التصنيفات
اللغة العربية للسنة الثانية متوسط

وصف الشخصية المادية وجها وجسما لخالد ابن الوليد

وصف الشخصية المادية وجها وجسما لخالد ابن الوليد


الونشريس

يوصف خالد بن الوليد بأنه طويل القامة، ضخم الهيكل، بعيد ما بين المنكبين، وذو قابلية بدنية عالية جداً بحيث يحتضن خصمه عند البراز فيقضي عليه وفي وجهه أثر جدري خفيف وكان يشبه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) خلقاً وإنه كان مزواجاً، ومن صفات خالد الأخرى أنه ذو نفس عزيزة يغضب لكرامته وفيه حدة لا يتوانى عن عقوبة أي مقصر في جيشه ولكنه رقيق مع الضعفاء نشأ خالد شريفاً في الجاهلية ومن بيت شريف وكذلك في الإسلام بعد إسلامه، ويمتاز بذكاء مفرط وعقلية راجحة فقال فيه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاّ يسلمك إلاّ إلى الخير) فكان إسلامه قبل فتح مكة وهو هادم آلهة المشركين وهو من كانت ثقة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) به عالية فقال فيه الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) (نعم أخو العشيرة خالد بن الوليد، سيف من سيوف الله) ، وامتاز خالد (رضي الله عنه) بأنه كان خطيباً مؤثراً وفصيحاً وامتاز أيضاً بقدرته على نظم الشعر وبأسلوب بليغ فقال في هدم صنم




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟


الونشريس

السلام عليكم

في نظركم

أيهما أجمل في البنت

((قوة الشخصيه أم الانوثه)) ؟؟؟

الثقه و قوة الشخصيه تزرع عامل قوي يساعد الإنسان في تأدية
واجباته وإكمال باقي أموره ..

وجميلٌ من المرأه ان تكون ذات حسٍ مرهف .. رقيقه ..
طبعاً هذا لا يعني انها لا تمتلك شخصيه قويه ..
ولكن بحيث ان لا تتغلب شخصيتها على انوثتها ..

فهل…
ترون ان المفروض ان تكون الإنثى قويه ؟.. أو انها تبقى انثى ضعيفه .؟
وإذا كنتم ترون ان المفروض انها تبقى بينهما
كيف تستطيع ان توفق وأن لا تطغى القوه على الأنوثه …؟

وانتظر ردودكم




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

يسعدني ان اكون اول من رد على موضوعك القيم

ميز الله المرأة بانوثتها وانها رقيقة في تعاملاتها
اما قوة الشخصية فهي هي تكتسبها من خلال مواقف الحياة التي تمر بها
والاجمل في نظري هي الانوثة مع عزة النفس اي قوة الشخصية
اي الامرين معا

شكككرا لك اختي




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

وعليكم السلام اختي لعسل اهلا وسهلا بكي وشكرا على الطرح وانا في نظري ان البنت عليها ان تكون قوية طبعا تحاول ان لا تغلب قوتها على انوثتها
ففي اوقات عليها ان تكون قوية وفي حالات تكون رقيقة لانني لا احب لن اكون ضعيفة

هل انا مخطئة ارجو ان تخبروني




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

الانوثه
و انها تبقى انثى ضعيفه




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

قوة الشخصيه




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

آسفة الأنثى ليست ضعيفة. بل رقيقة و تكون في احلى صورة حينما تمتلك شخصية قوية صح ياعبد الحميد و الا لأ………………..




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumsaad77
آسفة الأنثى ليست ضعيفة. بل رقيقة و تكون في احلى صورة حينما تمتلك شخصية قوية صح ياعبد الحميد و الا لأ………………..

لا لا الانثى ضعيفة احسن وعندمى تملك شخصية قوية تخلي الدنيا وما فيها
انا نقولك والله




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

شكرااااااااااااااااااااااااااااا




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

طبعا الشخصية




رد: أيهما الأجمل في البنت قوة الشخصية أم الأنوثة ؟؟

عفوا الأخ عبد الحميد لما ؟ انت قلت تخلي الدنيا و مافيها و علاه المرأة كيما تكون عندها شخصية قوية تخلي الدنيا و مافيها يعني في نظرك تصبح اعصار هكذا حاب تقول
و انا نعيد ونكرر ان المرأة بلا شخصية قوية لا تساوي شيء( يعني تكون بهلولة). و مايعنيش قوة الشخصية تتمثل في قوة البنية( معناه يكون عندها حزام بني او اسود و تكون تتدرب كي يوم في قاعة العاب القوة) المرأة الواثقة من نفسها المحافظة على انوثتها العفيفة النظيفة ومركزها في المجتمع تكون قوية و قوية فعلا . هكذا نقول انا.
و اعتذر لصاحب الموضوع عن ابداء رأي هذا.




التصنيفات
مادة التربية الفنيّة و الموسيقية في التعليم المتوسط

الشخصية. رياض السنباطي .

الشخصية. رياض السنباطي ………..


الونشريس

السلام عليكم.
ولد رياض السنباطي في30/11/1906ببلدة فارسكور(دمياط).كان والده الشيخ" مقرئا تعود الغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في القرى والبلدات الريفية المجاورة. وتفتح أذنا الفتى الصغير على أبيه يعزف على العود ويغني الغناء الأصيل والتواشيح الدينية. فلما بلغ التاسعة من عمره، ضبطه والده عند جارهم النجار، هاربا من المدرسة يضرب على العود، فسمعه يغنيأغنية الصهبجية: " ناح الحمام والقمري على الغصون "، فطرب لصوته، وقرر أن يصطحبه معه إلى الأفراح. وفي ذلك العهد خاتمة عصر سلامة حجازي وفاتحة عصر سيد درويش، كانت لمصردنياها، وللأرياف دنياها. لكن بداية ظهور الأسطوانة والفونوغراف سنة 1904 مكنتالصلة بينهما. فاستمع الفتى الصغير إلى عبد الحي حلمي ويوسف المنيلاوي وسيد الصفطي وأبي العلاء محمد وغيرهم. بيد أن أستاذه الأول كان والده الشيخ محمد، في أغنيات لمحمد عثمان وعبدة الحمولي

أخذ السنباطي يجول مع والده في الأرياف بعدمااستقروا في المنصورة، وبدأ الفتى يشتد عودا في الغناء، ويطول باعا في العزف، حتى لقب بـ" بلبل المنصورة " وهو لما يزل في الثانية عشرة من عمره

كان السنباطيفي السابعة عشرة من عمره حين انتقل إلى القاهرة واستقر بها، ولم يلبث أن دخل معهدالموسيقى العربية تلميذا، فاكتشف معلموه أن هذا الفتى النحيل يعلم من الفنون أكثر مما يعلمون، وأنه يعزف على العود أحسن مما يعزفون، فعينوه كأستاذا لتعليمالموشحات والعزف على العود في المعهد، واعتبر بشبه إجماع في طليعة عازفي العودالعرب، إن لم يكن أعظمهم. هناك كان رياض يلتقي أمير الشعراء أحمد شوقي والمطربالشهير الذي كان يرعاه: محمد عبد الوهاب. ويروي السنباطي أن أول لحن وضعه ليغنيه هوقصيدة شاعر المنصورة الكبير على محمود طه: يا مشرق البسمات أضئ سماءحياتي

في صحبة هؤلاء المثقفين أخذت مشاعر بلبل المنصورة ترتقي، ومداركهتسمو، فاستساغ الشعر الذي أوحى إليه فيما بعد أعظم ألحانه. وكان من شأن هذه العشرةأنها قوت عزيمته للفن وألهمته الصرامة والجد والطموح إلى ما هو راق واجتنابالسهولة وإغراء الرواج الرخيص. وتعرف على حسين المنسترلي فعرفه بشركة {أوديون} الشهيرة للأسطوانات وأخذ يسجل لديها ألحانه لقاء أجر زهيد جدا، فغنى بصوته لكنه آثرالتلحين. فغنى له عبد القادر "أنا أحبك وانت تحبني"، وغنت له منيرة المهدية أوبريت {عروس الشرق}، فاشتهرت شهرة طيبة وغنى له عبد الغني السيد {يا ناري منجفاك

قبل عام 1948 ظهرت ملامح التلحين بالأسلوب السنباطي المعتمد علىالإيقاعات العربية الوقورة، والبحور الشعرية التقليدية الفسيحة، والكلمة الفصحىالتي تقتضي في الإجمال لحنا مركزا، والسكك المقامية الراسخة البعيدة عن المغامرة،لكن كثيرا من ألحان السنباطي قبل 1948 كانت تنم منها أعراض التأثر المباشر الصريحبمن عملوا معه من عباقرة اللحن، فانصرف إلى أسلوبه الخاص يعلي صرحه لبنة لبنة، حتىاختلط الأسلوب الكلثومي في الغناء بالأسلوب السنباطي في التلحين، وأمكن لرياض أنيقول: {قصة حياتي هي أم كلثوم

أما مرحلة الكلثومي، فهي الخطيرة من عمرالسنباطي، بدأت بلحن من أكبر ألحانه: "رباعيات الخيام"، التي يعدها ثالث الإثنينتحفة عمره، مثلما يحق لكل من السنباطي وأم كلثوم أن يعدها تحفة عمره. وكان أول مالحنه من الرباعيات، الرباعية البادئة بقوله: "أطفئ لظى القلب بكأس الشراب"، فأبدلمن الكلمتين الأخيرتين عبارة: "بشهد الرضاب"، عملا بمسالك الوقار الذي وسمه في كلمناحي نشاطه. وفي السنة نفسها غنت له أم كلثوم قصيدة "النيل" التي قالت فيها إنهامعجزة شوقي، وقال فيها عبد الوهاب إنها من أجمل ما وضع السنباطي من ألحان. وغنتأيضا: "ياللي كان يشجيك أنيني"، ولحن في السنة التالية أغنية: "سهران لوحدي" التيأخذت أم كلثوم شعرها من محمد عبد الوهاب سنة 1944

وكرت سبحة الكلثوميات الكبيرة: يا ظالمني- وجددت حبك ليه- ذكريات، وفي سنة 1958 ظهرت مجموعة من الكلثوميات المشهودة التي أرست طابع الأغنية السنباطية المسرحية: أروح لمين- أنا لن أعود إليك- شمس الأصيل وعودت عيني وغيرها من الأغاني

لم تكن القصيدة العربية وحدها هيالتي وسمت ملامح نتاج السنباطي الكلثومي، وهي ملامح أثرت حتى في أغنياته الزجليةالكلثومية أيضا، بل اتخذت الأغنية الدينية والقصائد الوطنية مكانتها في تشكيل هذاالصرح. وكانت لأمير الشعراء الحصة الكبرى في اغنيات أم كلثوم الدينية: من سلوا قلبي إلى نهج البردة الخالدة المعارضة لبردة البوصيري

ولحن السنباطي الكثير منأغنيات أم كلثوم السياسية والوطنية، فبلغت ثلاثا وثلاثين، أشهرها نشيد الجامعةونشيد بغداد وقصيدة "النيل" وغيرها

مجموع ما غنت أم كلثوممن أنغام السنباطي، بست وتسعين أغنية: إحدى وعشرين قصيدة وأربعة عشر مونولوجاوثلاث عشرة طقطوقة، وثلاث وثلاثين وطنية، وخمس عشرة أغنية سينمائية

توفي السنباطي صباح يوم الأربعاء 09 سبتمبر 1981 إثر نوبة قلبية




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها


الونشريس

لقد وجدت في مدونة اخر نفس لعبة التى هي في المنتدانا لكنني تعجبت قليلا لانني وجدت معه فتوى
وانا اريد ارائكم ونقاشكم حول هذه الفتوى
(موقع يكشف الشخصية الي في راسك)
هذا هوالموضوع http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=31701

السؤال/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل لقد شدت انتباهي لعبة منتشرة الآن على الشبكة العنكبوتيه
يشترط فيها ادخال اسمك واسم شخص ممن تعرفهم ويكون الاسم حقيقي
ويقوم الرجل الموجود في اللعبة بسؤالك اسئله وانت تجيب عليها
حتى يتمكن الرجل من معرفة من هو الشخص الذي تفكر فيه
ويذكر لك اسمه اذا كانت الشخصيه التي في بالك شخصيه معروفه
اخرج لك صورته واذا لا اكتفى بذكر اسمه

ياشيخنا الفاضل
ماحكم لعب مثل هذة الالعاب ؟؟
جزاكم الله خيرا

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذا نوع مِن الكهانة ، أو هو نوع مِن العبث بعقول الناس .

ولا يجوز لعب مثل هذه الألعاب ، ولا الدخول فيها ، ولا تصديق

مثل هذه الخرافات ؛ لأنه لا يعلم ما في النفوس إلا الله ، خاصة

ما يُسرِّه الإنسان ولا يتكلَّم به ، أما إذا تكلّم به فيمكن أن يعلمه

القَرِين الذي وُكِّل بالإنسان .

وقد قال عليه الصلاة والسلام : ما منكم من أحد إلاَّ وقد وُكِّل به
قَرينه مِن الجن . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ،
إلاَّ أن الله أعانني عليه فأسْلَم ، فلا يَأمُرني إلاِّ بخير . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل والفتوى نعم هو نوع من الرك والعبث بعقول الناس وأصحاب النفوس الضعيفة
كذلك هناك موقع آخر لكن اللعب بطريق أخرى وهو أن يكتب اللاعب اسمه وسنه فيقول له الكاهن متى يموت وهذا شرك .وهذه هي غاية اليهود والكفار بصفة عامة قال الله تعالى "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
وقال أيضا" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
وقال صلى الله عليه وسلم " من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

العلم عند الله
ولكن الجني الازرق يسال اسئلة ولا يطلقها من تلقاء نفسه
ولكن الالعاب الاخرى يجب الا تحمل محمل الجد مثل اكتشفي شخصيتك من كذا وكذا
وانما العلم عند الله
شكرا زهرة على طرحك للموضوع




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

انا راي من رايك ملاك فهو يطرح الاسئلة التي تصف الشخص الذي تفكر به
فمثلا انا اقول لك هل عند ابنك ولد فاذا اجبتيني بنعم فاقول لك انت جدة
ولا اضن هذا شرك بالله
اما بالنسبة لموقع الذي ذكرته اخي الكاسر فذالك شرك لانه لا يعلم الموت الا الله




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahra28
السؤال/

يشترط فيها ادخال اسمك واسم شخص ممن تعرفهم ويكون الاسم حقيقي

هذا تقلين الا اسمك المستعار

ويقوم الرجل الموجود في اللعبة بسؤالك اسئله وانت تجيب عليها هذا صحيح
حتى يتمكن الرجل من معرفة من هو الشخص الذي تفكر فيه احيانا يتعرف واحيانا لالا
ويذكر لك اسمه اذا كانت الشخصيه التي في بالك شخصيه معروفه هذا صحيح
اخرج لك صورته واذا لا اكتفى بذكر اسمه لالا يسالك ان كانت صحيحة ولا و….

ياشيخنا الفاضل
ماحكم لعب مثل هذة الالعاب ؟؟
جزاكم الله خيرا

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

هذا نوع مِن الكهانة ، أو هو نوع مِن العبث بعقول الناس .

ولا يجوز لعب مثل هذه الألعاب ، ولا الدخول فيها ، ولا تصديق

مثل هذه الخرافات ؛ لأنه لا يعلم ما في النفوس إلا الله ، خاصة

ما يُسرِّه الإنسان ولا يتكلَّم به ، أما إذا تكلّم به فيمكن أن يعلمه

القَرِين الذي وُكِّل بالإنسان .

