تفضلوا ملف كااامل عن معارك محمد صلى الله عليه وسلم ……
غزوة بدر – رمضان سنة 2 هـ
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " .
كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير .
جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا "
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ))
فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))
ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال :
" أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال :
" يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " .
وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ".
قام المسلمون بردم بئر الماء – بعد أن استولوا عليه وشربوا منه – حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله .
***********
غزوة بني قينقاع – شوال 2 هـ
غزوة قينقاع يوم السبت للنصف من شوال على رأس عشرين شهرا ، حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هلال ذي القعدة .
حدثني عبد الله بن جعفر ، عن الحارت بن الفضيل عن ابن كعب القرظي قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وادعته يهود كلها ، وكتب بينه وبينها كتابا . وألحق رسول الله صلى الله عليه وسلم كل قوم بحلفائهم وجعل بينه وبينهم أمانا ، وشرط عليهم شروطا ، فكان فيما شرط ألا يظاهروا عليه عدوا .
فلما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب بدر وقدم المدينة ، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فجمعهم ثم قال يا معشر يهود أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش . فقالوا : يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا . وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا .
فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد جاءت امرأة نزيعة من العرب تحت رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع ، فجلست عند صائغ في حلي لها ، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر فخل درعها إلى ظهرها بشوكة فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها . فقام إليه رجل من المسلمين فاتبعه فقتله فاجتمعت بنو قينقاع ، وتحايشوا فقتلوا الرجل ونبذوا العهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحاربوا ، وتحصنوا في حصنهم . فسار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم فكانوا أول من سار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجلى يهود قينقاع وكانوا أول يهود حاربت .
**********
غزوة أحد – شوال 3 هـ
شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .
ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .
اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .
وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال : نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟
عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول عليه الصلاة والسلام خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .
وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :
خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات . لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .
رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم . لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول عليه الصلاة والسلام ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !
نادى الرسول في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .
وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما .
**********
غزوة بني النضير – ربيع الأول 4 هـ
كان بنو النضير، وهم بطن من بطون اليهود، يسكنون في ضواحي المدينة المنورة، ولما هاجر إليها الرسول(ص) عقد معهم صلحاً على أن يكونوا على الحياد في حربه مع مشركي قريش.
بعد انتصار المسلمين على قريش في معركة بدر الكبرى فرح بنو النضير فرحاً شديداً، وقالوا: "والله إنه للنبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا تُردّ له راية"، ولكن لما هُزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونقضوا عهد رسول الله(ص) وخططوا لاغتياله.
وقد قام تحالف بين يهود بني النضير وقريش بمبادرة من اليهود الذين قدموا إلى مكة وعاهدوا قريشاً على أن تكون كلمتهم واحد على الرسول(ص)، وكان مبعوث اليهود كعب بن الأشرف، واستقبله أبو سفيان في مكة.
نزل جبرائيل(ع) وأخبر الرسول(ص) بما تعاقد عليه بنو النضير وقريش، وأمره بقتل كعب بن الأشرف، الذي خان العهد، وقيل إنه هجا النبي(ص) بأبيات، وقد قتله أحد الأصحاب وهو محمد بن مسلم الأنصاري.
ثم سار(ص) بجيشه إلى بني النضير وأمرهم بالجلاء عن المدينة. ولما حاول المنافقون، وعلى رأسهم عبد الله بن أُبي، أن يتحالفوا مع اليهود وقالوا لهم:"اثبتوا ونحن معكم على محمد" أصرّ بنو النضير على الحرب وطمعوا بالنصر، ما حدا برسول الله(ص) إلى أن يحاصرهم لمدة 21يوماً، كما في بعض الروايات، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستسلام، وصالحهم رسول الله(ص) على الجلاء عن المدينة، فقبلوا وارتحلوا إلى بلدان متفرقة ،كالشام وأريحا وخيبر والحيرة.
وفي سبيل تخليد تلك الواقعة، لاستخلاص الدروس والعبر منها، أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الحشر، التي كان ابن عباس يسميها سورة بني النضير .
**********
غزوة ذات الرقاع – شعبان 4 هـ
بعدما كُسرت شوكة جناحين من الأحزاب : اليهود ، ومشركي مكة من قبل المسلمين ، بقي جناح ثالث : وهم الأعراب القساة الضاربين في فيافي نجد ، والذين ما زالوا يقومون بأعمال النهب والسلب بين وقت وآخر .
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم تأديبهم ، وإخماد نار شرهم ، ولما كانوا بدواً لا بلدة أو مدينة تجمعهم ، بات لا يجدي معهم سوى حملات التأديب والتخويف ، فكانت غزوة ذات الرقاع .
