السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في الأدب الشعبي الجزائري
" الألغاز الشعبية في منطقة وادي سوف "
* جمع و تصنيف و دراسة *
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
تم الحميل بنجاح
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
شكرا لك هداية على مرورك الجميل و ردك الأجمل
ما شاء الله عليك
راكي تجهزي في حالك للماجستير من الآن
هذا شيء رائع
ربي يوفقك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
شكرااااااااااااااا ام كلثوم……….ربي يخليك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
موضوع رائع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووور
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
ألف شكر ليك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
, Bon travail
Merci beaucoup , j’arrive pas à croire que je trouve tel fichier
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alghaz chabiya(3).pdf | 1.56 ميجابايت | المشاهدات 981 |
كانت عشبة خضار فتاة في قمة الجمال تمتاز بشعر طويل كانت غالية عند والدها ولكن زوجة ابيها كانت تغير منها
لجمالها وذات يوم واثناء رحيل العائلة الى مكان اخر طلبت الزوجة من الراعي ان يريها مكان السدرة (عشبة شوكية)
وأظهرت انها تلعب مع عشبة خضار الى ان اخذتها الى مكان السدرة وألصقت شعرها في الشوك بدون ان تنتبه الفتاة
لذلك ثم ذهبت وتركتها عالقة هناك بحث عنها والدها كثيرا الى ان يئس من ايجادها فقالت له زوجته: اكيد انها ذهبت برضاها.
رحلت العائلة ,أما عشبة خضار فاخذت تنادي الحيوانات لمساعدتها فجاءها الطير فقام ففك بعض الشعر المربوط بالسدرة
الى ان قال لها الطيور تنتظرني فذهب وتركها اما البومة فلم تساعدها فكان عقابها ان اصبحت غير محبوبة من الناس
وصوتها يتطيرون منه واما الغراب رفض مساعدتها فاصبح لونه اسود مشؤوم ثم اتى طائر اللقلق طلبت منه المساعدة
لكن لم يفعل فدعت عليه عشبة خضار (الحاذق ما يصيدك والجايح يروح معاك طول) بمعنى الذكي لن يصطادك
وذلك مهانت هذا الطير وعدم الفائدة منه وفي الاخير جاءها الارنب فساعدها وفك شعرها
وقالت لها عشبة خضار (نديرك كورة بين الذكورة) اي لن يصطادك الا الذكور ثم انقذت نفسها وكبرت
وتزوجت ثم رجعت الى مكان طفولتها فوجدت عجوزا فاخبرتها عن قصتها فوعدتها باخذها الى والدها فلما
وصلت الى مكانه سقطت الامطار في ذلك المكان فاحس والدها بوجودها لان من عام عشبة خضار
ما صبّت الامطار (اي لم تسقط الامطار منذ ان غابت عشبة خضار عنهم) وهكذا عادت الى حضن والدها.
ممّ حكته جدتي
قصة مشوقة شكرا انا ايضا كانت جدتي تحكيلي عن الغولة هههههههههههههه
نشير فقط إلى أن هذه النسخة تخص منطقة الغرب الجزائري نواحي وهران ومستغانم
في انتظار أن نقرأ نسخاً أخرى من مناطق أخرى
قصة مشوقة شكرا انا ايضا كانت جدتي تحكيلي عن الغولة هههههههههههههه
|
بارك الله فيك سمير على الرد وعلى قراءتك للقصة شكرا
مشكور فاروق على الحكاية الجميلة والمعبرة
نشير فقط إلى أن هذه النسخة تخص منطقة الغرب الجزائري نواحي وهران ومستغانم في انتظار أن نقرأ نسخاً أخرى من مناطق أخرى |
بل انت المشكورة ام كلثوم على ردك العطر الذي اضاء الصفحة وان شاء الله نرى نسخا اخرى للحكاية
من مختلف مدننا الغالية فتراثنا زاخر وثري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع تحميل لجملة القوانين المعمول بها في الدولة الجزائرية:
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراا اا
الحكاية الشعبية
الحكـاية الشـعبية :
الحكاية الشعبية هي أقدم من الموضوعات التي ابتدعها الخيال الشعبي ، تتجلى فيها حكمة الشعب ، و نتائج ممارساته و معايشته للحياة و هي خلاصة تجارب الأجيال مصاغة في قالب قصصي مشوق ، زاخر بالعبر و القيم النبيلة فالحكاية تسمع ثم تكرر بقدر ما تعيها الذاكرة و قد يضيف الراوي الجديد إليها شيئاً أو يحذف منها أشياء و قد تروي مرة أخرى كما هي دون حذف أو إضافة و إن أصابها بعض التغيير من تقديم أو تأخير بعض الفقرات و قد تدون هذه الروايات و يتناقلها البعض عن طريق السمع أو القراءة .
و تقوم الحكايات الشعبية بدور كبير في تأكيد الروابط الاجتماعية بما تحمل من قصص عن القيم الاجتماعية و الروابط الأسرية ، و ما تحققه من مشاركة فكرية و وجدانية بين الراوي و السامع ، و الراوي للحكاية الشعبية هو مجرد صدى لصوت الشعب نفسه، يقدم من خلال ما يحفظه من حكايات يرويها، تقاليد المجتمع و عاداته ، و من خلال ما يقدمه تنتقل معالم الحياة الفاضلة بطريق غير مباشر من أذن السامع إلى فكره.
فعند الشعبيات قبل أن تخلد الأسرة إلى النوم ، و في وقت كان فيه البيت هو المدرسة الوحيدة التي يتخرج منها الإنسان ، كانت الحكاية الشعبية بطريق غير مباشر إحدى وسائل التلقين و توصيل المعلومات بهدف توجيه النشء و تأصيل المبادئ والأعراف وتفتيق الذهن و توسيع الخيال .
وتتميز الحكايات الشعبية بأنها تصوير للحياة الواقعية بأسلوب واقعي ، أو بتجريد الأحداث و إعطائها صبغة خيالية، أو بتضارب الأحداث و تناقضها حتى تصبح شيئاً فوق الواقع ، و أعلى من التجربة الملموسة ، و هذا ينطبق على الأشخاص حينماً تحمل شخصيات الحكاية الشعبية جوانب من عالم الخرافة و أحداثاً خارقة للطبيعة .
و مازالت الحكايات الشعبية تلعب دورها في إثراء المعرفة البشرية من خلال تصويرها أحداث الحياة و انتقالها من فرد إلى فرد ، و من جيل إلى جيل ، و من مجتمع إلى مجتمع، فهي بالإضافة إلى أنها تحمل في بعض جوانبها بقايا من الأساطير و المعتقدات الشعبية القديمة في منطقة الخليج ، فهي تعكس أيضاً تصويراً و وصفاً لبعض قطاعات من الحياة الإنسانية و الأحداث التاريخية و الجغرافية التي شهدتها المنطقة ، مما لم يصل إلينا من خلال كتب التاريخ المدون أو كتب الرحلات ، ومن خلال ما يرويه الراوي يتعلم السامعون قيم المجتمع و فضائل الحياة و غرائب الطبيعة، حيث تشدهم بطريق غير مباشر أحداث البطولة و مغامرات الشجاعة إلى اعتناق و ممارسة قيم البطولة و عاداتها و أنماط السلوك الفاضل ، كما أنها تقوم بدور تربوي بجانب المتعة الفنية التي تقدمها للسامعين .
و قد تصف الحكاية الشعبية أحداثا معينة و عادات و تقاليد أشخاص معينين في قطاع مكاني محدود و فترة زمنية معروفة، و لكن بأسلوب فني يعتمد على السرد و استشارة خيال السامعين و أحاسيسهم و هم ينصتون للراوي و هو يقص صراع البطل ضد أعداء قومه، و يكبرون في نفوسهم تواضعه حينما يعود منتصراً ، و يبحثون مع البطل المحب ، و هو يغالب العقبات التي تحول بينه وبين الحصول على اللؤلؤة المجهولة التي تطلبها حبيبته، و يتعاطفون في حنان مع البحار الذي سقط من سفينته ليصارع البحر و الموج ، أو تاجر اللؤلؤ حين يفقد لؤلؤه الذي جمعه عندما يسقط منه في البحر ، و لكنه لا ييأس ، و الغواص الفقير حين تضيع اللؤلؤة الوحيدة التي رزقه الله بها ، يحزن و يسأل الله العوض ، حتى يصطاد سمكه لطعامه فيجد في جوفها لؤلؤة كبيرة .
و من الحكايات الشعبية أيضاً ما يروى عن أهوال الصحراء و وفاء الحيوان و ممارسات الإنسان مع الطبيعة و الصيد و الفروسية و غيرها .
و كما يتغنى "النهام" بأغانيه للرفاق يحكي الغواص "السوالف" و الأحداث التي مر بها و سمعها و كانت من واقع الحياة ، أو يتبادل البحارة "حكايات" تناقلوها عن الأجداد ، يمتزج فيها الخيال بالحقيقة و الوهم بالواقع ، و الأسطورة بأحداث الحياة ، منها ما يحمل قيماً أخلاقية و منها ما يؤكد الإيمان الديني و المعتقد ، و البعض منها ساخر، و البعض الآخر يهدف إلى حكمة و يسجل بالرمز تجربة إنسانية ، و إن كانت أحياناً ترد على لسان الحيوان أو الطير، و من الحكايات ما يقدم جوانب من التاريخ لم تكن معروفه ، أو غفل التاريخ المسجل عن ذكرها، و تروى أحداث أبطال من صنع الخيال الشعبي ، فالحكايات الشعبية لأي مجتمع هي سجل متنوع الصفحات لقصة الشعب نفسه، صاغ فيها الشعب جيلاً بعد جيل ، أحداث حياته و تطلعات مستقبله ، يصف الواقع في أسلوب روائي يمزج الواقع، يضفى من فيض خياله، و تصورات أوهامه أوصافاً أسطورية على قصص البطولة ، أو حوادث المغامرات ، كما يسجل من خلال الحكاية ، جوانب من تاريخ أمتـه .
منكم نتعلم
التحميل من الملفات المرفقة