التفوق العلمي وقوة الذاكرة
التفوق العقلي والذاكرة
يدل معنى التفوق العقلي عند كثير من الناس على الذاكرة القوية المدربة، وقد ظهر مصطلح التفوق العقلي وجرى استخدامه على نطاق واسع منذ وقت قريب في النصف الثاني من القرن الحالي (العشرين) على حين أن مفهوم الذاكرة القوية ومدلولها قد استقر في أذهان الناس منذ وقت بعيد، ولو على مستوى تذكر الأشياء اليومية وتفاصيل العلاقات الإنسانية.
معنى التفوق العقلي
ومع ذلك، سرعان ما لمع المعنى الجديد ولقي مصطلح التفوق العقلي قبولا لدى الكثيرين على المستوى العلمي وعلى مستوى الناس العاديين؛ ويرجع ذلك لسببين: السبب الأول هو حداثة المصطلح – وتعتبر هذه ميزة يتميز بها عن المصطلحات الأخرى التي يتم تداولها في هذا المجال – والتي سبق استخدامها، وارتبط بها كثير من المعاني حتى أصبح الناس يختلفون حول ما تقصد إليه من المعاني – أما مفهوم التفوق العقلي.
النشاط العقلي المعرفي
فقد كان قريبا من أذهان الناس، وجرى وضعه داخل إطار نظري أكثر وضوحا من غيره من المصطلحات التي استحدثت في معالجة الموضوعات التي تتصل بالعقل والذكاء والذاكرة، أما السبب الثاني الذي يدفع المهتمين في هذا المجال إلى استخدامه: فهو أن هذا المصطلح يلقى قبولا عندهم حيث يمتد استخدامه ليشمل كثيرا من أوجه النشاط العقلي المعرفي؛ وذلك لأنه ظهر وانتشر ونما في مرحلة من مراحل تاريخ علم النفس التي تميزت عن المراحل السابقة بالبحوث العلمية الجادة، وبالتصورات النظرية الجديدة، وتناولت معظم الجوانب التي تتصل بطبيعة التكوين العقلي للإنسان، وإمكانيات هذا التكوين – وأسلوب تنميته ومعالجة أوجه القصور والاهتمام بأوجه النبوغ والتفوق فيه.
أمين العلم : نقلا عن طبيب كوم
بارك الله فيك يا أبــــــــي
يقول ريبو " الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالذات وظاهرة نفسية بالعرض"
الذات : باطن الشيء .
العرض: التبدلات الظاهرة على سطح الشيء .
ريبو يعتبر الذاكرة ظاهرة جسمية في طبيعتها ، لأن الجسم هو الذي يسجل الذكريات و هو الذي يسترجعها .
برغسون يرى ـن الذاكرة حالة نفسية في طبيعتها .
المشكل المطروح : " هل طبيعة الذاكرة بيولوجية أم نفسية ؟
بالتوفيق
اختلفت الكثير من الفلاسفة والعلماء فيما يتعلق بطيعة الذاكره وحفظ الطكريات حيث ادى البحث فيها الى ظهور تفسيرات واطروحات متعارضه ومتناقضه من بينها نظريات ترى ان اذاكرة مرتبطة بالدماغ والجملة العصيبة واخرى ترى ان الذاكرة من طبيعة نفسية وانها مرتبطة بالشعور هذا العناد يدفعنا الى طرح التساؤل التالي .هل يمكن تفسير الذاكرة بالاعتماد على النشاط العصبي ’؟ام هي قدرة نفسية وروحية؟
يرى جماعة من الفلاسفة والمفكرون ان الذاكرة ظاهرة بيولوجية متعلقة بالنشا العصبي وقد مثل هذا الموقف انصار الاتجاه المادي امثال ريبو وبركا وابن سينا
وقد برر انصار الطرح المادي موقفهم بجموعة من الحجج من بينها ان الذاكرة مرتبطة بالدماغ واي اصابة على مستوى الدماغ تؤدي الى زوال وفقدان الذكريات وهذا ما اثبته ريبو من خلال تجاربه عن حالات معينه مقتررنه بضعف الذاكره وبفقدانها كحالة مريضة جون دولي التي اصيبت برصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى من الدماغ فوجد انها فقدت المعرفة الحسية اللمسية في اليد اليسرى اذ انه اذا وضع شيئ في يدها اليسرى لا تتعرف عليه ز الا انها بقية تستطيع الاحساس بالاشياء التي توضع في يدها فتذكر كل خصائصه ولا تتعرف عليه وهذا يعني انها فقدت القدرة على التعرف على الاشياء , وهذا مايؤكد ان اي اتلاف لبعض الخلايا الجمله العصبية يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي او كلي للذاكرة فالذاكرة وظيفة عامو للجهاز العصبي اضافة الى انها تكمل في ثنايا الجسم وانها تترك اثرا في المخ كما تترك الذبذبات الصوتيه الاغاني على اسطوانة التسجيل وكأن المخ على حد قول تين وعاء يستقبل ويخزن مختلف انواع الذكريات ويثبتها بطريقة آلية , وقد استطاع ريبو ان يحدد مناطق معينه لكل نوع من الذكريات ويعيد 600 مليون خلية متخصصصة لتسجيل كل االانطباعات التي تـأتينا من الخارج مستفيدا مما اثبته بعد تجارب بروكا من ان نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسه وان فسا التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى اللفظي وغيرها يقول ريبو في كتابه اماض الذاكرة (الذاكره بطيعتها عمل بيولوجي)
النقد.,صحيح ومما لا شك فيه ان الدماغ يلعب دورا اساسيا في حفظ الذكريات واسترجاعها لكن هذه الذكريات ليست مادة جامدة بل كيفيات شعورية تحمل تاريخا بانفعالاته ومشاعره وبالتالي لايمكن انكار البعد النفسي والاطر الاجتماعي في بناء الذكريات يقول برغسون ا(لتذكر في جوهره يحمل تاريخا )
موقف2, وعلى النقيض يرى البعض الاخر ان الذاكرة وظيفة حيوية مرتبطة بالروح تتبع الشعور الذي يربط الحاظر بالماضي وذلك من اجل وشم معالم المستقبل
الادلة,وحجتهم في ذلك ان احوالنا الذهنية و النفسية الشعوية والاشعورية تؤثر بعمق في عملية التذكر والتي تتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات والميول والدوافع فمقدر الشاعر على حفظ الشعر اكبر من قدرة الرياضي , ومقدرة الرياضي في حفظ الارقام والمسائل الرياضية اكبر من مقدرو الفيلسوف ,,,,وهكذا ,والمريض في حالة القلق والتعب يكون اقل قدرة على الحفظ ,وهذا بالاظافة الى سمات شخصية والتي تؤثر ايجابا وسلبا على القدرة على التعلم والتذكر كعامل السن ومستوى الذكاء والخبرات الستبقة ولا ننسى ان التحليل النفسي نظر الى الذاكرة نظرة لا شعورية ,يقول احد الفلاسفة ._اغلب مداركنا تنزل الى عمق الذااكرة حيث تستقر وتبقى تمارس نشاطها اللاشعوري_ ونظرية الكبت خير شاهد على البعد النفسي للذاكره حتى ان فرويد جعل النسيان دليلا على تجليات اللاشعور , ومنه وظيفة الدماغ لا تتجاوز المحافظه على آليات الحركية اما الذكريات فتبقى احوال نفسية محضة
نقد,لم يحل انصار النزعة الروحية مشكلة الذاكرة فهم لم يقدموا اي حل عندما استبدلوا الاثار المادية الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ باثار نفسية او صور عقلية مخزونة في اللاشعور كما انهم لم يفسروا كيف ان هذه الذكريات تعود مرة اخرى الى سطح الشعور عن طريق اثارتها كمعطيا ت ماضية كما ان الفصل بيت ماهو حسي وماهو جسمي امر غير ممكن واقعيا
التركيب _ولتجاوز هذا الاختلاف والتعارض القائم بين النزعتين يمكن القول ان الذاكرة تتجاوز الوظيفة الفردية سيكولوجية كانت ام بيولوجية بل تتعداه الى نشاط جماعي حيث ذهب بعض الفلاسفة الى تجاوز التفسير المادي والتفسير الرووحي باعتبار الذاكرة وظيفة جماعية بحيث تتدخل المفاهيم الاجتماعية من تفكير ولغة زعادات ,,,,,الخ,في عملية التذكر مما يجسد التعاون بين الذكريات ,حيث يقول هالفاكس في كتابه الاطر الاجتماعي للذاكرة _ ان الماضي لا يحتفظ به ’انه يعاد بناؤه انظلاقا من الحاظر والذكرى تكون قوية لما تنبعث من نقطة التفاء الاطر والنسيان هو نتيجة اختفاء هذا الاطر _, هكذا تصبح الذاكرة نشاطا اجتماعيا وليس عملا فرديا ’فالذاكرة الحقة عنده هي الذاكرة الاجتماعية الناتجة عن التفاعل بين الفرد
الخاتمة=الذاكرة باعتبارها صفه انسانية هي مرتبطه بنشاط الفرد في حياته اليومية وبذلك تتدخل فيها معطيات متشبعة منها الجانب الجسمي ممثلا في دور الدماغ والجانب الروحي ممثلا في الحياة النفسية بجانبها الشعوري واللاشعوري بالاضافة الى العلاقات الاجتماعية للفرد ومفاهيمها الاجتماعية
مقالة جيدة شكرا
الخس يحمي من تدهور الذاكرة
توصلت أحدث الدراسات العلمية إلى أن أورق الخس تساعد في احتفاظ المخ بشبابه وقد تبطئ من مظاهر تدهور الذاكرة الذي يترافق وتقدم المرء بالسن.
وأوضح ارثا كلير موريس من المركز الطبي لجامعة رش في شيكاغو، أن الخس يحتوى على كميات كبيرة من فيتامين "e" الذي يساعد في مكافحة إفرازات الجسم الكيميائية التي تتسبب في تدمير خلايا الذاكرة.
ووصف قادت البحث تائج الدراسة "بالأخبار المشجعة للغاية" التي قد تساعدنا في الاحتفاظ بقدراتنا المعرفية مع تقدمنا في العمر
مشكورييييييييين على الابداع بورك فيكم
وفيك بركة ….
شكرا على المعلومة المفيدة
شكرا يعطيك العافية
شكرا على المعلومة
دمت في رعاية الله
شكرااااااا
المحور: في ادراك العالم الخارجي
المجال: في الذاكرة و الخيال
المقدمة: (طرح الاشكالية)
يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الاخرى بالقدرة على استخدام ماضيه والاستفادة منه للتكيف مع مايواجهه من ظروف في حياته ،فهو لا يقتصر على المعطيات الراهنة المتمثلة في عناصر المشكلة الماثلة أمامه وفي الامكانيات الحاضرة التي تثيرها فينا طبيعة هذه المشكلة الجزئية الخاصة بحيث يكون سلوكه تجاهها مجرد رد فعل حتمي تمليه عليه الغرائز أمام المثيرات الراهنة، بل غالبا ما يعمد الى الاستعانة بتجارب ومكتسات الخبرة الماضية و استرجاعها كلما اقتضت الحاجة للاستفادة منها . هذه الاخير يعرف في الادبيات النفسية بالتذكر، وهو عملية قائمة على الجمع بين الماضي والحاضر في دائرة واحدة، كما يمكن للأنسان وهو يقوم بعملية التذكر التصرف في هذه الذكريات بالاضافة احيانا أو بالحذف احيانا أخرى ، بالاضافة الى أن له القدرة على تجاوز الحاضر والماضي معا، فالانسان كما هو مفطور على ملكة التذكر فهو أيضا مفطور على ملكة التوقع على حد تعبير كولن ولسن، والذي يقوم بهذه العملية المركبة وظيفتان نفسيتان وعقليتان هما التذكر والتخيل اللتان ترتبطان معا وتتدخلان، إذ لا يمكن أن نستغني عن بعض التذكر ونحن بصدد التخيل ، والعكس صحيح ، ولسنا في غنى عنهما ونحن ندرك موضوعات العالم الخارجي.
وانطلاقا من هذا التداخل بين الوظيفتين نتسأل:
ماهي الذاكرة؟ وما طبيعتها؟
وإذا كنا لا نستغني عن العالم الخارجي في نشاطاتنا الذهنية، فإننا في استحضار ذكرياتنا وتحريك خيالاتنا، نبني ونبدعن ولكن لماذا لا يسعنا في بنائنا أو إبداعنا، إعادة معطيات الماضي ولا مدركمات الحاضر كما هي؟
***1030;– كيف يمكن اعتبار التذكر استعادة لما هو ماض من أجل إعادة بناء ما هو راهن؟
ظبط المفاهيم
يعرفها جميا صليبا:" هي القدرة على إحياء حالة شعورية مضت، وانقضت مع العلم والتحقق أنها جزء من حياتنا الماضية.."
