تعاضدت الأخبار والآثار عن نبيِّنا صلى الله عليه وسلم بتنزيهه عن كل نقص منذ ولد ونشأته على التوحيد والإيمان بل على إشراق أنوار المعارف ونفحات ألطاف السعادة ومن هنا كان توحيده وعلمه بالله وصفاته والإيمان به وبما أوحي إليه على غاية المعرفة ووضوح العلم واليقين والانتفاء عن الجهل بشيء من ذلك أو الشك أو الريب فيه والعصمة من كل ما يضاد المعرفة بذلك واليقين وما ورد من النصوص مما قد يفيد ظاهره خلاف هذا فسنبين حقيقته باختصار كما جاء عن الأئمة الأعلام ثم نبين ما نراه في ذلك قال القاضي عياض في قوله تعالي {فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ} فاحذر – ثَبَّتَ الله قلبك – أن يخطر ببالك ما ذكره فيه بعض المفسرين – عن ابن عباس أو غيره – من إثبات شَكٍّ للنَّبِيِّ فيما أوحي إليه فمثل هذا لا يجوز عليه جملة بل قال ابن عباس (لم يشك النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ولم يسأل) ونحوه عن ابن جبير والحسن
وحكي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما أشك ولا أسأل) وعامة المفسرين على هذا واختلفوا في معني الآية فقيل: المراد (قل يا محمد للشاكِّ: إن كنت في شكٍّ (الآية) وقالوا: وفي السورة نفسها ما دَلَّ على هذا التأويل وهو قوله {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي}وقيل: المراد بالخطاب العرب وغير النبي كما قال {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} الخطاب له والمراد غيره ومثله {فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـؤُلاء} ونظيره كثير ألا تراه يقول {وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ} وهو صلى الله عليه وسلم المُكَذَّبُ (بفتح الذال المعجمة المشددة) فيما يدعو إليه فكيف يكون مِمَّنْ كَذَّبَ به؟ فهذا كله يدل على أن المراد بالخطاب غيره ومثل هذه الآية قوله{الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً} المأمور هاهنا غير النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ليسأل النَّبِيَّ والنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هو الخبيرُ المسئول لا المُسْتَخْبِرُ السائل
وقيل: إن هذا الشك الذي أُمر به غَيْرُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم – بسؤال الذين يقرؤون الكتاب – إنما هو فيما قصَّه الله من أخبار الأمم لا فيما دعا إليه من التوحيد والشريعة ومثل هذا قوله تعالى {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا} المراد: المشركون والخطاب لوحه للنَّبِيِّ وقيل معناه (سلنا عمن أرسلنا من قبلك) فحذف الخافض وتم الكلام ثم ابتدأ: {أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ} إلى آخر الآية على طريقة الإنكار أي (ما جعلنا) وقيل: أمر النبيّ أن يسأل الأنبياء ليلة الإسراء عن ذلك فكان أشد يقيناً من أن يحتاج إلى السؤال فروي أنه قال (لا أسأل قد اكتُفيت)
وقيل (سَلْ أُمَمَ مَنْ أرسلنا هل جاءوهم بغير التوحيد؟) وهو معني قول مجاهد والسدي والضحاك وقتادة والمراد بهذا والذي قبله: إعلامه صلى الله عليه وسلم بما بُعِثَتْ به الرسل وأنه تعالى لم يأذن في عبادة غيره لأحد ردًّا على مشركي العرب وغيرهم في قولهم{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ومن ذلك قوله تعالي {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } أي في علمهم بأنك رسول الله وإن لم يقرُّوا بذلك وليس المراد به شكُّه فيما ذكر في أول الآية وقد يكون أيضا على مثل ما تقدم أي: قل يا محمد لمن افتري في ذلك (لا تكونن من الممترين) بدليل قوله أول الآية {أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً} وأن النَّبِيَّ يخاطب بذلك غيره وقيل: هو تقرير كقوله{أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ}وقد عُلِمَ أنه لم يقل وقيل: معناه ما كنت في شك فأسأل تزدد طمأنينة وعلماً إلى علمك ويقينك
[color="darko****green"]وقيل: إن كنت تشك فيما شرَّفناك وفضَّلناك به فاسألهم عن صفتك في الكتب ونشر فضائلك وحكي عن أبي عبيدة أن المراد: إن كنت في شك من غيرك فيما أنزلنا. فإن قيل: فما معني قوله{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ} على قراءة التخفيف؟ قلنا: المعني في ذلك ما قالته السيدة عائشة (معاذ الله أن تظن ذلك الرُّسُلُ بربِّها وإنما معني ذلك أن الرسل لما استيأسوا ظنوا أن من وَعَدَهُم النصر من أتباعهم كذبوهم) وعلي هذا أكثر المفسرين وقيل إن ضمير {وَظَنُّواْ} عائد على الأتباع والأمم لا على الأنبياء والرسل وهو قول ابن عباس والنخعي وابن جبير وجماعة من العلماء وبهذا المعني قرأ مجاهد (كذبوا) فلا تشغل بالك من شاذ التفسير بسواه مما يليق بمنصب العلماء فكيف بالأنبياء[/color]
ومن ذلك قوله لسيدنا محمد {وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} فإن بعضهم فسَّرها بأن معناها: لا تكونن ممن يجهل أن الله لو شاء لجمعهم على الهدي وهذا أمر باطل فإن أقل الناس إيماناً لا يجهل أن الله لو شاء لجمعهم على الهدي فكيف بسيِّدِ أهل الإيمان؟ إذ فيه إثبات الجهل بصفة من صفات الله وذلك لا يجوز على الأنبياء ونقول: أن المقصود هو وعظه صلى الله عليه وسلم أن لا يتشبه في أموره بسمات الجاهلين وقيل: أنه خطاب للأمة المحمدية والمعني: فلا تكونوا من الجاهلين ومن ذلك قوله تعالي {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} وقوله تعالي {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} وقوله تعالى {إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} وقوله تعالي {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ } وقوله {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} وقوله{فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ}
وقوله {وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} وقوله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ}فاعلم – وفقنا الله وإياك أنه صلى الله عليه وسلم لا يصح ولا يجوز عليه أن لا يبلِّغ ولا أن يُخالف أمر ربِّه ولا أن يُشرك به ولا يتقوَّل على الله ما لا يجب أو يَفْتَرِي عليه أو يَضِلَ أو يختم على قلبه أو يطيع الكافرين لكن يسَّر أمره بالمكاشفة والبيان في البلاغ للمخالفين وأن بلاغه إن لم يكن بهذه السبيل فكأنه ما بلَّغ وطيَّب نفسه وقوَّي قلبه بقوله { وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} وأما قوله {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} وقوله {إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ} فمعناه أن هذا جزاء من فعل هذا وجزاؤك لو كنت ممن يفعله، وهو لا يفعله وكذلك قوله {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} فالمراد غيره كما قال{إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ} وقوله{ فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} وقوله {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} وما أشبهه فالمراد غيره وأن هذه حال من أشرك والنَّبِيُّ لا يجوز عليه هذا وقوله {اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} فليس فيه أنه أطاعهم والله ينهاه عما يشاء ويأمره بما يشاء كما قال{وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم} وما كان طردهم صلى الله عليه وسلم ولا كان من الظالمين.
