بالصور.. أطفال دون السابعة يحملون السلاح ضد القذافي
طفلان ليبيان يحملان أسلحة آلية للدفاع عن مصراتة
بعد تجنيد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي عشرات النساء بعد تخريجهن من معهد أمني للدفاع عن العاصمة طرابلس؛ يلعب الأطفال دورًا أساسيًّا في الدفاع عن مصراتة شرق طرابلس ضد هجمات القوات الحكومية.
وعلى الرغم من صغر سنهم الذي لا يتعدى 7 سنوات، وملامحهم البريئة؛ فإن أطفال مصراتة يقفون في قلب المعركة بجوار الجنود الثوار في حربهم ضد القذافي.
ويظهر الأطفال في صور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء 13 يوليو/تموز، وهم يُشيرون بعلامة النصر، وعلى وجه بعضهم ابتسامة يكسوها الحزن، فيما يساعدون الجنود في نقل الأسلحة وتنظيفها في مدينة مصراتة.
وعلى الرغم من عدم ظهورهم في الخطوط الأمامية أثناء المعارك، دُربوا على كيفية التعامل مع الأسلحة.
وبدأ الثوار في صنع أسلحة بدائية الصنع لمواجهة أسلحة قوات القذافي المتفوقة عليها في التسليح؛ فلا مكان للأسلحة الثقيلة والمتقدمة في مصراتة بسبب نقص الإمدادات، لكن المحاربين استطاعوا أن يؤسسوا ورشة لصنع الأسلحة بلحامها من قطع الغيار المستعملة.
وقال صادق مبكر قرين كبير عمال إحدى شركات البترول، وهو يلحم سلاحًا: "هذه أول مرة أقوم فيها بهذا العمل. لقد صنعت أسلحة وأصلحت أخرى".
ومنذ تصاعد الأحداث في ليبيا في فبراير/شباط الماضي، فرض الثوار سيطرتهم على الجانب الشرقي بالكامل، وأعلنوا حكومة منفصلة في بني غازي.
كما يتحكمون في مدينة مصراتة الساحلية، وسلسلة جبال نفوسة التي تقع جنوب غرب العاصمة طرابلس. وبعد سلسلة من الانتصارات في الأشهر الماضية، نجح الثوار في توسيع مناطق سيطرتهم في الجبال.
الـــــى الـــجــــحـــــــــيــــم يـــــا الــــقـــــــذافــــــــي انــــــــت ونــــــــــــظـــــــامــــــــــك
سوف يفتقدون القدافي بعد رحيله
شكرا لك يا مريم علي الصور
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
يسرني أن أجتهد وأحضر *الوحدة السابعة *من محورالأيام الوطنية والعالمية التي هي من اقتراح المعلم مساعدة لزملائي واخواني وبما أننا في شهر الجهاد – شهر نوفمبر- وفيه ذكرى عزيزة على قلوبنا *ذكرى الفاتح من نوفمبر :تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المظفرة *ارتأيت أن لاتخرج الوحدة عن هذا الإطار. وما هذا إلا اجتهاد من عبد قاصر بإمكان الإخوة التعديل أوالإضافة ونحوه….
لاتنسونا بالدعاء جزاكم الله خيرا.
رابط تحميل الملف :
لاتنسونا بالدعاء جزاكم الله خيرا.
رابط تحميل الملف :
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم.. حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة ..
ما إن تأتي الساعة السابعة ، والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج ، وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول المدينه وكأنما أطلقت في البيوت صفارات الإنذار….
أعرف كثيراً من الآباء والأمهات يودون أن أولادهم لو صلو الفجر في وقتها، يودون فقط، بمعنى لو لم يؤدها أبناؤهم فلن يتغير شئ، لكن لو تأخر الابن "دقائق" فقط، نعم أنا صادق دقائق فقط عن موعد الذهاب لمدرسته فإن شوطاً من التوتر والانفعال يصيب رأس والديه.. وربما وجدت أنفاسهم الثائرة وهم واقفون على فراشه يصرخون فيه بكل ما أوتو من الألفاظ المؤثرة لينهض لمدرسته..
هل هناك عيب أن يهتم الناس بأرزاقهم؟ …ومن العيب أن يبقى الإنسان عالة على غيره.. لكن هل يمكن أن يكون الدوام والشهادات أعظم في قلب الإنسان من الصلاة؟
بالله عليك .. أعد التأمل في حال الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم وقت صلاة الفجر "فلان قم صل الله يهديك" ويمضون لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت "المدرسة والدوام" تتحول العبارات إلى غضب مزمجر..
