السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع أكثر من بحث حول:
النفايات: أنواعها و طرق استرجاعها
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
النفايات ـ انواعها وطرق استرجاعها.rar | 73.7 كيلوبايت | المشاهدات 123 |
يعطيك العافيه ماقصرت
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
النفايات ـ انواعها وطرق استرجاعها.rar | 73.7 كيلوبايت | المشاهدات 123 |
بحث حول استرجاع النفايات
يتصور الكثيرون خطأ أن مصطلح النفايات هو مصطلح سلبي، ولكن العكس هو الصحيح. والنفايات لها أهمية تجارية وصناعية وخاصة أن الموارد الطبيعية في تناقص مستمر وأسعارها في ارتفاع متواصل، ويمكن الاستفادة من النفايات بدلاً من التخلص منها. لذلك يجب إدخال برامج الاستفادة من النفايات البلدية في خطط التنمية والعمل على استخلاصها كمصدر طبيعي للصناعات المنخفضة التكاليف. إن الإسلام يدعو للعناية بالبيئة والنظافة ومن ذلك إدارة وتدوير النفايات، حيث قال النبي المصطفى محمد {؛ "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، وقال سيدنا محمد {؛ "إن الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق". لذلك فالتعامل مع النفايات بشكل غير سليم يعتبر أذى ويأثم فاعلها، في حين أن إزالتها أو الاستفادة منها كتدويرها تعتبر صدقة ويثاب العاملون عليها. ويتطلب الاستثمار في تدوير النفايات استراتيجية شاملة تشترك فيها مؤسسات القطاعين العام والخاص ذات العلاقة بالنظافة العامة والنفايات والصحة العامة وحماية البيئة والأجهزة الاقتصادية المختصة بهدف معالجة النفايات والاستفادة منها، بالإضافة إلى متابعة الدراسات في مجال تدوير النفايات وإعادة استخدامها في الصناعة، والقطاع الخاص هو الأكثر مقدرة وتأهيلاً للاستثمار في مجال تصنيع النفايات. ويعتبر المستثمر ورأس المال وتكاليف الضمان من المعايير المهمة التي تؤخذ بعين الاعتبار مالياً. ومعظم الكلف العالية ناتجة عن الاستخدام غير الفعال للمصادر نتيجة هدر في تكلفة المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى عدم كفاءة التشغيل والمعالجة وزيادة تكاليف الدعاوى القضائية.
الدراسات التسويقية
إن الدراسات التسويقية لها أهمية كبيرة في عملية الاستثمار في مجال النفايات. وهذه الدراسات يمكن اتخاذها أساساً لتحديد الطاقات الإنتاجية للمشروعات. ويمكن أن تسهم الدولة في مشاريع معالجة النفايات عند تحويلها إلى القطاع الخاص من خلال طرق متعددة وهي؛ القروض، المساعدة الفنية، المساهمة في رأس المال، استئجار المعدات، البيع الآجل مع تقسيط الثمن. وتأخذ النفايات النصيب الأكبر من ميزانية البلديات والهيئات المحلية المعنية وخاصة أن السكان في ازدياد وبالتالي ازدياد كميات النفايات، وتدوير النفايات يقلل من هذه الميزانية.
الاستفادة من النفايات
تتوفر عدة طرق لاسترجاع المواد المفيدة من النفايات الصلبة وإعادة الاستفادة منها، ومن هذه الطرق: الفرز المغناطيسي حيث توضع النفايات على سير متحرك يتعرض إلى مادة مغناطيسية تجذب إليها المعادن القابلة للجذب المغناطيسي. والفرز الهوائي حيث يتم عزل النفايات حسب كثافتها وحجمها، وتقذف النفايات في الهواء ليتم عزل المواد المتشابهة حسب مسافة القذف. وكذلك يتم عزل النفايات حسب مكوناتها لإعادة تصنيعها بعد كبسها، حيث تعاد السيارات القديمة إلى مصانع الحديد والصلب، الزجاج المكسور إلى مصانع الزجاج، الأخشاب إلى مصنع الخشب المضغوط، الأوراق القديمة والنفايات السليلوزية إلى مصنع الورق، نفايات اللدائن إلى مصنع اللدائن، علب الألمنيوم، والنفايات العضوية إلى وحدة توليد الطاقة والتحويل الحيوي (الكمبوست). ويمكن الاستفادة من فضلات الشحوم في صناعة الصابون والشموع وزيت التشحيم. ويستفاد من العظام والشحوم والريش بعد معالجتها كغذاء للحيوانات. ويمكن الاستفادة من قطع الأثاث المنزلي ذات الحجم الكبير في إعادة استخدامه ونقله من قبل شركات أو أشخاص متخصصين.
ويمكن تقسيم استرجاع النفايات والذي يسمى أحياناً (4R) على النحو التالي؛ التقليل Reduction، إعادة الاستعمال Re-use، التدوير Recycling، والاسترداد Recovery، والتي تشمل التحويل الحيوي واسترداد الطاقة. وحالياً تتمثل استراتيجية النفايات في كثير من الدول وخاصة الدول المتقدمة من التخلص إلى التقليل عندما يكون ذلك ممكناً اقتصادياً أو تقنياً أو بيئياً. وفوائد استرجاع النفايات هي التقليل من النفايات، توفير المواد الخام، وتوفير الطاقة. واستخلاص المواد من مواقع الدفن تعد أكثر شيوعاً في البلدان النامية من استخلاصها من المصدر.
وتواجه عملية استرجاع المواد من النفايات مشكلتين رئيسيتين وهما؛ تفضيل استخدام المواد الخام على المسترجعة، وارتفاع كلفة فصل وتجميع ونقل ومعالجة المواد المسترجعة. وأحياناً يتم إعادة استعمال النفايات بدون الأخذ بعين الاعتبار تأثيراتها الصحية، فمثلاً استخدام الصحف لتغليف الأطعمة، استخدام صناديق الكارتون المستعملة للتغليف لأغراض أخرى، استعمال المنسوجات المسترجعة في حشو المفروشات، إرجاع القناني التي استخدمت لأغراض أخرى، واستعمال رقائق اللدائن في التغليف. وأحياناً يتم فرز المواد الغذائية وبعض المواد العضوية ليتم طحنها وتقديمها كغذاء للأسماك والحيوانات.
فرز وفصل النفايات
إن فصل المواد من المصدر له فوائد أهمها، أن المواد تبقى نظيفة وغير مختلطة بغيرها من المواد، وهو أمر يتطلب تعاون السكان. وأهم المواد التي يمكن فصلها من المصدر هي الورق والقناني الزجاجية واللدائن وعلب الألمنيوم والمطاط والحديد. ويتم على نطاق ضيق في بعض مدن المملكة العربية السعودية فصل المواد من المصدر وأهمها الورق.
