أسماء القيامة
– الأزفة
– الرافعة
– الراجفة
– الصاخة
– الساعة
– الطامة الكبرة
– القارعة
– الخافظة
– الواقعة
– الزلزلة
– الحاقة
– اليوم الآخر
– اليوم الموعود
– يوم البعث
– يوم التغابن
– يوم التلاق
– يوم التناد
– يوم الجمع
يعطيك العفية
ارجو الرد بالصلاة على النبي
الحمد لله رب العالمين وبعد :
أسماء يوم القيامة في القرآن فهي :
– 1 – يوم القيامة قال تعالى : " لا أقسم بيوم القيامة "
– 2 – اليوم الآخر قالتعالى : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر "
– 3 – الآخرة قالتعالى : " ولقد اصطفيناه في الدنيا و إنه في الآخرة لمن الصالحين "
– 4 – الدارالآخرة قال تعالى : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولافسادا"
– 5 – الساعة قال تعالى : " إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها "
– 6 – يومالبعث قال تعالى : " وفال الذين أوتوا العلم و الإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلىيوم البعث "
– 7 – يوم الخروج قال تعالى : " يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يومالخروج "
– 8 – القارعة قال تعالى : " كذبت ثمود وعاد بالقارعة "
– 9 – يوم الفصلقال تعالى : " هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون "
– 10 – يوم الدين قال تعالى : " مالك يوم الدين "
– 11 – الصاخة قال تعالى : " فإذا جاءت الصاخة "
– 12 – الطامة الكبرى قال تعالى : " فإذا جاءت الطامة الكبرى "
– 13 – يوم الحسرة قالتعالى : " وأنذرهم يوم الحسرة "
– 14 – الغاشية قال تعالى : " هل أتاك حديثالغاشية "
– 15 – يوم الخلود قال تعالى : " ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود "
– 16 – الواقعة قال تعالى : " إذا وقعت الواقغة "
– 17 – يوم الحساب قال تعالى : " وقالموسى إني عذت بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب "
– 18 – يوم الوعيدقال تعالى : " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد "
– 19 – يوم الآزفة قال تعالى : " وأنذرهم يوم الآزفة "
– 20 – يوم الجمع قال تعالى : " وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه "
– 21 – الحاقة قال تعالى : " الحاقة ما الحاقة "
– 22 – يوم التناد قال تعالىفي قصة مؤمن آل فرعون : " ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد "
– 23 – يوم التلاققال تعالى : " لينذر يوم التلاق "
– 24 – يوم التغابن قال تعالى : " يوم يجمعكمليوم الجمع ذلك يوم التغابن الحاقة "
– 25 – اليوم المشهود: قال تعالى : " ذلك يوم مجعون له الناس وذلك يوم مشهود "
– 26 – اليوم العظيم : قال تعالى : " قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم "
– 27 – يوم الفتح : قال تعالى : " قل يوم الفتح لا ينفع الذيم كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون "
تقبل الله صيامكم
صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد و على ال محمد و سلم تسليما كثيرا
شكرا على الردود
ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.
علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .
والله أعلم .
نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال
كفي بخاتم الأنبياء والرسل علامة.
وهل عيسى لم يمت ؟اين هو؟أم هو المهدي المنتظر عند الشيعة .؟
الايمكن اعتبار ياجوج وماجوج كل شعب يفسد في الأرض ولايصلح(معظم الشعوب تفسد وتصلح),وهل يمكن اعتبار الصهاينة من غير الأصل العبري من ياجوج وماجوج؟
الدجال,هل يمكن اعتباره الإستخدام السيء للعلم؟وانتاج الشرور بالعلم؟
لابد من اعادة قراءة القرءان والحديث النبوي الشريف بعقولنا وعلومنا لابعقول غيرنا خاصة من السابقين,علمنا يحتوي علمهم,وزيادة,لكن علمهم لايحتوي علمنا.
