إليكم هذا الكتاب الرائع المفيد في إدارة الوقت
" فن التعامل مع عقارب الساعة "
* حقيبة تدريبية *
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع عقارب الساعة(2).zip | 221.9 كيلوبايت | المشاهدات 39 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع عقارب الساعة(2).zip | 221.9 كيلوبايت | المشاهدات 39 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع عقارب الساعة(2).zip | 221.9 كيلوبايت | المشاهدات 39 |
توفر الإرشادات المناسبة
لسلوك الأطفال أمر حيوي . فنظرة الأطفال إلى أنفسهم تتأثر إلى حد كبير بكيفية
معاملة الكبار لهم ، كما أن لطرق الإرشاد تأثيراً مباشراً على كيف يعمل الفصل ،
بهدوء أو بكثير من الفوضى . وهناك بعض الأساليب المعينة التي تساعد على المحافظة
على السلوك الحسن والقضاء على السلوك غير المناسب ، مثل : التعزيز ، التجاهل ،
العزل ، العزل الخياري ، الوقاية ، تغيير التوجه ، المناقشة ، الوقت الخاص ، لوحة
النجم .
1/ التعزيز :
إن أول وأهم تقنية
تُستعمل للتعامل مع الأطفال هي التعزيز الإيجابي ، يجب استعمال هذه التقنية كثيراً
ولكن في ظروف مناسبة ، إضافة إلى ذلك فإنه يجب قرنها دائماً مع الطرق الأخرى
المستعملة لتغيير السلوك الخطأ . ويبقى السلوك المناسب عندما يشعر الأطفال بأن هذا
الذي يعملونه هو المتوقع منهم .
ليس من الضروري عمل هذا
بالكلام ، فيمكن إظهار القبول بطرق عدة ، كثيراً ما تكون غير ملحوظة ، فالابتسامة
والتربيت والاتصال بالنظر والضم لها نفس قوة التأكيد اللفظي في إشعار الأطفال بأن
البالغين يستحسنون سلوكهم ، وفي الواقع فإنه في بعض الأوقات عندما لا تريد المعلمة
مقاطعة نشاط الأطفال ولكنها مع ذلك تريد إظهار الاستحسان فإن التعزيز غير اللفظي
هو الطريقة المناسبة .
من المهم على وجه الخصوص
تعزيز سلوك الطفل عند محاولة تغيير سلوك خطأ ، فعلى المعلمات أن ينتبهن إلى أنه
بإنقاص السلوك غير المناسب فإن شيئاً ما يؤخذ من الطفل هو بالتحديد الاهتمام الذي
كان الطفل يحصل عليه بسبب ذلك السلوك من قبل ، ولهذا فإنه من المهم عند تغيير
السلوك الخطأ جعل الطفل يعرف ما هو مقبول من خلال عملية التعزيز وأن لايُكتفى
بالاقتصار على إشعاره بما هو غير مقبول ، فكل سلوك غير مقبول له مضاد مقبول يجب
تشجيعه ورعايته من خلال عملية التعزيز الايجابي . فإن كان الطفل بضرب كثيراً فانه
يجب تعزيز الطفل بسخاء عند تفاعله مع أترابه بطريقة مقبولة ، وإذا كان الطفل يئن
فإنه يجب إطراؤه عندما يتكلم بطريقة مناسبة ، وإن كان الطفل يميل إلى تعطيل نشاطات
الفصل فإنه يلزم إشعار الطفل عن كمية مشاركته الجيدة عندما يفعل ذلك .
د تكون الحاجة إلى
التعزيز الكثير هي مساعدة طفل على تعلم سلوك مناسب بسرعة ، وفي واحد من الأمثلة
على هذا الاستعمال للتعزيز: ( تم تغيير معدل ضرب الأطفال الآخرين عند طفل عمره 3
سنوات من 40 مرة في الساعة إلى مرة واحدة في المتوسط ، وبما أن هذا الطفل لم يستجب
لأي من الطرق التي استعملت فقد تم تطبيق برنامج للإطراء كل نصف دقيقة ، وفي خلال
يومين نقص معدل الضرب بشكل سريع ، وعبر الأسابيع التالية أدى التعزيز المستمر
بالرغم من اضطراد تناقصه إلى توقف تام للضرب في النهاية ، وقد أخذ تنفيذ هذا
البرنامج في التعزيز المستمر الكثير من وقت المعلمة ، ولكنه كان على المدى الطويل
موفراً للوقت ، فقد تبع ذلك توفير كبير في الوقت المبذول لمواساة الأطفال الذين
مسهم الأذى وللتعامل مع هذا الطفل )
* المرجع : المرشد
العملي لحل المشاكل السلوكية في مرحلة ما قبل المدرسة / إيفا . عيسى
2/ التجاهل :
إن التجاهل خطة فعالة
جداً ولكنها صعبة الاستعمال ، فعندما يقوم طفل بتكرار عمل شئ مضايق للمعلمة أو
مثير للفوضى في الفصل فإن استعمال التجاهل هو الأسلوب الجيد . ولكن يجب عدم
استعمال التجاهل عندما يكون الأطفال مصدر أذى حقيقي أو محتمل لهم أو لغيرهم ،
والتجاهل فعال على وجه الخصوص إذا كان الطفل يطلب اهتمام الكبار بسلوكه السيئ ،
فالطفل الذي يجيل النظر ليرى من يشاهده قبل أن يعمد إلى أداء السلوك السيئ هو
بوضوح يريد الاهتمام .
