التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

تحضير درس السياسة الاستعمارية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط

تحضير درس السياسة الاستعمارية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط


الونشريس

تحضير درس السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر 4 متوسط من جميع النواحي الساسية الثقافية الاجتماعية الدينية
مظاهر السياسة الاستعمارية وأهدافها :
1) القوانين الإدارية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية :
أ)التنظيم الاداري والعسكري:- إلحاق الدستور الفرنسي الجزائر بفرنسا في 4 نوفمبر 1848
-تقسيم الجزائر إلى ثلاث مقاطعات (ولايات) قسنطينة الجزائر وهران
– أعتبرت الجزائر ولاية عامة يحكمها حاكم عام عسكري ويساعده مجلسان (المجلس الاستشاري والمجلس الأعلى للحكومة)
-قسمت كل ولاية إلى بلديات ( مختلطة وأوروبية ) ولكل بلدية مجلس ورئيس معين من الوالي
– إضافة إلى المكاتب العربية التي يتولاها مسؤول مدني فرنسي بمساعدة زعماء القبائل والأعراش
-وكان النظام الاداري المتبع يتميز بالطابع العسكري بين 1830 و1870
– بعد 1870 أصبح نظام الادارة في الجزائر مدني
ب) سياسة الادماج:-إدماج الجزائر بفرنسا وجعلها جزء منها إثر مرسوم22جويلية 1834
– منع السكان الجزائريين من الحصول على حقوقهم السياسية والاقتصادية
– دعم المعمرين ماليا لبناء المستوطنات في جميع أنحاء الجزائر
– منح الجنسية الفرنسية لليهود الجزائريين بموجب قانون كروميو 24 أكتوبر 1870
– منح الجنسية الفرنسية للأوروبيين المقيمين بالجزائر بموجب قانون 1889
-الاستيلاء على االأراصي الخصبة لصالح الجالية الأوروبية المقيمة بالجزائر وتمكينهم من الحكم
ج) الاقتصادية ( مصادرة الأراضي):-اتبعت فرنسا سياسة نهب الأراضي بأساليب عديدة منها
* مصادرة الأرض باسم القانون والمراسيم والقرارات التي تصدرها
*استعمال مبدأ المصلحة العامة (مد طرق أو جسور أو مراكز عسكرية )
* نقل ملكية الأراضي إلى المستوطنين ودعمها ب :
– إلغاء الحواجز الجمركية جانفي 1851-إنشاء بنك الجزائر أوت 1851
– فتح البورصة أفريل 1852-انطلاق السكك الحديدية لربط سهل متيجة بميناء الجزائر 1857
-تأسيس الشركات الزراعية (51 شركة) أبرزها الشركة الجزائرية شرق قسنطينة
– انشاء الهيئات الفلاحية المتخصصة (الشركة الزراعية للاحتياط 1833 وشركة قطاعات التطويرات الريفية 1846 والشركة الأهلية للاحتياط1893
د)الدينية ( سياسة التنصير ):تمثلت في سياسة الابادة الروحية ك
– إلحاق الدين الاسلامي بالادارة الفرنسية تحت رقابة القيادة العسكرية
– إخضاع كل النشاطات الدينية والتطوعية لرخصة مسبقةالونشريس
– إعتبار الحج من أسباب العصيان لذا يجب إخضاعه لرخصة مسبقة
– تحويل المساجد والمعاهد إلى كنائس وثكنات واسطبلات للحيوانات
– الاستلاء على الأوقاف الاسلامية وبيع الأحباس بمختلف أنواعها بموجب قرار كلوزيل 12ِجويلية 1830 و قرار 1844 – إخضاع القضاء الاسلامي للقانون الفرنسي
-نفي وإبعاد الأئمة مثل مصطفى الكبابطي ومحمد محمود العنابي
– تشجيع عمليات التبشير والتهويد حيث بنيت 327 كنيسة و 54 معبدا لليهود كإنشاء أسقفية الجزائر في 8 أوت 1838 والتي تزعمها فيما بعد لافيجري سنة 1866 والذي أنشأ جمعية الآباء البيض في الحراش 1869- هدم المساجد والمدارس إثر كل مقاومة أو باسم المصلحة العامة
د) الثقافية (الفرنسة ):
– إحلال اللغة الفرنسية محل العربية في جميع المعاملات ( س إ ع ج )
-إعتبار اللغة العربية أجنبية ولا يجب تعليمها
– القضاء على المدارس والزوايا والمعاهد والكتاتيب العربية وتهديم الآثارالاسلامية
-فرنسة المحيط بكتابة أسماء الشوارع والمدن بشخصيات فرنسية
-تشويه تاريخ الجزائر كالأمازيغية وعروبة وإسلام والتركيز على العهد الروماني
-تدريس جغرافيا وتاريخ فرنسا على أنها جغرافية وتاريخ الجزائر
-حرق المؤلفات والوثائق الخاصة بتاريخ الجزائر
– تجنيد وسائل الاعلام المختلفة :كتب صحافة إذاعة سينما وحركة استشراق
هـ)الاجتماعية(سياسة الاستيطان)
-إن عملية الاستيطان كانت مشروعا أوروبيا أكثر مما هو فرنسي
– سهلت عملية مصادرة الأراضي عملية إقامة القرى الجديدة في شكل مستوطنات حيث كان عددها بين 1830 إلى 1850 حوالي 150 ليصل عام 1870 إلى 264 مستوطنة – فرضت قانون الأهالي على الشعب الجزائري
– كما فرض من قبل قانون الجنسية في 14 جويلية 1865 الذي يجرده من حق المواطنة مالم يتخلى عن الشخصية الاسلامية
– أصبح صعاليك أوروبا يتمتعون في الجزائر بحق المواطنة الونشريسإثر قانون كروميو ومعهم بعض الجزائريين المتعاونين الذين أطلقت عليهم صفة النخبة




