من يتلاعب بالمشاعر والعواطف أكثر الشاب أم الفتاة؟؟؟؟؟
هناك من الشباب من هوايتهم التلاعب بمشاعر الآخرين ,
فتجده مثلا يقول لفلانة احبك , ثم يذهب إلى فتاة أُخرى ويقول لها نفس الكلام ,
ثم يتنقل بين الفتيات كالبستاني الذي يتنقل بين الورود !!…
هؤلاء النوعية من البشر هم كثيرين جدا ولا حصر لهم ,
ولكن باعتقادي الشخصي أن هؤلاء لديهم نقص عاطفي وعقدة نفسية
وكذلك يوجد من (الفتيات) من هوايتهن التلاعب بمشاعر الشباب والضحك عليهم
فينطبق عليها مثلما ينطبق على الشاب تماما….
في رأيك من هو أكثر تلاعبا بالمشاعر الفتاة أم الشاب ؟!…
وما هو السبب الذي جعل هؤلاء يتلاعبون بمشاعر الناس؟؟؟
ولماذا جعلوا من قلوبهم فنادق ذات خمس نجوم تتسع لمجموعة أشخاص ؟
بانتظار ارائكم
منقول
السلام عليككم
في رأيك من هو أكثر تلاعبا بالمشاعر الفتاة أم الشاب ؟!…
بكري كانت البنت زعما هي الضحية وضركا ما عندنا ما نقولو في بنات هذا الوقت غير ربي يهدي ما خلق ،نشوفو وايج نبقاو غير مستغربين
في رايي تبقى دائما الفئة الاكثر هي فئة الذكور
وما هو السبب الذي جعل هؤلاء يتلاعبون بمشاعر الناس؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
بعض الناس هي هواية …
ضعف في الشخصية وانحطاط خلقي اقل ما يمكن ان اقول
ولماذا جعلوا من قلوبهم فنادق ذات خمس نجوم تتسع لمجموعة أشخاص ؟
لانهم لا يعلمون حتى معنى ما يحتدثون عنه
**
شكرا انيا على الموضوع الشائك الذي اصبح في وقتنا عالة من حقنا التحدث عنها
شكرا أزهار على المرور العطر
معاكسة الفتيات
لشد ما يغيظني ويخنقني و يشيط غضبي تلك العادة السيئة الا وهي معاكسة الفتيات في الشارع العام وأود أن أطرح بعض الأسئلة التي تدور بخلدي :
1.لماذا يعاكس الشاب الفتاه في الشارع العام مع علمه التام أنها عابرة وأنه عابر بدون توقف لسماع تعليقها
2.ما الفائدة المرجوة من ذلك مع احتمال أن ترد عليه رداً محرجا
3. هل يتذكر الشاب عندما يعاكس أي فتاه أن لديه أخوات في البيت أو بنات عم أو بنات خال أو حتى جيران
4. هل يقبل الشاب أن يقوم أي أحد بمعاكسة أحدى قريباته أو أخواته وماذا سيكون موقفة؟
5. اذا عاكس الشاب فتاه في الشارع واكتشف أن هناك شاب أو أكثر من أقاربها يمشي معها وسمعة فماذا سيفعل وبماذا يبرر
6. هل يتزكر الشاب المعاكس عين المولى عز وجل التي تراقبه؟
7. هل اكترث الشاب المعاكس لتأثير كلماته السلبي على الشابة التي يعاكسها؟
أعتقد أن اي شاب يجيب على هذه الأسئلة ليس من هواة هذه العادة السيئة
أسأل الله ان يجعلنا من الذين يغضون أبصارهم
وسامحني الله واياك
انا مش شاب بس رح جاوب
1- لاستفزازها
2-…………
3-لا لانه اذا تذكر سيتوقف الكلام معها
4- اكييييييد لا
انا بنت
وما راح نقول غير الله يهدينا ويهديهم
وكيما يقول الث الي فيه نقة ما تتنقى
بسم الله الرحمن الرحيم
عادة ما تمر علاقة الشاب بالفتاة بثمان مراحل وما سأذكره من مراحل يعرفها الشباب المنحرف حق المعرفة ، ولكن المشكلة جهل الأبوان بها وكذلك الفتاة التي يتم استدراجها وهي لا تعلم ، وهنا تأتي أهمية بيان هذه المراحل ، ولا يمكن أن نستبين سبيل هؤلاء المجرمين إلا بكشفها . ومصالح ذكر هذه المراحل الآن تربو على مفاسد السكوت عنها
المرحلة الأولى
الحصول على رقم هاتف الفتاة والاتصال بها ، وهذه أهمُّ وأخطر مرحلة ؛ لأن الفتاةَ هنا تكون هي الأقوى ، وإذا أغلقت الباب ولم تستجب له نجت بإذن الله تعالى
المرحلة الثانية
البدء بالمكالمات ، ولا يريد الشاب من الفتاة في هذه المرحلة أكثرَ من أن تقبل الاستماع إليه . فيجري الحديث بينهما على حياء منها بأسلوب هادئ ولغة نظيفة ، والهدف كما ذكرت هو أن يجري بينهما كلام فقط ، وأن تتكرر هذه المكالمات ، ويتحدث الشاب معها غالباً باسم مستعار
المرحلة الثالثة
تكوين العلاقة العاطفية فإذا تكررت المكالمات فإن الميل العاطفي يقع في قلب الفتاة بكل سهوله ، وليس ثمت أقوى في تقوية العلاقة العاطفية من تكرار المكالمات ، ويستعمل الشاب في هذه المرحلة وسائلُ أخرى كسماع مشاكلها المدرسية أو البيتية والسعي في حلها ، وإشعارها بصدقه وأمانته حتى تطمئن إليه ، وأنها محلَّ اهتمامه الخاص ، حتى تتعلق الفتاة عاطفياً بهذا الشاب وربما أهداها هاتفَ جوال ، أو رقمَ شريحةِ بطاقةٍ مسبوقةِ الدفع ، حتى تكلم بجوال آخر لا يعلم عنه أحد من أهل البيت
المرحلة الرابعة
إذا تعلقت الفتاة بهذا الشاب يكثر الحديث بينهما عن جانب المحبة والارتياح والرغبة في الزواج ، فتعيش الفتاة حينها في الأوهام ، ولا ترى في هذا الشاب إلا صفاتَ المدح والثناء ولا ترى العيوب ، ولا تطيق الصبر عنه ، وتكون حينها في غاية الضعف أمامه.
المرحلة الخامسة
الخروج معه بالسيارة للمرة الأولى ، ويكون هدف الشاب منها هو كسر حاجز الخوف ، ولذلك فإنه يكتفي بالتجول بالسيارة قليلاً ، ثم يعيدها بسرعة ، ومع ذلك فهي خطوة جريئة تخطوها الفتاة بسبب التعلق العاطفي الذي أعمى بصرها .
المرحلة السادسة
تكرار الخروج معها بالسيارة والنزول معها في المطاعم العائلية ، وربما ذهب بها إلى بعض الأماكن العامة كالمنتزهات والملاهي والحدائق . ومن علامات الريبة دخول شاب وفتاة في مطعم عائلي في الفترة الصباحية وقبيل صلاة الظهر في أيام الدراسة .
وخلال المرحلتين السابقتين يُكثر فيها الشاب من كلمات المديح والثناء والإعجاب ، وأنه يريد الزواجَ منها ، ويصحب ذلك تقديم الهدايا ، ولا تكاد أن تسلم أي علاقة من هدية الجوال ، ويحاكي الشاب فيها نفسيةَ وميولَ الفتاة ، فيكون مهتماً كثيراً بمظهره ، ونوعِ الجوال والرقمِ المميز ، واختيار السيارة المناسبة والتي قد يستعيرها أو يستأجرها . والشباب المتمرس في استدراج الفتيات غالباً ما يكون لديه أكثر من جوال ، ويخسر خلالها أموالاً كثيرة بسبب فاتورة الهاتف .
وخلالَ المراحلِ السابقةِ أيضاً يستميت الشاب في الحصول على ما أمكن من المستمسكات على الفتاة بدأً بستجيل جميع المكالمات ، والاحتفاظ بما يأخذه منها من صور أو غيرها ، وربما قام بتصويرها بالتصوير الفتغرافي أو الفديو من خلال كمرة الجوال ، أو بعض الكمرات الصغيرة التي يخفيها في السيارة أو في المكان الذي يختليان فيه .
وهذه المستمسكات عبارة عن ضمانات يضعها الشاب في يده ضد هذه الفتاة ، حتى يضمنَ استمرار العلاقة بها ، ويضمن عدم تبيلغها عنه لو تابت من فعلها ، وأهم أهدافه هو أن يهددها بإيصالها إلى أهلها ونشرها في الأنترنت إن رفضت الخروج معه والخلوة به . وبعض الشباب ينشر في الإنترنت كل صورة لفتاة يحصل عليها . ولما ضبط أحد الشباب في حالة اختلاء وجد في سيارته ألبوماً مليئاً بالصور لفتيات كثيرات وهن في أوضاعٍ مختلفة .
المرحلة السابعة
الاختلاء الأشد إن صح التعبير ، ويكون في مكان خاص ؛ كالمنزل أو الفندق أو الشقق المفروشة أو الاستراحة . وكل فتاة رضيت بأن تختلي مع شاب في مثل هذه الأماكن ، فقد أعلنت تركها للعفاف ، ولحوقها بركب البغايا والمومسات . ويستعمل الشباب حينها عدداً من الوسائل التي لا أرى من المناسب ذكرها والتي يتحقق بها اغتيال الفضيلة .
