التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه مصحف مذهل … تصميم فلاش تتصفح المصحف كأنه بيدك

أقرا ما تشاء وقلب الصفحات بسهوله

ولا تنسون أن الحرف بعشر حسنات .. والحسنه بعشر أمثالهاا

الى سبعمائه ضعف

اذا كنت متضايق وانت جالس على النت افتح الموقع هذا واقرا لك صفحه صفحتين

بصراحه انا فرحت يوم وصلني في الايميل . قلت اجيبه هنا لبوابة الونشريس ويستفيد الجميع منه

وخصوصا اننا ليلة الجمعه والجميع يعرف أجر قراءه سورة الكهف
و كذا استغلو شهر رمضان

لا تنسوني من صالح دعاكم

http://www.quranflash.com/




رد: اقرأ سورة من القرآن الكرم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

الونشريس




رد: اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

بارك الله فيك




رد: اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

بارك الله فيك وردة و جزاك خير الجزاء عنا و جعله في ميزان حسانتك




رد: كانك تقرا المصف و هو بين يديك ………ادخل و لن تندم

بارك الله فيك

و جازاك خير الجزاء

و أثابك الجنة




رد: كانك تقرا المصف و هو بين يديك ………ادخل و لن تندم

بارك الله فيك




رد: كانك تقرا المصف و هو بين يديك ………ادخل و لن تندم

بارك الله فيك




رد: كانك تقرا المصف و هو بين يديك ………ادخل و لن تندم

بارك الله فيك




رد: اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

بارك االله فيك وجعله في ميزان حسناتك




رد: اقرأ سورة من القرآن الكريم مع هذا المصحف الالكتروني الرائع

جزاك الله خيرا

و رزقك الجنة




التصنيفات
الإعلام و الصحافة

مجلة القلم الالكتروني

مجلة القلم الالكتروني


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مجلة القلم الإلكتروني، العدد الرابع
نحن شباب رفضنا أن ننعت بمقولة "الشباب الخامل"، وبدأنا التأكيد على رفضنا بخطوة، والخطوة أتبعت بثانية وثالثة والحمد لله قطعنا اليوم رابع خطوة، وأصدرنا العدد الرابع من مجلة القلم الإلكتروني، مجلة نريدها أن تكون مسيرة…
دورك الآن كي تنفي صفة "الشباب الخامل" عنك ، اطلع عليها فقد يكون لكفي قراءتها أول خطوة وقد تكون لك نقطة انطلاقة لمسيرة…
للتحميل اليك الرابط
http://www.mediafire.com/?4fzin7y8iswowvp




رد: مجلة القلم الالكتروني

شكرا على الموضوع




التصنيفات
ساحة نقاش الطلبة

عاجل حول النشر الالكتروني في الجزائر بحث على هذا الشيء

عاجل حول النشر الالكتروني في الجزائر بحث على هذا الشيء


الونشريس

ارجوكم اولا احييكم من منطقة اشمول الغالية الباهية الزينة من قلب الاوراس اخواني اتقدم الى حضرتكم بطلبي هذا والمتمثل في ارسال لي معلومات كبحث من اجتهاداتكم حول النشر الالكتروني في الجزائر نشاته وتطوره وحول خاصة الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني ولن انسىت خيركم وفظلكم ومن يعمل مثقال ذرة خير ا يره شكرا لكم انتظر بحوثكم الي ربي يجازيكم بكل خير وفضل




التصنيفات
الطلبة الجامعيين

التحكيم الالكتروني في منازعات عقود التجارة الالكترونية

التحكيم الالكتروني في منازعات عقود التجارة الالكترونية


الونشريس

السلام عليكم ازكى تحية تقبلوها مني .ارجو منكم مساعدتي في هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر دمتم في امان الله




التصنيفات
الطلبة الجامعيين

ارجوكم ساعدوني في بحث وافي بمجهودكم حول النشر الالكتروني في الجزائر

ارجوكم ساعدوني في بحث وافي بمجهودكم حول النشر الالكتروني في الجزائر


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى احييكم من منطقة اشمول اخواني والله ربي سيجازي كل من كان لي عونا في طلبي اليكم والله انا حصلت وعجزت في بحثي المتعلق حول الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني في الجزائر والله لن انسى خير من ساعدني موضوعي يتعلق بواقع النسر الالكتروني في الجزائر نشاته وتطوره اعملو لي بحث ارجوكم وموضوعي بالتدقيق الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني بالجزائر المهم اعملو لي بحث مطول ولن انسى خيرك على وجه ربي يا خاوتي العزار وربي يرزقكم بجنة الفردوس




رد: ارجوكم ساعدوني في بحث وافي بمجهودكم حول النشر الالكتروني في الجزائر

بيح آمنة: أستاذة وباحثة في مجال علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر

المدونات الالكترونية العربية بين التعبير الحر و الصحافة البديلة

يعرف عالم اليوم تطورات سريعة في ميدان الاتصال، انعكست بصورة كبيرة على ميدان الإعلام عموما، وعالم الصحافة المكتوبة بصفة خاصة، فالنظام الرقمي جمع بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال، وبذلك ظهور سوق حقيقي للوسائط المتعددة، التي تسمح بإدماج الكثير من المعطيات من مصادر مختلفة نصوص- صور وأصوات، هادفة بذلك إلى تطوير الأشكال الجديدة والجذابة لمنتجات الوسائط المتعددة التفاعلية، ودفع المستخدم لاقتناها في وقت كان استعماله يقتصر على وسائل الإعلام التقليدية وبصفة خاصة التلفزيون والإذاعة والصحافة، في ظل بحث المستخدم على فضاءات أفضل للتعبير والاتصال .

وهذا ينطبق أكثر على فئة الشباب أساسا، وهذا، أيضا، بالفعل، ما خلقته هذه الثورة من أنماط إعلامية جديدة، في مقدمتها الإعلام الإلكتروني على شبكة الانترنت. في هذا السياق، يمكن الإشارة إلى أن تطور تكنولوجيات الاتصال الجديدة يساهم مساهمة فعالة في تكريس حرية الصحافة وحرية التعبير، اللتين مازالتا تشكلان إشكالية بالنسبة للكثير من البلدان سيما في البلدان النامية وهذا رغم صدور الكثير من المواثيق والقرارات الدولية، ولكنها كانت غير كافية لضمان حقوق الإنسان وتطبيقاتها في مجال الإعلام، الذي ارتبطت نشأته بتطورات تكنولوجية لوسائله ورسائله. وهذا بالفعل ما شهدته الألفية الثالثة من نمو متسارع في المعطيات المعرفية والتقنية، وخلق فضاءات جديدة للتعبير الحر. وبالتالي تغيرت أشكال تواصل الإنسان التقليدي، حيث أن هناك علاقة جدلية بين المجتمع ووسائل الاتصال بمعنى أن هذه الأخيرة تؤثر في المجتمع وهذا الأخير يؤثر في وسائل الاتصال.

فقد باتت حرية التعبير واحدة من لوازم الحديث عن حاضر ومستقبل العالم العربي. إذ لا يجهر طرف عربي واحد ذو شأن سياسي أو معنوي بعدائه للتعبيرالحر. فقد يدعي الرؤساء أن بلدانهم تنعم بحقل حر للقول والتعبير، غير أن ادعاءاتهم سرعان ما تتعرض للانهيار خلال نقاش جدي تستخدم خلاله وسائل قياس أولية للتمييز بين التعبير الحر والتعبير المقيد. ومجتمع المعرفة مبني على إنتاج ونشر المعارف والمعلومات وتوزيعها بكل حرية لاستخدامها في جميع ميادين نشاط المجتمع، وقد أصبحت المعرفة الآن الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف العليا والقيم النبيلة للإنسانية، وهي الحرية والعدالة والمساواة وكرامة الإنسان. ، ولا يمكن لأي مجتمع أن يحقق هدف المعرفة بدون فتح مجالات الإبداع بكل أشكالها لأفراد مجتمعه. في ظل هاته الظروف اكتسحت التكنولوجيا الحديثة عملية الإنتاج والتحرير، وظهرت بذلك مفاهيم جديدة بميلاد النشر الالكتروني الذي قلب كل المعايير الإعلامية التقنية منها والعملية إذ تعتبر الانترنت أكثر هذه الوسائط إثارة للجدل، حيث واكب ظهور انتشارها مظاهر شديدة التغير عصفت بالمبادئ التقليدية للإعلام.

كل هذه العوامل جعلت الموجة الجديدة من الكتاب والصحفيين تحتضن تقنية المعلومات وتمارس مغامراتها في حرية لم يعهدها المثقف العربي، فكانت البداية بمواقع بسيطة شكلت قوة دافعة للعديد من الكتاب للخروج من القوالب التقليدية للصحافة والإعلام، من خلال توفير خدمات معلوماتية اتصالية أفضل وأسهل استخداما وأقل تكلفة بفضل خدمات شبكة الانترنت، من بريد إلكتروني ونشر إلكتروني ومواقع بحث إلكترونية شكلت ثورة في تاريخ الإعلام، بحكم أن الإعلام كانت أسواره عالية، وكان مخصصا للنخبة والصحافيين ليقولوا ما يريدون قوله للجمهور، بينما هذا الإعلام الجديد المتحرر، والمسمى بالإعلام البديل يفتح أبوابه للجميع ليكتبوا أو يرسلوا ما يريدون في ديمقراطية إعلامية غير عادية.

كما أن الكثير من القراء في يومنا هذا استطاعوا من خلال إدمانهم على الكتابة في مواقع المنتديات أن يحققوا تأثيرا كبيرا يزيد على تأثير الكثير من الصحافيين، وأحدث خدمة تم التوصل إليها هي المدونات الإلكترونية. لقد حاولنا في هذه الورقة تسليط الضوء على ظاهرة المدونات الالكترونية عوما وظاهرة المدونات الالكترونية العربية بصفة خاصة، مما جعلها تسمى بالصحافة الالكترونية أو الإعلام البديل أو الصحافة البديلة لدى الكثير من أصحاب الاختصاص، فيما أقر آخرون بأنها إعلام بديل للإعلام التقليدي وعلى وجه الخصوص للصحافة التقليدية. وهذا بسبب ما تتمتع به هاته الخدمة من حرية مطلقة على مستوى الشبكة العنكبوتية، في ظل فقدان المجتمع العربي الثقة في وسائله الإعلامية خاصة منها الصحافة المكتوبة من جهة. وفي ظل تقييد الحريات الفردية من جهة أخرى.

وانطلاقا مما ذكرناه سلفا، سنحاول معالجة إشكالية حرية التعبير الفردية في المدونات العربية من جهة، حتى أصبحت هي الإعلام البديل لدى الكثير من المستخدمين. فهل يمكن القول أن حرية التعبير في الوطن العربي بدأت بالمدونات، وأن إصلاح الإعلام العربي الرسمي وهو مطلب شعبي يمكن أن تساهم في تفعيله المدونات؟ فهل المدونات الالكترونية العربية تعبير حر أم صحافة بديلة؟

– ماهية المدونات الالكترونية:
لقد تعددت واختلفت تعاريف ومفاهيم ظاهرة المدونات، هناك من عرفها حسب اختصاصه، وآخر حسب مفهومه العام واطلاعاته أو حسب ما سمعه عنها. ولحد الآن لم نتوصل إلى تعريف توافقي لهذه الظاهرة، لأنها في حقيقة الأمر لم تجد بعد مستعمليها بمعنى الكلمة في الوطن العربي.

وسنحاول التعرض فيما يلي إلى مجموعة من التعاريف المتفق عليها بين الباحثين والمهتمين بخدمة المدونات الالكترونية.

إذ تعرف المدونات لغويا في المعجم الوسيط: دوَّن ( الديوان ): أنشأه أو جمعه. و دوَّن الكتب: جمعها ورتبها، وهي كلمة معربة. وهي من كلمة "دوّن" بفتح الدال و شد الواو، و هي في العصور القديمة كانت تٌنسب إلى "الديوان" و هو الدفتر الذي يٌكتب فيه أسماء الجيش و أهل العطاء و تعبر كلمة "دوّن" في سياق جملة ما، عن جمع و ترتيب، كمثال "أيمن دوّن أسماء الأصدقاء في ورقة" و لهذا كانت منها كلمة مدونة أو .Blog و حقيقة كلمة Blog بمعنى مدونة أو bloggers التي تأتي بمعنى مدونين [مدونون]. أما ترجمتها إلى كلمة مدونة كان وصفيا و ليس حرفيا، لأن كلمة blog هي اختصار لكلمة web log فحٌذفت الـ we و ضٌمت الـ b مع الـ Log لتصبح. Blog وانتشرت الكلمة في البلاد العربية بلهجات مختلفة، فمثلا في مصر تٌكتب و تٌنطق [بلوج] و في دول المغرب العربي أيضا على نفس النحو، أما في السعودية فٌتنطق [بلوغ] و هناك دول عربية أخرى تكتبها [بلق].

