هي التغذية التي تناسب الفرد من حيث الكمية ( السعرات الحرارية ) والنوعية العناصر الأساسية للغذاء ) ، وتحق التغذية الصحية الآتي :
– النمو وتحديد الخلايا ( الهدم والبناء )
– الطاقة والحرارة
– الوقاية والحماية من الأمراض ض ( المناعة )
العناصر الأساسية للغذاء الجيد
العناصر الأساسية الغذائية هي تلك المواد الغذائية الضرورية لاستمرار حياة الإنسان والمحافظة على الصحة الجيدة والوقاية من الأمراض .
وهذه العناصر الغذائية هي :
: العناصر الغذائية المولدة للطاقة ثانيا : العناصر الغذائية المساعدة
على تنظيم وظائف الجسم
* الأغذية الكربوهيدرانية * الفيتامينات والألياف
* الأغذية البروتينية * الأملاح والمعادن
* الأغذية الدهنية * الماء
***61558; … العناصر الغذائية المولدة للطاقة Ý- المواد الغذائية الكربوهيدرائية : وهي المواد النشوية والسكرية ، وتعتبر عماد الغذاء بين جميع الشعوب في العالم ،
وهي غنية بالطاقة والحرارة حيث تمنح الجسم ما يحتاجه من النشاط والحيوية
والحرارة ، وتشكل المواد الكربوهيدرانية حوالي (85%) من إجمالي ما يتناوله الفرد
من الغذاء اليومي … ويعطي كل جرام واحد من المواد الكربوهيدرانية(4) سعرات
حرارية
* كربوهيدرات نافعة … هي التي يتم هضمها أو الجهاز الهضمي وقابلة للامتصاص
والاستفادة منها ، وتوجد في الأغذية النشوية والسكرية .
* كربوهيدرات غير نافعة … هي صعبة الهضم والامتصاص ولا يستفيد الجسم منها
وتوجد في الألياف مثل السليوز
* المصادر الغذائية للكربوهيدرات
مواد نشوية … كالخبز والمكرونة والأرز والقمح والبطاطس
مواد سكرية … كالعسل والسكر الطبيعي والحلويات والسكريات وقصب السكر
ب- المواد البروتينية :
أهم المواد الغذائية في بناء الأنسجة والخلايا التجديدية ، وتشكل المواد البروتينية حوال ( 10% الى 12%) من اجمال الغذاءاليومي للفرد
ويعطي كل جرام واحد (4) سعرات حرارية ، ويدخل البروتين في تركيب الأنزيمات والهرمونات المختلفة والعصارات الهضمية .
* المصادر الغذائية للبروتين … هناك نوعان من البروتين وهي
• بروتين حيواني … كاللحوم والأسماك والدواجن والاجبان والألبان والبيض
• بروتين نباتي ….. كالبقول والعدس ، الفول واللوبيا وفول الصويا والقمح والشعير والذرة
ج- المواد الدهنية : الدهون من المواد الغذائية الأساسية والضرورية للجسم ، وتمد الجسم بالطاقة
الضرورية للنشاط والحركة والوقاية ، وتشكل الدهون حوالي (30%) من إجمالي
الغذاء اليومي للفرد ويعطي كل جرام من الدهون حوالي (9) سعرات حرارية
* تقدير استهلاك الدهون في الوجبات الغذائية (30%) من إجمالي التغذية اليومية موزعة
كالتالي:
• 10% دهون حيوانية
• 10% دهون نباتية مشبعة
• 10% دهون نباتية غير مشبعة
* المصادر الغذائية للدهون :
• المصدر الحيواني : الدهون الحيوانية واللحوم والبيض والزبدة والألبان والأجبان
• المصدر النباتي : الزيوت النباتية – زيت الزيتون – زيت الذرة – عباد الشمس – زيت السمسم – زيت الصويا – الكتان .
* العناصر الغذائية المساعدة في تنظيم وظائف الجسم أ- الفيتامينات والألياف : جميع الفيتامينات لاتنتج الطاقة في الجسم ولكن تقوم بتسهيل
استعمال العناصر الأساسية الغذائية المولدة للطاقة ، ولاتقوم الفيتامينات في بناء
الاجزاء الرئيسية من الجسم ولاكن تساهم في تنظيم بناء الجسم .والفيتامينات نوعان وهما :
الأول : الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين a,d,h,k
الثاني : الفيتامينات التي تذوب في الماء مثل فبتامين b,g,p
***61558; ثانيا : المصادر الغذائية للفيتامينات :
أ- الألبان ومنتوجاتها والبيض واللحوم والأسماك والبقول والخضروات والفواكه الطازجة وزيت الأسماك والفول السوداني .
ب- الأملاح والمعادن … الأملاح المعدنية عنصر ضروري جدا وهام لجسم الإنسان ولايمكن الاستغناء عنها ، وتوجد بصورة اتحاد على هيئة أملاح مثل الصوديوم ومثل اتحاد مادة الحديد مع الهيموجلوبين والكبريت مع البروتين ، وهناك (18) نوع من الاملاح المعدنية .
• المصادر الغذائية كالأملاح والمعادن …
الأسماك واللحوم والألبان والأجبان والبيض والكسرات والخضروات والفواكه الطازجة
وفول الصويا والعدس .
ت- الماء … الماء أهم العناصر الغذائية ، ولايمكن الاستغناء عن الماء حيث وجوده استمرار للحياة .
• الماء عنصر أساسي في تكوين الأنسجة وأداء وظائفها الحيوية
• من الضروري جدا ان يتم تعويض الجسم مما يفقده من الماء باستمرار حتى لايصاب الإنسان بالجفاف والتعرض للامراض الأخرى
المصادر ….. الماء الطبيعي وتحدد الكمية والتي يحتاجها الإنسان من الماء حسب
المجهود البدني ومن موسم الى آخر ولايحتوي الماء على السعرات الحرارية .
• الأغذية التي تساعد في الإصابة بأمراض العصرمثل :- أمراض القلب والأوعية الدموية
– الكلسترول
– السمنة
– ضغط الدم
– السكري
– السرطان
1- الإفراط في تناول الدهون واللحوم والشحوم
2- الأغذية التي تحتوي على الأحماض والكلسترول
3- الإفراط في استهلاك الملح (الصوديوم)
4- الإفراط في استهلاك السكر (الحلويات – السكريات)
5- المعلبات
6- الكولا
7- الكاكاو
8- القهوة
9- الوجبات السريعة
10- الوجبات السريعة
• الأغذية التي تساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض العصر
– الأغذية الطازجة (الخضروات والفواكه والأسماك والبقول)
– الأغذية التي تحتوي على الألياف
– الأغذية الطازجة من البقوليات (العدس – القول – اللوبيا – الماش)
– استهلاك الماء الطبيعي
– (التفاح + روب خالي الدسم)
– الأعشاب وخاصة البحرية
• تأثير التغذية الصحية ومزاولة الرياضة اليومية على كل من :
أ- القلب … زيادة حجم عضلة القلب (زيادة قوة ومرونة عضلة القلب)
– زيادة تدفق الدم الى جميع أجزاء الجسم
– المحافظة على ايقاع النبض (الانتظام)
– خفض معدل ضربات القلب
– زيادة الشبكات الجانبية من الشعيرات الدموية في القلب
– الإقلال من كمية تراكم الكولسترول في القلب والأوعية الدموية
ب- الأوعية الدموية …- المحافظة على المطاطية للأوعية الدموية والشرايين
– التخلص من الترسبات التي تحدث أثناء التمثيل الغذائي (أكسدة)
– المحافظة على نظافة الشرايين
– تقليل الإصابة بالتصلب الشرياني والانسداد الشرياني
ج- الكوليسترول …- زيادة معدل الكولسترول النافع (hdl)
– خفض معدل الكولسترول الضار (ldl)
– المحافظة على المعدل الإجمالي للكولسترول في الجسم
– المحافظة على المعدل بين الكولسترول الضار والكولسترول النافع
د- ضغط الدم المرتفع ….- المحافظة على المعدلات الطبيعية لضغط الدم
– المحافظة على ليونة ومطاطية الشرايين
– المحافظة من الترسبات (السكر – الدهون – الأكسدة)
– العمل على اتساع الشرايين والأوعية الدموية
– العمل على ضبط إيقاع الدورة الدموية (تنظيم) .
