التصنيفات
اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط

تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط


الونشريس

التعريف بكاتب النص :
هو شحادة الخوري ولد في صندانايا في دمشق عام 1924م , تخرج من جامعة دمشق عان 1947م , متحصلا على اجازتين في الحقوق واللعة العربية , شغل عدّة منآصب , له كتب مؤلفة و اخرى مترجمة : حول المرأة , الادب في الميدان , الترجمة قديما و حديثآ

الافكار الاساسية :

1/ يلعب العلم دورا هاما في مواجهة الطبيعة و اتقاء اخطارها

2/اكتضاف العرب المسلمون ان ثمة اقوام يفوقونهم علما و معرفة

3/ اقتباس العرب ممن سبقهم , ساهم في تطوير الحضارة العربية

4/ اشتغال و مثابره علماء القديم و جاء دورنا في طلب العلم لنعيش حياة الرفاهية

المغزى من النص :
**اطلبوا العلم من المهد الى اللحد **

الشرح اللغوي :
مجديا = نافعا
يتوطد =يقوى
ننهل = نأخذ نستمد
غوائلها =
التنويه =التحذير , الاشاره

انتهى




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

شكرا جزيلا هاجر على الموضوع لقد قمنا بدراسة النص
الونشريس




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

je vous remercie pour les efforts déployes




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

كل عام وانت بخير




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

كل عام وصديقتي بألف خير




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعسل
شكرا جزيلا هاجر على الموضوع لقد قمنا بدراسة النص
الونشريس

شكراا جزيلاااا على التحضير




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

**الفكرة العامة**
بناء العرب حضارتهم بفضل العلم و حالتهم اليوم بسبب ابتعاده عنهم.
**الافكار الاساسية**
1-العلم منح الانسان القوة على مواجهة الطبيعة و التعامل معها.
2-اهتمام العرب بالعلم و المعرفةلمواجهة حضارات الامم الاخرى لبناء دول متينة.
3-العرب مطالبون بان يلحقوا بالعرب لبناء نهضة تقوم على العلم.
**المغزى العام**
قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

شكرا على المجهود افادني كثيرا




رد: تحضير نص العرب و العلم للسنة 3 متوسط

بارك الله فيك




حديث اليوم

قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"




التصنيفات
شخصيات إسلامية

أدهى دهاة العرب

أدهى دهاة العرب


الونشريس

عُرف عن العرب المتقدمين, -والذين عاصروا فترة الجاهلية والبعثة المحمدية- أن دهاة العرب هم الأربعة بداية بالثلاث الأكثر شهرة : معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة, أمّا رابعهم فهو زياد بن سمية أو زياد ابن ابيه المتأخر قليلاً عنهم, والذي رجّح الأغلب أنّه ابن ابي سفيان بن حرب وقد قيل أنّه – أي ابا سفيان – كان يتردد على جارية في الجاهلية وهي سمية أم زياد .. والواقع أن الدهاة كثر فأبو سفيان بن حرب نفسه كان أحد الدهاة وإن كان أقل من هؤلاء الأربعة مرتبةً, وقد يكون ما ينسب زياد لأبي سفيان هو أنه – أي أبا سفيان – داهية وابنه معاوية من الدهاة إذن فالمنطق يقول أن زياد الداهية الآخر هو الأقرب لعائلة الدهاة هذه .

الواقع أن هذا الحديث لا يعني شيئًا إذا ما علمنا أن الداهية الأكبر والأعظم في التاريخ الإسلامي والجاهلي ليس من هؤلاء الأربع, وليس خامسهم الأقل مرتبة في الدهاء – أبو سفيان – , بل هو أشدّهم ورعًا وأكثرهم تقوى وأصدقهم إيمانًا وأعظمهم هيبةً و أبسطهم منطقًا .. عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي .. الرجل الثاني في الإسلام بعد الرسول عليه الصلاة والسلام .. نعم إنه عمر .. أكثر العرب دهاءً من هؤلاء و أصدقهم دهاءً .. والحقيقة أن لفظ " دهاء " قد لا يتناسب مع شخصية إسلامية إذا ما أُخِذَ على أنّه " مكر وخديعة " , ولذلك يقول الصحابي الجليل قيس بن سعد " لولا الإسلام لمكرت مكرًا " بمعنى أن الإسلام ينهى عن ذلك .. لكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلخّص الموضوع ببساطة وبلاغة فيقول : " لستُ بالخِبِّ ولا الخِبُّ يخدعُني " .. فهو يبيّن هنا بمعرض حديثه عن نفسه : أنني لست بالماكر المخادع, ومع ذلك لا يستطيع أي ماكر أن .ينال مني بدهائه

ولو رأينا مواقف عمر مع هؤلاء الدهاة لاستنتجنا أن دهاءه فاق دهاءهم , وعلمه تعدى علمهم, وفراسته تجلّت في حين خانتهم فراستهم
ولنبدأ بأبي الدهاة أبو سفيان, فقد قيل أنه رجع من دمشق من عند ابنه معاوية, وشكّ عمر أن معاوية أعطى لوالده شيئًا من أموال الشام فلما سأله عما إذا نال شيئًا من ابنه, أنكر هذا .. فأخذ عمر خاتم أبي سفيان وأرسله مع خادمه إلى هند بنت عتبة زوجته وقال لها : "يطلب منك أبا سفيان أن تأتيه بخرجين". وما لبث عمر أن أوتي بخرجين فيهما عشرة آلاف درهم !!

أمّا عن زياد ابن ابيه فلقد وُلد في السنة الأولى من الهجرة ولذا فلم يكن ليعي منزلة عمر بعد أن كَبُر, أو أن يكون هناك ثمّة لقاء بين الإثنين إلا أنه ثبت في الكتب وفي مقالات العرب أن زيادًا كان في مجلسٍ فيه عمر فتحدّث بكلام منمّق وفصل فيه بقدرته على الكلام فأعجب به عمر وقال : لله هذا الغلام ! .. لو كان قرشيًا لَساق العرب بعصاه! ومما يُروى أن أبا سفيان كان جالسًا حينما قال عمر هذا الكلام, فهمس لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه : أنّه والد هذا الغلام – على زياد – فسأله علي : أن لماذا لم تعترف به وتستلحقه .. فقال أبو سفيان : أخاف هذا الجالس .. أن يخرق عَلَيَّ إهابي .. ويقصد بـ : هذا الجالس عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وجاء معاوية من بعد والده ووعد زيادًا أن يعترفَ به أخٌ من والده أبو سفيان .. وكان ذلك فجاءَه الرد مسرعًا من ابن المفرغ الحِمْيَري الذي كان أحد خصوم معاوية بثلاثة أبيات زلزلت هذه الشهادة والإعتراف من معاوية بزياد -الأخ الجديد- فقال :

ألا أبلغ مُعاويةَ بن حربٍ … مُغلغلةٌ عَن الرجُل اليماني
أتَغضبُ أن يُقال : أبوكَ عفٌّ … وترضى أن يُقال : أبوك زاني!؟
فاشهد أن رَحْمَكَ من زيادٍ … كَرَحمِ الفيلِ من ولَد الأتاني


