نظمت شعبة الإتحاد العام للطلابي الحر بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار أياما مفتوحة لطلبة البكالوريا على الجامعة، وهذا بهدف تمكينهم من الإطلاع على مختلف مرافق الجامعة وطبيعة الدراسة في المدرجات والأعمال التطبيقية بالإضافة إلى ربط الثانويين بالجامعيين بهدف تبادل التجارب فيما يتعلق بالتحضير المثالي لامتحان البكالوريا.
وفي هذا الإطار أكد رئيس شعبة الإتحاد بالجامعة السيد خالد خرور لـ"الشروق اليومي" أن هذه الخطوة تنظم كل سنة قبل شهر من امتحانات البكالوريا بهدف تقريب الطلبة من الجامعة حتى يتحمسوا أكثر للالتحاق بها، خاصة وأن جامعة باب الزوار تعتبر فضاءً متميزاً لما تتوفر عليه من تخصصات مهمة ومرافق بيداخوجية متنوعة وتصميم غاية في الجمال والرحابة، وأضاف المتحدث أن الطلبة لدى زيارتهم الجامعة يستفيدون من محاضرات حول خطوات التحضير الجيِّد للامتحان النهائي تتضمن أساليب المراجعة السليمة وكيفية التعامل مع أيام الامتحان، وأكد أن الطلبة انبهروا بواقع الدراسة في الجامعة والتي تتميز بالحرية والمسؤولية، وإمكانية التعرف على أصدقاء من مختلف ولايات الوطن، وتعتبر هذه الخطوة تعزيزا لاختيار الطلبة بعد النجاح في البكالوريا خاصة لأصحاب التخصصات العلمية والتقنية، وتأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع عدد من الثانويات والتي ستستمر إلى غاية الأسبوع الأخير قبل الامتحان النهائي.
مختصون يجمعون على أن خفض معدلات الإلتحاق ببعض التخصصات بالجامعة خطأ كبير
قال، بن زاغو بن علي، رئيس جامعة هواري بومدين والمشرف على إصلاح المنظومة التربوية في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، إن ما حصل في امتحان شهادة البكالوريا من غش جماعي هو بمثابة كارثة حقيقية، وأن على المشرفين على القطاع تطبيق القوانين الصارمة لمعاقبة المتسببين فيها حتى لا تتكرر الفضيحة التي هزت المنظومة التربوية.وقد استغلت ”النهار” أمس، وجود المشرف الأول على إصلاح المنظومة التربوية، الذي لاقت إصلاحاته الكثير من الجدل وسألته عن واقع المنظومة التربوية ورأيه فيما حدث في امتحان شهادة البكالوريا، فقال : ”إن ماحدث لا يمكن استيعابه وهو تصرف غير محترم”.وحول الإصلاحات التي ذهب إليها الوزير الحالي عبد اللطيف بابا أحمد المتعلقة بالتعليم الإلزامي، قال بن زاغو إن الوزير حر في الإصلاحات التي يقوم بها لكن يجب الاهتمام بالتعليم الثانوي الذي يعرف العديد من الاختلالات.من جانب آخر اعتبر العديد من رؤساء الجامعات، أن اعتماد وزارة التعليم العالي تخفيض معدلات القبول ببعض التخصصات على غرار الطب والصيدلة والإعلام الآلي خطأ كبير، وفي هذا الصدد قال بوعبورة أحمد نائب رئيس المركز الجامعي بغليزان والباحث في المركز النووي، إن اعتماد الوزارة هذا الإجراء يعتبر خطأ كارثيا مؤكدا على ضرورة الحفاظ على المعدل المعتمد منذ سنوات ”وإذا لم يستطع أي طالب الولوج إلى كلية الطب فمن الأجدر تركها دون طلبة وعدم إدخال طلبة معدلاتهم ضعيفة”. وفيما يخص الغش الجماعي الذي صاحب امتحان مادة الفلسفة قال المتحدث إنه ”لا ينبغي أن نلوم التلميذ لأن كل الفاعلين سواء الأساتذة والأولياء مساهمون في هذا الفساد الذي نخر التلاميذ، معتبرا أن السبب الأساسي يعود إلى الأستاذ الذي يعمل على تعويد التلاميذ على الحفظ دون الفهم وهذا ما يعتبر خطأ فادحا نجني ثماره اليوم”. من جانبه قال علي بوقرورة رئيس جامعة ميلة، إن معدلات القبول في التخصصات تعود إلى المناصب المطلوبة والمعدل ينخفض كلما قل عدد المناصب البيداغوجية.