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ:: بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ
ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ :: وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ً ومسجدُ
بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها :: مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ
معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها :: أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ
عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ :: وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ
ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ :: عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ
تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى :: لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ
مفجعة ٌ قدْ شفها فقدُ أحمدٍ :: فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ
وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ :: وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ
أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها :: على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ
فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ :: بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ
وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً :: عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ
تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ :: عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ
لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً:: عشية َ علوهُ الثرى ، لا يوسدُ
وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ :: وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ
يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ :: ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ
وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُ هالكٍ :: رزية َ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ
تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ :: وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ
يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ :: وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ
إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً :: معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا
عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ :: وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ
وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ :: فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ
فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِ الله بيْنَهُمْ :: دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِ يُقْصَدُ
عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى :: حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا
عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ :: إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ
فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا :: إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ
فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً :: يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ
وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها :: لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ
قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها :: فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ
وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ :: خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ
وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ :: دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ
فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً :: ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ
ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِ التي :: على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ
فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي :: لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ
وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ :: ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ
أعفَّ وأوفى ذمة ً بعدَ ذمة ٍ :: وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ
وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ :: إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ
وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى :: وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ
وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى :: دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ
وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً :: وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ
رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ :: على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ
تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِينَ بِكَفّهِ :: فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ
أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ :: منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ
وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ :: لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ
معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ :: وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ
الله يباركلك … والله للحضة دهب قلبي الى مكان ثم عدت
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد الخلق
عليه افضل الصلاة و السلام
بارك الله فيك اختي على المرور جزاك الله خيرا
كــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي :
الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاء .. ضمان الله للطائعـين
والألف .. ألفة الله للمتوكـلين
والنون .. نوال الله للصادقين
وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء
أن تسمية الشهر مأخوذة من شدّة الحر .
قال ابن دريد : لَمَّا نَقَلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سَمّوها بالأزمنة التي هي فيها ، فوافق رمضان أيام رَمْض الْحَرّ وشِدّته ؛ فَسُمِّي به .
وقال ابن منظور : وشهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش .
وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب ، وهذا لا بُدّ فيه من توقيف ودليل .
ولذلك إذا ذَكَر العلماء هذا المعنى صدّروه بِصيغة تمريض وتضعيف .
قال القرطبي في تفسيره : وقيل : إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال الصالحة .
اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به. الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)).
