السلام عليكم
قد أعسف النازح المجهول معسفه —————- في ظِّل أخضر يدعو هامه البوم
هجوت محمداً فأجبت عنه —————– وعند الله في ذلك الجزاء
فإن أبي ووالده وعرضي —————– لــــعرض محمد منكم وفداء
" رؤيا " جمعها " رؤًى "
" الدنيا" جمعها " دُنى "
" المرآة " جمعها " مراء "
" خميس " جمعها " أخمساء " أو " أخمسة "
" الشمائل " مفردها " شِمال "
" سواسية " مفردها " سواء "
" الزبانية " مفردها " زبينة " مأخوذ من " الزٍّبن "
" الكمأة " مفردها " كمء
تصنيف الناس بين الظن واليقين
للشيخ العلامة : بكر بن عبد الله أبو زيد
ألف فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد كتاباً قيماً عن هذه الظاهرة " التصنيف والطعن في العلماء " وسماه : ( تصنيف الناس بين الظن واليقين ) ولعله من أحسن ما ألِّف في بابه فقد جمع هذا الكتاب بين رصانة العرض وبلاغة الأسلوب وسمو اللغة – كما هي عادة الشيخ حفظه الله في كتاباته – وبين المنهجية العلمية في الطرح وضمنه كثيراً من أقوال أئمة السلف . ولأهمية هذا الكتاب رأينا أن ننقل منه بعض المختارات
بدأ الشيخ الكتاب بالحديث عن حرمة العلماء وفضلهم ، ثم تـحدث عن خطر اللسان ، ثم عن بلية الأمة بهؤلاء الجراحين الذين يتخذون تجريـحهم قربة يتقربون بها إلى الله ، وعن طرقهم في التصنيف ، والدوافع التي دعتهم إلى ذلك ، ثم ذكر الانشقاق الذي حصل بظاهرة التصنيف ، والآثار السيئة لها ، ثم عقب ذلك بثلاث رسائل : الأولى : إلى محترف التصنيف ، والثانية : إلى من رُمِي بالتصنيف ظلماً ، والثالثة : إلى كل مسلم.
قال الشيخ حفظه الله بعد أن أثنى على العالم العامل بعلمه :
[ …. فأنتصر له حسبة لله، لا دفاعاً عن شخصه فحسب ، بل وعن حرمات علماء المسلمين ومنهم دعاتهم ورجال الحسبة فيهم ؛ إذ بدا لقاء ما يـحملونه من الهدى والخير والبيان : اختراق ( ظاهرة التجريـح ) لأعراضهم بالوقيعة فيهم ، وفرْي الجراحين في أعراضهم ، وفي دعوتهم ، ولِمَا صنعه ( سعاة الفتنة ) من وقائع الافتراء ، وإلصاق التهم ، وألوان الأذى ، ورمي الفتيل هنا وهناك ، مما لا يخفى في كل مكان وصلته أصواتهم البغيضة . ولعظم الجناية على العلماء صار من المعقود في أصول الاعتقاد : ( ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل ) …. ] (التصنيف ص 5 – 6 )
وقال : ( … لهذا كله صار من الواجب على إخوانهم الذب عن حرماتهم وأعراضهم بكلمات تجلو صدأ ما ألصقه ( المنشقون ) بهم من الثرثرة ، وتكتم صدى صياحهم في وجه الحق ، وإيضاح السبيل الآمن الرشد العدل الوسط ) [ ص 7 ]
وقال عن التصنيف : (…حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف، فألقوا جلباب الحياء، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا، وأضلوا، فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل، وتدثروا بشهوة التجريـح ، ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثَبَجَ تصنيف الآخرين للتشهير والتنفير والصد عن سواء السبيل ) [ ص 9 ]
وقال : ( … وقد جرَّت هذه الظاهرة إلى الهلكة في ظاهرة أخرى من كثرة التساؤلات المتجنية – مع بسمة خبيثة – عن فلان وعلان ، والإيغال بالدخول في نيته وقصده ، فإذا رأوا شيخاً ثنى ركبتيه للدرس ولم يـجدوا عليه أي ملحظ دخلوا في نيته ، وكيَّفوا حاله : [ ليبني نفسه ، لسان حاله يقول : أنا ابن من فاعرفوني ، ليتقمص شخصية الكبار ، يترصد الزعامة … ] وإن ترفقوا وغلبهم الورع قالوا : [ محترف بالعلم ] وإن تورع الجراح عن الجرح بالعبارة ، أو استنفدها ، أو أراد ما هو أكثر إيغالاً بالجرح – سلك طريق الجرح بالإشارة
، أو الحركة بما يكون أخبث وأكثر إقذاعاً مثل : تـحريك الرأس، وتعويـج الفم ، وصرفه ، والتفاته ، وتـحميض الوجه ، وتجعيد الجبين وتكليـح الوجه والتغير والتضجر ، أو يُسأل عنه فيشير إلى فمه أو لسانه معبراً عن أنه كذاب أو بذيء ، ومثل تقليب اليد أو نفضها ، إلى غير ذلك من أساليب التوهين بالإشارة أو التـحريك .ألا شُلَّت تلك اليمين عند حركة التوهين ظلماً ، وصُدِعت تلك الجبين عند تجعيدها للتوهين ظلماً ، وياليت بِنِسْعَةٍ مِن جِلد تربط بها تلك الشفة عند تعويـجها للتوهين ظلماً .
