أطلق مجموعة من الجزائريين صفحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفايس بوك)
لإعلان حرب إلكترونية ضد كل من تسول له نفسه التشويش حول استقرار الجزائر،
وقد تزايد عدد الصفحات أمس، كلها تحمل رموزا وشعارت ترسخ الروح الوطنية
في الشباب الجزائري، وتفقد ثقة الأعداء في حملتهم الشيطانية ضد بلد مليون
ونصف مليون شهيد.
وجاء في صفحة (معا لنحمي الجزائر من جميع المؤامرات) الذي فتحت أول أمس
على "الفايس بوك" وكتب المتواصلون: على من يعتبرون أنفسهم أعداء الجزائر أن
لا يرفعوا رؤوسهم أكثر..لأنهم سيصطدمون بكعب حذائنا.. وقد حملت الصفحة علم
الجزائر وكتب فوقه الجزائر في العيون تفنى ولا تهون.
كما بعث المعجبون بالصفحة رسالة إلى كل من يتخذون من الثورات الشعبية ذريعة
للدفع بالجزائر إلى الفوضى والخراب حيث جاء أن كل الجهلة الذين لا يعرفون شيئا
ويظهرون أنفسهم أنهم لا يعرفون شيئا..لماذا نخرب بيتنا الجزائر..رئيسنا منتخب
من طرف الشعب ويأخذ مصداقيته من طرف الشعب و لما تعود الانتخابات سنختار
رئيسنا.
وبلغ أمس عدد المعجبين بصفة (الجزائر) التي تحمل رمز العلم في شكل دائري نحو
174.434 معجب، ويطالب من خلالها أن يتدخل رئيس الجمهورية لإلقاء خطاب
والرد على المتطاولين على الجزائر، أما صفحة (اخطونا يا عرب) الحاملة لشعار
الجزائر شامخة شموخ الجبال، لا تتطاولوا عليها يا جرذان، وباللغة الانجليزية جملة:
(لا تمس بلادي) أو (دو نت توش ماي بلادي)، فقد حذر بعض المعجبين من وجود
بعض الصفحات لليبيين ومغاربة باسم جزائريين تدعو إلى ما سموه (ثورة في
الجزائر).
وقال معجبو هذه الصفحة التي بلغ عددهم أمس أكثر من 6000 معجب، إن
الصفحات التضليلية التي فتحها أعداء الجزائر اتضحت أنها ليست لجزائريين من
خلال اللهجة وطريقة الكتابة. واعتبر أصحاب صفحات الفايس بوك المفتوحة من أجل
التصدي لمؤامرة تحاك هذه الأيام ضد الجزائر، أن قناة الجزيرة تسعى لإشعال نار
الفتنة بين الجزائريين بعد عيد الفطر لتغطي بذلك على مجازر الناتو في ليبيا، ودعا
هؤلاء لثبات النفس والفطنة حتى لا يضلل بنا.
المعجبون وعبر التواصل الاجتماعي عبر الفايس بوك فضلوا وضع العلم الجزائري
مكان صورهم الشخصية كما كانت صفحة (لا تمس بلادي) يضم أمثالا شعبية تعزز
الروح الوطنية.
17 سبتمبر فهي خراب للجزائر
ولتأكيدالمعلومة
انظروا الى هذا
اخواني الجزائريين لقد تم كشف الصفحة 17 سبتمبر 2022–
لنجعله يوم للغضب في الجزائر عن طريق تعقب الإميل الذي
يطلب صاحبها إرسال الصور إليه
(Alialkingss***********) و مقره في بنغازي في
ليبيا بل وتمكنا حنى من رقم هاتفه الشخصي 0928291262.
خربوا ليبا أرجعوها للقرون الوسطى و الآن يريدون الإنتقال إلى
الجزائر، هيهات هيهات، الشعب الجزائري لا يقرر مصيره من
الخارج بل هو سيد في تصرفاته وقراراته – انشروها حتى
يكتشف الجميع من هم رؤوس الفتنة
ان من يشعل هذه الفتن هم قلة من مرضي القلوب واصحاب النفوس الخبيثة
ولكن بلادنا الحبيبة حفظها الله فيها شباب واعي ويعرف مصلحة بلده
ويتذكر بلاشك ماحدث في التسعينات ولن يقدم على تهديم بلاده مرة اخرى ان شاء الله
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/prive/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
أتمنى نشر هذا قدر
المستطاع هي
خدمة صغيرة من اجل
الجزائر والشهداء
الابرار من ضحو بأنفسهم
لاجل الجزائر
ولاجلنا رحمهم الله
وعليكم السلام
شكرا سننشرها ان شاء الله فنحن نريد الهدنة لاغيرها
لي يحب التخلااط يروح لبعيد …نحبوو الديموقراطية والسلم والامن
واله عندك الحق ربي يهديهم واش دارو مشبعوشراهم حابين يواو لياما بكري
اللهم خذ كل من يريد الجزائربسوءأخذ عزيز مقتدر
اللهم خذ كل من يريد الجزائربسوءأخذ عزيز مقتدر
اللهم أرنا آية في هداية شباب الجزائر الى ما فيه صلاح دينهم و دنياهم
اللهم أرنا آية في هداية شباب الجزائر الى ما فيه صلاح دينهم و دنياهم
اللهم أرنا آية في هداية شباب الجزائر الى ما فيه صلاح دينهم و دنياهم
اللهم انك امددت دول حلف الشيطان باموال وقوة فعاثوا في الارض فسادا و اضلوا عن سبيلك
اللهم ان ندعوك بدعاء نبيك على فرعون و ملاه
( وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) سورة يونس آية 88
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم
آمين آمين آمين
رصد الجزائرية| السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ..
السيرة الذاتية – الدكتور عبد الرزاق قسومالاسم الكامل: عبد الرزاق عبد الله قسوم.
تاريخ ومكان الميلاد: 1933م، المغير ولاية الوادي – الجزائر-.
المؤهلات العلمية:
-ليسانس في الأدب العربي من جامعة الجزائر.
-ليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر.
-ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر .
-دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة من جامعة الجزائر.
-ماجستير في الفلسفة من جامعة القاهرة.
-دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة السوربون باريس، فرنسا.
-شهادة إثبات مستوى بالإنجليزية من المعهد التكنلوجي -لندن – بريطانيا.
الخبرة المهنية:
-أستاذ كرسي قسم الفلسفة، جامعة الجزائر.
-مترجم فوري للمؤتمرات (عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف، سويسرا).
-كاتب، وعضو اتحاد الكُتّاب الجزائريين.
-أمين عام المجلس الإسلامي الأعلى سابقا.
المــؤلفات:
-عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
-مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد بن رشد.
-مدارس الفكر العربي الإسلامي -تأملات في المنطلق والمصبّ-.
-نزيف قلم جزائري.
-مفهوم الزمن في الفكر العربي الإسلامي المعاصر –باللّغة الفرنسية-.
-فلسفة التاريخ -قراءة إسلامية معاصرة-.
-تأملات في معاناة الذات.
المســـؤوليات:
-مجاهد في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني (1956 – 1962).
-أمين عام اتحاد المترجمين الجزائريين (1980-1984).
-نائب عميد المعهد الإسلامي لمسجد باريس (1984-1986).
-مدير معهد الفلسفة بجامعة الجزائر (1986-1988).
-مدير المعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر (1988-1994).
-نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
-رئيس تحرير جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء (1998-2004).
الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم بن عبد الله من مواليد سنة 1933م بمدينة المغير، التي تبعد عن عاصمة ولاية الوادي بالجنوب الشرقي الجزائري مائة وعشرين كلم. اكتحلت عيناه طيف العربية وبسمة الحرية، من لبن الأم ونسيم الصحراء الشاسعة، منذ أن أبصر النور على أديم البسيطة، مما جعل خياله واسعا وتفكيره خصيبا وأسلوبه سهلا ممتنعا.
النشأة والدراسة:
• نشأ في تلك المدينة الصحراوية وسط أسرة متدينة، كان الوالد فيها فقيها مصلحا، يعيش بعرق جبينه من الفلاحة والتجارة، وأمّ صالحة محبة للإصلاح والصالحين، أشرفتْ بكل عناية على تربية أبنائها وبناتها البالغ عددهم ستة أفراد: أربعة ذكور وبنتان، نشأوا جميعا على حفظ القرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية وآدابها.
• زاول دراسته بمسقط رأسه، فحفظ القرآن الكريم على معلمين من أبرزهم: الطالب احميدة صحراوي، والطالب عبد الله بوحنيك، والطالب الطاهر بوزويد. أما دروس اللغة العربية وعلومها فكانت على يد: الشيخ لعروسي الحويدق، الشيخ محمد بن عبد الرحمن المسعدي، هذا الأخير الذي ترك فيه أثرا كبيرا، واللغة الفرنسية وآدابها عند السيد: بري –Bret-(فرنسي الأصل)، وهو الذي كان قد تنبأ له بمستقبل مشرق، في عبارة مدونة بكراس لا يزال يحتفظ به، وكان عبد الرزاق المترجم له في حديثه مع أولياء التلاميذ وفي تجواله بالمدينة، حتى وصل إلى مستوى الشهادة الابتدائية.
• كان يتنقل بين ثلاثة أنواع من المدارس منذ الفجر حتى غروب الشمس، من الكتّاب لحفظ القرآن منذ صلاة الفجر في زاوية: الصايم سيدي امبارك، ثم إلى المدرسة الفرنسية ومنها إلى المدرسة العربية الحرة –الفتح-التابعة لجمعية العلماء المسلمين مساءً، وهكذا تمكن من حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز 11 سنة. وتعلم اللغة العربية مع مبادئ العلوم الأخرى، إلى أن حصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية.
• ألحقه والده بصفوف طلبة معهد ابن باديس في قسنطينة لمزاولة دراسته سنة 1949م، بعد عامين من إنشائه.
• مرحلة التعليم في المعهد، يعتبرها من أهم محطات حياته، حيث تعرف فيه على شبان جدد من أترابه وغير أترابه، من مختلف أنحاء القطر الجزائري. واتّسعت بهذا آفاقه الفكرية، وازدادت مداركه العلمية، ونمت أحاسيسه الوطنية، وتبلورت أفكاره السياسية، ذلك بفضل تلك الدروس المتميزة التي كان يتلقاها، على أيدي أساتذة كانوا حريصين على غرس الروح الوطنية في طلبتهم، وتطوير القيم الدينية والخُلقية في نفوسهم. من بينهم المشايخ التالية أسماؤهم: أحمد حماني، أحمد الحسين، عبد الرحمن شيبان، أحمد رضا حوحو،عمر جغري … الخ.
• بعد مرور أربع سنوات من التعلم في معهد ابن باديس، حصل على الشهادة الأهلية، على يد وفد من جامع الزيتونة –تونس-، ومن ثمة بدأ الاستعداد للتوجه نحو المشرق لمزاولة دراسته. بعد أن قُبل في بعثة جمعية العلماء، ولكن اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954م، حال دون حصوله على جواز السفر من سلطات الاحتلال التي كانت مسؤولة عن إجراءات السفر داخل الوطن وخارجه، وبذلك يكون هذا الرفض من إدارة الاحتلال قد شكل عائقا كبيرا في طريقه لمواصلة دراسته العليا، ولكن النفوس الكبيرة تتكيف مع الظروف ولا تتوقف أو تنهار، فضيّع الذهاب إلى المشرق في شبابه، ولكنه ذهب إليه في كهولته، وحقّق نتائج، ربما لم تكن لتتحقق من قبل.
أثناء الثورة التحريرية المباركة:
• عاد إلى المغير وسط جو من الحماس الوطني، الذي أخذ تياره يسري عبر كامل أنحاء الوطن، ولما استقر به المقام مرة أخرى في مسقط رأسه، اتصل بالمجاهدين في بيت الشهيد "سي عمار شهرة" بواسطة أحد الإخوان، هنالك التقى برجلين كريمين هما:" عميرة قرندي" و"ابن القطاري"، ومما يذكره من الحوار الذي دار بينه وبين "ابن القطاري" الذي التقى به كواسطة بينه وبين نظام الثورة: " إن هذا الذي نقوم به نحن إنما هو من أجلكم أنتم شبان الجزائر المثقّفين، لأنكم أنتم مستقبلها الزاهر". وكان هذا الكلام الذي سمعه، قد زاد في قوة إيمانه بالثورة الجزائرية، وثقته في انتصارها، مادام هؤلاء المجاهدون يحملون هذه الآمال العريضة عن الثورة في المستقبل.
• في هذه الأثناء كان يعلّم متطوعا في مدرسة المغير الحرة، مساعدا لمعلم المدرسة الشيخ: الأزهري ثابت، والشيخ إبراهيم قسوم، والشيخ موسى بالراشد.
• يذكر أن ما بقي عالقا بذهنه حتى الآن عما كان يدرّسه لتلامذة مدرسة المغير، قصيدة للشاعر الفلسطيني: "إبراهيم طوقان"، ومنها:
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشْك الزمان فما شكا إلا الكسول
واسلك بهمّتك السبيل ولا تقل كيف السبيل؟
ماضلّ ذو أمل سعى يوما، وحكمته الدليل
كلاّ ولا خاب امرؤ يوما ومقصده نبيل
———
أفنيتَ يامسكين عمرك في التأوّه والحزن
وقعدت مكتوف اليدين، تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنت، فمن يقوم به إذن؟
وطن يباع ويشترى، وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تندب حظه لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تبني عزه، لو كنت من أهل الفطن
ويشير الدكتور أن بعض سكان المغير، لا يزالون حتى الآن يحفظون مثل هذه القصائد الرائعة، ويرددون بعض أبياتها، كلما ساورهم طيف من ارتياد ذلك الماضي المجيد. وهي قصائد تحثّ الشباب على خوض غمار الكفاح المسلح دفاعا عن الوطن المحتل، وتدعوه إلى اليقظة والنهوض من السبات العميق، الذي طالما غيّب الضمير الوطني والعقل العربي في ظل الوجود الاستعماري البغيض .
• بعد أشهر من اندلاع الثورة، غادر بلدة المغير إلى الجزائر العاصمة، وكان ذلك في شهر مارس من سنة 1955م، ولم يكن له فيها قريب أو صديق، سوى أحد معارفه وهو " محمد العايز"، الذي تحول بعد ذلك إلى صديق حميم له.
• بعد فترة قضاها في العاصمة، اتصل بمركز جمعية العلماء، حيث التقى بزملاء الدراسة البادسيين مثل:" عبد السلام برجان" الذي أصبح فيما بعد ضابطا في جيش التحرير الوطني، و"صالح نور" الذي أصبح فيما بعد رئيس محكمة الثورة في الجزائر العاصمة، كما اتصل بالشهيد " البشير بن رابح" الذي عرّفه بالمجاهد الشهيد "محمد الصغير الأخضري"، الذي أصبح فيما بعد الرائد "سي المختار".
• رُبطت بينه وبين "نور صالح" صلة تكوين مناضلين، في سلك التعليم العربي الحر، بواسطة المناضل" سي الزبير الثعالبي" الذي كان زميلا لي بالمعهد الباديسي، وأصبح يدير مدرسة الناصرية بحي مناخ فرنسا ببوزريعة.
• في الوقت نفسه كوّن علاقة مع نادي "حزب الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري" المقابل لمسجد كتشاوة، حيث كان يعلّم العربية للشباب بالليل، فتعرف هناك على بعض الإخوة ومنهم " أحمد قايد" و "فرحات بالأمان"، الذي أصبح بعد الاستقلال أول رئيس لبلدية الجزائر الكبرى، و"عمي بوخالفة" الذي كان يشرف على النادي.
• تحصل على منصب معلم، في "مدرسة السنية" ببئر مراد رايس، وفي "نادي البيان" ربط أيضا صلة ثورية هامة مع الولاية الأولى، بواسطة زميل كان يدرس معه في معهد عبد الحميد بن باديس، وهو من الأوراس ذهب إلى العاصمة بهدف الحصول على اللباس العسكري لجنود جيش التحرير الوطني.
• عاد إلى بئر مراد رايس … حيث كون صلات النضال المختلفة، ففي مدرسة السنية توطدت العلاقة بينه وبين "محمد الصغير السائحي"، وبدأ بجمع المال من المعلمين الأحرار ضمن خليته، وقام بزيارة المدارس العربية الحرة لهذا الغرض . وفي بئر مراد رايس أيضا تعرف على أبرز مجاهدي المنطقة من أمثال: "سي أرزقي عياش" والشهيد " سي العربي سعادة"، كما اتصل بالأستاذ " أحمد توفيق المدني" الذي كان يشرف على جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين.
• وبعد إضراب الثمانية أيام انتقل إلى "مدرسة الهداية" في العناصر بالقبة، حين قاطع التلاميذ الجزائريون المدرسة الفرنسية، وامتلأت بهم المدرسة العربية بالعناصر.
• ذات ليلة وعبد الرزاق في المدرسة يعلم التلاميذ هو ورفاقه، فإذا بالمظليين يقتحمون المدرسة، وإذ بهم يعثرون بحوزته على مراسلة له، كان ينوي بعثها لصديق في الكويت، بها عبارات فهموا منها أنه قياديّ في جبهة التحرير الوطني. لكن وبلطف من الله بقي وزملاؤه أحياء بعد إعدام جميع الذين اقتيدوا إلى الساحة التي كانوا قد جمّعوهم فيها. أيام قليلة بعد الحادثة، أعادوا إخراجه مرة أخرى ومَن معه مِن معلمي المدرسة بالقوة، فاقتادوهم جميعا إلى مقر بلدية القبة الآن، وهناك أذاقوهم ألوانا شتى من العذاب، مازال يحمل آثار ذلك إلى اليوم.
• عاد بعد هذه الحادثة إلى مسقط رأسه بالمغير، هناك وجد جوا نضاليا آخر. ولما وصل وجد المسؤولين هنالك قد قرروا إلحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني بالجبل، وإذا هم كذلك فإذا بالملازم "سي عبد السلام مباركية" يصل من الولاية الأولى إلى المغير في زيارة تفقدية، فطلب من مسؤول المنطقة تزويده ببعض المتطوعين، فكان من الذين اختيروا لهذه المهمة.
• لما اتصل بالضابط عبد السلام، وبعد الاتفاق على المهمة الثورية الجديدة، اكتشف أنه كان زميلا له بمعهد قسنطينة، فقضوا أياما وليالي متنقلين بين مختلف المنازل بمنطقة المغير، وخاصة أبناء "سي الحاج عبد القادر الزغيدي"، الذي كانوا يقضون نهارهم في بيته، وليلهم في "سبالة " المعمّر الفرنسي "ميتي" "Mity" مع باقي الجنود والفدائيين المحليين.
• وبأمر من الملازم عبد السلام، بقي وزملاؤه في المغير منشغلين بالتعليم، إضافة إلى العمل المدني في الثورة، قائلا:" ابقوا هنا حتى نحتاج إليكم فنبعث في طلبكم".
• وبعد شهور قلائل مضت عليهم بالمغير في انتظار موسم السنة الدراسية 1957م، أُمر بالذهاب إلى العاصمة لشراء الأدوات المدرسية استعدادا للافتتاح. وبينما كان يستعد للعودة إلى المغير، سمع باقتحام الجيش الاستعماري لقريتهم و بالتّبع بيتهم. هكذا استولى الاستعمار على كل ما يملك والده من أثاث البيت ومتاع الحياة فيه، والمهم فيما ضاع كله،تلك الكتب التي كانت ملكا للعائلة، لاسيما إذا علم المرء أن الحصول على مثل تلك المصنّفات العلمية لم يكن أمرا ميسورا بالطريقة التي نحصل بها مثل ما هو متيسّر اليوم، سواء من حيث الكم أو الكيف، كان ذلك يوم 11 أكتوبر 1957م، فنُصح بعدم العودة إلى المغير، لالتحاق الوالد بالجبل في صفوف جيش التحرير الوطني، أما إخوته فأحدهم حذا حذو والده، وآخران قبضت عليهما السلطات الاستعمارية.
• بقي في الجزائر يتابع تطور الموقف في المغير، وأعدّ لتنظيم مسيرة حياته من جديد، فانضمّ مرة أخرى إلى مدرسة السنية ببئر مراد رايس، وعاود الاتصال بالنظام لاستئناف نضاله من جديد، ومع أن الوضع قد تغير بالعاصمة بعد إضراب الثمانية أيام، وبغياب المسؤولين الذين كان على اتصال بهم من قبل، عاد إلى مهمته النضالية بعد الاتصال بالمجاهد " الزبير الثعالبي". واندمج في سلك النضال، يجمع الأموال ويوزعها على أبناء المساجين والمجاهدين، إلى جانب القيام بمهمة التدريس في المدرسة.
• وكان مسئولو الثورة في حي بئر مراد رايس يثقون فيه كل الثقة، وكان عمله مع النضال يمر عن طريق المجاهد "سي يحي-أحمد زيغم-" أطال الله عمره، فكان يأتيه إلى المدرسة أثناء فترة الاستراحة، ليتحاورا في كل ما يتّصل بالنظام، ويكتب له الرسائل الموجهة إلى أصحابها، أو يُطلعه على المناشير الجديدة، أو يطلب منه أن يتّصل ببعض المناضلين على أنهم أولياء التلاميذ.
• وأثناء تدريسه بهذه المدرسة أصدر مجلة حائطية مدرسية، بمعية أحد زملائه وهو "محمد منيع" -مدير مدرسة تيليملي-، ولكن هذه المجلة الحائطية لم تدم طويلا، لأن وسائل الطباعة كانت صعبة، ولأن زميله المذكور قد اعتقل.
• وعلاوة على تلك المهام التربوية والنظامية في الثورة، فقد نظم هو وزميله امتحان الشهادة الابتدائية العربية في مدرسة تيليملي، في الوقت الذي نظّم فيه امتحان آخر لهذه الشهادة في "مدرسة التهذيب" بالعين الباردة، والتي كان يشرف عليها "محمد الحسن فضلاء".
• في شهر جويلية 1959م، تقدم لامتحان الشهادة الابتدائية عدد من التلاميذ والتلميذات لمدرسة تيليملي، وكانت اللجنة المشرفة على الامتحان تتكون من الأساتذة: عبد الرزاق قسوم، محمد منيع، حسين قوايمية. وقد كُلف عبد الرزاق قسوم بوضع أسئلة اختبار تلك الشهادة.
• أما على الصعيد النضالي، فقد واصل اتصاله بمختلف قنوات الثورة، ومن هذه القنوات:
أولا: اتصل به نائب قائد الولاية الثالثة، الرائد " الشيخ محمد الطيب صديقي"، عن طريق ابنته التي كانت تتعلم في مدرسة السنية –بئر مراد رايس-، وبواسطة ابن عمه الحاج محمد الشريف صديقي، الذي كان أولاده يتعلّمون بنفس المدرسة.
ثانيا: لما اعتقل المجاهد ياسف سعدي وتضعضع العمل النضالي قليلا، قدم خطة جديدة لإعادة تنظيم الجزائر العاصمة على ضوء الأخطاء التنظيمية التي عرفتها الساحة، وسلم هذه الخطة إلى الأخ "الزبير الثعالبي".
ثالثا: لما اندلعت مظاهرات ديسمبر 1960م، كان له شرف المساهمة في تنظيمها، وذلك بإعداد اللافتات والشعارات التي حملها متظاهرو بئر مراد رايس.
رابعا: بعث في منتصف 1961م بمقال أدبي بعنوان " الأدب العربي يحتضر في الجزائر" إلى مجلة الآداب اللبنانية وقد صدر المقال في عدد جوان 1961م، وكُتب تحت المقال عبارة "تلقت الآداب هذه الرسالة من الجزائر بقلم: -ع. أ. ق-"خوفا من أذى المستعمِر الفرنسي"، وقد أحدث المقال صدى طيبا في الداخل والخارج.
خامسا: أقام بمعية زملائه، إذاعة محلية في أواخر 1961م ومطالع 1962م، بحي لاكنكورد ببئر مراد رايس، بعد أن تلقى الجهاز الفني للإرسال عن طريق أحد الفنيين العاملين بالقناة الثانية للإذاعة الجزائرية،وكان المشرف عليها بأمر من جبهة التحرير.
بعد الاستقلال:
وببزوغ فجر الاستقلال فتحت أمامه–كما فتحت أمام كل الجزائريين – أبواب الحياة الكبرى، وفي مقدمتها باب الجامعة ، وباب العلم، الذي غيّر كل معالم حياته، فتسلق سلّم المعارف، والمحافل العلمية داخليا وخارجيا، بفضل الشهادات العلمية الأكاديمية والتقديرية.
• التحق سنة 1963م، بمعهد الدراسات العربية –جامعة الجزائر-، وحصل منه سنة 1966م على شهادة الكفاءة المهنية للتعليم الثانوي للغة العربية (CAPES).
• أشرف على برنامج: الأقلام الجديدة بالإذاعة الوطنية القناة الأولى 1963 – 1967م.
• حاز على شهادة الليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر سنة 1966م،
• أعدّ وقدم برنامجا مع التيارات الفلسفية بالإذاعة الوطنية 1968 – 1970م.
• ثم حاز أيضا على شهادة ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر سنة 1969م.
• وبعدها سجل في الدراسات العليا وحصل سنة 1972م، على دبلوم الدراسات العليا "DES"، ثم واصل دراسته حتى حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة سنة 1975م من جامعة القاهرة، وكان قد سجل من قبل في جامعة السربون 4، ومنها حصل على شهادة دكتوراه سنة 1979م.
• عضو باتحاد الكتاب الجزائريين منذ سنة 1976م إلى يومنا هذا.
• عاد إلى الجزائر ليواصل عمله أستاذا بقسم الفلسفة ضمن معهد العلوم الاجتماعية، وفي 1981م صار عضوا في المجلس الإداري لهذا المعهد.
• أشرف في التلفزيون الجزائري على برنامج – الثقافة للجميع 1980 – 1982م، ثم على برنامج منبر الهدى 1987 – 1989م.
