شكرا لك على ما قدمت …………………….الحمد الله على ان النتائج كانت أقل من المتوقع
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
تحيا للجيش الوطني الشعبي حامي الجزائر
الادب الجزائري الحديث
ما في البداوة من عيب تذم به
إلا المروءة والإحسان بالبدر
أمير، إذا ما كان جيشي مُقبِلا
وموقد نار الحرب إذ لم يكن صالي
وإلى جانب الشعر الفصيح، انتشر الشعر الشعبي للتعبير عن مقاومة الجزائريين للاستعمار الفرنسي، فكانت قصائد محمد بلخير، الشاعر الذي ناضل إلى جانب المقاوم الشرس بوعمامة، تصدح بذلك الرفض القاطع لأي استعباد لهذا الشعب الأبي الذي قاوم جميع الغزاة الذين طمعوا في خيراته عبر التاريخ. وما أنْ انتهت الحرب العالمية الأولى حتى تبلور وعي وطني عبر أولى مؤسّسات الحركة الوطنية مع الأمير خالد ونجم شمال إفريقيا، وارتفع الصوت الموحّد بضرورة التخلص من الاستعمار ونيل الاستقلال مهما كلّف من الثمن في الأرواح.
على المستوى الثقافي والفكري، بدأت أولى ملامح الإصلاح مع تأسيس جمعية العلماء المسلمين التي عملت على إعادة الاعتبار للغة العربية بفتح مدارس خاصة، وتنقية الإسلام من شوائب الشعوذة التي انتشرت عبر الزوايا من جراء الإفقار الفكري والجهل والظلم المنتشر في المجتمع نتيجة استبداد المعمرين واستيلائهم على ثروات الجزائريين. ولم يكن للنخب الصاعدة إلا أن تواكب هذه اليقظة الوطنية، وتعبّر عنها بالوسائل المتاحة. فكان الشعر أفضل السبل لتحقيق هذا المبتغى. فظهر الشعراء أمثال رمضان حمود وأبي اليقضان، وبالأخص مُفدي زكريا الذي جمع بين قرض الشعر والنضال الوطني، فكان حقا المعبّر الفاعل عن نمو الحركة الوطنية، ابتداءً من نشيده المدوي ”فدائيو الجزائر” في 1936، والذي اعتُمِد نشيدا رسميا لحزب الشعب، إلى غاية نشيد ”قسما” الذي أضحى النشيد الوطني الرسمي للجزائر.
وإلى جانبه، ارتفعت أصوات الشعراء تعيد الاعتبار لهذه الأمّة، على لسان الأمين العمودي، عبد الكريم العقون، الربيع بوشامة الذين اغتالتهم السلطة الاستعمارية، وكذا محمد العيد آل خليفة الذي سجن بدوره وخضع للإقامة الجبرية طوال فترة الثورة .
موازاة مع النخب المعرّبة، برزت نخب تعلمّت في المدارس الفرنسية، فأدركت مبكّرا أنها ليست فرنسية وأن فرنسا ما هي إلا استعمار ينبغي التخلص منه. فكانت الروايات الأولى في العشرينيات والثلاثينيات ”زهرة امرأة المنجمي” لعبد القادر حاج حمّو، ”مامون أو مشروع مثل أعلى” لشكري خوجة، ”بولنوار الفتى الجزائري” لرابح زناتي، ”مريم بين النخيل” لمحمد ولد الشيخ، ”ليلى فتاة جزائرية” لجميلة دباش، وهي نصوص أدبية تعلي من شأن الفرد الجزائري وتظهره في صورة إنسانية نبيلة برغم الفقر والاستعباد، بخلاف الرواية الاستعمارية التي لا تقرنه إلا بالبلادة والتوحش والتخلف.
فكان الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية في فترة ما بين الحربين ردّا ذكيّا، ولكنه مسالم، للأدب الكولونيالي الذي انتشر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ولكن هذا الأدب لم يتبلور في شكله الأدبي المكتمل إلا بعد الحرب الثانية وما جرى من أحداث دامية في مجازر ماي 1945.
أوّل هذه النصوص، ”ابن الفقير” لمولود فرعون، الرواية التي طبعها على حسابه في 1950، قبل أن تنال ”جائزة مدينة الجزائر” وتشتهَر ويُعاد طبعها في باريس في 1954، فكانت الرواية صرخة لفتى جزائري من منطقة القبائل يقول ”ها أنذا” أتعلم في المدارس الفرنسية وأنال أكبر الشهادات الممكنة برغم الفقر والتمييز العنصري والعوائق المتعدّدة التي تحول دون أن يتعلّم أطفال الجزائر، ولا ننسى أننا في العشرينيات من القرن العشرين، أي في أوج توهم ”ازدهار” الاستعمار الذي أقيمت له احتفالية ضخمة في 1930.
كتب مولود فرعون عن الطفل الجزائري الناجح في دروسه، بخلاف الصورة التي يحبذها المستعمر وهي صورة الطفل الحمّال في السوق أو الماسح لأحذية المعمرين. ومباشرة بعد مولود فرعون، ينشر محمد ديب رواية ”الدار الكبيرة” في 1952، مندّدا بواقع الجزائريين الذين يتخبطون في ثلاثي الذل والمهانة: الفقر والجهل والظلم. فينمو الوعي بحتمية التمرّد على الاستعمار. ثمّ نشر ”الحريق” الجزء الثاني من ثلاثيته، وقد تزامَن ظهور هذه الرواية مع انطلاق ثورة نوفمبر 54. كانت الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية في الخمسينيات معبّرة حقا عن الهم الوطني، فصوّرت واقع وأحلام الجزائريين وصفا مشحونا بالدلالات الموحية التي لا تقبل نقضا ولا تشكيكا. فمن خلال هذه النصوص الأدبية، عرف العالم معاناة الجزائريين تَحت نير الاستعمار.
