التصنيفات
مادة اللغة العربية في التعليم المتوسط

علم البلاغة

علم البلاغة


الونشريس

علم البلاغة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
علم البلاغة.doc‏  73.0 كيلوبايت المشاهدات 8


رد: علم البلاغة

علم البلاغة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
علم البلاغة.doc‏  73.0 كيلوبايت المشاهدات 8


التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

دروس البلاغة للسنة الرابعة متوسط

دروس البلاغة للسنة الرابعة متوسط


الونشريس

:clapالنصوص

النمط الاخباري
يدقق في تفاصيل موضوع بطريقة مباشرة

خصائصه
غلبة ضمير الغائب
استعمال أدوات الربط المنطقية المتصلة بالتفضيل و التقصي
كثرة الجمل الاسمية

النمط الحواري
كلام يجري بين شخصين أو أكثر أو بين الشخص و نفسه

أنواعه
حوار داخلي
حوار خارجي

مواضيعه
اجتماعي
سياسي
ثقافي

مستوياته
بسيط : يتضمن معلومات عادية
معمق : يتضمن حجج و براهين

النمط السردي
ذكر أحداث و أقوال ذكرا متتابعا بمؤثرات مختلفة

خصائصه
يستعمل فيه الأفعال الماضية الدالة على الحركة
يطغى عليه الأسلوب الخبري
ضمير المتكلم و الغائب

النمط الوصفي
هو تصوير برسم العين لصورة شخصية أو مشهد حقيقي أو خيالي

أنواعه
المادي
المعنوي
الوجداني : يصف الكاتب المشهد كما يتخيله
الموضوعي : يصف الكاتب الظواهر على حالتها أو طبيعتها

خصائصه
استخدام الأفعال الماضية و المضارعة الدالة على الحال و النعوث و التشبيه
صيغة الالغائب عموما و المتكلم أحيانا
تقديم الأوصاف الكلية للموصوف دون زيادة أو نقصان

النمط الحجاجي
هو عرض فكرة أو وجهة نظر لاثبات الصحة و الفائدة اعتمادا على أدلة و شواهد

خصائصهظ
أدوات الربط المنطقية
البناء الفكري القائم على عرض الفكرة و حشد الحجج

أدوات الحجاج
الاستشهاد و الاقتباس
ايراد السبب و نتيجته
الاستدلال المنطقي
استعمال : نظرا ل , غير أن , لأن , اذن

أساليب لناصوص

الأسلوب الخبري
هو الكلام الذي يجوز عقلا أن يكون صادقا أو كاذبا بصرف النظر عن قائله
فان قصد به الاخبار كان حقيقيا كقولنا : العسل يشفي كثيرا من الأمراض
و ان كان القصد التعبير عن حالة نفسية كان مجازيا و خرج الى أغراض متنوعة لا يمكن حصرها منها
الفخر : قال المتنبي : " ما بقومي شرفت , بل شرفوا بي " " و بنفسي فخرت لا بجدودي "
التحسر : ولت أيام الصبا و لن تعود
الدعاء : رحم الله الشهداء
المدح : قال حسان بن ثابث : " ان الرسول لنور يستضاء به " " مهند من سيوف الله مسلول "
النصح و الارشاد : قال تعالى : ‹‹ كل من عليها فان ››
و هناك أغراض أخرى كالشكوى و التوبيخ و التحقير و الاستهزاء

الأسلوب الانشائي
هو ما لا يحتمل التصديق و لا التكذيب فينشأ من قبل المتكلم كأن تقول : اضحك فالأمر لا يمكن أن نقول عنه كلام صادق أو كاذب و هو قسمان
الطلبية: يكون فيها انتظار لحصول شيء من المخاطب و هي
الأمر: كقول: قسم وقتك بين الدراسة و اللعب(النصح) أو " أغسلوا وجوهكم و أيديكم الى المرافق" (الالزام) أشرقي يا شمس( التمني) أو " فآت بها من المغرب" ( التعجيز) أو أنظر الى جمال الكون (الاعجاب ) أو كن أخي ( الالتماس ) و قد يحمل أغراض أخرى

النهي: كقول : لا تحقرن صغيرا (التوبيخ) أو لا تجلس الى رفقاء السوء (النصح) أو : ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ( الدعاء ) و النهي هو طلب التوقف أو الكف عن فعل

الاستفهام: كقول " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب يوم أليم ؟ " (التشويق) أو هل يصلح العطار ما أفسد الظهر ؟ (النفي) أو أين عهد الايخاء يا صديقي ؟ (العتاب) أو هل سيسقط المطر ؟ (التمني) أو ما اسمك ؟ (حقيقي) و الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل

النداء: كقول : أيها المشتكي احمد الله (لفت الانتباه) أو يا لك من ليل طويل (التعجب) أو يا للعرب الفلسطينيين (الاستغاثة) أو وا أسفاه على وقت ضاع سدى (الندبة) و النداء هو طلب اقبال المخاطب أو استماعه و أدواته : أ , أي , يا , هيا , وا

التمني: هو طلب الأمر المستحيل أو البعيد التحقق(ليت ,لو) كقول : فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب

الترجي: هو طلب الأمر الممكن الحصول(لعل , عسى) كقول : لعل المطر ينهمر فينعش الزرع

الغير طلبية: هي التي لا ينتظر فيها من المخاطب شيء و هي
التعجب : هو ما نعبر به عن حالة نفسية مبعثها استعظام شيء و جهل أسبابه و له صيغتان قياسيتين هما ما أفعله: ما أوسع رحمة الله و افعل به : أكرم بقوم رسول الله قائدهم اذا تفرقت الأهواء و الشيع و صيغ سماعية منها : عجيب , يا لك , يا له , سبحان الله , لله درك , لله أبوه

أفعال المدح و الذم : هي أفعال جامدة كنعم , بئس , حبذا , لاحبذا
مثال للاعراب : نعم الصديق الأخ
نعم : فعل ماض جامد
الصديق : فاعل مرفوع و علامة رفع الضمة الظاهرة
الأخ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو

المحسنات البديعية

الطباق
أن يتقابل المعنى و ضده في لفظ واحد
أنواعه
طباق السلب: كتب ضدها لا يكتب , وعد ضدها لم يعد , يأتي ضدها لن يأتي
طباق الايجاب : خرج ضدها دخل
أثره
للطباق أثر مزدوج ففي المعنى يكشف عن خبايا الكلمة يدعمها بعكسها و في الشكل يزيد الأسلوب جمالا
ملاحظة
الطباق في الشعر هو تواجد اللفظتين في نفس البيت الشعري : و خير الناس ذو حسب قديم أقام لنفسه حسبا جديدا

المقابلة
هي التوسع في الطباق من ضد الى اثنين أو أكثر : فوق الهامات ظهر الأبرار و تحت العجاز اخفى الفجار
أثرها
تؤكد المقابلة المعنى و تعطي الأسلوب عذوبة و وقعا طيبا

الجناس
هو اتفاق لفظتين في الكتابة و النطق و اختلافهما في المعنى
أنواعه
تام: ما اتفقت فيه اللفظتان في نوع الحروف و عددها و ترتيبها و شكلها : ما ملأ الراحة من تعود الراحة
ناقص : ما اختلفت فيه اللفظتان اما في نوع الحروف أو عددها أو ترتيبها أو شكلها
أثره
يضفي الجناس على العبير خفة و تأثير

السجع
هو توافق أواخر الجمل في الحرف الأخير و ما قبله و لا يكون الا في النثر
أنواعه
ما تساوت فقراته : اذا وعد الحر وفى , و اذا أعان كفى , و اذا ملك عفى
ما تساوت فقراته الثانية و الثالثة: قد أفلح المؤمنون , الذين هم في صلاتهم خاشعون , و الذين هم عن اللغو معرضون
ما طالت فقرته الثالثة: خذوه فغلوه , ثم الجحيم فصلوه , ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
أثره
يكسب السجع الأسلوب جرسا موسيقيا تطرب له الأذن

الاقتباس
أن يتضمن عمل الأديب نصا من القرآن أو الحديث أو الأقوال المأثورة
أثره
تثبيث الكلام و ترتيب الايقاع

الصور البيانية

التشبيه
هو الربط بين شيئين ارتبطا في صفة واحدة أو أكثر أركانه المشبه و المشبه به و وجه الشبه و الأداة و هي الكاف و مثل وكأن و يشبه و يماثل و يضارع

أنواعه
البليغ: ما حذف فيه الأداة و وجه الشبه : العلم صيد
المؤكد : ما حذف فيه الأداة : الحديقة جنة في الجمال
المجمل : ما حذف فيه وجه الشبه : الخيل كالصديق
المرسل أو المفصل: ما ذكر فيه جميع الأركان : العالم كالبحر في العطاء
تشبيه صورة بصورة : (التمثيلي ) تشبيه صورة متعددة المظاهر بصورة أخرى أو مشهد بمشهد : ثار قلبي غضبا كما تثور الأمواج في البحار

أثره
تبيين الحالة المراد تقريرها اما تزيين المشبه أو تقبيحه لزيادة المعنى قوة و وضوحا

الاستعارة
هي مجاز لغوي يقوم على المشابهة بين طرفين يغيب أحدهما

أنواعها
الاستعارة المكنية : يحذف فيها المشبه به : أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم
الاستعارة التصريحية : يحذف فيها المشبه : جاء البحر فأثرى الملتقى بعلمه

أثرها
تنقل الاستعارة من المعاني الى المحسوسات أو العكس فتقرب البعيد و تفسر الغامض

الكناية
هي لفظ نقصد من ورائه أمرا يوازيه : نزل خيط من السماء

أنواعها
الكناية عن صفة / الكناية عن موصوف / الكناية عن نسبة

أثرها
تشوق الكناية لمعرفة خباياها ثم تنقل الى الواقع فتقرب من الحقيقة

الشعر

البحور العربية
الطويل : طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
المديد: لمديد الشعر عندي صفات فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط : ان البسيط لديه يبسط الأمل مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
الوافر : بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن
الكامل : كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الهزج : على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن
الرجز : في أبحر الأرجاز بحر يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الرمل : رمل الأبحر يرويه التقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
السريع : بحر سريع ما له من ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن
المنسرح : منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعلات مفتعلن
الخفيف : يا خفيف خفت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المضارع : تعد المضارعات مفاعيل فاع لاتن
المقتضب : اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن
المجتث : ان جثت الحركات مستفع لن فاعلاتن
المتقارب : عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعولن
المحدث : حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعلن

التغييرات التي تطرأ على *******ات
فعولن : فعول مفاعيلن : مفاعلن
مفاعلتن و متفاعلن : لا تغيير فاعلن : فالن
مستفعلن : متفعلن / مستعلن مستفع لن : متفع لن
فاعلاتن : فعلاتن / فالاتن مفعولات : مفعلات / معولات