• من سنة 1980م إلى 1986م. كان عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى، ثم أمينا عاما للمجلس خلفا للشيخ أحمد بن نعمان.
• وفي الوقت ذاته كان أمينا عاما للمترجمين الجزائريين من 1981-1985م. وقد ولج مجال الترجمة الفورية من بداية السبعينات ولا يزال إلى يومنا الحاضر.
• 1984م أصبح نائب عميد المعهد الإسلامي بمسجد باريس إلى سنة 1987م، وبعد عودته من باريس عيّن مديرا لمعهد الفلسفة بجامعة الجزائر .
• سنة 1987-1988م. كان عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف.
• عين مديرا للمعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر 1989 – 1995م.
• عيّن في جامعة الجزائر مديرا للبحث العلمي في معهد العلوم الاجتماعية.
• مدير مجلة موافقات، التي كان قد أنشأها وهو مدير للمعهد العالي لأصول الدين.
• تحصل على شهادة إثبات مستوى في اللغة الإنجليزية من المعهد التكنولوجي -لندن – بريطانيا.
• منذ دراسته بمعهد ابن باديس وجمعية العلماء تسري في دمه، إلى أن أُعيد تأسيسها بقيادة الشيخ أحمد حماني وكان عضوا فيها،و بعد وفاة الشيخ حماني، خلفه الشيخ عبد الرحمن شيبان، فأصبح قسوم عضوا قياديا في الجمعية، وشارك في إعادة الحياة لجريدة البصائر، التي كان رئيس تحريرها 2000-2004م.
• إلى اليوم أستاذ بكلية العلوم الإسلامية وقسم الفلسفة بجامعة الجزائر، ما يزال نشيطا، حركيا، دؤوبا على الجدّ والعمل، كثير التنقل بين الجامعات الوطنية والعربية والدولية.
شخصيات تأثر بها:
هم كُثر، ففيهم من تعلّم منهم دون أن يتعلم عليهم
• الشيخ عبد القادر الياجوري (أحد الأساتذة بمعهد ابن باديس): تعلم عليه في المعهد المعلومات، وتعلم عليه في الحياة المواقف.
• الشيخ عدون: البساطة والتواضع وخفة الدم.
• الشيخ العباس بن الحسين: لايكتب ولا يقرأ –لضعف بصره- مثقف ثقافة عالية، لا يتكلم إلا اللغة العربية، يسيّر ويمثل بها جالية (فرنسا). فعند وفاته تأثر له: يهودييّهم ونصرانيّيهم، ملحدهم وبوذييّهم. له قوة البيان وحكمة في اللسان.
علمتني الحياة:
• الطفولة شاقة وشيقة.
• التّلمذة هي قولبة الإنسان وصياغته صياغة وطنية سليمة. أساسها العقيدة الوطنية القائمة على الأصالة والثقافة الأصلية.
• من تنقلاته حول العالم:الاطلاع على الخُلق، والثقافة، والتقاليد، الخاصة بكل بلد، تكوين آخر للشخصية.
• في باريس تعلم: باسم المصلحة الوطنية والدين الإسلامي، ضم جميع الجزائريين باختلافاتهم في صف واحد.
مواد درّسها:
• البيداغوجيا العامة والخاصة (التربية العامة، والتربية الخاصة) –منهجية تدريس المادة العلمية الجامعية عموما والفلسفة خصوصا-.
• الفلسفة الإسلامية.
• الفلسفة الحديثة.
• الفكر العربي الإسلامي المعاصر.
• منهجية البحث العلمي.
الآثار العلمية والفكرية:
له الكثير من المقالات الفلسفية والأدبية والتاريخية والسياسية، في مجلات وجرائد وطنية ودولية، من أهمها:
– مجلة الأصالة. – مجلة التراث (دبي).
– مجلة الثقافة. – مجلة المستقلة (لندن) .
– مجلة: الموافقات. – جريدة الوسط.
– مجلة: الجيش. – جريدة المصريون.
– حوليات مجلة جامعة الجزائر, – جريدة أخبار اليوم (مصر).
– مجلة لآداب اللبنانية. – جريدة الشرق الأوسط (لندن).
– جريدة البصائر. – جريدة العالم الإسلامي (السعودية).
– جريدة الوطن (الكويت). – جريدة المسلمون (السعودية)
– الشروق اليومي.
المؤلفات:
المؤلفات عديدة في الفلسفة وفي التصوف وفي فلسفة التاريخ. المطبوع منها:
1. عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
2. مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد ابن رشد.
3. مدارس الفكر العربي الإسلامي (تأملات في المنطق والمصب).
4. نزيف قلم جزائري.
5. مفهوم الزمن في الفكر العربي المعاصر (باللغة الفرنسية).
6. فلسفة التاريخ من منظور إسلامي (قراءة إسلامية معاصرة).
7. تأملات في معاناة الذات.
• قدم للعديد من الكتب نذكر منها:
1. تفسير المعوذتين للشيخ عبد الحميد ابن باديس، والذي لخصه الشيخ البشير الإبراهيمي.
2. المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال، لأبي حامد الغزالي.
3. مع الثورة الجزائرية –مجموعة من الكتّاب-.
• ترجم من اللغة العربية إلى الفرنسية:
1. كتابين ضمن سلسلة كتب يصدرها إتحاد العلماء المسلمين:
• متطلبات تغيير الفتوى بتغير المكان والزمان – الشيخ يوسف القرضاوي -.
• المسلم مواطنا في الغرب – د.فيصل المولوي -.
2. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -جاك كاري – , تقديم وتعليق أ. محمد الهادي الحسني.
• مشروع كتاب:
1. أعلام ومواقف.
2. فقه الفلسفة أو فلسفة الفقه.
الملتقيات والندوات:
• أشرف على تنظيم ملتقيين دوليين الأول حول الشاطبي سنة 1990م، والثاني حول المذهب المالكي سنة 1991م. بحضور أقطاب العالم الإسلامي.
• شارك في الكثير من الملتقيات الوطنية والدولية العربية والأوروبية، بدعوة من منظمات دولية مختلفة منها: المنظمة العالمية للثقافة والعلوم، المنظمة الإسلامية للعلوم، والهيئة الفلسفية العالمية، في كل من:لندن، موسكو، كندا، وهيئات علمية عالمية أخرى في كل من: اليابان، الأرجنتين، بلجيكا، فرنسا. وقد زار كثيرا من دول العالم بالقارات الخمس.
أشرف وناقش حتى الآن حوالي: خمسين رسالة وأطروحة في الفلسفة والتاريخ والأدب وعلوم الشريعة.
مشكور
تقبل مروري
بمروركم الطيب تتعطر الصفحات وبردودكم العطر تشرق البسمات
لكم مني شكرا يفوق عدد الصفحات بمعانى الاحترام وارقى التحيات
مشكروررررررررررر أخي
تقبل مروري
الى كل الجزائريين
من أعظم النعم التي ينعم بها علينا ربنا سبحانه نعمة الأمن والأمان في الوطن ، نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس ، نعمة افتقدتها كثير من الأوطان .
إن الديار التي يُفقد فيها الأمن صحراءٌ قاحلة ، وإن كانت ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال.. وإن البلاد التي تنعم بالأمن تهدأ فيها النفوس ، وتطمئن فيها القلوب وإن كانت قاحلةً جرداء.
في رحاب الأمن ، يأمنُ الناس على أموالهم ومحارمهم وأعراضهم .. وفي ظلال الأمن ، يعبدون ربهم ويقيمون شريعته ويدعون إلى سبيله .. في رحابِ الأمن وظلِه تعم الطمأنينةُ النفوس ، ويسودها الهدوء ، وترفرف عليها السعادة ، وتؤدي الواجبات باطمئنان ، من غير خوفِ هضمٍ ولا حرمان
الحمد الله على نعمة الأمن و الأمان
اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان لكن معززين مكرمين فى بلادنا
اااااااااااااااامينو على سائر بلاد المسلمين
اللهم ادم نعمة الامن على العباد والبلاد
اشكركم وبارك الله فيكم ……………………………………امين
الحمد لله على هذه النعمة
اللهم نسالك دوام نعمتك علينا و نسالك امن وطننا من كل شر
شكرا لك على الموضوع
الحمد لله
شكرا لك
و بارك الله فيك
اشكركم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
الحمد لله اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
إجراءات لتحصين أبناء الجزائريين بمدارس فرنسا
كشف وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف أنه قد تم إدخال محتويات جديدة في البرامج التعليمية الموجهة لأبناء الجالية بالمدارس العمومية الفرنسية تتمثل في دروس عن الاستعمار الفرنسي، الهجرة والاستقلال، بالإضافة إلى تدريس اللغة الأمازيغية. معلنا أن عدد التلاميذ قد فاق 20 ألف تلميذ يؤطرهم 357 معلم.