ومِمّا زاد من إعجاب الأوساط الأدبية بها، أنها ليسَت شهادات فجّة عن واقع قاس وإنما هي أيضا تُحف أدبية لا تقل جمالا ولا ثراءً عن نصوص كبار الكتاب العالميين. فكانت نصوص محمد ديب ومولود معمري ومولود فرعون تُقارَن بالكلاسيكيات الواقعية الكبرى. أمّا كاتب ياسين، الحداثي بامتياز، فربطته الدوائر النقدية الباريسية مباشرة بوليام فولكنر الأمريكي الذي أحدث ثورة في استثمار السرد في تعقّده الأقصى. وكان مالك حدّاد شاعرا، فطعّم رواياته بجمال الصور الشعرية، إلى حدّ أربك النقاد في كيفية تصنيف نصوصه: أهي سرد بالمعنى المكرّس أم شعر في ثوب متجدّد؟ وإن دلّ هذا على شيء، إنما يدل على عبقرية الكاتب الجزائري الذي استطاع استثمار اللغة الفرنسية أحسن استثمار واعتبرها ”غنيمة حرب” يستخدمها ليقول للفرنسيين بأنه ليس فرنسيا، وإنما جزائري غيور على استقلال بلاده، واللغة الفرنسية عنده ما هي في نهاية المطاف إلا وسيلة يحقق بها غاية تتناقض مع غاية الاستعمار. وما أنْ نالت الجزائر استقلالها حتى وجد هؤلاء الكتاب أنفسَهم أمام واقع جديد واختيارات جديدة، فتعامل كل واحد منهم بطريقته الخاصة. اتّجه كاتب ياسين إلى المسرح والعربية الدارجة، ليعبّر عن هموم المجتمع الجديدة، فألّف مسرحية عن الهجرة في ”محمد خُذ حقيبتك”، والتاريخ في ”حرب الألفي سنة” والتراث الشعبي وعبقرية الفقراء في ”مسحوق الذكاء” (غبرة الفهامة)، والقضية الفلسطينية في ”فلسطين مخدوعة”، والمشاكل المغاربية في ”ملك الغرب”.
أما مالك حدّاد، فقرّر التوقف عن الإبداع بالفرنسية، والتحق بالمؤسسات الثقافية (الصحافة، وزارة الثقافة، اتحاد الكتاب) ليساهم في تنشيط الحياة الثقافية (المهرجان الإفريقي 1969) وإنشاء المجلات (آمال بالعربية والفرنسية).
فيما اختار مولود معمري الاهتمام بالتراث الشعبي الأمازيغي، فجمع الأشعار والأناشيد وترجمها إلى الفرنسية، ودوّن قواعد اللغة الأمازيغية ليسهل تدريسها وتعليمها، فطاف مناطق الجزائر وخاصة منطقة الهقار والطاسيلي، ليجمع تراثها الغنائي وتدوينه. فكان رائد جمع وتدوين التراث الشفهي الأمازيغي قبل أن يندثر، والذي مكّن الأجيال الجديدة من التعامل مع هذا التراث لإرساء اللغة الأمازيغية لغة وطنية. فأما عبقرية محمد ديب، فواصلت في نفس المضمار، أي الكتابة الأدبية، فكرّس جل حياته في إنتاج نصوص سردية وشعرية ومسرحية ليعبّر عن الإنسان المعاصر المنقسم بين حضارتين، الغربية الشمالية، والشرقية الجنوبية، في مسارات فردية عاطفية عميقة الدلالة، فكانت ثلاثية الشمال (سطوح أرسول، غفوة حواء، ثلوج من رخام) ليقول لنا الإنسان في بعده الثقافي والوجداني والروحي، سواء كان شرقيا أو غربيا. كما عبّر عن قساوة اغتراب المهاجرين في بلدان الشمال وصعوبة الاندماج وتوحش العزلة المدمّرة للروح والإنسان. فجاءت نصوصه في غاية الجمال الأدبي والشعري، مما جعل أكاديمية جائزة نوبل تدرج اسمه ضمن الفائزين المحتملين لسنوات عديدة.
أما الرواية المكتوبة بالعربية، فقد تأخّر ظهورها إلى ما بعد الاستقلال بسنوات لظروف موضوعية. فكانت القصة متربعة على عرش النثر الأدبي لسنوات عديدة. جمع رضا حوحو بين القصة والمسرحية، وقد اقتبس من موليير مسرحية ”البخيل” ومن مارسيل بانيول مسرحية ”توباز” تحت عنوان ”سي عاشور”، كما أخذ من توفيق الحكيم فكرة ”حمار الحكيم” وألّف حكايات طريفة على لسان حماره الحكيم، ولم تنجُ قصصه من ظاهرة السخرية التي منحتها نكهة خاصة، بل راح يؤلف المواقف المثيرة للضحك حول شخصه مثلما كان يفعل الجاحظ الذي يكون بلا شك مصدرا من مصادر إلهامه. ولكن الاستعمار الغاشم قام باغتياله في عمر لم يتجاوز السادسة والأربعين، ولم تكتمل تجربته الإبداعية بعد.
