وردة الجزائرية
الأحد الماضي كانت إذاعة الأغاني تفتح ذراعيها مرحبة باتصالات المستمعين في فقرتها المفتوحة، اتصلت مستمعة
طالبة أغنية شجية لوردة أبدعت في غنائها على بليغ.. سادت لحظة من الصمت بعد إنهاء المكالمة، ثم فوجئ المستمعون بأغنية أخرى تعرضها الإذاعة هي "وحشتني" لسعاد محمد.
تحولت وردة بين ليلة 18 نوفمبر وضحاها إلى صوت ممنوع في مصر، انسحب الملحن وليد سعد والمؤلف خالد تاج الدين ومعهما المغني تامر حسني الذي طار فرحا قبل عدة أشهر لاختيار وردة له ليلحن لها أغنية، أو يقدم معها دويتو. أصبح صوتها خطرا على الأمن القومي مثلما كان الاستماع لإذاعة إسرائيل في وقت ما جريمة يعاقب عليها القانون..
ظهرت مطالبات بمنع دخولها مصر.. وبرغم وجودها بالقاهرة إلا أنها تتجرع آهات النحر الفني لها وهي خريف العمر.. بعد طويلة ومقلّبة في طريق علاقتها بالقاهرة.. تنوعت ما بين الخصام والصدام، ثم العناق الطويل الذي أخرج روائع أبرزها ما لحنه زوجها لسبع سوات بليغ حمدي.
ولدت وردة لأب جزائري وأم لبنانية، وفي باريس قضت طفولتها وصباها هناك. ثم قدمت لمصر عام 1960 لتقدم فيلم "ألمظ وعبده الحامولي". وبعد أقاويل وشائعات عن علاقتها بالمشير عامر، تركت مصر لتتزوج من زوجها الأول جمال قصيري. وهناك طلبها الرئيس هواري بومدين لتغني في عيد الاستقلال عام 1972، ثم واصلت الغناء؛ فطلقها الزوج لتعود إلى القاهرة وتمر بأخصب سنوات عمرها الفني، بعد نجاح أغنيتها "أيامي بتحلوّ" التي كان مقررًا أن تغنيها أم كلثوم، لكن وفاتها جعلها من نصيب وردة.. ترتبط ببليغ وتولد الروائع…. مالي.. بودّعك.. وحشتوني. اسمعوني.. أحبك فوق ما تتصور..
عاشت وردة ثلاثين عاما في القاهرة.. نالت خلالها الجنسية المصرية.. وشهدت مراحلها الغنائية المختلفة.. أصبحت جزءا من الوجدان المصري.. حزِن المصريون لمرضها بالكبد.. وبعد تعافيها هللوا لها.. بعد المرض تذكرت وردة أن لها وطنا.. تحمل جنسيته وعلى ترابه عظام الأجداد.. غنت له مقطعا خالدا في نشيد "وطنى الأكبر".. عادت مثلما يعود الموظف المصري إلى قريته آملا في شيخوخة هائلة..
وجدت من يستقبلها هناك، ويمنحها بيتا على الشاطئ.. ويكرمها ويمنحها الجوائز.. هناك بجانب الأهل للوطن معنى آخر.. لا يقلل من فضل مصر ولا يعد عقوقا لها.. أخطأت عندما تمنت أمنية مشروعة بفوز فريق وطنها الأم.. خانتها الكياسة الفنية في وقت الفتنة.. أصرت على أنها تشجع بلدها ولا معنى لفوز المصريين بهدفين، "فالعبرة بالخواتيم".. ظهرت في وقت الغضب؛ فطالتها نيران الفتنة.. وانهال عليها الحصى.
العامة يطالبون بمنعها من الدخول.. والفنانون ينسحبون في نوبة مزايدة في حب الوطن.. ظهرت أعراضها فجأة لدى البعض، برغم كون أحدهم متهربا من خدمة وطنه عسكريا!
من الصعب على وردة أن تتنكر للجزء المصري فيها.. فتتحدث بلسانها العامي، وحققت نجوميتها ومجدها على ألحانها وكلماتها وكتابها.. كما أن مصر لن تستطيع أن تصم آذانها عن أغانيها الشجية.. ولن تقدر على قمع تعلق قلوب بنيها بصوتها الساحر.. لن يقدر أحد على محو ذكريات غنائية توثق لحظات الهجر.. واللقاء الأول.. أول لمسة يد.. سهرات الحنين ومناجاة الحبيب على أنغام بليغ وعبد الوهاب.
