بإمكانك أن تجعل السنة الحالية أفضل سنة في حياتك.. كيف؟ تُقدم لك "جيني اس. ديتزلر" عشرة أسئلة لجعل الاثنَي عشر شهراً القادمة أنجح شهور عمرك وذلك عبر ورشة عمل دونتها في كتابها "أفضل سنة في عمرك الآن"، وهي (اي ديتزلر) تأمل ان يستفيد كل قرائها من تجربتها الحياتية التي أوصلتها إلى هذه الخبرة.
المؤلفة ترشدك بكفاءة للانتقال من مرحلة التفكير إلى مرحلة العمل وتلهمك لتبدأ تحقيق رغباتك القلبية هذه السنة، وذلك عبر أسئلة عشرة نتعرض لها باختصار في هذا التقرير.
1- ما الذي حققته؟
– ابدأ بكتابة إنجازاتك مهما كانت ضئيلة لأنها ستساعدك على رؤية الماضي بثوب جديد.
2- ماذا كانت أكبر أشياء مخيبة لآمالي؟
– اكتب كل ما كان مخيباً لآمالك حتى الآن فالأخطاء هي مداخل الاكتشاف، ومصارحة نفسك بالحقيقة تريحك كثيراً.
3- ماذا تعلمت؟
– ما حققته إلى الآن من إنجازات يعتبر المورد للمعلومات بالنسبة لكَ ومازالت القوى والمهارات والميزات نفسها التي استخدمتها من أجل هذه الإنجازات بين يديك كي تستخدمها في السنة القادمة.
فالمعرفة موجودة في داخلنا وما علينا إلاّ أن نفكر في النصائح التي نسديها للآخرين ونتواضع حتى نرى ما إذا كنا نتبعها أم لا.. حوِّل دروسك إلي ارشادات شخصية واتبعها.
4- كيف أضع حدوداً لنفسي؟ وكيف أتوقف؟
– كي تعيش أفضل سنواتك عليك أن تكتشف كيف كنت تضع حدوداً لنفسك وتُحمِّلها مسؤولية ما حدث لك حتى الآن، واعلم أنّ ما تركز عليه هو ما تحصل عليه.
فالخطوة الأولى هي إدراك الصلة بين أفكارك التي تحدك في مجالات حياتك التي تصيبك بخيبة الأمل، وعندها فقط يمكنك التحول إلى طريقة جديدة من التفكير تزيد من قوتك من أجل إحراز النتائج التي ترغب فيها.
5- ما قيمي الشخصية؟
– من الضروري أن تعرف ما دوافعك وما هي اهتمامات الحياة الأساسية لديك وما أكثرها أهمية وما القيم التي تريد إظهارها في حياتك فقيمنا الشخصية هي الدافع لنا للتغيير – اكتب قيمك ولتكن من جمل بسيطة كلمة أو كلمتين مثل (الاستقامة – الأمانة – مساعدة الآخرين).. وغيرها.
6- ما الأدوار التي أقوم بها؟
– إنّ النظر إلى نفسك من منظور الأدوار المتعددة التي تقوم بها تقدم طريقة لإدماج مجالات متعددة من حياتك أثناء وضع نفسك وقيمك الشخصية في المركز، إنّ أدوارك تقدم إطار العمل لوضع الهدف والتخطيط لعامك المقبل، وفحصهم هو أفضل طريقة لتتأكد من أنك تبدع.
توازن في حياتك واكتب قائمة بكل أدوارك ثم أدمج قائمة أدوارك بحيث لا يكون لديك أكثر من ثمانية أدوار، وأقل من ثمانية يكون أفضل، أدمج أدواراً عديدة تحت عنوان واحد إذا كان هناك ضرورة، إنّ هدف الإدماج هو التأكد من أنك قادر على إعطاء كل دور قدراً كافياً من الانتباه.
7- على أي دور أركز في السنة القادمة؟
– تأمل قيمك الشخصية وكيف تريدها أن تؤثر في شخصيتك، راجع حياتك بأكملها وقم بتقدير أدائك وتوازنك فيها.
8- ما هي أهدافي لكل دور؟
– قبل أن تبدأ في التفكير في هدف معين تملكه للعام القادم، استغرق وقتاً في تقرير مجالات حياتك، تكون متصلة بكل دور من أدوارك (مثلاً دور ربة منزل يتضمن الطبخ والزخرفة ودفع الفواتير وغيرها) حدد أهدافاً لكل دور من أدوارك بشكل (محدد، قابل للقياس، يبدأ بفعل) ثم راجع كل هدف لتتأكد أنه منحاز إلى قيمك الشخصية وأنك ترغب في فعل أي شيء يتطلبه لتحقيق كل هدف إذا لم يكن كذلك اشطب الهدف من القائمة.
9- ما أهم عشرة أهداف للسنة القادمة؟
– راجع إجاباتك السابقة عن أهدافك في كل دور وعما يهمك حقاً ثم اكتب عشرة أهداف – حسب الأولوية – ثم الأهم بالنسبة لك بحيث إذا حققتها ستحدث فرقاً كبيراً في حياتك.. بعدها ابدأ بكتابة أساسيات خطة أفضل سنة حتى الآن (إرشادات – منظور جديد – التركيز الأساسي – أهم عشرة أهداف).
10- كيف يمكنني التأكد من إنني أحققها؟
– إنك تعرف ما تفعله لتحقق أهدافك، السر هو أن تؤسس نظاماً يضمن أنك تفعل ما تعرف أن تفعله وتعتبر سلامة العقل والنجاح هما نتيجة القيام بالأشياء المهمة أولاً، ومن النصائح المفيدة في هذا المجال (عيِّن أهدافاً شهرية لتتقدم تجاه أهدافك العشرة الهامة – عيِّن أهدافاً أسبوعية لتتقدم تجاه أهدافك الشهرية – ركز في الأدوار والقيم الشخصية فضلاً عن المهام) أخيراً.. شجع نفسك على الفوز بالخطة بإحاطة نفسك بأصدقاء ورفقاء ايجابيين وأدوات مساعدة وأي شيء يبقيك على اتصال بنفسك وبما هو مهم أكثر بالنسبة إليك.
منقول للفائدة
شكرا لك اختي ام كلثوم
وان شاء الله ربي يوفقنا
شكرا كثيرا الله يحفظك ويحميك
مشكوووووورة أختي
مفيد
بوركت على الموضوع
وتبقى الارادة هي اكثر النقاط التي يجب ان نقف عندها لتحقيق ماذكرت
اقدم لكم جدول مذاكرة اقترحه عليكم للمذاكرة للفروض و الاختبارات التي تلي هذه العطيلة بصفتي تلميذة بالسنة الثالثة متوسط
اقدم لكم جدولي الذي ساعمل به
كما اقدم لكم جدول مثله تماما لكنه فارغ كي تملؤونه حسب برنامجكم او وقتكم
ارجو ان يعجبكم و لو قليلا
mer66666666666666666666666
رجح الفريد فغنر سنة ،1912 أن قارات العالم اليوم كانت خلال العصر الكربوني كتلة واحدة متماسكة تعرضت للتصدع والانشطار، ونتج عن ذلك وجود قارات جديدة، أخذت هذه القارات تتحرك أفقياً في عدة اتجاهات إلى أن استقرت في أماكنها المعروفة الآن.
وتبين دراسة تاريخ قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، أنهما تحركتا (تزحزحتا).
وترتبط هذه الزحزحة ببنية جيولوجية خاصة تحت مائية، من أصل بركاني طفحي، يتميز نشاطها بقذف حمم من طبيعة بازلتية
وتعود هذه الزحزحة إلى قوى آتية من المناطق العميقة للكرة
الأرضية (تحت القشرة الأرضية أو الرداء) على دفع وزحزحة القارتين.
تعمل على تحول الماغما البركانية البحرية إلى صخور بازلتية مشكلة سلاسل محيطية
وقد استشهد فغنر على صحة نظريته بشواهد متعددة، يمكن حصرها في خمس مجموعات:
1- تشابه السواحل المتقابلة، وخاصة في جنوب المحيط الأطلسي.
2- تشابه الحفريات في القارات المتباعدة، وخاصة تلك الموجودة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
3- تشابه التركيب الصخري، واستمرارية بعض الظواهر الطبوغرافية، على السواحل المتقابلة.
4- آثار الغطاءات الجليدية، في بعض المناطق المدارية، في أفريقيا والهند وأستراليا وأمريكا الجنوبية.
5- وجود مناجم الفحم، في الولايات المتحدة وأوروبا وسيبيريا، في عروض، تفتقد الظروف المناخية، حالياً، لنمو النباتات المدارية، اللازمة لتكون هذه المناجم. ولا يجد المؤمن ما يطمئن إليه في هذا المجال سوى قول الحق تبارك وتعالى «ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَان فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ «فصلت: 11»