والتجاهل التام من قبل
جميع البالغين كل مرة يحدث فيها السلوك السيئ صعب التحقيق ولكنه ضروري لتحقيق
الفعالية لهذه الخطة ، فرفع حاجبي العينين والتنهد والعلامات غير اللفظية الأخرى
ستفسر بكل سهولة على أن السلوك السيئ يؤثر بالفعل على المعلمات مما يجعل الخطة
عديمة الفعالية ، وفي حين أن التجاهل طريقة مهمة وقوية للمساعدة على إزالة السلوك
المضايق والمثير للفوضى فإنه من المهم أن نتذكر أن إزالة الاهتمام يتطلب استبداله
بتعزيز السلوك الحسن .
* المرجع : المرشد
العملي لحل المشاكل السلوكية في مرحلة ما قبل المدرسة / إيفا . عيسى
3 / العزل :
لعزل طريقة يلزم استعمالها باقتصاد وبعناية ، ويجب
استعمالها أساساً عندما يسبب الأطفال أذى حقيقياً أو محتملاً للآخرين أو لأنفسهم .
فهناك حاجة إلى إيقاف السلوك العدواني في أسرع وقت ممكن ، والعزل هو في كثير من
الأحيان ولكن ليس دائماً أفضل طريقة لتحقيق ذلك ، ويجب استخدام العزل فقط عندما
يكون الطفل قد كرر السلوك العدواني أكثر من مرتين وكانت المعلمة قد شرحت للطفل أن
سلوكاً مثل هذا غير مقبول .وقبل اتخاذ القرار بشأن استعمال العزل فإنه يلزم أن تتفق
المعلمات على استعمال هذه الطريقة بانتظام وبنفس الطريقة ، فمن المهم أن يُناقش
هذا من قبل كل المعلمات المعنيات سلفاً للاتفاق على تعريف السلوك الذي من أجله
يُستعمل العزل والمكان الذي سيُنفذ فيه العزل والعملية الفعلية للعزل .
وطريقة العزل كالتالي :
rتأكدي
بسرعة أن الطفل الذي استُهدف بالعدوان لم يتضرر جسمياً ،ويستحسن إن أمكن أن تقوم معلمة أخرى بالاهتمام بالضحية .
r بهدوء خذي بيد الطفل المعتدي إلى مكان العزل ، قولي له بحزم ولكن بصوت
منخفض :(
لن أسمح لك بإيذاء الأطفال الآخرين وعليك الجلوس هنا إلى
أن أخبرك متى تنهض )
r لاحظي الوقت وابتعدي عن الطفل ، لا تتكلمي مع الطفل أو تنظري إليه خلال
مدة العزل .
r لو اقتربت طفلة أخرى من مكان العزل فأبعديها عنه بدون صخب ، وقولي لها :(
إنه يحتاج إلى أن يكون لوحده بعض الوقت ، تستطيعين
الحديث إليه عندما يرجع إلى الفصل مرة أخرى )
r في نهاية الوقت اذهبي حالاً إلى الطفل ، وقولي : ( بإمكانك أن تنهض الآن )لا تشرعي في تأنيبه ، فالطفل يعرف السبب وراء العزل ،لتوجيه الطفل نحو سلوك بناء قد تقترحين انخراطه في نشاط
جار ،عززّي الطفل حالما يقوم بنشاط مناسب .
* المرجع : المرشد
العملي لحل المشاكل السلوكية في مرحلة ماقبل المدرسة / إيفا . عيسى
4 / العزل الخياري :
أحد الأشكال المختلفة
للعزل التي استعملت بنجاح مع بعض الأطفال هو العزل الخياري . فقد يجد بعض الأطفال
أحياناً أنفسهم وقد غمرتهم الضوضاء ومستوى النشاط والتأثير العام للفصل ويحتاجون
إلى فرصة للابتعاد ، وهذا يتطلب تخصيص مكان هادئ قليل الإثارة ، وقد يكون هذا
المكان داخل أو خارج الفصل ، فإذا كان داخل الغرفة فهذا يتطلب أن يكون منعزلاً بما
فيه الكفاية لإعطاء الطفل الإحساس بالبعد عن النشاط القائم والضوضاء في الفصل .