أنواع الشعر
العمودي و يعتمد نظام الشطرين
الحر و يعتمد نظام الأسطر

قواعد الكتابة العروضية
كل ما ينطق يكتب و ما لا ينطق يحذف
فك الادغام (الحرف الأول ساكن و الثاني متحرك) علّم : عللم
اضافة نون التنوين في آخر الكلمة المنونة : بيتٌٌ : بيتن
كتابة الألف التي ننطق بها و لا نكتبها: هذا :هاذا
الاشباع و هو اضافة واو للمضموم و ألف للمفتوح و ياء للمجرور في ىخر الصدر و العجز : يضحكٌ :يضحكو
حذف همزة الوصل : اسمع : سْمع
حذف الألف اذا جاء بعدها ساكن
حذف أحد الساكنين عند التقائهما

مصطلحات عروضية
القصيدة: النص الشعري الذي زاد عدد أبياته عن سبعة
المقطوعة : النص الشعري الذي لا يتعدى السبع أبيات
البيت : الوحدة الأساسية للقصيدة أو المقطوعة و يتكون من شطرين متساويين
الشطر الأول (الصدر ) و ينقسم الى حشو و عروض
الشطر الثاني ( العجز ) و ينقسم الى حشو و ضرب
العروض : *******ة الأخيرة من الصدر
الضرب : *******ة الأخيرة ممن العجز
:




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

لا صعاب في البلاغة بعد اليوم


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت هذه الفكرة في احدى المنتديات واقتبستها لأجل الإفادة لأنني اعلم ان الكثير يجد صعاب في علم البلاغة و قد خصصت هذه الصفحة لعلاج هذا العقم و تنمية القدرات البلاغية
الفكرة واضحة وبسيطة كل عضو يجيب عن السؤال الذي قبله ثم يطرح سؤال جديد خاص بالبلاغة و سيكون إنشاء الله حوار و نقاش بين الأعضاء

سأبدأ انا للتوضيح أكثر
جاء في قوله تعالى: " وحملناهم على ذات ألواح ودسر"
المطلوب : بين نوع الصورة البيانية في الآية الكريمة .
العضو الذي يجيب يطرح سؤال آخر




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الله أعلم :"ذات ألواح و دسر"—-كناية.

ما نوع الصورة هنا وفيما تكمن بلاغتها؟:
في قول الشاعر"أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

شكرا جزيلا




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الصورة الأولى عبارة عن مجاز عقلي وأما الثانية فتشبيه والله أعلم




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati_13
الله أعلم :"ذات ألواح و دسر"—-كناية.

ما نوع الصورة هنا وفيما تكمن بلاغتها؟:
في قول الشاعر"أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

تشبيه شبه الشاعر نفسه بالبحر




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الاولي استعارة مكنية
الثانية تشبيه




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

merçi baucoup




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

حياتي المحملة بالاشواق
الونشريس




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

أختي في أي منتدى




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

جاء في قوله تعالى: " وحملناهم على ذات ألواح ودسر"
المطلوب : بين نوع الصورة البيانية في الآية الكريمة .
العضو الذي يجيب يطرح سؤال آخر

نوع الصورة هو كناية عن موصوف وهو السفينة




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

كيف تجيب على سؤال في البلاغة

كيف تجيب على سؤال في البلاغة


الونشريس

كيف تجيب على سؤال في البلاغة

*إذا سأل في الامتحان عن جانب الفكر في الأبيات عند الإجابة عليك أن تشرح الأبيات
شرحاً عاماً وافياً
.
*إذا سأل في الامتحان عن جانب الوجدان عند الإجابة عليك أن تتعرف على أحاسيس

الشاعر و مشاعره في الأبيات ، و هي غالباً ما تكون (فرحة – حزناً – حباً – فخراً

…. إلخ
) .
* إذا سأل في الامتحان عن [ امتزاج الفكر بالوجدان ، أو الترابط الفكري و الشعوري ،

أو مزج الشاعر بين أفكاره و أحاسيسه .. إلخ عند الإجابة عليك بتحديد العاطفة

المسيطرة على الشاعر ، ثم توضح الفكرة التي تدور حولها الأبيات ، ثم تبين أثر هذا

الامتزاج امتزاج الفكر بالوجدان في اختيار الشاعر للألفاظ المعبرة و الصور الموحية

.
*إذا سأل في الامتحان عن الموسيقى في الأبيات عند الإجابة عليك تذكر أن الموسيقى

في الشعر نوعان " ظاهرة وداخلية
":
1 – الموسيقا الظاهرة (خارجية) : و تتمثل في
:
الوزن – القافية – المحسنات البديعية : من جناس و حسن تقسيم و تصريع وكل ماله جرس

صوتي تحسه الآذان
.
2 – الموسيقا الخفية(الداخلية
) :
وتنبع من اختيار الشاعر لألفاظ موحية منسجمة ، و من جودة الأفكار و عمقها وترابطها

وتسلسلها ، و من روعة التصوير
.
* إذا سأل في الامتحان عن الوحدة العضوية و هل تحققت .. عند الإجابة ننظر إلى

الأبيات فإذا كانت تدور حول موضوع واحد (فكرة واحدة) نقول في الإجابة تحققت الوحدة

العضوية فيما يلي
:
1 – وحدة الموضوع : فالموضوع واحد و يدور حول
…….
2 – وحدة الجو النفسي : حيث يسيطر على الشاعر جو نفسي واحد هو
………
3 – ترابط الأفكار : حيث جاءت الأفكار مترابطة بحيث لا نستطيع تقديم بيت على بيت أو

فكرة على فكرة
.

س & جـ

س1 : في الأبيات ترابط فكري . وضحه .
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : لو نظرنا إلى هذه الأبيات نجد أنها تدور حول

فكرة واحدة هي (اذكر الفكرة العامة) ، و نجد أن الأفكار الجزئية (وهي فكرة كل بيت

على حدة) قد التقت بالفكرة العامة ، وجاءت موضحة مفسرة لها و ارتبط كل بيت بسابقه

في بناء عضوي رائع يصعب فيه تقديم بيت على بيت آخر
.

س2 : التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها الفكر بالوجدان . وضح ذلك مبيناً مدى
توفيق الشاعر في اختيار ألفاظه
.
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نشرح الأبيات و نقول
:
الفكر موضوع التجربة الشعرية ومضمونها ، والوجدان هو العنصر العاطفي في التجربة ،

وبامتزاج الفكر بالوجدان في التجربة الشعرية يحس القارئ بصدق التجربة ، و الشاعر

الموهوب من يفكر بوجدانه و يشعر بعقله
.
– وفى الأبيات نرى أفكار الشاعر تتمثل في
………..
كما نحس بعاطفته الفياضة التي تتمثل في
………..
– وقد وفق الشاعر غاية التوفيق في اختيار ألفاظه، فحينما عبر عن …….. كانت

هناك كلمة (……) ، وحينما عبر عن ……. كانت هناك كلمة
(……).

س3 : مزج الشاعر فكره بعاطفته فأبدع وأجاد ، وضح ذلك.
– إذا مزج الشاعر فكرته السامية بعاطفته الصادقة كانت الإجادة ، وكان الإبداع ، وقد

توفر ذلك للشاعر، فـ (.. شرح الأبيات) ، و قد امتزج ذلك بعاطفة (اذكر العاطفة) ، ثم

تقول و قد جاءت أبياته في صورة تعبيرية صادقة ، تروعك (تثير إعجابك) وأنت تقرؤها
.

س4 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟
جـ : تسيطر على الشاعر عاطفة (…….) ، وظهر ذلك في اختيار ألفاظه المعبرة مثل

(……………..) .

س5 : دلل من خلال الأبيات السابقة على أن الألفاظ وليدة العاطفة.
جـ : العاطفة الجميلة تبعث في الشاعر الإحساس بالجمال ، ولهذا يختار للتعبير عنها

كل ما هو مشرق وجميل من الألفاظ ، ولأن عاطفة الشاعر في هذه الأبيات هي
………
فقد جاءت الألفاظ معبرة عن هذه العاطفة الجميلة ، ومن هذه الألفاظ
"
…………..إلخ
".

س6 : للعاطفة المسيطرة على الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : أن الشاعر سيطرت عليه عاطفة قوية هي —— وقد

ظهر أثر هذه العاطفة في اختياره لألفاظه الموحية ومنها :—— ،
—–

س7 : هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
جـ : نعم تحققت الوحدة العضوية في الأبيات بكل مقوماتها فمن حيث
:
1 – وحدة الموضوع : فقد تحدث الشاعر في الأبيات كلها عن موضوع واحد هو
……….
2 – وحدة الجو النفسي : فلقد سيطرت على الشاعر في الأبيات عاطفة واحدة و جو نفسي

واحد و هو
……..
ثم نتحدث عن ترتيب الأفكار و ترابطها و نقول : فلقد أتت الأفكار مرتبة و مترابطة ،

فلا يمكن تقديم بيت على آخر ، و بذلك يتضح أن الوحدة العضوية قد اكتملت في الأبيات

بكل مقوماتها
.

س8 : رسم الشاعر لنا صورة كلية وضح عناصرها الرئيسية من الأبيات ؟
رسم الشاعر لنا في هذه الأبيات لوحة فنية أو صور كلية عناصرها ………. ،

وأطرافها في : الصوت و نسمعه في …….. ، واللون نراه في …….. ، والحركة

نحسها في
…………….
أثر الصورة الكلية : تعبر عن تجربة الشاعر الكاملة وتبرز الإطار الفني لها
.

س9 : اعتمد الشاعر على التصوير الجزئي . وضح ذلك من الأبيات .
أو استخرج لون بياني – صورة خيالية – لون بلاغي ، وبين قيمته الفنية
.
جـ : استخرج من النص الصور الجزئية وهى [تشبيه – استعارة – كناية – مجاز
] .
*لقيمة الفنية للتشبيه هي : التوضيح – التشخيص – التجسيم
.
*القيمة الفنية الاستعارة هي : التوضيح – التشخيص – التجسيم
.
*القيمة الفنية للكناية هي : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم
.
*القيمة الفنية للمجاز هي : الدقة و الإيجاز
.

س10 : ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ و ما غرضه البلاغي ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن الأساليب ثلاثة أنواع
:
1 – الأسلوب الخبري ، وغرضه : غالباً تقرير المعنى وتوضيحه ؛ لأنه يعرض حقائق ،

وهذا له تأثيره في العقل مع ما تفهمه من معنى الأبيات
.
2 – الأسلوب الإنشائي ، وغرضه : الإقناع و إثارة ذهن المخاطب
.