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

الحركات القومية و الاستعمارية و الاروبية للسنة الثانية ثانوي

الحركات القومية و الاستعمارية و الاروبية للسنة الثانية ثانوي


الونشريس

الوضعية الثالثة في منهاج التاريخ للسنة الثانية ثانوي:

الحركات القومية و الاستعمارية الأوربية

الإشكالية:
كان للنهضة الأوروبية و الثورات السياسية انعكاسات كبيرة على أوروبا أدت إلى تطور الفكر القومي و اشتداد التنافس الاستعماري فماهي أثار ذلك على أوروبا و العالم
تعريف القومية nationalisme
عبارة عن شعور وعاطفة تربط بين أفراد الأمة الواحدة نشأت بينهم مجموعة روابط مشتركة كاللغة، الدين، التاريخ و العادات و التقاليد و تعني أيضا الانتماء إلى أمة معينة و التعلق بها و هي تختلف من أمة إلى أخرى
عوامل ظهورها
حركة الإصلاح الديني في القرن 16 م و التي من مطالبها إنشاء كنائس قومية
ظهور تيارات فكرية تدعو إلى التغيير و التضامن بين أفراد الأمة
تطور الطباعة و مساهمتها في نشر الثقافة و بعث التراث و ما يحمله من أفكار قومية
الثورة الصناعية و دورها في تطور وسائل النقل و منه انتشار الأفكار
الثورة الفرنسية و ما حملته من أفكار الحرية ة المساواة و الاضطهاد
نتائجها
بناء الدولة القومية و ظهور كيانات سياسية مستقلة
تطور الفكر السياسي و النظم الاقتصادية
تحول الشعور القومي إلى شعور عدائي و بذلك اتسعت الحركة الاستعمارية و اشتداد التنافس الأوروبي حول تقسيم العالم
المساهمة في تفكيك الإمبراطوريات الكبرى (العثمانية، النمساوية، المجرية، الروسية)
ظهور مشكلة الأقليات في أوروبا و الفكر التحرري في المستعمرات
تعريف الحركة الاستعمارية
هي نشاط عدواني قامت به الدول الأوروبية القوية ضد الدول الضعيفة بغزوها و احتلال أراضيها و اضطهاد شعوبها و استغلال ثرواتها، عرفت انتشارا واسعا خلال القرن 19م و استهدفت دول إفريقيا و آسيا و أمريكيا اللاتينية
دوافع الحركة الاستعمارية
الاقتصادية
البحث عن أسواق خارجية لتسويق فائض الإنتاج
زيادة الحاجة إلى المواد الأولية خاصة مع تطور الصناعة
البحث عن مناطق للاستثمار رؤوس الأموال و اليد العاملة البخسة
العسكرية
السيطرة على المناطق الإستراتيجية وجعلها مناطق لانطلاق الاستعمار (الجزائر)
تدعيم جيوشها بتجنيد أفراد من مستعمراتها
الحاجة إلى قواعد عسكرية لحماية مصالحها و الاستفادة منها أثناء الحروب (جبل طارق، قناة السويس)
الهجرة و الاستيطان
زيادة سكان أوروبا بسبب تحسن الظروف المعيشة بعد الثورة الصناعية دفع الدول الأوروبية إلى البحث عن مناطق لإسكان فائض السكان (فتح فرنسا الجزائر للأوروبيين للاستيطان به)
دينية و حضارية
نشر الديانة المسيحية (حملات صليبية تبشيرية)
إدعاء نشر الحضارة الأوروبية بين شعوب المستعمرات لإخراجها من الظلام (حضارة الرجل الأبيض)
سياسية
*
الرغبة في الحصول على الأمجاد القومية (ألمانيا وإيطاليا بعد استكمال وحدتها القومية أرادت أن تكون مثل الدول العظمى فرنسا و بريطانيا بكسب أراضي جديدة)
ظهور زعماء مغامرين سعوا لكسب أمجاد شخصية (نابليون، بسمارك، لافيجري)
السياسة الاستعمارية:
الاستعمار المباشر
هو احتلال مباشر للبلدان رغم مقاومة شعوبها و يدعم بالاستيطان و الإدارة المركزية (الاحتلال الفرنسي للجزائر)
الاستعمار الغير مباشر: اتخذ أنواعا و أشكالا متعددة منها:
الهجرة و الاستيطان كما حدث في أمريكا و استراليا و جنوب إفريقيا عن طريق قتل و طرد السكان الأصليين إلى مناطق منعزلة
استثمار رؤوس الأموال خارج أوروبا بإنشاء البنوك و الشركات و غيرها من المشاريع
منح قروض مالية بفوائد مرتفعة تفقد الدول توازنها المالي مما يمهد إلى التدخل الأجنبي
الانتداب والحماية و الوصايا كوسيلة لفرض سيطرتها على الدول الصغرى تحت غطاء القانون الدولي (عصبة الأمم)
نتائج الحركة الاستعمارية:
تفكيك البنية الاجتماعية و طمس الهوية الدينية و الثقافية للشعوب (تحويل مساجد إلى كنائس)
خضوع معظم إفريقيا و أسيا و أمريكيا اللاتينية لقوانين أوروبا و حضاراتها
نهب لموارد الدول المستعمرة (ثروات طبيعية، منتجات فلاحيه..)
التنافس على المستعمرات و تضارب مصالح الدول الأوروبية من أسباب المواجهة العسكرية الأولى




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

معلومات عن صورة فرنسا الاستعمارية في الشعر الجزائري

معلومات عن صورة فرنسا الاستعمارية في الشعر الجزائري


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي أرجوا منكم المساعدة في إعطاء معلومات عن صورة فرنسا الاستعمارية في الشعر الجزائري لأي شاعر من شعراء الثورة الجزائرية وخاصة إذا كانت لديكم عن محمد العيد آل خليفة ، أو مفدي زكريا المهم أن يكونوا قد رسموا صورة لفرنسا من خلال شعرهم
فأرجوا المساعدة جزاكم الله كلّ الخير




رد: معلومات عن صورة فرنسا الاستعمارية في الشعر الجزائري

اولا : مفدي زكريا
الدعوة إلى الوحدة الكبرى:.