( ولد عمره
سنتين ونصف كان كثير العدوانية والفوضى في الفصل وتأتيه نوبات الغضب 4 أو 5 مرات
كل صباح ، ولم يستجب على الإطلاق للمحاولات العادية لتغيير أو تعديل سلوكه ، وقد
لاحظت إحدى المعلمات أنه يبدو وكأنه مشحون قبيل حدوث السلوك السلبي ، فبدأت
المعلمات في مناقشة احتمال أن يكون الطفل ببساطة غير قادر على التفاعل مع مستوى
الإثارة في الفصل أحياناً ، واستحدثن طريقة جديدة ، ففي اليوم التالي قامت إحدى
المعلمات بالحديث معه فأخبرته أنها تستطيع أن تلاحظ متى يبدأ الشعور بالاضطراب
عنده وسألته إن كان يعرف عندما يبدأ بالإحساس بالغضب !! فأخبرها بأنه يعرف ذلك ،
عندئذ أخبرته المعلمة بأنه حينما يبدأ بالشعور بالاضطراب فإن باستطاعته مغادرة
الغرفة والذهاب إلى مكان مخصص وهو مكتب إحدى العاملات ، وقد أثثت هذا الغرفة
بطاولة صغيرة وكرسي وقليل من اللعب التركيبية ، ولكن طُلب منه أن يُشعر المعلمة في
الفصل متى ما غادر . وكان التغيير في الطفل أخاذاً ، فمنذ ذلك اليوم نفسه انخفض
سلوكه غير المقبول بسرعة وإن لم يختف تماماً ، وكان يغادر الغرفة بانتظام للذهاب
إلى المكان المخصص خارج الفصل ، ولم يسئ أبداً استعمال الفرصة لمغادرة الغرفة ،
فلم يذهب إلى مكان آخر إلا لهذه الغرفة ويرجع خلال 5 أو 10 دقائق . وكان يغادر
الفصل عدة مرات في اليوم ، واستمر على هذا المنوال لمدة سنتين ، وفي السنة الثالثة
قلل الطفل عدد مرات الابتعاد عن الفصل ولكنه حافظ على خيار المغادرة ، وفي هذه
المرحلة كان قادراً على التعبير عن شعوره بالتحسن لاستطاعته مغادرة الفصل عندما
يشعر بالارتباك )
عندما يبدو أن طرق
التعامل مع السلوك السيئ قد فشلت ، فقد تودين أن تأخذي في الاعتبار هذا الخيار ،
إلا أنه يجب عدم استعمال العزل الخياري بدون تمييز ولكن يجب تخصيصه للأطفال الذين
يجدون صعوبة في التعامل لوقت طويل مع الإثارة المصاحبة لبيئة الفصل في مرحلة ما
قبل المدرسة ، وحيث أن سبب السلوك السيئ في هذه الحالة خارجي ، فإن هذه الطريقة
تعطي الفرصة للطفل لكي يسيطر على بيئته
.
* المرجع : المرشد
العملي لحل المشاكل السلوكية في مرحلة ماقبل المدرسة / إيفا . عيسى
5 / الوقاية :
إن أفضل طريقة تتبع هي إيقاف سلوك سيئ قبل أن يقع ، ولكن
استعمال الوقاية يعني أن الكبار قد راقبوا الطفل عن كثب فتكون لديهم فكرة جيدة عما
يسبب السلوك السيئ ، فلو مثلاً لاحظت المعلمات أن الطفل يصاب بالإحباط بسهولة
عندما لا ينجح في أداء نشاط معين ومن ثم يعمد إلى مهاجمة من حوله من أصدقائه ، فإن
عليهن أن ينتبهن إلى أي مناسبة يكون فيها لدى الطفل مشكلات في أداء نشاط معين ،
ولا يعني هذا أنهن يحلّن كل مشكلات الطفل ، بل يعني أنهن يساعدن الطفل على اكتساب
المهارات وطرق حل المشكلات .والوقاية فعالة على وجه الخصوص مع الأطفال الأصغر سناً
في مرحلة ما قبل المدرسة الذين لم تتطور لديهم بعد السيطرة على الذات أو القدرة
على التعبير عن أنفسهم ، كما هو الحال لدى الأطفال الأكبر سناً .
********************************************
6 / تغيير التوجه
وهناك طريقة للاستعمال مع أطفال مرحلة ما قبل المدرسة
الأصغر سناً وعلى وجه الخصوص من عمرهم سنتين وهي تغيير التوجه ، بموجب هذه الطريقة
توجه المعلمة انتباه الطفل نحو نشاط آخر أو تقدم له لعبة مماثلة أو بديلة ، فأطفال
السنة الثانية من العمر لازالوا يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية للتعامل مع
متطلبات المدرسة والمشاطرة ، لذا تحتاج المعلمات إلى مساعدتهم على اكتساب هذه
المهارات تدريجياً ، ويجب عدم استخدام تغيير التوجه بشكل اعتيادي مع الأطفال
الأكبر سناً في هذه المرحلة ، لأنهم يحتاجون إلى الإرشاد إلى طريقة فعالة لحل المشكلات
الاجتماعية .
******************************************
7 / المناقشة :
أحد الطرق التي تستخدم مع الكثير من الأطفال الأكبر سناً
في مرحلة ما قبل المدرسة هي المناقشة ، ففي كثير من الأحيان يكون الطفل ذو الأربع
أو خمس سنين من العمر راغباً فعلاً في محاولة حل المشكلات السلوكية مع المعلمة ،
لأن الطفلة ذات السلوك السيئ لا تشعر بالغبطة نحو نفسها ، ولو كانت الطفلة راغبة
حقيقة في تغيير السلوك فإنك تستطيعين مناقشة هذا معها وبهذا تصبحين بالفعل شريكتها
، ولمناقشة هذا الاقتراح مع الطفلة يستحسن أن تجدي مكاناً هادئاً منعزلاً ، فإن هي
بذلت الجهد للتغيير فأنت تحتاجين إلى أن تكوني جاهزة لمساعدتها حتى تجيد المسلك
الحسن .
