الطب النبوي لابن قيم الجوزية
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كتاب الطب النبوي.rar | 701.8 كيلوبايت | المشاهدات 23 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كتاب الطب النبوي.rar | 701.8 كيلوبايت | المشاهدات 23 |
قال حماد بن زيد :
قيل لأيوب السختياني: العلم اليوم أكثر أم أقل؟؟
فقال أيوب:
الكلام اليوم أكثر … والعلم كان قبل اليوم أكثر.
هذا وهُم ليس لهم منتديات ولا ملتقيات، ولا انترنت، فكيف لو كان عندهم ما عندنا، أو الأصح فكيف بنا نحن، ما أكثر كلامنا وقلة علمنا … والله المستعان.
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كتاب الطب النبوي.rar | 701.8 كيلوبايت | المشاهدات 23 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت من خلال هاته الصفحة أن أقدم لكم بضع الأطباق الشهيرة التي يحضرها معظم سكان ولاية تلمسان للإحتفال بالمولد النبوي الشريف
ونبدأ أولا ب
الطبق الأول
ســــــلـــــو
نستعمل في تحضيره المكونات التالية
اللوز، الجوز، الفول السوداني ، الفستق، البندق، الجلجلان، البسباس، حلوة مليانة أو ما يعرف بالحلوة التركية بالإضافة إلى القمح اللين المحمص( الفرينة محمصة)
تطحن المكسرات وتخلط بالحلو التركية والقمح
طبعا ستتحصلن على مزيج غير متماسك
لتقديمها إلى الضيوف نستعمل العسل والزبدة لتتماسك
إذا أردتم تقديمها غير متماسكة استعملوا السكر بدل العسل
الطبق الثاني
الطمينة:
نستعمل في تحضير هذا الطبق
السميد الخشن(دقيق القمح الخشن) نقوم بتحميصه بعدها نضعه في اناء على النارونضيف عليه الزبدة و العسل حسب الذوق ونضيف عليه قليل من الماء حتى يتماسك الخليط ويصبح الدقيق رطبا
الطبق الثالث
تاقنتا
لتحضير هذه الكيفية نحتاج إلى زيت القمح اللين وسكر
نقوم بوضع الزيت على النار ونبدأ بإضافة القمح اللين شيئا فشيئا حتى نحس أنه بدأ يثقل طبعا مع تحريك الخليط
عنما يصبح لون الخليط ذهبيا نقوم بإضافة السكر على حسب الذوق
نتركه يبرد ويستريح إلى أن يفترق الزيت على الخليط وكلما ارتاح يكون أفضل نقوم بقصل الكمية الكبيرة من الزيت على الخليط
يسلمو اطباق رائعة
بس المفيد هو الذكر في هده المناسبة
جزاكي الله عنا كل الخير
اطباق جيدة و لذيذة وهناك اطباق اخرى مثل البركوكس و الرقاق وغيرها …….
اطباق جيدة و ممتازة…..سلمت يداك….
يسلمو اطباق رائعة
بس المفيد هو الذكر في هده المناسبة
جزاكي الله عنا كل الخير
السلام عليكم اخواني الاعضاء
عليه أفضل الصلاة والسلام
عليه أفضل الصلاة والسلام
عليه أفضل الصلاة والسلام
عليه أفضل الصلاة والسلام
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه و سلم
عليه الصلاة و السلام
اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد اخواني أخوات المسلمين تمعنوا في هذا الحديث جيدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى علي مرةصلى الله عليه بها عشرا و من صلى علي عشرا صلى الله عليه بها مائة و من صلى علي مائة صلى الله عليها ألفا و من صلى علي ألفا لم يعذبه الله بالنار )
فبمناسبة اقتراب مولد النبوي الشريف و كتكريم لنبي الله صلى الله عليه و سلم أتمنى أن تصلوا على النبي و ستكون منجاة لكم بإذن الله تعالى و بارك الله فيكم
عليه الصلاة و السلام
http://www.ouarsenis.com/up//uploads…2fa5866326.jpg
اتمنى لجميع المسلمين و كل اعضاء بوابة الونشريس مولد نبوي شريف
منى لجميع المسلمين و كل اعضاء بوابة الونشريس مولد نبوي شريف
حرف الزاي
زيت :قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة "
وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا .
——————————————————————————–
زبد :روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر .
——————————————————————————–
زبيب : روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء .
——————————————————————————-
زنجبيل :قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .
——————————————————————————–
حرف السين
سنا :قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج .
——————————————————————————–
سفرجل :روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " .
ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها .
وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة .
——————————————————————————–
سواك :في الصحيحين عنه r : " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .وفيهما : أنه r ، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه r : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .وفي صحيح مسلم : أنه r كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك " .وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ، ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ، والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله وفي السنن : عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال :رأيت رسول الله r ما لا أحصي يستاك ،وهو صائم وقال البخاري:قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخره .وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .وأيضاً فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا .وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ، فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .وأيضاً فإن النبي r علم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ، ولم يقل لهم يوماً من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع ، والله أعلم .
——————————————————————————–
سمن :روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، من حديث صهيب يرفعه : " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ، حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ، ولا يثبت ما في هذا الإسناد .والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاء يسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس : أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ، وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر ، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ، سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابن السني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن .
——————————————————————————–
سمك :روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجه في سننه : من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي r أنه قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال " .
أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذ طعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه ، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ما كان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ، المكشوفة للشمس والرياح .والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ، والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرى مجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلح الأمزجة الحارة .وأما المالح ، فأجوده ما كان قريب العهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منه كثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناً للبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج ، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذا احتقن به ، أبرأ من عرق النسا .وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ، والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : بعثنا النبي r في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها : عنبر ، فأكلنا منه نصف شهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحمل رجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته .
——————————————————————————–
سلق :روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر ، قالت : " دخل علي رسول الله r ومعه علي رضي الله عنه، ولنا دوال معلقة ، قالت : فجعل رسول الله r يأكل وعلي معه يأكل ، فقال رسول الله r : مه يا علي فإنك ناقه ، قالت : فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي r : يا علي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي : حديث حسن غريب .السلق حار يابس في الأولى ، وقيل : رطب فيها ، وقيل : مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ، وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طلي بمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض : يلين مع العدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليل الغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولد القبض والنفخ .
شكرا جزيلا لك اخي على الموضوع القيم
نشكركم علي المعلومات القيمة
بحث حول المسجد النبوي
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
elmasjid el haram charif.doc | 95.0 كيلوبايت | المشاهدات 49 |
المولد النبوي الشريف
عز الورود.. وطال فيك أوام ……..وأرقت وحدي..والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا ……..وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ……..وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا
قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ……..أبواب مدحك..فالحروف عقام
أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ……..خجلا..تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ……..جل المقام.. فلا يطال مقام
وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ……..فيموت في طرف اللسان.. كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في ……..شوق..تقض مضاجعي الآثام
أرجوالوصول فليل عمري غابة ……..أشواكها.. الأوزار.. والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ……..نفحات نورك..وانجلى الإظلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ……..أيرد عن حوض النبي ..هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ……..والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلمام به ……..أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة ……..عصماء قبلي.. سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ……..أسوار مجدك فالدنو لمام
ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ……..حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر ……..قد عاقه عمن يحب ..زحام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا ……..فتدفق الإحساس ..والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ……..وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ……..قبس يضيء سريرتي..وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ……..حتى أضاء قلوبنا..الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ……..من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فأختفت ……..صور الظلام..وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ……فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم فالنفوس كئيبة …….وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ……..شجن ..وطعم صباحناأسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا ……..فكأن وجه النيرين.. ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة …….وعلىالقلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا …….من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون …….ولا مجير وضيعت ..أحلام
يغضون ان سلب الغريب ديارهم …..وعلى القريب شذى التراب حرام
باتوا أسارى حيرة..وتمزقا …….فكأنهم بين الورى..أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم …….لاغرو..ضاع الحزم والإقدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة …….تدعى..بها يستيقظ النوام
شكرا جزيلا لك على المبادرة الجميل
بسم الله… الحمدلله الّذي أنزل الدَّاء والدَّواء،
والصّلاة والسّلام على نبيِّنا محمّدٍ الّذي قال: «إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع] وعلى آله وصحبه ما دامت الأرض والسَّماء… أمَّا بعد:
الحجامة معجزة الطِّب النَّبويّ
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «ما مررت ليلة أسري بي بملإ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمّد بالحجامة» [رواه ابن ماجه 2818 وصححه الألباني].
أيُّها الأحباب:
كثرت الأمراض في عصرنا الحاضر… وحار النَّاس وهم يلتمسون العلاج، وكلمَّا عثروا بفضل الله -تعالى- على دواء، ظهر لهم داء آخر!!! … يحصد الآلاف وربما الملايين!!! والله -سبحانه- قد أتمَّ نعمته على عباده المسلمين بالإسلام، فما من داءٍ إلا والمسلم واجدٌ له في الإسلام دواءٌ، ومن هذه الأدوية العجيبة والعظيمة والرَّائعة : الحجامة.
تاريخ الحجامة:
الحجامة علاجٌ طبِّيٌّ قديمٌ، عرفته الكير من المجتمعات البشريَّة: كالصينيِّين البابليِّين والفراعنة، وكذلك العرب القدماء، ثم جاء الإسلام فأعطاها دفعًا جديدًا من خلال أقوال المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-. بل وتداوى بها -عليه الصّلاة والسّلام- وقال: «إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة» [رواه البخاري 5696].
وقد بقى المسلمون ينعمون بالصِّحة والعافية ردحًا طويلًا من الزَّمن، حيث كانوا متمسكين بتعاليم الإسلام، ووصايا الرَّسول -صلّى الله عليه وسلّم-. ثمَّ جاء الأطباء المسلمون بعد ذلك مثل: الرَّازي وابن سينا وغيرهما، وشرحوها في كتبهم وفق هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمَّ انتقلت هذه الكتب إلى أوروبا عبر الأندلس، حيث كانت المرجع الأول في علوم الطِّبّ، فملأتها: نورًا وعلمًا وحضارةً. ولكن على امتداد القرن التَّاسع عشر وأوائل القرن العشرين، عندما انتشر الطِّبّ الغربيّ الحديث (مع الاحتلال) في بلاد المسلمين، وصار هو: (الطِّبّ) وما عداه: خرافةٌ، ودجلٌ وتأخُّرٌ ورجعيةٌ…؟؟!! وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وعصاباتها، وهيمنت كالأخطبوط على العالم أجمع، إذا بالحجامة تنحى عن السَّاحة الطَّبيَّة تدريجيًّا لصالح الوسائل الطَّبيَّة الغربيَّة الّتي سحرت الأطباء الجدد…!!!