تشكل قضية الوحدة مرتكزا محوريا في فكر وشعر مفدي زكرياء، وقد ظل ينادي بها ويتغنى بها بإصرار متواصل منذ بواكير إنتاجه الشعري، وظل وفيا لهذا المبدإ الذي اعتنقه ودافع عنه في كل مناسبة، وجسده بنشاطه العملي من توطنه بلدان المغرب العربي، تونس والجزائر والمغرب حتى آخر حياته.
ويعتقد أن توحيد الصف كان السبب الرئيس لتحقيق استقلال الوطن، ولذلك كان يدعو للتمسك به كل من أراد النجاح، ويتجه للأشقاء في فلسطين أن يأخذوا العبرة من هذا الدرس الثمين:
نوفمبر جل جلالك فينــــا ألست الذي بث فينـا اليقينــا
سبحنا على لجـج من دمانــا وللنصـر رحنـا نسوق السفينـا
ولولا التحام الصفـوف وقانـا لكنـا سماسـرة مجرمينـــا
فليت فلسطيـن تقفو خطانــا وتطوي كما قد طوينــا السنينا
وبالقدس تهتـم لا بالكراسي تميـل يســارا بها ويمينــــا
ويشيد بوحدة الأمة العربية التي تجمعها عوامل الدين واللسان والتاريخ، والآمال والآلام. ويؤكد حقيقة بدهية هي أن الفرقة شقاء وذل وهوان:
يقول في قصيدة ألقاها بالجزائر العاصمة سنة 1932:
كفانـا شقـاء من وباء شقاقنـا وتمـزيق مجموع وتشتيـت أفـراد
فهل نحن إلا أمة عربيــــــة شقيقـة أرواح، قسيمـة أكبـاد
وهل نحن إلا أمـة أحمــديــة مقدسـة، غــرَّا، سليـلة أمجاد

ويلح على هذا المطلب في مؤتمر تلمسان سنة 1935، قائلا:
إن الجزائر في الغـرام وتونسًـــا والمغـرب الأقصـى خلقـن سواءَ
نحـن العروبة والشمـال بلادنــا وبـه نعيـش أعـزة كرمـــاء
أرض مطـهرة تضــمّ ضلوعها مُهجًـا هناك زكيــة ودمــاء
بـدم الصحابة قد تعطّـر ظهرهـا قِدْمًـا، وآوى بطنُهـا الشهــدَاءَ
وتعـانقت فيها البنـود خوافقًــا حمـراء تحمـل للأنـام رفـــاء
شعب أغرّ وأمــة عربيــــة ما إن تطيق مـذلـة وشقـــاء

ولا يسعفنا المقام لاستقراء كل نصوصه الشعرية في هذه القضية، ونجتزئ ببعض الإشارات إلى هذا الهم الذي سكن قلبه، والأمل الذي طالما راوده، وكان موقنا بتحققه يوما، وإن رآه البعض ضربا من الأوهام والخيال. ووضع في طريقه سدودا من البحار والجبال.
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:

تونس والجزائر اليوم، والمغـــرب شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا، مـــن يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ في الحــياة عمًّــا وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ ألـواح، جهلا وخدعـة، وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ ـدًّا، وضعوا البحر بيننا والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما رمتـم افتراقــا قرُبنــا وعقدنــا محبة واتصــــالا

ويردد الفكرة ذاتها في غير ما قصيدة، منها: قوله:

إن الجزائر أمــة عربيـــــة تسعـى إلى استقـلالها وتجــاري
كفر الألـى قالوا الشمال ثلاثــة ودعوا إلى إذلالـــه بالنـــار
نصبـوا العصي على الحدود سفاهة وسعـوا إلى توزيعـه لضــرار
المغرب العربي شعب واحــــد مل العروق دم العــروبة جــاري
للشـرق لا للغـرب ولّـى وجهه فغـدا له سنـدًا، لخـوض غمـار

ويصل المغرب بالمشرق في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:

رسول الشرق قل للشـرق إنــا على عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا سنخرق وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا وثبـة الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب عروبتــه مدى الأجيـال وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا تحــررت الجزائر سوف تبقــى.

وبعد استقلال الجزائر يظل وفيا لندائه وغنائه بهذا الحلم الجميل، إذ يقول:

ويا عروبةُ من أمّ لـنــا وأبٍ هنـا العروبـة دوحـات وأغصان
هنا الأصالة في صلـب وفي رحـمٍ هنـا القرارات تدبيـر ورجحـان
هنـا فلسطين تمتـد انطلاقتهــا إن كان في العـرب أنصار وأعوان
ونحن للوحـدة الكبـرى دعامتها إن كان في العرب تفكيـر وميـزان
مدّوا يدًا نبـنِ دنيـانا موحـدة فمـا استقام بدنيـا الخلف بنيـان

ويستشهد بجبال الأطلس التي تمتد عبر بلدان المغرب الثلاثة، ويتخذها دليلا على وحدة هذه البلاد أرضا وأمة، وتاريخا ومستقبلا،