وعلامات الساعة يمكن ادراكها من خلال مفارقات الوجود ,
بعد التحية و السلام :
موضوع نحن بحاجة لمن يذكرنا به خاصة في وقتنا الحالي .
على كل حال أثبت علماء الدين أن علامات يوم القيامة الصغرى كلها ظهرت في إنتظار علامات يوم القيامة الكبرى.
شكرا لك الاخت الفاضله روى على الموضوع و بارك الله فيك .
إلى اللقاء.
شكرا لكم على المرور الرائع
بالله عليكم لا تخرجوا قبل قراءة الموضوع
أخي الكريم
تخيل أنك بعد قليل من الوقت ستقف بين يدي الله سبحانه وتعالى للحساب ، وتمنى شيء
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
…
ما الذي تمنيته ؟؟
بالتأكيد تمنيت أن تعود الى الدنيا فتعمل أعمال صالحة ،، فقد قال الله تعالى ((قال ربِّ ارجعون * لعلي أعمل صالحاً ))
ما رأيك بشيء أفضل بكثييييييير من رجوعك الى الدنيا في ذلك الوقت ؟؟ !!!!!!
وأسهل بكثيييييير أيضاً !!!!!!
هو بكل بساطة أن تملأ ميزان حسناتك وأنت في الدنيا ، فإذا انتقلت الى الآخرة ، لا تتمنى الرجوع لأنه عندك ما يكفي من الحسنات
هل فكرت يوماً بطريقة تستغل فيها التكنولوجيا لملئ ميزان حسناتك ؟؟؟
ربما تستغرب من السؤال ولكن لا تستغرب فهذا أسهل مما تظن !!!
طريقتنا كالتالي :
تضع في توقيعك الصورة التالية
http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-a187e17ce3.gif
وتضع خلفها رابط للصورة التالية
http://www.ouarsenis.com/up//uploads/images/ouarsenis-4587957e1c.png
بحيث يصبح توقيعك كالتالي
لاحظ الأشياء التالية :
1 – الصورة ملفتة جداً للنظر ، وبالتالي فإن أقل ما يمكن أن تكسبه هو أن كل واحد يقرأ توقيعك سيقول : سبحان الله وبحمده عدد خلقه وسعة ملكه وزنة عرشه ومداد كلماته
. (هذا أقل شيء ممكن تكسبه).
=========================
2 – إذا ضغطنا على الصورة ماذا يظهر ؟؟
تظهر صورة أخرى مليئة بأذكار الصباح والمساء وسائر أوقات اليوم
هل يمكنك أن تتخيل إذا اخذ هذه الاذكار شخص واحد من توقيعك وداوم عليها ، كم سيأتيك من الحسنات ؟؟ !!!!
فما بالك إذا أخذها أكثر من شخص ؟؟!!!
وما بالك إذا بدأ الأشخاص في نشرها فوصلت الملايين أو الآلاف وكنت أنت سبب في انتشارها ؟؟؟
لنفكر بشكل منطقي ،كلما زاد عدد الأشخاص الذين تصل اليهم هذه الصور تزداد حسناتك ، ولكن أين هو الجانب الجميل جداً في الموضوع ؟؟
الجميل هنا هو أن عدد الأشخاص الذين تصلهم هذه الصور بسببك لا يزداد بشكل (1 ثم 2 ثم 3 ثم ……. وهكذا )
بل يزداد بشكل كبير جداً
لنفرض انه اخذها منك 10 اشخاص فقط !!