** تذكر الأساليب الإنشائية هي نوعان :
ô طلبية : و هي الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني
.
ô غير طلبية : و هي التعجب والقسم والمدح والذم
.
غير ذلك فالأسلوب خبري
.
– و يجمع الكاتب بين الأسلوب الخبري و الأسلوب الإنشائي ؛ ليجعل القارئ يشاركه

أفكاره ومشاعره ، وليثير ذهنه و انتباهه وليبعد عنه الملل
.
3 – أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، وغرضه : الدعاء . مثل : (جزاك الله خيراً
).

س11 : لماذا آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؟
جـ : للإجابة نقول : آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأنه يفيد التقرير و

التوضيح و الشاعر يتحدث عن حقائق واقعة لا مجال للشك فيها يفيد معها استخدام

الأسلوب الخبري
.
س12 : لماذا لجأ الشاعر إلى الأسلوب الإنشائي ؟


جـ : لجذب انتباه السامع ، وإثارة ذهنه و تشويقه




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

شكرا لك حكمة القدر موضوع رائع




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

شكرا لك
على المعلومات
القيمة
أرجوا أن يستفيد الجميع منها.




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

معلومات بقمة الرووووووووووووووعة وجد مفيدة
جزييل الشكر




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

جزاك الله خيرا




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

معلومات في غاية الروعة شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

السلام عليكم
جزاك الله خيرا فعلا اجابات نموذجية لأسئلة غالبا ما تتكرر
بالتوفيق ان شاء الله




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

البلاغة والفصاحة العربية

البلاغة والفصاحة العربية


الونشريس

هذا الموضوع هو عبارة عن مدخل الى البلاغة العربية وبالتفصيل والشرح الكافي والوافي ،وبدون اطالة سنبدا مع هذه المقدمة
لم تُولَد البلاغة بوصفها علمًا هكذا مكتملة القواعد والأصول، بل كانت في أول العهد بِها مجرد نظرات ذوقية متناثرة نوافق إرهاصاتِها في بعض ملاحظات شعراء ما قبل الإسلام في تثقيف شعرهم ونقده، وفيما روي عن رسول الله
وصحابته في موقفهم من الشعر وبيان وظيفته في ظل الدين الجديد، كما نستطيع الوقوف على أوليَّات البحث البلاغى في تحليل حُذَّاق النحاة القدامى لتراكيب العربية ووضع القواعد الضابطة لحركة التعبير بِها، وفي جهود المتكلِّمين والمُفَسِّرين وهم بصدد تفسير القرآن الكريم، وبيان أوجه إعجازه. وقد كان للعلماء شيءٌ من تلك المعايير البلاغية في مراحل باكرة من تاريخ هذا الفن، ثم تنامى الاهتمام بِها على مستويات متآخذة، أسهم في صياغتها ورعايتها آنذاك بيئات علمية تحسبها مختلفة المشارب، ولكنها على أية حال متآلفة على هدف دينى جليل هو فهم لغة القرآن الكريم ومحاولة إدراك مراميه، وبيان أوجه إعجازه التي تفرَّد بِها عما سواه من صنوف الكلام، وبزغ من خلال تلك الآفاق نجم البلاغة العربية.
فكان تناول العلماء بالبحث خواصَّ تراكيب الكلام من حيث تقديمه وتأخيره، وذكره وحذفه، وتعريفه وتنكيره، وإخباره وإنشاؤه، وقصره وإطلاقه وفصله ووصله، وإيجازه وإطنابه، وأفادوا في كل ذلك بمنهاج اللغويين والنحاة من لدن سيبويه (ت180هـ). وقد حاولوا إتمام هذه الإفادة بمبحث فَذٍّ في بلاغة العربية؛ إذ دأبوا على البحث في أحوال اللفظة المفردة، وهي اللبنة الأولى التي تتشكَّلُ منها الجملة والجمل والأسلوب، فبحثوا في العلاقة بين مبناها ودلالتها، وموقعها من التراكيب، وموافقتها للغرض الذي سيق له الكلام، واشترطوا لفصاحة الكلمة والكلام والمتكلِّم شروطًا بعضها نسبي يرجع إلى أذواق المتلقِّين بحسب اختلاف الأعصر والثقافات، ويرجع بعضها الآخر إلى عناصر ثابتة في طبيعة اللغةبنحوها وصرفها، ثم جعلوا ذلك فيما بعد مقدمة أولـيَّة واجبة لتحليلِ النصوص ونقدها.
وقد تزامن مع بحثهم في خواصّ التراكيب مباحث أخرى لصيقة الصلة بحقل الدلالة بين الحقيقة والمجاز، مما يتدارسه أهل اللغة وأصول الفقه كذلك، فطفق البلاغيون يتجاذبون إلى بحثهم مسائله وتفريعاته، ويتخذونَها مهادًا لتناول الطرائق التعبيرية التي ترتَّبتْ عليه من تشبيه ومجاز وكناية وتعريض، مما شاع في كتاب العربية القرآن الكريم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآداب القوم شعره ونثره،بوصفها هي الأخرى وسائل تُسهم مع غيرها في تشكيل الصورة الأدبية، وتتفاوت في درجة الإيضاح والتأثير.
وثَمَّة وسائل بلاغية أخرى عُنوا ببحثها، وكانت قد تَمخَّضت من مقدرة المبدع على التوفيق بين المتقابل أو المتناسب، إمّا في المعنى بغرض توفيته وتأكيده، وإما في اللفظ بغرض استجلاب التناسب الإيقاعي الذي يجاذب النفوس ويُؤثِّر فيها.كل هذه العناصر مجتمعة هي التي يتشكَّل منها النصُّ الأدبي، وقد كان العلماء الأُوَلون يتدارسونَها متآلفة تحت أي مصطلح من تلك المصطلحات: البلاغة أو البيان أو البديع، وهي وإن اختلفت أسماؤها ومدلولاتُها من الوجهة اللغوية، فلم يكن هناك خلاف حول مُسمَّاها ومحتواها الذي يضم وسائل التعبير المتنوعَة، ويترادف في الدلالة عليها، لم يمارِ في ذلك أحد – فيما نعلم – إلا مراءً ظاهرًا.
ظلت البلاغة وهي على تلك الهيئة المتآلفة في البحث والتحليل حينًا من الدهر امتدَّ في التاريخ قرابة خمسة قرون، وهي على تلك الهيئة المتآخذة في البحث والتحليل، وإن بزغ خلال تلك الفترة إرهاصات تجنح نحو تفريع عناصر البلاغة وتحديد مباحثها.
ثم أتى على البلاغة حين آخر من الدهر عمد فيه علماؤه عمدًا إلى تشقيق عناصرها وتحديد مسائلها، وأوغلوا في ذلك إيغالاً؛ فجعلوا خواصَّ التراكيب التي سماها عبد القاهر بمعاني النحو من مسائل علم المعاني، ففَصلوا بذلك النحو عن معانيه. كما خصُّوا ما يقع تحت مبحث الحقيقة والمجاز من التشبيه والاستعارة والكناية بعلم البيان، ثم آثروا وسائل توفية المعنى والإيقاع بمصطلح البديع، وقد تبلور هذا التقسيم على يد السكاكي (ت626هـ) في كتابه مفتاح العلوم، ثم اتضحت فيما بعد معالمه على يد القزويني (ت739هـ) وشراح تلخيصه.
ومما يستلفت النظر أن معظم مؤرِّخِى البلاغة يُحمِّلون السكاكي وحده وِزْرَ هذه الفَعْلَة وأوشابِها التي لم تكن يومًا في حسبان الرجل أو من مقصوده؛ حيث هدانا استقراء تاريخ العلم إلى أن السكاكي لم يكن بدعاً فيما ذهب إليه، بل وجد في تراث سلفه مهاداً يتهدي به في مذهبه، ويُسْلِمه إلى سبيل معهود في تقسيم البلاغة، وتحديد معالم كل قسم من أقسامها، بوصفها معايير صالحةً لتربية الأذواق، والحكم على مدى فنية العمل الأدبى، وقد فعل ما فعل بوازع من النهج التعليمى الذي ساد عصره، واقتضته طرائق القوم في المعرفة آنذاك.
نقول ذلك ونحن نسترجع ما يتردَّد على الأذهان منذ أمد؛ إذ تتابع جمهرة من المحدثين على وَصْم مذهب السكاكي بالعقم والجمود؛ لجفاف الطريقة المنطقية التي توسَّل بِها في تحديد المعالم، مما نأي بالبحث البلاغي عن رحابة الطريقة الأدبية التي كانت تُعنى بالإكثار من النصوص، وبيان مرجع الافتنان فيها، إلى حصره في إطار تقرير القاعدة وسَوق الشواهد المتوارثة عليها عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة فيها، فضلاً عما أوهم به تقسيم البلاغة من تمزيقٍ لأوصالِها، وتَهميشٍ لبعض عناصرها.
أن نقد متجه السكاكي الذي يلمز به بعض الباحثين بلاغتنا، ويتذاكره معظمهم لأدنى ملابسه، ينبغي ألا يقع على عاتق التقسيم في حدِّ ذاته، إنْ كنا نُسلِّم بداهة بأن تقسيم العلم – مذ كان – لازمة منهجية يقتضيها مقام التعليم والدرس، ويفرضها تراكم المعرفة في كل آن، بل يحقُّ لذلك النقد أن يتجه إلى نظرة اللاحقين لصنيع السكاكي، وطريقة تناولِهم لفنون كل قسم من أقسام البلاغة، وذلك حين صرفوا جُلَّ همِّهم إلى مجرد التعريف بالفن، وسَوق الشواهد والأمثلة المتوارثة له، عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة والافتنان فيها.
إن النظر المنصف في مقدمة كتابه (مفتاح العلوم) وغايته، وطريقته في التحليل، يقضى بتبرئة ساحته، ويعفيه من ذنوب الذين لم يقرءوه، أو أساءوا قراءته، وفهموا كلامه على غير وجهه، وكأن السكاكي كان يستشعر موقف هؤلاء جميعًا فـقال في مقدمته:" وقد ضَمَّـنْتُ كتابي هذا من أنواع الأدب دون نوع اللغة ما رأيتُه لا بد منه، وهي عدة أنواع متآخذة – لاحظ معى دلالة متآخذة – فأودعته علم الصرف بتمامه، وإنه لا يتم إلا بعلم الاشتقاق المتنوع إلى أنواعه الثلاثة وقد كشفتُ عنها القناع، وأوردتُ علم النحو بتمامه، وتمامُه بعلمَيْ المعاني والبيان، ولقد قضيتُ بتوفيق الله منهما الوطر، ولما كان تمام علم المعاني بعلمي الحد والاستدلال لم أرَ بُدًّا من التسمُّح بِهما، وحين كان التدرُّب في علمي المعاني والبيان موقوفًا على ممارسة باب النظم وباب النثر، ورأيتُ صاحب النظم يفتقر إلى علمي العروض والقوافي، تثنيتُ عنان القلم إلى إيرادهما، وما ضمَّـنْتُ جميع ذلك كتابي هذا إلا بعد ما ميَّزتُ البعض عن البعض التمييزَ المناسبَ، ولخصتُ الكلام على حسب مقتضى المقام هنالك، ومهَّدتُ لكلِّ من ذلك أصولاً لائقة، وأوردتُ حُجَجًا مناسبة، وقرَّرتُ ما صادفتُ من آراء السلف قدَّس الله أرواحهم بقدر ما احتملت من التقرير، مع الإرشاد إلى ضروب مباحث قلَّتْ عنايةُ السلف بِها، وإيراد لطائف مُفْتَـنَّـةٍ ما فَتَقَ أحدٌ بِها رَتْق أذن"
كما أن وضوح تلك الغاية التعليمية في نظره جعلته يُلحُّ على أن علم البيان شعبة من علم المعاني لا تنفصل عنه إلا بزيادة اعتبار، فهو يجرى منه مجرى المركب من المفرد، ولذلك آثر تأخير تناوله عن علم المعاني، وكأنه يشير بذلك إلى أن تقسيم البلاغة لا يُنافي اعتبار الصلات القوية بين فروعها، بل ينبغي كذلك ألا يوهم بتمزيق أواصر القربى بينها.
ومن البدايه أن كل معارف العربية تتصل فيما بينها اتصالاً طبعياً، حيث ارتبطت بأواصر القربى أو النسب إلى اللغة، وترتَّب بعضُها على بعض، حتى صارت البلاغةُ ثمرتَها التي تتمخَّض عنها جميعاً، وتتواشج بِها تواشُجَ الشجرة بجذورها، وكما تتمثَّل هذه المعارف اللغوية المتآخذة في عقل المبدع ووجدانه حينما يبدع نصّه، ينبغي أن تتهيَّأ أيضاً في عقل ناقده؛ ومن ثم كان على البحث البلاغي أن يتوسَّل في بناء معالمه بنتائج هذه المعارف والعلوم، فيسترفد من علم الصرف مثلاً معارفه عن أحوال اللفظة المفردة من حيث تناغم أصواتِها، وتجاوب بنيتها مع مدلولها في السياق، ويسترفد من فقه اللغة تناوله لتطور الدلالة بين الحقيقة والمجاز، ومن قضايا التضاد والمشترك اللفظي وغيرهما في وقوفه على بعض مناحي البديع، وفوق ذلك يتوخَّى البحث البلاغى معانى النحو في أثناء تحليله لخواص التراكيب من حيث التعريف والتنكير، والذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والفصل والوصل، والإطلاق والقصر، وخروج الكلام عن مقتضى الظاهر، وغير ذلك من المعارف التي تُعينه على تحليل النصوص ونقدها.
وما كان للفصل بين علوم العربية من جهة، وعلوم البلاغة من جهة أخرى، ليطمس هذه البدايه، بل كان تقسيم العلوم استجابةً منهجية تفرضها تراكم المعرفة؛ ليسهل بحثُ عناصرها، وتحصيلُ مسائلها في مقام البحث والنظر حيناً، أو في مقام التعليم وتربية الأذواق حيناً آخر، وهذا لا يُوهم بتمزيق الأواصر بين هذه العلوم، أو يرمى إلى تقطيع أوصال العمل الأدبى؛ فندرسه طوراً من حيث تراكيبه، ونُحلِّله طورًا من حيث صوره البيانية، وطوراً ثالثاً من حيث مناحى البديع فيه، فذاك نظر قاصر يتجافي مع الواقع التعبيرى في النصوص العالية، سواءٌ في حالة إبداعها، أو في حالة تلقيها قراءةً وتحليلاً ونقدا ً؛ إذ هي تتهيَّأ لنا في كلتا الحالتين كالجسد الواحد الذي تتداعى أعضاؤه على تشكيل صورته الأدبية، وإبراز أغراضه وأثره في النفوس.
وعلى هدي من تلك الطريقة في التفكير والنظر، يسير مذهبنا في بحث البلاغة وتدريسها، سالكًا بك ما أمكن سُبُلَ المعرفة المباشرة بطرائق تراثنا في تناول فنون البلاغة وأساليبها المتنوعة بوصفها مجتمعة معايير صالحة لتحليل النصوص ونقدها، وهذه سبيل ستسلمك إلى الالتقاء بنظرية الصورة الأدبية وبلاغة النص التي انتهي إليها المحدثون على اختلاف مذاهبهم في التحليل والنقد.
ولا يقف مذهبنا عند سُبُل المعرفة النظرية بطرائق الفن التي لا بد من تحصيلها، بل تَطْرق بك سُبلاً متنوعة من التطبيق والتدريب، اخترناها من أي الذكر الحكيم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والنصوص العالية من آداب العرب، وتتدرج بك هذه التدريبات من المثال الواحد إلى المثالين، إلى الأمثلة المتعددة، إلى النص الكامل؛ حتى تُعينك على تثبيت المعرفة من جهة، وتُدرِّبك على استخلاص العناصر البلاغية التي تتشكَّل منها الصورة الأدبية من جهة أخرى.
وهذا الكتاب يقع من ذلك موقع المهاد الذي يوقفك على أصول النظرية البلاغية عند العرب، ويضع يدك على أهم الروافد المعرفية التي استرقدتها في رسم حقولها، واختيار مصطلحاتها، وتحديد مفاهيمها.
ونحن نعرض عليك ذلك بوصفة مدخلاً لابد منه لدراسة البلاغة العربية في محاولة منا لتأصيلها وتجديدها؛ لأن أولى خطوات التجديد هي أن تقتل القديم وقد تهيأ لك ذلك المدخل في فصول أربعة، عني الأول منها بمفهوم (البلاغة والفصاحة) وأطوار البحث فيه حتى استقامت له طريقته في منظومة العلوم العربية، وخُتم هذا الفصل بغرض شروط الفصاحة وبيان الغاية المرجوة من دراسة البلاغة.
يتلو ذلك فصل ثان عن (نظرية النظم وعلم المعاني) تناولنا فيه مفهوم النظم في اللغة والاصطلاح، والمهاد التاريخي لفكرة النظم قبل عبد القاهر بوصفها وجهاً من وجوه الإعجاز القرآني عند المتكلمين من جهة، ووزاناً لصحة الأساليب وقيمتها الفنية عند اللغويين والنحاة والأدباء من جهة أخرى، كما عرضنا بعد ذلك لأسس نظرية النظم عند عبد القاهر الذي انتهي إليه رفع قواعدها، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على أثر نظرية النظم في نشأة (علم المعاني) وبلورة مباحثه.
أما الفصل الثالث فيتناول(مفهوم البيان وتطوره) في اللغة والاصطلاح،كما يقف على أطوار البحث فيه ومنزلته بين علوم البلاغة، ثم يعرض لمبحث الدلالة وأثره في تحديد طرائق البيان.
أما الفصل الرابع والأخيرفيهتم بمسيرة (البديع) والأطوار التي مرَّ بها خلال رحلة البحث البلاغي، من المفهوم الفني العام الذي كان يرادف مفهوم البلاغة، إلى المفهوم الفني الخاص الذي انحصر في دلالته على وسائل تحسين الكلام المعنوية واللفظية، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على قيمة البديع في فن القول.