سل الأطلس الفرد عن جُـرجـرا تعالى يشد السما بالثـــرى
هو الأطلس الأزليّ الـــــذي قضى العمر يصنــع أسد الشرى
فيا من تردد في وحــــــدة بمغـربنا وادعى وامتــــرى
أما وحـد الأطلس المـغـربــ ـيّ معاقلنــا بوثيـق العـرى؟
أمـا طوقتنــا سلاسلـــه فطـوق تـاريخنـا الأعصــرا؟

وفي إلياذة الجزائر خصص مقطعا لتأكيد هذه الوحدة الغالية، يقول فيه:

تماوج في فاس رجــع الصــدى من القـرويين يغـزو المــدى
يساجـل زيتونـة للســــلا م مباركــة فتلبــي النــدا
هو المغرب الأكبـر المستمـــ ـدّ رسالاتــه من رسول الهـدى
ووحدة مغربنا اليوم خطــــوٌ إلى وحـدة المسلميــن غــدا
بتوحيــد بعض نوحـد كـلاًّ وهـل ينكر الخبـر المبـتـــدا
فربـمـا كــان مغربنـــا مثـالا قويمـا بــه يُقتـــدى
وإن سلـك العُـرب في أمرهــم سواء السبيـل مددنـا اليــدا
وقمنــا بأرواحنـا نفتديهــم ونحن الألـى أخلصـوا للفــدا
ويستبـدلون بالشعارات الفـعـل فاستوجبـوا العـز والســؤددا

وقد تملكه اليأس عندما تحطمت هذه الآمال إثر الاستقلال وبدرت بوادر الانشقاق، فعبر عن ذلك بقوله:

أنا حطّمت مزهـري، لا تسلنــي وسلوت ابتسامتي، لا تلمـنــي
مذ تراءى الشقـاق حطمت كأسا تــي، على مبسمي، وأحرقت دَنّي
مذ رأيت السفين يجرفهـا اليــ ـمّ لسوء المصير، أغرقت سفنـي
مذ رأيت الغصـون ينعى بها البــو م، تجافيتهـا، وودعـت غصنـي
ورأيت الرؤوس طافـت بهـــا حمّى الكراسـي، ونالها مسّ جـنّ
فتخيرت في الرقَى (سورة الإخــ لاص)، مـذ بات غيرها ليس يغنـي
(((((منقووووووووووووووووول)))))




رد: معلومات عن صورة فرنسا الاستعمارية في الشعر الجزائري

شكرا لك على المساعدة جعلها الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
البحوث المدرسية

كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية

كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية


الونشريس

مراحل الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية 1954 إلى 1962


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


رد: كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية

merci bcp pour se que ta fait


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


رد: كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


رد: كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية

الف شكر على هذا الموضوع الشيق والجميل


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


رد: كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


رد: كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية

الونشريس


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
معرض.doc‏  250.0 كيلوبايت المشاهدات 60


التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

السياسة الاستعمارية

السياسة الاستعمارية


الونشريس

http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=400eb5ca9e لا تبخلونا بالردود




السياسة الاستعمارية

الطريقة اضغطوا على الرابط ثم ابدءوا التحميل




رد: السياسة الاستعمارية

شكرا لك فلة عبد الرزاق




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

رونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية 1954- 1962

رونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية 1954- 1962


الونشريس

رونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية 1954- 1962
اندلاع الثورة الجزائرية

1954
01 نوفمبر

-1 التحضير لإندلاع الثورة
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
– إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
– تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية – عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.

