التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

يوم الجمعة أوّل أيام ذي الحجّة و يوم الأحد يوم النحر . فيحرم على المضحّي أن !!!

يوم الجمعة أوّل أيام ذي الحجّة و يوم الأحد يوم النحر … فيحرم على المضحّي أن ….!!!


الونشريس

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده .

يوم الجمعة الموافق 28 أكتوبر هو الأول من شهر ذي الحجة 1443هـ ، والوقوف بعرفة يوم السبت التاسع من شهر ذي الحجة 1443هـ الموافق 5 نوفمبر ,
وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد العاشر من ذي الحجة 1443هـ الموافق 6 نوفمبر وكل عام وانتم بخير – يقام يوم الاثنين 4 ذى الحجة صلاة الاستسقاء
بجميع انحاء المملكة العربية السعودية – يقام يوم السبت 9 ذى الحجة مراسم غسل الكعبة المشرفة

(( منقول من موقع الشريم ))

إليكم هذا النقل الطيّب النافع بإذن الله تعالى
و فيه تذكير للمضحي بما يجب أو يحرم عليه في هذه الأيام المباركة

وهذه بعض الأحكام المهمة لمن يريد أن يضحي :

1- يجب على من يريد الأضحية أن يمتنع عن الأخذ من شعره وظفره وبشرته ، من أول يوم
من أيام ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته ، لما أخرج مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره "
وفي لفظ : " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشرته شيئا "
وفي لفظ :" من كان له ذبح يذبحه ، فإذا هل هلال ذي الحجة ، فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره
شيئا حتى يضحي " ومعنى البشرة في الحديث : ظاهر الجلد ، كمن ينتف جلد رجله إذا كان يابسا أو ميتا
وهذا الأمر للوجوب في أصح أقوال العلماء ، لأن الأصل في الأمر الوجوب ، والأصل في النهي التحريم
ما لم يصرفه صارف ، ولا صارف للوجوب أو التحريم
قال ابن القيم في زاد المعاد (2/320) : ( ومن هديه صلى الله عليه وسلم أن من أراد التضحية ودخل يوم العشر ،
فلا يأخذ من شعره وبشره شيئا ، ثبت النهي عن ذلك في صحيح مسلم )

وقال ابن حزم في المحلى (7/355) : ( ومن أراد أن يضحي ففرض عليه إذا أهل هلال ذي الحجة
أن لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي )
وحكى الشوكاني الخلاف في المسألة في نيل الأوطار (5/128) ثم قال : ( الظاهر مع من قال بالتحريم )
وقال الشنقيطي في أضواء البيان (5/640) : ( وفي الألفاظ المذكورة في الحديث الصحيح النهي عن حلق الشعر
وتقليم الأظفار في عشر ذي الحجة ، لمن أراد أن يضحي ، والنهي يقتضي التحريم إلا لصارف عنه يجب الرجوع إليه
كما تقرر في علم الأصول إلى أن قال : التحريم أظهر لظاهر الحديث ، ولأنه صلى الله عليه وسلم يقول
:
" ما نهيتكم عن شيء فاجتنبوه )

2- أن من أخذ من شعره أو ظفره أو بشرته أثناء العشر ناسيا فلا شيء عنه ، لأن الناسي معذور ، وقد
قال سبحانه : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وصح في صحيح مسلم في الحديث القدسي
أن الله قال : " قد فعلت " وصح في سنن ابن ماجه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " وصححه الألباني في الإرواء (82)

3- من تعمد الأخذ من شعره أو ظفره أثناء العشر فهو آثم ، لعدم امتثاله الأمر النبوي ، لكن لو فعل عامدا
فأضحيته باقية ، وليس عليه كفارة ، لكن عليه التوبة والاستغفار ،
قال المرداوي في الإنصاف (4/109): ( لو خالف وفعل فليس عليه إلا التوبة ، ولا فدية عليه إجماعا )