وجرت أحداث هذه الغزوة في السنة السابعة من الهجرة ، بعد خيبر، كما رجحه ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد .
وبدأت حين سمع النبي صلى الله عليه وسلم باجتماع قبائل : أنمار أو بني ثعلبة ، وبني محارب من غطفان ، فأسرع بالخروج إليهم بأربعمائة أو سبعمائة من الصحابة ، واستعمل على المدينة أبا ذر ، وقيل عثمان بن عفان ، وسار متوغلاً في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نخل ، ولقي جمعاً من غطفان ، فتوافقوا ولم يكن بينهم قتال ، إلا أنه صلى بالصحابة صلاة الخوف ، فعن جابر قال : (خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نخل ، فلقي جمعاً من غطفان ، فلم يكن قتال ، وأخاف الناس بعضهم بعضاً ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف )رواه البخاري .
وكان لكل ستة بعير يتعاقبون على ركوبه ، حتى تمزقت خفافهم ، ولفّوا على أرجلهم الخرق ؛ ولذلك سميت الغزوة بذات الرقاع ، ففي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه قال : (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة ، ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه ، فنقبت أقدامنا ، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري ، وكنا نلف على أرجلنا الخرق ، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع ؛ لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا) .
ومما صاحب هذه الغزوة قصة الأعرابي ، ففي البخاري ، عن جابر رضي الله عنه قال : (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع ، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل من المشركين وسيف النبي صلى الله عليه وسلم معلق بالشجرة ، فاخترطه فقال : تخافني ، قال : لا قال فمن يمنعك مني؟ قال: الله فتهدده أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأقيمت الصلاة ، فصلى بطائفة ركعتين ، ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين ، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ، وللقوم ركعتان ).
وكان لهذه الغزوة أثر في قذف الرعب في قلوب الأعراب القساة ، فلم تجترئ القبائل من غطفان أن ترفع رأسها بعدها ، بل استكانت حتى استسلمت ، وأسلمت ، حتى شارك بعضها في فتح مكة وغزوة حنين .
وبهذا تم كسر أجنحة الأحزاب الثلاثة ، وساد الأمن والسلام ربوع المنطقة ، وبدأ التمهيد لفتوح البلدان والممالك الكبيرة ، لتبليغ الإسلام ونشر الخير.
**********
غزوة الخندق – شوال 5 هـ
عقد يهود بني النضير على الانتقام من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوهم من ديارهم من المدينة ، وجعلوا همهم على أن يجعلوا جبهة قوية تتصدى أمام الرسول وأصحابه .
انطلق زعماء بني النضير إلى قريش يدعوهم إلى محاربة المسلمين ، فنجحوا في عقد اتفاق بينهما . ولم يكتف بنو النضير بتلك الاتفاقية ، وإنما انطلقوا أيضا إلى بني غطفان يرغبوهم في الانضمام إليهم وإلى قريش ، وأغروهم بثمار السنة من نخيل خيبر إذا تم النصر بنجاح .
وهكذا انطلق جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل يقودهم أبو سفيان بن حرب ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة من شهر شوال .
لما علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمر ، استشار أصحابه وقادته في الحرب ، فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق في مشارف المدينة ، فاستحسن الرسول والصحابة رأيه ، وعملوا به . كما أن يهود بني قريظة مدوا لهم يد المساعدة من معاول ومكاتل بموجب العهد المكتوب بين الطرفين .
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتفقدون سير العمل ، فوجدوا صخرة كبيرة كانت عائقا أمام سلمان الفارسي ، حيث كسرت المعاول الحديدية ، فتقدم الرسول الكريم من الصخرة وقال : " باسم الله " فضربها فتصدعت وبرقت منها برقة مضيئة
فقال : " الله أكبر .. قصور الشام ورب الكعبة " ثم ضرب ضربة أخرى ، فبرقت ثانية ، فقال : " الله أكبر .. قصور فارس ورب الكعبة " . واستطاع المسلمون إنهاء حفر الخندق بعد مدة دامت شهرا من البرد وشظف العيش .
بدت طلائع جيوش المشركين مقبلة على المدينة من جهة جبل أحد ، ولكنهم فوجئوا بوجود الخندق ، حيث أنهم ما كانوا متوقعين هذه المفاجأة .
لم يجد المشركون سبيلا للدخول إلى المدينة ، وبقوا ينتظرون أياما وليالي يقابلون المسلمين من غير تحرك ، حتى جاء حيي بن أخطب الذي تسلل إلى بني قريظة ، وأقنعهم بفسخ الاتفاقية بين بني قريظة والمسلمين ، ولما علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالأمر أرسل بعض أصحابه ليتأكد من صحة ما قيل ، فوجده صحيحا . وهكذا أحيط المسلمون بالمشركين من كل حدب وصوب ، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم ييأسوا من روح الله ، لأنهم كانوا على يقين بأن عين الله ترعاهم .