وفي الواقع أن معاوية يُعد في المنازل الأولى من الدهاء والمراتب المتقدّمة في الفراسة, وقد قال مرّة يوازن بين الخلفاء : " أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده .. وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها , وأمّا نحن فتمرّغنا فيها ظهرًا لبطن " .. وقيل أن عمر قدم على معاوية مرة فاستقبله معاوية بموكب فجاوزه عمر وأعرض عنه فأقبل إليه معاوية فأعرض عنه ومشى فقال عبد الرحمن بن عوف لعمر : أتعبت الرجل! , فسأل عمر معاوية قائلا ً : يا معاوية أنت صاحبُ الموكب آنفاً مع ما بلغني من وقُوف ذوي الحاجات ببابك قال : نعم يا أمير المؤمنين . قال : ولم ذلك قال : لأنّا في بلاد لا يُمتنع فيها من جواسيس العدوِّ فلا بُدّ لهم مما يُرهبهم من هيبة السلطان فإن أمرتَني بذلك أقمتُ عليه وإن نهيتني عنه انتهيت . قال : لئن كان الذي قلتَ حقا فإنه رأيُ أريب ولئن كان باطلًا فإنها خُدعة ولا آمرك به ولا أنهاك عنه .

وقيل أنه لما فتحت القدس أشار معاوية لعمر بأن يرتدي أبهى الثياب ويركب أفخم المراكب فيدخلها ويتسلّم مفاتيحها؛ فقالوا أن عمر أخذ بوصية معاوية لكنه تراجع فورًا وأنّبه على ذلك بأقسى العبارات ودخل بيت المقدس بأسماله البالية وحماره فلما رآه الراهب قال أن : هيئتك هذه وردت في كتابنا ووالله لو لم تأتِ بهذه الهيئة لما اعطيناك مفتاحها ! وقال البعض أنه نهر معاوية منذ البداية ولم يمتثل لوصيته , وسواءً أخذ بوصيته وتراجع فيما بعد, أم نهَرَ معاوية فورًا ووبّخه فكلاهما فعلٌ حقٌ يبرهن على دهائه .

هذا دأب عمر مع عائلة أبي سفيان بن حرب .. زياد – المنسوب لأبي سفيان -ومعاوية, ووالدهم

أمّا مع عمرو ابن العاص – الداهية الأمويّ الرابع الذي يجتمع نسبه مع الثلاثة السالفة ذكرهم في أميّة , فأشهر رواية تبين جَلْدَ عمر وقوّته وهي القصّة التي درسناها منذ الإبتدائية المختومة بالقول المأثور عن الداهية عمر بن الخطاب : يابن العاص متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا !؟ وبالرغم من تسيير عُمَر لِعَمْرو بالقوة والجبر إلا أن عمرو بن العاص كان يقول عنه :" لله در ابن حنتمة أي امرئٍ كان !" وحنتمة هي والدة عمر بن الخطاب

كان عمرو بن العاص يهاب عمر ويعلم صنيعه إذا ما أخطأ وداهن, وابن العاص رضي الله عنه يقدّر لعمر هذا الأمر ويُكبِرُه في نفسه ؛ فكان إن أشكلت عليه الأمور – وهو داهية – أرسل إلى عمر يستفتيه, ومنها أن نيل مصر انحبس عن الناس ولم يفض وكانت لأهل مصر سنّة أنهم يرمون فيه جارية بكر فناههم عمرو عن ذلك وارسل إلى الفاروق بأمرهم فأرسل إليه عمر رسولاً يقول له : إذا بلغك كتاب أمير المؤمنين فارمهِ في النهر – نهر النيل- .. ففتح عمرو رسالة عمر إلى نهر النيل فإذا فيها :" من عبد الله : عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد : فإن كنت تجري من قِبَلك, فلا تجرِ ! وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهّار فنسأل الله تعالى ان يُجريك " فرمى بها إلى النيل ففاض !

وإذا سردنا أمر المغيرة بن شعبة فهو من دهاة الجاهلية ودهاة الإسلام والذي قيل فيه : لو أن مدينة لها ثمانية أبواب, لا يُخرجُ من بابٍ منها إلا بمكر! لخرج من أبوابها كلها. فيروى ان عمر بن الخطاب سأل:"ما تقولون في تولية ضعيف مسلم، أو قوي فاجر ؟" فقال له المغيرة :" المسلم الضعيف إسلامه لك، وضعفه عليك وعلى رعيته، وأمّا القوي الفاجر ففجوره عليه، وقوته لك ولرعيتك " فرد عليه عمر بكل التجرّد قائلاً له :"فأنت هو، وأنا باعثُكَ يا مغيرة إلى الكوفة " ولعل المغيرة كان كأمر معاوية يحاول أن يفلت من قبضة عمر بأيسر الطرق التي يرتضيها عمر .. وكان يعرف من هو عمر ويعرف أن دهاءهُ و قوة استطلاعه لن تأتي بالمطلوب مع هذا الرجل فهو القائل : لست بالخب ولا الخب يخدعني .. فآمن بذلك كل الدهاة الأربعة وأَمِنَ بهِ كلّ مسلمٍ لا دهاءَ في شأنه.

وقد قال المغيرة مرة لعمرو بن العاص معترفًا بقوة الفاروق وبدهائه: "أأنت تفعل أو توهم عمر شيئًا فيلقنه عنك !؟ ( أي يأخذ به فورًا بغير تفكير ) واللهِ ما رأيتُ عمرَ مستخليًا بأحدٍ إلا رحمته كائنًا من كان ذلك الرجل . كان عمر والله أعقلُ من أن يُخدع وأفضلُ من أن يَخدع " داهيتان يتحادثان فيما بينهما فيُقرّان بأن دهاؤهما لا يُشكّل خطرًا على من هو أقوى وأذكى وأحوط منهم بما قد يقترفان .. وعلى ذكر الحيطة فقد تحدث الداهية المغيرة إلى الداهية الآخر معاوية في إحدى السنوات عندما استشاره معاوية قائلاً له : أأولّي عمرو بن العاص أمر الكوفة !؟ .. فقال له المغيرة : يا أمير المؤمنين, تؤمِّرُ عمرًوا على الكوفة وابنه على مصر وتكون كالقاعد بين فكي الأسد!؟ ، قال: ما ترى ؟ قال : أنا أكفيك الكوفة. فولي الكوفة لمعاوية إلى وفاته.

