العوامل المؤثرة في اسعار الصرف
مستويات الأسعار النسبية : حسب نظرية تعادل القوة الشرائية، عندما ترتفع أسعار السلع المحلية ينخفض الطلب على السلع المحلية ويتجه سعر العملة الوطنية نحو الانخفاض يحث يمكن الاستمرار في بيع السلع المحلية بطريقة جيدة، والعكس صحيح.
التعريفات الجمركية والحصص : تؤثر في سعر الصرف كل من التعريفات الجمركية الضرائب على السلع المستوردة مثلا والحصص القيود على كمية السلع التي يمكن استيرادها ، لأن ذلك يزيد من الطلب على السلعة المحلية.
تفضيل السلع الأجنبية على السلع المحلية : زيادة الطلب على صادرات دولة ما يتسبب في ارتفاع عملتها على المدى الطويل، وزيادة الطلب على الواردات تسبب في انخفاض قيمة العملة الوطنية.
الإنتاجية: في حال كانت الدولة أكثر إنتاجية من غيرها من الدول، يمكن أن تخفض أسعار السلع المحلية بالنسبة لأسعار السلع الأجنبية وتظل تحقق أرباحاً، والنتيجة هي زيادة الطلب على السلع المحلية وميل سعر العملة المحلية إلى الارتفاع.
مواضيع يستحقها عمال المالية لكن مشكورين على المعلومات القيمة
خطأ في الممنوع من الصرف شائع للغاية :
يتمثل هذا الخطأ في جهل أو إهمال القاعدة:
"تلغى قاعدة الممنوع من الصرف عندما يأتي مضافا"
ولعله خطأ "العارفين" فهو مخفي على الكثير ممن يظنون أنفسهم العلم بقاعدة الممنوع من الصرف:
عندما نقول : مر التلميذ بمراحل كثيرة من التعليم.
نطق صحيح : مر التلميذ بمراحلَ (بفتح اللام) كثيرةٍ (بالكسر والتنوين) من التعليم
مراحلَ هنا يجب أن تكون منصوبة لأنها ممنوعة من الصرف وكثيرة نعت مجرور
إلى هنا الأمر عادي لكن عندما نقول:مر التلميذ بمراحل التعليم كلها
الخطـــأ : مر التلميذ بمراحلَ (بفتح اللام)التعليمِ (بكسر الميم) كلها
ففي هذه الحالة تلغى خاصية الممنوع من الصرف لأنه جاء مضافا
الصواب: مر التلميذ بمراحلِ (بكسر اللام) التعليمِ (بكسر الميم) كلها
مراحل هنا مجرور بالكسرة وهو مضاف، التعليم مضاف إليه مجرور بالكسرة.
وهذا الخطأ شائع جدا جدا وليس فقط عندنا في الجزائر، وخاصة في قنوات الإذاعة والتلفزة حيث نسمع المذيع يركزعلى الفتحة ليلفت الانتباه إلى معرفته بالممنوع من الصرف وهو لا يدري – للأسف – أن هذه القاعدة تزول إذا كان الممنوع من الصرف مضافا فيأتي النطق به مقززا ومنفرا…
منقول حرفيا
مليوون شكر ليك يا حيزية
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
اسعار الصرف والتضخم
اسعار الصرف والتضخم
تستند هذه العلاقة على نظرية تعادل القدرة الشرائية التي صاغها في البداية ريكاردو ثم قام بتطويرها غوستان كاسل، وتركز على مبدأ بسيط مفاده أن قيمة العملة تتحدد على أساس قدرتها الشرائية، ومن ثم فإن سعر الصرف التوازني يجب أن يعبر عن تساوي القدرة الشرائية الحقيقية للعملتين المعنيتين . أثبت هذا النموذج قدرة كبيرة على التنبؤ بأسعار الصرف على المدى الطويل، إلا أنه يعاب عليه عدة أمور مثل الفرضيات الغير واقعية التي بنيت عليها كتوفر منافسة حرة وكاملة في الاقتصاد الدولية وعدم وجود تكاليف التنقل والرسوم الجمركية.
اسعار الصرف وميزان المدفوعات
اسعار الصرف وميزان المدفوعات
أرصدة ميزان المدفوعات رصيد التجارة الخارجية، رصيد المعاملات الجارية، رصيد ميزان القاعدة أهم العوامل المفسرة لتغيير سعر الصرف في المدى المتوسط، فحدوث عجز في الميزان التجاري يؤدي بالضرورة إلى انخفاض سعر الصرف. أهمية هذه الأرصدة تزيد باعتبار أن لها علاقة مع التضخم ومعدلات الفائدة، فالدولة التي تتميز بمعدل تضخم مرتفع تجد صعوبات كبيرة في تصدير منتجاتها والتأثير على الميزان التجاري. كما أن معدلات الفائدة هي التي تحكم تدفق رؤوس الأموال في المدى الطويل والقصير.
أدوات اسعار الصرف
أدوات اسعار الصرف
تعديل سعر صرف العملة : عندما ترغب السلطة في تعديل توازن ميزان المدفوعات فإنها تقوم بتخفيض العملة أو إعادة تقويمها في حالة سعر صرف ثابت. أما في حالة سعر الصرف العائم فإنها تعمل على التأثير على تحسن أو تدهور العملة. وتستخدم سياسة تخفيض العملة على نطاق واسع لتشجيع الصادرات، إلا أن ذلك يجب أن يخضع لمجموعة شروط :
أن يتسم الطلب العالمي على منتجات الدولة بقدر كبير من المرونة بحيث يؤدي تخفيض العملة إلى زيادة أكبر في الإنتاج العالمي.
أن يتسم العرض المحلي لسلع التصدير بقدر كاف من المرونة بحيث يستجيب الجهاز الإنتاجي لارتفاع الطلب الناجم عن ارتفاع الصادرات.
ضرورة توفر استقرار في الأسعار المحلية.
عدم قيام الدول المنافسة الأخرى بإجراءات مماثلة لتخفيض عملاتها.
استجابة السلع المصدرة لمواصفات الجودة والمعايير الصحية الضرورية للتصدير.
استخدام احتياطات الصرف : في ظل أسعار صرف ثابتة، تلجأ السلطان النقدية إلى المحافظة على سعر صرف عملتها، فعند انهيار عملتها تقوم ببيع العملات الصعبة لديها مقابل العملة المحلية، وعندما تتحسن العملة تقوم بشراء العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية.
استخدام سعر الفائدة : عندما تكون العملة ضعيفة يقوم البنك المركزي باعتماد سياسة سعر الفائدة المرتفعة لتعويض خطر انهيار العملة. على سبيل المثال في النظام النقدي الأوروبي عندما اعتبر الفرنك الفرنسي أضعف من المارك الألماني عمد بنك فرنسا إلى تحديد أسعار فائدة أعلى من أسعار الفائدة الألمانية.
مراقبة الصرف : تقضي سياسة مراقبة الصرف بإخضاع المشتريات والمبيعات للعملة الصعبة إلى رخصة خاصة، ويتم استخدامها لمقاومة خروج رؤوس الأموال.
إقامة سعر صرف متعدد : يهدف نظام أسعار الصرف المتعدد إلى تخفيض آثار حدة التقلبات في الأسواق، وتوجيه السياسة التجارية لخدمة بعض الأغراض المحددة.
شكراااااااااااااااااا على الموضوع