أما الرواية، فلم تظهر إلا في السبعينيات من القرن الماضي تحت قلم عبد الحميد بن هدّوقة أولا مع روايته ”ريح الجنوب )1971(”، وبعد ذلك تحت قلم الطاهر وطار مع ”اللاز” )1974( كانت الروايتان ثمرة تجربة في الكتابة القصصية، حيث بدأ كلاهما نشر القصة أثناء الثورة التحريرية خلال إقامتهما بتونس. لم تأتِ الرواية إلا بعد خوض غمار القصة القصيرة، حيث نشر كلاهما أكثر من مجموعة قصصية. فكان واقع المجتمع الجزائري الجديد موضوع روايات عبد الحميد بن هدوقة، الإصلاح الزراعي وترسبات الحرب في ”ريح الجنوب” والتجربة الاشتراكية في ”نهاية الأمس” و”بان الصبح”، عبر أسلوب الكتابة الواقعية الموغلة في وصف تفاصيل الحياة اليومية والشخصيات المستمدّة من الواقع المعاش بحيث تبدو عند القارئ كما لو أنها شخصيات حقيقية. أما الطاهر وطار، فولج عالم الرواية بالعودة، عن طريق الذاكرة، إلى سنوات الثورة، مركزا على الصراعات الداخلية وبالأخص ما كان معروفا بين التيار الوطني والشيوعي. ولكنه عاد مباشرة في الرواية الثانية ”الزلزال” إلى موضوع الثورة الزراعية. فجاءت رواية واقعية بفضائها الذي تماهى مع مدينة قسنطينة وجسورها المعلّقة، بهدف إيهام القارئ بأنها قصة وقعت فعلا. ولكن الطاهر وطار لم يلبث أن غادر الواقعية المباشرة إلى الواقعية المطعمة بالأسطورة والتاريخ والتجليات الوجودية الصوفية خاصة مع ”الحوات والقصر” و”عرس بغل” و”الشهداء يعودون هذا الأسبوع” و”الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي” ليجمع بين الحاضر والماضي، بين الحقيقة والخيال، بين السرد الروائي والخطاب الفكري. ويعتبر أبو العيد دودو منفردا بتجربة قصصية لم تنتقل إلى الرواية، برغم ترجمته لرائعة أبوليوس ”الحمار الذهبي” ورواية ”القط والفأر” لصاحب جائزة نوبل 1999 غونتر غراس. ألّف دودو القصة مثل وطار وبن هدوقة وأصدر مجموعة ”بحيرة الزيتون” في 1967، ومع ذلك بقي وفيا للنصوص القصيرة خاصة من ”صور سلوكية” في أجزائها العديدة، حيث عمد إلى تأمل سلوك مواطنيه وانتقاء ما يمكن أن يكون ”حدثا قصصيا”. فنتعرّف على نماذج إنسانية واجتماعية قد تصادفنا يوميا ولا نعير لها اهتماما كما فعل المبدع أبو العيد دودو الذي لا يخلو هو أيضا من البعد السخري الذي يكون قد استمده من الكوميديا الإغريقية، هو الباحث المولع بالعهد الذهبي للأدب اليوناني القديم.
يعتبر النقد الأدبي عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار المؤسسين الفعليين للرواية الجزائرية المكتوبة باللسان العربي، والملهمين الحقيقيين لجيل كامل أبدع في الرواية والقصة القصيرة، من أمثال بقطاش مرزاق وجيلالي خلاص وعمار بلحسن وواسيني الأعرج والحبيب السائح ومحمد ساري·· وغيرهم.
وأما المؤسّسون للرواية الجزائرية باللغة الفرنسية، فقد ألهموا جيلا كاملا أبدع على منوالهم، مستلهما منهم سبل الإبداع الأدبي وكيفية التعبير عن قضايا البلد المصيرية. فظهر رشيد بوجدرة الذي لم يخف تأثره بكاتب ياسين، والطاهر جاووت الذي كثيرا ما اقترن اسمه بمولود معمري، ورشيد ميموني التي كانت روايته ”النهر المحوَّل” متناصة مع قصة الطاهر وطار ”الشهداء يعودون هذا الأسبوع”، وإن كانت ثقافة ميموني الفرنسية قد فتحت له أكثر من مصدر من الأدب العالمي.
أردنا من هذه المقالة المختصرة أن نتحدّث عن المؤسّسين الأوائل للأدب الجزائري الحديث، سواء ذلك المكتوب بالعربية أو الفرنسية، وأن نبيّن مدى ارتباطه بالقضايا الكبرى للأمة الجزائرية، ما تعلّق منها بالفترة الاستعمارية أو بالمجتمع الجديد في عهد الاستقلال. ولنقول أيضا أنّ هؤلاء المؤسّسين قد تركوا بصمات أدبية وفكرية نهلت منها الأجيال اللاحقة ولا تزال.
مقدمة لطلبة السنة الرابعة- حقوق-
التحميل
اعضاء منتديات بوابة الونشريس
فهذه مظاهر الشرك في الغرب الجزائري,أذكرها مع أدلة تحريمها حتى يحذرها من لا علم عنده بها وحتى ينكرها من يقف عليها ممن ابتلوا بها في جهتهم,والله الموفق للصواب.
1-دعاء غير الله:وبما أن الدعاء هو أهم شيء في العبادة,لقول النبي-صلى اللهعليه وسلم-:{الدعاء هو العبادة } رواه الأربعة وصححه الترمذي[3372]، فإن صرفه لغير الله من أعظم المنكرات,وصاحبه لا أضل منه كما قال تعالى:{ ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له إلى يوم القيمة وهم عن دعائهم غافلون}سورة الأحقاف الآية[5].وصوره كثيرة في غربنا:
-التوجه إلى الضريح,وسؤال المقبور مثل أن يقول:يا سيدي قادة أعطني الأولاد!!! [1]
قال الحكمي:وإن دعا المقبورَ نفسَه فقد***شرك بالله العظيم وجحد
لن يقبل الله تعالـــى منه***صرفا ولا عدلا فيعفو عنه
إذ كل ذنب موشك الغفران*** إلا اتِّخاذ الند للرحمن
-دعاء المْرابْطاتْ:وهي أشجار يعلق عليها الكتان والخيوط والأحبال,وتقصد بالدعاء وأنواع التضرعات.
-دعاء الشمس:يا شْميسَة أعطني سن الغزال وخذي سن الحمار.هذا الدعاء يعلمه الآباء والأمهات لأبنائهم حينما ينزعون لهم أسنان الحليب.وهو شرك ظاهر.
-قولهم: يا رسول الله:وهذا نداء,وهو دعاء غير الله,ولا يصح,ولو لملك مقرب أو نبي مرسل.
-يا الوالدين:وهذا أيضا لا يجوز لأنه دعاء لغير الله.
-سِيدَ اقْدَحْ اعْطيني خُبْزَهْ ولَّا نَرْدَحْ:وهو قول بعض الأولاد,يخاطبون ما يسمى بقوس قزح.
-يا مولاي احمد الرفاعي اعْطِينا رْضَاكْ:وهذا الدعاء الشركي يدعو به أصحاب الطريقة الرفاعية {حمداوة}.
-يا سيدي بن عيسى: وهذا الدعاء الشركي يدعو به أصحاب الطريقة العيساوية {عيساوة} وهم المعروفون بحمل الأفاعي,مخالفين بذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم:{أُقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني} رواه أبو داود [5249] وصححه الألباني.