المصدر جريدة النهار
سبحان الله وبحمده.
التسجيلات الجامعية تنطلق هذا الأحد في ظل انهيار نسبة النجاح
تخصصات المتفوقين بالجامعة "تتخلّص" من 30 ألف ناجح بتقدير في البكالوريا
التراجع يدحرج معدلات القبول في الطب والصيدلة والمدارس التحضيرية
تنطلق التسجيلات الجامعية الجديدة الأحد المقبل، في ظل تراجع نسبة الناجحين في بكالوريا هذا الموسم، مقارنة بالموسم الماضي بفارق51 ألف ناجح، وتراجعت معها أيضا نسبة الناجحين بتقدير بفارق 30 ألف طالب مقارنة بالموسم الماضي، لتتدحرج من81 ألف ناجح بتقدير الموسم الماضي إلى 50 ألف الموسم الحالي بأغلبية للشعب التقنية واللغات والتسيير والاقتصاد.
هذه الأرقام ستجعل المنافسة على تخصصات الطب والصيدلة والمدارس التحضيرية في متناول الطلبة الحائزين على معدلات 13 فما فوق، مقارنة بالموسم الماضي، حيث أدت المنافسة إلى رفع معدلات الإلتحاق بالطب إلى 15.75 والمدارس التحضيرية إلى نحو 14.15، حيث سيكون بمقدور الحائزين على بكالوريا علوم تجريبية بمعدل 13 من 20 التسابق للحصول على تخصصات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان والمدارس التحضيرية.
ومن مجموع 50 ألف ناجح بتقدير احتل أصحاب الشعب تقني رياضي والرياضيات واللغات الصدارة مقارنة بمترشحي العلوم التجريبية، حيث لم تزد نسبة نجاح هؤلاء عن 38 بالمئة، وهو ما سيعطي متنفسا للتسابق على تخصصات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان .
هذه الأرقام أيضا ستجعل الحائزين على تقدير في تخصص اللغات، في تنافس غير محتدم على تخصصات المدارس العليا للأساتذة، على أن تتساوى الفرص للحصول على تخصصات الآداب والحقوق والصحافة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث سيكون بمقدور الحائزين على معدل مقبول الحصول على هذه التخصصات.
وسيرفع الحائزون على البكالوريا في شعبة تقني رياضي، المضاربة على بعض التخصصات التقنية، حيث احتلوا المرتبة الأولى بـ61.34 بالمئة، تليها شعبة الرياضيات بـ58.65 بالمئة، ثم شعبة تقني رياضي، هندسة كهربائية بـ57.62 بالمئة، على غرار تخصصات الهندسة والإعلام الآلي والأشغال العمومية، حيث ستشتد المنافسة عليها، بما سيرفع معدلات القبول في هذه المعاهد والمدارس. فيما سيكون التنافس على تخصصات (المدارس التحضيرية للعلوم التجارية والمدرسة التحضيرية للتجارة وإدارة الإعمال) بالنظر إلى نسبة النجاح الكبيرة التي حققها المترشحون في شعبة التسيير والاقتصاد بـ51.21 بالمئة.
تراجع عدد الناجحين بتقدير بـ30 ألف طالب
وقدر عدد الناجحين في هذه الدورة بـ171397 ناجح من بينهم 61727 ناجح و109670 ناجحة، مما يكرس للموسم الثالث على التوالي تغلب الإناث على الذكور في نسبة النجاح، فيما قدر عدد المتفوقين بـ51023 ناجح متوفق.
وبالمقارنة مع الموسم الماضي، قدر عدد الناجحين في بكالوريا 2022 بـ230989 ناجح، وقدر عدد الحاصلين عليها بتقدير 88761 مترشح، أي بنسبة 38.43 بالمئة أي أن عدد الناجحين لهذا الموسم يكاد يتساوى مع عدد الناجحين في الموسم الماضي بتقدير، وهو ما يعكس أيضا تراجع رهيب في عدد الناجحين من حيث النوعية وليس الكم فقط.
وتكشف أرقام السنة الماضية، أن عدد الناجحين من الإناث قدر بـ151021 مقارنة بـ79968 من فئة الذكور، أي ما يعادل الضعف تقريبا، وهو ما يعكس أيضا أن عدد الناجحين من الإناث فقط للموسم الماضي، يكاد يعادل عدد الناجحين إناث وذكور لهذا الموسم، بالرغم من تساوي العدد الإجمالي في المترشحين للبكالوريا بين الموسم الحالي والموسم الماضي.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
الأنترنت سبب تقهقر الجامعة الجزائرية في التصنيف العالمي
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، الخميس، التصنيفات التي تطلقها بعض الهيئات الدولية على الجامعات الجزائرية، لا يعكس حقيقة الجهود المبذولة وأن المستوي الحقيقي للمؤسسات الجامعية الجزائرية ليس ذالك الذي تعكسه هذه التصنيفات، مشيرا إلى أن الضعف الحاصل مسجل في مجال الأنترنت وهو السبب في تقهقر الجامعة الجزائرية على سلم التصنيفات الدولية.
وأوضح حراوبية في لقاء صحفي عقب زيارته لولاية معسكر أن المعايير المعتمدة من قبل تلك الهيئات والتي تجعل الجامعات الجزائرية في مراتب ليست جيدة لا تعكس جودة التعليم المقدم علي مستوي هذه الأخيرة لاعتماد هيئات التصنيف علي معايير ليست أساسية في التعليم الجامعي .
وأضاف الوزير في هذا السياق أن "عددا من تلك الهيئات تعتمد علي مدي استغلال الجامعات للأنترنت والمواقع الإلكترونية وسهولة الدخول إليها وهو مؤشر مهم ولكن ليس أساسي بالنظر إلي المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة بالجزائر سواء من حيث إنجاز الهياكل أو تحسين مستوي التأطير البيداغوجي ومع ذلك تولي الوزارة أهمية لربط الجامعات بالأنترنت واستعماله من قبل الإدارة والأساتذة والطلبة".
وأشار حراوبية أن الجزائر أنجزت في قطاع التعليم العالي منذ سنة 1999 ما يعادل ثلاث مرات ما أنجزته قبل هذه الفترة. كما أن عدد الأساتذة من المصف العالي وصل إلي 13 ألف ناهيك عن توفير خدمات اجتماعية و ثقافية و رياضية لم تكن متوفرة للطلبة الجامعيين قبل هذا التاريخ.
وسعيا لتحسين التأطير البيداغوجي وتطوير البحث العلمي يقول حراوبية وضعت الوزارة آليات لتطوير التعليم العالي منها البرنامج الوطني للتكفل بالطلبة النجباء والبرنامج الخاص بالأساتذة المعيدين لتفريغهم لإتمام رسائل الدكتوراه والبرنامج الخاص بأساتذة التعليم العالي.
كما تم إنشاء خلية بكل جامعة تهتم بالجودة وتنصيب لجنة وطنية تختص بتقييم عمل الجامعات ومجلس أعلي لتقييم البحث العلمي يضيف الوزير.
وللإشارة فقد أشرف حراوبية خلال هذه الزيارة علي تدشين 32 قاعة دراسة بالقطب الجامعي القديم تتوفر علي 1000 مقعد بيداغوجي وكذا 50 مسكنا وظيفيا بالقطب الجامعي بحي "سيدي سعيد" وقاعة كبري للمحاضرات تتسع ل 600 مقعد و مكتبة مركزية بطاقة 1000 مقعد.
كما وضع الوزير بالقطب الجامعي حجر الأساس لمقر جديد لرئاسة جامعة معسكر كما عاين مشاريع لإنجاز 130 مسكن وظيفي ينتظر إستلامها بداية السنة المقبلة وإقامتين جامعيتين تضم كل واحدة 2000 سرير ومبنيين لكليتي اللغات والعلوم الإنسانية.
وينتظر أن تكون هذه الهياكل جاهزة للإستلام مع الدخول الجامعي 2022-2015 حسب تصريح والي معسكر أولاد صالح زيتوني.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.