التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

نقل هذ الحوار من أحد الخطباء فى المساجد

نقل هذ الحوار من أحد الخطباء فى المساجد


الونشريس


نقل هذ الحوار من أحد الخطباء فى المساجد

الونشريس

من حين لآخر أحب أن أترك منبري، متجولا بين المساجد والزوايا، ومستمعًا إلى مختلف المنابر، محاولا الاطلاع على الواقع الدعوي المنطلق عبر خطب الجمعة.

وقد لاحظت خلال هذه الجولات أمورًا تستحق -في نظري- الانتباه إليها ودراستها، حيث إنها تتعلق بوسيلة أصيلة من أبرز وأهم الوسائل الدعوية، ألا وهي الخطبة.

الجمعة ليست طابورًا مدرسيًّا

لقد شعرت من هذه الجولات ومن الحوارات مع بعض مرتادي المساجد أن كثيرًا من المسلمين يعتبر صلاة الجمعة مجرد واجب إلزامي، يقبل عليه متثاقلاً، ويقوم به على مضض، كتلميذ مجبر على الذهاب لمدرسته التي يسوقه أبواه إليها سوقًا! وعادة ما نجد الناس توجه اللوم لهذا التلميذ، وتتهمه بالكسل وبرغبته في اللهو وكراهيته للعلم، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر إلى حال هذه المدرسة التي يساق إليها هذا التلميذ، وحال معلميها، وحال مناهجها، وحال مرافقها.

وهكذا يوجه الدعاة اللوم للناس على هجرهم للمساجد وتأخرهم في الحضور للجمعة، ونومهم أثناء الخطبة أو الشرود أثناءها، وانصرافهم السريع بمجرد التسليم وكأنهم حُرِّروا من عقال أو أُخرِجوا من سجن! ونادرًا ما يتساءل الدعاة عن الأسباب التي تدفع الناس لهذا، ولو تساءلوا فإنهم غالبًا ما يرجعون الأسباب إلى تراجع إيمانيات الناس وركونهم إلى الدنيا، دون توجيه النظر إلى المسجد ذاته وما يحدث فيه.

حضور الجمعة موروث ثقافي يجب استثماره

إن من المستقر في الموروث الثقافي والشعبي عند كثير من عوام المسلمين أن صلاة الجمعة لها مكانة خاصة حتى عند من لا يصلُّون غيرها من الفرائض، حيث يحرص هؤلاء على حضورها، ويتمسكون بالقيام ببعض الطقوس الخاصة التي ارتبطت عندهم بهذا اليوم. وفي الحقيقة -على قصور هذا الاعتقاد وهذا العمل- فإنه يمكن النظر إليه من وجهة إيجابية، بالاستفادة منه في إسماع هؤلاء الناس في هذه الدقائق التي تستغرقها الخطبة ما لا يسمعونه، وتعريفهم ما لا يعرفونه، واضعين في الاعتبار التوجه إليهم بالخطاب الذي يناسبهم، مستثمرين قدومهم الأسبوعي للمسجد في توطيد صلتهم به وتوسيع هامش الرغبة في نفوسهم لزيارته والأنس برحابه في كل الأوقات.

أسباب متعددة لنفور الناس

وإذا أردنا أن نقف على الأسباب التي تجعل الناس ينفرون من المساجد، نجدها تنحصر في:

– أسباب متعلقة بالخطيب.

– أسباب متعلقة بالمسجد.

– أسباب متعلقة بالأفراد.

– أسباب متعلقة بالظروف المجتمعية.

وسنقتصر في هذا المقام على الحديث عما يتعلق بالخطيب وبالمسجد، حيث إن الحديث عن الأسباب المتعلقة بالأفراد وبالظروف المجتمعية -وهي كثيرة ومعتبرة- لها مقام آخر.

الاسباب المتعلقة بالخطيب

لا ننكر أن بعض الخطباء قد وهبهم الله الشخصية الكاريزمية والملَكة التي تستطيع أن تجذب الناس إليهم، وتأسرهم بحديثهم، ومع هذا فإن الأمر ليس فقط فطرة يعجِز الفرد عن اكتسابها إن حُرِم منها، فمن لم يكن يملك هذه الشخصية وهذه الموهبة يسهل عليه أن يتمثل ويتشبه بمن يملكونها، ويتبع سنتهم وطريقتهم، بشرط أن يعزم على أن يكوِّن لنفسه شخصية مستقلة بالتدريج، وإلا عاش في جلباب من يقلده أبد الدهر، وصار نسخة مشوهة منه، لا يعرفه الناس باسمه ولا بطريقته، ولكن يعرفونه دائمًا منسوبًا لمن يقلده.

كما أن هناك أمورًا ومهارات أخرى مكتسبة لو اتصف بها الخطيب فإنها تعوض -نسبيًّا- النقص عنده في الموهبة، كالثقافة الدينية والحياتية، وسعة الاطلاع، وسلامة اللغة، وحسن الأداء.

إن مما ينفر الناس من الخطيب أمورًا شكلية تتعلق بمظهره وطريقة أدائه، وهي هامة ولا شك، إلا أن ما أريد التركيز عليه هنا هو ما يتعلق بمحتوى الخطبة.

ومن أهم عوامل التنفير المتعلقة بالمحتوى

عدم التوفيق في اختيار الموضوع

يخطئ بعض الخطباء حين يختار الموضوعات التي تهمه هو دون النظر إلى واقع الناس وما يهتمون به ويشغلهم، وهذا لا يعني إهمال ما يراه الداعية واجبًا في الحديث عنه لحساب ما يريده الناس، ولكن يجب أن يحقق الداعية التوازن بين ما يريد أن يربي عليه مستمعيه، وبين احتياجاتهم ورغباتهم، وهذا لن يحدث إلا إذا درس الخطيب جمهوره وتعرف على احتياجاته، وحاول الدخول بذكاء لما يريده عن طريق تلك الاحتياجات والاهتمامات.

تجاهل الواقع:

في وقت كانت الأمة تمر فيه بحدث جلل -وما أكثر الأحداث الجليلة والخطوب التي تمر بأمتنا حتى إن المرء يلهث من ملاحقتها- ساقني القدر إلى أحد المساجد، فوجدت الخطيب يتحدث عن مسألة من فقه العبادات، وانتظرت حتى نهاية الخطبة أن يشير -ولو مجرد إشارة- إلى الحدث الذي تمر به الأمة، لاعتقادي أنه من المستحيل تجاهل مثل هذا الحدث، إلا أن أملي قد خاب، ولم يتفوه الخطيب بكلمة في هذا الشأن!!.

