الوحدة المفاهيمية: مميزات الموارد الطبيعية الباطنية
البترول
ما هو البترول ؟
كيف تشكل البترول ؟ بالصور
تخيل العالم بدون بترول
خواص البترول
أصل البترول
التنقيب عن البترول
تحول تكرير البترول
عواقب استغلال البترول
أهم الثروات الطبيعية في الجزائر الموارد الطاقوية الموارد المعدنية
الموارد الطاقوية :
تحتل موارد الطاقة مركزا متميزا في الاقتصاد الجزائري ونموه ، وقد طورت الجزائر هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعال عبر شبكة من المصانع الضخمة وبالسيطرة الكاملة على هذه الثروة إنتاجا وتسويقا ودخلا . وأهم مصادر الطاقة الجزائرية : 1. النفط : الذي اكتشف عام 1956 وتتمركز مكامنه في منطقتين رئيسيتين بالصحراء
· حوض حاسي مسعود على بعد 800 كم من الساحل باحتياطي قدره 700 مليون طن
· حوض عين امناس على بعد 1600 كم عن الساحل باحتياطي قدره 300 مليون طن
2. الغاز الطبيعي وهو ثروة المستقبل في الجزائر ، فتتمركز مناطق إنتاجه في حاسي الرمل على بعد 500 كم من الساحل.
الثروات المعدنية:
للجزائر حظ وافر في الثروات المعدنية حيث يزخر باطنها بمواد هامة ومتنوعة تساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني ، بما تقدمه من مواد أولية للتحويل والتصنيع ، وتتركز أهم هذه الثروات المعدنية في المنطقة الساحلية وفي الشرق الجزائري بصفة خاصة ، بسبب تنوع التكوينات الجيولوجية
ويحتل الحديد قائمة المعادن من حيث الأهمية والوفرة واهم مكامنه توجد بالقرب من الحدود التونسية عند الونزة التي تنتج 80% من جملة إنتاج الحديد في الجزائر والبالغ 3.4 مليون طن /سنة .
كما يوجد الحديد في المنطقة الغربية في غار جبيلات قرب تندوف وهو سهل الاستغلال وذو نوعية ممتازة ، لكن موقعه الجغرافي المتطرف وبعده عن مناطق التصدير والتصنيع بنحو 2000 كم ، لم يسمح باستغلاله بطريقة اقتصادية.
اما بقية المعادن الكبرى فتحتوي على فلزات عديدة نذكر منها الفوسفات ،الزنك،الرصاص،الزئبق، الذهب،اليورانيوم الرخام و مقالع الحجارة….
المياه :
تصنف الجزائر ضمن الدول الفقيرة في العالم من حيث الإمكانيات المائية . تتلقى الجزائر14مليارم3 من المياه من الأمطار يستغل منها1.5مليارم3.أما المياه الجوفية فيستغل منها70% شمالا و25%جنوبا.
| تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط
تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط
الموارد الطبيعية: تتوفر القارة الإفريقية على موارد طبيعية متنوعة من معادن ومحروقات ونباتات لكن يصدر الجزء الأكبر من الاتناج على شكل مواد خام لضعف امكاتيات التصنيع
أ/ الموارد المائية والنباتية: تتوفر القارة الإفريقية على مجاري مائية دائمة الجريان من أنهار وأودية مثل: نهر النيل الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا بإفريقيا الشرقية وتسود الغابات الاستوائية في إفريقيا الوسطى إضافة إلى غابات المناخ المتوسطي ب/ المنتوجات المدارية: تتركز بإفريقيا الغريبة والشرقية أين يتواجد المناخ المداري (الأمطار الغزيرة –الحرارة المرتفعة-طول الصيف )من منتوجاته القطن –الموز –الكاكاو-قصب السكر –زيت النخيل –الشاي-البن) ج/ الأراضي الخصبة: تتنوع التربة بإفريقيا أهمها التربة السوداء والحمراء بشمال القارة مثلا أو على ضفاف الأنهار والأودية مثل الأراضي السودانية الخصبة التي تستطيع لوحدها توفير الغذاء لكل سكان القارة د/الموارد الطاقوية: أهمها البترول والغاز الطبيعي والفحم يتركز بإفريقيا المتوسطية مثل الجزائر ومصر التي تعمل على إنتاجه وتصديره. هـ/ الموارد المعدنية: منها الثمينة كالذهب والماس واليورانيوم حيث تتركز بجنوب إفريقيا وغانا وبو تسوانا بالإضافة إلى الحديد والفوسفات والمنغنيز في شمال القارة وجنوبها. 