مناشدات عاطفية منبعها فتنة.. من المستحيل تطبيقها.. فقرار المنع في عصر الكشف غير منطقي.. لن تكف الألسنة عن ترديد أغاني وردة مهما كان قرار القمع.. تصمت للأبد إذا توقفت القلوب عن الحب.. إذا حكمنا بالإعدام على أنغام بليغ.. وعبد الوهاب.. إذا حزفنا من أرشيفنا تنافسها مع حليم على الكلمة الصدقة والنغم المتدفق.. إذا أصبنا بفقدان ذاكرة جماعي ينسف عصر فريد الأطرش وفايزة أحمد وحليم.. إذا أجبرنا الأجيال الجديدة على اعتبار "وطنى الأكبر" و"على الربابة" عملين مشينين.. إذا تجشأت كتب الفن الراقي.. "حكايتي مع الزمان".. عندئذ تنتهي وردة للأبد ومعها نحن.
أخطأت عندما تمنت أمنية مشروعة بفوز فريق وطنها الأم.. خانتها الكياسة الفنية في وقت الفتنة.. أصرت على أنها تشجع بلدها ولا معنى لفوز المصريين بهدفين، "فالعبرة بالخواتيم".. ظهرت في وقت الغضب؛ فطالتها نيران الفتنة.. وانهال عليها الحصى. |
اختلف مع صاحب المقال في هذه الجملة
لم تخطئ وردة لانه ببساطة حقها الشخصي ان تشجع بلدها الجزائر
لن تبدل ابدا بلدها وما يهمهاش فيهم
اخوتي وردة وغيرها من الجزائريين ببلدهم الثاني كحال المصريين بالجزائري.
صدقاً اننا في ورطة بتخطيط صهيوني.
ادعو الله ان يصلح احوال المسلمين في شتى البقاع.
-(***9835; معاك يا الخضرا ***9835; ديري حالا ***9835;).كان هذا رنين هاتف السيد روراوة.
– السيد روراوة: نعم. شكون معايا.
– المتصل:هاو. هاو .هاو .هاو .هاو. هاو .
– السيد روراوة: من فضلك لا افهم ما الذي يحصل .فانا أسمع نباح الكلاب فقط.
– المتصل:هاو. هاو .هاو .هاو .هاو. هاو .
– السيد روراوة: اسمع يا اللي راك تنبح.ياو هذا جياح (الفرفشة الوقحة).شوف رايح ncoper عليك.
– المتصل: على مهلك .انا رئيس مسرح الكورة. سمير فاجر.
– السيد روراوة: قولي هكدا.واش خصك يا السي عاهر .باين بلي راك باير(طاب جنانك) ياك ربحناكم وخلاص الماتش.
– سمير فاجر: والله عايز مساعدة .انا في ورطة.
– السيد روراوة:واش تحتاج ازرب (اسرع) خليني نروح.
– سمير فاجر: لوين (إلى أين) عايز تذهب بهاز(بهذه) السرعة.***661;
– السيد روراوة: ياو رانا رايحين لجنوب افريقيا.شوف كاش ما نجيبلك كادو(هدية).***661;
– سمير فاجر: لا.انا عايز بعض الباشيش(يقصد بقشيش).
– السيد روراوة: واش دخل البخصيص . ياك نتوما عندكم الفول برك(فقط).
– سمير فاجر:لا.مثل ما تأولو (تقولو) الدراهم. اصغي إلي كويس يا ريس (اسمعني جيدا).انا لما شريت ماتش رواندا ما ردولي البائي (الباقي).في البداية كنت زان (ظان.من الظن) بانا حانتاهل للمونديال وبالتالي لاحساب ولا فزفزة(فضفضة). لكن مع تاهلكم انتم انا شايف انو راسي حيلعب بيه.وطلبي ليك انك ترسلي بعز(بعض)النؤود(النقود)عشان ان***1704;و (انجو) بنفسي.
– السيد روراوة: الله ينوب يا المب***1625;***1885;ر(الاحمق).اما اذا كنت تمعنيلي علطعام(الك***ي) والله ما نحسدك .و رايح نبعثلك قد ما تحب.علابالي بلي راكم كرهتو كسكروط فول (اكل خفيف في مصر!).
