بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات نحسبها دعاء.. وقد تكون علينا بلاء والعياذ بالله
——————————————————————————–
كلمات نحسبها دعاء.. وقد تكون علينا بلاء والعياذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات نحسبها دعاء.. وقد تكون علينا بلاء
منها ..
" اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه"
سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً
من التحدي فكأنه يقول: يا
رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، بدلاً من أن يدعوه
متذللاً أن يرفع عنه البلاء تماماً
ويعرف أنه بضعفه ليس حملاً للحظة ابتلاء واحدة من رب العالمين
" وأيضاً فيه منافاة للحديث الشريف عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء
……………………………
" الله يكفينا شر هذا الضحك"
سبب النهي: لا يجوز لأنه من الطِّيرة (التشاؤم)، وتوقع
شيء مكروه سيحدث والعياذ بالله
………………………………
" قول: "لا حول الله"
سبب النهي: هذا من نتائج ثقافة المسلسلات، وهو
نفي يقتضي كفر قائله إذا قصد
النفي عياذا بالله من ذلك
والأصل من هذه الجملة: لا حول ولا قوة إلا بالله
أو يـا حول الله (الاستعانة بحول الله و قوته سبحانه وليس نفيها)
…………………
"قول بعض الناس: "الدين لب وقشور"
سبب النهي: لأن القشور لا فائدة فيها غالباً بل وترمى
وتُهمل.. بينما الدين كله خير أصوله
وفروعه وواجباته وسننه
……………………….
" قول: "فلان شكله غلط"
سبب النهي: لأن فيه سخرية على خلق الله تعالى
واعتراضاً عليه وسخرية على الشخص نفسه مما
فيه غيبة وإهانة له
………………………….
" تسمية نوع من الزهور: "عبَّاد الشمس"
سبب النهي: لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار
والزهور لا تعبد سوى الله سبحانه وتعالى ويجب تصحيح
هذا المصطلح مثلا بتسمية هذه الزهرة ب: زهرة الشمس
أو تبَّاع الشمس أو دوار الشمس وهي الأصح.
…………………………..
القول عن الميت: "دُفن في مثواه الأخير"
سبب النهي: لأن هذه الجملة تتضمن إنكار البعث لأن
القبر ليس المثوى الأخير
……………………….
القول إذا ابتُلِيَ أحدهم بمصيبة: "فلان ما يستاهل"
سبب النهي: لأن فيه اعتراض على حكم الله واتهام
لله سبحانه وتعالى بالظلم اذا افتُرِضَ أنه لا يستحق هذا الابتلاء
– تعالى الله عن ذلك.. وفيه جهل عن حكمة الابتلاء
في بعض الأحيان برفع درجات المبتل
……………….
القول عن الذي مات: "ربنا افتكره.. تذكره"
سبب النهي: لأن فيه نسبة صفة النسيان إلى
ذات الله عز وجل، تعالى الله عن ذلك..
والله سبحانه وتعالى لا ينسى أحداً من خلقه
ولا يتذكره إلا عند مجيء أجله فقط!! تعالى عن ذلك سبحانه
……………………….
قول: "نسيتني يا فلان نسيك الموت"
سبب النهي: لأنهم حكموا على ملك الموت بأنه
ينسى ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم : "لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٍ"
………………………..
قول: "شاءت حكمة الله كذا"
سبب النهي: لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة
لها والذي يشاء هو الله تعالى فالصواب: شاء الله تعالى كذا
……………………………
قول بعض المرضى: "لعنة الله على المرض"
سبب النهي: لأن الله تعالى هو الذي قدَّر المرض
ومن سبَّه فقد سب مشيئة الله واعترض على قضائه
…………………………….
قول: "من علمني حرفا صرت له عبدا"
سبب النهي: لأنه مبني على حديث موضوع.! ! !
راجع فتاوى ابن تيمة ج18 ص345
……………………
قول: "اليوبيل الفضي أو الذهبي"
سبب النهي: لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص
والتحرير، والاحتفال به فيه اتباع لهم
…………………………
تسمية الأحكام الشرعية: "عادات وتقاليد"
سبب النهي: لأنها توهم بأن الإسلام عادات ورثناها عن
أسلافنا تقبل التغير أو التبديل
وتوحي بعدم التقيد باتباعها كما أن العمل بها -اذا اعتبرناها
كذلك- ينقصه النية من ابتغاء
وجه الله في اتباع دينه الحق والعمل بأوامره والانتهاء عن
نواهيه فتذهب أعمالنا هباءً والعياذ بالله
………………………..
قول: "مات فلان شهيداً"
سبب النهي: لأن الشهادة لشخص معين لا تجوز
إلا بنص شرعي أو اتفاق عليه
والأصح الدعاء له مثلا: يارب احتسبه/إقبله من الشهداء
وليس التقرير بذلك تأكيداً
…………………
القول للمتزوج: "بالرفاء والبنين"
سبب النهي: لأن هذه التهنئة تهنئة أهل الجاهلية
…………………….