استطاع عكرمة بن أبي جهل وعدد من المشركين التسلل إلى داخل المدينة ، إلا أن عليا كان لهم بالمرصاد ، فقُتل من قُتل ، وهرب من هرب ، وكان من جملة الهاربين عكرمة .
وأخيرا ، جاء نصر الله للمؤمنين . فقد تفككت روابط جيش المشركين ، وانعدمت الثقة بين أطراف القبائل ، كما أرسل الله ريحا شديدة قلعت خيامهم ، وجرفت مؤنهم ، وأطفأت نيرانهم ، فدب الهلع في نفوس المشركين ، وفروا هاربين إلى مكة .
وحين أشرق الصبح ، لم يجد المسلمون أحدا من جيوش العدو الحاشدة ، فازدادوا إيمانا ، وازداد توكلهم على الله الذي لا ينسى عباده المؤمنين .
وهكذا ، لم تكن غزوة الأحزاب هذه معركة ميدانية وساحة حرب فعلية ، بل كانت معركة أعصاب وامتحان نفوس واختبار قلوب ، ولذلك أخفق المنافقون ونجح المؤمنون في هذا الابتلاء . ونزل قول الله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً و ردّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزيزاً و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً ))
**********
اتمنى ان اكون قد افدتكم و لو بقليل……و بالتوفيق…..
بارك الله فيك حنونتي سارة وجعله الله في ميزان حسناتك
الله يخليك رورو شكرااااا على مرورك العطر……..نورتي الموضوع………
مسألة فقهية وهي دخول الإمام في الصلاة وهو محدث أو جنب
مسألة فقهية وهي دخول الإمام في الصلاة وهو محدث أو جنب
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب فقال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه " أخرجه البخاري في الصحيح رقم ( ***1638;***1633;***1635;) ، ومسلم رقم ( ***1638;***1632;***1637; ) ، وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في صلاة الفجر فأمأ بيده أن مكانكم ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم . وفي رواية ثم قال إنما أنا بشر وإنيً كنت جنبا . وفي حديث أبي هريرة بلفظ فلما قام في مصلاه وانتظرنا أن يكبر انصرف ثم قال كما أنتم . هذه الروايات رواها أبو داود رقم ( ***1634;***1635;***1635; – ***1634;***1635;***1636; ) وصححها الألباني في صحيح سنن أبي داود بنفس الرقمين ، وروى مالك في الموطإ مرسلا عن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة من الصلوات ثم أشار بيديه أن امكثوا فذهب ثم رجع وعلى جلده أثر الماء " أخرجه مالك في الموطأ رقم ( 123 ) 1 / 34 .
قال ابن عبد البر هذا حديث منقطع وقد روي متصلا مسندا من حديث أبي هريرة وأبي بكرة ، وفي بعض الروايات أنه كبر وفي بعضها أنه قام في مصلاه وفي بعضها أنه لما انصرف كبر . ثم قال من ذكر أنه كبر زاد زيادة حافظ يجب قبولها وقد ظن بعض شيوخنا أن في إشارته إليهم ان امكثوا دليلا على أنه إذا انصرف إليهم بنى بهم لأنه لم يتكلم وهذا جهل وغلط فاحش ولا يجوز عند أحد من العلماء أن يبني أحد على ما صنع من صلاته وهو غير طاهر ولا يخلوا من أمره إذا رجع من أحد ثلاثة أوجه إما أن يكون بنى على التكبيرة التي كبرها وهو جنب وبنى القوم معه على نكبيرهم فإن كان هذا فهو منسوخ بالسنة والإجماع اما السنة لا يقبل الله صلاة بغير طهور فكيف يبني على ما صلى وهو غير طاهر وتكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة فكيف يجتزئ بها وقد عملها على غير طهارة هذا لا يظنه ذو لب ولا يقوله أحد لأن علماء المسلمين مجمعون على أن الإمام وغيره من المصلين لا يبني أحد منهم على شيء عمله فيً صلاته وهو على غير طهارة وإنما اختلفوا في بناء المحدث على ما قد صلى وهو طاهر قبل حدثه . والوجه الثاني أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كبر محرما مستأنفا لصلاته وبنى القوم خلفه على ما مضى من إحرامهم وحينئذ يكون إحرام المأمومين قبل إحرام إمامهم وهذا غير جائز عند مالك وجمهور الفقهاء وإنما أجازه الشافعي في أحد قوليه ..
الاستذكار لابن عبد البر ***1633;/ ***1635;***1634;***1637; .
