التصنيفات
فقه العبادات

متى يعرف العبد أن الابتلاء امتحان أم عذاب

متى يعرف العبد أن الابتلاء امتحان أم عذاب


الونشريس

س5 : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال , فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟ .
ج5 : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء , وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل » , وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب , فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب , فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله , فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من

الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب , فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار , وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها » وقوله صلى الله عليه وسلم : « من يرد الله به خيرا يصب منه » وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة » خرجه الترمذي وحسنه .

المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( 4/370-371)




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

سر الابتلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟


الونشريس

الونشريس
1 – عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري.

والنصب: التعب. والوصب: المرض.

2 – وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].

3 – وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها }[متفق عليه].

4 – وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].

5 – وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله دخل على أم السائب فقال: { مالك يا أم السائب تزفزفين؟ }، قالت: الحمى لا بارك الله فيها. فقال: { لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [مسلم].
ومعنى تزفزفين: ترتعدين.

6 – و عن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].

7 – و عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].

8 – و عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].

9 – وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].

10 – وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].

أخي المسلم اختي المسلمة

هذه الباقه العطرة التي نثرناها عليكم من الأحاديث النبوية الصحيحة تدل على عظم أجركم عند الله، إن أنتم صبرتم على مرضكم وقابلتم قدر الله تعالى بالتسليم والرضا لا بالجزع والتسخط.

وماذا يفيدكم الجزع والتسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدكم شيئاً، بل هو يزيد عليكم الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنتم صابرينا محتسبين.

ألا فاحمد الله – اخوتي- على هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا، ليكفر عنا بها ذنوبنا، ويزيد لنا في حسناتنا، ويرفع بها درجاتنا.

اخوتي
إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.
فلا بد اذن من الابتلاء
((ام حسبتم ان تدخلو الجنة ….)) بدون ابتلاء
مستحيل والف الف مستحيل

الونشريس

اختكم في الله الغالية




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟

ط§ظ„ظˆظ†ط´ط±ظٹط³




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟

وفيك بارك أختي




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟


شكرا لك والله موضوع رائع

الونشريس




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟

العفو أخي هديدو
الونشريس
الونشريس




رد: سر الابتلاء…………………………..؟؟؟؟؟؟؟؟


الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.

الونشريس




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الابتلاء

الابتلاء


الونشريس

نعمة الابتلاء
************

قال الله تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال تعالى
( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء
ثم الصالحون
ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
أخرجه الإمام أحمد وغيره
وفوائد الإبتلاء :
تكفير الذنوب ومحو السيئات
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة
الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله
تقوية صلة العبد بربه
تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم
قوة الإيمان بقضاء الله وقدره
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول
محروم من الخير
يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر
الثاني
موفق
يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله
الثالث
راض
يقابل البلاء بالرضا والشكر
وهو أمر زائد على الصبر
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له

واقتضت حكمة الله
اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء
تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته
أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد

ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب
الدعاء
الصلاة
الصدقة
تلاوة القرآن
الدعاء المأثور
"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون"
وما صبر أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها
*****************************************

ادعو بالخير لصاحب هالخبر
وياريت ماتنقطع دعائكم لي
ايضا
لاني ناقل هالموضوع
وشكرا لدعائكم