فكأن الرسالة التي خطت مجراها في تاريخ الحياة، وبذل صاحبها جهدا كبيرا في مد شعاعها وجمع الناس حولها ، لا تنشد أكثر من تدعيم فضائلهم، وإنارة افاق الكمال أمام أعينهم، حتى يسعوا إليها على بصيرة.
والعبادات التي شرعت في الإسلام واعتبرت أركانا في الإيمان به ليست طقوسا مبهمة من النوع الذي يربط الإنسان بالغيوب المجهولة، ويكلفه بأداء أعمال غامضة وحركات لا معنى لها. كلا، كلا، فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كل منتسب إليه، هي تمارين متكررة لتعويدالمرء أن يحيا بأخلاق صحيحة، و أن يظل مستمسكا بهذه الأخلاق، مهما تغيرت أمامه الظروف.
إنها أشبه بالتمارين الرياضية التي يقبل الإنسان عليها بشغف، ملتمسا من المداومة عليها عافية البدن وسلامة الحياة.
و القران الكريم والسنة المطهرة، يكشفان – بوضوح- عن هذه الحقائق.
فالصلاة الواجبة عندما أمر الله بها أبان الحكمة من إقامتها ، فقالوأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
فالإبعاد عن الرذائل، والتطهير من سوء القول وسوء العمل، هو حقيقة الصلاة، وقد جاء في حديث يرويه النبي عن ربه( إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعضمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع النهار في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب)).
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هي-أولا- غرس لمشاعر الحنان و الرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات.
وقد نص القران على الغاية من إخراج الزكاة بقوله( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها))
فتنظيف النفس من أدران النقص، و التسامي بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى.
ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال ( تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة)).
وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت دهورا على التخاصم و النزق تشير الى الأهداف التي رسمها الإسلام،وقاد العرب في الجاهلية المظلمة إليها .
وكذلك شرع الإسلام الصوم، فلم ينظر إليه على أنه حرمان مؤقت من بعض الأطعمة و الأشربة، بل اعتبره خطوة إلى حرمان النفس دائما من شهواتها المحظورة ونزواتها المنكورة.
وإقرارا لهذا المعنى قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من لم يدع قول الزور، والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).
وقال( ليس الصيام من الأكل و الشرب، وإنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك، فقل: إني صائم)).
والقران الكريم يذكر ثمرة الصوم يقوله ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)).
وقد يحسب الإتسان أن السفر إلى البقاع المقدسة – الذي كلف به المستطيع واعتبر من فرائض الإسلام على أتباعه-يحسب الإنسان هذا السفر رحلة مجردة عن المعاني الخلقية، ومثلا لما قد تحتويه الأديان أحيانا من تعبدات غيبية . وهذا خطأ . إذ يقول الله تعالى – في الحديث عن هذه الشعيرة- (الحج أشهر معلومات، فمن فرض فيهن الحج فلا رفث، ولا فسوق، ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، واتقون يا أولي الألباب)).
إنها عبادات متباينة في جوهرها ومظهرها، ولكنها تلتقي عند الغاية التي رسمها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)).
فالصلاة و الصيام و الزكاة والحج، وما أشبه هذه الطاعات من تعاليم الإسلام، هي مدراج الكمال المنشود، وروافد التطهر الذي يصون الحياة ويعلي شأنها . ولهذه السجايا الكريمة – التي ترتبط بها أو تنشأ عنها – أعطيت منزلة كبيرة في دين الله.
فإذا لم يستفد المرء منها ما يزكي قلبه، وينقي لبه، ويهذب بالله وبالناس صلته،فقد هوى.
قال الله عز وجل ( إنه من يأت الله ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا . ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات، فأولئك لهم الدرجات العلى . جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، وذلك جزاء من تزكى)).
إنتظروني مع -ضعف الخلق دليل على ضعف الإيمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدار دار نعيم ان عـــــملت بمـا يرضي الاله وان خالفت فالنــــار
هما طريقان ما للمرء غيرهما فاختر لنفسك اي الدار تختـــــار
ماللعباد سوى الفردوس منزلة وان هفوا هفوا فالرب غفـــــــــار
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا واثابك الجنة
في انتضار جديدك
شكرا أختي سهى على مرورك على الموضوع
بارك الله فيك
بارك الله فيكِ على الافادة..