ملاحظةٌ هامَّةٌ:
إنَّ السَّبب الرَّئيسيّ في تنحية شركات الأدوية العالمية للطّبّ النَّبويّ، (والّذي يعتمد على الأمور الشّرعيَّة والطَّبيعيَّة: كالعسل والأعشاب والرُّقيَّة الشَّرعيَّة… إلخ) وإدراجه في برامج أبحاثها أنَّه غير مُربح ماديًّا، فهو في متناول الجميع (غالبًا): الغنيّ والفقير، (وهذا من رحم الله تعالى بعباده!!!)، بخلاف العقاقير الأخرى الّتي لا يحصل عليها إلا الغنيّ عادةً، وبالتَّالي فهذه الشَّركات لن تجني الأرباح الخرافيَّة الخياليَّة!!! بالإضافة على أن نشر هذه الأبحاث سيكون دعوةٌ مباشرةٌ لنشر الإسلام بقوةٍ!!! وبطرقٍ علميّةٍ وطبيَّةٍ حديثةٍ!!! وفي هذا ما يخالف عقائد وتوجهات هذه الشَّركات الصَّهيونيَّة والصَّليبيَّة الحاقدة!!!
الحجامة تهزُّ عرش الطّبّ الغربيّ!!!
ولكن ومع مرور الوقت وبعد أن ثبت أنَّ معظم الأدوية الكيميائيَّة المستخدمة في العلاج -بداية من المضادات الحيوية، ونهاية بالمسكنات- فوائدها محدودةٌ، وتأثيراتها في بعض الأحيان سلبيَّة (كلمَّا زاد تناول الدَّواء، قل نفعه وضعف تأثيره غالبًا، كما أنَّه قد يؤدي إلى الإدمان) بالإضافة إلى أن هذه الأدوية أدت إلى نشأة مشاكل صحيَّة جديدة، عجز الطِّبّ الغربيّ عن معالجتها (هذه الشَّركات وإن كانت تبيَّن مع كلّ دواءٍ الآثار الجانبيَّة، وما يترتب على المريض من أضرار باستعماله لهذا الدَّواء ولكن ما خفي أعظم!!!).
كل ذلك أدى إلى ابتعاد الكثير من المشتغلين في مجال الطِّبّ عن المداواة بهذه الأدوية الحديثة، ولجأوا على ما يسمى بالطِّبّ البديل، والّذي يعتمد على الأمور الطَّبيعيَّة مثل: الشَّمس، الماء، الأعشاب… إلخ وعلى رأسها المداواة: بالحجامة، لما رأوا فيها من الفوائد الجمَّة، والمنافع العظيمة، حتى أصبحت تدرس في الكليات والمعاهد والجامعات فظهرت في ألمانيا مدرسةٌ مشهورةٌ مختصةٌ بالحجامة تدعى (Fask) وفي الولايات المتحدة مدرسة أخرى تدعى (Cupping)، وأصبح تدريسها في مناهج الطِّبّ في أمريكا كفرع هامٍّ يسمونه (Cupping therapy) (1)، كما أنَّه أصبحت ضمن المناهج العلميَّة الطِّبيَّة الّتي تدرس في كبرى جامعات كندا، وغيرها من جامعات العالم.
ومن المهم أن نذكر هنا…
أولًا: أنَّهم أخذوا نفس مواضع الحجامة الّتي حددها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
ثانيًا: أنَّهم استفادوا من الطِّبّ الإسلامي، وفي الحقيقة إنَّه: الإعجاز النَّبويّ.
ثالثًا: أنَّها كانت سببًا في شفاء الكثير من الأمراض المستعصيَّة، مصدقًا لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ أفضل ما تداويتم به الحجامة» [رواه مسلم 1577].
ملاحظة:
من المحزن -حقًّا- أن نرى بعض أطبائنا المسلمين -هداهم الله تعالى-، يزهدون بهذه الكنوز الّتي أكرمنا الله -عزّ وجلّ- بها!!!…
بل وينكرون قيمة هذا النَّوع من العلاج النَّبويّ، في الوقت الّذي أثبتت فيه الحجامة أنَّها علاج ناجع لكثير من الأمراض الخطيرة في دول العالم (2)…
ما هي الحجامة؟؟!!
– الحجامة: هي عملية سحب أو مص الدَّم الفاسد من جسم الإنسان.
– حكمها: سنّةٌ مُؤكَّدةٌ يثاب فاعلها (إن فعلها مقتديًّا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-)، ولا يُعاقب تاركها.
ماذا يقول الأطباء عن الحجامة…؟؟
يقول الأطباء: "إنَّ المحافظة على نسبة الحديد في الدّم (بشكلٍ طبيعيٍّ) يؤدي إلى حماية الإنسان من كثير من الأمراض الخطيرة…. فعندما يفقد الجسم الدّم، يفقد أيضًا عنصر الحديد الزَّائد المكون لكريات الدَّم الحمراء، وإنَّ النَّاس الّذين يحتوي دمهم على كمية مناسبة من الحديد هم أقل عرضةً للإصابة بهذه الأمراض"….