وكل واحد من هؤلاء العشرة اخذها منه عشرة آخرون ، وكل واحد من العشرة الآخرون أخذها منه عشرة جدد ،،،أصبح المجموع 1000 شخص
لنفرض أن الأمور توقفت اليوم عند 1000 شخص ،،
لا تحزن ، أصلاً عداد الحسنات تبعك لم يفتح بشكل فعلي بعد
فكر فيما سيحصل غداً
ال 1000 شخص لنفرض كل واحد منهم اخذها منه 10 ، فيصبح الناتج 10000 شخص
(لاحظ ، تضاعف العدد عشرة اضعاف دفعة واحدة)
وكل يوم تزداد حسناتك أكثر من الذي قبله
طيب ، بعد فترة ستموت أليس كذلك ؟؟
ما أخبار عداد الحسنات في ذلك الوقت ؟؟
ربما يكون وصل الى مليار او ترليون او أرقام لا يمكننا قرائتها ، ولكن الله لا يضيع اجر المحسنين
========================
يالسعادتك ،، هل تعلم ما هو الأجمل من أن العداد وصل الى مليار او ترليون او ارقام لا يمكننا قرائتها ؟؟؟
نعم هناك شيء أجمل من ذلك بكثييييييير
وهو أن العد لا زال مستمراً
ولن يتوقف !!!
تخيل نفسك كيف ستكون بعد الموت ، أنت ميت في القبر والحسنات نازلة عليك كالمطر
وكل يوم يزداد هذا المطر غزارة ، وأنت سعيد جداً بهذه الزيادة
بالله عليك هل ستبخل على نفسك بالحسنات ؟؟؟
أسألك بالله الذي خلقك أن لا تبخل على نفسك
أنقلها ولن تخسر شيء ، بل ستكسب الكثيييييييييير
طيب ماذا عليك أن تفعل الآن ؟؟
بكل بساطة ، إفعل التالي :
1 – ضع التوقيع الذي قلنا عنه في هذا الموضوع كتوقيع لك في منتداك هذا
=======================
2 – (((وهو الأهم))) نقل هذا الموضوع إلى منتداك المفضل (ابذل هنا القليل من الجهد ولا تبخل على نفسك بالحسنات)
لا تكتب منقول (حقوق النشر تجدها عند الله سبحانه وتعالى ، فليس المهم أن يعرف الناس من هو كاتب الموضوع الأصلي ، ويكفي أن يعرفه الله سبحانه وتعالى وهو سبحانه يعرف كل شيء)
***أشياء بسيطة يمكنك فعلها ولا تدري كم ستكسب من الحسنات بسببها :
1- ضع مشاركة في هذا الموضوع ،، لا اريد شكر ، فقط اكتب الحمد لله أو سبحان الله أو لا اله الا الله أو الله أكبر
(الهدف من المشاركة هو رفع الموضوع ليراه أكبر عدد ممكن من الناس ).
2 – يمكنك ان تضع موعظة جديدة إذا رأيت انها مؤثرة بشكل أفضل من أذكار الصباح والمساء
وفي النهاية نسأل الله ان يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
أشياء بسيطة يمكنك فعلها ولا تدري كم ستكسب من الحسنات بسببها :
1- ضع مشاركة في هذا الموضوع ،، لا اريد شكر ، فقط اكتب الحمد لله أو سبحان الله أو لا اله الا الله أو الله أكبر
(الهدف من المشاركة هو رفع الموضوع ليراه أكبر عدد ممكن من الناس ).