جعلها الله في ميزان حسناتكِ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من حقوق المسلم و واجباته
يدعو الدين الإسلامي إلى الترابط و إقامة العلاقة بين الناس على المودة و التعاطف و التعاون ليسود الصفاء و تتآلف القلوب و يصبح المجتمع أسرة واحدة متكاتفة متضامنة يشد بعضها بعضا.
و من العوامل و الأسباب المساعدة على تقوية هذا الترابط الاجتماعي، الحرص على مراعاة و أداء حق الغير و هي كثيرة و متنوعة منها.
1- حب الخير لكل مسلم
حب الخير لكل مسلم و مسلمة واجب في الإسلام و لازم لصدق الإيمان و اثر للعقيدة السليمة النقية و لذلك قال الرسول – صلى الله عليه و سلم – ( و لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
رواه البخاري
فالرسول اعتبر من كمال إيمان العبد حبه الخير للناس كما يحبه لنفسه.
2- نصرة المظلوم
يشعر المسلم بالروابط الأخوية بينه و بين كل مسلم على وجه الأرض و يتأثر بما ينزل بأخيه المسلم من خير أو شر و يحاول القيام بواجبه الذي تمليه عليه هذه الأخوة و يفرضه إيمانه لان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يقول ( المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه …)
رواه البخاري
فيجب على المسلم أن يشارك آخاه آماله و ألامه و إن يدفع كل منهما عن أخيه الشر و أنواع الضرر .
3- تقديم المساعدة
من واجب المسلم تقديم المساعدات و المعاونات لمن هو في حاجة إليها لان الله عز و جل أمر بذلك فقال.
"… و تعاونوا على البر و التقوى و لاتعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب 2 " ( المائدة )
و قد حض الرسول صلى الله عليه و سلم على قضاء حوائج الناس و بين ما في ذلك من الأجر و الثواب فقال عليه الصلاة و السلام ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )
رواه مسلم
4- ستر المسلم
إن غض الطرف عما يراه الإنسان من عيوب أخيه المسلم مبدأ أخلاقي و أدب اجتماعي رفيع و لو أن كل إنسان علم عيبا أو رأى خطا فنشره و أشاعه بين الناس لانتشرت العداوة و الأحقاد و الشرور
قال الرسول- صلى الله عليه و سلم – ( و من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة )
رواه مسلم
و المسلم لا يتتبع أخطاء الناس و عيوبهم لان قدوته الحسنة و مثله الأعلى
الرسول – صلى الله عليه و سلم – الذي نهى عن هذا السلوك المشين.
5- إلقاء السلام
السلام هو التحية التي شرعها الله لعباده المؤمنين و هو أدب من آداب الإسلام الاجتماعية فواجب على المسلم أن يلقي السلام على أخيه المسلم و هي كلمة سلام و امن و طمأنينة بينهم
قال الله تعالى
" و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن لله كان على كل شيء
حسيبا 80"'(النساء)
و قال الرسول – صلى الله عليه و سلم – ( حق المسلم على المسلم خمس.رد السلام و عيادة المريض و إتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس )
رواه البخاري
6- الإصلاح بين المسلمين
يحض الإسلام على تصفية القلوب بين المسلمين من خلال الإصلاح بين الناس متى وقع بينهم خصام فهم جميعا إخوة
قال الله تعالى " إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون 10 " ( الحجرات )
و اعتبر الرسول – صلى الله عليه و سلم – ( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة و يعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة و الكلمة الطيبة صدقة و كل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة و يميط الأذى عن الطريق صدقة )
رواه البخاري
7- حق المسلم في إجابة الضيافة و الدعوة
إجابة الدعوة حق للمسلم على أخيه المسلم لأنها صلة اجتماعية تعبر عن الحب و الأخوة و هذه الصلة تستدعي أن تقابل بالاستجابة لا بالرفض لهذا دعا الإسلام المسلمين إلى التزاور فيما بينهم و اوجب على المسلم حسن ضيافة المسلم و ذلك باستقباله بصدر رحب ووجه طلق و إكرامه
قال – صلى الله عليه و سلم – (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه )
رواه البخاري
الموضوع ليس منقول بكتابتي الخاصة
قرص الطفل المسلم أدخوا ولن تندموا
أنا أريد قرص للسنة التحضير
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
thankssssssssssssssssssssssssssssssssssss
لا يوجد رابط تحميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ………… كم اسعد بتوا صلي معكم …….اتمنى ان اكون عضوا فعالا……. استفيد وافيد…………. علني اكون من الونشريسي زهرة فافوح…….وعلني اكون باقة فاجود………..او بستان يلوح ويبوح………..فاغدومن الونشريسي روح…………………..