أما اصطلاحا فكلمة مدونة هي التعريب الأكثر رواجا لكلمة web log بمعنى سجل الشبكة. وتمثل المدونة إحدى التطبيقات الحديثة التي ظهرت على شبكة الانترنت، والتي تتيح الحصول على صورة مبسطة لصفحات الواب، تظهر عليها مقالات تسمى تدوينات يتم ترتيبها ترتيبا زمنيا تصاعديا". لكننا نلاحظ أن هذا التعريف ناقص بالمقارنة مع ما تحمله هاته الخدمة من مواصفات. "وتعني أيضا سجلات الشبكة وهي حالة من التعبير الذاتي والترويج عن النفس ومحاولة للهروب من حصار الحياة اليومية السياسية والاجتماعية و الاقتصادية. فالمدونات محاولة لتجاوز المحرمات بكل تصنيفاتها، ليصبح الممنوع مرغوبا فيه وتصبح الكتابة على واجهة المدونات عبارة عن بديل عن الاستقالة والسلبية والانتحار الذاتي، بحكم حالة الاحتقان الاجتماعي و السياسي الذي يعيشه العالم والمنطقة العربية". هو تعريف يكاد يكون شاملا لولا التزامه بالمنطقة العربية فقط.

وتعرف المدونات دلاليا على أنها "صحافة الوب الجديدة أو صحافة الهواة amateur reporting في شكل تحميل مواد على الوب web logging وحول العالم، يسجل آلاف من الأفراد خبراتهم وآرائهم في المنتديات الالكترونية . Online Forums وهو ما يصل إلى جماهير عريضة". وهي تطبيق من تطبيقات الانترنت، يعمل من خلال نظام المحتوى. وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة واب، تظهر عليها تدوينات مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة التدوينات القديمة، و يكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره. والمدونات مذكرات شخصية، أو مساحة للتعبير السياسي أو الديني أو الاجتماعي. كما تستخدم بعض المدونات كتجمعات افتراضية تجمع بين هواة لهواية معينة، أو مهنة أو حتى مشروع أكاديمي أو بحث علمي."

وهي الواجهة الأشمل للتعبير عن النفس سواء للأفضل أو أيضا للأسوأ، وهذا ما يجعلها سلاح ذو حدين كغيرها من وسائل الإعلام التي تروج أما فكرا مستبسرا أو ظلاميا " – "هي صحافة مغايرة تتميز بدرجة أعلى من الحرية والتنوع، وهي صحافة رقمية تميزها القدرة على متابعة الأخبار أول بأول فالحدث يتم تغطيته ونشر أخباره وقت حدوثه. لكن ربما تكون قدرة القراء على المشاركة في نقض و صنع الخبر، بالتعليق عليه و المناقشة العلنية بين القراء أهم ما يميز هذه الصحافة البديلة.

والمدونات عبارة عن مساحة شخصية تتيح لصاحب الصفحة النشر بسلاسة شديدة، يكتب المدونون خواطرهم، و أخبارهم و أرائهم. يغطى كل منهم الأحداث التي شهدها أو شارك فيها، و يناقش و يرد المدونون على ما نشر في مواقع أخرى". – "هي نوع اجتماعي، عبارة عن "مفكرات" إلكترونية على شبكة الإنترنت تروي فيها فتيات وسيدات وشبان ورجال تجاربهم الشخصية الاجتماعية الحقيقية، بحرية ويدوّن فيها الجمهور و زملاء المدونين من أصحاب المدونات الأخرى غالبًا تعليقاتهم، التي تبث بشكل مباشر ولحظة بلحظة على هذه المواقع الخاصة التي يسهل الاطلاع عليها. وبلغة عامية ساخرة جذابة للغاية". – "المدونات هي واحدة من المستحدثات الاتصالية الأخيرة، التي تسرع تقاسم المعلومات وتشكيل مجتمع محلي افتراضي. وينبغي النظر إلى المدونات كمفهوم بني على جذور فلسفية عميقة وخفية. جذور يبدو أنها تساهم لاشعوريا في استحداث المدونات الجارية. والمدونات الأفضل هي تلك التي طورت أساليب الكتابة والاتصال التي تتسم بالنزاهة والحوار والدارجة والتفاعلية التي تؤسس الوفاء والثقة المتبادلة. والمدونات ليست الطريقة الأبسط والأسرع لإدارة الاتصال مع جماعة عريضة وموزعة على نطاق واسع وحسب، وإنما هي بسيطة وسريعة حقا. وهذا يطبق على المدونات التي تستعمل النص والصوت والفيديو. فتقاسم بذلك المعلومات ورجع صدى ".

ومما ذكر نستنتج أن المدونات الالكترونية موقعا إلكترونيا للكتابة، يتألف من رزنامة من الأحداث والسيرة الذاتية والرأي بأشكال مختلفة، باختلاف دوافع المدونين السياسية منها أو الذاتية، هذا الفضاء الحر الذي ظهر في التسعينيات من القرن الماضي، كإعلام بديل يحمل في طياته بوادر منافسة للإعلام التقليدي المهيمن، خاصة في ظل ما تشهده الصحافة المكتوبة من رقابة وضغوطات من جهة، وبحث الكثير من الأفراد عن متنفس لاستعماله كفضاء يشبع رغباتهم المكبوتة من جهة أخرى، علاوة على ذلك فهي خدمة توفر أشكالا جديدة للممارسة الإعلامية. مما جعل الكثير من الصحفيين والسياسيين من أبرز مستخدميها,

وهكذا أصبحت المدونات تشكل إعلاما بديلا لدى الكثير من مستخدميها أو كما يسميها البعض الصحافة الشعبية. فالمدونات شكل جديد من التواصل وآلية من آليات التعبير، التي تمنح لصاحبها حرية يستطيع من خلالها التعبير بكل حرية وبدون تلك القيود المفروضة من جانب أي شكل من أشكال الرقابة، التي تعمل على قمع الحريات وحجب الأصوات المعارضة. هذه الخدمة التي شكلت في السنوات الأخيرة ظاهرة قوية وفاعلة سواء على المستويين الإعلامي أو السياسي وذلك للأثر الذي أحدثه المدونون، لتكون هذه الظاهرة محل جدل حول الأثر الذي يمكن أن يلعبه التدوين، خاصة وأن تأثير وشهرة هذه المدونات قد فاقت التوقعات، وباتت تمثل صداعا في رأس العديد من الحكومات العربية التي تخشى بشدة أن يتملك المواطنين وسائل تتيح لهم فضح الممارسات الغير قانونية واللاديمقراطية التي تنتهجها هذه الحكومات لاسيما بعد النشاط البارز للمدونين، الذين كانوا كمن أشار لطريق جديد يمكن أن يسلكه أي فرد من المجتمع حتى ولو دفع هؤلاء المدونين ثمنا لنشاطهم مثل ما حدث ومازال يحدث مع الكثير منهم.

– مراحل نشأة المدونات الإلكترونية:
في قراءة تاريخية مختصرة لنشأة المدونات، يمكن القول أنها ظاهرة تطورت عبر ثلاثة مراحل حسب دراسة قدمها الباحث "جمال الزرن" لمجلة الشؤون العربية على النت و هاته المراحل هي كالأتي:

المرحلة الأولى: حيث انطلقت المدونات في منتصف تسعينيات القرن الروحي، مع المدون الأمريكي "جورج بار غرفي" عام 1994 مع موقع "دراحج ريبورت". وهو من كان وراء نشر فضيحة "مونيكا لفن سكي" السكرتيرة الخاصة للرئيس الأمريكي السابق "بيلكلنتون" سنة 1994م.

المرحلة الثانية: أو الميلاد الحقيقي للمدونات خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ففي هذه المرحلة دخل الصحفيون إلى معترك التدوين. وبدأت المدونات تكتسب شيئا فشيئا قدرتها بعد هجوم شنه عليه المدونون، إثر تصريحات أطلقها Trent lott على التأثير، كما ظهر أن الغزو على العراق سنة2003 كان سببا أخر في انتشار المدونات، في حين أطلق عليها البعض اسم "مدونات الحرب العنصرية". ومنذ ذلك الحين انتشر التدوين وأصبح وسيلة اتصال شعبية ومؤثرة، فقد ظهرت‏ مدونات مؤيدة للحرب من أشهرها "آنستا بوندت". أما عام ‏2003‏ فقد أصبحت فيه المدونات وسيلة للعديد من الأشخاص المناوئين للحرب في الغرب، للتعبير عن مواقفهم السياسية. ومنهم مشاهير السياسة الأمريكية من أمثال "هوارد دين"‏.‏ وغطتها مجلات شهيرة كمجلة "فوربس" في مقالات لها‏.‏ كما كان استخدام معهد "آدم سميث" البريطاني لهذه الوسيلة دوره في تأصيلها.

المرحلة الثالثة: هي مرحلة النضج ومؤشراتها بدأت في النصف الثاني من العام 2022م، حين تحول التدوين إلى ظاهرة عالمية عرفت انفجارا كبيرا ابتداء من سنة 2022م. فقد بدأت تظهر مجموعة جديدة مميزة على شبكة الإنترنت، تختلف عن بقية المواقع الكلاسيكية ومواقع الدردشة و البوابات و المواقع الشخصية. بها وصلات مشتركة استطاعت أن تفرض نفسها، لتتكاثر بسرعة ملفتة، ليصل عددها في نوفمبر من سنة 2000م إلى 1.2 مليون مدونة، حسب إحصائيات الموقع الخاص بالمدونات. وقد استنتج هذا المحرك أن نسبة نمو هذه المواقع تفوق بكثير بقية أصناف مواقع الانترنت، وتشير إحصائيات 2022م إلى وجود أكثر من 50 مليون مدونة في العالم. وقد أشارت دراسات السوق -وفقًا لموقع Zdnetالألماني- "أن عدد هذه المدونات الشخصية التي يتم إنشاؤها يتزايد بشكل سريع حول العالم، حيث تشير آخر إحصائية أن هناك الآن ما يقرب من 27 مليون مدونة شخصية حول العالم، أغلبها أشبه باليوميات الشخصية التي تجذب قليلاً من القراء."

– عوامل نشأة المدونات الالكترونية:
أ-عولمة الإعلام: وهذا بتراجع مقولة الاتصال الجماهيري والتي كانت مقدمة للصناعات الإعلامية، غدت مقولة الاتصال الجماهيري –رغم نبلها- مقوله في القهر والتضليل واغتصاب العقول، أما الصناعات الثقافية فهي الاحتكار والتنميط الذي تفرضه الشركات المتعددة الجنسيات التي تستهدف الربح. فنجد بذلك شركة واحدة تملك عدة مؤسسات إعلامية، وهذا ما يحدث مع الانترنت. فقد أصبح المستعمل منا لا يفرق بين البرامج المتشابهة والسبب هو تشابه سياسات التحرير، ففي سنة1999 كانت توجد 50 شركة تتقاسم60%من قطاع الانترنت أما في سنة 2001 فقد أصبحت14 شركة فقط. مثل هذا التمركز وهذه القطبية، تفقد المؤسسة الإعلامية والاتصالية على حد السواء القدرة على توفير مادة إعلامية متنوعة، وذلك بسبب غياب التعددية في الملكية، ويعتقد صاحب مدونة "جحا كوم" أن المدونة اختراع رائع، يستطيع الفرد من خلالها أن يتفاعل من دون وسيط مع الأحداث ومع الآخرين، وبذلك ستكون المدونة أداة التواصل الإنساني الحر الذي سيكنس تدريجيا وسائل الاتصال الجماهيري التقليدية، التي صودر معظمها من قبل القوى السياسية الشمولية وقوات التحالف بكل أنواعها.

ب-تراجع الثقة في الصحافة التقليدية: يعتبر فقدان الثقة في وسائل الإعلام التقليدية نتيجة حتمية لظاهرة عولمة الإعلام وبروز أقطاب إعلامية دولية كبرى تدريها شركات عملاقة، تحكمها رهانات مالية وسياسية يصعب كشف تمثلاتها. في الأصل تعتبر المدونات رد فعل قد يكون في نفس الوقت عفوي وواع عن تقلص حضور المواطن في قضايا الشأن العام، وتأكيد لحالة من التشكيك في مصداقية الصحافة، وهي بذلك تعكس ظرفا حرجا من عدم الثقة بين وسائل الإعلام التقليدية والجيل الجديد من مستخدمي الانترنت والإعلام الالكتروني. واستطاعت المدونات أن تنافس المعلومة الرسمية التقليدية التي تبثها الصحف والإذاعات والمحطات الفضائية، فالكتابة والنشر بالاعتماد على المدونة أسهل على المستوى السيكولوجي من الأشكال الأخرى من التعبير (الصحيفة، الإذاعة….). بحكم أن الكاتب لا يخشى من الأحكام المسبقة، خاصة عندما يكون الهدف هو التواصل مع الأخر. فالمدونات تعتبر الوسيلة الأسهل والأسرع للتواصل، بين نبض الشارع والإعلان والساسة. فمنذ عصور لم تتح للبشرية وسيلة بهذه السهولة تمكن أي شخص من إبداء الرأي ونقل الأحداث كما يراها هو، بدون أي تأثير خارجي وبدون خضوعها لمقص الرقيب. لقد أصبح المواطن لا يثق في الإعلام عامة وفي الصحافة خاصة، فهي تسوق للحملات الانتخابية وتسعى للربح على حساب المصلحة العامة، وأمام حالة الشك والنقد للصحافة التقليدية، تريد صحافة المدونات أن تحرج المسئول وأن تنشر ما لا تنشره الصحافة الكلاسيكية، التي تخضع لرهانات وأجندة البورصة والتكتلات. فصحافة المدونات لا تحتاج لتكلفة مالية، ولا مصلحة ذاتية لها، ولا مناصب تسعى للدفاع عنها ولا رأس مال لها تخشى علية أن ينهار في سوق الأسهم. إنها ببساطة صحافة الفرد الذي يتحدث بوصفه مواطنا لم يجد من يسمع مشاكله، ويعرضها على وسائل الإعلام التقليدية: تلفزيون، إذاعة، صحافة ورقية.