ومع احترامي لكل مسائل العلم، فإن لكل مقام مقالاً، فيجب ألا يطغى الحديث عن مسألة فقهية يمكن أن يتحدث عنها الخطيب في أي وقت، على الحديث عن حادث جلل وقع، ويهم الأمة كلها، مما يجعل التعرض له ودراسته وبيان أبعاده وأدوار الناس تجاهه يندرج تحت واجبات الوقت التي إن فات وقتها وقعت.

وإن كان الموضوع الذي يريد الخطيب التحدث فيه وقام بتحضيره بالفعل هامًّا من وجهة نظره، فيمكنه أن يجعل له الخطبة الأولى، على أن يجعل الخطبة الثانية لاستعراض واقع المسلمين وما استجد على الأمة من أحداث ليوقف الناس على ما يحدث ويرشدهم إلى أدوارهم تجاه تلك الأحداث.

وليس معنى هذا قَصْر الاهتمام على الأحداث الكبرى، بل إن من مراعاة الواقع أيضًا أن يتطرق الخطيب إلى المشكلات الحياتية للناس ومعاناتهم اليومية، مستعرضًا ما يقدمه الإسلام من حلول لهذه المشكلات وتخفيف لهذه المعاناة. فإن أكثر ما يجذب السامع إليك ويثير اهتمامه هو أن تحدثه عن مشكلات يعايشها ويشعر بها، وهو متعطش لإيجاد حلول لها.

الصراخ السلبي:

لا شك أن نقد الأوضاع الخاطئة على المستوى الأخلاقي أو الاجتماعي أو السياسي، هو من مهام الخطيب الرئيسة، على أن يكون هذا النقد موضوعيًّا متضمنًا حلولاً واقعية ممكنة، وواجبات عملية يستطيع الناس الخروج بها من المسجد والقيام بها في حياتهم.

أما أن يصعد الخطيب المنبر فيظل من أول الخطبة إلى آخرها يصرخ في الناس ناقدًا ومعيبًا ومجرِّحًا وشاكيًا، دون أن يفتح أمامهم بصيصًا من الأمل أو بابًا من العمل لإصلاح ما ينقده، فهذا مما يكرِّس اليأس في القلوب، ويزرع الضيق في الصدور، ويزيد الناس آلامًا فوق آلامهم.

نعم يجب أن نقوم بدورنا في توعية الناس بما يحيط بهم من فساد، ولكن بشكل يساعدهم على أن يقوموا بأدوار إيجابية في طريق إصلاح هذا الفساد.

ولكي يقوم الخطيب بهذا الدور بشكل صحيح يجب أن يكون لديه اطلاع واعٍ على الواقع، ورؤية استشرافية للمستقبل، وتصور واضح ومنهجي للإصلاح، يستطيع من خلاله إرشاد الناس وتوجيههم، على أن يراعي قدرات المخاطَبين وإمكاناتهم، فلا يكلفهم بما لا يطيقون ولا يطلب منهم ما لا يستطيعون.

وإن من الوسائل التي تحمِّس الناس للقيام بالأدوار المطلوبة منهم قيام الخطيب بعقد مقارنات بين الواقع الذي ينقده وبين الحال التي يأمل في الوصول إليها، مما يشجع الناس ويدفعهم للعمل للوصول لتلك الحال التي فيها صلاحهم وسعادتهم.

ويمكن للخطيب أيضًا أن يعقد مقارنات موضوعية بين الواقع المنقود وبين الماضي المفقود، من خلال عرض أمثلة واقعية ثابتة من أحوال الصحابة رضي الله عنهم، والسلف الكرام رحمهم الله، فيحرص مستمعوه على التأسي بهذه النماذج الفاضلة.

تفكك الخطبة:

وهذا ينتج غالبًا عن التحضير القاصر للموضوع، أو عدم التحضير مطلقًا، فتجد الخطيب يصعد إلى المنبر معتمدًا على ذاكرته، فيتحدث في موضوع ثم يعرج على آخر لا صلة له بالأول، يصعد جبالاً ويهبط أودية، يروي الأحاديث بالمعاني، ويذهب بالناس يمينًا ويسارًا، كسفينة فقدت مسارها وتتقاذفها الأمواج، فتتشتت عقول الناس، وتلهث أفهامهم، ويضيع تركيزهم بين المنثورات، ويخرجون من المسجد كما دخلوا!!.

إن من واجب الداعية أن يقدِّر الرسالة التي يقوم بها، ويحترم المكان الذي يتصدَّره، وعليه أيضًا أن يحترم مستمعيه بالتحضير الجيد للخطبة من حيث موضوعها ومبناها وأدلتها وشواهدها؛ لتخرج الخطبة كثوب قشيب، متسقة ألوانه، متكاملة أجزاؤه.

– الإطالة المملة:

أحد الخطباء الأفاضل من الذين ساقني القدر للصلاة في مسجده، مكث يخطب -دون مبالغة- ساعة ونصف الساعة، ولم يفارق المنبر إلا بعد أن صفَّق له الناس اعتراضًا وتنبيهًا، وبعضهم احتج عليه رافعًا صوته مطالبًا إياه بإنهاء الخطبة!!. فأيهما نلوم: الخطيب أم من احتج عليه؟؟.

إن مثل هذا الخطيب إذا حاولتَ توجيهه ولفت نظره إلى عدم الإطالة رفقًا بالناس، يرد عليك بأن الناس يمكثون الساعات أمام التلفاز وفي الملاعب الرياضية، فلا حرج أن يقضوا هذا الوقت مع الله في مسجده! وفات هذا الأخ الفاضل أن الناس إنما تجلس إلى التلفاز أو في مدرجات الملاعب الساعات الطوال؛ لأن التلفاز والملعب يقدم لهم ما يجذب انتباههم ويوافق أهواءهم ويمتعهم، فماذا قدم لهم هو؟! وأنا هنا أفكر بعقول هؤلاء للوصول إلى ما يفتح قلوبهم ويجذبهم لبيوت الله.

الاسباب المتعلقة بالمسجد

إن الأمر يشبه التنافس الحادث بين التجار، كل منهم يحاول أن يغري الناس ببضاعته، فأحسنهم عرضًا لها وأبرعهم في إقناع الناس بها وجذبهم لها هو الذي يفوز ويحقق الأرباح.

إن بعض الخطباء يعتقد أن الناس عندما يأتون إلى الجمعة يصبحون كالأسرى في يد الخطيب، يطعمهم ما يشاء، ويطلقهم وقتما يشاء، ولا يملك أحد من هؤلاء حق الاعتراض، والخطيب يفعل هذا محتميًا وراء قداسة المنبر التي قد تفقد احترامها مع الوقت بتكرار تلك الممارسات واجتراء الناس عليها، كما فعل جمهور المسجد الذي أشرت إليه.

إننا عندما ننظر إلى سُنة خير الدعاة وإمام المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نجد الأمر على خلاف هذا من ثلاث نواحٍ:

أولاً – فعله الشخصي صلى الله عليه وسلم:

حيث كان من هديه صلى الله عليه وسلم تقصير الخطبة وعدم الإطالة إلا في النادر ولأسباب تستدعي ذلك. وقد روى أبو داود بسند حسن أن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات".

وروى الشيخان أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يُذَكِّر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكَّرتنا كل يوم، فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلَّكُم، وإني أتخوَّلكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوَّلنا بها مخافة السآمة علينا.

وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد عنه صلى الله عليه وسلم: "وكان يقصر في خطبته أحيانًا، ويطيلها أحيانًا بحسب حاجة الناس، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبة".

ثانيًا- أمره صلى الله عليه وسلم بتقصير الخطبة:

فقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة"، وفي صحيح مسلم أيضًا مدَح الخطيب الذي يقصر خطبته، فقال: "من مئنة -أي علامة- فقه الرجل قصر خطبته وطول صلاته". وعند أبي داود بسند حسن أن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطب".

ثالثًا- إنكاره صلى الله عليه وسلم على المطيلين:

فقد روى الإمام البخاري في صحيحه بإسناده عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطوِّل بنا فلان، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبًا من يومئذ، فقال: "أيها الناس، إنكم مُنفِّرون، فمن صلى بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة".

ولاحظ معي أخي الداعية قول الراوي واصفًا حال النبي صلى الله عليه وسلم حينما سمع شكوى الرجل: "فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبًا من يومئذ".. لماذا كل هذا الغضب؟ لأنه صلى الله عليه وسلم -وهو الحريص على المؤمنين الرءوف الرحيم بهم والذي يتفطر قلبه إن تفلَّت أحد من أمته إلى النار- يعلم أن هذا باب فتنة وباب تنفير يجب أن يغلق.

ونلاحظ النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهر الرجل الشاكي، ولم يتهمه بتفضيل اللهو على الصلاة كما يفعل بعض الدعاة الآن، ولكنه نهر الإمام الذي كان يطيل في صلاته بالناس متغاضيًا عن ظروفهم وأحوالهم.

وفي حادثة أخرى يرويها البخاري أيضًا، جاءه صلى الله عليه وسلم من يشكو إليه تطويل معاذ رضي الله عنه في صلاته بالناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "يا معاذ أفتان أنت؟! يا معاذ أفتان أنت؟! يا معاذ أفتان أنت؟! فلولا صليت بسبح اسم ربك، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة". لاحظ تكرار الإنكار ثلاثًا مما يدل على شدة غضب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الفعل، والتماسه الأعذار للناس ومراعاته لأحوالهم.

الاسباب المتعلقه بالمسجد

أما عن أهم الأسباب المتعلقة بالمسجد نفسه كمبنى وكمؤسسة والتي تنفِّر الناس منه، وتجعله كالأرض الموات، فتتلخص في:

1 – عدم النظافة وسوء التهوية:

فليس هناك إنسان ذو فطرة سليمة يحب زيارة الأماكن غير النظيفة، فضلا عن أن يمكث فيها ويتعبد فيها لربه. وبيوت الله عز وجل هي أولى الأماكن بالاعتناء بها والحرص على نظافتها.

وقد دخلت بعض المساجد فصُدمْت لحالها، من تغطية الغبار لجدرانها، وانتشار الحشرات في أرجائها، وتقرُّح البُسُط وتمزقها.

وبعض الزوايا لا تكاد تدخلها حتى تزكم أنفك الرائحة المنبعثة من المراحيض الملحقة بها، وتزعجك أصوات مستخدميها أثناء قضاء حاجتهم أو وضوئهم، فيذهب هذا بخشوعك، ويجعلك حريصًا على إنهاء صلاتك سريعًا لتفارق هذا المكان الذي وُجِد بالأصل ليحقق لمرتاديه السكن والطمأنينة وراحة البال؛ إذ تعقد فيه أشرف الصلات وأغلاها، ألا وهي الصلة برب السماوات والأرض جلا وعلا.

إن صاحب الذوق السليم لا بد أن تعاف نفسه ارتياد مكان هذا حاله، حتى ولو أطلق عليه الناس اسم "مسجد".

لذا فإن من واجب الدعاة والخطباء أن يلتفتوا لهذا، ويوجهوا عنايتهم وعناية الناس للاهتمام بنظافة المساجد بشكل دوري ودائم وبمشاركة الجميع، فما أخجلنا أمام الله إذ نعتني بنظافة بيوتنا ونجملها، ونفرط في نظافة بيته سبحانه.

2 – فساد مرافقه:

فبعض المساجد يهمل القائمون عليها في صيانة مرافقها، أو يؤخرون إصلاحها إذا فسدت، فتتعطل -على سبيل المثال- مكبرات الصوت أو لا تؤدي عملها بشكل مرضٍ ومريح، فيصل صوت الخطيب أو المؤذن فاسدًا لا يدركه الناس، أو مزعجًا لهم ومنفرًا. أو تتعطل المراوح، فيئن الناس من الحر، وتكاد تزهق أنفسهم ويختنقون.

أسأل نفسي كثيرًا: لماذا لا تكون مساجدنا مكيفة الهواء؟! لماذا لا يكون فيها سخانات للمياه؟! لماذا توفر هذه الأشياء بعض المتاجر وبعض أماكن اللهو، وتُحرَم منها مساجدنا؟؟ ثم نتحسر بعد ذلك على هجر الناس للمساجد وانصرافهم لأماكن اللهو.

إن المشكلة ليست مشكلة تكاليف مادية بقدر ما هي أزمة في التفكير والوعي عند بعض القائمين على هذه المساجد الذين إن حاولت إقناعهم بهذه الأفكار يتعجبون ويعتبرون أن المسجد لو صار بهذه الهيئة المريحة الجاذبة يكون قد حاد عن رسالته!.

أعلم أن بعض المساجد نفذت هذا بالفعل، ولكننا نريد انتشار هذه الفكرة لتكون عاملا مساعدًا يساعد على أن تهفو قلوب الناس إلى المساجد؛ حيث ينعمون في رحابها بالراحة، ويؤدون عبادتهم بطمأنينة نفس وسكينة قلب.