2/ معيقات التنمية: رغم توفر القارة على موارد طبيعية متنوعة وبشرية بإمكانها أن تساهم بقدر كبير في ازدهارها إلا أن هناك معيقات عديدة تعرقل مسار التنمية أ/معيقات طبيعية(بيئية) – المناخ الصحراوي الحار والجاف الذي يسود معظم القارة – قلة الأراضي الزراعية لأن معظم المساحة صحراء – ظاهرة الانجراف التي تؤثر على الأراضي الزراعية – التقلبات المناخية كالفيضانات والجفاف – تلوث البيئة الناتج عن المصانع النفايات الأجنبية والمياه الفاسدة ب/ معيقات بشرية: – ظاهرة الأمية التي تنعكس سلبا على المجتمع والدولة – ارتفاع عدد الفقراء في القارة نتج عنه سوء التغذية والمجاعات – انتشار الأمراض والأوبئة والصراعات بين سكان القارة – نقص رؤوس الأموال بسبب عجز الميزان التجاري – الاعتماد على الوسائل التقليدية في الزراعة وتربية الحيوانات ج/العامل التاريخي: -خضوع القارة للاستعمار وتحررها حديثا ارتباط الاقتصاد الإفريقي بالدول الإفريقية
|
رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط
شكرا جزيلا موضوع جد رائع
|
رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط
شكرا على هذا الموضوع thank you so much
|
رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط
شكرااااا لكم …… من فضلكم اختبار لدرس الموارد الطبيعية ومعيقات تنمية و درس ثااني الاتحاد الافريقي وافاق المستقبل
| الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"
بقلم/ صبحي رمضان فرج
مدرس مساعد-كلية الآداب-جامعة المنوفية
لقد تكفل الله سبحانه بأمر الرزق، فقال تعالى "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (هود:6) وجعل الأرض مباركة قابلة للخير والبذر والغرس وما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق، يقول تعالى:"وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ" (الأعراف:10).
والموارد الاقتصادية في جملتها كافية لإشباع حاجة الإنسان، يقول تعالى: "وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" (إبراهيم:34)، وقوله: "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" (الحجر:21)، وقوله في الأرض التي حل بها الإنسان: "وبارك فيها وقدر فيها أقواتها" (فصلت:10)؛ وعلى ذلك فإن ندرة الموارد-أو كما يطلقون عليه"شح الطبيعة"-لا يرجع إلى نقص فيها على مستوى البشر ككل، وإنما إلى أسلوب استغلال الإنسان لها، سواء بتعطيلها وإهدارها أو لسوء استغلالها وعدم الاستفادة الكاملة منها، أو الصراع من أجل الاستيلاء عليها والاستئثار بها.
وقول الله تعالى:"ُقلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ)[سورة فصلت] يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض في يومين (من أيام الله) وأنه سبحانه وتعالى قدر فيها أرزاق أهلها وما يصلح لمعايشهم في تتمة أربعة أيام سواء للسائلين وهذا معناه أن المصادر الغذائية لعباد الله على الأرض مقدرة ولن تنفد، فقد تكفل الله عز وجل برزق من لا يقدر على حمل الرزق وتخزينه من الحيوانات، وذلك بقوله:"وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"(العنكبوت:60)، فكيف بمن يستطيع ذلك من بني البشر الذين كلفهم بحمل الأمانة، وقد تكفل لهم بالمتاع إلى يوم القيامة بقوله:"وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين"(البقرة:36)، والمتاع هو كل ما ينتفع به من موارد الطبيعة، إلا أنه يجب على الإنسان أن يتحقق من ذلك ويسعى في الأرض يسخر قوانين الله الكونية للحصول عليها.