منقوووول
الوحي
ليس هناك وحى بعده صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين
فماهو ( الوحي ) ؟
الوحي هو سِر يُقال بين ( مُلقي ) و ( مُتلقي )
لقول الله تعالى رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ
إذاً فالمُلقي هو ( المُوحي )
والمُتلَقي هو ( الموحى إليه )
بدء الوحي
في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت أول ما بدئ برسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة . فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء . فكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه – وهو التعبد – الليالي ذوات العدد . قبل أن ينزع إلى أهله . ويتزود لذلك . ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى فجأه الحق ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ . قال فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني . فقال اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني . فقال اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة . تم أرسلني ، فقال لي في الثالثة اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة بنت خويلد . فقال زملوني ، زملوني ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع . فقال لخديجة – وأخبرها الخبر – لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا . إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى – ابن عم خديجة – وكان قد تنصر في الجاهلية . وكان يكتب الكتاب العبراني . فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي . فقالت له خديجة يا ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة يا ابن أخي ، ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال له ورقة هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ؟ قال أو مخرجي هم ؟ قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي . وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم أنشد ورقة
لججت ، وكنت في الذكرى لجوجا
لهم طالما بعث النشيجا ووصف من خديجة بعد وصف فقد طال انتظاري يا خديجا ببطن المكتين على رجائي حديثك أن أرى منه خروجا بما خبرتنا من قول قس من الرهبان أكره أن يعوجا بأن محمدا سيسود قوما ويخصم من يكون له حجيجا
ويظهر في البلاد ضياء نور يقيم به البرية أن تموجا فيلقى من يحاربه خسارا ويلقى من يسالمه فلوجا فيا ليتي إذا ما كان ذا كم شهدت وكنت أولهم ولوجا ولوجا بالذي كرهت قريش ولو عجت بمكتها عجيجا أرجي بالذي كرهوا جميعا
إلى ذي العرش – إن سفلوا – عروجا وهل أمر السفالة غير كفر بمن يختار من سمك البروجا فإن يبقوا وأبق تكن أمور
يضج الكافرون لها ضجيجا وإن أهلك فكل فتى سيلقى من الأقدار متلفة خروجا
فلم يلبث ورقة أن توفي وفتر الوحي حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا . حتى كان يذهب إلى رءوس شواهق الجبال يريد أن يلقي بنفسه منها ، كلما أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال " يا محمد إنك رسول الله حقا " فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه فيرجع فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة تبدى له جبريل فيقول له ذلك . فبينما هو يوما يمشي إذ سمع صوتا من السماء . قال " فرفعت بصري . فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت إلى أهلي ، فقلت : دثروني . دثروني . فأنزل الله ( 73 : 1 ، 2 ) يا أيها المدثر قم فأنذر فحمي الوحي وتتابع "
أنواع الوحي
وكان الوحي الذي يأتيه صلى الله عليه وسلم أنواعا : أحدها : الرؤيا . قال عبيد بن عمر " رؤيا الأنبياء وحي " ثم قرأ ( 37 : 102 ) إني أرى في المنام أني أذبحك
الثاني : ما كان الملك يلقيه في روعه – أي قلبه – من غير أن يراه كما قال صلى الله عليه وسلم إن روح القدس نفث في روعي : أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله . فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته
الثالث أن الملك يتمثل له رجلا فيخاطبه . وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانا .
الرابع أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس وهو أشد عليه . فيلتبس به الملك . حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد . وحتى إن راحلته لتبرك به إلى الأرض وجاءه مرة وفخذه على فخذ زيد بن ثابت ، فكادت ترض .
الخامس أن يأتيه الملك في الصورة التي خلق عليها . فيوحي إليه ما شاء الله وهذا وقع مرتين كما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة النجم .
السادس ما أوحاه الله له فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها .
قال ابن القيم رحمه الله أول ما أوحى إليه ربه أن يقرأ باسم ربه الذي خلق . وذلك أول نبوته صلى الله عليه وسلم . فأمره أن يقرأ في نفسه ولم يأمره بالتبليغ . ثم أنزل الله عليه يا أيها المدثر قم فأنذر فنبأه باقرأ وأرسله بـ يا أيها المدثر ثم أمره أن ينذر عشيرته الأقربين . ثم أنذر قومه . ثم أنذر من حولهم من العرب . ثم أنذر العرب قاطبة . ثم أنذر العالمين .
فأقام بضع عشرة سنة ينذر بالدعوة من غير قتال ولا جزية . ويأمره الله بالكف والصبر . ثم أذن له في الهجرة وأذن له في القتال . ثم أمره أن يقاتل من قاتله ويكف عمن لم يقاتله . ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله لله .
القاب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو تراب
هو علي بن أبي طالب فقد دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أين ابن عمك )قالت في المسجد )فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب )مرتين
أبو المساكين
هو جعفر بن أبي طالب يقول أبو هريرة كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب )
أبو الحُسام
هو حسّان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين
أرق الناس أفئدة
هم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر ،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة
أسد الله
هو حمزة بن عبد المطلب
أم المساكين
هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة
أمين هذه الأمة
هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح فقد قالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- " لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح )
ابـن أم عبـد
هو عبد الله بن مسعود فقد كان ينسـب الى أمـه أحيانا فيقال ابـن أم عبـد )000وأم عبـد كنية أمه -رضي الله عنهما-000
إمام المهاجرين
هو سالم مولى أبى حذيفة فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء
البحر
هو عبد الله بن العبّاس
ترجمان القرآن
هو عبد الله بن العباس
جامع القرآن
هو زيد بن ثابت
حاجب الكعبة المعظّمة
هو شيبة بن عثمان
حب رسول الله
هو زيد بن حارثة
الحب بن الحب
هو أسامة بن زيد
حَبْرُ الأمة
هو عبد الله بن العباس
حواري الرسول
هو الزبير بن العوام ففي يوم الخندق قالرسول الله-صلى الله عليه وسلم- مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟)فقال الزبير أنا )فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير أنا )فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الـزبير أنا )فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والـزبير حَوَاريَّ وابن عمتي ) خادم رسول الله
هو أنس بن مالك
خطيب رسول الله
هو ثابت بن قيس
ذات النطاقين
هي أسماء بنت أبي بكر
ذو الجناحين
هو جعفر بن أبي طالب فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء
ذو النور
هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي فقد كان في رأس سَوْطه نور كالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له.