مجموعة ال 22 الذين خططوا لاندلاع الثورة

نتيجة لأزمة الحركة الوطنية و تصدع حزب انتصار الحريات الديمقراطية تحاول مجموعة من مناضلي المنظمة الخاصة الذين كانوا يؤمنون بضرورة اللجوء إلى الحل العسكري تجاوز الأزمة و ما ترتب عنها من تردد و شلل و ذلك بخلق تنظيم جديد هدفها إعادة توحيد الصفوف للانطلاق في العمل المسلح، ألا وهي اللجنة الثورية للوحدة والعمل" (crua) و ذلك يوم 6 مارس 1954 و حاولت هذه اللجنة الاتصال بالأطراف المتنازعة ولكنها فشلت في مسعاها.
و على إثر ذلك أنعقد اجتماعا ضم 22 عضوا في الجزائر العاصمة يوم 23 جوان 1954 لإتخاذ التدابير التي يقتضيها الوضع . وقد ترأس هذا الإجتماع التاريخي الشهيد مصطفى بن بولعيد وأنبثق عن الإجتماع بعد قليل من التردد قرار الانطلاق في الثورة و تعيين مجموعة مصغرة للقيام بالتحضيرات النهائية. و قد تكونت المجموعة من 5 أفراد هم :ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف، رابح بيطاط، و مصطفى بن بولعيد ثم أنضم إليهم كريم بلقاسم كممثل عن منطقة القبائل و كانت هذه المجموعة بأتصال مع كل من بن بلة و آيت أحمد و خيدر الذين كانوا في مصر.
اتخذت مجموعة الستة في اجتماعها ببونت بيسكاد (الرايس حميدو حاليا) قرارا بتقسيم التراب الوطني إلى خمس مناطق وتعيين مسؤوليها ..
وفي الاجتماع الموالي أي يوم 23 أكتوبر 1954 تم الاتفاق على:
¨ إعطاء اسم جبهة التحرير الوطني للحركة الجديدة وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني.
¨ تحديد يوم انطلاق العمل المسلح: بأول نوفمبر.
وفي اليوم الموالي 24 أكتوبر تمت المصادقة على محتوى وثيقة نداء أول نوفمبر 1954 الذي يؤكد على:
¨ إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
¨ احترام جميع الحريات الأساسية.
¨ التطهير السياسي.
¨ تجميع وتنظيم الطاقات السليمة لتصفية الاستعمار.
¨ تدويل القضية الجزائرية.
وغير ذلك من النقاط الهامة، و قد تم توزيع هذا النداء يوم أول نوفمبر 1954 غداة اندلاع الكفاح المسلح

قائمة باسماء مجموعة ال 22 الذين خططوا لاندلاع الثورة

– تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).

المنطقة الأولى- الأوراس : مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة

القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954

-2 الاندلاع
كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بنعبد المالك رمضان و قرين بلقاسم و باجي مختار و ديدوش مراد و غيرهم

– 3بيان أول نوفمبر 1954
وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري .وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي.يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.
نص بيان أول نوفمبر:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

نداء إلى الشعب الجزائري

هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني

إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954

" أيها الشعب الجزائري،
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية،
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين.
إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة.
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين.
وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية.
و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني.
و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر.
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف: الاستقلال الوطني بواسطة:
1 ـ إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
2 ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.
الأهداف الداخلية: 1 ـ التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع مخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي.
2 ـ تجميع و تنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري.
الأهداف الخارجية: 1 ـ تدويل القضية الجزائرية
2ـ تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي و الإسلامي.
3ـ في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح:
انسجاما مع المبادئ الثورية، واعتبارا للأوضاع الداخلية و الخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني ، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء، و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية، وحقيقة إن الكفاح سيكون طويلا ولكن النصر محقق.

وفي الأخير ، وتحاشيا للتأويلات الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ، و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، و تعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
1 – الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
2 – فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ.
3 – خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع الإجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة.
وفي المقابل:
1 -فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة، ستحترم و كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 – جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصلية و يعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم من واجبات.
3 – تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين الاثنتين على أساس المساواة و الاحترام المتبادل.
أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، و انتصارها هو انتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقون من مشاعرك المناهضة للإمبريالية، فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك."

فاتح نوفمبر 1954

الأمانة الوطنية.
03 نوفمبر

ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة
05 نوفمبر
ردود الفعل الفرنسية السياسية
حالة الطوارئ

أمام توسع نطاق الثورة وكثافة العمليات المسلحة ضدّ قوات الاحتلال والمصالح الاستعمارية ، سارعت الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات عسكرية وسياسة وقانونية مستعجلة لمواجهة الوضع المتدهور في الجزائر.