ولله در أبي العباس النميري ، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى إذ وضع النصال على النصال في كشف مكنونات تصرفات الجراحين ظلماً فقال(2) : " فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون ، أو فيه بعض ما يقولون ، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفروا عنه ، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة وقد يغضبون فيغضب لغضبهم فيخوض معهم .
ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى : تارة في قالب ديانة وصلاح ، فيقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير ، ولا أحب الغيبة والكذب ، وإنما أخبركم بأحواله . ويقول : والله إنه مسكين . أو: رجل جيد لكن فيه كيت وكيت . وربما يقول : دعونا منه ، الله يغفر لنا وله . وإنما قصده استنقاصه وهضماً لجنابه . ويخرجون الغيبة في قوالب صلاح وديانة ، يخادعون الله بذلك كما يخادعون مخلوقاً وقد رأينا منهم ألواناً كثيرة من هذا وأشباهه .
ومنهم من يرفع غيره رياءً فيرفع نفسه
، فيقول : لو دعوتُ البارحة في صلاتي لفلان ؛ لِمَا بلغني عنه كيت وكيت ، ليرفع نفسه ، ويضعه عند من يعتقده . أو يقول : فلان بليد الذهن ، قليل الفهم ، وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه ، ومنهم من يـحمله الحسد على الغيبة فيـجمع بين أمرين قبيـحين ، الغيبة والحسد ، وإذا أثنى على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح ، أو في قالب حسد وفجور وقدح ؛ ليسقط ذلك عنه . ومنهم من يـخـرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ، ليضحك
غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به.
ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب ، فيقول : تعجبتُ من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت؟!! ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت ؟! وكيف فعل كيت وكيت ؟! فيخرج اسمه في معرض تعجبه . ومنهم من يخرج الاغتمام ، فيقول : مسكين فلان ، غمني ما جرى له وما تم له ، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقبله منطوٍ على التشفي به ولو قدر لزاد على ما به وربما يذكره عند أعدائه ليتشفوا به وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه
ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر
ثم قال الشيخ بكر أبو زيد : ( ومن ألأم المسالك ما تسرب إلى بعض ديار الإسلام من بلاد الكفر ، من نصب مشانق التجريـح للشخص الذي يراد تـحطيمه والإحباط به بما يلوث وجه كرامته ويـجري ذلك بواسطة سفيه يسافه عن غيره ، متلاعب بدينه، قاعد مزجر الكلب النابح ، سافل في خلقه ، ممسوخ الخاطر ، صفيق الوجه ، مغبون في أدبه وخلقه ودينه ) [ ص 14 ] .
و قال : ( وإذا علمت فشوّ ظاهرة التصنيف الغلابة، وأنإطفاءها واجب، فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها:
أنك ترى الجراح القصاب كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم (ذبيـحاً) فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة تمرق من فمه مروق السهم من الرمية، ثم يرميه في الطريق ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق فإن ذلك من شعب الإيمان!! وترى دأبه التربص والترصد : عين للترقب وأذن للتجسس، كل هذا للتـحريش وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم. وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويلٌ ذرعها، رديءٌ متنها، تجر أثقالا من الألقاب المنفرة والتهم الفاجرة، ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضُلاَّل أهل القبلة، وجعلهم وقود بلبلة وحطب اضطراب!! وبالجملة فهذا (القطيع) هم أسوأ غزاة الأعراض بالأمراض ، والعضِّ بالباطل في غوارب العباد، والتفكه بها، فهم مقرنون بأصفاد: الغل، والبغضاء ،والحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والكذب ، والبهت ، والإفك ، والهمز ، واللمز ، جميعها فينفاذٍ واحد .
إنهم بحق ( رمز الإرادة السيئة ) يرتعون بها بشهوة جامحة ، نعوذ بالله من حالهم لا رُعُوا ) [ص22/23] .
و قال : ( فيالله كم لهذه "الوظيفة الإبليسية" من آثار موجعة للجراح نفسه ؛ إذ سلك غير سبيل المؤمنين ، فهو لقىً منبوذ ، آثم جانٍ على نفسه وخلقه ودينه وأمته . من كل أبواب سوء القول قد أخذ بنصيب ، فهو يقاسم القاذف ، ويقاسم البهَّات والقتات والنمام والمغتاب ويتصدر الكذابين الوضاعين في أعز شيء يملكه المسلم " عقيدته وعرضه " قال الله تعالى :
{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} ) [ ص 23 ].
و قال عن آثارها كذلك : ( منها سقوط الجراح من احترام الآخرين ، وتقويمه بأنه خفيف طيّاش ، رقيق الديانة ، صاحب هوى ، جره هواه وقصور نـظره عـن تـمييز الحق من الباطل – إلى مخاصمة المحق والهجوم عليه بغير حق .