وعملية الفصل المركزي للنفايات تستخدم عادة إحدى الطرق التالية؛ تيار الهواء، الطفو، المطرقة الدوارة، الغربلة، والفصل الإلكتروستاتيكي. وأهم مشاكل الفصل المركزي هو تلوث المواد بالنفايات.
وتتم عملية الفصل عادة في مصنع فرز النفايات، حيث يجري فيه فرز النفايات المخلوطة قبل إرسال كل مادة مفروزة إلى مصانع الإنتاج بالنسبة للزجاج والورق والألمنيوم والحديد، أو إلى مصانع التدوير بالنسبة للسماد العضوي واللدائن بأنواعها المختلفة. والمتبقي من الفرز يتم معالجته والتخلص منه عن طريق الدفن الصحي أو محطات الترميد. ويتم تجميع النفايات في الدول وما يتبقى بثلاث طرق رئيسية وهي: التجميع المنزلي بعد الفرز، التجميع في المراكز التجارية والأحياء والحدائق العامة، ومراكز التجميع المركزية.
وهناك نفايات منزلية يتم فرزها لكونها نفايات خطرة كالبطاريات والأصباغ. ويتم جمعها من المصدر أو نقلها إلى مواقع جمع النفايات المنزلية الخطرة، وهذه النفايات ليست لها علاقة بالنفايات الصناعية الخطرة.
التدوير عمليات مترابطة
يمكن تعريف التدوير بأنه عدة عمليات مترابطة بعضها ببعض تبدأ بتجميع المواد التي بالإمكان تدويرها ومن ثم فرزها حسب أنواعها لتصبح مواد خام صالحة للتصنيع ليتم تحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام. وأهم النفايات القابلة للتدوير، الحديد والألمنيوم والورق والزجاج واللدائن (البلاستيك) والخشب والنفايات العضوية كنفايات الطعام. ويتم فيه معالجة مكونات النفايات لإنتاج مواد أو منتجات قابلة للاستعمال مثل صهر معادن الخردة والأدوات الزجاجية وعجينة الأوراق المكتبية. وعملية الفصل يمكن أن تتم من المصدر حيث تقوم ربات البيوت مثلاً بوضع كل نوع من النفايات في صندوق خاص، فهناك صندوق خاص للقناني الزجاجية وصناديق للدائن، والأوراق، والقطع المعدنية وأخرى لنفايات الطعام. وقد يتم فصل المواد المختلفة في مراكز التجميع أو قرب المدافن الصحية حيث تستخدم الآلات والتجهيزات لفصل المكونات الرئيسية للنفايات بشكل ميكانيكي أو باستخدام الهواء أو بواسطة التعويم بالماء أو بالفصل الكهربائي والمغناطيسي. وقد يتم الاستفادة أو التخلص من هذه المواد المفصولة في عمليات أخرى مثل التحويل الحيوي (الكمبوست) أو حرقها.
والتدوير يؤدي إلى التقليل من اعتماد المصانع على المواد الطبيعية كخامات أساسية لمنتجاتها مما يؤدي بالتالي إلى التقليل من استنزاف تلك المواد الطبيعية. ومن الفوائد البيئية والاقتصادية في تدوير النفايات نذكر؛ التقليل من تلوث البيئة نتيجة التخلص من النفايات عن طريق الدفن أو الحرق، المحافظة على المواد الطبيعية، وتقليل الاعتماد على استيراد المواد الأولية، توفير فرص صناعية جديدة لأصحاب رؤوس الأموال وتوفير فرص عمالة جديدة، وتوفير الطاقة. ومن أهم الصناعات التي تعتمد على النفايات المنزلية؛ السماد العضوي والورق والزجاج والحديد والألمنيوم واللدائن والخشب.
ونظراً لصعوبة تصنيف اللدائن الموجودة في النفايات البلدية تصنيفاً دقيقاً يتم فرزها يدوياً حسب أشكالها وحسب البوليمر الرئيسي المكون لها. إن اللدائن المعاد تدويرها من النفايات البلدية يمنع عالمياً استخدامها في تغليف وتعبئة المواد الغذائية بسبب الملوثات التي يمكن أن تكون عالقة بها. وحصل تطوير في تقنيات معالجة نفايات اللدائن وإعادة تدويرها.
والأساليب الجيدة في التجميع لغرض التدوير هو إنشاء مراكز تجميع بالأحياء السكنية وذلك باستقطاع مساحة صغيرة من الحدائق في الأحياء تكون مجهزة لاستقبال المواد القابلة للتدوير وشرائها بسعر رمزي وكبسها لتسهيل شحنها، ووضع حاويات تجميع بالقرب من المراكز التجارية على أن يقوم أقرب مركز تجميع بتجميعها، مع إلزام المطاعم والمراكز الأخرى بإرسال المواد بعد فرزها لأقرب مركز تجميع.
تقليل النفايات
ويمكن تقليل تعريف النفايات من المصدر بأنه تخفيض النفايات قدر الإمكان. ولكن تدوير النفايات هو استعمال النفايات بدل المواد الخام في مصانع الإنتاج. وكلتا الحالتين تقللان النفايات الذاهبة إلى مواقع الدفن وبالتالي الإدخار المالي والمادي وتوفير الطاقة. وعلب الألمنيوم مثلاً يمكن إعادة تدويرها لمرات عديدة. والتقليل يعني أي أسلوب يؤدي إلى تقليص النفايات فهو يتغير من تقليص استخدام الأوراق المكتبية والقرطاسية إلى التغير في العمليات الصناعية للوصول إلى ناتج أقل نفاية، فمثلاً استخدام عصير مركز بدلاً من عصير مخفف داخل العلب.
استرداد الطاقة
إن الحصول على الطاقة من النفايات هدف اقتصادي مهم فضلاً عن التخفيض في حجم النفايات. وتعتمد كمية الطاقة الناتجة على مكونات النفايات ونسبة الرطوبة والطاقة الحرارية الكامنة. وتتراوح نسبة المواد القابلة للاحتراق في النفايات بين 70%-80% من وزن النفايات. وعادة تستخدم طاقة النفايات لأغراض التسخين وتوليد الكهرباء وينخفض الحجم إلى حوالي 5%-10%. ويمكن إنتاج الوقود الصلب بتقطيع النفايات إلى أحجام مختلفة باستعمال تيار من الهواء أو على شكل ألياف على هيئة مسحوق.
الاستثمار في تدوير النفايات
إن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص من النفايات بيئياً ويعود بالنفع الاقتصادي عند توفر رأس المال والتكنولوجيا والأيدي العاملة المدربة. ومن فوائد تدوير النفايات بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة من التلوث، تخفيض ميزانية عقود النظافة، خلق فرص استثمارية بسبب توفر المواد الخام، خلق منشآت صغيرة ومتوسطة الحجم، وإحلال بعض المنتجات البديلة مثل إحلال منتجات لدائن بدل منتجات الخشب. إن معظم تكاليف تشغيل برنامج الفرز من المصدر ناتجة عن تجميع النفايات المفروزة وتشغيل مركز الفرز.