ذو النورين
هو عثمان بن عفان فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين )
ساقي الحرمين
هو العباس بن عبد المطلب ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعها صوب السماء وقال اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا )ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون هنيئا لك ساقي الحرمين )
سِداد البطحاء
هو صفوان بن أمية فقد كان أحد المطعمين
سيد الشهداء
هو حمزة بن عبد المطلب
سيد الفوارس
هو أبو موسى الأشعري ففد كان موضع ثقة رسول الله وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه سيد الفوارس أبوموسى )
سيد المسلمين
هو أبي بن كعب فقد قال عنه عمر بن الخطاب أبي سيد المسلمين )فغدا بين الناس معروفاً بذلك
سيدا شباب الجنة
هما الحسن و الحسين
سيف الله المسلول
هو خالد بن الوليد ففي غزوة مؤتة قالرسول الله-صلى الله عليه وسلم- حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم )فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله
شاعر الرسول
هو حسّان بن ثابت
الشعار
هم الأنصار ( أهل المدينة المنورة )
صاحب سر الرسول
هو حذيفة بن اليَمان
صاحب سر الرسول ( صاحب السواد )
هو عبد الله بن مسعود
صاحب نعلى رسول الله
هو عبد الله بن مسعود فقد كان يدخلهما في يديه عندما يخلعهما النبي -صلى الله عليه وسلم-
صاحب وسادة رسول الله ومطهرته
هو عبد الله بن مسعود
الصديق
هو أبو بكر الصديق فقد صدّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الإسراء والمعراج
طلحة الجود
هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- طلحة الجود في حنين
طلحة الخير
هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- طلحة الخير في غزوة أحد
طلحة الفياض
هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- طلحة الفياض في غزوة العشيرة
العتيق
هو أبو بكر الصديق فقد قال لهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- أنت عتيق الله من النار )
الفاروق
هو عمر بن الخطاب فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماهرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل
فتى الكهول
هو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول )
كاتب رسول الله
هو زيد بن ثابت
الكامل
هو سعد بن عُبادة فقد كان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل.
لقمان الحكيم
هو سلمان الفارسي فقد كان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟أوتي العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف ).
مؤذن الإسلام
هو بلال بن رباح الحبشي
مرضعة الرسول
هي حليمة السعدية
مولاة الرسول وأم إبراهيم
هي مارية القبطية
مولاة الرسول وحاضنته
هي أم أيمن
شكرا لك على المعلومات
لا شكر على واجب شكرا لك على مرورك الطيب
بارك الله فيك على المعلومات المفيدة………….
شكرا samasime اهلا بك بين اخوانك
موضووع قيم و راائع مشكوورين
شكرا لمرورك يا سمية
بوركت على هذا الجمع وجعله الله في ميزان حسناتك
اللهم اجعلهم قرة اعيننا وقدوتنا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال :" اصحابي كالنجوم بايكم اقتديتم اهتديتم "
شكرا لمرورك يا ضلال الجنة
مشكوووووووووووورة على الافادة اختي عائشة
السلام عليكم
الأوصاف الجسدية للحبيب المصطفى
صلوات الله وسلامه عليه
حتى نتعرف جميعا على أوصاف الحبيب محمد
جمال النبي
صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء،
فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .
رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى .
ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .
عن أبي إسحاق قال :
سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل
مثل القمر .
رواه البخاري .
عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .
رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور
يخرج من بين ثناياه .
رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس
تجري في وجهه .
رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في
الزهد .
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ،
ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
رواه البخاري ومسلم .
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ
شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري
قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر
ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .
رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن
العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .
رواه ابن سعد في الطبقات .
جزاك الله خيرا
تقبلي شكري على هذا الموضوع القيم
اللهم صلي على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين
اللهم صلي على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم و على ال سيدنا ابراهيم في الاولين انك حميد مجيد
امييييييييييين
شكرا لمروركما الطيب
ستظل سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مدى الأجيال والقرون ، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها نبراساً للمسلمين ، يضيء لهم حياتهم وأعمالهم ، فقد كانت تطبيقاً كريماً لمنهج الله الذي جاء به القرآن الكريم ، ونوراً هادياً لكل أمة تريد أن تصل إلى الحياة الكريمة على هذه الأرض ..
فحيث نظرت في وقائع حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته ، وتوجيهاته وتعاليمه ، تجد المثل الأعلى والقدوة الحسنة ، التي تضيء لك الطريق والحياة ، وتأخذ بيدك إلى الطمأنينة والسعادة ، وصدق الله تعالى حيث قال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..
قال ابن كثير: " هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، في أقواله وأفعاله وأحواله " .
لقد كانت حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حافلة بالبذل والعطاء، والدروس والعبر، ووصلت إلينا كاملة بأدق تفاصيلها ، كأنما نرى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونسمعه في مختلف وقائع حياته ، قائمًا ونائماً ، وعابدًا وقائداً ، وأباً وزوجا ، ومربياً ومعلما .فقد جمع الله له بين الدعوة والدولة ، والرسالة والقيادة ، والتبليغ والحكم ، وهو ما لم يتحقق لنبي من قبل ..
وقد أُعْطِىَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما لم يعط رسول سبقه ، فجاء الأنبياء برسالتهم إلى قومهم ، وبُعِث ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الناس كافة ، وختمت به رسالات السماء فلا نبي بعده ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وُضِعت هذه اللبنة ؟، قال : فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين )(البخاري) ..
وقد أُعْطِىَ الأنبياء معجزات حسية تتناسب مع عصرهم وبيئتهم ، أما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد أعطى ـ بجانب المعجزات الحسية الكثيرة ـ القرآن الكريم، المعجزة الباقية الخالدة إلى يوم القيامة ..
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إليَّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة )(البخاري) ..
وتكفل الله بحفظ هذا القرآن ولم يكل حفظه إلى أحد من خلقه كما قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }(الحجر:9) ..
فلم تنله يد التحريف والتغيير ، بخلاف غيره من الكتب السابقة .
وكرَّم الله تبارك وتعالى أمة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأحل لهم كثيراً مما شُدِّد على من قبلهم ، ولم يجعل عليهم في الدين من حرج ، ورفع عنهم المؤاخذة بالخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه ، وحديث النفس ، قال الله تعالى : { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }(الحج: من الآية78) ، وقال : { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ }(البقرة: من الآية185) ، وقال تعالى : { وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ }(الأعراف: من الآية157) ..