– سمير فاجر:والله هزا (هذا) ايزا (ايضا) من احلامي. وخليني اسرلك بشيئ (اخبرك بسر).كل ما في اصة (قصة)التسمم. انو انبهرنا بطبق الك***ى خصوصا بالسكر.فاكلنا حتى انبهرت معدتنا (تخلعت ليسطوما نتاعنا) اللي عادتها الفول فاط (فقط).وكانت النتيجة إصابتنا بالإسهال (لادياري). وعلى فكرة عند…-طيط .طيط .طيط.طييييييييييط –
– سمير فاجر: الو .الو .الو. وينك***661;.والله فعلها بي و اطع المكالمة(قطع الاتصال).لكن مش مشكلة حنعاود الاتصال.
– سمير فاجر: xx xx xx 0213 تيت تيت تيت تيت.تييت…تييت…تييت .
– التسجيل الآلي يرد: إن الرقم الذي طلبتموه متأهل أو في جنوب إفريقيا.يرجى إعادة المحاولة بعد أربع سنوات.شكرا
اية رائيك فى توقيعى يا بتاع هوةهوة )
ههههههههههههههههههههههههه
مكالة هاتفية جميلة تسلم أخوي
مكالمة روعة…
يحيا روراوة…
يحيا سعدان…
يحيا المنتخب الجزائري…
يحيا الشعب الجزائري…
يحيا مروان الجزائري…
هههههههههههههه
……ههههههههههههههه……
…….شكرا على المكالمة الجميلة…………
……..تسلم الايااااااادي………….
بسم الله الرحمان الرحيم
الزئبق الأحمر هو مادة ذاع صيتها منذ الثمانينات وما زال الكثيرون يؤمنون بوجودها رغم عدم تحديد ماهيتها أو تركيبتها على وجه اليقين. تعود شهرة هذه المادة إلى المزاعم الكثيرة التي راجت حول استخداماتها الكثيرة في صناعة عدد من الأسلحة المختلفة غير ذات العلاقة ببعضها البعض، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول صحة وجود مثل هذه المادة.
تفضل من هنا لمشاهدة الحقائق فمثلاً يدعي مروجوا تلك المادة لمزاعم أنها تدخل في صناعة الأسلحة النووية، أو أنها توفر طريقة أسهل لصنع قنابل اندماجية وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً أولاً لتوفير الضغط اللازم ، كما أشارت مزاعم أخرى إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية أو حتى مزاعم بكونه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في طائرات الشبح.
عينات الزئبق الأحمر التي ضبطت مع إرهابيين مفترضين تبين أنها ليست سوى أصباغ حمراء أو مساحيق لا قيمة لها. ويعتقد البعض أن عملية بيع تلك المواد تمت بشكل متعمد من قبل أجهزة أمنية بهدف الإيقاع بمهربين للمعدات والمواد النووية. حيث ينسب البعض اختلاق قصة الزئبق الأحمر إلى وكالات مخابرات الاتحاد السوفييتي السابق أو إلى وكالات حكومية أمريكية.
مزاعم الاستخدامات
من بين أبرز الآراء حول استخدامات الزئبق الأحمر كونه يدخل في صناعة القنابل الاندماجية حيث يتستخدم كمفجر ابتدائي بديل عن الوقود الانشطاري المستخدم في القنابل الاندماجية كما سبق وأشير في بداية المقال، وقد أيد هذا الرأي الفيزيائي صامويل كوهين مخترع القنبلة النيوترونية. إلا أن هذا الرأي يتعذر تصديقه علمياً كون أي تفجير تقليدي لمادة ما سيقدم سوى طاقة غير كافية وضئيلة جداً مقارنة بالطاقة التي يوفرها الوقود النووي الانشطاري.
رأي آخر انتشر في التسعينات هو أن الزئبق الأحمر يسهل عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية تتيح استخدامه للأغراض العسكرية وذلك دون الحاجة لأجهزة الطرد المركزي التي يسهل نسبياً تعقبها دولياً من قبل الدول والمؤسسات التي تعمل على منع انتشار الأسلحة النووية.
رأي ثالث شائع قال بأن الزئبق الأحمر ليس اسماً حقيقياً وإنما اسم شيفرة code name يشير ببساطة إلى اليورانيوم أو البلوتونيوم، أو ربما إلى الليثيوم 6 وهي مادة لها علاقة بالزئبق ولها لون يضرب إلى الحمرة بسبب بقايا المواد الزئبقية المختلطة بها. وإن كانت استخدامات الليثيوم 6 في الأسلحة الاندماجية تغطيها السرية.
آراء أخرى عديدة قدمتها صحيفة برافدا الروسية عام 1993 كان من بينها استخدامات الزئبق الأحمر كطلاء للاختفاء من الرادار وكمادة تدخل في صناعة الرؤوس الحربية الموجهة ذاتياً.
عام 2022 راجت في السعودية إشاعة حول احتواء مكائن الخياطة سنجر على الزئبق الأحمر، وهو ما أدى إلى تدافع البعض لشراء مكائن الخياطة من هذا النوع بأسعار هائلة. وقد ترواحت مبررات الشراء بين مزاعم استخدام الزئبق الأحمر في إنتاج الطاقة النووية وحتى استحضار الجن واستخلاص الذهب واكتشاف مواقع الكنوز المدفونة. شرطة الرياض نسبت إطلاق تلك الإشاعات إلى عصابات نصب.
مزاعم كثيرة راجت حول دخول الزئبق الأحمر في أعمال تحنيط المومياوات المصرية قديماً.
بارك الله فيك
مآثر كتامة الحضارية على القاهرة المعزّية
د.زعيم خنشلاوي *
تستحضرني اليوم حقائق تاريخية من شأنها أن تذكر من خانته الذاكرة بدور الجزائر المحوري في هيكلة الدولة الفاطمية بمصر التي قامت على أكتاف قبائل كتامة البربرية التي ندين لها بمآثر حضارية وفكرية لا تحصى منها جامع الأزهر الشريف بالقاهرة الذي باشرت تأسيسه عقول وسواعد جزائرية منتصف القرن الرابع الهجري. ففي هذه القلعة الفكرية انعقدت مجالس الحكمة التي أرست الدعائم الفلسفية للتصوف الإسلامي الذي تشرفت الجزائر بتبنيه ورعايته.
*
*
يذكر شيخ المؤرخين المصريين المقريزي بوفود أكثر من مائة ألف من فتيان كتامة وفرسانها إلى أرض الكنانة أعقبها سيل من الهجرات المتعددة بعد حملة هي أشبه بالنزهة العسكرية كما يصفها الأستاذ المرحوم موسى لقبال في كتابه عن "دور كتامة في تاريخ الدولة الفاطمية". قطع الكتاميون النيل سباحة بإشارة القائد جوهر الصقلي الذي خاطب صنوه الكتامي في قيادة الحملة الفاطمية أبي الفضل جعفر بن فلاح: "لهذا اليوم أرادك المعز لدين الله" إلى أن دخلت جيوش كتامة الفسطاط يوم السبت 17 شعبان 358هـ حيث وضعت أسس الدولة المصرية الجديدة.
*
وكان المعز قد تنبأ بهذا النصر المبين أمام جند كتامة مخاطبا قائدهم: "والله لو خرج هذا وحده لفتح مصر، وليدخلن بالإرادة من دون حرب، ولينزلن في خرابات ابن طولون، ويبني مدينة تسمى القاهرة.. " وكان الأمر كما قال إذ دخل المعز لدين الله القاهرة ظافرا يوم الثلاثاء سابع رمضان 362 هـ مصطحبا معه أهله وحاشيته ورفات آبائه من الأئمة الفاطميين الذين قضوا بإفريقية.
*
وترتب على انتقال المعز انقلاب مصر من مجرد عمالة إخشيدية تافهة يحكمها عبد أسود يعرف بكافور يدين بالولاء لبغداد إلى دار خلافة ومستقر الإمامة، فصارت القاهرة دارا للهجرة جديدة بعد أن كانت إقجان بمنطقة بني عزيز بأعالي سطيف دارا لهجرة خلفاء دور الستر. كما ساهمت كتامة في الدفاع عن مصر حيال مخاطر الروم التي كانت تحدق بها في ظل تخاذل العباسيين فصاروا بمثابة قادة للنظام الجديد الذي استصفاهم لعصابته واعتمد عليهم اعتمادا كليا في تسيير سياسة الدولة الجديدة والإشراف على شؤونها العسكرية والإدارية فكان منهم عمال الخراج والشرطة وولاة بعض الأقاليم والمحتسبون وقضاة المظالم، بل من الكتاميين من بلغ مرتبة "نائب الغيبة" لدى مغادرة الخليفة الفاطمي مصر لمباشرة الحرب وأنعم على بعضهم بأسمى الألقاب كأمين الدولة ووزير الوزراء وقطب الدولة.