ويمكن بيع الورق معبأ في أكياس. ويفضل تصنيف الورق حسب درجته مثل ورق الصحف والكرتون والكتب والورق المخلوط. وتقسم المعادن الحديدية حسب درجاتها وأهمها صفائح الصلب الرقيقة وحطام المكائن الثقيلة والحديد الزهر. والمحتوى الرئيسي من المعادن الحديدية في النفايات يتكون من علب الصفيح والقناني الفارغة. أما المعادن غير الحديدية فتحتاج إلى مهارة يدوية لتصنيفها وأهمها الألمنيوم والنحاس والرصاص والزنك، وتعتبر عالية القيمة عند بيعها. والمنسوجات كالملابس الصوفية يمكن إعادة استعمالها أو تدويرها لصناعة البطاطين، والسجاد يستخدم في صناعة المواد العازلة للأسقف، والمنسوجات تباع مباشرة دون خزنها. ويفضل إرجاع القناني الزجاجية الفارغة إلى منتجيها الأصليين. والزجاج المكسور يتم غربلته ليكون خالياً من الشوائب. ومن أساليب تشجيع التدوير منع استخدام أدوات تعليب تستخدم أكثر من مادة واحدة لتسهيل عملية تدويرها، وكذلك جعل المنتجات تحتوي على أقل ما يمكن من مواد لتسهيل فرزها.
وسوق نفايات اللدائن في اتساع لوجود استخدامات مختلفة لها. إن معدن الألمنيوم المسترجع من النفايات له أهمية اقتصادية كبيرة، حيث وجد في أوروبا أن معظم الاحتياجات من الألمنيوم تتم من المواد الخام الثانوية مثل النفايات وفضلات العلب والتقطيع.
وأهم فائدة للفرز من المصدر هي الحصول على نتائج جيدة وأسعارها عالية نسبياً في سوق المكاتب والكرتون والزجاج والألمنيوم واللدائن والمطاط. ويحتاج الفرز من المصدر إلى كلفة أقل من رأس المال الذي يستخدم لإنشاء مخزن لتجميع النفايات المفروزة وأحياناً تكون سيارة تجميع. وعلى العكس فإن كلفة رأس المال لمجمعات الفرز المركزية تتطلب منشآت كبيرة ومعدات معقدة للتمزيق وناقلات. ومنشآت الفرز من المصدر يمكن تغيير حجمها حسب الرغبة وهي تستهلك طاقة أقل في التشغيل. وطريقة الفرز من المصدر مناسبة جداً للمجتمعات البعيدة عن مواقع الفرز المركزية وتحتاج لنفسها سوق مواد ثانوية، وهي مناسبة للتجميع من قبل الجمعيات الخيرية. وهي أكثر الطرق اقتصادية ومفضلة للبلديات لأنها لا تحتاج إلى نقل النفايات ودفنها في مواقع الدفن. ولكن تحتاج البلديات إلى مشاركة فاعلة من قبل المجتمع وإيجاد أسواق مستهلكة لهذه المواد بشكل مستمر. لذلك فهذه الطريقة تحتاج إلى تعاون الجمهور لإنجاحها. ووجد أن أكثر الناس رغبة للفرز من المصدر هم المتأثرون سلبياً من المدافن الصحية.
تكلفة برنامج الفرز
إن معظم تكاليف تشغيل برنامج الفرز من المصدر ناتجة عن تجميع النفايات المفروزة وتشغيل مركز الفرز. والتجميع إما يتم بواسطة مركبات الفصل أو مركبات تجميع النفايات البلدية المحورة لجمع النفايات المدورة وهي أرخص من الأولى ولكن تجميعها أقل. ولوحظ أن أسعار النفايات المدورة قابلة للتغير بشكل سريع. ووجد أن إعادة تجميعها أقل. ولوحظ أن أسعار النفايات المدورة قابلة للتغير بشكل سريع. ووجد أن إعادة تدوير الأوراق له جدوى فنية واقتصادية. ولوحظ أن الطاقة المستخدمة لإنتاج حديد من المادة الخام أكثر من 2-4 مرات من الطاقة المطلوبة من مواد التدوير، وتصل إلى 20 مرة في حالة الألمنيوم. ولهذا السبب فإن نفايات الألمنيوم المدورة تكون مرغوبة من قبل المصانع المنتجة. ونفايات اللدائن المدورة هي الأكثر تعقيداً ولذلك فهي غير مرغوبة في استخدامها كبدائل للمواد الخام من قبل المصانع المنتجة نسبة لنفايات المواد المدورة الأخرى. ويسهم تدوير النفايات في التقليل من تلوث الهواء والمياه نتيجة التقليل من تصنيع المنتجات وبالتالي التقليل من كلفة معالجتها. وتقلل النفايات من الأيدي العاملة اللازمة للصناعة.
وبالنسبة للعلب والقناني غير القابلة للتدوير يمكن فرض ضرائب على بيع محتوياتها لموازنة كلفة إدارة نفاياتها. وبالتالي تصبح العلب والقناني القابلة للتدوير أرخص من مثيلاتها غير القابلة للتدوير مما يشجع على شرائها.
هل تعلم يا أخي من ينشر العلم أو على الأقل معلومة ماهو أجره ؟؟؟؟؟
من كل حرف حسنة وكل حسنة بـ 10 أمثالها
فكم لديك من حرف ياأخي توفيق في كل بحث ؟؟؟؟؟
أبشر …أبشر …..وقل الحمد لله على ماعلّمتنا
******اللهم لا علم لنا إلا ما علّمتنا*****
شكرا على المجهودات
العلم نور والجهل ظلام
الف مليار حسنة لكم جميعا على المجهودات المبذولة
بحث حول النفايات المنزلية
النفايات المنزليــــــــة
الفهرس :
1. تقديـــــــم
2. معلومات عامة وتنقسم إلى عدة أقسام :
* تعريف النفايات المنزلية.
* أنواع النفايات المنزليـــة.
* أضرار النفايات المنزليـة.
* ترشيد التعامل مع النفايات المنزليــــــــــة.
* إعادة استعمال و تصنيع النفايات المنزلية.
3. النفايات المنزلية بالمغرب
الموضوع :
تقديـــــــم
إن ال تط ـ ور الاق ت صادي و ارتفاع المستو يـــ ات المعيش ي ة بالمغرب با لإضافة إلى العم ــ ران المتسارع و تغير نمط الاستهلاك أدى إلى ارتفاع كمية النفاي ـ ات وخاصـــة النفايـــات المنزلية.
