اقتربت سفينتان ابحرتا من تركيا حاملتين مساعدات انسانية في محاولة لكسر الحصار البحرى الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة من بلوغ وجهتهما صباح الجمعة بينما من المتوقع ان تعترضها البحرية وفقا لما اعلنه احد المنظمين.
وقال دنيس كوسيم المتحدث باسم المنظمين عبر الهاتف من كندا تقترب السفينتان من المياه التي تسيطر عليها الاسرائيلية وتم ارشاد الطاقم بعدم مقاومة البحرية الاسرائيلية عندما تحاول اعتراضهما .
واضاف وقع الجميع وثيقة يتعهدون فيها بعدم المقاومة في حال صعود البحرية الى السفينة . من ناحيتها اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان السفينتين تقتربان ويتم متابعة تقدمهما من قبل البحرية التي ستقوم بالاتصال معهما في الوقت المناسب .
وتعذر في الوقت الحالي الاتصال مع النشطاء على متن السفينتين .
لكن وفقا لما اعلنه المنسقون الايرلنديون ليل الخميس فقد بلغت السفينتان المياه الاقليمية واصبحتا على مسافة حوالى 180 مليلا بحريا اكثر من 300 كلم شمال غزة.
وكان الاسطول الصغير المولف من سفينة الحرية الايرلندية وسفينة التحرير الكندية والذى يحمل معدات طبية وعلى متنه ناشطين انطلق بعد ظهر الاربعاء من ميناء فتحية في جنوب غرب تركيا ويتوقع ان يصل الجمعة الى غزة.
وقال الناشط الايرلندى فينتان لاين ان زوارق حربية اسرائيلية اقتربت الخميس الى مسافة ستة اميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع.
واعلنت منظمة امواج الحرية الى غزة المنظمة للعملية في بيان ان على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحافيون واعضاء الطاقم اضافة الى ادوية يقدر ثمنها بنحو 30 الف دولار.
وحاول نشطاء كسر الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة في ماى 2022 في اسطول سفن تقوده سفينة مافي مرمرة التركية.
وقتلت وحدة كومندوس بحرية اسرائيلية تسعة اتراك بعد ان شنت هجوما على الاسطول مما اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا واسرائيل تضاعفت في وقت سابق من هذا العام حيث طردت انقرة السفير الإسرائيلي وعلقت العلاقات العسكرية مع إسرائيل
منقول
هاكرز جزائريون يقتحمون مئات المواقع الإسرائيلية على الانترنت
Posted: 08 May 2022 01:29 PM PDT
<img alt="" border="0">
اقتحم مجموعة من الهاكرز الجزائريين يوم الجمعة نحو 450 موقع إسرائيلي على الإنترنت وكتبوا على الصفحات الرئيسية لهذه المواقع رسائل مؤيدة للشعب الفلسطيني.
وذكرت صحيفة القدس أن مجموعة من الهاكرز الجزائريين تطلق على نفسها "هرد هاكرز" قاموا باقتحام نحو 450 موقعا إسرائيليا على الإنترنت. وقامت المجموعة باقتحام المواقع من خلال اقتحام أحد خوادم التخزين المركزية لشركة "إتش تي تي بي" وخوادمها المركزية المُخزونة في شركة "باراك 013".
واستبدلت المجموعة الصفحات الرئيسية للمواقع التي تم اقتحامها بصفحات تحمل رسائل مؤيدة للشعب الفلسطيني حملت إحدَها "تعيش فلسطين". وقال مسؤولون في شركة "ماغلان – تكنولوجيا لحماية المعلومات" المختصين بمتابعة عمليات الاقتحام لمواقع الإنترنت الإسرائيلية : "إن الحديث عن اقتحام لخادم مركزي يحتوي على مئات بل آلاف المواقع يشكل خطراً كبيراً على كافة المواقع يطال كافة المتصفحين". وأضافوا "أن مثل هذا الاقتحام بواسطة هذا الأسلوب يمكن إيقاع أضرار لآلاف المتصفحين في ساعة واحدة".
شكرا لك
شحلهم يستاهلو