قال ابن رشد : الْفَصْلُ السَّابِعُ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي إِذَا فَسَدَتْ لَهَا صَلَاةُ الْإِمَامِ يَتَعَدَّى الْفَسَادُ إِلَى الْمَأْمُومِينَ وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ إِذَا طَرَأَ عَلَيْهِ الْحَدَثُ فِي الصَّلَاةِ فَقَطَعَهَا أَنَّ صَلَاةَ الْمَأْمُومِينَ لَيْسَتْ تَفْسُدُ . وَاخْتَلَفُوا إِذَا صَلَّى بِهِمْ وَهُوَ جُنُبٌ وَعَلِمُوا بِذَلِكَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ قَوْمٌ : صَلَاتُهُمْ صَحِيحَةٌ ، وَقَالَ قَوْمٌ : صَلَاتُهُمْ فَاسِدَةٌ ، وَفَرَّقَ قَوْمٌ بَيْنَ أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ عَالِمًا بِجَنَابَتِهِ أَوْ نَاسِيًا لَهَا ، فَقَالُوا إِنْ كَانَ عَالِمًا فَسَدَتْ صَلَاتُهُمْ ، وَإِنْ كَانَ نَاسِيًا لَمْ تَفْسُدْ صَلَاتُهُمْ ، وَبِالْأَوَّلِ قَالَ الشَّافِعِيُّ ، وَبِالثَّانِي قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَبِالثَّالِثِ قَالَ مَالِكٌ . وَسَبَبُ اخْتِلَافِهِمْ هَلْ صِحَّةُ انْعِقَادِ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ خلف إمام جنب مُرْتَبِطَةٌ بِصِحَّةِ صَلَاةِ الْإِمَامِ أَمْ لَيْسَتْ مُرْتَبِطَةً ؟ فَمَنْ لَمْ يَرَهَا مُرْتَبِطَةً قَالَ : صَلَاتُهُمْ جَائِزَةٌ ، وَمَنْ رَآهَا مُرْتَبِطَةً قَالَ : صَلَاتُهُمْ فَاسِدَةٌ ، وَمَنْ فَرَّقَ بَيْنَ السَّهْوِ وَالْعَمْدِ قَصَدَ إِلَى ظَاهِرِ الْأَثَرِ الْمُتَقَدِّمِ وَهُوَ " أَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – كَبَّرَ فِي صَلَاةٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ امْكُثُوا ، فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ وَعَلَى جِسْمِهِ أَثَرُ الْمَاءِ " فَإِنَّ ظَاهِرَ هَذَا أَنَّهُمْ بَنَوْا عَلَى صَلَاتِهِمْ وَالشَّافِعِيُّ يَرَى أَنَّهُ لَوْ كَانَتِ الصَّلَاةُ مُرْتَبِطَةً لَلَزِمَ أَنْ يَبْدَءُوا بِالصَّلَاةِ مَرَّةً ثَانِيَةً .
بداية المجتهد ونهاية المقتصد 1 / 132.
__________________
رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال .
قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم
شكرا جزيلا
الكلام اليوم أكثر … والعلم كان قبل اليوم أكثر.
هذا وهُم ليس لهم منتديات ولا ملتقيات، ولا انترنت، فكيف لو كان عندهم ما عندنا، أو الأصح فكيف بنا نحن، ما أكثر كلامنا وقلة علمنا … والله المستعان.
مقدمة:
عمود الإسلام الصلاة، جاء بهذا الحديث الشريف، لأنها بمثابة المفتاح لباقي الأعمال الصالحة فإذا قبلها الله تعالى قبل ما دونها من الأعمال، وإذا لم تكن كما علّمنا إياها صلى الله عليه وآله وسلم لم يقبل غيرها من الأعمال، قال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله»(1).
بالإضافة إلى أنها العبادة الوحيدة التي تقوم بتصفية صغائر الذنوب، فهي كمثل نهر على باب أحدنا يغتسل منه المسلم خمس مرات في اليوم والليلة كما سيأتي بيان ذلك، هذا بالإضافة إلى فوائدها الكثيرة الأخرى، بل إنها خير كلها، فما يسبقها من أعمال وما يعقبها كذلك كله لا يكاد ينفك عنها في تحصيل الخير والثواب الجزيل من الله سبحانه، فالنهوض لها والوضوء من أجلها والمشي للمساجد لتحصيلها مع جماعة المسلمين وانتظارها، كل ذلك قد نص ديننا على أن فيه من الأجر العظيم ما لا يدركه المحرومون منها، وما بعدها من الاستغفار والأذكار والتسبيح بل حتى الجلوس بعدها والمشي عائدا لبيته من مسجده قد تفضل الله تعالى به علينا بالأجر العظيم من تكفير الذنوب ورفع الدرجات.