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )(ابن ماجه) ..
وإذا ذهبنا ننظر ونقطف بعض جوانب الأسوة القدوة في حياته فسنجد عجبا من العجب :
فكان الحلم والاحتمال ، والعفو عند المقدرة ، والصبر على المكاره ، صفاتٌ أدبه الله بها .. وكل حليم قد عُرِفت منه زلة ، وحفظت عنه هَفْوَة ، ولكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبرا ، وعلى إسراف الجاهل إلا حلما ..
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( ما خُيِّر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه ، وما انتقم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه في شيء قط , إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله )(البخاري) .
وكان أعدل الناس وأعفهم ، وأصدقهم لهجة ، وأعظمهم أمانة ، اعترف له بذلك أصحابه وأعداؤه ، وكان يسمي قبل نبوته " الصادق الأمين " ، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام ..
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ : " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ، لقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ راجعا قد سبقهم إلى الصوت واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عرى ، والسيف في عنقه وهو يقول : لن تراعوا ، لن تراعوا " .
وقال على ـ رضي الله عنه ـ : كنا إذا حمى أو اشتد البأس ، واحمرت الحدق ، اتقينا برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ، ولقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا ..
وعندما وَجَد رجلاً يرتعد بين يديه قال له ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( هون عليك، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة )(ابن ماجه) ..
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أقبل جلس حيث ينتهي به المجلس ، وكان يمد طرف رداءه لحليمة السعدية لتجلس عليه ، ويضع وسادته لضيفه ويجلس هو على الأرض ، وكان إذا لقيه أحد من أصحابه قام معه فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف . وإذا لقيه أحد فتناول يده ناوله إياها ، فلم ينزع يده حتى يكون الآخر هو الذي ينزعها .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد الناس تواضعاً ، وأبعدهم عن الكبر، و نهى عن القيام له كما يقام للملوك .. يجالس الفقراء ، ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ..
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خدمت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر سنين ، فما قال لي أف قط ، وما قال لشيء صنعتُه : لم صنعتَه ؟ ولا لشيء تركتُه : لمَ تركتَه ؟ ، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خُلُقا ، ولا مسست خزا قط ، ولا حريرا ، ولا شيئا كان ألين من كف رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ ، ولا شممت مسكا قط ، ولا عطرا ، كان أطيب من عرق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ )(مسلم).
وكان أوفى الناس بالعهود ، وأوصلهم للرحم ، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس ، وأحسن الناس عشرة وأدباً ، وأبعدهم من سيء الأخلاق ، لم يكن فاحشاً ولا متفحشا ً، ولا لعاناً ولا صخابا ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ..
يزور المريض ، ويتبع الجنائز، ويجيب دعوة المملوك ، ويقف للمرأة العجوز في الطريق ساعة تحدثه ، وكان يساعد أهله ويؤانسهم ، فإذا جاء موعد الصلاة أسرع إليها وقال : ( أرحنا بها يا بلال )(أحمد) .
وكان يوجه أصحابه ويعلمهم ، فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )(ابن ماجه) .. ويأمر الصغير باحترام وتوقير الكبير، والكبير برحمة الصغير، فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا )(الترمذي) ..
أمر بالمحافظة على علاقة المسلم بأخيه ، والتعاون معه ، والسعي في مساعدته ، وعدم إيذائه ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( إذا كنتم ثلاثةً فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن ذلك يحزنه )(البخاري)، وقال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه ، كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كربة ، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )(البخاري) .
غرس في أصحابه ـ والمسلمين من بعدهم ـ روح السماحة والعدل والمساواة ، وعلمهم أن قيمة الإنسان بدينه وعمله ، وليس بحسبه ونسبه وجنسه ، فقال ـ : ( رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )(البخاري) ، وقال : ( يا أيها الناس إنما ضل من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه ، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد ، وايم الله (أقسم بالله) لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )(البخاري) ..
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (يا أيها الناس : إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }(الحجرات: من الآية13) ، ألا هل بلغت ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : فيبلغ الشاهد الغائب )(أحمد) .. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه )(مسلم) ..
وهكذا كان هديه وحياته صلى الله عليه وسلم النبي ، منهجا ونبراسا للأمة الإسلامية ، ومخرجاً لها من كل مؤامرات أعدائها ، وسبيلا لسعادتها وأمنها ، وطريقا لبناء المسلم السوي والمجتمع المثالي ..
ولئن انتقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جوار ربه ، فإن الله قد حفظ لنا سنته ، وأبقى سيرته خالدة شاهدة على سمو روحه ، وكمال نفسه ، ورفعة أخلاقه ، فما على من أراد الاقتداء به إلا مطالعتها والتأسي بها وصدق الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..
فيداك يا رسول الله
انا افكر متي نستطيع نحنو المسلمين ان نقطع عليهم غوغل
وتكون لنا تكنولوجيا مثلهم
سنقاطع ان شاء الله وذلك ضعف الايمان .
مروة
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك عطرت صفحتى
………………………
أنا عن نفسي سأفعل دلك ،هدا أقل شيء يمكن عمله
فداك روحي يا قرة أعيننا
فداك روحي يا قرة أعيننا
[I////////////////
بارك الله فيك اختي مروة
نعم كلنا سنقاطع غوغل ويوتيوب استعملوا محرك البحث
bing
فدااك الرووح .. يا مداوي الجروووح ..
