بسم الله الرحمن الرحيم
ملف شامل لمشكلات الاطفال …أسبابها وطرق حلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي
1- تكرار المشكلة :
لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :
عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة فياعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومعلميه.
اهمية علاج مشكلات الطفوله :.
نظر لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية .
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا………كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق تعساء في طفولتهم كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
من المشكلات يتم عرض الاتى :-
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3))مشكلة الغضب
((4))الشجار بين الابناء
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية
((6))مشكله الالفاظ النابيه
((7))مشكلة السرقة
(( 8 ))العصيان وعدم الطاعه
((9))مشكله الجنوح
((10))مشكلة الكذب
((11))مشكله الاحساس المرهف
((12))الخجل
((13))مشكلة الخوف
((14))مشكله التشتت وعدم الانتباه
((15))مشكله الطفل الفوضوي
((16))مشكلة التبول اللاارادي
((17))مشاكل اضطرابات الكلام
(( 18 )).مشكلة مص الاصبع
((19))ضطرابات التعلق الانفعالى
((20))مشكلة قلق الانفصال
((21))مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
(( 22 ))مشكلة الاكتئاب
((23))مشكلة التخريب
((24))مشكلة قضم الأظافر
((25))مشكلة العدوان
((26))مشاكل اضطرابات النوم
الآن سوف أعرض كل مشكله…..أسبابها ….وطرق علاجها في مداخلة منفصلة
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
1 تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
2 احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3 تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4 ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5 اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6 اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7 وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
ملاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1 ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4 ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7 اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1 ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4 ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7 اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او ت****ه او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة .
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه .
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وإخوة .
7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1 لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .
2 عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما .
3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامها كعقاب للطفل .
4 تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .
7 ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما .
8 العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .
9 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .
10 أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11 ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نصنع ؟
1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافآن والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلا : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ….. كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضا في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساسا جدا من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو
1-أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماما وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليك أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
]
تحياتي
منقول
لانها برعت في مجال معين
(1)
كيم اونغ يونغ :دخل الجامعة في سن الرابعة من عمره
وحصل على الدكتوراه في سن ال 15 ؛ أعلى معدل الذكاء في العالم ..
.
=============
(2)
غريغوري سميث : رشح لجائزة نوبل للسلام في سن ال 12
============
(3)
===========
(4)
============
(5)
============
(6)
شاول آرون : عمل في وظيفة للتدريس في جامعة هارفارد في حين لا يزال في المدرسة الثانوية
.
===========
(7)
حصل على شهادته الجامعية الاولى في سن ال 10 ، وأصبح حقيقة واقعة حينما
حصل على مليون دولار في احدى برامج المسابقات وهو في عمر 24 سنة .
==========
(
فابيانو لويجي كاروانا : معجزة الشطرنج الذي أصبح أصغر غراند ماستر في سن 14
===========
(9)
وغلب المتمرسين بها واصبح الملك .
===========
(10)
.
مشكووووووووووووور
مشكور على الموضوع
عن جد هؤلاء الأطفال روعة
شكرااااااااااااا على الموضووووووووووع المميز
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
يسلموووووووووووووووووووووووووو
وبإذن الله رح أكون انا 11
ادعولي
مكاش منها كامل
مي ندعولك وش خسرنا حنا آآمين
مشكوووور مرة تانية حقا اطفاال متميزين
اطفال بارعون
مشكور على الصور والمعلومات
ما شاء الله ربي يزيدهم
شكرا لك
4) طرح الجسم للدواء Drug Elimination
ينتهي ( يبطل ) مفعول الدواء من الجسم عن طريق الاستقلاب والاطراح، وكما قلنا ان الكبد يعتبر العضو الرئيسي لاستقلاب الأدوية في حين أن الكلى لها الدور الرئيسي لاطراح الأدوية ومخلفاتها من الجسم (بعض الأدوية يتم طرحها من خلال الافرازات الصفراوية في البراز، والأدوية المستخدمة بغرض التحذير العام تفرز عادة عن طريق الرئتين ) ، من المعروف أن الكلى مسؤولة بدرجة عالية عن اطراح أي دواء ( أو مخلفات الدواء) فبعض الأدوية مثل Gentamicin أو Cephalexin يتم طرحها بشكل رئيسي عن طريق الكلى، البعض الآخر من الأدوية يطرح جزئياً عن طريق الكلى حتى عندما يستقلب الدواء فان مخلفاته ( Metabolites ) تزول من الجسم عن طريق الاطراح الكلوي .
يستخدم مصطلح عمر نصف الطرح ( Elimination Half – Life ) لدواء معين لوصف اختفائه من الدم ويعبر عنه بالوقت اللازم لاختفاء نصف كمية الدواء من الدم وقد وضعت له المعادلة التالية لحسابه : (4)
حيث Vd = الحجم اللازم لتوزيع الدواء كما لوكان في البلازما .
CL = Clearance وتعني حجم الدم أو البلازما الذي ينظّف من الدواء
في وحدة زمن .
والاطراح الكلوي يعتمد على عدة عوامل منها الترشيح الكبيبي (Glumular Filtration ) ، اعادة الامتصاص الأنبيبي ( Tubular Reabsorption ) والافراز الأنيبي ( Tubular Secretion ) ، وأن كمية الدواء التي يتم ترشيحها بوحدة زمن معينة تتأثر بدرجة ارتباط ذلك الدواء بالبروتين ( حيث أن الدواء المرتبط لا يطرح ولا يستقلب)، وتدفق الدم للكلى (Renal Blood Flow ) . (7)
سوف يدور حديثنا حول الاطراح الكلوي، والنمو الوظيفي للاطراح وتأثير ذلك على طرح الأدوية من الجسم .
– تدفق الدم للكلى Renal Blood Flow
يزداد تدفق الدم للكلى مع تقدم العمر كنتيجة للزيادة الحاصلة في زيادة النتاج القلبي ( Cardiac Output ) ونقصان في المقاومة الطرفية للأوعية الدموية (Peripheral Vascular Resistance ) ، الكلى عند الأطفال حديثي الولادة تستقبل 5-6% من مجموع النتاج القلبي مقارنة بـ 15-25% عند الكبار، وأن تدفق الدم للكلى يزداد – كما يبدو – مع تطور النبيببات الكلوية (Renal Tubules )(7).
– معدل الترشيح الكبيبيGlomerular Filtration Rate (GFR)
لقد تبين عند الولادة بأن GFR تتناسب تناسبا طردياً مع العمر الحملي وقد حسبت قيمة GFR على أنها معدل واطئ وهي 1مل/دقيقة وهي ثابتة حتى قبل 34 اسبوعياً من الحمل ، وعند الولادة فان قيمة GFR المحسوبة بلغت 2-4 مل/دقيقة ، بعد يومين بعد الولادة زادت قيمة GFR الى 8-20 مل/ دقيقة، وأن هذه الزيادة معتمدة على العمر المحسوب على أساس وقت الاخصاب (Postconceptual age ) وليس على العمر ما بعد الولادة (Postnatal age). عند عمر 2.5-5 شهور تكون قيمة GFR مساوية لتلك عند الكبار، والزيادة في GFR تعكس زيادة النتاج القلبي، ونقصان المقاومة في الأوعية الدموية الطرفية وزيادة معدل الضغط الشرياني وزيادة المساحة السطحية المتوفرة للترشيح والزيادة الحاصلة في حجم ثقوب الأغشية الكلوية . (6,4)
ان دراسة مراحل النمو الوظيفي للاطراح الكلوي فيما يتعلق بالترشيح الكبيبي له أهميته عندما يكون الحديث عن أدوية تطرح بشكل رئيسي عن طريق الترشيح الكبيبي مثل مجموعة الأمينوجلايكوسايد، Indomethacin, Digoxin ، فلقد أجريت دراسات على مجموعة الأمينوجلايكوسايد( Aminoglycosidos) عند الأطفال المولودين قبل أوانهم ( Preterm Infants ) وأطفال الولادة الطبيعية (Term Infants ) وتبين بأن نصف عمر الطرح لدواء (Gentamicin ) ( وهو ينتمي لهذه المجموعة الدوائية ) قل بزيادة العمر الحملي عند الأطفال الذين أعمارهم أقل من 7 أيام .(4)دراسة أخرى أجريت على أطفال تتراوح أعمارهم من 24-48 أسبوعاً من فترة الاخصاب وقد لوحظ بأن هناك علاقة قوية بين نصف عمر الطرح لـ(Gentamicin ) والعمر بعد الاخصاب أقوى من العلاقة ما بين نصف عمر الطرح وعمر الطفل المحسوب بعد الولادة . (4)
وبناءً على زيادة نصف عمر الطرح لمجموعة الأمينوجلايكوسايد عند الأطفال حديثي الولادة فانه يجب حساب الجرعة الدوائية وزمن الفترات التي تعطى فيها الجرعات بدقة .
– التطور الوظيفي النبيبي ( Development Of Tubular Function )
تكون النبيبات الملفوفة الدانية ( Proximal Comvoluted Tubules ) في الكلية الطبيعية عند الطفل تام النمو صغيرة بالمقارنة مع الكبيبات الكلوية (Glomeruli)، عدم التوازن هذا في الحجم يعكس الاختلافات الوظيفية للطاقة الافرازية للنبيبات الدانية (Proximal Tubules ) وأن الطاقة الافرازية تبلغ ذروتها عند السنة الأولى من عمر الطفل، وتصل الى قيمتها عند الكبار عند عمر 30 أسبوعاً، ولهذا نجد أن النمو الوظيفي الأنيبيبي يكون بمعدل أقل من النمو الوظيفي الكبيبي (2.5-5 شهور ) ، وأن أسباب بطء هذا النمو راجع الى أسباب عدة منها صغر حجم النبيبات، وصغر كتلة الخلايا الوظيفية، وقلة جريان الدم الواصل للكلى، وعدم نمو العمليات المسؤولة عن انتاج الطاقة . (4)
العديد من الأدوية تعتمد على أنظمة النقل الموجودة في النبيبات الدانية (Proximal Tubules ) من أجل الاطراح الكلوي، فمثلاً البنسلين يفرز بفاعلية من قبل هذه الأنظمة في البول، نتاج الدراسات الحركية ( Pharmacokinetic Studies) التي أجريت على Ampicillin و Ticarcillin ، Penicillin-G ، وMethicillin ، وأوضحت بأن نصف عمر الطرح لمجموعة البنسلين تتناسب عكسياً مع العمر الحملي والعمر بعد الولادة. فمثلاً نصف عمر الطرح لـ Methicillin عند الولادة كان 4.3 ساعة لأطفال حديثي الولادة عمرهم الحملي أقل من 33 أسبوعاً مقارنة بنصف عمر الطرح لهذا الدواء ( ساعتان ) في الأطفال مكتملي النمو ( Fullterm Babies ) ، ودراسة أخرى أجريت على أطفال مكتملي النمو سجلت نصف عمر الطرح لهذه المجموعة حسب الأعمار بـ 3.2 ، 1.7 ، 1.4 ساعة لأطفال أعمارهم 0-6 يوم ، 7-13 يوم ، وأكثر من 14 يوماً بعد الولادة على التوالي.(4)
الدراسات التي أجريت على الديجوكسين ( Digoxin ) بينت أن اعطاءه بشكل متعاقب بجرعات بين 12-13 مايكروغرام / كغم يومياً لأطفال حديثي الولادة كاملين النمو (3-30يوماً ) ورضع ( 1-12 شهراً ) ، وأطفال ( 1-10 سنوات )، كانت النتائج هي الحصول على مستويات في البلازما على النحو التالي 2.1 ، 1.2 ، 1.4 نانوغرام / مل على التوالي ، نرى أن ارتفاع مستوى الدواء في بلازما الأطفال حديثي الولادة تشير الى بطء اختفاء الدواء من الدم بواسطة الكلى بمعدل نصف المعدل الموجود عند الاطفال والكبار . (2)
الصيدلاني راتب الحنيطي
الزميلات والزملاء
تحية المحبة والتقدير
وارجو ان اكون قد قدمت لكم شيئا من الفائدة
ونلتقي ان شاء الله في موضوع آخر تحت عنوان ( الدواء والغذاء ) أبين فيه التداخلات السلبية والايجابية عند اجتماع الدواء مع الطعام ، وكذلك تأثير الدواء على العناصر الغذائية سلبا وايجابا
تقبلوا احترامي وتقديري
راتب الحنيطي
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ
وفي بابُ ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم في الأذْكَارُ النَّوَويَّة:
روي في صحيح البخاري رحمه اللّه عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال:
"كان رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين:
((أُعِيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةِ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ))
ويقول: إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ" صلى اللّه عليهم أجمعين وسلم.
قلتُ: قال العلماء: الهامَّة بتشديد الميم: وهي كلّ ذات سمّ يقتل كالحيّة وغيرها،
والجمع الهوامّ، قالوا: وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات.
ومنه حديث كعب بن عجرة رضي اللّه عنه "أيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رأسِكَ؟" أي القمل.
وأما العين اللامّة بتشديد الميم: وهي التي تُصيب ما نظرت إليه بسوء.
(342) البخاري (3371) ، ورواه النسائي في "اليوم والليلة" (1006) ، وابن ماجه (3525) وغيرهم.
وفي سنن أبي داود والترمذي وابن السني وغيرها، عن عمرو بن شعيب،
عن أبيه، عن جدّه؛
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات:
"أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبهِ وَشَرِّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضُرُونِ"
قال: وكان عبد اللّه بن عمرو يعلمهنّ مَنْ عقل من بنيه، ومَنْ لم يعقل كتبه فعلقه عليه. قال الترمذي: حديث حسن.
وفي رواية ابن السني: جاء رجلٌ إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم
فشكا أنه يفزعُ في منامه،
فقالَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللّه التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَمنْ شَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يَحْضرُونِ" فقالها، فذهب عنه.
(259) أبو داود (3893) ، والترمذي (3519) ، وابن السني (753) ، ومسند أحمد 2/181، والحاكم في المستدرك 1/548، وهو حديث حسن بشواهده.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
أسباب أذى الشياطين للأطفال
وان من أسباب أذى الشياطين للأطفال :
ترك الأطفال يلعبون ويعبثون ويصرخون ويتراجمون بالحجارة وغيرها
عند غروب الشمس ، حيث أنه وقت تنتشر فيه الشياطين ،
يقول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة :
- إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم.
- إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم ، فإنها ساعة ينتشر فيها الشياطين.
- كفوا صبيانكم حتى تذهب فحمة أو فورة العشاء ، ساعة تهب الشياطين.
- احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين .
- لا ترسلوا فواشيكم ( وصبيانكم) إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تعبث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
- كفوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا و خطفه.
- إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً، وأطفؤا مصابيحكم .
- خمروا(ا) الآنية ، و أوكئوا(2) الأسقية ، و أجيفوا (3)الأبواب ، و اكفتوا(4) صبيانكم عند المساء ؛ فإن للجن انتشار وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة(5) ربما اجترت الفتيلة ، فأحرقت أهل البيت.
فينبغي حبس الأطفال عند غروب الشمس وعدم تعريضهم لتفلت الشياطين
وتعليم من يعقل من الأبناء قراءة آية الكرسي والمعوذتين "قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس "
وأما الأطفال الذين لا يعقلون فيضع المسلم يده على رأس الطفل أو صدره ويعوذه بما كان يعوذ إبراهيم عليه السلام بنيه وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
(1)خمروا :: غطوا
(2)أوكئوا :اربطوا فم القربة
(3)أجيفوا: أغلقوا
(4)اكفتوا:ضموهم ايكم وادخلوهم البيت
(5)الفويسقة: الفأرة …قد تدخل البيت فتسقط شعلة نار فيصير الحريق
منقووووووول
ان شاء الله يبعد الشر و الشيطان عن اولاد المسلمين
شكرا جزيلا اختي حياة على النصائح
ان شاء الله
العفو اختي طاوس هذا واجبي
المناصب والرتب المطلوبة:
متصرف – منصبين
اعلان توظيف في مستشفى الاطفال كنستال بوهران أوت 2022
تفسير رسوم الاطفال*
تفسير الرسوم
يهتم العلماء في تحليل رسوم الأطفال على رسوم الشكل الإنساني
وما يتعلق به من مظاهر محددة كالحجم والتفاصيل وخطوط الرسم وتعبيرات الوجه
وكون الشكل مرسوما من الجانب أو الأمام وأيضا وضع الشكل في حيز ورقة الرسم
كذلك أسلوب مثل التأكيد , المبالغة , والحذف , والإهمال والتظليل أو المحو الضغط على الخطوط والتلقائية
نماذج من المظاهر
1 – الحجم : يعطي الحجم في الإشكال المرسومة أهمية خاصة في إلقاء الضوء على شخصية الطفل من حيث واقعية في تقدير ذاته
أ – الرسوم الكبيرة التي تشغل الصفحة كلها تميز الأطفال العدوانيين وأيضا
تميز ذوي النشاط الزائد . وقد تعبر عن شعور الطفل بالعجز عن الحركة
والإحباط . وقد تبرز رغبة الطفل في التعويض وإحساسه بعدم الثقة بالنفس
فيرسم ما يتمنى تحقيقه
ب – إما الرسومات الصغيرة فقد تعبر عن الدونية ونقص الكفاءة أو الخوف والانطواء أو القلق .
2- التفاصيل : نقد التفاصيل مقياسا لأدراك الطفل واهتمامه بالبيئة وقد تكون التفاصيل للملابس أو أجزاء الجسم مثل
* الرأس :
– الرسم للرأس كبير يدل على تعظيم الذات أو التماسا القوة العقلية
والفكرية و بما يكون تكبير الرأس بعض الحالات تعبيرا عن مشاعر النقص
والعجز الجسمي
-الرسم للرأس صغيرة قد يكون تعبيرا عن الخجل او إنكارا لمصدر انبعاث أفكار مؤلمة
*العينان :
– متسعة ذات أهداب تعبر عن الجاذبية
– مغلقة أو من خلف نظارة سوداء تعبيرا عن تجنب مناظر أو رؤية مؤلمة
*الأذرع والأيدي محملة بالمعاني السيكولوجية مثل الطموح والثقة والكفاءة والعدوان وربما الشعور بالذنب
– الأذرع الطويلة القوية تعبر عن الطموح والرغبة في التحكم والسيطرة وأحيانا العدوانية
– الأذرع الطويلة الضعيفة تعبر عن الحاجة إلى المساندة والعون
– الأذرع القصيرة تعبر عن انعدام الكفاح والشعور بنقص الكفاءة
– حذف الأذرع من الشكل يوحي بان الطفل يشعر بعدم الكفاءة وانعدام القوة وأيضا عدم الشعور بالأمان وصعوبة التعامل مع البيئة
– التعبير عن القلق يتميز في الأذرع المرفوعة والفم المقلوب والأذرع المتجهة إلى الداخل
* الفم
– التأكيد الزائد على رسم الفم أو تكبيرة يعني اضطرابات في اللغة والكلام أو الاتكال أو الاعتماد على الغير
– الفم مع رسم الأسنان يعبر عن العدوان
* التظليل
– إذا استعمل تظليل الجسم كله فهذا دلالة على القلق
– إذا استعمل تظليل جزء معين يكون القلق مرتبط بهذا الجزء أن نزوع الطفل
إلى تشويه الشكل المرسوم أو تظليله يكون بصورة أكثر عند الأطفال ذوى القلق
وعدم التوافق مع بيئاتهم
* الضغط بالقلم ( بأكثر ماهو مطلوب )
– تعبر عن التوتر عضلي زائد
– ثقل وخفة درجة الخطوط تشير إلى مستوى الطاقة وبتوتر لدى الطفل
– تشيع هذه الظاهرة في رسوم الأولاد أكثر من رسوم البنات
– تعبر عن الاندفاع
* الضغط بالقلم بأقل ماهو مطلوب
خطوط باهته تدل على:
– انخفاض مستوى الطاقة الجسمية والنفسية
– يرتبط بالخجل والانقباض الشديد
* الضغط بتنوع وتراوح
يدل على المرونة والتوافق
لقد أصبحت رسومات الأطفال في العصر الحالي تلاقي اهتماما من قبل المربين
وواجب المعلم والأبوين أن يحترموها فتعبير الطفل جزء من طبيعته كما أن ما
تظهر علية رسوم الأطفال من خصائص التسطيح أو الشفافية أو المبالغة لا غبار
عليها من الناحية الفنية , أن قيمة العمل الفني لا يقاس بنوع اتجاهاتها
بقدر ما تقاس بمدى ما تحملة من علاقات في اللون أو الشكل أو التكوين العام
للعناصر .
منقول
سبحان الله وبحمده.
جعله الله في ميزان حسناتك
الموضوع شيق وجميل وفيه الكثير من الاسرار بارك الله فيك استاذ العمري على كل جهودك الهادفة
جزاكما الله خيرا على المرور الكريم.
إذا وصل الطفل سن سبع سنين أعلمه الطهارة والوضوء، وقال في ذلك النبي {مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ}[1] أعلمه آداب الاستنجاء آداب الطهارة آداب الوضوء وبعد ذلك أعلمه كيفية الصلاة لكي عندما يدخل إلى المسجد يكون على دراية بما عليه فلا يدخل المسجد للعب أو الضحك والتهريج مع رفاقه وأقرانه بل يدخل ويعرف ما عليه والمطالب به لله وآخذه معي وأتمم عليه والدور الأساسي في هذه المرحلة ليس على الرجل لكنه على الأم لأن الأب يذهب إلى عمله أما الأم فهي التي تجلس مع الأولاد فعليها أن تتمم عليه فإذا سمعت آذان الظهر عليها أن تأمره بصلاة الظهر وكذلك صلاة العصر وكل الفروض، لأن الواجب علينا في هذه المرحلة أن نسوق الولد إلى أن يتعود وبعد أن يتعود لا يحتاج منا أن نقول له اذهب للصلاة لأنه عرف ما عليه ويقولون في الأثر عن هذه المرحلة أن الشيطان يلعب بالصبيان لعبا فالواجب علينا كما قلت أن نحثهم ونحضهم ونأمرهم ونتابعهم لنتأكد أنهم يحافظون على فرائض الله لأننا المسئولون عنهم :فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مَسؤولٌ عن رَعيَّته فإذا تركنا الولد أو البنت إلى أن تنتهي العشر سنين ولم يصلي فمن الصعب بعد ذلك أن نعوده على الصلاة لأنه سيتمرد ونظل في مشاكل على مدى الأيام وبذلك نكون نحن السبب لأننا لم نعوده من البداية أن يكون هناك موقف حاسم بمعنى أنه إذا أمرته أن يصلي الظهر وخرج وعاد بدون صلاة هنا يجب أن أحرمه من الغذاء ولا بد على الأم هنا أن تكون جادة لكي تربي ابنها على طاعة الله وعلى مراقبة الله جل في علاه ولا تتهاون لأنها لو تهاونت معه سيتدلل وإذا وصل لهذه المرحلة لن يستطيع أحد أن يروضه وبذلك يكون قد خسر الدنيا والآخرة والعياذ بالله وسوف نُسأل عن ذلك أمام الله لأننا فرطنا ولم نعلمهم شرع الله وأحكام الله فمن سن سبع سنين علينا أن نبدأ نأمره ونشجعه على الصلاة ونعوده كذلك على الصيام ولا تأخذنا به شفقة كأن نقول أن الولد ضعيف كيف يستطيع الصيام ؟لا يجب أن نخاف عليه لأن الله سيتولاه وهو الذي سيطعمه ويسقيه لكن المهم أن نعوده بأن نوقظه معنا ليتسحر ونراعي أن يكون السحور للأولاد قبل الفجر مباشرة فإذا كنا نتسحر الساعة الثانية عشر أو الساعة الواحدة فإن هذا ليس على النظام الإسلامي لأن سحور الرسول والصحابة كان قبيل الفجر بنصف ساعة فبالكاد يتسحرون ثم ينزلون للصلاة مباشرة فإذا لم نكن نسير على هذا النظام فالواجب علينا أن نسير عليه من أجل أولادنا لكي يستطيع الولد أن يمكث فترة طويلة بدون أن يشعر بالجوع وكذلك لأن الولد ما زال طفلاً صغيراً وفي طور النمو وفي مرحلة بناء حيث تبني له خلايا جديدة في جسمه فيلزم أن تكون وجبة السحور غنية بالمواد البروتينية كالبيض والألبان واللحوم هذا بخلاف الشخص البالغ الكبير لأن شربة ماء تكفيه أما بالنسبة للصغير لكي ندربه على الصيام فيجب أن نعينه بما يصلحه من الطعام بعد ذلك وفي أثناء النهار يجب أن نعمل له برنامج يتسلى وينسى به أنه صائم ولا يشعر بألم الجوع وبذلك عندما يصل لسن العاشرة يصوم الشهر كله من نفسه وكذلك يصلي الفرائض كلها لله إذاً علينا أن نعلم الأولاد من سن سبع سنين ومن يستطيع أن يبدأ قبل ذلك يكون أفضل وأحسن فإن السيدة فاطمة كانت تعلم أولادها الحسن والحسين الطهارة والوضوء وهم في سن الثلاث سنين وذلك لأنهم كانوا يركبون على ظهر النبي وهو ساجد فعلمتهم الطهارة والوضوء من أجل ذلك لكي لا ينجسوا ثياب الرسول بذلك علينا أن نبدأ مع أولادنا بداية لطيفة وخفيفة قبل السبع سنين على حسب استعداد الولد فمن الممكن أن تكون البداية من سن الرابعة أو الخامسة فنبدأ معه أحكام الطهارة والوضوء والصلاة لكن من سن السبع سنين وننبه هنا المرحلة الجادة والهامة تكون البداية جادة لجميع الأولاد وعلى الأم ألا تتهاون لكي يعرف الولد قيمة فرائض الله ويؤديها ويحافظ عليها بعد ذلك إن شاء الله وإذا وصل إلى سن العشر سنين يلزم أن يؤدي فرائض الله كما ينبغي وفي هذه الفترة مع تعليم فرائض الصلاة والصيام قال الرسول علينا أن نعلمه ثلاثة أشياء قال {أَدبُوا أَوْلاَدَكُمْ عَلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: حُب نَبِيكُمْ وَحُب أَهْلِ بَيْتِهِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ}[2] فنعودهم على حب النبي كيف؟ نحكي لهم من سيرة النبي ونركز في السيرة على الأخلاق الفاضلة التي كان عليها الرسول كيف كان يعامل جيرانه؟وكيف كان يصل رحمه؟وكيف كان يعامل الفقراء والمساكين؟ وكيف كان يعامل أعداءه؟ونعودهم في هذه المرحلة على الأخلاق الكريمة التي كان يتحلى بها سيدنا رسول الله لأنهم في هذه المرحلة تنطبق عليهم الحكمة التي تقول: "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" فعندما نحببهم في هذه الفترة في رسول الله سيشبون وهم يريدون أن يكونوا مثل حضرة النبي فينظرون ماذا كان يفعل ويعملون مثله كيف كان يأكل ليأكلون مثله كيف كان يشرب ليشربوا مثله وتحكي السيدة عائشة أن مجموعة من أولاد الأنصار والمهاجرين وهم في سن السبع سنين أتوا لرسول الله في مظاهرة وهو جالس عندها في حجرتها وكان قائدهم هو سيدنا عبد الله بن الزبير وسألوا عن رسول الله فقالت: لماذا؟ قالوا: نريد أن نبايعه ثم نخرج لنحارب معه وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن ما سمعوه من آبائهم وأمهاتهم حببهم في الجهاد وحببهم في حضرة النبي وعلى الرغم أنهم في سن سبع لكنهم يريدون أن يفعلوا كما فعل الكبار قالت رضي الله عنها: فاحتضنهم رسول الله وقبلهم ودعا لهم وفرح بهم لأنه على الرغم من أنهم أطفال صغار لكنهم متعلقين به وذلك هو العلاج لجميع المشكلات التي نحن فيها الآن فمعظم أولادنا الآن يشبون منهم من يريد أن يكون مثل الممثل فلان ومنهم من يريد أن يكون مثل المطرب فلان ومنهم من يريد أن يكون مثل لاعب الكرة فلان وهؤلاء هم مَثَلهم الأعلى وكذلك بناتنا تريد أن تكون مثل الممثلة أو المطربة الفلانية وتريد أن تحاكيها في الملبس والمكياج وذلك كله لأننا لم نعطهم جرعة محبة النبي وصحبه الكرام لكننا لو تابعناهم من سن سبع سنين وحكينا لهم كما كان يحدث في الزمن الأول مع الجدات فقد كان الأولاد لا ينامون إلا إذا حكت لهم جدتهم "حدوته" وهذه الحواديت والقصص كانت بعيدة عن الدين وذلك لأن الجدات غير متعلمات لكن علينا كذلك أن نعود أولادنا قبل أن يناموا بأن نحكي لهم حدوته ويجب أن تكون الحدوتة عن حضرة النبي ولا نحكي له عن الغزوات لأنه سيأخذها في المدرسة ولكن نحكي له عن مواقف لحضرة النبي تبين حسن خلقه وحسن تعامله مع من حوله ومع الناس أجمعين وعندما نحكي هذه المواقف للأولاد فوراً تثبت في صدورهم ولا تخرج أبداً وبذلك نعلم الأولاد من البداية على حب النبي وكذلك نحكي لهم عن مواقف أصحابه معه وكيف كانوا يحبونه ومقدار هذه المحبة لكي يتشبهوا بهم ويكونون على هيئتهم وعلى هديهم فعندما نحكي لأولادنا هذه الحكايات يشبوا من البداية على حب رسول الله الناحية الثانية هو حب القرآن فعلينا أن نحببهم في القرآن وكذلك نعلمهم أن هذا القرآن فيه الشفاء من كل داء وفيه الخير والبركة للأموات وللأحياء وفيه مصالح العباد في الدنيا وفيه سعادة الخلق أجمعين في الآخرة وفيه كل شيء يحتاج إليه الإنسان وذلك لكي يقرءوه ويحفظوه ليكونوا من أهل القرآن وكذلك نحببهم في آل بيت النبي لأن الله قال لرسوله { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} أي أن الأجر الذي أبغيه من المسلمين والمسلمات أن يودوا أي يزوروا آل بيت النبي فكل من ينتسب إلى حضرة النبي أمرنا أن نزورهم كما قال الله في القرآن ونعلم أولادنا على ذلك لكي يصبحوا محصنين من أفكار الشياطين ونحكي لهم عن سيرته وعند العشر سنوات نفصل الأولاد عن البنات بل ليس هذا فقط فإذا نامت بنتان مع بعض فيكون لكل واحدة غطاءاً خاصاً بها ولا يتغطوا بغطاء واحد وكذلك إذا كانوا ولدان في سرير واحد فلكل واحد غطاء بمفرده وهذا نظام الإسلام لماذا؟ لكي نحفظهم من الاحتكاك وممنوع الاستحمام مع بعضهم إذا كان الأخ مع أخوه أو الأخت مع أختها لأن رسول الله أمر ألا ترى المرأة من المرأة ما حرمه الله على الرجل من المرأة وطبعاً بناتنا في المدارس لا يفعلن ذلك بل يدخلن بالثلاثة والأربعة في الحمام الواحد لا يجوز ذلك وعند العاشرة فمن لا يصلي منهم نبدأ نخوفه أحياناً أو نضربه أحياناً ضربا خفيفا وأحياناً نمنعه من الأكل معنا لكي نشعره بالتقصير إلى أن يمشي على تعاليم الإسلام وطبعا لا ننسى آداب سن ما عند البلوغ وواجب الأم نحو ابنتها وكذلك الأب نحو ابنه وهذه مواضيع كثر فيها الحديث ولكننا نوجه أنه يحتاج إلى رعاية جيدة وتفهم وحسن تصرف كما يحتاج إلى التحذير من العادات السيئة ومن أصحاب أو صاحبات السوء وأنبه أن أبنائنا ينضجون عقلياً الآن أسرع منا بكثير على أيامنا بسبب تطور التكنولوجيا وانتشار الكتب والمجلات وتطور المناهج التعليمية وتعدد مصادر الثقافة من النت وخلافه فلنراعى ذلك فإذا وصل سن ابنتك أربعة عشرة عاماً أصبحت أختك وليست ابنتك وأكرر وأقول من سن أربعة عشر إلى واحد وعشرين نعتبرها في هذه السن أختاً وليست ابنة فالأم تأخذها على أنها أختها وتشاورها في أمورها ماذا نفعل اليوم؟أو ماذا نطبخ؟ما هو برنامجنا اليوم؟وتقول لها تعالى نشترك مع بعض فعليك يوم في المطبخ وأنا علىَّ يوم وكذلك في الغسيل وفي كل الأمور لكي تتمرن وتعتمد على نفسها وتعتبر أنها أخت لها وتحتضنها بدلاً من أن تتركها لتبحث عن مستشارين من زميلاتها وتكون هي آخر من يعلم عن كل ما يدور في حياتها والأب لا بد وأن يكون على هذه الشاكلة بأن يأخذ ابنه مثلاً ويقول له:علينا أن نحضر الفرح الفلاني مثلاً أو تعال لنعزي فلان أو اقضِ المصلحة الفلانية لكي يعتمد على نفسه وذلك من أجل أن يتدرب ويتمرس أو يقول له عليك اليوم أن تزور عمتك فلانة أو خالتك فلانة وبذلك يتمرس على أعمال الرجال ويعتمد على نفسه بعد ذلك وهذا معنى "وصاحبه سبعاً" وأصاحبه أي أعتبره صديق أو أخ وأستشيره في كل الأمور وما يعنينا بالأخص في هذا الأمر وما ركز عليه رسول الله هي فترة الأدب من سن سبعة إلى سن أربعة عشر لأنها الفترة التي يتقبل فيها تعلم الآداب فكما قلت إذا وصلت البنت أو الولد إلى هذا السن ولم يتعلموا الآداب اللازمة لهم فمتى يتعلمونها؟
[1] سنن أبي داود عن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عن أَبِيهِ عن جَدَّهِ.
[2] أَبُو نَصْرٍ عبد الكريم الشيرازي في فَوَائِدِهِ والديلمي في مسند الفردوس وابنُ النَّجَّارِ عن عَلِيٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CA&id=12&cat=2
اتيكيت تربيه الاطفال
الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأديبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأديبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
الخصوصية:
لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
لا تقتحم مناقشاتهم.
لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
لا تتلصص عليهم.
لا تفتش في متعلقاتهم.
انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
اللعب:
من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
روح التعاون.
الاحترام للآخرين.
عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
المصافحة بالأيدي:
لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولاسيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ، لكن قد يزعج ذلك البعض، ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
تربية في الداخل والخارج:
جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
للجدود – للآباء – للأصدقاء – للمائدة
للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي
اليوم اردت ان اقدم لكم بعض الروابط التي تحتوي على بعض المواضيع و الدراسات التي تخص حياة الاطفال
http://www.4shared.com/document/k1m02_E7/______.html
http://www.4shared.com/document/qvJV…_________.html
http://www.4shared.com/document/rgqBhe9_/___online.html
http://www.4shared.com/document/9fn6V305/_______.html
http://www.4shared.com/document/9aEQk3GW/___online.html
http://www.4shared.com/document/_ETmrBzY/___.html
اتمنى ان تستفيدوا منها و تعينكم
لا تنسونا بصالح الدعاء
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.
أهم هذه العوامل
:
ـ
الفهم والتنظيم:
تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
***1606;***1593;***1605; ***1571;***1606;***1578; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602; ***1608; ***1604;***1603;***1606; ***1571;***1606;***1575; ***1591;***1601;***1604;
***1573;***1606;***1603; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602;