هذا وإن للصلاة من الفوائد الاجتماعية الكثيرة ما يعجز القلم هنا من تسطيرها ولا يشعر بقيمتها إلا من التزم بها وذاق حلاوتها، وقد فتح الله سبحانه للمؤمنين فتوحا كثيرة وجعل لهم بها معجزات جليلة وكرامات جميلة كان آخرها ما يثبته اليوم العلماء ذوي الاختصاص من معارف وكشوفات تزخر بها هذه الصلاة على صحة الإنسان وعقله وبدنه.
وسيقسم البحث إلى أقسام: قسم أتناول فيه الصلاة من جانبها الديني في الإسلام، وقسم يضم فوائد الصلاة على الإنسان من الناحية الطبية، ثم مبحث آخر يتناول وجه الإعجاز في ذلك كله.
القسم الأول/ الصلاة في الإسلام
نصوص من القرآن:
اهتم القرآن بالصلاة اهتماما كبيرا، حتى إنك لترى تكرارها في القرآن تكرارا يلفت نظر المتأمل، فقد تكرر لفظ يقيموا الصلاة – بصيغة المضارع المستمر- ثلاث مرات، وأقاموا الصلاة – بصيغة الماضي- تسع مرات، وأقيموا الصلاة – بصيغة الأمر- إثنا عشر مرة، أما لفظ الصلاة فقد تكرر ثلاث وستين مرة في القرآن، في سياق الكلام على أمور عدة، فمرة جعلها الله تبارك وتعالى صفة للمؤمنين وعلامة لهم، وتارة يأمر بإقامتها، وتارة يجعلها من أبواب الاستعانة بها على أمور الدنيا وابتلاءاتها، وتارة يذكّر المحافظين عليها بما أعده لهم في دار الخلد، وتارة يبين ما يجب على المسلم من أحكام قبلها وخلالها وما بعدها، وتارة يجعل تركها علامة على المنافقين، وتارة يذكرها في معرض دعاء الأنبياء والصالحين، وتارة يمدح الآمرين بها، وتارة يذكر الوعيد الشديد لمن تركها، وتارة يأمر بالاصطبار عليها والتمسك بها، فهي علامة المؤمنين، وتجارة الرابحين، وراحة العارفين، وهي حبل الله المتين من تمسك بها نجى، ومن حافظ عليها فقد استمسك بالعروة الوثقى.
وفيما يلي بعض آيات من الذكر الحكيم ورد فيها ذكر الصلاة:
قال تعالى: ***64831;وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ***64830;[البقرة: 43]
وقال تعالى: ***64831;وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ***64830;[البقرة : 45]
وقال تعالى:***64831;حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ***64830;[البقرة : 238]
وقال تعالى:***64831;إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ***64830;[المائدة : 91]
وقال تعالى:***64831;إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر***64830; [لعنكبوت: 45]
وقال تعالى:***64831;وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ***64830;[الأنعام : 72]
وقال تعالى:***64831;وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ***64830;[هود : 114]
وقال تعالى:***64831;قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ***64830;[إبراهيم : 31]
وقال تعالى:***64831;فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً***64830;[مريم : 59]
وقال تعالى:***64831;إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي***64830;[طه : 14]
وقال تعالى:***64831;وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى***64830;[طه : 132]
وقال تعالى:***64831;وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ***64830;[النور : 56]
…
[center]الَلَّهٌمَّ صَلَي وَسَلّم عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
قال الإمام الصادق عليه السلام : إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي،
قال الله تعالى لملائكته : ألا ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ و أمِل رحمتي و جودي و رأفتي، أُشهِدكم أني أحفه برحمتي و كرامتي،
فإذا رفع يديه و قال: الله أكبر و أثنى على الله،
قال الله تعالى لملائكته : يا عبادي أما ترونه كيف كبّرني و عظّمني و نزّهني عن أن يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير و رفع يديه تبرّؤاً عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي، أُشهِدكم أنّي سأكبره و أعظّمه في دار جلالي و أنزهه في منتزهات دار كرامتي، و أُبرئه من آثامه و ذنوبه و من عذاب جهنّم و من نيرانها،
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين … فقرأ فاتحة الكتاب و سورة،
قال الله لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟ أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة: اقرأ في جناني و ارق في درجتي في جناني، فلا يزال يقرأ و يرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب و درجة من فضّة و درجة من لؤلؤ و درجة من زبرجدٍ أخضر و درجة من جوهر و درجة من زمردٍ أخضر و درجة من نور رب العالمين .