وأضاف وزير التربية، خلال جلسة الاستماع التي نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي، خصصت لمناقشة موضوع "المدرسة الجزائرية في الخارج وتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية"، أن عدد تلاميذ الجالية الجزائرية بفرنسا المستفيدين من تعلم اللغة العربية قد بلغ حاليا 20220 تلميذ، يتوزعون على 953 مدرسة، ويؤطرهم 357 معلم في مختلف المناطق.
كما يقدم هذا التعليم للأطفال على مستوى الجمعيات الموجودة بمختلف أنحاء فرنسا والحاصلة على موافقة القنصليات الجزائرية وعددها 105 جمعية لصالح 11860 تلميذ .
وأعلن وزير التربية إدراج دروس جديدة في المقررات التعليمية لتعزيز بعدها الوطني ومقوماتها الثقافية لربط الصلة بين هؤلاء الأطفال ووطنهم الأصلي، منها دروس عن الاستعمار الفرنسي، الهجرة والاستقلال. مشيرا إلى سندات بيداغوجية قيد الدراسة للمصادقة عليها قصد طبعها وتوزيعها على المدرسين في السنة المقبلة.
وقال بابا أحمد إن تعليم اللغة العربية يشمل السنوات الأربع الأخيرة من التعليم الابتدائي ويتوج بشهادة التحكم في المعارف والكفاءات بمصادقة مجلس المعلمين للمدرسة. كما تؤخذ بعين الاعتبار نتائج التلاميذ في دروس اللغة العربية أو الأمازيغية في مسارهم الدراسي، في حين يمنح تعليم اللغة كلغة حية أولى أو ثانية في 23 متوسطة و3 ثانويات عبر القطر الفرنسي.
وأضاف أن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مصالح كتابة الدولة المكلفة بالجالية في الخارج، شرع في منح دروس في اللغة العربية والأمازيغية والتاريخ مجانا، عن طريق الخط الإلكتروني باتجاه الجالية الجزائرية بالخارج، والتي تم ضبطها من قبل الديوان الوطني لمحو الأمية، معلنا أن عدد المستفيدين بلغ 75280 قارئ يتوزعون عبر فرنسا بـ63 ألف قارئ. وعن المدرسة الدولية الجزائرية بفرنسا، قال إنها توظف 70 مدرسا يؤطرون 615 تلميذ يتوزعون على المراحل التعليمية الثلاث.
المصدر الشروق أون لاين.
………..لا طالما أثبت الشعب الجزائري اتحاده وتأزره مع كل الدول العربية والشقيقة في جل المواقف الصعبة كما أثبت وجوده على الساحة الدولية .
فتراه ككل مرة دؤوب لإغاثة الآخرين وتقديم المساعدات في الوقت المناسب وكذا اتحاده الكبير والدليل على ذلك وقوف شعبنا مع شعب غزة إثر الفاجعة التي ألمت بهم وهاهي قلوبنا تتعصر دما وتذوق مرارة العيش والمأساة التي عاشتها ومازالت تعيشها غزة المكسورة فبالمسيرات ورفع الافتات والتنديد بفك الحصار , كل هذا وإن دل فإنه يدل على صدق وأمانة وبسالة الجزائريين
– ولقد برهن الزعماء العرب على وقفتهم الشجاعة تجاه غزة كي تكون حرة طليقة فنتمنى أن يسيروا على هذا الدرب ليمنعوا بيع غزة .
فهنيئا لك يا غزة على نصرك وأهلا بك بلاد عربية مستقلة .
30 بالمائة من أسباب الموت عند الجزائريين مردها إصابات قلبية، وأكثر من 40 بالمائة من أسباب الاستشفاء راجعة لحالات الإصابة بأمراض الشرايين المسببة للسكتة القلبية.
نظمت الجمعية الجزائرية للطب وجراحة العظام للرياضة بفندق الماركير بالجزائر العاصمة، ملتقاها الوطني السابع عشر للطب الرياضي والارتضاضات، وهواللقاء الذي شهد مشاركة قرابة الـ 300 مختص بين أخصائيي الأمراض القلبية وأطباء رياضة وغيرهم.
عن الإصابات القلبية التي تصيب الرياضي والتي من شأنها أن تكون سببا في موته، أكد لنا البروفيسور تهمي محمد رئيس الجمعية الجزائرية للطب وجراحة العظام للرياضة، أن الشخص الرياضي عرضة لخطر الموت المفاجئ 03 مرات أكثر من الشخص العادي، مضيفا أن النشاط الرياضي المكثف من شأنه أن يؤدي إلى جلطة قلبية فالموت. وطالب محدثنا بضرورة إجراء الكشوفات عند العائلات التي يتعرض فيها أحدهم لموت مفاجئ خاصة إذا ما عرفنا أن 30 بالمائة من أسباب الموت عند الجزائريين مردها الإصابات القلبية.
من جهته أكد لنا البروفيسور بن خدة سليم، اختصاصي في أمراض القلب والأوعية، أن الموت المفاجئ لا يمثل مشكل صحة عمومية بالجزائر مقارنة مع دول الغرب. لكنه، يضيف قائلا، بات يصيب شبابا في مقتبل العمر، مضيفا أن السبب الرئيسي له أو ما يشكل نسبة 80 إلى 90 بالمائة ممثل في انسداد شرايين التاج القلبية التي تغذي القلب بفعل نمط المعيشة الذي بات معتمدا عند الجزائريين وارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذا ارتفاع الكولسترول في الدم، وكل ذلك ناتج عن عدم الحركة والأكل غير الصحي. لتبقى الأسباب الوراثية تشكل نسبة 10 بالمائة لا غير.
وعليه، يضيف الاختصاصي ذاته، فإن الحل لاتقاء الموت المفاجئ ممثل في الوقاية التي تنطلق من الحركة الرياضية وتغيير نمط المعيشة والتقليل من ملح الطعام والأكل الدسم، مع التخلي عن التدخين باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للإصابة.
بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة
السلام عليكم نهاركم سعيد
عادات وتقاليد الجزائريين في الأعراس
العادات الجارية في الأعراس الجزائرية
العروس الجزائرية تختلف عن تقوم العروس الجزائرية بعدت تحضيرات قبل العرس, فبمجرد ان يتقدم أحدلخطبة الفتاة الجزائرية بشكل رسمي تبدأ رحلة التجول عبر محلات الملابس التقليديةالجاهزة و الأقمشة و محلات المفروشات و أثاث البيت و احيانا تقوم بهذه التحضيراتقبل الخطبة و في سن مبكر الا أن العادات استقرت على ان تقوم بذلك بعد الخطبة و ذلك بسبب متغيرات الأثاث و المفروشات من سنة الى سنة و من وقت الى وقتف العروس الجزائرية عليها أن تشتري لوازم لبيتها الجديد لأنها ذاهبة لحياة جديدة ’ و يختلف الأمر من منطقة لأخرى كما يخضع الشراء للذوق و لكل عروس ذوقها الخاص في النوعية والألوان و لكني سأعطي مثال عن ما يمكن أن تشتريه فتاة مقبلة على الزواج على سبيل المثال لا على سبيل الحصر .* تقوم العروس بشراء الصالون المغربي المكون من قطع مغلفة من أفخر انواع أقمشة المفروشات لتزين به صالون بيتها الجديد إضافة إلى شراء زرابي عادة ما تكون مصنوعة يدويا بدقة و لمسة جمالية تزيد من بيت العروس رونقا وجمالا إضافة لشراء الستائر الفاخرة .*كما تقوم بشراء بعض القطع الجمالية من لوحات و مزهريات و قطع ديكور لتزين بها اركان البيت و تضيف عليه لمستها الخاصة وخصوصا شراء بعض الأواني الفضية المصنوعة يدويا و التي كانت تستعمل قديما الا انها اصبحت حاليا تستعمل للديكور فقط و تقوم بشراء كل ما يستلزم غرفة النوم من ستائر و أغطية و مفروشات تتناسب مع غرفة النوم كما يمكن للعروس و هذا حسب رغبتها شراء بعض الأواني الجميلة التي تحتاجها بمطبخها و غرفة الصفرة مثل طاقم شرب القهوة و طاقم شرب الشاي و طاقم لتقديم أشهى انواع الأكل الجزائري و عادة ما تكون هذه الأواني من أجمل ما صنع من الفخار لتستعملهم العروس في استقبال الضيوف الذين قديأتون اليها بعد مرور ايام العرس.
بمجرد إعلان موعد العرس تنطلق العروس في سباق ماراثوني لتجهيز نفسهافتراها تتجول من سوق لآخر بغية الظهور في احلى حلة، وتنتقل من خياطة لاخرى طلباللجودة والشياكة التي تنشدها، خصوصا حتى لا تظهر اقل مستوى من جاراتها أو زميلاتها،فتلجأ إلى شراء ‘جبة الفرقاني’ وهي دراعة من قماش القطيفة غالبا ما تكون حمراء أوسوداء أو زرقاء داكنة ومرصعة بالخيوط الذهبية في أشكال مختلفة، أحايين مصورة وروداوأحايين أخرى طاووسا على حسب النموذج الذي تختاره العروس.