قال لي مرة أحد الأقارب إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها، وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة، قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها؟ فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء قال لهم إن زوجته كانت تقف وراءه بالمرصاد..
يا ألله .. هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة- أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار وقت الدوام –الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا- أعظم في نفوسنا من نظرة الله لنا، وقد تركنا لقائه في وقت من أهم الأوقات الخمسة التي حددها؟
هذه المقارنة الأليمة بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أكثر صورة محرجة تكشف لنا كيف صارت الدنيا في نفوسنا أعظم من ديننا ..
كلما تذكرت كارثة الساعة الخامسة والسابعة صباحاً، وأحسست بشغفنا بالدنيا وانهماكنا بها بما يفوق حرصنا على الله ورسوله والدار الآخرة؛ شعرت وكأن تالياً يتلوا علي من بعيد قوله تعالى في سورة التوبة:
"قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ"
ماذا بقي من شأن الدنيا لم تشمله هذه الآية العظيمة؟!
هل بلغنا هذه الحال التي تصفها هذه الآية؟! ألم تصبح الأموال التي نقترفها والتجارة التي نخشى كسادها أعظم في نفوسنا من الله ورسوله والدار الآخرة؟!
أخي الغالي.. حين تتذكر شخير الساعة الخامسة صباحاً، في مقابل هدير السابعة صباحاً،فأخبرني هل تستطيع أن تمنع ذهنك من أن يتذكر قوله تعالى في سورة الأعلى "بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى"..
المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء ، برغم أنها مسائل مهمة ، أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله.. الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).
للمشاركة في تحدي يوسي بيركيلي وإنتل العالمي للريادية بأميركا
صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بأنه تم فتح باب التقدم للدورة السابعة لمسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية على مستوى جميع الدول العربية، يوم الأول من يونيو الجاري، ويغلق باب التقديم والتسجيل 13 يوليو 2022. مشددا على أن ما تمر به المنطقة العربية من تحديات خلال المرحلة الحالية، يتطلب توفير البيئة المناسبة للشباب العربية، لتوظيف أفكاره الإبتكاريه، وطاقاته الخلاقة، من أجل خدمة جهود التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، من المحيط الأطلسي غربا حتى الخليج العربي شرقا. وأن الأفكار الابتكارية لدى رواد الأعمال العرب، من الشباب والشابات، قادرة على وضع حدا لمعدلات البطالة المتفاقمة في المنطقة في ظل العولمة، خاصة وأن معدلات البطالة بين حاملي المؤهلات العليا أعلى من الأقل تعليما. وهناك أكثر من 1.5 مليون عاطل ينضمون سنويا لصفوف العاطلين العرب، معظمهم من حملة المؤهلات العليا. ويبلغ عدد العاطلين العرب حسب تقرير منظمة العمل العربية لعام 2022، حوالي 32 مليون عاطل. ويبلغ معدل البطالة 15.7% من إجمالى القوة العاملة العربية المقدرة بنحو 123 مليون عامل. وهذه البطالة تؤرق استقرار المجتمعات العربية.
أضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، أن المسابقة العربية لأفضل خطة أعمال تكنولوجية، أثبتت نجاجها على مدار الدورات الستة السابقة، في دعم رواد الأعمال العرب من الشباب، الساعين لتحويل أفكارهم الإبتكارية لشركات تكنولوجية واعدة. موضحا أن المسابقة تعمل على دعم الرواد من أصحاب المشاريع والأفكار الابتكارية التكنولوجية. ولمن يرغب من الشباب العربي، سواء كان يعيش في الدول العربية البالغ عددها 22 دولة عربية، أو من الشباب العربي خارج الدول العربية، يمكنهم المشاريع في المسابقة عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني المخصص لهذا الغرض، وهو: http://www.tbpc-astf.net. موضحا أن المسابقة، تنظمها المؤسسة، في دورتها السابعة بالتعاون مع شركة إنتل العالمية Intel، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"UNIDO . وسيتم دعم الفائزين في المسابقة من خلال مستويات مختلفة، منها: جوائز مالية تبلغ 50 ألف دولار أميركي. كما تتاح الفرص للفائزين المشاركة في ملتقى الاستثمار في التكنولوجيا الذي تنظمه المؤسسة سنويا ويجمع ممثلي شركات القطاع الخاص ورأس المال المبادر الباحثين عن فرص استثمارية في الشركات الناشئة، علاوة على تمثيل المنطقة العربية في المسابقة العالمية لريادة الأعمال إنتل ويوسي بيركلي Intel Global Challenge at UC Berkeley، التي تستضيفها أميركا في نوفمبر 2022.
أشار إلى أنه سيتم تدريب المشاركين تفاعليا E-Training، عبر الإنترنت. وسيشارك من يجتاز أول مرحلة للتصفيات، في ورشتي تدريب خلال أغسطس وسبتمبر القادمين بالتعاون مع اليونيدو مكتب ترويج الاستثمار في التكنولوجيا بمملكة البحرين، كما ستنظم الورشة الثانية بالتوازي في مصر، من أجل صقل مهارات من اجتاز المرحلة الأولى للتصفيات، ليقوموا بإعادة صياغة خطط الأعمال، بصورة أكثر مهنية واحترافية. وستنظم نهائيات المسابقة خلال شهر أكتوبر 2022.
الاستثمار في الشباب العربي والابتكار للاتجاه نحو مجتمع المعرفة
في سياق متصل، قال المهندس خالد عدس مدير المبادارات الاستراتجية والشؤون التربوية والاجتماعية لشركة إنتل: هذه المسابقة أشبه بتحدي التميز، حيز نسعى إلى مساعدة رواد الأعمال العرب، الساعين للتميز، وتحويل أفكارهم الابتكارية لواقع ملموس، بسبب الجدوى الاقتصادية والمجتمعية لهذه الأفكار الابتكارية. وأننا نسعى إلى انتقاء أفضل الممارسات المبتكرة لتعزيز ثقافة ريادة وابتكار الأعمال، لدى مختلف شرائح الشباب العربي. مشيرا إلى أن ريادة الأعمال والأفكار الابتكارية التكنولوجية يمكن أن تكون السبيل الفعال من أجل زيادة الإنتاجية والتنافسية بالنسبة لقطاع واسع مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في الدول العربية، وهو ما تحتاج إليه خلال هذه المرحلة الاقتصادية والمجتمعات العربية. خاصة وأن معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية غير كافية لاستيعاب القادمين الجدد لسوق العمل، لذا يصبح من المجدي تشجيع ودعم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال عبر المسابقة. وترى شركة إنتل Intel أنه في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، فإنها تعمل على دعم ريادة الأعمال والأفكار الابتكارية، للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية، في المجتمعات العربية. فالاستثمار في الشباب من شأنه تحويل العديد من المجتمعات العربية نحو المعرفة، واستخدام الابتكار من أجل إيجاد العديد من الحلول للتحديات القائمة والمستقبلية، لأن هذه الابتكارات ستقدم وتطور تكنولوجيا جديدة وقائمة، ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على مختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية والخدمية والمجتمعية.
الشروط الواجب توفرها في المتنافسين ومجالات المشاركة
من جانبها، أوضحت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن المسابقة تشجع روح الفريق، إذ يمكن للراغبين في المشاركة تكوين فرق عمل من مشاركين حتى 5 مشاركين في الفريق الواحد، على أن يكون ثلثى الفريق يتمتع بالجنسبة العربية أو مقيم في دولة عربية. ومن ثم فإنه يمكن لغير العرب أن يشاركوا في المسابقة. مع مراعاة أن المسابقة تحاول الربط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية، علما بأن المسابقة مفتوحة للجميع، ولا يجوز اشتراط مؤهل علمي محدد، إلا أنه يجب أن يضم فريق العمل على الأقل شخصا من أعضاء الجامعة على درجة دكتور أو مدرس أو باحث أو طالب دراسات عليا أو طالب في مرحلة ما قبل التخرج، بالنسبة لكليات الهندسة أو العلوم أو التكنولوجيا أو إدارة الأعمال، بالإضافة لشخص آخر من ذوات الخبرة في التكنولوجيا أو إدارة الأعمال. ولا يجوز لأي مشروع مشارك في المسابقة أن ينتهك حقوق الملكية الفكرية، وأن يكون المشروع مبنيا على منتج تكنولوجي جاهز للتسويق والبيع. وأن يكون الفريق المشارك في المسابقة يبحث عن تمويل لتأسيس شركة ناشئة وواعدة في مجال التكنولوجيا بمعناها الواسع، التي تشمل: تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، أشباه المواصلات، الإلكترونيات، الطب، الأدوية، التكنولوجيا الحيوية، المياه وتحليتها، الطاقة، وأخيرا البيئة.