فإذا ركع
قال الله لملائكته: يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع
عبدي لجلالي و عظمتي، أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي و جلالي،
فإذا رفع رأسه من الركوع
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون يا ملائكتي كيف يقول: و أرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك و انتصب لخدمتك، أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، و لأصيرنّه إلى جناني .
فإذا سجد
قال الله لملائكته: أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه، و قال لي: و إن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر، سوف أرفعه بالحق و أرفع به،
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى،
قال الله تعالى : يا ملائكتي أما ترونه كيف قال: إني و إن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك،
فإذا سجد ثانيةً
قال الله تعالى لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدنَّ إليه رحمتي،
فإذا رفع رأسه قائماً
قال الله تعالى: يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته،
ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة
حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني
قال الله: يا ملائكتي قد قضى خدمتي و عبادتي و قد يثني عليّ و صلى على محمد نبيي لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات و الأرض و لأصليَّن على روحه في الأرواح،
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته،
قال: لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، و لأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به،
فإذا سلم من صلاته
سلّم الله عليه و سلم عليه ملائكته و فتحت له أبواب الجنان و قيل له: ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب.
لا تنسوني يا اخواني بصالح الدعاء الله يجازيكم خير
اللهم طهر قلبي و قلب كل مؤمن و اجعلنل يا رب من عبادك المقربين و الفائزين في الدنيا و الاخرة
اللهم اميين
قولوا امين
[/center]
مشكور اخي جزاك الله خير
فعلاً معلومة رائعة
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة الله ارحمنا وارحم جميع امة السلام
اللهم باعد بيننا وبين النار كما باعدت بين المشرق و المغرب
العفو شكرا على مرورك الطيب
اللهم طهر قلبي و قلب كل مؤمن و اجعلنل يا رب من عبادك المقربين و الفائزين في الدنيا و الاخرة
حفظك الله اخي و جزاك الفردوس الاعلى بارك الله فيك على الموضوع
شكرا جزيلا على مرورك العطر
اللهم امين امين امين
البلهم اجمعنا بحبيبك في الفردوس الاعلى يا رب
الله تقبل منا الصيام والقيام
جزاك الله خير الجزاء وزادها في ميزان حسناتك على هاته المعلومة الطيبة والمباركة يا رب
انشاء الله الكل يستفيد ولك الجر في ذلك باذن الخالق
اللهم طهر قلبي و قلب كل مؤمن و اجعلنل يا رب من عبادك المقربين و الفائزين في الدنيا و الاخرة
امين
شكرا ع الموضوع الجميل بارك الله فيك
شكرا على مروركم الطيب جزاكم الله خيرا
جميل أن تغرس الورد في كل مكان ولكن الأجمل أن تغرس ذكر الله على كل لسان
* اللهم طهر قلبي و قلب كل مؤمن و اجعلنا يا رب من عبادك المقربين و الفائزين في الدنيا و الاخرة *
اللهم آآآآآآمين يا أرحم الراحمين
بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع و جعله الله في ميزان حسناتك { آآآآآآمين }
شكرااااااا لك و جزاك الله خيرا.
نبى الله نوح عليه الصلاة والسلام
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً
نوح10-12
نبى الله هود عليه الصلاة والسلام
اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
هود52
نبى الله صالح عليه الصلاة والسلام
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ
هود61
نبى الله شعيب عليه الصلاة والسلام
وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ
هود90
نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام
وان اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
هود3
أستغفرك يارب وأتوب إليك
أستغفرك يارب وأتوب إليك
شكرا لك خيتو على الموضوع الذي راقني كثيرااااااا . . . مشكورة .
العفووووووووووووو……………..والله نورتيني يا ختي ربي يجازيك كل خير …… ان شاء الله الباقي يضرب طلة ويشوف االفايدة ه ه ه ه ههههههههه
سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: (ما هذه الشاة يا أم معبد؟)
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (هل بها من لبن؟)
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها … وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
رفيقين حلا خيمتي أم معبــد
**** جزى الله رب الناس خيرَ جزائه
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
**** هما نزلاها بالهدى و اهتدت به
أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.
– وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ليلة إضْحِيانٍ، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر). الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله –باب ماجاء في الرخصة في لبس الحمرة للرجال (5/109) برقم (2811) .(إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).
– وما أحسن ما قيل في وصف الرسول – صلى الله عليه وسلم -:
ثِمال اليتامى عِصمة للأرامل
وأبيض يُستَسقى الغمام بوجهه
(ثِمال: مُطعِم ، عصمة: مانع من ظُلمهم).
ومما جاء في اعتدال خَلقِه-صلى الله عليه وسلم -:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر)، "مجمع الزوائد" للهيثمي (8/273).