وقد قال عليه الصلاة والسلام : ما منكم من أحد إلاَّ وقد وُكِّل به
قَرينه مِن الجن . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ،
إلاَّ أن الله أعانني عليه فأسْلَم ، فلا يَأمُرني إلاِّ بخير . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

لكن لو وضعتي موضوعك هنا لتناقشه مع المشرفيين ليس احسن

http://www.ouarsenis.com/vb/forumdisplay.php?f=26




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

قلت لقيت هذي الفتوى في مدونة اخر في نفس لعبتك
حبيت ننقلها للمنتدى به نتناقشوا فيها اذا هي مسموحة ولا لالا
واذا شفتي الرد نتاعي راح تعرفي بانني راني مع اللعبة
وانا اسفة اذا سببتك لك اي احراج




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahra28
قلت لقيت هذي الفتوى في مدونة اخر في نفس لعبتك
حبيت ننقلها للمنتدى به نتناقشوا فيها اذا هي مسموحة ولا لالا
واذا شفتي الرد نتاعي راح تعرفي بانني راني مع اللعبة
وانا اسفة اذا سببتك لك اي احراج

لالا عادي ماكان حتى احراج زهرة لاني حتى سالت عنها باش نقلتها ماشي مهبولة ننقل العاب تاع الكفار




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

لا نـــــــريـد خصـــام نحـــن هنــــــا اخـــــــوة فى اللـه

مشكــــــــورين على اللـعبة ليس فيـها مـايخل بالاســلام.




رد: نقاش حول الالعاب التى يكتشف فيها الشخصية التي تفكر بها

لقد تم حل المشكل من زماااااااااااااااان




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة

درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة


الونشريس

1 ـ مدخل (من الدلالات إلى الإشكالية)
إن مفهوم الشخصية، مفهوم متداول في الاصطلاح اليومي، حيث يقال عادة إن لفلان شخصية ، ويقصد بذلك ما يتميز به الفرد عن غيره من خصوصيات جسمانية أو مكانة اجتماعية مميزة ، مرتبطة بثروته أو نفوذه السياسي أو الاجتماعي … وعلى عكس ذلك ، نسمع بضعف الشخصية أو انعدامها ، ويراد بذلك الإشارة إلى صفات الانهزامية ، والاستسلام ، والخنوع ، التي يمكن أن تغلب على الفرد . وهذا ما يؤكد أن مفهوم الشخصية ، مرتبط في التمثل الشائع ، بالمظاهر الخارجية القابلة للإدراك المباشر ؛ مما يبين أن هناك خلط بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية . وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول حقيقة هذا التلازم ، ومدى ارتباط مفهوم الشخصية بالمظاهر الخارجية المميزة

نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي . أما في الحقل المعجمي الفرنسي ، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية ، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له . ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي.

إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة . فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية . فالشخص – عنده – هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي . وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود.

أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية:

منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا.
المنظومة السيكولوجية : ويقصد بها النظر إلى الإنسان كحياة نفسية تنمو وتتغير بناء على معطيات ذاتية وموضوعية، وما يترتب عن مراكمة تجارب وخبرات تنعكس على سلوكيات الإنسان وحياته الفردية.
المنظومة السوسيوثقافية : ويقصد بها النظر إلى الفرد في تفاعله مع محيطه الاجتماعي (المؤسسات ، والآليات ، والأنظمة الاجتماعية…).

إن هذا التنوع والاختلاف في تحديد المعنى الدلالي لمفهوم الشخصية يؤكد الطبيعة الإشكالية لحقيقة الشخصية … وهذا بالضبط ما ترجمته من خلال تساؤلات نعتبر الإجابة عنها هي الهاجس الذي سيقود هذا الدرس :

هل الشخصية نظام خارجي أم إنها مفهوم مجرد؟

هل الشخصية بناء سيكولوجي محض ؟ أم أنها حتمية سوسيوثقافية؟

هل الشخصية نتاج حتمي ؟ أم أنها بناء واع ومسؤول ينشئه الفرد بمحض إرادته؟

2 ـ الشخصية وأنظمة بنائها
إن تحديد الشخصية كبناء أو كنظام يحتم معالجة المسألة من خلال الطروحات التي حاولت تمثل الشخصية في منظومة فكرية معينة ، وعليه نجد أنفسنا أمام خطابات تحاول كل منها حصر الشخصية في تمثلاتها الخاصة . وحتى تكون مقاربتنا إجرائية نقوم بحصر هذه الخطابات في الخطاب الفلسفي ، والخطاب العلمي : السيكولوجي منه والسوسيوثقافي .

ففي الخطاب الفلسفي نجد أن معظم الفلاسفة الذين تناولوا الشخصية ، تناولوها كنظام مجرد مرتبط بالوعي . فهذاديكارت ، يستبعد أن تكون الخصائص الجسمية هي التي تميز الشخص عن الشخصية ؛ لأن كينونة الشخصية لابد أن ترتبط بصفة لا تقبل الشك ، ولا تحل في مكان . وحينما نفكر مليا ، نجد عند ديكارت صفة التفكير هي الصفة الأساسية والوحيدة التي تميز الشخصية . ومن ثمة يرتبط مفهوم الشخصية عند ديكارت بالأنا المفكرة أو الذات الواعية (أو الجوهر المفكر): فحينما تنقطع الذات عن التفكير تنقطع عن الوجود. لذا يقول ديكارت : "إذا انقطعت عن التفكير، انقطعت عن اوجود" … وكان هذا ، تقريبا ، هو التصور الذي تبناه ابن سينا حينما ربط بين الأنا والوعي ، واعتقد أن الأنا يمكن أن تنقطع عن كل شيء إلا عن إنيتها . ومن ثمة يستبعد أن تكون الشخصية مرتبطة بالمظاهر الجسمانية والحسية.