* فما معنى النفايات المنزلية ؟
* وما هي انواعها وأضرارها وأسباب انتشارها ؟
* و كيف نصرفها ؟
* وماهي كمية النفايات المنزلية بالمغرب ؟
معلومات عامة
* تعريف النفايات المنزلية
النفايات المنزلية هي مجموع القمامة الناتجة عن الأنشطة المنزلية أو كل ما خرج عن نطاق الاستعمال والحاجة , و قد عرفت كميتها ارتفاعا هائلا ،ويرجع ذلك إلى ثلاثة عوامل :
* نمو عدد السكان
* تطور المستوى المعيشي
* التطور الاقتصادي
انواع النفايات المنزلية :
تصنف النفايات المنزلية حسب معايير :
1. المكونات :
نفايات عضوية : وهي نفايات قابلة للتخمر مثل بقايا الطعام و مخلفات الحدائق.
نفايات غير عضوية : وهي نفايات لا تتوفر على مركبات عضوية مثل بلاستيك, معادن, اثواب…
2. الحالة الفيزيائية :
نفايات صلبة : هي كل مادة غير صالحة للاستعمال او غير مرغوب فيها ناتجة عن عملية استعمال او إنتاج , تصرف و توجه إلى اوساط مستقبلة بعد المعالجة , و هي ناتجة من استعمالات المواد التالية :
الورق : ورق الصحف، المكاتب، المدارس، الكرتون وغيرها.
الزجاج : القوارير، قطع الزجاج المكسر .
الالمنيوم : علب المشروبات الغازية .
البلاستيك : قوارير الماء , الأكياس البلاستيكية .
معادن أخرى : المعلبات، هياكل السيارات والبطاريات.
مواد أخرى : إطارات السيارات المستعملة , مخلفات مواد البناء , الأثاث، والملابس المستعملة .
نفايات سائلة : خليط من السوائل او المياه الحاملة للأوساخ كالمياه الناتجة عن المنظفات تشمل مياه المطابخ,مياه الغسيل , مياه الحمامات ومياه المراحيض.
أضرار النفايات المنزلية على الإنسان وعلى البيئة :
1) على الإنســــــــــان:
– الإصاب ة ب الجروح بسبب وجود الأدوات الحادة والزجاج ا لم كسر.
-انتشار غازات سامة مثل (احادي اكسيد الكربون-اكسيد الأزوت…. ( التي تسبب امراضا خطيرة مثل:
أمراض الجهاز التنفسي .
-تسمم غدائي.
-امراض القلب.
-ازمات الربو.
-انتشار روائح كريهة و تكاثر الحشرات والقوارض وهي جميعها ناقلة للأمراض.
2) على البيئة :
تسبب في تلوث الماء والتربة الصالحة للزراعة بالجراثيم الممرضة.
تسبب في تلوث الهواء بالروائح الكريهة والغارات السامة الناتجة عن احتراقها مما يؤدي إلى:
-احتبــــــــــــــــاس حراري .
– اتساع ثقب طبقة الأزون .
-امطار حمضيـــــــــــــــــــة.
تشويه البيئة الحضرية.
ترشيد التعامل مع النفايات المنزلية :
لحماية الإنسان و البيئة من مخاطر النفايات المنزلية لابد من اتباع بعض السلوكات الصحيحة مثل :
* وضع النفايات داخل وعاء خاص يتوفر على الشروط التالية :
* أن يكون مصنوع من مادة صلبة قوية قابلة للتنظيف مثل الحديد والبلاستيك.
* أن يخلو من الزوايا الحادة بحيث يمنع تجمع النفايات جوانبه , ويفضل أن يكون أسطواني الشكل ليسهل غسله وتنظيفه.
* أن لا يسمح بتسرب السوائل الناتجة عن بقايا الطعام خارجه.
* أن يكون محكم الغطاء لمنع وصول الحشرات للقمامة.
* أن يكون حجم الوعاء مناسباً بحيث يسهل نقله إلى خارج المنزل .
* تحديد أوقات مناسبة لرمي وجمع النفايات لتفادي الرمي العشوائي
* تنظيم حملات توعوية حول مخاطر النفايات المنزلية على صحة الإنسان وعلى البيئة .
* وضع غرامة مالية على كل من يرمي النفايات المنزلية خارج الأوقات المخصصة لرميها.
* عدم استعمال عدد كبير من الأكياس البلاستيكية .
* انتقاء أولي لبعض النفايات المنزلية ( خشب – بطاريات- معادن ) .
* عدم رمي النفايات المنزلية في المحيط الخارجي للمسكن .
* اختيار طريقة مناسبة لمعالجة النفايات المنزلية.
* وضع لوحات إرشادية لتوعية المواطنين .
اعادة استعمال وتصنيع النفايات المنزلية :
للتخفيف من كميات النفايات المنزلية تعتمد المؤسسات المسؤولة على عدة طرق لإعادة استعمال وتصنيع النفايات المنزلية ومن هذه الطرق :
1. الترميــــــــــــد :
يتم حرق النفايات داخل فرن تحت درجة حرارة ° c 100 0 لتسخين الماء داخل أنابيب خاصة فينتج عنه بخار يشغل محول لتوليد الطاقة الكهربائية.
3. الطمـــــــــــــــر :
هي إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات الصلبة حيث تحفر حفرة في الأرض يعتمد عمقها وسعتها على طبيعة و كمية النفايات, وبعد تجهيز الحفرة يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الأسمنت أو بنوع خاص من البلاستيك لحماية هذه المياه .
4. إنتاج السماد العضوي :
تتم معالجة النفايات بيولوجيا باستعمال متعضيات مجهرية وحيوانات دقيقة كديدان الأرض من أجل تحويلها إلى سماد عضوي يستعمل في ميدان الفلاحة .
5. انتاج البيوغاز (غاز الميثان ) :
تتم معالجة النفايات العضوية بيولوجيا في وسط لا هوائي بواسطة بكتيريات لا هوائية فينتج عن ذلك غاز الميثان يستعمل كمصدر للطاقة و التسخين و الطهي .