غير أن الأعجب من ذلك أنه في عام 21 للهجرة , تولّى المغيرة أمر البحرين, وفي عام 21 نفسه تولّى معاوية أمر الشام, وفي ذات العام 21 إستقرّت مصر في يد عمرو بن العاص بعد سقوط الإسكندرية, فكان عمر بن الخطاب محاطًا بثلاثةٍ من أدهى دهاة العرب الأربع؛ فالأول عن شرقهِ والثاني عن غربهِ و ثالثهما الآخِرُ من الشمال .. وكانوا كثلاثةِ أثافي حول عمر بن الخطاب ولم يجرؤ أحدًا منهم على فِعلِ ما يكرهُ الفاروق .. بل كانوا على أتمّ الحذر وأشدّ الستر, ولا نقول ذلك إستصغارًا لشأنهم فهم جمعٌ من صحابة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام, ومن خيرِ رجال الأمّة وكانوا على علم وتقوى وذكرٍ حسن فرضي الله عنهم أجمعين.. لكن دهاءهم لم يأتِ ثمارَه عند مَن " لا يخدعهُ الخِبّ"




التصنيفات
منبر الرأي

نقاش هام .لماذا يقبل العرب على المنتوجات الاجنبية اكثر من العربية؟

نقاش هام…لماذا يقبل العرب على المنتوجات الاجنبية اكثر من العربية؟


الونشريس

السلام عليكم

اعزائي اعضاء مدونة **بوابة الونشريس**
ومنتدى النقاش الجاد

نلاحظ ان المنتوجات الاجنبية قد غمرت اسواق العرب

من جميع انواع المنتوجات
اليوم رح ننقاش هذا الموضوع

اريد ارائكم وبجدية
ندخل بالاسئلة:
1. ما هي اسباب التي ادت الى هذا؟؟؟

2. ما هي فرضياتك لحل مثل هذه المشكلة؟؟؟

3. هل انت تفضل المنتوجات الاجنبية على العربية؟؟؟؟

>نعم….لماذا؟؟
>لا….لماذا؟؟

4. هل جربت في احد الايام ان تقوم بمثل هذه المقارنة((اي بين كلا المنتوجات))؟؟ وما النتيجة؟؟

ومن يحب ان يضيف شئ فو خير منه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-انتتظر مشاركاتكم




رد: نقاش هام…لماذا يقبل العرب على المنتوجات الاجنبية اكثر من العربية؟

انا أفضل المنتوجات الأجنبية لأنها دقيقة و أصلية ومتينة
أما منتجاتنا مع الأسف عكس هذا
و للحل يجب أن نحاول أن نحسن من منتجاتنا




رد: نقاش هام…لماذا يقبل العرب على المنتوجات الاجنبية اكثر من العربية؟

مشكوووووووور اخي على المشاركة
هذا رايك وانا احترمه.




رد: نقاش هام…لماذا يقبل العرب على المنتوجات الاجنبية اكثر من العربية؟

السلام عليكم أنا أفضل المنتجات الأجنبية لأنها إن صح التعبير أحسن وأجود من المنتجات العربية وبالفعل لاطالما قارنا بين المنتجين ووجدنا الأجنبي أفضل رغم ارتفاع ثمنه في بعض الأحيان




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

كتاب الملفات السرية للحكام العرب

كتاب الملفات السرية للحكام العرب


الونشريس

يتحدث الكتاب عن ابرز الحكام العرب مثل عبدالناصر والسادات والاسد والحسين بن طلال وال سعود وال صباح الحسن الثاني القذافي… وغيرهم;
ستجدون ايضا كتاب مذكرات موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي مرفقا به
لقراءة الكتاب مباشرة من الموقع بدون تحميل تفضل من هنا
لكم مني احلى التمنيات




رد: كتاب الملفات السرية للحكام العرب

بارك الله فيك يا اخي




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى

بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى


الونشريس

بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى
لم أجد الوقت للتعديل عليه
و فضلت طرحه عليكم
بعد التعديل ساقوم بطرح الموضوع بعد مدة ليكون مرجع لهدا المشروع

———————————-
مشروع قديم للتحميل من هنا
————————————
المشروع الجديد من هنا

———————————-




رد: بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى

شكرا على الموضوع القيم




رد: بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى

اين هو البحث




رد: بحث عن الحياة العقلية عند العرب في العصر الجاهلي كامل و الكمال لله تعالى

موضوع جيد ومنتدى رائع جدا اتمنى الاستمرار هكذا




التصنيفات
القضايا الإسلامية

كيف عز اليوم بنو اسرائيل وذل العرب

كيف عز اليوم بنو اسرائيل وذل العرب


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تبدل الوضع اليوم ، كلكم على ما اضن قرأ جريدة الشروق البارحة، وما قال الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط قال ( ان الجنود الصهاينة يحملون معهم التلمود في مرعاتهم وفي حقائبهم وفي جيوبهم وحتى يعلقونه على أسلحتهم ولو اراد المسلمون التغلب على اليهود يجب عليهم ان يحملوا معهم في قلوبهم وحقائبهم وجيوبهم ما هو اقوى من التلمود ،يقصد بذلك القران الكريم دون شك) أنضر الأعداء يعرفون سبب ضعفنا وينصحوننا بأسباب النصر والتمكين ياترى هل نحن غافلون او نتغافل ، هل اخذ اليهود الدرس من سبب ضعفهم وهوانهم طول هذه المدة فوجدو الحل ورجعوا اليه وطبقوه

كان علو بني إسرائيل في المرة الأولى زمن نبي الله داود هو تقوى الله
حيث كانوا هم الموحدون والبقية عبدة أوثان وسبب ذلتهم هو إفسادهم
ومن مظاهر إفسادهم
1. الشرك بالله

ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت 51 النساء
اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله 31 التوبة

2. الحكم بغير ما أنزل الله
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون 44 المائدة

3. نقض الميثاق
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلةبهم قاسية 13 المائدة

4. الربا والسرقة والإحتيال وأكل أموال الناس بالباطل
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم
عذاباً أليما 161 النساء

5. ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون 79 المائدة
6. نقض العهود والمواثيق

7.أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون 100 البقرة

هذا هو افسادهم الأول وسبب دمارهم على يد بوخت نصر

فلو تأملنا هذه الأسباب لوجدنا أننا أصبحنا نتسابق معهم في الإفساد
علماً أنه مهما حاولنا فلن نصل لمستواهم فقد سبقوا الشياطين
فإذاً تقريباً نحن تساوينا في المعصية لذلك كانت لهم الغلبة علينا
بالعدد والعدة والمال والتأييد الدولي

ياترى متى نعي الدرس نحن ونرجع الى ديننا الذي هو عصمت امرنا ونجاتنا في الدنيا والاخرة

قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

فيها خمس مسائل : المسألة الأولى : في سبب نزولها : روي أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شكا إليه ما هم فيه من العدو ، وتضييقه عليهم ، وشدة الخوف ، وما يلقون من الأذى ، فنزلت هذه الآية بالوعد الجميل لهم ، فأنجزه الله ، وملكهم ما وعدهم ، وأظهرهم على عدوهم .