رد: البلاغة والفصاحة العربية

مـراتب النـوم:
1_ النعـاس : وهـو أن يرغب الإنســـان في النــوم .

2_ الوسـن : وهـو ثقــل الـرأس .

3_ الترنيـق : مخالطـة النعـاس للعيـن .

4_ الكـرى : أن يكون الإنسان بين النوم واليقظة .

5_ التغفيـق : النـوم وأنت تسـمع كلام الناس .

6_ الإغفـاء : النــوم الخفيــف .

7_ التهـويم : النــوم القليـــل .

8_ الرقـاد : النــوم الطـويــل .

========================================

من دقـة التعبير
في الأطعمـة

طعـام المســتعجل يسـمى : العجــالة .
·
طعـام الدعـوة : المـأدبــة .
·
طعـام الضـيف : القِـــرى .
·
طعـام البنــاء : الـوكـيرة .
·
طعـام العـرس : الـوليمــة .
·
طعـام الـولادة : الخُـــرس .
·
طعـام الختـان : العـذيــرة .
·
طعـام حلق شعر المولـود : العقيقـــة .
·
طعـام القادم من السـفر : النقيعـــة .
·
طعــام المــأتـم : الوضيمــة .

من دقـة التعبيـرفي تَرْتيب حُسْـنِ المـرأَة :
إذا كانت بهـا مسـحةٌ من جمال فهي : وضيئةٌ وجميلةٌ .

إذا أشـبهَ بعضُها بعضاً في الحُسـنِ فهي : حُسـَّـانةٌ .

إذا اسْـتَغنتْ بجمـالها عن الزِّيـنةِ فهي : غـانيــةٌ .

إذا كانت لا تُبالي أنْ لا تَلْبسَ ثوباً حسناً فهي: مِعْطـَالٌ .

إذا كان حُسْنُها ثابتاً كأنه قد وُسِمَ فهي : وَســيمةٌ .

إذا قُسـِمَ لها حظٌ وافرٌ من الحسـنِ فهي : قسـيمةٌ .

إذا كان النظـرُ إليها يسُـــرُّ الرُّوعَ فهي : رائعـة .

إذا غَلبتِ النســــاءَ بحُسْــنِها فهي : باهِـرَةٌ .
==========================================
ســاعات الليـل والنهــار

سـاعات الليـل والنهار التاليـة حسـب زمنهــا :

اسماء ســــاعــات النهـــــار ……….اسماء.ســــاعـــات الليــــل

الشـــروق
……………………………………الـــروا ح
الشَـــفَقُ……………………………………….الـز ُلْفَـــةُ
البكـــور
……………………………………….العص ـــر
الغَسَـــقُ
………………………………………….ا لبُهْـــرَةُ
الغـــدوة
………………………………………….. ..القصـــر
العَتَمَـــةُ
………………………………………….. ..السَـــحَرُالضحــى ………………………………………….. …..الأصيــل
السُــدْفة
………………………………………….. …….الفَجـــْرُ
الهاجــرة
………………………………………….. ……….العشـــي
الفَحْمَــةُ
………………………………………….. ……….الصُبْـــحُ
الظهــيرة
………………………………………….. ……….الغـــروب
الـزُلَــةُ
………………………………………….. ………….الصَبــاحُ

الأصـــوات :
اســـم الحيوان واســم صوتــه :

الصـوت…………………………اســــم الحيوان
النعيـــب
…………………………الغـــــراب
الصفـــير
……………………………النـســـــر
الهـــزيم
……………………………الـرعـــــد
الصــرير
……………………………..البــــــاب
الـــزئير
………………………………..الأســــــد
الطنـــين
……………………………….الـذبـــــاب
الدبيــب
………………………………….النمــــــ ـل
النعيـــق
…………………………………البـــــــو م
الخـريــر
…………………………………..المــــــ ــاء
الصليـــل
…………………………………الســــــيف
الحنـــين
…………………………………النـاقـــــ ـة
النقيـــق
……………………………………… الضفــــــدع
اليعـــار
………………………………المـاعــــــز
النـزيـب
……………………………………الظـــــ ـبي
القبـــاع
……………………………………الخنـزيـ ــــر
الضحــك
……………………………………..القـــ ــــرد
العــزيف
……………………………………….الجـ ــــــن
النبـــاح
………………………………………..الك لــــــب
العــــواء
………………………………………..الـ ذئـــــب

من دقـة التعبيـر
في الأمكنــة :

.بيت الأســد يســمى : العرين . فيقال : عرين الأسـد ..

.وِجـــــار . الضبــع جُحـــــر . الضــب
·
جُحـــــر . الحيـــة نـافقــــاء . اليربـوع
·
اصطبـــــل. الــدواب مـــــراح . الإبـــل
·
كِنـــــاس . الظـــبي زَريبـــــة . الغنـــم
·
عُــــــش . الطـــير أُدْحــــــي . النعـامـة
·
خَـليـــــة . النحـــل قـريــــة . النمـــل
·
كــــــور . الـزنـابير وطــــــن . النـــاس

الدقـة في التعبير
في ترتيب أحوال وأفعال الإنسـان :

1
_ مراتب الســرور هي الجذلُ – الابتهاج _ الاسـتبشـارُ _ الارتياح_الفرحُ _ المـرح . _
2_
مراتب الحب :الهوى _ العَلاقَـة _ الكلَـف _ العِشْـق

الشَّــعفُ _ اللَّـوْعَـة _ الشَّــغفُ _ الجَـوَى _ التَّيْـمُ _ التَّبْـلُ _ التّدْليـه _ الهُيـام .
3 _ مراتب العداوة :

البُغْضُ _ القِلَى _ الشَّــنآن _ المقتُ .
4 _ مراتب الغضب :

السُّــخْطُ _ البرطمـــةُ _ الغَيْظُ _ الحَـرَدُ _ الحَنَـقُ _ الاختـلاطُ .

5 _ في تفصيل أوصاف الحُـزْنِ :
الأَسَـفُ : حزنٌ معَ غَضَبٍ . ـ السَّـدَمُ : همٌ في نَدَم _ التَّرَحُ : ضِدُّ الفَرَحِ _ الكَرْبُ : الغَّمُ الذي يأخذُ بالنَفسِ _ الوُجُومِ : حزنٌ يُسكتُ صاحِبَهُ . _ الكـآبـةُ : سُوءُ الحالِ والانكسارُ معَ الحُزنِ .

الدقة في التعبير

( أنواع النظـر )
إذا نظر الإنســــان إلى الشــيء بعجـلة ، نقـول : لَمَحـَـهُ .
وإذا :
· نظــــــر إليــــــه بحـــــــدة : حَـــدَجـَـــــــــــــــهُ .
· نظر إليه من جانب أذنـــه : لَحَــظَــــــــــــــــــهُ .
· نظر إليه مركزاً نظره عليه : حَـــدَقَّ فـيـــــــــــه .
· نظر إليه نظرة المســـتثبت : تَـوَضَــحَـــــــــــــهُ .
· نظر إلى الأفق ليرى الهلال : تَـبـَصَّــــــــــــــرَهُ .
· نظــــــــــر إليه بعــــــــداوة : نَـظـَرَ إليهِ شـَزراً .
· نظــــر إلى الثوب متفحصـاً : اسْـــــتـَـشَــــــفَّـــهُ .
· أدام النظــــــــر فيــــــــــــه : رَمَــقَـــــــــــــــــــهُ .
· نظر إليه من بعيد واضعاً يده على حاجبيه : اسْـتَـوضَحَهُ واسْـــتَـشْــــرَفَــهُ .
· فتــح عينيـــه وجعــــل لا يطـــرف : شَخَصَ ببصَره .

( محــاســــن العين )
إذا كانت العين شديدة السواد مع الاتســاع وصفت بأنها : دعجــــاء . إذا كــان في ســـوادهـا حمــرة وصفـت بأنهـا : شــــهلاء .
إذا كــانت العيـن واســـــعة وصفـت بأنهـــا : نجــــلاء .

إذا كــانت طويلـــة الأشــفار وصفـت بأنهـــا : وطفــــاء .
إذا كــانت جفـــونها ســــوداء وصفت بأنهــا : كحــــلاء .
إذا اشــــتد ســوادهـا وبياضـها وصفت بأنهــا : حــــوراء .




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

سحر البلاغة و سر البراعة

سحر البلاغة و سر البراعة – الثعالبي –


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم و من أهم الكتب في اللغة العربية

" سحر البلاغة و سر البراعة "

لصاحبه أبي المنصور الثعالبي

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
سحر البلاغة و سر البراعة للثعالبي(2).rar‏  742.7 كيلوبايت المشاهدات 101


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو

تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل لكتاب:

البلاغة

المدخل لدراسة الصور البيانية

لصاحبه فرانسوا مورو

ترجمة الولي محمد جرير عائشة

التحميل من هنــــــــا




رد: تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو

شكراااا
بارك الله فيك




رد: تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو

بارك الله فيكم و جعلها في ميزان حسناتكم




رد: تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو

مشكورة كلتومة بارك الله فيك
دائما عندي مشكلة مع الصور البيانية
شكرا على المجهود المبذول و جعلها الله في ميزان حسناتك




رد: تحميل كتاب " البلاغة " المدخل لدراسة الصور البيانية لفرانسوا مورو

شكراااا
بارك الله فيك




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

بحث فى درس البلاغة

بحث فى درس البلاغة


الونشريس

معنى البلاغة:
{البلاغة هي :إيصال المعنى إلى السامعين أو القارئين في أحسن صورة من اللفظ .
{ أو هي : صياغة المعنى بالألفاظ المناسبة ، أو هي ما يعبر عنه في كتب البلاغة (بمطابقة الكلام لمقتضى الحال) أي ملاءمة الكلام للموطن الذي يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون به ، وأحوالهم النفسية ، فالكلام مع العامة غير الكلام مع الملوك والرؤساء، و الكلام في حالة الفرح غير الكلام في حالة الحزن .
أولاً : الأسلوب
الأسلوب هو الطريقة التي يسلكها الكاتب ؛ لتوضيح ما يريد من معانٍ ، ونقل ما يريد من أفكار تأثرت بها نفسه وانشغل بها عقله.
س : ما أنواع الأسلوب ؟
جـ : أنواع الأسلوب : (ا) أدبي . (ب) علمي . (جـ) علمي متأدب.
(أ) خصائص الأسلوب الأدبي :
1- يخاطب العاطفة. 2- ألفاظه موحية . 3- تكثر فيه الصور والمحسنات.
4- الأفكار فيه ممتزجة بالعاطفة. 5- يعتمد على التأثير النفسي .
(ب) خصائص الأسلوب العلمي :
1- يخاطب العقل 2- ألفاظه دقيقة و واضحة 3- تكثر فيه المصطلحات العلمية 4- لا أثر فيه لشخصية الكاتب .
( جـ) الأسلوب العلمي المتأدب :هو أسلوب وسط بين الأدبي والعلمي ؛ وتكثر فيه الأفكار وتعرض في أسلوب أقل جفافا.
ثانياً : التعبير الحقيقي والمجازي
{التعبير الحقيقي :هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في معانيها الحقيقية بلا خيال .
مثل : أبي كريم – في الربيع تتفتحالأزهار وفي الشتاء تمطر السماء.
{ التعبير المجازي :هو الذي تستخدم فيه الألفاظ في غير معانيها الحقيقية لعلاقة المشابهة أو التلازم أو غيرها .
مثل : أبي بابه مفتوح للفقراء – في الربيع تبتسم الأزهار وفي الشتاء تبكي السماء.
س : لماذا يستخدم الأدباء التعبير المجازي ؟
جـ : يستخدم الأدباء التعبير المجازي ؛ لإبراز عاطفتهم وتوضيح أفكارهم ، وللتأثير بالإمتاع والإقناع في نفوس السامعين أو القارئين .
ثالثاً : علوم البلاغة
1 – علم المعاني :و هو علم يهتم بطرق تركيب الكلام ويشمل :( التقديم والتأخير – الإيجاز والإطناب والمساواة – القصر- الأسلوب الإنشائي .. )
2 – علم البيان :ويهتم بطرق التعبير عن المعنى الواحد ويشمل : ( التشبيه – الاستعارة – الكناية – المجاز ) .
3 – علم البديع :ويهتم بطرق تحسين الكلام و تزيينه . ويشمل : ( السجع – الجناس – الطباق – المقابلة – حسن التقسيم – التورية – الازدواج …. )
التشبيه
{ التشبيه : أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة؛ ليكتسب الطرف الأول ( المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله.
أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما – وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .
{ أركان التشبيه :
(1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه .
(2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً للمقارنة ؛ ليعطي للمشبه القوة أو الجمال ، أو القبح ، ويجب أن تكون الصفة فيه أوضح .
(3) ووجه الشبه :وهو الوصف الذي يُستخلص في الذهن من المقارنة بين المشبه و المشبه به، أو هو الصفة المشتركة بين الطرفين المشبه و المشبه به.
(4) وأداة التشبيه : هي الرابط بين الطرفين.
أدوات التشبيه
1 – قد تكون حرفاً ، كـ (الكاف – كأنَّ) .
2 – قد تكون اسماً ، كـ (مثل – شبه – نظير … ) .
3 – قد تكون فعلاً
، كـ (يحاكي – يشبه – يماثل …) .
محمد كـ الأسد في الشجاعة
مشبّه أداة تشبيه مشبّه به وجه الشبه
أنواع التشبيه
مفرد مركب
مفصل مجمل بليغ تمثيلي ضمني
(أ) أولاً : التشبيه المفرد : وهو تشبيه لفظ بلفظ .
أنواع التشبيه المفرد
1 – تشبيه مُفَصَّل : عندما نذكر الأركان الأربعة .
ôمثل : العلم كـالنور يهدي كل من طلبه
مشبّهأداة تشبيهمشبّه به وجه الشبه
2 – تشبيه مُجْمَل : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه ، أو أداة التشبيه .
ô مثل : العلم كـالنور (حُذِف وجه الشبه )
ô العلم نور يهدي كل من طلبه . (حُذِفت أداة التشبيه )
3 – تشبيه بليغ : وهو ما حُذِف منه وجه الشبه و الأداة ، وبقي الطرفان الأساسيان المشبه و المشبه به .
ôمثل : الجهل موت والعلم حياة .
ô الصور التي يأتي عليها التشبيه البليغ :
أ – المبتدأ والخبر :
ôمثل : الحياة التي نعيشها كتاب مفتوح للأذكياء .
ب- المفعول المطلق :
ôمثل: تحلق طائراتنا في الجو تحليق النسور – مشى الجندي مشى الأسد
جـ- المضاف(المشبه به) والمضاف إليه(المشبه) :
ôمثل : كتاب الحياة – ذهب الأصيل على لُجَين الماء . الأصيل (وقت الغروب ) و اللجين (الفضة)
.. أي الأصيل كالذهب والماء كاللجين.
د– الحال وصاحبهـا :
ôمثل : هجم الجندي على العدو أسداً .
هـ- اسم إن وخبرها :
ô مثل : إنك شمس .
تذكر :
الركنان الأساسيان في أركان التشبيه الأربعة هما: (المشبه والمشبه به ) ، وإذا حُذِفَ أحدهما أصبحت الصورة استعارة ؛ فالاستعارة تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
أما أداة التشبيه ووجه الشبه فهما ركنان ثانويان حذفهما يعطي التشبيه جمالاً أكثر وقوة .
(ب) ثانياً : التشبيه المركب
ôأنواع التشبيه المركب :
1 – تشبيه تمثيلي :
هو تشبيه صورة بصورة ووجه الشبه فيه صورة منتزعة من أشياء متعددة .
ôمثل : قول الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ )(البقرة: من الآية261) .
شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء و المساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء .
ôو كقول علي الجارم في العروبة :
توحّد حتى صار قلباً تحوطه قلوب من العُرْب الكرام وأضلع
حيث شبه هيئة الشرق المتحد في الجامعة العربية يحيط به حب العرب وتأييدهم بهيئة القلب الذي تحيط به الضلوع .
ôقال تعالى في شأنِ اليهود :
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً …) (الجمعة:5).
حيث شبهت الآية حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً
(كتباً)، فهي بالنسبة إليه لا تعدو(لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .
2 – تشبيه ضمني :
وهو تشبيه خفي لا يأتي على الصورة المعهودة ولايُصَرح فيه بالمشبه و المشبه به ، بل يُفْهم ويُلْمح فيه التشبيه من مضمون الكلام ، ولذلك سُمّي بالتشبيه الضمني ، وغالباً ما يكون المشبه قضية أو ادعاء يحتاج للدليل أو البرهان ، ويكون المشبه به هو الدليل أو البرهان على صحة المعنى .
باختصار التشبيه الضمني قضية وهي (المشبه) ، والدليل على صحتها (المشبه به) .
ôمثل : قال المتنبي في الحكمة :
من يهُن يسهُل الهوان عليه مـا لجُـرحٍ بميّت إيـلامُ
ما سبق نلمح فيه التشبيه ولكنه تشبيه على غير المتعارف ، فهو يشبه الشخص الذي يقبل الذل دائماً ، وتهون عليه كرامته ، ولا يتألم لما يمسها ، بمثل حال الميت فلو جئت بسكين ورحت تقطع أجزاء من جسده ما تألم ولا صرخ ولا شكى ولا بكى ؛ لأنه فقد أحاسيس الحياة ، وبذلك يكون الشطر الثاني تشبيهاً ضمنياً ؛ لأنه جاء برهاناً ودليلاً على صحة مقولته في الشطر الأول.
ôقال ابن الرومي :
قَدْ يَشِيب الْفَتَى وَلَيْسَ عجيباً أَنْ يُرَى النَّورُ فِى الْقَضِيبِ الرَّطيبِ
(النور : الزهر الأبيض- القضيب : الغصن)
يقول الشاعر : إن الشاب الصغير قد يشيب قبل أوان الشيب ، وهذا ليس بالأمر العجيب، وليدلل على صحة مقولته أتى لنا بالدليل و هو أن الغصن الغض الصغير الذي مازال ينمو قد يظهر فيه الزهر الأبيض، فهو لم يأْت بتشبيه صريح ولم يقل : إن الفتى وقد وخطه الشيب كالغصن الرطيب حين إزهاره ، ولكنه أتى بذلك ضمناً .
تذكر:
التشبيه الضمني لا تذكر فيه أداة التشبيه أبداً ، بينما التشبيه التمثيلي غالباً تذكر فيه أداة التشبيه " مثل " .
ô سر جمال التشبيه: (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم) .
الاستعارة
الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (
المشبهوالمشبهبه) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد – رأيت أسداً يتكلم – محمد يزأر وهو يفترس الأعداء .
أنـواع الاستعـارة :
(أ) استعارة تصريحية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبه(الركن الأول) وصرح بالمشبهبه .
مثل : نسي
الطين ساعة أنه طين .. شبه الشاعر الإنسان بالطين ثم حذف المشبه (الإنسان)وذكر المشبهبه (الطين)على سبيل الاستعارة التصريحية .
مثل قوله تعالى الله وليُّ الذين آمنوا يخرجهم من
الظلمات إلى النور ) .. شبه الكفر بالظلمات والإيمان بالنور ثم حذف المشبه (الكفر والإيمان) وذكر المشبهبه
(الظلمات والنور)على سبيل الاستعارة التصريحية .
( في قلوبهم
مرض ) ، ( واعتصموا بحبل الله ) .. بين الاستعارة بنفسك .
(ب) – استعارة مكنية : وهى التي حُذِفَ فيها المشبهبه(الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف
المشبهبه ، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).
ومثل ماسبق :
طارالخبر في المدينة .. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير ، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار) ، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير). .
يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه – وتبنى المجد يا عمر بن ليلى – صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر .. بين الاستعارة بنفسك .
سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم ) .
الكناية
هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي
(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (
أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
مثال آخر:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو
عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .
تدريب : بين الكناية فيما يأتي :
سعيد خفيف اليد – عاتبت صديقي فاحمر وجهه – الحر يأبى الضيم – الحلاق خفيف اليد – أنا الذي نَظَر الأعْمَى إلى أدَبي‏ – قال أعرابي لأحد الولاة : أشكو إليك قلة الجرذان (الفئران الكبيرة)- لغة الضاد هي لغة القرآن – كنانة الله كم أوفت على خطر .
أنواع الكناية :
1 – كناية عن صفة :
وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن
صفة لازمة لمعناه (كالكرم – العزة – القوة – الكثرة …)
مثال : قال تعالى (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ)
كناية عن صفة البخل كناية عن صفة التبذير
فلان ألقى سلاحه (
كناية عن الاستسلام) .
فلان نقي الثوب (
كناية عن النزاهة والطهارة ) .
2 – كناية عن موصوف : وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب – اللغة – السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
مثال :(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ) كناية عن سيدنايونس .
قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل كناية عن
السفينة .
3– كناية عن نسبة :وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحةالبلاغةالخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .
مثال : قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :
فما جازه جود ولا حل دونه ولكن يسير الجود حيث يسير
فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح
مثال : الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه
كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة ؛لأنها في بيانه وإلى البلاغة ؛ لأنها في لسانه .
مثال : ( الفضل يسير حيث سار فلان ) كناية عن نسبة الفضل إليه.
سر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم.
س : كيف أفرق بين الكناية والاستعارة ؟
جـ : الفرق أن في
الاستعارة هناك قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول: رأيت أسداً يحكي بطولاته ، فـ( أسد ) هنا استعارة، والقرينة (يحكي) وهذه القرينة مانعة لإرادة المعنى الحقيقي ، فلا يوجد أسد يحكي أو يتكلم ، بينما في الكناية لا توجد قرينة تمنع وجود المعنى الحقيقي، فحين أقول : (سعيد يده طويلة) فيجوز إرادة المعنىالحقيقي وهو طول اليد ، كما يجوز إرادة المعنىالخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي و هو أنه لص .
المجاز المرسل
هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ .
أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة .
مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس !
س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة .
وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها:
1 – الجزئية : عندما نعبر بالجزء ونريد الكل .
قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة)
وأراد الكل (الكلام) .
2 – الكلية : عندما نعبر بالكل ونريد الجزء .
قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) .
شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .
3 – المحلّية :عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه
قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ كراما
فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها فالعلاقة المحلية .
& قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية .
4 – الحاليّة : عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه.
مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة.
نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو (قوم) وأراد المحل وهو المكان .
5 – السببية :
وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
(رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر
بالسبب عن المسبَّب .
6 – المسبَّبِيّة : وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.
قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول (الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) .
7 – اعتبار ما كان : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال
قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة .
8 – اعتبار ما سيكون : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال .
قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.
قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً .
سر جمال المجاز :
الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة .
المحسنات البديعية
هي من الوسائل التي يستعين بها الأديب لإظهار مشاعره وعواطفه ، وللتأثير في النفس ، وهذه المحسنات تكون رائعة إذا كانت قليلة و مؤدية المعنى الذي يقصده الأديب ، أما إذا جاءت كثيرة ومتكلفة فقدت جمالها و تأثيرها و أصبحت دليل ضعف الأسلوب ، وعجز الأديب .
تذكر أن :
المحسنات تسمى أيضاً
" الزينة اللفظية – الزخرف البديعي – اللون البديعي – التحسين اللفظي " .
1 – الطباق :
هو الجمع بين الكلمة وضدها في الكلام الواحد .
وهو نوعان :
أ – طباق إيجابي : إذا اجتمع في الكلام المعنى وعكسه .
مثل :
ô (لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى).
ô(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران: 26 – 27).
ب – طباق سلبي : هو أن يجمع بين فعلين أحدهما مثبت ، والآخر منفي ، أو أحدهما أمر و الأخر نهي .
مثل :
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: من الآية9) .
(فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْن)
(المائدة: من الآية44).
2 – المقابلة :
هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك الترتيب .
مثل : (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث)
(الأعراف: من الآية157).
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
(الليل من5 : 10) .
(اللهم أعطِ منفقا خلفا و أعطِ ممسكا تلفا) .
الأثر الفني للتضاد والمقابلة :يعملان على إبراز المعنى وتقويته وإيضاحه و إثارة الانتباه عن طريق ذكر الشيء وضده .
3 – الجناس :
ôاتفاق أو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى ، وهو نوعان :
أ – جناس تام (موجب) : و هو ما اتفقت فيه الكلمتان في أربعة أمور :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها
مثل وَيَوْمَ تَقُومُ
السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَة) (الروم: من الآية55)
(صليت
المغرب في أحد مساجد المغرب)(يقيني بالله يقيني) (أَرْضِهم مادمت في أَرْضِهم)
ب – جناس ناقص (غير تام) : و هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة السابقة : نوع الحروف وعددها وترتيبها وضبطها .
مثل :
ôالاختلاف في نوع الحروف : مثل قول أبي فراس الحمداني :
من بحر شعرك
أغترف .. وبفضل علمك أعترف
ôالاختلاف في عدد الحروف :
فيا راكب الوجناء
(الناقة الشديدة)هل أنت عالم .. فداؤك نفسي كيف تلك المعالم
ôالاختلاف في الترتيب :مثل قول أبي تمام : بيض الصفائح(السيوف) لا سود الصحائف(م صحيفة).
ôالاختلاف في الضبط : كقول خليل مطران :
يا لها من
عَبْرَة للمستهام (الهائم)وعِبْرَة للرائي
ôسر جمال الجناس:
أنه يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن . كما يؤدِّى إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالاً إذا كان نابعاً من طبيعة المعاني التي يعبر عنها الأديب ولم يكنْ متكلَّفاً وإلا كان زينة شكلية لا قيمة لها
ôالخلاصة في سر جماله :أنه يعطى جرساً موسيقياً تطرب له الأذن ويُثير الذهن لما ينطوي عليه من مفاجأة تقوى المعنى .
4- السجع :
ô هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.
ô أو هو توافق أواخر فواصل الجمل [الكلمة الأخيرة في الفقرة] ، ويكون في النثر فقط
مثل :
ô (الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع).
ô (المعالي عروس مهرها بذل النفوس).
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : [ربّ تَقَبَّلْ تَوْب
َتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتي (أي إثمي) ، وَأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي … ] .
من السجع ما يسمى "
الترصيع " ، وهو أن تتضمن القرينة الواحدة سجعتين أو سجعات
ôكقول الحريري : " فهو يطبعالأسجاعبجواهرلفظه ، ويقرعالأسماعبزواجروعظه "
سر جمال السجع :يحدث نغماً موسيقياً يثير النفس وتطرب إليه الأذن إذا جاء غيرمتكلف .
تذكر :
ôأن الشعر يحْسُنُ بجمال قوافيه ، كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل.
ôأجمل أنواع السجع ما تساوت فقراته مثل :
ô (الحقد صدأ القلوب ، واللجاج سبب الحروب) اللجاج : التمادي في الخُصومة
ôإذا لم يكن هناك سجع بين الجمل يسمى الأسلوب مترسلاً .
5 – التورية :
هي ذكر كلمة لها معنيان أحدهما قريبظاهر غير مقصود والآخر بعيدخفي وهو المقصود و المطلوب ، وتأتي التورية في الشعر و النثر .
مثل :
ôقول الشبراوي : فقد ردت الأمواج سائلهنهراً .
[سائله] : لها معنيان الأول قريب وهو " سيولة الماء " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو "
سائل العطاء " و هو المراد .
[
نهراً]: لها معنيان الأول قريب وهو " نهر النيل " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو "
الزجر والكف " و هو المراد .
ôأيها المعرض عنا حسبك الله تعالى
[
تعالى] : لها معنيان الأول قريب وهو " تعاظموعلا " ، ليس المراد .
الثاني بعيد و هو "
طلبالحضور " و هو المراد .
ôقال حافظ مداعبا شوقي
يقولون إن الشوق نار ولوعة .. فما بال
شوقي اليوم أصبح باردا
(
شوقى) شدة الشوق (شوقى)اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
ôفرد عليه شوقي قائلا :
وحملت إنسانا وكلبا أمانة .. فضيعها الإنسان والكلب حافظ .
(حافظ) صانها (حافظ) اسم الشاعر
غير مقصود وهو المقصود
ô النهر يشبه مبردا فلأجل ذا يجلوا الصدى
(الصدى) الصدأ (الصدى) العطش
غير مقصود وهو المقصود
ôسر جمال التورية :تعمل على جذب الانتباه و إيقاظ الشعور و إثارة الذهن ونقل إحساس الأديب.


6 – الازدواج :
هو اتفاق الجمل المتتالية في الطول والتركيب و الوزن الموسيقي بشرط ألا يوجد اتفاق في الحرف الأخير ، ويأتي في النثر فقط .
مثل :
ô " حبب الله إليك الثبات ، و زيّن في عينيك الإنصاف ، و أذاقك حلاوة التقوى "
ô" لا يترفع عند بني أو زاهد ، ولا ينحط عن دني أو خامل " .
ôقيمته الفنية :مصدر للموسيقى الهادئة التي تطرب الأذن .
7 – مراعاة النظير :
هو الجمع بين الشيء وما يناسبه في المعنى بشرط ألا يكونا ضدين .
مثل :
ôسناء تقرأ ورانيا تكتب .
ôكقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)
ô أكلنا و شربنا .
ôقيمته الفنية :تقوية المعنى ، وتأكيده و نقل إحساس الأديب
8 – التصريع :
هو تشابه نهاية الشطر الأول مع نهاية الشطر الثاني في البيت الأول.
مثال:
سكت فغر أعدائي السكوتُوظنوني لأهلي قد نسيتُ
ô" سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
9 – حسن التقسيم:
هو تقسيم البيت إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع ، ويأتي في الشعر فقط .
مثال:
ôالوصل صافية ، والعيش ناغية والسعد حاشية والدهر ماشينا.
ôمتفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي.
ô" سر جماله " يحدث نغما موسيقيا يطرب الأذن.
10 – الالتفات :
هو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم و المقصود واحد .
ôكقوله تعالى: (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) (الكهف47 :48) .
فقد تكلم الله عن المشركين بضمير الغائب في قوله : (
وحشرناهم) ثم بضمير المخاطب في قوله : (جئتمونا) . وتكلّم جلّ وعلا عن نفسه فقال : (وحشرناهم) بضمير المتكلم ثم قال: (وعرضوا على ربّك).
ôيقول البارودي :أنا المرء لا يثنيه عن طلب العلا نعيم ولا تعدو عليه المقافر
فقد انتقل الشاعر من ضمير المتكلم [
أنا] إلى ضمير الغائب في [يثنيه]
سر جمال الالتفات : إثارة الذهن وجذب الانتباه ودفع الملل .

الإيجاز و الإطناب
1 – الإيجاز :
ôهو التعبير عن الأفكار الواسعة و المعاني الكثيرة بأقل عدد من الألفاظ .
وهو نوعان :
أ – الإيجاز بالحذف : ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع تمام المعنى .
مثل :
ôو جاهدوا في × الله حق جهاده . أي في سبيل الله .
ôو اسأل × القرية أي أهل القرية .
ôخلقت × طليقاً أي خلقك الله طليقاً .
ب – الإيجاز بالقصر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معاني كثيرة من غير حذف
مثل :
قال الله تعالى:"الا له الخلق و الامر"العبارة توضح معاني كثيرة تتعلق بالخالق و قدرته
و عظمته و وحدانيته
ُ
ô" ولكم في القصاص حياة " العبارة توضح معاني كثيرة من تخويف للقاتل و حقن للدماء و شعور بالأمن والأمان …إلخ .
ô قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !! رواه البخاري.
وفي قول الرسول
– صلى الله عليه وسلم – ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، الكثير من المعاني التي يحملها ذلك الأمر التهديدي ، ومعناه أنه إذا انتزع الحياء من نفس الإنسان فقد يعمد إلى عمل الفواحش والمنكرات بأنواعها ، سراً وجهراً ، قولاً وعملاً ، ولكن العاقل يدرك أن وراء هذا القول ما وراءه من تهديد ووعيد ، فمن يقدم على ذلك ، فالحساب أمامه والعقاب ينتظره .
ôجاء في رسالة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى كسرى : أسلم تَسْلَمْ رواه البخاري.
وفي قول الرسول (
أسلم تسلم) غاية الإيجاز ، ومنتهى الاختصار ، فمعنى هاتين الكلمتين : اعرف الإسلام ، وادخل فيه ، وسلِّم أمرك للَّه ، بالانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك ، فإن تحقق ذلك سلمت نفسك من العذاب وسلطانك من الانهيار
هام جداً :
الفرق بين نوعي الإيجاز ، هو أن إيجاز القصر يُقدَّر فيه معان كثيرة ، أما إيجاز الحذف فغايته هي اختصار الكلام وقلة ألفاظه.
سر جمال الإيجاز :إثارة العقل وتحريك الذهن ، وإمتاع النفس .
2 – الإطناب :
ôهو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة (كالرغبة في الحديث مع المحبوب – أو التعليل ، أو الاحتراس ، أو الدعاء – أو التذييل – أو الترادف – أو ذكر الخاص بعد العام – أو التفصيل بعد الإجمال) فإذا خلت الزيادة من الفائدة فلا يسمى الكلام معها إطنابا ، بل تطويلا أو حشوا لا داعي له ، وهو مذموم .
ôمن صـــور الإطناب :
1 – إطناب عن طريق ذكر الخاص بعد العام :للتنبيه على فضل الخاص
ô (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُوَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (القدر:4) .
فقد خص الله – سبحانه وتعالى – الروح بالذكر ، وهو جبريل مع أنه داخل في عموم الملائكة تكريماً و تشريفاً له .
2 – إطناب عن طريق ذكر العام بعد الخاص ؛ لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص .
ô (رَبنا اغفر لي و لوالدي َ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ) (إبراهيم:41).
3 – إطناب عن طريق الاعتراض بالشكر والدعاء :
ôوصل أبي – و الحمد لله – من السفر سالماً .
ôابني – حفظه الله – الأول على مدرسته .
4 – إطناب عن طريق الاعتراض بالاحتراس :
ôكقول الرسول : (المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلى اللَّهِ تَعالى مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ) : فقول الرسول (وفي كُلٍّ خَيْرٌ) احتراس جميل حتى لا يتوهم القارئ أن المؤمن الضعيف لا خير فيه
ô و كقوله تعالى: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) (المنافقون:1) .
فقوله تعالى {
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ }إطناب جيء به للاحتراس .
5 – إطناب للرغبة في إطالة الحديث مع المحبوب :
ô كقوله تعالى: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (طه 17 :18 ) .
في المثال السابق بسط سيدنا موسى الكلام تلذُّذاً بالحديث مع الله ، فهو يكلم رب العزة ويسعد أعظم سعادة بهذه المنزلة لذلك أطال مع أنه كان يكفيه أن يقول (
هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ).
6 – إطناب عن طريق التعليل :
ô كقوله تعالى:(وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) (لقمان: من الآية17) .
7 – إطناب عن طريق التفصيل بعد الإجمال :
ô كقول الرسول : { بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَإِقَامُ الصَّلَاةِ , وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَحَجُّ الْبَيْتِ , وَصَوْمُ رَمَضَانَ } .
8 – إطناب عن طريق الترادف :
ôمثل : القومية العربية ليست طريقاً مبهماً غامضاً .
9 – إطناب عن طريق التكرار :
ô كقوله تعالى :(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح 5: 6) .
10 – إطناب عن طريق التذييل : و يأتي بعد تمام المعنى
ôمثل : ( حكم على المتهم بالبراءة ، والعدل أساس الملك ).
الأساليب الخبرية والإنشائية
الأسلوب الخبري :
وهو ما يحتمل الصدق والكذب ويستثنى من هذا :
القرآن الكريم – الحديث – الحقائق العلمية
– الأسلوب الخبري أغراضه البلاغية كثيرة تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، ومنها : (الاسترحام – إظهار التحسر – إظهار الضعف – الفخر – النصح – التهديد – التوبيخ – المدح … إلخ )
و منها :
1 – الاسترحام، نحو: (إلهي عبدك العاصي أتاكا..).
2 – إغراء المخاطب بشيء، نحو: (وليس سواء عالم وجهول).
3 – إظهار الضعف والخشوع، كقوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي)
(مريم: من الآية4) .
4 – إظهار التحسر على شيء محبوب، كقوله تعالى : ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى )
(آل عمران: من الآية36)
5 – إظهار الفرح، كقوله تعالى (جاء الحق..) .
6 – التوبيخ، كقولك: (أنا أعلم فيم أنت!).
7 – التحذير، نحو (أبغض الحلال الطلاق) .
8 – الفخر، نحو: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) .
9 – المدح، نحو: (فإنك شمس والملوك كواكب..).
الأسلوب الإنشائي :وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
– طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني.
– غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم.
تذكر أن :كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام ، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر .1 – الأمــر :
هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء(أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب ) .
و صيغ الأمر :
(أ ) – الفعل الأمر مثل : " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".
(ب) – المضارع المقرون بلام الأمر مثل : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
(ج) – المصدر النائب عن فعله مثل : " وبالوالدين إحسانا ".
(د) – اسم الفعل مثل : " عليك بتقوى الله ".
{أغراضه البلاغية :
تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل :
[الدعاء – التهديد – النصح والإرشاد – التعجيز – الذم والتحقير – التحسر – التمني] و منها :
1 – الدعاء : إذا كان الأمر من البشر إلى الله .
ôمثل : قول سيدنا موسى : (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه25 : 26).2 – الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر .
{مثل : انظر إلى شعبك أيها الحاكم . 3 – النصح والإرشاد : إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر ، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب .
ôمثل :
{ اطلبوا الحكمة عند الحكماء .
{ (دع ما يؤلمك ).
{ اِرْجِعْ إلَى النفْـسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَـا فأنْتَ بِـالنَّـفْـسِ لاَ بِالجِـسْـمِ إِنْسَـانُ
4 – الالتماس : إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة .
ôمثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .5 – التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به .
{مثل : (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).ô(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ ) (البقرة: من الآية23).
6
التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق .ôمثل : ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل
7 – التحسُّر و الندم : إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى .
ôمثل : قال البارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي .
8 – التهديد و التحذير : إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب .
{مثل : أهْمِلْ دروسك ، وسترى عاقبة ذلك .
2- النهــي :
ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.
{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى .{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد …
ôتذكر أن :
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1 – الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 – التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !
3 – التمني : لا تغربي يا شمس !
4 – النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 – التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)
(التوبة: من الآية66).
6 – التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .
3 – الاستفهـام :
الاستفهـام الحقيقي : هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب .
الاستفهـام البلاغي : لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها :
1 – النفي : إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى :ôمثل : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون) (الزمر: من الآية9) .
2 – التقرير و التأكيد : إذا كان الاستفهام منفياً :ôمثل : ألم نشرح لك صدرك .{(أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا) (الأعراف: من الآية172).
3 – الإنكار : إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون :ôمثل : (أتلعب و أنت تأكل .) ، (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ..) (البقرة:44) .
4 – التمني : إذا إذا قدرت مكان أداة الاستفهام أداة التمني (ليت) ، واستقام المعنى .ôمثل : ( فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا ) (الأعراف:53).
5 – التشويق و الإغراء : إذا كان الكلام فيه ما يغري و يثير الانتباه . ôمثل : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الصف: من الآية10).
4 – النــداء :
وأدواته هي : الهمزة و(أي)، وينادي بهما القريب، و(وا) و(أيا)، و(هيا) وينادى بها البعيد، و(يا) لنداء القريب والبعيد .ôأغراض النداء البلاغية عديدة ومنها :
1 – إظهار التحسُّر والحزن : {مثل : قول الشاعر يرثي ابنته : يا درة نزعت من تاج والدها .
2 – التعجب :ôمثل : قال أبو العلاء المعري: فَوَاعَجَبًا كَمْ يَدِّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ
3 – الاستبعاد : إذا كان المنادى بعيد المنال .
ôمثل : يا بلاداً حجبت منذ الأزل .
4 – الاستغاثة :
ôمثل : يا الله للمؤمنين .
5 – التعظيم :
ôمثل : يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل
6 – التنبيه :
ôمثل : يا صاحبي تقصيا نظريكما .
5 – التمنــي :
أداته الأصلية (ليت) وقد تستعمل في التمني أدوات أخرى هي (لو / هل / عسى).
{لو : تفيد إظهار التمني بعيد نادر الحدوث ôمثل : لو كان ذلك يشترى أو يرجع .
{هل ، لعل : لإظهار التمني قريب الحدوث .ôمثل : لعل الكرب ينتهي .
{ليت : تفيد استحالة حدوث الشيء مثل : ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب.
ôتذكر أن :
هناك أسلوب آخر هو : الأسلوب الخبري لفظاً الإنشائي معنى ، ودائماً يفيد : الدعاء
ôمثل : (جزاك الله خيراً).
التوكيد وأنواعه
&الأصل في الكلام أن يخلو الأسلوب الخبري فيه من أدوات التأكيد ، حيث يعرض على المخاطَب عرضاً أوليًّا و هنا الكلام غير المؤكد يسمى : " ابتدائياً " .
***245; مثل : المهذب محبوب .
فإن كان المخاطَب متردداً متحيراً في قبول الكلام فيستحسن أن يؤكد بمؤكد واحد ؛ لأن حاله يتطلب دفع ذلك التردد و الشك بمؤكد واحد ، وهنا الكلام المؤكد بمؤكد واحد يسمى" طلبياً " .
***245; مثل : إن المهذب محبوب .
وإن لم يقبله و كان إنكاره أشد وجب أن يُؤكد له بعدد من المؤكدات ، وهنا الكلام المؤكد بأكثر من مؤكد يسمى : " إنكاريا " .
***245; مثل : إن المجتهد لمحبوب .
تذكرأن :
– أدوات التوكيد هي :
(إنّ – أنَّ – القسم – لام الابتداء – نونا التوكيد – قد – حروف الجر الزائدة – أما الشرطية – أساليب القصر – التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي – المفعول المطلق – بعض الألفاظ مثل : حقا ، يقينا ، لا ريب …. إلخ).
***245; الجملة غير المؤكدة تسمى جملة : [ابتدائية]
***245; الجملة المؤكدة بمؤكد واحد تسمى جملة : [طلبية]
***245; الجملة المؤكدة بأكثر من مؤكد تسمى جملة : [إنكارية]
***245; يستخدم المؤكد الواحد عند الشك ، ومؤكدان إن كان المخاطب منكراً.
القصـــر :
***245;هو أسلوب من أساليب توكيد الكلام .
***245;هو: تخصيص شيء بشيء ، والشيء الأول هو المقصور ، والشيء الثاني هو المقصور عليه.
فلو قلت: (وما محمد إلا رسول) قصرت محمّداً (صلى الله عليه وسلم) في الرسالة، بمعنى: انه ليس بشاعر ، ولا كاهن … فمحمد (صلى الله عليه وسلم) مقصور ، والرسالة مقصور عليها.
إذن للقصر طرفان: مقصور ومقصور عليه .
طرقه المشهورة :
1 – النفي مع الاستثناء : ويكون المقصور بعد أداة النفي، والمقصور عليه بعد أداة الاستثناء.
***245;قال تعالى : (وما محمّد إلا رسول قد خلت من قبله الرُسُل).
2 – إنما : ويكون المقصور بعد إنما والمقصور عليه هو المؤخر.
***245; قال تعالى : (إنَّما يخشى الله من عباده العلماء) .
3 – تقديم ما حقه التأخير: والمقصور هو المؤخر، والمقصور عليه هو المقدم.
***245; قال تعالى : (ايّاك نعبد وايّاك نستعين) . – للمجتهد التفوق .
4 – العطف بـ (لا – بل – لكن)، فإن كان العطف بلا كان المقصور عليه مقابلا لما بعدها ، وإن كان العطف ببل أو لكن كان المقصور عليه ما بعدهما .
***245; (الفخر بالعلم لا المال) ***245; (ما الفخر بالنسب بل بالتقوى).
***245;كقول الشاعر :
عمر الفتى ذكره لا طول مدّته وموته خزيه لا يومه الدانـي .
5 – تعريف المبتدأ والخبر:
***245;مثل : الدين المعاملة . – أنت الكون .
***245; سر جماله : التوكيد ، التخصيص ، المبالغة المقبولة .




رد: بحث فى درس البلاغة

موضوع قيم ومفيد شكرا لك أتمنى أن يستفيد منه الجميع فهو زبدة قواعد اللّغة العربية




رد: بحث فى درس البلاغة

بارك الله فيك اختي الغالية
موضوع رائع




رد: بحث فى درس البلاغة

موضوعك رائع ومميز أختي الله لا يحرمنا من مواضيعك البناءة
الونشريس




رد: بحث فى درس البلاغة

موضوع قيم ومفيد شكرا لك أتمنى أن يستفيد منه الجميع فهو زبدة قواعد اللّغة العربية
جزاك الله الف خير




رد: بحث فى درس البلاغة

بسم الله الرحمن الرحيم
ياسادة انا اريد ان اقول لكم انني سوف اقدم لكم بعض التمارينات و انتم اجيبوا عنهم الاعراب
علمتك الباحةخوفا علك ان تغرق




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

تحميل كتاب البلاغة والأسلوبية لمحمد عبد المطلب

تحميل كتاب البلاغة والأسلوبية لمحمد عبد المطلب


الونشريس

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:

البلاغة والأسلوبية

لصاحبه: الدكتور محمد عبد المطلب

التحميل من الرابط التالي:

http://www.ouarsenis.com/up/download79906.html

أو من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
البلاغة والأسلوبية ..(د.محمد عبدالمطلب)0.pdf‏  8.53 ميجابايت المشاهدات 274


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

امتحان في مقياس البلاغة .السنة أولى جامعي

امتحان في مقياس البلاغة…..السنة أولى جامعي


الونشريس

السلام عليكم………..هذا موضوع امتحان السداسي الأول في مقياس البلاغة للسنة الأولى جامعي تخصص أدب عربيالونشريس




رد: امتحان في مقياس البلاغة…..السنة أولى جامعي

شكراااااااااااااا




رد: امتحان في مقياس البلاغة…..السنة أولى جامعي

العفو
الله يوفقك ويسدد خطاك