
انشاء الله الكل بخير . . .
اترككم مع هذه القصة . . . راااااااائعة
يقول الشيخ أبو إسحاق الحويني في احد دروسه قصة أعجب من العجب
يقول الرجل أنه رجل فقير الحال في وظيفة متواضعة بالكاد يسد حاجته وقد شاء الله ان يفاتحه أحد الأشخاص لما رأى امانته وصلاحه بان يزوجه إبنته لما رأى من صلاحه وتقواه وكان أبو الزوجة غني من الأغنياء فتم الزواج وكانت نعم الزوجة الصالحة جعلت حياته جنة في الأرض بكل ماتعني الكلمة
الى ان جائني والدها يوما وقال لي اتق الله يافلان وأشتر لزوجتك بعض الخبز والجبن والفلافل والفول ولاتكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة
يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي
لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لاأريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى ملت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة الحامضة والفلافل وماشابهها فهو لايحضره لها
بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والفلافل والفول فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم
كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له أن صبر ولم يمنعها أنها كانت الغنية الثرية التي حرمت متعة الدنيا بل كانت نعم الزوجة الصالحة الصابرة
فقال الرجل للشيخ ابو أسحاق الحويني هل علمت الآن ماسبب بكائي وخوفي عليها ياشيخ وهذا الموقف أحد مواقفها فقط فلو حدثتك عنها وعن صلاحها وصيامها وقيامها وتقواها وحسن خلقها معي ومع الناس ماأوفيتها حقها.
فاطرق الشيخ أبو اسحاق راسه وأنصرف وهو يدعوا لها من كل قلبه فوالله انها لنعم الزوجة فلا إله الا الله
اتمنى ان تروقكم . . .
تحياتي
بارك الله فيك خولة على القصة الهادفة فعلا نعم الزوجة الصالحة هذه
دمت متالقة
العفو خيو فاروق . . . ربي يخليك لينا . . . نورت الصفحة بردك العطر . . . مرسي .
merciiiiiiiiiiii
العفو . . . مرسي على المرور الجميل .
فعلااا
هي المثال الذي يجب الاقتداء به
نعم انها الزوجة و الابنة و الاخت الصاالحة نعم
عندك الحق حنونتي سمية . . .مرسي على المرور الكريم . . .شكرا .
العفوو حنونتي
قصة مؤثر شكرا لكي
ولو. . . مرسي حنونتي على الرد العطر . . . نورتي الصفحة بوجودك . . .شكرا .
وصايا للزوج والزوجة

وصايا للزّوج والزّوجة: كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزوج ورعاية حقه" .
وصايا الزّوجة
الرّسالة الأولى:
استحباب وصية الزّوجة:
قال أنس: كان أصحاب الرّسول -صلّى الله عليه وسلم-: "إذا زفوا امرأة على زوجها، يأمرونها بخدمة الزّوج ورعاية حقّه".
وصية الأب ابنته عند الزّواج:
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: "إيّاك والغيرة فإنّها مفتاح الطّلاق. وإياك وكثرة العتب: فإنّه يُورث البغضاء. وعليك بالكحل فإنّه أزين الزّينة وأطيب الطّيب الماء".
وصية الزّوج زوجته:
وقال أبو الدّرداء لامرأته: "وإذا رأيتني غضبت فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب".
وقال أحد الأزواج لزوجته:
خذي العفو تستديمي مودتي***ولا تنطقي في شورتي حين أغضبُ
ولا تنقريني نقرك الدّف مرةً***فإنّك لا تدرين كيف المغيبُ
ولا تُكثري الشّكوى فتذهب بالقوى***ويأباك قلبي والقلوب تقلبُ
فإنّي رأيت الحبّ في القلب والأذى***إذا اجتمعنا لم يلبث الحبّ يذهبُ
وصية الأم لابنتها عند الزّواج:
خطب عمرو بن حجر ملك كنده أم إياس بنت عوف بن محلم الشّيباني، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها بنت الحارث. فأوصتها وصيةً تُبين فيها أُسس الحياة الزّوجية السّعيدة، وما يجب عليها لزوجها فقالت: "أي بنيّة: إن الوصية لو تُركت لفضل أدبٍ لتركت ذلك لك، ولكنّها تذكرةٌ للغافل، ومعونةٌ للعاقل. ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغني أبويها وشدّة حاجتهما إليها كنت أغنى النّاس عنه، ولكن النّساء للرجال خُلقنّ، ولهنّ خُلق الرّجال.
أي بنيّة: إنّك فارقت الجو الّذي منه خرجت، وخلفت العش الّذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه وقرينٍ لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رفيقًا ومليكًا، فكوني له أمّةً يكن لك عبدًا وشيكًا. واحفظي له خصالً عشرًا يكن لك ذخرًا: أمّا الأولى والثّانية: فالخشوع له بالقناعة وحسن السّمع له والطّاعة. وأماّ الثّالثة والرّابعة: فالتّفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيحٍ ولا يشم منك إلا أطيب ريح، وأمّا الخامسة والسّادسة: فالتّفقد لوقت طعامه فإنّ تواتر الجوع ملهبه وتنغيص النّوم مغضبه. وأمّا السّابعة والثّامنة: فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التّقدير وفي العيال حسن التّدبير. وأما التّاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تُفشين له سرًّا فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سرّه لم تأمني غدره. ثمّ إيّاك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا والكآبة بين يديه إن كان فرحًا.
الموضوع منقول من خطبة.
وصايا نافعه جزاك الله خيرا