النفايات المنزلية بالمغرب :
كمية النفايات المنزلية بالمغرب :
تقدر كمية النفايات المنزلية التي تخلفها ساكنة المغرب بحوالي 11000 طن يوميا أي ما يعادل 0،75 كلغ يوميا لكل فرد. وتتكون هذه النفايات بالأساس من المواد العضوية (50 إلى 70 % ) والورق والكارتون (5 إلى 10 % ) والبلاستيك (6 إلى 8 % ) والحديد (1 إلى 4 % ) و الزجاج (1 إلى 2 % )
مهارات التعامل مع النفايات الطبية والمواد الخطرة وطرق الوقاية الصحية منها
– يواجه أطفال تيسمسيلت صيفا صعبا في ظل انعدام أي مرفق بالمدينة ما عدا المسبح نصف الأولمبي، مما جعل الحرمان والعزلة الرفيقان الملازمان للمراهقين الضائعين بين بيع الجرائد وجمع النفايات البلاستيكية والحديد. ولا تزال أودية المدينة المجاورة تشكّل نقطة سوداء ومصدرا للكثير من الأمراض والأوبئة، أما العطلة الصيفية فتحولت عند الغالبية العظمى إلى مصدر تعب ومعاناة من أجل السعي وراء توفير ثمن الأدوات المدرسية واللباس للدخول المدرسي المقبل…..وفي جولتنا الميدانية قادتنا إلى عاصمة الولاية التقينا بعينة من الأطفال اللاهثين وراء لقمة العيش، وتحدث البعض بعفوية فالطفل كريم لم يتجاوز الثماني سنوات لكن بكلامه معنا تخلينا أنه سبق سنه بكثير، كان يحمل مجموعة من الجرائد ليعيد بيعها بـ 15دج ويبيع منها ما لا يقل عن العشرين نسخة بالإضافة إلى التسول أمام مواقف الحافلات والمقاهي• وما أدهشنا في هذا الفتى أنه حريص على مواصلة دراسته مهما كلفه الأمر، لأن الدراسة عنده الحل الوحيد للتغلب على الفقر والوضع البائس الذي تعيشه عائلته• وبأحد أحياء المدينة، التقينا بعمر الذي يبلغ من العمر 16 سنة وهو يحمل كيسا كبيرا من الخردة وبقايا البلاستيك ليعيد بيعها بأثمان بخسة بعد عناء يوم كامل عبر الأحياء للبحث عن رزقه في القمامات وفضلات المنازل ويتحمل عناء كل هذا حتى لا يوقفه والده عن الدراسة• وفي إحدى المقاهي وجدنا علي لا يتجاوز 10 سنوات إلا أنه يحمل العديد من اليوميات الإخبارية ويحاول بيعها بشتى الطرق، وتحدث إلينا بنبيرة اليأس بعد أن هدده الوالد المريض بتوقيفه عن الدراسة، إذا بقي دون عمل ولا مدخول خاصة وأنه أكبر إخوته• وتبقى هذه مجرد عينات وصور ملتقطة من بين آلاف الصور يتجرع مرارتها الأطفال.
المراسل…………. شمس الونشريس.
هكذا هم أطفال الجزائر ، وهذا هو الواقع المعاش
تجدهم أكثر الفئات انتشارا في فصل الصيف بحثا عن لقمة العيش
التي عجز ربما الكبار عن توفيرها
والله يحز في قلبي أن أرى أطفالا في عمر الزهور ، يبيعون مثما تقول جرائد ،أو..أو …..
ويتعبون ويعملون من أجل إكمال الدراسة ولربما هذا الهدف الذي يعملون ن أجله ويسعون
إليه سبيلهم لتخلص من كابوس الفقر الذي يعيشونه
لك مني أجمل تحية وكل الإحترام
النفايات من أسوأ ما في الألف وخمسمائة رطل من النفايات التي تنتجها الولايات المتحدة كل عام، هو أن نصفها لا يعتبر من النفايات كليا. فالكثير من هذه النفايات قابل لإعادة التصنيع، ومن الأمثلة على ذلك.
يوجد ملتهم جشع لا يعرف الشبع، هذه هي صفات المكتب العصري، فهو يستهلك من الأوراق سنويا ما يكفي لبناء جدار طوله اثني عشر قدما من مبنى الإمباير ستيت .
وما يكتب على هذه الأوراق يستهلك أكثر من ستة وثلاثون مليون عبوة حبر الليزر في كل عام.
رغم أن الأوراق تعود إلى الحياة عبر إعادة التصنيع، إلا أن عشرون مليون عبوة حبر تنتشر في مجمعات النفايات عبر البلاد.
هذا تبديد غبي لثروات جيدة، ذلك أن هذه العبوات يمكن أن تعبأ ويعاد استعمالها من جديد.
بعض الشركات الممولة لهذه البضائع مثل داتابرودوكت، تبحث باستمرار عن عبوات لحبر الليزر لإعادة تصنيعها. فهي تعرف أن هذه العبوات التي عادة ما تستعمل لمرة واحدة، مصنوعة ضمن نظام معقد طويل الأمد يسمح بإعادة استعمالها.
لهذا فإن رمي المنتجات الجيدة كهذه إلى النفايات لا ينفع أحدا، لأن التخلص منها يعني تبذير المال لأن شركات إعادة التصنيع يمكن أن تعاود شرائها منك.
يتم في هذا المركز لإعادة تصنيع عبوات الحبر تجربة كل ما يحصلون عليه أولا قبل أن يتوجه إلى مركز إعادة التصنيع.
يقوم بعدها مفرغ عالي الكفاءة بسحب ترسبات الحبر الباقية، ويحول دون انتشار الغبار في الهواء، أو سقوط بعض الأجزاء.
تتعرض العبوة لفك أجزائها وتنظيفها بأجهزة فوق الصوتية، عبر محلول مائي لا يضر البيئة.
بعد أن يعاد تركيب العبوات وفق المواصفات المحددة، تعبأ بالحبر الجديد.
تؤكد مصادر داتا برودوكت أن سر نجاحها يكمن في الحفاظ على نوعية ومصداقية البضائع التي يعاد تصنيعها.
لقد حازت نوعية هذه المنتجات على شهادة النوعية أي إس أو تسعة آلاف وواحد، ما ساعدها على إقناع الزبائن بأن العبوات المستعملة ستقوم بدور الجديدة كاملا.
هناك عدة استراتيجيات تساعد الزبائن على إعادة تصنيع عبواتهم المستعملة بسهولة أكبر.
بطاقات البريد المدفوع مسبقا لكل علبة يجعل إرسال المنتجات عملية مناسبة وأسهل نسبيا .
نقاط التجميع الرئيسية في المكاتب إلى جانب محلات المفرق تضيف خيارات جديدة لإنقاذ العبوات من أكوام النفايات.
ملايين النصوص الصور والخرائط واللوائح تساعد على إغناء عالمنا بمزيد من سبل الاتصال.
وإذا تمكنوا من الحؤول دون أن يؤدي هذا السيل من المعلومات إلى تفاقم أحجام النفايات لديهم، يمكن لمطابعهم أن تسجل قصة إعادة ترميم كوكبنا.
ابتعدي أيتها الأمطار، لا بد أن صاحب هذه الجملة، يعي حقيقة مرة، وهي أن المطر الحامضي يؤدي سنويا إلى خمسين ألف حالة وفاة. ما يجعل رذاذ المطر في الربيع أشد قتلا من أشد الأعاصير، ولكن الاختراع التالي قد يساهم في تغيير هذا الواقع.