وهذا ما تقوم به الحجامة إذ أنَّها:
تسحب الكريات المختلة وتترك الكريات السَّليمة… الله أكبر.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «خير ما تداويتم به الحجامة» [صححه الألباني 3323 في صحيح الجامع].
أمَّا بالنَّسبة للمرأة فالمشكلة تعتبر محلولةٌ -بإذن الله تعالى-، بسبب الدَّورة الشَّهرية، إذا أنَّ الدَّورة تقوم بموازنة نسبة الحديد في جسمها من خلال: التَّخلص من الدَّم الفاسد، وهو ما يقيها من الإصابة بهذه الأمراض بسبب الحديد الزَّائد (الدَّاخل في مكونات الكريات المختلَّة)، لذلك فالدَّورة الشَّهرية تعتبر حجامةٌ طبيعيَّةٌ لها بإذن الله -تعالى-… يا سبحان الله!!!
ملاحظة:
يتخوف الكثير من النَّاس من الحجامة، ولكننا نقول لهؤلاء إنَّه: لا داعيًا للخوف إذا أجريت بطريقةٍ سلميةٍ، فهو لن يشعر بألم -بإذن الله عزَّ وجلَّ-، إلا كوخزة إبرة..!!!
الفرق بين الحجامة والتَّبرع بالدَّم:
الحجامة تُخلِّص الجسم من الكُرَيات: المُشوَّهة، والشّاذَّة، والهّرِمة، والمُتَمَوِّتة… بينما التَّبرع بالدَّم يسحب الدَّم النَّقيّ، والخلايا السَّليمة، وبالتَّالي يساهم في زيادة نسبة الكريات الضَّعيفة فيه، مما ينعكس ضررًا على جسم الإنسان!!!… والدَّليل على ذلك:
(أنَّ الإنسان غير السَّليم: يخشى عليه من التَّبرع بالدم..!!! بينما من المفيد أن تجري له الحجامة … الله أكبر!!).
فائدة:
من رحمة الله -تعالى-، أنَّ الإنسان لا يشعر بالضَّرر -عند التَّبرع بالدَّم- بسبب التَّعويض السَّريع للخلايا المفقودة!! فإن نوع المتبرع السّليم الإعانة (لإخوانه المسلمين) فله الأجر العظيم على ذلك.
أنواع الحجامة:
الحجامة نوعان: النَّوع الأول: الحجامة الوقائيَّة (الاختياريَّة):
وهي الّتي تجرى بدون أن يشكو الشَّخص من مرضٍ معيَّنٍ -فهي تتمُ باختياره-، وسميت (وقائيَّة)؛ لأنَّها تقي الإنسان -مستقبلًا- من الأمراض بإذن الله -تعالى-.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إن كان في شيءٍ ممَّا تداويتم به خير فالحجامة» [رواه أبو داود 3857 وصححه الألباني].
بعض فوائدها: للحجامة فوائد عظيمة، بل ومذهلة في وقاية ومعالجة كثير من الأمراض المستعصية حتى الآن. ومن فوائد الحجامة الوقائيَّة:
1- تنشيط الدَّورة الدَّمويَّة.
2- تنشيط أجهزة المخ والدِّماغ.
3- زيادة المناعة.
4- تنظيم الهرمونات.
5- تخليص الجسم من السُّموم وآثار الأدوية.
6- تساعد في زيادة نسبة الكورتيزون في الدَّم.
7- تقي الجسم من الإصابة بالكوليسترول الضَّارّ.
النَّوع الثَّاني: الحجامة المرضيَّة: وهي الّتي تجرى عند وجود المرض.
موانع الحجامة:
لا يوجد مانعٌ أو مرضٌ يمنع من إجراء الحجامة وذلك لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ في الحجم شفاء» [صححه الألباني 2128 في صحيح الجامع]. فالحجامة مفيدة: وقائيَّةٌ كانت أو مرضيَّةٌ… وهي نفع كلها … أما الضَّرر فلا ضرر من إجرائها إطلاقًا. بإذن الله -عزّ وجلّ-.
أوقات الحجامة
أولًا: الحجامة الوقائيَّة.
1- أفضل الفصول: فصل الرَّبيع.
2- أفضل أوقاتها من أيام الشَّهر: هو السَّابع عشر، والتَّاسع عشر، والواحد والعشرون من كلّ شهرٍ قمريٍّ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: «من احتجم لسبع عشرة من الشَّهر، و تسع عشرة، وإحدى و عشرين، كان له شفاء من كلِّ داءٍ» [حسنه الألباني 5968 في صحيح الجامع].
3- أفضل الأيام: الاثنين، الثَّلاثاء والخميس.
4- أفضل الأوقات من ساعات النَّهار: أول النَّهار.
– ملاحظة 1: يمكن إجراء الحجامة في غير هذه الأوقات ولكن الفائدة تقل.
– ملاحظة 2: الأفضل أن تجرى كلّ عامٍ مرّةً على الأقل.
ثانيًا: الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى الفصل أو اليوم أو الوقت وإنَّما تجرى عند وجود المرض.
سن المحجوم:
(أ) الحجامة الوقائيَّة:
1- بالنِّسبة للذِّكور: لا يوجد سن معينة للمحجوم، وإنَّما حاجة الكبير إليها أكثر من الصَّغير.