فإلى قائمة الممقوتين في سجل التاريخ غيرَ مأسوف عليهم :
إن الشقي بالشقاء مولع *** لا يملك الرد له إذا أتى
وكم أورثت هذه التهم الباطلة من أذى للمكلوم بها من خفقة في الصدر ، ودمعة في العين ، وزفرات تظلم يرتجف منها بين يدي ربه في جوف الليل ، لَهِجاً بكشفها ماداً يديه إلى مغيث المظلومين، كاسر الظالمين …، وكم جرت هذه المكيدة منقارعة في الديار بتشويه وجه الحق، والوقوف في سبيله، وضرب للدعوة من ( حدثاء الأسنان )في ( عظماء الرجال ) باحتقارهم وازدرائهم، والاستخفاف بهم وبعلومهم، وإطفاء مواهبهم،وإثارة الشحناء والبغضاء بينهم، ثم هضم لحقوق المسلمين في دينهم، وعرضهم، وتـحجيم لانتشار الدعوة بينهم بل صناعة توابيت، تقبر فيها أنفاس الدعاة ونفائسدعوتهم. انظر كيف يتهافتون على إطفاء نورها فالله حسبهم وهو حسيبهم ) [ ص 24 / 26 ]
و قال: ( أطبق العلماء رحمهم الله تعالى على أن من أسباب الإلحاد : "القدح في العلماء" ) [ص27]
و قال: ( وفي عصرنا الحاضر يأخذ الدور في هذه الفتنة دورته فيمسالخ من المنتسبين إلى السنة، متلفعين بمرطٍ ( ينسبونه إلى السلفية ) – ظلما لها -فنصبوا أنفسهم لرمي الدعاة بالتهم الفاجرة المبنية على الحجج الواهية، واشتغلوا بضلالة التصنيف وصدق الأئمة الهداة : إن رمي العلماء بالنقائص وتصنيفهم البائس من البينات فتـح باب زندقة مكشوفة . ويا لله
كم صدت هذه الفتنة العمياء عن الوقوف في وجه المد الإلحادي، والمد الطرقي، والعبث الأخلاقي، وإعطاء الفرصة لهم في استباحة أخلاقيات العباد، وتأجيـج سبل الفساد والإفساد إلى آخر ما تجره هذه المكيدة المهينةمن جنايات على الدين، وعلى علمائه، وعلى الأمة وعلى ولاة أمرها، وبالجملة فهي فتنة مضلة، والقائم بها (مفتون) و (منشق) عن جماعة المسلمين ) [ ص 28 / 29 ] .و قال : ( وبعد الإشارة إلى آثار (المنشقين) وغوائل تصنيفهم فإنك لو سألت الجراح عن مستنده وبينته على هذا التصنيف الذي يصك به العباد صك الجندل ، لأفلت يديه يقلب كفيه ، متلعثماً اليوم بما برع به لسانه بالأمس ، ولوجدت نهاية ما لديه من بينات هي : وساوس غامضة ، وانفعالات متوترة ، وحسد قاطع ، وتوظيف لسوء الظن والظن أكذب الحديث، وبناء على الزعم ، وبئس مطية الرجل زعموا . فالمنشق يشيد الأحكام على هذه الأوهام المنهارة والظنون المرجوحة ، ومتى كانت أساساً تبنى عليه الأحكام؟
ومن آحادهم السخيفة التي يأتمرون ويلتقون عليها للتصنيف :
* فلان يترحم على فلان وهو من الفرقة الفلانية ؟!!
فانظر كيف يتـحجرون رحمة الله ، ويقعون في أقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة ، إضافة إلى التصنيف بالإثم .
* إنه يذكر فلاناً في الدرس وينقل عنه !!
والذي تـحرر لي أن العلماء لا ينقلون عن أهل الأهواء المغلظة ، والبدع الكبرى – المكفرة – ولا عن صاحب هوى أو بدعة في بدعته ، ولا متظاهر ببدعة متسافه بها ، داعية إليها . وما دون ذلك ينقلون عنهم على الجادة أي:على سبيل الاعتبار، كالشأن في سياق الشواهد والمتابعات في المرويات .
ومن مستندات ( المنشقين ) الجراحين :
تتبع العثرات وتلمس الزلات والهفوات ، فيـجرح بالخطأ ويُتبع العالم بالزلة ، ولا تُغفَر له هفوة ،
وهذا منهج مُرْدٍ ، فمن ذا الذي سلم من الخطأ غير أنبياء الله ورسله ؟ وكم لبعض المشاهير من العلماء من زلات ، لكنها مغتفرة بجانب ما هم عليه من الحق والهدى والخير الكثير .من ذا الذي ما ساء قط ؟ ***** ومن له الحسنى فقط ؟
ولو أُخِذ كل إنسان بهذا لما بقي معنا أحد ، ولصرنا مثل دودة القز تطوي بنفسها على نفسها حتى تموت !!
