ج5 : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء , وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل » , وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب , فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب , فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله , فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من
1 – عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري.
ومعنى تزفزفين: ترتعدين.
إن من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته، فقير مهما بلغ غناه، فيذكره ذلك الشعور الذي يحس به عند مرضه بربه الغني الذي كمل في غناه، القوي الذي كمل في قوته، فليلجأ إلى مولاه بعد أن كان غافلاً عنه، ويترك مبارزته بالمعاصي بعد أن كان خائضاً فيها.
((ام حسبتم ان تدخلو الجنة ….)) بدون ابتلاء
مستحيل والف الف مستحيل
وفيك بارك أختي
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك
شكرا لك والله موضوع رائع
العفو أخي هديدو
الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.
الابتلاء
نعمة الابتلاء
************
قال الله تعالى
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال تعالى
( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء
ثم الصالحون
ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
أخرجه الإمام أحمد وغيره
وفوائد الإبتلاء :
تكفير الذنوب ومحو السيئات
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة
الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها
فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله
تقوية صلة العبد بربه
تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم
قوة الإيمان بقضاء الله وقدره
والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:
الأول
محروم من الخير
يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر
الثاني
موفق
يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله
الثالث
راض
يقابل البلاء بالرضا والشكر
وهو أمر زائد على الصبر
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
واقتضت حكمة الله
اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء
تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته
أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد
ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب
الدعاء
الصلاة
الصدقة
تلاوة القرآن
الدعاء المأثور
"وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون"
وما صبر أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها
*****************************************
ادعو بالخير لصاحب هالخبر
وياريت ماتنقطع دعائكم لي
ايضا
لاني ناقل هالموضوع
وشكرا لدعائكم