– العمل على إثارة غدة البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين
– العمل على رفع حساسية هرمون الأنسولين
– العمل على سرعة تدفق هرمون الأنسولين الى جميع خلايا الجسم وخاصة المخ- حرق المواد السكرية (الطاقة) الفائضة في الجسم
بارك الله فيك
شكرا جزيلا
مشكور على المعلومات المفيدة
الأفضل في التغذية هي الثلث للطعام والثلث للشراب والثلث الأخير للنفس اقتداء بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
شكرااااااااااااا
دراسة قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين أكد خبراء، في جمعية أطباء القلب في الأردن، أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية
جاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن.
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض،ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة.
وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث ا لجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميًَا..
الفوائد الصحية التي يجنيها المؤمن بصلاة الفجر
في الوقت الذي يستجيب فيه المؤمن لنداء ربه ، من صلاة الفجر ، يستنشق نسمات الفجر المعبأة بغاز الأوزون في الجو ، لذة ونشوة ،وصحة وعافية على بدنه.
– يمتلأ الجو في الفجر بأعلى نسبة من غاز الأوزون ، وتقل تدريجيا حتى تضمحل عند طلوع الشمس ، ولهذا الغاز تأثيرات مفيدة على الجهاز العصبي والمشاعر النفسية ، كما أنه ينشط العمل الفكري والعضلي
– إن أشعة الشمس عند شروقها قريبة من اللون الأحمر وهذا اللون له تأثير باعث على اليقظة والنشاط ، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن ومعروف أن، هذه الأشعة تحرض الجلد على صنع فيتامين د
– إن نسبة الكورتيزون في الدم تكون أعلى ما يمكن وقت الصباح وأقل ما يمكن عند المساء ، ومن المعروف أن الكورتيزون هو المادة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط حركاته بشكل عام ، ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له
– إن للصلاة إيقاعا في الحس عند مطلع الفجر ، وندواته ، وهدوءه ، ونبضه بالحركة ، وتنفسه بالحياة ، ما يجعل المسلم الملتزم بتعاليم الاسلام إنسانا متميزا ، فهو يستيقظ مبكرا ويستقبل يومه بجد ونشاط، يباشر أعماله في الساعات الأولى من النهار حيث تكون إمكاناته الذهنية والعضلية والنفسية على مستوى، مما يؤدي إلى حصول البركات ومضاعفة الإنتاج، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعا لأمته قائلآ : { اللهم بارك لأمتي في بكورها } رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه واحمد .
وصدق الله تعالى :{ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ الإسراء : 78 ]
دفعا للمسلم إلى صلاة الفجر حتى تصل له سعادة الدنيا، والفوز في الآخرة
دمتم في حفظ الله
مشكوووووووووووووووووووور
إنشاء الله يرى موضوعك من لا يصلي الفجر حتى يستفيد و يدعو لك على هذا التذكير
التغذية الصحية
لاجل صجتك يجب ان تكون وجباتك كاملة ومتوازنة مثلا
الصباح نشرب حليب مع مربى و خبز لا ناكل الحلويات لانها مضرة زبدة مع خبز حلوى بيمو ………..
الغذاء يكون فيه الحبوب العدس اللحم
ملاحظة
لا نشرب العصير صباحا و نحن لم ناكل شيئا
و العشاء كل واحد و خياره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد القرآن الصحية
القرآن شفاء ورحمة
القرآن والقلق
توجيه ومنهج فكر
شفاء للمجتمع
يعيد الهدوء للنفس
يشفي من الأمراض
قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كل صنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيف الأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (3Cool، ومن بين ما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57)
فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمان قلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاء وطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية:
[ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه، وله يسجدون ]
(الأعراف 204 – 206)
إنه حقا سد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه، فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت به كالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله رب العالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما في الصدور.
ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادة الإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق، وتكسب العقل حيوية متجددة.
قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ] (الإسراء 105 – 109)
قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكر الإنساني كما يريده الله عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق، فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناك إلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة، ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهما ضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذا المنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذا وبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلب الفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأب كلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظ وأقلها.
إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحد القهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيف يؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح، ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط، فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله والوجل من قدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة، إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمع المسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر
[ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29)
كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئ لتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة من المتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إرادية عديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ.
ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقل الموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 – 12) موجـة / ثانيـة إلى النسـق البطيء (8 – 1Cool موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعر غير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلى الله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم
لا نظن أن هناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينة والطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورة الإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ] (الآية 2 – 4)
وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض
اللهم إني أسألك صحة في إيمان, وإيمانًا في حسن خلق, ونجاحًا يتبعه فلاح, ورحمة منك، وعافية منك، ومغفرة منك ورضوانًا .
~~ سبحان الله ~~
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:
سري وعاجل للنساء فقط!!
أسرار المرأة وحياتها الخاصة الصحية والنفسية
تحميل الكتاب من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
أسرار المرأرة وحياتها الخاصة الصحية والنفسية.pdf | 4.09 ميجابايت | المشاهدات 386 |
شكرا لك اختي على المجهودات الرائع بارك الله فيك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
أسرار المرأرة وحياتها الخاصة الصحية والنفسية.pdf | 4.09 ميجابايت | المشاهدات 386 |
شكرا
بارك الله فيك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
أسرار المرأرة وحياتها الخاصة الصحية والنفسية.pdf | 4.09 ميجابايت | المشاهدات 386 |
يقول البروفسور الألماني هانزديتليف فاسمان (مدير قسم جراحة الأعصاب في مستشفى مونستر الجامعي) إن التغذية الصحية أو الصوم من وقت لآخر يعد "منشطاً للمخ". ويؤكد أن تناول كميات محدودة من السعرات الحرارية أو الكثير من الأحماض الدهنية غير المشبعة كتلك الموجودة في السمك وبذور الكتان تمنع حدوث اضطرابات في وظائف المخ، كما تقلل من خطورة التعرض للخرف أو السكتة الدماغية.
وأوضح الطبيب الألماني أن التقارير التي تجرى حول الحالة الصحية للمسنين واختبارات الذاكرة أظهرت أن الأطعمة التي تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية والأغذية الغنية بالحمض الدهني (أوميجا 3) تزيد من كفاءة توصيل الإشارات في المخ.
وأضاف أن النظام الغذائي الصحي يبقي القدرة على التعلم في الكبر مدة أطول، كما يقاوم التراجع في الأداء الوظيفي للمخ المرتبط بكبر السن. وعن دور الصوم في تحسين وظائف المخ، أشار فاسمان إلى أن الأبحاث التي تجرى في الدول الإسلامية التي يصوم مواطنوها شهر رمضان من الممكن أن تكشف عن فوائد الصيام للإنسان.
وهنا أود أن أتوقف معكم لأتذكر تعاليم ديننا الحنيف التي سبقت علماء الغرب إلى هذه النصائح الطبية! فالقرآن يؤكد على عدم الإسراف في الطعام والشراب، وهو ما يؤكده العلماء اليوم. يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]. فهذه الآية تكفي للوقاية من جميع الأمراض، لأن معظم الأمراض سببها الغذاء غير الصحي والدسم جداً!
كذلك أتذكر معكم آية الصوم التي قال فيها تبارك وتعالى: (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]. ونتذكر أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم لم يكن يكتفي بصيام رمضان، بل كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويأمر بذلك، وقد ثبُت أن جسم الإنسان بحاجة "لاستراحة" من الطعام والشراب بين الحين والآخر. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم؟
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
مصدر المعلومة: www.dw-world.de
أيام قليلة ويُقبل علينا شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، شهر ضبط النفس حيث يكون الإنسان حذراً في طعامه سواء في وجبة الإفطار أو وجبة السحور، حتّى لا يتسبّب ذلك بعسر هضم أو زيادة الوزن ونسبة الدهون لديّه والذي بدوره يؤثر سلباً على صحته، لذا لا بدذ من توافر المائدة الصحية في رمضان، فكيف تكون ؟!