وروى أبو العالية قال : { مكث النبي عشر سنين خائفا يدعو الله سرا وجهرا ، ثم أمر بالهجرة إلى المدينة ، فمكث بها وأصحابه خائفين يصبحون في السلاح ويمسون ، فقال رجل : ما يأتي علينا يوم نأمن فيه ، ونضع عنا السلاح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة معناها لا تعبرون إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم من الملأ العظيم محتبيا ليس بيده حديدة } ، وأنزل الله هذه الآية . المسألة الثانية : قال مالك : نزلت هذه الآية في أبي بكر وعمر : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات } إلى آخرها

قال عمر ابن الخطاب(كنا قوم اذلة فأعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غيره اذله الله)

اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم[




رد: كيف عز اليوم بنو اسرائيل وذل العرب

شكرا على الموضوع اخي الكريم




رد: كيف عز اليوم بنو اسرائيل وذل العرب

لعفو أختي شكرا على مرورك




التصنيفات
منبر الرأي

الحكام العرب .وقفوهم انهم مسؤولون

الحكام العرب…..وقفوهم انهم مسؤولون


الونشريس

وتمر الايام ومع مرورها تكشف لنا فيم يفكر الحكام العرب ، الذين لا تظهر شجاعتهم الا مع شعوبهم التي لطالما استعبدوها ونكلوا بها. فبعد الذي فعله مبارك في شعبه وقبله زين العابدين في بني وطنه ، هاهو العقيد الليبي يكشف عن وجهه الآخر ، فطيلة فترة حكمه التي دامت اكثر من 42 سنة أظهر الود للعرب قبل التحول لإفريقيا مدعيا انه ملك ملوك افريقيا قائلا"طز في أمريكا" ويبرز نفسه على أنه حامي العروبة ومحرر فلسطين ، لكن ولما كانت الخديعة لاتطول انكشف أمر الرجل الذي غرس في أطفال وطنه الايدز كيف لا وهو من وصف آباءهم بالمقملين والجرذان،بعد أن دخل الى بيت الطاعة الامريكي عقب إعدام صدام في يوم النحر وتحولت طز اليه بدل أمريكا.

وهذا علي عبدالله صالح يقوم بعمل غير صالح فيكذب "عيناني " في وجه شعبه ،حيث يصبح على خبر ويمسي على آخر ، ورغم اعتيادنا على نفاق الرؤساءء واخلافهم للوعود وعرقلتهم مصالح شعوبهم الا أن صالح خرج عن القاعدة بكذبه جهارا نهارا على الشعب اليمني ونجا هو الآخر ببدنه وكاد الموت أن يكون اليه أقرب.

حاكم عربي آخر فضحته الاحداث وهو أسد سوريا الذي لطالما تحدث عن المقاومة واعتبر من دول الممانعة حفاظا على عرشه الذي ورثه عن أبيه الذي ارتكب مجازر حماة في الجملوكية السورية ، لكن الرجل الذي كان يتشدق دوما بالمقاومة لم يحرك ساكنا و الجولان السورية محتلة من طرف اسرائيل الى حد كتابتي لهذه الأحرف. لكنه أظهر نخوته في شعبه الذي نزح الى تركيا بعد مجازر ميليشيات الاسد التي دمرت كل شيء في المدن السورية فأصبحت لاترى إلا مساكنهم ،وهي خاوية لايسكنها الا زبانية الاسد . لقد ادعى النظام السوري سابقا أن لاأحد قادر على تسيير سوريا خارج عائلة الاسد فورث بشار العرش عن أبيه ولسان حالهم يقول أن الله تعالى خلق عائلة الأسد لتحكم سوريا فقط.
ومجرد نظرة على ماوقع في هذه العينة من البلاد العربية ينبئنا بأن مصير الحكام العرب واحد كما أن تصرفاتهم ضد شعوبهم واحدة. لنستلهم الدرس من تركيا على جميع الأصعدة . وأتذكر في هذا المقام لما انتهت عهدة الرئيس التركي السابق سليمان ديميرال الانتخابية أعرب عن تمديد عهدته لإكمال اصلاحاته- كما يفعل رؤساؤنا- غير ان البرلمان التركي صوت ضد مشروع التمديد ولسان حاله يقول: إن أرحام التركيات اللواتي أنجبن ديميرال قادرة على انجاب من هو أفضل آلاف المرات من ديميرال ، والحقيقة أن أردوغان حقق مالم يستطع أحد تحقيقه في تركيا من انجازات ، لقد ضاعف معدل النمو 4 مرات .
ولمن يتشدق بفترة حكم بوتفليقة التي دامت 13سنة نقول بأن أرحام الجزائريات قادرة على انجاب الاحسن ولكن هل ستمنح لهم الفرصة كما منحت لأردوغان؟؟؟؟ أليست هناك يد خفية تقصي النزهاء من الرجال كااحمد بن بيتور وعلي بن محمد على سبيل المثال لاالحصر….

مجرد رأي مهدي 179




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي

قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع:

قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي

بقلم: أ /عائشة برارات



بات معروفا أنّ اللسانيات الحديثة تستهدف الدراسة العلمية للظاهرة اللغوية بمختلف أدواتها الإجرائية وعلى تنوّع جهازها المفاهيمي الواصف ، وبالنظر إلى عمق رصيد أسلافنا المتمثل في التراث اللغوي العربي بشتى حقوله المعرفية كعلم البلاغة ، وعلم النحو ، وأصول الفقه…وغيرها ، وانطلاقا من إشكالين كبيرين : كيف نفهم اللسانيات؟ وكيف نقرأ التراث؟ نتعاطى المقاربة .