2-الإستعانة بغير الله:وهي طلب العون من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله,وصورها عندنا في الغرب الجزائري كثيرة,أشهرها:
-يا مُوْلَى عبد القادر:ويقولون هذا عند إرادة القيام,وفيه محذوف مقدر تقديره:يا مولى عبد القادر عَاوَنِّي أي{ أعنِّي}وهذا دعاء ميِّتٍ لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وهو شرك بالله سبحانه وتعالى.
– يا مَّا خَيْتِي: معنى ذلك:يا أمِّي ويقولون هذا عندما يريدون القيام,وهي في هذا الموطن على ثلاثة أضرب:
1-أن تكون هذه الأم المستعان بها حيَّةً,واقفة أمام المستعين فمدَّ يده وطلب منها أن تعينه على القيام,فهذا لا بأس به وهو من الإستعانة بالحي القادر فيما يقدر عليه.
2-أن تكون هذه الأم المستعان بها حيةً تُرزَق لكنها غائبة غير حاضرة,فهذا لا شك في تحريمه والمنع منه.
3- أن تكون هذه الأم المستعان بها ميِّتةً,وناداها{آمّا خيتي} يا أمي مستعينا بها من دون الله,فهذا شرك بالله تعالى,لا أضل من صاحبه كما في آية الأحقاف.
-يا بَّا خَيِّي:أي يا أبي وهذا يقال فيه مثل ما قيل في الإستعانة بالأم.
-يا بَنْ عمِّي:هذا يقولونه حال التعجب من الشيء,وإن كانوا لا يقصدون معناه إلاَّ أننا نهينا عن الألفاظ الشركية,تحقيقا للتوحيد وحماية لجنابه .
تنبيه:يلحق بهذا الباب,كل الإستعانات بالأولياء والجن والشياطين كقولهم:يا سيد الحاج عبد الكريم أو يا سيدي مرزوق –هذان بسعيدة-أويا سيدي عيسى أويا سيدي اعْلي بن عُومر أو يا سيدي قادة بمعسكر, أو يا سيدي امحمد بن عودة أو يا سيدي عابد بغيليزان,أو يا سيدي الهواري بوهران أو يا سيدي بومدين بتلمسان.وكما قال الشيخ حماني-رحمه الله-{وليعذرني الإخوة الذين لم أذكر آلهة بلدانهم وهم ألوف}.
3-الذبح لغير الله:ليعلم المسلم أن الذبح عبادة,لقوله تعالى{فصل لربك و انحر} سورة الكوثر الآية{2} لا يجوز أن تصرف لغير الله,لقوله عليه الصلاة والسلام:{لعن الله من ذبح لغير الله} رواه مسلم{1987}.وصوره في الغرب عندنا كثيرة منها:
-الذبح للولي أيام الزردات و الوعدات:وهذا شرك بالله تعالى,إذ الذي يقصد بالذبح له هو الله-جل وعلا-.
-الذبح للجن:وهذا لهم فيه أغراض كثيرة :
1-يذبحون للجن ليشفى مريضهم,وهذه تسميها العامة عندنا {النشرة},وهذا هو لقبها العلمي الذي تعرف به,وقد جاء فيها حديث في سنن أبي داود عن جابر بن عبد الله قال:سئل النبي –صلى الله عليه وسلم-عن النشرة فقال:{هي من عمل الشيطان} رواه أحمد[13721] وأبو داود[3868] وحسنه الحافظ في الفتح وصححه الألباني.وغالبا ما تكون الذبيحة دجاجة تسميها العامة{دجاجة نوار الفول} لأن ريشها يشبه زهر الفول,فيه بياض وفي أقصاه سواد.
تنبيه:لا يجوز لمن كان عنده هذا النوع من الدجاج أن يبيعه لغرض النشرة.إذ فيه تعاون على الشرك بالله-عز و جل.
وهذه النشرة تكون بأمر من السحرة,وفي كثير من الأحيان يأمرهم الساحر أن لا يذكروا اسم الله عليها.
2- يذبحون خوفا من الجن أن تصيبهم وأولادهم بمكروه.وغالبا ما يذبحون هذه الذبائح عند حفر أساس البيت,ويقولون:نَذَّبْحُو بَاشْ ما تُخْرُجَنَّاشْ في اولادنا أي كي لا تصيبنَّ الجنُّ أولادنا.
3- يذبحون في الحاسي {البئر} كي لا تذهب الجن بمائهم.
4- يذبحون في القناطر والجسور حتى تخفف الجن عنهم حوادث المرور!!!.
5- يذبحون للجن حتى يحصلوا على الأموال المدفونة{الركاز},وهذا منتشر عندنا بكثرة,وهو شرك صريح إذ أنهم يذبحون تقربا إلى الشياطين المستعملة على هذه الكنوز,حتى تخلي بينهم وبينها.وكما يقول ابن القيم في الزاد[فإن أغلب هذه الكنوز قد استُعمِلت عليها أرواح شريرة سفلية,لا تقهرها إلا أرواح علوية شريفة].
6- يذبحون للجن حتى تفك مربوطهم الذي ربط ليلة زفافه.
4- الخوف من غير الله:والمقصود هنا خوف العبادة,قال العلامة بن عثيمين: النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر, النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك. إتحاف ذوي العقول بجامع شروح ثلاثة الأصول[ص317].ط دار الإيمان الإسكندرية.
وهذان النوعان لهما في مجتمعنا صور منها:
– الخوف من الأولياء والأضرحة:قال الشيخ صالح آل الشيخ:أن عباد القبور و عباد الأضرحة وعباد الأولياء يخافون أشد الخوف من الولي أن يصيبهم بشيء إذا تنقص الولي,أو لم يقم بحقه.إتحاف ذوي العقول بجامع شروح ثلاثة الأصول[ص319].ولحوفهم من الأولياء صور فيقولون:
– كُونْ مَا نْديرشْ الوعدة يخرج في الوليّ,أي:لو لم أفعل الوعدة للولي فإنه يصيبني بمكروه,أو مصيبة,وهذا شرك أكبر على ما ذكره أهل العلم في خوف السر .