******************************************
8 / الوقت الخاص :
وهناك طريقة فعالة تستخدم مع الطفل الذي يفرط في السلوك
المثير للاهتمام وهي تخصيص وقت خاص ، وحيث أن الكثير من العائلات اليوم سواء بأب
واحد أو بأبوين عاملين مجهدة ومشغولة كثيراً ، فإن الأطفال لا يحصلون على ما
يحتاجونه من الاهتمام ، وقد تكون النتيجة هي إساءة السلوك أو التصرف بطريقة شاذة .فإن شككتي في أن السلوك السيئ عند طفل ما هو إلا صرخة من
أجل الاهتمام ـ أي اهتمام ـ فقد ترين استخدام طريقة الوقت الخاص ، وهذا يعني أن
تخصص المعلمة دقائق معدودة كل يوم أو يوماً بعد يوم أو حتى مرتين في الأسبوع ، حيث
تمضي بعض الوقت مع هذا الطفل فقط ، وهذا لا يكون عادة سهلاً مع فصل ملئ بالأطفال ،
ولكن الجدولة الماهرة قد تساعد ، فقد تتوفر الفرصة في الصباح الباكر أو في آخر
النهار قبل وقت الإقفال ، وقد يتيسر الوقت في وقت الراحة أو بعدها ، كذلك فإن
الطلب إلى المشرفة المشاركة أو فحص جدول المعلمات يمكن أن تساعد على إيجاد بعض
الوقت هنا وهناك للوقت الخاص لطفل أو أكثر .يجب أن يكون الوقت الخاص للطفل فقط منفرداً مع المعلمة ،
وتستطيع المعلمة أن تسأل الطفل عما يريد عمله في الوقت الخاص ، ثم تطبق الاقتراح ،
وكم هو مدهش كيف يمكن للاستثمار في وقت ضئيل أن يحقق تخفيضاً كبيراُ في السلوك
الشاذ . وبهذا فإن المعلمة على المدى الطويل ستمضي وقتاً أقل للتعامل مع السلوك
السيئ وستوجد جواً أكثر إيجابية في الفصل .
***********************************************
9 / لوحة النجم :
تؤدي لوحة النجم دورها بفعالية إن هي ساعدت الطفل على
حيازة سجل مرئي وملموس يُظهر تقدمه نحو السلوك المرغوب . ولذلك فهي مُعزز مرئي له
فعالية أكثر بالنسبة لبعض الأطفال وفي بعض الظروف ، وليس القصد أن يكون للوحة
النجم وظيفة عقابية ، ولهذا فإنه يجب أن لا تستعمل لإظهار تخلف الطفل عن القيام
بالسلوك المناسب ، بل يجب أن تكون سجلاًُ للنجاح لا للإخفاق .وهذه اللوحة سهلة الإعداد ، تسجل الأيام على طول جانب
اللوحة وفراغات للصق النجم أو أي ملصق آخر عندما يؤدي الطفل السلوك المناسب ،
ويمكن ببساطة إضافة نجم كل مرة يقوم فيها الطفل بأداء سلوك معين ، أو يمكن وضعها
على اللوحة في حيزات مرتبطة بالوقت ، ويعتمد طول الوقت على السلوك محل الاهتمام .
إن هذه الطرق الإرشادية
التي تستخدمها المعلمة هي أساسية في تشكيل سلوك الأطفال ، ويعتمد استعمال هذه
الطرق على الطفل وعلى السلوك السيئ أيضاً ، ويمكن استخدام أساليب محددة أو مجموعة
مركبة من الطرق للأنواع المختلفة من السلوك .
وعلى المعلمة الاعتماد على
حكمتها في تقرير إن كانت الطريقة المقترحة تناسب الطفل والحالة التي تبحث لها عن
حل . وعلى الرغم من أننا نستطيع تطبيق بعض المبادئ العامة إلا أن لكل طفل ولكل
معلمة ولكل حالة متطلبات مختلفة .
* المرجع : المرشد
العملي لحل المشاكل السلوكية في مرحلة ماقبل المدرسة / إيفا . عيسى
تعتبر عملية معالجة أخطاء التلاميذ في أثناء تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي من الكفايات المهمة التي يحسن بالمعلم امتلاكها كواحدة من الكفايات الفنية من جانب ، وكجزء من عملية التعليم والتعلم من جانب آخر ، إذ أن هذه الأخطاء تعتبر مصدرا من المصادر المهمة في تعديل مسار التعليم والتعلم بالنسبة للمعلم والمتعلم ؛ وتحدث الأخطاء من قبل التلاميذ عادة عند طرح الأسئلة الشفهية أثناء تنفيذ الدرس أو عند القيام بنشاط تعليمي لفظي كقراءة درس أو تلاوة آية أو تسميع أنشودة أو محادثة أو تعبير شفهي أو عند تنفيذ عمل كتابي على السبورة أو في دفاتر التلاميذ بعد تكليف من المعلم ، وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على الاستفادة من خطا التلميذ في توجيه سير عملية التعليم والتعلم أثناء الحصة نحو تحقيق الأهداف المخططة ، ومن منطلق أن جميع التلاميذ يتعلمون فلا يجدر بالمعلم تجاهل أخطاء التلميذ دون توجيه أو تصحيح وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي :
• مراعاة الفروق الفردية المعرفية والنفسية والجسمية للتلاميذ عند طرح السؤال واستقبال الإجابة .
• يمنح التلميذ فرصة كافية للتفكير في الإجابة قبل تحويل السؤال إلى طالب آخر ، ومنح الفرصة يتخللها تشجيع التلميذ المستهدف والأخذ بيده وتوجيه الآخرين إلى حسن الإصغاء ؛ فمن الخطأ التسرع في تحويل السؤال حتى لا يعتاد التلميذ المخطئ على التواكل حيث يتوفر من يجيب عنه السؤال دون عناء .
• العودة إلى التلميذ المخطئ بعد منحه فرصة كافية للتفكير أو تعديل إجابته ويكون ذلك بعد الاستماع إلى غيره من التلاميذ .
• تقديم التعزيز المناسب في الوقت المناسب للتلميذ المناسب بعيدا عن المبالغة والتكرار للمعزز المقدم ، حيث يتطلب التنويع في أنواع المعززات التي تشجع التفاعل الايجابي لدى التلاميذ وتقلل من وقوعهم في الأخطاء .