وقال البراء بن عازب -رضي الله عنه-: (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً). البخاري، الفتح-كتاب المناقب-باب صفة النبي- (6/652) برقم (3549).[/frame]
اتمني ان القصة عجبتكم
شكر لك قصة رائعة جد
شكرا على القصة الشيقة والتى تحمل من الاوصاف الجسدية والخلقية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ولك منى هذه على الموضوع المفيد
أمر عظيم!!!
استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم… وعرج به إلى السماء …
فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات
حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟
واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين … بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر … فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
رواه ابن حبان.
بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)
فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!
نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها … فتارة تنام عنها
وتارة تأخرها
وتارة أخرى تقدم أمورها عليها …
قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها …
فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟
>هل هي أهواؤنا؟
قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)
فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
ما هي النتيجة؟
(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)
في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي: هذا زوجي خلف باب الزجاج …
فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت … ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي …
فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء …
فأحضرت الدواء من الصيدلية …
فقالت لي:
أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا …
فأخذت تبكي وتقول:
إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء … صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل … ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا …
وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: لقد أذن العصر …
فقال لي: إن شاء الله …
فذهبت وعدت فوجدته جالساً … فقلت له: أقيمت الصلاة …
فقال لي: خلاص إن شاء الله …
فقلت له: سوف تفوتك الصلاة …
فصرخ في وجهي وقال: لن أصلي!!!
وجلس حتى انتهت الصلاة … ثم بعد ذلك قام … فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف … حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه …
فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة …
ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة …
إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها ..
ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)>وأنت أخيه ما هو قدر الصلاة في قلبك؟؟؟
فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها</فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل
مكياج وضعته!!!
أو مناسبة تريد حضورها!!!
أو برامج تتابعها!!!
فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله)< رواه الطبراني.
المصدر من كتيب (لأنّك غاليَة) عبد المحسن الأحمد
(إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)
موضوع هام فعلااا خاصة ونحن في الشهر الفضيل شهر العابادات وشهر الصلاااااااااة ..
بوركت اخي ..في انتظار جديدك ..
تحيــــــاتي ..
قال المولى غز وجل…
( …حافضو على الصلوات والصلاة الوسطى وقومو لله قانتين….)
بوركت على الرد المشرف…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان ااشارككم اليكم هذا الكتاب الجميل الذي يعرض لنا الموازنة بين ذوق السَّماع وذوق الصلاة والقرآن ، وبيان أنَّ أحد الذوقين مباين للآخر من كل وجه ، وأنه كلَّما قوي أحدهما و سلطانه ضعف ذوق الآخر وسلطانه . فالصلاة قرة عيون المحبين وهدية الله للمؤمنين
اما الرابط فتجدونه بالمرفقات
منقول للامانة
بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في
بســـم اللــه الرحمن الرحيـــــم
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد، قال لي صاحبي : اراك اخي الحبيب حسام النصرفي مواضيعك وردودك يوم الجمعة تكثرمــــــــــــــــــــــن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت كيف؟ قال ما كتبت موضوعايوم الجمعة ولاردا الا واردفت البسملة بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت صدقت ملاحظة في الصميم، قال: فما السر في ذلك ؟قلت : وانا ادافع دمعات تحاول ان تنسكب من عيني على خدي ،اريد ان اكون اقرب الناس منزلة من رســــــــــول الله صلى الله عليه وسلم، واريد ان يصلي الله علي عشرا ، واريد ان اطبق امر الله اولا وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم واريد ان ازاحم اهل الحديث في الاكثار من الصلاة عليه، واتحين لذلك يوم الجمعة (مع باقي الايام ) . قال صاحبي وقد بدى عليه الاستغراب والتعجب: مهلا يااخي فانك رددت ردا مجملا واريد منك تفصيلا ولاأقبل منك كلمة إلا بحجة ودليل من كتاب الله تعالى وحديث صحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: والله ماكنت انوي افشاء هذا السر ولكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وان يحب لاخيه ما يحب لنفسه) فاردت ان يشاركني احبابي هذا الفضل والدليل ان هذا السر استمررت عليه لمدة تكاد تكون طويلة في غفلة من الجميع، قال نعم وحتى انا لولا انك المحت اليه امامي ماكنت فكرت فيه، فهات الجواب بارك الله فيك.