تلاميذ البكالوريا يتنافسون على مشروبات الطاقة لتنشيط الذاكرة رغم التحذيرات
مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية، شهادات البكالوريا والتعليم المتوسط والابتدائي، تنتعش تجارة مستحضرات تقوي الذاكرة وتنشطها، أو هكذا يروج لها، فالمتجول داخل المحلات يرى واجهتها وقد زينتها مشروبات الطاقة، وعلب لمستحضرات ووصفات شعبية مخصصة لتقوية الذاكرة وتسريع الحفظ، والفهم، منتجة من خلاصة أعشاب وزيوت نباتية، بعضها محلي وأغلبها مستورد، وفي رحلة البحث عن وصفات النجاح في البكالوريا وشهادة التعليم الأساسي، لا يتوانى الممتحنون وذووهم في توفير أي مادة ودفع أي مبلغ مقابل النجاح، متجاهلين مخاطر إصابتهم بأعراض الحساسية ومضاعفات خطيرة على مختلف وظائف الجسم، وحتى ترك قناعة لدى الأبناء تتقبل مثل هذه الممارسات المنافية للجدية والاعتماد على النفس، بل وحتى تقبل الشعوذة.
تحولت وصفات النجاح ومقويات الذاكرة إلى هوس أصاب التلاميذ المقبلين على الامتحانات المصيرية وحتى الفصلية، فالكل يسعى لتحصيل أفضل الطرق وأنجعها بغية تحقيق النجاح، وهو ما دفع بالكثير منهم للتوجه الى محرك البحث الشهير "جوجل" لاستخراج أجود وأحسن الطرق، والتوجه بعدها إلى محلات العطارة لصرف الوصفة "الجوجلية" بعيدا عن رقابة المختصين، وحتى دون التأكد من صحة ما يتداول على الإنترنيت، فبمجرد كتابة "وصفات لتقوية الذاكرة وتسهيل الحفظ" يظهر لك على الشاشة المئات من الصفحات والروابط التي لها علاقة بالموضوع، فتدون الطلبات، ليهرع المستفسر سريعا نحو محل الأعشاب لاقتناء اللوازم وتناولها بحذافيرها.
وصفات "جوجلية" مجهولة المصدر في أيدي التلاميذ
ونحن بصدد الإعداد للموضوع، سمعنا الكثير من قصص التلاميذ والطلبة، لكننا ارتأينا النزول إلى محلات بيع الأعشاب والعطارة بديدوش مراد وحسين داي، فدهشنا للإقبال الكبير على وصفات الشيخ والحكيم "جوجل"، فقد كان جل المواطنين داخل المحل وفي يدهم ورقة صغيرة عليها لوازم تحضيرها، حيث تقول السيدة "س.ر"، ان ابنتها تدرس في ثانوية "الثعالبية" بحسين داي، مقبلة على امتحان البكالوريا، وقد استخرجت زميلتها وصفة من أحد مواقع الإنترنت تتكون من الزنجبيل المطحون، لبان الذكر والحبة السوداء بكميات متساوية تخلط مع عسل النحل وتؤكل على الريق، وتضيف السيدة أن هناك تلميذات تناولن هذه الوصفة، وتمكن من إحراز نتائج جيدة في الفصلين السابقين، وهو ما حفز ابنتها على تجريبها.
الحديث عن هذه الوصفة شد انتباه إحدى الفتيات، اتضح فيما بعد أنها مقبلة أيضا على اجتياز امتحان البكالوريا، لتشاركنا بالحديث عن أكثر الوصفات المستخرجة من الإنترنت والمتداولة بين تلاميذ الثانويات حاليا، وصرحت بأن الظاهرة أصبحت عادية جدا، فكل من يسمع بوصفة جيدة يمنحها لزملائه، وأن هناك وصفات خاصة بالأقسام الأدبية تساعدهم على الحفظ والفهم، وأخرى مخصصة للأقسام العلمية تزيل التبلد الذهني وتقوي الذاكرة.
وعن مصدر هذه الوصفات أكدت لنا أن "الإنترنت" هي المصدر الأول، يأتي بعدها محلات الأعشاب والعطارة، ثم كتب الطب النبوي، فكل حسب امكاناته، الا أن الجميع يفضل وصفة "الإنترنت" لأنها غير مكلفة. وبما أنها من شعبة الآداب والفلسفة، أشادت بوصفة اللبان الذكر، سكر نبات، زعفران الشعرة، تخلط جميعا ثم تطحن، ليتناول ملعقة منها على الريق بشربة ماء زمزم، وتقول إنها من أنجع الطرق، وقد جربتها شقيقتها قبل سنتين ونجحت في البكالوريا، كما تحرص خلال هذه الفترة على شرب كوب من النعناع المغلى، يضاف اليه ملعقة من زيت الحبة السوداء لتحسين المزاج وتفادي الخوف يوم الامتحان.