وانظر ما ثبت في الصحيـحين عن جابر رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتهم " ، هذا وهم أهل بيت الرجل وخاصته فكيف بغيرهم ؟ وما شُرِع أدب الاستئذان وما يتبعه من تـحسيس أهل البيت بدخول الداخل إلا للبعد عن الوقوع على العثرات فكيف بتتبعها ؟!!ومن طرائقهم :
ترتيب سوء الظن وحمل التصرفات قولاً وفعلاً على محامل السوء والشكوك ، ومنه التناوش من مكان بعيد لحمل الكلام على محامل السوء بعد بذل الهم القاطع للترصد والتربص ،
والفرح العظيم بأنه وجد على فلان كذا وعلى فلان كذا ، ومتى صار من دين الله فرح المسلم بمقارفة أخيه المسلم للآثام ؟! ألا إن هذا التصيد داء خبيث ، متى ما تمكن من نفس أطفأ ما فيها من نور الإيمان وصيَّر القلب خراباً يباباً ، يستقبل الأهواء والشهوات ويفرزها نعوذ بالله من الخذلانو قال :
( ومن هذا العرض يتبين أن ظاهرة التصنيف تسري بدون مقومات مقبولة شرعاً فهي مبنية على دعوى مجردة من الدليل …حينئذ يأتي السؤال : ما هي الأسباب الداعية إلى شهوة التجريـح بلا دليل ؟ والجواب : أن الدافع لا يخلو : إما أن يكون الدافع ( عداوة عقدية في حسبانه ) فهذا لأرباب التوجهات الفكرية والعقدية المخالفة للإسلام الصحيـح في إطار السلف ، وهؤلاء هم الذين ألقوا بذور هذه الظاهرة في ناشئتنا …. ولهذا كثرت أسئلتهم عن فلان وفلان ثم تنزلت بهم الحال إلى الوقوع فيهم . وكأن ابن القيم رحمه الله تعالى شاهد عيان لما يـجري في عصرنا إذ يقول : " ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التـحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التـحفظ من حركة لسانه حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ! وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي ما يقول" انتهى .
أو يكون الدافع ( داء الحسد والبغي والغيرة ) وهي أشد ما تكون بين المنتسبين إلى الخير والعلم ، فإذا رأى المغبون في حظه من هبوط منزلته الاعتبارية في قلوب الناس وجفولهم عنه بجانب ما كتب الله لأحد أقرانه من نعمة – هو منها محروم – من القبول في الأرض ، وانتشار الذكر ، والتفاف الطلاب حوله، أخذ بتوهين حاله ، وذمِّه بما يشبه المدح : فلان كذا إلا أنه ….!
ومن هنا تبتهج النفس بدقة نظر النُّقَّد ؛ إذ صرفوا النظر عما سبيله كذلك من تقادح الأقران ، ولهذا تتابعت كلمات السلف كما روى بعضاً منها ابن عبد البر رحمه الله تعالى بأسانيده في جامعه عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ومالك بن دينار ، وأبي حازم رحمهم الله تعالى ، ومنها : " خذوا العلم حيث وجدتم ، ولا تـقـبلوا قول الفقـهاء بعـضهم على بعـض ، فإنـهم يتغـايرون تغـاير التيوس في الزريبة !!
و قال : ( وإذا كانت هذه الظاهرة مع شيوعها وانتشارها واهية السند ، فمن هو الذي تولى كبرها، ونفخ في كيرها ، وسعى في الأرض فساداً بنشرها ، وتـحريك الفتن بها ، والتـحريش بواسطتها ؟؟! والجواب : هم أرباب تلك الدوافع ، ولا تبتعد فتبتئس ، وخلِّ عنك التـحذلق والفجور ، نعوذ بالله من أمراض القلوب . والنفس لا تتقطع حسرات هنا ، فإن من في قلبه نوع هوى وبدعة ، قد عُرِفَت هذه الفعلات من جادتهم التي يتوارثونها على مدى التاريخ ، وتوالي العُصُر ، وقد نبه على مكايدهم العلماء، وحذَّروا الأغرار من الاغترار )
و قال :
( ولكن بلية لا لعاً لها، وفتنة وقى الله شرها حين سرت فيعصرنا ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة ودعوى نصرتها، فاتخذوا (التصنيف بالتجريـح) ديناً وديدناً فصاروا إلباً على أقرانهم من أهل السنة ، وحرباً على رؤوسهم وعظمائهم، يُلحِقونهم الأوصاف المرذولة، وينبزونهم بالألقاب المستشنعة المهزولة ،
وهنا ومن هذا الانشقاق تشفى المخالف بواسطة ( المنشقين ) ، ووصل العدو من طريقهم ، وجندوهم للتفريق من حيث يعلمون أو لا يعلمون ، وانفضَّ بعضٌ عن العلماء ، والالتفاف حولهم ، ووهنوا حالهم ، وزهدوا الناس في علمهم .
وبهؤلاء (المنشقين) آل أمر طلائع الأمة وشبابها إلى أوزاع وأشتات ، وفرق وأحزاب ، وركض وراء السراب ، وضياع في المنهج ، والقدوة ، وما نــجا من غمرتها إلا من صحِبه التوفيق ، وعمر الإيمان قلبه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وهذا الانشقاق في صف أهل السنة لأول مرة حسبما نعلم يوجد في المنتسبين إليهم ممن يشاقهم، ويـجند نفسه لمثافنتهم، ويتوسد ذراع الهم لإطفاء جذوتهم، والوقوف في طريق دعوتهم، وإطلاق العنان للسانيفري في أعراض الدعاة ويلقي في طريقهم العوائق في ( عصبية طائشة ) .
فلو رأيتهم مساكين يرثى لحالهم وضياعهم لأدركتَ فيهم الخفة والطيش في أحلام طير ، وهذا شأن من يخفق على غير قاعدة ، ولو حاججتَ الواحد منهم لما رأيتَ عنده إلا قطعة من الحماس يتدثر بها على غير بصيرة ، فيصل إلى عقول السذج من باب هذه الظاهرة : الغيرة . نصرة السنة . وحدة الأمة.. وهم أول من يضع رأس المعول لهدمها ، وتمزيق شملها .