قول البعض: "الله يظلمك كما ظلمتنني"
سبب النهي: لأن فيها اتهاما لله بالظلم، تعالى الله عن ذلك
……………………
قول: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"
سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً أنك تكره
ما قضى الله، وكان
." الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله
رب العالمين على كل حال
……………………
اللَّهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه.. اللهم آمين
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
هذا والله أعلم
منقول ……. للفائده
كلمات نحسبها هينة و هي عند الله عظيمة
بارك الله فيك حياة
شكرا راحيل على المرور العطر
جزاك الله خير
بعد التحية و السلام : شكرا الأخت على الموضوع الرائع و الطرح المميز , نتمنى لك دوام الصحة والعافية .
إلى اللقاء.
كتشجيع على التميز و الإجتهاد .
و انا بدورى اشكرك اخي الاخضر على ردك و مرورك العطر و على الوردو المميزة
تقبل تحياتي لك
شكرا لك في ميزان حسناتك ان شاء الله
شكرا جزيلا اريج على مرورك العطر
اثابك الله الجنة
القول الصحيح فى هذه المسألة أنه لا يجوز الاستعانة بالجن المسلم ولاغيره لضعف أدلة المجيزين فقد تم ردها ومناقشتها ولقوة أدلة المانعين وهذا هو رأى جماهير العلماء المعاصرين وإليك بعضا من فتاويهم:
لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها لأن الإستعانة بالجن شرك . قال الله تعالى (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) ، وقال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يمعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم )) ومعنى الإستمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعانوا بهم والجن خدموهم بما يريدون أحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس وقد يكذبون فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم .
التوقيع: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الـجـواب : الاستعانة بالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن من شر الجن شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله سواء كان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أو غسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون الله .
وأما كتابة أسماء الله تعالى وتعليقها تميمة فقد أجازه بعض السلف وكرهه بعضهم لعموم النهي عن التمائم واعتبار تعليقها ذريعة الى تعليق غيرها من التمائم الشركية . ولأن تعليقها يعرضها للأوساخ والأقذار ، وفي ذلك امتهان لها . وهذا هو الصواب . { فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم 321}
فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا يجوز لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ – ص 34 ) 0
(إحداها) محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه 0
(الثاني) إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك 0
(الثالث) تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك، ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية )0( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم-1/114،115-(51،52) 0
وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الإستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا فإذا كان من البدهيات المسلّم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتد ظلوم غشوم مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني مسلم وهذا منافق وهذا صالح وذاك طالح ؟
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض ) في العلاج لا تجوز للأسباب التالية :
أولاً : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق فيهم استعان بالجن .
ثانياً : الاستعانة بالجني المسلم _ كما يدعي البعض _ تعلق قلب الراقي بهذا الجني وهذا ذريعة لتفشي استخدام الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله جل وعلا وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .
ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قلّ حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .
رابعاً : من المعلوم أن الجن أصل خلقته من النار والنار خاصيتها الإحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه .وكما قيل احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مره فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أئمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناً ما كان فهل بعد سبيل الله ورسوله إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .
هذا النقل من فتاوى الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – لأبي المنذر خليل بن إبراهيم في رسالته " الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع " وهي من تقديم فضيلة الشيح / صالح الفوزان – حفظه الله – وبتأييد من سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في وقته ونقله أيضا حسن سلمان فى هامش كتابه "فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلا م ابن تيمية عن الجان .
– فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :-يرى – حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد – حفظه الله – بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك فأقر- حفظه الله – بذلك 0
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- في أحاديث عدة أن من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد –صلى الله عليه وسلم-، والمعروف أن الكهان إنما يتلقون ما يخبرون به عن الشيطان مما يسترقه الشيطان من السماء ومما يطلعون عليه من أحوال الناس، وعلى ذلك فهذا الذي يدعي أنه يعرف مكان ذلك المال، وأنه يستعين بالجن في معرفة مكان هذا المال أو غيره من الأمور المخفية الظاهر من حاله أنه كاهن بل هو كاهن ولو زعم أنه لا يشرك ولو أقسم على ذلك، فلا يجوز إذاً الاستعانة به على معرفة مكان هذا المال، ولكن ابحثوا عن أسباب أخرى وتحروا لعلكم تعثرون على هذه التركة دون أن تتوسلوا بما حرم الله، ولهذا نص بعض أهل العلم في تعريف الكاهن أنه الذي يخبر بالمغيبات في المستقبل ويدل على مكان المسروق وعلى الضالة، فهذا مما يحترفه الكهان ويسألهم الناس فيه، فالواجب على المسلم أن يحرص على سلامة دينه ولو فاته ما فاته من أمر الدنيا، والله أعلم .
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: أما طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم والأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر. وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) 222) الشعراء. وبقوله تعإلى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ): 128) الأنعام "128" وبقوله: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً) (الجن: 6). ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.
ثانياً: لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم والله أعلم.
9- مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه:"فتوى رقم 7369": ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر. ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل. وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.
ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير.
وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن يفعله، تركه أحب إلي"والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع للسنة.
والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة.
وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم.
ومما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق عظام.
فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو الدليل على استقامته. وأما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته.
فمن استعل الجن حتى في الأمور المباحة فقد اعتدى على دعوة سليمان عليه السلام .
بعض الامور مسلمات ولا يمكن التشكيك فيها…
شكمرا على الموضوع….
ننتظر جديد قلمك المميز….
السلام عليكم شكرا لك على الموضوع
|| معا ضد اليوم العالمي لحرق القرآن الكريم والعياذ بالله || مشاركتك مهمـة