المائدة الصحية في رمضان هي الغذاء المتوازن والسفرة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة والسكر بالنسب السليمة، لذا سيّدتي لأنّكِ أنتِ من تعديّن هذه المائدة المميّزة في هذا الشهر المُبارك لا بدّ لكِ من إعداد مأكولات صحية تتناسب مع جميع أذواق أفراد عائلتك الحبيبة.
سيّدتي لتكون مائدتك المائدة الصحية في رمضان راعي ما يلي فيها:
سفرتك الرائعة لا بد لها أن تكون ضمن نظام غذائي متوازن، حيث يجب أن يكون الإستهلاك الغذائي للأطعمة أثناء الصيام بسيطاً ولا يختلف كثيراً عن النظام الغذائي في الأيام العادية ويحتوي على جميع المواد الغذائية الرئيسية من:
– الفواكه والخضروات.
– الخبز والحبوب والبطاطا.
– اللحوم والأسماك.
– مشتقات الألبان.
– السكريات والدهون بنسب معتدلة.
كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على:
1. الكربوهيدرات المعقدة: وهي الأطعمة التي تساعد على إطلاق الطاقة ببطء خلال ساعات طويلة من الصيام، وتتواجد في الشعير، القمح، الشوفان، السميد، الفاصوليا، العدس والأرز.
2. الأطعمة الغنية بالألياف أيضاً والتي يتم هضمها ببطء وتشمل النخالة، الحبوب، القمح الكامل، البطاطس غير المقشرة والخضروات مثل الفاصوليا الخضراء، وجميع الفواكه تقريباً، بما في ذلك المشمش والخوخ والتين.
الأطعمة المفيدة:
سيّدتي ولكيّ تحصلي على المائدة الصحية في رمضان يجب أن تُبدي لوجبة السحور أهمية توازي وجبة الإفطار بحيّث تحتوي على الأطعمة والمواد الغذائية المفيدة وتكون وجبة معتدلة تقدّم الطاقة اللازمة وما يٌشبع الشخص وخفيفة أيضاً على المعدة.
وجبة السحور فاصلة لمعدة الصائم حيث سيستقبل بعدها ساعات الصيام الطويلة لذا لا بد أن تكون بطيئة الهضم مثل: السلطة، الحبوب كالشوفان، عصائر أو التمر والحليب.
مشكووورة حبيبتي على الموضوع المميز
تحياتي
شكرا للمرور الطيب
بارك الله فيك……ورمضانك مبارك
هي سوعيات فقط تفصلنا لحلول شهر رمضان
مشكورة رمضانك مبارك
شكرا للمرور الطيب ورمضان كريم للجميع
جزاك الله الف خير على هذا طرح المميز دائما متالقة ومبدعة ادامك الله
شكرا جزيلا للكلام الجميل ونورتي صفحتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع مفيد بارك الله فيك
رمضان كريم للجميع
بارك الله فيك…ورمضان كريم
الفوائد الصحية لقطع الانسان نومه لأداء صلاة الفجر
سبحـآن الله
الفوائد الصحية لقطع الإنسان نومه لأداء صلاة الفجر
أولا : لأنها شعيرة و فريضة فرضها الله على المسلم
ثانيا : إذا نام الإنسان طويلا تقل نبضات قلبه فيجري الدم ببطء شديد
دراسة: قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين
أكد خبراء، في جمعية أطباء القلب في الأردن، أن أداء صلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغية. جاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها جمعية أطباء القلب في الأردن. وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده.
ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه مما يسبب السكتة الدماغية المميتة في أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا.
دمتم بأتم الصحة والعافية …ارجووووا من كل قارئ ومصلي ان يدعو لي بالنجااااااااح في البكالوريييييييييييااااااااااااااااااااااااااا.
الله يوفقك اختي و ينجحك بمعدل عالي
شكراا على الافادة
الكمون نبات عشبي، تحتوي بذوره على زيت طيار يسمّى الكومينول، والمركب الرئيس في هذا الزيت مكوّن من مواد غير مضرّة، منها جاما تربين وبيتا بانيين وباراسمين وزيوت دهينة، وتتحدث كتب الطب القديمة عن أن الكمّون يمكن استخدامه في علاج أكثر من 60 حالة مرضية.
وينصح طبيب العلاج الطبيعي والأعشاب غرهارد بومر في بريمن مرضاه باستخدامه في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية. ويؤخذ الكمّون بطريقتين، إما على شكل حبوب، أي غير مطحون، من أجل الحفاظ على كل عناصره المفيدة، بتناول ملعقة صغيرة منه ومضغها جيدًا بعد كل أكلة دسمة أو مسببة للغازات، كالقرنبيط أو الملفوف، أو وضع مقدار ملعقة صغيرة منه مطحونة في كوب ماء مغلي، وترك المزيج لينقع مدة عشر دقائق، ثم يُصفَّى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
ولحالات التشنّج العصبي في المعدة وضعف الشهية على الطعام، يستعمل الكمّون مغليًا، إذ توضع ملعقة من مسحوق الكمّون بمعدل غرام واحد في كوب ماء مغلي يُشرب قبل كل وجبة طعام، أو يضاف إليه مقدار ملعقة صغيرة من عسل النحل، ويمكن تناوله أكثر من مرة يوميًا.
ولا يقلّ الكمّون فائدة في الاستعمالات الخارجية، فمن أجل شفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكوّن من الزيت والعسل مع مسحوق الكمّون لدهن الأماكن المصابة.لا تقتصر فائدة الكمّون على الأمور الصحية، بل له فوائد جمالية، فمن أجل إزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية، يستخدم ماء الكمّون كغسولات للوجه ثلاث مرات يوميًا.
وبعدما أثبتت الدراسات أن الكمّون مضاد جيد للميكروبات يتم حاليًا إدخاله في مصانع الأدوية الألمانية في بعض العلاجات، التي تساعد على إزالة عسر الهضم وطرد الغازات، منها حبوب ضد عسر الهضم وحالات التشنج المعوي، وأيضًا في الأدوية المنومة، والتي لا تشكل ضررًا، إذا ما تم الالتزام بتعاطي الجرعات التي يحددها الطبيب.
منقول
شكرا جزيلا لك على المعلومات القيمة و بارك الله فيك
العفو …………وبوركتي على تواجدك العطر
في امان الله
بارك الله فيك اختي على الافادة رائعة
وفيك يبارك الرحمن ::::: شكرا على طيب المرور
شكرا لك حبيبتي
جعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي
اشكر لكما حسن المرور
بارك الله فيك حكيمة ودرصاف
شكرا لك على المعلومات
بوركتم على التواجد الطيب
شكرا لك عائشة والشكر لك مروة
أوجب الله سبحانه وتعالى الوضوء شرطا للصلاة بقوله " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين " لذا نتوضأ قبل أن نقوم إلى الصلاة بغسل اليدين والوجه والرجلين بالماء الطاهر، وعندما نتوضأ بعد ما أصابنا التعب بسبب السفر أو الاشتغال، لا شك انه يسدي النشاط للنفس والحيوية للجسم، حتى يدرك به الإنسان قسطا وافرا من الوعي والتركيز تمهيدا للصلاة.