إنّ دراسة التراث اللغوي الذي هو نتاج سياق تاريخي ومحيط معرفي خاص تفترض تجنب القطيعة أو الإسقاط قدر الإمكان ، ومن ثمّ تكون محاولة استثمار المناهج اللسانية للكشف عن التطبيقات المختلفة فيه ، إذن الغاية القصوى بين اللسانيات الحديثة والتراث اللغوي العربي تصوُرهما دون انبهار أو تقديس ، فربّ انبهار يقود إلى تحريف ، وتقديس يستطرد التزييف.
ومن خلال الوقوف على هذه المناهج وملاحظة قصور بعضها كالبنيوية والتوليدية التحويلية في استيعاب الظاهرة اللغوية من حيث ربطُها بالاستعمال ؛ ذلك أنّ البنيوية " تُعنى بدراسة المنجز في صورته الآنية بغضّ النظر عن السّياق الذي أُنتج فيه ، أو علاقته بالمرسل وقصده بإنتاجه ؛ ويتمّ ذلك بتحليل مستويات لغة بعينها مثل اللغة العربية بوصفها كيانا مستقلا ، ذات بنية كلية ، وإيجاد العلاقة بين هذه المستويات بدءا من تحليل الأصوات والصّرف والتراكيب إلى تحليل مستوى الدلالة" ، فالنظرة البنيوية للغة هي نظرة تجريدية صورية عامة تعتبر "الكلام والفرد والمتكلم والسّياق غير اللغوي عناصر خارجية عن اللغة ، ومن ثمّ تقوم بإقصائها من مجال الدراسة " ، أمّا التوليدية التحويلية فعلى الرّغم من سعيها نحو التفسير وعدم اكتفائها بوصف الظواهر وذلك "بوضع نظرية تعصم اللغة من سكونها وتمنحها طابعها الإبداعي الخلاق" ؛ فلا يُكتفى بالوصف المجرّد والتصنيف النموذجي لوحدات اللغة وتحديدها داخل نظامها بل مجاوزة ذلك إلى الاهتمام بكيفية حدوث اللغة منتقلة من الموجود بالقوة (اللغة) إلى الموجود بالفعل(الكلام) ؛ أي الكشف عن الحركية الداخلية للغة التي بإمكانها أن تُفسّر – ضمن عملية التبليغ اللغوي- سرّ الطاقة الإبداعية الخلاّقة عند الفرد المتكلم الذي لم يعد لدى التوليديين مجرّد مستقبل للغة يخزّنها في ذاكرته بكيفية سلبية ، إلا أنّ اعتبار اللغة مقدرة عقلية موجودة قبلا في ذهن الإنسان ، ومن ثمّ البحث عن "الكفاءة" التي يمتلكها "المتكلم السامع المثالي" دون الأداء الواقعي للمتكلم الحقيقي قد جعل منها دراسة شكلية تكتفي في دراسة اللغة بوصفها بنية مستقلّة بذاتها دون الاهتمام باستخداماتها وبالمتحدثين بها وبوظائفها ، وابتعدت بتجريدها من الكفاءة إلى نظرية الأداء عن آثار الاستخدام والسّياق .
وظهرت التداولية كمنهج سياقي موضوعه بيان فاعلية اللغة متعلقة بالاستعمال من حيث الوقوف على الأغراض والمقاصد ، ومراعاة الأحوال ، وفقه ملابسات الوضع والإنتاج والفهم ، فالتداولية تنظر إلى اللغة باعتبارها نشاطا يمارس من قبل المتكلمين لإفادة السامعين معنى ما ضمن إطار سياقي ، ولا تكتفي بوصف البنى في أشكالها الظاهرة ، ومن ثمّ فهي نظرية " لا تفصل الإنتاج اللغوي عن شروطه الخارجية ، ولا تدرس اللغة الميتة المعزولة بوصفها نظاما من القواعد المجرّدة ، وإنما تدرس اللغة بوصفها كيانا مستعملا من قبل شخص معين في مقام معين موجّها إلى مخاطب معين لأداء غرض معين " .
لقد عُنيت التداولية بالعناصر اللغوية والعناصر غير اللغوية التي يُنجز فيها الحدث الكلامي ، فلم تهمل الأشخاص المتكلمين ، ولم تقص الكلام ، فهذه العناصر من صميم بحثها ، وكذا لم تهمل السياق والظروف والملابسات ، فالمبدأ العام الذي تقوم عليه هو "الاستناد إلى الواقع الاستعمالي من أجل تفسير الظواهر اللغوية" وبذلك "تعطي للغة حجمها الحقيقي وتسدّ فراغات المناهج السابقة" .
وانطلاقا من مبدأ "الاستناد إلى الواقع الاستعمالي من أجل تفسير الظواهر اللغوية" ، وإيمانا بأهمية الربط بين اللسانيات الحديثة والتراث اللغوي العربي حدّد مؤلف "التداولية عند العلماء العرب" منهج دراسته من خلال إعادة قراءة التراث قراءة تبتعد عن التعسّف في تطبيق المفاهيم تطبيقا قسريا ، مع ضرورة استصحاب خصوصية هذا التراث واستقلاليته مما يجعل منه منظومة مستقلة ومتميزة ومتكاملة .
إنّ تطبيق المفاهيم التداولية على اللغة العربية-كما يرى المؤلف – سيُسهم في وصفها ورصد خصائصها وتفسير ظواهرها الخطابية ؛ فاللغة العربية تمتلك من وسائل الإيضاح والإبانة عن الدلالات المختلفة شأنها في ذلك شأن اللغات الطبيعية تتضمّن بنياتها وظائف دلالية تحقق آلية التواصل بين أفرادها.
ولعلّ أبرز هذه المفاهيم مفهوم "الفعل الكلامي" الذي يتجلى من خلال توظيف مبدأين هامين في دراسة اللغة:
أ.القـصدية: ربط اللغة كمنظومة من القواعد المجرّدة بالأغراض والمقاصد المراد تأديتها في إطار التواصل اللغوي ، فدلالة الكلام مبنية على معرفة المقاصد.
ب.المعطيات السياقية: استحضار متغيرات العالم الخارجي والمكونات الذاتية ، كالبيئة الاجتماعية ، والمعرفة المشتركة بين طرفي الخطاب …وغيرها ، مما يجعل اللغة حية لا ميتة معزوله عن الدلالات اللغوية التي تستمدّ منه .

ومن هنا نطرح التساؤل الآتي: إلى أيّ مدى استثمار المفاهيم التداولية في رصد الأفعال الكلامية في اللغة العربية؟.
قسّم المؤلف كتابه إلى خمسة فصول ، تناول في الفصل الأول"الجهاز المفاهيمي للدرس التداولي المعاصر"ثلاث نقاط رئيسية:
– عرض المناخ العام للنظرية.
– تحديد ماهية التداولية .
– أبرز المفاهيم التداولية.

في تحديد "ماهية التداولية" أشار المؤلف إلى ضرورة ربط كلّ بنية لغوية بمجال الاستعمال ، أو كما عبّر عنه بوظيفة التواصل ، "فالتداولية ليست علما لغويا محضا، علما يكتفي بوصف وتفسير البنى اللغوية ويقف عند حدودها وأشكالها الظاهرة، بل هي علم جديد للتواصل الإنساني يدرس الظواهر اللغوية في مجال الاستعمال … ، فقضية التداولية هي إيجاد القوانين الكلية للاستعمال اللغوي والتعرّف على القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي ، وتصير التداولية من ثمّ جديرة بأن تسمى: علم الاستعمال اللغوي" ، فمقياس البحث في اللغة " ربط بنية اللغة بوظيفتها التواصلية ارتباطا يجعل البنية انعكاسا للوظيفة " كما حدّد المتوكل في النظرية الوظيفية ؛ ذلك أنّ كلّ تركيب تترتب ألفاظه تبعا لوظيفة التواصل ؛ أي رصد العلاقات بين الأنماط التركيبية المختلفة والوظيفة الإفصاحية ، وهنا نطرح تساؤلين هامين : هل النظرية الوظيفية التي حدّد أصولها أحمد المتوكل هي نفسها التداولية بموازاة ربط البنية بالوظيفة ؟ ، وهل القول بأنّ التداولية هي علم الاستعمال اللغوي -بمفهومها الواسع- يحقق الكفاية التداولية من حيث الاستقراء أوّلا ، والتقعيد ثانيا ؟ ومعلوم أنّ الاستعمال اللغوي ليس تمثلا منطقيا لغويا فقط ، بل هو إنجاز حدث اجتماعي ذو صبغة تأثيرية فهو(الاستعمال اللغوي) عبارة عن مجموعة سلوكات وتفاعلات لا نهائية ، أليس ذلك أمرا مستعصيا ؟.
وفي حديث المؤلف عن " أبرز المفاهيم التداولية" نلمس طابعا اختياريا ، يبرّره الخلط بين النظريات والمفاهيم ؛ فنظرية الاستلزام الحواري لغرايس ، ونظرية الملاءمة لولسن وسبربر تستثمر المعطيات التداولية ولكن هل تصلح أن تكون مفاهيم إلاّ على وجه معين ؟ ، وكيف نرفع هذا الإلباس ؟.
حين عالج المؤلف مفهوم "الفعل الكلامي" كان جديرا به تقسيمه إلى قسمين : "فعل كلامي مباشر" و"فعل كلامي غير مباشر" ، هذا الأخير يرتبط بالاستلزام الحواري ومسلّماته عند غرايس ، أمّا حديثه عن "متضمنات القول" كمفهوم إجرائي يتعلق برصد جملة من الظواهر المتصلة بجوانب ضمنية من قوانين الخطاب بما تشتمل عليه من "افتراضات مسبقة" ، و"مضمرات قول" مع توضيح الأمثلة ، فحديث عن السّياق بشكل عام ، أو كما اصطلحنا عليه بمفهوم (المعطيات السياقية) -كما أوضحنا سابقا- إلا أنّ الإيجاز سمة غالبة في كشف حدود هذا المفهوم ومتضمناته .
ومن المفاهيم المهملة مفهوم القصدية ، فعلى الرغم من الإشارة إليه في مواضع مختلفة من الكتاب بوصفه مسلّمة تتضمن شبكة من المفاهيم المترابطة كمبدأ الإستراتيجية ، ونمط تنظيم الخطاب …وغيرها إلاّ أنّ هذا المفهوم يحتاج إلى مزيد تفصيل وبسط ، بتخصيص عنصر مستقل يتناوله كون التداولية ، والأفعال الكلامية تتخذ أساسا لها الاستعمال ، والاستعمال ينبني على المقاصد ، فـ "القصد هو في كلّ لحظة من لحظات استعمال اللغة" .
ويمكن وضع المخطط التالي لتوضيح مفاهيم التداولية :
الفعل الكلامي
المعطيات الساقية [ الافتراضات المسبقة ، الأقوال المضمرة]
القصدية [الاستلزام الحواري ، الاسراتيجية ، الحجاج]