و قال في رسالته إلى محترف التصنيف
. ثم ذكر عدداً من الأحاديث في الظلم وعاقبة الظالم يوم القيامة ثم قال : ( فيا محترف الوقيعة في أعراض العلماء اعلم أنك بهذه المشاقة قد خرقت حرمة الاعتقاد الواجب في موالاة علماء الإسلام
و قال في رسالته إلى من رُمِـيَ بالتصنيف ظلماً : ( اتل ما أوحى إليك نبيك صلى الله عليه وسلم : [ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم ] … وهذه سنة من الله ماضية لكل من سلك سبيلهم واقتفى أثرهم ، ألم تَرَ سير الصحابة والتابعين وأتباعهم في كل عصر ومصر إلى عصرنا الحزين كيف يقاومهم المبطلون ، ويشنع عليهم المبَطَّنون ؟!
ثم ذكر الشيخ حفظه الله عدداً من العلماء الذين ألصِقَت فيهم تهم هم منها براء كالتشيع والنصب والتجهم والخروج ومعاداة الأولياء والتنطع في الدين والاعتزال والإرجاء وغير ذلك ، ثم قال في وصيته لمن طعن فيه الناس ورموه بالتصنيف ظلماً :
( .. وعليه فألقِ سمعك للنصائح الآتية :
استمسك بما أنت عليه من الحق المبين ، من أنوار الوحيين الشريفين ، وسلوك جادة السلف الصالحين ، ولا يـحركك تهيـج ( المرجفين ) وتباين أقوالهم فيك عن موقفك فتضل …
لا تبتئس بما يقولون ، ولا تـحزن بما يفعـلون ، وخذ بوصية الله سبحانه لعبده ولنبيه نـوح عليه السلام : [ وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ] …
3. ولا يثنك هذا (الإرجاف) عن موقفك الحق ، وأنتداعٍ إلى الله على بصيرة ، فالثبات الثبات متوكلاً على مولاك ، والله يتولى الصالحين ، قال الله تعالى : { فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل } .
4. ليكن في سيرتك وسريرتك من النقاء والصفاء والشفقة على الخلق ما يـحملك على استيعاب الآخرين ، وكظم الغيظ ، والإعراض عن عِرض من وقع فيك ، ولا تُشغِل نفسك بذكره واستعمل " العزلة الشعورية " ، فهذا غاية في نبل النفس وصفاء المعدن ، وخلق المسلم . وأنت
بهذا كأنما تُسِفُّ الظالم الملّ، والأمور مرهونة بحقائقها ، أما الزبد فيذهب جفاءً ) [ص 70 – 72].
شكرررررررررررررررررررررررررر
بارك الله فيك
اعلموا أيها الناس
اعلموا أيها الناس أن المرء
(يموت على ما عاش عليه)
(ويبعث على ما مات عليه )
واليكم بعض القصص الدالة على ذلك
(القصة الأولى)
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن ادريس وأشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته فقال يابنيتى لا تبكى فقد ختمت القرأن فى هذا البيت أربعة آلاف ختمة كلها لأجل هذا المصرع ثم فارق الحياة
(القصة الثانية)
روى أن عندما كان عامر بن عبد الله بن الر على فراش الموت ييعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادى لصلاة المغرب ونفسه تحشرج فى حلقه وقد اشتد نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله خذوا بيدى قالوا الى أين قال الى المسجد قالوا وأنت على هذه الحال قال سبحان الله أسمع منادى الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدى فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الامام ثم مات فى سجوده نعم مات وهو ساجد
(القصة الثالثة)
روى أن عبد الر حمن بن الأسود أثناء احتضاره كان يبكى فقيل له ما يبكيك وأنت أنت؟ يعنى فى العبادة والخشوع والزهد والخضوع فقال أبكى والله أسفا على الصلاة والصوم ثم لم يزل يتلو القرأن حتى مات
(القصة الرابعة)
ها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه اجمعوا جيوشى فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصى عددهم الا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم بكى ثم قال يامن لا يزول ملكه ارحم من زال ملكه ثم لم يزل يبكى حتى مات
(القصة الخامسة)
أما عبد الملك بن مروان فانه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالا فقيرا فى دكانه فبكى عبد الملك ثم قال يا ليتنى كنت غسالا؟ يا ليتنى كنت نجارا ؟يا ليتنى كنت حمالا ؟يا ليتننى لم أل من أمر المؤمنين شيئا؟ ثم مات
(القصة السادسة)
روى أن يزيد الرقاشى لما نزل به الموت أخذ يبكى ويقول من يصلى لك يا يزيد اذا مت ؟ومن يصوم لك ؟ومن يستفغر لك من الذنوب ؟ثم تشهد ومات
(القصة السابعة)
قصة من الباخرة المصرية سالم اكسبريس
وهذا رجلا نجاه الله من الغرق فى حادث الباخرة يحكى قصة زوجته التى غرقت فى طريق العودة من رحلة الحج
يقول صرخ الجميع ان الباخرة تغرق فصرخت فيها هيا أخرجى فقالت والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملا فقال هذا وقت حجاب أخرجى فاننا سنهلك قالت والله لن أخرج الا وقد ارتديت حجابى بكامله فان مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضى عنى؟ فبكى الزوج ثم قالت هل أنت راضى عنى ؟فبكى فقالت أريد أن أسمعها قال والله انى راضى عنك فبكت المرأة الشابة وقالت أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول أرجوا من الله أن يجمعنا فى الأخرة فى جنات النعيم
(القصة الثامنة)