اجمل لحظة
اجمل لحظة
حين يناديك رسول الله باسمك
فتساله كيف عرفت اسمي
فيخبرك ان صلاتك علي كانت تصلني
~~اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما كبيرا ~~
اللهم صلي وسلم وبارك على طه الحبيب المصطفى صلوات الله عليه
مشكورة اخت حلا على هذا الطرح المتميز بارك الله فيك
تحياتي لاجمل وردة
~~اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما كبيرا ~~
جزاك الله خيراا
شكرا لكم على المرور العطر
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما كبيرا
مشكور على المرور العطر
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه تسليما كثيرا
بارك الله فيك على الموضوع
شكرا على المرور العطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وياعلم الهدى يفديك عمري ومالي يانبي المكرمات … وياتاج التقى تفديك نفسي ونفس أولي الرئاسة والولاة
فداك الكون ياعطرالسجايا فما للناس دونك من زكاة … فأنت قداسة إما أستحلت فذاك الموت من قبل الممات
ولو جحد البرية منك قول لكبوا في الجحيم مع العصاة … وعرضك عرضنا ورؤاك فينا بمنزلة الشهادة والصلاة
إذا كان الحبيب غال ما وفروا جهدا إلا وبذلوه فى سبيل نصرته رجاء محبته ومن ثم محبة الله تعالى لهم …
فكانت إنتفاظة ما أحلاها فى وجوه المستهزئين منه فردعوهم وعلموا أن الإسلام مازال عطاء برجاله وأنه ماآن الأوان لأن تموت أمة الإسلام ولن يكون ..
فمن هنا كان لابد من تجميع بعض من هذه النصرة لنراها بأعيننا فنتشوق نحن الآخرون إلى نصرته
ذكر لنا ربنا في كتابه هذه المنة التي تطوق عنق كل مسلم في كل زمان ومكان، فقال{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [آل عمران:164].
ومن ثم يؤكد القرآن الكريم على موقع النبي صلى الله عليه وسلم لدى كل مسلم؛ فيقول: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [الأحزاب:6].
إنه نبى الرحمة ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (107 الأنبياء).
الحمد لله فقد كفاه ربه ، لأنه علم ضعف أمته عن كفاية نبيها صلى الله عليه وسلم ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )( الحجر .. 95).
إنها شهادة بالنبوة لمن ينكرها عنه صلى الله عليه وسلم : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ} (الفتح ).
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (الأحزاب )
خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
وكفاك يا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ(8 )
ولك النعمة والأجر والخلق وما أنت بعد كل هذا بمفتون ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) [آل عمران: 159]
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي .. يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ .. يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ
إمام المرسلين فداك روحي وأرواح الأئمة والدعاة رسول العالمين فداك عرضي وأعراض الأحبة والتقاة وياعلم الهدى يفديك عمري ومالي يانبي المكرمات
أيا أيها الأوروبيون والغربيون إعلموا أن حبيبنا أحب إلى إلى أنفسنا منا وكلما سببتموه زدنا حبا إليه وتصديقة بنبوته ، فليس غير النباح للضعفاء سلاح ..
واعلموا أنه أخلف رجالا فى أمته إهتدوا بهديه ، وعملوا بسنته وناصروه ووقروه ، فماذا تنتظرون منهم بعد قبح أفعالكم .. إنها النصرة ..
إن الحرب على الإسلام عامة وعلى رسوله خاصة حرب قديمة قدم الإسلام حيث يستفيق الحاقدون كل يوم على أناس مهتدون إلى ديننا الحنيف مؤمنون بنبوة رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
فجمع الكافرون عدتهم وعتادهم قديما وحديثا لإسقاط هذا العلم القدوة الرسول صلى الله عليه وسلم
ولكن أنى لهم هذا ونحن أرباب القلم والفصاحة والبيان وهو حبيبنا الأول وقدوتنا نحورنا دون نحره وأرواحنا فداه
فأجمع الشعراء أقلامهم ملؤها بملء البحور أحبارا ليدفعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويمدحوه معلنون كلنا فداك يا رسول الله
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد… ذاك هو النبع الزُلال الصافي
حُباً يورّثك الجنان فسيحة… يُنجيك من كرب بلا مقداف
إعرف فضائل مصطفاك فريضة… وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً… فمحمدٌ نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً…فبعطفه أمسى الصقيع دافي
إن كان يُعجبك التسامح شيمة…سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ… فالمجد صنعته بلا إسفاف
قال تعالى:
( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )
قال تعالى:
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )
كتبناها بصدورنا
كتبناها على الحيطان
كتبناها وعرفناها ووضعناها في قلوبنا
ثورات إسلامية
ما إن انتشر فلم المسيئ عن الرسول .. إلا وقامت ثورة الإسلام ..
في ..- ليبيا – اليمن – مصر – الأردن
السودان – العراق
ومازال الغضب يتزايد بغيرها من البلدان العربية وغير العربية
يجب المقاطعة فورا حملة مقاطعة
هنا قائمة ببعض المنتجات الدانمركية
اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد
الفرد الصمد ، الذي لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفوا أحد
نسألك يا منان يا كريم ، يا بديع السماوات والأرض
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
يا رحمن يا رحيم ، يا قاضي الحاجات ، يا مجيب الدعوات
يا من له العزة و الجلال ، يا من له القدرة و الكمال ، يا من هو الكبير المتعال
نسألك اللهم عزا و تمكينا و نصرا للإسلام والمسلمين و نسألك ذلا وخسرانا ، وهزيمة للشرك والمشركين
اللهم دمر أعداء الدين ، من اليهود و النصارى و الشيوعيين و العلمانييين ،والكفرة و الرافضة ، و جميع الزنادقة و الملحدين .
