التصنيفات
علم الإجتماع

مفهوم الموارد البشرية

مفهوم الموارد البشرية


الونشريس

هناك العديد من الطلبة تختلط عليهم المفاهيم خاصة في علم الإجتماع ، وتحديد المفاهيم مهم جد في الدراسات وخاصة الدراسات الإجتماعية، وإرتأيت أن أزود الإخوة بمفهومي الموارد البشرية ، وإدارة الموارد البشرية.
1. المـوارد البشريـة
إن مصطلح المـوارد البشريـة يعتبـر حديثا، وقد حـل بالتدرج محل اصطلاح الأفـراد، الذي كان سائدا أو القـوى العاملـة، ولقـد كانت سنة 1970 هي نقطة التحـول التدريجيـة، عندما قامـت الجمعيـة الأمريكيـة لإدارة الأفـراد، وهي أكبر منظمـة متخصصـة في مجـال الإدارة إلى اعتبـار الأفـراد كأصول من أصـول المؤسسـة، وبالتالي فهـم مـوارد كباقـي المـوارد التنظيميـة الأخرى، وهذا مـا أكدتـه البحوث والدراسـات في مجال للعلوم السلوكية، على اعتبـار الأفـراد كمـوارد وليسوا مجـرد أناس يتحركـون ويتصرفـون فقط على أساس مشاعرهم وعواطفهـم.
إن النظرة القديمـة إلى الأفـراد أو العنصر البشري كانت ترتكز على الاهتمـام بالقـوة العضليـة للإنسـان وقدراتـه البدنيـة والماديـة، أي خصائصـه الفيزيولوجيـة فقط، بالإضافة إلى ذلك فهي تنظـر إليـه على اعتبـار أنهـم جـزء من الأعبـاء والنفقـات التي يجب التقليل بقدر الإمكـان منهـا، لكن النظـرة الجديـدة تذهـب إلى حـد اعتبـار الأفـراد أصـلا من أصـول المؤسسـة، ومـوردا نظرا لمـا يمتلكـه من قـدرات ذهنيـة وإمكانيـات في التفكيـر والإبـداع والتطويـر، وبناء على ذلك باتت المـوارد البشريـة تعـرف بالأصـول الذكيـة مع ضـرورة اعتبـار مهـارات ومعرفـة الفـرد شكل من أشكـال رأس المـال الذي لا يمكـن الاستثمـار فيـه.
فالمـوارد البشريـة تنقسـم إلى مجموعتيـن رئيسيتيـن، تتمثل الأولى في المـوارد البشرية الاقتصادية، والتي تشيـر إلى الجـزء من المـوارد البشريـة الذي يملك القدرة والرغبـة في العمـل وتسمـح الظـروف الاجتماعية والقانونية في المجتمـع بتشغيلـه، وتتمثـل المجـوعة الثانيـة في المـوارد غير الاقتصاديـة، والتي تشير إلى الجـزء الذي لا يقـوم بأي نشاط اقتصادي
ويمكـن تعريف المـوارد البشريـة على أنها: الجموع من الأفـراد المؤهلين ذوي المهارات والقدرات المناسبـة لأنـواع معينـة من الأعمـال والراغبيـن في أداء تلك الأعمـال بحماس واقتناع
كمـا تعرف المـوارد البشريـة على أنهـا مجموعات الأفـراد المشاركة في رسـم أهـداف وسياسات ونشاطـات وإنجـاز الأعمـال التي تقوم بهـا المؤسسـات
وتعـرف: المـوارد البشريـة هي أهـم عناصر العمل والإنتـاج، فعلى الرغـم من أن جميع المـوارد الماديـة ( رأس المال، الموجودات، التجهيزات ) ذات أهميـة إلا أن المـوارد البشرية تعتبـر أهمهـا، ذلك لأنهـا هي التي تقـوم بعمليـة الابتكـار والإبـداع وهي التي تصـمم المنتج وتشرف على تصنيعـه ورقابة جودتـه، وهي التي تسوقـه، وتستثمـر رأس المال، وهي المسؤولة عن وضع الأهـداف والإستراتيجيـات، فبدون مـوارد بشريـة جيـدة وفعالـة لا يمكن أداء هذه الأمـور بكفـاءة، ولن تتمكن أيـة منظمـة من تحقيق أهدافها ورسالتهـا.
ومن خـلال هذه التعاريف السابقة يمكـن أن نستخلص النقاط التاليـة:
***61655; مجموع الأفـراد المؤهليـن ذوي المهارات المناسبـة لأنواع معينة من الأعمال.
***61655; رغبـة الأفـراد على أداء الأعمـال بحمـاس واقتنـاع.
***61655; التكامـل بين الرغبة والعمل والقدرة على أدائـه في إطـار منسجـم.
***61655; تقديم مساهمـة على شكل مؤهـلات علميـة، خبرات، مهارات، جهـد ……. من أجل تحقيق أهـداف المؤسسـة.
وانطـلاقا من هذه التعاريف السابقـة الذكـر فإن تعريفنـا الإجـرائي للمـوارد البشريـة يكون كالآتـي : المـوارد البشريـة هي تلك الجمـوع من الأفـراد القادريـن على أداء العمـل والراغبيـن في هذا الأداء بشكـل جيـد ومتميـز، وهذا لا يتأتـى إلا بتكامـل وتفاعـل بين الرغبـة والقـدرة، وبالتالـي تحقيق أهـداف المؤسسـة.