ج- دور الشباب: تنتشر ظاهرة التدوين في أوساط الشباب والتي كانت الفئة الدافعة لشيوع هذا الشكل من التواصل من داخل شبكة الانترنت، بل تكاد تكون ممارسة التدوين حكرا عليه، وقد يكون وراء هذا الانخراط العفوي في فعل التدوين صلة بفقد الشباب الثقة في وسائل الإعلام التقليدية. ويمكن القول أن ظاهرة المدونات ساهمت في تحديد وتشكيل ديمغرافيا الانترنت، وخاصة الإجابة على ذلك السؤال القديم المحير: من هي الشريحة الأكثر حضورا في شبكة الانترنت كفضاء افتراض يصعب تقييمه ومتابعة؟ لقد أظهرت المدونات الالكترونية على شبكة الانترنت فئة الشباب، وهي تكتب ما يدور في حياتها اليومية من مواقف و آراء و قصص تريد أن يشاركها الناس تفاصيلها. و المدونة تعبير جديد عن ديمقراطية الكتابة، التي كانت و لازالت إلى الآن حكرا على كهول و أصحاب الشهادات العليا بوصفها نشاطا نخبويا، كما أنها أصبحت علامة على ديمقراطية الكتابة بعد أن تحققت ديمقراطية القراءة و خاصة في الغرب، فالشعوب الغربية قياسا لشعوب العالم الثالث شعوب تقرأ، و بديهي أن تؤدي سلوكيات القراءة إلى سلوكيات جديدة في الكتابة ما إن وفرت الانترنت الفرصة لذلك، فشباب المدونات و من خلال انخراطهم في هذا الشكل من التعبير عن قضايا الشأن العام و الخاص يريدون إيصال رسالة تقول : عفوا لا نملك بديلا للتعبير عن رأينا إلا المدونات فهي الحل الأول و الأخير المتاح.

د- الخلفية التسويقية : لا يمكن تجاهل الخلفية التسويقية و التجارية التي يقف و رائها موفرو خدمة التدوين في شبكة الانترنت و شركات الاتصال، فالمدونات –رغم مجانية توطينها – تحولت إلى مدخل لترسيخ ثقافة الإبحار على شبكة الانترنت و الاعتماد عليها في البحث على المعلومة و الخبر في مجالات أخرى مختلفة. كما تمكن المدونات موفري خدمة التدوين من خدمات الإعلان الموجه للمدونين، و ذلك بحكم تكاثرهم و تتعدد اهتماماتهم. فاستثمارات القرن الجديد، انصبت في معظمها نحو الاستثمار في تقنية المعلومات، و هو ما يستدعى مزيدا من التنوع و الخلق والإبداع في خدمات شبكة الانترنت حتى تكون مربحة. فالمدونات لا يمكن عزلها عن خلفية تسويقية، فهي أحد مجالات اقتصاد الشبكة الجديد. وبذلك أصبح التدوين على المستوى التسويقي التجاري مدخلا في التعلم و تربية الجيل الجديد على استعمال ما تفرزه هذه الشبكة من أفلام و صور و موسيقي و أخبار و استهلاكها، فكلما زاد المدونين كثر عدد المستغلين للشبكة، و هو ما يعني إقبال المعلنين و المستثمرين على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. ه-النكبات: و من بين العوامل غير المباشرة التي سارعت في تفعيل انتشار ظاهرة المدونات، يمكن ذكر الحرب على العراق التي جذبت اهتمام المدونين و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما بدأ الجندي الأمريكي"جاسون"في تدوين مذكراته أثناء الحرب، ووضعه لعينة من الصور الرقمية المعبرة عن مآسي الحرب في مذكراته الالكترونية، وكان هذا الجندي قد استطاع أن ينقل معاناتهم و آمالهم، و نجح في تقديم ما لم يلفت إليه الإعلام الأمريكي وهي وجهة نظر المدنيين العراقيين و معاناتهم. فقد تأسست قبيل اندلاع الحرب مدونات، تدعم من سافر إلى جمعيات و المنظمات المعارضة للحرب و المدافعين عن حقوق الإنسان. خاصة منهم أولائك الذين استعملوا في الحرب كدروع بشرية، فكانت يومياتهم وتعليقاتهم الحية حول ما يستجد في العراق تجد طريقها لكل العالم، وأصبحوا يتلقون الردود للتدوين و اتجهوا ينشرون على هذه المواقع أخبار الحرب بشكل مستقل عن وسائل الإعلام التقليدية حول العالم. و خلال الأسبوع الأول للحرب على العراق كانت مواقع المدونات أفضل المواقع التي قدمت تغطية مثيرة للحرب، مقارنة بجهات و مواقع إعلامية أخرى. وقد قدم بعضها تأريخا يوميا للحرب ووقائعها بالاعتماد على معلومات من شهود عيان و يوميات لأشخاص عايشوا الأحداث. كما برز الامتياز للمدونات أيضا خلال كارثة "تسونا مي" في جنوب شرق أسيا، حيث سبق كتاب المدونات أطوار هذه الكارثة، وغطوا بالتفصيل وبالصور الدمار الذي خلفته، حتى أن العديد من القنوات التلفزيونية قامت بنقل تفاصيل الحدث عن هذه المدونات. كما نجحت هذه المدونات في حث وتحفيز الناس على التبرع، حتى أن هذا الحماس والمنافسة دفع الحكومة البريطانية إلى الرفع من قيمة تبرعاتها على ما كانت الدولة تعتزم تقديمه، نفس السبق حققته المدونات خلال إعصار "كاترينا" المدمر الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية. هكذا أصبحت المدونات وبشكل ملفت إبداعا وتجسيدا إنسانيا غير مسبوق، عن كيف يمكن توظيف تكنولوجيا الاتصال الحديثة كأداة يمكنها أن تساعد الرأي العام وبشكل فعال، و مثير في التعبير عن مشاعره حول الحرب والكوارث وعدة قضايا إنسانية.

بكل تلك الأسباب المباشرة وغير المباشرة أصبحت صفحات المدونة أقرب إلى الجريدة أو الصحيفة الالكترونية، أو إلى ما يمكن أن نطلق عليه بيوميات "أون لاين"، فهي عبارة عن ظاهرة جديدة تساهم في تحديد هوية الانترنت. إنها ظاهرة تشبه شكلا من أشكال النميمة أو الإشاعة الصحيحة، إذ يهيمن كل ما هو سري ومكبوت، ومنفلت وحميمي ومناهض للإجماع العام و مهمش على ما ينشر في المدونات. فللمدونة تأثير أيضا على مستعمليها ويعود ذلك خاصة إلى ما يتميز به الانترنت من سرعة وتحررية في الاستجابة إلى ما ينتظره الجمهور وبشكل مختلف عن وسائل الاتصال التقليدية.

– أنواع المدونات الالكترونية:
المدونات لا تقف عند نوع معين، بل لها أشكال و أنواع و صيغ مختلفة و عديدة. فمن ناحية المضمون نجد فيها الاقتصادية و الإخبارية و الرياضية و الدينية و الترفيهية و السياسية و المحلية و التقنية. و نجد أن أشهر نوعين منهم هما السياسية و الرياضية و تأتي في المرتبة الثالثة التقنية. لهذا عدد ضخم من المدونات العالمية تتناول قضايا سياسية، و أغلبها أراء لكاتبيها و ليست نشرات إخبارية. البعض ينقل من مصادر مثل "الجزيرة نت" أو "العربية" أو حتى "ألبي بي سي" وغيرها، وهناك مدونات أخرى بين البينين ليس لها وجهة معينة، تتحدث عن كل شيء وقد تدخل إحدى المدونات لتجد خبر جديد عن أحداث العراق. لكنك إذا نظرت إلى الإدراج الذي نشره قبل هذا الخبر ستجده يتحدث عن سفره إلى المصيف مرورا بحكايته عن اصطياد السمك في هذه الرحلة، و إدراج أخر نقله من مصدر آخر يتحدث عن البرمجة العصبية، و الأمثلة من هذا النوع لا تنتهي، والرأي في هذا النوع من المدونات يأتي لعدم تخصص صاحب المدونة، و عدم تركيزه على جزء واحد سواء من جوانب الحياة أو الأمور التقنية، لهذا اختار المدون الذي من هذا النوع ملأ و حشو مدونته بما يراه مناسب لنفسه على الأقل.

آما من ناحية الشكل فيوجد عدة أنواع مختلفة من المدونات الالكترونية، ويمكنك زيارة المواقع الالكترونية التالية لتجد المئات من المدونات الالكترونية:

1- المدونات الالكترونية التي تحتوي على الروابط التشعبية Link Blogs تعتبر المدونات الالكترونية التي تحتوي على الموصلات التشعبية (web Link blogs) أول أنواع المدونات الالكترونية التي تم نشرها على شبكة الانترنت، ومن هنا جاء اسم المدونة الالكترونية (web logs)، و يحتوي هذا النوع من المدونات على العديد من على العديد من الروابط لموقع الانترنت، التي يرى صاحب المدونة أنها تستحق الزيارة إضافة إلى وصف مختصر للموقع المشار إليه بالرابط

2- المدونات الالكترونية التي تحتوي على المذكرات اليومية On diary blogs تتناول هذه المدونات الحياة اليومية لمالكها: ماذا فعل و ماذا دار في ذلك اليوم، و لا تحتوي هذه المدونات بالضرورة على الروابط لمواقع الالكترونية الأخرى.

3-المدونات الالكترونية التي تحتوي على مقالات Article blogs يمكن أن تحتوي هذا النوع من المدونات على العرض و التعليقات للأخبار و الأحداث و التقارير. وهي عادة ما تكشف على قدر أقل من الحياة اليومية لكاتبها من المدونات الالكترونية التي تحتوي على مذكرات.

4- المدونات الالكترونية التي تحتوي على الصورPhoto blogs يحتوي هذا النوع من المدونات على الصور ، مثل "صورة اليوم" وغيرها.

5- المدونات الالكترونية التي تحتوي على مقاطع البث الإذاعي Pod casts blogs يمكن اعتبار مقاطع البث الإذاعي ( Pod casts) على أنها برنامج إذاعية قصيرة مسجلة بواسطة صاحب المدونة، وبإمكان المستمع تحميلها عندما يريد الاستماع إليها علما بأن المصطلح ( Pod casts) مأخوذ من أجهزة IPOD، و هي عبارة عن مشغلات الملفات الصوتية بصيغة MP3 ، التي بإمكانها تشغيل الملفات Pod casts

6-المدونات الالكترونية التي تحتوي على مقاطع البث المرئي Vidiocasts Blogs مقاطع البث المرئي (Vidiocasts)، هي أحدث اتجاه في أوساط المدونات الالكترونية و هي مماثلة لـ مقاطع البث الإذاعي (Pod casts)، غير أنها تعد بواسطة الفيديو.

7- المدونات الالكترونية المنوعة: تعتبر المدونات الالكترونية مزيجا من أنواع المدونات المذكورة أعلاه.

8- المدونات الالكترونية الجماعية: يتم بكتابة هذا النوع من المدونات بواسطة مجموعة من الأشخاص.

– خصائص المدونات الالكترونية: بعد أن استعرضنا المميزات التقنية المختلفة، نحاول التعرض إلى المميزات التي تسهل الاتصال فيما بين المستخدمين للمدونات، والتي سميناها مميزات اتصالية تم التوصل إليها من خلال استنتاجاتنا لما تم الاطلاع عليه خلال دراستنا:

– المدونات هي وسيلة هائلة للتواصل بين فريق العمل وأفراد الشركة الواحدة، فهي تسمح لأفراد الفريق بإضافة الروابط و الملفات و التعليقات، وتمكن المدونة من تبادل الأخبار العائلية مع أفراد العائل، كما تساعد المجموعات الصغيرة على التواصل للمتابعة بصفة أبسط وأسهل من البريد الإلكتروني أو حتى من المنتديات.

– تساعد المدونة في بقاء الجميع على اطلاع حول الموضوع، كما تساعد على نشر ثقافة المجموعة و إتاحة الفرصة للجميع لإبداء رأيهم في أمر ما. – أنها سهلة الاستخدام سواء لصاحب المدونة أو للزوار، فصاحب المدونة يستطيع أن يقوم بإنشاء مدونته في دقائق، وبعد ذلك لا تحتاج عملية الكتابة لأي جهد أو عناء، كما لا يحتاج الموقع إلى أي تسيير إداري تقريباً. فكل شيء ينظم من خلال برنامج المدونة، أما الزوار فهم يرون أن معظم المدونات تتشابه من حيث ترتيب المحتويات وتقسيمها، وبالتالي يسهل عليهم تصفح هذه المدونات، كما أن التعليق على المواضيع ليس عملية صعبة، وفي الغالب لا يحتاج الزائر إلى أن يقوم بالتسجيل لكي يعلق على أي موضوع.