المرحلة الثامنة
بعد المرحلة السابعة تدخل الفتاة في نفق مظلم ، وتعاني من آلامٍ نفسية ، وتدخل في دوامةٍ مليئةٍ بالمشاكلِ المعقدة . وقد وقفت على عدد كبير من هذه المشاكل من خلال أسئلة الهاتف ولا يدرك كربها إلا من عايشها : مشكلةُ حمل السفاح ، ومشكلةُ ستر الفضيحة بالزواج ، وحينما يتخلى الشابُ عنها ، وحينما يتقدمُ لخطبتها فيرُفض بسبب الأعراف الاجتماعية . وتبقى هذه الفتاة بلا زواج أو تتزوج وتعيش معاناة أخرى تنتهي غالباً بالطلاق .
والفتيات اللواتي يبادرن الشباب بالاتصال ، وتركب مع أي شاب منحرف دون المقدمات السابقة هن في الحقيقة ممن مررن بالمراحلِ السابقة وتجرأن على الفساد .
وغالباً ما تكون عرضة للتعرف على الشباب والاتصال المحرم متى ما سنحت لها الفرصة .
إن تلك الفتاة لم يخطر ببالها حينما كانت عفيفةً أنها ستخلو بشاب أجنبي عنها في يوم من الأيام ، ولكن اتباعها لخطوات الشيطان أوقعها في جريمة العلاقة مع شاب أجنبي عنها . قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } ( النور 21 ) .
إن أخطرَ المراحلِ السابقة هي المرحلةُ الأولى
وهي قضية الاتصال الهاتفي ونظراً لغفلة كثير من الناس عن مخاطره فسأبين موضوع الاتصال الهاتفي عند الذئاب البشرية في استدراج الفتيات :
أهم ما لدى الشباب المنحرف من أجل اصطياد الفتاه هو الحصول على رقم هاتفها ، ولديهم وسائلُ كثيرة من أجل الحصول على رقم الهاتف ؛ ومن وسائلهم : الاتصال العشوائي حتى يقع على صوت فتاه ، فتغلقُ السماعةَ في المرة الأولى ، ثم يستمر في معاودة الاتصال وإرسال رسائل الجوال حتى تضعف .
ومن وسائلهم
ما يسمى بالترقيم وهي الطريقة الشائعة بين الشباب ، وهو أن يكون لدى الشاب أوراقٌ صغيرةٌ وضع فيها رقمه واسمه المستعار ، ويرميه على الفتيات المتبرجات في الأسواق والأماكن العامة وربما وضعه في الحقيبة أو كيس الأغراض ونحو ذلك . فتأخذه الفتاة وهي لا تريد الاتصال عادة ولكن قد تأتيها لحظات ضعف فتتصل ، أو أنها تعطي الرقم لزميلتها فتتصل .
ولهؤلاء الشباب الساقط تفنن في كيفية صيد الفتيات بالترقيم ، فهذا شاب عرض رقم جواله للبيع في جريدة جامعية ؛ لأنه يبدأ بــ (055 ) وهذا له دلالة عند كثير من الساذجات ، فاتصلت إحدى طالبات الجامعة بكل بساطة من أجل شراء الرقم ، واستطاع الشاب استدراج الفتاة وبعد شهرين فقط من الاتصال الأول استطاع أن يأخذها من الجامعة أيام الاختبارات وأن يركبها في سيارته ، وضبط مختلياً بها في بيت أحد أقاربه
ومن الطرق أيضاً حصول الشاب على الرقم من طريق إحدى زميلاتها ، وربما أخذ الرقم من دفتر تلفونات قريبته . ومن أشهر طرق الوصول إلى الهاتف هو شبكة الأنترنت من خلال برنامج المحادثة ( الشات ) ولا يدخله الشباب إلا بحثاً عن الفتيات ، فيمكث عدة ساعات فإذا تعرف على فتاة نقلها من الغد على المسنجر وتبدأ العلاقة بينهما عبر المسنجر أو البريد الاكتروني ويستمر التواصل بينهم على هذه الحال عدة أسابيع حتى يتحقق من ميل عاطفة الفتاة إليه وتعلقها به ، ثم يأخذ منها رقم الهاتف
والشيطان يستدرج الطرفان ، بل يأتي الحديث أحياناً من الشاب بالرغبة في التوبة إلى الله ويسأل عن بداية الطريق فتسعى الفتاة في دلالته على بعض الكتب والأشرطة النافعة ، وربما كان العكس هو الذي يبدأ بدلالتها على الخير ؛ لأن هدف الشاب تكوين العلاقة وأن يجري الحديث بينهما حتى تقع في شراك العلاقة العاطفية ، وأذكر هنا قصة مؤثرة :
قدمت مرة محاضرة في إحدى المدارس الثانوية للطالبات : وكان من ضمن الأسئلة المكتوبة : أن فتاة تعلقت بشاب من خلال الهاتف ، واستمرت الاتصالات بينهما وكان يحثها دائماً على طاعة الله ، وذكرت أنها حافظت بسببه على صلاة الوتر وأذكار الصباح والمساء ، ولكنه في النهاية دعاها للخروج معه
ومن القصص المؤثرة
قضية ضبطها أعضاء الهيئة ، وهي أن شاباً سيئاً كان يتصل اتصالاً عشوائياً ، فوافق أحد الاتصالات هاتف امرأة فلما أجابت علمت أنه من المعاكسين فأغلقت السماعة ، ثم عاودها مراراً وكلما رفعت السماعة أغلقتها حتى اتصل مرة فقال اسمعي مني فقط ولا تتكلمي . فبين لها أنه شاب يبحث عن فتاة عفيفة وأنه لا يبحث عن غير ذلك وشكرها على إغلاق الهاتف وأن هذا دليلٌ على عفتها ، وأخبرها بأنه سيأتي لأبيها من أجل خطبتها ، وتوالت الاتصالات بعد في متابعة مشروع الزواج ، وأخبرها بأنه قد بنى بيتاً وأنه على مشارف الانتهاء ودعاها لأن تراه ، ودعاها الفضول أن ترى الببيت بعدما تعلقت بذلك الشاب النظيف في نظرها ، وحتى لا تقع في الخلوة المحرمة جاءت مع زميلتها فركبتا معه ، ثم أدخلهما منزله الجديد ، وعند المرور على الغرف دخلت إحداهما غرفةً فدفعها فيه وأغلق الباب ، ثم دفع الثانية إلى الغرفة الأخرى وأغلق الباب ، واعتدى على الأولى ثم اعتدى على الثانية
ومن طرق الاتصال الذي يسبب الانحراف ، هو الاتصال الرسمي إن صح التعبير : فهذه امرأة اتصلت على وكيل مدرسة أهلية من أجل متابعة ابنها . تكرر الاتصال واستطاع استدراجها بكلمات الثناء والتقدير ، وتكونت العلاقة بينهما ، وبعد مضي سنة ضبطا من قبل الهيئة في خلوة محرمة .
وقصة مشابهة لشاب منحرف اتصل على إدارة مدرسة أهلية من أجل السؤال عن أخته التي تدرس بها ، تكرر الاتصال بهذه الإدارية فتمكن من استدراجها ، وضبطا بعد مدة في خلوة محرمة .
ومن صور الاتصال أن يتصل الشاب بزميله في المنزل فتردُّ أختُه على المتصل ، ويتكرر الاتصال في أوقاتٍ مختلفة و يطرح المتصل فيها بعض الأسئلة : أين فلان ؟ متى سيأتي ؟ إذا جاء أخبروه بأن فلان زميله اتصل به . فتتعرف على صوته ويتعرف على صوتها ، والعلاقة دائماً لا تحدث إلا مع التكرار ، وربما تعمد بعد فترة اختيار الأوقات المناسبة التي لا يكون زميله موجوداً في المنزل ، ويبرر اتصاله بالمنزل بأن جواله مقطوع أو لأنه أقلَ في التكلفة . وكثيراً ما يقبض الشاب مع فتاه وتكون أختاً لصديقه الحميم
ومن القصص المؤثرة
أن اثنين من الشباب كان بينهما صداقة قوية وتفاني ، وكانوا يجتمعون على معاكسة النساء . وفي يوم من الأيام اتصلت الهيئة بأحدهما لاستلام أخته التي قبض عليها في خلوة محرمة مع أحد الشباب ، تأثر الشاب كثيراً ، وكانت الصاعقة عليه حينما علم أن الذي اختلا بها هو صديقه الحميم
اتصلت مرةً فتاةٌ في المرحلة المتوسطة على زميلتها فرد أحد الشباب في البيت وتبين أنها قد أخطأت في الرقم . انتهت المكالمة وراجعت الرقم ثم اتصلت على الرقم الصحيح لزميلتها ، وأخبرتها بالاتصال الأول وأنها لقيت ارتياحاً من صوت ذلك الشاب وأدبه في الرد ، فأشارت عليها زميلتهُا أن تعاود الاتصال ، رفضت الفتاة بشدة ثم ضعفت واتصلت مرة أخرى ، يقول هذا الشاب : عرفت الرقم فكانت تتصل وهي ساكتة ولا تتكلم بحرف فكنت أتحدث لوحدي ، وأعلم بأنها رافعة للسماعة بحركة السماعة ، ومضيت على هذه الحال مدة من الزمن ، وبعد ذلك بدأت تخرج بعض الكلمات مثل كلمة نعم ونحو ذلك . تطورت الأحوال وتكونت العلاقة بيننا مدت ثمان سنوات ، وبسبب انشغال ذهني بها انخفض معدلي تركت دراستي ، وبسببها ساءت علاقتي بأهلي . وهو الآن يعيش حالة نفسية بسبب ما أصابه .
هنا موضوع مهم
إذا تكونت العلاقة المحرمة بالهاتف فكيف يلتقي الشاب بالفتاة والمجتمع محافظ ويرفض هذه العلاقات ؟
والجواب
تتحقق اللقيا عادة عن طريق الاحتيال على أهلها
كثيراً ما تتم اللقيا بين الشاب والفتاة في الأسواق فينزلها والدها أو السائق إلى السوق وتكون قد تواعدت معه عند محل معين وساعة معينة ، فتركب معه . وأحيناً تنزل مع بعض أهلها وإذا نزلوا إلى السوق تفرقوا بحكم أن هذه تريد سوق الذهب ، والأخرى تريد الأقمشة ، فتخرج مع ذلك الشاب في مدة التسوق
وليس الأمر مختصاً بالأسواق بل كل مكان تذهب إليه المرأة ينزلها فيه وليها ثم يعود إليها في وقت لاحق ، ولذلك فإن كثيراً ما يضبط أعضاء الهيئة قضايا الخلوة عند المنتزهات والملاهي وصالات الأفراح والمشاغل والمستشفيات والمستوصفات والمدارس والجامعات .
وتكثر حالات الاختلاء في أوقات الانفلات في الدوام ؛ كأيام الاختبارات ، وأيام التسجيل ، و كم هو مؤسف أن أقول بأنه يكثر أيضاً في شهر رمضان بسبب كثرة تسوق النساء فيه
وهذا النوع من اللقيا يكون في المرات الأولى ثم يتطور الأمر فتكون اللقيا في المنازل أو الاستراحات ، وبعض الشباب يكون لديه شقة أو استراحة مخصصة لهذا الغرض ، وربما اشترك فيها مجموعة من الشباب .
ويأتي بعضهم بالفتاة إلى منزله في أوقات غيبة أهله ، كوقت الصبح ، أو في حال سفرهم . وربما دعت الفتاة الشاب إلى منزلها في غيبة أهلها .
ولدى بعضهم حيل وجرأة عجيبة فيلتقيان حتى مع وجود أهل المنزل
تعلقت إحدى الفتيات بشاب وتطورت العلاقة ، وكانت قد أخبرت زميلتها بتعلقها بذلك الشاب ، فاقترحت زميلتها وهي متزوجة أن يكون اللقاء في شقتها الصغيرة ، وأخبرت زوجها بأن زميلاتها سيأتينها ، وبما أن الشقة صغيرة فإنه لابد أن ينشغل مدة بقائهم عندها خارج المنزل ، جاء هذا الشاب إلى هذه الشقة ، واجتمع بالفتاة ، فانظر كيف استغفلت أهلها ، وجعلت وليها هو الذي يوصلها إلى مكان الجريمة الآمن .
أما أسباب وقوع الفتاة في الانحراف العاطفي فكثيرة وأهمها الآتي
السبب الأول
ضعف الإيمان بالله ، وقلة سماع المواعظ وقلة حضور مجالس الذكر .
السبب الثاني
القنوات الفضائية التي تنشر الرذيلة ؛ ويتفق العاملون في الهيئات أن القنوات الفضائية من أبرز الأسباب التي تهيج الشباب والفتيات وتدعوهم إلى الانحراف .
وليعلم الذي أدخل القنواتِ الفضائية المحرمة في بيته أنه : يشحذ السكين التي يتم بها اغتيال الفضيلة في بيته وهو لا يشعر .
السبب الثالث
من أسباب الانحراف العاطفي : سماع الغناء ، و هو بريد الزنا كما قال أهل العلم ؛ لأنه يهيج العواطف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم من حديث أبي عامر أو أبي مالك الأشعري _ . وقد صححه جم غفير من العلماء منهم البخاري والنووي وابن تيمية وابن القيم وابن حجر .
وثبت عن عبدالله ابن مسعود _ أنه قال : " الغناء ينبت النفاق في القلب " أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي بسند صحيح .
وما أجمل كلام ابن القيم رحمه الله في حديثه عن حكمة الشرع في النهي عن سماع الغناء حيث قال : " فاعلم أن للغناء خواصاً لها تأثيرٌ في صبغ القلب بالنفاق ، ونباته فيه كنبات الزرع في الماء .
فمن خواصه : أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه ، فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً ، لما بينهما من التضاد ، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغي ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسنه ، ويهيِّجُ النفوس إلى كل شهوات الغيّ .. " إلى أن قال : " فيميل برأسه ، ويهِزُّ منكبيه ، ويضرب الأرض برجليه ، ويدق على أم رأسه بيديه ، ويثب وَثبات الدِباب ، ويدور دورانَ الحمار حولَ الدولاب .. وتارةً يتأوهُ تأوهَ الحزين ، وتارةً يزعقُ زَعقاتِ المجانين .. " إلى أن قال : " فالغناء يفسد القلب ، وإذا فسد القلب هاج في النفاق ". انتهى كلام ابن القيم رحمه الله .
ويتأثر النساء كثيراً بشكل المغني ولباسِه وحركاتهِ ، تقول إحدى النساء وهي ممن يشاهد الغناء في التلفاز ، تقول : " إذا رأيت المغني يغمز بعينه أشعر بأنه يقصدني " وهذا كلام امرأة متزوجة تجاوزت الثلاثين فكيف سيكون حال الفتيات الصغيرات .
السبب الرابع
من أسباب الانحراف العاطفي : ضعف متابعة الأبوين لأبنائهم وبناتهم ، فالأب لا يدري أين ذهبت ابنته ، ولا من أين جاءت ؟ ولم يطلع يوماً على جوال ابنته وما فيه من رسائل وأرقام مخزنة ، ولا يعرف حال صديقاتها وعلى ماذا يجتمعون ؟ والسائق يقوم بالمهمة .
وقد ذكر بعض التائبين أن بعض الآباء لا يسأل عن ابنته مطلقاً وربما باتت في غير المنزل وهو لا يعلم. و أعضاء الهيئة يدركون تماماً أن هذا ليس فيه مبالغة .
ذكر لي أحد أعضاء الهيئة : أن فتاة تعرفت على شاب وهما من سكان المنطقة الشرقية ، وصعب عليهما اللقاء ، وفي الإجازة الصيفية سافرت هذه الفتاة مع أهلها إلى مكة ، وأخبرت صديقها بذلك ، فسافر إلى مكة وكان يلتقي بها يومياً بحجة ذهابها إلى السوق ، أو بقائها في الحرم بين المغرب والعشاء ، وفي أحد الأيام استأجر سيارة وذهب بها إلى جدة ، وتم القبض عليهما هناك وكانت في غاية التبرج والزينة ، ولما تم استدعاء أبيها كان يؤكد بأن ابنته في الحرم . فانظر إلى غفلة الأبوين إلى ماذا تؤدي .
ومن المناسب أن أذكِّر هنا بتساهل كثير من الآباء والأمهات مع بناتهم إذا ذهبوا إلى مكة ، فيترك البنات هملاً يذهبن إلى الأسواق والساحات وهن متبرجات ، حتى أصبحت ظاهرة يتأذى منها الكثير ، إنني والله أتعجب كيف تأتي المرأة إلى مكة لتعتمر فتطوف وتسعى بالعباءة المتبرجة عباءةِ الكتف والعباءةِ المخصرة ونحوها ، التي لا يفهم منها الرجال إلا شيئاً واحداً وهو أن هذه المرأةَ ضعيفةُ العفة والحياء .
وأتعجب أكثر من ضعف رجولة وغيرة أبيها وزوجها وأخيها ؛ فيرضى بأن تكون قريبته مثاراً للفتنة عند الرجال الأجانب ؟ .
السبب الخامس
من أسباب الانحراف العاطفي: جهاز الجوال الخاص ، والإنترنت
السبب السادس
خروج الفتاة إلى الأسواق والمحلات بلا محرم . إن أخطر الأماكن كلها على النساء هي الأسواق المختلطة ، والخطر يأتي من بعض الباعة والشباب المتسكع ، الذين يتعرضون للنساء بالمعاكسات والترقيم ، والدخول في الأماكن المزدحمة من أجل الاحتكاك بالنساء ، وربما تابع المرأة المتبرجة مدة طويلة حتى يحاسب عنها ، أو يطلب حمل الأغراض عنها ، وغير ذلك من الطرق السيئة في إيذاء النساء ؛ وإن كان هؤلاء الفساق يتفقون على عدم التعرض للمرأة العفيفة ، وقد حدثني عدد من التائبين بأن المرأة التي تلبس عباءة الرأس وتلبس القفاز والشراب الأسود لا يمكن أن يتعرض لها أحد . فإذا تعرضت امرأة لموقف من قبل هؤلاء الشباب فلتعلم أنها قد قصرت في حجابها .
و السوق أيضاً أنسب مكان للمواعيد الأولى للشاب والفتاة ، ولذلك فإن (70 % ) من عمل الهيئات تقريباً يكون في الأسواق .
ومن مخاطر السوق أن كثيراً من الباعة لديه مقدرةٌ عالية على استدراج النساء ، والقرب منها بحجة تقريب البضاعة ، والحديث معها بطريقة تفصيلية عن اللباس ، و كثير من العمالة في هذه المحلات يأتي أولَ ما يأتي إلى هذا العمل بهيئة رثة ثم لا يلبثُ شهراً ، إلا وقد غير هيئته ولباسه ، وفتح صدره وقص شعره بطريقة معينة .
ومن الفتن الواضحة في الأسواق مجسم المرأة الذي توضع عليه الملابس والذي يسمى بالمانيكان ، وهذا المجسم يبرز مفاتن المرأة وكثيرٌ منها يصف تفاصيلَ عورة المرأة ، وأعتذر أن أصرح بهذا ولكنه واقع يراه النساء والرجال في المحلات ، وهذه المجسمات لا يجوز نظر الرجال إليها لأنها مثيرة للفتنة ، فكيف إذا وضع عليها الملابس الضيقة والملابس الخاصة ؟ ولك أن تتصورَ الآثارَ السلبيةَ حينما تقهرُ المرأةُ حياءَها وتدخل هذه المحلات لتسأل وتشتري تلك الملابس من أولئك العزاب .
لقد علمت واقع الأسواق والوقت يضيق عن ذكرها ، ولدي قناعةٌ فقهيةٌ بأنه لا يجوز للمرأة أن تذهب إلى هذه الأسواقِ بغيرِ محرم لما في ذهابها بدونهِ من المفاسد التي سبق ذكرها ، ولما فيه من الاختلاط المحرم وقد نبه إلى ذلك فضيلة الشيخ حمود التويجري وفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله . والاختلاط الموجودُ في الأسواق ربما يكونُ أكثرَ شراً من اختلاط المستشفيات في بعض الجوانب.
ومن القضايا التي ضبطت من قبل الهيئة قصة امرأة كانت تذهب دون محرم إلى محل حلويات من أجل الشراء ، وكان البائع وسيماً وهو من إحدى الدول العربية ، ومع كثرة مجيئها إلى المحل استدرجها وتكونت العلاقة ، وارتقت إلى الاتصال بالهاتف ، ومع مضي المدة بدأت تدعوه إلى منزلها أثناءَ غَيابِ زوجها ، واستمرت الأمر على هذه الحال مدة طويلة ، ثم جاء البلاغ عنه من قبل صاحب المحل الذي كان قد وضع جهاز تسجيل لضبط مكالمات المحل ، فقدم شكوى رسمية إلى الهيئة ووثقها بهذه الأشرطة، ضُبط على إثرها العامل ، وكذلك المرأة .
السبب السابع
الخلوة بالسائق ، وأحياناً تكون الخلوة خفية ، كالحال في الحافلات التي تقوم بتوصيل المعلمات والطالبات ، فتحصلُ الخلوةُ حينما تكونُ هي أولُ مَن يأخذها ، أو آخر مَن يُنزلها .
فهذا شاب متزوج يعمل على إيصال الطالبات إلى الجامعة في حافلة صغيرة . لَحظ حارس إحدى الإدارت الواقعة أمام شقة هذا السائق أنه يأتي إلى منزله كل يوم بفتاة تختلف عن الأخرى وذلك بعد خروج زوجته إلى العمل . فاتصل في أحد الأيام على الهيئة وأخبرهم بأن امرأة دخلت معه شقته الساعة السابعة ، وضبطت الفتاةُ مع هذا الشاب بعد خروجهما من المنزل في الساعةِ الثانيةَ عشرة ، وتبين أنها إحدى الطالبات اللواتي يوصلهن إلى الجامعة ، وكانت هذه الطالبة تدرس بنظام الساعات في السنة الثالثة ، وتبين أنه ليس لديها ساعاتٌ دراسيةٌ صباحَ يومِ الثلاثاء ، وأنها قد ضللت أهلها بذلك ، وتم إحالتها إلى سجن الفتيات .
ومن القصص أنه في أثناء تجول الهيئة في الصباح وجدوا على الشاطئ سيارة على حال مريب فقربوا منها ، ووجدوا فتاة مع سائق هندوسي في حالة سيئة ، وبعد إحضارهم إلى المركز ذكرت أن حصول ذلك متكرر على التناوب بينها وبين أختها ، وكان الأب في غاية الغفلة عن بناته .
السبب الثامن
من أسباب الانحراف العاطفي : السفر إلى الخارج ؛ إلى بلاد الفسق والفجور من البلدان العربية والأوربية وغيرها الذي يربي الفتيات على التكشف وضعف الحياء .
تعرف شاب بفتاة في لندن ، وكانا قد ذهبا إلى لندن مع اسرتيهما ، وبعد رجوع الأسرتان إلى هذه البلاد استمرت العلاقة المحرمة بين الشاب والفتاة ، وعلمت بهذه القصة حينما جاءني اتصال بالهاتف عن حكم اسقاط جنينها بعدما ظهر عليها حمل السفاح ، ثم أسقطت جنينها ظلماً وزوراً ، ووالداها وأهلها لا يزالون في غفلتهم .
السبب التاسع
تبرج الفتاة إذا خرجت إلى الجامعة أو السوق أو غير ذلك . .
السبب العاشر
النظر المحرم من الرجل والمرأة في التلفاز والأسواق وغيرها .
السبب الحادي عشر
الصحبة السيئة . وهذا من أهم أسباب فساد الشباب والفتيات ، وصديقة السوء هي التي تتحدث مع زميلاتها في المدرسة أنها تتصل بأحد الشاب ، أو تعطيهن أرقام الشباب ، ومن أسوء السيئات التي تعرف بعض الشباب على زميلاتها . وكم من فتاة دخلت الجامعة وهي عفيفة ، فلا يمضِ عليها إلا شهر واحد حتى تلحق بركب العباءات المتبرجة بسبب ما تشاهده من حال رفيقات السوء
السبب الثاني عشر
كثرة غَياب الأب أو المسؤول عن المنزل وانفلات إدارة المنزل .
السبب الثالث عشر
اختلاط الرجال بالنساء في الأعمال والدراسة ، كالمستشفيات وكليات الطب.
حدثني أحد الاستشاريين في أحد المستشفيات الكبرى بأن طبيباً مقيماً وطبيبة مقيمة وكلاهما من أهل هذه البلاد تكون العلاقة العاطفية بينهما في العمل ، وأصبحا يغلقان عليهما الباب كل يوم في إحدى غرف المستشفى فترة الغداء .
السبب الرابع عشر
من أسباب الانحراف العاطفي : الاختلاط الأسري . فتسكن أكثر من أسرة في بيت واحد ، أو أن يختلط الرجال والنساء في الصالة أو المجلس ، أو أن تفتح المرأة الباب للرجل في غيبة رب الأسرة لأن الطارق ابن عم ولا يغلق الباب دونه ، فتفتح له الباب وتدخله المجلس وتقومُ بضيافته ، و مع الغفلة وتغليب حسن الظن تحدث المأساة .
اتصل بي رجل ليسألني عن مشكلة حصلت له ، ومع كثرة سماعي للأسئلة المؤلمة إلا أن هذا السؤال كان صدمة عنيفة ، وملخص القصة : فتاةٌ سافرت إلى مدينة أخرى من أجلِ الدراسةِ الجامعية ، وسكنت عند أختِها المتزوجة ومكثت عندهم أربعَ سنوات ، وأثناء سنواتِ الدراسة تكوَّنت العلاقة بين الفتاةِ وزوجِ أختها ، وأصبح يخرج معها كثيراً دون علم زوجته ، ثم ظهر الحمل ولم تتمكن من إسقاطه ، ولما جاءت ساعة الولادة ذهب بها إلى المستشفى على أنها زوجته ، ونسب الولد إليه وأن أمه هي زوجته ، وقد بذلا شيئاً عجيباً من أجل إخفاء هذه الحقائق ، وأوهمت الزوجة بأن أختها حملت من شخص آخر وأن الزوج سعى في الستر عليها بنسبة الولد إليه وأن تقوم زوجته بتربيته ، وإضافة إلى كل هذا يريد أن يطلق الأولى وأن يأخذ أختها ، لقد أخذت هذه المشكلة عدداً من المكالمات المطولة عانيت من سماعها . ومنشؤها هو التساهل في جانب الاختلاط ، وأن الحمو أشد خطراً من البعيد .
السبب الخامس عشر
الضعف العاطفي من الأبوين وكثرة المشاكل في البيت . والإشباع العاطفي من الأبوين لا يعالج أصل الفراغ العاطفي للفتاة ولكنه يساعد في العلاج . وأكثر الفتيات اللواتي يقبض عليهن وهن في سن المراهقة يبررن خروجهن مع الشباب بسبب الضغط الذي تعانيه من والديها . ولذلك فإنه من المهم أن يدرك الأبوان طبيعة سن المراهقة ، وأنه لا يكاد أن يسلمَ المراهقون من كثرةِ لومِ الأبوين ، فيشعر المراهق كثيراً بأنه مظلوم ومضطهد . فإذا أدرك الأبوانِ ذلك عرفوا كيف يتعاملون مع أبنائهم وأولادهم بلغة المحبة والعاطفة والتفاهم والحوار والإقناع .
ومن القضايا المؤلمة في المنطقة الغربية : فتاةٌ عمرها ثمانيةَ عشرَ عاماً ، كانت تعاني من أهلها ومشاكل بيتها ، ثم تعلقت بأحد الشباب ، وعلقت عليه جميع الآمال ، وظنت أن حياةَ الراحةِ والاستقرار لن تكون إلا معه ، ولشدةِ هِيامهِا في ذلك الشاب اتخذت قرار الهروب من بيت أهلها إليه وهو في مدينة أخرى ، ولما استقرت عنده ، تحول من حمل وديع إلى ذئب مفترس وأسكنها في عزبة للشباب ، واعتدى عليها ، ولدناءته وسوء طويته ، مكن بعده سبعة من أصحابه ليعتدوا عليها تباعاً . ثم تحولت حياتها إلى مأساة ، ولم تضبطِ القضيةُ في الهيئة إلا بعد أن تمكنت من الهروب من هذه العزبة . فإنا لله وإنا إليه راجعون
منقول للعظة والعبرة لفضيلة الشيخ يوسف الأحمد
هذا الاستدراج من خلال الهاتف فمابالكم بالانترنت فما خفي اعظم وقد اصبحت المحادثات بالصورة و الصوت لاحول ولا قوة الا بالله اللهم حصن شبابنا و فتياتنا بالايمان و احفظهم من كل خطوات الشيطان التي ترمي بهم في طريق الرذيلة
انشروا الموضوع ياخوان وحذرو الناس قبل أن تغرق السفينة الله يحمي أعراض المسلمين
جهان
جزاك الله خيراً
ووضعه في موازين حسناتك
الف شكر
لأهداف نقلكِ
دمتِ بألق
احترامي
فلورا
لكِ
بارك الله فيك وجزااااك عنه خير الجزاك موضوع حقاااا في قمة الاهمية ..خاصة للبنات والمراهقات..
مشكووورة حبيبتي رائعة دوماا
ننتظر جديدك ..
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل.
فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي،لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة..
انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهراوفرحا ايضا.
وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لايرجع فقط الى طبيعةالمرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية،فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعرالاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا مايسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعدعلى التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوترالمؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة.
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف،الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء من ذلك ان عمرالمرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اماالرجل – فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماء ان المرأة نظريا تكون اطول عمرا
ما شكيتش خويا هاديدو راك غالط
واش ماشكيتش
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف
نسبة كبيرة اكثر من الرجل
شكرا على الموضوع الاخ حديدو
السلام عليكم
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف نسبة كبيرة اكثر من الرجل شكرا على الموضوع الاخ حديدو |
العفو أخي الصادق شكرا على ابداع رأيك
السلام عليكم
انا برأيي ان المرأة تكتسب من الحنان والحس المرهف
نسبة كبيرة اكثر من الرجل
شكرا على الموضوع الاخ حديدو
شكرا اخ حديدو على الموضوع المميز والرائع
واش قلتو ينطبق عليا انا بكايا بزاف بابا برك يحمق فيا تلقى الدموع وديان بصح الحمد لله كان عندهم فايدا والله ريحتني (ههههههههه)
وشكرا مرة اخرى على الموضوع
[color="i
إضاءات في تربية الفتيات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد, فإن الأم المسلمة عليها مسؤولية كبيرة في تربية الفتاة ورعايتها وحفظها من كل سوء.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) متفق عليه. وقد ورد فضل عظيم في السنة لمن أحسن تربية الفتاة ورعاها حق الرعاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ابتلي من هذه البنات بشي فأحسن إليهن كن له سترا من النار) متفق عليه.
والمتأمل في واقع الفتاة المسلمة يجد أن كثيرا من حالات انحراف الفتاة وخروجها عن جادة الاستقامة وتقصير الفتاة في بيت الزوجية وسوء معاملة الزوج وغير ذلك من المظاهر السيئة يرجع إلى سوء تربية الفتاة في البيت المسلم أو فقدها بالكلية مع عوامل أخرى لكن ليست في منزلة السبب الأول.
ومن هذا المنطلق أحببت تذكير الأم وتنبيهها على أصول وآداب مهمة ينبغي عليها أن تراعيها وتعتني بها في سبيل تربية الفتاة تربية إسلامية نقية.
فإليك أختي أيتها الأم الكريمة تلكم الإضاءات:
أولا: ربي الفتاة على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهما منذ الصغر واغرسي في قلبها معاني الإيمان وحسن التوكل واليقين ونشأيها على مراقبة الله في كل عمل تقوم به وليكن رضا الله هدفها الأكبر في حياتها واربطي كل حدث وتصرف بهذا الأصل العظيم فإن أمرتيها بطاعة الله ونهيتيها عن معصية الله فعللي ذلك بابتغاء رضوان الله ودخول الجنة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتني بذلك قال ابن عباس: ( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : (يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وصححه.
ثانيا: ربيها على خصلة الحياء ومعانيه الجميلة بالقول والفعل والقدوة والسلوك تارة بالنصيحة المباشرة وتارة بالموعظة وتارة بالقصة المشوقة. فالحياء خلق كريم يدعو إلى ترك كل ما يشين بالإنسان ويوقعه بالذم. فإذا أدبت الفتاة على الحياء وترك كل ما يخالفه حملها ذلك على كل فضيلة أما إذا نشأت على عدمه وكانت جريئة لا تراعي أدبا ولا عرفا حملها ذلك على كل سوء. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الْحَياءُ لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ) متفق عليه. ومما يؤسف له أن كثيرا من فتيات اليوم قليلات الحياء يتصرفن كأنهن رجال في كلامهن وحركاتهن واهتماماتهن.
ثالثا: ربي الفتاة على لباس الحشمة والستر سواء داخل البيت أو خارجه ، فاحرصي على تعويد الفتاة في الصغر على اللباس الساتر الواسع عند المحارم وعوديها أيضا على لبس الحجاب عند خروجها ولا تتساهلي في ذلك بحجة أنها صغيرة فإن الفتاة تعتاد على ما نشأت عليه فإذا نشأت على الستر كان الحجاب من أيسر الأمور عليها إذا كبرت وإذا نشأت على خلاف ذلك كان الحجاب عسيرا عليها ، وليكن ذلك بالتدرج معها والرفق بها. واعلمي أن الفتاة تقتدي غالبا بأمها فكوني قدوة حسنة لها. ومما يؤسف له أن أهل الباطل يحرصون على تعويد الفتاة منذ الصغر على التهتك في اللباس وبعض أهل الإستقامة يتساهلون في هذا الباب ولا شك أن هذه الأمور لها أثر كبير في نفس الفتاة وتكوين شخصيتها.
رابعا: من الأمور المهمة أن تعدل الأم بين الفتاة وإخوتها الذكور في المعاملة في العطية والتودد والإهتمام والحديث مما يؤثر على نفسية الفتاة ، فإن الفتاة إذا أعطيت حقوقها وسمع صوتها شعرت بالاستقرار وإن ظلمت ومنعت حقوقها وفضل عليها إخوتها شعرت بالحرمان وتألمت لذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) متفق عليه. وكذلك لا تسمحي لإخوتها بالاعتداء عليها و إهانتها وكوني لها دائما ظهرا تحتمي بها.
خامسا: مما يبني شخصية الفتاة ويقويها أن تعطي الأم الفتاة دورا في البيت وعملا مناسبا لإمكانياتها تقوم به وتشعر بالمسؤولية تجاهه كالطهي والتنظيف ورعاية الولد وغير ذلك مما يملأ وقتها وينمي قدراتها ويشرح صدرها ويشعرها بالسعادة وشعورها بالثقة. وينبه على أنه ينبغي على الأم أن ترفق بالفتاة إذا أخطأت أو قصرت في العمل الموكل لها ولا تعنف عليها خاصة في أول الأمر.
سادسا: مما يشعر الفتاة بالاستقرار أيضا أن تخصص الأم وقتا في اليوم لسماع حديث الفتاة ومعرفة أحوالها والتحاور معها ومناقشتها وتصحيح مفاهيمها وتوعية فكرها فإن الفتاة بحاجة ماسة إلى من يستمع لها ويحتويها ويعالج مشاكلها ويرعى اهتماماتها. ومما يؤسف له تقصير كثير من الأمهات العاملات بهذا الجانب مما يوجد فجوة كبيرة بين الفتاة وأمها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاور الصغار ويوجههم.
سابعا: من الأمور المهمة جدا وتشكل خطرا في حياة الفتاة وتحدد مصيرها التواصل بين الأم والفتاة عاطفيا. فينبغي على الأم أن تغدق على الفتاة حنانا وحبا ومشاعر فياضة لتسد فراغها العاطفي وتوجه عاطفتها إلى الإتجاه الصحيح وتحميها من الطريق الخطأ ويكون ذلك عن طريق القبلة وإظهار التحفي بها وإطلاق عبارات المدح والإطراء والثناء على أعمالها ولو يسيرة فالأم الذكية هي التي تستغل الحدث المناسب وتوظفه في صالح ذلك ولا تسرف في العقوبة وإهمال الأم لذلك يجعل العلاقة بينها وبين فتاتها فاترة غير فعالة.
ثامنا: كما أن مبدأ العقاب والحزم له أثر طيب في تصحيح مسيرة الفتاة وتقويم سلوكها ويشترط لذلك أن يكون العقاب في مكانه المناسب عندما تخطأ الفتاة خطأ فادحا له ضرر ويشترط أيضا أن يكون مناسبا لوضع الفتاة وأن يكون متنوعا يستعمل فيه جميع الأساليب من الحرمان والتوبيخ والتهديد وغيره. وينبغي على الأم أن تقلل من الضرب ولا تلجأ إليه إلا في الحالات الخاصة التي لا تعالج إلا بالضرب كترك الصلاة وارتكاب محرم. وإذا ضربت فلتتق الوجه والأماكن الحساسة ولا تضرب ضربا مبرحا. والأمهات في هذا الباب صنفان مخطئان فصنف ترك التأديب مطلقا ولو فرطت الفتاة بدينها وارتكبت أخطاء عظيمة وصنف أسرف في استعمال العقاب وبالغ فيه بقسوة وظلم وكلا السلوكين خاطئ مخالف للشرع والخلق فالسلوك الأول يؤدي إلى ضياع الفتاة وتمردها والسلوك الثاني يؤدي إلى تضرر الفتاة ويولد لديها شعور الكراهية والحقد على الأم.
تاسعا: ينبغي على الأم أن تربي فتاتها على محبة القرار في الدار وعدم الخروج إلا لحاجة وإذا قاربت البلوغ وجهتها إلى عدم رؤية الرجال وعدم مخاطبتهم إلا لأمر عارض. فتنمي في نفسها الحياء والستر وعظم الإحتجاب عن الرجال وخطورة الإختلاط وسوء مغبته كما نهى الشرع الحكيم عن وسائل الفتنة وأسباب الشر. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال). وتسلك الأم في سبيل تحقيق هذا الخلق وسائل متنوعة فلا تجعل الفتاة تخرج مع الرجال و لا تخلو بهم ولا تسافر معهم ولا تخالطهم في شيء من الدنيا ولو كانوا أقارب. وقد تساهل بعض الأمهات في هذا الأمر فتراهم يعاملن الفتاة في ذلك كالولد بحجة التمشي مع الواقع أو ادعاء الثقة وحسن الظن بها. فالأم المؤمنة حقا هي التي تغار على فتاتها وتبذل كل ما تملك من الدنيا في سبيل عفاف ابنتها والحفاظ على عرضها.
عاشرا: من وسائل إصلاح الفتاة وحفظها إشغالها ببرامج نافعة وإدخالها في أنشطة دينية تحفظ كتاب الله وتتدارس السنة وتتعلم الأخلاق الفاضلة وتتعلم المهارات العصرية والتقنيات الحديثة من لغة وحاسوب وغير ذلك. ولترغبها الأم بذلك بالحوافز والجوائز وإظهار الشكر والثناء عليها أمام العائلة. ومع ذلك ينبغي على الأم أن تتابع أنشطتها وتقوم مستواها وتكلل نجاحاتها. فإن الفتاة إذا انشغلت بالمفيد وصرفت همتها في تحصيل معالي الأمور لم تفكر أبدا في سفاسف الأمور ولم تشغل نفسها بالسيئات. فإن الفساد غالبا ينشأ مع الفراغ وضعف الهمة وصحبة السقطة من الناس.
وأخيرا أنبه على قضية مهمة غاب فهمها على بعض الأمهات وإن كن صالحات ألا وهي مفهوم الثقة بين الأم والفتاة. فالكثير يسئن فهم هذا المبدأ ويعطين الفتاة حرية مطلقة في استخدام وسائل الإتصال والخروج والعلاقات وغير ذلك من التصرفات. وهذا فهم خاطئ وخطير ربما يوقع الفتاة في ورطة كبيرة وفتنة مدلهمة لا يمكنها الخروج منها. والصواب أن الفتاة مهما كانت عاقلة وصالحة وواعية ينبغي الحذر عليها وعدم إعطائها حق التصرف المطلق بل تعطى شيئا من الحرية التي تناسب عمرها ومرحلتها الفكرية والسلوكية مع متابعتها وإشعارها بذلك والإطلاع على طبيعة علاقاتها بالآخرين ومعرفة صديقاتها.
أسأل الله أن يوفق أمهات المسلمين في تربية فتياتهن على أكمل وجه وأحسن حال وأن يهدي فتياتهن للعفة والطهارة وحسن الطاعة وأن يجعل عملهن في رضا الرحمن.
بقلم:خالد سعود البليهد
المصدر:موقع صيد الفوائد[/color]
رائع شكرا لك يااختي الكريمة
شكرا على الموضوع المميز و الهادف
لكن يا اسفاه على زماننا هذا فالام اصبحت تكرس حياة ابنتها لكل ما هو
محرم و يخدش كرامة البنت و يضلها عن الطريق الصحيح …
و الله قد سمعت بأم اذني ام توصي في ابنتها ان ترتدي ملابس
غير محتشمة لانها المودة و ان تفعل كل ما تفعله البنات الاخريات
و ان تفعل ما تشاء و الا تحاول تقليد من تلبس ما اسمته بلباس الطراز القديم
لانه يوحي بالجهل و الاستهتار …..
كما تعلم الام ابنتها كيفية الكلام مع غيرها و ان يكون جارح و بلغة غليظة
حتى لا توصف بالضعيفة ……..
شكرا مرة اخرى على الموضوع .
جزاك الله خيرااا
كتبها الله في ميزان حسناتك
تحياتي
المزاح بين الشباب والفتيات في المنتديات
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت من فضيلتكم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
كلمة توجيهيه أضعها بمنتدانا ، الأعضاء يكثرون من مواضيع التماسيح والسحالي والسب والشتم فيما بينهم على سبيل المزاح فالشباب يطلقون ع الفتيات سحالي والفتيات يطلقون على الشباب تماسيح فما توجيهكم لهم
نفع الله بكم وجُزيتم خيرا ً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
أولاً : هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى ، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) ، وقال عزّ وَجَلّ : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .
وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : إذا قال الرجل للرجل : (يا حمار .. يا كلب .. يا خِنْزِير) قال الله له يوم القيامة : أتراني خلقتُ كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وروى أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لا تَقُل لصاحبك يا حمار ، يا كلب ، يا خنزير ، فيقول لك يوم القيامة : أتراني خلقت كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وهذه مثلها ..
فهل خَلَق الله الشاب تِمساحا ؟!
وهل خَلَق الفتاة سِحليَّة ؟!
حتى وإن كان على سبيل المزاح ..
كما أن مثل هذه الألفاظ يعتبرها العلماء من الجِنايات التي لو قيلت لشخص وَجب تعزير القائل !
وقد سُئل الإمام مالك : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَ : يَا حِمَارُ أَوْ يَا ثَوْرُ أَوْ يَا خِنْزِيرُ ؟ قَالَ : يُنَكِّلُهُ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الإِمَامُ فِي رَأْيِي .
وقال ابن مُفلح في " الفروع " : وَيُعَزَّرُ فِي : يَا كَافِرُ ، يَا فَاجِرُ ، يَا حِمَارُ ، يَا تَيْسُ ، يَا ثَوْرُ ، يَا رَافِضِيُّ !
وفي " تكلمة المجموع " : ومن الألفاظ الموجبة للتعزير قوله لغيره : يا فاسق ، يا كافر ، يا فاجر ، يا شقي ، يا كلب ، يا حمار ، يا تيس ، يا رافضي ! يا خبيث ، يا كذاب .
قال الإمام النووي في " الأذكار " : ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه : يا حمار ، يا تيس ، يا كلب ، ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين :
أحدهما : أنه كذب .
والآخر : أنه إيذاء .
وهذا بخلاف قوله : يا ظالم ، ونحوه ، فإن ذلك يُسَامَح به لضرورة المخاصَمَة ، مع أنه يَصْدُق غالبا ، فقلَّ إنسان إلاَّ وهو ظالم لنفسه ولغيرها . اهـ .
ثانيا : أنّ هذا أيضا خلاف الأدب في التعامل بين الرجل والمرأة إذا كانا أجنبيين عن بعضهما .
فماذا لو كان رجلا أجنبيا يُخاطِب أختك بمثل هذا .. أترضاه لأختك ؟!
وما لا ترضاه لأختك فلا تتعامل به مع بنات الآخَرِين ، وعامِل الناس كما تُحِبّ أن يُعامِلوك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
اتمنى لكم الاستفادة
منقول من هذا الرابط:http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/245.htm
هام لكل الفتيات
بسم الله الرحمن الرحيم
من حق أية فتاة أن تطلب شريكاً لحياتها ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة
فهي مميزة عن بقية الفتيات…
.
فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق
كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة..
ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله.
ومن القواعد الذهبية لاٍستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء
(رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)
وأدعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكى مثله
وكثرة الدعاء.. لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
واظبى على الطاعات وقيام الليل
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
اعلمي أن الزوج الصالح نعمة ورزق من المولى ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته
فأكثري من الطاعات والاستغفار
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.
ابتعدي عن المعاصي والذنوب وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد).
وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
غضي بصرك فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها وتزيد إيمانها بالمداومة على غض البصر
فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك فالجزاء من جنس العمل.
وغض البصر يحفظ قلبك طاهراً بكراً لزوجك فمن صفات حور الجنة أنهن
{قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
تحلّي بالحياء فالفتاة المسلمة شديدة الحياء دقيقة الشعور لا يظهر في كلماتها
أو إشاراتها أو سلوكها ما يدل على انتظارها للزوج أو لهفتها عليه واستعجالها لقدر
الله عز وجل حتى مع أقرب الناس لها
(إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).
أحسني الظن بالله وأدعي وأنت موقنة بالإجابة وتحرّي أوقات الاستجابة بين الأذان
والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الأخير وفي السجود وغيره .
( وخاصة قيام الليل ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء )
أطلبي من والدتك أن تدعو لك لأن دعاء الوالدين مستجاب.
أدخري مشاعرك وعواطفك لزوجك واحفظيها له حتى قبل أن تلتقيه
فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاٍهتمام بأي رجل مهما كان
وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات حتى ولو لم تتحدث بها لأحد
حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له
اسيرو مع السائرين امشي وحيدآ في طريق الحائرين كلما دب اليئس في قلبي اتذكر ان الله مع الصابرين
عليكم بالصبر ان الله مع الصابرين
قول الله تعالى:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
شكرا أخي على الموضوع الرائع والقيم
شكراااااااا جزيلا اختي
بارك الله فيك
شكرا سوسن شرماطي وأزهار الربيع على المرور الرائع
وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء
العفوووووووو اختي هذا واجبنا
الله يجعل مثواك الجنة
.
.
.
.
.
.
.
.
…
قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..
ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات
في السوق ، فماذا أفعل؟
فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
ينسكب من الكوب أي شيء!
واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!
وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..
ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..
كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!
فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة
إذا ارتكب معصية ..
هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي
فهم دائمو التركيز على يَــــوم الــقِيـــامة
يعطيك الصحة يا حياة موضوع رائع شكرا ربي يوفقك
بارك الله فيك…………….هذا حال الشباب للأسف
أصناف الفتيات:
•فصنف كما قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) [الفجر:27] هذه النفس كما قال ابن كثير: "هي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق"(1) .. ولا يخفى على أحد سيما هذه الفتاة المطمئنة فهي مفخرة لدينها وبلدها تجدينها في كل ميدان مشاركة وأمام الأعاصير ثابته، على الطاعة مستمرة، وعلى نهج الإسلام مستقيمه، تنال التقدير والاحترام من الجميع، حتى العاصية تهابها وإن لم تنقاد لها.
•أما الصنف الثاني من الفتيات هي من تعدت تلك الخطوة قليلاً قليلاً وبعدت، ولكن هناك من خلف الستار فطرة تشدها كلما بعدت، إنها النفس اللوامة، قال تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامة) [القيامة:2] ومعنى النفس اللوامة النفس التي تلوم صاحبها على تقصيره أو تلوم جميع النفوس على تقصيرها. قال الحسين: هي والله نفس المؤمن، لا يرى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكذا وما أردت بكذا، والفاجر لا يعاتب نفسه.
قال مجاهد: هي التي تلوم على ما فات وتندم، فتلوم نفسها على الشر لم تعمله؟ وعلى الخير لم لا تستكثر منه"(2) .. هذه النفس اللوامة نفس فتاة حائرة تقاوم المد و الجزر، تحاول أن ترتاح، تبحر بسفينة تسوقها وتدير دفتها نحو مرسى تريد أن ترسو عليه، وشاطئ تقف أمامه.
تتذكر الماضي و زلاته، فتزداد هموماً وحسراتها حتى يلفها اليأس و القنوط بردائه، تجري وتجري لتهرب من عالمها، ولكن تلاحقها فطرتها وتدعوها إلى ذلك العالم الرباني الحي السعيد، ولكن يشدها الضياع والسهر والخوف، وترهبها الفتن،خطواتها بطيئة نحو الخير كخطوات السلحفاة، تجدينها سهلة لينة تعترف بأن ما تراه في بعض الأحيان لا يوافق ديناً ولا عرفاً ولا تقاليد بلد، تستمع ان لم يكن دائماً إلى من يقول لها: لا تتشددي في الدين، وتمهلي،ولا تعجلي ريثما تكبري وتبلغي سناً يتجواز عنفوان الشباب، تتقبل كل ما يفد من المجتمعات الأخرى،وتغيب عنها مقاصد البدايات في كل ما يفد إليها.
•وأما الصنف الأخير فهي نفس الفتاة الأمَّارة بالسوء، قال تعالى: (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي) [يوسف:53]. والمعنى: أن النفس البشرية غير المحصنه بالإيمان، لكثيرة الأمر بعمل السوء لما فيها من دواعي الشهوات النفسية، ولما ركّب فيها من قابلية الشر لتحصيل اللذات ، ولما يوسوس الشيطان فيها، ويزينه لها من النزغات (3) .. فهذه الفتاة كثيراً ما ترينها أبعد بكثير من تلك اللائمة لنفسها، فهي حائرة في عالمها، غريبة في أهلها،لو قلبت صفحات عمرها لما وجدت ما سيسرها، مشاعرها وأحاسيسها مبعثرة، إن بحثت عنها وجدتها على قارعة فتاة ضائعة " والطيور على أشكالها تقع "، تشاركها في اهتماماتها التافهه، تنظر لكل من يقدم لها نصيحة نظرة احتقار يلفها الإصغار، بحجة أن الجميع يقيد حريتها ويمنعها من التجوال و النظر، تنظر إلى العالم الغربي أنه النموذج الأمثل، عالم متفتح متحضر راقي، تنظر إلى مجتمعها نظرة النقص على اعتبار أنه لا يجري وراء الأحداث و المتغيرات، تريد أن تنبذ كل التقاليد و العادات لا تساير النظرات الغربية، لا تبالي بما بقي لها من حياء، جميلة في مظهرها ملفته الانتباه في شكلها، غطت ذلك الوجة وتلك البشرة الناعمة التي خلقها الله على أجمل صورة بأصباغ ومساحيق خارجة عن المألوف، أطالت الأظافر،وحفت الحواجب،وكشفت عن ساقيها، وتركت لنسمات الهواء الحق بأن تعبث بتلك القطع القماشية الملفوفة على جسمها، جل اهتمامها تنحصر غالباً في ترقب أحدث ما نزل في الأسواق للمغني الفلاني وغيره، وفي الأزياء، وأحدث الموضات بشكل مبالغ فيه، ولكن! ولكن ماذا؟ هل يا ترى كل ذلك أخفى ما في داخلها من حيرة وضياع ورغبة جامحة في البكاء ؟ لا إنها تضحك ولكن ضحكات من يرد السعادة ولا يجدها (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه:124].
ولأن من ترك الطريق الحق لابد له أن يزل، ولابد من أن يسبب له ذلك الزلل الكثير من المشاكل التي لا حصر لها. وقد تقدمت بمجموعة من الأسئلة كان منها:
1.ما أهم المشاكل التي تعاني منها الفتيات؟ ما أهم المشاكل التي سببها الإنفتاح على العالم الغربي؟
و كانت الأجوبة كالتالي:
• التخلي عن الأخلاق والدين، الفراغ، عدم إهتمام الوالدين،التقليد الأعمى،عدم وجود الجليس الصالح،تفشي الجهل،الغيبة،مشاهدة المسلسلات،تأثير القنوات الفضائية،عدم الإهتمام بالدراسة،الإعجاب بين الفتيات، المعاكسات،الذهاب إلى الأسواق، حب التملك.
2. كذلك سؤال آخر: ما أسباب انحراف الفتيات وضياعهن؟
و كانت الأجوبة كالتالي:
• ضعف الوازع الديني، التسكع في الأسواق بدون محرم، حب التقليد وتقليد الغرب، ومطابقة ما يشاهدونه على الدش،يريدون أن يطبقونه على أرض الواقع، الدلال الزائد من الأهل، انشغال الأب في العمل، الإعجاب. هكذا كانت إجابات الأخوات على الأسئلة المذكورة، ولا يخفى على أحد أن كل هذا ينتج عنه أشياء لم يعتد عليها لا الفرد ولا المجتمع.
والنتيجة:
• ضياع الفكر الروحي: "الذي جعل الأمة الإسلامية – لأول مرة في تاريخه – تنظر إلى الجاهلية على أنها أفضل منها، وتنظر إلى الإسلام على أنه رجعية وتخلف ينبغي الإنسلاخ منه واتباع الجاهلية" (4) .
• اعتقاد أن الدين فيه تقييد للحريات وكبت للطاقات: نتيجة التأثر بكل ما تشاهده الفتيات وبالذات ما يعرض على "الدش"، فتستمعين من بعضهن تطالب بحريتها،تطالب بمساواتها بالرجل، بعيداً عن تلك التقاليد البالية – كما تقول – ، تحارب تعدد الزوجات وتدلي بدلوها، وكأن لها الحق في التحليل أو التحريم، وما هذه المعتقدات إلا نتاج تحديات أجنبية وإعلامية تستهدف المرأة المسلمة. إن الدين يعترف بالغرائز الفطرية وبحاجات الإنسان، ولكنة لا يترك "الحبل على الغارب" كما يقولون، إنه يهذبها ويصلحها، وإلا فما الفرق بين الإنسان و الحيوان؟ إن الدين الإسلامي دين الوسطيه فلا إفراط ولا تفريط، "ففي الإنسان ميل إلى هذه الشهوات وهو جزء من تكوينه الأصيل لا حاجة إلى إنكاره ولا استنكاره في ذاته. فهو ضروري للحياة البشرية كي تنمو وتطرد ولك الواقع يشهد بأن في فطرة الإنسان جانباً آخر يوازن ذلك الميل، ويحرص الإنسان أن يستغرق في ذلك الجانب وحده، هذا الجانب هو جانب الإستعداد للتسامي، والإستعداد لضبط النفس، ووقفها عن الحد السليم من مزاولة هذه الشهوات، مع التطلع المستمر إلى ترقية الحياة وربط القلب البشري بالملأ الأعلى والدار الآخرة ورضوان الله".(5) .
• التقليد الأعمى : في الملابس وقصات الشعر واتباع الموضة في كل ما يجد ويعرض، سواء ما تراه على شاشات التلفزيون أو في الأوساط الإجتماعية كالحفلات و الأعراس أو في المدرسة، ويغيب عنها في تقليدها طريقة العرض المتدرجة التي تقنع الفتاة حتى يصبح شيئا مألوفاً وغير مستغرب، وهذا حاصل في الملابس التي تبرز النحور و الصدور و . . . "كثير من الناس تغيب عنهم مقاصد البدايات، كما تغيب عنهم معرفة مصادرها، كما في تجديد: (الأزياء) الموضة الفاضحة، الهابطة فإنها من لدن.. اللائي خسرن أعراضهن فأخذن يعرضن أنفسهن بأزياء متجددة، هي في غاية العري و السفالة، ولو علموا مصدرها المتعفن لتباعد عنها الذين فيهم بقية من حياء" (6) .
• إحساس الفتاة بالدونية و النقص: وهذا ناتج الانفتاح على العالم الغربي و الاطلاع على مدى تقدمه في شتى المناحي و الأمور، ثم تعقد مقارنة بين ذلك العالم والعالم الإسلامي مما سبب حبهم و موالاتهم في بعض الأحيان و الدفاع عنهم عند أي هجوم أو أي انتقاد يقدم، وقد غاب عن فكرها قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ همّ قومٌ أن يبسطوا إليكم أيديكم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) [المائدة:11] هذا الحب وهذه الموالاة سببت ذلك الدفاع عن الذي سمعناه الأميرة (ديانا) وغيرها، كذلك الإحساس بالنقص سبب للفتيات شعوراً بأنهن لا يملكن عقولاً كعقول أولئك الغربيين، وأنهن لا زلن يزحفن في طريق التقدم، وأن العلم لم يعرفة إلا أولئك. إن هذه الأحاسيس و المشاعر هي التي سببت لنا الضعف وهجوم الأعداء علينا، ورمينا بتهم الإسلام و المسلمون بريئون منها، هي التي سببت سكوت العالم وبالذات المسلمين أمام ما يجري لإخواننا في شتى بقاع الأرض، ومن أراد الشاهد فلينظر إلى صور الهوان و التعذيب الذي لاقوه في فلسطين وغيرها، ولينظر إلى أي مدى وصل التنازل عن أراض هي ملك للمسلمين. إن الإنسان إذا كان يعتقد أنه لا يملك عقلاً أو إرادة كإرادة الآخرين فإنه لن يحرز أي تقدم ولن ينتج أي إنتاج وسيظل ضعيفاً أمام الآخرين، " نحن لدينا العقولة المبدعة، ونملك رأس المال، والموارد متاحة، كل عناصر الإنتاج متوفرة بحمد الله، ولكن السر يكمن في الإرادة: إرادة التقدم.. إرادة التنفيذ..إرادة التنافس..إرادة الرحمة.. والإرادة مسألة نفسيه ترجع إلى الإنسان" (7) .
• انعدام التقدير و الإحترام وسوء التكيف مع المجتمع: نتيجة الإحساس بإهمال الوالدين، أو الشعور بجهلهما نتيجة عدم مسايرتهما لكل ما يوجد في العصر الحديث، أو مسايرة الوالدين للفتاة في كل شيء وتقديم الدلال الزائد لها، وهذا يسبب أخطاراً كثيرة منها: أن ما تستطيع الحصول عليه من الوالدين قد لا تستطيع الحصول عليه مع الآخرين "أما الإسراف فله خطره أيضاً، حيث يؤدي بالفرد إلى الغرور وإلى تكوين صورة غير صادقة عن نفسه، وقد يصاب بخيبة أمل شديدة عندما ينكشف له ما في الصورة من تمويه وتزييف"(8) .
أما إهمال الوالدين فيسبب ضياع الفتاة وانحرافها في صورة معاكسات هاتفيه أو الدخول مع جماعات منحرفة أو البحث عن حاجاتها النفسية المفقودة خارج المنزل،وهذه غالباً تتمثل في صورة الإعجاب بفتاة أو بمعلمة و التعلق بها، حتى تصل إلى صورة غير مرغوب بها من كثرة التفكير بهذه الفتاة و الحديث الزائد عنها و الغيرة، وكما قالت الأخوات في الإجابات إلى درجة حب تملكها.
• انتشار الأوهام و الخوف: وتصاب به الفتاة حينما "يقل العلم ويكثر الجهل ويتحكم الشيطان وتضعف الثقة بالله" (9) . بالإضافة إلى حصول الإكتئاب و الأرق الناتج عن الضعوطات النفسية،يقول الدكتور حسان: "إن القلق يسبب حوالي 50% من حالات الأرق وينتج معظمه عن مشاكل الحياة اليومية"(10) .
• الإفراط و التفريط في الأمور مثل: تأخير الصلاة، إهمال تربية الأبناء نتيجة اعتيادها على هذا الإهمال من والديها، عقوق الوالدين،قطع صلة الرحم، عدم التأثر بواقع المسلمين ومآسيهم وآلامهم، التساهل في المنكرات، تأخير الأعمال نتيجة الإهمال.
• فتشي عن نفسك وانظري هل هي طالبة حق أو بهتان، وإذا ما توصلت إلى ذلك فلا تنسي بعد ذلك تحديد الهدف المرجو منك.
• لا تبحثي عن السعادة خارج إطار رضى الله.
•اعلمي" أن القلب في أصل الوضع سليم من كل آفه، و الحواس الخمس توصل إليه الأخبار فترقم في صفحته، فينبغي أن تستوثق من سد الطرق التي يخشى عليه منها الفتن، فإنه إذا اشتغل بشيء منها أعرض عما خلق له من التعظيم للخالق و الفكر في المصالح ورب فتنة علق بها شباكها، فكانت سببا في هلاكه"(11) .
• اجتازي مرحلة الضياع بشتى أنواعه، وابحثي عن مأوى يأوي إليه قلبك وخير مأوى التوبة و الرجوع و الإقرار بالخطأ، ولا تنسي أن تغسلي توبتك بدموع الضراعة و الالتجاء، فالله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
•إذا أصبت بالأرق فتذكري أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول: " من يدعوني فأستجيب له! ومن يسألني فأعطيه! ومن يستغفرني فأغفر له"(12) . تسلحي بالدعاء وسلي الله الثبات وكرري قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلي على دينك"(13) .
• حاربي كل دعوة سفور أو هجوم على الإسلام بالكلمة المقروءة و المسموعة شعراً كانت أو نثراً، ولتكن كلماتك عزة وثباتاً أمام الباطل.
• الله جميل يحب الجمال، فاهتمي بمظهرك، ولكن لا تجعليه شغلك الشاغل، ولا يكن سبباً في انصرافك عن أداء الواجبات كمساعدة والديك وغيره من الأمور المهمة.
• لا تقلدي إلا في الخير وفي حدود المقبول شرعاً و عرفاً، وابحثي عن صور التقليد الإيجيابية كالإبداع و الإبتكار في فن من الفنون المفيدة، والبحث عن أهم ما توصل إليه في مجال التكنولوجيا، وأخص بذلك الحاسب الآلي و الإنترنت وفي كل ما يساعد على رقي مجتمعك. حاولي التكيف مع المجتمع و الحصول على تقدير واحترام الآخرين بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، وبالسؤال عن الغائبات من جماعتك،وهذا يقوي رابطتك بهن، وهذه حاجة نفسية لا يمكن تجاهلها على اعتبار أن الإنسان مدني بطبعه واجتماعي،وابحثي عن ما يلائمك في داخل جماعتك،ولا تنتظري من يكتشفك بل قدمي ما لديك وتذكري أن "الذين يوضعون في المكان الملائم، ويرتادون الأماكن المناسبة لهم وتبرز أسماؤهم في صفحة الإجتماعيات وينالون الابتسامة والاستحسان من الآباء و المدرسين إنما يتحقق لهم الاحترام و الرضا عن مكانتهم"(14) .
•المشاكل الأسرية في هذه الحياة كثيرة ولا يمكن للإنسان أن يتجاهلها، ولكنه يستطيع أن يتكيف معها بالحصول على رضى الوالدين قبل كل شيء، ثم بالحوار الإيجابي الهادئ و الصبر، وإذا صعب عليك الأمر فاستعيني بأحد أفراد العائلة ممن يرجع إليهم وإليهن لمحاولة حل مشاكل إهمال الوالدين، ومتى أشكل عليك شيء فقلوب طالبات وطلاب العلم من العلماء لك مفتوحة.
ثم إنه مهما ازدادت حدة المشاكل الأسرية فهذا لييس بمسوغ أو سبب يدعوك لزعزة ثقتك بنفسك، أو أن تلغي شخصيتك أمام الآخرين، كما يحدث في علاقات الفتيات ببعضهن البعض، وتذكري أن العالم يضج بالمشاكل المتفرعة، ثم لو سألت نفسك ماذا يمكن أن يحدث لو كانت هذه المشاكل أكبر مما هي عليه؟ ومتى ما عصفت بك مشكلة فتذكري أخواتك البوسنيات و الشيشانيات و الكشميريات و . . . وهذا بدوره يهون عليك المشكلة.
• اختاري الصحبة الصالحة و الجماعة التي تقطف ثمارها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجماعة وإياكم و الفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الأثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة" (15) .
هذا ونسأل الله عز وجل أن تكون هذه الكلمات مقبولة ومباركة، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمدلله رب العالمين.
————————-
(1) " تفسير ابن كثير " 4/510
(2) " فتح القدير " للشوكاني (5/ 335)
(3) " الشباب في مواجهة التحديات "، د. عبد الله علوان ص(24).
(4) " رؤية إسلامية لأحوال العالم المعاصر " محمد قطب ص (178)
(5) " في ظلال القرآن " سيد قطب (1/373) بتصرف
(6) " حراسة الفضيلة " بكر أبو زيد، ص (8) بتصرف
(7) " مجلة البيان " العدد (152) ، ص (70)
(8) " النمو " للدكتور محمد منصور و الدكتور فاروق عبد السلام ص (531) بتصرف.
(9) " أستاذ المرأة " محمد البيحاني ص (284)
(10) " النوم و الأرق والأحلام بين الطب و القرآن " الدكتور حسان باشا ص (96)
(11) " دفع الهوى " ، ابن الجوزي ، ص (56)
(12) " صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها" رقم الباب (24)، "باب الترغيب في الدعاء و الذكر في آخر الليل و الإجابة فيه"رقم الحديث (168) (1/521)
(13) " مسند الإمام أحمد " (3/257)
(14) " النمو " ص (530)
(15) " عارضة الأحوذي بشرح الترمذي، أبواب الفتن، باب ما جاء في لزوم الجماعة" (9/8)
موضوع ممتاز جزاك الله خيرا
موضوع في القمة
اشكرك على الموضوع المميز
شكراااا جزيلا
جزاك الله خيرا على هذا المجهود
جزاك الله كل خير على هدا الموضوع
شكرا موضوع في القمة
شكرا على الموضوع
شكرا على الموضوع
أمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر جميع بدنها ، صفيقاً لا يشف فضفاضاً واسعاً لا يصف ، لا يشبه ملابس الكافرات ، ولا ملابس الرجال ، وليس زينة في نفسه ولا بثوب شهرة ، فلا يلفت النظر ، ولا يبعث على ريبة ، فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر المحتشم لم تطمح إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه، فيحفظها حجابها من التعرض للمعاكسات .
إذاً ( الحجاب حصن حصين وحماية للمرأة ).
إلا أنه من المؤسف أن بعض الفتيات في هذا الزمن يعتقدن أن الحجاب الساتر مخالف للموضة!!
فـتستحي أن تلبس الحجاب الشرعي لئلا يُظن أنها لا تعرف الموضة والشياكة والأناقة!!
فيا أختي المسلمة..
الحجاب الساتر المحتشم لم يكن يوماً ما عائقاً أمام الاهتمام بمظهرك وأناقتك ، بل اهتمي بأناقتك ومظهرك واحرصي أن يكون لبسك جميل (( إن الله جميل يحب الجمال)).
لكن ما المانع من أن تجمعي بين ( الأناقة ) و ( الحشمة ) !!
أي أن تتجملي وتلبسي اللبس الجميل ، لكن احرصي على حجابك الشرعي الكامل امام الرجال الأجانب.
واصبري واحتسبي ، ولا يغركِ كثرة الساقطات.
لا يغرك كثرة من يلبسن تلك العباءات الضيقة المزركشة.
اتركيها لله واعلمي أن (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه))، وما عند الله خيراً وأبقى..
هذه الدنيا فانية ، وإن الآخرة هي دار القرار فاعملي لدارك وقرارك
الملاك الطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ الكريم على الطرح الجميل
نتمنى ان نكون من الامة التي ( تلبس مما تنسج وناكل مم ننتج )
ما احوجنا الى التمسك بتعاليم ديننا اناثا وذكورا وبالاخص في هذه الموجة العارمة من الاعلام الماجن والسلام عليكم.
بارك الله فيك
مشكووورين
معك حق ……..مانراه الان لا يشبه الحجاب لدى الفتيات الا من رحم ربك
نسال الله لنا ولهم الهداية………….امين
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم اهديهم يا رب