• يلزم المعلم نفسه بفترة انتظار يمنح فيها فرصا لجميع التلاميذ للتفكير في إجابة السؤال المطروح أو النشاط الكتابي أو القرائي المنفذ .
• يتجنب المعلم تحديد اسم التلميذ قبل الشروع في طرح السؤال أو المطالبة بنشاط تعليمي ما .
• يتجنب المعلم / ة تقليد أخطاء التلاميذ كتابة أو لفظا أو حركة كان يقول لا تكتب هكذا( ويكتب الخطأ ، كلمة أو حرف أو عدد ) أو لا تقول هكذا ( ويعيد لفظ الكلمة الخطأ كما لفظها التلميذ ) .
• عند الحاجة أو الرغبة في إخراج احد التلاميذ لكتابة كلمة أو حرف أو عدد أو تنفيذ مهارة فليكن هذا التلميذ متميزا في القراءة أو الكتابة أو الأداء .
• عند تكليف المعلم احد التلاميذ للكتابة على السبورة ؛ فعين عليه وعين على بقية التلاميذ ؛ وان أراد أن يلفظ كلمة أو حرف فأذن معه وأذن مع الآخرين .
• إذا وقع الخطأ أثناء قراءة جملة أو كلمة في اللغة العربية فيترك التلميذ لإكمال القراءة ثم يوجه إلى الخطأ كأن يقال له انتبه إلى لفظ كلمة ……. .
• إذا تكرر الخطأ في نفس الكلمة فتتم المعالجة الجماعية للكلمة من قبل المعلم بالشرح أو التفسير أو نطق الكلمة من قبله ثم من قبل عدد من التلاميذ ويلزم العودة إلى كل من أخطا في تلك الكلمة أو يلجأ إلى التكرار الزمري .
• تصحح الأخطاء الكتابية فرديا ( لا يتحقق ذلك إلا إذا كان المعلم قريبا من التلاميذ فيكتشف الخطأ لحظة وقوعه ) ويوجه التلميذ لإعادة الكتابة أمامه بعد تقديم نموذج الكتابة الصحيح .
• يعالج المعلم الأخطاء اللفظية والكتابية الجماعية ( بعد اكتشافها من خلال استماعه أو تجوله بين التلاميذ ) بعرض عملي نموذجي يحرص فيه على إزالة المشتتات والتركيز على معالجة الخطأ ومتابعة تصحيحه فورا .
• تعالج الأخطاء في دروس المحادثة والتعبير بعد أن ينهي التلميذ فقرة التعبير أو المحادثة ويوجه المعلم تلميذه إلى اللفظ الصحيح مباشرة ويحثه الاستماع إلى زملائه دون السخرية من التلميذ إذا كان سبب الخطأ عيبا في النطق أو بسبب لهجة التلميذ المحلية ولا يسمح للتلاميذ بالسخرية منه أيضا .
• تجنب استخدام و تحديد أخطاء التلاميذ بوضع إشارات تترك أثرا سلبيا على دافعية التلميذ ، وتثير سخط أولياء الأمور ؛ وقد يعمد التلميذ إلى التخلص من كتابه أو تمزيق الصفحة المستهدفة بقلمك الأحمر ، وقد يصحح إجابته ويبقى اثر القلم الأحمر ، فتقع بالحرج كأنك أخطات في التصحيح مع عدم اعتراف التلميذ بالخطأ ، وكبديل عن ذلك تشير إلى التلميذ بتصحيح الخطأ والعودة إليك أو كأن تضع نقطة صغيرة إلى جانب الخطأ أو تضع إشارات أو أشكال خاصة بك ولا يعرف معناها التلميذ .
• تصحيح الأخطاء الإملائية داخل الصف وبمتابعة من التلميذ ( صاحب الدفتر ) للتعرف على أخطاءه ومعالجتها فورا ، وهي واحدة من الطرق المستخدمة في تصحيح الأخطاء في دروس الإملاء .
• تصحيح الأخطاء الإملائية الشائعة بشرح شامل للقضية الإملائية بجميع جوانبها مع تدريب ومتابعة من المعلم .
• تحليل أسباب الوقوع الفردي أو الجماعي للتلاميذ في خطا ما يقلل من تكرار الخطأ ويساعد التلاميذ على تحسين تحصيلهم .
إليكم في هذا الموضوع عرض باوربوينت بعنوان
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar | 3.70 ميجابايت | المشاهدات 176 |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووور ةاختي ام كلثوم جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك والله عمل عظيم واكرر شكري
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar | 3.70 ميجابايت | المشاهدات 176 |
شكرررررررررررررا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar | 3.70 ميجابايت | المشاهدات 176 |
شكراااااااااااا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
فن التعامل مع الآخرين وأنواع الشخصيات البشرية.rar | 3.70 ميجابايت | المشاهدات 176 |
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
المرجو من الإخوة الكرام مد التلاميذ بهذا الموضوع
فن التعامل الإيجابي مع الامتحانات وأسس التفوق الدراسي
سؤال؟
لو تم السؤال عن سبب تفاوت نتائج التلاميذ الدراسية رغم تشابه ظروفهم المعيشية وبيئتهم المدرسية (نفس المؤسسة، نفس القسم، نفس المدرس، نفس المقرر الدراسي) فتجد هذا التلميذ(ة) متفوقا وبجانبه أخر دونه بكثير. ربما سيكون السبب في ذلك أحد الاحتمالين:
– تفاوت القدرات العقلية: الذكاء، الاستيعاب….