في الغلاف الخارجي تحمي جسم الإنسان من الأشعة ما فوق البنفسجية التي تسبب السرطان.
أما على الأرض فهي تتحول إلى مشكلة كبرى للتلوث نسميها السموغ.
تنجم ثغرة الأوزون مما يصدر عن الاختراق. وخصوصا مركب النيتروجين الذي يسمى ب نوكس.
خمسون بالمائة من سكان أمريكا يقيمون في أماكن لا تطابق مواصفات الهواء النقي لعام ألف وتسعمائة وسبعين.
ولكن لولا الحراق لبدت المجتمعات المعاصرة في حالة من الجمود الكامل.
يلجأ الجميع إلى العلوم لإيجاد الحل المناسب حيث تبين أن جزء من الحل قد يكمن في أنظمة التكنولوجيا التي تعتمد على المزج بين الوقود والحرق، التي اكتشفت في جامعة أديلايد الأسترالية. حيث يساعدون الشركات على حرق الوقود بشكل أفضل لينجم عن ذلك أجواء أنظف. وعادة ما يحققون ذلك الهدف عبر تقنيات مستحدثة دون إشعال عود ثقاب واحد.
يهدف المهندسون عبر تصميم معدل باستخدام نموذج فرن بالعد العكسي، إلى أن تؤدي هذه العملية إلى تعزيز فعالية الوقود وتقليل ما يصدر من كميات النوكس والفحم .
لإشعال النار ما عليك سوى إشعال المزيج بين الوقود والهواء، ولكن النار التي تصدر أقل نسبة من الغاز تتطلب المزج المناسب بينهما.
تضم التقنية الجديدة شكل محطة محددة، تقلد فيها ردة فعل الحرق الفعلي.
بضخ الأسيد عبر أنبوب الوقود وسائل الألكالين عبر التيار الهوائي، ردة الفعل الحمراء الناجمة عن ذلك تحدد حجم الشعلة التي ستصدر عن هذا التعديل.
يمكن التوصل إلى أفضل تعديل للمحطة في المختبر دون أن يتوقف الإنتاج.
يمكن العثور على وسيلة تحرق بشكل أفضل وتصدر غازات أقل عبر حراق الجيروثيرم.
يمكن لنظام حرق الغاز الطبيعي هذا أن يخفف جديا من استهلاك الوقود وتلوث الهواء الناجم عنه.
يمزج حراق الجيروثيرم الغاز الطبيعي مع الهواء باستخدام نفاث دائري للوقود يلتف حول نقطة المحور في الحراق. لاحظ المهندسين في مركز تكنولوجيا الوقود وحرقها بأن عملية الدوران هذه تؤدي إلى عجز في الوقود الغني بالأكسجين البيئي عند مقدمة الشعلة، ما يجعله يدور بالعكس عندما تحترق الشعلة نهائيا.
=حراق الجيروثيرم سيقلل من النتروجين الصادرة عن الحرق بنسبة تتراوح بين أربعين وسبعين بالمائة، كما أنه سيزيد من استهلاك الوقود بنسبة عشرة بالمائة. عندما تأخذ بالاعتبار أن استهلاك المنازل يزيد بذلك عن أربعين بليون دولار، سترى أن أي تحسن في الكفاءة يمكن أن يترجم بنسبة عالية من التوفر.
من وجهة نظر البيئة لاتصنع النيران بالطريقة نفسها، لأن بعضها يلوث أكثر من الآخر.
إذا توصلوا إلى تكنولوجيا تحرق بشكل أفضل يمكن جعل ما لديهم من وقود يدوم لفترة أطول. وسيجعل البيئة، تبقى إلى الأبد.
يمكن أن ترى الكثير من المواد الخام مرمية في مجمع النفايات، بين قوارير ومعلبات وبلاستيك وأوراق. وهي جميعا قابلة لإعادة تصنيع بضائع جديدة، ومثال على ذلك.
يمكن لجبل من نفايات البلاستيك أن تحول مستقبل مجمعات النفايات إلى واد من اليأس.
يستخدم الأمريكيين كل عام أكثر من خمسة بليون زجاجة من البلاستيك. لتزيد بذلك من حجم مجمعات النفايات في جميع أرجاء البلاد.
يعمل الكثير من الباحثين والمهندسين على تعديل هذا الواقع، والعثور على استعمالات جديدة لزجاجات البلاستيك القديمة.
يمكن لملابس الإيكوثيرم العازلة هذه المصنوعة في شولير إنترناشيونال أن تساهم في حل مشكلة تراكم النفايات.
تصنع هذه الملابس ذات النوعية العالية بالاعتماد على زجاجات البلاستيك بنسبة خمسين بالمائة منها، وهي تتجاوب مع متطلبات المحمسين إلى البيئة وعشاق الهواء الطلق على السواء.
والأهم من ذلك أن هذه الملابس العازلة المصنوعة من المواد التحويلية تضمن حماية فائقة من البرد، وتصلح لصناعة الأحذية والقفازات.
بعد أن عملت هذه الشركة منذ مائة عام على صناعة الوسائل العازلة، تولت الخوض في هذه التجربة فتوصلت إلى تكنولوجيا جديدة وفريدة من نوعها تحول البلاستيك المعاد تصنيعه إلى أنسجة صغيرة جدا أدق بكثير من شعر الإنسان.
تمزج هذه الأنسجة لاحقا بنوع أخر من الأنسجة للتوصل إلى عازل عالي الأداء، يضاعف الدفء ضمن حرارة متدنية.
في البرد تفقد الدفء بثلاثة أساليب مختلفة، يحل الهواء البارد والثقيل بديلا للهواء الدافئ والخفيف الذي يحيط بالأجسام.
وتتسرب حرارة الأجسام عبر غالبية أنواع الأقمشة.
تستخدم شركة شولير هذه الأنسجة الدقيقة جدا للحصول على الإيكوثيرم، وهو عازل فريد يحول دون تبادل الحرارة مع الأجسام الأخرى.
تحبس هذه الأنسجة الدقيقة حرارة الجسم داخل الملابس وتبقي البرد بعيدا عنه. ما يقلل من فقدان الحرارة الناجم عن الأساليب الثلاثة المذكورة أعلاه.
ولكن كيف لهذه النفايات من البلاستيك أن تتحول إلى أقمشة ناعمة؟
بعد جمع البلاستيك في مراكز التحويل، تصل إلى محطة تحولها إلى أجزاء صغيرة جدا، تخضع للتنظيف الجيد. ثم يجري تذويبها وتحويلها إلى حبيبات صغيره.
ثم تذوب هذه الحبيبات مرة أخرى لتتشكل منها أنسجة صغيرة هي أدق من شعر الإنسان بعشرين مرة.
تصنع بعد ذلك لفائف من هذه الأنسجة الممزوجة بأنسجة أخرى فتصبح ما يعرف بالإيكوثيرم العازل.