وهاهى رواية عن وفاة الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يوم أحبه من كل قلبه يوم الجمعة فيغتسل ا لشيخ يوم الجمعة ويلبس ثوبه الأبيض ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى سنة الوضوء وفى الركعة الثانية وهو راكع يخرساقطا فيسرع اليه أهله وأولاده فيجدوا أن روحه قد فاضت الى الله جل فى علاه
( اللهم ارزقنا حسن الخاتمةاللهم أمين يارب العالمين)
أدعوا لك الله أن ينير طريقك
و أن يقضي حاجتك
أمين
شكراااااا لك
أنتظر جديدك
اللهم ارزقنا حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الخاتمة
امين يارب العالمين
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا على هذا الموضوع الرااااااااائع
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
اللهم اهدينا وعافينا
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من عذاب جهنم
اللهم اهدينا في من هاديت وعافينا في من عافيت وتولينا في من توليت
شكرا اخواني mah12، ازهار الربيع، نور اليقين على المرور الطيب
لا شكر على واجب
بانتضار جديدك دائما
سلامي
اعلموا أيها الناس أن المرء
(يموت على ما عاش عليه)
(ويبعث على ما مات عليه )
بارك الله فيك
ان شاء الله يفتح طريق الخير والصلاح اماك اخي
بوركت اخي شكرا لك من الاعماق
بارك الله فيك
كيف تكون متميز وتجعل الناس يحبونك ؟
——————————————-
عندما تبداء يومك.. بالصلاة والدعاء..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما تبداء يومك.. بابتسامة صادقة..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما تفشى ..السلام لكل من يلتقي بك..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما تتعامل ..مع الآخرين بكل احترام..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما تتعامل.. مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها أو تحتقرها..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما.. تسمع وتشاهد أكثر مما تتكلم ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما …تعلم بأن الكلمة التي تنطق بها إما أن تكون لك أو عليك فتفكر قبل أن تنطق بكلمات قد تكون ضدك..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما تعلم ..بأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى وتحسن استغلالها عندما تأتي..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تحفظ الآخرين في غيابهم ولا تقول فيهم ما يعيب..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تعطي رأيك بكل صدق عندما يطلب منك ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما.. تعتني بمظهرك دون تكلف ولا تعيب أو تستهزئ بمظهر الآخرين..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما.. تحافظ على نظافتك الشخصية ونظافة المكان الذي تتواجد فيه…
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..لا تتسرع في إصدار الأحكام ع الآخرين عبر ما تسمع عنهم من غيرك..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تحترم دورك وتحترم الأنظمة..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما.. تسرع في السؤال عن الآخرين عندما تفتقدهم …
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ….لا تتردد في تقديم المساعدة للآخرين في حال فرحهم.. وفي حال حزنهم وتقف إلى جانبهم ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تعامل والديك كما تتعامل مع مدرائك
في العمل أو أساتذتك في المدرسة من سرعة استجابة في تنفيذ ما يطلب
منك أو خفض للصوت أو الكلمات التي نسمعها
( حاضر , ابشر , طال عمرك , من عيوني , على راسي )
وتقف عندما يحدثك احدهما وهو قائم
وتفسح لهما المكان
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما …تحب ولا تبالغ فيه… أو تكره ولا تبالغ فيه..
انسان مميز يحبونك كل الناس
والاروع أن لا تصرح فربما تقلب لك الايام المحبة كراهية والكراهية محبة
عندما ..لا تتحدث بكل ما تسمع ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..لا تتحدث فيما لا تعرف ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تحافظ على خصوصياتك ولا تسمح للإخرين بمعرفة كل شىء عنك
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما ..تستر ما لا يرغب الاخرون كشفه لاحد..
انسان مميز يحبونك كل الناس
عندما.. تتوفر فيك ..الصفات التى ذكرت
أعلاه… أنت بالفعل رائع…. والكل يقدرك ويسعى إليك ويحترمك …
ويحترم رأيك.. ويفكر كثيرا بما تقول ..ويكون مستمعاً جيدا لك …وترتفع
أسهمك لدى كل من يعرفك أو يسمع عنك ..
اخيرا .. عندما تقرأ موضوع وتحب ان
يشاركوك الاخرين فيه ..
انسان مميز يحبونك كل الناس
——————————————-
عندك الحق و مشكورة على هذا الموضوع القيم
شكرا على مرورك
نورت صفحتي
شكرا لك موضوع الروعة
مضمون اروع
شكرا لك اختي على الرد
هاذا بفضل تشجيعكم
موضوع رائع
بارك الله فيك
وفيك بركة
شكرا على الرد
عندما تخاطب ظالماً ويجتمع معك في مجلس,
حذارأن تظهر تواضعك له أو تبدي له تقديراً واحتراما كبيراً…
لأنه قد يظن أنك خائف منه
أو أنك ضعيفا أمامه وسيزداد ظلمه وجبروته.