– التفاوت في الاستعداد والتهييء للفروض والامتحانات، فهذا يحسن استثمار وقته ويتقن التعامل مع الامتحانات وذاك أقل منه في هذه المهارات.
ولكن ماذا لو كانت نتائج نفس التلميذ في نفس المادة متفاوتة تارة تكون أعلى وتارة تكون أضعف، فالسبب سيكون حتما لا احتمالا أن هذا التلميذ حين أحسن التهيؤ وأتقن التعامل مع الامتحانات كانت نتائجه أحسن وحين خانه الاستعداد الجيد والتعامل الإيجابي أثناء الامتحانات تدنت نتائجه.
حقيقة: في التفوق الدراسي الذكاء والنبوغ والعبقرية = 1% و99% جهد واجتهاد.
صدق القائل:
أخـي لن تنال العلم إلا بستة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيـان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة *** وإرشاد أستاذ وطول زمـان
أخي التلميذ(ة) عليك أن تعلم !!!
– أن صعوبة الامتحانات أو سهولتها راجعة بالضرورة إلى الجانب النفسي لديك، والتحدي لحل أسئلة الامتحانات يحول الخوف من الرسوب إلى الإحساس بالنشوة أثناء الإجابة الصحيحة.
– المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فلنجعل الاستعداد للامتحانات والسعي للتفوق عبادة وقربة نتقرب بها إلى الله تعالى إن خلصت النيات.
– التحصيل الدراسي ليس مقياسا للذكاء والنبوغ.
– فأنت ناجح لو صدقت نفسك.
– همتك بقدر ما أهمك.
– مفاتيح التفوق الدراسي:
* التوكل على الله
* الأخذ بالأسباب
* الثقة الكاملة بالنفس
– أسرار المتفوقين:
* الاهتمام
* التركيز
* تكرار المحاولة
– ابدأ مراجعة دروسك دوما بباسم الله تعالى، فأي عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر مقطوع البركة.
– استعن بربك عز وجل فهو المعطي المانع.
– احذر الإيحاءات السلبية:
* أنا فاشل في الدراسة
* هذه المادة صعبة لا يمكن أن أنجح
* المستقبل غامض
* ماذا حصد أصحاب الشواهد العليا لكي أحصده أنا.
معادلة: عدم الثقة بالنفس + الإيحاءات السلبية + الرضا بالواقع = تلميذ(ة) فاشل(ة)
نم ثقتك بنفسك:
– ثق بأن الله يساعدك إن كنت معه.
– ادرس واكتشف جوانب القوة في شخصيتك واستثمرها في النجابة في الدراسة.
– حاول ثم حاول ثم حاول واعلم أن اليأس سلعة الضعفاء وملاذ الفاشلين.
– كن متفائلا: " تفاءلوا بالخير تجدوه " حديث شريف
– احذر رفقاء السوء فالفشل وباء يعدي وصدق القائل:
لا تصحب الكسلان في حالاته *** كم صالح بفساد آخر يفســـد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة *** كالجمر يوضع في الرماد فيخمد
– لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
– اهتم بصحتك الجسمية والنفسية:
* الاعتناء بالنظافة
* التغذية الجيدة؛ عدم الإفطار في الصباح يسبب نسيان 70% من المعلومات في الحصص الصباحية.
* الإدمان على الشاي والقهوة وسائر المنشطات يتعب الذاكرة.
أنت والامتحان
1- قبل الامتحان:
– انتبه لموعد الامتحان وكن واعيا تماما بالموعد بالضبط فالتأهب والاستعداد الدائم من صفات الناجحين.
– الثقة بالله والأخذ بالأسباب.
– خذ قسطا من الراحة أثناء المراجعة والاستعداد بتنظيم الوقت ولا تذهب إلى الامتحان وأنت متعب.
– التفكير الدائم بالنجاح وتحدي المعيقات التي تؤدي إلى الفشل.
– فكر كيف أنجح؟ واترك لماذا أنجح؟ فكلمة "كيف" تبعث في النفس التحدي والحماس وكلمة "لماذا؟" تبعث على النوم والحسرة واليأس.
– حاول إنجاز تمارين الامتحانات السابقة، امتحن نفسك قبل أن تمتحن.
– استعمل تقنية التلخيص.
– النوم المبكر فالسهر يتعب البصر والدماغ، يقول أحد الأطباء أن الإنسان الذي يفضل أن ينام نهارا ويذاكر ليلا تنخفض قوة استيعابه إلى 25% من قوة الاستيعاب الطبيعية.
– اذهب إلى الامتحان وأنت على طهارة (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
2- أثناء الامتحان:
– خذ نفسا عميقا، التنفس العميق يخفف نسبة التوتر والارتباك.
– حارب القلق والارتباك بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
– اقرأ الأسئلة بتمعن.
– تنظيم الوقت أثناء الامتحان أنظر عدد الأسئلة ودرجة صعوبتها وقسم الوقت بحسب ذلك مع ترك جزء من الوقت للتحرير والمراجعة النهائية.
– لا تقلق إذا رأيت كل التلاميذ بدءوا يكتبون وأنت لم تكتب بعد.
– تأكد من إنجاز الأفعال الأساسية في الدقائق الأولى من الامتحان:
* كتابة الاسم ورقم الامتحان والبيانات التعريفية بوضوح.
* اعمل جدولا زمنيا للإجابة على الأسئلة.
* حدد الأسئلة التي ستبدأ الإجابة عنها.