وأخطر إجراء اتخذته فرنسا يتمثل في سنّها لقانون حالة الطوارئ، وهو عبارة عن جملة من الإجراءات القانونية التعسفية والقمعية وضعتها السلطات الفرنسية الاستعمارية مع مطلع عام 1955 لخنق الثورة قبل استفحالها. وقد قامت وزارة الداخلية بتحضير مشروع القانون قصد دراسته من طرف الحكومة الفرنسية في 19مارس 1955؛ قبل أن يوافق عليه البرلمان الفرنسي في 1 أفريل 1955. حددت مدة تطبيقه بستة أشهر قابلة للتجديد، و هي مدة كافية حسب الإدارة الفرنسية للقضاء نهائيا على الثورة. وقد تضمن قانون حالة الطوارئ الإجراءات التالية :

1- تحديد الإقامة للأفراد مع فرض الرقابة الشديدة على تنقلاتهم .

2- مراقبة المحلات و الأماكن العمومية .

3- تعرض الأفراد المشبوهين إلى الاعتقال أو السجن أو النفي دون محاكمة.

4- إنشاء المحاكم الاستثنائية لتحل محل المحاكم العسكرية حيث تكون أحكامها نافذة و غير قابلة للطعن.

ويخول قانون حالة الطوارئ كذلك للسلطات المدنية والعسكرية صلاحيات مطلقة من أجل استرجاع الوضع إلى ما كان عليه قبل أول نوفمبر 1954. وقد سمح باعتقال وسجن الجزائريين بدون محاكمة ، وفرض عقوبات فردية وجماعية ، وتطبيق كل أساليب القمع والتعذيب والاضطهاد، وتطبيق حكم الإعدام بشكل واسع وفرض الحصار ومنع التجوال ليلا وإنشاء مناطق محرمة .

طبق قانون حالة الطوارئ في منطقة الأوراس في بداية أبريل 1955، ليوسع إلى بلاد القبائل في نهايته قبل أن تخضع له باقي المناطق في أوت وأكتوبر 1955




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

المخططات الاستعمارية الكبرى

المخططات الاستعمارية الكبرى ( درس تاريخ للرابعة متوسط)


الونشريس

مقدمة:لقد طبقت فرنسا كل الأساليب المتاحة لها للقضاء على الثورة وهذا ما يعرف بالمخططات الاستعمارية

1/:المخطط العسكري: من بين الإجراءات العسكرية التي اتبعتها فرنسا
-استخدام جميع أنواع الأسلحة المتاحة وحتى المحرمة دوليا
-مضاعفة قواتها العسكرية والاستعانة بقوات من الحلف الأطلسي ومن مستعمراتها
-تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
-تأسيس المكتب الثاني وهو مكتب مخابراتي
-ترويج أخبار زائفة عن جيش التحرير من المكتب الخامس
-تسليح العملاء مثل بلونيس للقضاء على الثورة
-محاولة عزل الثورة عن قواعدها بالخارج(خطا شال وموريس المكهربين)
-القيام بعمليات تمشيط واسعة
-تطبيق سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية

2/:المخطط الإعلامي والسياسي:
-التمسك بان ما يحدث في الجزائر قضية داخلية
-الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية
-التلاعب بالمفاهيم السياسية مثل سلم الشجعان
-إنشاء مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص) لمساعدة السكان بهدف الحصول عن معلومات منهم

3/:المخططات الاقتصادية والاجتماعية:وهي مشاريعها عملت على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة ومن أهم هذه المشاريع:
أ/:مشروع سوستيل 1955: ومن أهم ما جاء فيه:
*إنشاء بلديات ريفية
*تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
*توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
ب/:مشروع قسنطينة 1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديقول لعزل الثورة وخلق طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
*بناء مساكن للجزائريين
*خلق مناصب عمل للجزائريين
*بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
4/:كيف تصدى الجزائريون لهذه المخططات:
*قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية




رد: المخططات الاستعمارية الكبرى ( درس تاريخ للرابعة متوسط)

merci beaucoup




رد: المخططات الاستعمارية الكبرى ( درس تاريخ للرابعة متوسط)

شششككككككرررررررااااااااا




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

درس المخططات الاستعمارية الكبرى للسنة 4 متوسط

درس المخططات الاستعمارية الكبرى للسنة 4 متوسط


الونشريس

لقد طبقت فرنسا كل الأساليب المتاحة لها للقضاء على الثورة وهذا ما يعرف بالمخططات الاستعمارية[/font]
[f:المخطط العسكري من بين الإجراءات العسكرية التي اتبعتها فرنسا
[]-استخدام جميع أنواع الأسلحة المتاحة وحتى المحرمة دوليا
]-مضاعفة قواتها العسكرية والاستعانة بقوات من الحلف الأطلسي ومن مستعمراتها
[f]-تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
[-تأسيس المكتب الثاني وهو مكتب مخابراتي
[f]-ترويج أخبار زائفة عن جيش التحرير من المكتب الخامس

