اقدم لكم موسوعة الحكم والامثال الشعبية الجزائرية بصيغة pdf
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
شكرا لك اخي
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
العفو
شكرا لمروركم الكريم
ارجو ان تساعدوني في نشر مواضيعي لتعم الفائدة على الجميع
وترقبوا الجديد قريبا ان شاء الله
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
merci mon frère
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
بارك الله فيك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
روعة………………………………………. ………….
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
لقد اطلعت على الموسوعة وهي مجرد نقطة في بحر نظرا لغنى لهجتنا بالامثال الشعبية فمهما جمعنا وسمعنا من الامثال الاّ اننا نبقى جاهلون بالكثير منها فالجزائر كبيرة ولهجاتها متنوعة و ثرية
شكرا لك على هذه الموسوعة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
ما اكثر العبر وما اقل الاعتبار المهم من المثل المقصود منه وليس لمجرد التسلية وفقط
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
شكرااااااااااااا لك جزيل الشكر
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
amthal-wa-hikam-alg.pdf | 196.5 كيلوبايت | المشاهدات 2321 |
حكمة1.
قال حامد اللفاف: إذا أراد الله هلاك امرى عاقبه بثلاثة أشياء وهي: يرزقة العلم , ويمنعة عمل العلماء, يرزقه صحبة الصالحين, ويمنعه من معرفة حقوقهم, يفتح عليه باب الطاعات, ويمنعه من إخلاص العمل
حكمة -2
ستة أشياء تزيد في العمر: الصدقة, والدعاء, وطاعةالوالدين, وصلة الرحم, وصلاة الليل , والأستغفار قبل الفجر. …قال على كرم الله وجهه الغنى في الغربة وطن , والفقير في الوطن غربة… وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع , وإن أكثر ت منه صدع..
حكمة3.
قال حكيم لأبنه: أوصيك بعشرة أشياء فاحفظها تسلم: لا تلاح حديدا, ولاتشارك غيورا, ولا تساكن حسودا, ولا تجاوز جاهلا, ولا تناهض من هو أقوى منك, ولاتؤاخ مرائيا, ولا تكثر مجالسة النساء, ولا تصاحب بخيلا, ولا تستودع سرك أحدا.
حكمة -4
أربعة لا بقاء لها: مودة الأشرار, البيت الذي ليس فيه تقدير, المال الحرام, الكسب الذي ليس معه تدبير .
حكمة –5
لا تضع معروفك عند فاجر فاءنه يرى ضعفا, ولا تضعه عند أحمق فاءنه لا يعرف ما أوتى إليه فيشكره على مقدار عقله , ولا تضعه عند لئيم فاءنه سبخه لا ينبت شيئاولا يثمره.
حكمة –6
يقول لقمان لا بنه: يابني بئر شربت منهالا ترمي فيه حجرا, يابني عصفور في قدرك خير من ثور في قدر غيرك
حكمة -7
قال الامام الشافعى: رضي الله عنه:.. احرص على ماينفعك ودع كلام الناس فاءنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة الناس.
حكمة -8
الصدق أمانه, والكذب خيانة, والأنصاف راحة, والشح مسبة, والسخاء فخر, والتواني إضاعة, والصحة بضاعة, والجهل حيرة, والحلم عز والحكمة كنز, والوفاء نيل, والعجب هلاك, والصبر نجدة, والعقل قرة العين في جميع هذة وغيرها, والموت فزع الأغنياء وشهوة الفقراء.
حكمة -9
قال صاحب المعارف إبراهيم الخواص: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بالتدبير, وخلاءالبطن, وقيام الليل , والتضرع عند السحر, ومجالسة الصالحين.
حكمة10
من لم يعمل لنفسة عمل للناس, ومن لم يصبر على كده صير على الافلاس
حكمة -11
من اتكل على زاد غيره طال جوعه .. ومن أنفق الحرام في طاعة فهو كمن طهر الثوب بالبول
حكمة – 12
قال علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – : ( من اعتمد على ماله قل ، ومن اعتمد على عقله ضل، ومناعتمد على جاهه ذل ، ومن اعتمد على الله لا قل ولا ضل ولا ذل ).
حكمة -13سقم الجسد في الأوجاع, وسقم القلوب في الذنوب, فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمة, كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب
لا تنسونا بالدعاء والردود ان اعجبتكم
القضاء على العدو ليس باعدامه وانما بابطال مبدئه
تكلّم وانت غاضب, فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
نحن نميل الى تصديق اولئك الذين لا نعرفهم, لانّهم لم يخدعونا من قبل.
لا تحاول ان تجعل ملابسك اغلى شيء فيك, حتى لا تجد نفسك يوما ارخص مما ترتديه.
وردة واحدة لانسان على قيد الحياة افضل من باقة كاملة على قبره.
الضربات القوية تهشّم الزجاج لكنّها تصقل الحديد .
لا احد يستطيع اهانتك الا بمساعدتك.
اقدام متعبة وضمير مستريح خير من ضمير متعب واقدام مستريحة.
غالبا ما تكون الشجاعة نتيجة جهل والجبن نتيجة معرفة.
الصمت اجابة بارعة لا يتقنها الكثيرون.
when you love you love the person who gives you the love
موضوع رائع بارك الله فيك
شكراا جزيلاا لك
شكرا لكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
* رأس الدِّين صحَّة اليقين.* امحضْ أخاكَ النَّصيحة، وإن كانت عندهُ قبيحة.
* الأحمقُ لا يُبالي بما قال، والعاقِل يتعاهَدُ المقال.
* من غلبَ عليه العُجبُ؛ ترك المشورةَ؛ فهلك.
* جانِب مودَّة الحَسود، وإن زعم أنَّه ودود.
* إذا جهل عليكَ الأحمق؛ فالبَسْ له لِباس الرِّفق.
* مَن طلب إلى لئيم حاجةً؛ فهو كمَن طلبَ صيدَ السَّمك في المَفازة.
* إذا صادقتَ الوزير؛ فلا تخفِ الأمير.
* لا تثق بالأمير إذا خانك الوزير.
* مَن كان السُّلطان يَطلبُه؛ ضاق عليه بلدُه.
* صديقي دِرهمي، إذا سرَّحتُه؛ فرَّج همِّي وقضى حاجتي.
* مَن جالس عدوَّه؛ فليحترسْ من مَنطِقه.
* مَن قلَّ خيرُه على أهله؛ فلا تَرجُ خيرَه.
* عناءٌ في غير منفعةٍ خسارةٌ حاضرة.
* مَن ألحَّ في المسألةِ على غير الله استحقَّ الحِرمان.
* صُحبة الفاسِق شَين، وصُحبة الفاضِل زَين.
* الكريم يُواسي إخوانَه في دَولته.
* مَن مشى في ميدان أملِه؛ عثر على عنان أجلِه.
* مَن أحبَّك نهاك، ومَن أبغضك أغراك.
* من استهوتهُ الخمرُ والنِّساء؛ أسرع إليه البلاء.
* مَن نسي إخوانه في الولاية؛ أسلموه في العَزل والشدَّة.
* مَن لم يقنعْ بِرزقه؛ عذَّب نفسَه.
* من اجترأ على السلطان؛ تعرَّض للهوان.
* إذا لم يُواتِك البازي في صَيدِه؛ فانتِف ريشَه.
* مَن مدحَك بما لا يعلم منكَ سرًّا؛ ذمَّك بما يعلم منك جهرًا.
* أسلِم لسانَك؛ يسلم جنانُك.
* إن قدرت أن لا تُسمع أذنَيك شرَّك؛ فافعل.
* لقاءُ الأحبَّة مسلاةٌ للهُموم.
* قليل مُهنِّي خيرٌ من كثيرٍ مكدِّر.
* كلب ساخِر خيرٌ من صديق غادر.
* روضة العلم أزينُ من روضة الرَّياحين.
* الحسود مُغتاظ على مَن لا ذنب له عنده.
* المرأة العفيفة المُواتية جنَّة الدُّنيا.
merciiiiiiiiiiiiiiiii bcp
شكرا لك اخي وفقك الله وسدد خطاك
السلام عليكم
فاردت منكم سؤال واحدا في العقيدة الاسلامية فمن يعرف الإجابة فأنا بحاجة إليه الآن
ماحكم من قصر الصلاةفي نية سفر ثلاثة أيام ثم اضطر البقاء لمدة تفوق شهر
أرجوكم اليوم
شكــــــــــــــــــــــــرا
نظرة التجمع من أجل الوئام الوطني للشباب و قدرته على التسيير و التغيير السلمي و تعزيز الحكم الرشيد.
تعاني الجزائر من مشاكل أدت إلي تأخر عملية التنمية خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية. ولعل من أهم هذه المشاكل هو غياب الحكم الرشيد و النظرة المستقبلية. فالحكم الفاسد يعتبر واحدا من أهم أسباب فشل الدولة والتخلف الاقتصادي والاجتماعي. أما الحكم الرشيد الذي يقوم علي مبادئ المشاركة, واحترام حقوق الإنسان, وسيادة القانون, والمساواة و تكافؤ الفرص, وتحمل المسؤولية والشفافية والمحاسبة والرؤية الإستراتيجية فينظر إليه بشكل متزايد علي أنه عامل رئيسي في ضمان الازدهار الوطني وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي.
هذا الحكم- وعلي الرغم من حضوره دائما في الخطابات والمؤتمرات والبيانات- هو في الحقيقة ضعيف رجوعا إلي متوسط التوزيع العالمي في مقياس التنمية الإنساني الخاص بالمحاسبة. وكذلك الأمر بالنسبة لفعالية الحكم ونوعية المؤسسات فلم تتجاوز المتوسط العالمي . ولهذا الوضع المتردي عواقب خطيرة تتمثل في تنمية بطيئة وغير مستدامة, ومشاكل اقتصادية خطيرة وفي بعض الحالات اضطرابات اجتماعية وانتفاضات شعبية.
هناك اتفاق عام بين النخب والمسئولين وعامة الناس في الجزائر علي أنه بدون الحكم الصالح المبني على الشباب فلن يكون هناك تنمية إنسانية مستدامة. وإذا كان الحكم الصالح والقضاء علي الفساد يحتاج إلي قيادة راشدة, فان إيجاد مثل هذه القيادة هي في الحقيقة مسؤولية جميع قطاعات المجتمع وفئاته. ولان الشباب يشكلون نسبة 75 بالمئة أو يزيد في الجزائر, فان دور الشباب في إيجاد هذا النوع من القيادة والحكم هو أمر أساسي.
