مرحبا بالأفاضل و الفضليات
ننطلق إذن، بمعونة الله و توفيق منه في مسيرة حفظ الأربعين النووية
نسأل الله الإخلاص و القبول
لكن قبلا لا بد من أن نعرج على سيرة الإمام النووي و لماذا الأربعون النووية
من هو الإمام النووي؟؟
النووي رحمه الله يتفق علماء الرجال و المحثون و الفقهاءمن بعده :
على انه إمام جليل ، زاهد ورع، فقيه محدث ، و هو محل اتفاق على جلالته و فضله في العلم ، و له مصنفات عديدة و كلها نفع الله بها طلبة العلم ، و هذا الكتاب الذي اشتهر عند الناس بالأربعين النووية ، نسبة إلى مؤلفه الإمام النووي الذي ينسب إلى نَوى ،و هي منطقة تتبع الجولان من أعمال دمشق، نشأ بها ،ثم تعلم بالجامع الموي في دمشق،و رحل إلى عدة أقطار و تعلم ، و نفع الله سبحانه و تعالى به و بمؤلفاته
للإستزادة من سيرة الإمام
الإمام النووي
و لماذا الأربعون النووية ؟
يقول الإمام النووي في مقدمة كتابه :
ثم منَ العُلماء من جَمَع الأربعين في أصول الدِّينِ، وبعضُهم في الفروع،وبعضُهم في الجهاد، وبعضُهم في الزُّهْد، وبعضُهم في الخُطَب، وكُلُّهامقاصِدُ صالِحةٌ، رضي اللهُ عن قاصِدِيها. وقد رأيتُ جَمْعَ أربعينَ أهمَّمن هذا كلِّهِ، وهي أربعون حديثاً مشتملة على جميع ذلك ، وكلُّ حديث منهاقاعِدةُ عظيمةُ من قواعد الدِّينِ،وقد وصَفَهُ العُلماءً بأنَّ مَدَارَالإسلام عليه، أو نِصْفَ الإسلام، أوثُلُثَهُ، أو نحو ذلك.
ثم أَلتَزمُ في هذه الأربعينَ أن تكونَ صحيحةً ومُعْظَمُها في صحيحي البُخاري ومُسْلم، وأذكُرُها محذُوفَةالأسانيدِ،ليَسْهُلَ حِفْظُها ويَعُمَّ الانتفاعُ بها إن شاء الله تعالى.ثم أُتْبِعُها بباب في ضبطِ خَفِيِّ ألفاظهاوينبغي لكل راغب في الآخرَةِ أن يَعْرِفَ هذه الأحاديث لِمَا اشتَمَلتْ عليه منالمُهمَّاتِ، واحتَوتْ عليه من التنبيهِ على جميعِ الطاعاتِ، وذلك ظاهرٌلمن تَدبَّره، وعلى الله اعتمادي، وإليه تَفْويضي واستنادي، وله الحمدُوالنِّعمةُ، وبه التوفيقُ والعِصمة.)
– انتهى كلام الإمام –
و الأربعون النووية حقيقة ليست أربعين بل إثنان و أربعون و لكن العرب
يحذفون الكسر في الأعداد فيقولون : أربعون
و قد قام الكثير من العلماء قديما و حديثا بشرح الأربعين النووية و استنباط الفوائد منه
و منهم الشيخ بن العثيمين – رحمه الله – الذي اخترنا كتابه لنستنفع بما جاء فيه
نسأل الله أن يتقبل أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و سرنا بطاعتك
اللهم وفقنا لما تحب و ترضى
إنك ولي ذلك و القادر عليه
هذا الموضوع مكرر ايضا في قسم المسابقات للمشاركة فقط
من هنا
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=46390
نسأل الله أن يتقبل أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و سرنا بطاعتك
اللهم وفقنا لما تحب و ترضى
إنك ولي ذلك و القادر عليه
آميييين
بارك الله فيك على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لك عزيزتي
شكراااااااااا على هده المعلومات الرائعة
جزاكي الله خيرا
عثر في تركيا على كنز "الأربعين حرامي" في احدى القرى بمحافظة "ماردين" التركية خلال عمليات الحفر لإنشاء خط صرف صحي جديد منتصف الشهر الماضي بقرية "سوراكلي" التابعة لمحافظة "ماردين" حيث تم العثور على ثلاثة فخارات مليئة ببعملات الذهب و الفضة بالإضافة إلى اكسسوارات الزينة المرصعة بالذهب .
و ذكرت صحيفة "مللييت" التركية أن الباحثين أرجعوا هذه العملات إلى عصور الإيلخانيين والسلاجقة والصفويين، وقالوا إنها الكنز الذي كان يجمعه من عرفوا في التاريخ باسم "الأربعين حرامي".
وصرح "نهاد أردوغان" رئيس متحف محافظة ماردين أن عدة أمور قد انكشفت بعد العثور على هذا الكنز، منها أن أقرب قرية مجاورة لقرية "سوراكلي" التي تم العثور فيها على الكنز اسمها " تشال حرامي" وهي كلمة كردية تعني "الأربعين حرامي"، وأن ماردين وخاصة هذه المنطقة كانت معبر طرق الرحلات والقوافل لعدة عقود من الزمن، وهو مايشير إلى أن اللصوص كانوا يسكنون قرية "تشال حرامي"، ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارتهم بقرية "سوراكلي".
و قدرت أعمار القطع الثمينة ما بين 700 إلى 1000 سنة , و تم حفظها بمتحف محافظة ماردين التركية .
سبحان الله من يعش يرى
شكرا لك أخي صيام
فعلا سمعت بالخبر وعيش ترى
مستحيل….دخلت على أنها نكتة
و ها هي حقيقة
يا سبحان الله
سبحان الله هاذي برك ما توقعتهاش
شكرا جزيلا على طرح الموضوع
سلام
سبحان الله
شكرا كتييييييييير
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:
جدد حياتك بعد الأربعين
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
جدد حياتك بعد الأربعين.pdf | 984.1 كيلوبايت | المشاهدات 72 |
يسلمووووووووووووووووو
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
جدد حياتك بعد الأربعين.pdf | 984.1 كيلوبايت | المشاهدات 72 |
تسأل كل زوجة عن الدور الواجب عليها القيام به إذا ما وصل زوجها إلى سن ما بعد الأربعين ؟
والإجابة عن هذا التساؤل تكون باتباع الآتي:
-1الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج،
وفى ذلك لا تغفل الزوجة قضية مهمة جداً ألا وهي عدم نسيان الزوج
في زحمة تربية الأولاد،
إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما
مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة،
ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتن به يجف.
-2 ثقتها في نفسها وبزوجها فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس
فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها،
إذاً لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها
ورشاقتها فحسب،
بل في ثقتها في نفسها،
فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها
ومحت بذلك ثقتها في نفسها
باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.
-3 حاجة الرجل إلى مشاعر العطف
والحنان ومشاعر الحب العميق
حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة.
إذاً لا تهملي تلك الاتصالات
العاطفية والمعرفية فيما بينكما
فلكي تكون الحياة سعيدة
لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة
أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين
أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين،
فمثل ذلك سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب
وإشباع الجوانب العاطفية
و النفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.
-4 قتل الروتين الممل بينك وبين زوجك
عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً
واجلسي مع زوجك وأزيلا ما بينكما إن كان هناك ترسبات
ولَّدها سوء الفهم بينكما
وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة
كتاب الأربعين حديثا النووية
للحافظ محيي الدين النووي
مع زيادة الحافظ ابن رجب الحنبلي
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).
عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا احد ، حتى جلس إلى النبي صلي الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال: "يا محمد أخبرني عن الإسلام" ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا) ، قال: "صدقت" ، فعجبنا له ، يسأله ويصدقه؟ ، قال: "فأخبرني عن الإيمان" ، قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) ، قال: "صدقت" ، قال: "فأخبرني عن الإحسان" ، قال: (أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ، قال: "فأخبرني عن الساعة" ، قال: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل) ، قال: "فأخبرني عن أماراتها" ، قال: (أن تلد الأم ربتها ، وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) ، ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال: (يا عمر أتدري من السائل؟) ، قلت: "الله ورسوله أعلم" ، قال: (فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم).
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان).
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح , ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه , وأجله , وعمله , وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار , وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة) رواه البخاري ومسلم
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها ، قالت: قال رسول الله صلي الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). رواه البخاري ، ومسلم.
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب) رواه البخاري ، ومسلم.
عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة). قلنا: لمن ؟؟ قال: (لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى).
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى:{يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا} ، وقال تعالى:{يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب! يا رب! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟).
عن أبي محمد الحسن بن على بن ابي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عنهما ، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) .
عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه ، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه).
عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لد ينه المفارق للجماعة).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرًا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلي الله عليه وسلم: أوصني. قال لا تغضب) فردد مرارًا ، قال: (لا تغضب).
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته).
عن أبي ذر جندب بن جنادة ، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما ، عن الرسول صلي الله عليه وسلم ، قال: (اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن).
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال: كنت خلف النبي صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال: (يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام ، وجفت الصحف).
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله علية وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
عن أبي عمرو ، وقيل أبي عمرة ؛ سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدًا غيرك ؛ قال: (قل: آمنت بالله ، ثم استقم).
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: أن رجلا سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال: أرأيت إذا صليت المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد علي ذلك شيئًا ؛ أأدخل الجنة ؟ قال: (نعم).
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن – أو: تملأ – ما بين السماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ؛ كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها).
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال: (يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ؛ فلا تظالموا.
عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا ، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذى عن الطريق صدقة).
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). رواه مسلم.
عن أبي نجيج العرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال: وعظنا رسول الله صلي الله علية وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فقلنا: يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال: (أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، واياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله).
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ، قال: (لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاَ ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت) ثم قال: (ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل) ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ {يعملون} ثم قال: (ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟) قلت: بلى يا رسول الله ، قال: (رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد) ثم قال: (ألا أخبرك بملا ذلك كله ؟) فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: (كف عليك هذا)، قلت: يا نبي الله وإنما لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: (ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال: (على مناخرهم)- إلا حصائد ألسنتهم ؟!).
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، قال: (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودًا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها).
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه ، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس ؛ فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس).
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا ضرر ولا ضرار).
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لو يعطى الناس بدعواهم ،لادعى رجال أموال قوم ودماءهم ، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر).
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات – (بحسب امرئ أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه).
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، قال: (إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة).
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذنه).
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال: أخذ الرسول صلي الله علية وسلم بمنكبي ، فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به).
عن أنس رضي الله عنه ، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن ادم .. إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم .. لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة).
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفرائض ، فلأولى رجل ذكر).
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة).
عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم عام الفتح وهو بمكة يقول: (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام) فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ، فإنه يطلى بها السفن ، ويدهن بها الجلود ، ويستصبح بها الناس ؟ قال: (لا وهو حرام) ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قاتل الله اليهود ، إن الله حرم عليهم الشحوم ، فأجملوه ، ثم باعوه ، فأكلوا ثمنه).
عن أبي بردة ، عن أبيه عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن ، فسأله عن الأشربة تصنع بها ، فقال: (وما هي)؟ قال: البتع والمزر ـ فقيل لأبي بردة: وما البتع؟ قال: نبيذ العسل والمزر نبيذ الشعير ـ فقال: (كل مسكر حرام).
عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقولما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنٍ ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه).
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر).
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (لو أنكم توكّلون علي الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا).
عن عبد الله بن بسر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فباب نتمسك به جامع ؟ قال: (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل).
ومنى كل التحية لكم
أختكم فى الله هبة الرحمان
شكرااااااااااااااااااااااااا هبة
لا شكر على واجب حبيبتي
شكرا للمرور
ولله مهما وصفتك يا هبة رحمان ما حوفي انت بطل بجد يامحبوبتي في لله ننتظر مواضيعك شيق
والله اسعدني مرورك حبيبتي
و اعجبني ردك الاجمل
جزاك الله خيرا اختي و جعله الله في ميزان حسناتك
بارك اللّه فيك على التميّز والاجتهاد في المواضيع الرائعة
جعله اللّه في ميزان حسناتك
فيك بارك الرحمان اخي
يسعدني دائما مرورك
جزاك الله خير ايها المبدع
شكككككككرا لك حبيبتي على المرور
لا تحرمينا من طلتك