* لا تنس البدء باسم الله الرحمن الرحيم.
– تأكد من الأدوات اللازمة لبعض المواد الاجتماعيات مثلا والعلوم (مسطرة منقلة بركار آلة حاسبة…)
– لا تتقيد بترتيب الأسئلة لكن ابدأ بالأسهل ثم الصعب.
– حسن خطك ونظم ورقتك ولا تكتب في ورقة التحرير إلا بعد استعمال أوراق التسويد.
– لا تخرج قبل انتهاء الوقت المتاح لك واستثمر كل دقيقة في الإجابة عن الأسئلة أو مراجعة ما كتبت
– استخدم قلمك العادي ولا تستعمل قلما جديدا ربما لا يكون خطك واضحا.
– حاول أن تجيب على كل الأسئلة وإن لم تتأكد من الإجابة الصحيحة.
– أكتب المطلوب منك فقط ولا تطنب.
– لا تستعجل بالحل بل صغ الإجابة أولا ثم اكتبها.
– إذا تذكرت إجابة وأنت تجيب عن سؤال آخر حاول أن توثقها في ورقة التسويد كي لا تنساها.
– لا تشغل ذهنك بأفكار خارج الامتحان.
– لا تسأم من التفكير ومحاولة استرجاع المعلومات التي خزنتها أثناء المراجعة.
– احذر الغش فما بني على غير أساس أو على أساس مغشوش حتما سينهار (من غشنا فليس
منا( حديث شريف
– لا تنسى مراجعة ورقتك بدقة.
3- بعد الامتحان
– تفاءل بالنتيجة الايجابية.
– إذا خرجت من قاعة الامتحان وتبين لك أنك أخطأت في إجابات فلا تشغل نفسك بها وركز اهتمامك على امتحان المادة القادمة.
– اخرج من القاعة بعد الامتحان بنفس راضية وواثقة من التفوق فإن ذلك يؤثر ايجابيا عليك.
– ثق بالله تعالى.
– اللجوء إلى الدعاء خاصة ممن يستجاب دعاؤه كالوالدين وعموم الصالحين.
وليكن شعارك دائما:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى *** فما انقادت الآمال إلا لصابر
بارك الله فيكم على النصائح
و جعلها في ميزان حسناتكم
فن التعامل مع الناس
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك . ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية : كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك. حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك. حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب. حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك. حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر. حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك. حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم. ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به. لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك. اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً. لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة. حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته. ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم. ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة. عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك. وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .. خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب. إعداد: خالد المسيهيج
نقل : أمين العلم
آه لكي تكسب الناس لازم تتعلم فن التعامل
وأنا نقول ما تتفنن ما تتفلسف ما تكسر راسك باش تكسب شخص لازم تعاشرو وتعرف عقليتو ادا مناسبة لعقيتك هدا هو المكسب
شكرا جزيلا عن المرور الكريم.
نصائح رائعة شكرا لك بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي .
موضوع قيم جدا…..
و لكنني مهما درست عن فنون التعامل فلم أجد أفضل و أحسن و أصوب من فن تعامل حبيبنا صلوات الله و سلامه عليه مع الناس..*قمة في الروعة*
شكرا لك و بارك الله فيك…
وهل في ذلك شك والرحمة المسداة لجميع الخلق كيف لا وقد خاطبه رب العزة جل علاه (وإنك على خلق عظيم).
شكرا أختاه على مرورك الكريم .
نصائح رائعة شكرا لك بارك الله فيك
اههههههههههههه
لكن ارضاء الناس غاية لا تدرك
ادا كل واحد نديرولوا فن بش انرضوه خلات علينا
على العموم شكرررررررررررررراا
لا بالعكس تماما يا شيماء
ففن التعامل مع الناس هو خطوة لإرضاء النفس أولا قبل إرضاء الغير و على كل انسان ان يلتزم به ليجعل لنفسه احتراما و توقيرا و قيمة رفيعة في قلوب من يعاملهم..
جزاك الله خيرا
طريقة التعامل مع التلميذ في الطور الابتدائي
ولو تساءلنا لماذا يملك هذا المعلم حب التلميذ واحترامهم داخل وخارج المدرسة؟ بينما نجد المعلم الآخر لا يملك إلا بغضهم وكراهيتهم!! إذا لابد من وجود خلل!!
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنة فهو المعلم والمربي والقائد، فقد كان يحسن إلى البر والفاجر والمسلم والكافر، قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران – 159.
وانظر أخي المعلم الى رفقه عليه الصلاة والسلام بالأعرابي الذي بال في المسجد، وحلمه على الشاب الذي استأذنه في فعل فاحشة الزنا، فهما خير دليل على نظرته التربوية الصائبة، ولا غرابة في ذلك، وهو القائل (إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم.
مؤهلات مطلوبة لكسب التلميذ.
لكي ينجح المعلم في كسب التلميذ لابد أن يكون مؤهلا تأهيلا نفسيا وعلميا وتربويا، وأهم هذه المؤهلات (القدوة الحسنة) فعلى المعلم أن يتحلى بالصبر والحلم والأناة والحكمة والشفقة والرحمة والتواضع، وأن يكون على دراية بأحوال الطلاب وخصائص المرحلة التي هم فيها ومتغيرات الزمان وفلسفة التربية وأن يبتعد عن المثالية فتلميذ اليوم ليس كتلميذ الأمس والكل يجمع على ذلك، كما أن حسن المظهر وقدرة المعلم العلمية وفنه في إيصال المعلومة من المؤهلات الضرورية التي تساهم بشكل كبير في جذب التلميذ واحترامهم وحبهم للمعلم وتفاعلهم معه.