2 – يمكنك ان تضع موعظة جديدة إذا رأيت انها مؤثرة بشكل أفضل من أذكار الصباح والمساء
وفي النهاية نسأل الله ان يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
هذه الفئات هم من المحرومون من النظر الى الـلـه يوم القيامة
1- الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً ( صاحب اليمين الكاذبة )
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[ آل عمران : 77]
2- الحاكم الذي يحتجب عن رعيته ولا ينظر في حاجتهم وفقرهم
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ولي من أمور المسلمين شيئاً ،فاحتجب دون خلّتهم ،وحاجتهم ،وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة، دون خلّته ، وحاجته ، وفاقته، وفقره )
صحيح رواه أبو داود وصححه الألباني
3-شيخ زان
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ ، وملك كذّاب ، وعائل مستكبر )
أخرجه مسلم
4-صاحب بيعة من أجل الدنيا فإن لم يعطه منها لم يف له
في روايه للبخاري: ( ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه منها وفى له ، وإن لم يعطه لم يف له) اخرجه البخاري ومسلم
5-العاقَ لوالديه
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المشتبهة بالرجال والديوث) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
6- المترجلة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المشتبهة بالرجال والديوث ) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
7-الديوث
الديوث من أخبث خلق الله قد ماتت الغيرة في قلبه ، يقول ابن القيم: ( وهذا يدل على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لاغيرة له لا دين له ، فالغيره تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفع السوء والفواحش ، وعدم الغيرة تميت القلب فتموت الجوارح ،فلا يبقى عندها دفع البته
8- من عمل عمل قوم لوط
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاينظر الله – تعالى- إلى رجل أتى رجلاً ، أو امرأة في الدّبر ) صحيح اخرجه الترمذي
9-المنًان رجلاً كان أم امرأة
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة : ( لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولايزكيهم ، ولهم عذاب أليم ) فقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار ، فقلت : خابوا وخسروا من هم يارسول الله قال: المنان والمنفق سلعته بالحلف والمسبل ازاره ) اخرجه مسلم
10- المسبل إزاره المختال في مشيته
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لاينظر الله تعالى إلى من جرَ ثوبه خيلاء ) أخرجه البخاري
11 البائع المنفق سلعته بالكذب
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان
12-امرأة لاتشكر لزوجها
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لاينظر الله إلى امرأة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه ) صحيح أخرجه النسائي وصححه الالباني
اللهم لا تحرمنا من النظر إلى وجهك الكريم
بارك الله فيك أخي
اللهم لا تحرمنا من النظر إلى وجهك الكريم
بارك الله فيك أخي |
شكرا لك على المرور الأخت رحيل
أستغفر الله..أستغفر الله..أستغفر الله..
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث..
اللهـــــم لا تحرمنــي لذة منـااجـااتـك..
اللهم أمتني وأنا ساجده لك في أطهر أرض..
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
اللهم أسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..
اللهم لا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم أجمعنا بحبيبك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
مثل ما لنا رب غفور رحيــم.. لنا رب شديد العقاب..
((ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين))..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع القيم
اخر زيارة كانت يوم 05/01/2009
صلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الذي اذا ذكر عند مسلم ولم يصلي عليه صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
صلوات الله و سلامه على الهادي المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
شكرا على الموضوع أخي الكريم
0
0
7
0
0
[CENTER]7
[CENTER]7
[CENTER]7
[CENTER]7
لاتتردد وقل لااله الا الله سبحان الله وبحمده استغفرك واتوب اليك
[/FONT]
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
جزاك الله خيرا
ربي يرزقنا حسن الخاتمة
امين يارب العالمين
نورتو الموضوع اختي مامينا وندى
اسعدني مروركم
أنشــرها فلعلها تشفع لك يوم القيامة
هل فكرت يوماً
وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وأنت تتجه إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
وأنت تسجد
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو
أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق إلى الله ولقائه
نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا
المستأنس بالله
جنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
من وطن قلبه عند ربه
سكن واستراح
ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا إله إلا الله
اللهم حرم وجه
من يقرأ هذا الموضع
على النار
واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب آمين
يقول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(بلغوا عني ولو آية)
وقد تكون بارسالك هذا لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة
السلام عليكم ورحمة الله
سبحان الله
اللهم ثبتنا على نورك و هداك
شكراااا اختي بسومة
ننتظر جديدك
القيامة
يوم القيامة :-
أما القيامة الثالثة فهي القيامة العظمى, وهي لعموم البشر وهي ما حكت عنها جميع الكتب السماوية. ومن اسمائها يوم الحشر ويوم البعث ويوم الدين. وفي هذه المقالة نقتصر بالكلام عن هذه القيامة العظمى.