قلت اخي الحبيب الا تحب ما يحب الله سبحانــــــــــــه قال بلى قلت فان الله تعالى قال في القرآن الكريم قال (إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيهاالذين ءامنوا صلوا عليه وسلمواتسلميا)قال: نعم قلت :فاني اطيع الله فاصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعا وطاعة لامر الله سبحانه وتعالى، قال: وما قرب المنزلة الذي ذكرت قلت: قلت: اوليس قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسو ل الله صلى الله عليه وسل (أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة امتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان اكثرهم علي صلاة كان اقربهم مني منزلة) المرجع صحيح الترغيب والترهيب ج ص 2 قال امامنا المحدث الالباني رحمه الله تعالى حسن رقم الحديث 1673 . قال: صدقت صلى الله عليه وسلم ، قال: وماصلاته عليك عشرا قلت: حديث صحيح اليس قال صلى الله عليه وسلم (من صلى علي واحدة صلى الله بها عليه عشرا) قال: سبحان الله هذا فضل عظيم كم غفلت عنه ، قال: لكني اراك لاتكتب موضوعا يــــــوم الجمعة ولاترد ردا الاواتبعت البسلمة بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فماخصيصتك يوم الجمعة بالضبط بذلك ؟قلت: اوليس قدصح عن رسول الله صلى الله وسلم في فضل يوم الجمعة الى ان قـــــــــــــال (أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة امتي تعـــرض علي في كل يوم جمعة فمن كان اكثرهم علي صلاة كان اقربهــــــم مني منزلة) وقدسبق ذكره وهذا الحديث في تخصيص يوم الجمعة كذلك وهو عن ابي الــــــــــــــــدرداء رضي الله عنه قال قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم (اكثروا علي من الصلاة كل يــــوم الجمعة فانه مشهودتشهده الملائكة وان احدالن يصلي علـــــــــــــي الا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منهاقال قلت وبعدالموت قال ان الله حرم على الارض ان تاكل أجسادالانبياء عليهم الصلاة والسلام)رواه ابن ماجه باسناد جيد* المرجع صحيح الترغيب والترهيب الجزء والصفحة 2 التخريج قال امامنا الالباني رحمه الله تعـــــــالى حسن رقم الحديث 1672 .قال : قرأت هذا الحديث مرارا لكن اين التدبر ثم قال: وما عرض صلاتك عليه؟ قلـــــــت: حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم ( ..وان احدا لن يصلي علي الا عرضت علـــي صلاته حتى يفرغ منهاقال قلت وبعدالموت قال ان الله حرم على الارض ان تاكل اجسادالانبياء عليهم الصلاة والسلام ). قال سؤال اخير : وما مزاحمتك لاهل الحديث؟ قلت هذا هو سر كتابة الصلاة والسلام في كل ردلي وموضوع يوم الجمعة لازاحم اهل الحديث فقدقال بعض العلماء منهم امامنا المحدث الالباني رحمــــــه الله تعالى ان من اكثر الناس صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الحديث لكثــــــــرة ما يكتبون الصلاة والسلام عليه ) لدى اريد ان شاء الله تعالى ان ازاحمهم في هذه المكرمة وذاك الفـــــــــــــضل فاكثر من الصلاة عليه خصوصا يوم الجمعة قال صاحبي: كفاك والله هذافضل عظيم وخير كثير ما احوجنا اليـــــــــه وانا بدوري سوف ابدء من هذه الجمعة بكتابةالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كــــــــــــــل رد لي اني اكثرمن الشكر والمديح فاولى ان اكثرمن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلــــــــــــــــــــــم طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم قلت : ذاك المرجو وهو الهدف والمراد قال صاحبي: وفاضت عيناه بالدمع صه صه بارك الله فيك هذا فضل غفلنا عنه، الا كم ضيعنامن جمع لم نصلي فيها على رسول اللـــــــــــــــه صلى الله عليه وسلم وياريث كل ردودي كانت صلاة عليه قصرنا كثيرا اللهم صل على سيدنامحمد والـــــــــــــــــه وصحبه وسلم فرددناها معا،فتساقطت دموعه فتساقطت دموعي ولم نستطع ردها وانقطع الكلام وارتفع النشيج..
|
رد: بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
شكرا جزيلا لك أخي على الموضوع
|
رد: بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
شكراااااااااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع اخي سليم
|
رد: بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
شكرا جزيلا لكم
|
رد: بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في
اللهم صلي و سلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ..وهو الذي قال فيه الله سبحانه و تعالى …( وانك لعلى خلق عظيم )
|
رد: بسم الله الرحمن الرحيم الله…غداالجمعة لنكثرالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في
شكرا عى المو ضوع الرائع
| شرح الأصول الثلاثة و القواعد الأربعة و شروط الصلاة للعلامة محمد أمان الجامي (mp3,rm)
شرح كتاب الأصول الثلاثة 09 أشرطة فقط و بروابط مباشرة mp3/rm للشيخ العلامة الناصح المجاهد السلفي محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله Audio FilesReal Audio تحميل الدروس بروابط مباشرة كل على حدى بصيغة
|