– توفر المدونات مساحة شخصية لصاحب المدونة، فيستطيع أن يكتب آراءه وأفكاره بعيداً عن مقص الرقيب. وقد يعترض الزائر على آراء المدونة، وبالتالي يمكنه عدم العودة ثانية إلى المدونة. أيضا، يمكنه أن يتحاور مع صاحب الموقع لكنه لا يستطيع أن يفرض وجهة نظر معينة على صاحب المدونة.

– وجود كل أعمال صاحب المدونة في مكان واحد، فبدلاً من أن يوزع كتاباته وأعماله على مواقع عدة يجمعها في مكان واحد.

أ- إيجابيات التدوين. من خلال مراجعة العديد من المدونات الالكترونية استطعنا الوقوف عند بعض الإيجابيات وكذا السلبيات، ويمكن سردها على النحو التالي:

– التدوين وسيلة عامة للنشر أدت إلى زيادة دور الواب باعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى.

– وسيلة للنشر و الدعاية و الترويج للمشروعات و الحملات المختلفة.

– وسيلة بسيطة و مجانية فيها الكثير من الإبداع و التمييز و التفرد.

– وسيلة مهمة لتجاوز حاجز التقوقع و الرقابة في نشر المعلومة، وبالتالي، فهناك نوع من دمقرطة المعلومات على الصعيد العالمي.

– أداة فعالة في التعبير عن الهموم الشخصية و العامة. ووسيلة تعمل على كشف المسكوت عنه.

– تجسيد حرية الرأي و التعبير بشكل يجعل الكلمات أقرب للجمهور، و الأخبار و الأفكار التي تنشر أدق و أصدق في الكثير من الأحيان من الوكالات الإخبارية و أشهر الجرائد.

– المدونات تعبر عن صوت رجل الشارع أو الشاب العادي بصراحة شديدة، ويمكن من خلالها استنباط نبض فئة الشباب، الذي يتعامل مع شبكة الانترنت و الموصوف بالمتعولم إن جاز التعبير، خاصة في الدول العربية.

– المدونة سريعة الانتشار بين الشباب، و يمكن من خلالها تقديم خدمات جديدة للمجتمع لأنها تتحدث بلغة الشباب التي يعرفها. فإلى جانب أنها مجانية فهي مترابطة حيث تحتوي كل مدونة على وصلات إلى مدونات أخرى.

ب- سلبيات التدوين.

– الحرية الكاملة التي يتذرع بها البعض في التدوين هي في بعض الأحيان على حساب القيم و الأخلاق، إلا أن هذا يبقى مرهونا بعقلية المدون و القارئ مثله مثل كافة تطبيقات شبكة الواب.

– أصبحت المدونات تمثل صداعا بالنسبة للعديد من الحكومات العربية، التي تخشى بشدة أن يمتلك المواطنون وسائل تتيح لهم فضح الممارسات الغير قانونية واللاديمقراطية التي تميز سياسات تلك الحكومات.

– يعبر الشباب عن آرائهم دون محاذير أو قيود، لدرجة استخدام بعضهم لتعبيرات هي أقرب للسباب و التجريح ضد بعضهم البعض، أو ضد بعض المسئولين في الحكومات.

– هناك بعض المدونات العنصرية التي تزرع الكراهية و العنف، كما أن الكثير من المدونات العربية مليئة بالآراء و المواضيع التي لا تقدم شيئا سوى الشتائم، على اعتبار أنها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الرأي الوطني، بدون موضوعية وبدون احترام قيم و قواعد الكتابة.

– قلة الكتابة الذاتية مما جعل بعض المدونات مفرغة من هدفها الأساسي.

– المدونات ليست كلها مصدرا للمعلومة، كما أنها يمكن أن تضعف من قوة وسائل الإعلام الحرفية، باعتبار أن المدونة دائما تعطى شعورا بالثقة في معلوماتها لأنها مغلفة بالذاتية، وقارئها يستطيع التعقيب على محتوياتها. المدونة أيضا يمكن أن تتسبب في ضعف أسلوب الكتابة و اندثار أخلاقيات الكلمة، إذا لم يحترم كاتب المدونة مسؤولية ما ينشره. فالمدونة إذا لم تحترم القواعد العالمية للتعبير بالصور أو الكتابة فإنها معرضة في أي وقت للإلغاء.

– دوافع وأاسباب المدونات الالكترونية العربية:

من خلال مراجعة الكثير من المدونات الالكترونية العربية، توصلنا إلى تكوين فكرة عامة عن أهم دوافع وأسباب انتشار هذه الظاهرة. فدوافع التدوين بالمنطقة العربية نفترض أنا تتنوع بتنوع ظروف البلدان العربية والمتغيرات الديمغرافية كالسن والنوع والمرتبة الاجتماعية والمهنة، الخ..، كما لاحظنا أنها تتنوع حسب ما هو سياسي أو اجتماعي أو ثقافي أو فني، على سبيل المثال: هناك مدونات دافعها النقد والتعليق على الأحداث، و دوافع ذاتية كمشاعر الحب، والمذكرات الشخصية.

وعليه، إذا ما حاولنا تصنيف الأسباب الكامنة وراء المدونات الالكترونية العربية وهذا حسب دراسة للباحث "جمال الزرن" تم نشرها في مجلة الشؤون العربية، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

أ- حرية التعبير: يعتبر التضييق المتواصل على حرية التعبير من طرف الحكومات العربية وبعض الجماعات غير الرسمية، سببا أساسيا لانتشار ظاهرة التدوين. إذ يعتبر الفاعلون في فضاء التدوين فئة اجتماعية ذات مستوى تعليمي معتبر، و يظهر ذلك جليا في أن أغلبهم غير راض عن المادة الإخبارية المعروضة. وخاصة تلك التي توفرها مؤسسات الإعلام الحكومية، فهم يطالبون بسقف أعلى من الحرية في التعبير عن آرائهم، ويساهمون في تحذير مبدأ حرية التعبير عن الرأي، و ثقافة النقد السياسي والاجتماعي عبر الاتصال الإلكتروني.

ففي ظل عجز الإعلام التقليدي في تحقيق ما تصبو إليه هذه الفئة في الدول العربية، ومن خلال ما توفره شبكة الانترنت من مرونة، فإن هؤلاء المواطنين (المدونون الإلكترونيون) قادرون على تجاوز عقبة الإجراءات الحكومية الصارمة التي تمارس لتقييد حرية التعبير عموما وحرية الصحافة بصفة خاصة. وعليه، فإن المدونات الالكترونية العربية تميل إلى التعبير عن المسكوت عنه وتنشغل بما يدور في هوامش المجتمعات العربية، وخاصة تلك القضايا التي لا يسمح بالتعبير عنها في الفضاء العمومي ولا تتناقلها وسائل الإعلام التقليدية وبالتالي لا تصل إلى الرأي العام. فهي تحاول إظهار الواقع على حقيقته بلغة يطغى في الغالب عليها الطابع النقدي والجرأة. فالحكومات العربية التي تعتمد خطابا سياسيا مغلفا بشعار الدفاع عن حرية الرأي و التعبير سرعان ما تلجأ إلى فرض القيود على حرية الصحافة والتعبير، بحجة مراعاة التقاليد و الآداب العامة و القيم الدينية و الحفاظ على أمن الدولة.

في هذا السياق، يرى أحد المدونين الالكترونيين العرب من المغرب، صاحب مدونة "بلا فرنسية"، أن المدونة بالنسبة له هي: " أداة لحرية الرأي ودمقرطة الإعلام، فلست بحاجة إلى تصريح ولا تمويل وشهادة جامعية لأقول رأيي في أي موضوع أشاء". وفي نفس الاتجاه يعتقد البعض" أن المدونات الالكترونية العربية هي الطفرة التحررية الإعلامية العربية الثانية بعد طفرة الفضائيات والمنتديات المفتوحة، التي ساهمت بشكل فعال في تحريك سقف الحرية في أداء الإعلام العربي، وإخراجه شيئا فشيئا من جبروت وتقاليد الإعلام الحكومي المعلب."

ب-سهولة النشر الإلكتروني: تعد صعوبة النشر بالطرق الكلاسيكية أحد أهم أسباب التدوين، فالمدونات تعتبر عند المدونين إعلانا عن نهاية صحافة الطباعة والنشر بمفهومها الكلاسيكي الورقي، الذي مازالت تقننها قوانين المطبوعات ذات الروح الرقابية كما هو الحال في جل الدول العربية. ومن هنا تظهر أهمية المدونة كالوسيلة الأسرع والأسهل والأكثر أمنا لنشر المواضيع، خصوصا تلك التي تمنع من النشر في الوسائل التقليدية بسبب العادات والتقاليد، أو بسبب القوانين والأنظمة التي تمنع نشر كل ما لا يعجبها، والتي تمثل كشفا للمستور في الممارسات الخاطئة المتوارثة أو المكتسبة، فمع المدونات لا وجود للرقيب الحكومي و لا حاجة للتصريح والإذن المسبق.

ج- قضايا الشأن العام: تكاد تكون المدونات عبارة عن صورة سوسيولوجية حية، تعكس الواقع الدولي والعربي في كل قطر، فهي فضاء رافض ومناهض يتجه إليه المهمشون سياسيا، وهي ليست بالضرورة فضاءا اتصاليا يقبل ثقافة الإجماع. فهي تأخذ من قضايا الشأن العام مجالا، ومن تفاصيل الحياة اليومية ملاذا لها. ولقد ساعدت المدونات في إظهار مسألة الشأن العام على السطح الافتراضي، لارتباطها بالحركات السياسية الداعمة للديمقراطية في العالم العربي، من أجل توفير سقف أعلى من التفاعل الاجتماعي و السياسي على شبكة الانترنت. وخاصة الدعوة إلى الشفافية و الديمقراطية الشعبية و التداول على السلطة و محاربة الفساد و الإقصاء. وبذلك خلقت المدونات أسلوبا جديدا في التفاعل مع الشأن العام و ممارسة العمل السياسي، وهي طريقة تعتمد على ما توفره شبكة الانترنت عامة، و المدونات خاصة من رقابة و نقد لأداء السلطة التنفيذية و الحكومة. فشعارها لا إدارة للصالح العام بعيدا عن مبدأ الديمقراطية و حرية التعبير.

د- إظهار القيم الفردية: إن طبيعة الكبت و العنف و القهر الاجتماعي و السياسي و الثقافي الذي يعيشه الشباب العربي على وجه الخصوص، والفراغ القيمي الذي يعانون منه مع وجود استثناءات، مكن التدوين من إظهار عدة قيم، كونها تسجيل للسلوك اليومي الفردي و ما يحمله من حقائق مؤلمة و أحزان و خيبات و أفراح و انتصارات ذاتية، وتعتبر المدونات العربية منهل خصب لاتجاهات غير مألوفة في المجتمعات العربية، منها ما هو سياسي و اجتماعي و ثقافي و عرفي و غيرها من المواضيع. بالإضافة إلى كون الإنترنت فضاء للتواصل و الأخبار و التجارة و العلوم و غيرها من المعارف و الخدمات، وهي في نفس الوقت فضاء اتصالي لدعم حرية الفرد و ذاتيته، وبذلك فقد أصبح بإمكان الفرد أن يتحول إلى مؤسسة اتصالية مستقلة عن المؤسسات التقليدية الرسمية المتعارف عليها (صحافة، تلفزيون، إذاعة،………….)

من جهة ثانية، تجدر الإشارة إلى أن أغلب المدونات الالكترونية العربية ظهرت مؤخرا، ومع ذلك فإن تأثيرها وشهرتها فاق كل التوقعات، والملاحظ هو أن المدونات العربية مرت عبر محطات هامة ساهمت في شهرة و توسيع رقعة المدونين ومن بين أهمها:

– سلسلة من المقالات للصحفي جهاد الخزن في جريدة الحياة اللندنية الواسعة الانتشار، عن التدوين والانترنت في العالم عموما مع التركيز على العالم العربي في بداية عام 2022.

– إشارة الكاتب الصحفي "محمد حسنين هيكل" خلال لقائه بقناة "الجزيرة" إلى متابعته واهتمامه بمدونة "بهية" من مصر.

– القبض على المدون المصري كريم عامر واعتقاله بشكل غير قانوني لمدة 12 يوما، من قبل الأمن المصري والحملة التي صاحبت القبض في نهاية أكتوبر 2022.

– حصول مدونة علاء و منال على جائزة أفضل مدونة من منظمة: مراسلون بلا حدود، و قيام قناة الجزيرة بتقديم برنامج عن المدونات ونشرها لخبر فوز المدونة بالجائزة.

– مساهمة العديد من المدونين المصريين في حركة المطالبة بالإصلاح في مصر، سواء عبر نشاطهم الميداني، مثل اعتصامهم بميدان التحرير بالقاهرة لمناصرة القضاة المصريين ضد هيمنة الدولة، وغيرها من التظاهرات.

– القبض على عدد من المدونين المصريين أثناء حركة التضامن مع القضاة المصريين، وتعذيب أحدهم بشكل وحشي وهو المدون محمد الشرقاوي خلال شهر ماي 2022.

– انتشار اللغة العربية العامية واستخدام تعبيرات غير معتادة بين الكتاب والصحفيين، ولكنها منتشرة بين الشباب في حواراتهم الخاصة، مما شجع الكثير من الشباب على إنشاء مدوناتهم، نتيجة لشعورهم بأن المدونات ليست أكثر من تعبيرهم عن أنفسهم و أفكارهم بلغتهم الخاصة المعتادة، بعيدا عن آداب الكتابة التي ترسخت في الواقع عرفيا، دون أن يوضح أحدهم من جعل استخدام العامية و التعبيرات الشائعة في الشارع ضد هذه الآداب.

– تقارير قناة الجزيرة في برنامج كواليس حول عالم المدونات ومستقبل التدوين في الوطن العربي، وفي رأي أحد الكتاب أنه ما دامت الجزيرة قد خصصت لهذا الموضوع تقريراً خاصاً وأبدت اهتمامها به ووصفها لها بالإعلام الجماهيري، فهذا يعني أن المدونات قد صارت بالفعل تؤثر في المحيط العربي بعد أن أثرت في المحيط الغربي. كما كانت هناك نقاشات دارت حول المدونين العرب ساهمت بشكل كبير في طرح الأسئلة عن هذه الأداة الجديدة، والتي سلطت الضوء على هذه الظاهرة، مما جعل الكثير من الجمهور العربي سيما الشباب منهم ليبادروا بإنشاء مدوناتهم الخاصة.

ويشير كتاب آخرون إلى أنها كانت بسبب حروب الولايات المتحدة على أفغانستان و العراق، أو على ما يسمونه الإرهاب. لأن في هذه الأوقات بدأت تظهر مدونات من داخل العراق تحكي المأساة من الداخل بشهود عيان، و ليست أخبارا صحفية لمراسلين ليسوا في مكان الحدث. لهذا اكتسبت تلك المدونات مصداقية قوية أدت إلى جذب عدد كبير من الزوار. علما أنه كان من بينهم صحفيون أيضا لغرض البحث عن الخبر اليقين بعيدا عن تصريحات الجيش الأميركي، و قد اعتبر المراقبون أن المدونات التي يحررها المواطنون العراقيون و يكتبون فيها إدراجاتهم، تقوم بمثابة المراسل أو دور المراسل الحربي كما وصفهم البعض.

وفي عام ‏2004‏ أصبحت المدونة ظاهرة عامة، بانضمام العديد من مستخدمي الإنترنت إلي صفوف المدونين وقرائها، كما تناولتها الدوريات الصحفية‏.‏ وأصبحت المدونة نوعا من أنواع الإبداع الأدبي المتعارف عليه، تنظم له دور النشر والصحف ـ في إصداراتها الرقمية‏-‏ المسابقات لاختيار أفضلها، من حيث الأسلوب والتصميم‏ واختيار الموضوعات،‏ مثل المسابقة التي نظمتها صحيفة "ذي جارديان" البريطانية‏.‏ وتوجد أيضا العديد من المدونات العربية الخالصة التي نالت شهرة واسعة بسبب خوضها في أمور السياسة‏.

ويبقى من بين الأدلة المهمة على تأثير المدونات في المجال السياسي هو لجوء الرئيس الإيراني "محمود أحمد نجاد" إلى إنشاء مدونة لمهاجمة أمريكا وقد استغل أول تدوينة له والمؤرخة ب 08أوت 2022 لوصف البيئة التي نشأ فيها، ووضع استطلاعا يسأل فيه زوار المدونة إن كانوا يعتقدون أن الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان بدء حرب عالمية جديدة، وقد التزم "نجاد" بتخصيص 15 دقيقة مرتين كل أسبوع للتواصل مع زوار مدونته.

تصنيفات المقالات
الإعلام الاتصال الانترنت التعبير الثقافة الحرية الصحافة الإلكترونية العولمة المدونات المدونات الالكترونية بحوث اعلامية تطبيقات الويب 2 تكنولوجيا المعلومات دراسات مقالات


منقول من جريدة صوت الاحرار

هل أصبح النشر الإلكتروني بديلا عن الورقي؟

Saturday, February 28
الموضوع : الثقافـي
وجد العديد من المبدعين ظالتهم في " العالم الافتراضي " الذي أتاح لهم الفرصة لنشر أعمالهم والتواصل فيما بينهم على مساحات واسعة وبجرعات زائدة من حرية التعبير ، حتى أن بعض الكتاب أصبحوا يجدون صعوبة في كتابة نصوصهم بالقلم جراء تعودهم على الكتابة على جهاز الحاسوب، غير أن الأمر لايخلو من السلبيات حيث أن سهولة النشر تجعل معظم المواد المنشورة والنصوص الإبداعية أقل من المستوى المطلوب ، بالإضافة إلى انتشار الجريمة الإلكترونية .
اقتربنا من بعض المبدعين لنعرف رأيهم في الموضوع فكانت الإجابات الآتية :

عقيلة.ر

الكاتب المصري سيد نجم

الكتابة على الشاشة أثرت على ملامح الإبداع.. من خلال خاصتين: التفاعلية والانتقائية. وقد مرت الكتابة الالكترونية بعدد من المراحل (أدبيا).. أولها الكتابة على الشاشة كما على الورق، أو حتى نقل ما كتب سلفا على الورق إلى الشاشة لحفظه وربما نقله. ثم جاءت مرحلة "النصوص السمعية" أي لم يعد هناك ضرورة للكتابة..
ثم "النصوص البصرية" التي تعتمد الصورة فقط.. أو النصوص "السمعية البصرية".. مع الخطية أي توافر الكلمة والصورة والصوت معا، بالإضافة إلى تقنيات أخرى أتاحها الحاسوب مثل "اللون" و"الحركة". وهو ما أفرز "الأدب الافتراضي" الجديد، ومنه التفاعلي يشارك فيه المتلقي/القارئ في كتابة النص. وأرى أننا على الطريق، وقد ولدت التقنية الجديدة، بكل ما لها وما عليها، ولن يستطيع أي أحد من منع مغامرة المبدع لإنتاج أدبه الجديد.
أما عن ايجابيات التقنية الجديدة والمعطيات الأدبية عنها.. فهي متنوعة وعديدة، منها: سهولة التعامل مع الشاشة والحاسوب،توفير إمكانية النقل السريع والانتشار، إمكانية توفير الإخراج الفني الجميل للنص،التفاعلية وهو ما يبدو جليا في مجال "المقال" حيث يتم التفاعل بين الكاتب والمتلقي فور الانتهاء من النص، وأيضا التفاعل الابداعى (لا يوجد تفاعل ابداعى في العالم العربي حتى الآن)، غزارة المادة المنشور والمخزنة على الشبكة، إبداعيا وغير إبداعية، مما يتيح للمتلقي فرصة الانتقاء..
أما عن السلبيات.. فهي أيضا متعددة، ولا يبقى سوى وعى المتلقي وقدرته على الاختيار. فسهولة النشر تجعل من المواد المنشورة والنصوص الإبداعية أقل من المستوى المطلوب (غالبا)..
وعلى المستوى الابداعى، قد يبدو التخيل (الخيال) أقل توظيفا عن الكلمة المكتوبة على ورق، وربما يعوضها مزج كل عناصر (الأنيميشن) والجاذبية إلى النص،سهولة استحضار المواد المخزنة بالحاسوب مع غزارتها تجعل من (سرقتها) إمكانية سهلة وغير ذلك مما يعرف بالجريمة الرقمية.
ومع ذلك فإننا في المراحل التوليدية لهذه التقنية الهامة والخطيرة، ولا يبقى سوى التعامل معها، والبحث عن الحلول الممكنة لأي مستجد من المشاكل.

الشاعر عبدالعالي مزغيش

أتاحت العديد من مواقع الأدب والثقافة والإعلام الفرصة أمام الكثير من المبدعين لنشر كتاباتهم أو أعمالهم بعيدا عن تعقيدات النشر العادي فالعملية لا تكلف كثيرا ولا تتطلب جهدا ولا وقتا مما يخولها لأن تتحول بمرور الوقت إلى ملجأ المبدعين الباحثين عن طرق للنشر تتجاوز معاناة اللهث خلف دور النشر المعهودة التي قد يقف خلفها انتهازيون أو بيروقراطيون،،،كما أن النشر الالكتروني يضمن جرعة زائدة من حرية التعبير لا يمكن مراقبتها على عكس ما تنشـره المطبوعات كالكتب والمجلات وحتى الصحف اليومية والأسبوعية وهو أي النشر الالكتروني إن تم عبر مواقع محترمة سيضمن الرد على الأعمال المنشورة فيها من خلال الردود ومن خلال المنتديات التفاعلية التي تحقق نكهة التلاقي بالآخر من أي جنسية كان دون مواعيد سابقة ، فتمنحه فرصة التعرف عليك والتواصل معك دون تكاليف أو تكلف،،، مثلما سيقضي النشر الالكتروني على مشاكل الطباعة الرديئة التي تطال الكتب وأضف اليها مشكل التوزيع الذي يؤرق أغلب الأدباء ويقض مضاجعهم، إن كثيرا من الأسماء استطاعت أن تصنع لنفسها أفقا عربيا من الجزائر بضغطة زر واحدة ،،،فالفضاء الانترناتي فضاء يحتوي الجميع دون إقصاء ،،، وبالتالي لا فرق بين الجهات الأربع فيه ،،،ورغم ذلك فإن من مساوئ النشر الالكتروني السماح بمرور أعمال لا ترقى إلى المستوى المطلوب فكثير من القصائد مثلا نقرأها في بعض المواقع هي أردأ مما نتوقع ،،، لكنها تنشر وربما أعجب بها أصحاب الذوق الردئ،،كما أن النشر الالكتروني قد يصيب البعض من المبتدئين بالغرور بمجرد تجاوز عتبة النشر الأول ،،،ثم أعتقد شخصيا أن قراءة قصيدة في كتاب بين يدي أكثر حميمية ودفئا من قراءتها على صفحات النت فالعملية تشبه إلى حد بعيد الفرق بين وردة حقيقية عطرة وأخرى من البلاستيك لا عطر فيها ،،،على الرغم من جمال مظهرها،،،وفي الأخير لا أعتقد أن النشر الالكتروني سيكون بديلا للنشر العادي على الرغم من توفر الظروف المؤدية إلى ذلك ،، لا لشيء سوى لأن نكهة المطالعة في كتاب لا تضاهيها أي نكهة أخرى وإن وصلت التكنولوجيا أوجها في عالم النشر.

الكاتبة هاجر قويدري

الحدث هو بروز العالم الافتراضي كمساحة زمانية ومكانية أضحت كما الأرض الجديدة، حيث هرعت إليها رؤوس الأموال والحركة الثقافية والعلمية المعاصرة بل وحتى مظاهر التسلية المختلفة وكذلك الجريمة… هكذا أراد دافييد باترييت تشبيه عالم الانترنت بالأرض الجديدة في مقال له بإحدى الجرائد ، ولعل الانبهار بهذه الأرض في البداية أمر يدفع الإنسان إلى ضرورة اكتشاف أسرارها والانطلاق الحر إلى مختلف مواقعها، إذ يعد الوصول إلى كل ما هو جديد وغير مألوف متعة إنسانية مميزة، غير أنه مع مرور الوقت وانخفاض وطأة الانبهار والرغبة في الاستقرار على هذه الأرض تجعل الإنسان يفكر بشكل مغاير، وتجده يسعى إلى كيفية تنظيمها وخلق قواعد تساعده على التأقلم معها ومع خصوصيتها.
والمبدع مثله مثل باقي العاملين في مختلف الحقول المعرفية، تحسس هذه النقلة النوعية التي جرفت قصائد المعلقات من أسواقها العكاظية إلى بروتوكولات التراسل على الشبكة.. كما رصد في البداية دهشة عالم الافتراض في قدرته على البوح عبر الجهات الأربعة… وإزاء هذه المعطيات والتراكمات في بيئة الانترنت..لاسيما الحركة الثقافية التي انتقلت إلى عالم الافتراض هذا أصبح العمل على ضبط طرق النشر الالكتروني للمادة الإبداعية أمر لا مفر منه لدى كل مبدع يريد لعمله الوصول إلى أكبر عدد من القراء.
ولكن كيف هو استعداد المبدع التقني…؟؟؟ وما مدى توافق حالته الوجدانية الإبداعية مع تعقيد الآلة؟ أيضا.. كيف هو النشر الالكتروني في الجزائر؟ هل يدرك الناشرون أهمية البناء القاعدي لهذه التقنية وترتيب مستقبلها أمام مختلف مشاكل الإصدارات الورقية؟

الأديبة والإعلامية زهرة بوسكين

الأدب الإلكتروني هذا النمط الجديد من الإبداع المواكب للتكنولوجيا والحضارة استطاع أن يكسر العديد من الحواجز ويختصر العالم الأدبي ملغيا الحدود الجغرافية والعديد من الحواجز الزائفة.. ففي زمن مضى وبعيدا عن التكنولوجيا كانت هناك أزمات عديدة في الوسط الأدبي، كأزمة النشر مثلا وأزمة الإتصال والتواصل بين الأدباء التي تتم عن طريق الرسائل العادية وفي إطار ضيق كما أن الإطلاع على الجديد العربي ومواكبته لم يكن متاحا خاصة بعد حضر دخول الجرائد والمجلات العربية المتخصصة وغير المتخصصة والقليل منها مايدخل عن طريق الطراباندو، ولكن مع الثورة الرقمية والإبحار عبر النت استطاع الأدب الجزائري أن يضيف خطوات أخرى في مسيرته وتوسعت شبكة اتصال كل الأدباء، طبعا ماعدا الذين لا يتقنون لغة الحضارة وهذا يعاب عليهم.
فالرقمنة مكنتنا من تبادل الأفكار والنصوص والجديد مع أدباء من الوطن العربي ومن مختلف أنحاء العالم كما مكنتنا من النشر عبر منابر عربية وعالمية والتعامل مع وسائل إعلام من مختلف الدول وهي تجربة مفيدة جدا.
النص الرقمي لايحل محل النص الكلاسيكي بل هو مكمل له لأن النص الكلاسيكي يقرأ على نطاق ضيق وأحيانا لا يقرأ لكن النص الرقمي مجاله أوسع وبمجرد النشر تتلقى ردودا من قراء وكتاب من محتلف أنحاء العالم وهذا جد ايجابي ويجعل المبدع يتحمل مسؤوليته في الكتابة أكثر لكن بالمقابل يجب اختيار المنابر المتميزة والمحترمة والمتخصصة للنشر.
الرقمنة جعلت التبادل الثقافي سهل وسريع وأكثر جدوى من الطرق الكلاسيكية في النشر التي غالبا ما تسيرها أساليب غير ثقافية كالمحاباة والتوجهات الإيديولوجية و…و…و…لكن اليوم لايمكن أن نتحدث عن أزمة نشر أو أزمة قراءة لأن كل النصوص الجيدة يمكن نشرها على أعلى مستوى (وأنا لاأعيب هنا مستوى منابرنا فعندنا صفحات لها حضورها وتميزها كأصوات أدبية واليوم الأدبي)..ولكن بالمقابل أعيب أمية العديد من الأقلام التي لا تزال بعيدة عن الرقمنة وعلى التعامل الإلكتروني مع وسائل إعلام عربية ودولية لأنها تضيع الكثير من الفرص وتبقى في إطارها الضيق جدا والذي سيخلق لها حالات اختناق مع مرور الوقت فخريطة العالم الواسعة يختصرها زر صغير.

وطبعا للنشر الإلكتروني أيضا سلبياته ككل الأمور لكن إذا تعاملنا معه بعقلنة نستطيع الاستفادة من ايجابياته الكثيرة.




التصنيفات
الطلبة الجامعيين

عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر


الونشريس

اخواني نحييكم من منطقة اشمول من الاوراس تعيشو ربي يجازيكم ويخفف عليكم عذاب القبر ويجازيكم بالفردوس تعيشو ربي يجعلها في ميزان حسناتكم تعيشو جيبولي كل المعلومات من مجهودكم الفردي او من تبادل المعارف والخبرات من زملائكم او من مصادر شتى وديرولي بحث حول النشر الالكتروني في الجزائر نشاته تطوره وموضوع اطروحتي هو الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني تعيشو ربي يجازيكم انتظر ردكم وربي يجازيكم بكل خير




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني*

ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر

(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .

وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-

النشر الإلكتروني
النشر التقليــدي
1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية
6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .

وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:-
1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة،
CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده.
2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه.
3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية.
4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها.
5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد .
6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب .
7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين.
8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه.
9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات.
10.يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق .
11.تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية .
12.أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها.
13.أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير .
وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:-
1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة .
2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات .
3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات .
4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام.
5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية.
مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : –
1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة .
2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة .
3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا.
4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها .
5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات .
وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل .
من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق .
اسمحلي خويا هدا الشي لقدرت عليه




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني: دراسة تحليليه

د. محمد ابوالقاسم الرتيمي
قسم الحاسوب
جامعة السابع من أبريل

ملخص:
الهدف لأي نظام معلوماتي هو استغلال المعلومات واستثمارها للرفع من مستويات التعليم وتشجيع المساهمة في اتخاذ القرار لتقدم البشريه. وتبث المعلومات المنتجه بواسطة العديد من وسائط النشر المتاحة ، وتتعاظم اهمية النشر الالكتروني كلما اتسعت الشبكة المعلوماتيه( الانترنت) internet ، فحجم المعلومات المتوفر بها مذهل ويزداد ميتخدموها بالآلاف كل يوم. كما تعمل التقنيات لحديثه على إحداث تحولات جوهريه في عملية نشر و توزيع المعلومات وهي تشكل اساسا لمجتمع المعلومات الجديد.
تحاول هذه الورقه دراسة تأثير النشر الالكتروني والشبكة المعلوماتيهعلى الكتاب الورقي والمكتبات والدوريات العلميه .

كلمات مفتاحيه: النشر الالكتروني،الكتاب الالمتروني،الدوريات الالكترونيه، المكتبات الرقميه، الشبكة المعلوماتيه

1. مقدمه
تعد المعلومات الأداة الفكرية الأقوى لإحداث التغيير في الانسان والبيئه، لذا فإن الاستثمار في صناعة المعلومات بغرض انتاجها ومعالجتها وبثها هو الطاقه او القوة الدافعه في عصر المعلومات. ونظرا لإزدياد حجم الشبكة المعلوماتيه (الانترنت) فقد اصبح النشر الالكتروني مهما وصار حجم المعلومات المتاحة الكترونيا مذهلا ويزداد عدد روادها بالالاف يوميا.
وتوجد اليوم اشكال متعددة للنشر الالكتروني ابتداء من الكتب والجرائد والمجلات والمقالات العلميه والبحوث الاكاديميه وحتى ادلة الاستخدام والموسوعات، ومع ازدياد تكلفة الورق والنشر يتجه الناشرون والاكاديميون الى النشر الالكتروني كأسلوب لتخفيض الكلفه، فالنشر الالكتروني اقل كلفة من النشر الورقي اذ انه لا يتطلب من الناشر استخدام الورق والحبر والطباعة والتصوير والتجليد والتوزيع التقليدي والتسويق، فعند وضع الوثيقه على ارشيف الكتروني تصبح متاحة للآخرين كذلك. وهكذا تتحول المعلومات من صيغتها الورقيه الى بيئة الكترونيه في شكل ارشيف حاسوبي وشاشات عرض واسطوانات رقميه، وتتبدل المكتبات من شكلها الحالي المتكون من فضاء ذو أرفف مملؤة بالكتب الى بوابة الكترونيه مباشرة للمعلومات وتحوي العديد من الأجهزة الالكترونيه اضافة الى مجموعاتها التقليديه لتشكل مزيج بين المعمل والمتحف فقد تكون مكتبة المستقبل (المعمل المتحف) . إن هذا التحول مفرح لأنه يحمل الأمل بامكانية اكبر في لوصول الى المعلومه وهذا يجعلنا اذكى وافر علما، فمثلا يمكنك استخدام نسخة الكترونيه لمعجم لسان العرب (سواء كان متاحا على شبكه او متوفرا على حاسوبك الشخصي) بشكل اسرع واسهل من النسخة الورقية المكونه من عدد كبير من المجلدات.

2. نماذج للنشر الالكتروني:
2.1 الكتاب الالكتروني

يعد الكتاب وثيقة شائعة الاستخدام لتلبية حاجات المستخدمين سواء في التعليم او الحياة العامه، وتتميز الكتب المطبوعه بطول عمرها وهي لا تتأثر بانقطاع الطاقة الكهربيه وهي مقومة للصدمات، ونشر الكتاب الكترونيا يحقق الانتشار السريع للمعلومات سواء كان بواسطة اسطوانات ليزريه او عبر الشبكة المعلوماتيه .
لقد أثر اختراع التصوير الفوتوغرافي في الرسم والمحاكاة والنحت ، وأثر اختراع السينما في العمل المسرحي،ولكن لم تلغها بالكامل فالفكرة القائله بأن التكنولوجيا الحديثه تلغي مهام وادوار سابقاتها تماما هو افراط في تبسيط الأمور. فحين يبدو ان كثيرا من الكتب تتحول الى صيغة الكترونيه كما هو الحال في الموسوعات encyclopedias وأدلة الاستخدام manuals نتيجة لحجمها ومعدل التغير السريع لتحديث معلوماته ، فإن الكتاب لا غنى عنه مستقبلا في ظروف عديده يحتاج المرء فيها للقراءة المتأنية والتحليل والنقد
2.2 قارئ الكتاب الإلكتروني
الكتاب الرقمي هو مجموعة منظمة من الثنائيات bits التي يمكن نقلها بواسطة الاسطوانة الليزريه او وسائط تخزين اخرى او ارسالها عبر شبكة اتصال وهو مصمم للتصفح باستخدام تشكيلة من المكونات الماديه والبرمجيات تبدأ من مسعرجات الشبكه Web browsers وتنتهي بالمعدات الحديثة المكرسه لقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket- eBook ، ويضم مفهوم الكتاب الرقمي طائفة من المواد مثل تحويل الكتب المطبوعه باستخدام الماسحات scanners او انتاج ملف PDf.
لا يمكن قراءة الكتاب الالكتروني بواسطة كافة تقنيات الاستعراض المتوفره، فبعض الكتب مصممة لتقنيات استعراض معينه وبعضها عامه يمكن تحويلها الى بيئات استعراض مختلفه. ورغم انه يمكن من الناحية التقنيه توفير الكتاب بشكل يسهل استعراضه بواسطة العديد من بيئات الاستعراض إلا ان الناشر قد يختار عن عمد تحديد البيئات التي يجب ان يتوفر بها الكتاب الالكتروني. وطبعا يمكن اعتبار تقنيات الاستعراض وسيلة لتحديد السوق، فقد يختار المؤلف السوق الذي يعتقد انه مربح او يمكن اقتحامه بسهولة.
جهازقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket-eBook هو اضافه الى طيف من الاجهزة التي يمكن استخدامها لقراءة الكتب الالكترونيه، وهو جهاز محمول يزن 300 جرام ويمكن تحديث محتوياته من مواقع الكترونيه على شبكة الانترنت، ويعمل ببطاريه تستمر الى غاية 20 ساعه ويمكنه تخزين 4000 صفحه، كما تعمل شركة sony على انتاج قارئ الكتاب الالكتروني LIBRIe وهو ذو دقة عرض عاليه (170 pixel/inch) وتتسع ذاكرته لتخزين بضع مئات من الكتب وله بطاريه تسمح بتصفح 7500 صفحه.

2.3 مستقبل الكتاب الالكتروني في لمكتبات الاكاديميه
ما الذي يجعل الكتاب الالكتروني جزءا هاما من مجموعات المكتبة الاكاديميه؟ وما هي معايير البرمجيات والمكونات الماديه اللازمه لتحقيق اهداف المكتبة الاكاديميه؟ هذه الاسئله وغيرها طرحها العديد من الباحثين (3) لدراسة سوق الكتاب الالكتروني والمبادئ والاستراتيجيات التي تجعل الكتب الالكترونيه جزءا من المجموعات الرقميه في المكتبة الجامعيه، واستنتج الباحثون ان العناصر الاساسيه لم تتحقق بعد بالكامل وهي:
1. المحتوى

2. بروتوكولات ومعايير البرمجيات والمعدات
3. ادارة الحقوق الرقميه
4. القدره على الوصول والاستخدام
5. الارشفه
6. سرية المعلومات الشخصيه
7. السوق والتسعيره

3. الدوريات الالكترويه
يمكن ان تقدم الدوريات الالكترونيه فوائد عديده للبحث العلمي فهي ذات كلفه قليله ويمكن اتاحتها بسرعه لعدد كبير من الباحثين والعلماء في دول عديده، ويمكنها المساهمة في تقليل الفجوة الرقميه بين من يملك المعلومه ومن لا يملك، ويعمل العديد من الناشرين على توفير مطبوعاتهم في صيغة الكترونيه. ويساعد النشر الالكتروني على استخدام الالوان لابراز مفاهيم محدده للبناء التركيبي للمجسمات مثلا، والتفاعل الكيماوي ، كما يمكن للمؤلف تضمين برامج حاسوبيه يمكن للقارئ تنفيذها على بيانات لديه، ويمكن تحريك تراكيب ثلاثية الابعاد تمكن القارئ من الحصول على معلومات مفيده، كما يمكن اضافة الصوت لجزء متعلق بتجربه مثلا فيمتمكن القارئ من سماع ورؤية ما يحدث. ان هذا يجعل النشر الالكتروني ينبض بالحياه والحركه على عكس المعلومات المطبوعه ذات الطبيعة الجامده. وتوجد اليوم المئات من الدوريات والجرائد الالكترونيه بعضها مجاني والبعض الآخر يفرض رسوم استخدام.

4. قواعد البيانات الالكترونيه
ادى ظهور الحواسيب وتقنيات الاتصالات الى تأسيس قواعد بيانات تشكل اساس للعديد من الانشطه المتعلقة باستجلاب المعلومات IR، واتخاذ القرارات، وامكن تحويل العديد من الكتب والدوريات والتقارير والاحصائيات الى شكل الكتروني يسمح باستخدامها عبر الشبكات الرقميه، ومن امثلة قواعد البيانات ERIC
(Educational Resource Information Code) وهي تحتوي على اكثر من 800000 سجل ومتاحة في شكل اسطوانات ليزريه وكذلك مجانا عبر العنوان الالكتروني
5. المكتبات الالكترونيه

يبدو ان المكتبة في المستقبل ستكون مؤسسة هجينه تحتوي على مجموعات الكتب الورقيه والمجموعات الرقميه، وسيكون بالامكان الوصول الى مقتنيات المكتبة من خلال وسائط الاتصال الالكتروني واستجلاب المعلومات المتوفرة بها وتخزينها في الحاسوب الخاص بالمستخدم الذي بدوره يؤسس مكتبه خاصه به.
ونظرا للتحديات التي تواجهنا اليوم وفي مقدمتها العولمه والانفجار المعلوماتي وسرعة الوصول لمعلومه فإن الاقتصاد اليوم تحركه المعلومات والتيي تتطلب الوصول الى موارد المعلومات على لمستوى العالمي ويتحتم على المكتبيين والمكتبات التعامل عدة امور منها
§ انتهاء مفهوم المكتبة المستقله بذاتها
§ الحاجه الى التعاون بين الانواع المختلفه للمكتبات
§ الحاجه لبناء شبكات معلومات الكترونيه على مستوى الدوله
§ تعلم كيفية استخدام تقنيات المعلومات الحديثه

6. الاستنتاج
لا شك ان النشر الالكتروني يزداد بسرعة كبيره اذ يسمح بتوزيع المعلومات ونشرها بكلفة بسيطه ، ويجسد وسط اتصال فعال لا يمكن توفيره بسهولة في ظل التقنيات المعتمدة على الورق. ورغم ان النشر الالكتروني قد لا يلغي النموذج المعتمد على الورق ولكنه سيشكل رافدا مهما لتلبية احتياجات المستخدمين، لذا فإن المكتبيين عليهم تقبل التغير والتكيّف مع الاوضاع الناتجه لفائدة المستخدمين وان مهام جديده ستناط بالمكتبه كتحويل الوثائق المتوفره الى شكل الكتروني ووضع آلية لاستعارة واعارة المحتويات الرقميه interloan Library والطباعه عند الطلب print on demand وغيرها.
ونظرا لأهمية توفير المعلومات والتشارك فيها على مستوى الوطن العربي لكافة الباحثين والاكاديميين ، نقترح تأسيس المكتبة الالكترونيه العربيه لتأمين الاهداف التاليه:
أ‌) ربط موارد المجموعات المتاحه بالمكتبات والمراكز التخصصيه بالوطن العربي واتاحتها للباحثين والمهتمين

ب‌) المحافظة على التراث العربي العلمي والثقافي




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

النشر الإلكتروني

ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر

(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .

وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-

النشر الإلكتروني
النشر التقليــدي
1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية
6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .

وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:-
1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة،
CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده.
2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه.
3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية.
4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها.
5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد .
6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب .
7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين.
8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه.
9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات.
10. يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق .
11. تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية .
12. أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها.
13. أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير .
وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:-
1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة .
2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات .
3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات .
4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام.
5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية.
مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : –
1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة .
2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة .
3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا.
4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها .
5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات .
وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل .
من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق .

قائمــة المصـادر

1. سهر إبراهيم حسن، النشر الإلكتروني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، النشر ع 3س20 ربيع الآخر 1421 هـ ، ص 170 – 186 .
2. هدى محمد باطويل ، منى داخل السريحي، النشر الإلكتروني الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات : كتاب دوري، م 9 ع 17 ، يناير 2022م ص 23-54 .
3. بشار عباس، دور الإنترنت والنشر الالكتروني، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، م 3 ع 2 – ذو الحجة .
4. يا سر العمرو الأسرة ، للبحث عبر الإنترنت أصول ع 106 ، محرم م1423 هـ ص 52 .
5. علاء السالمي، محمد النعيمي، أتمته المكاتب، ط. عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع، 1999
6. محمد أمان، ياسر عبد المعطي، النظم الأولية للمكتبات ومراكز المعلومات، ط2، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1998م.

د. جبريل بن حسن العريشي
جامعة الملك سعود – كلية الآداب
قسم علوم المكتبات والمعلومات




رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر

التعريف بالنشر الالكتروني وانواعه:
1.1.تعريف النشر الإلكتروني:
عرف النشر الإلكتروني بتعاريف عديدة لا حصر لها نذكر منها ما يلي:
· فيعرفه الدكتور احمد بدر في كتابه علم المكتبات و المعلومات بأنه الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها و عرضها الكترونيا او رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص،صور،رسومات يتم معالجتها اليا[1]
· ويعرفه الدكتور شريف كامل شاهين:بانه عملية اصدار عمل مكتوب بالوسائل الالكترونية و خاصة الحاسب سواء مباشرة او من خلال شبكات الاتصال.[2]
· و يورد الدكتور ابو بكر محمود الهوش في كتابه التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات بان النشر الالكتروني هو الاعتماد على التقنيات الحديثة و تقنيات الاتصالات بعيدة المدى في جميع الخطوات التي تنطوي عليها عمليات النشر.[3]
2.1.انواع النشر الالكتروني:
يقسم الدكتور عبد اللطيف صوفي النشر الالكتروني الى نوعين رئيسيين هما:
1. النشر الالكتروني الموازي: وفيه يكون النشر الالكتروني مأخوذا عن النصوص المطبوعة و المنشورة و موازيا لها،اي انه ينتج نقلا عنها و يوجد الى جانبها.
2. النشر الالكتروني الخالص: وفيه لا يكون النشر عن نصوص مطبوعة،بل يكون الكترونيا صرفا، و لا يوجد الا بالشكل الالكتروني.[4]
و من حيث البث يمكن تقسيم هذا الاخير الى قسمين هما:
· النشر الالكتروني على الخطon ligne
· النشر الالكتروني خارج الخط off line

3.1.بين النشر الورقي والنشر الالكتروني:
لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات بمختلف انواعها وتفاعلاته كالحواسيب والاتصالات والتصوير الرقمي والفيديو من تطوير وتحسين بث المعلومات ونشر المعارف وايصالها للمستفيدين في كل مكان ولقد مرت عملية نشر و توزيع واستخدام مصادر المعلومات منذ ظهور الاصول الورقية واختراع الطباعة المعدنية المتحركة بمراحل عدة وهي:
1. المرحلة الاولية : وهي مرحلة الاصول الورقية ,كالكتب بمختلف انواعها ,والدوريات , و التقارير والنشرات وغيرها
2. المرحلة المتوسطة :مرحلة بداية استثمار امكانات الحواسيب, وتتمثل بالطباعة والنشر المكتبي الالكتروني ,الذي كان نشر الكتب والدوريات والمطبوعات الاخرى فيه يتركز على استثمار امكانات الحواسيب في الطباعة والتحرير ومن ثم اخراج المعلومات بشكل ورقي متميز على الشكل السابق, ومن ابرز معالم هذا التحول مايطلق اسم النشر المكتبي (Publishing Desk-Top).
3. المرحلة المتقدمة الاولى: وهي مرحلة النشر الالكتروني بمختلف الاشكال ,كالبحث بالاتصال المباشر والاقراص المكتنزة كذلك فإنه الى جانب هذا النوع من النشر بقيت المصادر والاصول الورقية تنتج , جنبا الى جنب مع المصادر تالورقية ,ولنفس المواد والمواضيع.
4. المرحلة المتقدمة الثانية : وهي مرحلة المعلومات الالكترونية ,وعدم توفرها بشكل ورقي , واستبعاد الاصول الورقية والاكتفاء بالشكل الالكتروني ويعتبر النشر عبر شبكة الانترنت مثالا واضحا لمثل هذه المرحلة, اضافة الى الاقراص المكتنزة واقراص الملتميديا DVD)([5]

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]

4.1.اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:

1. التكاليف : لقد اصبحت تكاليف انتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك على تكاليف الكتب والمصادر الورقية الاخرى اضافة الى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي.
2. المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة : وتتمثل في اشجار الغابات وقلتها ,حيث انها تمثل المصادر الرئيسية في صناعة الورق المستخدم في انتاج مصادر المعلومات التقليدية
3. المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية.
4. طبيعة الاصول الورقية القابلة للتلف والتمزق.
5. المشاكل التوثيقية واجراءتها.
6. طبيعة المستفيد المعاصر.
7. الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها.
5.1.مزايا النشر الالكتروني:
يوفر النشر الالكتروني جملة من المزايا و الفوائد للمستعملين نذكر منها على الخصوص:
– توفير الوقت وذلك من خلال اختصار جهد الباحث لان النشر الالكتروني يغنيه القراءة الكاملة للمحتوى و يمكنه من الحصول على المقاطع او المحتويات التي يريدها مباشرة.
– امكانية التعديل في المحتوى سواء بالاضافة او الحذف لان النشر الالكتروني يمكن المؤلف من التعديل في محتوى نصه دون عناء او جهد او اي اشكاليات اخرى.
– السعة الكبيرة في تخزين المعلومات التي تتميز بها الوسائط الالكترونية حيث ان قرص مدمج واحد بامكانه تخزين محتوى مكتبة بكاملها وقد نجد موسوعات علمية مخزنة مع كل ما تحتويه من وسائل الايضاح كالجداول والرسومات البيانية و الصور الثابتة والمتحركة صورة وصوتا.
– يتيح النشر الالكتروني للباحثين إمكانية الإطلاع على محتويات المكتبات ومراكز المعلومات و الأرشيف التي تقدم ارصدتها على شكل إلكتروني حيث أصبح بامكان القارئ إستعمال حاسوبه الشخصي في مكتبه أو في بيته للوصول الى المعلومات التي يريدها.
– يوفر النشر الإلكتروني فرصة لمطالعة الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف بلدان العالم عبر الأنترنت وفور صدورها.
– سهولة الرجوع الي المصادر البيبليوغرافية المستخدمة من طرف المؤلفين لان النص الالكتروني يتوفر على حواشي يمكن للقارئ وبمجرد النقر عليها بمؤشر جهاز الكمبيوتر الحصول على المصدر البيبليوغرافي المستخدم وتصفحه ثم العودة الى النص الدي هو بصدد مطالعته.

6.1.مشاكل النشر الالكتروني:
صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها :
– حقوق الملكية الفكرية من اكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني حيث ان اغلبية التشريعات المطقة فقي مختلف الاقطار لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين امام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفقات دون علم اصحابها.
– ارتفقاع تكلفقة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني كالحواسيب ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة اضافقة الى رسومات الاشتراك في الانترنيت وسائر شبكات المعلومات الاخرى خاصة بالنسبة للفرد الواحد اما اذا تعلق الامر بشركة او مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا.
– مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني إذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الامر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء الى لغة القارئ.
– خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث ان الولوج الى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الاكثر تطولرا في العالم .
– خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACKER’S المتسللين الى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الاوعية الحاملة للنعلومات.[6]

2.المسح الضوئي:
1.2.التعريف بالمسح الضوئي:
يعتبر المسح الضوئي او كما يترجمه و يعربه البعض المسح الالكتروني، من تقنيات التعامل مع المعلومات المهمة. اما الاداة المستخدمة في هذا المجال فهي الماسح الضوئي .والذي هو احد الاجهزة او المعدات الملحقة بالحاسوب حيث يقوم فحص وادخال مختلف انواع المعلومات و بمختلف اشكالها الى ذاكرة الحاسوب عن طريق تحويلها الى اشارات رقمية باستخدام برنامج خاص يقوم بالتعرف على الخطوط يطلق عليه اسم برنامج التعرف على السيمات الضوئيةOCR .[7]
2.2.مزايا المسح الصوئي:
· يستخدم الماسح الصوئي كبديل مفضل على لوحة المفاتيح التي تحتاج الى مجهودات اكبر.
· بالامكان الحصول على نسخ طبق الاصل من الاصول الورقية والوثائقية المطلوب معالجتها بالماسح الضوئي.
· ضمان انتاج نوعية عالية الجودة من المخرجات ،حتى في حالة كون الوثيقة الاصلية ضعيفة الجودة اويشوبها تشويش و تشويه.
· السرعة الكبيرة في مسح وتصوير الوثائق والتعامل مع معلوماتها وادخالها في ذاكرة الحاسوب ،مقارنة طرق الادخال الاخرى.
· امكانية تصميم وانتاج الرسومات والمخططات والصور واجراء الاضافات والتعديلات عليه التي تتناسب واحتياجات المستفيد.
· تنوع اشكال الماسحات وتخصصها للتعامل مع مختلف الاشكال من الوثائق ومصادر المعلومات.[8]
3.2.انواع الماسحات الضوئية:
نستطيع تقسيم الماسحات الصوئية، من حيث الالوان التي تتعامل معها الى نوعين:
1-ماسحات اللونين الابيص والاسود،والتي ينتج عنها اللون الرمادي بدرجات متدرجة ،وتسمى الماسحات الرمادية المتدرجة والمستخدمة في انظمة المعلومات الارشيفية والتعامل مع المستندات الرسمية في مختلف الدوائر والمؤسسات.
2-الماسحات الملونة والتي تكون تكاليفها المالية اكثر من ماسحات النوع الاول.
اما من حيث الشكل فيمكننا تقسيمها الى ثلاث انواع :
1-الماسحات اليدوية: وتكون صغيرة الحجم بحجم كف اليد واكثر ملائمة للمستخدمين والوثائق والصور صغيرة الحجم.
2-الماسحات المسطحة : وهذا النوع من الماسحات شبيه بعمل جهاز الاستنساخ من حيث الشكل حيث يتم ادخال الوثيقة داخل الجهاز ليتم مسحها وتصويرها عن طريق تحويل معالمها الى اشارات رقمية.
3- الماسحات الاسطوانية: وهذا النوع من الماسحات الاقل استخداما من النوعين الاول والثاني.[9]
4.2.مستلزمات المسح الضوئي :
يحتاج الشخص القائم بعملية المسح الضوئي للوثائق والاشكال والصور عدد من المستلزمات والاجهزة والملحقات المطلوة نحددها بالاتي:
ü جهاز حاسوب.
ü شاشة العرض والتي تستخدم في ماهدة واستعراض الوثيقة قبل تصويرها وكذلك مشاهدة اية وثيقة تم مسحها وتصويرها وحفظها سابقا.
ü اقراص الحفظ المكتنزة
ü طابعة ليزرية
ü جهاز المسح والتصوير
ü برامج تطبيقية مثل OCR
5.2.استخدمات وتطبيقات المسح الضوئي:
من الممكن استخدام تكنولوجيا المسح الضوئي في مجالات عدة منها :
-براءات الاختراع
-المخطوطات
-الوثائق الادارية والمعاملات الرسمية
-جوازات السفر
-بطاقات الائتمان
-الصحف والمجلات
-الخرائط والرسومات
-اية وثائق ومصادر ورقية اخرى.[10]

3.النشر المكتبي:
1.3.تعريف النشر المكتبي:
النشر المكتبي هو بحق بداية الطريق الفعلية للنشر الالكتروني الذي نراه اليوم بانواعه المختلفة و هو احد ثمار التطورات التكنولوجية والذات تكنولوجيا الحواسيب و في الوقت ذاته هو امتداد للطباعة.
وهو نظام طباعي منخفض الكلفة له القدرة على تركيب و تجميع كل من النص المكتوب و الاشكال المرسومة والصور… مع برمجيات خاصة لهذا الغرض وضعت و صممت لجعل الطباعة عملية بسيطة يمكن اتقانها.[11]
2.3.بين الطباعة التقليدية و النشر المكتبي:
للنشر المكتبي عدة مزايا مقارنة بالطباعة التقليدية و هي على النحو التالي:
· اختزال كير في خطوات التنضيد و اعداد النسخة الاصلية و جمعها في خطوة واحدة.
· الغاء دور الايدي العاملة الماهرة في الطباعة و التنضيد و الاستعانة بالحواسيب و البرامج الجاهزة و الطابعات.
· سرعة عالية في الاعداد و الانجاز مع ضمان الكفاءة العالية.
· ستنخفض الكلفة الى 10% مقارنة بالطباعة التقليدية.
3.3.مستلزمات النشر المكتبي:
1. الحواسيب: ان النشر المكتبي يقوم اساسا على الحواسيب الميكروية.
2. الذاكرة الكبيرة للحواسيب: و ذلك لضمان التعامل مع النص و الصورة بمرونة عالية.
3. شاشة على درجة عالية من الوضوح و الجودة.
4. طاعة ليزرية: و هذا شرط اساسي في الطابعات المستخدمة لانظمة النشر المكتبي.
5. الماسح الضوئي: ان النشر المكتبي يعتمد على الكثير من الصور و الرسوم والتي يجب ان تستقى من مصادر خارجية.
6. البرمجيات: وهي نوعان
ü برامج جاهزة خاصة لاعداد و ترتيب النص و اخراج الصفحات بالشكل المطلوب على الشاشة.
ü برامج خاصة بالطابعة الليزرية لغرض ان تتمكن من طباعة ما تم تصميمه على الشاشة بالشكل الدقيق المطلوب.[12]

4.3.خطوات النشر المكتبي:
1. الكتابة و تكوين النص:وهي اشبه بكتابة النصوص بواسطة اجهزة معالجة النصوص و يمكن ان نحصل على النص باسلوبين هما:
*تكوين النص اي الكتابة المباشرة من خلال لوحة المفاتيح.
*اقتناء النص من مصادر اخرى،ملفات مخزنة على وسائط او من خلال عملية الرقمنة.
2. التحرير: حيث تتم كل عمليات التدقيق للنص و التصليح والاضافة و الحذف للجمل و الكلمات و الفقرات.
3. الصور و الرسوم: و كما هو الحال مع النص حيث تتم باسلوبان هما:
*تكوين الرسوم و المخططات بالاعتماد على البرامج الخاصة بذلك .
*اقتناء الصور و المخططات من ملفات مخزونة في الحاسب او من خلال رقمنة الصور بواسطة الماسح الضوئي.
4. تنظيم الشكل المطلوب للصفحات.
5. ترتيب المادة المطلوب طبعها على شكل اعمدة و صفحات جاهزة للطباعة.
6. الطباعة: و تكون الطباعة باستخدام طابعة ليزرية.
5.3.مشاكل النشر المكتبي:
ان الحديث عن النشر المكتبي يعني برمجيات باللغة الانكليزية اما عن النشر المكتبي باللغة العربية فانه من المعروف ان اللغة العربية لها خصوصياتها من حيث النقاط التالية:
-اتجاه الكتابة من اليمين الى اليسار.
-تبديل مواقع الحروف و تبدل اشكالها تبعا لذلك.
-تنوع الخطوط.
-الاحجام المتعددة للحرف العربي.
-المسافات المتباينة لبعض الخطوط العربية.

4.الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية:
1.4. الدوريات الالكترونية:
1.1.4.تعريف الدوريات الالكترونية:
عرفها الدكتور عبد اللطيف صوفي في كتابه المراجع الرقمية و الخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية بانها اعادة نشر الكتروني للدورية الورقية او نشر الكتروني مباشر بدل الدورية الورقية وهذا تعريف مبسط جدا لها.
وقد اعطت جامعة قلاسكو الامريكية للدوريات الالكترونية تعريفا ادق و اشمل نسوقه فيما يلي:
"ان اي دورية تكون موضوعة و متوفرة على الانترنت يمكن تسميتها دورية الكترونية،و في بعض الحالات قد لا تكون هذه الدورية متوفرة الشكل الورقي بصورة موازية للشكل الالكتروني،لانها غير مطبوعة اصلا، وقد تكون موجودة في الشكلين الورقي و الالكتروني…".[13]

2.1.4.مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية:
ü تصل الباحثين باحدث المعلومات في حقول تخصصاتهم.
ü قابلية الدخول في عناصر الوسائط المتعددة.
ü البحث السريع والتوجيه من والى مصادر علمية اخرى.
ü الامان،فالدورية العلمية لايمكن ان تضيع.
ü المستفيد المفرد ،والحصر المكاني غير ممكن في الدورية الالكترونية.
ü التحميل لمقالات محددة ومختارة ، قصد الاستخدام اللاحق في الحواسيب الفردية او طباعتها ورقيا وهي عمليات سهلة.
ان الدورية الالكترونية هي مولود جديد لايزيد عمره عن عشر سنوات اويزيد قليلا، ومع ذلك فقد تطورت ونمت بسرعة فائقة ، واصبحت حاجة ماسة للعلماء والباحثين والدارسين في مختلفق التخصصات .[14]
3.1.4.مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية:
هناك عدد من المعوقات والمشاكل التي تواجه المستخدم والمستفيد في استخدامه للدوريات الالكترونية هي:
o ضعف البنية التحتية وخاصة في الدول النامية مثل الاجهزة والمعدات والبرمجيات الفعالة وشبكات وتقنيات الاتصال.
o ضعف البيئة التكنولوجية والمستلزمات البشرية التي تتعامل مع الشكل الالكتروني للدوريات ،واتقان الوسائل الحديثة في التعامل مع معلومات ومقالات الدوريات.
o الافتقار الى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل مع الدوريات الالكترونية.
o مشاكل الفهرسة ،التكشيف،التزويد…..
o عدم استقرار وانتظام ظهور الدوريات الالكترونية
o عدم كفاءة شكل بعض الدوريات الالكترونية وصعوبة التعرف على صفحة عنوان المجلة احيانا.[15]

2.4.المراجع الالكترونية:
1.2.4.تعريف المراجع الالكترونية:
يعرف المكتبي الامريكي يوسفق جانيس المرجع الالكتروني: أنه استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التموين المباشر، وتقديم المساعدة العلمية والمهنية ،والمتخصصة للناس الذين يبحثون عن المعلومات في اي مكان،و اي زمان يحتاجونها.[16]
2.2.4.انواع المراجع الالكترونية:
*الموسوعات:
وهي تحتوي معلومات عن عدد كبير من الموضوعات او عن معارف ذات صلة مشتركة اوغير مشتركة. وتمتاز بالدقة وحسن التبويب والترتيب .فاذا كانت الموسوعات المطبوعة تقدم بدورها معلومات منظمة وسهلة الاستخدام ، فإن القراء ينسجمون اكثر مع الاشكال الرقمية منها للاسباب التالية:
§مرونة النصوص الممنهلة.
§تحصيل جميع الموضوعات المعاصرة بالشكل الرقمي يعد اسهل من الشكل المطبوع.
§اهتمام الموسوعات الرقمية بالموضوعات الجارية اكثر من المطبوعة.
*المعجمات والمكانز وكتب الاقتباس:
المعجمات ،المكانز،كتب الاقتباس هي اعمال مرجعية جاهزة ،وسهلة الاستخدام بشكلها المطبوع ،ويتوفر العديد منها بالشكلين المطبوع والرقمي، وفوق الاقراص المدمجة،ويتضمن الشكل الرقمي منها الصوت لسماع طرق لفظ الكلمات وهي موجودة ايضا على الويب في صورة معجم ، وبعضها يؤمن مداخل لعدد كبير من المعجمات اللغوية.

*الأدلة:
وهي اعمال مرجعية نموذجية فوق الاقراص المدمجة اوعلى الخط لانها تحتاج بإستمرار الى تحديث لاضافة المعلومات الجارية وهي تتيح البحث بعدة مداخل على عكس الورقية منها.

*الأطالس:
دخلت الأطالس والخرائط وما في حكمها بصورة متزايدة في الشكل الالكتروني ،الاقراص المدمجة، والانترنت، و اصبح الدخول اليها سهل عبر مداخل متعددة تبعا للدولة ،او الاشكال الخاصة …

*المراجع البيوغرافية:
أصبحت الفهارس البيوغرافية اليوم موجودة بالشكل الرقمي فوق اقراص مدمجة او على الانترنت وتتيح عمليات البحث بعدة مداخل.[17]

الفهرس

1. الفصل الاول:التعريف بالنشر الالكتروني وانواعه
1.1.تعريف النشر الإلكتروني
2.1.انواع النشر الالكتروني
3.1.بين النشر الورقي والنشر الالكتروني
4.1.اسباب التوجه نحو النشر الالكتروني
5.1.مزايا النشر الالكتروني
6.1.مشاكل النشر الالكتروني
2.الفصل الثاني :المسح الضوئي
1.2.التعريف بالمسح الضوئي
2.2.مزايا المسح الصوئي
3.2.انواع الماسحات الضوئية
4.2.مستلزمات المسح الصوئي
5.2.استخدمات وتطبيقات المسح الضوئي
3.الفصل الثالث:النشر المكتبي
1.3.تعريف النشر المكتبي
2.3.بين الطباعة التقليدية و النشر المكتبي
3.3.مستلزمات النشر المكتبي
4.3.خطوات النشر المكتبي
5.3.مشاكل النشر المكتبي
4. الفصل الرابع:الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية
1.4. الدوريات الالكترونية
1.1.4.تعريف الدوريات الالكترونية
2.1.4.مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية
3.1.4.مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية
2.4.المراجع الالكترونية
1.2.4.تعريف المراجع الالكترونية
2.2.4.انواع المراجع الالكترونية

قائمة المراجع:

-بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.
-شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[.
-ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002.
-عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001..
-قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002.
-كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.
-عبد اللطيف صوفي .المراجع الرقمية والخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية.قسنطينة:دار الهدى،2004.

[1] بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.ص309.

[2] شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[ص25.

[3] ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002.ص152.

[4] عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001.ص.ص19-20.

[5] قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002.-ص302

[6] كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.ص.ص147-149.

[7] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص313.

[8] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص.ص 314-315.

[9] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص.ص315-316.

[10] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص319.

[11]قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص-ص320-321

[12] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص- ص327-328.

[13] عبد اللطيف صوفي .المراجع الرقمية والخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية.قسنطينة:دار الهدى،2004.ص51

[14]عبد اللطيف صوفي.المرجع نفسه.ص52

[15] قنديلجي,عامر ابراهيم.المرجع السابق.ص-ص342-343.

[16] عبد اللطيف صوفي.المرجع السابق.ص.58.

[17] عبد اللطيف صوفي.المرجع السابق.ص-ص.59-63.