يوم الحساب :-
هذا الموضوع أعطيت له اهمية عظيمة ليس في القران الكريم فحسب, بل في كل الكتب السماوية. ولربما اختلفت الافكار في أوصافه وفي بعض الخصوصيات والتفاصيل, إلا ان ما يتفق عليه الجميع هو ان هذا اليوم هو يوم هائل كبير الشأن ويوم اضطراب عظيم. كذلك يتفق الكثير منهم في اعتقادهم بأن هذا اليوم هو يوم نهاية العالم. وأيضا يؤمن هؤلاء بأن اهل العالم جميعا سواءا كانوا مؤمنين أم مشركين سيفيقون فجأة ويدركون ما يحدث لهم, وبالطبع – فكيف يمكن أن لا يدرك المرء ان القيامة ونهاية العالم حاصلة حين تتساقط النجوم وتندك الجبال الى غيره من علامات ذلك اليوم.
وفي هذه المقالة, ينظر الكاتب الى ما تحدثنا به الايات في القرآن الكريم وبعض ما توارد في الاحاديث الشريفة عن هذا الوعد العظيم. وهي محاولة دراسة ومحاولة فهم لهذا الموضوع (وخصوصا) محاولة فهم ما لربما يبدوا للوهلة الأولى أوصافا متضاربة لهذا اليوم إذا قرأت الآيات الكريمة دون تعمق أو تدبر. وتهدف هذه المقالة الى التفحص في ما نزّل في القران الكريم بكليته – من دون أن نختار بعضا من الايات ونتجاهل ايات اخرى حسب اهوائنا.
ونبدأ بذكر بعض هذه الاوصاف والعلامات المشهورة عن هذا اليوم ومن ضمنها مثلا, ان هذا اليوم لاريب فيه وهو محتوم الوقوع حسب الآيات الكريمة. ونقرأ في القران الكريم عن لقاء الله عز وجل حين يأتي محمولا على العرش والملائكة من حوله بعد أن ينفخ في الصور مرتين, في الأولى يهلك الجميع (إلا من شاء الله) وفي الثانية يبعثون وتشرق الارض بنور ربها. ومن العلامات كذلك, ظهور المسيح ابن مريم(ع) مرة أخرى , كما نراه في الايات:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ 103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِدٌ 105 (هود)
وانشقت السماء فهي يومئذ واهية 16 والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية 17 (الحاقة)
ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 (ق)
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون 68 وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون 69 (ص)
وإنه* لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم 61 (الزخرف)
*(ابن مريم حسب الاية قبلها)
حالة وعي الناس حين القيامة :-
من السائد عند العموم بأن الجميع سيجدون انفسهم يومها إما في رعب أو في فرح شديد وبأن من المستحيل أن يكون هناك من سيكون في غفلة من هذا اليوم. وبالطبع لو كانت كل هذه العلامات علامات مادية وحسب المفهوم الحرفي للكلمات, فكيف لا يستيقظ الجميع رعبا يدركون حلول ووقوع هذا اليوم؟ إلا إننا نجد في بعض الايات – رغم صعوبة التصور- بأن البعض (وربما اغلبية الناس في البداية), قد لا يشعرون, وكأنهم في غيبوبة أو نوم عميق:
وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 39 ( مريم)
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ 20 أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ 21 (النحل)
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ 55 وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَاب اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ 56 (الروم)
أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ 107 (يوسف)
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون {28} ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين {29} قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون 30 (سبأ)
البعث (من القبور) :-
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا 49 قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا 50 أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُون َمَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا 51 (الإسراء)
لكي نفهم هذه الاية ونجد أجوبة لأسئلة تحير بها الناس عبر الأزمنة ومنها (على سبيل المثال): بأي حال ستكون أجسامنا حين القيام من القبور؟ هل سيقوم الذين ماتوا وهم كهلين بأجسامهم الكهلة التي ماتوا بها والذين ماتوا أطفالا بأجسام الطفولة, أم سيقوم الجميع باجسام فتية؟ وهل سيحشر ويساق المعوقون بأجسام معوقة ويحتاج الأطفال الرضع لمن يحملهم؟ وماذا سيحصل للذين من بعد تحلل عناصر اجسادهم أصبحت هذه العناصر -في أجيال لاحقة-, جزءا من أجسام أناس اخرين؟