*
ولم يتوقف دور كتامة عند هذا الحد بل تعداه ليشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية بقيادة توبة بن ميسرة الكتامي الذي تزعم مدرسة فنية راقية كان من بينها رسامون ومنشدون مشهورون. فكل ما نشاهده اليوم في القاهرة من مشاهد ومزارات وجوامع ومساجد وسائر التقاليد الاحتفالية من موالد ومواسم وقراء الحضرة ومرتلين وشعائر وحتى الأكلات والأهازيج والمصابيح وغيرها من مخلفات الفاطميين هي من مآثر الكتاميين.
*
هذه الهجرة الجماعية للجزائريين لتأسيس مصر الفاطمية وإنقاذها من التهديدات البيزنطية فريدة من نوعها في تاريخنا الوطني ترتب عنها اندثار شبه كامل لهذه السلالة البربرية في بلادنا وذوبانها في كيان الشعب المصري ـ أين صاروا يعرفون تحت تسمية المغربيين أو البلديين ـ ما يعد أكبر تضحية للجزائريين في سبيل تحقيق نهضة مصر واستقلالها وهيكلة إدارتها وتحديد ملامح كيانها المادي والمعنوي كما تشهد عليه عديد المعالم الأثرية والحضارية التي تزخر بها القاهرة والتي تذكر بعصر كتامة المجيد وقوتها وسيادتها.
فيديو جديد
الخميس 24/11/1430 هـ – الموافق12/11/2009 م
بدون تعليق
اعتداء على المنتخب الجزائري في القاهرة
فيديو جديد يوضح الاعتداء على المنتخب الجزائري
الفيديو مدته 6 دقائق على اليوتوب
"أخرجوا من بلادنا يا زبالا .. يا ولاد الكلاب .. اطلعوا برا أوعو تفكروا ترجعو مصر .. لملي الزبالة والكلاب كلهم على جنب اليوم حشفي غليلي منهم"، هذا الكلام ليس لمناصر مصري (صايع) وإنما لرئيس أمن مطار القاهرة الدولي الجديد.. فهل يعقل أن يشفي المصريون غليلهم من طالبة جامعية جزائرية، وقعت فريسة سهلة في أيدي ضعاف النفوس في تراجيديا بشعة ترويها إنصاف في هذا الحوار القصير مع الشروق اليومي.
- في البداية إنصاف الحمد لله على عودتكم مع بعض الطلبة سالمين إلى الجزائر.. هل لك أن تتحدثي لقراء الشروق كيف بدأت المشاحنات في مصر وماذا فعلوا بكم ؟
- كل شيء كان على ما يرام قبل مباراة مصر ضد الجزائر في استاد القاهرة كنا نعاني فقط من بعض المضايقات الخفيفة على غرار ترديد بعض الشعارات المؤيدة لفريقهم الوطني لكن قبل المباراة وبالضبط بعد تعرض منتخبنا الوطني للإعتداء كل شيء تغير، أصبح كل ما هو جزائري غير مرغوب فيه، كان المصريون واثقين من التأهل للمونديال، قبل المباراة بيوم واحد ازدادت الأمور تأزما وأصبحت الأجواء مشحونة أكثر فاضطررنا إلى البقاء في شقتنا، كان أصدقاؤنا من الطلبة العراقيين والفلسطينيين هم من يجلبون لنا الوجبات الغذائية.
- في أي منطقة كنتم تقيمون وماذا حدث بعد المباراة لقد انتصروا بهدفين هل حاولوا التعرض لكم وكم كان عددكم في الشقة؟
- رغم انهزامنا بهدفين مقابل صفر انقلبت علينا الموازين وأذاقونا المرار.. قبل المباراة قام المصريون بمحاصرة العمارة التي نقطن فيها في شارع رقم ثلاثة في 06 أكتوبر وبقوا لأكثر من ثلاث ساعات يقبعون بالعمارة التي تدخل صاحبها وأغلق منافذها، أحد المصريين حاول الدفاع عنا لكنه تعرض لضرب مبرح كانوا يطالبون بنا وهم يقولون "في الشقة تقطن ثلاث طالبات جزائريات لن نتركهن على قيد الحياة"، ولولا مساعدة صاحب العمارة لكنا في عداد الأموات، بعد أكثر من ثلاث ساعات غادر المتعصبون العمارة فطلب صاحبها من أحد أصدقائها استئجار سيارة وترحيلنا إلى إحدى العائلات العراقية حيث مكثنا هناك إلى غاية تاريخ مقابلة الخرطوم.
- بعد نتيجة مباراة الخرطوم وتأهل الخضر أين كنتم وكيف وصلتم إلى المطار؟
- في الصباح الباكر أردنا الإتجاه مباشرة إلى مطار القاهرة الدولي في شوارع القاهرة كانت أشبه بحالة الطوارئ، كانت كل سيارة تحمل حقائب وأمتعة هي لجزائري مما جعل الكثير من سيارات الأجرة تتعرض للتفتيش، اضطررنا نحن للركوب في سيارة إحدى صديقاتنا وهي عراقية الجنسية وكانت أمتعتنا في سيارة أخرى، وهو ما ساعدنا للوصول إلى المطار، لكن كنا نعتقد أن الجحيم انتهى ولكن؟
- ماذا حدث يا إنصاف بالتفصيل.. هل تلقيتم شتائم ولماذا لم تطلبوا تدخل الشرطة.. هل كنتم مع بقية الطلبة الجزائريين؟
- وصلنا مطار القاهرة الدولي الجديد وبمجرد وصولنا.. من عون الأمن إلى جميع المصريين المسافرين إلى بقية الدول إلى أفراد الشرطة إلى أعوان الجمارك الكل كان يشتم وأي شتيمة تصوري أن شرطية وهي بمثابة إطار تقول لنا "أخرجي برا يا بنت ……. " (أقاطعها لأستفسر عن هذه الكلمة) تصمت ثم تقول "تعني العاهرة"، نحن في الجزائر نخجل من ترديد هذه العبارات غير الأخلاقية حتى في الشارع فما بالك شرطية بل أن رئيس أمن مطار القاهرة الدولي يقول بالكلمة "لمولي الكلاب وأولاد الشراميط والزبالة على جنب حشفي غليلي منهم".
- هل فعلوا لكم شيئا.. ضربوكم مثلا أو أهانوا رموز الدولة الجزائرية؟
- لقد قاموا بتفتيش حقيبة أحد الطلبة الجزائريين فوجدوا فيها العلم وصورة للفريق الوطني فأشبعوه ضربا حتى الموت وقاموا بالدوس على العلم، كانوا يبزقون على الطالب حتى من قبل شرطيات المطار وأعوان الجمارك، أنا مثلا قاموا بتفتيش حقيبتي تفتيشا كليا بالرغم من أنها مرت على جهاز "سكانار" ووسط آلاف المسافرين المصريين وزملائي الطلبة أرغمني على إخراج ملابسي الداخلية من الحقيبة حتى يتعمد إظهارها لكل المسافرين فأي إهانة هذه ثم أجبرني وكل الطالبات على نزع الأحذية والمشي حافية في كل أرجاء المطار .. لحظات لا أستطيع نسيانها.
- إنصاف أنت طالبة ماجستير في معهد البحوث والدراسات العربية وأيضا طالبة في جامع الأزهر ماذا تطلبون هل ستعودين مع بقية الطلبة بعد أن تهدأ هذه الأجواء المشحونة؟
- نحن كطلبة نطالب من سلطاتنا إيجاد حل لنا فحتى وإن هدأت المشاحنات على المستوى الدبلوماسي فهل ستهدأ على المستوى الجماهيري؟ لا أعتقد أنه بإمكان المئات من الطلبة العودة إلى القاهرة.
الشروق كل يوم باكذوبه هو مدير امن القاهره فاضي ليكو
عجبي اسأل الشروق فين جثث القتلي الي في مصر
يا هيثم لا ادري ماذا سوف اقول لاشيء
مشهد من الفيلم الجزائري "حراقة"
mbc.net
تدخل الجزائر المنافسة الرسمية للدورة الـ21 لمهرجان الفيلم العربي "فاماك"، الذي تحتضنه فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول القادم بثلاثة أفلام، وهي: "خارجون عن القانون" للمخرج رشيد بوشارب و"حراقة" لمرزاق علواش.
كما يشارك الفيلم الوثائقي "السفر الأخير" للمخرج جمال عزيزي، إلى جانب 18 فيلما من 8 دول مشاركة هي تونس، لبنان، مصر، العراق، سوريا، فلسطين، بلجيكا، فرنسا، بينما تكون المغرب ضيف شرف تلك الدورة من المهرجان.
وينافس المخرج مرزاق علواش وفيلمه "حراقة" في المسابقة الرسمية على جائزة لجنة التحكيم أمام كل من الفيلم المصري "نساء القاهرة" والعراقي "همس الرياح من العراق" واللبناني "كل يوم عرس"، بحسب صحيفة الخبر الجزائرية 30 سبتمبر/أيلول.
كما يدخل فيلم "الخارجون عن القانون" للمخرج رشيد المسابقة الرسمية من أجل الظفر بجائزة الجمهور، إلى جانب كل من فيلم "تاريخ مصارع.. مشوشي" من المغرب و"غروناد أو ميرن" للمخرجة نجوى نجار من فلسطين و"الخيط" للمخرج مهدي بن عطية من تونس و"الدار الكبيرة" للمخرج لطيف لحلو من المغرب و"منسيي التاريخ" للمخرج حسن بن جلون من المغرب كذلك.
كما خصص المهرجان جائزتين وهما جائزة الصحافة وتتنافس عليها 4 أفلام، ثلاثة من المغرب وواحد من لبنان وجائزة الشباب كذلك بأربعة أفلام من فرنسا، المغرب، بلجيكا وتونس.
كما يشهد المهرجان تنظيم ندوات ومحاضرات وموائد مستديرة حول السينما العربية والمغربية، مع عرض عدد من الأفلام خارج المنافسة الرسمية، منها الأفلام الوثائقية والتسجيلية.
قصة "حراقة"
ويروي "حراقة" قصة مجموعة من الشباب تحاول الهجرة سرًّا بواسطة قارب صغير إلى القارة الأوروبية لتحقيق أحلامهم، بعد أن عجزوا عن ذلك في بلادهم.
والحراقة في الأصل كلمة مغربية تعني المهاجرين غير الشرعيين الذين يحرقون أوراقهم الثبوتية، حتى يصبح التعرف على أصولهم وإعادتهم إلى بلادهم أمرًا صعبا بالنسبة للسلطات الأوروبية. وأصبحت هذه الكلمة تدل على الرحيل.
ولم يقدم مرزاق في حراقة الدوافع التي تؤدي إلى الهجرة السرية، واكتفى بما قيل في بداية الفيلم خلال التعليق أو الحوار، لا سيما إظهار الأحياء الفقيرة، لفهم الأسباب التي دفعت الشباب إلى خوض هذا النوع من الهجرة. على الرغم من معرفتهم بعواقبها التي قد تصل إلى الموت.
وعكس المخرج من خلال سيناريو الفيلم الحياة المرة للذين يُقدِمون على هذه المغامرة، لا سيما عندما يفشلون في بلوغ هدفهم وهو الوصول إلى قارة الأحلام.
كان فيلم "حراقة" قد تمكن من حصد جائزتين في مهرجان دبي السينمائي الأخير، وهما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان التي أقيمت على هامش المهرجان.
هذه صورة لأحد البلطجية و هو يركب جملاً و يسرع بين جموع الناس في القاهرة
واش اختي ام كلثوم هوما ثاني عندهم البلطجية حسبت غير حنا عندنا البلطجية
شكرا جزيلا.
واش اختي ام كلثوم هوما ثاني عندهم البلطجية حسبت غير حنا عندنا البلطجية
|
" البلطجية " هم من الشرطة في زي مدنيين قد قاموا بقطع الطريق على المتظاهرين في أنحان مختلفة من مصر
ربما لوعواقب زيارة مصر ونشر صورة له في أحد شوارعها، لكان قد ألغى الزيارة برمتها.
وطرح ديزل مساء الجمعة عبر صفحته الرسمية على ******** صورة له في مصر، دون توضيح توقيتها تحديدا.
وظهر النجم العالمي وهو يقف في نهاية الصورة مرتديا نضارة شمية وينظر إلى نقطة بعيدة، ويبدو أن الصورة تم التقاطها في إحدى الأحياء الشعبية، وظهرت في الصورة بائعة خضروات بالإضافة لبعض المواطنات.