[تسليح العملاء مثل بلونيس للقضاء على الثورة

[محاولة عزل الثورة عن قواعدها بالخارج(خطا شال وموريس المكهربين)
-القيام بعمليات تمشيط واسعة]
-تطبيق سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية
[:المخطط الإعلامي والسياسيt]
[-التمسك بان ما يحدث في الجزائر قضية داخلية
[-الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية
[-التلاعب بالمفاهيم السياسية مثل سلم الشجعان
[-إنشاء مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص) لمساعدة السكان بهدف الحصول عن معلومات منهم
المخططات الاقتصادية والاجتماعية:وهي مشاريعها عملت على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة ومن أهم هذه المشاريع]
[أ/:مشروع سوستيل 1955[/fontf]: ومن أهم ما جاء فيه
*إنشاء بلديات ريفية
[*تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
[*توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
[ب/:مشروع قسنطينة[/1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديقول لعزل الثورة وخلق طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
[*بناء مساكن للجزائريين
[*خلق مناصب عمل للجزائريين
[f]*بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
:كيف تصدى الجزائريون لهذه المخططات
[f]*قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
f*أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

المخططات الاستعمارية الكبرى للسنة الرابعة 4 متوسط

المخططات الاستعمارية الكبرى للسنة الرابعة 4 متوسط


الونشريس

تحميل تحضير مذكرة درس المخططات الاستعمارية الكبرى 4 متوسط

http://www.ouarsenis.com/up/download75895.html

الدرس بدون تحميل

مقدمة:لقد طبقت فرنسا كل الأساليب المتاحة لها للقضاء على الثورة وهذا ما يعرف بالمخططات الاستعمارية

1/:المخطط العسكري: من بين الإجراءات العسكرية التي اتبعتها فرنسا
-استخدام جميع أنواع الأسلحة المتاحة وحتى المحرمة دوليا
-مضاعفة قواتها العسكرية والاستعانة بقوات من الحلف الأطلسي ومن مستعمراتها
-تأسيس مليشيات من المستوطنين واليهود
-تأسيس المكتب الثاني وهو مكتب مخابراتي
-ترويج أخبار زائفة عن جيش التحرير من المكتب الخامس
-تسليح العملاء مثل بلونيس للقضاء على الثورة
-محاولة عزل الثورة عن قواعدها بالخارج(خطا شال وموريس المكهربين)
-القيام بعمليات تمشيط واسعة
-تطبيق سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية

2/:المخطط الإعلامي والسياسي:
-التمسك بان ما يحدث في الجزائر قضية داخلية
-الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية
-التلاعب بالمفاهيم السياسية مثل سلم الشجعان
-إنشاء مكتب الشؤون الأهلية(لاصاص) لمساعدة السكان بهدف الحصول عن معلومات منهم

3/:المخططات الاقتصادية والاجتماعية:وهي مشاريعها عملت على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة ومن أهم هذه المشاريع:
أ/:مشروع سوستيل 1955: ومن أهم ما جاء فيه:
*إنشاء بلديات ريفية
*تسليم أراضي فلاحيه لجزائريين مع تقديم قروض
*توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا
ب/:مشروع قسنطينة 1958:وهو مشروع إغرائي أطلقه ديقول لعزل الثورة وخلق طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه:
*بناء مساكن للجزائريين
*خلق مناصب عمل للجزائريين
*بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين
4/:كيف تصدى الجزائريون لهذه المخططات:
*قام جيش التحرير بالتصدي للمخططات العسكرية بتصغير وحداته وتطبيق حرب العصابات ونقل العمليات العسكرية لفرنسا نفسها
*أما سياسيا فقد قامت الجبهة بتنظيم المظاهرات لتأكيد التلاحم الشعبي والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة
*أما اجتماعيا فقد تم التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين وتوعية الشعب بخطورة المشاريع الاستعمارية