أين هو الرابط جزاكم الله خيرا
يسلموووو علي الطرح
ما فيه رابط ولا شيء
الرابط غير موجود ,, ارجوكم انيرونا و جزاكم الله خيرا كثيرا
جزاكم الله خيرا
نَفائِسُ الثَّمَراتِ
حق المسلم على المسلم خمسٌ
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم خمس إِن مَرضَ عادهُ، وَإِنْ مات شَيعَ جنازتَهُ وَإِنْ مَرّ به فَيُسَلِّم عليه، وَإِن دَعاهُ وَلو إِلى ذِراعٍ أجابهُ".
عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم خمسٌ: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، وعيادة المريض، واتباع الجنازة".
التوبيخ والتنبيه
لأبي الشيخ الأصبهاني
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أتمنى الردود
وشكرااااااااااا
مرسي الياس ربي يحفطك خويا
شكراااااااا
مشكور اخي الياس وجعله الله في ميزان حسناتك امين
شكرااااا اختي
الحياء
كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما، فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه].
***
ما هو الحياء؟
الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ. والحياء جزء من الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) [متفق عليه]. بل إن الحياء والإيمان قرناء وأصدقاء لا يفترقان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر). [الحاكم].
وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق، أو يطلب العلم، أو يأمر بمعروف، أو ينهي عن منكر. فهذه المواضع لا يكون فيها حياء، وإنما على المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة، والمسلم يطلب العلم، ولا يستحي من السؤال عما لا يعرف، وكان الصحابة يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن أدق الأمور، فيجيبهم النبي صلى الله عليه وسلم عنها دون خجل أو حياء.
حياء الله -عز وجل-:
من صفات الله تعالى أنه حَيِي سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر) [أبو داود والنسائي].
حياء الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، وكان إذا كره شيئًا عرفه الصحابة في وجهه. وكان إذا بلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام، ولم يقل: ما بال فلان فعل كذا وكذا، بل كان يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا، دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا (لا يحدث ضجيجًا) في الأسواق.
أنواع الحياء:
الحياء له أنواع كثيرة، منها:
الحياء من الله: المسلم يتأدب مع الله -سبحانه- ويستحيي منه؛ فيشكر نعمة الله، ولا ينكر إحسان الله وفضله عليه، ويمتلئ قلبه بالخوف والمهابة من الله، وتمتلئ نفسه بالوقار والتعظيم لله، ولا يجاهر بالمعصية، ولا يفعل القبائح والرذائل؛ لأنه يعلم أن الله مُطَّلِعٌ عليه يسمعه ويراه، وقد قال الله -تعالى- عن الذين يفعلون المعاصي دون حياء منه سبحانه: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله} [النساء: 108].
والمسلم الذي يستحي من ربــه إذا فعـل ذنبًا أو معصية، فإنه يخجل من الله خجلا شديدًا، ويعود سريعًا إلى ربه طالبًا منه العفو والغفران. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء)، فقالوا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: (ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وَعَى، والبطن وما حَوَى، ولْتذْكر الموت والْبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء) [الترمذي وأحمد].
الحياء من الرسول صلى الله عليه وسلم: والمسلم يستحي من النبي صلى الله عليه وسلم، فيلتزم بسنته، ويحافظ على ما جاء به من تعاليم سمحة، ويتمسك بها.
الحياء من الناس: المسلم يستحي من الناس، فلا يُقَصِّر في حق وجب لهم عليه، ولا ينكر معروفًا صنعوه معه، ولا يخاطبهم بسوء، ولا يكشف عورته أمامهم، فقد قال رجل للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نَذَرُ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (احفظ عورتكَ إلا من زوجتكَ أو ما ملكت يمينكَ). فقال: يا رسول الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن استطعتَ ألا يَرَيَنَّها أحد فلا يرينَّها)، قال: يا رسول الله، إذا كان أحدنا خاليا (ليس معه أحد)؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فالله أحق أن يُسْتَحيا منه من الناس) [أبو داود].