أليس من المحتمل أن تكون هذه العلامات والأوصاف أوصافا رمزية ومعنوية؟
لأجابة هذه الأسئلة يجب علينا أن نعود الى القران نفسه و نتعمق في دراسة اياته و معانيه. ومن ضمن ما نرى في بعض الايات هو إن القيامة من بعد الموت لربما حصلت من قبل كما نجد في سورة البقرة:
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ 55 ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكم لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 56 (البقرة)
والسؤال هنا هو هل كان موت الإسرائيليين في هذه الاية موت جسماني أم موت روحاني؟ نقول: "وأي هو الأهم أجسادنا أم أرواحنا؟"
في الحقيقة هناك عدة ايات تدل على إن الفعل "أحيا" و لفظة "الحياة" وردا في مواقع عدة بمعنى روحاني وغير مادي أو جسدي كما نرى:
أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا (*) فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 122 (الأنعام) – (*) أتفق المؤرخون على إن هذه الاية نزلت في حق الحمزة (ر) عم الرسول (ص)
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 169 فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 170 (آل عمران)
ونرى بالمثل بأن ذكر الموت أيضا قد يعني الموت المعنوي وهو الذي يدل على حالة المشركين, غير المؤمنين:
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ 20 أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ 21 (النحل)
نهاية العالم :-
يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْض غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ 48 (ابراهيم)
وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ 105 فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ 106 خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ 107 (هود)
وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين 73 وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين 74 (الزمر)
وأشرقت الأرض بنور ربها 69 (الزمر )
لقاء الله عز وجل :-
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ 210 (البقرة)
إَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا 110 (الكهف)
وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ 45 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 46 (البقرة)
وانشقت السماء فهي يومئذ واهية 16 والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية 17 (الحاقة)
وسؤالنا هنا هو عن معاني هذه الآيات وعن كيفية هذا اللقاء وكيف نوفق بين هذه الآيات وبين ما يعلمنا القرآن عن طبيعة وصفات الخالق وتنزيهه وتحميده عن كل ما يخطر ببال البشر وإستحالة رؤيته أو عرفانه بطريقة مباشرة كما جاء في هذه الآيات:
ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ 102 لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 103 (الانعام)
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي 143 (الاعراف)
ولما نقرأ بقية الآية ندرك جسامة الفكرة وصعوبة تصورها, عندما نرى إن حتى الجبال لايسعها أن تصمد حين تجلي الخالق:
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ 143 (الاعراف)
وكذلك عندما نقرأ في سورة البقرة (255) بأن "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض" ونقرأ بأنه اقرب الينا من حبل الوريد (ق:16), بما يعني بأنه عز وجل معنا في جميع الاحيان وهو في كل مكان, فلنتدبر معنى أن يأتينا الله "فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَام" (البقرة210), ومن أين سيكون مجيئه؟
كل هذه الآيات تدعونا الى الاعتقاد بأن من المستحيل أن نرى الله مباشرة, فالسؤال مجددا هو: كيف نوفق بين الآيات التي تبشرنا بلقاء الله والآيات الأخرى التي تحكي عن إستحالة رؤيته؟ وهنا أيضا نجد الجواب مرة أخرى في القرآن نفسه, في الآيات التي نستدل منها على إن لقاء الله لربما يعني لقاء المظاهر الإلهية وهم الرسل والأنبياء. ومن هذه الآيات وفيها يكلم الله الرسول محمد(ص) نقرأ:
… وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 17 (الانفال إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما 10 (الفتحمَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا 80 (النساء)
وكذلك نقرأ في الحديث الشريف: "من رأني فقد رأى الحق" (البخاري-مجلد 4 ص 135) و"الحق" هو من أسماء الله.