3 – انعدام الأنشطة المصاحبة:

حيث نجد بعض المساجد تفتقد إلى أنشطة يتفاعل معها الناس وتربطهم بالمسجد وتجذبهم إليه؛ كمقارئ القرآن، وحلقات الذكر، ودروس العلم، كما تخلو من اللوحات التعليمية والإرشادية، والمكتبة الصوتية والمرئية… إلى آخر ما يمكن عمله من أنشطة داخل المسجد، أو منطلقة من خلاله كالرحلات والقوافل الطبية والدعوية، وفصول التقوية… إلخ.

فمن واجب الخطيب أو القائمين على المسجد أن ينشئوا هذه الأنشطة ويفعّلوها ليصبح المسجد منارة للناس، يهتدون به ويلجئون إليه.

4 – سوء خُلق القائمين عليه:

فبعض من يقومون ببناء المساجد والزوايا يظنون أنهم يحق لهم فرض سيطرتهم وآرائهم عليها ما داموا هم من قاموا ببنائها، خاصة لو كانت كل مؤهلاتهم أنهم من أصحاب الأموال أو الكبراء، وليس لهم أدنى نصيب من العلم الشرعي؛ فتنشأ بسبب ذلك مشكلات كثيرة، ونزاعات لا تتوقف بينهم وبين مرتادي المسجد.

وقد يحدث أيضًا أن يتنازع السيطرة على المسجد وأنشطته تيارات مختلفة فكريًّا، فيحاول كل منهم الاستئثار بالأنشطة واستمالة الناس إليه، وتجريح التيار الآخر لينفض الناس عنه، وتنتج عن هذا شحناء وخصومات بين أنصار كل تيار.

ولا شك أن شيوع هذه الروح داخل المسجد تسبب نفور الكثير من الناس الذي لا يحبون الدخول كأطراف في هذه الصراعات.

ولو أن الجميع فقه قوله عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا} [الجن: 18] لعلموا أن المساجد ليس لأحد عليها حُكم أو سلطان سوى الله عز وجل، من خلال تشريعه سبحانه، واقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

كانت هذه إخوتي الدعاة بعض الأسباب التي تنفِّر الناس من المساجد وتصدهم عنها، وكما ذكرت في البداية فإننا اخترنا الأسباب المتعلقة بالخطيب وبالمسجد للحديث عنها في هذا المقام، ونسأل الله عز وجل أن يهيئ لنا مقامًا آخر نتعرض فيه للأسباب المتعلقة بالأفراد وبالظروف المجتمعية؛ في محاولة منا لتعبيد الطريق أمام المسلمين لعبادة ربهم وعمارة مساجده

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}

[التوبة: 18].

الونشريس




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف


الونشريس

الونشريس

الونشريس

الحمد لله لأنه خصص لنا قسم للنقاش والحوار الجاد والهادف والذي إذا نظرنا له نظرة أخرى نجد أنه القسم الأهم بلإضافة إلى بعض الأقسام وله أهمية كبيرة عندنا لأنه يعلمنا أشياء كثيرة منها أنه يساعد على كيفية التحاور مع الغير والكلام المؤدب ويكسبنا ثقافة عالية ويجعل لنا حرية التعبير وطلاقة اللسان ومن خلال التحاور والنقاش مع أفراد المنتدى سنتعلم أسس وآداب الحوار والكلام وتصبح لنا ثقافة وعلم بما يجري في الحياة …وغيرهم لدلك نشكر من أسس هذا القسم ونتمنى أن يدوم بالكلام المفيد على الدوام

(أرجو أن تبدو رأيكم في الموضوع)




رد: الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

الموضوع رائع يا لعسل دمت متميزة و تقبلي مروري




رد: الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

السلام عليكم
**منتدى النقاش الجاد والحوار الهادف **
من احــــــــــــــب الاقسام لديا بالونشريس
احب هذه المواضيع والمشاركة بها

شكرااااااااااا لك اختي لعسل
تمنياتي لك مزيدا من النجاح
تقبلي مروري




رد: الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

شكرا لكم على مروركم




رد: الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته ..

وهو كذلك اخي الكريم لكني الاحظ امرا لا يعجبني هنا
القسم ما ذكرت …مفتوح للحوار والنقاش الجاد والهادف …
نتبادل الرؤى ووجهات النظر بادب وسعة صدر ….
لكن الملاحظ هي كلمات شكر لا اكثر …
وهذا يفقد القسم جوهره الذي وضع من اجله …
لذا ارجو من لاعضاء ابداء رأيهم وتبادل أفكارهم مع كاتب الموضوع …………




رد: الهدف من هذا قسم الحوار الجاد والهادف

اكيد هذا صحيح فالنقاش مع اناس لانعرفهم الا بكلماتهم يجعل للحوار طعما و كما ينبغي ان نتناقش للفعل ليس للنقاش فقط
ممممممممشششششششششششششكككككككككككووووووووووووووووور ررررررررررررررررررررر




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الحوار فرصة ؟

الحوار فرصة……؟


الونشريس

الونشريس
هناك من يرى ان الحوار فرصة لـ "قول" ما يريد ان يقوله للآخر
ولا يفكر انه فرصة.. ايضا.. لـ "سماع" ما يريد ان يقوله الآخر له
في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة
بل المريض.. وبصدق.. من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية

عندما يكون الشخص.. أهله: التلفزيون.. بقنواته المتعددة
وجدته.. التي تحكي له الحكايا: مجموعة من الألعاب الإلكترونية
وأصدقاؤه: الكائنات الافتراضية في الشات
أي إنسان مشوّه ستنتجه لنا الألفية الثالثة؟
الفرق بينه وبينك
أنه يتحدث عن الأمور البسيطة بلغة معقدة
وأنت تتحدث عن الأمور المعقدة بلغة بسيطة
لهذا يظنونه أكثر ثقافة ووعياً منك

المشغول بجمع حسناته، هو الذي يردد دائما: إن الله شديد العقاب
والمشغول بارتكاب معاصيه، هو الذي يكتفي بترديد: إن الله غفور رحيم
لا فرق بين بعض قصائد النثر الجديدة.. وبعض تصريحات الساسة
كلاهما لا تخرج منهما بشيء
ما يجب أن يُقال: بسيط، وسهل، ولا يحتاج إلا للقليل من الكلمات
ولكن.. من الذي يجرؤ على قوله؟
الحريّة: فعل
هنالك بُلدان مريضة، ولا تجد الطبيب الماهر الذي يكشف علتها، ويقوم بعلاجها
إلا لبنـان.. كلما ازداد عدد الأطباء فيه.. قلّت فرص نجاته

الفكرة الهشة: هي تلك التي دائما ما تسمع صراخ أتباعها
لأنهم إذا ما حدثوك بهدوء، بانت عورة فكرتهم
الفكرة الهشة.. أمامها خياران
إما الموت بشكل طبيعي.. أو قتل خصومها
قال لي المُرتشي
كل إنسان مستعد لبيع نفسه.. فقط تختلف الأسعار

دع عنك كل البيانات، والشعارات، واليافطات
للمرة العاشرة أقول لك: بلادك.. هي أنت
جميل أن تجرؤ على قول: لا.. عندما يجب أن تُقال
الاجمل أن تجرؤ على قول: نعم.. عندما يجب أن تُقال،




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

آداب الحوار والنقاش أرجو التثبيث

آداب الحوار والنقاش أرجو التثبيث


الونشريس

الونشريسالونشريس

الونشريس
الحوار : هو أسلوب يدل على التجانس والتفاهم والتفاوض وابداء الرأي
آداب الحوار: عند التحاور مع الغير يجب اتباع طرق مختلفة ليكون حوارك محترما ورائعا ومنها :

الإخلاص والتجرد
على المحاور أن يتجرد من التعصب؛ فلا يعقد التعصب لفرقته أو مذهبه أو فكرته، ثم لا يقبل منك، ويريد أن تسلم وتقر له دون أن يناقشك.

2- إحضار الحجة:
فإن صاحب الحجة قوي، قال الشافعي: "من حفظ الحديث قويت حجته"، وأما أن يأتي إنسان بكلام فضفاض وعاطفي وإنشائي ويقول بأنه يحاور الناس ويجادلهم، فهذا ليس صحيحاً. والحجة إما أن تكون عقلية قاطعة، أو نقلية صحيحة.

3السلامة من التناقض:
فإن من الواجب على المحاور أن لا يناقض كلامه بعضه بعضاً؛ لأن بعض الناس -لقلة بصيرته-, يأتي بكلام ليس مترابطاً في موضوع واحد وإنما يتعارض مع بعضه.

4- الحجة لا تكون هي الدعوى:
كأن يقول أحدهم: ما دام أني قلت هذا القول، فقولي هذا حجة ودليل. ويزكي نفسه، وبعضهم يحسب قوّته بطول عمره.

5الاتفاق على المسلّمات:
فالأصول لا يُناقش فيها ولا يُحاور. ففي الملة ثوابت لا ينبغي أن نضيع أوقاتنا بالجلوس لمناقشة الأصول الثابتة؛ كألوهية الباري سبحانه وتعالى، واستحقاقه للعبودية جل في علاه، وأن محمداً -صلى الله عليه وسلم- رسول الله، وأن أركان الإسلام خمسة. فهذه أمور مسلّمات ومقررات مجمع عليها، وفي مناقشتها تشويش على الناس، وتضييع لوقتك وأوقات الآخرين.
ويجب الانتباه إلى أن هذه المسلّمات قد تختلف باختلاف المحاوَر كأهل الكتاب أو الكفار أو المشركين.

6أن يكون المحاوَر أهلاً للحوار:
فلا تأتِ برجل مشهور عنه الجهل والنزق والطيش وتحاوره، لأن أذاه أكثر من نفعه.

7نسبة القرب والبعد من الحق:
فالأمر نسبي، إذ لا يشترط دائماً أن يكون مئة بالمئة: فإن وافقني في كل شيء فهو أخي أتولاه وأدعو له في أدبار الصلوات، وإن خالفني فهو عدوي أتبرأ منه وأدعو عليه.. لا!
ورحم الله ابن قدامة إذ يقول في كتابه "المغني": "وأهل العلم لا ينكرون على من خالفهم في مسائل الاختلاف".

8- التسليم بالنتائج :
فإذا توصل المتحاورون في حوارهم إلى أمور، فعلى المغلوب أن يسلم للغالب، وهذا من طلب الحق، يقول عبد الرحمن بن مهدي: "إن أهل الخير وأهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم".

9المحاورة بالحسنى:
يقول العلماء –كأبي حامد الغزالي في الإحياء-: أن تحاوره فلا تتعرض لشخصه، ولا لنسبه وحسبه وأخلاقه، وإنما تحاوره على القضية.

10- الإنصاف في الوقت:
فإذا حاورت إنساناً فلا بد أن تتفق معه، وتقول له: تصبر لي وتسمع مني حتى أنتهي، وأصبر وأسمع منك حتى تنتهي، لك خمس دقائق ولي خمس دقائق –مثلاً- أو لك نصف ساعة ولي نصف ساعة، لا تقاطعني ولا أقاطعك.

11- حسن الإنصات:
فكما تطلب من محاورك أن يُحسن الإنصات، والاستماع إليك -وهو من الأدب- فعليك أن تستمع له إذا حاورك؛ لأن بعضهم ينقصه حسن الإنصات، وحسن الإنصات من حسن الخلق.

وصدق الله العظيم إذ يقول: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل 125].

عدم جرح الغير بكلمة جارحة لمجرد انه صرح برايه او الاستهزاء برأي الشخص المعارض لرأيك هناك قاعدة (( الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية )) ولا تنتظر ان يوافق الجميع على رايك فهناك معارض وهناك موافق وهذا شيء طبيعي و عندما يهزء احد برايك لا ترد عليه بطريقته لا بد ان تكون لبقا في ردودك واذا اتاك بالدليل من القران او السنة قف عند ذلك وخذ بكتاب الله وبدون نقاش .. والله المستعان

وتأكدوا أن الحوار ذو منفعة في حياتنا اليومية وخاصة إذا كان مفيدا وهادفا ضعو يا أصدقائي هذه الفكرة في أعينكم حتى نتحاور في المنتدى بما ينفع فينهض بذلك الونشريس كل النهوض رافعا رأسه إلى السماء معتزا بجلائل أعمالنا ومواضيعنا

الونشريسدمتم بخير والسلام عليكم
منقول البعض

الونشريس




رد: آداب الحوار والنقاش أرجو التثبيث

بسم الله الرحمن الرحيم.
بعد التحية و السلام :
موضوع مميز و متألق كتألق و تميز صاحبه .
موضوع هادف بناء , أسأل الله العلي القدير أن يستفيد منه الجميع .
مع خالص التحيات و الشكر على الموضوع .
مزيدا من التألقث و النجاح , بارك الله فيك.
تقبلوا تحياتي .
إلى اللقاء.