الباعة: وصفاتنا من الطب النبوي وما يباع في الأرصفة دجل
أجمع أصحاب المحلات وباعة الأعشاب الذين تحدثنا إليهم في بن عمار، ديدوش مراد وحسين داي، على أن العلاج بالأعشاب مذكور في الطب النبوي، وهو الذي حفظ البشرية خلال السنوات الفارطة، فقد ذكر محمد، صاحب محل لبيع الأعشاب بحسين داي، أن جل الوصفات التي يقدمها لزبائنه مستوحاة من أحاديث وكتب الطب النبوي، وهي ناجعة، ونجحت في علاج الكثير من الأمراض وتخفيف البعض منها كالسكري، ضغط الدم، وبعض الأمراض المعوية، مضيفا أن هناك وصفات متعارفا عليها تنشط الذاكرة كوصفة النعناع بالحبة السوداء، وزيت الذاكرة وسعره 300 دج، وعقدة بالعسل ممزوجة ببعض الأعشاب لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ ثمنها 500 دج، بالإضافة إلى بعض المشروبات الساخنة "تيزانة" ثمنها 120 دج. وأوضح أنه بإمكانه تحضير عقدة خاصة بسعر 4 آلاف دينار مكونة من العسل وبعض الأعشاب والمكسرات، تعمل على تقوية الذاكرة وتنشيطها، رفض الإفصاح عن اسمها، فالأمر يتعلق بسرية المهنة، وقال إنه يستحب تناولها شهرا قبل موعد الامتحان بمعدل ملعقة صباحا على الريق، وأخرى قبل النوم، والنجاح سيكون حليف المترشح بالتأكيد.
وأضاف أن هناك "كوكتيل" لتنمية الذكاء مستخلص من الفواكه يفضل تناوله أسبوعا قبل الامتحان لتعديل المزاج وإزالة الخوف والارتباك، محذرا من الوصفات العشوائية مجهولة المصدر المعروضة على الأرصفة، فكثير ممن استهلكها أصيب بالتسمم والحساسية.
اتحاد التجار: الأعشاب والزيوت المعروضة خطر على المستهلك
أكد الناطق باسم اتحاد التجار، الطاهر بولنوار، في اتصال مع "الشروق"، أن الأعشاب والزيوت العلاجية تعرف اقبالا واسعا من طرف مختلف فئات المواطنين، لأن بعض الدراسات خلصت الى أن قيمة وفوائد الأعشاب أكبر من الأدوية، فهي تجنب مستهلكها الأعراض الجانبية والمضاعفات الخطيرة، كما أن ارتفاع أسعار الأدوية وغياب ثقافة الاستهلاك وانتشار الأسواق الموازية والفوضوية، ساهم في مضاعفة الإقبال عليها، وأوضح أن الكثير من الأعشاب والزيوت المعروضة للبيع على الأرصفة وعند مداخل المساجد، وحتى داخل الحمامات غير الخاضعة للرقابة، حيث تباع بشكل عشوائي في ظروف مزرية، يجعلها أكثر قابلية لامتصاص الجراثيم والأمراض، وتشكل خطرا على صحة المستهلك، ووصف بولنوار ممارسي تجارة الأعشاب بقليلي وعديمي الخبرة في مجال الطب والمواد الصيدلانية، فهم دخلاء على المهنة، وغير ملمين بفوائدها وانعكاساتها على الصحة العمومية، مشيرا إلى أنه لا يوجد مانع من بيع الأعشاب الطبية، غير أن من الضروري تقنين هذه التجارة، وتشديد الرقابة على ممارسيها وتكوينهم، ثم توفير ظروف ملائمة لهم.
عمادة الأطباء: أعشاب الذاكرة "شعوذة" تضر بصحة التلاميذ
أوضح الدكتور محمد بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء، في تصريح لـ"الشروق"، أن هناك أدوية متكونة من جملة من الفيتامينات والأملاح معروضة في الصيدليات مخصصة لتنمية القدرات العقلية ومنشطة للذهن، غير أن تأثيراتها تدوم لفترة زمنية قصيرة جدا، مثل السجائر، ولكن انعكاساتها السلبية على الصحة تكون أشد خطورة، فهي تجعل متناولها مثل المدمن، كما تصيبه بالأرق والقلق، وقلة الشهية، وبالتالي حرمان الجسم من الفيتامينات الضرورية في فترة الامتحانات.