جبة الفرقاني غالية الثمن جدا مقارنة بدخل الجزائريين فسعرها لا يقل عن ال600 دولار ومع ذلكتقتنيها العروس التي لا تتوانى أبدا في الدفع ما دامت سمعتها على المحك، بالإضافةإلى ذلك فهي تشتري الكاراكو وهو عبارة عن سترة من القطيفة السوداء المرصعة بالخيوطالذهبية وتلبس مع تنورة بيضاء مصفوفة ‘بليسي’.
العروس أيضا تقتني ليوم عرسهاالمنصورية وهي دراعة من الغرب الجزائري وبالتحديد من تلمسان وتشبه في كثير منالأحيان اللباس التقليدي المغربي فهي طويلة ومن قطعتين وتزيد من تلبسها جمالاورونقا بالإضافة إلى فستانين للسهرة والفستان الرسمي القبائلي المطرز بمختلفالألوان.
كما تلبس العروس الجزائرية أيضا الدراعة الوهرانية وهي عبارة عنفستان طويل مطرز بالخرز.ولان العولمة فعلت فعلتها، فالجزائرية لم تعد تكتفيبالأزياء المحلية ولكنها تخطت الحدود وصار عرسها لا يكتمل إلا بارتدائها الصاريالهندي والزي البنجابي وبكل الإكسسوارات المرافقة لها، من الحناء على مستوى اليدينإلى الحلق الذي يوضع على مستوى الأنف حتى انك تخالها هندية أو بنجابية من شدةإتقانها لطريقة لبس هذا الزي الغريب والجديد على منطقة المغرب العربي كلها و لقدفصلنا بالموضوع في تحضيرات العروس بالجزء الثاني .
ولا تنسى العروس علىالإطلاق اقتناء عدد كبير من الوسادات وبأشكال وألوان مختلفة، زيادة على الصالونالمغربي والستائر والزرابي والأفرشة الصوفية وعدد آخر من مستلزمات ديكور البيتالزوجي الذي يؤثثه الرجل بأكمله، إن كان يعيش بمفرده، أو يوفر على الأقل اكسسواراتغرفة النوم من شراشف ولواحق إن كان يعاني من أزمة سكن ويقيم مع والديه مثلما هي حال غالبية الجزائريين
***تحضير الحلويات ***
بمجردأن تكتمل العروس الجزائرية من تحضير الأزياء التي ترتديها يوم العرس، تتوجه برفقةأمها وأخواتها إن وجدن وعلى مقربة من موعد الزفاف، إلى تحضير الحلويات، وفي الغالبيحضر الجزائريون حلويات البقلاوة والسكندرانيات و المشوك ومقروط اللوز والمقروطالمعسل والعرايش وكلها حلويات تصنع من اللوز والفستق والبندق، و تتفنن العائلات فيتقديم الأحسن والأرقى منها خلال حفلة العرس، بحيث توظب في علب أو في أطباق زجاجيةمنفردة، تحمل كل واحدة منها أربع قطع حلوى وتزين بالأشرطة الملونة وتسلم للمعازيمأثناء الحفلة.
*** حفلة العروس ***
لقد انتهتالترتيبات وجاء يوم العرس.تستيقظ العروس برفقة أهلها باكرا وفيما تذهب هي إلىالحلاقة (الكوافيرة) لتصفيف شعرها، تسارع الأم إلى إعداد وجبة الإفطار التي يدعىإليها المقربون و تحتوي على شربة الفريك وطاجين الزيتون واللحم الحلو والكبدالمشرملة والدولمة وكلها أطباق تقليدية جزائرية.
في حدود الساعة الثانية والنصفبعد الزوال تكون العروس قد وصلت الى بيتها وتناولت الغداء وتستعد ‘للتصديرة’ والتصديرة هي كلمة بالعامية الجزائرية وتعني عرض الأزياء الذي ستقدمه أمام الحضوروبوصلات غنائية تناسب الفستان والجهة الجغرافية التي ينتمي إليها.
تدخلالعروس مرتدية تاييرا ابيض مطرزا يعلوه برنوس ابيض ومطرز هو الآخر، لتمر بين النسوةثم تجلس بينهن على أريكة زينت وحضرت لها ومنصة عالية
تخرج العروس لتعود مرة أخرى مرتديةثوبا آخر من الأثواب التي اقتنتها سلفا، لتنتهي الكوكبة بلبس الفستان الأبيض وهناتدعوها الفتيات إلى الرقص وسط القاعة،
وأثناءذهاب العروس لتغيير زيها وعودتها، تقدم للحضور في البداية عدد من الأكلات المملحةرفقة العصير، بعدها يتم تقديم المثلجات فتليها القهوة رفقة الحلوى وأخيرا يقدمالشاي رفقة حلوى خاصة، تدعى ‘سيجار’ وهي عبارة عن عجينة ملفوفة في شكل سيجار ومحشوةبالمكسرات.
ولا تنسى سيدة العرس أن تخصص علبا من الحلوى للأطفال الذين يتسابقونهم الآخرون لأخذ صور تذكارية مع العروس أثناءالحفلة.
*** طريقة الاحتفال ***
يقام الحفل حاليا في وقتنا الراهن بقاعة الحفلات المخصصةلذلك و المجهزة بكل ما يتطلبه الحفل من مكان خاص بالعروسة مزين و متميز و سط القاعةإلى الطاولات و الكراسي الخاص بالمعازيم إلى الأواني المختلفة التي يقدمفيها الأكلو كافة المشروبات و هناك من يفضل إقامة العرس ببيته لو رأى ان بيته يتسع للضيوف ومناسب لإقامة الحفل و لكل ظروفه و إمكانياته المادية و ذوقه الخاص
يكونالاحتفال عبر مختلف مراحل الزفاف ** يوم الخطبة – ليلة الحنة – يوم الزفاف – يومالصباحية ** وسط أنغام الدي جي D.J الذي يسمع صوته عبر كامل الحي الذي تنطلق صيحات المغنين حتى الصباح فتمتزج مع أذان الصلاة دون خوف من الله مجاهرة بالمعصية
*** وصول موكب العرس ***
بعد ان تنتهي العروس من انهاء مشترياتالأثاث تقوم برحلة البحث عن الأزياء التي ستلبسها يوم الحنة و يوم زفافها
و العروس الجزائرية تختلف كثيرا عن باقي العرايس بالوطن العربي إذ يوجدلدينا ما يسمى بــ :
*** التصديرة ***
و التصديرة عبارة عن ملابس تقليدية من مختلف مناطق البلاد إذ تتنوع بتنوع الموروث الثقافي لكل منطقةبالجزائر , إذ تقوم العروس بشراء ملا بس مختلفة جاهزة تباع بمحلات خاصة باللباسالتقليدي او شراء أفمشة راقية و تقوم بإخاطتها عند خياطات متخصصة بخياطة اللبسالتقليدي و منهم من تحب أن تلبس تقليدي 100 % ومنهم من تحب التقليدي بحلة عصرية ومن الملابس التي تلبسها العروس بتلك الليلة :
* الكاراكو العاصمي- الجبة القستطيني
* الجبة القستطيني (الجبة = الفستان)
* الجبة القبائلية او الأمازيغية
* الجبة السطايفي
* الجبة الوهراني
* الجبة العنابية
* الجبةالنايلية
* الكاراكو التلمساني
* و القفطان المغربي
إضافة إلى بعض الألبسة من بلدان أخرى مثل اللباس الهندي الذي أدخلتعليه لمسات جزائرية مغربية
فالعروس الجزائرية ليلة عرسها تكون مميزة لكن في قمة التبذير والمباهاة والتفاخر ويركبها الغرو والرياء وتتعب قبل ما تروح لبيت زوجها يعني كيف ستكمل بقية المشوار ؟؟؟؟؟؟
الله المستعان و ليصبح العرس بمثابة عرض للأزياء فيه تكلفةوتبذير ومباهات وتفاخر ورياء وهنا لما تكون العروسة فقيرة تحس بالإحراج والخوف من كلام الناس لأنها لم تلبس كثيرا يوم عرسها
اما عند المستقيمين على دين الله فقد زال هذا الإشكال ولبس فستان واحد يفي بالغرض وضربنا بهذه العادات عرض الحائط ولله الحمد
يبدأ عروس الفتاة في بيت والدها أو في إحدى القاعات المخصصة لذالك على الساعة الثانية ظهرا
ينتهي في حدود الساعة السابعةوالنصف مساء، حيث ينصرف المعازيم وتحضر العروس نفسها للانتقال إلى بيت زوجها فيالغد.