عند الوضوء أو تطهير الجسم بالمياه البارد يحدث تغييرات كثيرة في أجسامنا؛ لأن الماء هو من أهم عناصر مزاج الجسد ويحتويه على اكثر من ثلثي أجزائه الكلي، كما يحتاج الجسم إلى الماء لتبريده عندما يرتفع درجة حرارة الجسم فوق ثمانية وتسعين فهارنهيت، وذلك بتبخر المياه الداخلية بواسطة العرق، لذا يقوم الوضوء بدور هام في تبريد الجسد من الخارج ويساعد لتخفيف عملية انخفاض درجة الحرارة. يوجد في جميع البلدان عادة صب المياه على المغمي عليه ليفيقه منه، ومن طريق علاج المعترف منذ زمن بعيد إمرار المياه على أجزاء المختلفة للبدن لشفاء الأمراض، وقد أمر الله تعالى لأيوب عليه السلام أن يغسل بدنه بالماء البارد ويشرب منه لإزالة السوء منه ويقول " اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب " وسجل في التاريخ طرق العلاج بالمياه، كما صنف في هذا الموضوع كتب كثيرة عن فوائد الطبية للاغتسال بالماء البارد، ويتمكن بعلاج المياه أن يحتفظ الجسم من عدوان الأمراض، وكانت موجودة في أوربا وغيرها حمامات عامة بنيت مستهدفة هذا العلاج.
كلما يمس الماء البارد في أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه، ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة، وعند الوضوء يكثف سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدم وسائر أعضاء المغسولة. وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة حفريات الشعر الموجودة في الجلد، وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء وينظف الجسد منها بعد الوضوء، وفي العادة تجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتها مع البول، وهكذا عندما يعرق جسم الإنسان تطرح هذه النفايات إلى خارج الجسد كافة ويمكث على الجلد حتى يغسلها، وأما في الوضوء ينحصر أمكنة الملوثة بما تجذب ماء الوضوء نفايات الدم إلى أعضاء خاصة ويزيلها من الجلد بماء الوضوء، لذا يساعد الوضوء لتخفيف علمية الكلي المستمرة ويحفظها بقدر ما من الأمراض الكلوية. كما يخرج الوضوء الخطايا من الإنسان بغسل أعضائه.
ومن الأعمال العسيرة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا عن القلب، وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء بتغير توازن الحرارة بمس المياه البارد فيها، لذا يساعد الوضوء القلب أيضا في مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء البرد والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر أعضاء المغسولة بماء الوضوء، وبارتباط هذه الأعصاب بالعصب الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء، ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها جزئيا. وجدير بالذكر هنا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم عن التوضأ عند الغضب لأن الوضوء يبرد النفس والمخ والجسم ويحدد نبض القلب الشديد الحادث بسبب الغضب ويحمي مرضي القلب من إصابة النوبة بسبب الخوف والغضب.
وبما يكثر جريان الدم إلى الرأس بصب المياه إلى الوجه يفيق المغمي عليه بمس الماء على وجهه ويشفي دوار الرأس من الذين يعانون بعوز الدم وضغطه. عند الوضوء بما يبلل العين والأذن والأنف واللسان يشتد جريان الدم إلى أعصاب هذه الحواس وينشطها، كما صار صب الماء الصافي في العين طريق علاج لأمراض العين بإزالة القذر والغبار من العين، كذا ينصح وضع القطن المبلل على جبهة المحمي لكي يحفظه من شدة الحرارة، إن الذين يشتغلون بأعمال عقلية شاقة تجري إلى دماغهم دما كثيرا ويمكث فيه ساخنا، بالوضوء يجد هؤلاء راحة واطمئنانا لما يبرد دماء الدماغ. كل هذا دليل لقدرة الوضوء لجعل الإنسان واعيا يقظا قبل الصلاة.
وهناك احتمال كبير لإصابة الجرح والكسر في القدم واليدين، واعترف الطب في جميع الأزمان بغسل الأعضاء المجروحة تمهيدا لعلاجها. وأما الوضوء يساعد لتنظيفها ويمنع الاخماج والتعفن، كما يساعد التوضأ عند الذهاب إلى الفراش للنوم الهادئ المريح. وتدل الدراسات التي أجرت العلماء في روسيا على أن هناك تأثير إيجابي في دلك الوجوه بما يحميها من أمراض جلدية، لأن العضلات والعروق في الوجه سطحية وقابلة لفائدة التدليك،كإزالة التقلصات والجفاف بتكثيف جري الدم في جلد الوجه، حتى أن نفعه اكبر من استخدام معجون مستحضرات الجمال، وأما دلك أجفان العين مع غسل الوجه يدعم لإزالة الغبار والجراثيم من العين ويحدد بصارة العين. هكذا ينتفع الاستنشاق مع الوضوء لشفاء الزكام وفتح سد البلغم في الأنف وإبادة بعض أمراض الحساسية المصابة بتنفس الغبار وحبوب اللقاح والجراثيم وغيرها.
ودلت الدراسة التي أجريت في الكلاب أن البدن حينما يبرد يزيد مستوي النشاطات الهضمية (Metabolic rate ) فيها بمقدار سبع في المائة، ويجدر هنا توجيه النبي صلي الله عليه وسلم للوضوء قبل الطعام وبعده، كما كشفت البحوث في الفئران أن الغدة الدرقية تنشط بإصابة البرد في الجسم حيث تكون كحالة الراحة في الوقت الساخن. وأوضح بعض الدراسات أن درجة الحرارة لجسم الإنسان ترتفع على قدر درجتين عند إثارة عواطفه بسبب الخوف والغضب فتكون مضرة لصحته، وأما الوضوء يساعد الإنسان لإثبات درجة حرارة الجسمية الداخلية في 37 درجة بما يمتلك الماء البارد قوة التبريد، كما يزيد نشاط الإنسان بتبريد أعضائه، حتى انه أفضل من شرب القهوة والشاي للتنعيش عند الفتور والإعياء؛ لأنهما يسببان لتوسيع عروق الدماء بما تحتويان كافين وسائر المواد الكيماوية
كما وجدت أن درجة الحرارة تنخفض في مناطق الفم واليدين والحنجرة والأذنين إذا وضع القدم مدة ثلاث دقائق في الماء البارد، كما تخفف نبضة القلب أيضا بسببه، ولا شك أن هذا التغيير يحدث في سرعة عجيبة عند الوضوء بما يمس الماء على سائر الأعضاء الحساسة أيضا، كما يظهر بعض البحوث انه يمكن رفع درجة الحرارة في الجسم من 36 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية بالتوضأ بالماء الساخن أيام حالة الطقس الباردة ، كما يزيد سرعة التنفس من 12 مرة إلى 29 مرة، ونمكن أن نستنبط من هذا التغيير أن بدن الإنسان ينفعل سريعا للوضوء، سواء أكان بالماء الساخن أيام القر أو بالماء البارد أيام الحر، ويبقي أثره طويلا في الجسم.
ويري الفقهاء مستحبا التبول قبل الوضوء، لأن مس الماء البارد في الجسم يزيد الباعث للذهاب إلى المرحاض، كما أن الاستنجاء بالماء يعد من فطرة الإسلام وعادة الأنبياء، حيث انه يحدث تغيير في الأعضاء التناسلية بما تحتوي هذه البقعة كثيرا من العروق الدموية، ومس الماء البارد في هذا العضو أيضا يبرد الجسم ويخفف أعمال القلب والدماغ، كما يقوم الوضوء بدور كبير في حفظ جمال الإنسان لان جلود الإنسان تتجعد بإصابة الأشعة فوق البنسفجية وبإلقاء ضوء الشمس عليه، وبمرور المياه على الجلد مرات في اليوم والليلة يخفف تجفيف الجلد وتجعيده، ويعتمد شركات مصانع معجون مزيد الجمال على تحفظ الحالة الرطبة لطبقات السلفي للجلد باستخدام المواد الكيماوية مثل( Cosmetic Moistures ) وأما دلك الجلد بالماء البارد مرات كما يفعل في الوضوء هو افضل طريق لاحتفاظ رطوبة الجلد.
ارجو الاستفادة من الموضوع ولاتنسونى بصالح الدعاء
اشكرك اختي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا أخت مروة على الموضوع
نحمد الله على كل نعمه
مشكوووووووووووورة اختي مروة على الموضوع الرائع
في انتظار جديدك