رد: آداب الحوار والنقاش أرجو التثبيث

شكرا لك أخي لخضر على ردك المتميز




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الحوار مع الجنس الأخر

الحوار مع الجنس الأخر


الونشريس

هل الحوار مع الجنس الأخر دائما يكون عفويا…
الحذر يكون واضحا من خلال الكلمات المنتقاة
الأفراط في الكلمات الودية…
تفسير العبارات من منطلق النظرة الأخرى..
عموما هذه نظرة خاصة الرجاء الأثراء




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ملتقى الاعضاء للنقاش الجاد والحوار الهادف

ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلي مثل اي انسان يحب أن ينمي عقله ويطور فكره
لنتعلم من بعضنا البعض ,فنبضنا حب الحياة لننمي فكرنا وحبكم هو سرنا
اصدقاء مدونة بوابة الونشريس , لنقتبس من افكار بعضنا البعض ونفتح مواضيع دات جدل
نقترح موضوع لقضية ما ونعالجها مع بعض نطرح مشكلته واثاره بعدها نقترح حلا له
من القضايا الجزائرية او من عالمنا العربي الاسلامي
ارجو ان ينال الموضوع اعجابكم




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

صباح الخير شيماءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

صباح النور نسمة




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

سوف أشارك في موضوعك وكلن انتظريني لأني مشغولة اسمحيلى دقائق فقط




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

صباح الخير عليكم
فكرة هايلة تسمحولي نجلب موضوع ونناقش مع بعض




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

لا بأس نسمة
تفضل سامي




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

مثلا موضوع المرأة في المجتمع اصبحت تنافس الرجل في كل المجالات
لكن لا اهضم وجودها في كل الميادين با العامية لاتناسبها بعض المراكز لانها جنس ناعم ولطيف




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

لا ابدا سامي انت مخطأ المراة نصف المجتمع والله اعطاها حقها وأرجع مكانتها في العهد الاسلامي




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

والله فكرة رائعة جزاك الله خيرا




رد: ملتقى الاعضاء ……………. للنقاش الجاد والحوار الهادف

شكرا الاخت اسماء على المرور العطر




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

كيف يكون الحوار ناجحا

كيف يكون الحوار ناجحا


الونشريس

في البدء كان الحوار…

فالله عز وجل من خلال القرآن الكريم حاور أبليس عندما خلق آدم..وحاور الملائكة ..وأرادنا أن نعيش الحوار مع بعضنا البعض من أجل أن ننفتح على الحقيقة التي قد أضعناها في كل هذه التعقيدات الذاتية التي يمكن أن تغلق قلب إنسان على قلب إنسان آخر…..عليك أن يكون صدرك قلعة واسعة مفتوحة لكل الناس ليرى الناس منك المحبة لهم وعندما يتحسس الناس المحبة من قلبك فإن كل القلوب ستنفتح عليك…ولكي تكون محاورا ممتازا عليك باتباع الإرشادات التالية:

1) لكي تجادل في أي فكرة أو تحاور في أي موضوع لابد لك من أن تملك الثقافة والمعلومات التي تستطيع أن تدير معها عملية الحوار والجدال بسلام…

أما إذا لم يكن لك علم فيما تناقش فيه أو تجادل فإنك ستتحول إلى أساليب المهاترات والكلمات الفارغة التي لاتعطي إلا الرنين ولاتؤدي إلا إلى الكلمات الفارغة وإضاعة الوقت وإثارة الأحقاد والضغائن…وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الفئة من الناس التي لاتملك مقومات الحوار الهاديء العميق في قوله تعالىومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير).

2) عندما تكون في حوار مع أحد ما …

فلا تخلط بين نقد العمل أو السلوك وبين نقد الذات …فقد يحدث بحكم تكويننا الشرقي أن نعتبر الإنسان الذي ينتقد إنسانا آخر في عمل من أعماله عدوا له..وهذا خلق غير إسلامي…فإن الإسلام يعتبر النقد الاجتماعي أو الذاتي واجبا إسلاميا…قال صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن مرآة أخيه) بشرط أن يكون الناقد منطلقا بموضوعية ومحبة ليتقبله الآخرون ..(رحم الله من أهدى إلي عيوبي)…ومن منطلق هذا عليك أن تتقبل الشخص المحاور بما فيه كما يتقبلك بما أنت فيه واسمح له بالإختلاف معك كما تسمح أنت لنفسك بالإختلاف معه.

3) عندما تحاور أي قضية أو مسألة مع شخص معين عليك أن تضع مبدأ العقل قبل الحوار والجدال تنطلق منه في محاولة لتصحيح الانحراف وإصلاح الخطأ ..لامن روح العداوة والبغضاء..إنما من روح الوصول للحقيقة فحسب.

4) عليك عندما تناقش موضوعا ما مع الطرف الآخر أن لاتصدر منك أحكاما مسبقة عنه كأن تقول أنه فاسق أو منحرف الخلق أو شاذ العقيدة والفكر أو خائن …يجب عليك أن تناقش الرأي بالرأي والحجة بالحجة بعيدا عن الشخصنة وقذف الطرف الآخر وتحقيره ومس كرامته…فلعل الحقيقة تنبثق فيه تماما كما هي الحالة في الجو عندما يكون غائما في جانب ومضيئا في جانب آخر…فقد يقول الذين يعيشون في جانب الغيم…أنه لانور هنا بينما الحقيقة أن النور موجود ولكن لابد من رؤيته من الانتقال للجانب الآخر.

5) إياك أن تنظر لمن يحاورك بنظرة دونية من باب أنك أعلى منه في الثقافة والفكر والمؤهل الدراسي…فقد يكون طرفك الذي تحاوره مع تواضع مؤهلاته العلمية أفضل منك نظرة شمولية للأمور وأحسن منك اطلاعا وأرحب منك سعة في الصدر…وكما قال شاعرنا:

ولاتحتقر كيد الضعيف فربما……………..تموت الأفاعي من سموم العقارب

6) عليك أن تنشد الحقيقة وحدها أثناء يكون بعيدا عن الجدال العقيم أو النيل من شخص من تحاور والتهجم عليه دون مبرر أو مسوغ…كما يجب عليك التحلي بسعة الأفق ورحابة القلب وأن لاتجعل ديدنك الغلبة على الطرف الآخر بأي وسيلة كانت .

7) إذا أردت أن تكون محاورا جيدا عليك أن تسمع وتنصت للآخر وعدم مقاطعة حديثه حتى يكمل أو أن تكون لامبالي بوجهة نظره وقد ارتسمت على وجهك علامات السخرية والاستهزاء.

8) عندما تكون في حوار مع شخص ما لاتعتبر نفسك وكأنك في أرض معركة حربية تمتلك أسلحة وعتاد …فإذا لم يقتنع أحدكما بفكر الآخر ..عليك أن تبقى أخا له لاتحمل عليه الضغينة وليس من الواجب أن ينتهي كل حوار بالاتفاق دائما إنما هي لواقح أفكار تناقش على بساط البحث ..تم إقناع محاورك بالتي هي أحسن أو تبقى أنت وهو إخوة في الله وفي المواطنة وفي العقيدة.

9) إياك وأن يسبقك لسانك بتجريح من تحاور …عليك بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة وعندما تتوصل إلى طريق مسدود عليك بإنهاء الحوار حتى لايتحول إلى صدام وصراع ……

10)إياك والدخول في التفاصيل إذا تطور الحوار مع شخص ما فإن الشيطان يكمن في التفاصيل..وعليك في أي حوار كان أن تتمثل بهذه العبارة(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).




التصنيفات
التنمية البشرية

فن الحوار

فن الحوار


الونشريس

الونشريس
بعيداً عن الفلسفة , اذكر ان للحوار فن واداب لكي تكون مقنعاً اولها ان تدع من يحاورك يكمل فكرته تماماً ولا تقاطعه حتى يشعر باهتمامك
ثانياً عدم الانشغال عن المحاور واعلامه بانك مركز في ما يقول0 ثالثاً عند بدأ حديثك لا تحاول ذكر سلبيات حديثه اولاً ولكن اذكر ايجابيات ما ذكر وانتقل منها الى السلبيات تدريجياً
عدم التشكيك فيما يقول وا
مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس

مهارات وأفكار لن تتعلموها فى المدارس
تنمية البشر قبل الحجر

تنمية البشر قبل الحجر
تنمية الموارد البشريه-human recources development

تنمية الموارد البشريه-human recources development
تجهيز أبنائنا لسوق العمل مسؤولية…

تجهيز أبنائنا لسوق العمل مسؤولية…
لابتسامه المؤيده دافع قوي للقبول عدم البحث في النوايا

الحوار عموماً جميل والنقاش مفيد وحتى لا يتحول النقاش الى جدال يجب قبول الطرف الاخر وفكرتة وعدم الاستبداد في الرأي0000 للاسف معظم الحوارات العربية جدال وهذا ما جعل خلافاتنا اكثر من اتفاقنا

ينطبق هذا الموضوع على الحوارات التي من وراء جدر واقصد االنقاشات الصحفية والانترنتية اكثر المتجادلون اقصد اصحاب النقاش المقالي يبحثون عن عيوب الطرف الاخر وليس فكرهُ000 وما اكثرهم من يبحث في النوايا ويأ خذ بسوءالظن, الله يهدي الجميع للطريق الحق

اذا حاورو ولا تجادلوا




رد: فن الحوار

لكن نحن العرب لماذا تنطلق من نقاش الى جدال لانو اذا بقى الواحد مستمع الى الآخر يقول راني حاجة ومايسكوتش كامل ومايعط حتى دور لصاحبو لذا يبدا يغالب فيه ويضبح باه يسكت وينطلق هو وينطلق حقيقة الى جدال

شكرا على الموضوع المفيد علمني حاجة رائعة
في انتظار جديدك




رد: فن الحوار

عندك الحق اختي ……..مية بالمية




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

عشرون وصية لآداب الحوار لكم يا رواد المنتدى

عشرون وصية لآداب الحوار .. لكم يا رواد المنتدى


الونشريس

عشرون وصية لآداب الحوار .. لكم يا رواد المنتدى

عشرون وصية لآداب الحوار ..

لا تترك المنتدى من أجل حوار دار بينك وبين أخيك ، ولا يضيق صدرك :
هذه عشرون وصية لآداب الحوار ، إذا أخذت بها نجحت في حوارك مع الآخرين :
(1) لا تدخل ـ دائماً ـ مع أحد في حوار ، لا فائدة منه .
(2) قبل كل شيء استفد من إخوانك ، وأفدهم بما عندك من العلم . ولا تفرح بزلتهم وخطأهم ، سدد وصوب لهم بالتي هي أحسن .
لا يُزهدنك في أخٍ لك *** أن تراه زَلَّ زلَّهْ
مَامِنْ أخٍ لك لا يُعاب *** ولو حرصت الحرص كلهْ
(3) إذا حاورت فاذكر ما عندك من العلم في المسألة التي دار فيها الحوار والتي تدين الله بها .
(4) إذا ذكر لك أحد الإخوة في المسألة شيئاً مفيداً لا تعلمه فخذه وعض عليه بالنواجذ ، وإياك أن تتركه ولا تقبله .
(5) إن عرض عليك شيئ يخالف ما عندك ، فلا تتعجل برده ، خذه وتأمل القول فيه والحجة والدليل ، فلعل ما ذكر لك أصوب مما عندك من القول والعلم .
(6) لا تعتقد القول في المسألة من أول وهلة وقبل البحث فيها ، ولكن ابحث وناقش ثم إذا تبين لك الحق والصواب فاعتقده .
جاء في عيون الأخبار لابن عبد البر ـ رحمه الله ـ (1/ 6) من قول ابن عباس : ( ولا يُنْقِصُ فضلَ ذي فضلٍ فضلُ غيره عليه ) .
قال تعالى : ( يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ) [هود 3] .انتهى .
(7) لا تأخذ حق غيرك ، ولا يضرك أن يفهم غيرك المسألة ويصل إليك خيرها وفائدتها .
قال ابن عباس :
( ولا يعاب أحدٌ على ترك حقه ، إنما المعيب من يطلب ماليس له ، وكل صواب نافع وليس كل خطأ ضاراً . انتهت القضية إلى داود وسليمان فلم يُفَهَّمْها داود وفُهِّمْها سليمان ولم يضرَّ داود ) .
عيون الأخبار (1/6) .
(8) التزام الأدب والأخلاق ، واحترام قول الآخرين مادام الحوار حول فهم النص وأقوال أهل العلم . . لأن بعض المُحاورين لديه من البراعة في تزويق الألفاظ وزخرفتها ما يوهم بأنه يُورد دليلاً . وواقع الحال أنه إعادة للدعوى بلفظ مُغاير ، وهذا تحايل لإطالة النقاش من غير فائدة . فلا تناقش .
(9) المطلوب في النقاش هو : التجرُّد ، ، والصدق ، وقصد الحق ، والبعد عن التعصب ، والالتزام بآداب الحوار .
إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يقضي عليه اجتهاده
قال مالك بن دينار : قولوا لمن لم يكن صادقاً : لا تتعب .
ذكره ابن الجوزي في تلبيس ابليس ص (152) .
(10)كثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا القول من الشافعي ـ رحمه الله ـ يشير إلى الحوار العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين .
(11) الأصل إدراك أن الرأي الفكري نسبيُّ الدلالة على الصواب أو الخطأ ، والذي لا يجوز عليهم الخطأ هم الأنبياء ـ عليهم السلام ـ فيما يبلغون عن ربهم ـ سبحانه وتعالى ـ وما عدا ذلك فيندرج تحت المقولة المشهورة : ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) .
(12) وبناء عليه ؛ فليس من شروط الحوار الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الطرف الآخر . فإن تحقق هذا واتفقا على رأي واحد فنعم المقصود ، وهو منتهى الغاية . وإن لم يكن فالحوار ناجح . إذا توصل المتحاوران بقناعة إلى قبول كلٍ منها الآخر ، واحترم كل منهما ما عند الآخر مما يسوغ لكل واحد منهما التمسك به ما دام أنه في دائرة الخلاف السائغ . وما تقدم من حديث عن غاية الحوار يزيد هذا الأصل إيضاحاً .
(13) يكون الحوار فاشلاً إذا انتهى إلى نزاع وقطيعة ، وتدابر ومكايدة ، وتجهيل وتخطئة ، وتحقير وتسفيه ، وتبديع وتفسيق ، واتهامات وإلزامات للأقوال لا طائل تحتها .
(14) وقد تُفْحِم الخصم ولكنك لا تقنعه ، وقد تُسْكِته بحجة ولكنك لا تكسب تسليمه وإذعانه ، وأسلوب التحدي يمنع التسليم ، ولو وُجِدَت القناعة العقلية .
(15) الحرص على القلوب واستلال السخائم أهم وأولى عند المنصف العاقل من استكثار الأعداء واستكفاء الإناء .
(16) كسب القلوب مقدم على كسب المواقف .
(17) هناك بعض الحالات الاستثنائية التي يسوغ فيها اللجوء إلى الإفحام وإسكات الطرف الآخر ؛ وذلك فيما إذا استطال وتجاوز الحد ، وطغى وظلم وعادى الحق ، وكابر مكابرة بيِّنة ، وفي مثل هذا جاءت الآية الكريمة :
( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ )[العنكبوت: 46] .
( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِم ) [النساء : 148]
ففي حالات الظلم والبغي والتجاوز ، قد يُسمح بالهجوم الحادّ المركز على الخصم وإحراجه ، وتسفيه رأيه ؛ لأنه يمثل الباطل ، وحَسَنٌ أن يرى الناس الباطل مهزوماً مدحوراً .
قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ في نونيته :
واصدعْ بما قال الرسولُ ولا تخفْ *** من قِلَّةِ الأنصارِ والأعوانِ
فاللهُ ناصِرُ جنده وكتابه *** واللهُ كافٍ عبده بأمانِ
(18) التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
* تبادل الاحترام يقود إلى قبول الحق ، والبعد عن الهوى ، والانتصار للنفس . أما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر مَعيب مُحرّم .
(19) فحص النفس عند الحوار مطلوب ، ويكون بهذه الأسئلة :
* هل ثمَّت مصلحة ظاهرة تُرجى من هذا الحوار وهذه المشاركة . ؟
* هل يقصد تحقيق الشهوة أو اشباع الشهوة في الحوار والمشاركة . ؟
* وهل يتوخَّى أن يتمخض هذا الحوار والجدل عن نزاع وفتنة ، وفتح أبواب من هذه الألوان حقهَّا أن تسدّ .؟
* هل القصد من الحوار احتقار الآخرين والعلو عليهم ؟
إلى غير ذلك من الأسئلة الدقيقة لفحص النفس ومقصودها ، والإنسان على نفسه بصيرة ، ولو ألقى معاذيره .
(20) من الخطأ البيِّن في هذا الباب أن تظن أنّ الحق لا يغار عليه إلا أنت ، ولا يحبه إلا أنت ، ولا يدافع عنه إلا أنت ، ولا يتبناه إلا أنت ، ولا يخلص له إلا أنت .
أسأل الله تعالى أن يرزق الجميع العلم النافع والعمل الصالح .




التصنيفات
اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط

تعبير كتابي الحوار السنة الثالثة متوسط

تعبير كتابي الحوار السنة الثالثة متوسط


الونشريس

مذكرة في نشاط التعبير الكتابي رقم 05

الوحـدة : الدين المعاملــة
المستوى : رابعة متوسط
النشـاط : تعبير كتابـي
الأستــاذ :
الموضوع : الحوار
المرجع : الكتــاب المدرسي

الكفاءة المستهدفة : ‌*القدرة عل إدراك كيفية بناء حوار صحيح واستعمال ذلك في كتابيته .

المراحل مؤشر الكفاءة سير الدرس

تمهيد

العرض
يتذكر الدرس السابق

يتذكر بعض فقرات النص المحتواة على الحوار
يدرك معنى الحوار وأنواعه
يدرك أن الحوار ولا يعتمد دائما على السؤال و الجواب
يقيم حوار فرديا
يجري حوارا ثنائيا للإقناع
يقوم بالمحاولة يعرض عمله المنجز

مراجعة الدرس السابق
– التذكير ينص المطالعة
العودة إلى قول الكاتب في النص : سأله السائق … , فكر الإمام
قراءة القول
منـاقشة واستنتــاج
– بين من ومن دار الحوار في هذا المقتطف ؟
– وفي النص الثاني ؟
– ما الفرق بين الحواريين ؟
– ما هو الحوار ؟ ما هي أنواعه ؟
الاستنتــاج :
الحوار كلام يجري بين شخصين فأكثر بالتداول وفي نظام
أنــواعه : الحوار نوعان
– حوار خارجي وهو حديث بين شخصين فأكثر بالتداول وبنظام
– حوار داخلي وهو حديث الشخص مع نفسه
ملاحظــة
لا يعتمد الحوار دائما على السؤال و الجواب
تطبيــق
1. عثر فقير معدوم على حقيبة مملوءة بالمال وهو يعرف صاحبها . أقم حوارا داخليا مبرزا من خلاله حيرة الفقير بين أن يعيد هذا المال إلى صاحبه . وهو في أشد الحاجة إليه وبين الاحتفاظ به .
2. أقم حوارا بين صديقين يريد كل منهما إقناع الأخر بأفضلية فريق كرة القدم الذي يناصره
* القيام بالمحاولات
* عرض العمل
* التطرق للمشروع الثاني المرحلة الثانية