ويضيف رئيس عمادة الأطباء أن مخاطر عرض الأعشاب والوصفات في الطرقات لتنمية ذكاء التلاميذ أكبر بكثير من الأدوية، كما أن معظم الخلطات مجهولة المصدر، ما يرجح الإصابة بأمراض مختلفة كالحساسية والتسمم، الأمراض العصبية كالقلق، فالمقويات النباتية قد تسبب تبلدا ذهنيا، ليوجه الدكتور بركاني نصيحة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات بتقسيم وقتهم بين الرياضة والدراسة، والابتعاد عن الوصفات العشبية، فما يباع دجل وشعوذة للترويج وتحقيق الأرباح فقط.
فيدرالية المستهلكين وأطباء يحذرون: مشروبات الطاقة خطر
دعت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين إلى منع تسويق مشروبات الطاقة في المساحات العمومية، لما تسببه من أخطار صحية على الأطفال مادون الثامنة عشرة وحتى الكبار، حسب العديد من الدراسات والأبحاث، التي منعت بيع هذه المشروبات في أوروبا، كما حذر أطباء مختصون في التغذية من مضاعفات هذه المشروبات لما تحتوي عليه من نسب عالية من الكافيين والجلوغوز وبعض المنبهات والمقويات الكيميائية التي تسوق على أساس فيتامينات تساعد على الطاقة والنشاط البدني والذهني، ما جعل الإقبال عليها يكثر من طرف التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادتي البكلوريا والتعليم المتوسط، لمنحهم طاقة ونشاطا إضافيا في مراجعة الدروس، خاصة في الفترة الليلية.
"مشروب منشط لحالات الإجهاد البدني والذهني المتزايد، يعزز القدرة على التحمل والتركيز…" هي عبارة براقة مكتوبة على مشروبات الطاقة ما جعل الإقبال عليها يكثر هذه الأيام، ورغم أسعار هذه المشروبات التي تصل إلى 200 دج للعلبة الصغيرة، فإن الإشهار التلفزيوني البراق للتأثير السحري لمشروبات الطاقة في تقوية النشاط البدني والذهني جعل الإقبال عليها يبلغ مستويات قياسية، حسب العديد من أصحاب المحالات التجارية.
وأكد التجار أن أولياء التلاميذ المقبلين على امتحانات مصيرية هم أكثر زبائن هذه المشروبات، بهدف تحفيز أبنائهم على التركيز والتحمل في مراجعة الدروس، ولكنهم يجهلون تركيبة هذه المشروبات التي تحمل عبارة "غير مناسب للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين"، وهذا ما قد يتسبب في مضاعفات صحية تبدأ أعراضها بصورة تدريجية بعد الإكثار منها، حيث منعت من البيع بعدة دول أوروبية وعربية، على غرار فرنسا وكندا وبلجيكا وألمانيا والسعودية، بسبب احتوائها على نسب عالية من مادة "التورين" المستخلصة من خصية الثور، وهو حمض أميني يدخل في مكونات "مني الثور"، غير أن هذه المادة المستعملة في مشروبات الطاقة ليست طبيعية، بل هي كيميائية ومسببة للعديد من الأمراض، ومضاعفات على سلامة القلب والكليتين وحتى المخ.
خياطي: مشروبات الطاقة تسبب أمراض المخ والقلب
دعا طبيب الأطفال ورئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام"، البروفسور مصطفى خياطي، الأولياء إلى وقف شراء مشروبات الطاقة لأبنائهم، لأنها تضر بوظيفة القلب والمخ، لاحتوائها كميات غير مراقبة من مادة الكافيين المنبهة، إضافة إلى مادة "التورين" التي تؤثر على وظيفة القلب، وأكد أن الكثير من الدول الإسكندنافية منعت هذه المشروبات بشكل رسمي، بعد إثبات مخاطرها على الكبار، ويكون تأثيرها مضاعفا على الأطفال ما دون الثامنة عشرة، ونصح خياطي بالتوجه نحو العصائر الطبيعية، كمشروب البرتقال والليمون، والأغذية المنزلية الطازجة والحليب ومشتقاته.
من جهته، أكد الدكتور كريم سحواد، مختص في التغذية، أنه استقبل أطفالا بدأت تظهر عليهم مضاعفات الإكثار من مشروبات الطاقة، ثبت لديهم نقص حاد في مادة الكافيين في أجسادهم، ما تسبب لديهم في إجهاد شديد، لأن الإكثار من تناول مشروبات الطلقة يمنح الجسم كميات عالية من الكافيين، وعند التوقف عن تناولها يشعر الجسم بحاجته لهذه المادة، ويبدأ في استهلاك الكافيين الموجود في الجسم، ما يتسبب في نقص مستمر في هذه المادة.
وأضاف الدكتور أن هذه المشروبات تحتوي أيضا على نسب غير مراقبة من "الجلوكوز"، ما قد يسبب الاستعداد للإصابة بداء السكري، خاصة وأنها تحتوي على سكريات سريعة الامتصاص، ما يعطي للجسم طاقة عالية محدودة التأثير، وبعد انتهاء مفعولها يشعر الجسم بالتعب، مما يؤدي الى إدمان غير مباشر على هذه المشروبات، وهذا ما يجعل تأثيرها قريبا من تأثير المخدرات.
وحذر المتحدث من التأثير السلبي لمادة "التورين" التي منعت في أوروبا، لتأثيرها السلبي على وظائف جسم الأطفال والشباب، وأضاف أن الكثير من الدراسات أثبتت أن مشروبات الطاقة في غالبها مركبات كيميائية ليست ذات فائدة غذائية أو صحية، لأنها خالية من المغذيات، إلا من بعض السعرات الحرارية، ونادرا ما يضاف لها فيتامينات.
المشروبات المسوقة غير مراقبة ومجهولة التركيب
أكد رئيس فدرالية حماية المستهلك لولايات الوسط، مصطفى زبدي، في تصريح لـ"الشروق" أن مشروبات الطاقة المسوقة عندنا غير مراقبة ومجهولة التركيب، وما تتضمنه من تركيبة يعتبر ضارا لاحتوائها على نسب عالية من مادة الكافيين المضرة للجسم، والغريب في الأمر أن هذه المشروبات مكتوب عليها عبارة تحذيرية بالنسبة للأطفال الذين يعانون حساسية تجاه الكافيين، وأضاف أن هذه المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الجلوكوز "سكاروز" و"الكافيين" و"التورين" إضافة إلى فيتامينات كيميائية، يجب أن توجه فقط للرياضيين البالغين وبكميات محدودة، فتأثيرها خطير جدا وعلى الأطفال، ما يستلزم السحب الفوري لهذه المشروبات من السوق.
وكشف المتحدث أن مشروبات الطاقة تسوق في أوروبا دون احتوائها على مادة "التورين"، وبكتابة عبارة "غير مناسبة للأشخاص أقل من 18 سنة"، وهذا غير معمول به في الجزائر، والقليل منها تحتوي عبارة "غير مناسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين".
كما دعا الى منع الإشهار المروج لهذه المشروبات، لأنها مخادعة وكاذبة، وأكد أن دولا أوروبية منعت بيعها في المحلات العامة، وحصرته في الصيدليات، مثل فرنسا وكندا، مع تحذير من شرب ما يزيد على علبة في اليوم، ومنها من منعها تماماً، مثل أستراليا، وكندا، النرويج، ماليزيا، تايلاند.
المصدر الشروق أون لاين.
الانعزال عن العالم الخارجي، التوقف عن ممارسة الهوايات، الإكثار من المنبِّهات، الابتعاد عن التلفزيون.. هي سلوكات ينتهجها غالبية الطلبة المقبلين على امتحان البكالوريا أثناء فترة المراجعة، معتقدين أنهم بذلك سيركّزون أكثر في دروسهم ويستوعبون بسهولة، لكن علماء النفس يؤكدون خطأ هذه المعتقدات، بل ويجزمون أن ممارسة سلوكات معينة باعتدال غير المراجعة، له دور فعال في زيادة نسبة النجاح في البكالوريا.
تعتبر فترة المراجعة بالنسبة إلى الطلاب المقبلين على امتحان البكالوريا، من أصعب فترات حياتهم، ففيها تحاصرهم الضغوط من المحيطين بهم ويتيهون عبر نصائح غريبة قد تضرهم أكثر ما تنفعهم؛ فمن جهة يطالبهم الأهل بالتركيز على المراجعة فقط، ويوفرون لهم جوا من العزلة، ويمدونهم بما لذ وطاب من الأطعمة الدسمة والثقيلة، كما يحرمونهم من متعة النوم. ومن جهة أخرى يترجّاهم الأصدقاء للخروج والمرح، وممارسة هواياتهم المعتادة. وبين هذا وذاك يضيع الطالب ويتشتت تفكيره.
الموسيقى والرياضة لمواجهة الضغوط
ينصح المختصون النفسانيون الطلبة أثناء فترة المراجعة، بالالتزام ببرنامج حياتهم اليومي المعتاد دون إجراء تعديل كبير فيه، لأن التغيير القسري والمفاجئ يزيد من معدل الضغط والخوف، فأول ما يركز عليه الطلبة أثناء فترة المراجعة هو تغيير نظام نومهم، فتجدهم ينامون أقل من المعتاد، بل أقل من الوقت المحدد طبيا، وهو من 8 إلى 9 ساعات يوميا، وهذا خطأ كبير حسب علماء النفس، لأن النوم الهادئ والعميق والمبكر مفيدٌ جدا للتلميذ، فهو يساعده على استرجاع توازنه، وتهدئة أعصابه، بل ويُنصح بتخصيص يوم أو اثنين في الأسبوع لنوم مبكر، ومن أهم الأمور التي تؤدي إلى اضطراب نوم الطلبة هو الإكثار من المنبهات مثل القهوة والشاي ومشروبات القوة، وينصح الأطباء بالابتعاد عن هذه المشروبات، لأنها قد تسبب إدمانا لشاربيها، كما تصيبهم بالتوتر والنرفزة وعدم التركيز، وتسبب آلاما على مستوى الجهاز الهضمي.
أما الخروج في نزهات مع الأهل والأصدقاء، فيعتبر من المحرمات لكثير من الطلبة، وهو ما يعارضه النفسانيون، لأن التنزه بين فترة وأخرى، واستنشاق الهواء النقي مفيد جدا أثناء المراجعة. وحتى النشاطات الترفيهية لها فوائد جمة، فهي تدخل السرور على قلب الشخص، وتخلصه من الضغوط، خاصة الرياضة الخفيفة غير المتعبة كالمشي والسباحة، ومشاهدة برنامج تلفزيوني، والاستماع إلى موسيقى هادئة ومرحة، وممارسة الرسم.
حذارِ من التعب الكاذب
وأهم ما يُنصح به هو التوقف الفوري عن المراجعة، في حال الشعور بالتعب والإرهاق، لأن العقل في هذه الحالة يصاب بالجمود، ولن يسجل أي معطيات مهما كررنا حفظها، وثبت علميا أن كلّ ما يُحفظ في حالة الإرهاق يكون معرضا للنسيان. لكن حذار من التعب الكاذب، فبعض الطلبة يتوقفون عن المراجعة بعد فترة قصيرة من بدئها، ومبررهم الإحساس بالتعب أو النعاس أو الجوع، وهذه الحالة تسمى نفسيا التعب الكاذب، ويتم التغلب عليه بالإرادة القوية والتحكم في النفس.
أحلام يقظتك مفيدة
يعيش غالبية الطلبة حالة غريبة كلما فتحوا كراسهم للمراجعة، حيث يدخلون في حالة من أحلام اليقظة التي تلهيهم عن المراجعة، وتدخلهم في عالم وهمي مليء بالخيال، فتجدهم يقاومون هذا الشعور بالقوة، لكن علماء النفس يعتبرونه هذا شعورا إيجابيا، فهو يسمى ميكانيزمات الدفاع التي تحقق الاستقرار والتوازن النفسي للحالم، لأن أحلام اليقظة توفر ما يعجز الفرد عن تحقيقه على أرض الواقع، فربما عاش الطالب في حلم حصوله على البكالوريا، ورأى نفسه رفقة أصدقائه الجامعيين، فهذا الحلم سيقوي إرادته للحصول الفعلي على البكالوريا، لكن المختصين يحذرون من الاسترسال في هذه الأحلام، فكلما زاد الأمر عن حده انقلب إلى ضده.
سبحان الله وبحمده.
هكذا تصحح وتُنقط أوراق إجابات البكالوريا
تفتح اليوم مراكز تصحيح البكالوريا 54، الموزعة عبر الوطن، أبوابها للمصححين، الذين تم تجنيدهم للعملية التي ستنطلق يوم السبت المقبل، أين يتم نقل إجابات المترشحين من مراكز التجميع في شاحنات مصفحة مرفقة بعناصر الدرك والشرطة إلى مراكز التصحيح.
وسيشرع اليوم رؤساء مراكز التصحيح في تهيئة مؤسساتهم وتحضيرها لضمان سير العملية. وقبل الانطلاق الرسمي للتصحيح، فإنه يتم تدريب الأساتذة على التصحيح بشكل فعلي، بحيث تتم كتابة "التصحيح النموذجي" على السبورات، بشرط أن يكون مرفقا بسلم التنقيط لكل مادة، ليتم بعدها الانتقال إلى عملية تدريب المصححين على التصحيح خلال يومين كاملين، خاصة في المواد الأساسية التي تستغرق وقتا طويلا في التصحيح، بحيث يسلم رئيس اللجنة للمصححين 10 أوراق لإجابات، ليتم تصحيحها بشكل جماعي .
وبعد الانطلاق الرسمي للتصحيح وطنيا، يوم السبت المقبل، سيقوم رئيس لجنة المصححين بتوزيع أوراق المرشحين، على أن يقوم كل أستاذ بتصحيح 160 ورقة. وستضم كل قاعة 25 مصححا. وقبل أن يشرع الأساتذة في العملية، يستلزم عليهم احتساب الأوراق، كما عليهم التأكد من أن رقم الإغفال بالتوافق مع وريقات التنقيط.
بالمقابل، فإن ورقة المترشح تخضع للتصحيح مرتين، بشرط أن يكون التصحيح الثاني بقاعة غير القاعة الأولى. وفي حالة إذا كان الفارق في المواد العلمية والتقنية أكبر من 3 نقاط ونصف و4 نقاط في المواد الأدبية، تحال الورقة على التصحيح الثالث، على أن يقوم رئيس اللجنة باختيار أساتذة أكفاء لذلك. وحال تسجيل أن الفارق في العلامات تجاوز نسبة 25 بالمائة، فإن التصحيح يعاد كلية. وستخصص 20 دقيقة لتصحيح كل ورقة من أوراق الاختبار، وقد تصل إلى 45 دقيقة إذا وجد المصحح صعوبة في قراءة الورقة بسبب رداءة الخط.
وبكل قاعة تصحيح لا بد أن يتواجد "كاتب" و"منسق كاتب"، وستكون مهمة أساتذة ومساعدين تربويين، تسليم الأوراق للمصححين ومساعدتهم في حسابها، كما يساعدون رئيس المركز في أداء بعض المهام، غير أن مهام منسق الكاتب تتلخص في التنسيق، مباشرة مع أمانة المركز. لكن الجدير بالذكر في هذا السياق أن ضمير المصحح هو سيد الموقف، فالتركيز مطلوب لكي لا يظلم أي مترشح. وبصريح العبارة، فإن مستقبل كل تلميذ بيدي المصحح. ولتفادي أية مشاكل، فقد تم استحداث ما يصطلح عليه "بالمصحح المقوم" لكي لا يظلم أحد، والذي يقوم هو الآخر بدوره بتصحيح 10 أوراق كعينة.
وبعد انتهاء عملية التصحيح، يتم إرسال الأوراق إلى خلية المراقبة التي تضم 12 كاتبا، وتعمل تحت إشراف نائب الرئيس المكلف بالخلية، أين تتم على مستوى الخلية المراقبة الأولية لوريقات التنقيط على الأقل 3 مرات، وعند اكتشاف خطإ، فإنه يتم تسليم الورقة مجددا للمصحح الذي يعيد كتابة النقطة بالحروف مع توقيعه. بعدها ترسل النقاط إلى خلية الحجز، حيث تتم عملية مطابقة قائمة ترميز المترشحين مع وريقات التنقيط لترسل بعدها إلى الأمانة الرئيسية.
سبحان الله وبحمده.
بالتوفيق لكل من اجتهد وسهر الليالى و ليس من غش و اثار الفوضى
بالتوفيق والنجاح لكل الطلاب الذين اجتازوا الامتحان في جميع المستوايات ان شاء الله
سطيف الأولى في شهادة المتوسط و"أشبال الأمة" الأولى في البكالوريا
مديرية التربية للغرب في المرتبة 17 والشرقية في المرتبة 23 والجزائر وسط الـ9 في "البيام"
مديرو المتوسطات يضبطون قوائم الإنقاذ
حصدت، ولاية سطيف، المرتبة الأولى في نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2022، للمرة الأولى، لتحتل مديرية التربية للجزائر وسط المرتبة التاسعة ومديرية التربية للجزائر غرب المرتبة الـ17، حيث سارعت مديريات التربية بالولايات أمس في إرسال النتائج إلى المتوسطات التي قامت بنشرها وتعليقها.
بمجرد، إعلان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، صبيحة أمس عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط، عبر الأنترنيت، حتى تعطل الموقع للحظات بسبب كثرة المتصفحين في نفس الوقت، من مترشحين، أوليائهم وحتى أقاربهم وجيرانهم، فكل فرد من العائلة كان يسعى لولوج الموقع عدة مرات لعله يوفق للحصول على نتيجة سواء لابنه، صديقه، جاره، ليعود للاشتغال بصفة عادية.
من جهتها سارعت مديريات التربية الـ50 في إرسال قوائم الناجحين إلى المتوسطات عبر بريدها الإلكتروني، هذه الأخيرة التي تلقت تعليمات صارمة بضرورة طبعها وتعليقها للنتائج في نفس اليوم ومن دون أي تأخير، بغية القضاء نهائيا على "السوسبانس" لدى العائلات .
وبخصوص النتائج الأولية لامتحان شهادة "البيام"، التي حصلت عليها "الشروق" من مصادر مطلعة، أن ولاية سطيف قد أحدثت المفاجأة هذه السنة باحتلالها المرتبة الأولى في نسبة النجاح، حيث تربعت على العرش من دون منازع، وأخذت مكان ولاية تيزي وزو التي عودتنا باحتلالها المرتبة الأولى في الامتحانات الرسمية الثلاثة سواء تعلق الأمر بشهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط، شهادة البكالوريا، سنويا، في حين كشفت مصادرنا أن مديرية التربية للجزائر وسط قد احتلت المرتبة التاسعة على المستوى الوطني من حيث نسبة النجاح، حيث حققت تقدما ملحوظا في نسبة النجاح مقارنة بالسنة الماضية، أين احتلت المرتبة 17 وطنيا، فيما احتلت مديرية الجزائر غرب المرتبة 17، وأما مديرية التربية للجزائر شرق قد نالت المرتبة 23.
وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا، كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن تلاميذ مدرسة أشبال الأمة قد حققت أعلى نسبة نجاح لهذه الدورة، في انتظار الإعلان رسميا عن النتائج عبر الأنترنيت التي ستكون قبل الموعد الذي حدده الديوان في بداية السنة الدراسية.
مديرو المتوسطات يضبطون قوائم الإنقاذ
شرع مديرو المتوسطات في الإعداد لمجالس أقسام خاصة بعملية الإنقاذ للتلاميذ الراسبين في شهادة "البياف" تزامنا مع الإعلان الرسمي عن نتائج الناجحين أمس. وحسب بعض مديري الاكماليات لـ"الشروق" فإن الوزارة وفي مراسلة موجهة لمديرياتها الولائية ألزمت كل مديري الاكماليات بالتعجيل في عملية الإنقاذ بعقد مجالس خاصة يتم فيها احتساب المعدل السنوي للراسبين زائد معدل "البياف"، حيث إذا تحصل التلميذ على معدل عشرة يضاف إلى قائمة المنتقلين للمرحلة الثانوية إلى جانب الناجحين في "البياف" مع توجيههم لشعبتي آداب أو علوم، في حين يتم الفصل في التلاميذ الراسبين غير المتحصلين على المعدل إما بالإعادة مع مراعاة عامل السن وعدم وجود اسم التلميذ ضمن قائمة المعيدين 2022 – 2022، وإمّا يوجه للحياة المهنية.
سبحان الله وبحمده.
الوزير الأول وعد بتمكينهم من المشاركة في دورة 2022
بابا احمد يخالف قرار سلال ويقصي غشاشي البكالوريا لعام واحد
لجنة الوزارة تكشف عن أسماء الولايات المعنية بالغش
رفضت اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة طلبات مراجعة قرار الإقصاء من امتحان البكالوريا دورة جوان 2022 الامتثال لوعود الوزير الأول عبد المالك سلال الذي تعهد من قبل بالسماح للتلاميذ ”الغشاشين” باعادة السنة خلال السنة الدراسية المقبلة واكتفت بتخفيف مدة الإقصاء من اجتياز امتحان البكالوريا تجاه المترشيحين المعنيين بالمشاركة بالغش الجماعي إلى سنة واحدة نافذة بدل خمس سنوات للنظاميين و10 سنوات للمترشحين الأحرار.
أوضحت اللجنة التابعة لوزارة التربية الوطنية في بلاغ لها أول أمس أن هذه الإجراءات جاءت ”حفاظا على مصداقية امتحان البكالوريا والظروف التي تمت فيها عملية الغش وكذا المحافظة على مستقبل تلاميذتنا”. مشيرة إلى”تأكيد رسوب كل المترشحين المعنيين بالمشاركة في عملية الغش الجماعي في امتحان البكالوريا دفعة جوان 2022 وتخفيف مدة الإقصاء من اجتياز امتحان البكالوريا تجاههم إلى سنة واحدة نافذة وذلك بالنظر إلى الاعتبارات المذكورة آنفا”.
وسيتولى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إرسال كشوف النقاط إلى كل المترشحين المعنيين فضلا عن تطبيق عقوبات تجاه المؤطرين الذين اظهروا تقصيرا في أداء مهمتهم. حسب البلاغ ذاته الذي أشار أن مديرية التربية المعنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات سيتولون اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الموضوع.
وكشفت اللجنة في بلاغها عن اسماء الولايات المعنية بالغش بعد أن تسترت الوزارة عن اسمائها في وقت سابق. مذكرة أن امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2022 تميز بـ”بعض الاضطرابات” حدثت خلال اختبار مادة الفلسفة في 11 مركزا بولايات الجزائر والبليدة وقسنطينة ووهران وتلمسان وعين تيموشنت والتي أدت ببعض المترشحين إلى التحرك والخروج من الاقسام ولجوئهم بشتى الطرق إلى المشاركة في الغش.
وكانت لجان المداولات قد أقرت بثبوت حالة المشاركة في الغش وتمت معاقبة المترشحين المعنيين تطبيقا للأحكام المنظمة لامتحان بكالوريا التعليم الثانوي الواردة في القرار الوزاري واعتمادا على محاضر قاعات الامتحان وتقارير رؤساء المراكز.
وعاد البلاغ إلى تفاصيل القضية. مذكر أنه بعد إعلام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن نتائج الامتحان. طالب المترشحون المعاقبون وأولياؤهم بمراجعة قرار العقوبة. ما دفع الوزارة إلى مطالبة المترشحين المعنيين حينها بتقديم طلبات فردية لمراجعة قرار العقوبة. وأُنشئت لجنة وزارية لدراسة كل الطلبات باشرت مهامها يوم السبت 6 جويلية وعكفت على دراسة كل الملفات المحالة عليها حالة بحالة واعدت ملاحظات خاصة بكل حالة معتمدة على عدة معطيات ثبوتية ومراعية التدابير التنظيمية المنصوص عليها في مثل هذه الحالة. كما استدعت رؤساء المراكز وبعض الحراس وكل شخص بامكانه أن يضفي مزيدا من المعلومات لمساعدة اللجنة في مهمتها.
وأعدت اللجنة في الأخير تقريرا مفصلا حول النتائج المتوصل اليها أكدت فيها ثبوت الفوضى والسير غير العادي داخل كل المراكز المذكورة آنفا. مما سهل المشاركة الجماعية في الغش دون تمييز. كما ثبت عدم تحكم بعض مسؤولي المراكز المعنية في وضعية الانفلات. ما مكن المترشحين من التواصل والمشاركة في الغش بشكل أو بآخر. فضلا عن تسامح بعض الحراس مع المترشحين والسماح لهم بالغش الجماعي في بعض القاعات بسبب الخوف من الاعتداء عليهم.
وسجلت اللجنة أنه في ظل ”الفوضى التي سادت في جميع القاعات بالمراكز المذكورة أعلاه. فإن اتصال المترشحين ببعضهم ثابت وبالتالي فإن مشاركتهم في الغش مؤكدة”.
واعتبرت اللجنة أن ”مثل هذا التصرف الذي صدر داخل هذه المراكز يجعل المترشحين في وضعية غير قانونية بحكم المادة 14 من القرار الوزاري المعدل رقم 25 المؤرخ في 2 أكتوبر 2022 المنظم للبكالوريا”. مشيرة إلى أنها خلصت بعد دراسة مختلف الوثائق ذات الصلة بقضية الغش والاستماع إلى كل الأطراف أن كافة المترشحين المعنيين بهذه المراكز قد شاركوا في الغش الجماعي في مادة الفلسفة.
وجاء هذا القرار مخالفا لتصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي قال في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني. أنه لن يكون هناك مقصون في البكالوريا. مضيفا أنهم ”سيعيدون السنة العام المقبل”. إلا أن اللجنة فضلت معاقبتهم بعام واحد.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
و الله في رأيي حتى قليل عليهم
ماذا ننتظر من الذي يهدد الأساتذة و من الذي يغش في امتحان رسمي مثل الباكالوريا
تخيلو معي شخص نجح بالغش و أصبح أستاذا لا قدر الله سيشجع الغش و سيصبح التعليم في خبر كان
فلنقل مهندس:هل تأتمنه على تصميم بيتك؟؟ أو طبيب ربما: هل تأتمنه على حياتك؟
العقوبات زاجرة و مانعة فاذا لم تنفذ العقوبات ستتفشى الجريمة و تزيد رقعتها
و يكفينا أنا رسولنا الكريم يقول: من غشنا فهو ليس منا
هذا ما جاء في الموقع الرسمي
bem,bac
يكفي على المترشح إرسال رقم تسجيله عبر رسالة قصيرة (sms) إلى الرقم 62 62 ، ليتحصل على رسالة قصيرة (sms) تتضمن رقم التسجيل، التقدير و المعدل.
سيعلن على النتائج كالتالي:
– شهادة التعليم المتوسط: ليلة 18 إلى 19 جوان 2022.
– شهادة البكالوريا: ليلة 09 إلى 10 جويلية 2022.
سعر الرسالة القصيرة 50 دج باحتساب كل الرسوم، انطلاقا من خط الدفع المسبق أو الدفع البعدي.
دعواتنا للجميع بالنجاح والتوفيق …فقط عليكم بالتركيز والتاني وعدم التسرع اثناء المراجعة والاجابة …لا تنسوا الدعاء اثناء المراجعة وعند الانتهاء منها وعند الامتحان ايضا …اجعلوا من مراجعتكم عبادة فقط جددوا النية فالعلم فريضة من الله لا تنسوا هذا الامر …واعلموا انه لاخير الا فيما اختار الله وكونوا على يقين بهذا
وفقكم الله وسدد خطاكم وكلل تعبكم وجهدكم بالنجاح …امييييييييييين يارب
مجموعة من المقالات الفلسفية
مقالة فلسفية حول الدولة و الأمة
مقالة فلسفية حول قيمة الرياضيات
مقالة فلسفية حول الطبيعة و الثقافة : هل ثقافة الإنسان تنسجم مع طبيعته دائما؟
مقالة فلسفية حول الشعور و اللاشعور : هل يشكل الشعور مجمل الحياة النفسية عند الإنسان ؟
مقالة فلسفية حول الشخصية و الطبع
التحميل من الملفات المرفقة