يعرفها "جورج ميلر" الذاكرة :" حفظ واستبقاء المهارات والمعلومات السابق اكتسابها" واسترجاعها وقت الحاجة
ومعنى هذا : أن الذاكرة هي مستودع الذ كريات والمعلومات والمعارف التعليمية والمهارات الحركية والاجتماعية المختلفة
أما لالاند في معجمه الفلسفي فيعريفها :" بأنها وظيفة نفسية تتمثل في اعادة بناء حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك "
تعريف عام : هي وظيفة ذهنية تعمل على حفظ الخبرات الماضية، والقدرة على اعادة إحياءها و استرجاعها، قصد التكيف مع الوضع الراهن
وعليه يمكن أن نستنتج:
01- أن الذاكرة عملية نفسية شعورية، تدل على خصوصية انسانية عامة، يتفاوت فيها الافراد بحسب قدراتهم ،
02- من ناحية أخرى نفهم أن الذاكرة ليست مقصورة على وظيفة واحدة بل تشمل مجموعة من و ظائف وهي:
· ثبيت الذكريات: اي عملية تخزين وحفظ المعلومات والنعارف بمختلف أشكالها، بحسب قدرة الذات واهتماماتها و العوامل المحيطة بالموضوع، وهذا يقتضي بالضرورة تعلم الخبرة واكتسابها أولا
· التعرف على الخبرات: التي سبق للذات أن خبرتها وخزنتها، فهي تعرف موضوعات خبرتها، وعناصرها، و ما يصاحب ذلك من شعور بالالفة مع تلك الموضوعات، فنحن نتعرف ونتذكر وجه أصدقائنا القدمى، ونتعرف على ذلك اللحن الموسيقي الذي سمعناه من سنوات مضت،… أي: المعرفة الحاضرة بالخبرة السابقة.
· الاستدعاء: وهو عبارة عن حضور وعودة فكرية، أو شيء أو خبر ما، سبق أن مر بهم الفرد في الماضي، دون مثول هذا الاشياء في الوقت الحاضر، أي استرجاع الذكريات في غياب موضوعاتها الاولية التي أحدثتها، بغرض تكيف الفرد مع ظرف حاظرة.
· أعادة احياء أو بناء المواقف السابقة: أي تذكر شيء وربطه بالموقف الذي أحدثه، وإعادة إحيائه من جديد، برغم المموقف، فهي عملية إحياء لحالة شعورية مضت وانقضت، مع العلم بأنها جزء من حياتنا.
وبناء على هذه الوظائف يمكن القول: أن الذاكرة هي رصيد الانسان، ومجموع ما حصله وأكتسبه من خبرات ومعارف، لا يمكنه أن يبستغني عنها، ولا أن يعيش بدونها، فهي الوسيلة الضرورية لتحقيق التكيف مع الحاضرن ومواجهة مختلف ظروفه، وداففع لتنشيط قدرات الانسان للتعامل مع الاشياء، وادراك الجديد.
والسؤال المطروح:
الى أي حد يمكن اعتبار التذكر بمثابة اعادة بناء ما هو ماض من اجل التكيف مع ماهو راهن؟
– أولا: من الفعالية العضوية الى الفعالية الشعورية:
لم يتفق العلماء على تفسير واحد لعملية التذكر من حيث أنه عملية يتداخل فيها ما هو عضوي و جسمي بما هو نفسي ، فضلا عن أن هناك صعوبة كبيرة في عملية تذكر الاحداث الماضية البعيدة نسبيا، وصعوبة ربط الذكريات بعضها ببعض ربطا يساعد على بناء الماضي، وبهذا فهو جهد فكري تتدخل فيه العضوية والارادة وكل الفاعليات النفسية الاخرى:
هذا ما استدعى اهتمام العلماء والفلاسفة ودفعهم للتساؤل عن طبيعتها. فهل هي ذات طبيعة عضوية مادية أم أنها نفسية شعورية؟
01-الخصائص العضوية للتذكر: ( ريبو ، تين، ديكارت، من الفلاسفة المسلمين نجد إبن سينا،)
ذهبت النظرية المادية ، بوحي من الفكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في :" ثنايا الجسم" ، و بالاستناد الى النتائج التي توصل اليها العلم في القرن التاسع عشرن وخاصة الفيزياء و الكمياء و البيولوجيا، الى تفسير طبيعة التذكر برده الى خصائص عضوية مادية صرفة فعملية تثبيت وحفظ الذكريات، واسترجاعها، مرتبطة بأجهزة بيولوجية، موجودة على مستوى الدماغ و هي المسؤولة على مختلف عمليات الذاكرة، ولهذا اعتبر ريبو :" أن الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالماهية، وظاهرة سيكولوجية بالعرض".
وقد كان ريبو 1916 في مقدمة الفلاسفة الذين سيطرت على أرائهم هذه النزعة، فحاول تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا، حيث يقول في كتابه امراض الذاكرة :" الذاكرة حالة جديدة يتم غرسها في الجسم الذي يحتفظ بها لإعادتها" وهذا انطلاقا من ملاحظة بعض الحالات المتصلة بضعف الذاكرة أو بفقدانها الجزئي أو الكلي مثل تلك الحالات المتصلة بالدورة الدموية أو بالهضم ، والتي لها تاثير سلبي على التذكر . كما لا حظ ريبو أن بعض المواد المنشطة للجملة العصبية لها تأثير ايجابي على التذكر، عى اعتبار أن الذكريات مخزونة في خلايا الجهاز العصبي وتثبيتها ناتج عن انطباع اثار المدركات الحسية في هذه الخلايا، واسترجاعها يحدث بفعل تأثير منبهات خارجية مماثلة لها، يقول ريبو:" إدراك الحوادث يترك أثار مادية في الدماغ يمكن إثارتها مرة اخرى" ان معنى دروس الفلسفة التي استوعبها الطالب تنطبع في خلايا جهازه العصبي لتمسي جزءا من ذكرياته، وهو يسترجعها في مناسبات معينة تكون بمثابة منبهات لا سترجاعها
اذن استدعاء الذكريات عند ريبو لا يعني شيئا أكثر من احياء الذكريات الماضية التي انطبعت اثارها في الذهنن والدليل الذي يؤكد ذلك لنا هذه النتيجة هو أن إصابة أي جهة في الجهاز العصبي يترتب عليه فقدان الذاكرة
كما اعتمد ريبو في تعضيد تفسيره المادي للذاكرة على بعض الادلة الحسية منها:
· مأثبتته تجارب بروكا،من أن حدوث نزيف دموي في قاعدة التلفيف الثالث من الجهة الشمالية يولد مرض " الحبسة" أي فقدان القدرة على النطق ، وأن اصابة التلفيف من يسار الناحية الجدارية يولد مرض العمى اللفظي أي عدم فهم معاني الكلمات.
· كما أن حدوث نزيف في الفص الجداري الايمن يحدث فقدان للمعرفة الحسية اللمسية في الجهة اليسرى. فالمصاب لا يتعرف الى الاشياء ولو كان يحس بجميع جزئياتها . ويعطي الدكتور دولي مثال بنت في الثالثة والعشرين من عمرها اصابتها رصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى. فهي لا تسطيع ان تتعرف الى الاشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها، ورغم أنها بقيت تحتفظ بالقدرة على مختلف الاحساسات اللمسية والحرارية والالمية، وعلى مختلف الفروق في الشدة والامتداد ، فإذا وضع مشط مثلا في يدها اليسرى . وصفت جميع اجزائه وعجزت عن التعرف اليه. وبمجرد أن يوضع المشط في يدها اليمنى فانها تتعرف اليه بسرعة كجميع الناس وهكذا تبدو الذكريات كما لو كانت موضوعة في منطقة معينة من الدماغ حتى إذا ما اصيبت هذه المنطقة بأي أنواع التلف زال معها ما كانت تحتفظ به. فتكون الذاكرة عندئذ مجرد خاصية لدى الانسجة العصبية تسجل بها الانطباعات وتحتفظ بأثارها .
* غير أن هذا الموقف ليس جديدا بل عبر عنه من قبل الفيلسوف الفرنسي تين بقوله:" أنظر الى الدماغ كأنهوعاء يحفظ فيه الذكريات التي تستخرج أثناءالحاجة"
* ويذكرنا هذا بموقف الفيلسوف المسلم ابن سينا في معرض قوله عن الذاكرة:" إنها قوة محلها التجويف الاخير من الدماغ من شأنهاحفظ ما يدركه الوهم من المعاني الجزئية"
* والغريب في الامر أن ديكارت الفيلسوف العقلاني الفرنسي كان يردد:" إن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم" بيد أن وجه الغرابة ينتفي إذا علمنا أن ديكارت يشترط التعرف كصفة جوهرية لأن غياب التعرف يؤدي الى غياب التذكر.
التعقيب:
لقد أثارت هذه النظرية ردود أفعال كثيرة : فهي كما يرى يوسف مراد مبادئ في علم النفس " نظرية ساذجة ، لا تجهل حقيقة الظواهر السيكولوجية فحسب، بل تجهل أيضا حقيقة الظواهر البيولوجية، لأنها نظرت الى ذلك التسجيل على أنه حقيقة واقعية مع أنه مجرد تشبيه"
ولقد تصدى لنقد هذه النظرية المادية عامة وريبو خاصة الفيلسوف الفرنسي برغسون في جملة من مؤلفاته ك" الطاقة الروحية" و " المادة والذاكرة" يقول: لو صح حقا أن تكون الذى لشيء ما محتفظة في الدماغ لما أمكنني أن أحتفظ لشيء من الاشياء بذكرى واحدة بل بألوف الذكريات أو بملايين الذكريات . ذلك أن الشيء مهما كان بسيطا وثايتا فإن أعراضه تتغير بتغير الزاوية التي أنظر منها اليه، هذا إذا كان الشيء بسيطا ثابتا . فكيف إذا كان شخصا تتبدل هيئته وجسمه وملابسه ؟ ومع ذلك فإن شعوري لا محالة ، يقدم الي صورة وحيدة أو شبه وحيدة. أفليس هذا برهانا على أن المسألة ليست مسألة تسجيل ألي؟
الذي نفى أن تكون الذاكرة من قبيل العادة ، لأن العادة جسمية، بينما الذاكرة نفسية،
أي أن الفعل التعودي هو أسترجاع الاليات المكتسبة، في حين ان التذكر هو استرجاع المعرفة التي تم اكتسابها قبل، وهذا الاختلاف في الطبيعة لا يمنع اكتسابها معا، فعندما اتم حفظ قطعة شعرية تكون أعضاء النطق قد اكتسبت عادة حركية أثناء حفظ الابيات، وهذه عادة لفظية أساسها الجسم،وتكتسب بالتكرار، اذ يكفي لستظهارها أن ننطق بالكلمة الاولى لتتوالى سلسلة الكلمات المترابطة بصفة الية، ولكننا قد نكتسب في نفس الوقت ذكريات عن القطعة المحفوظة، تتعلق بطريقة الحفظ والظروف التي اكتنفتنا ابان الحفظن والمعاني الاساسية وما تثيره من صور وخواطر….الخ. فهذه ذكريات نفسية خاصة تبدو في صور تأمل لماضي نحياه من جديد .
وليس صحيحيا فيما يرى برغسون أن الذكريات تسجل على الجهاز العصبي كما تسجل الذبذبات الصوتية على الاسطوانة مثلما تدعي النظرية المادية، ولا تنهض الحبسة دليلا على أن الدماغ مستودع الذكريات .
اذ قد يحدث أن يستعيد المصاب ذكرياته بسبب مؤثر ما. كما حذث أن مثال نظم شخص كان قد اصيب بالحبسة نفس الاشعار المنسية تقريبا عندما عاود قرض الشعر ،ولو كانت النظرية المادية صحيحة لزالت الذكريات بسب العطب الذي أصاب خلايا الدماغ، ومعنى هذا أن الاصابات الدماغية لا تؤثر على الذكريات النفسية، بل تؤثر على الاليات الحركية، وعندئذ تعاق الذكريات عن الظهور في ساحة الشعور ، ويكون مثلها مثل الثوب المعلق على المشجب، فإذا سقط المشجب لم يعد الثوب معلقا ، ولكنه باق لم يزل، ويخلص برغسون الى القول:" بأننا لا نجد … ذكريات محددة المكان في خلايا معينة من المادة الدماغية، من شأنها أن يزيلها إتلاف هذه الخلايا"
كما أن بعض الصدمات النفسية تؤدي الى فقدان كلي أو جزئي للذاكرة رغم سلامة الجهاز العصبي
2- الخصائص الشعورية للتذكر : (النظرية النفسية : هنري برغسون)
إن تفسير طبيعة التذكر ووظائفه المختلفة من تثبيت لذكريات واسترجاعها عند اصحاب الاتجاه الروحي الشعورى وعلى راسهم برغسون يرد الى الخصائص الشعورية النفسية، فالذاكرة عملية نفسية واعية قوامها الشعور، فهي جوهر روحي محض، وديمومة شعورية تسجل كل ماعشناه وما مر بنا ويبقى محفوظ وحيا كصور في أعماق النفس ( اللاوعي) ولا يعود الى ساحة الشعور الا عند الحاجة يقول هنري برغسون:" الذاكرة نفسية بالماهية، ومادية بالعرض". فالدماغ ليس مستودع للذكريات كما يرى الماديون بل هو مجرد جهاز استعادة .