2- أما بالنِّسبة للمرأة: فالله -سبحانه وتعالى- جعل لها حجامةٌ دوريَّةٌ كلّ شهرٍ، تتخلص بوساطتها من الدّم الفاسد فيعود جسمها صحيحًا، قويًّا مشرقًا… يا سبحان الله!!! وعندما تصل المرأة إلى سن اليأس تصبح الحجامة في حقها أشدّ لزومًا لها من غيرها.
ملاحظة:
لا يعني هذا استثناء المرأة من الحجامة، بل هي مفيدة له في أي مرحلة من عمرها.
(ب) الحجامة المرضيَّة:
لا يُنظر إلى سن وجنس المريض وإنَّما تجرى ولو لم يكن قد تجاوز سن الرّضاع.
بعض التَّوصيات العامَّة قبل الحجامة:
1- يجب أن تجرى والبطن فارغة من الطَّعام.
2- لا يستحب عملها لشخصٍ خائفٍ، أو تعبٍ أو يشعر بالبرد، ففي هذه الحالات يكون الدّم هاربًا (وبالتَّالي تكون ضارة).
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الحجامة على الرِّيق أمثل وفيه شفاءٌ وبركةٌ وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله..» [رواه ابن ماجه 2825 وحسنه الألباني].
بعض التَّوصيات العامّة بعد الحجامة:
1- تناول شراب أو طعام سكري، والأفضل أن يكون عسلًا أو تمرًا.
2- يفضل عدم تناول الألبان ومشتقاتها لمدة 24 ساعة.
3- يفضل تجنب الجماع قبل ذلك بيوم وليلة، وبعده كذلك.
4- الرَّاحة وعدم بذل مجهود، على الأقل لمدة؛ أربع وعشرين ساعة قبل الحجامة… وبعدها بيومين.
5- مداومة الشَّكر لله -عزّ وجلّ-… والدَّعاء بالعافية… واعتقاد أنَّ الشَّافي هو الله -سبحانه-.
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «الشِّفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي» [رواه البخاري 5681].
بعض فوائد الحجامة المرضيَّة
«ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وجعًا في رأسه إلا قال: احتجم ولا وجعًا في رجليه إلا قال: اخضبهما» [رواه أبو داود 3858 وحسنه الألباني].
– الحجامة ومرض الشَّقيقة (الصُّداع النِّصفيّ):
«أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- احتجم وهو محرم في رأسه، من شقيقة كانت به» [رواه البخاري 5701].
وإلى الآن يوجد للصُّداع النِّصفي علاج في العالم أجمع، إنَّما هي مسكنات.
صلى الله عليك يا معلم النَّاس الخير.
– الحجامة ومرضى السُّكر:
الحجامة لها تأثيرٌ على داء السُّكر، فقد شوهدت علامات التَّحسن على عدد من المصابين بهذا الدَّاء بعد الحجامة. ويجب التَّنبيه على المريض بوجوب إخبار الحجام بأنَّه مريض سكر.
– الحجامة والسُّمنة:
عندما يتم إجراؤها في المناطق المسؤولة عن هذه الحالة، يصل الإنسان إلى الكفاية من الطّعام مبكرًا… يا سبحان الله.
– الحجامة ومرض الهيموفيليا (أي عدم توقف الدَّم عند النَّزيف):
قالت إذاعة الـ B.B.C البريطانية بتاريخ 13/8/2001م: إنَّ فريقًا طبّيًّا علميًّا بريطانيًّا قام بإجراء اتصالات مع مجموعة من الحجامين السّوريِّين، لعلاج المرض الوراثيّ: الهيموفيليا (النَّاعور)، بعد أن أثبتت الحجامة نجاحها في شفاء عدد كبير من المرضى في سوريا من هذا الداء!!!.
– الحجامة والصَّرع:
الكهرباء الزَّائدة في المخ تتسبب في نوع من أنواع الصَّرع، والعلاج المستخدم لهذا المرض حاليًا هو: ( جرعات من الدَّباكين والتَّدجريتول)، وفي حالة عدم تناول هذا الجرعات يحدث للإنسان المصاب نوبة صرع… ولكن بالحجامة يمكن الشَّفاء من المرض تمامًا… بإذن الله -عزّ وجلّ-.
فائدة:
الإنسان المسلم يفرغ الشُّحنات الكهربائيَّة الزَّائدة عن طريق السُّجود لله -تعالى- (ولا يتم ذلك -بشكلٍ تامٍّ- إلا إذا اتجه نحو الكعبة المشرفة)، والّتي هي: مركز الجاذبية الأرضيَّة. (راجع بحثنا: أهمية الكعبة المشرفة والبلد الأمين بالنِّسبة للكون والنَّاس أجمعين). وبالتَّالي فهو أقل عرضة للإصابة بهذا المرض… الحمد لله.
– الحجامة والأورام الخبيثة (السَّرطان)
أثبتت الحجامة نجاحًا مذهلًا في مُعالجة السَّرطانات والأورام الخبيثة، فقد أجريت الحجامة على مصابين بسرطان: البروستاتا، البلعوم، القناة الجافة، الكتل الليفية،، الثَّدي… وغيرها الكثير، وثمَّ الشّفاء بفضل الله -عزّ وجلّ- بشكلٍ كاملٍ.
– الحجامة وأثرها في الإقلاع عن التَّدخين والمخدرات:
الحجامة تعمل على تنظيف وفلترة (تصفية) الدَّم، وتخليصه من بعض المواد السَّامَّة الّتي أحدثتها السِّيجارة أو المخدرات في الجسم خاصّةً: مادة النّيكوتين الّتي تسبب الإدمان لدى المدخنين. وإذا تخلص الجسم من هذه السُّموم فسوف يساعد ذلك في القضاء على الإدمان -بإذن الله تعالى-.
– الحجامة والجنّ:
من المعلوم أنَّ الجنّ يمسّ الإنسان لأسباب عدّة منها: السِّحر، العين العشق، الأذى… ومن المعلوم -أيضًا- أنَّ الشَّيطان (الجانّ) يجري من ابن آدم مجرى الدَّم، كما ورد في الحديث الشَّريف، ولعله يتسبب في ترك بعض الأخلاط الضّارّة نتيجة التَّغيرات الّتي تصيب الإنسان أثناء المسّ.
والحجامة تستفرغ هذه الأخلاط إذا ما وقعت عليها وبعض الجنّ يكون مقيدًا في أماكن محددة في الجسم، وربما تكون هذه الأماكن هي مواضع الحجامة… والله سبحانه أعلم..
– الحجامة والسّحر:
السّحر له سمومٌ ماديّةٌ على جسم المسحور وبعض السّحر يكون مأكولًا أو مشروبًا فيستقر في بطنٍ، وينتشر مع الدَّم إلى معظم أعضاء الجسم والحجامة بإذن الله -تعالى- تنفع كثيرًا في استفراغ مخلفات السّحر، إذا ما تابع المسحور الحجامة على مواضع العقد والألم ومجامع السّحر.
– الحجامة والعين:
إنَّ العين إذا أصابت الإنسان يكون لها تأثيرٌ داخل جسم الإنسان، ومع الرُّقيَّة (الشّرعيَّة) تخرج على شكل عرقٍ، أو بخار مع التَّثاؤب، أو زلال مع البلغم والإسهالات.
والحجامة تمتص تأثيرات العين أو بعضها من الأماكن القريبة من سطح الجلد إذا ما وقعت عليها -بإذن الله عزّ وجلّ-.
ملاحظة:
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «العين حقٌّ. ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين…» [رواه مسلم 2188].
تنبيه:
ينكر كثير من النَّاس باسم العلم: تأثير الجنّ والعين والسّحر على الإنسان (وهذا الإنكار كفر، يقع فيه الكثير من المسلمين وهم لا يعلمون… فالحذر… الحذر…) لاسيما وقد ثبت شرعًا وواقعًا تأثيرها عليها -بمشيئة الله تعالى- وهذا ما كشف عنه العلم الحديث مؤخرًا، ولذا أمرنا نبيّنا -صلّى الله عليه وسلّم- بالاستعاذة منهم بالمعوذتين والرُّقية الشّرعيّة… إلخ.
تحذير:
أكثر ما يصيب الإنسان نفسه وأولاده وأمواله (بعينه نفسه)، قال -تعالى-: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [الكهف: 39].
فليحذر المسلمون من أعينهم.. والله سبحانه أعلم.
نصيحة:
قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حقّ» [صححه الألباني 556 في صحيح الجامع].
"أي يقول: بارك الله… أو تبارك الرَّحمن".
ملاحظةٌ هامّةٌ جدًّا:
ينبغي تكرار الحجامة حتى يحصل الشفاء -بإذن الله تعالى-.
ضرورة نشر الحجامة بين المسلمين
أيُّها الأحبَّة:
ينبغي أن يتعلم الحجامة الرِّجال والنِّساء -لاسيما أنّ عمل الحجامة سهلٌ بسيطٌ-، كي يفوز الحجَّام والمحجوم بالأجر العظيم، -بإذن الله عزَّ وجل-؛ لتطبيقهما سُنَّة المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-.
«كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يحتجم في الأخدعين والكاهل…» [رواه التّرمذي 2051 وصححه الألباني].
الأخدعان هما: عرقان جانبي العنق من الخلف.
الكاهل هو: ما بين الكتفين.
نصيحة:
يا صاحبي … لقد جربت العلاج عن طريق الطِّبّ المعتاد، وتناولت الأدوية المختلفة، وربما تكون سافرت إلى أوروبا وأمريكا، وأنفقت المبالغ الطَّائلة في سبيل ذلك. فلماذا لا تجرب الحجامة -ولو في حالة مرضية واحدة في حياتك…؟؟!!- وهي لن تكلفك إلا بضعة دنانير..!!!
فإن شفيت فبفضل الله تعالى ومنَّته، وإن لم تُشفَ حصلت على الأجر ولن تخسر شيئًا… والحمد لله على كلّ حالٍ.
موقف المسلم من الحجامة:
الحجامة من هدي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعلاجٌ نافعٌ، ولا يجوز أن يعتقد المريض بأنَّه إذا طبق الحجامة فسيشفى من مرضه (حتمًا وسريعًا) ، (ذلك أن شأنها شأن أي علاجٍ نافعٍ آخرٍ)؛ لأن الشِّفاء مرتبط بمشيئة الله -تعالى-، إن شاء عجله، وإن شاء أخره عنه -أحيانًا- لحكمة يريدها الله -سبحانه-. لذا عندما لا يتحقق الشَّفاء يجب ألا يتأثر إيمان المريض أو غيره…!!! وهذه حقيقةٌ هامّةٌ يجب أن يعلمها كلّ مسلمٍ فهناك حالات تحسنت ولله الحمد، وهناك حالات لم يكتب له الشِّفاء. فالمرض والشِّفاء وكل شيء بيد الله -عزّ وجلّ- قال -تعالى-: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشُّعراء: 80].