حذاري أن تحاورها في موضوع ما أوتطيل معها النقاش ,
حتى لا تصطدم معها في الرأي وتفتح عليك نافذة مدفعهاالرشاش,
فتلقي من لسانها ما كنت تخشاه ولن تتفوه بغير القذائف والقنابل العنقودية …
وعندما يجمعك الفصل الدراسي بتلميذ مغرور ومتكبر,
حذاري أن تسأله كثيراً عن تلك القاعدة أو ذاك النص ,
لأنه يخفي تحت رداء الغرور والتكبر جهله…
ولا يريدك أن تكتشف ذلك فهو يلقمك بالنهر والزجر
حتى لا تسأله في شيء أو حتى لاتعلم بجهله فتضحك عليه ..
في التربية الصحيحة وأهمية الشفقة والرحمة ,
فحذار أن تعاملهما بالمثل ,
أو أن تبدي لهم التأفف والكره لتلك التصرفات الحقيرة,
حتى لا تخسر أجر الصابرين وثواب البارين الطائعين لربالعالمين ..
وتلك منزلة تجعلك في الجنان مع الأنبياء والصالحين وأعلى من منزلةالملائكة أجمعين..
وعندما يكون أخوك الشقيق أكبرحاسداً لك وحاقداًعليك لأنك ذا خلق رفيع وذا صفات حميدة,
يتتبع عثراتك ويشوه صورتك عند القاصي والداني..
حذاري أن تذكر حسنك أمامه , أو أن تحصي نعم الله عليك في مجلسه ..
حتى لايموت قهراً أو تحرقه نارحسده وتصبر على مساوئه و تروى في محادثته ,
فلابد للخير الذي زرعته أمك فيه وروته بلبنها أن ينبت في قلبه يوماً ..
أذا كنت ذاشيمة وتحب تقديم العون للآخرين قبل ان يطلبوا منك ذلك ..
فحذاري من أن تكون كذلك مع اللئيم , فلابد أن تتروى قبل فعل ذلك ,,
فإنه سيجعل عونك المستحب له فريضة في كل حين وبدل أن يشكرك
فحذاري من أن تكون كذلك مع اللئيم
بارك الله فيك
نصائح قيمة
فعلا صدقت أخي مع معظم الناس كن بلا احساس
كلمات رائعة جداا اخي
بارك الله فيك
صدقت أخي في كل ما قلت
بارك الله فيك على الكلمات المؤثرة
الناس عقليات تتفاوت..
منهم الغبي.. وهذا ما يسمى بالساذج
ومنهم المغفل.. وهذا ما يسمى بالناقص
ومنهم الذكي.. وهذا ما يسمى بالفطين
ومنهم الفطين جداً جداً.. وهذا ما يسمى بالنبيل أو الخارق
ومنهم الملم ذو البصيرة الحاضرة في كل أمر.. وهذا ما يسمى بالحكيم
ومنهم الطبيعي.. وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة
*************************************
معروفك وجميلك معي أظل أذكره وأثني عليه دوماًولكن حين يكون
الثمن سيطرتك علي وتهميشي أنسى ذلك
النصيحة.. هي واجب إنساني وأخلاقي فإن أخذتها بعين الحب.. كانت ثمره نافعة وإن قابلتها بعين الحقد.. فهي قنبلة وستنفجر فيك لوحدك
************************************
ثلا ثة لا ينتصفون من ثلا ثة
شريف من دنيء
وبر من فا جر
وحليم من أحمق
ثلا ثة لا بقاء لها:
ظل الغما م
صحبة الأشرار
الثناء الكا ذب
************************************
ثلا ثة من طبا ع الجا هل
الغضب في غير شي
العطاء في غير حق
عدم التمييز بين العدو والصديق
*************************************
ثلاثة لا يعرفون الا في ثلا ثة موا طن
الحليم عند الغضب
الشجا ع في الحروب
الأخ عند الحا جة
منقول
مشاركاتك متميزة وتجبر الآخرين على الرد
كلمات راااائعة و في الصميم
جزاك الله خيرا
فن التعامل مع الناس
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك . ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية : كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك. حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك. حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب. حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك. حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر. حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك. حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم. ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به. لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك. اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً. لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة. حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته. ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم. ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة. عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك. وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .. خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب. إعداد: خالد المسيهيج
نقل : أمين العلم
آه لكي تكسب الناس لازم تتعلم فن التعامل
وأنا نقول ما تتفنن ما تتفلسف ما تكسر راسك باش تكسب شخص لازم تعاشرو وتعرف عقليتو ادا مناسبة لعقيتك هدا هو المكسب
شكرا جزيلا عن المرور الكريم.
نصائح رائعة شكرا لك بارك الله فيك
وفيك بارك الله أخي .
موضوع قيم جدا…..
و لكنني مهما درست عن فنون التعامل فلم أجد أفضل و أحسن و أصوب من فن تعامل حبيبنا صلوات الله و سلامه عليه مع الناس..*قمة في الروعة*
شكرا لك و بارك الله فيك…
وهل في ذلك شك والرحمة المسداة لجميع الخلق كيف لا وقد خاطبه رب العزة جل علاه (وإنك على خلق عظيم).
شكرا أختاه على مرورك الكريم .