وقت الميعاد :-
إختلف علماء الدين والمفسرون في آرائهم عن موعد القيامة ولكننا نجد في القرآن الكريم تلميحات عن قرب هذا الموعد وليس كما يضن البعض بأن لازال لدينا الوقت الطويل ولربما مئات أو آلاف السنين قبل أن يحل الاوان. وفي الحقيقة وبسبب تحقق الكثير من الإشارات والعلامات نجد ألآن الكثير من الناس سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين (أم غيرهم) ممن يعتقدون بأن القيامة على وشك الحصول. ومن بعض الآيات التي تؤشر على قصر الفترة نجد مثلا:
الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب {17} (الشورى)
(وكذلك حرف السين في "سيعلمون" في الآيتين 4 و 5 من سورة النبأ يدل على المستقبل القريب وليس المتراخي عند إستعمال "سوف")
وفي الحقيقة وحسب آيات أخرى نقرأ إن بداية القيامة كانت منذ زمن بعيد ولربما كانت منذ زمن موسى (ع) :
فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها {18} (محمد) إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى {15} (طه)
المُخاطَب في هذه الآيةهو موسى(ع)
والذي يبتغي علامات و دلائل أخرى تشير الى إننا نعيش في اليوم الموعود, فإن في الأحاديث الشريفة و مقالات الأئمة, الكثير من الاوصاف المفصلة مما هو مشهور بين الناس.
علائم و مواقيت اخرى:
من العلامات المهمة المذكورة في القرآن الكريم وكذلك يعتقد بها غير المسلمين من اليهود والمسيحيين هي رجوع اليهود الى فلسطين بعد تشتتهم في كل أنحاء العالم كما نرى قي هذه الآيات:
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لفيفاً 104 (الإسراء)
هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشرما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار {2} (الحشر)
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 (الإسراء)
ومن العلامات و الوعود الاخرى مانقرأه في سورة البينة:
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة {1} رسول من الله يتلو صحفا مطهرة {2} فيها كتب قيمة {3} وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة {4 (البينة)
والتفسير الواضح لهذه الآيات هو إن المسيحيين واليهود وأصحاب باقي الأديان وكذلك المشركين كانوا سيستمرون في إعراضهم وإنكارهم وعدائهم لدين الإسلام الى أن يأتيهم برهان واضح مبين وهو ما يسميه القرآن بالبينة. وحسب الآية الثانية من نفس السورة, نرى إن البينة هي رسول الهي صاحب كتاب وشريعة. وهذا أيضا قد تحقق وقته حسب رأي الكاتب بأكثر من طريقة. فنحن نرى إن من كان وأصله, جيلا بعد جيل صاحب عقيدة مختلفة سواء كان مسيحي أم بوذي أم هندوسي أم يهودي أم بدون أي دين, وآمن اليوم بالدين البهائي, أصبح يؤمن بأحقية القرآن وبأنه كتاب الهي منزّل وأصبح يؤمن بأن محمد (ص) هو رسول الله, ولا يمكن لأي أحد أن يصبح بهائيا من غير أن يؤمن بكل رسل الله وبكل الديانات السماوية السابقة. أما الطريقة الأخرى التي تحقق بها هذا الوعد فإنه ما نراه اليوم أيضا من إنتشار الدين الإسلامي في اوربا والامريكتين بسرعة لم يعهدها المسلمون منذ زمن طويل جدا مما دعا البعض لتسمية ما نراه اليوم بالنهضة أو اليقضة الثانية.
نفخة الصور- والمنادي, المنذر, الداعي :-
واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب {41} يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج {42} (ق)
فمن هو هذا المنادي, وأين هذا المكان القريب؟
والجواب هو إن المنادي والداعي والمبشر, كلها القاب للرسول كما نقرأ:
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ 193 (آل عمران)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ 24 (الأنفال)وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون {28} (سبأ)
وغرض النداء هو هداية الناس الى الصراط المستقيم وإرجاعهم الى الدين والإتحاد بعد أن تشتتوا وتفرقوا أحزابا ومذاهب يَكْفُرُ بَعْضُهُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُهُم بَعْضًا.
أما الصراط المستقيم الذي هو أحد من السيف وأرفع من الشعرة وبه يمتحن الله عباده ويفرق بين الحق والباطل ويتصوره بعض الناس وكأنه جسر يعبره المؤمنون الى الجنة ويسقط منه الكافرون الى النار, فهو عبارة عن الدين القيم كما نرى تفسيره في القرأن الكريم:
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 161(الأنعاموالدين الجديد كان دائما أشد الإمتحانات.
ومما يجلب الإنتباه أيضا هو العلاقة بين لفظة الدين وبين القيامة, فمن المعلوم أن من أسماء القيامة هو يوم الدين وأليس مما يجلب النظر ويدعو للتفكير إن أول سورة في القرآن, فاتحة الكتاب, تذكر يوم القيامة لأهميته وتدعوه بيوم الدين؟ أفلا تعني القيامة مجئ دين جديد؟
ونستمر في بحثنا عن وقت مجئ هذا اليوم ولعله من المعقول أن نقول أن رحمة الله التي سبقت كل شئ تستوجب أن يكون مجئ المنذر قبل مجئ العقاب, وهذا أيضا ما يوضحه القرآن:
وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى 134(طه)
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَث رَسُولاً 15(الإسراء)
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا 59(القصص)
وألآن عندما نرى ما مرت به الأمم في القرن العشرين (ولا تزال تمر به) من مصائب ورزايا وكروب وحروب ودمار وآفات وأمراض وتفكك إجتماعي وأخلاقي مما لا يخفى على كل واع, ألا يحق أن نسأل أنفسنا إن كان البشير المنذر قد أتى بالفعل؟ وهل فاتنا أن نشعر بمجئ الداعي؟
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ 117 (هود)
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ 59(القصص )
وسميت بذلك لما يقوم فيها من الأمر العظام .
وسمي ذلك اليوم باليوم الآخر , لأنه اليوم الذي لا يوم بعده .
سميت بالساعة لأنها تأتي بغتة في ساعة .
سمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم عندما ينفخ في الصور.
سميت بذلك لأنها تقرع القلوب بأهوالها .
سمي بذلك لأن الله يفصل فيه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون , وفيما كانوا فيه يختصمون .
سمي بذلك لأن الله يجزي العباد ويحاسبهم في ذلك اليوم.
سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع , أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها .
سميت بذلك لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع .
سمي بذلك لشدة تحسر العباد في ذلك اليوم وتندمهم . وأما الكفار فلعدم إيمانهم .
سميت بذلك لأنها تغشي الناس بإفزاعها وتغمهم .
سمي ذلك اليوم بيوم الخلود لأن الناس يصيرون إلى دار الخلد , فالكفار مخلدون في النار , والمؤمنون مخلدون في الجنان .
سمي ذلك اليوم بيوم الحساب , لأن الله يحاسب فيه عباده.
سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها .
سمي بذلك لأنه اليوم الذي أوعد به عباده . وحقيقة الوعيد هو الخبر عن العقوبة عند المخالفة .
والساعة قريبة جدا . وكل آت فهو قريب وإن بعد مداه . والساعة بعد ظهور علاماتها أكثر قربا .
سميت بذلك . لأن الله يجمع فيه الناس جميعا .
سميت بذلك- كما يقول ابن كثير – لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد .
قال ابن كثير : قال ابن عباس : يلتقي فيه آدم وآخر ولده.
سمي بذلك لكثرة ما يحصل من نداء في ذلك اليوم , فكل إنسان يدعي باسمه للحساب والجزاء .
سمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار إذ يدخل هؤلاء الجنة , فيأخذ ما أعد لهم , ويرثون نصيب الكفار من الجنة .
وهذه الأسماء أخذوها بطريق الاشتقاق بما ورد منصوصا في الكتاب , فقد سموه بيوم الصدر ويوم الجدال .
مشكوووووووووووووورة اختي على المعلومات القيمة ان شاء الله في ميزان حسناتك
انشاء الله
شكرا اختي الفاضلة على المرور
اهوال يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
يوم يقو الناس لرب العالمين
فديو مؤثر جدا شكرا جزيلا لك