وهذه الرؤية الإسلامية تختلف تمام الاختلاف مع ما ذهب إليه القس والاقتصادي الإنجليزي توماس مالثوس Thomas Maltoseن(1766– 1834م) في نظريته التي نشرها في كتاب له بعنوان "بحث في مبدأ السكان"، حيث اعتبر أن البشر يميلون إلى التكاثر، بسرعة تفوق ازدياد وسائل العيش، فعددهم يتضاعف كل خمسة وعشرين عاماً، حسب متوالية هندسية، بينما في المقابل، يزداد الإنتاج-وعلى فرض العناية بالأرض عناية فائقة- بحسب متوالية حسابية؛ فعلى سبيل المثال، لو فرضنا أن عدد السكان الحاليين على الأرض ألف مليوناً، فهم سيتزايدون على الشكل التالي: 1-2-4-8-16-32…الخ، بينما يتزايد القوت بهذا الشكل: 1-2-3-4-5-6… الخ، وعلى ذلك فبعد 150 سنة سيكون عدد السكان بالنسبة إلى المواد الغذائية كنسبة 32/6، وهى نسبة تلوّح بإمكانية حدوث مجاعة، نتيجة عدم قدرة نسبة الإنتاج على تغطية حاجات السكان . وهكذا خلص مالثوس إلى أن مشاكل الجوع والبطالة والفقر وسوء أحوال الصحة العامة وانتشار الرذيلة وفساد الأخلاق، إنما هى مشاكل حتمية لا دخل للإنسان فيها.
فهى ترجع إلى مفعول هذا القانون الأبدي الذي يعمل في كل زمان ومكان وفي كل الظروف التي يمكن أن يعيش فيها الإنسان.
ولهذا كان مالثوس يرى أن أهم مساعدة يمكن أن تقدم للفقراء، هى تبصيرهم بقانون السكان، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مالثوس كان من أشد المعارضين لقانون"إغاثة الفقراء" الذي كان يقضي بتوزيع بعض المعونات على المعوزين، لأنه رأى أن إغاثة الفقراء من شأنها تشجيع الفقراء على الزواج وزيادة نسلهم .
ويذهب مالثوس إلى أبعد من ذلك فيقول :«إن العدد الفائض من جميع الأطفال الذين ولدوا، عل***1740; ما يلزم لحفظ عدد السكّان في مستوي مطلوب، ينبغي ضرورةً أن يفني إلا إذا فُسح لهم المجال بموت الأفراد الكبار في السنّ… وعليه… فانّه يجب علينا، بدلاً من السعي الأحمق غير المثمر للوقوف بوجه عمليّات الطبيعة في إحداث هذا الموت والفناء، وبدلاً من أن نوصي الفقراء برعاية النظافة والطهارة، أن نحثّهم عل***1740; عادات معاكسة، لذلك علينا أن نجعل الشوارع في مدننا أضيق و أقلّ عرضاً، و أن نضع عدداً أكبر من السكّان في البيوت، و ندع الطاعون يعود من جديد… بل إن علينا- فوق هذا كلّه- أن نقف في وجه نشاط هؤلاء الأفراد الخيّرين الذين يرتكبون خطأً فاحشاً ويَتخيّلون أنهم يقدّمون خدمة إل***1740; البشريّة بإيجاد خطط لاستئصال بعض الأمراض».
وهكذا فإن المجتمع البشري في نظر مالثوس ليس إلا صراعا، الحياة فيه تكتسب لمن هو أصلح، وليست الثروة والملكية إلا مكافأة للبارعين في هذا الصراع، والمالثوسية بهذا المعنى كانت تطبق آنذاك مكتشفات تشارلز دارون على الحياة الاجتماعية .
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن تشارلز دارون-صاحب نظرية النشوء والارتقاء- كان شديد الإعجاب ومن المتحمسين لنظرية مالثوس، لأنه رأى فيها تأكيدا لنظرية النشوء والارتقاء في مجال المجتمع البشري.
ولقد لقيت أفكار (مالثوس) تجاوباً وصدىً في أوربا لعوامل، منها: الثورة الصناعية وما صاحبها من هجرة السكان إلى المدن، ومن غلاء الأسعار، وصراع على لقمة العيش، وخروج المرأة للعمل لكسب عيشها-بعد أن تخلى الرجل عن هذه المهمة- وهذا الأمر دفعها لترك وظيفتها الفطرية في إنجاب الأولاد؛ لعدم تفرغها، بالإضافة إلى الفلسفات المادية والمناهج الإلحادية التي لا تؤمن إلا بما في الحوزة من المال، وتنكر وجود إله تكفل برزق كل مخلوق .
تشالز داروين وظلت نظرية مالثوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم اختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (يقال 12 أو 15 مليونًا) بحجة اعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي.
ويقول (آلان تشيس) في كتابه (تركة مالتوس) إن 63678 ألف شخص قد جرى تعقيمهم قسراً فيما بين عامي 1907 و1964م في أمريكا في الولايات الثلاثين والمستعمرة الوحيدة التي سنت مثل هذه القوانين.
وبإمعان النظر في الإطار الخلفي الذي انبثقت منه هذه الرؤية اللا إنسانية لمالثوس حول زيادة السكان يظهر بشكل واضح أن هناك مرتكزان قد أقام مالثوس هذه الرؤية عليهما:
الأول: ويتمثل في النظرة الخاطئة إلى التكاثر البشري إلى أنه عملية بيولوجية محضة، مستقلة تماما عن الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للإنسان، وقد أثبتت البحوث والدراسات الاقتصادية والاجتماعية بعد مالثوس خطأ هذه النظرة، على أساس أن النمو السكاني هو دالة في الأجل الطويل في درجة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمحيط الذي يعيش فيه الإنسان.
والثاني: ويتمثل في إيمان مالثوس الخاطئ بما يسمى "قانون تناقص الغلة" والذي ينص على أن الزيادة التي تحدث في الإنتاج لا تتناسب مع الزيادة المستخدمة من عنصري العمل أو رأس المال، وإنما تصل إلى حد "التشبع" وبعدها لا تؤدي الزيادة في العنصرين إلى زيادة الناتج بنفس النسبة، وإنما بنسبة متناقصة، بل وبعد حد معين تكون الزيادة بالسالب.
وليس يخفى أن الإيمان بهذا القانون يعني بشكل مباشر، إهمال عنصر التقدم الفني ومدى إمكانية زيادة الإنتاج عن طريق التقدم العلمي والتكنولوجي، وإهمال هذا العنصر يهدم من الناحية النظرية والتاريخية الأساس الذي قامت عليه نظرية مالثوس في السكان.
فمنذ الثورة الصناعية تضاعف حجم الإنتاج الصناعي في دول أوروبا وأمريكا الشمالية بمقدار يتراوح بين ثلاثين وأربعين مرة خلال الفترة ما بين 1850-1950م، بينما تضاعف عدد السكان خلال نفس الفترة قد تضاعف مرة واحدة فقط (بلغ عدد السكان عام 1850م (1171) مليون نسمة ارتفع إلى (2400) مليون نسمة عام 1950م)، وهو ما يشير إلى أن المتتالية الحسابية التي أسس عليها مالثوس رؤيته في نمو السكان لم يكن لها أساس استقرائي.
كما أغفل مالثوس دور الهجرات كمتنفس كبير لتزايد الحجم السكاني، فقد امتصت الهجرات السكانية إلى العالم الجديد-والتي كانت أراضيه لا تزال بكرا- معظم الزيادة السكانية بالقارة الأوروبية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وخلال هذه الفترة تضاعف سكان أوربا عدة مرات، ومع ذلك لم تصب أوربا أو الولايات المتحدة بالمسغبة والمجاعات التي كان ينذر بها (مالثوس).
بل على العكس من ذلك زاد الإنتاج زيادة كبيرة، حتى بلغ الفائض من الطعام في أوربا والولايات المتحدة جبالاً من القمح والجبن واللحم، وأنهاراً من اللبن والزبد، حتى أقدمت حكومات هذه الدول على حرق الفائض أو رميه في البحر؛ حفاظاً على السعر في السوق العالمي!!!.
وفي وقتنا الحالي لا تزيد مساحة الأراضي التي تزرع أو القابلة لزراعة عن 10% من مساحة اليابسة، وهناك أقل من 20% تشغله المراعي الدائمة والمروج، أي أن 30% هى التي هى نسبة المعمور، في مقابل 70% أراضي سالبة لا يسكنها سوى أعداد قليلة متناثرة، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية حاليا 1400 مليون هكتار في العالم (الكيلو متر المربع يساوي مائة هكتار) .
ويرى "كولن كلارك" أنه بالاعتماد على المناخ وحده يمكن القول بأن الأراضي التي يمكن لها أن تنتج محصولا واحدا على الأقل في العام أو تشغلها المراعي الدائمة يمكن زيادتها إلى 10.700 مليون هكتار مما يعني إمكانية إنتاج غذاء يكفي لسكان عددهم 37.000 مليون نسمة وفق مستويات الغذاء الأمريكية (عدد السكان حاليا 16% فقط من الرقم المذكور).
وفي مؤتمر السكان الذي عقد عام 1965م قدر "مالين" Malin أن الأراضي الصالحة للزراعة في العالم تصل 2670 مليون هكتار يمكن للإنسان وفق مستوى التكنولوجيا الحالي أن يصل إليها، وأنه يمكنه رفع هذه المساحة بتكلفة مرتفعة إلى 5490 مليون هكتار، أما إذا أدخلت وسائل زراعية مستحدثة فإنه يمكن رفع هذه المساحة إلى 9320 مليون هكتار، وأنه إذا استخدمت الطاقة الشمسية في الزراعة فإنه بالإمكان توفير الغذاء لسكان عددهم 143 ألف مليون نسمة اعتمادا على الأراضي الزراعية الحالية ويمكن رفع هذا الرقم إلى 933 ألف مليون نسمة إذا أدخلت الأراضي القابلة للزراعة في الحساب وحولت إلى الإنتاج .
وهذه الأرقام الفلكية لأعداد السكان الذين يمكن إعالتهم يمكن لها أن تتضاعف إذا ما استخدمت الطاقة الشمسية في عملية إنتاج الغذاء وأضيف إليها إنتاج الغذاء من المحيطات، ولكن هل يمكن أن نأخذ بآراء المتشآمين من أتباع "مالثوس"؟ أم أن آراء المتفائلين أكثر صدقاً؟.
إذن فلا يخفى ما في تبني وتطبيق هذه السياسة المالثوسية من أبعاد ودوافع سياسية، فتارة تحمل المشكلة السكانية وحدها وزر كل المشاكل الأخرى، إذ من السهل على من يريد لأمر ما أن يتخذ من مشكلة السكان كبش فداء Scapegoat أو ولد الضرب Whipping-boy كما يقولون، أو كما نقول المشجب الذي تعلق عليه سائر مشاكلنا، وإن كانت طرف أساسي فيها.
وعلى ذلك فإن النظر إلى مشكلات الموارد على أنها نتيجة لتزايد السكان ومتطلبات البقاء فحسب، يعني الإفراط في تبسيط الحالة أو تشخيصها بشكل غير صحيح، حيث تتخذ في بعض الأحوال وضعاً أسوأ مما يتوقع من ازدياد السكان وحده؛ وفي أحوال أخرى يكون تزايد السكان متوازنا مع بيئته، فالنمو السكاني الذي يعمل مرتبطاً مع عوامل أخرى هو الذي يجلب معه التدهور البيئي للموارد الطبيعية، وأهم هذه العوامل:الانهيار واسع الانتشار للنظم التقليدية في إدارة الموارد، والاستغلال التجاري، حيث أن للطلب التجاري تأثيرا بعيدا في الأعراف الثقافية المتوارثة، كما حدث في موقف السكان الأصليين من الحياة البرية، إبان فترة استعمار القارة الأمريكية، بالإضافة إلى عدم المساواة في الحصول على الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى وتجزّؤ الأملاك. منقول /المصدر موسوعة الاعحاز العلمي في القرأن والسنة
|
رد: الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"
سبحان الله
| درس الموارد الطبيعية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط
الاشكالية
المحتوى والمضامين المفاهيم الوسائل مؤشر الكفاءة الوضعية الإشكالية:وأنت في الحافلة استمعت إلى نقاش بين شخصين احدهما يرى بان الجزائر بلد غني جدا بثرواته المختلفة والأخر يرى العكس من ذلك لان هذه الثروات زائلة مقدمة:تمتلك بلادنا امكانيات هائلة بامكانها جعلها من البلدان المتقدمة ثانيا :الامكانيات الصناعية:ان الصناعة هي عملية تحويل المواد الاولية الى مواد قابلة للاستعمال *تنقل المحروقات الى الساحل عبر انابيب 7 لنقل البترول و5لنقل الغاز) خريطة الجزائر الطبيعية خريطة الجزائر للثروات الطبيعية. صور ووثائق يعبر بأسلوب علمي عن اثر التربة والمياه في الزراعة يحدد على الخريطة دون أخطاء مناطق استخراج الثروات الطاقوية والمعدنية يقدم أمثلة عن الطاقة المتجددة [font=’arabic transparent’, sans-serif] الكفاءة القاعدية[/font][font=’arabic transparent’, sans-serif]:[/font]يكون المتعلم قادرا على ربط العلاقة بين السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية الاشكالية
المحتوى والمضامين المفاهيم الوسائل مؤشر الكفاءة الوضعية الإشكالية:وأنت في الحافلة استمعت إلى نقاش بين شخصين احدهما يرى بان الجزائر بلد غني جدا بثرواته المختلفة والأخر يرى العكس من ذلك لان هذه الثروات زائلة مقدمة:تمتلك بلادنا امكانيات هائلة بامكانها جعلها من البلدان المتقدمة ثانيا :الامكانيات الصناعية:ان الصناعة هي عملية تحويل المواد الاولية الى مواد قابلة للاستعمال *تنقل المحروقات الى الساحل عبر انابيب 7 لنقل البترول و5لنقل الغاز) خريطة الجزائر الطبيعية
أعمدة تكرارية خريطة الجزائر للثروات الطبيعية. صور ووثائق يعبر بأسلوب علمي عن اثر التربة والمياه في الزراعة يحدد على الخريطة دون أخطاء مناطق استخراج الثروات الطاقوية والمعدنية يقدم أمثلة عن الطاقة المتجددة
| بحوث جاهزة في تسيير الموارد البشرية
| الموارد الطبيعية في الجزائر للسنة الرابعة 4 متوسط
مذكرة تحضير درس الموارد الطبيعية في الجزائر للسنة الرابعة 4 متوسط
| دورات الموارد البشرية لشهرى نوفمبر وديسمبر 2022م (protic for training )
تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بأن تقدم لسيادتكم بــرنـــامـــــج دورات
الـمـوارد البشـريـة · تحليل ووصف الوظائف وتقييم الاداء (متقدم) 2022/11/09 دبى
· تقييم وتنفيذ عمليات التقييم وتطوير الأداء الوظيفى 2022/11/09 دبى
· برنامج توصيف وتقيم الوظائف وأساليب تخطيط المسار الوظيفى 2022/11/09 شرم الشيخ
· تخطيط الموارد البشرية وبناء القدرات المؤسسية المستقبلية 2013/11/16 دبى
· المتغيرات العالمية ومدى تأثيرة علي الموارد البشرية 2013/11/16 اسطنبول
· الاتجاهات الحديثة في تخطيط المسارات الوظيفية وهيكلة الأعمال وتصميم الوظائف 2013/11/16 دبى
· برنامج تحليل ووصف الوظائف وتقييم ا لأداء (متقدم) 2013/11/16 القاهرة
· برنامج تطوير المهارات الجوهرية لمدراء مكاتب الإدارة العليا 2013/11/16 اسطنبول
· تطبيق إدارة الجودة الشاملة فى نظـــام التدريب 2022/11/23 شرم الشيخ
· تصميم وتنفيذ وتقييم برامج التدريب 2022/11/23 اسطنبول
· الاساليب المعاصرة فى تنظيم وادارة شئون الموظفيين 2022/11/23 دبى
· تأهيل محللي ومنسقي التدريب ومتابعة برامج التدريب أثناء العمل 2013/11/23 اسطنبول
· برنامج التدريب التأهيلى والاحلال الوظيفى (متقدم) 2013/11/23 دبى
· إعادة بناء التنظيم الهيكلي في ظل المتغيرات الجديدة 2013/11/30 دبى
· أساليب وأعداد خطط وموازنات التدريب 2013/11/30 شرم الشيخ
· تأهيل محللي ومنسقي التدريب ومتابعة برامج التدريب أثناء العمل 2013/11/30 دبى
· برنامج الأساليب الحديثة في التخطيط الفعال للإحلال الوظيفي والتوطين في الموارد البشرية 2022/11/30 دبى