نصائح رائعة شكرا لك بارك الله فيك
اههههههههههههه
لكن ارضاء الناس غاية لا تدرك
ادا كل واحد نديرولوا فن بش انرضوه خلات علينا
على العموم شكرررررررررررررراا
لا بالعكس تماما يا شيماء
ففن التعامل مع الناس هو خطوة لإرضاء النفس أولا قبل إرضاء الغير و على كل انسان ان يلتزم به ليجعل لنفسه احتراما و توقيرا و قيمة رفيعة في قلوب من يعاملهم..
جزاك الله خيرا
كيف تؤثر في الناس
ارشادات نفسية قديمة تكررت كثيرا في العديد من المؤلفات وأثبتت جدواها … نقدمها لك بصورة مختصرة ومركزة
-
لتكون موضع الترحيب اينما حللت … اظهر اهتماما بالناس
-
لكي تترك أثرا طيبا فيمن تقابله أول مرة … ابتسم
-
لكي تصبح متحدثاً بارعاً … كن مستمعاً طيباً وشجع محدثك على الكلام عن نفسه
-
اذا أردت ان يسر بك الناس … تكلم فيما يسرهم ويلذ لهم
-
اذا أردت ان يحبك الناس في الحال … اسبغ التقدير على الشخص الآخر واجعله يحس بقيمته
-
لكي تكسب انسان الى وجهة نظرك …
– دعه محتفظا بماء وجهه
– دعه يتولى دفة الحديث
– لاتجادل .. واعلم ان افضل السبل لكسب جدال هو تجنبه
– اعترف بخطئك ان كنت مخطئاً
– اسأل اسئلة تحصل من ورائها على الاجابة بنعم
-
لكي لاتخلق لك اعداء … احترم رأي الشخص الآخر و لاتقل لأحد انك مخطئ
-
اذا كان قلب احد مليء بالحقد والبغضاء عليك فلن تستطيع ان تكسبه الى وجهة نظرك بكل مافي الوجود من منطق . ولكن … عامله برفق ولين ودع الغضب والعنف وستصل الى قلبه
-
لكي تحصل على روح التعاون … دع الشخص الآخر يحس ان الفكرة فكرته
-
الشخص الذي يبدو انه مشاكس وعنيد يمكن ان يصبح منصفا مخلصاً اذا انت عاملته على ان منصف مخلص … اي حاول تحفيز الدوافع النبيلة لديهم
-
اذا اردت النجاح وعندما لاينفع شيء آخر … ضع الأمر موضع التحدي
-
لكي تملك زمام الناس دون ان تسيء اليهم او تستثير عنادهم …
– ابدأ بالثناء الطيب والتقدير المخلص
– تكلم عن اخطائك اولاً قبل ان تنتقد الشخص الآخر
– الفت النظر الى اخطاء الآخرين من طرف خفي وبلباقة
– قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر صريحة
– اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها تبدو ميسورة التصحيح واجعل العمل الذي تريده ان ينجز يبدو سهلا هيناً
-
لكي تحفز الناس الى النجاح … امتدح اقل اجادة تراها وكن مخلصاً في تقديرك مسرفاً في مديحك وبث الأمل في نفوسهم بلفت انظارهم الى مواهبهم المكبوته
-
لكي تؤثر في سلوك انسان … اسبغ عليه ذكرا حسناً يقم على تدعيمه
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور على الموضوع
شكراااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااا
لو تعلمون إخوتي ما أجمل أن يتمتع الإنسان بحسن الخلق
وما هو الجزاء العظيم لحسن الخلق
اسمعوا وعوا
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
((أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً))
فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (أكثركم عبادة) مع الفضل العظيم للعبادة
والحكمة في ذلك أن المسلم العابد لله حسن الخلق يكون قدوة يحتذي به غيره من الناس
فيكون داعياً جاذباً للدين، وليس منفراً منه
وهنا تأتي الآية الكريمة لتشرح الصورة بالكامل وبشكل واضح:
"لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"(آل عمران:159)
فمن منا عبد الله تعالى أكثر من رسوله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك أشار المولى عز وجل إلى أن حسن خلق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يعد من أبرز الدوافع لاسلام الصحابة رضوان الله عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم(والكلمة الطيبة صدقهوتبسمك فى وجه أخيك صدقة))
ان شاء الله كلنا رح نلتزم بحسن الخلق
منقول للفائدة
بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك أختي جهينة و جعله الله في موازين حسناتك ان شاء الله موضوع رائع مثل صاحبته تماما
جزاك الله الفردوس الاعلى
حملة تضامن مع قنوات الرحمة ، الناس ، الخليجية، البركة الصحة والجمال
اللهم أنصر هذ القنوات العربية الإسلامية وقوي عزيمتهم وإعادة فتحهم . آميـــــــــــن
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يارب العالمين
شكرا جزيلا … يااخي على هذا الجديد
شكرا على هذا الموضوع
حسبنا الله ونعم الوكيل
يااااااارب دمر النايل سات
ودمر كل من اراد بهذا الدين الشر والخراب
اللهم شتت شملهم وزلزل الارض من تحت ارجلهم
انا قلبي يحترق اللهم احرق وجوههم وقلوبهم بنارهم التي يريدونها على المسلمين
شكر ياأخي . آآميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن