مقال فلسفي:
بناء المقال- المقدمة:
يحتاج الإنسان ليتفاعل مع العالم الخارجي إلى إدراكه وفهمه أي معرفته وهذه المعرفة تحتاج أدوات أو ما نسميه بمصدر المعرفة وفي تحديد المصدر إختلفة الآراء والمتجادلة بين المذاهب المختلفة فهناك من إعتبر التجربة الحسية أساس تنبع منه المعرفة، فهل يمكن الوثوق بها واعتبارها مصدرا وحيدا؟
محاولة حل الإشكال:
عرض الموقف المتجادلة في مصدر المعرفة.
القضية:
التجربة الحسية هي أساس كل معرفة فلا وجود لمعارف عقلية بالفطرة، هذا ما دهب إليه التجريبيون أمثال "جون لوك، مل بيكون، دافيد هيوم"
المبرر: يولد العقل صفحة بيضاء لا تردأ معارف الطفل إلى بعد إحتكاكه بالعالم الخارجي.
النقيض: ولكن الحواس معرضة للخطأ فهي أحيانا بمعارف خاطأ.
نقيض القضية:
العقل وحده أساس لكل معرفة هذا ما ذهب غليه أصحاب المذهب العقلي "ديكارت، مال مال برونش، بيسنوزا"
الحجة: العقل يملك معارف قبلية مثل المبدأ البديهيات كما هو الشيء في البديهيات الرياضية.
النقيض: ولكن من أين للعقل هذه المعارف إدا لم تكن التجربة مصدرها.
التركيب:
تعتمد المعرفة في تحصيلها على كل من التجربة والعقل فهي تركيبة وهذا ما يمثله الموقف النقدي "إمانوال كانت".
الخاتمة:
ما يهم الإنسان في علاقاته بالعالم الخارجي هو فهمه وإدراكه سواء كان هذا الفهم بالحواس أو بالتجربة أو بيهما معا، المهم أن تكون قائمة على أسس منطقية سواء توافقة مع الواقع أو مع مبدأ العقل.
منقووووول
باااااارك الله فيك
شكرا على المقال
هل هناك مقالات لشعبة العلوم التجريبية
ابتسم فرزقك مقسوم و قدرك محسوم و احوال الدنيا لا تستحق الهموم ابتسم……………………………………… ………………………………………….. ………
بارك الله فيييييييييييييييييييييييييييييييك
إنعاش العقل التجربة خير برهان
تكاد بعدما تشاهد وتتعايش مع تجارب متدربي دورة إنعاش العقل المتوفرة على موقع التدريبات العقلية -المؤسسة المشرفة على الدورة وغيرها- تقف مذهولاً من هول ما سمعتَه، تتصارع الأفكار في عقلك، وينتابك شعور تعجز كلماتك عن وصفها، لتقول هل ما سمعته وتابعته لتوي حقيقة واقعية أم إنه درب من الخيال؟
وإليك عزيزي القارئ توصيفاً غير مفصل لما وجدته من معلومات –تاركاً لك المجال للبحث والتنقيب بنفسك- ففي أعلى الصفحة على جهة اليمين تجد عنوان باسم (مؤسس علم العقليات) فما إن تضغط عليه تظهر لك الصفحة الرسمية للشيخ الدكتور علي الربيعي على تويتر موشحة بتعريف مختصر عن "الخبير العالمي في العقليات "،
يجاور العنوان السابق، عنوان أخر باسم (الشروط والإشتراكات) لمن يرغب في التسجيل وتبرز هنا أهم ملامح القبول بإنعاش العقل حيث الجدية والإلتزام والإنضباط في المواعيد شروطاً للإلتحاق، ثم العنوان الأهم لتعريفك بالتدريبات العقلية ودورة إنعاش العقل من خلال فقرة (من نحن) وفيها نقاط مفصلة بالتعريف بالتدريبات العقلية مصحوباً بالإشارة إلى إشراف فريق بحثي وإداري على المؤسسة ويرأسها الدكتور علي الربيعي، بالإضافة إلى تعريف أخر للبرنامج وتصميمه وتطبيقاته ونتائجه ومنهجيته ومكان إقامته.
حتى إذا ما فرغت منها فتجد على يسارك في الأعلى صفحات التواصل الإجتماعي الرسمية للموقع-وبالمناسبة لا أظن أن فريق التسويق المجتهد لم يترك شاردة ولا ورادة إلا وإستخدم أداتها في نشر وتسويق فكرته- ثم إذا ما تجولت بعينيك لباقي الصفحة الرئيسة فتجد أقسام الموقع وفيها، قسم (تجارب سابقة)حيث ما خطه المتدربون من تجاربهم الشخصية وواقعهم قبل الدورة، تصوراتهم وقناعاتهم، كيف أثرت الدورة فيهم، وكيف كانوا والنتائج التي وصلوا إليها خلال إنعاش العقل،
وهذا قسم أخر شهادات وفيها شهادات متنوعة بين الشكر والعرفان من المتدربين إلى الدكتور علي الربيعي على أن كان سبباً رئيساً في تحول مسار حياتهم للأفضل، وتلك شهادات تقدير أخرى من جامعة عجمان بالإمارات لإقامة الدورة بها، وأخرى تكريم من التدريبات العقلية لحفاظها وهكذا تتنوع الشهادات هنا.
قسم (وثائقيات وصور) وفيه أبرز صور ووثائق المحاضرات التدريبية السابقة والمتدربين الخاتمين لكتاب الله،
وهكذا من أقسام متنوعة حتى نأتي للقسم الثمين وما تعده إدارة التدريبات العقلية الكنز وهو قسم (معرض تجارب المتدربين) وفيه يشارك المتدربون تجاربهم صوتياً خلال مقاطع فيديو عالية الجودة والإخراج أشبه بقسم تجارب سابقة ولكن الفرق بينهما أن مشاركات المتدربين بالمعرض أكثر نضجاً وإسهاباً في الحديث عن تجربتهم، وأكثر إفادة لنا كمتابعين أن نستكشف أفكارهم ومشاعرهم، آلامهم السابقة وأمالهم الحالية والمستقبلية وكذا رؤيتهم لمؤسس علم العقليات الدكتور علي الربيعي ويقصون فيها كيف تمكنوا كن ختم كتاب الله كاملاً، إنه بحق كنز التدريبات العقلية الثمين، وبلا شك إنه يدفعك دفعاً لخوض غمار إنعاش العقل.
وبعد الإنتهاء من توصيف ما رأيت وتابعت وتوفير معلومات أوليه تمكنك عزيزي القارئ أن تتشارك معي الملاحظات الآتية:
1.هناك جهد وسعي غير مسبوق وحداثة علمية مصحوبة بروح التمسك بالأصول والثوابت الشرعية فيما يطرحه الدكتور علي الربيعي، وحقيقة لا يمكن لك كمعارض قبل المؤيد إلا أن تُقر بذلك.
2.يساند الدكتور علي الربيعي فريق بحثي وإداري وفني عالي الكفاءة والتخصص ويبدو هذا جلياً فيما هو متوفر على موقع التدريبات العقلية.
3.تقام إنعاش العقل داخل قاعات التدريبات العقلية عن بُعد متبعة منهجية التعليم عن بُعد، وهذا تطور تقني مواكب للعصر.
4.مادة إنعاش العقل المقدمة للمتدربين ذات الصلة بأبحاث وتجارب علمية تُعد بمثابة كنز غير مستغل في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لما يبدو له من أثر بليغ على المتدربين.
5.هناك حاجة ماسة للعلماء والمختصين بمجال التطور العقلي والفكري وما يتمخض منها من دورات للذاكرة والإستيعاب والسرعة بأوطاننا العربي بشكل عام، وللمسئولين وبخاصة وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي–بمختلف مسمياتها- أن يعقدوا لقاءات وإجتماعات مع الدكتور علي الربيعي لبحث كيفية الإستفادة من علمه لنفعة ونهضة أمتنا.
6.يتم تطبيق أبحاث ومادة إنعاش العقل على القرآن الكريم كأداة للتقييم وقياس تطور المتدربين وهو إختيار أعتقده موفقاً للغاية لما له من وقع في نفوس المسلمين.
7.تجارب المتدربين السابقة المسجلة كتابة أو فيديو سواء في قسم تجارب سابقة او قسم معرض تجارب المتدربين، يبرز فيها تعدد جنسيات المتدربين فمن سوري إلى عراقي،ومن مصري إلى سعودي ومن إماراتي إلى مغربي ومن سوداني إلى يمني وهكذا حتى تدرك أن في كل دول المشرق والمغرب العربي والإسلامي -إلا القليل- متدربين ومتابعين للدكتور علي الربيعي ودورة إنعاش العقل.
8.دورات إنعاش العقل لا تعتمد على جنس ولا على فئة عمرية محددة فهناك الشيخ الكبير والشاب والنساء حتى الاطفال، الكل يشترك يتدرب يكسر الحواجز يختم وينطلق.
خلاصة ما قرأت وشاهدت وتابعت كباحث وليس كعالم أو متخصص أفند الأفكار والأبحاث وأقيمها فلذلك أهلها –أهل مكة ادرا بشعابها- أنني أنا وأنت عزيزي القارئ أمام حالة غير مسبوقة في وطننا العربي والإسلامي لها أثر بليغ على الأفراد والمجتمعات، وقد تأخذ كلماتي السابقة وتتعامل معها على محمل الجد وقد ترمي بها عرض الحائط إلا أنه لا تحرم نفسك أبداً من التجربة .. فالتجربة خير برهان.
نكسة التجربة السويسرية
فجأة ومن دون سابق إنذار، قررت سويسرا أن تنضم الى هذا الجدل وأن ترتقي به الى مستوى التعديل الدستوري الذي يطلبه الشعب السويسري بغالبيته الساحقة، في استفتاء عام يستكمل التقليد الشائع لدى السويسريين أكثر من أي شعب آخر في العالم، باللجوء الى الاستفتاءات عندما يصطدمون بأي معضلة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ويحظر بناء المزيد من المآذن على الأراضي السويسرية، وبالتالي الحد من الأذان الذي يطلقه المسلمون السويسريون الذين يمثلون نحو ستة في المئة من مجموع السكان البالغ سبعة ملايين ونصف مليون نسمة.
هو سبب إضافي للتوتر وربما الاضطراب بين العالم الإسلامي والغرب المسيحي، يأتي من مكان غير متوقع أبدا، ليضع الجانبين تحت رحمة متشددين ومتطرفين يرون في المئذنة تحدياً وفي الأذان تهديداً، ويعتبرون أن انتشار الإسلام في أوروبا فتح جديد أو غزو متأخر، يتخفى بقناع ديني، ليستكمل حروباً وصراعات سياسية تدور على أكثر من جبهة إسلامية، أو لينقل تلك الحروب الى جبهات خلفية جديدة.
نتيجة الاستفتاء السويسري المفاجئة كشفت عن عمق الخوف من الإسلام لدى ما يقارب ثلثي السويسريين، الذين ما إن أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن رأيهم الحقيقي حتى كذبوا استطلاعات الرأي السابقة التي كانت ترجح أن يقتصر تأييد الحظر على نحو 35 بالمئة من الناخبين، ورفضوا نداءات حكومتهم وسياسييهم المعتدلين والمنفتحين، وقرروا الإنصات الى تحذيرات «حزب الشعب» اليميني المتطرف من مغبة ارتفاع المزيد من «الصواريخ» الإسلامية في سماء سويسرا ومن مغبة تردد المزيد من أصوات المؤذنين في المدن والقرى السويسرية.. حيث هناك حوالى 110 مساجد، أربعة منها فقط ترفع الأذان، أما البقية فإنها تخضع للتقاليد أو تلتزم بأوامر المجالس المحلية وتكتفي برفع الأذان داخل المسجد فقط، كما هي الحال في معظم البلدان الأوروبية.
الأرجح أن القرار السويسري الجديد لن يثير احتجاجات شبيهة بتلك التي أثارتها الرسوم الدنماركية قبل أعوام، ولن يستدرج فتاوى إسلامية ضد حزب الشعب أو قادته، لكنه يضع سويسرا في مواجهة غير مبررة وغير مفهومة مع العالم الإسلامي الذي يتوزع بين السير خلف الإرهاب المعروف وبين الحذر من كل ما هو غربي وبين النظر الى بلد الحياد والتعددية باعتباره نموذجا فذا يطمح مسلمون كثيرون الى استلهامه في بلدانهم المضطربة.. كما يضعها في صدام مع مسلميها الذين يعبرون عن رغبة في الاندماج بالمجتمع السويسري، تفوق رغبة بقية المسلمين الأوروبيين، الذين خرج منهم إرهابيون أكثر مما خرج من ديار الإسلام.
هي نكسة للتجربة السويسرية الفريدة التي استفاد منها المسلمون على اختلاف اتجاهاتهم.
كثير ماكنا نتوهم أن الشعب السويسري شعب حيادي . ومشت تلك الحكاية على كل الناس فأصبح من المسلمات عندنا . سويسرا البلد الذي لايظلم فيه أحد .حكاية عرفناها منذ الصغر اصبحت بديهية .
لكن من هو هذا الشعب اذا كان يهوديا أو نصرانيا فلماذا نغمض العين على قول ربنا عز وجل (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) قد يرضى الشعب السويسري على كل الاديان فهل يرضى على الاسلام والمسلمين .
فان قلت نعم فأقول فقد كذبت ربنا فاذا قلت لا فأقول اتفقنا .
المهم لقد ذابت فكرة الشعب السويسري شعب غير معاد .
لاتتوهم مرة أخرى عزيزي فاعلم أن كل غير مسلم فهو حامل البغض والكره لك شئت أم أبيت تلك سنة الحياة.
ماهية التجربة الشعرية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم:
ما يجب معرفته عن التجربة الشعرية
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة