ يعتبر" أن التنمية المستدامة هي تنمية ديمقراطية تهدف إلى بناء نظام اجتماعي عادل ، و إلى رفع القدرات البشرية عبر زيادة المشاركة الفاعلة والفعالة للمواطنين وعبر تمكين الفئات المهمشة، وتوسيع خيارات المواطنين وإمكاناتهم المرتبطة ارتباطا محوريا بالقدرات والفرص المتاحة التي تتضمن الحرية بمعناها الواسع، واكتساب المعرفة وتمكين الإطار المؤسساتي ".
وقد اكتسب تعريف هيئة براند تلاند للتنمية المستدامة شهرة دولية في الوسط الاقتصادي منذ بداية الحوار حول ذلك المفهوم, حيث ظهرت في تقرير تلك الهيئة المعروف بعنوان مستقبلنا المشترك في عام 1987 محاولة لتعريف التنمية المستدامة" بأنها عملية التأكد أن قدراتنا لتلبية احتياجاتنا في الحاضر لا تؤثر سلبياً في قدرات أجيال المستقبل لتلبية احتياجاتهم".وقد عرفها أيضاً "بأنها عملية التفاعل بين ثلاثة أنظمة: نظام حيوي, نظام اقتصادي, نظام اجتماعي".
كما تركز الاستراتيجيات الحديثة المرتبطة بقياس الاستدامة على قياس الترابط بين مجموعة العلاقات والتي تشمل الاقتصاد واستخدام الطاقة والعوامل البيئية والاجتماعية في هيكل استدامي طويل المدى. ولقياس الكفاءة والتلاحم بين مختلف الأنظمة فإن مؤشرات الاستدامة يشمل العديد من الجوانب الواسعة مثل الاقتصاد والبيئة وثقافة وحضارة المجتمع ودور السياسة والحكومة واستخدام الموارد والتعليم والصحة والجودة والسكن وأعداد السكان والأمن العام والرفاهية والمواصلات. ومن الأمثلة للمؤشرات في الجوانب الاقتصادية: توزيع الفرص الوظيفية وعدالة توزيع الدخل والتدريب. بينما تشمل المؤشرات المرتبطة باستخدام الموارد: استهلاك الطاقة, استعمال المواد الخطرة وأساليب استخدام المياه ومن المؤشرات المرتبطة بالثقافة والحضارة الاجتماعية: العناية بالأطفال ومقدار النشاطات التطوعية في البرامج والنشاطات المستدامة.
كما تضمن التنمية المستدامة عدالتها بأبعادها الثلاثة:
_الوطنية: بين مختلف الطبقات الاجتماعية والمناطق.
_العالمية: فيما يخص التوزيع بين الدول الفقيرة والدول الغنية.
_ الزمنية: يخص مصالح الأجيال الحالية والأجيال اللاحقة.
كما يتطلب تحقيق تنمية مستدامة توافقا منظوميا كما يلي:
1-نظام سياسي : يضمن مشاركة فعالة للمواطنين فى اتخاذ القرار .
2-نظام اقتصادي : يمكن تحقيق فائض ويعتمد على الذات .
3- نظام اجتماعي: يتوافق مع خطط التنمية وأساليب تنفيذها .
4-نظام انتاجى : يلتزم بالبعد البيئي فى مشروعاته.
5- نظام تكنولوجى : يمكن بحث حلول لما يواجهه من مشكلات .
6-نظام دولي : يعزز التعاون وتبادل الخبرات فى مشروع التنمية .
7_نظام ادارى : مرن يملك القدرة على التصحيح الذاتى .
8-نظام تعليمي : يدرب على تأصيل البعد البيئي فى كل أنشطة الحياة عامة والتنمية المستدامة خاصة .
بحيث تعمل هذه النظم بشكل منظومي متناغم ومتزامن من أجل هدف رئيسى تنجح معاً فى
تحقيقه .
2/مؤشرات التنمية المستدامة: يمكننا تحديد العديد من المؤشرات أهمها:
1_ التمكين:وذلك بتوسيع قدرات المواطنين وخياراتهم عن طريق تقوية أشكال المشاركة ومستوياتها عبر الانتخابات العامة لمؤسسات لحكم ، وعبر تفعيل دور الأحزاب السياسية وضمان تعددها وتنافسها، وعبر ضمان حرية العمل النقابي واستقلالية المجتمع المدني.
2_التعاون: وفيه تضمين لمفهوم الانتماء والاندماج والتضمينية كمصدر أساسي لإشباع الذاتي الفردي، حيث التعاون هو التفاعل الاجتماعي الضروري.
3_ العدالة في التوزيع: وتشمل الإمكانات والفرص وليس فقط الدخل كحق الجميع في الحصول على التعليم.
4_الاستدامة: وتتضمن القدرة على تلبية حاجات الجيل الحالي من دون التأثير سلبا في حياة الأجيال اللاحقة، وحقها في العيش الكريم
5_الأمان الشخصي: ويتضمن الحق في الحياة بعيدا عن أية تهديدات أو أمراض معدية أو قمع أو تهجير.
علاقةالحكم الراشد بالتنمية المستدامة
تعمل الحكومات وفي إطار تطبيق سياستها لمفهوم الحكم الراشد من منطلق علاقتها بالتنمية على توسيع دائرة المشاركة العامة لأفراد المجتمع مع التركيز على فئة الشباب القادرة على تنمية مفهوم الشراكة من اجل الإصلاح والذي عادة ما يحمل شعار التنمية والنهوض بالمجتمعات ومن أجل ذلك كله فلا بد من تعزيز دور الشباب في صياغة القرارات واتخاذها.
وقد كان لصندوق النقد الدولي بتعريفه للحكم الراشد بعدا تقنيا لمفهوم التنمية وعلاقتها بالحكم الراشد من خلال التركيز على النواحي الاقتصادية من الحكم وتحديد مظاهر حسابات الحكومة وإدارة الأموال والموارد العامة في الدولة واستقرار البنية التنظيمية لنشاطات القطاع الخاص.
أن الحكم الراشد مرتبط ارتباطا وثيقا وهو ضروري لإتمام عملية التنمية وخصوصا التنمية المستدامة. ويمكن ان نحدد عناصر الحكم الراشد وعلاقته بالتنمية من خلال المرتكزات التالية:
-ديمقراطية حقيقية مبنية على مفهوم المشاركة في إدارة الدولة والمعتمدة على التمثيل لكافة فئات المجتمع وتعتمد أساس المحاسبة لأي حكومة.
_احترام المعايير الدولية والمحلية لحقوق الإنسان وخصائصها المبنية على المساواة وعدم التمييز وعدم قابلية هذه الحقوق للتجزئة أو الانتقاص.
_التشجيع على دعم مؤسسات المجتمع القائمة والتشجيع على تسهيل إجراءات تكوينها وتفعيل دورها في الحياة العامة.
_احترام سيادة القانون وتعزيز مفهوم استقلال القضاء وتحديد معايير المحاكمات العادلة وحق التقاضي أمام محاكم مختصة وقضاة مستقلون.
_إدارة أموال الدولة بطريقة شفافة وسليمة تخضع لمفهوم الرقابة العامة للمجتمع ولمفهوم المساءلة، وان تقوم على إدارتها مؤسسات حكومية تعرف بقدرتها على التعامل مع قضايا إدارة أموال الدول ومواردها بكل احتراف ومهنية عالية، وتضع مصلحة المجتمع وأفراده في أولى غاياتها.
_اعتماد السلطة اللامركزية للحكومة وتوزيعها على مختلف مناطق الدولة جغرافيا والاعتماد على المشاركة التامة لأفراد المجتمع في تلك المناطق واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية وتعزيز مفهوم الرقابة وترسيخ مفهوم الحكم الراشد
ومن خلال تمكين العلاقة بين الحكم الراشد ومفهوم التنمية على الدولة أن تقوم بتشجيع الاستثمار، وبالأخص استثمار الموارد البشرية، والمساعدة بالقضاء على الفقر والبطالة، وعلى الدول أن تعمل على صياغة التشريعات لتعزز تبادل المعلومات المتعلقة بالتنمية وترسيخ الحكم الراشد في إطار عمل الدول وتفعيلها في جميع المؤسسات وسيترك هذا أثرا ايجابيا في العديد من شؤون الحياة وخصوصا المتعلقة بالتنمية كالقضاء على الفقر والبطالة وتعزيز دور السلطة التشريعية في سن القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وكذلك تعزيز النظم القانونية الوطنية في إنفاذ القوانين للحد من انتشار الجريمة والاعتداء على سلامة المواطنين والاتجار غير المشروع ووضع تدابير فاعلة للتصدي للجرائم المختلفة.
في هذا السياق نعتبر أن الحكم الراشد وسيادة القانون وأثرهما على التنمية ستساعد إلى حد كبير في تعزيز المساواة بين جميع أفراد المجتمع وخصوصا بين الجنسين من جهة والى الارتقاء بالشؤون الصحية والتعليمية والرعاية وتنوع الخدمات وغيرها ومساعدة الفئات المهمّشة والمشاركة في شؤون الحياة العامة والمحافظة على حقوق الإنسان واحترام الآخرين وتعزيز نظام دولة القانون ومؤسساتها المبنية على المحافظة على موارد الدولة وطريقة استثمارها وتوزيعها بصورة شفافة وواضحة وتخضع لمفهوم المحاسبة والمسؤولية ولأي تقصير تجاه الوطن والمواطن.
ومنه نستخلص أن الحكم الراشدة يمكن أن يقاس من خلال تحقيق حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية ومن توافر الحق في الحياة، والصحة والمسكن والطعام، والمساواة في التعليم، والأمن الشخصي والجماعي، وتعزيز مفهوم المشاركة، وتطبيق النظام الديمقراطي والتعديدية الحزبية وإجراء الانتخابات وكذلك مكافحة الفساد وهذه كلها تعتبر مكونات أساسية للتنمية المستدامة للمجتمع، بالإضافة إلى فرص بناء إعلام حر حيث يتطلب ذلك توافر بيئة تضمن استقلال المؤسسات والمنابر الإعلامية وتعطي الحق لكل إعلامي في ممارسة دوره المهني دون مراقبة مسبقة أو ضغط سياسي أو آمني أو مالي ودون ضغط وإكراه مجتمعي ، وكل هذه السبل الرامية لتعزيز مبدأ الحكم الراشد تعمل على إدخال الإصلاح كتطلع منشود للمجتمعات العربية.
أقدم اليكم
الجزء الخامس من كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ العلامة سعيد رمضان البوطي رحمه الله رحمة واسعةالتحميل من الرابط التالي
http://www.mediafire.com/download/e6…kwel/Hik05.rar
بالتوفيق
شكرا جزيلااااااااا لك
العفو ، بارك الله فيك حبيبتي لولو على المرور الجميل
جزيل الشكر لك
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أهلا بأعضاء و زوار المنتدى الكريم
لتحميل الأجزاء الخمسة للكتاب " كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ سعيد رمضان البوطي " قم بالنقر على العناوين أدناه :
قراءة ممتعة و مفيدة ان شاء الله مع تحيات أختكم في الله
شكراااااااااااااااا
مجموعه رااائعه من الحكم وأقوال مأثوره عن اهل العلم فيها الخير والفائده باذن الله
ولكن ما لقيت قسم يختص بها فحطيتها هنا
اتمنى الفائده للجميع
1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".
2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".
3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".
6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".
7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".
8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".
9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".
10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".
11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".
12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".
13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".
14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".
15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".
17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".
18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".
19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".
20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".
21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".
22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".
23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".
24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".
25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".
26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".
27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".
28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".
29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".
30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".
31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".
32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".
33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".
34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".
35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".
37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".
38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".
39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.
40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".
41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".
42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".
43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".
44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".
46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".
47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".
48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".
49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".
50.قال أحمد: "الفقر مع الخير.
51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".
53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".
54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".
55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".
56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".
57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".
58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".
59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".
60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".
61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".
62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".
63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".
64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".
66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".
68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!".
70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".
71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!".
72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".
74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".
76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".
77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".
79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".
81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر".
86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان".
89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد".
90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب".
91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم".
92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك".
93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة".
94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته".
95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك".
96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة".
97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله".
98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة".
99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله".
100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه".
101.قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت؛ فإذا تكلم يخيل لنا أنه يؤيد".
102.كان عبد الله بن أبي زكريا عابد أهل الشام، وكان يقول: "ما عالجت من العبادة شيئاً أشد عليّ من السكوت".
103.قال صالح بن أبي الأخضر: "قلت لأيوب: أصوني، قال: أقل الكلام".
104.قال سفيان: "إني لأرى الشيء يجب عليّ أن أتكلم فيه، فأبول دماً".
105.قال أبو بكر بن عياش: "أدنى نفع السكوت: السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق: الشهرة، وكفى بها بلية".
106.عن المهلب قال: "يعجبني في الرجل أن أرى عقله زائداً على لسانه".
107.قال أبو عبيد: "مثل الألفاظ الشريفة والمعاني الظريفة مثل القلائد اللائحة في الترائب الواضحة".
108. قال جعفر بن محمد: "إياكم والخصومة في الدين؛ فإنها تشغل القلب، وتورث النفاق".
109.قال ابن شبرمة: "من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر".
110.قال الأوزاعي: "إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل".
111.قال مالك: "الجدال في الدين ينشيء المراء، ويذهب بنور العلم من القلب، ويقسي، ويورث الضغن".
112.قال الشافعي: "المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن".
113.قال بندار بن الحسين: "لا تخاصم لنفسك؛ فإنها ليست لك، دعها لمالكها يفعل بها ما يريد".
114.كان سعيد بن جبير لا يدع أحداً يغتاب عنده.
115.قال سفيان: "أقل من معرفة الناس، تقل غيبتك".
116.قال البخاري: "ما اغتبت أحداً قط مذ علمت أن الغيبة تضر أهلها".
117.قال البخاري: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً".
118.قال مطرف بن عبد الله: "لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحبُّ إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً".
119.كان الربيع بن خثيم يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه.
120.كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجاً، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله.
121.قال أبو حازم: "اكتم حسناتك، كما تكتم سيئاتك".
122.قال الربيع بن خثيم: "كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل".
123.عن نافع بن جبير قال: "من شهد جنازة ليراه أهلها فلا يشهدها".
124.قال مالك بن دينار: "مذ عرفت الناس لم أفرح بدحهم، ولم أكره ذمهم؛ لأن حامدهم مفرط، وذامهم مفرط، إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره، وإذا تعلمه لغير العمل زاده فخراً".
125.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث".
126.قال ابن واسع: "إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامرأته معه لا تعلم".
127.قال الصوري: "اعمل لله؛ فإنه أنفع لك من العمل لنفسك".
128.قال سفيان الثوري: "ما نعلم شيئاً أفضل من طلب العلم بنية".
129.قال معمر: "إن الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى العلم حتى يكون لله".
130.قال سفيان الثوري:"طلبت العلم فلم يكن لي نية، ثم رزقني الله النية".
131.قال الفضيل: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".
132.قال سفيان: "البكاء عشرة أجزاء، جزء لله، وتسعة أجزاء لغير الله، فإذا جاء الذي لله في العام مرة، فهو كثير".
133.قال حماد بن سلمة: "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به".
134.قال مالك: "ما تعلمت العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناس إليّ، وكذلك كان الناس.
135.قال الحسن: "كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وزهده ولسانه وبصره".
136.كان مغيرة يقول: "إني لأحتسب اليوم في منعي الحديث، كما يحتسبون في بذله".
137.قال بشر بن الحارث: "لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة".
138.قال ابن المبارك: "رب عمل صغير تكثره نية، ورب عمل كبير تصغره النية".
139.قال أبو علي الثقفي: "ترك الرياء للرياء أقبح من الرياء".
140.قال سفيان: "إذا أثنى على الرجل جيرانه أجمعون، فهو رجل سوء؛ لأنه ربما رآهم يعصون فلا ينكر، ويلقاهم ببشر".
141.قال ابن المسيب: "لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم؛ لكي لا تحبط اعمالكم".
142.كتب خالد بن الوليد إلى الفرس: "إن معي جندا يحبون القتل كما تحب فارس الخمر".
143.كان ابن أبي عبلة يقول لمن جاء من الغزو: "قد جئتم من الجهاد الأصغر؛ فما فعلتم في الجهاد الأكبر، جهاد القلب؟".
144.كان محمد بن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيء تركه.
145.ترك محمد بن سيرين أربعين ألفاً في شيء ما يرون به اليوم بأساً.
146.قال الجراح الحكمي: "تركت الذنوب أربعين سنة، ثم أدركني الورع".
147.قال يوسف بن أسباط: "يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل".
148.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك".
149.يروى عن حاتم الأصم قال: "أفرح إذا أصاب من ناظرني، وأحزن إذا أخطأ".
150.قال الأحنف بن قيس: "عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين، كيف يتكبر؟!".
151.سئل ابن المبارك عن الكبر، فقال: أن تزدري الناس، وسئل عن العجب، فقال: أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك.
152.قال سفيان بن عيينة: "من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر. ثم ذكر إبليس".
153.قال الجنيد: "أعلى الكبر أن ترى نفسك، وأدناه أن تخطر ببالك".
154.قال ابن الجوزي: "يفتخر فرعون مصر بنهر ما أجراه، ما أجرأه!".
155.قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".
156.قال سفيان في تفسير قوله تعالى : "سنستدرجهم": نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر".
157.قال خالد بن معدان: "أكل وحمد خير من أكل وصمت".
158.كان الخليل بن احمد إذا أفاد إنساناً شيئاً لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئاً أراه بأنه استفاد منه".
159.سئل المرتعش: "أي العمل أفضل؟، قال: رؤية فضل الله".
160.قال ابن عيينة: "كان لمحمد بن المنكدر جار مبتلى، فكان يرفع صوته بالبلاء، وكان محمد يرفع صوته بالحمد".
161.قال مكحول الأزدي: "إن يكن في مخالطة الناس خير، فالعزلة أسلم".
162.قال أبو حازم: "إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره، وإذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه".
163.قال سفيان الثوري: "ما رأيت للإنسان خيراً من أن يدخل جحراً".
164.قال بشر بن منصور: "أقل من معرفة الناس؛ فإنك لا تدري ما يكون، فإن كان يعني: فضيحة غداً، كان من يعرفك قليلاً".
165.قال أحد بن حنبل: "أشتهي ما لا يكون، أشتهي مكاناً لا يكون فيه أحد من الناس".
166.قال الميموني: قال أحمد: "رأيت الخلوة أروح لقلبي".
167.سئل الغمام أحمد: لم لا تصحب الناس؟، قال: "لوحشة الفراق".
168.قال ابن الحداد لأهل زمانه: "لا تعدلن بالوحدة شيئاً؛ فقد صار الناس ذئاباً".
169.قال الشافعي: "رضا الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه".
170.قال مالك بن دينار: "إذا لم يكن في القلب حزن خرب".
171.قال عمر بن ذر: "كل حزن يبلى إلا حزن التائب عن ذنوبه".
172.قال عبد العزيز بن أبي داود، وقد سئل عن أفضل العبادة: "طول الحزن".
173.قال أحمد بن عاصم: "قلة الخوف من قلة الحزن في القلب، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب".
174.قال أبو مسعود الرازي: "وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر".
175.قال الأحنف بن قيس: "لا ينبغي الغضب؛ لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة".
176.كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يعاقب رجلاً حبسه ثلاثاً، ثم عاقبه كراهية أن يعجل في أول غضبه".
177.قال معاوية رضي الله عنه: "إني لأرفّعُ نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي".
178.قال عمر بن ذر لرجل كان يشتمه: "يا هذا، لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه".
179.قال المهلب: "ما شيء أبقى للملك من العفو، خير مناقب الملك العفو".
180.قال المأمون: "لو عرف الناس حبي للعفو، لتقربوا إليّ بالجرائم، وأخاف ألا أؤجر فيه".
181.قال إبرهيم بن أدهم: "كل ملك لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقياً فهو والذئب سواء، وكل من ذل لغير الله، فهو والكلب سواء".
182.قال رجل لداود الطائي: أوصني، قال: "اتق الله، وبر والديك، ويحك! صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، واجتنب الناس غير تارك لجماعتهم".
183.قال داود الطائي: "كفى باليقين زهداً، وكفى بالعلم عبادة، وكفى بالعبادة شغلاً".
184.قال الحكيم الترمذي: "صلاح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن".
185.قال ميمون: "لو نُشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم".
186.قال سلمة بن دينار: "اشتدت مؤنة الدين والدنيا، قيل: وكيف ؟ قال: أما الدين، فلا تجد عليه أعوانا، وأما الدنيا، فلا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه".
187.قال سفيان: "استوصوا بأهل السنة خيراً، فإنهم غرباء".
188.قال القاسم الأعرج: "كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش".
189.قال حماد بن زيد: "رأيت ثبتاً يبكي حتى تختلف أضلاعه".
190.بكى ثابت حتى كادت عينه أن تذهب، فنهاه الكحال عن البكاء، فقال: "فما خيرهما إذا لم يبكيا، وأبى أن يعالج".
191.بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه، فكانت مفتوحة، ولا يكاد يبصر بها.
192.قيل للحسن بن صالح: "صف لنا غسل الميت". فما قدر عليه من البكاء".
193.قال ابن مهدي: "كنت لا أستطيع سماع قراءة سفيان الثوري من كثرة بكائه".
194.قال عمرو بن عون: "ما صليت خلف خال بن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية".
195.قال زيد بن وهب: "رأيت بعيني عبد الله بن مسعود أثرين أسودين من البكاء".
196.قال أبو سليمان الداراني: "لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع".
197.قال شعبه: "لولا حوائج لنا إليكم لما جلسنا لكم". قال عفان: "كانت حوائجه: يسأل لجيرانه الفقراء".
198.قال عبدان: "ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان".
199.قال أبو عمر الزاهد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".
200.قال الشافعي: "ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي".
201.قال الشافعي: "ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة".
202.قال أيوب: "ما صدق عبد قط فأحب الشهرة".
203.قال سفيان: "السلامة في أن لا تحب أن تعرف".
204.قال سفيان: "إياك والشهرة، فما أتيتُ حداً إلا وقد نهى عن الشهرة".
205.قال إبراهيم بن أدهم: "ما صدق الله عبد أحب الشهرة".
206.قال الفضيل: "من أحب أن يُذكر لم يذكر، ومن كره ان يُذكر ذُكر".
207.قال أحمد للمرّوذي: "قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك؛ فإني أنا قد بُليت بالشهرة".
208.قال أشعب: قال لي سالم: "لا تسأل أحداً غير الله تعالى".
209.قال الفضيل: "المؤمن يغبط ولا يحسد،والغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق".
210.قال ابن الحنفية: "من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر".
211.قال خالد بن معدان: "لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر".
212.قال ابن المبارك: "أحب الصالحين ولستُ منهم، وأبغض الطالحين وأنا شر منهم".
213.قال ابن المبارك: "إذا عرف الرجل قدر نفسه يصير عند نفسه أذل من كلب".
214.قال أبو سليمان الداراني: "من رأى لنفسه قيمة لم يذق حلاوة الخدمة".
215.قال هشام بن عمار: "قولوا الحق ينزلكم منازل أهل الحق، يوم لا يقضى إلا بالحق".
216.قال الشافعي: "ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيي، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته".
217.قال قيس بن سعد: "لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب".
218.قال أبو حنيفة: "إذا ارتشى القاضي فهو معزول وإن لم يُعزل".
219.قال سعيد: "لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل".قال ابن الجوزي: "يا أمير: اذكر عند القدرة عدل الله فيك، وعند العقوبة قدرة الله عليك، ولا تشف غيظك بسقم دينك".
220.قال عمر: "لا أملّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت صحبتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سيء الأخلاق".
221.كان عبد الله بن أبي زكريا سيد أهل المسجد، فقيل: بم سادهم؟ قال: بحسن الخلق".
222.قيل لابن المقفع: "من ادبك؟ قال: نفسي. إذا رأيت من أحد حسناً أتيته، وإذا رأيت قبيحاً أبيته".
223.قال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: "ما رأيت أحسن خلقاً من الحسن اللؤلؤي، وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه".
224.قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقيّاً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه".
225.قال سفيان: "ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي، مرة عليّ ومرة لي".
226.قال حاتم الأصم: "تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله منك، وإذا سكتَّ؛ فاذكر علم الله فيك".
227.قال بلال بن سعد: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر".
228.قال إبراهيم: "من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص".
229.قال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله".
230.قال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام".
231.قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه".
232.قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال".
233.قال كعب الاحبار: "لأن أبكي من خشية أحب إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً".
234.قال مسروق: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله".
235.قال عبيد الله بن أبي جعفر: "كان يقال: ما استعان عبد على دينهبمثل الخشية من الله".
236.قال بشر بن المنذر: "رأيت الأوزاعي كأنه اعمى من الخشوع".
237.قال أبو سليمان الداراني: "إذا تكلّف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع في قلوبهم".
238.قال أبو عبد الله المحاملي: "رأيت داود بن علي يُصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه".
239.قال السري بن المغلّس: "فاتني جزء من وردي، فلا يمكنني قضاؤه –يعني لاستغراق أوقاته-".
240.قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل".
241.قال أبو الدراء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال".
242.قال سعيد بن العاص: "القلوب تتغير، فلا ينبغي للعب أن يكون مادحاً اليوم ذاماً غداً".
243.قال حاتم الأصم: "القلوب جوالة؛ فإما أن تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحش".
244.قال يوسف بن أسباط: "خلقت القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج، أو شوق مقلق. الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا".
245.قال الحسن بن صالح: "إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير، يريد بها باباً من الشر".
246.قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه".
247.قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال".
248.قال مهدي بن ميمون: "مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة".
249.قال الزهري: "لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل".
250.عن أبي الدرداء قال: "من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده".
251.قال مطرف: "إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم؛ فاطلبوا نعيماً لا موت فيه".
252.قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك ما أقصر طويلك وأقل كثيرك!.
253.قال سعيد بن جبير: "لو فارق ذكر الموت قلبي، لخشيت أن يفسد عليّ قلبي".
254.قال الحسن: "فضح الموتُ الدنيا، فلم يترك فيها لذي لب فرحاً".
255.قال صفوان بن سليم: "في الموت راحة للمؤمن من شدائد الدنيا، وإن كان ذا غصص وكرب. ثم ذرفت عيناه".
256.قال خالد بن معدان: "لو كان الموت علماً يُسبق إليه ما سبقني إليه أحد، إلا أن يسبقني رجل بفضل قوة".
257.كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت، مات كل عضو منه على حدة.
258.قال عمر بن عبد العزيز: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه".
259.كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.
260.قال عمر بن عبد العزيز: "إنك إن استشعرت ذكر الموت في ليلك ونهارك بغض إليك كل فان، وحبب إليك كل باق".
261.قال الحسن: "ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك".
262.قال ابن الجوزي: "ما اجتمع لامرئ أمله، إلا وسعى في تفريطه أجله".
263.حكي عن العماد المقدسي أنه لما جاءه الموت قال: "يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث". واستقبل القبلة وتشهد.
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحضير درس معلم الأمثال و الحكم في الجاهلية
كامل ان شاء الله
للتحميل أضغط على الصورة
او من هنااااااااااااااا
قد يهمكم أيضا
اخي حملتو بصح مبغاش يقراه
بارك الله و جزاك الله خيرا
يجب فك الضغط اولا ثم الفتح ببرنامج microsoft office word
شكرااااااااااااا للرد الجميل
من فصلكم التحضيييييييييير
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااا
الحكم اليوم لنا
زال مجدكم يا عرب ويا مسلمين
أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء
مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم
فهل تعرفون ماذا فعلنا ؟
بكل بساطة نزعنا الحجاب عن بناتكم
وغطينا به قرآنكم
أصبحتم رهن إشارتنا
نحرككم كيف نشاء ومتى شئنا
صدرنا إليكم ملابسنا
أنظروا الى أسواقكم كلها ملابس تفضح عوراتكم
والرائع أن جميعكم لها متقبل
فبنطلونات الشباب بخصر نازل
لا تعلمون أن هذا من صفات قوم لوط الأوائل
يالكم من أغبياء تهتفون
اليهود سرقوا أرضنا ، وانتهكوا عرضنا
واين أنتم ؟
في الشوارع تعاكسون بناتكم
يا للسخرية حالكم أضحى بالحضيض
ولم يعجبنا تفوقكم الدراسي
فزودناكم بمناهج مملة
وملأنا تلفازكم ببرامج مضلة
فأصبحتم لا تفكرون بشيء له أهمية
ولا داعي لتقولوا ما الذي يشغل تفكيركم
فابقوا صامتين
نحن نشرنا ثقافة الصحبة بين بناتكم وشبابكم
بعد أن كنتم أطهر أمة
أصبحتم اليوم أراذل مساكين
وجدنا أن لغتكم أجزل لغة ، وبها تقرؤون القرآن
فقلنا لكم أن لغتكم متخلفة
فصدقتم فورا
وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة
حكوماتكم اصبحت لا توفر جوا للعلم
مما جعل علمائكم يهربون الى بلاد الغرب
أو يبقوا في بلادكم ليعيشوا في ادنى خطب
قولوا كان جدي وكان أبي وأنتم لا تكونوا شيئا
فنحن نحبكم هكذا
لم يعجبنا أن توحدكم الكلمة
فقد فجرنا مسجدا للشيعة ، وقلنا فعله فجره السنة
ودمرنا مسجدا للسنة ، وقلنا هذا من فجره الشيعة
فتركناكم هكذا الى أن إشتعلت الحرب بينكم
ولم يعجبنا توحدكم على حب فلسطين
فقلنا لفتح أن حماس تريد أن تأخذ السلطة منكم
وقلنا لفتح أن حماس تجهز للقضاء عليكم
ثم قتلنا أعضاء من فتح وقلنا نحن حماس
ودمرنا جامعة لحماس وقلنا : فتح مرت من هنا
أنا يهودي بإطار أمريكي وأفتخر
هل يحق لهذا اليهودي أن يفتخر ؟
شكراااااااااااااااا
لمرورك
Thx………….
thx very much
merci……………….
شكرااااااااااااااااااااا
win nrouh beh yjini ?????
الرابط لا يعميل :
اليكم التحضير :
إثراء الرصيد اللغوي: ما معاني الكلمات التالية : أوكتا : ربطتا / الزبى : حفرة في مكان عال / السفاهة : الطيش و الجهل /
3 ـ اكتشاف معطيات الأمثال و الأحكام
ـــ
ما هو المثل ؟ المثل قول مأثور قديم ، موجز العبارة ، قيل في ظروف معينة ،
أي إن له قصة تعد له أصلا ، ثم تداوله الناس ، فأخذوا يستعملونه في بعض
كلامهم اليومي .
و للمثل مورد و مضرب :
* المورد: هو أصل القصة التي قيل فيها لأول مرة
* المضرب : فهو الحال التي يستعمل فيها كلام الناس
ـــ ما هي الحكمة ؟ عبارة قصيرة تحتوي على تجربة حياتية كاملة ، فهي خلاصة تجارب متعددة ، و هي صالحة لكل زمان و مكان .
و الحكم قائلوها معروفون عموما ، و ليس لها مضرب و مورد .
ــ هل تلاحظ أن الأمثال السابقة لها علاقة بالبيئة العربية في العصر الجاهلي ؟ ***8592; نعم
ــ كيف ذلك ؟ ***8592;
هناك بعض الصفات التي تحلى بها العربي مثل : إنجاز الوعد / نشر الخير و
مساعدة الغير / الجود و الكرم ( الأمثال) / التريث / النفور من الطمع /
الشجاعة / العلم النافع / الكرامة /
( الحكم )
ــ ما هو السلوك المرتبط بالحر في المثل الأول ؟ ***8592; الوفاء بالوعد
ــ اذكر بعض الصفات الأخرى للحر .***8592; الوفاء ، الصدق في العهد ، تحمل المسؤولية
ـــ ما هي الشخصيات الوارد ذكرها في الأمثال و ماذا تعرف عنها ؟ ( جهيزة ـــ سنمار ــ عرقوب ـــ حليمة ــ حاتم )
ـ ما هو مورد الأمثال السابقة و ما مضربها ؟
أنجز حر ما وعد.1
يذكر
أنَّ الحارث قال ذلك لصخر بن نشهل بن دارم، وكان له مرباع بني حنظلة، فقال له الحارث: هل أدلك على غنيمة ولي خمسها؟ فقال صخر: فدله على قبيله فأغار عليهم بقومه فظفر وغنم، فقال له الحارث: أنجز الحر ما وعد، فذهبت قولهم:
مثلاً
2 يداك أوكتا وفوك نفخ
أصله
أن رجلاً كان في جزيرة من جزائر البحر فأراد أن يعبر على زق قد نفخ فيه
فلم يحسن إحكامه. حتى إذا توسط البحر خرجت منه الريح فغرق، فلما غشيه
الموت استغاث برجل فقال له: يداك أوكتا وفوك نفه. يضرب لمن يجني على نفسه الحين
3 قطعت جهيزة قول كل خطيب
أصله
أن قوماً اجتمعوا يخطبون في صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر قتيلاً،
ويسألون أن يرضوا بالدية، فبينا هم في ذلك إذ جاءت أمة يقال لها جهيزة
فقالت: إن القاتل قد ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله. فقالوا عند ذلك:
قطعت جهيزة قول كل خطيب. أي قد استغني عن الخطب. يضرب لمن يقطع على الناس
ما هم فيه بحماقة يأتي بها
4 ـ جزاء سنمار
أي،
جزائي جزاء سنمار، وهو رجل رومي، بني الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن
امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخر ميتاً، وإنما فعل ذلك لئلا
يبني مثله لغيره فضربت العرب به المثل لمن يجزي بالإحسان الإساءة
5 ــ أخلف من عرقوب
قال
أبو عبيد: هر رجل من العماليق أتاه أخ له يسأله، فقال له عرقوب: إذا اطلعت
هذه النخلة فلك طلعها. فلما اطلعت أتاه للغد فقال: دعها حتى تصير بلحاً؛
فلما أبلحت قال دعها حتى تصير زهواً، فلما زهت قال: دعها حتى تصير رطباً،
فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمراً، فلما أتمرت عمد إليها عرقوب من
الليل فجذها، لم يعط أخاه شيئا فصار مثلا في الخلف فصار مثلاً في الخلف.
6 ــ ما يوم حليمة بسر
هي
بنت الحرث بن أبي شمر. وكان أبوها وجه جيشاً إلى المنذر بن ماء السماء،
فأخرجت لهم طيباً فطيبتهم، وقال المبرد: هو أشهر أيام العرب. يقال ارتفع في
هذا اليوم من العجاج ما غطى الشمس حتى ظهرت الكواكب. يضرب مثلاً في كل أمر
متعالم مشهور.
7 ــ إنك لا تجني من الشوك العنب
أي، لا تجد عند ذي المنبت السوء جميلاً. والمثل من قول أكثم. يقال: أراد إذا ظلمت فأحذر الانتصار، فإن الظلم لا يكسبك إلا مثل فعلك
8 ـ إذا كنت في قوم فاحلب في إنائهم
يضرب في الأمر بالموافقة،
9 ــ بلغ السيل الزبى
الزبى
بالزاي جمع زبية وهي حفرة تتخذ للأسد في الموضع العالي ويغطى بشيء ويجعل
عليها لحم. فإذا تناوله الأسد سقط فيه. / بلغ السيل الزبى، فمعناه أن
الأمر قد بلغ غايته والهول أدرك نهايته. و قد قاله أمير المؤمنين عثمان بن
عفان رضي الله عنه إلى أبي علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
10 ــ أجود من حاتم
هو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج. كان جواداً شجاعاً شاعراً .
ذكر
مرة أنه رأى امرأة تبكي من كثرة جوع أولادها، فقال لها:أحضري صبيانك
فوالله لأشبعنهم.. فقام إلى فرسه فذبحه، ثم أجج ناراً ودفع إليها شفرة
وقال: اشتوي وكلي وأطعمي أولادك .
ــ اشرح البيتين ( 5 ـ 6 ) و بين الحكمة فيهما .
ــ كيف يكرم المرء نفسه ؟
4 ـ مناقشة معطيات الأمثال و الأحكام
ــ اذكر من الأمثال السابقة ما يرتبط بالبيئة العربية. ***8592;
هناك بعض الصفات التي تحلى بها العربي مثل : إنجاز الوعد / نشر الخير و
مساعدة الغير / الجود و الكرم ( الأمثال) / التريث / النفور من الطمع /
الشجاعة / العلم النافع / الكرامة / ( الحكم )
ــ عين الأمثال التي تتعلق بالأخلاق الحميدة و بين أثرها على المجتمع .
ــ لم تكثر الأمثال و تقل الحكم ؟ ***8592; لأن عدد الحكماء محدود ، أما الأمثال فما زالت تتجدد على يومنا .
ــ صنف الأمثال بحسب دلالاتها . ***8592;هناك ما يشير إلى أخلاق و هناك ما يشير إلى أشخاص و هناك ما يشير إلى روابط اجتماعية .
ــ ما هي الصورة البيانية في المثل التاسع ؟ ***8592; كناية عن عدم وجود متسع للصبر أي بلغ الأمر ذروته .
ــ ناقش الحكمة السادسة و السابعة و بين رأيك فيها .
ـــ بم تتميز الأمثال و الحكم ؟ و فيم يختلفان ***8592;
تتميز بالإيجاز و الدقة و التركيز و سهولة التعبير و سيطرة الأسلوب
الخبري عليها و يختلفان كون المثل له مورد و مضرب أما الحكمة فلا مورد و لا
مضرب لها .
7 ـ تقدير الأمثال و الحكم
ــ ما هو المثل و ما هي الحكمة ؟ و ما خصائص كل منهما ؟
ـــ ما الهدف من إنشاء المثل و الحكمة ؟ ***8592; الهدف من الأمثال اختصار الكلام ، أما الحكم فهو اختصار الكلام و توجيه سلوك الناس
ورفض تماما الافصاح عن اي شي عن الاغنية سوي انه سيغنيها فقط مع ألة ايقاعية ليس فيها أي عزف عزف بالوتر
وهذا ما حدث حيث سجل الاغنية مع عازف ايقاع امريكي مسلم اسمه (عمريانجي)
تصوروا ماذا سيكون صداها وتأثيرها
———————————————–
This is the song lyrics
never been my sight always in my heart
the love is always there it will never die
only growing stronger tears down my eye
I am thinking all the time
when the day will come
standing there before you
accept this Hajj of mine
standing in ihram, making my tawaf
drinking blessings from your well
the challenges that I have suffered
rekindles my imaan
زادت لهيبايماني
O Allah! I am waiting for the call
praying for the day when I can be near the Kabah wall
O Allah! I am waiting for the call
praying for the day when I can be near Your Kabah wall
انني ادعي لذلك اليوم الذي اكون فيه قرب الكعبه
I feel alive and I feel strong
I can feel Islam running in my Veins
to see my Muslim brothers, their purpose all the same
greeting one another, exalting one True Name
I truly hope one day that everyone’s a Muslim.
that they remember you in everything they say
standing in ihram making my tawaf, making my tawaf
drinking blessings from your well
the challenges that I have suffered
rekindles my imaan
زادت لهيبايماني
O Allah! I am waiting for the call
praying for the day when I can be near the Kabah wall
انني ادعي لذلك اليوم الذي اكون فيه قرب الكعبه
praying for the day when I can be near Your Kabah wall
http://www.4shared.com/file/15427422…_died1343.html
منقووووووووووووووووول
الجزائر مرت بعدة أطوار خلال حكم الأمة الإسلامية لتلك البلاد التي عرفت باسم المغرب الأوسط وكانت مأوى معظم القبائل البربرية الكبيرة مثل صنهاجة وكتامة ومصمودة والبربر مشهورون بالقوة والشدة في القتال والعصبية الزائدة في الأخلاق وهذه الأطوار كما يلي:
1 ـ مرحلة الفتح الإسلامي أيام الأمويين وقائدهم عقبة بن نافع من سنة 50 هـ، حتى سنة 132هـ .
2 ـ مرحلة الدولة العباسية من سنة 132 هـ، حتى سنة 184 هـ .
3 ـ مرحلة دولة الأغالبة من سنة 184هـ حتى سنة 296 هـ .
4 ـ مرحلة دولة الفاطميين [الباطنية الخبيثة] من سنة 296 هـ حتى سنة 362 هـ .
5 ـ مرحلة دولة بني مناد الصفهاجية البربرية من سنة 362 هـ حتى سنة 450 هـ .
6 ـ مرحلة دولة المرابطين من سنة 450 هـ حتى سنة 541 هـ .
7 ـ مرحلة دولة الموحدين من سنة 541 هـ حتى سنة 633 هـ .
8 ـ مرحلة دولة بني زيان أو بني عبد الواد من سنة 633 هـ حتى سنة 962 هـ .
9 ـ مرحلة الدولة العثمانية وحكم البايات والدايات .