ومن حياء المسلم أن يغض بصره عن الحرام، وعن كل منظر مؤذٍ، مما يقتضي غض البصر، ومن الحياء أن تلتزم الفتاة المسلمة في ملابسها بالحجاب، فلا تظهر من جسدها ما حرَّم الله، وهي تجعل الحياء عنوانًا لها وسلوكًا يدلُّ على طهرها وعفتها، ودائمًا تقول:
زِينَتِي دَوْمــًا حـيـــائـي واحْـتِشَـامِـي رَأسُ مـَـالِي
وحياء المؤمن يجعله لا يعرف الكلام الفاحش، ولا التصرفات البذيئة، ولا الغلظة ولا الجفاء، إذ إن هذه من صفات أهل النار، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار) [الترمذي والحاكم].
فضل الحياء:
الحياء له منزلة عظيمة عند الله -سبحانه-، فهو يدعو الإنسان إلى فعل الخير، ويصرفه عن الشر، ومن هنا كان الحياء كله خيرًا وبركة ونفعًا لصاحبه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير) [متفق عليه]، وقال: (الحياء كله خير) [مسلم].
فليجعل المسلم الحياء خلقًا لازمًا له على الدوام، حتى يفوز برضا ربه -سبحانه- وقد قال الشاعر:
حـياؤك فـاحفـظـــه عَلَيْك وإنمـا
يَدُلُّ على فِعْلِ الكـريــمِ حيــاؤُهُ
وقال آخر:
إذا لـم تَخْــشَ عاقبـة اللَّـيـالي
ولـم تَسْتَحْي فـاصنـعْ مـا تـشــاءُ
فـلا واللـه مـا فـي الْعَيْشِ خيــرٌ
ولا الدنيا إذا ذهـــب الحيـــــاءُ
اسطوانة المسلم الصغير : فيها كل ما يحتاجه اطفالنا من اجل تربية إسلامية قويمة و أخلاق نبوية رفيعة.
حمل من هنا
من
1- ذكر الله
2-الاستغفار
3- التوبة الى الله
4-ان نذكر بعضنا البعض بالصلاة وخاصة صلاة الفجر
وانتظر مشاركتكم وتفاعلكم معنا للفائدة وانتظار الأجر من الله
**********************
_ أعمال يومية:
1- أداء الفروض الخمس في جماعة في اوقاتها
2- قراءة جزء من القراءن
3- قيام الليل او جزء منه او ساعة قبل الفجر
4- اذكار الصباح والمساء
5- صلاة الضحى
6- التسبيح عقب الصلاة
7- اداء السنن عقب الصلاة وقبلها
8- الصدقة
9- الصلاة على النبي
10- الرد خلف المؤذن
11- احضار النية قبل الاعمال
12- غض البصر
13- الدعاء
14- ذكر الله
15- افشاء السلام
**********************
1-حضور صلاة الجمعة
2- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
3-حضور درس ديني
4- زيارة المقربين
5-صيام الاثنين والخميس
**********************
1- صيام 3 ايام في الشهر
2- صلة الرحم
********************
1-صيام 9-10 محرم
2- صيام شهر رمضان واحياء العشر الاواخر
3- صيام 6 ايام من شهر شوال
4- الحج والعمرة
5- صيام يوم عرفة
6- الاكثار من الصالحات في العشر الاوائل من ذي الحجة
شكراا على التذكير لإن الكثير منا ينسى فضل هاته الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه عز و جل
جزاك الله ألف خير
شكراا على التذكير لإن الكثير منا ينسى فضل هاته الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه عز و جل
جزاك الله ألف خير
الموضوع: 7ـ علاقات المسلم
تحميل المذكرة
منهج المسلم فى العشر من ذى الحجة
منهج المسلم والمسلمة
فى العشر الأوائل من ذى الحجة
الصيام …… الإكثار من العمل الصالح
الإستئذان من الزوج فى صيام النوافل
ثواب صيام العشر من ذى الحجة
الأضحية
كيف تقسم الأضحية ؟
كيف يضحى من لا يملك ثمن الأضحية ؟
جزاك الله خيرا