إلا أن المشكلة هي أن فئة الشباب في الجزائر مثلها مثل الحكم الصالح نفسه غائبة ولم يتم توظيفها حتي الآن, وحتي عندما يتم إشراكها بشكل أو بأخر فلا يكون لها عادة دور فاعل في عملية صنع القرار, أو حتي في القرارات التي تتعلق بقضاياهم الخاصة أو مستقبلهم. هذا لا يعني أن الجزائر لم تتخذ خطوات هامة لضمان تطور قطاع الشباب. إلا أن هذه الخطوات غالبا ما تتعلق بقطاعات محددة مثل التعليم والرياضة, وهي علي كل حال دون الطموحات. علاوة علي ذلك فان السياسات التي يتم تبنيها من قبل بعض الأحزاب و الشخصيات الطامحة للرئاسة للتعامل مع هذه القضية غالبا ما تتجاهل العقبات الحقيقة التي تواجه الشباب الجزائري لأنها أصلا لا تعرفه و لا تفهمه .
فالمشكلة تتمثل في غياب هذا الدور ليس فقط لأسباب تتعلق بالسياسات المتبعة علي المستوي الرسمي, وإنما أيضا لأسباب ترتبط مباشرة بالشباب أنفسهم من جهة وبالمجتمع والثقافة السائدة من مهمة أخري. ولهذا فإننا نسعي في التجمع من أجل الوئام الوطني هنا للإجابة علي تساؤلين اثنين: الأول. لماذا لايزال الشباب الجزائري مقارنة بنظرائهم في الدول الأخري خاصة في العالم المتطور غائبين أو لم يتم حتي ألان توظيفهم والاستفادة من طاقاتهم في عملية التنمية؟ بمعني أخر, ما هي العقبات التي تحول دون وجود دور فاعل للشباب في إيجاد الحكم الصالح و في المشاركة فيه أيضا؟ الثاني كيف يمكن التعامل مع هذه العقبات والتغلب عليها؟
علي الرغم من أهمية هذا الإشكال فلم يتم حتي الآن التعامل مع هذه المسالة بشكل شامل ومنظم. ومع ذلك فهناك عدد قليل من الدراسات التي تناولت هذا الموضوع, ولكن غالبا في إطار وسياق تعاملها مع مواضيع التنمية البشرية في العالم العربي. وأحدث هذه الدراسات التي قام بها اتحاد البرلمانيين العرب الشباب بالتعاون مع برنامج التنمية في جامعة القاهرة وبدعم من برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة(2007). قامت هذه الدراسة بمسح الظروف الحالية للشباب في العالم العربي وحالة التشريعات التي تم سنها من قبل البرلمانات والحكومات العربية لضمان حقوق الشباب ومعالجة المشاكل التي يواجهونها في العالم المعاصر. ولهذه الدراسة أهمية خاصة لأنها تزودنا بقاعدة بيانات لأوجه محددة للظروف الاقتصادية والاجتماعية للشباب العرب. ومع ذلك ولأن مدي الدراسة هو التعامل مع هذه الظروف من منظور قانوني فهي لم تتعامل مع الأسباب التي أدت إلي الانخراط الضعيف للشباب الجزائري في الحياة العامة وفي حل مشاكلهم. وهناك دراسة أخري هامة قام بها برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة. فهذا البرنامج يصدر تقريرا سنويا شاملا عن حالة التنمية الإنسانية في العالم والتي تتضمن مسائل تتعلق بالديمقراطية والحكم الصالح. فتقرير عام2002 الخاص ب’ خلق فرص لأجيال المستقبل’ قام بتحليل التنمية الإنسانية في22 دولة عربية بطريقة صريحة واستشرافية, فقام بقياس مؤشر التنمية الإنسانية من خلال أربعة متغيرات: متوسط الحياة, وتعليم البالغين, ونسبة الانخراط في التعليم, والناتج المحلي الإجمالي. تناول التقرير وضع الشباب كقسم أو جزء من الانجاز المعرفي. واعتمادا علي استطلاعات الرأي والاستبيانات فقد أشار التقرير إلي أن التوظيف والتعليم والمشاركة السياسية هي من بين أهم اهتمامات الشباب الجزائري, وان61 % من الشباب الأكبر سنا عبروا عن الرغبة في الهجرة إلي الخارج, وقد اعتبر هذا معيارا علي عدم رضاهم وخيبة أملهم من الأوضاع الحالية وتوقعات المستقبل في الجزائر. وعليه فان عدم الانسجام بين طموحات الشباب وانجازاتهم أدي في بعض الحالات إلي الانعزالية والعدائية للدولة واللامبالاة لقرارات الحكومة والشعور بعدم الرضا اتجاه كل المسئولين .
وفي نفس السياق فقد أظهر استطلاع للرأي قام به التجمع من اجل الوئام الوطني أن معظم الجزائريين الشباب يرون المشكلة السياسية و الاقتصادية وخاصة البطالة كتحد حقيقي وكمشكلة أساسية تواجههم هذه الأيام و عليه فكل أنواع المقاطعة لكل من شارك في الحكم من 1962 إلى 2022 مهما كان انتمائه أو أفكاره.
بغض النظر على المسرحيات السياسية التي تدور بين أطراف منبوذة في أوساط الشباب شكلا و مضمونا و التي تحاول التلاعب بعواطف الشباب لاستدراجهم في خططهم الانتخابية و الانتحارية فقد أصبحت مصدر للنكت .
ومع كل هذا فحتي الآن فان تقارير ودراسات برنامج التنمية التابع الأمم المتحدة والدراسات الأخري ذات الصلة لم تعط اهتماما مناسبا للعقبات الحقيقة التي تواجه الشباب الجزائري وتحد من دورهم في المشاركة في الحكم مباشرة. لقد قامت معظم الدراسات بوصف ظروفهم وأكدت علي الأهمية والحاجة إلي توظيف طاقات الشباب في التنمية السياسية والاقتصادية, وفي عملية صنع التنمية, إلا أنها فشلت في تتبع الجذور أو الأسباب الحقيقية للمشكلة.
ومن هنا تهدف هذه الأزمة إلي التعامل مع هذه الأسباب الجذرية ومناقشة الحلول المقترحة. لتحقيق هذا قمت بمراجعة لنتائج الدراسات المتعلقة بهذه القضية, ولتقارير الأمم المتحدة ولعمليات المسح الميدانية واستطلاعات الرأي التي أجريت حول هذا الموضوع. ثم حددت العقبات الأساسية التي تواجه الشباب الجزائري وتحد من دورهم في المشاركة و تعزيز الحكم الصالح في الجزائر. بعد ذلك تمت مناقشة بعض الحلول المقترحة وبيان إمكانية مساهمتها في حل المشكلة.
– العقبات التي تحد من دور الشباب في إيجاد الحكم الصالح:
هناك العديد من العقبات والعوائق التي تحد من مشاركة الشباب في العمل العام وتقيد دورهم في إيجاد الحكم الصالح. واعتمادا علي البيانات المستخلصة من الدراسات والتقارير الخاصة بواقع الشباب الجزائري فقد تم تحديد مجموعة عوائق رئيسية:
1- فهناك عوائق تربوية تعليمية,
2- وعوائق اجتماعية ترتبط بالتقاليد والأعراف السائدة;
3- وعوائق سياسية ترتبط بغياب الممارسة الديمقراطية الحقيقية وعدم احترام حرية الرأي;
4- وأسباب قانونية تتمثل في غياب التشريعات التي تضمن وتنظم مشاركة فعالة للشباب في الحياة العامة;
5- و عوامل نفسية ارتبطت بالقمع أو الكبت ليس فقط ذلك المرتبط بالسلطة بل ما تعلق منه بالأسرة أيضا;
6- و عوائق ترتبط بانعدام الهياكل الملائمة التي يفترض أن تتولي تنظيم النشاطات الشبابية في المجال السياسي;
7- و عوائق ترتبط بانعدام اهتمام العديد من منظمات المجتمع المدني بقضايا الشباب;
8- وعوائق ترتبط بنظم التعليم و الأمية;
9- وعوائق تتعلق بالمشكلات الاقتصادية;
10- وهناك عوائق ترتبط بالضعف العام للأحزاب السياسية والتنظيمات الحركية المتعددة;
11- وعوائق تتعلق بتجاهل أو عدم تناول وسائل الإعلام الجاد لقضايا الشباب وعدم طرح المواضيع التي تتعلق بتنمية مهارات المشاركة السياسية . وفيما يلي عرض لأهم العوائق والعقبات التي تحول أو تحد من انخراط الشباب في العمل العام ومن تفعيل دورهم في إيجاد الحكم الرشيد :
1ـ العوائق المرتبطة بالتعليم:
تلعب نظم التعليم دورا أساسيا في التنمية البشرية وفي نشوء الأمم وانحلالها. ولقد ركز الإسلام وغيره من الديانات السماوية علي أهمية العلم ودوره في بناء المجتمعات والحضارات. ووفقا لتقرير التنمية الإنسانية العربي فان’ المجتمع الذي يستند علي المعرفة هو المجتمع الذي تكون فيه عملية إنتاج وتوزيع وتطبيق المعرفة هي المبدأ الناظم لكل أوجه النشاط الإنساني: أي أن الثقافة في المجتمع يمكن أن توفر الوسيلة لتوسيع مدي الحريات الإنسانية وتعزيز القدرة علي ضمان تلك الحريات من خلال الحكم الصالح وتحقيق الأهداف الإنسانية الأخلاقية العليا من عدل وكرامة إنسانية.’
وعلي الرغم من الإرث التاريخي العريق للجزائر في مجال العلم والمعرفة, فان المجتمع الجزائري يعاني من مشاكل في التعليم تنعكس سلبا علي عملية الإصلاح والتنمية التي تحتاجها الأمة. فتقرير التنمية الإنسانية لعام2002 يعتبر النظم التعليمية الفقيرة ومعدل الأمية المرتفع علي أنها من بين الأسباب الرئيسية لضعف وفقر القدرات البشرية في الجزائر. وهناك أوجه متعددة لضعف النظم التعليمة في الجزائر:
الأول يتعلق بالمناهج الدراسية. فالمدارس والجامعات تركز بشكل عام علي التلقين أكثر من التفكير النقدي والمستقل. فهناك تراجع لدور المدرسة وعدم قدرتها أحيانا علي أداء واجبها التربوي, بل وإتباع أساليب التلقين وعدم تشجيع الطلبة علي الاستقلالية في التفكير و حرية الرأي. ويترتب علي هذا بالطبع ضعف الثقة بالنفس وانعدام الإبداع. كما أن تعمد إهمال قضايا الحكم والسياسة من منظور علمي وعملي في مناهج التربية والتعليم وغياب برامج التنشئة والتثقيف السياسي في معظم نظم التعليم وبمراحله المختلفة خاصة مرحلة المدرسة يشكل عائقا رئيسيا أمام قدرة الشباب علي لعلب دور فعال في الوصول إلى الحكم . ونفس الشيء فان غياب التربية السياسية البناءة في معظم المناهج الجزائرية وعلي مستويات مختلفة خاصة في المدرسة أدي إلي ظهور جيل غير واع أو غير مدرك لحقوقه وواجباته المدنية والسياسية. فبدل أن تركز مناهج التاريخ والثقافة السياسية مثلا علي مبادئ الحكم الصالح وكيف يمكن تطبيقها وممارستها في الحياة اليومية, و بدلا من غرس وتكريس الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين, فقد أصبحت تتمحور حول تمجيد الزعماء والنخب السياسية من جهة, وتناول نظم الحكم الغربية من جهة أخري, بينما قطعت حاضر هذه الأمة بأولها.