2. إدارة المـوارد البشريـة
إن من أبرز مـا أحدثته المتغيـرات والتوجهـات العالميـة وروافدهـا الإقليميـة والمحليـة من تأثيـرات جذرية وخاصـة في مفاهيـم الإدارة الحديثـة، هو ذلك الانشغـال والعناية الفائقـة بالمـورد البشري باعتبـاره حجـر الأساس، والمـورد الأهـم الذي تعتمـد عليه الإدارة في تحقيق أهدافهـا، فقـد اقتضت الظروف الحاليـة التي تعيشهـا المؤسسـات في ظل العولمـة وتحريـر التجـارة العالمية وتزايـد المنافسـة بينهمـا، إلى إدخـال تغيرات في مهمـة إدارة الأفـراد، من أجـل مواكبـة التغيـرات الاقتصاديـة والإدارة المعاصرة والمحيطة بالمؤسسـات في شتى أنحـاء العالـم، فالتغييـر لم يشمـل مسمى إدارة الأفـراد فقط، بل شمـل مضمون عمل هذه الإدارة ونطـاق ممارساتهـا وأهدافهـا وعلاقاتهـا، فلم نعد نسمع أو نقرأ عن إدارة الأفـراد، بل نسمـع ونقـرأ عن إدارة المـوارد البشريـة التي أصبح لهـا إستراتيجيـة خاصـة لهـا كأي إدارة أخرى في المؤسسـة، وأصبحت جـزء لا يتجـزأ من إستراتيجيـة المؤسسـة العامـة، وتعـرف بأنهـا مجموعـة من البرامـج والوظائـف والأنشطـة المصممـة لتعظيـم كل من أهـداف الفـرد والمؤسسـة.
كمـا عرفهـا نظمـي شحـادة في كتابـه إدارة المـوارد البشريـة على أنهـا : الإدارة التي تهـدف إلى تكويـن قـوة عمل مستقـرة، وفعالة ومتعاونـة وقادرة على العمـل وراغبـة فيه، أو كونهـا نشاطـا إداريا متعلقـا بتحديد احتياجـات المشروع من القوى العاملة وتوفيرهـا بالأعـداد والكفاءات المحـددة، وتحقيق الاستفادة منهـا بأعلى كفاءة ممكنـة.
وتعـرف كذلك: إدارة المـوارد البشريـة تمثـل إدارة و وظيفـة أساسيـة في المنظمـات، تعمل على تحقيـق الاستخـدام الأمثـل للمـوارد البشريـة التي تعمـل فيهـا، من خـلال إستراتيجيـة تستمـل على مجموعـة من السياسات والممارسـات المتعـددة، بشكل يتوافـق هذا الاستخـدام مع إستراتيجيـة المنظمـة ورسالتهـا ويسهـم في تحقيقهـا.
كمـا تعـرف على أنهـا الإدارة التي تؤمـن بأن الأفـراد العامليـن في مختلف مستويات أو نشاطات المؤسسـة، هـم أهـم المـوارد ومن واجبها أن تعمل على تزويدهـم بكافة الوسائل التي تمكنهـم من القيام بأعمالهم، لمـا فيه مصلحتهـا ومصلحتهم، وأن تراقبهم وتسهـر عليهم باستمـرار لضمـان نجاحها ونجاحهم ونجـاح المصلحـة العامـة.
وممـا سبق يمكننـا القـول أن إدارة المـوارد البشريـة هي وظيفـة متميـزة لإدارة البشر، وهي الإدارة المسؤولة عن الاهتمـام بالفـرد والقيام بالفعاليـات التي تتعلـق باستقطـاب المـوارد البشريـة ذات مستوى مناسب من القـدرات والمهـارات ووضعهـا في المكان المناسب، ثم تنميـة هذه المهـارات وتدريبهـا وتطويرهـا والمحافظـة عليها بمـا يحقق أهـداف المؤسسـة وأهـداف المـوارد.
كمـا أنهـا أيضا عبـارة عن حلقـة وصل بين الإدارة والنقابـة والأفـراد، وتهـدف إلى تحقيق أهداف تبادليـة للفـرد والمؤسسـة والمجتمـع.
وبنـاء على مـا سبق فإن تعريفنـا الإجـرائي لإدارة المـوارد البشريـة يكون كالآتي :

إدارة المـوارد البشريـة هي وظيفـة أو إدارة أساسيـة في المؤسسـة، محـور عملهـا جميع المـوارد البشريـة التي فيهـا، وتؤدي هذه الإدارة مجموعـة من الأنشطـة والممارسـات المتنوعـة المتعلقـة بالمـوارد البشريـة في ظل إستراتيجيـة خاصة بالمؤسسـة، وتشمـل هذه الأنشطـة مجموعـة واسعة من الوظائـف والمهـام تختص جميعهـا بجوانب هامـة تشمل على أبعـاد تتعلق بتقديـر احتياجـات المؤسسـة من المـوارد البشريـة، وتوفيرهـا بالمواصفـات المطلوبـة والوقت المطلوب، وفق احتياجـات تنفيذ إستراتيجيتها المستقبليـة وأهـدافها، والعمل على تدريب وتنميـة وتطوير هذه المـوارد البشريـة، وتوفير شروط توظيف عادلـة لهـا، ومناخ عمل مـادي واجتمـاعي مناسب يساعدهـا على أدائـه بمستوى عالـي من الفاعليـة وتحفيـزهـا ومساعـدتها لتحقيق التكامـل والتوافق بين أهـدافها وأهـداف المؤسسـة.




رد: مفهوم الموارد البشرية

شكرا جزيلا على هذه المعلومات




رد: مفهوم الموارد البشرية

شكرااااااااااااااااااااا




رد: مفهوم الموارد البشرية

شكراا جزيلا على هذا الموضوع الرائع
واتمنى ان تساعدوني على ايجاد مواضيع خاصة بقسم الديموغرافيا




التصنيفات
التعريف بالمؤسسات التربوية الجزائرية

مهام مديرية تطوير الموارد البيداغودية و التعليمية

مهام مديرية تطوير الموارد البيداغودية و التعليمية


الونشريس

مهام مديرية تطوير الموارد البيداغودية و التعليمية

  • ضبط مدونات التجهيزات و الوسائل التعليمية و التقنية البيداغودية و تحيينها
  • ترقية و تطوير طرق و وسائل جمع الوثائق و استغلالها و معالجتها
  • إعداد برنامج استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مجال التربية، و السهر على تطبيقه ترقية نخبة مدرسية قادرة على مواصلة الدراسات العليا و القيام بأعمال البحث




التصنيفات
البحوث المدرسية

بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر

بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر


الونشريس

بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر لمادة العلوم الطبيعية او الاجتماعيات للسنة الثالثة 3 متوسط

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر.doc‏  45.5 كيلوبايت المشاهدات 154


التصنيفات
البحوث المدرسية

بحث باللغة الانجليزية حول الموارد الطبيعية في الجزائر

بحث باللغة الانجليزية حول الموارد الطبيعية في الجزائر


الونشريس

تحميل بحث باللغة الانجليزية حول الموارد الطبيعية الماء الهواء في الجزائر

http://www.ouarsenis.com/up/download83740.html




رد: بحث باللغة الانجليزية حول الموارد الطبيعية في الجزائر

بارك الله فيــــــــــكم




التصنيفات
التكوين المهني و التمهين

التكوين عن بعد تسيير الموارد البشرية معتمد من طرف الدولة

التكوين عن بعد تسيير الموارد البشرية معتمد من طرف الدولة


الونشريس

قديم الاختصاص تقني سامي في تسيير الموارد البشرية في التكوين المهني في الجزائر عن بعد :

اختصاص مهني:
تقنيات الإدارة والتسيير.

تسميـــة الاختصاص:
تسيير الموارد البشرية.

توصيف الاختصاص:
تقني السامي في تسيير الموارد البشرية يمارس مهامه بالمؤسسات الكبيرة أو المتوسطة سواء منها الاقتصادية أو الإدارية.
يتدخل في المجالات الآتية:
– التسجيلات.
– متابعــــة المسار.
– المكافآت.
– العلاقات الإنسانيــة.
– الاتصالات.

أولا: الأدوار الأساسية:

أ- دفع الرواتب والأجور ومتابعة ملفات العمال والموظفين.
ب- تحضير المستحقات ومتابعة متغيرات الأجر.
ج- حضور المشورة وتقديم النصائح للأجراء في ميدان علاقات العمل.
د- وضع، استخدام ومتابعـــة طب العمـــل.
ه- دراســـة المناصــب.
و- تسيير توقعات المال و الموظفين.
س- إعداد ووضع مخطط التدريب أو التكويـــــن.
ح- الاتصالات بالمؤسســــة.
ط- تقدير وتقييم وانتخاب العمال أو الموظفيـــن.

ثانـيا: التجهيزات والعتاد المسخر للاستعمــال:
– الحـاســوب.
– البرنــــامج.
– المكتــــب.
– آلة حاسبـــة.
– حافظــــات.
– خزانــــات.

ثالـثا: ظروف العمــل:
1- الإنارة:
– طبيعيــة إن أمكــن.
– الإنارة الاصطناعيــــة.
2- الحرارة والرطوبــة:
– الحرارة الدنيا c°15
– الحرارة العليا c°30
– الرطوبـــة القصوى %40
3- الضجيج والضوضاء:
– قاعة منعزلـــة عن الضجيج والضوضاء.
4- الأخطار المهنيـــة أو الوظيفيــة:
– لا يــــــوجد.
5- اتصالات اجتماعيــــة:
* داخليـــة:
– مع هياكــل أخرى.
– مع متعاونين رؤســاء مرؤوسيــن مباشرة.
– مع الإدارات والتنظيمات التابعين للوصايــة مع أطباء العمل.

* خارجيـــة:
– مع المتعامليـــن.
– مع مفتشية العمــل أو الوظيف العمومي.
– مع طب العمــــــل.
– مع وحدات الإشهـــار.
– مع الوسطــــــــاء.
– مع الهيئـات والتنظيمـات التمهينيـة التي لها دخل في سوق العمـل.

رابــعا: مقتضيات(1) المهنــة أو الوظيفـــة:

* الثقافــة والفكــر:
– روح الصرامــة (صارم)، التنظيم (منظــم)، منهجي، فريق ويقظ.
– ذو إحســـاس في الاتصــال.
– جيد وعارف في العلاقــات الاجتماعيـــة.
– يتدبر في نوعيــة الاتصال، يصر، يداوم ويصغي جيدا.
– له مستـوى ثقافـي جيـد.
– له معارف في اللغــات الأجنبيـــة.

خامـسا: مسـؤول في العمليـات :

* عتــاد (تجهيزات، مفاتيح):
– تجهيزات المكتـب (الصيانــة والسلامــة والأمــن).
* آمــر (يعطـي الأوامــر):
– يشــارك في الأوامــر الإداريـة.
– مسـؤول على الأشخاص التابعيـن له.

سادسـا: إمكانيــة الترقيــة:

* إطـــــار قانونـــي:
1- النصوص القانونيــة المطبقــة بحزم بالهيئــة.

سابـعا: التكويـــــن: Formation
* شروط الدخول: – العمــر 17 سنة على الأقـل.
– مسابقــة الدخول.
– المستوى الدراسي (النهائي ثانوي).
* مدة التكويــن: – 30 شهر ب 06 أشهر في التطبيق بالوسط المهني أو الوظيفي.
* مستوى التأهـيل:- تقنــي سامــي، مستوى 05.
* الشهــادة: Diplôme
– براءة تقني سامي (Brevet B.T.S)




التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الثالثة متوسط

مميزات الموارد الطبيعية الباطنية البترول السنة الثالثة متوسط

مميزات الموارد الطبيعية الباطنية البترول السنة الثالثة متوسط


الونشريس

المجال المفاهيمي:استغلال الموارد الباطنية
الوحدة المفاهيمية: مميزات الموارد الطبيعية الباطنية

البترول
ما هو البترول ؟
كيف تشكل البترول ؟ بالصور
تخيل العالم بدون بترول
خواص البترول
أصل البترول
التنقيب عن البترول
تحول تكرير البترول
عواقب استغلال البترول


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البترول.doc‏  30.5 كيلوبايت المشاهدات 164


التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الثالثة متوسط

أهم الثروات الطبيعية في الجزائر الموارد الطاقوية الموارد المعدنية

أهم الثروات الطبيعية في الجزائر الموارد الطاقوية الموارد المعدنية


الونشريس

الموارد الطاقوية :
تحتل موارد الطاقة مركزا متميزا في الاقتصاد الجزائري ونموه ، وقد طورت الجزائر هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعال عبر شبكة من المصانع الضخمة وبالسيطرة الكاملة على هذه الثروة إنتاجا وتسويقا ودخلا .
وأهم مصادر الطاقة الجزائرية :
1. النفط : الذي اكتشف عام 1956 وتتمركز مكامنه في منطقتين رئيسيتين بالصحراء
· حوض حاسي مسعود على بعد 800 كم من الساحل باحتياطي قدره 700 مليون طن
· حوض عين امناس على بعد 1600 كم عن الساحل باحتياطي قدره 300 مليون طن
2. الغاز الطبيعي وهو ثروة المستقبل في الجزائر ، فتتمركز مناطق إنتاجه في حاسي الرمل على بعد 500 كم من الساحل.
الثروات المعدنية:
للجزائر حظ وافر في الثروات المعدنية حيث يزخر باطنها بمواد هامة ومتنوعة تساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني ، بما تقدمه من مواد أولية للتحويل والتصنيع ، وتتركز أهم هذه الثروات المعدنية في المنطقة الساحلية وفي الشرق الجزائري بصفة خاصة ، بسبب تنوع التكوينات الجيولوجية
ويحتل الحديد قائمة المعادن من حيث الأهمية والوفرة واهم مكامنه توجد بالقرب من الحدود التونسية عند الونزة التي تنتج 80% من جملة إنتاج الحديد في الجزائر والبالغ 3.4 مليون طن /سنة .
كما يوجد الحديد في المنطقة الغربية في غار جبيلات قرب تندوف وهو سهل الاستغلال وذو نوعية ممتازة ، لكن موقعه الجغرافي المتطرف وبعده عن مناطق التصدير والتصنيع بنحو 2000 كم ، لم يسمح باستغلاله بطريقة اقتصادية.
اما بقية المعادن الكبرى فتحتوي على فلزات عديدة نذكر منها الفوسفات ،الزنك،الرصاص،الزئبق، الذهب،اليورانيوم الرخام و مقالع الحجارة….
المياه :
تصنف الجزائر ضمن الدول الفقيرة في العالم من حيث الإمكانيات المائية . تتلقى الجزائر14مليارم3 من المياه من الأمطار يستغل منها1.5مليارم3.أما المياه الجوفية فيستغل منها70% شمالا و25%جنوبا.




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الثالثة متوسط

تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط

تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط


الونشريس

تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط

الموارد الطبيعية: تتوفر القارة الإفريقية على موارد طبيعية متنوعة من معادن ومحروقات ونباتات لكن يصدر الجزء الأكبر من الاتناج على شكل مواد خام لضعف امكاتيات التصنيع
أ/ الموارد المائية والنباتية: تتوفر القارة الإفريقية على مجاري مائية دائمة الجريان من أنهار وأودية مثل:
نهر النيل الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا بإفريقيا الشرقية وتسود الغابات الاستوائية في إفريقيا الوسطى إضافة إلى غابات المناخ المتوسطي
ب/ المنتوجات المدارية: تتركز بإفريقيا الغريبة والشرقية أين يتواجد المناخ المداري (الأمطار الغزيرة –الحرارة المرتفعة-طول الصيف )من منتوجاته القطن –الموز –الكاكاو-قصب السكر –زيت النخيل –الشاي-البن)
ج/ الأراضي الخصبة: تتنوع التربة بإفريقيا أهمها التربة السوداء والحمراء بشمال القارة مثلا أو على ضفاف الأنهار والأودية مثل الأراضي السودانية الخصبة التي تستطيع لوحدها توفير الغذاء لكل سكان القارة
د/الموارد الطاقوية: أهمها البترول والغاز الطبيعي والفحم يتركز بإفريقيا المتوسطية مثل الجزائر ومصر التي تعمل على إنتاجه وتصديره.
هـ/ الموارد المعدنية: منها الثمينة كالذهب والماس واليورانيوم حيث تتركز بجنوب إفريقيا وغانا وبو تسوانا بالإضافة إلى الحديد والفوسفات والمنغنيز في شمال القارة وجنوبها.
2/ معيقات التنمية: رغم توفر القارة على موارد طبيعية متنوعة وبشرية بإمكانها أن تساهم بقدر كبير في ازدهارها إلا أن هناك معيقات عديدة تعرقل مسار التنمية
أ/معيقات طبيعية(بيئية)
– المناخ الصحراوي الحار والجاف الذي يسود معظم القارة
– قلة الأراضي الزراعية لأن معظم المساحة صحراء
– ظاهرة الانجراف التي تؤثر على الأراضي الزراعية
– التقلبات المناخية كالفيضانات والجفاف
– تلوث البيئة الناتج عن المصانع النفايات الأجنبية والمياه الفاسدة
ب/ معيقات بشرية:
– ظاهرة الأمية التي تنعكس سلبا على المجتمع والدولة
– ارتفاع عدد الفقراء في القارة نتج عنه سوء التغذية والمجاعات
– انتشار الأمراض والأوبئة والصراعات بين سكان القارة
– نقص رؤوس الأموال بسبب عجز الميزان التجاري
– الاعتماد على الوسائل التقليدية في الزراعة وتربية الحيوانات
ج/العامل التاريخي:
-خضوع القارة للاستعمار وتحررها حديثا
ارتباط الاقتصاد الإفريقي بالدول الإفريقية




رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط

شكرا جزيلا موضوع جد رائع




رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط

شكرا على هذا الموضوع thank you so much




رد: تحضير درس الموارد الطبيعية ومعيقات التنمية بإفريقيا للسنة الثالثة 3 متوسط

شكرااااا لكم …… من فضلكم اختبار لدرس الموارد الطبيعية ومعيقات تنمية و درس ثااني الاتحاد الافريقي وافاق المستقبل




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"

الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"


الونشريس

الونشريس بقلم/ صبحي رمضان فرج
مدرس مساعد-كلية الآداب-جامعة المنوفية
لقد تكفل الله سبحانه بأمر الرزق، فقال تعالى "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (هود:6) وجعل الأرض مباركة قابلة للخير والبذر والغرس وما يحتاج أهلها إليه من الأرزاق، يقول تعالى:"وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ" (الأعراف:10).
والموارد الاقتصادية في جملتها كافية لإشباع حاجة الإنسان، يقول تعالى: "وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار" (إبراهيم:34)، وقوله: "وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" (الحجر:21)، وقوله في الأرض التي حل بها الإنسان: "وبارك فيها وقدر فيها أقواتها" (فصلت:10)؛ وعلى ذلك فإن ندرة الموارد-أو كما يطلقون عليه"شح الطبيعة"-لا يرجع إلى نقص فيها على مستوى البشر ككل، وإنما إلى أسلوب استغلال الإنسان لها، سواء بتعطيلها وإهدارها أو لسوء استغلالها وعدم الاستفادة الكاملة منها، أو الصراع من أجل الاستيلاء عليها والاستئثار بها.
وقول الله تعالى:"ُقلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ)[سورة فصلت] يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض في يومين (من أيام الله) وأنه سبحانه وتعالى قدر فيها أرزاق أهلها وما يصلح لمعايشهم في تتمة أربعة أيام سواء للسائلين وهذا معناه أن المصادر الغذائية لعباد الله على الأرض مقدرة ولن تنفد، فقد تكفل الله عز وجل برزق من لا يقدر على حمل الرزق وتخزينه من الحيوانات، وذلك بقوله:"وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"(العنكبوت:60)، فكيف بمن يستطيع ذلك من بني البشر الذين كلفهم بحمل الأمانة، وقد تكفل لهم بالمتاع إلى يوم القيامة بقوله:"وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين"(البقرة:36)، والمتاع هو كل ما ينتفع به من موارد الطبيعة، إلا أنه يجب على الإنسان أن يتحقق من ذلك ويسعى في الأرض يسخر قوانين الله الكونية للحصول عليها.
وهذه الرؤية الإسلامية تختلف تمام الاختلاف مع ما ذهب إليه القس والاقتصادي الإنجليزي توماس‌ مالثوس Thomas Maltoseن(1766– 1834م) في نظريته التي نشرها في كتاب له بعنوان "بحث في مبدأ السكان"، حيث اعتبر أن البشر يميلون إلى التكاثر، بسرعة تفوق ازدياد وسائل العيش، فعددهم يتضاعف كل خمسة وعشرين عاماً، حسب متوالية هندسية، بينما في المقابل، يزداد الإنتاج-وعلى فرض العناية بالأرض عناية فائقة- بحسب متوالية حسابية؛ فعلى سبيل المثال، لو فرضنا أن عدد السكان الحاليين على الأرض ألف مليوناً، فهم سيتزايدون على الشكل التالي: 1-2-4-8-16-32…الخ، بينما يتزايد القوت بهذا الشكل: 1-2-3-4-5-6… الخ، وعلى ذلك فبعد 150 سنة سيكون عدد السكان بالنسبة إلى المواد الغذائية كنسبة 32/6، وهى نسبة تلوّح بإمكانية حدوث مجاعة، نتيجة عدم قدرة نسبة الإنتاج على تغطية حاجات السكان . وهكذا خلص مالثوس إلى أن مشاكل الجوع والبطالة والفقر وسوء أحوال الصحة العامة وانتشار الرذيلة وفساد الأخلاق، إنما هى مشاكل حتمية لا دخل للإنسان فيها.
فهى ترجع إلى مفعول هذا القانون الأبدي الذي يعمل في كل زمان ومكان وفي كل الظروف التي يمكن أن يعيش فيها الإنسان.
ولهذا كان مالثوس يرى أن أهم مساعدة يمكن أن تقدم للفقراء، هى تبصيرهم بقانون السكان، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مالثوس كان من أشد المعارضين لقانون"إغاثة الفقراء" الذي كان يقضي بتوزيع بعض المعونات على المعوزين، لأنه رأى أن إغاثة الفقراء من شأنها تشجيع الفقراء على الزواج وزيادة نسلهم .
ويذهب مالثوس إلى أبعد من ذلك فيقول ‌:«إن العدد الفائض‌ من‌ جميع‌ الأطفال‌ الذين‌ ولدوا، عل***1740; ما يلزم‌ لحفظ‌ عدد السكّان‌ في‌ مستوي‌ مطلوب‌، ينبغي‌ ضرورةً أن‌ يفني‌ إلا إذا فُسح‌ لهم‌ المجال‌ بموت‌ الأفراد الكبار في‌ السنّ… وعليه‌… فانّه‌ يجب‌ علينا، بدلاً من‌ السعي‌ الأحمق‌ غير المثمر للوقوف‌ بوجه‌ عمليّات‌ الطبيعة‌ في‌ إحداث‌ هذا الموت‌ والفناء، وبدلاً من‌ أن‌ نوصي‌ الفقراء برعاية‌ النظافة‌ والطهارة‌، أن‌ نحثّهم‌ عل***1740; عادات معاكسة، لذلك‌ علينا أن‌ نجعل‌ الشوارع‌ في‌ مدننا أضيق‌ و أقلّ عرضاً، و أن‌ نضع‌ عدداً أكبر من‌ السكّان‌ في‌ البيوت‌، و ندع‌ الطاعون‌ يعود من‌ جديد… بل‌ إن علينا- فوق‌ هذا كلّه‌- أن‌ نقف‌ في‌ وجه‌ نشاط‌ هؤلاء الأفراد الخيّرين‌ الذين‌ يرتكبون‌ خطأً فاحشاً ويَتخيّلون‌ أنهم‌ يقدّمون‌ خدمة‌ إل***1740; البشريّة‌ بإيجاد خطط‌ لاستئصال‌ بعض‌ الأمراض‌».
وهكذا فإن المجتمع البشري في نظر مالثوس ليس إلا صراعا، الحياة فيه تكتسب لمن هو أصلح، وليست الثروة والملكية إلا مكافأة للبارعين في هذا الصراع، والمالثوسية بهذا المعنى كانت تطبق آنذاك مكتشفات تشارلز دارون على الحياة الاجتماعية .
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن تشارلز دارون-صاحب نظرية النشوء والارتقاء- كان شديد الإعجاب ومن المتحمسين لنظرية مالثوس، لأنه رأى فيها تأكيدا لنظرية النشوء والارتقاء في مجال المجتمع البشري.
ولقد لقيت أفكار (مالثوس) تجاوباً وصدىً في أوربا لعوامل، منها: الثورة الصناعية وما صاحبها من هجرة السكان إلى المدن، ومن غلاء الأسعار، وصراع على لقمة العيش، وخروج المرأة للعمل لكسب عيشها-بعد أن تخلى الرجل عن هذه المهمة- وهذا الأمر دفعها لترك وظيفتها الفطرية في إنجاب الأولاد؛ لعدم تفرغها، بالإضافة إلى الفلسفات المادية والمناهج الإلحادية التي لا تؤمن إلا بما في الحوزة من المال، وتنكر وجود إله تكفل برزق كل مخلوق .
تشالز داروين وظلت نظرية مالثوس للسكان معتمدة لفترة طويلة بين الاقتصاديين في العالم، وأدت إلى حدوث كوارث إنسانية، حيث اتخذت مبررًا للإبادة الجماعية لكثير من الشعوب، وأجبر أبناء بعض العرقيات المضطهدة كالسود والهنود في أمريكا على إجراء التعقيم القسري، وإن اتخذ صورة تعقيم اختياري في ظاهر الأمر، ومثل تجربة التنمية السوفيتية في روسيا التي أستحلت بدورها إبادة أعداد كبيرة من البشر (يقال 12 أو 15 مليونًا) بحجة اعتصار التراكم المطلوب للتنمية والتقدم الصناعي.
ويقول (آلان تشيس) في كتابه (تركة مالتوس) إن 63678 ألف شخص قد جرى تعقيمهم قسراً فيما بين عامي 1907 و1964م في أمريكا في الولايات الثلاثين والمستعمرة الوحيدة التي سنت مثل هذه القوانين.
وبإمعان النظر في الإطار الخلفي الذي انبثقت منه هذه الرؤية اللا إنسانية لمالثوس حول زيادة السكان يظهر بشكل واضح أن هناك مرتكزان قد أقام مالثوس هذه الرؤية عليهما:
الأول: ويتمثل في النظرة الخاطئة إلى التكاثر البشري إلى أنه عملية بيولوجية محضة، مستقلة تماما عن الظروف والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للإنسان، وقد أثبتت البحوث والدراسات الاقتصادية والاجتماعية بعد مالثوس خطأ هذه النظرة، على أساس أن النمو السكاني هو دالة في الأجل الطويل في درجة التطور الاقتصادي والاجتماعي للمحيط الذي يعيش فيه الإنسان.
والثاني: ويتمثل في إيمان مالثوس الخاطئ بما يسمى "قانون تناقص الغلة" والذي ينص على أن الزيادة التي تحدث في الإنتاج لا تتناسب مع الزيادة المستخدمة من عنصري العمل أو رأس المال، وإنما تصل إلى حد "التشبع" وبعدها لا تؤدي الزيادة في العنصرين إلى زيادة الناتج بنفس النسبة، وإنما بنسبة متناقصة، بل وبعد حد معين تكون الزيادة بالسالب.
وليس يخفى أن الإيمان بهذا القانون يعني بشكل مباشر، إهمال عنصر التقدم الفني ومدى إمكانية زيادة الإنتاج عن طريق التقدم العلمي والتكنولوجي، وإهمال هذا العنصر يهدم من الناحية النظرية والتاريخية الأساس الذي قامت عليه نظرية مالثوس في السكان.
فمنذ الثورة الصناعية تضاعف حجم الإنتاج الصناعي في دول أوروبا وأمريكا الشمالية بمقدار يتراوح بين ثلاثين وأربعين مرة خلال الفترة ما بين 1850-1950م، بينما تضاعف عدد السكان خلال نفس الفترة قد تضاعف مرة واحدة فقط (بلغ عدد السكان عام 1850م (1171) مليون نسمة ارتفع إلى (2400) مليون نسمة عام 1950م)، وهو ما يشير إلى أن المتتالية الحسابية التي أسس عليها مالثوس رؤيته في نمو السكان لم يكن لها أساس استقرائي.
كما أغفل مالثوس دور الهجرات كمتنفس كبير لتزايد الحجم السكاني، فقد امتصت الهجرات السكانية إلى العالم الجديد-والتي كانت أراضيه لا تزال بكرا- معظم الزيادة السكانية بالقارة الأوروبية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وخلال هذه الفترة تضاعف سكان أوربا عدة مرات، ومع ذلك لم تصب أوربا أو الولايات المتحدة بالمسغبة والمجاعات التي كان ينذر بها (مالثوس).
بل على العكس من ذلك زاد الإنتاج زيادة كبيرة، حتى بلغ الفائض من الطعام في أوربا والولايات المتحدة جبالاً من القمح والجبن واللحم، وأنهاراً من اللبن والزبد، حتى أقدمت حكومات هذه الدول على حرق الفائض أو رميه في البحر؛ حفاظاً على السعر في السوق العالمي!!!.
وفي وقتنا الحالي لا تزيد مساحة الأراضي التي تزرع أو القابلة لزراعة عن 10% من مساحة اليابسة، وهناك أقل من 20% تشغله المراعي الدائمة والمروج، أي أن 30% هى التي هى نسبة المعمور، في مقابل 70% أراضي سالبة لا يسكنها سوى أعداد قليلة متناثرة، وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية حاليا 1400 مليون هكتار في العالم (الكيلو متر المربع يساوي مائة هكتار) .
ويرى "كولن كلارك" أنه بالاعتماد على المناخ وحده يمكن القول بأن الأراضي التي يمكن لها أن تنتج محصولا واحدا على الأقل في العام أو تشغلها المراعي الدائمة يمكن زيادتها إلى 10.700 مليون هكتار مما يعني إمكانية إنتاج غذاء يكفي لسكان عددهم 37.000 مليون نسمة وفق مستويات الغذاء الأمريكية (عدد السكان حاليا 16% فقط من الرقم المذكور).
وفي مؤتمر السكان الذي عقد عام 1965م قدر "مالين" Malin أن الأراضي الصالحة للزراعة في العالم تصل 2670 مليون هكتار يمكن للإنسان وفق مستوى التكنولوجيا الحالي أن يصل إليها، وأنه يمكنه رفع هذه المساحة بتكلفة مرتفعة إلى 5490 مليون هكتار، أما إذا أدخلت وسائل زراعية مستحدثة فإنه يمكن رفع هذه المساحة إلى 9320 مليون هكتار، وأنه إذا استخدمت الطاقة الشمسية في الزراعة فإنه بالإمكان توفير الغذاء لسكان عددهم 143 ألف مليون نسمة اعتمادا على الأراضي الزراعية الحالية ويمكن رفع هذا الرقم إلى 933 ألف مليون نسمة إذا أدخلت الأراضي القابلة للزراعة في الحساب وحولت إلى الإنتاج .
وهذه الأرقام الفلكية لأعداد السكان الذين يمكن إعالتهم يمكن لها أن تتضاعف إذا ما استخدمت الطاقة الشمسية في عملية إنتاج الغذاء وأضيف إليها إنتاج الغذاء من المحيطات، ولكن هل يمكن أن نأخذ بآراء المتشآمين من أتباع "مالثوس"؟ أم أن آراء المتفائلين أكثر صدقاً؟.
إذن فلا يخفى ما في تبني وتطبيق هذه السياسة المالثوسية من أبعاد ودوافع سياسية، فتارة تحمل المشكلة السكانية وحدها وزر كل المشاكل الأخرى، إذ من السهل على من يريد لأمر ما أن يتخذ من مشكلة السكان كبش فداء Scapegoat أو ولد الضرب Whipping-boy كما يقولون، أو كما نقول المشجب الذي تعلق عليه سائر مشاكلنا، وإن كانت طرف أساسي فيها.
وعلى ذلك فإن النظر إلى مشكلات الموارد على أنها نتيجة لتزايد السكان ومتطلبات البقاء فحسب، يعني الإفراط في تبسيط الحالة أو تشخيصها بشكل غير صحيح، حيث تتخذ في بعض الأحوال وضعاً أسوأ مما يتوقع من ازدياد السكان وحده؛ وفي أحوال أخرى يكون تزايد السكان متوازنا مع بيئته، فالنمو السكاني الذي يعمل مرتبطاً مع عوامل أخرى هو الذي يجلب معه التدهور البيئي للموارد الطبيعية، وأهم هذه العوامل:الانهيار واسع الانتشار للنظم التقليدية في إدارة الموارد، والاستغلال التجاري، حيث أن للطلب التجاري تأثيرا بعيدا في الأعراف الثقافية المتوارثة، كما حدث في موقف السكان الأصليين من الحياة البرية، إبان فترة استعمار القارة الأمريكية، بالإضافة إلى عدم المساواة في الحصول على الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى وتجزّؤ الأملاك. منقول /المصدر موسوعة الاعحاز العلمي في القرأن والسنة




رد: الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"

سبحان الله
بارك الله فيك




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

درس الموارد الطبيعية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط

درس الموارد الطبيعية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط


الونشريس

الاشكالية

المحتوى والمضامين

المفاهيم

الوسائل

مؤشر الكفاءة

الوضعية الإشكالية:وأنت في الحافلة استمعت إلى نقاش بين شخصين احدهما يرى بان الجزائر بلد غني جدا بثرواته المختلفة والأخر يرى العكس من ذلك لان هذه الثروات زائلة
التعليمة:ماهي الإمكانيات التي توجد على الطبيعة في الجزائر؟2)ماهي أهم ثروة في الجزائر؟3) ما مدى استغلال تلك الثروات؟

مقدمة:تمتلك بلادنا امكانيات هائلة بامكانها جعلها من البلدان المتقدمة
الامكانيات الطبيعية في الجزائر:
أولا:الامكانيات الزراعية:
*تقدر المساحة الصالحة للزراعة ب 8215730 هكتار وتمثل 3.4%من المساحة الاجمالية وهي مساحة قليلة
*تتركز التربة الخصبة بالشمال وتقل خصوبة كلما اتجهنا جنوبا
*يسقط ببلادنا سنويا حوالي 14مليار م3 من الامطار وهي غير منتظمة
*يتنوع ببلادنا المناخ فهناك 3مناخات مما يؤدي الى تنوع الانتاج

ثانيا :الامكانيات الصناعية:ان الصناعة هي عملية تحويل المواد الاولية الى مواد قابلة للاستعمال
1/:مصادر الطاقة:
*البترول:اكتشف ببلادنا سنة 1956 ويقدر احتياطي بلادنا ب 2مليار طن ويستخرج خاصة من حوض حاسي مسعود وعين امناس
*الغاز الطبيعي:يقدر احتياطي بلادنا منه ب3650مليار م3 وتحتل بلادنا المرتبة 10عالميا
ويتركز خاصة بحاسي الرمل
اما في انتاجه فتحتل الرتبة5عالميا والاولى عربيا

*تنقل المحروقات الى الساحل عبر انابيب 7 لنقل البترول و5لنقل الغاز) خريطة الجزائر الطبيعية
أعمدة تكرارية

خريطة الجزائر للثروات الطبيعية.
وتحليل رسوم بيانية

صور ووثائق

يعبر بأسلوب علمي عن اثر التربة والمياه في الزراعة

يحدد على الخريطة دون أخطاء مناطق استخراج الثروات الطاقوية والمعدنية

يقدم أمثلة عن الطاقة المتجددة

[font=’arabic transparent’, sans-serif] الكفاءة القاعدية[/font][font=’arabic transparent’, sans-serif]:[/font]يكون المتعلم قادرا على ربط العلاقة بين السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية

الاشكالية

المحتوى والمضامين

المفاهيم

الوسائل

مؤشر الكفاءة

الوضعية الإشكالية:وأنت في الحافلة استمعت إلى نقاش بين شخصين احدهما يرى بان الجزائر بلد غني جدا بثرواته المختلفة والأخر يرى العكس من ذلك لان هذه الثروات زائلة
التعليمة:ماهي الإمكانيات التي توجد على الطبيعة في الجزائر؟2)ماهي أهم ثروة في الجزائر؟3) ما مدى استغلال تلك الثروات؟

مقدمة:تمتلك بلادنا امكانيات هائلة بامكانها جعلها من البلدان المتقدمة
الامكانيات الطبيعية في الجزائر:
أولا:الامكانيات الزراعية:
*تقدر المساحة الصالحة للزراعة ب 8215730 هكتار وتمثل 3.4%من المساحة الاجمالية وهي مساحة قليلة
*تتركز التربة الخصبة بالشمال وتقل خصوبة كلما اتجهنا جنوبا
*يسقط ببلادنا سنويا حوالي 14مليار م3 من الامطار وهي غير منتظمة
*يتنوع ببلادنا المناخ فهناك 3مناخات مما يؤدي الى تنوع الانتاج

ثانيا :الامكانيات الصناعية:ان الصناعة هي عملية تحويل المواد الاولية الى مواد قابلة للاستعمال
1/:مصادر الطاقة:
*البترول:اكتشف ببلادنا سنة 1956 ويقدر احتياطي بلادنا ب 2مليار طن ويستخرج خاصة من حوض حاسي مسعود وعين امناس
*الغاز الطبيعي:يقدر احتياطي بلادنا منه ب3650مليار م3 وتحتل بلادنا المرتبة 10عالميا
ويتركز خاصة بحاسي الرمل
اما في انتاجه فتحتل الرتبة5عالميا والاولى عربيا

*تنقل المحروقات الى الساحل عبر انابيب 7 لنقل البترول و5لنقل الغاز)

خريطة الجزائر الطبيعية
أعمدة تكرارية

خريطة الجزائر للثروات الطبيعية.
وتحليل رسوم بيانية

صور ووثائق

يعبر بأسلوب علمي عن اثر التربة والمياه في الزراعة

يحدد على الخريطة دون أخطاء مناطق استخراج الثروات الطاقوية والمعدنية

يقدم أمثلة عن الطاقة المتجددة