تحذير:
أخي المسلم … يجب أن تعلم أن الحجامة هي مما أوصى بها النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وحثَّ عليها، لذلك كل من يحاول أن: يمنعها… أو يقلل من شأنها…. أو يسخر منها…. أو يستهزيء بها… أو يحط من قدرها وأهميتها، فهو بذلك:
آثمٌ .. منكرٌ للسُّنة .. محاربٌ لله -تبارك وتعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم، مستحقٌ لعقاب الله -عزّ وجلّ- في الدُّنيا والآخرة.
تنبيه:
إنَّ الطِّبّ الّذي أرشدنا إليه نبيُّنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم هو: الطِّب الصّحيح الكامل المنزه عن الخطأ وما عداه من الطِّب فناقص، وذلك لاعتماد البشر فيه طبِّهم على التَّجربة المحضة وعقولهم القاصرة في فهم ما ينفع وما يضر.
إنَّ الله -تعالى- الّذي خلق الإنسان هو وحده العالم بأسباب الشِّفاء، بالطَّريقة الصَّحيحة الخالية من الأضرار وهو الّذي أوحى إلى نبيِّه -صلّى الله عليه وسلّم- بالحجامة، وأنّها أنفع ما يتداوى به النّاس.
قال -تعالى-: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].
وختامًا:
نظرًا لأهمية الحجامة، وعظم فوائدها، ومنافعها، نهيب بالأخوة المسؤولين (في العالم الإسلاميّ) إلى تدريسها في: المدارس، والمعاهد، الجامعات… ونشرها في وسائل الإعلام.. والمستشفيات والمستوصفات والمراكز الطِّبيَّة.. إلخ، حتى يعم الخير والنَّفع العظيم أمَّة محمّدٍ -صلَّى الله عليه وسلّم- ويكون لهم الأجر الجزيل -بإذن الله عزّ وجلّ- يوم القيامة… قال -صلى الله عليه وسلّم-: «من سن في الإسلام سنَّةً حسنةً، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء…» [رواه مسلم 1017].
نسأل الله العلي القدير الشِّفاء لمرضانا ومرضى المسلمين إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه..
هذا وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين… والحمد لله ربِّ العالمين.
وجزاكم الله خيرًا…
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) فوائد الحجامة لا تحصى، ومن أراد المزيد فليبحث في الإنترنت عن كلمة الحجامة عدّة مواقع، ليرى أقوال الباحثين فيها.
(2) لا ينبغي أن يُفهم من هذا الكلام مقاطعة الطِّبّ العاديّ، ولكن يجب تقديم الطِّبّ النَّبويّ المعصوم على الطِّبّ العادي الّذي يعتمد على التّجربة والتّخمين، والّذي قد يكلِّف الإنسان حياته في بعض الأحيان!!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم و حصرياً على منتديات بوابة الونشريس هذا البحث حول
المولد النبوي الشريف
خاص بسنوات الثانية ابتدائي
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
المولد النبوي الشريف.doc | 23.0 كيلوبايت | المشاهدات 456 |
شكراااااااااااااا لكي على الموضوع الرائع
كنت متالقة ومازلتي وستبقين ان شاء الله متالقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
المولد النبوي الشريف.doc | 23.0 كيلوبايت | المشاهدات 456 |
مسابقة المولد النبوي الشريف
تعلن ادارة مدونة الونشريس عن تنظيم مسابقة المولد النبوي الشريف احتفالا بميلاد خير الورى رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
قوانين المسابقة:
1- يقوم العضو بكتابة موقف من المواقف العظيمة من حياة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم
2- يسمح للعضو المشاركة بموقف واحد
3- يبدا وضع المواقف ابتدائا من الآن حتى الأربعاء 23 جانفي ( يناير ) 2022 الموافق ل 11 ربيع الأول 1443
4-يوضع استطلاع في قسم أفضل موضوع يتم فيه اختيار أفضل موقف من قبل الأعضاء
5- يعلن عن الفائز ليلة المولد النبوي الشريف
أ-يشارك العضو بموقف واحد
ب- لا يجوز تكرار الموقف
ج- آخر أجل لوضع المشاركات يوم الأربعاء على الساعة 12.00 صباحا
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ـــــــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــ ــــــــــــــأة
بالتوفيق
بارك الله فيكم نضع المواضيع هنا
شكرا لك أخي
و هذه هي مشاركتي
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه ..
إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون .
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ..
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ..
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله …
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ..
فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..
وهي أنك حليم عند الغضب … وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك ..
فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله …
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك …
بالتوفيق للجميـــــع
أخي سوف ابداء المبادرة وأتمنى لكافة الاعضاء التوفيق و الفوز وها انا ابداء لكم الطريقة .
– ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال .
في الحقيقة جميع مواقف النبي الكريم أكثر من روعة
و الإختياربينها صعب جدا
· العدل والمساواة :
قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم"، ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها، وقطع يدها، فاجتمع أشراف قريش، يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم، وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر، فقبل "أسامة" رجاءهم، وتقدم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة، فتلون وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغضب غضبًا شديدًا، واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله، فأدرك أسامة خطأه، وطلب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر له . وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء، ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ، فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .وقد طبق رسول الله- صلى الله عليه وسلم حدود الله على الجميع بلا استثناء، حتى إنه- صلى الله عليه وسلم- أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع – صلى الله عليه وسلم- يدها، ثم أمر – صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها، ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها، وحسنت توبتها، وتزوجت بعد ذلك، وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .
العدل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل صفوف جيشه ، مر # بسواد بن غزية #، وهو خارج عن الصف فطعن في بطنه بعود كان في يده قائلا : ( استو يا سواد ) ، وهنا قال سواد اوجعتني يا رسول الله ، وقد بعثك الله بالحق والعدل ، ثم طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعطي القصاص من نفسه قائلا : اقدني ، فلم يتردد صلى الله عليه وسلم ، وكشف عن بطنه ليقتص منه سواد قائلا له استقد )
ولكن سوادبدلا من ان يطعن في بطن الرسول قصاصا اخذ يقبلها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ماحملك على هذا يا سواد ؟ ) قال : يا رسول الله حضر ماترى – يعني القتال – فاردت ان يكون اخر العهد بك ان يمس جلدي جلدك فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بخير
من كتاب صور من حياة الانبياء والصحابة والتابعين لمحمود المصري ص : 213
شكرا لكل من شارك تم انتهاء المسابقة و سنذهب الآن للاستطلاع
المولد النبوي الشريف
العادات و التقاليد مصطلح نسمعه كثيرا .. في الافراح و في الاحزان و في كل الاوقات و المناسبات ..
في الحقيقة سيكون هذا الموضوع طويل بعض الشيء لأنه ليس من السهل الكتابة عن عادات وتقاليد الجزائر
لأن تقاليدها تتنوع من منطقة لأخرى بحكم مساحة الجزائر واختلاف التشكيلات السكانية
ففي الوسط الأمازيغ او بما يسمى القبائل لديهم عاداتهم الخاصة بكل شيء
أما في الغرب فتقريبا عاداتهم تشبه عادات المغرب الاقصى أما الشرق الجزائري فلديه عادات أخرى
أما اذا تكلمنا عن الجنوب فالكلام لن ينتهي
اتمنى ان يعجبكم الموضوع وهو اهداء خاص لأخي أسد 22 وعام لكل أعضاء مدونة شباب فلسطين
فتابعونا
مادم المولد النبوي الشريف قريب فسابدا به
الإحتفال بالمولد النبوي الشريف يبدأ من ليلة 11 ربيع الاول
وفيها تقوم كل العائلات الجزائرية بتحضير عشاء ليلة المولد النبوي ويكون العشاء
بحسب عادات كل منطقة حيث تقوم العائلات الجزائرية بتحضير اكلة الشخشوخة
او الطعام والرشتة والك*** . . .وكلها اكلات تقليدية ، اما بالنسبة للاطفال فهو احتفال لا يخلو من الاناشيد الدينية والفوانيس على الطريقة الجزائرية
و تضاء سماء الجزائر بإطلاق أطنان من المفرقعات والمقذوفات والألعاب النارية مختلفة الألوان والأشكال
بكافة ولايتها ، وذلك لإحياء ذكرى المولد النبوى الشريف اعتبارا من بعد غروب شمس ليلة المولد وحتى
ظهيرة اليوم التالى،
فقبل أن تغيب الشمس وقبل أن يسدل الليل ستاره، فما هي إلا لحظات حتى تتحولت الشوارع
التي تنام باكرا في العادة، إلى ساحة معركة سكت فيها الكلام ونطقت "المدافع"،
وصعد فيها الدخان وفاحت راحة البارود بدلا من العنبر والبخور التي كانت تنبعث من الشرفات
احتفاء بمولد سيد الخلد الكريم ، فصوت الانفجارات المدوية لن ينقطع طيلة الليل،
فاهتزت الأرض على وقع "الشيطانة" و"الدوبل كانو" و"بن لادن "وغريها وهي اسماء لالعاب نارية،
بينما تلونت وتلبدت السماء بألوان ودخان الألعاب النارية.
بينما تلونت وتلبدت السماء بألوان ودخان الألعاب النارية.
ولايقتصر الاحتفال بالمولد النبوي بإطلاق المفرقعات على الأحياء الشعبية فقط
بل يشمل أيضا كافة الأحياء الراقية التى تضاء سماؤها بأشكال وأنواع أخرى مستوردة مرتفعة الثمن وبديعة الشكل .
وفي صباح يوم 12 ربيع الاول تقوم العائلات الجزائرية بتحضير طبق الزريرة او الطمينة وهما أكلتان تحضران لمولود جديد
ولا يقتصر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على هذا فقط ففي المساجد تقام المسابقات والخطب الدينية في سيرة الحبيب المصطفى على مدار اسبوع او أكثر
وهكذا يمر المولد النبوي الشريف في الجزائر مع كثير من التبذير والعادات الدخيلة والبدع خاصة منها الالعاب النارية وما شابهها من أمور
يتبع ان شاء الله….