قصة أصحاب الجنه
موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة القلم . آية ( 17 – 33 ) .
قال الله تعالى:
(( إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ))
وهذا مثل ضربه الله لكفار قريش، فيما أنعم به عليهم من إرسال الرسول العظيم الكريم إليهم، فقابلوه بالتكذيب والمخالفة،
كما قال تعالى:
(( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَار ))
القصة:
قال إبن عباس:
إنه كان شيخ كانت له جنة، وكان لا يدخل بيته ثمرة منها ولا إلى منزله حتى يعطي كل ذي حق حقه. فلما قبض الشيخ وورثه بنوه -وكان له خمسة من البنين- فحملت جنتهم في تلك السنة التي هلك فيها أبوهم حملا لم يكن حملته من قبل ذلك، فراح الفتية إلى جنتهم بعد صلاة العصر,
فأشرفوا على ثمرة ورزق فاضل لم يعاينوا مثله في حياة أبيهم. فلما نظروا إلى الفضل طغوا وبغوا، وقال بعضهم لبعض: إن أبانا كان شيخا كبيرا قد ذهب عقله وخرف، فهلموا نتعاهد ونتعاقد فيما بيننا أن لا نعطي أحدا من فقراء المسلمين في عامنا هذا شيئا، حتى نستغني وتكثر أموالنا، ثم نستأنف الصنعة فيما يستقبل من السنين المقبلة. فرضي بذلك منهم أربعة، وسخط الخامس وهو الذي قال تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).
فقال لهم أوسطهم: إتقوا الله وكونوا على منهاج أبيكم تسلموا وتغنموا، فبطشوا به، فضربوه ضربا مبرحا. فلما أيقن الأخ أنهم يريدون قتله دخل معهم في مشورتهم كارها لأمرهم، غير طائع، فراحوا إلى منازلهم ثم حلفوا بالله أن يصرموه إذا أصبحوا، ولم يقولوا إن شاء الله.
فإبتلاهم الله بذلك الذنب، وحال بينهم وبين ذلك الرزق الذي كانوا أشرفوا عليه. [تفسير القمي،ج2،ص381].
* إنها سنة إلهية:
ولعل في القصة إشارة إلى أن الله تعالى أجرى نفس السنة على المترفين أو طالهم منه شيء من العذاب في الدنيا. وفي رواية أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام تأكيد لذلك، اذ قال: (إن اهل مكة أبتلوا بالجوع كما أبتلي أصحاب الجنة).
فهذه السنة تنطبق على كل من تشمل الآيات التالية: (ولا تطع كل حلاف مهين* هماز مشاء بنميم* مناع للخير معتد أثيم* عتل بعد ذلك زنيم* أن كان ذا مال وبنين* إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين* سنسمه على الخرطوم) [القلم/ 10-16].
بعد ذلك يقول ربنا عزوجل: (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمونها مصبحين ولا يستثنون).
أي إختبرناهم بالثروة بمثل ما إختبرنا أصحاب المزرعة. ومادامت السنن الإلهية في الحياة واحدة، فيجب إذن أن يعتبر الإنسان بالآخرين، سواء المعاصرين له أو الذين سبقوه، وأن يعيش في الحياة كتلميذ، لأنها مدرسة وأحداثها خير معلم لمن أراد وألقى السمع وأعمل الفكر وهو
شهيد.
بهذه الهدفية يجب أن نطالع القصص ونقرأ التاريخ. فهذه قصة أصحاب الجنة يعرضها الوحي لتكون أحداثها ودروسها موعظة وعبرة للإنسانية.
ومن الملفت للنظر، إن القرآن في عرضه لهذه القصة لا يحدثنا عن الموقع الجغرافي للجنة، هل كانت في اليمن أو في الحبشة، ولا عن مساحتها ونوع الثمرة التي أقسم أصحابها على صرمها.. لأن هذه الأمور ليست بذات أهمية في منهج الوحي، إنما المهم المواقف والمواعظ والأحداث لمعبرة، سواء فصل العرض أو إختصر.
* ومكروا ومكر الله:
فأشار القرآن إلى أنهم كيف أقسموا على قطف ثمار مزرعتهم دون إعطاء الفقراء شيئا منها، وتعاهدوا على ذلك. ولكن هل فلحوا في أمرهم؟ كلا..
(فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم).
إن الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، ما كان ليغفل عن تدبير خلقه، وإجراء سننه في الحياة. فقد أراد أن يجعل آية تهديهم إلى الإيمان به والتسليم لأوامره بالإنفاق على المساكين وإعطاء كل ذي حق حقه.. وأن يعلم الإنسان بأن الجزاء حقيقة واقعية، وإنه نتيجة عمله.