المظهر الثاني لضعف التعليم هو الأمية التي تحرم المواطن حقا من حقوقه الأساسية التي يترتب عليها فقدانه لحقوقه الاجتماعية والسياسية الأخرى, كعدم القدرة علي الانخراط أو الإسهام في المجال السياسي أو في تكوين الرأي العام وصنع السياسة والقرارات العامة. فتقرير التنمية الإنساني لعام2002 و منظمة التربية والثقافة العالمية( الالسكو) فقدرت العدد في تقريرها الصادر عام2007 بـ29.7% من إجمالي عدد السكان في الجزائر , حوالي75 % من هؤلاء تتراوح أعمارهم ما بين15 و45 سنة. هذا العدد يعتبر رعبا حقيقيا . وعلي الرغم من أن أبعاد وتأثيرات هذه المسألة تختلف من ;ولاية إلي أخري بسبب الاختلاف في عدد السكان والموارد الاقتصادية, فان هذه الزيادة الحادة في نسبة الأمية تبرهن علي فشل نظم التعليم في الجزائر, والأكثر خطورة فإنها تشكل تهديدا خطيرا للتنمية الاجتماعية .
المظهر الثالث لتخلف نظم التعليم هو ضعف الوصول أو الاستفادة من وسائل المعرفة الحديثة. فقد استخدم تقرير عام2002 عدد مستخدمي الانترنت كمقياس أو معيار للوصول إلي المعرفة, واستنتج أن الجزائر تحتل مستوي متدني جدا علي الصعيد العالمي بالنسبة لاستخدام واستغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, حتي أقل من منطقة إفريقيا وراء الصحراء. وقد عزا التقرير هذا الوضع إلي غياب سياسات وطنية خاصة بالمعلوماتية تقوم بتحديد الأهداف والأولويات, وبتنسيق القطاعات المختلفة وبتشكيل وصياغة بدائل إستراتيجية فيما يتعلق بإيجاد البنية التحتية وتطوير الموارد البشرية والمعلوماتية.
المظهر الرابع والذي يؤثر سلبا علي تقوية وتوظيف الشباب هو معدل الإنفاق المتدني جدا علي البحث العلمي وعمليات التطوير في الجزائر. عادة ما يعزي ضعف البحث العلمي في الجزائر إلي مشاكل فنية تنظيمية, وأخري مالية اقتصادية: فنيا وتنظيميا, يفتقد البحث العلمي في الجزائر لاستراتيجيات وسياسات طويلة الأمد; ماليا واقتصاديا فهو يعاني من نقص حاد في الموازنات أو المخصصات.
كل هذه المشاكل تمثل معوقات أساسية أمام تفعيل دور الشباب ليس فقط في الوصول إلى الحكم و إنما إيجاد الحكم الرشيد الصالح و إنما أيضا في رسم معالم المستقبل الذي ينتظرهم.
2 ـ المعوقات المرتبطة بالمشكلات الاقتصادية:
علي الرغم من ضخامة الموارد الطبيعية التي تملكها الدولة , فان هناك تفاقما للمشكلات الاقتصادية , ومن أهم هذه المشاكل الفقر المنتشر والبطالة. وعلي الرغم من ترابطهما فان الأخير يعتبر المشكلة الأكثر خطورة التي تواجه الشباب الجزائري. ولعل النمو السكاني الكبير يعتبر واحدا من الأسباب خاصة وان هذا النمو يتطلب علي الأقل1 مليون وظيفة سنويا. علاوة علي ذلك فان فشل نظم التعليم الجزائرية في الاستجابة بشكل سليم لمتطلبات السوق أدي إلي زيادة عالية في نسبة البطالة بين الشباب الذين يمتلك غالبيتهم مؤهلات علمية عالية.
فالبطالة المتزايدة وانحسار فرص العمل خاصة مع الانتقال إلي اقتصاد السوق والخصخصة دون مراعاة الظروف الاقتصادية للغالبية العظمي من المواطنين وما يحمله ذلك من توترات اجتماعية وسياسية خطيرة يشكل هو الآخر عائقا أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعمل بجدية لإيجاد وتعزيز الحكم الصالح. إن خطورة البطالة تكمن ليس فقط في عواقبها المؤذية علي مستوي المعيشة وإنما أيضا في انعكاساتها الاجتماعية الخطيرة. فالبطالة قد تخلق أثارا نفسية فيما يعلق بعملية التكيف الاجتماعي. فهي مثلا تزيد من احتمالات الانخراط في أعمال إجرامية و إرهابية . فقد أشارت دراسات إلي أن التغير بنسبة1% في معدل البطالة يؤدي إلي زيادة جرائم القتل بنسبة6.7%, وجرائم العنف بنسبة3.4% وجرائم الاعتداء علي الأملاك بنسبة2%. علاوة علي هذا فان للبطالة آثار اقتصادية: فالإنسان هو المورد الاقتصادي الأول في أي مجتمع, وبالتالي فان أي تطور اقتصادي يعتمد علي إعداد هذا المورد علميا من أجل أن يكون قادرا علي أداء دوره في نمو وتطور مجتمعه. والبطالة تضعف قيمة الإنسان كمصدر اقتصادي ومن ثم تهدر الموارد البشرية.
بسبب كل هذه المشاكل الاقتصادية فان العديد من الشباب العربي مهتم بإيجاد العمل وإشباع حاجاتهم الأساسية. ولهذا فان هناك إحساسا متزايدا بين الشباب في الجزائر بعدم جدوي مشاركتهم في الحياة السياسية لاعتقادهم بان هذه المشاركة لن تؤدي إلي حل مشاكلهم الاقتصادية. فهم ليسوا متشائمين فقط, وإنما أيضا محبطين لأن المشاكل الاقتصادية تتفاقم بشكل خطير في معظم البلاد .
3 ـ العوائق الاجتماعية أو الثقافية:
تلعب الأسرة دورا هاما في حياة المجتمعات عامة وفي حياة الجزائريين خاصة. إن الإسلام يعتبر الأسرة اللبنة الأساسية في عملية التربية وبناء المجتمع الصالح. وعليه فان التنشئة العائلية لها دور أساسي في تشكيل منظومة القيم التي تزيد أو تحد من الانخراط الإيجابي للشباب في العمل العام وفي عملية الإصلاح والتغيير التي يحتاجها المجتمع. إلا أن ابتعاد العديد من الآباء والأمهات عن إتباع الأساليب السليمة في التربية أدي إلي ظهور بعض العادات والتقاليد الاجتماعية الخاطئة والتي من ضمنها التبعية والكبت و أحيانا القمع وما يرتبط به من عوامل نفسية. وهذا بدوره يؤدي إلي تطوير أنماط من السلوك السلبي لدي الشباب من ضمنها عدم القدرة علي إبداء الرأي حتي في المسائل التي تخصه أحيانا, وضعف الشخصية والاستعداد المبدئي للتلقين, وهو ما يؤثر سلبا علي عملية الإبداع و التفكير السليم والقدرة علي حل المشكلات. ولقد بينت دراسات أجريت في هذا السياق للتعرف علي بعض آراء الشباب حول بعض القضايا التي تهمهم, إن تدخل الأسرة في شؤون الشباب, وصعوبة التفاهم بين الأجيال احيانا, و التمييز بين البنين والبنات في بعض الأسر, وعدم مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات داخل الأسرة, وأخيرا ضعف دور الأسرة في تنشئة الشباب بشكل عام تعتبر من العوائق التي تحد من دور الشباب في العمل العام والمساهمة بفعالية في حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع.
4ـ العوائق المرتبطة بالثقافة السياسية السائدة:
تتشكل ثقافة أي مجتمع ومن ضمنها الثقافة السياسية بالطبع, وفقا لعوامل من أهمها: القيم والتعاليم الدينية; التقاليد والعادات والأعراف السائدة; مستوي الوعي العام المرتبط بالتعليم والمعرفة; و درجة المشاركة السياسية, سواء كان ذلك من خلال مجالس نيابية أو مجالس استشارية. وفي هذا السياق تتشابه الثقافة السياسية منذ الاستقلال مع وجود اختلاف بسيط في طبيعة القيم الحاكمة لهذه الثقافة من مرحلة إلي آخرة وفقا للظروف والتجارب التاريخية التي مر بها المجتمع الجزئري. ولكن الملاحظ أن ما يحكم هذه الثقافة بشكل عام هي قيم الولاء للسلطة و للنظام الحاكم ربما أكثر من الولاء للمجتمع والوطن, و القبول بالأمر الوقع والتعصب الفكري وعدم تقبل الاختلاف والنقد والحوار المبني علي أسس موضوعية. وغالبا ما تلعب مؤسسات عدة دورا في تشكيل هذه الثقافة كالأسرة والمدرسة والجامعة و أحيانا المسجد بالإضافة إلي بعض التنظيمات السياسية والحركات الدينية. وتؤثر مثل هذه الثقافة علي سلوكيات الشباب وثقافتهم العامة, فتبرز قيم تمجيد السلطة عند البعض, وانعدام الثقة بالسلطة الحاكمة عند البعض الآخر, فيما تسود اللامبالاة أو عدم الاكتراث عند العديد منهم. ومما يزيد من تفاقم هذه المشكلة ويساعد علي تعزيز هذا الشعور السلبي هو عدم اهتمام السلطة الحاكمة بحل مشاكل الشباب وهمومهم و تطلعاتهم.
5 ـ العوائق المرتبطة بأوضاع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني:
تعتبر التنظيمات السياسية والجماعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني من أهم القنوات الرئيسية للمشاركة في العمل العام والحياة السياسية. إلا أن ضعف هذه القنوات والمشاكل المتعددة التي تواجهها تشكل هي الأخري عائقا أمام قدرة الشباب علي إيجاد الطريق للحكم والمشاركة في الحقل العام. فعدم اهتمام بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية والدينية أيضا بالشباب أو استغلالهم لأغراض انتخابية و عدم منحهم مواقع قيادية في الإدارة والعمل السياسي يؤدي إلي انعدام الثقة بين الشباب والقائمين علي هذه التنظيمات, مما يؤدي بدوره إلي عدم اقتناع الغالبية العظمي من الشباب الجزائري بهذه الجماعات أو الأحزاب. فغالبية هذه التنظيمات هي في الواقع تنظيمات نخبوية وتعتمد بشكل أساسي علي مجموعة من المتنفذين الذين عادة ما يسعون إلي المحافظة علي مكاسبهم وعدم إعطاء الفرصة للتجديد وتوريث القيادة, و البقاء في الحكم بكل الأشكال و بتغيير الكلام و الإبقاء على الأفعال, و هناك من يستغل الشباب كشعار لحملة انتخابية معينة وبالتالي الحيلولة دون مشاركة الشباب بشكل فعال في العمل العام والإصلاح وإيجاد الحكم و المشاركة فيه. كما أن مؤسسات المجتمع المدني الناشئة في البلاد لازالت غير قادرة علي استقطاب الشباب إما لطبيعتها النخبوية أو لارتباط بعضها بالخارج أو لفقدانها البرامج الحقيقية لاستغلال طاقات الشباب وتفعيل دورهم في العمل العام و إعطائهم أدوارا قيادية تؤهلهم لقيادة المجتمع في المستقبل. هذا الواقع الذي تعيشه العديد من الأحزاب والجمعيات السياسية وحتي الحركات الإسلامية, شكل قناعة لدي نسبة كبيرة من الشباب بعدم جدوي مشاركتهم في مثل هذه التنظيمات أو الأحزاب.
كل هذه المشاكل المرتبطة بالتنظيمات السياسية, إلي جانب عدم وجود آليات حقيقية, وميكانزمات فعالة لربط الشباب ببيئة النخب السياسية المؤثرة, حدت من المساحة المتوفرة للشباب للتعبير عن آرائهم, والمشاركة بفعالية في جهود ترويج الديمقراطية و الشاركة وتعزيز الحكم الصالح. فبسبب الوضع الصعب والمتردي للأحزاب السياسية, ومنظمات المجتمع المدني فان غالبية الشباب أصبحوا يعتقدون أن أية مشاركة في هذه التنظيمات لن تكون مجدية ولن تحقق لهم التغيير المطلوب.
6ـ العوائق القانونية:
تتمثل العوائق القانونية في غياب التشريعات التي تشجع وتنظم وتضمن مشاركة فعالة للشباب في الحياة السياسية ومساهمتهم في مواجهة التحديات التي تواجه مجتمعهم علي المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وعلي الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أن الدولة تتجاهل هذه الشريحة الأساسية من المجتمع, فهو يظهر غياب التصنيفات العمرية في الجزائر.
كل هذه القيود تحد من المشاركة السياسية للشباب وتحرمهم من فرص حقيقة ليصبحوا مواطنين صالحين وفاعلين خلال واحدة من أهم مراحل الأداء والإبداع في حياتهم.
ثانيا: الحلول المقترحة:
إن هذه المشاكل والعقبات سالفة الذكر مترابطة ومتداخلة وتؤثر ببعضها البعض, وبالتالي فهي تتطلب حلولا جوهرية وأساسية في إطار خطط وطنية شاملة للإصلاح السياسي والاقتصادي في الجزائر. ولا شك أن إدارة ومعالجة هذه المشاكل هي مسؤولية ليس فقط الحكومة, وإنما أيضا الشباب أنفسهم. ومن بين المقترحات التي يمكن أن تساعد علي حل هذه المشاكل ومن ثم تفعيل دور الشباب في إيجاد الطريق للوصول وتعزيز الحكم الرشيد ما يلي:
1 ـ صلاح النظم التعليمية:
يجب تطوير نظم التعليم في الجزائر بطريقة تسمح بتعليم وممارسة مبادئ الحكم الرشيد. فمن الضروري إصلاح المناهج التعليمية المدرسية والجامعية, خاصة ما يتعلق منها بالتخصصات الاجتماعية والإنسانية بحيث تستمد شكلا ومضمونا من قيم المجتمع السليمة ومن تعاليم الدين السمحة. وهنا لا بد من تطوير مناهج خاصة تتناول مبادئ الحكم الرشيد ووسائل إيجاده و نماذج من تطبيقاته, إلي جانب البرامج المدروسة التي تعالج مشكلات الشباب وتلبي احتياجاتهم وتعدهم إعدادا سليما في الدين والخلق والسلوك.
وإلي جانب إصلاح المناهج التعليمية فلا بد من تطوير برامج تربوية للطلبة والشباب في المدارس والجامعات يتم من خلالها ممارسة الحكم الصالح و عملية الديمقراطية من أجل التأثير في العملية السياسية وعملية صنع القرار. ويجب ألا تقتصر العملية التعليمية وتطوير هذه المناهج علي المدارس والجامعات, بل يجب أن تتعداها لتصل إلي الشباب خارج المدرسة والجامعة. ولا بد أيضا من نشر الوعي بمفهوم الحكم الرشيد والمسؤولية المدنية لدي جميع فئات المجتمع وقياداته السياسية والتقليدية والدينية أيضا; وفي هذا السياق لا بد من إصدار مجلات متخصصة يتم عرضها بأسلوب علمي مبسط ومقنع يوضح أهمية الحكم الر شيد وقدرته علي حل مشكلات المجتمع:
2 ـ سن التشريعات القانونية:
من أهم الخطوات التي يجب أن تتخذ لتفعيل دور الشباب في العمل العام وفي إصلاح المجتمع وبالتالي إيجاد الحكم الرشيد هو إصدار التشريعات الخاصة بالشباب وتقنين الأنشطة والتنظيمات الشبابية ودعمها وتشجيعها, ولعل مثل هذا التقنين يقع في الأساس علي عاتق السلطات والمجالس التشريعية. وفي هذا السياق يمكن للشباب أن يضغطوا علي هذه المجالس من خلال دعم المرشحين والكتل التي تتبني برامجهم وطموحاتهم. فالشباب يشكلون القوة الانتخابية الأكبر في المجتمع الجزائري ولهذا فان لديهم القدرة علي لعب دور حاسم في تشكيل البرلمانات والمجالس التشريعية. كما أن علي المجالس التشريعية سواء كانت برلمانات أو مجالس استشارية القيام بتشكيل لجان برلمانية دائمة تعني بقضايا الشباب وحثها علي إقامة علاقات فعالة مع المنظمات والاتحادات الشبابية ; والقيام بوضع برامج لتبادل اللقاءات وعقد الندوات بين البرلمانيين الشباب في البرلمانات والمجالس الموجودة في البلاد . و من المهم أيضا أن يتم تنظيم ندوات ومنتديات برلمانية منتظمة أو دورية لبحث ومعالجة القضايا التي تهم الشباب.
3 ـ انخراط الشباب في العملية الديمقراطية:
شهدت الجزائر تغييرات هامة. ويعتبر دور الشباب حاسما وهاما في ترويج وتعزيز هذه التحولات ولهذا لابد من العمل علي إشراكهم بفعالية في هذه العملية. والمشاركة الفعالة لا تعني فقط الشباب بفعالية, وإنما أيضا العمل علي توجيهم وتنظيمهم بشكل مناسب. فالشباب يتميزون بالحيوية والدافعية والرغبة والقدرة علي التغيير, ولهذا فان عليهم أن يفقهوا أهمية الديمقراطية وطبيعة عملها, وأن يدركوا حقوقهم وواجباتهم و الأدوار التي يمكن أن يقوموا بها, والمسؤوليات التي عليهم تحملها. هذا سيؤدي بالمقابل إلي نشر مقاربة شبابية تشاركية للديمقراطية والحكم الصالح يمكن أن تساهم في عملية التنمية المستدامة التي يكثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الجزائر.
4 ـ المشاركة المباشرة في عملية صنع القرار:
إن تقوية الشباب وتفعيل دورهم يتطلب أيضا انخراطهم في عملية صنع القرار. فمشاركة الشباب في هذه العملية هو من صميم النقاش الاجتماعي والسياسي الحالي. فمفهوم الحكم الجيد يقع في إطار المبادئ الواسعة التي تتطلب مشاركة كل القطاعات والفئات في عملية صنع القرار وفي الحكم. وعلي الرغم من الأهمية التي يعلقها المجتمع والحكومة علي الشباب فان هذا القطاع الهام لا يشارك عادة في عملية صنع القرار. بل انهم يعاملون دائما علي انهم الجيل القادم وقادة الغد. هذا الوضع يتطلب من صناع القرار إعادة النظر في الطريقة التي ينظرون بها إلي مشاركة الشباب. وإعادة النظر هذه لا تشمل فقط صناع القرار بل تتعداهم لتشمل الشباب الذين يشكل فقدانهم للتفكير الإستراتيجي والوعي السياسي عقبة متفاقمة أمام مشاركتهم السياسية. ولهذا فان هناك أسبابا عدة توجب علي الحكومة العمل علي تفعيل دور الشباب-مع بقية المواطنين في عملية صنع القرار من أهمها:
– محاربة الشك وعدم الثقة: فهناك انعدام واضح للثقة في النخب والمؤسسات السياسية في المجتمع. وعدم الثقة هذه تزداد يوما بعد يوم, وهي تعود إلي حد كبير إلي الاعتقاد السائد بأن المؤسسات العامة قد فشلت في تحقيق الصالح العام وتلبية احتياجات المجتمع. ولإعادة بناء الثقة والتعاون بين الحكومة و الشعب فلا بد من إدخال المواطنين ومن ضمنهم الشباب في عملية صنع القرار;
– تطوير عملية صنع القرار: إن انخراط مختلف شرائح المواطنين في عملية صنع القرار يساعد علي تطوير هذه العملية ويزود الحكومات بتصورات متعددة للقضايا العامة وتقديم حلول متنوعة للمشاكل التي تواجه الدولة والمجتمع; زيادة الوعي العام: إن انخراط الشباب في حقل صناعة القرار يؤدي إلي وجود وعي وفهم عام اكبر وبالتالي يعزز التعليم المدني العملي. فإذا ما أريد لمبادئ الديمقراطية أن تعمل و تنجح فان ذلك يتطلب مستوي معينا من المنافسة السياسية من قبل جميع فئات المجتمع;
– تعزيز مبادئ الحكم الصالح: إن زيادة المساحة المتاحة للمواطنين ومن ضمنهم الشباب للتفاعل والتعاون مع الحكومة في تطوير السياسة وعملية صنع القرار يؤدي إلي تعزيز قواعد الحكم الرشيد وتكريس مبادئ الديمقراطية, بالإضافة إلي أن ذلك يوفر فرصا حقيقية لمنظمات المجتمع المدني النامية في بلادنا لكي تصبح أكثر انخراطا وتفاعلا مع مشكلات المجتمع والمساهمة في حلها;
– تأهيل كوادر قيادية: إن انخراط الشباب في عملية صنع القرار يوفر لهم فرصا مهمة لتولي أدوار متقدمة في المجتمع, ومن ثم تطوير مهاراتهم القيادية. فمشاركتهم تساعدهم علي تطوير التفكير النقدي ومهارات القيادة والتنظيم وفهم أفضل لعمل الحكومة والمجتمع المدني. هذه الخبرات تزود الشباب بالأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا عناصر وقيادات فاعلة في مجتمعاتهم في المستقبل.
6ـ انخراط الشباب في الأحزاب السياسية والتنظيمات غير الحكومية:
لا زال الغالبية من الشباب الجزائري سلبيين أو ربما مترددين في الانضمام أو التفاعل مع الأحزاب السياسية, كما أن المنخرطين منهم لا زالوا بشكل عام مهشمين أو ربما ينحصر دورهم في إطار أجنحة الشباب التي تستحدثها بعض الأحزاب. وهم أيضا يستخدمون كوكلاء أو ربما أدوات لتعزيز المكانة السياسية للأحزاب والقوي المختلفة في المجتمع . ومن أجل تغيير هذا الواقع فلا بد من تشجيع الشباب علي الانخراط والمشاركة في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من جهة, وتقوية وتعزيز مكانة الأعضاء الشباب المنخرطين في هذه الأحزاب والمنظمات من جهة أخري. فعلي الحكومة والمنظمات غير الحكومية أن تساعد الشباب علي التفاعل والانخراط فيها وإعطائهم أدوارا قيادية تمكنهم من إدارة شؤون الدولة والحكم عند تولي السلطة أو المشاركة فيها. وهذا لا يتم إلا خلال تشكيل لجان خاصة بالشباب, وتنظيم برامج متخصصة من اجل جلبهم إليها وتشجيعهم علي التفاعل معها.
7 ـ محاربة الفساد وبناء الإدارة الأخلاقية:
إن أحد أهم مظاهر انعدام الحكم المتناسق مع الشباب في الجزائر هو انتشار الفساد بشكل لا يعيق التنمية وحسب بل ويبدد مقدرات الأمة وينذر بكوارث اجتماعية خطيرة. ولأن الشباب يشكلون الأكثرية في هذه المجتمع وهم الذين سيتولون مواقع المسؤولية في المستقبل فيجب أن يقوموا بدور هام في محاربة الفساد, ولعل من أهم الوسائل التي تمكن الشباب من القيام بهذا الدور والحيلولة دون أن يصبحوا هم أنفسهم جزءا من الفساد خاصة عندما يتولوا المسؤولية هو تنمية المعايير الخلقية والسلوكية التي تدعوا إليها الأديان. إن أية مؤسسة عامة أو خاصة لا يمكنها أن تحقق النجاح المطلوب وبغض النظر عن نوع البيئة الاقتصادية التي تعمل فيها أو طبيعة العمل الذي تمارسه ما لم تعمل وفقا لأسس الإدارة السليمة وعلي قاعدة أخلاقية متينة. فالإدارة الأخلاقية تساعد ليس فقط علي الحد من الفساد أو الجشع بل تمنع حدوثه أصلا. ولذلك يقع علي عاتق كل واحد منا وكل مسئول يتحمل المسؤولية للعمل علي بناء هذا الأساس. ولإعداد الشباب للقيام بهذا الدور الهام فلا بد من إقامة نشاطات منتظمة ومستمرة لهم, وتزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجونها لبناء ما يمكن تسميته الإدارة الأخلاقية. فلا بد من توعية الشباب بالفساد و أسبابة, وانعكاساته الخطيرة علي مستوي معيشتهم, ومن ثم غرس القيم الأخلاقية السليمة في مختلف مراحل نموهم في البيت والمدرسة والجامعة والاستمرار في ذلك حتي عند الانتقال إلي سوق العمل. ويتم هذا من خلال لجان تشجيع التعليم والتربية المدنية. ويمكن للمؤسسات الدينية كالمساجد أن يكون لها دور هام في هذا المجال. لا شك أن الإجراءات التي يمكن أن تتخذ ربما تختلف من منطقة إلي آخر, إلا أن علي الشباب بشكل عام أن يقوموا مثلا بإنشاء أندية محاربة الفساد في الجامعات والمعاهد, تقوم بتنظيم أنشطة اجتماعية, وتشجع المناقشات الجماعية, وتطالب بمواد دراسية أو دورات خاصة عن محاربة الفساد, ووسائل تعزيز الحكم الرشيد وتنمية الأخلاق.
8 ــ الاستفادة من وسائل الإعلام:
يلعب الإعلام دورا أساسيا في تشكيل منظومة القيم لدي الشباب, ولعل تطور وسائل الإعلام-إذا ما استغل بطريقة سليمة- في تفعيل دور الشباب في العمل العام, ويشجهم علي الانخراط بإيجابية في عملية إيجاد الطريق للحكم و ترشيده. وفي هذا السياق لا بد من وجود برامج متخصصة للشباب والقيام بحوارات حية تتناول أهمية هذا الحكم ومبادئه وإمكانية تطبيقه. كما علي الشباب أنفسهم إذا ما أرادوا أن يكون لهم دورا فاعلا في الحياة العامة أن يستغلوا وسائل الإعلام المتاحة بشكل مفيد, وعدم إضاعة الوقت في أمور هامشية أو ربما مضرة. وهنا يأتي دور الآباء والعلماء والدعاة والجهات الرسمية في توجيه الشباب وتوعيتهم بكيفية الاستغلال السليم والأمثل لهذه الوسائل.
9 ــ تفعيل التعاون الإقليمي:
تفتقد المنطقة الجزائرية لسياسات شبابية مشتركة مع دول متوطرة, ولاية ميثاق خاص بالشباب, وحتي للإرادة السياسية لإشراك الشباب ودمجهم في صياغة السياسات. كما أن التصديق علي الاتفاقيات و المواثيق الدولية التي تعالج قضايا الشباب بطيئة هي الأخرى. وعليه فلا بد من تفعيل التعاون بين الدول المتطورة علي الأقل إقليميا, علي مستويات ثلاث:
– علي المستوي الحكومي, لا بد من العمل معا لوضع إستراتيجية موحدة تعني بالشباب وتروج لقواعد ومبادئ الحكم الصحيح. وهنا لا بد من مناقشة دور المنظمات الحكومية مثل جامعة الدول العربية; والمؤسسات غير الحكومية مثل الندوة العالمية للشباب وغيرها من المؤسسات والمنظمات المعنية والمهتمة بقضية الحكم الرشيد;
– وعلي المستوي البرلماني, فعلي المجالس التشريعية أن تشكل لجان شباب لتنسيق جهودهم, وتبادل خبراتهم المحلية, وتوحيد تشريعاتهم ذات الصلة;
– وعلي مستوي الشباب أنفسهم, فان علي اتحادات الطلبة في الجامعات تنسيق نشاطاتهم واستراتيجياتهم. وبالنتيجة لابد من إيجاد سياسة أو ميثاق متكامل للشباب, ولجان خاصة لتشجيع وتنظيم نشاطات الشباب وتفعيل دورهم .
10 ـ لقيام بدراسات متخصصة:
لا بد من القيام بدراسات متخصصة عن وضع الشباب في المجتمع الجزائري, ومدي مشاركتهم في الحياة السياسية وإيجاد الحكم الصالح في مجتمعنا, بهدف توفير قاعدة بيانات متكاملة يمكن الرجوع إليها في عملية التخطيط والمتابعة والتنفيذ. وفي هذا السياق يمكن الاستفادة من تجارب المجتمعات الأخرى التي حققت تطورا ملحوظا في مجال الشباب وتفعيل دورهم في ترسيخ مبادئ الحكم الصالح وممارستها, طبعا مع مراعاة القيم والثوابت الخاصة.
هذه هي أهم المقترحات للتجمع من أجل الوئام الوطني التي يجب التعامل معها من اجل توعية الشباب بخطورة المرحلة التي تمر بها الآمة, وضرورة إيجاد الطريق للحكم الرشيد كمدخل لحل مشكلات المجتمع . فإذا ما قام الحكم الرشيد في جميع مؤسسات المجتمع, استقر الأمن, وتحققت التنمية, وازدهرت الأمة.
الخلاصة:
إن غياب مبادئ الحكم الرشيد في الجزائر أدي إلي التبعية وتأخر عملية التنمية خاصة في المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية. ولا يمكن أن تتحقق التنمية, وتستعيد الجزائر دورها الريادي كأمة إلا بتطبيق مبادئ الحكم الرشيد وتعزيزها. وعلي الرغم من أن القيام بهذه المهمة مسؤولية جميع قطاعات المجتمع وفئات, إلا أن لفئة الشباب الدور الأساسي في ذلك لأنها تشكل غالبية السكان من جهة, ولأنها تتميز بالحيوية والقدرة علي الإبداع من جهة أخري. إلا أن الواقع يشير بوضوح إلي أن هذه الفئة لا زالت غير قادرة علي القيام بهذا الدور. ويعود ذلك إلي عوائق وعقبات مترابطة من أهمها ضعف أو تخلف نظم التعليم, والمشاكل الاقتصادية كالبطالة والفقر وتدني مستوي المعيشة, وغياب التشريعات اللازمة لتشجيع وتنظيم وتعزيز دور الشباب في العمل العام, وضعف الأحزاب والتنظيمات السياسية القائمة, وعوائق اجتماعية ترتبط بالتقاليد الاجتماعية السائدة كعدم الثقة بالشباب وقدرتهم, وإبعادهم عن المشاركة في الشؤون العامة, وعوائق ترتبط بالثقافة السياسية السائدة كقيم الولاء الأعمى للسلطة, وغياب الممارسة الديمقراطية في المؤسسات المتعددة وعلي مختلف المستويات, وغيرها من المشاكل التي تمثل عوائق أمام قيام الشباب بدور أساسي وفعال في إصلاح المجتمع وإيجاد الحكم الرشيد. وتغيير هذا الواقع يتطلب تبني استراتيجيات وحلول شامله. ولا يمكن أن يتحقق هذا دون تكامل جهود كافة قطاعات المجتمع. فالمسؤولية هنا مشتركة وتقع علي عاتق الآباء و الشباب والعلماء والدعاة والحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية القائمة. ولعل من أهم الحلول المقترحة في هذا السياق هي إصلاح نظم التعليم وتطوير مناهج خاصة للتوعية بمبادئ الحكم الرشيد, وسن التشريعات اللازمة لضمان وتشجيع مشاركة الشباب في العمل السياسي, وإدخال الشباب بشكل مباشر في العملية الديمقراطية وفي عملية صنع القرار, ومحاربة الفساد بكافة أشكاله, و إصلاح الإعلام, وتفعيل التعاون الإقليمي, والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال. إن نشر الوعي بمفهوم ومبادئ الحكم الرشيد لدي جميع فئات المجتمع وقياداته السياسية والتقليدية والدينية من خلال استحضار صفات ومواصفات القيادة الرشيدة التي تستوعب المعطيات التي تدور حولها, وتلتزم المعايير الأخلاقية في التعامل مع غيرها, وتتحري العدالة في مواقفها, وتدرك مسؤولية موقفها, فتراقب الحق والقانون في أعمالها وقراراتها, سيساعد علي إيجاد الحكم الرشيد الذي يمنع الفساد ويحقق التنمية المنشودة.
وأخيرا وليس آخر, إن مستقبل الجزائر يكمن في ازدهار و رفاهية أبنائه و شبابه. ولهذا فان الأمل في التحول الاجتماعي السياسي الاقتصادي المطلوب منذ زمن يعتمد بشكل حاسم علي الاستثمار في هذه الفئة الأساسية من المجتمع:’ فالاستثمار في الشباب اليوم هو في الحقيقة ضمان الأمن والتنمية المستدامة غدا.’ الابتعاد عن كل أولائك الذين شاركوا في الحكم و بعث كوادر جديدة منبثقة من أوساط الشباب لتولي أمور الحكم و ترشيده. فكل التجارب السابقة تدعوا مجتمع الشباب الجزائري للتفكير في ترشيح شخصية لها صلة مباشرة معهم و منبثقة من أوساط الشباب, لأنه لا يمكن التغيير بالقديم و لا يمكن التطوربالعقول الجامدة التى تفكر في الاستلاء على الحكم لأجل الحكم و الامثلة كثيرة و متعددة.
أقدم اليكم
الجزء الثالث من كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ العلامة الراحل سعيد رمضان البوطي رحمه الله رحمة واسعة و تقبله مع الشهداء الأبرار التحميل من الرابط التالي :
http://www.mediafire.com/download/f1…ccfc/Hik03.rar
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا جزيلا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا جزيلا
|
العفو ، بارك الله فيك على طيب المرور
جزاك الله خيرا
شكرااااااااااااا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أهلا بأعضاء و زوار المنتدى الكريم
لتحميل الأجزاء الخمسة للكتاب " كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ سعيد رمضان البوطي " قم بالنقر على العناوين أدناه :
قراءة ممتعة و مفيدة ان شاء الله مع تحيات أختكم في الله
تصاعدت موجة المساس بالجزائر ورموزها وشعبها من خلال تدخل سافر لعلاء مبارك نجل الرئيس المصري و أحد الحالمين بتركة الحكم في مصر و خرج في تصريح لقناة "دريم" المصرية بعبارات خادشة للجزائر شعبا و مسؤولين بعبارات لا يتلفظ بها آخر مشجع جزائري ممن وصفهم هذا الحالم بالتوريث و المراهق: بـ"الإرهاب المرتزقة"، واصفا كلا من حجار و جيار و رواروة بأبشع عبارات الإساءة من خلال عبارات تحمل الكثير من التحريض قائلا هم "مش في وعيهم".
في جو تمثيلي يبعث على الضحك خرج علاء مبارك نجل الرئيس المصري بتصريحات لقناة "دريم" المصرية عبر برنامج "الرياضة اليوم" التي تفننت في الولاء لمبارك وحاشيته أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى مستوى تحضر المشجع الجزائري الذي بثت أول أمس قناة "نايل سبور" تسجيلا له لقن فيه للإعلاميين المصريين درسا في المهنية وما أفرزته فضائياتهم، وهي تصريحات تدرج في محاولة يائسة لاحتواء للغضب المصري بعد فشل فريقه في التأهل للمونديال مما أطاح بمخطط مبارك لتوريث الحكم.
فقد قالها علاء مبارك ابن الرئيس المصري ان المشجعين الذين شاهدهم في ملعب الخرطوم ليسوا مشجعي كرة قدم وإنما "إرهابيين مرتزقة" قائلا أنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء في الوقت الذي لم تسجل فيه السودان ولا حادثا من هذا النوع داخل أو خارج الملعب فهل يرى المصريون وأبناء حكامهم تخيلات ما لم يراه غيرهم في كوابيس اليقظة، وأجاد نجل مبارك دوره التحريضي للمصريين قائلا " ما لازمش ينسكت عليه هو فيه حد ماسك علينا ذلة" !
ولما سئل كما يسميه معارضون مصريون "مبارك " عن موقفه مما قاله وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار عندما أشاد بأخلاق وسلوك المشجعين الجزائريين في السودان والذين تحلوا بالروح الرياضية قبل وأثناء و بعد المقابلة وهو ما علق عليه علاء مبارك بالقول"هل هذا الوزير كان في وعيه عندما قال هذا الكلام " في إشارة إلى ان الوزير الجزائري كان غائب الوعي عندما قال هذا الكلام .
والمثير للاستغراب ان علاء مبارك لا يتابع لا التصريحات ولا الأحداث عندما قال انه استغرب لتصريحات عبد القادر حجار لوسائل الأعلام الجزائرية المؤكدة لوقوع قتلى ووصول جثث، في حين ان حجار لم يصرح أبدا بل كذب الخبر يومها وتم نشره في "الشروق" وباقي الصحف .
وزعم مبارك أن حجار حذر في تصريحاته بان لمصر استثمارات بالجزائر فعليها المحافظة عليها في حين ان العبارة التي رددها حجار وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية والجزائرية تؤكد: " لم يسجل أي قتيل ولم تنقل أي جثة و التحقيق مع المصالح المصرية جاري والعلاقات الجزائرية المصرية اكبر من مقابلة كرة قدم".
بعد حجار وجه ابن حسني مبارك سهامه المسمومة بالكذب والتلفيق لرئيس اتحادية كرة القدم الجزائرية محمد راوروة منتقصا من مكانته التي يشهد له بها في العالم كله مرددا اسمه بعبارة سوقية من صميم أخلاق وتركيبة "البلطاجية" في مصر عندما قال راوراوة ولا "هاوهاوة"، فهل هكذا يتكلم أبناء الرؤساء؟.
سامر رياض
__________________
قال الله تعالى في سورة الاحزاب (آية 56): "ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".
واشهد يا تاريخ:d
انت ايها السامر رياض لا تفقة شيئا فى اى شئ سوى ان قلمك الاعرج يسب ويقزز الان بما يسطر ولا تفقة شيئا فى اى شئ مع احترامى للاعلاميين الحقيقيين فى الجزائر والبعض فى الجزائر ومصر لا يعرف سوى الغوغائية والعشوائية الفكرية ولا يملك من الثقافة ولا من التعقل ادنى ذرة ومقلبون للحقائق للاسف فى البلدين انما الاكثر اسفا هوى انة هناك من يسمع ويصدق الصفاقة التى يسطر بها قلم من هذة الاقلام النشاذ ويلعبون على وتر المشاعر وتأجيجها بين الشعوب مقابل حفنة من الاموال فى سبيل زيادة التوزيع وزيادة المكافأت لا سامحكم الله ولا بارك لكم فى اموالكم فلا عربية فى دمائكم ولا دماثة فى اخلاقكم سيئون بائسون وملعونون امثال عمرو اديب ومدحت شلبى والغندور ومصطفى عبدة واللذين لا يعرفون من المهنة سوى نظافى البدلة وكريم الوجة والشعر وانت سامر رياض وبلعمرى وبعض صحفى الشروق والخبر ويومية البلاد الجزائرية ساقطون وبليدى الثقافة ونحطى الفكر ومعدومى الادب عندما تتناولون انتم وامثالكم مما ذكرت مما سموا انفسهم باعلاميين مصريين تتناولون التاريخ وانتم لاتعرفون عن التاريخ اى شى وتتناولون الشهداء وانتم الجبناء وتتنالون الحكومات وانتم لم تصلوا الى مرحلة الرجولة حتى تتم معاقبتكم فالطفولة عندكم والمراهقة فكركم تتطاولتم بسبب مباراة على 125 مليون انسان عربى فى مصر 80 مليون والجزئر 35 مليون وانتم حفنة من الرعاع المهاطيل تقرعون طبول الحرب وتختفون خلف اقلامكم الكاذبة وافواهكم النتنئة والتى اصابتنا رائحتها سحقا لكم ولامثالكم الكاذبون والمرتشون عاشت مصر الدولة والشعب رائدة كما عهدناها وام الدنيا كما عرفها العالم وستستمر بلدا ذكرها الله عز وجل فى كتابة بالخير وياتى ساقط يذكرها بالسوء وعاشت الجزائر الدولة والشعب والشهداء مشعل للكفاح نورا للغد وامة عظيمة هى امة التحرير وسحقا لمن ذكرها وشهدائها بسوء ورسالتى اود فى نهايتها متسائلا ما سبب هذة الكراهية والغل الدفين الذى يكنة الجزائريون وهنا لا اقصد عدد بسيط وانما الغالبية العظمى من الشعب الجزائرى حيث يكرهون مصر كرها غير مبرر وليس كرههم بسبب الكرة فانا لمست ذلك قبل المباريات وقبل 89 فهناك شئ غير الكرة واتمنى للجميع التوفيق المحمــــــــــــــــودى وحيد
يا سيادة الصحفى انت ومن على شاكلتك الصحفيين المصريون لم يتطرقوا الى قيادتكم متمثلة فى السيد الرئيس المناضل عبد العزيز بو تفليقة ولا الحكومة فنقى لسانك وقلبك وعقلك من الحقد للعلم فقط
انت ايها السامر رياض لا تفقة شيئا فى اى شئ سوى ان قلمك الاعرج يسب ويقزز الان بما يسطر ولا تفقة شيئا فى اى شئ مع احترامى للاعلاميين الحقيقيين فى الجزائر والبعض فى الجزائر ومصر لا يعرف سوى الغوغائية والعشوائية الفكرية ولا يملك من الثقافة ولا من التعقل ادنى ذرة ومقلبون للحقائق للاسف فى البلدين انما الاكثر اسفا هوى انة هناك من يسمع ويصدق الصفاقة التى يسطر بها قلم من هذة الاقلام النشاذ ويلعبون على وتر المشاعر وتأجيجها بين الشعوب مقابل حفنة من الاموال فى سبيل زيادة التوزيع وزيادة المكافأت لا سامحكم الله ولا بارك لكم فى اموالكم فلا عربية فى دمائكم ولا دماثة فى اخلاقكم سيئون بائسون وملعونون امثال عمرو اديب ومدحت شلبى والغندور ومصطفى عبدة واللذين لا يعرفون من المهنة سوى نظافى البدلة وكريم الوجة والشعر وانت سامر رياض وبلعمرى وبعض صحفى الشروق والخبر ويومية البلاد الجزائرية ساقطون وبليدى الثقافة ونحطى الفكر ومعدومى الادب عندما تتناولون انتم وامثالكم مما ذكرت مما سموا انفسهم باعلاميين مصريين تتناولون التاريخ وانتم لاتعرفون عن التاريخ اى شى وتتناولون الشهداء وانتم الجبناء وتتنالون الحكومات وانتم لم تصلوا الى مرحلة الرجولة حتى تتم معاقبتكم فالطفولة عندكم والمراهقة فكركم تتطاولتم بسبب مباراة على 125 مليون انسان عربى فى مصر 80 مليون والجزئر 35 مليون وانتم حفنة من الرعاع المهاطيل تقرعون طبول الحرب وتختفون خلف اقلامكم الكاذبة وافواهكم النتنئة والتى اصابتنا رائحتها سحقا لكم ولامثالكم الكاذبون والمرتشون عاشت مصر الدولة والشعب رائدة كما عهدناها وام الدنيا كما عرفها العالم وستستمر بلدا ذكرها الله عز وجل فى كتابة بالخير وياتى ساقط يذكرها بالسوء وعاشت الجزائر الدولة والشعب والشهداء مشعل للكفاح نورا للغد وامة عظيمة هى امة التحرير وسحقا لمن ذكرها وشهدائها بسوء ورسالتى اود فى نهايتها متسائلا ما سبب هذة الكراهية والغل الدفين الذى يكنة الجزائريون وهنا لا اقصد عدد بسيط وانما الغالبية العظمى من الشعب الجزائرى حيث يكرهون مصر كرها غير مبرر وليس كرههم بسبب الكرة فانا لمست ذلك قبل المباريات وقبل 89 فهناك شئ غير الكرة واتمنى للجميع التوفيق المحمــــــــــــــــودى وحيد
|
أشكر حيادك أخي الكريم وأهلا ومرحبا بك
فعلا كلامك كان منطقي لأبعد حد لو لم تسب وتشتم كل من كان في طريقك
ويا ريت فعلا لو كنت من ليبيا لأنه ومع كامل احترامي لك أشك في دلك وهدا لأنك تساءلت لمادا يا جزائريون تكرهون مصر ولم تقل لمادا المصريين يكرهون الجزائر مع العلم أنهم من بدؤا والعالم كله شاهد على دلك
وأنت تؤكد هدا وتخاطب غالبية الشعب ولم تخاطب من يختبئ وراء قلمه
سأجيبك مادمت من عامة الشعب وجزائرية حتى النخاع
يا أخيى نحن لم نكره ولن نكره أحدا
وإدا كرهنا الحكومة يوما فلم نكره الشعب لأننا نعلم جيدا أنه ليس دائما قرارت الحكومة تمثل دلك الشعب
وإدا أحد كره مصر فمبرره الوحيد هو سياستها اتجاه فلسطين الحبيبة وما يجب فعلا ليس الكره لأن ولا أحد وصل قمة الحكم وعلم كيف يسير حتى يحكم ويكره ويبقى الكره مجرد مشاعر
وأتكلم عن نفسي وعن معظم الجزائريين كرههم وموقفهم وخاصة جيلنا هدا اتخد فعلا من أجل كرة القدم
وليس كما تقول وتحكم أنت رغم أنك لست جزائريا ولا تعرف حتى كيف يفكر الجزائري
يا أخي كيف يكون موقفك وانت تشاهد جمهورا خرج يفرح لأنه مع الجزائر في مجموعة واحدة
ما موقفك وأنت تشاهد الصحفي ومقدم برنامج يسمعه الملايين يفتري ويقول نحن من علمكم وحرركم
ما موقفك وأنت تسمع حثالة يقول أنه كان عندكم مليون شهيد آه زدتم مع ارتفاع أسعار البطاطا
ما موقفك وأنت تشاهد دبلوماسيا مصريا يقول أن الجزائر لا تستحق الدهاب لكأس العالم لأن مصر أجدر منها وكأنه العالم الفاهم
ما موقفك وأنت ترى فنانا كادبا يسب في شعب برمته دون استثناء
ما موقفك وأنت تشاهد تزييف الحقائق واتهام لاعبينا بأنهم من ضربوا أنفسهم
ما موقفك وأنت ترى حثالة الاعلام يسب في رئيس ويقوله مالم يقله
ما موقفك وأنت ترى كلب مسعور يقول أن الجزائريين باعو شرفهم من أجل 400 أورو
ما موقفك وأنت ترى كادب يفبرك صورا لشباب يحملون سواطير وسكاكين ويقول أنهم جزائريون مع العلم أن كل جزائري في هدا الوقت لا يرتدي إلا الأخضر والأحمر والأبيض وهم لا وجه جزائري ولا لون أخضر وأبيض
والله لو ظليت أتكلم لن أنهي
والشروق التي تكلمت عنها لم تتكلم إلا دفاعا وهي وحيدة ندا لعشرات القنوات تتكلم 24سا /24سا ولا يوجد لها سيرة إلا الجزائر والشعب الجزائر الارهابي والهمجي و……….و……..
لكن لن يهمنا رأيهم لأنه فعلا الكلاب تنبح والقافلة تسير
خليهم ينبحوا لأن منتخبنا في كاس العالم توفيق من الله
وهم هزمهم الله لغرورهم وتكبرهم وأفعالهم ولم يهزمهم جزائري
ونحن لا نريد تشجيعا من منافق يكفينا 35 مليون جزائري وكل مسلم عربي يعرف معنى الحق ولا يتكلم إلا به
اتمنى اخي الكريم أنك فهمت وأنك تحاول فهم لمادا المصري لا يرى إلا نفسه فوق وكل الدول العربية أقل منه وإدا كان مهزوم يطلق العنان للسان بإدن الله في جهنم
فلعنة الله على كل من أشعل نار الفتنة ولا يزال على موقفه
كل الاحترام والتقدير لك أخي الكريم ولكل مسلم عربي
يا سيادة الصحفى انت ومن على شاكلتك الصحفيين المصريون لم يتطرقوا الى قيادتكم متمثلة فى السيد الرئيس المناضل عبد العزيز بو تفليقة ولا الحكومة فنقى لسانك وقلبك وعقلك من الحقد للعلم فقط
|
يا أخي الكريم يبدو أنك لا تشاهد قناة النيل سبور
أتعلم ما قال الحثالة في دائرة الظلام
عفوا دائرة الضوء
قال بأن الرئيس أرسل مساجين وبلطجية إلى السودان في طائرات حربية
قال بأن الاعتداء مدبر من الحكومة
قال بأن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اعترف بأن دم الارهاب يجري في عروق الجزائريين
قال دلك الحثالة أن الجزائريين باعو شرفهم من أجل 400 أورو
أتريد اضافة أم يكفيك هدا
وأنصحك بمشاهدة القنوات المصرية قبل أي رد لأنك فعلا ستصدم لما ترى الوزير يتصل ويكدب ونجل الرئيس وفنانيهم وقود جهنم يسبون ويشتمون في الجزائريين دون استثنا
مع العلم أن دلك الحثالة اتهم السودان أيضا في التقصير مع المصريين
لكن لما اتصلوا به وكدبوه صار يشكر ويثني
المهم أن كل صفات النفاق التمستها في معظم المصريين الدين سمعت لهم عبر التلفاز والدين تعاملت معهم عن طريق النت
اشك انهم من لبييا الشقيقة
بكل بساطة المصيرون يحاولون لملمة ما تبقى لهم من كرامة بعد الحملة التي شنوها على الجزائر باي طريقة و لكن هيهات هيهات اللي انكسر مش ممكن يتصلح على رايهم
لان ريحتهم في العالم فاحت اكثر ماهي فايحة مما عرف عنهم من النصب و الاحتيال و الكذب و النفاق
انت يا naaa7il كيف لك ان تشكك فى انى ليبى وانت مع كامل احترامى فانة ايضا لى ولكل انسان كامل الشرف حتى ولو لم يكن ليبيا ان ينتسب الى ليبيا العظيمة هذا اولا فانا ليبى ابا وجدا واصلا وفصلا وهذا يسعدنى ويشرفنى جدا هذا عنى اما الاخت المحترمة او الاخوات المحترمات الذين ردوا على مقالى فاولا اشكرهم على الرد وثانيا على حسن الادب وهكذا تكون الاخلاق وللعلم اختى نور اليقين وشهادة حق انا اشاهد القنوات المصرية واتابعها جيدا وانتقدت كثيرا ما تقدمة وكنت فى مصر وقت وصول الفريق الجزائرى بعيدا عن كلام الجرائد والتصاوير المضللة والغير واضحة والغير صادقة ايضا ولم يحدث هذا التصور الخطير جدا الذى تم نقلة عبر وسائل الاعلام وبالفعل انا اكدت لانى رايت شاب يلقى حجر ودققوا فى الكلام شاب يلقى حجر واحد فقط والحجر اصاب الحافلة موش الف شاب ولا 10 شباب حتى وكان على جانب الطريق ومع كامل احترامى تم تصوير فيلم لا ادرى من اين جاء وقد يكون الحجر او بالفعل تسبب باصابة لاعب او اثنين لان الزجاج يتطاير ولكن ما نقل كاذب وغير حقيقى فالمسئولين عن الفريق الجزائرى وضعوا سيناريوات تجهيزا لما ستسفر عنة المباراة واخص السيد روراوة الذى عرف كيف يستغل الامر حتى يكون لدية مبرر وحجة لو لم يصعد الفريق الجزائرى ونفس الفعل حدث من مسئولى مصر فى المباراة الاولى حيث ادعوا انهم تسمموا وانهم قهروا وانهم لم يناموا وكذا وكذا فهذة سيناريوهات معدة مسبقا
اما اختى الفاضلة ما حدث فى السودان عندى اصدقاء سودانيين لا علاقة لهم بالكرة ولم يكونوا فى ملعب المباراة اخبرونى بانة قبل المباراة بايام والجمهور الجزائرى يشترى الاسلحة البيضاء والسكاكين وان الكثير منهم قال لن نحضر المباراة فى الملعب نحن دورنا اخذ الثار اى ثار اختى عيب
وهناك شاب سودانى اقسم لى انة ادخل فى منزلة 3 بنات و5 سباب مصريين هائمون على وجوههم فى الشوارع ويبكون ومنهم بنت مصابة بطعن فى يدها حتى ان زوجتة هى من اسعفتها بنفسها وانة بعد ان دخلوا المنزل مر من الشارع اكثر من 200 شاب جزائرى فقط يلبسون البنطلونات ويهدرون باصوات عالية ويسبون مصر ومعهم عدد من الخناجر حتى ان سيارة الشرطةن طاردتهم
وعلى الفيس بوك فيديو لشاب جزائرى اساء لبلادة والشرفاء من شعبة وكانة يتلوا الشهادة ويذهب لتنفيذ عملية انتحارية فى السودان واكد بان الجمهور فى السودان من المستوى الثالث وان امهاتهم لن تبكى عليهم ودورهم ليس المباراةى انما الثار عيب
المباريات اختى عادة ما يكون فيها مناوشات وتجاوزات وبالاحص فى حالة التنافس القوى فى كل بلدان العالم ولكن بهذة الهمجية وانا اصف بها كل الجماهير التى سببت هذا الوضع فى مصر والجزائر والكليبات لتامر حسنى وفارس ولد العلمة هى سقطة ووصمة عار على كل من فعل ذلك
قد تفهمى من كلامى انى ادافع عن مصر او الجمهور المصرى ابدا انا هاجمت وبشدة واكدت انة حدث بالفعل ان شاب القى حجر على حافلة الفريق الجزائرى
ايضا المصريين لم يتعرضوا بالسب لفخامة الرئيس بو تفليقة وانا اتابع الفضائيات المصرية والجرائد المصرية لا قبل ولا بعد المباراة انما ذكر الرئيس فى ما سبب نقل مثل هذة النوعية من الجماهير وسبب تواجد طائرات سلاح الجو الجزائرى بالخرطوم ولكن لم يصل احد فى سب النظام كما رايت
هناك همجية وسوقية ساقها دخلاء على الاعلام من امثال اديب والذة هو بعيد تماما عن الادب واثار عديد المشاكل فى مصر ووصل بة الحد الى اتهام الفريق الوطنى المصرى بتهم اخلاقية ونساء ببلاد مانديلا والكل يعلم مدى التزام المصريين كفريق ملتزم اخلاقيا فى وجود ابو تريكة ووايل جمعة واحمد حسن لاعبون ملتزمون
وايضا مصطفى عبدة والغندور وشلبى نصبوا انفسهم مدافعين عن المصريين وجالبى حقوقهم ولكنهم دخلاء على العمل الاعلامى وانتقدهم كثير المصريين
الفنانين المصريين سبوا اختى الجماهير التى انزلت بهم الرعب وطاردتهم ولكن نحن العرب لا نجيد الحديث فعندما يخطئ واحد نعمم الخطا
لكن المصريين فى مسألة كرههم للجزائر قلت سابقا لم تكن كراهية عندهم بالمعنى المطلق ولكن مع المباريات فقط وتنتهى المسألة بعد المباراة وحدثت اكثر من مرة لكن انا شخصيا تعاملت مع جزائريين وجدت انهم بالفعل يكرهون مصر بدون سبب معلن وقلت موقف سياسى مثلا كقضية فلسطين ولكن كل العرب مسئولين وليس مصر ونعرف كلنا علاقتنا بالغرب وكيف انة وانا اؤؤكد ان الكثير مما يفعلة الساسة او الحكام العرب هم انفسهم غير راضين عنة بما فيهم مصر والجزائر ولكن ضغوط خارجية بالفعل هى اقوى من اى نظام عربى
فسياسيا نحن لسنا مخيرون فى اتخاذ قرارات وانما فقط مسيرون وكلنا حتى لو احد خرج علي وقال لا نحن بلد ونقرر ما نريد اعتذر منة
هذا سياسيا اما رياضيا فلا يوجد مبرر ان يصل حد الكراهية الى الغل الدفين والعمل العصابى واغانى تتحدث عن الكرامة وعن الثار فنحن لسنا على خط القتال حتى نحمس انفسنا فهى مباراة وستنتهى وواحد فقط يفوز ويصعد الى كاس العالم علية اللعنة وماذا سيفعل سيلعب 3 مباريات ويعود الى ديارة جارا اذيال الخيبة واتمنى للجزائر غير ذلك لكنها الواقع فهل هذا يستحق ان نتقاتل ونقطع العلاقات ونروع الانفس ونثور ونكسر كل شئ
اقتصاديا ارى انة لا توجد منافسة بينهم بل بالعكس استثمارات متبادلة ومنفعة متبادلة فالجزائريين اللذين يعملون بالشركات المصرية 14 الف جزائرى لهم اسر والمصريين عدد كبير يعملون فى الجزائر ويربحون الملايين اذا فالمنفعة متبادلة
علميا وهذة النقطة الحمد للة كلهم فيها صفر فلا مصر ولا الجزائر لديها مخترعى الذرة ولا اينشتاين وهذة خطفتة وهذة تريد اعادتة كلهم محلك سر
ثقافيا لا يوجد ادنى تنافس والتليفزيون المصرى مفتوح والجزائرى اعتقد المصريين لا يتابعونة ليس انقاصا من وزنة انما لان اللهجة الجزائرية لا يفقهها المصريون وهناك حتى عبارات واشارات لا يعرفها المصريون وكنت فى منزل اسرة مصرية وشاب جزائرى فى تقرير فعل شئ بيدة عندنا فى ليبيا حشمة وسئ جدا والاسرة اصلا لم تفهمة حتى ان المحلل والمصور المصر اعاد المشهد وفسرة بشكل خاطئ معتقد انة يعبر عن نتيجة المباراة
ولا يوجد بين البلدين حدود ولا ابار بترول ولا واحدة منهم تسببت فى ان مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذهبت للاخرى بفعل الوشاية ولا شئ
تاريخيا دور مصر والمنوطة بة هو الوقوف مع العرب وصار على اكمل وجة فى بلدان العالم العربىوجامعاتها مفتوحة وكلياتها العسكرية مفتوحة لكل العرب وخدماتها من معلمين منتشرين فى الوطن العربى ومهندسين وحرفيين ودكاترة فى الجامعات العربية والبعوث الازهرية فى البلدان العربية وافريقيا واستضافتها لطالبى العلم من العرب وابنائها اللذين قدمتهم فى الثورات العربية والحروب من اجل العرب لا يمكن لاحد نكرها ابدا ولا اجحاف حقها مع انة واجب عليها
والجزائر ساعدت مصر مثل اى دول عربية فى حروبها وقدمت الشهداء والاموال والسلاح ومصر لم تنكر ذلك
اما ان ياتى واحد للاسف يدعى انة اعلامى ويفند ويقول قدمنا وساعدنا وعلمنا فهذا شخص غير مسئول ويعبر عن نفسة او قلة ولا يعبر عن لا الحكومة المصرية ولا الشعب المصرى الغارق فى همومة اليومية كبقية الشعوب العربية
اسف على الاطالة ولكن للتذكرة وركزوا معى ماذا يبحدث
1- فى اليمن من قتال وتم جر رجل السعودية ماذا يحدث
2- فى السودان ودارفور والجنوب ماذا يحدث
3- فى الصومال والعصابات المتناحرة للابد ماذا يحدث
4- فى العراق والموت فى كل شبر فى الارض ماذا يحدث
5-فى مصر والفتن التى يحاول اشعالها الغرب بين المسلمين والاقباط ماذا يحدث
6 -فى الجزائر من جماعات ترهب الامنيين وتقتل الابرياء تحت ستار الدين ماذا يحدث
7-فى فلسطين والانشقاق والاقتتال الداخلى وجمع الاموال ماذا يحدث
8-فى المغرب وموضوع الصحراء الغربية والبليساريو ماذا يحدث
9- لبنان الذى دمر وروع والان لهم سنوات فاشلين وغير متفقين على تكوين وزارة ماذا يحدث
10- سوريا واراضيها المحتلة فى الجولان وحملات التفتيش الذى تتعرض لة من الوكالة الذرية ماذا يحدث
بالله عليكم افيقوا واستيقظوا وايضا يبقى السؤال لدى وهل من مجيب لماذا يكرة الجزائريون مصر الى حد الغل شكرا اخوانى واخواتى واسف على الاطالة
ارجعوا واسمعوا كلام الاخ القائد واقروا كتاباتة ومحاضراتة وقارنوا بين اللى قالة القايد معمر القدافى وبين احوالكم توا كلكم تلهثون خلف الشهرة ومن على شاكلة الصحفى رياض مفلس والله ومسكين هو وصحفية بلعمرى ويعقوبى مصدقين ارواحهم صحفيين عندما بدءوا اساءة للحكام فى مصر وتمت مصرائيل وبلاد الازهر تمت صهيونية وشن درتولها انتوا فلسطين وكان جيتوا بحدا اسرائيل كان راهو مشت الامة العربية شعبكم مسكين وشعب مصر مسكين غير فية السنة عندكم وغادى فى مصر غير تبى القطع وربى موش هيطلقكم وتعسى على اللى منصب روحة ويكذب نيين صدق كذبتة صحفى قال يا ودى غير هيا برك
وشلبى وعمرو كليب والجاهل الغندور والفاشل عبدة مصطفى راهو كيفكم من نفس لعجينة نتاع الصحافة الصفرا يا والله ايمات
معلش لسانى زلق شوية غير كبت داخلى ونتاسف على موش لكلام لكن احتراما للقراء بس وعامة الشعب الجزائرى والشعب المصرى اللى انساق خلف الهمجية
ونلقى الجزائريين فرحانيين ومبسوطين بمقاطعة مصر والمصريين يطالبون بمقاطعة الجزائر
والله وعبدا حلف بالله ماهى كورة وعندها اسباب اخرى ونابعة من الجزاير وكملت فى مصر
لا تصحوا ولا تستفيقوا وخليكم فى سباتكم انتوا يامن اوصلتم الامة الى هذا الحد والله غير دمى فى ايدى الصهاينى يلعبوا بيكم وقدمتوا لهم خدمة بالبلاش مهابيل توا نرجعوا رانى فديت المحمــــــــــــــــــــــودى وحيد الجماهيرية العظمى
أقدم اليكم هذا الكتاب الرائع للشيخ العلامة الراحل سعيد رمضان البوطي رحمه الله رحمة واسعة و تقبله مع الشهداء الأبرار
هو كتاب رائع به خمسة أجزاء أنصحكم بقراءته
وهذا هو الجزء الأول بين أيديكم
http://www.mediafire.com/download/4s…bxz3/Hik01.rar
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أهلا بأعضاء و زوار المنتدى الكريم
لتحميل الأجزاء الخمسة للكتاب " كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ سعيد رمضان البوطي " قم بالنقر على العناوين أدناه :
قراءة ممتعة و مفيدة ان شاء الله مع تحيات أختكم في الله
يمكنك مطالعة الموضوع كاملا و التعليق عليه في المجلة الإخبارية عبر هذا الرابط
http://www.ouarsenis.com/ara/incedents/1129.html
قمنا بالتعليق على الموضوع
ارجو منكم النشر
أقدم اليكم كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ العلامة الراحل سعيد رمضان البوطي رحمه الله رحمة واسعة و تقبله مع الشهداء الأبرار
الجزء الثاني :
http://www.mediafire.com/download/2k…0ja4/Hik02.rar
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
أهلا بأعضاء و زوار المنتدى الكريم
لتحميل الأجزاء الخمسة للكتاب " كتاب شرح الحكم العطائية للشيخ سعيد رمضان البوطي " قم بالنقر على العناوين أدناه :
قراءة ممتعة و مفيدة ان شاء الله مع تحيات أختكم في الله