الجزائر والحكم العثماني :
بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين بالأندلس قوى شأن الصليبيين الأسبان وبدأ في الإغارة على موانئ البحر المتوسط الإفريقية فاحتلوا موانئ وهران والجزائر والمرسى الكبير وبجاية وقام القراصنة النصارى بملاحقة المسلمين الفارين من الأندلس، وأدى ذلك لنشوء حركة جهاد بحري قوية ضد الصليبيين وبدأ المجاهدون الذين يملكون سفنًا خاصة يغيرون على القراصنة الصليبيين وظهرت الشخصيات الرائعة في سماء الجهاد الإسلامي البحيري [خير الدين وأخوه عروج] وبدأ شأنهم يقوى شيئًا فشيئًا حتى استطاع خير الدين أن يفتح الجزائر العاصمة سنة 923هـ، واتصل بالسلطان سليم الأول وبايعه وأرسل إليه سليم الجنود والسفن اللازمة لتكوين أسطول بحري قوي قادر على مواصلة الفتح والتصدي للصليبيين وأعوانهم من أمراء السوء من بني زيان وغيرهم .
كانت جهود خير الدين مقتصرة على الأجزاء الشمالية من الجزائر إلا أن الذين خلفوه قد توسعوا نحو الجنوب ووضعوا الحاميات العثمانية في المدن الداخلية، وكان حاكم الجزائر يعرف باسم [بيلر بك] أي رئيس البكوات، وفي سنة 999 هـ، استبدلت الدولة العثمانية حكمها في الجزائر، وأصبح يحكمها [باشا] لمدة ثلاث سنوات واستمر الوضع حتى سنة 1070 هـ إذ أصبح الوالي ضعيفًا أمام رؤساء الجند، ولقب الواحد منهم [الداي] حتى تمكن مجلس الدايات أن يعين أحد أعضائه حاكمًا على الجزائر .
رغم سيطرة [الدايات] على حكم الجزائر إلا أن الدولة العثمانية قد استمرت في إرسال الولاة من طرفها كل ثلاث سنوات حتى قام داي الجزائر سنة 1122 هـ، بطرد الوالي القادم من طرف الدولة، وهكذا لم يبق ولاة عثمانيون، وإنما أصبح الداي هو التعرف الوحيد في شؤون البلاد .
كانت الجزائر في خلال تلك الفترة كلها قوية وخصوصًا من الناحية البحرية إذ كان أسطولها أقوى أسطول في البحر المتوسط، حتى أجبرت الدول الصليبية على دفع جزية للجزائر وتتسابق في طلب صداقتها، وهذا الأمر أغضب بابا روما وعمل على إثارة النزعة الصليبية ضد الجزائر فاجتمعت انجلترا وهولندا وعملت على مهاجمة الأسطول الجزائري سنة 1230 هـ، ولكن الهجوم فشل ثم أتبعه الإنجليز بهجوم منفرد سنة 1240 هـ، وأيضًا فشل، وهنا عمد الإنجليز على التحالف مع ألد أعدائهم وهم الفرنسيون للغدر بالأسطول الجزائري، وهذا ما تم بالفعل سنة 1242هـ، وأصبحت الجزائر بلا قوة بحرية تحمي سواحلها .
العدوان الصليبي الفرنسي :
بعد أن فقدت الجزائر أسطولها غدرًا سنة 1242 هـ، أصبحت البلاد مطمعًا للصليبيين في أوروبا خاصة فرنسا التي فقدت الكثير من مستعمراتها أثناء حروب نابليون والمنافسة الاستعمارية مع انجلترا، وكانت تواجه أيضًا ضغطًا شعبيًا داخليًا بسبب إخفاق الحكومة في سياستها، وحاولت فرنسا في بداية الأمر إغراء محمد علي ليقوم بفتح ليبيا وتونس والجزائر لمصالحها، ومحمد على فرنسي الهوى مهووس بالسلطة حب التملك فهم بذلك لولا تهديد انجلترا له بإغراق أسطوله إن هو فكر في ذلك .
أخذت فرنسا في البحث عن ذريعة وحجة تتذرع بها وتبرر بها عدوانها على الجزائر ثم وجدت ضالتها المنشودة في حادثة أقل ما توصف بها أنها تافهة وبسيطة جدًا، ولكنها حجة الذئب على الحمل الذي عكّر الماء، وخلاصة تلك الحادثة أن فرنسا أثناء أزمتها أيام الثورة الفرنسية وبعدها قد اشترت القمح من الجزائر بالأجل، ولكن مرت الأيام ولم تف فرنسا بديونها، وفي عام 1242هـ، جاء القنصل الفرنسي لقصر الداي [حسين باشا] بمناسبة عيد الفطر فسأله الداي عن عدم رد ملك فرنسا على رسالة الداي بسداد الدين، فأجابه القنصل بأن ملك ويجب مخاطبته عن طريق الخليفة ولا يليق أن يرد على من هو في منزلة قليلة مثل منزلة [الداي] فغضب الداي [حسين باشا]، وكانت في يده مروحة صغيرة، فقام بضرب القنصل بها على وجهه، فكتب القنصل إلى فرنسا بما جرى فقررت فرنسا الهجوم على الجزائر بكل قوتها، ولم تنفع الوسائل السياسية في حل هذه الأزمة وصممت فرنسا على احتلال الجزائر؛ لنه أمر قد بيت بليل وقضي منه .
ظلت فرنسا تعد الجيوش مدة أربع سنوات، وفي مطلع سنة 1246 هـ أرسلت 40 ألف جندي ومئات السفن ونزلت تلك القوة الكبيرة على البر بلا ممانع لفقد الأسطول، واحتلت [سيدي فرج]، وهزمت القوات الجزائرية رغم المقاومة العنيفة التي أبدتها واضطر الداي للاستسلام، وهكذا سقطت الجزائر، وظلت تحت نير الاحتلال الصليبي أكثر من مائة وثلاثين سنة .
شكرا لك اخي مروان على المساهمة
بارك الله فيك
تحياتي
شكرا لك اخي مروان بارك الله فيك
شكرا علي الموضوع
merciiiiiiiiii