وهكذا يواجه مكر الله مكر الإنسان، فيدعه هباء منثورا، (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين). وإذا إستطاعوا أن يخفوا مكرهم عن المساكين، فهل إستطاعوا أن يخفوه عن عالم الغيب والشهادة؟ كلا.. وقد أرسل الله تعالى طائفة ليثبت لهم هذه الحقيقة:
(فتنادوا مصبحين* أن أغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين* فإنطلقوا وهم يتخافتون* ان لايدخلنها اليوم عليكم مسكين* وغدوا على حرد قادرين* فلما رأوها قالوا إنا لضالون* بل نحن محرومون) [القلم/ 21-27].
في تلك اللحظة الحرجة إهتدوا إلى ان الحرمان الحقيقي ليس قلة المال والجاه، وإنما الحرمان والمسكنة قلة الإيمان والمعرفة بالله.
وهكذا أصبح هذا الحادث المريع بمثابة صدمة قوية أيقظتهم من نومة الضلال والحرمان، وصار بداية لرحلة العروج في آفاق التوبة والإنابة، والتي أولها إكتشاف الإنسان خطئه في الحياة.
ومن هنا نهتدي إلى أن من أهم الحكم التي وراء أخذ الله الناس بالبأساء والضراء وألوان من العذاب في الدنيا، هو تصحيح مسيرة الإنسان بإحياء ضميره وإستثارة عقله من خلال ذلك، كما قال ربنا عزوجل: (فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون).
* قصة تستحق التأمل:
فما أحوجنا أن نتأمل قصة هؤلاء الأخوة الذين إعتبروا بآيات الله، وراجعوا أنفسهم بحثا عن الحقيقة لما رأوا جنتهم وقد أصبحت كالصريم، فنغير من أنفسنا ليغير الله ما نحن فيه. إذ ما أشبه تلك الجنة وقد طاف عليها طائف من الله بحضارتنا التي صرمتها عوامل الإنحطاط وال
تخلف ولو أنهم إستمعوا إلى نداء المصلحين لما أبتلوا بتلك النهاية المريعة. وهكذا كل أمة لا تفلح إلا إذا عرفت قيمة المصلحين، فإستمعت إلى نصائحهم، وإستجابت لبلاغهم وإنذارهم.
لهذا الدور تصدى أوسط اصحاب الجنة، فعارضهم في البداية حينما أزمعوا وأجمعوا على الخطيئة، وذكرهم لما أصابهم عذاب الله بالحق، وحملهم كامل المسؤولية، وإستفاد من الصدمة التي أصابتهم في إرشادهم إلى العلاج الناجع.
(قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون) من هذا الموقف نهتدي إلى بصيرة هامة ينبغي لطلائع التغيير الحضاري ورجال الإصلاح أن يدركوها ويأخذوا بها في تحركهم إلى ذلك الهدف العظيم، وهي: إن المجتمعات والأمم حينما تضل عن الحق وتتبع النظم البشرية المنحرفة، تصير إلى
الحرمان، وتحدث في داخلها هزة عنيفة (صحوة) ذات وجهين، أحدهما القناعة بخطأ المسيرة السابقة، والآخر البحث عن المنهج الصالح. وهذه خير فرصة لهم يعرضوا فيها الرؤى والأفكار الرسالية، ويوجهوا الناس اليها.
من هذه الفرصة إستفاد أوسط اصحاب الجنة، بحيث حذر أخوته من أخطائهم، وأرشدهم إلى سبيل الصواب.
(قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين* فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون* قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين* عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون).
وقصة هؤلاء شبيه بقوله تعالى:
((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ))
قيل: هذا مثل مضروب لأهل مكة . وقيل: هم أهل مكة أنفسهم، ضربهم مثلا لأنفسهم. ولا ينافي ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
أمين العلم : منقول
من لا يعشق محمّدا ليس انسانا و بارك الله فيك أختي
بارك الله فك اخي على الموضوع القيم جزاك الله خيرا
إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد فهذه فتاوى للشيخ الوادعي رحمه الله تعالى و الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
و ذلك حول الحديث التالي ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
صحيح الإمام مسلم
.. من فتاوى الصيام و القيام للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله …
قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ))
ومعنى( صفدت الشياطين) أنها تغل،
والمراد( بالشياطين )ها هنا كما جاء مقيداً المراد بهم هم مردة الجن وإلا فبقي شياطين الإنس .
ذكرنا هذا حتى لا تقول إننا نجد بعض الخصومات ونجد بعض الفتن في رمضان ، فبقي صغار الشياطين ،
وبقي شياطين الإنس ، وبقي أيضاً النفس الأمارة بالسوء، وبقي أيضاً جليس السوء والطبع الذي تطبعت
عليه من الفتن ومن الخصام ، فبقي أمور غير مردة الجن ..
.. رد إشكال حول حديث ((وفيه تصفد الشياطين))..الشيخ محمد بن صالح العثيمين …
الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
سؤال 1:
بالنسبةلأيام رمضان الجليل يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "فيه تصفد الشياطين"،ومع ذلك نرى أناساً يُصرعون في نهار رمضان، فكيف تصفد الشياطين وبعض الناس يصرعون؟ثم هل معنى الحديث أنه إذا كان هناك بيت مسكون أو من الجن من يتعرض للناس في البر،ويظهر بأشكال مختلفة من حيات وكلاب أنها لا تظهر في رمضان مع العلم أن هناك منزلاً في منطقة… يضع أهله الأغراض فيه، وإذا أتى المساء لا يجدون الأغراض، بل يجدونها خارج المنزل، فهل مثل هذه الحالات فقط تظهر في رمضان، وأن مسألة الصرع هي التي تظهر؟
الإجابة:
في بعض روايات الحديث: "تصفد فيه مردة الشياطين"، أو "تغل"،وهي عند النسائي، ومثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق، وأن لا نتكلم فيما وراء ذلك، فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة، ولهذا لما قال عبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه: إن الإنسان يصرع في رمضان. قال الإمام: هكذا الحديث ولا تكلَّم في ذا.
ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى الله تعالى في رمضان
سؤال 2:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة،وغلقت أبواب النار وصفدت
الشياطين"، فهل معنى ذلك أن من يموت في رمضان يدخل الجنةبغير حساب؟
نرجو من فضيلتكم توضيح
هذا الأمر وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
ليس الأمر كذلك، بل معنى هذا أن أبواب الجنة تفتح تنشيطاً للعاملين، ليتسنى لهم الدخول،وتغلق أبواب النار، لأجل انكفاف أهل الإيمان عن المعاصي، حتى لا يلجوا هذه الأبواب،
وليس معنى ذلك أن من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب، إنما الذين يدخلون الجنة بغير حساب هم الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون"، مع قيامهم بما يجب عليهم من الأعمال الصالحة.
سؤال 3:
كيف يمكن التوفيق بين تصفيد الشياطين في رمضان ووقوع المعاصي من الناس؟
الإجابة:
المعاصي التي تقع في رمضان لا تنافي ما ثبت من أن الشياطين تصفد في رمضان، لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها،
ولذلك جاء في الحديث: "تصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره"،
وليس المراد أن الشياطين لا تتحرك أبداً، بل هي تتحرك، وتُضل من تضل،ولكن عملها في رمضان ليس كعملها فيغيره ..
..وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :..
وصفدت الشياطين : يعني : المردة منهم ، كما جاء ذلك في رواية أخرى .
والمردة يعني : الذين هم أشد الشياطين عداوة وعدوانا على بني آدم .
والتصفيد معناه الغل ، يعني تغل أيديهم حتى لايخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه
في غيره ، وكل هذا الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حق أخبر به نصحا للأمة ، وتحفيزا لها على الخير ، وتحذيرالها من الشر
ساعه تأمل)
تأملت اليوم شروق شمس بعد تلك الامطار شعرت انها نهكت بعد يوم طويل من العناء لكي تظهر من جديد
تأملت الارض وجدتها فرحه بعد ذلك المطر الذي اغرقها وجعلها تنتعش لتنفض عنها حر شهور وشوقها للمطر
نظرت الى الارض فقلت مبروك ايتها الارض فقد انتعشت بعد طول هجر حبيبك لك
فقالت نعم قد عاد الحبيب وسوف ارتدي احلى حلي عندي سوف اتزين وازين نفسي لازيد جمالا فحبيبي اتى بعد طول هجر قد اتى
اسمع ضحاتها يعلو المكان فرحا والعصافير تشاركها الفرح بتغاريد تشعر من حولها بالفرح وسعاده
تأملتها فضحكت لضحاتها فرحت لفرحها وكأنه هو حبيبي هو الذي اتى
في لحظه توقفت عن ضحك فقلت لنفسي هل اذا جاء حبيبي افسوف اشع بالامل من جديد
ما هي الا لحظات وسمعت تغاريد العصفور عند نافذتي تأملتها فقلت في نفسي ما اصغرك وما اعذب صوتك فتحت نافذه لاسمع صوتها الا انها طارت بعيدا عني فهب هواء محمل برائحه المطر ورائحه الورد اخذت نفسا قويا واخرجت كل مافي داخلي فشعرت بالهدوء وراحه
ما اجمل الطبيعه ما اجمل لونها الاخضر والاصفر ما اجمل تلك العصافير الصغيره التي تقفز فرحا وطربا
هي جنه ارض فما بالنا لو تخيلنا الجنه فكيف ستكون كيف ظل شجره يسير بها الفارس ثلاثمائه سنه لكي يصل الى نهايه الظلها وجذع الشجره من ذهب الخالص
فان رايت طائر يطير فشتهيته تنزل لك من سماء على مائده فتأكل منها فحين ما تنتهي تعود كما كانت وتطير
وان رايت ثمر عاليا على تلك شجره فشتهيتها ينزل غصن الشجره لكي تأكل من ثمرها
وان اردت ثوبا خاطت لك شجر ثوبا بما اردت
وان رايت الارض الجنه لرأيته من زعفران وزمرد وياقوت ولؤلؤ
وان رايت انهارها رايت نهرا من العسل مصفى او رايت من لبن او لرايت من خمر لذه لشاربين
طوبى لمن عاش بها وطوبى من لم يحرم دخولها وطوبى لمن قام وصلى وصام حج وزكاه واطاع اهله وحسن عشرتهم وحفظ امانته
هذه جنه الارض من عشقها فاليعلم انها فانيه
ومن عشق الجنه وحور عين فاليعلم انها الخالده
ان سألتموني اي جنتين اريد سأقول اريد جنه الله اريد لقيى الله اريد ان اشرب من ماء الكوثر اريد لقيى الرسول
اريد الجنه اريد الجنه
[frame="4 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع أعجبني وأردت أن نستفيد منه جميعا
وهو………………(كيف تدخل الجنه)؟؟ كل الناس تريد دخول الجنه وهناك أمور تساعد على ذلك
فأردت أن أكتب الإجابه حتى يجمعنا الله جميعا في الجن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالإجاب ه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- طاعة الزوج:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)صحيح كما في ص ج ص رقم(1509)
2- إماطة الأذى عن الطريق:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كان على الطريق غصن شجره يؤذي الناس ، فأماطها رجل فأدخل الجنه) صحيح كما في ص ج ص رقم(4458)
3- سؤالك الجنه ثلاثا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما سأل رجل مسلم الله الجنه ثلاثا إلا قالت الجنه : اللهم أدخله الجنه)صحيح كما في ص ج ص رقم(5630)
4-حفظ اللسان الفرج:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يضمن لي ما بين لحييه ومابين رجليه أضمن له الجنه)صحيح كما في ص ج ص رقم(6617)
5- صلاة الفجر و العصر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنه)صحيح كما في ص ج ص رقم(6337)
سبحان الحي الذي لا يموت يعطينا الله عز وجل الأمور حتى تدخلنا الجنة ولا نعمل بها يالا الإنسان وضعفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــ
من كتاب رائع جدا ( هبي ياريح الإيمان)
د/ خالد أبو شادي
[/frame]
بارك الله فيكي وجزاكي خيراااااااااااااااااا
مشكووووورة اختي الغالية
بارك الله فيكي وجزاكي خيراااااااااااااااااا مشكووووورة اختي الغالية |
حبيبتي دودو الله لا يحرمنا منك ومن ردودك يا الغالية ومشكووووورة عالردوود الحلوة والله اسعدتني وان شاء الله تكوني من اهل الجنة
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
اميييييييييييييين يارب العالمييييييييييين
لا شكر على واجب
شكرا على الموضوع
مشكككككككورة حبيبتي سهيييييييير
شكرا على الموضوع |
هذا ليس ضعفا بل غباء
جزيت خيرا
مشكورة جزاك الله خيرا
والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للإثنين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع
بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (
الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في
الحلية [الزخرف:18].
الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج
من بني آدم.
من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ
ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما
تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو
للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا
دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
في الجنة.
كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن
المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن
ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها
في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا
منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة
ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان
وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]،
والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت’.
آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث
آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف
العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في
الجنة أم في النار؟
القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن
أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد
خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا
الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده
إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة
مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : {
إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي
الجنة من أي أبواب الجنة شئت
شكراااااااا لك على هده المعلومات المفيدة لااله الا الله
محمد رسول الله
العفو
أختي ايمان شرفني مرورك
للرجال في الجنه حور العين ….فماذا للنساء ؟؟
شكرا على الموضوع
العفو
شكـراً على المرور
موضوع في قمة الروعة