من ضمن حقوق المرأة أن الإسلام جعل للمرأة الحضانة لأبنائها فإذا حدث انفصال عن زوجها فهي مسئولة عن الأولاد تحتضنهم وتربيهم حتى تطمئن على حياتهم المستقبلية أما في الغرب المرأة ليس لها اسم فهي تنتسب لعائلة زوجها وبالتالي الحضانة تنتقل إلى الأب أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة مؤسسة للملاجئ أو مؤسسة للأيتام لكن المرأة ليس لها الحق في حضانة أي ابن أو بنت بناءاً على التقاليد الغربية المنتشرة هناك كل الذي حدث أن
بعض قصار النظر ينظرون إلى الحرية في بعض الممارسات التي لا تتفق مع ديننا الإسلامي ومع أعرافنا وتقاليدنا ويزعمون أن هذه هي الحضارة مثل أن المرأة في الغرب تلبس أي زى شاءت وتكشف أي عضو شاءت من جسدها وهذه ليست حرية بل هذه همجية لأن الإسلام جعل المرأة عزيزة وغالية ودائماً الممنوع مرغوب فكلما كانت المرأة أستر كانت رغبة الرجال فيها أكثر لكن كلما أظهرت مفاتن جسمها كان زهد الشباب فيها أكثر من أجل ذلك الإسلام
أمرها أن تستر جميع أجزاء جسمها لماذا؟ حرصاً عليها حتى لا يؤذيها الشباب بعيونهم أو أقل أو أكثر من ذلك وتظل مصونة مكرمة في نظر المجتمع كذلك الحرية فليست الحرية الإباحية التي أعطاها الغرب للبنات أو للبنين وهم الآن يجنون ثمرتها وهذا الكلام تحفظونه كلكم كيف يجنون ثمرتها : كل شاب وكل فتاة في الغرب الآن يعيش حياة شريفة يخاف من الزواج لماذا؟ لأن الأمراض الخبيثة المنتشرة بصورة عامة وشاملة مثل الإيدز وغيره كانت نتيجة الهمجية
والحياة الغير منظمة التي أباحها الغرب بين شبابه وشاباته ومن المعروف علمياً أن نسب سرطان الثدي والرحم والجلد لدى النساء في المجتمعات الإسلامية هي أقل نسب بالعالم كله وهذا بسبب الرضاعة الطبيعية التي حث عليها الإسلام وأمر المرأة بها والحمل والولادة والقيام بالوظائف الطبيعية للأعضاء والمرأة زوجة للرجل المسلم وكل الذكور المسلمين مختونون وهذا أحد الأسباب الأساسية للوقاية من سرطان الرحم عند النساء والإسلام حمى المرأة من
إصابات كثيرة بمنع المعاشرة أثناء الدورة الشهرية ستر جسد المرأة عند خروجها من بيتها بالزى الشرعي وعدم تعريضه للشمس أحد الأسباب القوية للوقاية من سرطان الجلد فالإسلام عندما نظم الحياة بين المسلمين والمسلمين جعل فيها عفاف وإحصان وفيها تكريم للمرأة وكذلك فيها حفظ للأنساب فيكون معروفاً أن فلانة بنت فلان أو فلان ابن
فلان لكن الطريقة الهمجية الموجودة في الأمم الغربية تجعلنا نتساءل كيف يعرفون النسل؟وكيف ينسبون لفلان؟ فهم كما نرى الآن بينهم فوضى في العلاقات وأصبحوا مثل مجتمع الغابات بل أضل ولذلك هم جميعاً يعانون من هذا الذي حدث الآن ويتمنون أن يروا الحياة التي تعيش فيها المرأة المسلمة في عصرنا هذا بالعفاف والإحصان والمحافظة على العرض وعلى الحياة الطاهرة النقية التي تضمن سلامة الإنسان وسلامة النسب.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CA&id=12&cat=2
حبيبةُ خالد تموت أمام عينيه و هي عارية " بالصور"
الجزء الأول:
الجزء الثاني:
الجزء الثالث:
الجزء الرابع:
الجزء الخامس:
منقول للعبرة
لا أخفيكم سراً أنه قد اقشعر بدني مما سمعت
لا إله إلا الله محمد رسول
وزارة التربية تستحدث درسا لمحاربة “الإباحية”
استحدثت وزارة التربية الوطنية “درسا بيداغوجيا” موجّها لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، يتعلّق بالتوعية بأهمية تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العملية التعليمية والتعلمية، وتحفيز التلاميذ على استعمال المعلوماتية لاكتساب ثقافة واسعة تسمح لهم بمسايرة العصر فكريا، وتحسيسهم بأخلاقيات استعمال الأنترنت. جاء في مراسلة لوزارة التربية أبرقت إلى مصالحها الولائية تضمنت استحداث درس حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم والتعلم، وحرصت الوزارة بتذكير تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي بأن المعلوماتية والتحديات التي تفرضها تجعلها من الأولويات التربوية للمساهمة في تطوير وتحسين التعليم والتعلّم. وأبرزت الوزارة في إرساليتها الدور الهام للمعلوماتية في تيسير التعلم وجعل الوضعيات أكثر إثارة من خلال المحاكاة واستعمال وثائق متحركة في بعض المواضيع، وإتاحة الفرصة للتلاميذ لاكتساب مهارات الاستطلاع والتعلم الذاتي وحل المشكلات، حيث تساعدهم على التفكير المنطقي وتناول المواقف بأسلوب إبداعي، فضلا عن تحريرهم من الخوف وخشية ارتكاب الأخطاء. وفي الشق الأخير من الدرس المستحدث، ذكرت نشاطات مقترحة لإبراز الاستعمال غير الناجع للمعلوماتية، أولا من حيث وتيرة الاستعمال، فطلب من الأساتذة مناقشة الحالات المتعلّقة بقضاء الوقت الطويل أمام جهاز الإعلام الآلي الذي يجعل بعض الأشخاص يستبدلون التفاعل الاجتماعي في الحياة الحقيقية بمواقع الدردشة أو التواصل الاجتماعي. وفي وتيرة الاستعمال دائما، تدريس الأثر الاجتماعي لما تفرضه هذه الحالة من انطواء وانعزال في البيت، والتعب الجسدي والإرهاق والأضرار الصحية التي يسبّبها الاستخدام المطول لجهاز الإعلام الآلي والانترنت، مثل ضرر البصر والعمود الفقري والمفاصل والأعصاب. أمّا من حيث المضمون، فألزم على الأساتذة مناقشة خمسة عوامل سلبية، أولها استغلال الانترنت في أمور بعيدة عن التعلم، وثانيا الولوج لمواقع مشبوهة لا أخلاقية تحاول اجتذاب الأطفال والمراهقين إلى سلوكيات منحرفة ومنافية للأخلاق، وثالثا الدعوة لأفكار مناقضة للدين الإسلامي ولقيم ومفاهيم المجتمع الجزائري. وفي العامل السلبي الرابع، فيتعلّق الإفراط في استخدام اللهجات المحلية العامية والابتعاد عن استخدام اللغة العربية في الدردشة والمنتديات والرسائل الإلكترونية، وخامسا وأخيرا النقل الحرفي لمواضيع مطروحة في نشاطات البحث دون أي مجهود للمتعلم أو أي احترام للأمانة العلمية.
سبحان الله وبحمده.