أمّا في الفصلين الثاني والثالث "معايير التمييز بين الخبر والإنشاء في التراث العربي" ، و "تقسيمات العلماء العرب للخبر والإنشاء " على التوالي ، فبعد تحديد موقع الظاهرة من منظومة البحث اللغوي ، وشرح معايير التمييز بين الخبر والإنشاء شرحا مفصلا مع توضيح الإشكالات الواردة ، والتوغل في تقسيمات إجمالية وتفصيلية تارة لبعض الفلاسفة (الفارابي ، وابن سينا) ، وأخرى للبلاغيين (السكاكي) ، وثالثة لعلماء اللغة (الجاحظ ، والمبرد ، والأستراباذي) يتبادر إلى أذهاننا التساؤل الآتي: لماذا نعتدّ بمعايير التمييز بين الخبر والإنشاء ما دام كلاهما يحمل فعلا كلاميا إنجازيا ؟ ، وهل تحديد المعايير التمييزية بين الخبر والإنشاء يُعتبر ضرورة منهجية لكشف الأفعال الكلامية ؟ .
وإذا كانت ظاهرة الأفعال الكلامية موسومة بنظرية الخبر والإنشاء في التراث العربي اللغوي ، وكان الخبر والإنشاء من موضوعات البلاغة – على الخصوص- مقصودا لذاته ، تتولّد الحاجة إلى تخصيص فصل تحت عنوان (الأفعال الكلامية عند البلاغيين) ، ولا سيّما في علم المعاني ، وهذا ما لم يشر إليه المؤلف البتة فمعلوم أنّ مباحث البلاغة أقرب منها إلى التداولية من غيرها ، فالبلاغة تداولية في جوهرها ، دليل ذلك تناولهم كيفية إنتاج النص لدى المتكلم وآلية فهمه عند السامع ، ومدى مراعاة الظروف والأحوال المتلبسة بإنجازه ، وذلك من خلال توخي المتكلم أثناء إصدار الحدث الكلامي حال السامع وهيأته ، إلى جانب إدراك السامع لما يبلغه الأوّل من أغراض ومقاصد يسعى إلى توضيحها – في تراكيب معينة – بدلالة القرائن اللفظية والحالية التي تحفّ الكلام الذي يتلفظ به ؛ فتقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء ، وتحديد أنواع الخبر باعتبار السامع والحديث عن مقتضى الحال ، وتأثير العناصر السياقية ، والمقامات المختلفة من صميم بحث التداولية ، وهذا ما نجده خاصة عند أبي يعقوب السكاكي في "مفتاح العلوم" ، وابن سنان الخفاجي في "سرّ الفصاحة" ، وأبي هلال العسكري في "كتاب الصناعتين" ، فمن كيفية الانتقال من المعنى الحرفي إلى المعنى المتضمّن (المستلزم) عبر سلسلة من اللوازم أو الوسائط القريبة والبعيدة ، إلى معاني الأساليب المستفادة من ملاحظة المقاصد والأحوال إلى الشروط التداولية المتعلقة بالمتكلم ، والسامع ، والنص من خلال القوانين العامة للخطاب من حيث اختيار اللفظ المناسب ، والمعنى المناسب ، واللحظة المناسبة… وغيرها من القضايا التداولية.
هذه الخصوبة والحيوية في المباحث البلاغية وتطبيقاتها المختلفة "قد تكون وحدها كافية لأن تمثل كثيرا من مباحث اللسانيات التداولية ، فهي لا تختلف عن اهتمامات التداولية التي هي دراسة اللغة حال الاستعمال" .
وبالوقوف على الفصلين الرابع والخامس الموسومين بـ: "الأفعال الكلامية عند الأصوليين" ، و" الأفعال الكلامية عند النحاة" نلحظ أنّ الأفعال الكلامية تختلف من مجال معرفي إلى آخر ، وأنها في التراث أخصب منها في غيره ، فالأفعال غير محدّدة ولا نهائية.
في"الأفعال الكلامية عند الأصوليين" عالج المؤلف كيفية استثمار مفهوم الأفعال الكلامية ضمن الأسلوبين الخبري والإنشائي ، فنتج عن ذلك مجموعة من الظواهر الكلامية المنبثقة عن الخبر كـ (الشهادة والرواية ، والكذب والخلف ، والوعد والوعيد…وغيرها) مع توضيح الفوارق بينها ؛ فرغم المشابهة الأسلوبية إلا أنّ الاختلاف واقع بحسب القصد والسياق ، من الأمثلة تفريقه بين الشهادة والرواية ؛ من جهتين:
– جهة "نوع المخبر عنه" ، إن كان"المخبر عنه" أمرا عاما لا يختص بمعين فهو (رواية) ، أو أمرا معينا خاصا فهو (شهادة).
– جهة السياق الاجتماعي العام "الرسمي" أو "غير الرسمي" ؛ فإن كان في مقام غير رسمي فهو "رواية" أو في مقام رسمي كأن يكون أمام القاضي ، مثلا فهو "شهادة" .

وهذا مما ينبني عليه معرفة إلى أيّ مدى تتدخّل المفاهيم التداولية كالقصدية (اعتقاد المخبر) ، والسياق (مطابقة الواقع) كأسس تمييزية في فهم معنى النص ، كما تعرّض للأفعال الكلامية المنبثقة عن الإنشاء كـ (الإباحة والإذن …وغيرها ) ، بما تتضمنه من دلالات ومعانٍ لإيضاح الأحكام الشرعية ، فتجليات البعد التداولي في دراسة الأصوليين من خلال تأكيدهم على الوظيفة التواصلية للغة بالنظر إلى جملة الأغراض والمقاصد والملابسات التي تكتنف الخطاب ؛ فاللغة عندهم نظام محكم البناء تشكّل لبناته ألفاظ و تراكيب تضمن التعبير بدقة عن المعاني المختلفة ، واستعمالها يرتبط ارتباطا وثيقا بأدائها التواصلي ، ملاحظة هذا الجانب أدّاهم إلى اشتراط معرفة أسباب النزول و استحضار النص القرآنـي جميعه عند تفسير بعضه ، واستقراء وجوه الدلالة…وغيرها من القضايا التي تتصل بدراسة اللغة حال استعمالها.
فالمؤلف بحقّ أبان الأفعال الكلامية بدقة متناهية لا نكاد نجد لها مثيلا عند غيره من الباحثين الذين تناولوا التداولية في التراث اللغوي العربي بالدراسة ؛ فقد جلّى المبهم ، وفتح كثيرا مما استغلق في كتب الأصوليين من مفاهيم وتطبيقات.
وفي "الأفعال الكلامية عند النحاة" أشار المؤلف إلى عدم إغفال القدماء العرب عن دراسة المعاني والأساليب والأغراض والمقاصد من خلال البحث في الإسناد وعلاقته بالظواهر الأسلوبية ، و ذلك من خلال التعريف بأهمّ المبادئ التداولية المعتمدة في التقعيد اللغوي ، كمبدأ "الإفادة" ، ومبدأ "الغرض والقصد" وكشف علاقتهما بظواهر لغوية كالتعيين (التعريف والتنكير) ، والإثبات والنفي، والتقديم والتأخير، وما ينجرّ عنهما من أساليب نحوية مختلفة كالتأكيد ، والقسَم ، والإغراء والتحذير ، والدعاء ، والاستغاثة والندبة…وغيرها ، إضافة إلى ما يتعلّق بحروف المعاني بما تتضمنه من قوى إنجازية تحدّدها السياقات المناسبة كالعرض والتوبيخ ، والزجر…وغيرها .
لم يقف النحاة في دراستهم للفظ عند حدود الجملة بل تجاوزوها إلى ما يفوقها بحكم أنّ هدفهم الأسمى فهم القرآن الكريم باعتباره نصا متكاملا ؛ فلجأوا إلى إبراز أغراض المتكلم التي ينوي إبلاغها للسامع كوسيلة هامة في التقعيد النحوي ، وتوسّلوا بشتى العناصر التي تتكفّل بإنتاج الخطاب سواء أكانت لغوية أم غير لغوية وسلكوا طريق المعنى في تأديتهم ، فالمعنى عندهم يتبوأ مكانة عالية ، وما تقدّم الألفاظ إلاّ تعبيرا عنه ، ولعلّ الإشارات المبثوثة في مؤلفاتهم توحي بمقدار أهمية ربط اللغة بمستعمليها ، ومن ثمّ اختيار العبارة المناسبة على هدي الظروف والملابسات. لقد أسس النحاة قواعدهم بمراعاة حصول الفائدة لدى المخاطب وتطبيق مبدإ أمن اللبس في أداء التركيب دون أن يعتريه (التركيب) إشكال أو غموض من شأنه أن يذهب بأغراض العرب ومقاصدها في الكلام ، كما سعوا إلى طرد وشمولية تلك القواعد ليتسنى لهم الإحاطة بما في اللغة من ظواهر لئلاّ يعرض إليها الفساد ، فكان تصوّرهم للعلاقة القائمة بين ما نطقت به العرب وما أرادته من العلل والأغراض والمقاصد المنسوبة إليها الأساسَ الذي يُبنى عليه التقعيد .
وهكذا لم يتخذ المفكرون العرب القدماء العبارة اللغوية موضوع دراسة مجرّدا مقطوعا عما يلابسه بل ركنا من أركان عملية تواصل تامة تتضمن مقاما ومتخاطبين بالإضافة إلى المقال نفسه … ورأوا أنّ التواصل لا يتمّ بواسطة مفردات أو جمل بل بواسطة نصوص باعتبار النص وحدة تواصلية متكاملة ، وما يؤيّد أنّ النص هو الوسيلة الطبيعية و المثلى للتواصل هو أنّ علماءنا العرب ميزوا بين القدرة اللغوية والقدرة الخطابية(التواصلية) وهي عندهم (القدرة الخطابية) " تجاوز معرفة أوضاع اللغة إلى معرفة تنظيم الخطاب وأحكام بنيته بما يناسب الغرض المتوخى" ، هذا الترابط القائم بين التراكيب اللغوية و استعمالاتها من خلال الكشف عن ملامح نظرية المعنى والوقوف على تطبيقاتها المختلفة نجدها عند سيبويه في "الكتاب" ، وابن جني في "الخصائص" والرضي الأستراباذي في "شرح كافية ابن الحاجب" …وغيرهم ؛ فمن دلالة الحواس إلى الاحتفاء بالقرائن اللفظية والمعنوية ، ومن امتناع إفساد الأغراض و نقض المعاني ، إلى اقتفاء آثار المعاني ، وتتبّع الوجوه والفروق …وغيرها .
إنّ تبني المنهج التداولي وتوظيفه في قراءة التراث اللغوي العربي -كما يرى المؤلف- "يكون كفيلا بأن يفتح نافذة جديدة على هذا التراث العظيم ، ويوسّع من آفاق رؤيتنا له وإدراكنا لخصائصه الإبستمولوجية والمنهجية" ، وهكذا يعدّ تطبيق المفاهيم التداولية في التراث اللغوي العربي ما هو إلاّ استجابة طبيعية لتمظهرات النص موضوع الدراسة كخطاب تواصلي ، يربط الصلة بين المتكلم والسامع ، بين اللغة والاستعمال ، وعلى تنوّع هذه النصوص بدءا من كونها كلاما عاديا إلى أعلى مراتبه المتمثلة في الإعجاز لا يمكننا أن نحظى بتبيان المعاني والدلالات ما لم نستحضر المقاصد والسياقات ، وهي من عمق رصيد المنهج التداولي ، فـ "التداولية بمقولاتها ومفاهيمها الأساسية كسياق الحال ، وغرض المتكلم ، وإفادة المخاطب …يمكن أن تكون أداة من أدوات قراءة التراث اللغوي العربي في شتى مناحيه ومفتاحا من مفاتيح فهمه بشرط كفايتها الوصفية والتفسيرية لدراسة ظواهر اللغة العربية" .
والحقيقة أنّ كتاب "التداولية عند العلماء العرب" قد ضمّنه صاحبه مباحث هامة تصلح أن تكون مقدمة تعين الباحثين والمبتدئين على وعي الأصول والمفاهيم بلغة سليمة دقيقة منهجية ، فهو محاولة جديدة لاستيعاب تراثنا اللغوي باستثمار المناهج الحديثة ، وإذا كان مدار هذا الكتاب الإشارة إلى قضية بالغة الأهمية تتصل باستعمال اللغة في السياق وخضوعها لمتطلباته إنتاجا وتأويلا ، ومن ثمّ ضرورة فقه الاستعمالات من أجل ضمان سيرورة عملية التواصل بنجاح ، فمن الواجب تتبّع الظاهرة اللغوية بكلّ معطياتها ، معنى ذلك حاجتنا إلى تكثيف الجهود للكشف عن الوجه الآخر للفكر اللغوي العربي تعميقا وإثراءً وتأصيلا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الهوامش:
عبد الهادي ظافر الشهري – استراتيجيات الخطاب – ص 7.
مسعود صحراوي – المنحى الوظيفي- ص 12.
عبد الهادي ظافر الشهري – استراتيجيات الخطاب – ص 8.
الطيب دبة – مبادئ اللسانيات البنيوية – ص 31.
محمود سليمان ياقوت – منهج البحث اللغوي –ص183.
صلاح الدين صالح حسنين – الدلالة والنحو- ص189 (بتصرّف).
مسعود صحراوي – المنحى الوظيفي- ص11.
الطيب دبة – مبادئ اللسانيات البنيوية – ص 31.
مسعود صحراوي – التداولية عند العلماء العرب – ص8.
المصدر نفسه ، ص 6.
المصدر نفسه ، ص 16.
المصدر نفسه ، ص 44.
خليفة بوجادي – في اللسانيات التداولية – ص 168.
المرجع نفسه ، ص216(تصرف).
مسعود صحراوي – التداولية عند العلماء العرب – ص 136 (بتصرّف).
أحمد المتوكل – المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي- ص199.
المرجع نفسه ، ص 207 /208(بتصرف).
المرجع نفسه ، ص199.
مسعود صحراوي – التداولية عند العلماء العرب – ص 222.
المصدر نفسه ، ص 226.




رد: قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي

موضوع شيق وجميل




رد: قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي

استغفرك اللهم واوب اليك




رد: قراءة في كتاب "التداولية عند العلماء العرب " لـ: د/ مسعود صحراوي

العلم نور والجهل ضلام




التصنيفات
السنة الأولى ثانوي

تحضير درس كرم العرب سنة اولى ثانوي

تحضير درس كرم العرب سنة اولى ثانوي


الونشريس

تحضير درس كرم العرب سنة اولى ثانوي

التمهيد

الكرم من الصفات الخلقية الحميدة التي اتصف بها الإنسان العربي القديم ، و قد كانت إحدى مكونات مروءته ، و مصدر اعتزاز قومه به ، و يزخر أدبنا بالكثير من هده المظاهر فكتب فيه الدارسون من هؤلاء عمر الدسوقي

اكتشاف معطيات النص

دوافع الكتابة في هدا النص هو كونه رمز المروءة و مصدر للاعتزاز و هي صفة يشيب عليها الفتى في بيئة تمجد الكرم.و قد خصه الكاتب بالدكر مركزا على كرم اليد و اعتبره طريق السيادة نظرا للمنافسة القائمة بينهم .الاستطراد هو الإنتقال من موضوع إلى آخر ثم الرجوع إلى الموضوع الأول ، و يظهر في النص عندما تحدث عن ضرورة الكرم لصعوبة الحياة في الصحراء ثم تحدث عن الكرم و الرئاسة ليعود ثانية للموضوع الأول و هو ضرورة الكرم . .

مناقشة معطيات النص

الرئيس الحق في نظر الكاتب هو الشخص الكريم الدي يخدم قومه كما يقول المثل( خادم القوم سيدهم) العلاقة الموجودة بين الكرم و العمل التجاري هو القيام بالتسهيلات للعابرين الصحاري حتى لا يهلكوا جوعا و بالتالي أداء نشاطهم التجاري الدي يمارسونه بعيدا عن اراضيهم .
مناقشة العبارة : الرجل العربي الكريم له الحرية الكاملة في آداء واجب الضيافة إد لا يجبر على القيام به و من ثم فهو بهدا الكرم يستطيع ان يبلغ قمة السؤدد كما ألفه العرب .

استخلص و أسجل

المقصود بكرم القلب حب الخير و القيام بصالح الاعمال أما كرم العقل هو التعقل و سداد الراي و إ فادة الغير بما يحتاجون إليه غير أن الكاتب ركز على كرم اليد لما له من مكانة في العصر الجاهلي من مظاهر البيئة الصحراوية : الحروب و شساعة الصحراء و من ثم حاجة الناس لبعضهم البعض خاصة الكرم .
شخصية الكاتب من خلال النص ممجدة للقيم و محبة لبعض الصفات منها الكرم و الإيثار

استثمار النص في قواعد اللغة رفع الفعل المضارع و نصبه

• إن الدي يعطي أكثر مما يأ خد و يعني بشؤون سواه و يفكر في امرهم….
• فكأنهم بتعظيمهم الكرم إنما يدافعون عن كيانهم ..
• كي يرأب ما بها من صدع
• حتى يملوا القتال





التصنيفات
المرأة المسلمة

اسبانية تشرح كلمة بعد ان عجز عنها العرب

اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب


الونشريس

الاسبانية تشرح معني كلمة (الله ) بعد أن عجز عنها العرب …

هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية

في جامعة اليرموك الأردنية .

وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية

طرح الدكتور/ فخري كتانه سؤالا على طلابه :

من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الـلـه ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية

لم يرفع أحد يده ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية

الفصحى على الرغم من كونها إسبانية نصرانية

فقالت :

إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله )

فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة .

فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها

يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.

فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ..

(اذكروا اسم… (الله ) الآن

وراقبوا كيف نطقتموها

هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف

أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم

ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله

فإن أي جليس لن يشعر بذلك .

*** ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .

وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"

وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه ( لله) كما تقول ال

(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)


* وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له"

ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى

( له ما في السموات والأرض)

-* وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة" هـُ "

ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه

(هو الذي لا اله إلا هو)

-*وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله"

كما قال تعالى :

( الله لا إله إلا هو)

سبحــــــــــــــــــــــان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحــــــــــــــــــــــان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

شكرا على الموضوع القيم




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحــــــــــــــــــــــان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحــــــــــــــــــــــان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحان الله العلي العظيم

مشكورة خيتي على الموضوع القيم

بوركت




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحان الله

براك الله فيك
ونفع بك




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحــــــــــــــــــــــان الله




رد: اسبانية تشرح كلمة (الله) بعد ان عجز عنها العرب

سبحــــــــــــــــــــــان الله
سبحــــــــــــــــــــــان الله
سبحــــــــــــــــــــــان الله