· تطوير مهارات مديري الموارد البشرية باستخدام "dacum " 2013/12/07 دبى
· المنهج المتكامل للتوظيف واستراتيجية القوى العاملة 2013/12/07 دبى
· إعداد الموازنات البشرية ورفع كفاءة أداء الموظفين 2013/12/14 القاهرة
· اعداد استراتيحية الموارد البشرية المتكاملة لتطوير الكفاءة والفعالية 2013/12/14 الغردقة
· الاساليب المعاصرة فى تنظيم وادارة شئون الموظفيين 2022/12/14 دبى
· الابداع والجودة فى التدريب الاستراتيجى وتحقيق الاهداف الوظيفية والتنظيمية 2022/12/21 اسطنبول
· برنامج مهارات التعامل مع شكاوى وتظلمات العاملين 2013/12/21 دبى
· برنامج الأدوات المتقدمة فى تصميم البرامج وإعداد الحقائب التدريبية 2013/12/21 القاهرة
· إعداد وتهيئة الأفراد لتولي مسئوليات وظيفية أعلى 2013/12/21 دبى
· المنهج المتكامل للتوظيف واستراتيجية القوى العاملة 2013/12/21 اسطنبول
· تقييم وقياس مستوى التوظيف والكفاءة المهنية واعباء العمل 2013/12/21 دبى
· مبادئ ادارة الموارد البشرية لمدراء ورؤساء الاقسام 2013/12/28 دبى
· برنامج تخطيط وتطوير المسارات الوظيفية للمؤسسات الخيرية 2022/12/28 دبى
· برنامج إعداد وتأهيل مديري مكاتب القادة والوزراء والمدراء 2022/12/28 اسطنبول
· تمكين العاملين كوسيلة لتدعيم وتنمية الموارد البشرية 2022/12/28 دبى
· الاساليب المعاصرة فى تنظيم وادارة شئون الموظفيين 2022/12/28 دبى
ولمزيد من الدورات والحجز ومعرفة المحتوى العلمى رجاء التواصل(213)
| تحضير نص مشكلة الموارد الطبيعية(د.فؤاد زكريا)
اكتشاف معطيات النص
|
رد: تحضير نص مشكلة الموارد الطبيعية(د.فؤاد زكريا)
أرجو الدعاء لي براحة البال
|
رد: تحضير نص مشكلة الموارد الطبيعية(د.فؤاد زكريا)
أين أناقش معطيات النص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
بارك الله فيك على الموضوع الطيب و الصور الرائعة لولاية الاصنام ودام لنا قلمك متلالئا
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
ودمت لنا عضوة متميزة ومجتهدة اختي شكرا لك على المرور العطر
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
بارك الله فيك ابن عمي لكن ام كلتوم قالت كل موضوع فيه صور يجب ان تكون الصور محملة من مركز تحميل بوابة الونشريس
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
أعطينا تعليمات بأن ترفع جميع الصور إلى مركز التحميل الخاص بنا لكن الملاحظ هو عدم التقيد بها
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
بارك الله فيك هيدر لكن انا لم اقرا موضوع الاخت ام كلثوم ………..كما انني اواجه مشاكل كثيرة في التحميل ويجب التفهم
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
ابن عمي واش ما حبيتش تصدقني حتي دخلف استاد هيدر
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
اوكي لكن المشكلة ليست في الصورة انما في المركز فانا لااستطيع تحميل الصور الا في 10 او 15 دقيقة كاملة
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
اقتباس
الزويتني من الواظح أن المشكل من عندك و ليس من مركز التحميل
لأننا كلنا نحمل منه و لا يصادفنا ما تقول
|
رد: الموارد المائية لولاية الشلف / الاصنام /
وكيف استطيع ان احمل اؤكد لك ان مشكلتي في المركز فهو لايحمل انا حاليا اجرب تحميل صورة
|