ولتوضيح هذا الاساس والرد في نفس الوقت على الماديين يعمد هنري برغسون الى اقامة نوع من الفصل المنهجي بين نوعين من الذاكرة:
الأولى تعرف بالذاكرة الحركية " أو ذاكرة العادة": وتكون في شكل عادات آلية مرتبطة بالجسم وهي تشمل جل الانشطة الحركية المكتسبة عن طريق التكرار ، وهي في نظر هنري برغسون مجرد عادة لا تمت باي صلة الى حقيقة التذكر
الثانيةأما الثانية فقد عبر عنها بتسميات عدة منها" ذاكرة الصور" "الذاكرة النفسية الشعورية" وحتى أنه أطلق تسمية ذاكرة الذاكرة اعلاء من قيمتها : وهي المعبرة عن حقيقة الذاكرة لانها تتشمل الماضي وتستحضره، وتعيد إحياءه في ان واحدفهي ذاكرة الصور النفسية المرتبطة بديمومة الشعور والمستقلة عن الدماغ وعن ذاكرة العادة التي ينسبها الى الماديين
ويعطي لنا مثال توضيحيا بحفظ قصيدة شعرية حيث أن الخفظ انما يتم عن بعد قراءات عديدة كافية لربط الكلمات ربطا اليا حركيا، يكفي عند استظهارها أن تنطلق الكلمة الاولى حتى تتبعها سلسلة الكلمات المترابطة المتداعية بصفة الية كما تتداعى الحركات التي نكتسبها عن طريق العادة التي ترسخ بالتكرار. فهذا النوع من التذكر هو في الواقع عادة حركية. لكننا اذا اردنا ان نستعيد صورة القراءة الاولى . فهذا التذكر ليس ناتجا عن العادة التي. لأن القراءة الاولى قراءة واحدة وفريدة لا تكون الامرة واحدة. ومع ذلك فاننا نتذكرها . فهذه هي الذاكرة بمعناها الحقيقي، لأنها تستعيد الماضي، في حين أن العادة تستفيد منه فقط.
*الدليل الثاني كما أن احوالنا الذهنية والنفسية تؤثر بعمق في عملية التذكر فالذاكرة عند برغسون ديمومة خصبة حية إذ أن " التذكر في جوهره يحمل تاريخ" وهكذا تكون الذاكرة الحقة موجودة في الشعور بالماضي والحاضر يقول برغسون:" ليس من شك أن ماضينا بأكمله يغقبنا في كل لحظة من لحظات حياتنا"
* كما أن فاقد الذاكرة يستطيع استرجاعها تحت تأثير صدمة نفسية وهذا ما يثبته الواقع لذا قال في كتابه الذاكرة والمادة:" الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد الينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت الى البد" وقد فسرت هذه النظرية استرجاعها بقانون تداعي الافكار حيث فال جميل صليبا"في كل عنصر نفسي ميل الى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد أجزائها"ومن الامثلة التوضيحية ،الام الثكلى التي ترى لباس أبنها البعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكريات الجزئية وهذا ما يثبت الطابع النفسي للذاكرة
* هذا بالاضافة الى أن مدرسة التحليل النفسي نظرت الى الذاكرة نظرة لاشعورية لأن: "أغلب مداركنا تنزل الى عمق الذاكرة حيث تستقر وتبقى تمارس نشاطها اللاشعوري" ونظرية الكبت خير شاهد على ذلك، حيث جعل سيجموند فرويد من :" النسيان دليلا على تجليات اللاشعور"
تعقيب:
لا شك أن في أن هذا التمييز بين الذاكرة بين الذاكرة الحركية والذاكرة النفسية أمر يساعد الدارس على تصنيف الذكريات، وتحديد خصائصها.
ولكن برغسون بالغ فيه وذهب الى حد الفصل التام بين ماهو حركي وما هو نفسي، مع أن التجربة حسب بعض العلماء تؤكد أن الحركات البدنية ضرورية للذكريات، وأن استرجاعها" أي الذكريات" في حاجة الى سند حركي والى وضعية نفسية مندرجة في وضعية بدنية،أضف الى ذلك أن برغسون لم يبين كيفية حفظ الذكريات أو استرجاعها، خاصة وأن فرضية اللاشعور لا توضح ذلك، فهل اللا شعور مجرد اطار نفسي غير مقيد بالزمان والمكان. كما أنه من الصعب أن نفهم الذاكرة كشعور نفسي خالص، وتستخدم الدماغ كاليات مادية من أجل استحضار الذكريات، الا يدل هذا على تداخل ما هو عضوي بما هو نفسي، وأن الفصل بينهما شائك.
ثانبا: التذكر بين المعرفة والتوازن النفسي
كما مر بنا فإن فعل الإدراك لا يتم إلا من خلال علاقة الموضوع بالذات المدركة حيث تتداخل كل الفعاليات العقلية من تخيل وانتباه وذكاء وتذكر لأجل تحقيق فعل الإدراك وتتداخل تلك الفاعليات العقلية لتشكل عنصر معرفة وادراك العالم الخارجبي ، مع مايهدف اليه التوازن النفسي الذي يظهر على شكل انفعالات تلقائية تحقق تكيفا ذاتيا للفرد، وبهذا نحن نلجأ الى خبرات ماضية لفهم وضع حاضر ومعرفته عن طريق الذاكرة التي تقوم بعملية استرجاع للمعارف والمعلومات التي مرت بنا كخبرات ماضية. ويلعب فعل التذكر دورا هاما في حياة الانسان سواء من الناحية المعرفية أو الانفعالية ، والافراد يختلفون في معارفهم وتوازنهم النفسي باختلاف القدرة على استدعاء ذكرياتهم . الا أن السؤال المطروح
فيما تكمن القيمة النفسية للتذكر، هل في دور العقل ام في الانفعالات التلقائية؟
1- الذاكرة العقلية والتذكر الارادي:
*يعرفها جميل صليبا: " الذاكرة التي تحفظ المعاني والاحكام والتصورات والتصديقات " والافكار
*وظيفتها
لها أثر بالغ الاهمية في اكتساب العلوم والمعارف وتنمية القدرات العقلية وتنشيطها نستعين بها خاصة في : مطالعة الكتب وهي هامة جدا عند الفلاسفة والعلماء لانهم يتذكرون مثلما يتخيلون، والشائع أن أقل الناس تفكيرا يستعين بالفهم على الحفظ لذا قيل :" إن فهم المعاني خير وسيلة للحفظ" ومن صور الذاكرة العقلية التذكر الارادي
– التذكر الارادي:
أرقى صور الذاكرة لأنه تذكر منظم، وهو يقتضي تدخل مجموعات من الملكات العقلية والوضائف كاالاستدلال واصطفاء مانبحث عنه وما هو مطلوب و الربط بين الصور ومعرفة العلاقة بين السبب والنتيجة، وهذا ما يعرف بالاستدعاء الارادي.
الا أن السؤال المطروح
فهل مانسترجعه هو صورة مطابقة أو نسخة من الواقع؟ ومن ثم يمكن اعتبار هذه الاستعادة احياء للماضي كما عشناه في حينه، أم ان العقل يعيد بناء الماضي كما يريد ؟
إن الانسان يعيد في احيان كثيرة بعض الحوادث التي تتفق ومايريده ويسقط البعض الاخر الذي يرتبط بحوادث مؤلمة وقد يدفعه ذلك الى تغير المكان الذي يرتبط بتلبك الحوادث ، أو اشغال نفسه باعمال كهروب من تلك الحلقة من الماضي وكل هذا تصرف في الماضي، إننا نكون أحيانا تحت ضعط معرفة معلومة هامة لكننا لا نستطيع تذكرها في تلك اللحظة فتحضرنا مجموعة من المعلومات الى ساحة الشعور وندرك انها ليست مانطلبه ، وكأن العقل بهذا يملك اسئلة يطرحها فتقوم الذاكرة بإحياء مجموعة من الصور والمعاني وتعيدها الى ساحة الشعور ليختار منها العقل مايحتاج اليه ويريده .
ومنه يمكن القول ان التذكر الاراي، تذكر أساسه الانتقاء والاختيار والقصد( ومن نافلة القول ان التذكر الارادي ضروري للانسان مهما تكن صعوبة الاستعادة التي يقتضيها ، كما يلاحظ خاصة عند اداء الامتحان ، او الادلاء بشهادة امام المحاكم ،)
2- الذاكرة الانفعالية والتذكر العفوي:
الذاكرة الانفعالية هي الذاكرة المرتبطة بالقدرة على تذكر الاحوال الانفعالية، ومايصاحبها من شعور وانطباعات نفسية، كقدرة الانسان على تذكر خوف قديم اعتراه في بعض ظروف حياته، أو نشوة سعادة ومايصاحب ذلك من أحوال انفعالية مختلفة، وهذه الذاكرة هي التي تحي العواطف، وتوقظ الميول وتجدد الانفعالات، ورغم اختلاف الباحثون في أمر الداكرة الانفعالية، فمنهم من قال أنها حقيقة مثل ريبو بناء على أن خواص الاحوال النفسية عامة، سواء كانت عقلية أو انفعالية ، أن تبعث من زوايا النسيان، ومنهم من أنكر وجود الذاكرة الانفعالية كوليم جيمس لان الشيوخ عنده لا يسترجعون انفعالات الشباب. ولكنهم اتفقوا على أن هذه الذاكرة الانفعالية تختلف باختلاف الاشخاص وأثر ذكرى الموضوعات فيها فقد تكون قوية واضحة ، وقد تكون ضعيفة ، كما اتفقوا بلمقابل ، على دور الذاكرة في حياتنا الانفعالية".. فلولا الذاكرة لجفت العوطف، ولولا الماضي لغاب عن الانسان وجه التاسي ، فالذكرة تحيي العواطف، وتوقظ الميول وتجدد الانفعالات" ( وهذا أمر مؤيج بالتجربة ، إذ كثير ما نتذكر الحوادث الماضية مصحوبة بخوف شبيه بالخوف القديم)
وتظهر أهمية الذكريات وتصور الماضي أيضا في تكوين الشخصية ، فهو الفرد إنما بدأت في الماضي ، ومن فقد القدرة على استرجاع هذا الماضي والوعي به فقد وحدة شخصيته وفقد توازنه النفسي.
ولما كانت حياتنا الانفعالية حقيقة فطرية تعبر عن حيوية حياتنا ونشاطاتها بطريقة تلقائية عفوية، فإن الذاكرة الانفعالية هي أيضا فعل تلقائي، واسترسال شعوري لا إرادي، ومن هنا يبرز شكل أخر للتذكر هو:
– التذكر العفوي:
وهو تذكر تلقائي، سهل ، لا عناء فيه أساسه استدعاء الذكريات كاستجابة تكيفية آلية لظروف حاضرة، وتكون هذه الاستجابة التلقائية التكيفيفة تبعا لمبهات معينة " عوامل نفسية، ظروف عمل، علاقات اجتماعية…" مثلا :الام الثكلى ترى ملابس ابنها الفقيد فتسترجع ذكراه ولو لم تشأ ذلك وبغير إرادة منها ، ذلك أن الملابس لارتباطها بالابن، تظل منبه استدعاء لصورة الولد بصورة تلقائية عفوية ، وهذا النوع من التذكر محكوم بمبدأ تداعي المعاني، والذي يعني أن الظواهر والاحوال النفسية ترتبط ببعضها وتدعو بعضها بعضا للحضور وفق شروط معينة، كالاقتران ، والتشابه، الجدة، الحداثة.. فالصور في النفس إذا اقترن بعضها ببعض، أو تجاورت في الزمان و المكان ، أو وجدت علاقة سببية بينها ، أو تشابهت ، أو كانت متواترة على اللسان ، أو شديدة الوقع على النفس كحادث فريد ( تسمى هذه بقوانين التداعي التي حدد بعضها ارسطو والباقي هيوم ومل )
الاقتران: ومفاده أن اجتماع حالتين نفسيتين في الشعور يولد بينهما ارتباطا اقترانيا فإذا خطرت إحداهما على بالنا ذكلاتنا بالثانية، فرؤينا للغيوم تذكرنا بالمطر ورؤيتنا للدخان تذكرنا بالنار
قانون التشابه: الاحوال النفسية المتشابهة يدعو بعضها بعض فالهر يذكرنا بالنمر والثعلب يذكرنا بالذئب، كما أن رؤيتنا لشخص يشبه شخص نعرفه يذكرنا به: فنقول انه يشبه فلان
قانون التضاد: الاشياء المتضادة قد ترتبط صورها في اذهاننا بمعنى أن الاحوال المتضادة يدعو بعضها بعض، فاللون الابيض يذكرنا باللون الاسود ، وقد تعودنا في اللغة على الجمع في أذهاننا بين الصور المتضادة ، لأن المعاني كما يقال تعرف بأضدادها.
هذه قوانيين التداعي كما ضبطها أرسطو، غير أن بعض الفلاسفة في العصر الحديث من بينهم هيوم و جون ستيوارت ميل أرجعوا هذه القوانيين الثلاثة الى قانون الاقتران، ورأو أن وظائف العقل المختلفة ترجع الى تداعي الافكار- ونتيجة لذلك ظهرت قوانيين فرعية نذكر منها:
قانون التواتر: وهو يعني أن الذكريات إذا ترددت على ساحة الشعور كان استحضارها أيسر، فالمعاني التي يتردد إدراكها تكون أسهل استحضارها من غيرها مثل الشعارات التي ترددها الصحافة، وكذلك الاقوال المشهورة
قانون الشدة: كلما كان تأثير الحادث في نفوسنا أقوى وأشد كان حضوره في ذهننا أسرع فمن جلس على كرسي طبيب الانسنان، ثم شاهد في التلفزة طبيب الاسنان فسيتذكر لا محالة ذلك الكرسي
قانون الجدة: الاشياء التي ندركها لأو مرة تترك فينا أثر أقوى وأشد من الاشياء التي سبق لنا إدراكها، فالطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة يكون تأثره أعمق من تأثر الطفل الذي ذخل اليها من قبل. والزائر لبلد أجنبي يتأثر بمظاهر الحياة فيه اكثر بكثير من السائح الذي يتردد عليه كل سنة. ولهذا قيل :" كل جديد مثير"
03- الذاكرة الحسية:
وهي ذاكرة الصور الحسية، أي ما نتصوره بأي أداة حسية كالصور البصرية، والنغمات الموسيقية وتصور رائحة الورد، وغيرها، فإذا تذكرت مثلا: الفاظ من حديثه " أي شخص ما"، ولهجة كلامه فإن هذا تعبير عن ذاكرة حسية، أما إن لم أتذكر الا معاني حديثه، فإن هذا تعبير عن عن ذاكرة عقلية، والذاكرة الحسية تكاد تكون مشتركة بين الانسان والحيوان:
إذن الذاكرة ثلاثة أنواع أساسية وهي:
*الحسية
والعقلية
والانفعالية
و بالرغم من انه ليس بينها مماثلة، لان لكل من هذه الانواع صفات خاصة تختلف من نوع الى آخر ، ولكنها في حقيقتها الجوهرية واحدة ، لأن لاحوال الذاكرة صورة واحدة تجمع بينها وتحيط بها ، كما يحيط نور الشمس بالرسوم او بالاشياء ، وينبغي للنظرة التي تريد الاحاطة بحقيقة الذاكرة أن تجعل تعليلها متعلقا بجميع أنواعها التي ذكرناها، وكل إهمال لتأثير هذه الانواع جميعا في تحصيل المعرفة والتكيف والتوازن النفسي لا ينسجم وحقيقتها تلك.
السلام عليكم …………
الدرس قيم ومهم …………..
شكرا جزيلا ………….
اهديه للصديقة سمية .ع. الغالية …………..
وإن أكثر من يسأل عن علاج النسيان في الغالب هم طلبة العلم الشرعي وحفظة القرآن ، وفي أبيات تؤثر عن الإمام الشافعي يرحمه الله تعالى يقول فيها :
وأخبرني بأن العلم نـــــــــــور * ونور الله لا يهدى لعاصـــــــي
النسيـان نعمـة أم نقمـة ؟
د. عـادل الحميـد
النسيان هو فقد التذكر ـ او عدم امكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة اليها، وقد انعم الله على الانسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ ووهبه عقل لم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة اسراره . للعقل سعه محدد لا تتسع ومع تزاحم المعلومات وتكدس الاحداث بداخله وعند اضافة معلومة جديدة للعقل يبدء تلقائياً بمحو اول معلومة .
مثال: الطفل بالصف الاول الابتدائي يعرف اسماء كل زملائه بالصف، خلال دراسته الثانوية يعرف ايضاً اسماء كل زملائه بالصف ، ولكنه نسيا بعض من اسماء من كانوا يدرسون معه بالصف الاول الابتدائي ، اذاً لماذا لم ينساهم جميعاً؟
هنا نقول بان اعادة تنشيط الذاكرة قد حدث ، فمجرد ان يشاهد احد منهم او يسمع عنه خبر تجددت عنده ذاكرة هذا الاسم، اذا من مسببات الاحتفاظ بالذاكرة وعدم النسيان هي تنشيط الذاكرة، لذلك قيل التكرار يعلم الشطار ، وتختلف النسبة باختلاق معدل الذكاء I Q باختلاف العمر العقلي والعمر الزمني.فاذا كان العمر العقلي اكبر من العمر الزمني كانت نسبة النسيان اقل وبالتالي نسبة الذكاء اعلى ، والعكس صحيح.
هناك ثلاثة انواع للذاكرة :
1- الذاكرة الوقتية (مثلا عندما تنظر لاول مرة لصورة وتغمض عينك وتحاول ان تتذكرها وبعد عدت ثواني تبدء في التلاشي ببطء الى ان تختفي تماما.
2. الذاكرة قصيرة المدى ( وهي كتذكرك عنوان تذهب اليه بعد ساعة او حفظ رقم هاتف)
3. الذاكرة الدائمة (وهي لكل ما يتعلق بحياة الانسان كافة)
من منا لم يمر بظروف تركت في نفسه اثر سيئ ؟ …. ومنى الله علينا بنسيانها ولا نحب ان نتذكرها.
كيفية تقوية الذاكرة:
اولاً : ( واذكر ربك اذا نسيت ) قوة الايمان التقرب الى الله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
ثانياً : الرجوع الى الطريقة القديمة التكرار ككتابة المعلومات وما تود ان تقوم به وتكرره اكثر من مرة (كعملية تنشيط) .
ثالثاً : الاكثار من اكل الخضروات والفاكهة الطازجة وهي مهمة جداً لصحة الانسان عامة وكذلك (الخميرة) لوجود (فيتامين ب مركب) بها وتأخذ كملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء ، والاكثار من الماكولات البحرية، ومحاولة التنوع في الاكل وعدم التركيز على نوع واحد، والابتعاد قدر الامكان عن الاطعمة الجاهزة والمعلبة ، ولا اريد ان اتترك لاضرارها حتى لا نخرج عن موضوعنا.
رابعاً : المحافظة على الصحة العامة :: كأعطاء الجسم حقه في النوم وعدم الاجهاد والسهر ، ممارسة الرياضة والموظبة عليها ، وهنا لا اطالب برياضة عنيفة وبذل مجهود اكثر من الطاقة ، ولكن يكفي تنشيط الجسم ، وكلا حسب قدرته وعمره ، والمشي من الرياضات التي اوصي بها جميع اعضاء المنتدى ، لكثرة جلوسهم امام اجهزة الكمبيوتر.
لكل شيئ آفة تهلكه وآفة العلم النسيان *** عندما تزيد نسبة النسيان يكون نقمة
وقد تتزايد نسبة النسيان لدرجة ان يرفع المريض سماعة الهاتف ولا يتذكر بمن كان يريد الاتصال ـ بل وقد تزيد لاكثر من ذلك بكثيرهنا يتدخل الطب النفسي ، وغالباً ما يكون المريض يمر بظروف نفسية صعبة جداً وقد لا يبيح بها لاقرب الناس اليه ، ويلجى العقل الى التناسي والهروب منها. انتهى كلام الدكتور عادل الحميد
يقول الأستاذ جابر القحطاني في جريدة الرياض: عندما ننسى المواعيد أو ننسى بصفة دائمة مواضع الأشياء… إن كثيراً من الناس يعتبرون هذا الخلل عرضا من اعراض تقدم السن ولكن يجب ألا ننسى ان جميع الناس في كل الأعمار يمكن أن يحدث لهم وبصفة مؤقتة انغلاق بالذاكرة.
يقول العلماء المتخصصون في هذا المجال ان الذاكرة تشبه العضلة، فكلما زاد استعمالها حدث لها ضمور سريع فاذا عمل نفس الشيء مع الذاكرة يوما بعد يوم فان عقلك لن يعمل بالطريقة المطلوبة لكي يظل حادا وثاقبا بغض النظرعن السن وهناك علاجات مختلفة طبيعية يمكن ان تساعد في تحسين مشكلات الذاكر ة ومن اهم هذه العلاجات ما يلي:
1- العلاج بالعطور: تقول العشابة من سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية جين روز رئيسة الجمعية القومية للعلاج الشمولي بالعطور ومؤلفة كتاب: (AROMATHERAPY APPLICATIONS AND INHALHTIONS) تقول جرب استعمال أجزاء متساوية من الزيت الطيار لنبات ابرة الراعي المعروفة علميا باسم GERRANIUMMACULATUM وهي نبتة معمرة يصل ارتفاعها الى 60 سم لها اوراق عميقة التشقق وأزهار ارجوانية الى قرنفلية وثمر يشبه المنقار والجزء المستعمل من هذه النبتة جميع الأجزاء بما في ذلك الجذور والزيت الطيار لنبات اكليل الجبل او ما يعرف بحصا البان وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى حوالي متر وعرف علميا باسم ROS MARINS OFFICINALIS والجزء المستعمل من هذه النبتة جميع اجزاء النبات عدا الجذور حيث يؤخذ اجزاء متساوية من الزيوت العطرية للنباتين المذكورين وتوضع في مبخرة نار ويستشم الدخان المتصاعد من المبخرة حيث يغذي هذا الغاز المتصاعد مباشرة الجهاز الطرفي وهو جزء من المخ يتحكم في التذكر والتعلم وتضيف ان نبات ابرة الراعي له خواص مضادة للاكتئاب ونبات اكليل الجبل له تأثير منبه على الذاكرة واذا جمع هذان النباتان معا فان هذا سيؤدي الى تأثير قوي.
3- العلاج بالطب الايورفيدي: يقول دكتور فاسانت لاد مدير المعهد الايورفيدي في انبو كويرك بنيومكسيكو أن خليطا من الزعفران مع الجوتوكوا يساعد كثيرا في تحسين الذاكرة.
والزعفران من النباتات المشهورة على مستوى العالم حيث يؤخذ حفنة من الزعفران مع ملء ملعقة كوب من الحليب المغلي ثم يترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب وذلك بمعدل مرة واحدة فقط في اليوم ولمدة شهر ثم لاحظ ما اذ تحسنت ذاكرتك ويضيف دكتور لاد اذا كنت لا تعاني من حساسية لمنتجات الألبان فيمكنك الاستمرار في شرب هذا المخلوط لأطول مدة ترغبها.
4- العلاج بالطعام: يقول دكتور مايل ايه كلابر اخصائي طب التغذية في بومباتو بيتشي في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ومدير معهد التثقيف والبحث الغذائي، وهي منظمة مقرها الرئيسي في مانهاتن بيتش بكاليفورنيا "إن تناول الأغذية قليلة الدسم يساعد على فتح الشرايين ويحسن من تدفق الدم، وللإقلال من الدسم في غذائك فإنه يقترح الامتناع عن تناول اللحوم الدسمة للأبقار والضأن واستبدال الشحوم المتشبعة مثل الزبد والسمن بزيوت غير متشبعة مثل زيت الكتان والعصفر وهي متوفرة في معظم محلات الأغذية الصحية.
تكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما نتناوله يومياً ، فمع ايقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والابتعاد عن الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار وقد خلصت دراسة اجراها مركز ( Centersfor disease control and prevention ) بأن نقص أحماض اوميغا3 له دور أساسي في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام ، وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في اسماك السلمون والجوز والبيض ، وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل.
5- العلاج بالأعشاب:
الجنكـة: يقول الدكتور فارو اي تايز استاذ علم العقاقير بجامعة بوردو في مدينة وست لافيان بولاية انديانا بامريكا، ان الجنكة وهو نبات شجري معمر هو واحد من اقدم الأشجار على كوكب الأرض ونبات الجنكة والذي يعرف بشجرة المعبد Ginkgo وعلميا باسم Ginkgo Biloba يصل ارتفاعه الى حوالي 30 متر وله أوراق قلبية الى مروحية جميلة الشكل وبثمار تشبه بيض الحمام والجزء المستخدم من النبات الأوراق والبذور بعد ازالة قشرتها، الموطن الأصلي لنبات الجنكة الصين واليابان وتزرع في المزارع الكبيرة في الصين واليابان وفرنسا وكارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية تحتوي الأوراق على فلافونيدات وجنكوليدات وبيلو باليدات.
لقد استخدموا اخصائيو الأعشاب الصينيون الجنكة منذ آلاف السنين والتي تزيد تدفق الدم الى المخ ولأجزاء أخرى من الجسم، لعلاج مشكلات المخ والجهاز الدوري. ويوصي الدكتور تيلور باستعمال مركبات الجنكة لعلاج مشكلات الذاكرة ويحتاج الشخص الى شهر حتى ثلاثة أشهر قبل أن يلاحظ اي تحسن في ذاكرته، والجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعاً في فرنسا والمانيا حيث يأخذها الملايين يوميا من اواسط العمر وما يلي لتحسين دوران الدم في الدماغ والذاكرة وخفض احتمال الاصابة بالسكتة ولعلها من أكثر الأعشاب فائدة في علاج الخرف عند كبار السن، ويوجد مستحضرات منها في جميع انحاء العالم تباع في محلات الأغذية التكميلية.
الافسنتين: شيبة العجوز – كشوث رومي – راشكه – دَمسيسه – خُترق – دسيسة .
يوجد نبات آخر هو الأفسنتين وهو عشب يبلغ ارتفاعه حوالي متر وربع المتر ساقه عمودي مغطى بشعيرات حريرية الملمس رائحته عطرة والأوراق مجنحة سطحها الأعلى مكسو بشعيرات دقيقة فضية اللون لها أزهار على هيئة سنابل بألوان صفراء.
تعرف علميا باسم ARTEMISIA ABBINTHIUM الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه عدا الجذور يحتوي النبات على زيت طيار ولاكتون تربين احادي نصفي وفيتامين من أ. يستعمل الافسنتين على نطاق واسع حيث يستعمل مغليه في تقوية الهضم وأجهزته (المعدة، الامعاء والكبد) ويطرد الغازات المعوية ويقوي الذاكرة، ويقلل النسيان والشعور بالخجل وينشط الشعور النفساني بوجه عام، كما انه اذا استعمل بعد الولادة فانه يساعد على تنظيم الرحم مما بقي فيه من أجزاء من المشيمة اوالجنين الميت ومن الافرازات واستعماله في بداية الولادة يقوي الطلق ويسهل الوضع يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك مغطى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب صباحا وآخر في المساء.
الكندر: كما يوجد نبات ثالث يستخدم للذاكرة وهو الكندر او ما يعرف باللبان الذكر او اللبن المر او الشحري OLIBAN وهو عبارة عن افراز صمغي راتنجي يفرز من نبات شوكي لا يزيد ارتفاعه عن ذراعين ويتكون هذا الافراز من 60% مادة راتنجية وحوالي 50% صمغ وحوالي 5% زيت طيار ومادة تسمى "أوليبين" يستخدم الكندر في هضم الطعام وطرد الغازات وجيد للحمى وضد السعال ويقطع نزف الدم من اي موقع وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة وهو من المواد التي تساعد على الحفظ وجلاء الذهن ويذهب بكثرة النسيان والطريقة أن يؤخذ منه ملء ملعقة وتوضع في ملء كوب ماء ويترك لينقع مدة ثلاث ساعات ثم يشرب بمعدل كوب واحد مرة واحدة في اليوم.
العرقد الصيني: وهناك نبات رابع لعلاج مشكلات الذاكرة وهو نبات العرقد الصيني Lycium وهو نبات شجري معمر يصل ارتفاعه إلى أربعة أمتار له أوراق خضراء زاهية وعينات قرمزية اللون وهو نبات صيني مشهور مقوي وقد ذكر الأول مرة في كتاب "تحفة المزارع الألاهية الموضوع في اول القرن الميلادي، يعتقد في المأثور ان هذه العشبة تطيل العمر ويقال ان عشابا صينيا عاش 252سنة وقد عزي طول عمره إلى الأعشاب المقوية بما فيها نبات العرقد الصيني، واليوم تلقى عينات وجذور هذا النبات استخداما طبيا شاسعا.
يعرف النبات علميا باسم LyciumChinense ينبت العرقد الصيني في أنحاء كثيرة من الصين والتبت ويزرع في مناطق شاسعة في الصين يحتوي العرقد الصيني على فيسالين وكاروتين وفيتامينات ب1، ب12، ج وحمض القرفة وحمض البسليك، يستخدم جذور العرقد الصيني كمنبهه للجهاز العصبي نظير الودي الذي يتحكم في الأفعال البدنية اللاارادية كما يرخي عضلات الشرايين ومن ثم يخفض ضغط الدم. وهو مقو للدم وبالأخص عينات العرقد الصيني وتحسن الدورة الدموية وتقوي الذاكرة وهي تحسين الدوران وامتصاص الخلايا للمواد الغذائية وتساعد في كثير من الأعراض منها الدوار والطنين وتشوش الرؤية وتعتبر عنبات العرقد جيدة لقصور البصر، يؤخذ ملء ملعقة من عنبات العرقد الصيني المجففة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتعطى لمدة 15دقيقة ثم تصفى وتشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء لتحسين الذاكرة. نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 01 رجب 1443العدد 13205 السنة 40
حرمل : نبت معروف وهو نوعان ، ابيض وهو العربي ، واحمر وهو العامي المعروف ويسمى بالفارسية إسفند . والعامة تدعوه غلقة الديب او حرمل ، وهو نبات يرتفع ثلث ذرع ويفرع كثيرا ، وله ورق كورق الصفصاف ، ومنه مستدير وزهره أبيض يخلف ظروفآ مستديرة مثلثة داخلها بزر أسود كالخردل سريع التفرك ثقيل الراثحة ، يدرك أواثل حزيران وتبقى قوته أربع سنين ، وهو حار في آخر الثانية يابس في الثالثة ، يذهب الباردين وأمراضهما كالصداع والفالج واللقوة والخدر والكزاز وعرق النسا والجنون ونحوه والصرع ووجع الوركين والمغص والإعياء والقولنج واليرقان والسدد والإستسقاء والنسيان ويحسن الألوان ويزيل الترهل والتهيج شربا وطلاء .
حصا البان: من الادوية العشبية الآمنة الاستعمال وعُرف عشب حصى البان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة ، ويمكن اضافة قطرات من خلاصة حصا البان على الشامبو وفرك فروة رأس المصابين بمرض الزهيمر بهذا المستحضر فقد وجد انه يعيد الذاكرة تدريجياً.
الزنجبيل : ولتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان ، يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
المرمية Sage: المرمية نبات عشبي معمر عطري يعرف علمياً باسم Salvia officnalis وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر.
الزبيب : في الطب النبوي لابن قيم الجوزية : أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.أ.هـ وطريقته أن يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة
الفلفل الأبيض : الفلفل الابيض يوضع مع الطعام " بهار " يزكي الذاكرة.
حبوب اللقاح : استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الاضطرابات العصبية ومنها: التوتر العصبي ، الإرهاق والتعب الشديد ، حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة ، اضطرا بات الذاكرة .
القرفة " الدارسين " : يساعد مشروبالقرفة الساخن المحلى بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفةمثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة .
والجينسينج : ينفع الجينسينج في حالات تحسين الذاكرة وزيادة التركيز.
الزعرور Hawthorn: والمعروف علميا باسم CrataegusOxyacantha وهو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا.الزعرور اذا اخذ مع الجنكة فان له تأثيرا جيدا على الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.
الجوز " عين الجمل" : ولعلاج ضعف الذاكرة الذي يشكو منه الابناء خلال فترة الدراسة، ينصح بالإكثار من تناول عين الجمل والصنوبر والزبيب، وكذلك شرب مغلي لبان الذكر والزنجبيل والحبة السوداء (حبة البركة) وحب الفهم (المسمى البلادر) والهندباء البرية فور الاستيقاظ من النوم أي قبل تناول أي شيء آخر، مع تحليته بعسل النحل الذي جعله الله شفاء للناس.
جذمور عرق الوج SWEET FLAG : ويسمى عود الايكر او عود الوج ويعرف بالانجليزية بعدة اسماء مثل جذر الفأر والدارسين الحلو والقلم الحلو والمرتة الحلوة والجذر الحلو اما علمياً فيعرف باسم ACORUS CALAMUS من الفصيلة النجيلية. يحتوي الجذمور على زيت طيار ويحتوي هذا الزيت على مادة تعرف باسم ISOASARONE ونسبتها بسيطة إلا أنها سامة وهذه المادة لا توجد في عود الوج الامريكي وانما توجد في بعض الانواع الاخرى، وعود الايكر له استعمالات كثيرة منها ضعف الشهية وحموضة المعدة وتقوية الذاكرة وتنشيط المخ وبالاخص في سن الشيخوخة.
فيتامين (ج ) : فيتامين "ج "يحمي من أمراض الأوعية الدموية المخية .. مضاد للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
البرتقال غني بيفيتامين (ج)
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله القدرة على عبور الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل العصبية كالدوبامين ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج ) بمجرى الدم تنشط الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر والسكتات الدماغية. " ط±ط§ط¬ط¹ ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ "
الحجامة : حجامة الرأس من الخلف من أفضل ما يعالج به النسيان .
النوم والرياضة :
وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها .. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة .
موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر
الهرولة تحسن النشاط الذهني : كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية.
ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط, أي تحسن.
وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.
أمين العلم : منقول
***9824; ق1/ يحاول الماديون تفسير الذاكرة تفسيرا ماديا وربطها بخلايا الدماغ إن ملاحظات ريبو على حالات معينة مقترنة بضعف الذاكرة أو بفقدانها كحالة [ الفتاة التي أوصيبت برصاصة في المنطقة اليسرى من الدماغ فوجد أنها فقدت قدرة التعرف عل المشط الذي كانت تضعه في يدها اليمنى إلا أنها بقيت تستطيع الإحساس به فتأكد له أن اتلاف بعض الخلايا في الجملة العصبية نتيجة حادث ما يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي أوكلي للذاكرة وجعلته يستنتج أن الذاكرة هي وظيفة عامة لللجهاز العصبي أساسها الخاصية التي تمتلكها العناصر المادية في الإحتفاظ بالتغيرات الواردة عليها كالثني في الورقة لقد تأثرت النظرية المادية بالكرة الديكارتية القائلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم وأن الذكريات تترك أثر في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانات التسجيل ، وكأن المخ وعاء يستقبل ويختزن مختلف الذكريات ، لذا يرى ريبو أن الذكريات مسجلة في خلايا القشرة الدماغية نتيجة الآثار التي تتركها المدركات في هذه الخلايا و الذكريات الراسخة هي تلك التي استفادت من تكرار طويل لذا فلا عجب إذا أبدا تلاشيها من الذكريات الحديثة الى القديمة بل ومن العقلية إلى الحركية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال والحركات ، ولقد استطاع ريبو أن يحدد مناطق معينة لكل نوع من الذكريات بل ويعد 600مليون خلية متخصصة لتسجيل كل الإنطباعات التي تأتينا من الخارج مستفيدا مما أثبتته بعض تجارب بروكامن أن نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة وأن فساد التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى النفسي وغيرها ولكننا نجد ان هناك الكثير من حالات فقدان الذاكرة تسببه صدمة نفسية وليس له علاقة بإتلاف خلايا الدماغ وأن الذكريات التي فقدت سرعان ما تعود بعد التعافي من تلك الصدمة كما أنه لو كان الأمر كما يرى ريبو وأن الدماغ هو مكان تسجيل الذكريات لترتب على ذلك أت جميع المدركات والمؤثرات التي يستقبلها يجب ان تحتفظ في الدماغ ولوجب تذكر كل شيء …. لذا جاءت النظرية المادية الحديثة لتؤكد أن الذاكرة لا تحتفظ إلا بجزء من هذه المؤثرات وهذا يدل عل أن عملية الاحتفاظ بالذكريات تخضع لنوع من الانتقاء ولكن هذا يطرح مشكلة فهل هو وظيفة نفسية أم مادية عضوية في الدماغ ، وهل هذا الانتقاء إرادي أم لاإرادي ؟ ومن البداية فإن كل النظريات المادية الحديثة تعترف بتعقد وصعوبة سير أغوار الدماغ لدى الإنسان مما يجعلها فرضيات تحتاج الى الكثير من الأدلة … ولا مانع هنا أن نستعرض بعضها حيث تقوم الأولى على مفهوم الترميز الغائي أو الو ضيفي للدماغ التي تعتقد أن التنظيم العالي للدماغ البشري يمكن أن يكون له دور في تثبيت الذكريات وذلك بتيسير ترابط بعض المعلومات الواردة ومنع ترابط بعضها الأخر أما الفرضية الثانية فتقوم على مفهوم الترميز الكهربائي حيث هناك نوعان من النشاط الكهربائي للجملة العصبية أحدهما ذو إيقاع سريع يحث النيترونات داخل الأعصاب وهو المسؤول التذكري واخر ذو إيقاع بطيء لاعلاقة له بالتذكر وثالثا مفهوم الترميز البيوكيميائي حيث انصب جهد علماء الوراثة على نوع من الجزئيات الموجودة في الدماغ الحامض الريبي النووي لإعتقادهم أنه له علاقة بالذاكرة حيث أجرو تجاربة على حيوان درب على أداء حركي معين ثم أخذت خلاصة دماغه وحقنت في حيوان أخر لم يتلقى أي تدريب فلوحظ أن أثار التعليم قد ظهرت في سلوكه
.***9827; مناقشة : إن مجموع هذه الفرضيات لم تكشف بكيفية قاطعة عن نوعية العلاقة الموجودة بين الذاكرة والمعطيات المختلفة للدماغ نظرا للصعوبات الكبيرة التي تواجه التخريب .
***9829; ق2/ تؤكد النظرية النفسية عند برغسون أن وظيفة الدماغ لاتتجوز المحافظة على الآليات الحركية أما الذكريات فتبقى أحوال نفسية محضة لذا فهو يرى أن الذاكرة نوعان ـ ذاكرة حركية تتمثل في صور عادات آلية مرتبطة بالجسم وهي تشكل مختلف الأعمال الحركية التي تكتسب بالتكرار . ـ وذاكرة نفسية محضة مستقلة عن الدماغ ولا تتأثر باضطراباته وهي الذاكرة الحقة التي غاب على المادين إدراك طبيعتها لأنها مرتبطة بالجسم وهي ليست موجودة فيه …. إنها ديمومة نفسية أي روح ويعرف لالاند الذاكرة بأنها وظيفة نفسية تتمثل في بناء حالة شعورية ماضية .
***9830; مناقشة : إن التميز بين نوعين للذاكرة يغرينا بارجاع الذاكرة الحية الى علة مفارقة ( روح) فالذاكرة مهما كانت تبقى دائما وظيفة شعورية مرتبطة بالحاضر وتوضف الماضي من أجل الحاضر والمستقبل أيضا ويرى ميرلوبانتي أن برغسون لايقدم لنا أي حل للمشكل عندما استبدل الأثار الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ بآثار نفسية أو صور عقلية مخزنة في اللاشعور وهو لم يفسر لنا كيف تعود الذكريات الى سطح اللاشعور عن طريق إثارتها كمعطيات ماضية ، إذا كان ريبو أعاد الذاكرة الى الدماغ ، وإذا كان برغسون أرجعها الى النفس فإن هالفاكس في النظرية الاجتماعية يرجعها الى مجتمع يقول : ( ليس هناك ما يدعو للبحث عن موضوع الذكريات وأين تحفظ إذ أنني أتذكرها من خارج….فالزمرة الاجتماعية التي انتسب إليها هي التي تقدم إلي جميع الوسائل لإعادة بنائها) ويقول أيضا : ( انني عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني الى التذكر ونحن عندما نتذكر ننطلق من مفاهيم مشتركة بين الجماعة) إن ذكرياتنا ليست استعادة لحوادث الماضي بل هي تجديد لبنائها وفقا لتجربة الجماعة واعتبر بيار أن الذاكرة اجتماعية تتمثل في اللغة وأن العقل ينشئ الذكريات تحت تأثير الضغط الاجتماعي ولايوجد ماضي محفوظ في الذاكرة الفردية كما هو …. إن الماضي يعاد بناؤه على ضوء المنطق الاجتماعي .لكن برادين يرد على أصحاب هذه النظرية يقول : ان المجتمع لايفكر في مكاننا ، ولهذا يجب أن نحذر من الخلط بين الذاكرة والقوالب المساعدة على التذكر ، ان الذكريات أفكار وهي بناء الماضي بفضل العقل
. ***9824; تركيب: إننا لن نستطيع أن نقف موقف إختيار بين النظريات المادية والنفسية والاجتماعية ولا يمكن قبولها على أنها صادقة ، فإذا كانت النظرية المادية قد قامت في بعض التجارب فقد رأينا الصعوبة التي تواجه التجريب وإن حاولت النظرية النفسية إقحام الحياة النفسية الواقعية في الحياة الروحية الغيبية فإن الإيمان يتجاوز العلم القائم على الإقناع ومهما ادعت النظرية الاجتماعية فلا يمكننا القول بأن الفرد حين يتذكر فإنه يتذكر دائما ماضيه المشترك مع الجماعة
.***9787; الخاتمة: هكذا رأينا كيف أن كل معارفنا عجزت على اعطاء أي تفسير للذاكرة مقبول للجميع ، فلا الجسم ولا النفس ولا المجتمع كان كافيا لذلك ولابد من استبعاد الفكرة التي تعتبر الذاكرة وعاء يستقبل آليا أي شيء إنها كما يقول دولاكروا (نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص فيبث فيه ماضيه تبعا لإهتماماته و أحواله
***1588;***1603;***1585;***1575; ***1608;***1575;***1589;***1604; ***1578;***1605;***1610;***1586;***1603;
شكرااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك وياريت يا اخ تجيبلنا مقالات فلسفيه لشعب الادبيه اكثر
ومشكووووووووووور وجزاك الله كل خير وجعلها الله في ميزان حسناتك
اريد مقالة هل الداكرة حادثة فردية ام جماعية
بارك الله فيك علي المجهودات المتميزة…………………………
مفيد الله ينور عليك…..
وإن أكثر من يسأل عن علاج النسيان في الغالب هم طلبة العلم الشرعي وحفظة القرآن ، وفي أبيات تؤثر عن الإمام الشافعي يرحمه الله تعالى يقول فيها :
وأخبرني بأن العلم نـــــــــــور * ونور الله لا يهدى لعاصـــــــي
النسيـان نعمـة أم نقمـة ؟
د. عـادل الحميـد
النسيان هو فقد التذكر ـ او عدم امكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة اليها، وقد انعم الله على الانسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ ووهبه عقل لم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة اسراره . للعقل سعه محدد لا تتسع ومع تزاحم المعلومات وتكدس الاحداث بداخله وعند اضافة معلومة جديدة للعقل يبدء تلقائياً بمحو اول معلومة .
مثال: الطفل بالصف الاول الابتدائي يعرف اسماء كل زملائه بالصف، خلال دراسته الثانوية يعرف ايضاً اسماء كل زملائه بالصف ، ولكنه نسيا بعض من اسماء من كانوا يدرسون معه بالصف الاول الابتدائي ، اذاً لماذا لم ينساهم جميعاً؟
هنا نقول بان اعادة تنشيط الذاكرة قد حدث ، فمجرد ان يشاهد احد منهم او يسمع عنه خبر تجددت عنده ذاكرة هذا الاسم، اذا من مسببات الاحتفاظ بالذاكرة وعدم النسيان هي تنشيط الذاكرة، لذلك قيل التكرار يعلم الشطار ، وتختلف النسبة باختلاق معدل الذكاء I Q باختلاف العمر العقلي والعمر الزمني.فاذا كان العمر العقلي اكبر من العمر الزمني كانت نسبة النسيان اقل وبالتالي نسبة الذكاء اعلى ، والعكس صحيح.
هناك ثلاثة انواع للذاكرة :
1- الذاكرة الوقتية (مثلا عندما تنظر لاول مرة لصورة وتغمض عينك وتحاول ان تتذكرها وبعد عدت ثواني تبدء في التلاشي ببطء الى ان تختفي تماما.
2. الذاكرة قصيرة المدى ( وهي كتذكرك عنوان تذهب اليه بعد ساعة او حفظ رقم هاتف)
3. الذاكرة الدائمة (وهي لكل ما يتعلق بحياة الانسان كافة)
من منا لم يمر بظروف تركت في نفسه اثر سيئ ؟ …. ومنى الله علينا بنسيانها ولا نحب ان نتذكرها.
كيفية تقوية الذاكرة:
اولاً : ( واذكر ربك اذا نسيت ) قوة الايمان التقرب الى الله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
ثانياً : الرجوع الى الطريقة القديمة التكرار ككتابة المعلومات وما تود ان تقوم به وتكرره اكثر من مرة (كعملية تنشيط) .
ثالثاً : الاكثار من اكل الخضروات والفاكهة الطازجة وهي مهمة جداً لصحة الانسان عامة وكذلك (الخميرة) لوجود (فيتامين ب مركب) بها وتأخذ كملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء ، والاكثار من الماكولات البحرية، ومحاولة التنوع في الاكل وعدم التركيز على نوع واحد، والابتعاد قدر الامكان عن الاطعمة الجاهزة والمعلبة ، ولا اريد ان اتترك لاضرارها حتى لا نخرج عن موضوعنا.
رابعاً : المحافظة على الصحة العامة :: كأعطاء الجسم حقه في النوم وعدم الاجهاد والسهر ، ممارسة الرياضة والموظبة عليها ، وهنا لا اطالب برياضة عنيفة وبذل مجهود اكثر من الطاقة ، ولكن يكفي تنشيط الجسم ، وكلا حسب قدرته وعمره ، والمشي من الرياضات التي اوصي بها جميع اعضاء المنتدى ، لكثرة جلوسهم امام اجهزة الكمبيوتر.
لكل شيئ آفة تهلكه وآفة العلم النسيان *** عندما تزيد نسبة النسيان يكون نقمة
وقد تتزايد نسبة النسيان لدرجة ان يرفع المريض سماعة الهاتف ولا يتذكر بمن كان يريد الاتصال ـ بل وقد تزيد لاكثر من ذلك بكثيرهنا يتدخل الطب النفسي ، وغالباً ما يكون المريض يمر بظروف نفسية صعبة جداً وقد لا يبيح بها لاقرب الناس اليه ، ويلجى العقل الى التناسي والهروب منها. انتهى كلام الدكتور عادل الحميد
يقول الأستاذ جابر القحطاني في جريدة الرياض: عندما ننسى المواعيد أو ننسى بصفة دائمة مواضع الأشياء… إن كثيراً من الناس يعتبرون هذا الخلل عرضا من اعراض تقدم السن ولكن يجب ألا ننسى ان جميع الناس في كل الأعمار يمكن أن يحدث لهم وبصفة مؤقتة انغلاق بالذاكرة.
يقول العلماء المتخصصون في هذا المجال ان الذاكرة تشبه العضلة، فكلما زاد استعمالها حدث لها ضمور سريع فاذا عمل نفس الشيء مع الذاكرة يوما بعد يوم فان عقلك لن يعمل بالطريقة المطلوبة لكي يظل حادا وثاقبا بغض النظرعن السن وهناك علاجات مختلفة طبيعية يمكن ان تساعد في تحسين مشكلات الذاكر ة ومن اهم هذه العلاجات ما يلي:
1- العلاج بالعطور: تقول العشابة من سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الامريكية جين روز رئيسة الجمعية القومية للعلاج الشمولي بالعطور ومؤلفة كتاب: (AROMATHERAPY APPLICATIONS AND INHALHTIONS) تقول جرب استعمال أجزاء متساوية من الزيت الطيار لنبات ابرة الراعي المعروفة علميا باسم GERRANIUMMACULATUM وهي نبتة معمرة يصل ارتفاعها الى 60 سم لها اوراق عميقة التشقق وأزهار ارجوانية الى قرنفلية وثمر يشبه المنقار والجزء المستعمل من هذه النبتة جميع الأجزاء بما في ذلك الجذور والزيت الطيار لنبات اكليل الجبل او ما يعرف بحصا البان وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه الى حوالي متر وعرف علميا باسم ROS MARINS OFFICINALIS والجزء المستعمل من هذه النبتة جميع اجزاء النبات عدا الجذور حيث يؤخذ اجزاء متساوية من الزيوت العطرية للنباتين المذكورين وتوضع في مبخرة نار ويستشم الدخان المتصاعد من المبخرة حيث يغذي هذا الغاز المتصاعد مباشرة الجهاز الطرفي وهو جزء من المخ يتحكم في التذكر والتعلم وتضيف ان نبات ابرة الراعي له خواص مضادة للاكتئاب ونبات اكليل الجبل له تأثير منبه على الذاكرة واذا جمع هذان النباتان معا فان هذا سيؤدي الى تأثير قوي.
3- العلاج بالطب الايورفيدي: يقول دكتور فاسانت لاد مدير المعهد الايورفيدي في انبو كويرك بنيومكسيكو أن خليطا من الزعفران مع الجوتوكوا يساعد كثيرا في تحسين الذاكرة.
والزعفران من النباتات المشهورة على مستوى العالم حيث يؤخذ حفنة من الزعفران مع ملء ملعقة كوب من الحليب المغلي ثم يترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب وذلك بمعدل مرة واحدة فقط في اليوم ولمدة شهر ثم لاحظ ما اذ تحسنت ذاكرتك ويضيف دكتور لاد اذا كنت لا تعاني من حساسية لمنتجات الألبان فيمكنك الاستمرار في شرب هذا المخلوط لأطول مدة ترغبها.
4- العلاج بالطعام: يقول دكتور مايل ايه كلابر اخصائي طب التغذية في بومباتو بيتشي في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ومدير معهد التثقيف والبحث الغذائي، وهي منظمة مقرها الرئيسي في مانهاتن بيتش بكاليفورنيا "إن تناول الأغذية قليلة الدسم يساعد على فتح الشرايين ويحسن من تدفق الدم، وللإقلال من الدسم في غذائك فإنه يقترح الامتناع عن تناول اللحوم الدسمة للأبقار والضأن واستبدال الشحوم المتشبعة مثل الزبد والسمن بزيوت غير متشبعة مثل زيت الكتان والعصفر وهي متوفرة في معظم محلات الأغذية الصحية.
تكاد المكونات الغذائية السليمة تنعدم في ما نتناوله يومياً ، فمع ايقاع الحياة العصرية وانتشار الوجبات السريعة والابتعاد عن الغذاء المطبوخ جيداً بدأت الأعراض الصحية والعقلية في الانتشار وقد خلصت دراسة اجراها مركز ( Centersfor disease control and prevention ) بأن نقص أحماض اوميغا3 له دور أساسي في ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة بشكل عام ، وتتوفر هذه الأحماض بشكل مكثف في اسماك السلمون والجوز والبيض ، وبشكل عام فإن الغذاء السليم والمتنوع له دور أساسي في الحفاظ على توازن الجسم بما في ذلك العقل.
5- العلاج بالأعشاب:
الجنكـة: يقول الدكتور فارو اي تايز استاذ علم العقاقير بجامعة بوردو في مدينة وست لافيان بولاية انديانا بامريكا، ان الجنكة وهو نبات شجري معمر هو واحد من اقدم الأشجار على كوكب الأرض ونبات الجنكة والذي يعرف بشجرة المعبد Ginkgo وعلميا باسم Ginkgo Biloba يصل ارتفاعه الى حوالي 30 متر وله أوراق قلبية الى مروحية جميلة الشكل وبثمار تشبه بيض الحمام والجزء المستخدم من النبات الأوراق والبذور بعد ازالة قشرتها، الموطن الأصلي لنبات الجنكة الصين واليابان وتزرع في المزارع الكبيرة في الصين واليابان وفرنسا وكارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الامريكية تحتوي الأوراق على فلافونيدات وجنكوليدات وبيلو باليدات.
لقد استخدموا اخصائيو الأعشاب الصينيون الجنكة منذ آلاف السنين والتي تزيد تدفق الدم الى المخ ولأجزاء أخرى من الجسم، لعلاج مشكلات المخ والجهاز الدوري. ويوصي الدكتور تيلور باستعمال مركبات الجنكة لعلاج مشكلات الذاكرة ويحتاج الشخص الى شهر حتى ثلاثة أشهر قبل أن يلاحظ اي تحسن في ذاكرته، والجنكة هي الدواء العشبي الأكثر مبيعاً في فرنسا والمانيا حيث يأخذها الملايين يوميا من اواسط العمر وما يلي لتحسين دوران الدم في الدماغ والذاكرة وخفض احتمال الاصابة بالسكتة ولعلها من أكثر الأعشاب فائدة في علاج الخرف عند كبار السن، ويوجد مستحضرات منها في جميع انحاء العالم تباع في محلات الأغذية التكميلية.
الافسنتين: شيبة العجوز – كشوث رومي – راشكه – دَمسيسه – خُترق – دسيسة .
يوجد نبات آخر هو الأفسنتين وهو عشب يبلغ ارتفاعه حوالي متر وربع المتر ساقه عمودي مغطى بشعيرات حريرية الملمس رائحته عطرة والأوراق مجنحة سطحها الأعلى مكسو بشعيرات دقيقة فضية اللون لها أزهار على هيئة سنابل بألوان صفراء.
تعرف علميا باسم ARTEMISIA ABBINTHIUM الجزء المستعمل من النبات جميع أجزائه عدا الجذور يحتوي النبات على زيت طيار ولاكتون تربين احادي نصفي وفيتامين من أ. يستعمل الافسنتين على نطاق واسع حيث يستعمل مغليه في تقوية الهضم وأجهزته (المعدة، الامعاء والكبد) ويطرد الغازات المعوية ويقوي الذاكرة، ويقلل النسيان والشعور بالخجل وينشط الشعور النفساني بوجه عام، كما انه اذا استعمل بعد الولادة فانه يساعد على تنظيم الرحم مما بقي فيه من أجزاء من المشيمة اوالجنين الميت ومن الافرازات واستعماله في بداية الولادة يقوي الطلق ويسهل الوضع يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك مغطى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب صباحا وآخر في المساء.
الكندر: كما يوجد نبات ثالث يستخدم للذاكرة وهو الكندر او ما يعرف باللبان الذكر او اللبن المر او الشحري OLIBAN وهو عبارة عن افراز صمغي راتنجي يفرز من نبات شوكي لا يزيد ارتفاعه عن ذراعين ويتكون هذا الافراز من 60% مادة راتنجية وحوالي 50% صمغ وحوالي 5% زيت طيار ومادة تسمى "أوليبين" يستخدم الكندر في هضم الطعام وطرد الغازات وجيد للحمى وضد السعال ويقطع نزف الدم من اي موقع وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة وهو من المواد التي تساعد على الحفظ وجلاء الذهن ويذهب بكثرة النسيان والطريقة أن يؤخذ منه ملء ملعقة وتوضع في ملء كوب ماء ويترك لينقع مدة ثلاث ساعات ثم يشرب بمعدل كوب واحد مرة واحدة في اليوم.
العرقد الصيني: وهناك نبات رابع لعلاج مشكلات الذاكرة وهو نبات العرقد الصيني Lycium وهو نبات شجري معمر يصل ارتفاعه إلى أربعة أمتار له أوراق خضراء زاهية وعينات قرمزية اللون وهو نبات صيني مشهور مقوي وقد ذكر الأول مرة في كتاب "تحفة المزارع الألاهية الموضوع في اول القرن الميلادي، يعتقد في المأثور ان هذه العشبة تطيل العمر ويقال ان عشابا صينيا عاش 252سنة وقد عزي طول عمره إلى الأعشاب المقوية بما فيها نبات العرقد الصيني، واليوم تلقى عينات وجذور هذا النبات استخداما طبيا شاسعا.
يعرف النبات علميا باسم LyciumChinense ينبت العرقد الصيني في أنحاء كثيرة من الصين والتبت ويزرع في مناطق شاسعة في الصين يحتوي العرقد الصيني على فيسالين وكاروتين وفيتامينات ب1، ب12، ج وحمض القرفة وحمض البسليك، يستخدم جذور العرقد الصيني كمنبهه للجهاز العصبي نظير الودي الذي يتحكم في الأفعال البدنية اللاارادية كما يرخي عضلات الشرايين ومن ثم يخفض ضغط الدم. وهو مقو للدم وبالأخص عينات العرقد الصيني وتحسن الدورة الدموية وتقوي الذاكرة وهي تحسين الدوران وامتصاص الخلايا للمواد الغذائية وتساعد في كثير من الأعراض منها الدوار والطنين وتشوش الرؤية وتعتبر عنبات العرقد جيدة لقصور البصر، يؤخذ ملء ملعقة من عنبات العرقد الصيني المجففة وتوضع في ملء كوب ماء مغلي وتعطى لمدة 15دقيقة ثم تصفى وتشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء لتحسين الذاكرة. نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 01 رجب 1443العدد 13205 السنة 40
حرمل : نبت معروف وهو نوعان ، ابيض وهو العربي ، واحمر وهو العامي المعروف ويسمى بالفارسية إسفند . والعامة تدعوه غلقة الديب او حرمل ، وهو نبات يرتفع ثلث ذرع ويفرع كثيرا ، وله ورق كورق الصفصاف ، ومنه مستدير وزهره أبيض يخلف ظروفآ مستديرة مثلثة داخلها بزر أسود كالخردل سريع التفرك ثقيل الراثحة ، يدرك أواثل حزيران وتبقى قوته أربع سنين ، وهو حار في آخر الثانية يابس في الثالثة ، يذهب الباردين وأمراضهما كالصداع والفالج واللقوة والخدر والكزاز وعرق النسا والجنون ونحوه والصرع ووجع الوركين والمغص والإعياء والقولنج واليرقان والسدد والإستسقاء والنسيان ويحسن الألوان ويزيل الترهل والتهيج شربا وطلاء .
حصا البان: من الادوية العشبية الآمنة الاستعمال وعُرف عشب حصى البان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة ، ويمكن اضافة قطرات من خلاصة حصا البان على الشامبو وفرك فروة رأس المصابين بمرض الزهيمر بهذا المستحضر فقد وجد انه يعيد الذاكرة تدريجياً.
الزنجبيل : ولتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان ، يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
المرمية Sage: المرمية نبات عشبي معمر عطري يعرف علمياً باسم Salvia officnalis وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر.
الزبيب : في الطب النبوي لابن قيم الجوزية : أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.أ.هـ وطريقته أن يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة
الفلفل الأبيض : الفلفل الابيض يوضع مع الطعام " بهار " يزكي الذاكرة.
حبوب اللقاح : استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الاضطرابات العصبية ومنها: التوتر العصبي ، الإرهاق والتعب الشديد ، حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة ، اضطرا بات الذاكرة .
القرفة " الدارسين " : يساعد مشروبالقرفة الساخن المحلى بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفةمثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة .
والجينسينج : ينفع الجينسينج في حالات تحسين الذاكرة وزيادة التركيز.
الزعرور Hawthorn: والمعروف علميا باسم CrataegusOxyacantha وهو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا.الزعرور اذا اخذ مع الجنكة فان له تأثيرا جيدا على الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.
الجوز " عين الجمل" : ولعلاج ضعف الذاكرة الذي يشكو منه الابناء خلال فترة الدراسة، ينصح بالإكثار من تناول عين الجمل والصنوبر والزبيب، وكذلك شرب مغلي لبان الذكر والزنجبيل والحبة السوداء (حبة البركة) وحب الفهم (المسمى البلادر) والهندباء البرية فور الاستيقاظ من النوم أي قبل تناول أي شيء آخر، مع تحليته بعسل النحل الذي جعله الله شفاء للناس.
جذمور عرق الوج SWEET FLAG : ويسمى عود الايكر او عود الوج ويعرف بالانجليزية بعدة اسماء مثل جذر الفأر والدارسين الحلو والقلم الحلو والمرتة الحلوة والجذر الحلو اما علمياً فيعرف باسم ACORUS CALAMUS من الفصيلة النجيلية. يحتوي الجذمور على زيت طيار ويحتوي هذا الزيت على مادة تعرف باسم ISOASARONE ونسبتها بسيطة إلا أنها سامة وهذه المادة لا توجد في عود الوج الامريكي وانما توجد في بعض الانواع الاخرى، وعود الايكر له استعمالات كثيرة منها ضعف الشهية وحموضة المعدة وتقوية الذاكرة وتنشيط المخ وبالاخص في سن الشيخوخة.
فيتامين (ج ) : فيتامين "ج "يحمي من أمراض الأوعية الدموية المخية .. مضاد للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
البرتقال غني بيفيتامين (ج)
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله القدرة على عبور الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل العصبية كالدوبامين ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج ) بمجرى الدم تنشط الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر والسكتات الدماغية. " ط±ط§ط¬ط¹ ظپظˆط§ط¦ط¯ ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ "
الحجامة : حجامة الرأس من الخلف من أفضل ما يعالج به النسيان .
النوم والرياضة :
وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها .. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة .
موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر
الهرولة تحسن النشاط الذهني : كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية.
ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط, أي تحسن.
وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.
أمين العلم : منقول
معلومات عن الذاكرة
و أمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك ..
حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
أنواع الذاكرة:
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:
– الذاكرة الذهبية:
و هي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف.
و لو دخل فإنه يبقى و يعيش.
– الذاكرة الزئبقية:
و هذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل:
الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، و لها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
– الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر و الطيران و هذه نستعملها في أمورنا السريعة
مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
و طريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية ..
و أول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز و الإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية .. طويلة الأجل
و هناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :
– الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال
و بعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها و محوها بسرعة .
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة و كانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا ..
و نستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات .
– الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها
حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها
و هي قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات و لفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات
و تتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
– ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية
مثل معرفتنا لأسمائنا و أسماء أصدقائنا الدائمين، و بعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً،
فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.
أعداء الذاكرة:
العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة
فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً،
و يصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن و تفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما،
أو استغراقنا في أحلام اليقظة،
فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح و المشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
و لكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا .. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره
أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس و القمر و السماء و الأرض.
و لإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1– الاهتمام المشوق و المحفز:
فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها
و بدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.
2– الاختيار:
لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً
و عليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة
3- عقد النية على التذكر:
مثال على ذلك .. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد
و قد تقرؤه و تكرره معه عشرات المرات و في النهاية هو يحفظه و أنت لا؛ و ذلك لأنه
عقد النية على أن يحفظ و أنت لم تعقدها.
4– خلفية المعلومات الأساسية:
فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف و المجلات و ذهابك إلى المكتبة مضيعات
للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم و إثراء لمعلوماتك.
5– التنظيم المعبر:
حاول – دائماً ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها و تكررها؛ حتى تحفظها.
وهي طريقة مملة و مجهدة و مضيعة للوقت و لكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6– الإلقاء:
هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة
على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة
و يعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7– زمن الوصول للذاكرة:
خمس ثوان و خمس عشرة دقيقة .. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان و سرعة
و لتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة.
فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8– التدريب الموزع:
ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً و خمسين دقيقة و الراحة خمس دقائق ..
وتعتبر هذه الطريقة أكثر فائدة لأسباب أربعة:
أ- تقلل من الإجهاد الجسماني و النفسي.
ب- تحفز أكثر على العمل عند تحديد المهمة الواحدة بوقت قصير.
ج- تخفف من الملل في مذاكرة المواد غير المحببة.
د-تعتبر فترة الراحة القصيرة فرصة طيبة لاستقرار ما قبلها.
9- التعبير المرئي:
يتعامل نصف المخ البشري مع الكلمات و الأرقام و النصف الآخر يتعامل مع الصور؛
فلو احتفظت بكل معلوماتك في ذاكرتك في هيئة كلمات و أرقام فقط فأنت – في الواقع – تستخدم نصف قدراتك العقلية؛
فحاول أن تحول كل معلومة إلى مزيج من الرسوم والكلمات.
10– الاقتران و التداعي:
واجبك أن توطد – دائماً – العلاقة بين المعلومة الجديدة و معلومات سابقة موجودة في ذاكرتك
فتسكن معها وتقترن بها لتكوّنا معاً نقطة مغناطيسية متزايدة القوة تعمل على جذب المعلومات الجديدة للأخرى وهكذا ..
والطالب كإنسان يخطئ و ينسى ..
ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة النسيان عند الطلاب ما يلي:
1- الإجهاد الذهني و العضلي بسبب كثرة الأعباء و المسؤوليات و نحوها.
2- كثرة المشاغل و المشاكل الاجتماعية و المعيشية و العلمية
3- ترك الدروس فترة طويلة بدون استذكار و مراجعة بسبب عدم الالتزام بالخطة و البرنامج.
4- وجود العديد من التشابه و التداخل بين الموضوعات.
5- عدم الفهم الجيد و التركيز و الاستيعاب لأسباب عديدة؛ منها:
التسرع، الاستهتار، و عدم التدبر.
6- من طبيعة بعض المواد أنها سهلة النسيان.
بالإضافة إلى ما سبق: ارتكاب المعاصي و كثرة الذنوب و قسوة القلب و غلظته.
و لعلاج مشكلة النسيان عليك بالاتي:
1-الاستعانة بالله -عز و جل- و الإكثار من الدعاء:
( اللهم راد الضالة و هادي الضلالة أنت تهدي من الضلالة أردد علي ضالتي
بقدرتك و سلطانك فإنها من عطائك و فضلك).
2- المصالحة مع الله بالمزيد من الاستغفار و التوبة و مضاعفة العبادات.
3- الترويح عن النفس بالوسائل المشروعة؛ لأن القلوب إذا كلت عميت.
4-الاستعانة بالمذكرات و الملخصات و الوسائل التعليمية المعينة على الاسترجاع.
5- التلخيص أثناء الاستذكار في ورق فقد قيل: "ما حُفظ فر، و ما كُتب قر).
و إليك بعض النصائح الأخرى:
1- لا تذاكر و أنت مرهق ؛ لأن التعب لا يساعد على تثبيت المعلومات.
2- كثير من الطلاب ينتقلون في مواد المذاكرة بغير نظام و يحفظون بدون أخذ فترات للراحة
و بذلك تتداخل المعلومات و تصبح مشوهة.
3- تكرار الحفظ مع المراجعة في فترات متفاوتة يساعد على تثبيت المعلومات.
4- حالتك النفسية المضطربة أثناء المذاكرة هي دافع للنسيان لذلك حاول دائماً التخلص
من مشاكلك أولاً بأول حتى تكون مستقراً.
5- التركيز و الانتباه من العوامل الأساسية لمقاومة النسيان.
6- الترك و الإهمال هو أساس النسيان و الذاكرة الضعيفة.
7- و أخيراً ابتعد عن الذنوب و المعاصي حتى لا تنسى.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي***فأرشدني إلى ترك المعاصي
و أخبرني بأن العلـــــم نـــور***و نور الله لا يهدى لعــــاصِ
منقول للفائدة
معلومات مفيدة بارك الله فيك
معلومات مفيدة بارك الله فيك
جزيل الشكر لك
موضوع متميز
ولك ولكل راغب قي معرفة بالذاكرة ـاتقد للجميع بموضوع دراسي حول الذاكرة,ويبقى لك الفضل في المبادرة.
النظر إلى النساء يضعف الذاكرة
عشر قرناً، حيث تبين للعلماء أن النظر إلى النساء يؤثر على
الذاكرة القصيرة لدى الإنسان….
تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.
فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير.
وربما يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
وانظروا معي إلى الخطاب الرحيم الذي جاء بصيغة (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) ليذكرنا بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر.
يذكرنا البيان الإلهي بالنبي في هذا الموقف عسى أن نتذكر سيرته العطرة وأخلاقه وأنه لم ينظر إلى امرأة قط نظر شهوة.
وانظروا معي إلى هذه العبارة الرائعة: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فالنظر إلى المرأة يفسد التفكير والعقل ويعكر خلايا الدماغ ويشوش العمليات الفكرية فيه، ولكن عندما ينتهي الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة.
وانظروا معي كيف ختم الله هذه الآية العظيمة بقوله: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ليذكرنا بمراقبة الله لنا في كل لحظة، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]. وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.
وانظروا أيضاً كيف بدأ الأمر بغض النظر (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) حفظ الفرج (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) لأن الله يريد أن يبعد عنا أي شبهة أو فعل يؤدي إلى الفاحشة، فالنظر هو الخطوة الأولى لارتكاب المحرمات، والإنسان عندما يغض بصره فإنه يحس بحلاوة رائعة، وهذا ما أخبر به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر بأن النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه… سبحان الله!
وأخيراً أود أن أذكركم بأن عدد من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تأثير النظرة المحرمة، ومداومة النظر إلى النساء، وتبين لهم أن النظر إلى النساء يورث الكثير من الأمراض، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر… وغير ذلك من الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
ملاحظة: إن الدراسات أظهرت أن تأثير المرأة المتبرجة أكبر بكثير من المرأة العادية، ومن هنا ربما ندرك لماذا حرم الإسلام تبرّج المرأة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر المرأة من التبرج وأخبر بأنها لا تشم رائحة الجنة – إلا أن تتوب إلى الله تعالى. وفي حديث نبوي عظيم أخبر سيد البشر بأن التبرج والفتنة وخروج النساء (كاسيات عاريات مائلات مميلات) من علامات الساعة، وبالفعل، كيفما تلفتنا نرى أثراً من آثار التبرج، سواء على الفضائيات أو في الشوارع أو في جو العمل… ولذلك ينبغي أن نتذكر الأمر الإلهي: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[النور: 30
بارك الله فيك أختي
بارك الله فيك
الذاكرة
يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي:
1. وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية (الحواس) وتحتفظ بها (لمدة لا تزيد عن خمس ثوان)، لذا لا بد من نقلها إلى مستودع آخر.
2. الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى.
3. الذاكرة طويلة المدى؛ وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد. لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي، وهذا ما سوف نتناوله في هذا الكتاب -فتابع معنا- وظائف الذاكرة السابقة تعمل بشكل مستمر لمعالجة المعلومات التي نستقبلها بشكل سريع، ثم تعمل على الحذف أو الخزن، ومن ثم الاسترجاع في الوقت المناسب.
مبادئ عامة لتنمية الذاكرة
1. الاهتمام:يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
2. الانتقاء:انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
3. الانتباه:زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
4. الفهم:يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة.
5. عقد النية على التذكر :الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
6. الثقة والتغير الذهني الإيجابي:يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
7. التأثير في الذات: التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
8. الارتباط:ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
9. خلفية التجربة:المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
10. التنظيم والتبويب:عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
11. ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر:كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً على الوسائل التي سوف ترد في ثنايا هذا الكتاب حتى تمتلك ذاكرة جبارة.
العقل البشري وقدرته الكامنة
يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل…، يقول وليام جيمس "إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية" كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا؛ فكيف سوف تكون حياتنا؟.
الوظائف الرئيسة للذاكرة
1-قوة الملاحظة : التركيز:
من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً. إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر.
2-التصور/ التخيل:
وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل؛ منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً.
إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها.
4-الإبدال:
استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها؛ فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة.
5-التبويب والتصنيف:
هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة. إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها.
6-إيجاد روابط بين الأشياء:
إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء. تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر.
7-مثبتات الذاكرة:
وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم.
هل ذاكرتك بصرية أم سمعية؟
بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات.
تذكر الأسماء والأعداد
يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر، وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي:
1. عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم، فإن لم تهتم بالشيء نسيته.
2. الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره.
3. موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي.
4. عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى. لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل.
5. الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء.
الانطباعات الأولية
عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه؟ لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء.
عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب.
لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته، وأثناء حديثك معه ناده باسمه، وكرره أكثر من مرة، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل.
1. الحفاظ على بنية ذهنية موجبة.
2. اهتم بتذكر اسم كل شخص.
3. استمع بانتباه، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه.
4. اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك.
5. استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك.
6. اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك.
7. كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر.
وتكون بأكثر من طريقة مثل :
1. جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي 1+3+4=8 .
2. ربط الرقم بشيء مهم في حياتك.
3. تحويل الأعداد إلى حروف، حيث يرمز لكل عدد حرف [من 0 إلى 9] فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا.
وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.
وللجميع تشكراتي
موضوع من دفتري الخاص
أسأل الله لكم ولي التوفيق
ولأم كلثوم شكري على تذكيري بالموضوع
كيف يتم تخزين المعلومات فى الذهن بشكل منظم ….هل يتم ذلك بشكل الى من طرف العقل ? و شكرا على المواضبع الهادفة اخى تامل عقل …تحية تقدير ليك
تثبيت الذكريات في الذهن يقوم على عوامل ذاتية نفسية ,ومادية عضوية ,واجتماعية
وذلك وفق النظريات العلمية الفلسفية الثلاثة:
النظرية المادية العظوية بزعامة ((ريبو))التي تركز على التكرار المنظم وسيلة للتثبيت وباعتبار أن الصور تغرس في الذهن على خلايا الدماغ ,فكلما تكررت الصورة المدركة ,كلما ثبتت أكثر،فاشروط موضوعية متعلقة باستخدام عدد كبر من الحواس ,مع سلامة الجهاز العصبي,وتقسيم التدريبات وفق الكفاءة العضوية .
فالغذاء الصحي,والنوم الجيد…فإذا كررنا جيدا,كانت عملية الإسترجاع تلقائية وفق قوانين التداعي الحر(التشابه,التضاد،الإقتران الزماني المكاني).
بينما يرى((برغسون)) في النظرية الروحية الحدسية,أن التثبيت يكون تلقائي حسب درة الأثر النفسي للحدث في الذات,فمن اراد تثبيت ذكرياته عليه إدراك أهمية مايدركه ويتعلم,ويكون الجانب النفسي الشعوري هو الأهم,وافسترجاع إنتقائي إرادي.بينما نجد النظرة الإجتماعية((هاليفاكس))يربط الذكريات وتثبيتها بالوسط والأطر الإجتماعية,فالآخر يذكرنا ونذكره,لذا الرواية واحياء المناسبات من عوامل التثبيت….كيف المعلومات فى الذهن بشكل منظم ….هل يتم ذلك بشكل الى من طرف العقل ?فالتفسير يكون بتدخل العقل بقوانينه ,والجهاز العصبي بقدراته,والحالة النفسية ودرجة التركيز ,والعوامل الإجتماعية ومدى تكاملها.
مشكورة على مرورك الذي أتشرف به