4- من احتاج إلى الأخذ من ظفره لانكساره أو جرحه فلا حرج عليه ، ولا كفارة ، وأضحيته باقية ،
بخلاف ما يظنه البعض من بطلان أضحيته ، فهذا مما لا دليل عليه

5- يجوز لمن أراد الأضحية أن يغسل شعر رأسه أثناء العشر ، وأن يحكه ويمشطه ، ولا شيء عليه ولا كفارة ،
حتى وإن سقط شيء من شعره ، لأنه غير متعمد

6- أن الإمساك عن الأخذ من الشعر والظفر والبشرة خاص بالمضحي فقط ، أما أهل بيته
من الزوجة والأولاد فلا يشملهم الحكم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علق الحكم بمن يضحي ،
فمفهومه عدم دخول الحكم فيمن يضحى عنه من أهل البيت ، ثم يقال : بأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم ينقل عنه أنه كان يأمر أهل بيته بالإمساك عن الأخذ من الظفر أو الشعر أو البشرة ،
ولو كان واجبا عليهم لأمرهم به ..

7- أن الإمساك إنما يكون عن الأخذ من الشعر والظفر والبشرة فقط ، وعلى هذا فيجوز أثناء العشر
الاغتسال والتطيب والجماع ، بخلاف ما يظنه بعض العامة أنه لا يجوز ذلك ، ويسمون المضحي محرما ،
وهذه تسمية خاطئة ، وهي التي أوقعت بعض الناس في هذا الفهم الخاطئ .

8- الحكمة من عدم الأخذ من الشعر والظفر والبشرة في هذه الأيام أنه لما كان المضحي يشابه
المحرم في بعض أعمال النسك ، وهو التقرب إلى الله بذبح الأضحية : أعطي بعض أحكامه وهي
الامتناع عن الأخذ من الشعر والظفر ..
قال النووي في شرح مسلم (13/139) : (قال أصحابنا : الحكمة في النهي أن يبقى كامل الأجزاء ،
ليعتق من النار ، وقيل التشبه بالمحرم ، قال أصحابنا : وهذا غلط لأنه لا يعتزل النساء ، ولا يترك الطيب واللباس ،
وغير ذلك مما يتركه المحرم )

وقال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي :
( بعضهم علل الحكمة : بأن في هذا تشبها بالمحرمين ،
وبعضهم علله : بأنه لرجاء أن تشمل المغفرة جميع أجزاء المضحي ،
فلهذا ينهى عن إزالة شيء من أجزائه ) ]انظر فقه الشيخ ابن سعدي ( 4/159)

وبين الشيخ ابن عثيمين العلة في الشرح الممتع (7/486) بقوله:
( والحكمة من ذلك أن الله سبحانه وتعالى برحمته لما خص الحجاج بالهدي ، وجعل لنسك
الحج محرمات ومحظورات ، وهذه المحظورات إذا تركها الإنسان لله أثيب عليها ،
والذين لم يحرموا بحج ولا عمرة شرع لهم أن يضحوا في مقابل الهدي ، و شرع لهم
أن يتجنبوا الأخذ من الشعور والأظفار والبشرة ، لأن المحرم لا يأخذ من شعره شيئا ،
يعني لا يترفه : فهؤلاء أيضا مثله ، وهذا من عدل الله عز وجل وحكمته ، كما أن المؤذن
يثاب على الأذان ، وغير المؤذن يثاب على المتابعة ، فشرع له أن يتابع ) ..

و البحث فيه فصول أخرى اقتصرنا على هذا الجزء لموافقته للعنوان ..
و من أراد زيادة الفائدة فليتفضّل و له الأجر إن شاء الله .




رد: يوم الجمعة أوّل أيام ذي الحجّة و يوم الأحد يوم النحر … فيحرم على المضحّي أن ….!!!

بارك الله فيك اخي و جزيت كل خير انشاء الله.




رد: يوم الجمعة أوّل أيام ذي الحجّة و يوم الأحد يوم النحر … فيحرم على المضحّي أن ….!!!

بارك الله فيك الياس على المعلومة وكل عام والامة الاسلامية بخير




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

قف!، إن كان عملك في ما فات من أيام ذي الحجّة كمثل الأيام السابقة، فنُحْ على نفسك يا مسكين!!!!

قف!، إن كان عملك في ما فات من أيام ذي الحجّة كمثل الأيام السابقة، فنُحْ على نفسك يا مسكين!!!!


الونشريس

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،

الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد

لن أعيد تذكيرك أخي الفاضل أختي الفاضلة بالآيات والأحاديث الصحيحة في فضل ذي الحجّة…….

فالكلّ يعلم أننا في أفضل أيام الدنيا التي العمل فيها يضاعف إلى أضعاف مضاعفة لا يعلمها إلا الله تعالى…

فهل أنت راضي على برنامجك الخّاص الذي اعدّدتَهُ، لاغتنام الأجر العظيم مقابل ما تقدمه من أعمال في هذه الأيام ؟…..

فهل أكثرت من التكبير والتهليل والتحميد، وذكرّتَ غيرك بذلك؟
هل صمتَ اليومين السابقين؟ وهل ستصوم ما أمكن من غير يوم عرفة؟ فالصيام من أفضل الأعمال، فمنها أن يباعدك الله تعالى عن جنهم سبعين خريفا….

كم حزب قرأتَ مقارنة مع ما كنتَ تقرأ قبل هلال ذي الحجّة؟ وهل ستختم القرآن في هذه العشر؟ أم هذا من المستحيلات؟ الأمر جدّ سهل أُخيّا: خصص فقط 80 في المئة ما تقضيه في المنتدى في قراءة القرآن وستختم القرآن بإذن الله تعالى وتوفيقه؟

هل قمتَ الليل؟ لا تعب ولا قلّة النوم ستشفعان لك، لأننا في فصل الشتاء، ربيع المؤمن … وهل حافظتَ على الرواتب وأكثرت من النوافل ؟

هل تصدقتَ ؟ هل أمرت بمعروف ونهيتَ عن منكر؟

هل زرتَ قريب لم تره منذ أمدّ، أو مريض فأجره عظيم 70 ألف ملك يستغفرون لك 24 ساعة؟ فالمستشفى ليس ببعيد، وهل ذهبتَ لجنازة لما فيها من أجر (جبلين من الحسنات)، هل تحريتَ وجودها؟ ( أعرف الكثير، شباب وكهول وشيوخ يبحثون باهتمام عن الجنائز، بل أعرف شيخ يأتي للمدينة من بعد 30 كلمتر ـ يوميا ـ للبحث عن الجنائز لحضورها)……

هل حافظتَ على الصلاة في وقتها، في المسجد، في الصفّ الأول ؟ الذي من جزائه : إنّ الله وملائكته يصلون على الصفّ الأول)…….

هل أطعمتَ فقيرا؟ لا تقلّ الأمر صعب، فيكفي أن تذهب إلى مطعم صاحبه ثقة، وتسلمه مالا ليسدد طعام من يأتي من المحتاجين………

هل تقربتَ للوالدين بأي عمل من أعمال البرّ ؟ وما أكثرها!!

هل وهل….؟؟؟

أخي الكريم، أختي الكريمة،

كم قصرتُ والله في اغتنام هذه الأيام، ولكن الحمد لله، ما زال أمامنا أياما أخرى لم تنقضي من ذي الحجّة، فهيا على العمل، فإن مرت عليّ وعليك هذه الأيام دون كسب الأطنان من الحسانات، فإننا والله لمساكين،وحقّ لنا أن نبكي بل أن ننوح على أنفسنا ……..

يا باغي الخير أقبل……..

لا تنس الإكثار من التكبير، في كل حين…..

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله،

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد




رد: قف!، إن كان عملك في ما فات من أيام ذي الحجّة كمثل الأيام السابقة، فنُحْ على نفسك يا مسكين!!!!

الونشريس