يعني عادة العرس يكون يوم الاربعاء وتزف لبيت زوجها يوم الخميس
وببزوغ الشمس تتوجه العروس إلى الحلاقة مرة أخرى، وتعود إلى بيتها فيانتظار موكب العرس الذي سيقلها إلى بيتها الجديد..
والعادة عندنا أن والد الفتاة هو الذي يخرج ابنته ليقدمها لأهل العريس تخرج تحت جناحه
على طول الطريق تتسابقالسيارات المزينة بكل الألوان في إطلاق صفاراتها.وتجلس إلى جانب العروس في الغالبخالة العريس أو أخته وتقدم لها وهي تهم بدخول البيت الجديد مستبقة رجلها اليمنى،كأسا من الحليب وحبات من دليلا على بدايةالعشرة بينها وبين عائلة زوجها.
ترتاح العروس ثم تتأهب ‘للتصديرة’ يعني عرض الأزياء من جديد ولكنهذه المرة في بيت زوجها وتكون
ولا ترتدي العروس الجزائرية الحلي الفضية إلا مع اللباس القبائلي، الذييشترط هذا النوع من المجوهرات التي تشتهر صناعتها في منطقة بني يني في تيزي وزوفور ما تنتهي الحفلة، يأخذ العريس عروسه في جولة يرافقهما الكثيرمن السيارات وتكتمل بولوج باب الفندق الذي يختاره الشريكان لقضاء أول ليلة لهما مع بعض. المصيبة عمت وطمت وابتلي بها الشباب إلا عند المستقمين مستحيل أن يكون هذا
والحمد لله الذي بصرنا بالحق وقمعنا البدع والمنكرات
*** عادة قديمة اندثرت *
تعتبر ليلة الزفاف هي ليلة البناء بالعروس و فيالقديم كانت تختلف العادات من منطقة إلى أخرى في التفاصيل لكن تتفق في العموميات ومن بينها موضوع إثبات العذرية حيت أنه و بمجرد دخول العريس على عروسه و غلق غرفةالنوم عليهم يبقى باقي النسوة خصوصا أهل العريس و العروسة سهرانيين خصوصا ان العرس قديما كان يقام بالبيت و بمجرد فض العريس لبكارةزوجته يعطي العريس لأمه أو أحد قريباته تلك القطعة من القماش الأبيض المخضبة بدمالعذرية كدليل على عفة و طهر الزوجة لتحطها أم العروس بالوسط و يسكب فوقها قطع منالحلوى (الملبس)أو ترش بالسكر و ترمى على إحدى البنات العا******ات تفاؤلا لها بقدومالنصيب في القريب العاجل ليقوم العا******ات الرقص بها و تمريرها من فتاة لأخرى .
ما أفضع وأفضح العادة القديمة لكن اليوم تكاد تتلاشى بقيت عند قلة قليلة من الجهال
*** ‘الحزام’ في الصباحية ***
لا يكتمل العرسالجزائري إلا ب’الحزام’. والحزام يقام مساء يوم الجمعة أي بعد يوم واحد من الدخلةوفيه ترتدي العروس ‘جبة الفرقاني’ وتحزم بوشاح ذهبي على مستوى خصرها، لترقص وسطجموع النسوة ثم توزع عليهن الحلويات الملبسة، بعد أن تكون والدتها قد أحضرت لبيتالعريس قصعة كبيرة من الك***ي مزينة باللحم والبيض والحمص والكوسى واطباق أخرى كشوربة الفريك والمثوم واللحم الحلو والكبد فيما تحرص أمالعروس على تحضير أكل من نوع خاص يجمع العديد من الأطباق الجزائرية الشهيرة، يقدمللمعازيم برفقة الك***ي.
*** ‘حنة’ العريس ***
وإذاما كان هذا شأن العروس فالعريس أيضا يقيم احتفالية ليلة الأربعاء، يطلق عليها تسمية ‘الحنة’ وفيها يضع له أصدقاؤه الحنة على مستوى اصابعه. ويتناول الحاضرون الك***يباللحم،
أما الأغنياء يسرفون ويبذرون في أطباق عدة ويفضل الكثير من الجزائريين وعلى الخصوص الامازيغ ذبح بقرة لتحضير وجباتالمعازيم، فيما يفضل آخرون وعلى الخصوص في المناطق الوسطى من الجزائر لحم الضأن،فيذبحون من ثلاثة إلى خمسة كباش.
*** زواج ليلة .. تدبيره عام ***
لم اسرد التفاصيلالدقيقة للعرس الجزائري ولكنها لمحة عابرة التقاليد التي الجزائرية لأنها تعبر عن وحدتهم فهي سواء في الغرب كما في الشرق وفي الجنوبكما في الشمال، وفي كل الأحوال ظروفها توافق ما تقوله الجدات في كل جهات الجزائر ‘زواج ليلة، تدبيره عام’ أي أن حفلة الزواج الذي تستغرق ليلة واحدة تتطلب سنة كاملةمن التحضيرات والترتيبات.
مجموعة ازياء جزائرية تقليدية
ونبدا مع الزي التلمساني
الوهراني
الزي القسنطيني
الكاراكو العاصمي
الجبة القبائلية
وتختلف عادات وتقاليد الجزائريين من ولاية إلى أخرى
تحيا الجزائر بكل ما فيها
منقول
تحياتي أتمنى ان يعجبكم
موضوع صائم تماما 1000 وفوق هذا مشاهدة ولا رد عجيب ههههههه
موضوع رائع و قيم
مواضيعكــ كلها رائعة
و أكثر تميز
yours: L.B
شكرا جزيلا لميس على مرورك العطر بارك الله فيك
لعسل مرسي عليك موضوع رائع وممتاز ربي يخليك لي يحبوك شابة بيها بالتقاليد تعها موضوع ممتاز 10على10
شكراااا جزيلا
العفو شكرا على المرور اختي ماجدة والاخ كريم
شكرا على الموضوع
شكرا رانيا ……………………………
عنوان الموضوع يبدوا غريبا
و لكن كعادتي و كما يعرف الجميع أحب أن أتطرق للمواضيع بجانبي الخاص
الجزائريون كلهم أغنياء
لأني اليوم ذهبت للسوق و شاهدت الطوابير عن محلات (المحارق) بكل أنواعها
و كيما يقولوا تاع الجزائر(نفرح ذراري)
و تجدوهم يصرفون اموال طائلة على أشياء تافهة
و تجدهم طول حياتهم يشتكون من الفقر و تدني مستوى المعيشة
و لكن عندما يصل الامر للمفرقعات ………….تختلف الأمور
واخيرا اشكر كاتب الموضوع الموضوع منقول وربي يعطينا ماعطالو من افكار
و حدثت لي قصة مع أحد الأشخاص المقربين فهو متزوج و له أطفال
طول العام و هو يبكي و يقول(ما لحقتش راني حاصل مع ذراري)
و لكنه إشترى 2000دج من المفرقعات
أي مصروف أسبوع من الخبز و الحليب و غيرها من اللاوازم
هذا الشخص كاد أن يسبب لي نوبة قلبية من التناقض الذي وقع فيه
و لكن إستنتجت
الجزائريون كلهم أغنياء
و المفرقعات شاهدة على هذا
أرجو النقاش الجاد
عندك الحق سلامتك من النوبة القلبية هههههههههههههه
ههههههههههههههه شكرا اختي قطرات الندى لكن الموضوع منقول
اولا كيف حالك ميسرة نتمنى تكوني بخير
ياريت لوكان في المحارق غير فائدة وحدة برك ، المشكل كاين ناس فقدو البصر بسبب هذه التفاهات
المهم دمت متميزة اختي
شكرا على الموضوع
سلام
شكرا ازهار الربيع على السؤال الحمد لله انا بخير
شكرا على الرد صح كاينين بزاف اللي فقدوا بصرهم بسسب التفاهات (المحارق)
1/2كغ بطاطا
رأس ثوم
1 صفار بيض
شوية قزبر ومعدنوس
ملعقة صغيرة فلفل أحمر
رأس ملعقة صغيرة سكين جبير
شوية زعفران
ملح
فلفل أسود
جوزة الطيب
بياض بيضة
جبن
زيت للقلي
خبز محمص ومطحون (لاشابلور)
الطريقة:
نأخذ البطاطس ونسلقها ثم نطحنها ونظيف لها باقي المقادير ثم نشكلها كويرات نضع وسط كل كرة قطعة جبن صغيرة ثم نمر بها في بياض البيض ثم الخبز المحمص المطحون ثم نقليها حتى تأخذ لون ذهبي جميل ونقدمها بالهناء و الشفاء
مع انه تمت كتابته في أحد المنتديات
شكرا على الوصفة يا ميمي 45
فعلا المعقودة رائعة بكل طرقها
مشكورة أختي
شكرا لمروركما
نورتما الموضوع
شكراً أميمة على الطبق الشهي و السهل
مشكوووووووووووووووووووووووورة ميمي
طبق سهل ولذيذ
أكيد أن المعقودة من التقاليد الجزائرية و التي لا يمكن الإستغناء عنها
شكراً أميمة على الطبق الشهي و السهل