يجب ألا يؤدي اللعب في الثلج إلى اختراق هذه العناصر.
عازل الحرارة هو خيار آخر تقدمه الصناعات التحويلية لبلايين المستوعبات البلاستيكية التي تستعمل سنويا، يخلص من برد الشتاء، ويعيد إليكم دفء البيئة من فصل الشتاء.
القدرة على التفكير المنطقي هو ما يميز البشر عن باقي المخلوقات. وفي أمريكا يعمل في المختبرات عدد من أهم المفكرين في العالم. وقد انتقل دورهم مؤخرا من الدفاع عن الوطن، إلى حماية الكوكب. ومثال على ذلك.
في زرقة السماء البعيد.
قد ينطبق هذا الوصف على وجهة البيئة منذ عدة سنوات مضت.
ولكن تركيز الوحدات العسكرية على تحقيق النصر في الحرب الباردة، كانت عملياته تهزم بيئيا في البر والبحر والجو.
من الحسن الحظ أنه منذ انتهاء الحرب الباردة أعلنت حربا جديدة ضد التلوث، تعمل العديد من المختبرات في خطوطها الأولى.
يعمل الباحثون في مختبر آرمسترونغ الموجه بيئيا على تطوير تكنولوجيا حاسمة لتنظيف التربة والمياه والحؤول دون مزيد من التلوث.
يمكن لتكنولوجيا العلاج الحيوي المتقدمة على غرار البيوفينتينغ، أن ترمم بنية التربة في منطقة تلوثت بوقود طائرة نفاثة، والنفط أو مركبات الهيدرو كربون الأخرى.
تحفز البيوفينتينغ الميكروبات الطبيعية في التربة وذلك بحقن الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة.
يؤدي ذلك إلى مضاعفة البكتيريا ويساعدها على الازدهار بينما يتلف عناصر التلوث فيها.
يمكن للأبحاث الجارية على تطوير الجراثيم القادرة على محاربة وسائل التلوث الغير عضوية، أن تجعل من العلاج الحيوي خيارا لمكافحة العناصر الكيميائية، مثل أروماتيك الكلورايد.
عبر التوصل إلى تفاعل حيوي جديد تمكنت مجهريات عضوية من إتلاف الترسبات والسماح بإعادة تجميع وبيع الأمونيوم بيركلورايت المستخدم في محركات الصواريخ.
تحديد مزايا المنطقة الملوثة بسرعة ودقة يساهم جديا بتعزيز الجهود الساعية إلى الترميم وإنجاحها.
يستخدم جهاز رؤية سريع كهذا أشعة ليزر ملونة تستطيع بسرعة فائقة تحديد مستوى التلوث على كل مستوى تحت سطح الأرض.
استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتنظيف ومعالجة أخطاء الماضي هو مجرد جزء من مهام المختبرات البيئية.
تعطى الأولوية للقوانين البيئية اليوم وفي المستقبل أيضا.
يمكن لتقنية الرش أن تحل محل عملية الطلاء الإلكترونية لقطع غيار الطائرات.
يمكن لإضفاء بخار الأيون على الألمنيوم أن يحل محل الكادميوم.
كما أن تكنولوجيا تجديد اللوحات بمغاطس النيكل العازل للكهرباء يستطيع أن يوفر الكثير من النفايات السامة على الاقتصاد والبيئة معا.
وبما أن القطاع الخاص يواجه الكثير من المشاكل البيئية يمكن القول أن جميع التقنيات قابلة للتحويل كليا.
ينطبق القول الشائع هناك بأن دود الطبيعة منها وفيها.
ما يعني أن التلوث الموجود اليوم يمكن أن يهدد صحة كل من يسكن على هذه الأرض.
أما إذا استعمل أشد الأسلحة فتكا، أي العقل البشري، للتوصل إلى تكنولوجيا بيئية جديدة، يمكن ترميم التربة والهواء والمياه، وحماية هذا الكوكب، من تجاعيد الزمن.
تغطي المحيطات ثلثي هذا الكوكب، والناس تعاملها وكأنها مجمع نفايات بلا قعر. تقذف في البحار سنويا أربعة عشر بليون رطل من النفايات سنويا.
البحر الأزرق، ميل بعد آخر تقاذف الأمواج في جميع اتجاهات الأفق.
تؤثر المحيطات الأربعة على المناخ والطقس ومصادر الغذاء.
فهي مساكن لملايين الأنواع من النباتات والحيوانات، رغم ذلك يستعملها الناس مجمعات للنفايات.
الحجم الهائل وانعزال المحيط، يمكن أن توحي بأن نفايات سفينة واحدة لن تؤثر فيه، ولكن هذا غير صحيح، فكثيرا ما تؤدي النفايات البشرية إلى قتل حياة الكائنات البحرية الحية، وتلوث الشواطئ.
ولكن هناك سفينة هي جزء من أسطول لا يرمي النفايات في البحر، ذلك أن إدارتها الواعية بيئيا ترفض بأن يتحول ما فيها من رفاه إلى وسيلة لتدمير البيئة.
ورغم أن رمي بعض النفايات في البحر قانوني، إلا أنهم يرفضون ذلك نهائيا ولا يرمون بشيء في البحر على الإطلاق.
وهم يستهلكون خلال أسبوع واحد من الرحلة ما يقارب طن ونصف من الجبن، وأربعة أطنان ونصف من اللحوم،وخمسمائة زجاجة من الشابين، وثلاثة آلاف علبة من الجعة، وكميات متنوعة أخرى.
ما يجعلهم يراكمون أسعد الأوقات، وكميات هائلة من النفايات الصلبة، التي لا تغادر السفينة أثناء وجودها في البحر. بعد أن تخضع لعملية فرز أولية، تنزل جميعها إلى مستودع تحت غرفة العرض والمطعم والكازينو.
تعتبر منطقة النفايات هذه على متن السفينة خطوة هامة ضمن برنامج التعامل مع النفايات الصلبة، الذي يستهلك ملايين الدولارات عبر التكنولوجيا وسبل العلاج، للتأكد من أن يخضع كل ما هو قابل للتحويل إلى التمزيق والضغط والتكثيف.
حتى بقايا الأطعمة يجري تحويلها هناك لتصبح طعاما للأسماك.
لتبقى المخلفات الأخرى على متن السفينة حتى تصل إلى الشواطئ. بما أن البلاستيك هو أحد أشد المواد أذى للبيئة البحرية، تتبع السفينة برنامجا للتقليل من استعمالات البلاستيك، التي تستعمل مكانها المنتجات الورقية والخشبية.
أما البالون التقليدي الذي يطلق فوق السفينة عند مغادرتها فأصبح من مخلفات الماضي.
لقد تنبهوا إلى أن أجمل ما يتمتع به السياح عبر البواخر، يعتمد جزئيا على جمال المحيط الذي يبحرون فيه. لهذا يوظفون الكثير من الأموال في التكنولوجيا البيئية وتدريب الطاقم لديهم على اتباع سياسة تتطابق مع الإجراءات التي يحددها القانون، كما أنشأوا فريق عمل يتألف من خبراء في البيئة، للمساعدة في مراقبة وتحسين أداؤهم في خدمة البيئة.
اعتبر مركز حماية البحر أن برنامج السفينة السياحية برينسيس، للتعامل مع النفايات هو الأفضل على الإطلاق في هذا المجال.
وهكذا صار بإمكان السفن أن تبحر في المحيط دون أن تساهم في تلوثه.
وإذا تمكنت جميع السفن السياحية من اتباع نموذج هذه السفينة ستصبح كل رحلاتها في خدمة البيئة.
يحتاج عالم النصوص، سواء كان لشكسبير أو للمسلسلات غرامية، إلى الطباعة. ولهذه العملية أن تترك تأثيرا حاسما على البيئة.
أصبحت الكلمات المكتوبة تلاحقنا في كل دقيقة من كل يوم. فهي تعرف المنتجات، وتعطي المعلومات، كما يمكن أن تساعد على التفكير.
ولكن وسائل الإتصال المكتوبة يمكن أن تثقل كاهل البيئة. إذ تؤثر المطابع العصرية سلبا على تلوث الهواء والماء والنفايات الصلبة.
ترى بعض مؤسسات الطباعة كما هو حال جمعية فليكسوغرافيك تيكنيكال، أن عملياتها يمكن أن تسهم إيجابا في تحسين البيئة.
يبدو أن التخفيف من المواد المستعملة وتغيير الأساليب المتبعة للتقليل من النفايات هو الطريق الواعد للتخفيف من أثقالهم على سطح الكوكب.
بما أن مطابع فليكسوغرافيك تستطيع أن تطبع الصورة على أي نوع من المواد، بما في ذلك الورق وألواح البلاستيك والأفلام والأقمشة، تحولت اليوم لتصبح أسرع المطابع نموا وأشدها قدرة على اقتناص الفرص للتأثير الإيجابي على الأرض.
يعتبر الحبر مجالا هاما يستحق العناية. إذ يحتوي بعضها على مركبات فولاتيل العضوية كأساس لها.
علما أن الكثير من المؤسسات تستعمل موانع الصدأ أو أجهزة تحكم أخرى للتخلص من الفولاتيل العضوي الصادر عن مداخنها.
على مركبات الطباعة المغطاة بمحلول الحبر أن تنظف بمحلول آخر يحتوي على الفولاتيل أيضا.
ينجم عن ذلك سوائل سامة لا بد من التعامل معها حسب القوانين. كثيرا ما يمكن إعادة استعمال هذه المحاليل أو استخدامها كوقود.
التحول المتنامي نحو استعمال حبر يعتمد على الماء أو مواد مشابهة يمكن أن يصبح الحل الأنسب.
بما أن هذه المحاليل تستعمل كميات قليلة جدا من مركبات الفولاتيل، فإن مشكلة نفاياتها تقل جدا.
كما أن الماء العادي يكفي لتنظيف أجهزة المطبعة ما يوفر النفايات الخطيرة.
يبرز بعض العاملين في جمعية فليكسوغرافيك تيكنيكال جانبا آخر من فوائد عملها المطبعي.
وهو أن التكنولوجيا المتبعة لديها تسمح بطباعة الصور على مواد أرق دون أن يمس ذلك بنوعية البضائع المنتجة.
يؤدي ذلك إلى توفير هائل في الورق والبلاستيك لصناعة العلب واللوحات.
حتى أوراق الصحف، ليقلل بالتالي من حجم النفايات الصلبة.
يساعد التصميم المبسط لنظامي الطباعة والحبر أيضا على التخفيف من حجم النفايات الناجمة عن عملية الطباعة.
من أصغر الأمور لأكبرها يعتمد على عالم الطباعة في جميع الأمور من التعريف بالبضائع إلى تبادل الأفكار.
وإذا كانت عمليات الطباعة قادرة على تحسين معاملة الكوكب، لكل كلمة أن تتحول إلى شاهد على تحسين البيئة.
يساهم الأمريكيون أكثر من غيرهم في تفاقم مشكلة سخونة الكوكب. يصل معدل ما يصدر عن الفرد الواحد في هذا العالم من ثاني أكسيد الكربون، إلى أربعة أطنان في العام. أما المواطن الأمريكي الواحد فيساهم بأكثر من عشرين طن. أي أكثر من أي شخص آخر بخمسة أضعاف. لكثرة السيارات هناك.——————–انتهت.
شكرا لك أخي على هذه المعلومات الرائعة جزاك
الله خير الجزاء ونفع بك وجعلها في ميزان حساناتك
بارك الله فيك
سان فرانسيسكو : ذكرت تقارير إخبارية أن مدينة سان فرانسيسكو طبقت قانونا إجباريا يقضي بتخزين النفايات العضوية لتحويلها إلى سماد في إطار خططها للتوقف عن إرسال القمامة إلى مكبات النفايات ومواقد إحراق القمامة بشكل كامل بحلول عام 2022م…
معززة بذلك من مكانتها كأكثر المدن الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة " سان فرانسيسكو كرونيكل " أنه سيتم تفعيل القانون في وقت لاحق من العام الحالي ، حيث سيلزم جميع السكان والشركات العاملة بالمدينة بأن يكون لديهم ثلاث سلات للمهملات مختلفة الألوان ، تكون الزرقاء مخصصة للمواد القابلة لإعادة التدوير ، والخضراء للمواد العضوية القابلة لاستخدامها كسماد ، والسوداء للقمامة الأخرى.
وسيتكبد السكان الذين لا يقومون بتصنيف مخلفاتهم ، التي تتضمن جميع مخلفات الطعام ، بشكل سليم غرامات تصل إلى مئة دولار ، فيما سيتم تغريم الشركات 500 دولار.
وتقوم المدينة حاليا بالتخلص من 72 بالمئة من مخلفاتها في مكبات النفايات عبر عمليات إعادة التدوير ، ولكنها تأمل بأن يساهم البرنامج الجديد في إعادة تدوير 90 بالمئة من مخلفاتها.
وقال عمدة المدينة جيفين نيوسوم إن " سان فرانسيسكو لديها أفضل برامج إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى سماد عضوي في الأمة " ، مضيفا: " يمكننا البناء على نجاحاتنا ".
حل رائع ومفيد أتمنى أن تكون هذه الطريقة منتشرة في كل دول العالم
والله يعرفو كيف يستغلون حياتهم ان شاء الله الغرب يطبقون هدا القانون
مروركم زاد صفحة الموضوع نورا شكرا لكم