– لا تفعلوا القبائح فإن الشيخ{الفلاني} يرانا,وهو بعيد عنهم بمئات الكيلومترات,وهذا أيضا شرك أكبر,لأنهم قد أعطوا الشيخ مرتبة الألوهية,والدليل قوله تعالى:[ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم].
– الخوف من الجن:ذكر أهل العلم أنه على قسمين:
– 1- يخاف من الجن,لكنه يستعيذ بالله من شرهم,فهذا خوف طبيعي ليس بشرك.
– 2- يخاف من الجن,لكنه يذبح لهم,ويستعيذ بهم ويستغيث,فهذا شرك أكبر.شرح الشيخ هيثم على الأصول الثلاثة.
– ويلحق به الخوف من الغول,وهو واحد الغيلان وهي من شر الشياطين.قاله الحكمي.
-الخوف من الدراويش:ويعتقدون فيهم القداسة,وأن لهم مكاشفات,وأنهم إذا أوذوا فقد يُمرِضون,وينتقمون بدون أسباب معلومة,وإذا رضوا جاؤوا بالخير العميم,والسر الكتيم.فلا إله إلا الله!!!.
5- الحلف بغير الله:وهو يكون شركا أصغر وقد يكون أكبر,قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-:والقسم بغير الله إن اعتقد الحالف أن المقسم به بمنزلة الله في العظمة فهو شرك أكبر,وإلا فهو شرك أصغر.القول المفيد{2/92}.ط المكتبة الإسلامية.القاهرة.
وللحلف بغير الله في غربنا الجزائري صور كثيرة منها:
– حقْ سيدي مرزوق,حق سيدي عبد القادر,حق سيدي قادة,حق سيدي امحمد بن عودة…
– حق هذا الخير:ويقصدون به الحلف بالطعام المقدم للأكل.
– حقْ اسْمَكْ العْزيز.
– حق الكعبة:ومنهم من يقول:حق القبلة,ومن حق الكعبة التعظيم بما عظمها الله به,ولا يجوز أن يحلف بعظمة الكعبة.
– بْراسْ بَّا:أي الحلف برأس الأب.فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال:[لا تحلفوا بآبائكم,من حلف بالله فليَصْدُقْ,ومن حلف له بالله فليرض,ومن لم يرض فليس من الله]رواه ابن ماجه{2101}وصححه الألباني في صحيح الجامع {7247}.
– بْراس مَّا:أي الحلف برأس الأم.
– حقْ الجامع:أي حق المسجد وهذا حلف بغير الله.لا يجوز.
6-النذر لغير الله:النذر عبادة,و صرفه لغير الله شرك بالإجماع,قال شيخ الإسلام:{وقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز لأحد أن ينذر لغير الله,لا لنبي ولا لغير نبي,وأن هذا النذر شرك لا يوفِّي به}.
ولهذا النذر الشركي صور كثيرة في غربنا الجزائري:
– نذر القرابين,وذبحها على عتبات القباب والأضرحة,وقد يطبخون هذا اللحم أو يشوونه ويأكلونه تطببا,أو يقسِّمونه بنية الشفاء لأجل أنه منذور للولي.
– يقولون:يا سيدي قادة, إن أعطيتنا ولدا فماشيتك علينا كل سنة,بمعنى أنهم ينذرون شاة لهذا الضريح كل سنة.
– نذر الشموع:ويوقدونها ويتركونها موقدة داخل القبة التي يوجد فيها الضريح,أو داخل الحويطة{وهي حجارة مبنية على شكل دائري مرتفعة مترا أو أقل},يزعمون أن الولي الفلاني قد توضأ في هذا المكان أو قضى حاجته,أو استظل !!!.
– نذر الدجاج وهو حي:يأتون به,ويطلقونه أمام القبة,وهذا أشبه بالناقة السائبة التي كانت العرب تنذرها لآلهتها,وتسيبها وتحرم ركوبها.وهذا موجود عند ولي-ربك أعلم بصلاحه- بناحية مدينة سيق يدعي سيدي داود.فإذا مررت بهذا الولي,ترى الدجاج مسيَّباً يجري هنا وهناك.والزيارات لطلب الشفاء والأولاد قائمة,والله المستعان.
– نذر الأموال:وهذا النذر يكون من الناس الزائرين,أو المارين في السيارات,فأما الزائرون فينذرون الأموال فيدعونها عند الأضرحة أو في الصناديق المعدة لنذور الأموال.
وأما السائرون على متن السيارات,فيرمون بالأموال من نوافذ سياراتهم,فيتلقاها بعض الصبيان,والبطالين,ويتسابقون لأخذها وربما حدثت بينهم المعارك الدامية لأجل هذه الدنانير.
فائدة في جواز أخذ ما تركه المشركون من النذور:
قال الشيخ حامد الفقي:{وكذلك ما سمي من الطعام أو الشراب أو غيره نذرا وقربة لغير الله,فكل طعام يصنع ليوزع على العاكفين عند هذه القبور والطواغيت باسمها وعلى بركتها هو مما أهل به لغير الله}.فعلق عليه ابن باز رحمه الله قائلا:أقول:هذا المقام فيه تفصيل فإن كان المراد من ذلك من أن هذا الشركُ, لكونه عبادة لغير الله وتقربا إليه فهذا صحيح,لأنه لا يجوز لأحد أن يعبد غير الله بشيء من العبادات لا نبيا ولا غيره,ولا ريب أن تقديم الطعام والشراب والنقود وغير ذلك للأموات من الأنبياء والأولياء أو غيرهم أو للأصنام ونحوها رغبة ورهبة,داخل في عبادة غير الله لأن العبادة لله هي ما أمر الله به ورسوله,أما إن كان مراد الشيخ حامد أن النقود والطعام والشراب والحيوانات الحية التي قدمها ملاكها للأنبياء والأولياء وغيرهم يحرم أخذها و الإنتفاع بها فذلك غير صحيح لأنها أموال ينتفع بها قد رغب عنها أهلها وليست في حكم الميتة فوجب أن تكون مباحة لمن أخذها,كسائر الأموال التي تركها أهلها لمن أرادها,كالذي يتركه الزراع وجذاذ النخل من السنابل والتمر للفقراء,ويدل على ذلك أن النبي-صلى الله عليه وسلم-أخذ الأموال التي في خزائن اللات,وقضى منها دين عروة بن مسعود الثقفي,ولم ير تقديمها للات مانعا من أخذها عند القدرة عليها.ولكن يجب على من رأى من يفعل ذلك من الجهلة والمشركين أن ينكر عليه ويبين له أن ذلك من الشرك حتى لا يظن أن سكوته على الإنكار أو أخذه لها إن أخذ منها شيئا دليل على جوازها وإباحة التقرب بها إلى غير الله سبحانه,ولأن الشرك أعظم المنكرات فوجب إنكاره على من فعله لكن إذا كان الطعام مصنوعا من لحوم ذبائح المشركين أو شحمها أو مرقها فإنه حرام,لأن ذبيحتهم في حكم الميتة فتحرم وينجس بها ما خالطته من الطعام,بخلاف الخبز ونحوه ما لم يخالطه شيء من ذبائح المشركين فإنه حل لمن أخذه,وهكذا النقود ونحوها كما تقدم والله أعلم.فتح المجيد شرح كتاب التوحيد بتحقيق حامد الفقي راجع حواشيه وصححه وعلق عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز[ص 120]ط مكتبة التراث الإسلامي.