|
معك حق
العفو
شكرا لك أم كلثوم على الرد و على النقط
العفو
شكرا لك لولو
مشكووووووووووووووورة ميمي
العفووووووووووووووو
شككرا لمرورك شوشو
نشاط الجمعية
وانطلق نشاط الجمعية في تنفيذ برنامجها الذي كان قد ضبط محاوره الإمام ابن باديس في الاجتماع الذي عقد عام 1928 مع صفوة من العلماء الذين رجعوا من المشرق ومن تونس والذي سبق ذكره, واستجاب الشعب لهذا البرنامج, وبدا يؤسس المساجد وينشئ المدارس والنوادي بأمواله الخاصة, ويستقبل العلماء ويُيَسر لهم الاضطلاع بمهمتهم. وحتى يسهل الإشراف على متابعة العمل الإصلاحي, وتنشيط العمل التربوي, الذي يقدم في المدارس الحرة, التي بدأت تنتشر في أرجاء القطر, كلف الإمام عبد الحميد بن باديس باقتراح من الجمعية
- الشيخ الطيب العقبي بأن يتولى الإشراف على العمل الذي يجري في العاصمة وما جاورها,
- الشيخ البشير الإبراهيمي بأن يتولى العمل الذي يجري بالجهة الغربية من البلاد, انطلاقا من تلمسان,
- وأبقى بقسنطينة وما جاورها تحت إشرافه شخصيا,
-وهكذا تقاسم الثلاثة العمل في القطر كله. وتنفيذا لما تضمنه القانون الأساسي للجمعية تم إحداث فروع لها (شعب) في جهات مختلفة من القطر, ففي السنة الأولى تم تأسيس 22 شعبة, وفي سنة 1936 كان عدد الشعب 33 شعبة, أما في سنة 1938 فقد تطور العدد إلى 58 شعبة, واستمر هذا الجهد التعليمي والإصلاحي رغم العراقيل والاضطهاد الذي كان العلماء والمعلمون عرضة له, ولكن الملاحظة التي يجب تسجيلها هنا هي أن الشعب أقبل على التعليم الحر بكيفية خارقة للعادة, لذلك انتشرت المدارس في جميع مدن الجزائر وقراها. وبعد مضي ست سنوات من عمر الجمعية, بادر الإمام عبد الحميد بن باديس بوضع إطار حرّ وشامل للجمعية وهو أشبه بميثاق أو دستور وضعه لتسير على هديه الجمعية في نشاطها الإصلاحي والتعليمي, فحدد من خلال هذا الإطار ما اسماه "بدعوة جمعية العلماء وأصولها" ونشره في مجلة الشهاب العدد الرابع, المجلد الثالث عشر في جوان 1937 ثم طبع ووزع على العموم.
تشكل مجلس الجمعية على النحو التالي
- 1- الرئيس : عبد الحميد بن باديس.
- 2- نائب الرئيس : محمد البشير الإبراهيمي.
- 3- الكاتب العام : محمد الأمين العمودي.
- 4- نائب الكاتب العام : الطيب العقبي.
- 5- أمين المال :مبارك الميلي.
- 6- نائب أمين المال :إبراهيم بيوض.
- أعضاء مستشارين: 7- المولود الحافظي. 8- الطيب المهاجي. 9- مولاي بن شريف. 10- السعيد اليجري. 11- حسن الطرابلسي. 12- عبد القادر القاسمي. 13- محمد الفضيل اليراتني. 14-ناجي رابح 15- غراب فاطمة
(الجلوس، من اليمن إلى الشمال)
أحمد بوشمال، عبد اللطيف سلطاني، محمد خير الدين، محمد البشير الإبراهيمي (نائب الرئيس)، العربي التبسي، أحمد توفيق المدني، عباس بن الشيخ الحسين، نعيم النعيمي، (الوقوف من خلف) مجهول، حمزة بوكوشة، أحمد سحنون، عبد القادر المغربي، الجيلالي الفارسي، أبو بكر الأغواطي، أحمد حماني، باعزيز بن عمر
المصدر: الموسوعة الحرة
شكراااااااااااا على الموضوع
جزاكي الله خيراااااااااا
شكرا جزيلا على المفالة أستاذ هيدر
شكرا جزيلا لك…….
شكراااااااااااا على الموضوع
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 2022
كلمة الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
أيها الإخوة العلماء، ومحبي العلماء، لقد وليتموني مسؤولية جمعية العلماء، التي هي كما نعلم جميعا أم الجمعيات، ووضعتم ثقتكم في شخصي الضعيف، ولست بأفضل منكم.
ففيكم من هو أرسخ مني قدما في العلم، ومن هو أوعى مني في الدين، ولكنني أتوق إلى أن لا أكون أقل من أي واحد منكم صدقا، وإخلاصا ووطنية، لله، وللوطن وللجمعية.
وإنني إن أتقلد هذه المسؤولية بتكليف منكم، فإنني أتسلمها تحت شعار الوفاء للماهدين الأولين، من الإمام عبد الحميد بن باديس إلى فقيدنا الشيخ عبد الرحمن شيبان.
ولقد كنت، وأنا أتابع العملية الانتخابية التي تمت في جو مثالي من الوضوح والشفافية، كنت أحس بدقات قلبي تتضاعف، أمام ثقل المسؤولية التي ستلقى على عاتقي.
هذا وإنني أتقدم إليكم، وكلي ثقة في استعدادكم، وحبكم للجمعية، فأمد يدي إلى كل واحد، وكل واحدة منكم للقيام بوثبة جديدة على جميع الأصعدة، حتى تتبوأ جمعيتنا المكانة التي تستحقها في جزائر، هي أحوج ما تكون اليوم إلى مبادئ، وقيم وأخلاق العلماء.
وأعلن لكم بكل أمانة وموضوعية أن التحديات الداخلية والخارجية، تحديات جسام، ولن نتمكن من مواجهتها، وتجاوزها إلا بتحديد نبل الهدف ووحدة الصف، عملا بوصية فقيدنا الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله
وفي سياق ذلك أقدم البيانات التالية:
1/ إن الهاجس الوحدوي والأخوي هو الذي سيكون المفتاح الذي نفتح به عقول وقلوب الجميع، حتى الذين نختلف معهم، ولن يكون لي عدو إلا عدو الله، وعدو الوطن، وعدو الجمعية.
2 / أن الجمعية في حاجة إلى تحول هام تمليه الظروف الوطنية، والإسلامية، والدولية، وهو ما يتطلب السمو بأبنائها، في سلكوها وتعامل أبنائها إلى أخلاق العلماء القائمة على أدب الاختلاف، والتسامح والانفتاح.
3 / سوف نعمل في هذا التحول على مد جسور التفاهم مع كل الهيئات والمنظمات والأحزاب التي تقاسمنا الوعي بالثوابت الوطنية التي وضعت أسسها جمعية العلماء، ممثلة في العقيدة الإسلامية، ، واللغة العربية، والوحدة الوطنية.
4 / نوجه نداء ملحا إلى كل المواطنين الشرفاء من محبي الجمعية أن يلحوا من أجل دفع الجمعية إلى الأمام، وذلك بالانخراط في صفوفها، وتقديم يد العون والمساعدة إليها، و تعزيزها بالنصح والعمل…
5 / التعالي عن كل الأحقاد والعصبيات من كل لون فالجمعية مفتوحة للجميع لكن بعيدا عن نغمة التحزب، و سياسة التعصب الديني، أو القومي، أو الإقليمي، فتلك عوائق وعقبات لا تمكن من البناء ولا من النماء..
وأعدكم في الختام بأننا سنعمل على مستوى المكتب الوطني،من أجل وضع خطة محكمة للنهوض،تشمل جميع الميادين، وعلى تكثيف الاتصالات والزيارات الميدانية إلى الشعب في كامل الولايات، ومطلوب منكم جميعا تفعيل عمل الشعب والإعداد لجو الاتصال بين هذا الشعب والمكتب الوطني من خلال الأنشطة الثقافية وتنصيب المزيد من الشعب وأغتنم هنا هذه الفرصة لأوجه نداء إلى الشباب، وخاصة للشباب الجامعي من الجنسين وإلى أخواتنا الصالحات المصلحات، كي يفعلن العمل النسوي النافع، فإن مجتمعنا لا يمكن النهوض ببعضه فقط، ومن هنا فإننا سنعمل على إحداث ديناميكية شاملة داخل الجمعية، والمطلوب من الجميع أن لا يكونوا على هامش هذه الديناميكية وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين، ووفقنا الله جميعا لما فيه صالح الإسلام والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله.