المقدمة/ الدفاع عن رأي يبدو غير سليم
البيولوجيا Biologieعلم يختص بدراسة الكائنات الحية واذا كان البعض يشكك في صحة و سلامة الاطروحة القائلة (الظواهر الحية قابلة للتجريب) ،فكيف يمكن الدفاع عنها و اثبات صحتها ؟
عرض منطق الأطروحة:
تدعيم الأطروحة بالحجج و الأمثلة:
( تجربته على الأرانب) ، و أثبت أن الكائن الحي يخضع لقوانين الحتمية كل الحيوانات إذا ما فرغت بطونها تغذت من اللحم عن طريق الامتصاص ) وهكذا يكون التنبؤ ممكنا انطلاقا من إحصاء الأسباب بل أصبح بالإمكان نقل أعضاء جسم و زرعها في جسم آخر كالقلب و الكلية والعين
ـ تجربة أدوارد جــيــنر حول المصل المضاد لداء الجـدري………….
.واستفادت البيولوجا من لغة الرياضيات اذ أصبح بالإمكان معرفة نسبة السكر في الدم بدقة ، درجة حرارة الجسم ، ونبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم
قريقور مندل و النسب المئوية لانتقال الصفات الوراثية من جيل الى جيل ،و أثبت بأن انتقالها يخضع لقوانين ثابتة ثلاثة – قانون تشابه هجناءالجيل الاول- قانون ظهور الصفات الوراثية في اجيل الثاني- قانون انتقال الصفات بصفةمطرة ومنتظمة
كما أن أجهزة الأشعة و السكانير Scanner أصبحت تكشف عن دقائق الأمور داخل الجسم دون حاجة الى تشريح .
نقد خصوم الأطروحة :
خصوم الأطروحة قالوا أن الظواهر الحية غير قابلة للتجريب نظرا للعوائق التالية
ا- عائق العضوية /إن الكائنات الحية تتكون من أعضاء متداخلة و متكاملة تكاملا وظيفي و يستحيل تحليلها و الفصل بينها كأن
ب- عائق تقني /نقص وسائل الملاحظة و التجربة ان الوسائل المستخدمة في الفيزياء لا يمكن استعمالها في البيولوجيا مما يضيق مجال التنبؤ –
ج- عائق ديني / حيث لجأت الكنيسة الى تحريم عمليات التشريح حيث اقتصر المنهج الكلاسيكي على الدراسة السطحية للكائن وفق الخطوات التالية ( الملاحظة الخارجية + الوصف+ المقارنة+ التصنيف)
النقد/ إن التركيبة المعقدة للظاهرة الحية لم تمنع العلماء من إدخال المنهج التجريبي عليها ،كما تم إبعاد الكنيسة عن الساحة العلمية ، وأصبح التشريح شرط أساسي في الطب التجريبي والبيولوجيا التحليلية
التاكيد على مشروعية الدفاع
نستنتج ان الظواهر الحية قابلة للتجريب ،ومن التجريب تستمد دقتها ، فالأطروحة اذن سليمة ومشروعة ، يجب تبنيها لما نكون بصدد دراسة موضوع ينتمي الى علم البيولوجيا
شكرا جزاك الله خيرا.
.أتمنى فقط أن تحددوا لنا المقالات المحتملة جدا في الباك؟ ..شكرا مرة اخرى
جزاك الله خير
مقالة حول ابطل الاطروحة القائلة الفلسفة الاسلامية تعارض الدين
أريد من كل طلالب و أساتدة مقالة فلسفية حول هدا الموضوع.
مقالة حول ابطل الاطروحة( القائلة الفلسفة الاسلامية تعارض الدين)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف
**
في اي مستوى تدرس
ادرس في التانية تانوي ادب وفلسفة
أثبت صحة الأطروحة التالية ( الإدراك يتوقف على العقل) استقصاء بالوضع
المقدمة/ الدفاع عن رأي يبدو غير سليم:إن علاقة الإنسان بالعالم الخارجي لا تحصل دون إدراك حقيقة الأشياء ، واذا كان البعض يشكك في دور العناصر الذهنية خلال هذه العملية فكيف يمكن ازالة هذا الشك و اثبات أن الادراك يعتمد بالدرجة الاولى على العقل ؟
التحليل /
عرض منطق الأطروحة : ترى الأطروحة أن الإدراك يتوقف على العقل ،أي على المكتسبات القبلية والقدرات الذهنية كالذاكرة والذكاء والتخيل لذلك يقول العقليون اننا ندرك بذاكرتنا ويقو لديكارت ( لا نحكم على الأشياء كما نراها بل كما نتصورها )
تدعيم الأطروحة بالحجج:
1- من العوامل الذهنية المدعمة الادراك الذاكرة عندما ندخل قسما و نرى معادلات في السبورة ندرك أنه درس رياضيات لمعرفتنا السابقة بهذه المادة ،أما الجاهل بهذه المادة يرى ما نرى لكنه لا يدرك ما ندرك .
2- و العقل مزود منذ الفطرة بشروط المعرفة و هي عبارة مبادئ قبلية سابقة عن كل تجربة كمبدأ الهوية و التناقض و الثالث المرفوع و السببية و غيرها ، تعمل على تحليل ما يأتينا من العالم الخارجي ، و إدراك حقيقته
3- الحواس لا تدرك الحقيقة و لا تحقق معرفة مجردة التي يحتاجها التفكير ، التفكير يقوم على الكليات و هي صور مجردة تدرك بالعقل مثل صورة الإنسان و صورة الحيوان و صورة المعدن… .بينما الحواس لا تدرك الا الجزئيات
4- لا ينبغي أن نثق بالحواس و أحسن دليل على ذلك هو الخداع البصري ، ألا نرى البحر ملتصق بالسماء لما ننظر في الأفق ؟ ألا تبدو العصا المغموسة في الماء منكسرة؟ .يقول الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت R.Descarte ( أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أن أراهبعيني)
5 يميز العقليون بين الإحساس و الإدراك على أساس أن الإحساس هو عملية أولية بسيطة تتعلق بنشاط الحواس ، أما الإدراك هو عملية ذهنية مركبة تحلل المعطيات و تؤول بعضها حتى تعطي لها دلالة أو معنى ..
6- (+ دليل المكعب + البعد الثالث + تجربة شزلندن و ادراك المسافــة ) كلها أمثلة تدعم رأي العقليين
عرض منطق الخصوم ونقده
ا– النظرية الحسيـــة/ قالت أنالادراك يتوقف على الحواس . قد ذهب الرواقيون و على رأسهم زينون الى القول أن العقل لا يمكن له أن يؤسس معرفة ان لم يستمدها من الحس
*بحجة أن الحواس من فقد حاسة ، فقد المعاني المتعلقة بها ، ، فالكفيف لا يدرك الألوان ، و الأصم لا يدرك الأصوات ، فلولا الحواس لما كان للأشياء الخارجية وجودا في العقل
وبحجة أن فكرتنا عن العالم الخارجي ليست سوى مجموعة من الإحساسات تحولت بحكم التجربة الى تصورات ، يقول جون لوك J.Loock (لنفرض أن النفس صفحة بيضاء فكيف تحصل على الأفكار ؟ إني أجيب من التجربة ، و منها تستمد كل مواد التفكير
النقد / لكن منطق التجريبيين غير سليم فرغم أن الحواس ضرورية للاتصال بالعالم الخارجي إلا أنها لا تدرك حقيقة هذا العالم فالكثير من الأمور تغيب عن شهادة الحواس و تحتاج الى إدراك عقليكالصورالمجردة والعلاقة الثابتة بين الأشياء ، بالإضافة إلى أن الحواس مصدر غير موثوق فيالمعرفة،فالطفل الصغير يرى ما نرى ولكنه لا يدركما ندرك ،والمجنون له حواس لكن ليس له إدراك
الخاتمة / التأكيد على مشروعية الدفاع
نرى أن الادراك عملية عقلية خالصة ، تشترك فيها كل القدرات الذهنيةوالخبرات السابقة ، وأنالحواس لا تمثل الادراك بل نافذة خارجية فقط ،وهكذا نحكم على الأطروحة القائلة أن الإدراك يتوقف على العقل بأنها صحيحة ومشروعة
شكرااااااااااااااا.جزيلاااااااااااا.