هذا ما يسر الله جمعه في هذه الحلقة,ولعلنا نتبعه بحلقة أخرى إن يسر الله عزوجل.
و الحمد لله رب العالمين,و صلى الله و سلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بارك الله فيك فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع القيم جدا و المفيد
فقط أنوه في بداية حديثي أنني لست من دعاة التشويش او ممن يتربص سوءا والجزائر لن تكون السودان ولكن الواقع المر هو من جعلني أكتب :
على حين فجأة التقيت في العاصمة الجزائرية الاسبوع الماضي بأحد مسيري السونلغاز بولاية أدرار ، تبادلنا أطراف الحديث حــــــول الانقطاعات الكهربائية في صحرائنا العزيزة و ضعف التيار الكهربائي خاصة مع الاستعمال المكثف للآلات وارتفاع درجة الحرارة وكيفية معالجة الواقع المر الذي نعيشه بهذا الخصوص.
وفي غمرة الحديث توجهنا لمحطة إنتاج الكهرباء بالحامة بالعاصمة للإستفسار عن الأمر فقيل لنا ألم نرسل الى أدرار مولدا كهربائيا كان يشتغل هنا بالمحطةالوطنية ؟ والحقيقة أن هذا المولد الذي أخبرنا به محدثنا لم يشتغل بالمحطة الوطنية الحامة لعدم صلاحيته فقرروا إسكات سكان أدرار به. وتصوروا أحبائي اذا امتنع المولد عن الاشتغال في المحطة التي تقع بين مصنع حمود بوعلام من الجنوب والبحر المتوسط من الشمال فكيف لهذا " الربوج " أن يشتغل في درجة حرارة تتجاوز ال50درجة مئوية ، وكان أن قد خسرت عليه سونلغاز أدرار أموالا طائلة دون أن يطمعهم هذا المولد بالاشتغال ولو بالغلاط.
للتذكير تم اقتناء مولد جديد لأدرار من الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 40 مليار دج شرع في استخدامه الاسبوع الماضي بكبرتن بتسابيت غير أنه يبقى غير كاف لأنعدام الإنتاج.
نقطة ثانية تجعلنا نشعر بأن الجنوب الجزائري مجرد مزبلة للشمال وهي أن الاضواءء الكاشفة التي تزين المركب الرياضي 20 أوت بأدرار تم اقتناؤها من المركب الرياضي 5جويلية بالعاصمة بقيمة 10ملايير دج في صفقة غريبة ، وكان الأجدر بالمشرفين على الرياضة عندنا اصلاح أرضية الملعب بدل اقتناء ربوج مركب 05 جويلية.
لقاء آخر جمعني بالعاصمة بإمام مسجدفي العاصمة ، هو الآخر أعرب لي عن أسفه لما تنفقه الدولة على مسجده بتخصيص ميزاية تقدر ب2مليار و700مليون سنتيم لتغيير الطلاء والمكيفات والبساط ،وككل سنة تغير وتصوروا ان ميزانية مسابقة رمضان فقط بلغت 250 مليون دج ، وليتها كانت مسابقة بأتم معنى الكلمة.
والغريب أن ما يتم تغييره لايسمح باهدائه للمساجد الاخرى الا من باب المعرفة رغم ان أن البيوت بيوت الله
بعد كل هذا أتساءل الى متى تبقى ولايات الجنوب حقل تجارب للشمال؟
الى متى يبقى سكان المناطق الجنوبية يستهلكون الربوج ولا شيء سوى الربوج؟
ماذا قدم نواب أدرار والجنوب للمنطقة ؟ أم أنهم لايتكلمون إلا باقتراب فترة الانتخابات وهي ذي لحظتها؟
تحياتي مجرد رأي مهدي 179
رمضانكم كريم
………..
هؤلاء هم حماة الوطن,الله يعطيكم ألف عافية.المزيد من الإستمرار.
]صنفت منظمة اليونيسكو سنة 1992 قصبة الجزائر ضمن التراث
الثقافي العالمي.فقد بني هذا الحي قبل اختراع وسائل النقل الحديثة و
شوارعه عبارة عن أزقة ضيقة و أنفاق تحت العمارات وسلالم كون مدينة الجزائر
مبنية بالتدرج على هضبة تمتد من البحر إلى القمة.
وتمثل هذه القصبة
نوعا فريدا من المدن الإسلامية، ويعتبر المكان الذي تختلط فيه جمالية
الذكرى بشموخ التاريخ و المساجد القديمة، والقصور العثمانية .
وهنا صورة أحد بيوت القصبة
مسجد كتشاوة
المساجد التاريخية بالعاصمة. بني في العهد التركي سنة 1021 هـ لكنه حول
الى كنيسة بعد احتلال الفرنسيين للجزائر سنة 1830م ، في محاولة منهم طمس
رموز العروبة والإسلام في البلاد.
ولكن بعد الاستقلال، تم استرجاعه و تحويله إلى مسجد.
تحياتي اخواني
الله يبارك فيك
نتمنى لك مزيد من التميز والابداع
في انتظر جديدك
بارك الله فيك
الك*** الجزائري
بعض اطباق جزائرية ادخلو بالصحة والعافية ……..
——————————————————————————–
الك*** الجزائري
وهذا الك*** الجزائري ….. وكل منطقة تحضره بطريقة مختلفة عن منطقة اخرى
:a1: الك*** باللحم والخضار
المقادير :
مقادير الك*** :
نصف كيلو سميد
في إناء نضع ماء + قليل من الملح + بصلة مقسومة على أربعة للحصول على ماء مملح قليلا و منسم.
م ك من السمن أو 2م ك من الزبدة
مقادير مرق الك*** :
كيلو لحم (من الأفضل أن يكون اللحم معه قليل من الشحم)
ملح حسب الذوق
م ص بهار أبيض (فلفل أبيض) أو أسود
م ص زنجبيل بودرة
2 بندورة مبروشة
3 بصل مقطع حلقات
قليل من الزيت النباتي
م ص من السمن أو م ك من الزبدة
باقة من البقدنوس و القزبرة محزومة جيدا بخيط
2 كؤوس من الحمص يبقى وسط الماء مدة ليلة كاملة، من المسا لصبح.
=== الخضر بعدما تغسل :
3 حبات لفت أبيض يقشر و يقسم على النصف بالطول
3 حبات لفت أصفر (إذا كان متوفر) يقشر و يقسم على النصف بالطول
ملفوف : ربع واحدة بحيث تكون أوراق الملفوف متماسكة مع القلب الذي في أسفل الملفوف
5 جزرات يقشر و يقسم على النصف بالطول
2 حبات كوسة تغسل جيدا ثم تقشر و تقسم على النصف بالطول
2 حبات من البادنجال
قرع أحمر : 4 قطع بحجم الكف نحتفظ لها بالقشرة
2 حبات فلفل حار
باقة من البقدنوس و القزبرة محزومة جيدا بخيط
طريقة التحضير :
المرقة : في طنجرة الك*** أي إناء الذي يتواجد تحت إناء البخار : نضع قليل من الزيت النباتي + اللحم + ملح حسب الذوق + البهار الأبيض أو الأسود + زنجبيل بودرة + بندورة مبروشة + 3 بصل مقطع حلقات + السمن أو الزبدة.
ثم نضعه على النار و نبقي نقلب الكل من الحين للأخر حتي يتشحر اللحم و يشرب من التوابل + الحمص المصفى + كاس كبير ماء و نتركه حتى يغلي ثم ننقص من النار.
نبدأ بفتل الك*** و هذه طريقة صعبة شيئا ما و سأكتب لك طريقة أسهل للك*** :
الماء المنسم لرش الك*** : في إناء نضع ماء + قليل من الملح + بصلة مقسومة على أربعة.
الطريقة المغربية و هي صعبة شيئا ما : ثم نضع السميد في صحن كبير، و نرش السميد بالماء المنسم سواء باليد أو بملعقة و نبدأ نمرر أصابع اليدين معا وسط السميد إبتداءا من أعلى الصحن و إلى الأسفل، بحيث تذهب أصابع اليدين إلى اليمين معا و ترجع إلى اليسار معا، و كأننا نصنع تموجات، هكذا سنبلل السميد و تبقى حباتها متباعدة دون أن تتعجن. و هكذا … ثم نرش مرة ثانية بالماء المنسم و نكرر عملية تمرير الأصابع حتى لا تتعجن و نترك السميد مدة 2 دقايق ثم نحملها و نضعها في الكسكاس و هو الجزء المثقب الأعلى لطنجرة الك*** حتى يطلع البخار.
ملاحظة : (لا يجب أن نكثر الماء، و في حالة أكثرنا قليلا من الماء، نعطي السميد مدة 5دقائق حتى تتشرب الماء ثم تنحل بين كفي اليدين قبل وضعها في الكسكاس)
نرفع قليلا من لهب النار و نترك السميد حتى يبدأ البخار بالتصاعد من بين حبات السميد، نترك البخار يتصاعد من بين حبات السميد مدة 3 أو 5 دقائق.
أسهل طريقة لصنع الك*** و هي ما تسمى بالمغربي سميدة على سميدة : ناخد السميد الأصفر و نرشه بقليل من الزيت ثم يبسبس أي نفرك حبات السميد بين الكفين حتى تتشرب الزيت ثم توضع في "كسكاس" و هو الاناء المتقب الذي يوضع فوق "البرمة" و نتركه حتى يبدأ البخار بالتصاعد و نتركه بعد هذا مدة 5 دقائق و البخار يتصاعد بين حبات السميد المزيت.
سواء صنعت الك*** بالطريقة الولى او الثانية فإنهما يتبعان طريقة الطهي التالي :
بعد ذلك نزيل "الكسكاس" بعدما تتصاعد البخار جيدا، و نضيف لتر ماء على اللحم.
ثم نقلب الكسكاس وسط الصحن الكبير (انتبهوا عحالكم، أنا مش عاوزة حدا ينحرق، ممكن تحمل السميد بالملعقة لتفاذي قلب الكسكاس) ثم نبدأ نفكك حبات السميد عن بعضها البعض حتى تنحل تماما و نرش بقليل من الماء المنسم و نبدأ نحل الك*** بمساعدة صحنين من خشب أو من زجاج، لأن حرارة البخار المتصاعد تحرق اليدين و رغم هذا فالأمهات بالمغرب يستعملن اليدين، الله يحفضهم، و نبقى نرش الماء و نحرك حتى يبرد الك***،
ثم نرجع الك*** في الكسكاس و نضيف باقة البقدونس في الطنجرة و نرجع الكسكاس فوق الطنجرة و نترك البخار يتصاعد مثل المرة السابقة، ثم يقلب الك*** في صحن و يرش بقليل من الماء و يبرد بمساعدة صحنين أو اليدين، ثم يرجع في الكسكاس فوق الطنجرة.
و هكذا نكرر هذه العملية حتى يطهى اللحم و الخضار.
إذا طهي اللحم ¾ الطهى + اللفت الأبيض و الأصفر و نتركه يطهى 10-15 دقيقة ثم نضيف الجزر و البدنجال مدة 5 دقايق + الكوسة و مربعات القرع الأحمر و الفلفل الحار و الباقة الأخرى من البقدونس.
نذوق المرق بعدما يغلي + قليل من الملح لأن الخضار تعطى بسولة للمرق + قليل من البهار و الزنجبيل المذابين في ربع كأس ماء.
لمن يحب أكثر مذاق الطماطم مثلي يضيف 3 حبات طماطم مقطعو شرايح + م ك مركز طماطم
نترك الكل يطهى و الكسكاس الذي يحوي الك*** فوق الطنجرة لتصاعد البخار.
نترك الكل يطهي مدة لينضج القرع و الكوسة.
التقديم
: في صحن التقديم نضع الك*** و نضع وسطه السمن أو الزبدة و بمساعدة الصحنين نحاول أن ندخل الزبدة وسط الك*** كله.
بعد ذلك نسوي الك*** على كل الصحن.
نزيل المرق من الطنجرة و نضعه في إناء أخر.
ثم نسكب محتوى الطنجرة من لحم و خضار في صحن كبير، و نزيل باقات البقدونس في إناء صغير.
نضع اللحم في وسط صحن الك***، ثم نبدأ بتصفيف قطع الخضر " داير مدار الصحن" و بتتابع الألوان.
و نسقي الك*** بقليل من المرق.
ثم نضيف كمية من المرق إلى باقات البقدونس و نبقى نضغط على البقدونس حتى يعطى خواصه و مذاقه في المرق. و ندير هذا المرق المنسم على الك*** "داير مدار الصحن" و في الأخير نضع حبات الحر لأصحاب الحر.
نضع 2 أو 3 أواني صغيرة مملوءة بالمرق، على الطاولة لمن يحب أن يضيف المرق للك***.
ينقصها البطيخ الأحمــــــــــــــــر و الفلفل الحـــــــــــــــــار
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
مشكوووووووووووووووووووورة اختي
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii bcp bcp chérie
الأشخاص المكلفون بتحرير العقد
ضابط الحالة المدنية أو الموثق أو القاضي المختص بتحرير عقد الزواج للمقبلين على الزواج، وذلك في محل إقامتهما أو إقامة أحدهما.
إعلان الزواج
إذا انعقد الزواج أمام ضابط الحالة المدنية، فإن هذا الضابط يسجل العقد فورا في سجلاته ويسلم الزوجين دفترا عائليا مثبتا للزواج.
وإذا انعقد الزواج أمام قاضٍ، فإن هذا القاضي يحرر العقد ويسلم الزوجين شهادة بذلك. ثم يرسل القاضي مستخرجا من العقد إلى ضابط الحالة المدنية لتسجيله، في أجل ثلاثة (3) أيام. وإذا انعقد الزواج أمام موثق، فإن الموثق يرسل مستخرجا من العقد إلى ضابط الحالة المدنية لتسجيله، في أجل ثلاثة (3) أيام.
يقوم ضابط الحالة المدنية بنسخ مستخرج العقد في سجلات الحالة المدنية، في أجل خمسة (5) أيام ابتداء من تاريخ استلامه ويسلم الزوجين دفترا عائليا.
يجب على كلا الزوجين الجديدين أن يثبتا حالتهما المدنية بتقديم إحدى الوثائق الآتية إذا لم يقدما عقد الميلاد :
الدفتر العسكري،
بطاقة التعريف الوطنية،
الدفتر العائلي للأبوين
تكوين الملف
إذا كان عقد الزواج محررا أمام القاضي أو ضابط الحالة المدنية، فإن على الزوجين تقديم الوثائق الآتية :
عقد الميلاد لكلا الزوجين، قيد الصلاحية، وعند الاقتضاء عقدي إعلان الزواج،
رخصة الزواج المقررة قانونا على أفراد الدرك الوطني والشرطة الجنود،
الإعفاء من شرط السن المقبول من السلطة المختصة بحضور شاهدين يجب عليهما تقديم بطاقة التعريف أو أي وثيقة أخرى تقوم مقامها،
شهادة إقامة أحد الزوجين (في الدائرة حيث تم تحرير عقد الزواج)،
– شهادة طبية مدة صلاحيتها ثلاثة (3) أشهر تثبت عدم إصابة الزوجين بأي مرض أو عامل من شأنه أن يشكل خطرا في حالة الزواج.
الحالات الاستثنائية
يجب على المرأة التي حل زواجها السابق أن تقدم، حسب الحالات، ما يأتي :
– إما نسخة من عقد وفاة الزوج السابق أو نسخة من عقد ميلاد هذا الزوج تتضمن عبارة الوفاة، أو الدفتر العائلي الذي تكون الوفاة قد قيدت فيه،
– وإما مستخرجا من عقد الزواج أو الميلاد يتضمن عبارة الطلاق، أو الدفتر العائلي الذي يتضمن العبارة نفسها، أو نسخة من حكم الطلاق مرفقة بشهادة من القاضي أو كاتب الضبط المختص تثبت أن الحكم أصبح نهائيا.
خطأ إعلان الزواج
إذا لم يعلن الزواج ضمن الأجل القانوني، فإنه لا يجوز لضابط الحالة المدنية أن ينسخه في سجلاته إلا بموجب أمر يصدره رئيس محكمة الدائرة التي انعقد فيها
طلب عقد الزواج
يحق لطالب عقد الزواج الاختيار بين الحضور بنفسه إلى مصلحة الحالة المدنية أو إرسال طلب مكتوب عن طريق البريد :
الحالة الأولى : يجب عليه في حالة حضوره بنفسه إلى مصلحة الحالة المدنية أن يقدم الدفتر العائلي، وفي حالة عدم وجود هذه الوثيقة فإنه يجب عليه أن يقدم كل المعلومات التي تسهل البحث،
الحالة الثانية : في حالة المراسلة : يجب أن يتضمن الطلب اسم الزوجين ولقبهما وتاريخ ومكان ميلادهما وكذلك تاريخ تحرير عقد زواجهما. ويجب على صاحب الطلب أن يرسل طلبه في ظرف عليه طابع بريد ومعنونا بعنوان صاحب الطلب