إذن: كيف تكسب التليميذ؟
لكسب التلميذ عليك أخي المعلم بهذه الخطوات العشر:
1- كن سمحا هاشا باشا لينا سهلا، وأكثر من السلام عليهم تملك قلوبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم).
2- ابتعد عن العبوس وتقطيب الجبين، واترك الشدة المفرطة فإنها لا تأتي بخير، ولا تكثر من الزجر والتأنيب والتهديد والوعيد، (رفق من غير ضعف وحزم من غير عسف).
3- لا تسخر منهم أو تحتقرهم،وجرب النصيحة الفردية معهم.
4- أكثر من الثواب والثناء عليهم، واستمر في تشجيعهم.
5- اعدل بين الطلاب، ولا تحابي أحدهم على الآخرين.
6- اعف عن المسيء واعطه الفرصة لإصلاح خطئه، ثم عالج الخطأ باعتدال.
7- لا تضع نفسك في مواضع التهم، ولا تستخدم طلابك في أمورك الشخصية وقضاء حاجاتك.
8- ادخل الدعابة والفكاهة عليهم ولا تبالغ في ذلك.
9- تحسس ظروفهم، وساهم في حل مشكلاتهم، وتعاون مع المرشد الاجتماعي في ذلك، واشعرهم بأنك كالأب لهم أو الأخ الأكبر تغار على مصلحتهم ويهمك أمرهم.
10- ابذل كل جهدك في إفهامهم المادة واصبر على ضعيفهم وراع الفروق الفردية بينهم، ونوع في طرق تدريسك، وسهل الأمر عليهم، ولا ترهقهم بكثرة التكاليف المنزلية.
وأخيرا أخي المعلم: تذكر أمانة المهنة وجسامة الدور وأهميتة والتربية واحتسب الأجر والثواب وأخلص النية، فأنت الأمل بعد الله في إصلاح الجيل، ولا تجعل من المعوقات والمحبطات والحالات الشاذة عذرا للتقاعس وعدم العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).
شكرا على هذه النصاءح جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا لك على هذه النصائح و بارك الله تعالى فيك
شكرا لك على هذه النصيحة ومرحبا بي عضو جديد في هذا المنتدى
شكرا وبارك الله فيك
نعم النصائح فعلا
جزاك الله كل خير
تحياتي لك وكل تقديري
نصائح رائعة شكرا لك
بارك الله فيك
بوركت لكن لقد جربنا الحنانة لكن دون جدوى راهم ركبوا فوق رؤوسنا وجربنا العصا كل يوم يأتي ولي التلميذ ويقولك وعلاه تضربلي وليدي ويجي عمو وخالوا وجداه وخوه لي مقاجي يدي عطلة ويجي هو ثاني حرنا كيفاه نديروا ربي يقدرنا ……………….
مهارات التعامل مع النفايات الطبية والمواد الخطرة وطرق الوقاية الصحية منها
التعامل مع الاختبارات
عمل جدول ينتهي قبل الاختبارات بأيام ، تحدد فيه أيام معينة لدراسة كل مادة .
كيف تقضي ليلة الاختبار
1-عليك أن تبعد نفسك عن الإحساس القاتل بضرورة مراجعة المادة سطراً سطراً وذلك لسببين:
– صعوبة -بل استحالة- ذلك لضيق الوقت.
– مادمت قد ذاكرت جيداً وراجعت وفق جدول زمني وخطة تأكد أنك لن تنسى المادة إن شاء الله.
2- كل ما عليك في هذه الليلة أن تراجع الأفكار الأساسية وتسمعها لنفسك وتربط بين جزيئات المادة.المهم لا تنهك قواك و لا تستنزف طاقتك و نم مبكرا.
أما في قاعة الأختبار ..
و حتى يسترجع العقل المعلومة يحتاج الى:
*الطاقة و هي من الغذاء و النوم و الرياضة .
*استشعار الهدف المطلوب .
*الإأسترخاء الذي يمكن الحصول عليه بـ :
1- ذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
2- حسن الظن بالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قال الله تبارك وتعالى انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء .
3- الحضور مبكراً إلى قاعة الاختبار ، لتطمئن النفس .
4- التنفس بعمق من البطن ، أخذ الهواء من الأنف ببطء و حبسه لثواني و من ثم إطلاقه من الفم ببطء ايضاً و أن تكون المدة المستغرقة في عمليتي الشهيق و الزفير متقاربة و تكرر هذه العملية لدقائق .
و عملية التنفس من البطن عملية هامة و لا يمكن إتقانها بسهولة و لا بأي وضعية إلا أثناء السجود .
5- بناء الصور الذهنية المفرحة ، بتذكر المواقف الممتعة المريحة التي تسعد لها النفس .
هل تغضب من نسيانك للإجابة و تــذكـُـرها عند فوات الأوان اي
– بعد تسليم الورقة – هنا الحل بإذن الله ….
ليُـترك السؤال المنسي في الأخير و إذا أنهيت حل الأسئلة و مازلت لا تذكره أغلق الورقة و ضع القلم و طبق خطوات الاسترخاء السالفة الذكر و أنسى الامتحان و البحث عن الإجابة لأن العقل اللاواعي لا يعمل عند الضغط عليه و بإذن الله ستتذكر ما نـُسي خلال دقائق .