أما كانط فيعتبر الشخصية موضوعا لعقل أخلاقي عملي ، باعتبار أن الشخصية عنده ذات أخلاقية ، لأن ما يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى ، كونه يمتاز بالعقل . وحينما يستعمل هذه الأداة سيكتشف بأنه يعمل بمقتضى الواجب الأخلاقي الذي يحتم عليه أن يحترم ذاته ويحترم الآخرين ، لأنه يكتشف ذاته باعتباره موجودا يملك كرامة . وعلى هذا الأساس ترتبط الشخصية بوعي الإنسان بقيمته، وبالتالي وعي الذات لنفسها باعتبارها وجودا أخلاقيا …

لكن سارتر يرى أن الوعي بالذات لا يكون تلقائيا ، بل هو وعي يكون بحضور الآخر . فقد أقوم بشيء ما ، ولكن حين أرفع رأسي، أكتشف نظرة الآخر إلي فأشعر بالخجل ، فأعرف بأني ذات خجولة لأني أنظر إلى نفسي نظرة الآخر إلي، وبتعبير أدق فالآخر يجعلني أموضع ذاتي … وعليه ، فإن الغير يلعب دورا أساسيا في التعرف عن شخصيتنا، لكن هذا الوعي يظل محدودا فهو شعور نسبي، لأنه يتم في الحدود التي جعلنا الآخر نتمثلها…

نخلص من هذا إلى أن الخطاب الفلسفي ، غالبا ما يعتبر الشخصية نظاما مجردا خاصا بالشخص ، ويرتبط هذا النظام بالوعي ، باعتبار أن الشخصية كينونة واعية بذاتها، إما كذات مفكرة، أو كذات أخلاقية، أو كموضوع … الخ . فهل هذا هو التمثل العلمي للشخصية ؟

إن مفهوم الشخصية، موضوع حظي كثيرا باهتمامات العلوم الإنسانية ، إلى الحد الذي يمكننا من القول بأن هدف العلوم الإنسانية في نهاية المطاف هو دراسة الشخصية .

فالخطاب السيكولوجي أميل إلى دراسة الشخصية ككينونة فردية وكبناء سيكولوجي، وما يميز هذا الخطاب هو التنوع والاختلاف. فالسلوكية التي يتزعمها واطسون تعتبر الشخصية نتيجة التعود والتربية والتعلم . يقول واطسون :" أعطوني عشرة من أطفال أصحاء أسوياء التكوين ، فسأختار أحدهم جزافا ، ثم أدربه ، فأصنع منه ما أريد : طبيبا ، أو فنانا ، أو عالما ، أو تاجرا ، أو لصا أو متسولا ، وذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه ، أو سلالة أسلافه . " إن هذا ما يؤكد أن هذه المدرسة تأثرت كثيرا بتجارب بافلوف . فكانت نظرتها إلى الإنسان نظرة آلية ميكانيكية . بمعنى أن الإنسان لا تحركه دوافع موجهة نحو غايات ، بل مثيرات تصدر عنها استجابات عضلية وغدية مختلفة . ومن ثمة، تكون الشخصية هي مجموع السلوكات التي يمكن أن تلاحظ موضوعيا دون الرجوع إلى ما يحس به الفرد من مشاعر أو حالات شعورية . يقول واطسن : " الشخصية هي محصلة أنواع النشاط عند الفرد بأسلوب موضوعي لمدة كافية من الزمن في مواقف مختلفة تتيح التعرف عنه عن كثب. كما أنها تمثل مجموع عاداته التي تميزه عن غيره من الأفراد . "

أما المدرسة الشعورية – التي استلهمت أطروحتها من نظريات برغسون وويليام جيمس – فإن لها تصورا مخالفا عن المنظور السلوكي ، على اعتبار أنها ترى أن الظاهرة السيكولوجية ظاهرة شعورية باطنية ، ومن ثمة ، تكون الشخصية نظاما سيكولوجيا باطنيا لا يتمثله بوضوح إلا الفرد نفسه . فقد يكون صديق ما حزينا ، مثلا ، وقد أحزن لحزنه، لكن ، لا يمكنني أن أطابق حزني مع حزنه. ومن ثمة، يكون السبيل الوحيد لمعرفة الشخصية هو منهج الاستبطان ( أو منهج التأمل الذاتي) ، الذي يجعل الفرد ينغمس في ذاته لكي يخبرنا عن خبراته الشعورية. أما الاعتماد على الملاحظة الخارجية – كما تعتقد السلوكية – فهو بمثابة محاولة دراسة شعور فنان ، مثلا ، من خلال حجم اللوحة التي رسمها ونوعية الصباغة التي استعملها … الخ .

أما مدرسة التحليل النفسي فتختلف عن المدرستين الأوليين لاعتقادها أن اللاشعور هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن نفهم سلوكاتنا سواء منها السوية أو الشاذة . ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور فرويد بمثابة " جبل الجليد " :أي أن ما هو خفي أضخم بكثير مما يظهر . فكيف يتشكل اللاشعور ؟

يعتقد فرويد أن بناء شخصيتنا يتكون من ثلاثة مكونات ، العلاقة فيما بينها هي الكفيلة بتفسير حياتنا النفسية . وهذه المكونات هي:

الهو : وهو نسق سيكولوجي يتألف من المكونات الغريزية والدوافع والانفعالات الموروثة . ويتمركز الهو حول مبدأ اللذة أو ما يصطلح فرويد على تسميته بنزعة الليبيدو. لأن همه الأساسي هو الحصول على اللذة ودفع الألم ، حيث لا يعرف معنى التأجيل. ومن خصائص الهو أنه بعيد عن المنطق والعقل لكونه يتصف بالتهور والاندفاع، ولا يتمثل السيرورات المنطقية والأخلاقية … إلخ.

الأنا: وهو الجزء من الهو الذي تلاءم مع الواقع . و هو النظام السيكولوجي الذي يتصف – على عكس الهو – بالتعقل والرزانة والحكمة . ومن ثمة ، فإنه يتمركز حول مبدأ الواقع ، وهمه الأساسي هو تلبية رغبات الهو بشكل يتلاءم مع الواقع ولا يثير غضب الأنا الأعلى .

الأنا الأعلى : وهو النظام النفسي الذي يمثل جميع القيم الأخلاقية والعادات الاجتماعية.ويتشكل الأنا الأعلى بفعل الأوامر والنواهي ( التربية ) ؛ ومنه نستوحي ما ينبغي وما لا ينبغي القيام به . وهو ما يماثل في حياتنا النفسية مفهوم المثالية الأخلاقية، وما يقابل في الاصطلاح الأخلاقي العادي مفهوم الضمير .

إن الأنا إذن يوجد في بؤرة الصراع بين ضغط الهو، ورغبات الواقع، ومتطلبات الأنا الأعلى . ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تقرن الفرويدية الشخصية السوية بقوة الأنا.. فالرغبات التي لن يستطيع الأنا تلبيتها فإنه يعمل على كبحها ثم كبتها في اللاشعور. هكذا يتشكل اللاشعور ويتضخم. ولكي يتشكل الأنا بصورة جيدة لابد من إحاطة الطفل بتربية واعية وتفهم واضح لمراحل النمو الجنسي لديه ( المرحلة الفمية ، المرحلة الشرجية، المرحلة القضيبية، مرحلة الكمون، المرحلة التناسلية )، والعمل على كبت العقدة الأوديبية بطريقة سليمة. هكذا نستطيع القول بأن الأنا يوجد كذلك تحت ضغط مكبوتات اللاشعور لأنها تظل يقظة، وتتحين الفرص التي تضعف فيها رقابة الأنا لتخرج إلى السطح. والمرض النفسي (اضطرابات الشخصية) عبارة عن تدفق مكبوتات اللاشعور، وتصريف مفضوح لرغبات الهو… وحتى لاتصل الشخصية إلى هذه المرحلة الحرجة، فإنها تلجأ (للتخفيف من حدة التوتر النفسي) إلى ميكانيزمات دفاعية (مثل الكبت، والتبرير، والتقمص، والإسقاط، والنكوص، والإعلاء…الخ) . كما أن التحليل النفسي يعتبر في حد ذاته منهجا علاجيا، وإعادة تربية. ويعتمد التحليل النفسي، من أجل سبر أغوار اللاشعور، على عدة طرق، أهمها : التنويم المغناطيسي، والتداعي الحر، وتحليل وتأويل تجليات اللاشعور (الأحلام، فلتات اللسان، زلات الأقلام، النسيان …الخ)

إنه، لا تخفى على أحد أهمية التحليل النفسي، لكن ذلك، لا يعني سلامته من العيوب، ونفس النقد يمكن توجيهه إلى المدرستين السلوكية، والشعورية. وعليه، فإن الرؤية الموضوعية تستدعي منا القول بأن الدراسة السيكولوجية للشخصية تعني دراستها بأكثر من منهج.

إذا كان الخطاب السيكولوجي ينظر إلى الشخصية كنظام نفسي، فإن الخطاب السوسيوثقافييعتبر الشخصية بناء سوسيوثقافيا، ومنتوجا اجتماعيا محضا. ذلك لأن الظواهر السوسيولوجية في اعتقاد دوركايم Durkheim تتسم بالسلطة والقهر، ومن ثمة، لا يستطيع الفرد أن يحيد عنها دون أن يتعرض لضغط آليات الضبط الاجتماعية . وحتى يندمج الفرد بشكل مناسب، فإن المجتمع – كما يرى جي روشي Guy Rocher – يقوم ببناء الشخصية عن طريق التنشئة الاجتماعية، وذلك بواسطة مؤسسات اجتماعية تقوم بتكييف الفرد مع النظم الاجتماعية والقيم الأخلاقية المقبولة … هكذا تتأسس أنماط الشخصية بالصور التي يرتضيها المجتمع. وكما يرى رالف لينتون R. Linton ، فإن الشخصية تنقسم -داخل أي مجتمع- إلى شخصية أساسية، و شخصيات وظيفية. والشخصية الأساسية تعبر عن سلوك واحد مشترك نجده عند جميع أفراد المجتمع الواحد، حيث يتصرفون إزاء مواقف معينة بطريقة نمطية قطيعية، بغض النظر عن الفروق الاجتماعية. أما الشخصيةالوظيفية فهي الشخصية التي تتوقف على عوامل اجتماعية ( كالطبقية، والسن، والجنس، والمستوى التعليمي …الخ ). وتجعل الأفراد يتقمصون إزاءها مواقف معينة، وسلوكات تميزهم عن بعضهم البعض. ومن ثمة نفهم أن إنسانية الإنسان تتوقف ـ في منظور الخطاب السوسيوثقافي ـ على وجوده داخل محيط اجتماعي، لكونه لا يتوفر على غريزة خاصة بالنوع الإنساني . فإذا عزلنا الإنسان عن بني جنسه يصبح كائنا غريبا ( لوسيان مالصونL. Malson"أطروحة الأطفال المتوحشون" ). فلا يمكن تفسير أنظمة القرابة -مثلا – بالغريزة الجنسية لأنها تخضع إلى قانون ثقافي ألا وهو قانون تحريم الزواج من المحارم. وعلى هذا الأساس فإن الأسبقية تعطى للثقافي على حساب الطبيعي. فالثقافي هو الذي يوجه الطبيعي ويؤطره (ليفي ستروس Lévi-Strauss).

كما أكدت مارغريت ميد M. Meadأن لا علاقة لشخصية كل من الرجل والمرأة بالطبيعة (الفطرة)، لأنها وقف على التنشئة الاجتماعية. حيث وجدت هذه الباحثة الأنثروبولوجية ثلاث قبائل في "غينيا الجديدة" تتميز فيها شخصيتا الرجل والمرأة عن الخصوصيات التي نعرفها في مجتمعاتنا. ففي قبيلة "أرابش"، وجدت أن شخصية الرجل شخصية سلبية ووديعة وطيعة وكذلك حال المرأة. وفي قبيلة "موندوجومر"، وجدت أن شخصيتا الرجل والمرأة تتسمان بالغلظة والطبع الخشن… أما في قبيلة "تشامبولي" وجدت أن شخصية الرجل ذات طبع لين ومسالم. فالرجل هو الذي يهتم بتربية الأطفال والرقص ويرعى البيت؛ أما شخصية المرأة فإنها تتسم بالخشونة والتسلط. فالمرأة هي التي تهتم بالصيد وتسير المجتمع رغم أن النظام الاجتماعي أبيسي.

وانطلاقا من هذا يتأكد أن الخطاب السوسيوثقافي يبين أن شخصية الفرد تتوقف على نوعية المجتمع الذي يترعرع داخله.

3 ـ الفرد ودوره في بناء شخصية
منذ بداية القرن 19ظهرت فلسفات مهدت إلى بروز العلوم الإنسانية وتؤكد حتمية الوجود الإنساني، وسلبية الفرد في اختيار مصيره. فهذا ماركس ـ مثلا ـ يقول :"ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم؛ بل إن وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم". وقد تطور هذا التصور في فلسفات مختلفة كالبنيوية التي اعتبرها روجيه غارودي "فلسفة موت الإنسان" لأننا نجد – مثلا – ليفي ستروس يقول بوجود بنيات اقتصادية واجتماعية تعمل بمعزل عن الأفراد وخارجا عن إرادتهم، ونجد كذلك ألتوسير Althusser يقول بضرورة التعامل مع الناس داخل وحدات الإنتاج كرموز لا كأشخاص.. وكان هذا انعكاسا لبروز العلوم الإنسانية التي اتخذت الإنسان كموضوع لها وحاولت بعض المدارس التعامل مع الإنسان بمناهج العلوم الطبيعية، حتى تضمن لنفسها التعامل الموضوعي مع الظواهر الإنسانية.

هكذا حاولت العلوم الإنسانية أن تعتبر الشخصية – بشكل أو بآخر – نوعا من المنتوج الحتمي الذي نستطيع التعامل معه بموضوعية، لذا نسجل التقاء الخطابين (السيكولوجي والسوسيوثقافي) في كثير من الجوانب. فهذه السلوكية – مثلا – تعتبر الشخصية نتيجة لعوامل موضوعية وفرناها لها عن طريق التربية والتعود… وهذا فرويد يعتبر بعض مكونات الشخصية (الأنا والأنا الأعلى) نتيجة للتفاعل مع المحيط الاجتماعي، وذلك ما يفسر التأثير المتبادل وبالتالي بروز مفاهيم جديدة تؤكد التكامل بين الخطابين : العقل /أو الضمير/ الجمعي (دوركايم) اللاشعور الجماعي (يونج)، اللاشعور البنيوي (ليفي ستروس) …الخ.

إن اعتبار الشخصية منتوجا حتميا يعني إلغاء كل فردانية وحرية في سلوك الشخصية. وهذا فعلا ما يدفع بنا إلى التساؤل التالي : ألا يملك الفرد دورا في بناء شخصيته؟

لقد اطلعنا على أطروحات تؤكد ارتباط الشخصية بالوعي، لكن هناك أطروحات أخرى لا تعتبر الشخصية إدراكا واعيا وسلبيا فقط؛ وإنما تعتبر الشخصية وعيا إيجابيا وبناء يؤسسه الفرد نفسه. فليست الشخصية مجرد إنتاج يتصرف ضمن علاقات مستقلة عن إرادته كما يقول بول هودار،وإنما هي تفاعل دينامي واع يبنيه الفرد ويوجهه. وفي نفس التوجه يرى برغسون أن الشخصية ديمومة مطلقة تعتبر فيها كل مرحلة حاضرة تجربة جديدة محكوم عليها بالتجاوز. ومن ثمة تكون الشخصية بناء مستمرا يختاره الفرد بوعي منه. فالشخصية ليست إنتاجا هندسيا، لأن النتيجة الهندسية نتيجة مستوحاة من فرضيات لا يختارها الفرد وتفرض نفسها على الجميع. أما الحياة فإنها إمكانات متعددة ومختلفة، لو افترضنا أنها تكررت لا يعني ذلك بالضرورة أننا سنجد استجابات متكررة ومتماثلة.

أما سارتر فيعتبر الحياة اختيارا قلقا لأن الشخصية مشروع مستقبلي يستدعي من الفرد تجاوز وجوده الحاضر. كما أن الإنسان، حينما يبني شخصيته، فإنه يبني الإنسانية جمعاء. وهكذا يكون الإنسان باستمرار أمام سلسلة لا متناهية من الإمكانات، يوجه شخصيته نحوها، فيختار بعضها دون البعض الآخر. وما الاختيار إلا ممارسة واعية يقوم بها الفرد بكامل الإرادة والحرية. وعلى هذا الأساس يتضح أن البعض ينسى أن الشخصية ظاهرة واعية، لا يمكن أن تخضع لأي قوانين حتمية، لأنها تتسم بالاستمرارية، التغير، والتجدد.

كاستنتاج عام نقول : إن الشخصية تفاعل دينامي بين الإرث والتراث، بين الطبيعي والثقافي، بين النفسي والاجتماعي… وما تعدد التعاريف واختلاف الدلالات إلا دليل على صعوبة دراسة الشخصية. وهذا لا يعني أن الشخصية ظاهرة متعالية عن كل بحث موضوعي، لأن ذلك تشكيك في علمية العلوم الإنسانية.إلا أنه لا يجب أن ننسى أن الظاهرة الإنسانية تختلف عن الظاهرة الطبيعية، ومن ثمة نفهم بأن الشخصية ليست ظاهرة محنطة. فالدراسة العلمية للشخصية تساهم في بلورتها نحو الأفضل، وتجنبها السقوط في كثير من الأمراض السيكولوجية والاجتماعية، وتعينها على التمرد والتجدد وبناء مستقبلها بكامل الوعي والحرية والإرادة والمسؤولية.

ملـحق

الكبح : إيقاف الرغبة ومنعها من التحقق.
الميكانيزمات الدفاعية : تسمى كذلك "حيل التوافق" أو "الحيل الدفاعية" وهي مجموع الميكانيزمات التي تلجأ إليها الأنا للتخفيف من حدة التوتر والصراع النفسيين. ومن أهمها نذكر :
التبرير : وهو حيلة بموجبها يقوم الأنا بطريقة لاشعورية بتبرير الأخطاء والهفوات حتى لا يحس بعقدة الذنب وبالتالي عقاب الأنا الأعلى فيبرر بالظروف أو سوء الحظ ..
الإسقاط : وهو حيلة بموجبها يقوم الأفراد بإسقاط عيوبهم وهفواتهم على الآخرين. فالمرتشي ير ى أن جميع الناس مرتشون. وقس على ذلك …
النكوص : هو حيلة بموجبها يتراجع البناء النفسي للشخصية بطريقة لاشعورية إلى مرحلة سابقة من نموها. مثلا المراهقة المتأخرة، أو تصابي الشيخ …إلخ.
الإعلاء : ويسمى كذلك "التصعيد" أو "التسامي". وهو حيلة لاشعورية بموجبها يقوم الفرد بتفريغ مكبوته في أعمال سامية ونبيلة تحظى بإعجاب المجتمع : كالرياضة، والفن، والنجاح الدراسي والمهني .. إلخ.
التحليل النفسي : هو منهج المدرسة اللاشعورية لذا تسمى كذلك بمدرسة التحليل النفسي. وتهدف من خلاله سبر أغوار اللاشعور ؛ كما تعتبره طريقة علاجية وإعادة تربية لأنه يمكن من إعادة دمج الفرد داخل المجتمع. ويتألف هذا المنهج من عدة طرق نذكر أهمها فيما يلي :
التنويم المغناطيسي : هو تنويم إيحائي، عن طريقه يتم إيهام الفرد بأنه نائم حتى يتمكن المحلل النفسي من سؤاله.
التداعي الحر : هو طريقة يتم بموجبها جعل الفرد يتكلم بطلاقة وبحرية بحيث يترك أفكاره تتداعى دون أن يفكر في أهميتها أو يخضعا لترتيب زمني أو منطقي …
تحليل وتأويل تجليات اللاشعور : تعتقد مدرسة التحليل النفسي أن الرغبات المكبوتة في اللاشعور ليست ميتة، لأنها في غليان مستمر وحركة دائبة تنظر ضعف رقابة الأنا لتفصح عن نفسها. ونظرا لأهمية معرفة المكبوت في علاج الشخصية والتعرف عليها فإن المحلل النفسي يولي أهمية كبرى إلى الطرق الملتوية والرمزية التي تستعملها المكبوتات للتعبير عن محتوى اللاشعور ، وتسمى هذه الطرق تجليات اللاشعور.. [كالأحلام، والنسيان، وفلتات اللسان، والكتابة (أو الرسم) على الجدران أو الطاولات …إلخ، وإضاعة الأشياء أو تحطيمها .. إلى غير ذلك من التجليات].




رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة

مششششششششششكورعلى الموضوع




رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة

الونشريس




رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة

شكرا الموضوع




رد: درس في الفلسفة حول الشخصية للسنة الثالثة

شكراا لكما على المرور