اللهم رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا
اللهم منزل الكتاب مجري السحاب سريع الحساب شديد العذاب والعقاب مسبب الأسباب هازم الأحزاب ، اهزم اليهود والنصارى وكل من عادانا ومن عاونهم ومن نصرهم
اللهم فرق دولتهم وشتت شملهم ، وزلزل أقدامهم ، وألق الرعب في قلوبهم ، وشلَّ أركانهم ، واجعل بأسهم بينهم ,واجعل تدبيرهم تدميرًا لهم ، وأرنا فيهم عجائب قدرتك ، اللهم وعجل بهزيمتهم يا أسرع الحاسبين.
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، في فلسطين و الشيشان !
وسوريا والعراق وافغانستان وبورما
اللهم كن لهم ، و معهم ، و قوٌهم ، و سدد رأيهم ، و صوّب وارم سهامهم ، و ثبت أقدامهم ، واربط على قلوبهم ، و اجمع كلمتهم ، و اصلح اللهم قلوبهم ، وأنزل السكينة عليهم وانصرهم وارم واقتل عدوك وعدوهم
اللهم عليك بأعدائهم ، اللهم عليك بأعدائهم ، اللهم عليك بأعدائهم.
اللهم عليك بمعقل الظلم و الالحاد ، معقل الكفر و الفساد ، اللهم انت بهم عليم ، و عليهم قدير ،
اللهم أفسدوا في أرضك و قتلوا عبادك و أهانوا دينك
اللهم اللهم اللهم
فسلط لهم و عليهم ، يدا من الحق حاصدة ، ترفع بها ذلنا ، وتعيد لنا عزنا ، وتسقط بها عدونا ،
اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم
سلط عليهم ريح عاد والصرصر العقيم، و صيحة ثمود ، و طوفان قوم نوح ، اللهم سلط عليهم ما نزل من السماء وطيراً أبابيل، و ما خرج من الأرض ، اللهم و ثبت وسلط الأعاصير عندهم وعليهم اللهم و أجعلهم في قبضة عبادك ، يا قوي يا عزيز ، يا الله ، يا الله ،
إنك على كل شيء قدير ، و بالاجابة جدير ، و أنت نعم المولى و نعم النصير ، و قلت وقولك الحق ((ادعوني استجب لكم )) فها نحن قد دعوناك كما أمرتنا ، فاستجب لنا كما و عدتنا ، و لا تردنا خائبين ، برحمتك و فضلك يا رب العالمين ،
اللهم فأنت الله لا إله إلا أنت اللهم فنصرك الذي وعدت. اللهم شتت شملهم واقذف
الخوف في قلوبهم. اللهم ا***م عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً. اللهم
أرنا فيهم يوماً أسوداً مثل يوم عاد أو ثمود أو أشد من ذلك يا رب العالمين.
اللهم فإنك تعلم ضعف حال اخواننا الأفغان اللهم فأنزل السكينة على قلوبهم وثبت
قلوبهم واجبر خواطرهم.
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا أله إلا الله
اللهم إنا نسألك بقدرتك وقوتك وعزتك ورحمتك أن تنصر إخواننا المسلمين في أفغانستان
اللهم انصرهم نصراً مؤزرا
اللهم إنا نسألك ياحي ياقيوم أن تيسر أمرهم وتجمع كلمتهم على الحق يارب العالمين .
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سؤلت به أعطيت ،
نسألك يا الله أن تجمع شمل المسلمين وتوحد صفهم وتقوي كلمتهم وترفع
راياتهم لآ إله إلا الله محمد رسول الله في كل مكان .
اللهم اشف مرضى المسلمين واجبر جرحاهم وتقبل شهدائهم .
اللهم يسر أمرهم وفرج همهم وبدل ألمهم وعسرهم يسرا وحزنهم سعادة يارب العالمين.
اللهم العن اليهود والنصارى وأعداء المسلمين ومن والاهم
اللهم رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا
اللهم احصهم عددا واقتلهم بردا ولا تبقي منهم أحدا
اللهم انشر بينهم المرض والفتن والزلازل والمحن .
اللهم اخسف بهم الأرض وزلزلها من تحت أقدامهم .
اللهم لاتبقي فيهم أحدا
اللهم يامجرى السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب اهزم الكفرة والكافرين ودمر الشرك والمشركين واقتل أعداء الدين .
اللهم أدر عليهم دائرة السوء
اللهم اجعل تدميرهم تدميراً عليهم ، واجعل كيدهم في نحورهم.
اللهم أرنا فيهم آيه اللهم أرنا فيهم آيه اللهم أرنا فيهم آيه
اللهم يا من أمره بين الكاف والنون ويا من لا يعجزه سؤال السائلين اللهم فأجب دعاءنا.
ربنا تقبل منا إنك انت السميع المجيب القريب .
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
سبحانك ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
———
شاركونا .. بكلمة بتصميم بشعر بأي إضافة على الموضوع ..
ليس بالشكر فقط
———
سائلا الله تعالى أن يكون العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله سببا فى عتق رقبتى من النار
اللهم آمين
أحداث
التاريخ منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها الكثير من المواقف
والأحداث التي تبين عاقبة من استهزأ بالحبيب صلى الله عليه وسلم، وتؤكد أن
الله تعالى تكفل بالانتقام لنبيه صلى الله عليه وسلم، وكفاه ممن استهزأ به،
وهذا ماض إلى قيام ال
ساعة دائماً وأبداً؛ مصداقاً لقوله تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ} (الحجر:95).
قال العلامة السعدي في تفسيره لهذه الآية: "وهذا وعْدٌ من الله لرسوله صلى
الله عليه وسلم أنْ لا يضره المستهزئون، وأنْ يكفيه الله إياهم بما شاء من
أنواع العقوبة، وقد فعل الله تعالى، فإنَّه ما تظاهر أحدٌ بالاستهزاء
برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة".
وقصة كسرى وقيصر المشهورة مع النبي صلى الله عليه وسلم جديرة بالتأمل، فقد
كتب إليهما النبي صلى الله عليه وسلم، فامتنع كلاهما عن الإسلام، لكن قيصر
أكرم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكرم رسوله، فثبَّت الله ملكه، وكسرى
مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستهزأ به، فقتله الله بعد قليل،
ومزق ملكه كل ممزق، ولم يبق للأكاسرة مُلك، فكل من أبغض النبي صلى الله
عليه وسلم وعاداه، فإن الله يقطع دابره، ويمحق عينه وأثره، وهذا تحقيق
وتصديق لقول الله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ} (الكوثر:3) .
وينبغي أن يُعْلم أن كفاية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممن استهزأ به
أو آذاه ليست مقصورة على إهلاك هذا المعتدي بقارعة أو نازلة، بل صور هذه
الكفاية والحماية متنوعة متعددة، قال الله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ
رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} (المدثر:31)، ولعل تتبع هذا الأمر يطول، غير أننا
نكتفي بعرض عدة نماذج، كفى الله فيها رسوله صلى الله عليه وسلم ممن آذاه أو
استهزأ به في حياته، وهذه بعض أسمائهم مع بيان حالهم ونهاية حياتهم:
أبو لهب
هو عبد العزى بن عبد المطلب: عم النبي صلى الله عليه وسلم، كان من أشد
الناس تكذيبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم أذى له، وهو القائل
للنبي صلى الله عليه وسلم: "تبا لك! ألهذا جمعتنا؟!".
وكذلك كانت
امرأته من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تضع الشوك في
طريقه، والقذر على بابه، فلا عجب أن نزل فيهم قول الله تعالى: {تَبَّتْ
يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي
جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ } (سورة المسد:1-5)، وقد أخذ الله أبا لهب
بمكة، إذ أصابه بمرض خبيث يقال له: مرض العدسة، وكان ذلك يوم هزيمة
المشركين ببدر، فجمع الله عليه البلاء والعذاب النفسي والبدني، فمات شر
ميتة.
ذكر الطبري في "تاريخه": "أن العدسة قرحة كانت العرب تتشاءم
بها، ويرون أنها تعدي أشد العدوى، فلما أصابت أبا لهب تباعد عنه بنوه،
وبقي بعد موته ثلاثاً، لا تقرب جنازته، ولا يحاول دفنه، فلما خافوا
السُّبَّةَ في تركه، حفروا له، ثم دفعوه بعود في حفرته، وقذفوه بالحجارة من
بعيد حتى واروه".
أبو جهل عمرو بن هشام
وكنيته أبو الحكم،
وكناه المسلمون بأبي جهل؛ لخبثه وسوء أفعاله، كان من أشد قريش عداوة للنبي
صلى الله عليه وسلم، وكم لاقى النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من
إيذائه واستهزائه، هلك ببدر، قتله ابنا عفراء ـ شابان صغيران ـ واجتز رأسه
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أحد المستضعفين من المسلمين، وذلك زيادة في
إذلاله.
عقبة بن أبي معيط
من أشد الناس أذى لرسول الله صلى
الله عليه وسلم وعداوة له وللمسلمين، وهو الذي وضع سلا الجزور-جلد بعير
مذبوح- بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي عند الكعبة، وضحك
لذلك كفار قريش، حتى جاءت فاطمة رضي الله عنها، فأبعدته عن النبي صلى الله
عليه وسلم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: (اللهم عليك
بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، ثم تسمّي: اللهم عليك بعمرو
بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف،
وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد. قال ابن مسعود: فوالله لقد رأيتهم
صرعى (قتلى) يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب (البئر) – قليب بدر- ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (وأتبع أصحاب القليب لعنة) رواه البخاري. وقد
هلك هذا الخبيث ـ عقبة بن أبي معيط ـ ببدر، حيث أُسِر بها وقُتِل.
الأسود بن عبد يغوث
من المستهزئين بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا رأى فقراء المسلمين
قال لأصحابه مستهزئاً: هؤلاء ملوك الأرض الذين يرثون ملك كسرى. وكان يقول
للنبي صلى الله عليه وسلم: أما كُلِمتَ اليوم من السماء يا محمد؟! وقد أصاب
الله هذا الخبيث بقروح في رأسه فمات منها شر ميتة.
الحارث بن قيس السهمي
أحد المسيئين للنبي صلى الله عليه وسلم، الذين ظلوا يؤذونه طول حياتهم،
وكان لشدة كفره وجهله يقول: غرَّ محمد أصحابه، ووعدهم أن يحيوا بعد الموت.
وهلك هذا الكافر بالذبحة؛ إذ أكل حوتاً مملوحاً، فلم يزل يشرب حتى مات، وقد
امتلأ رأسه قيحاً، فكانت موتته شر ميتة وأنكرها.
العاص بن وائل السهمي
والد عمرو بن العاص رضي الله عنه، وكان من المستهزئين بالحبيب صلى الله
عليه وسلم، وهو القائل لما مات القاسم بن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن
محمداً أبتر (مقطوع)، لا يعيش له ولد "، فأنزل الله تعالى فيه سورة الكوثر:
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ
شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} (الكوثر:1-3). هلك العاص ـ اسم ومسمى ـ بمكة،
بسبب شوكة في رجله، انتفخت بسببها، حتى صارت كعنق البعير، فمات بعد هجرة
النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
الأسود بن المطلب أبو زمعة
ذكر ابن هشام في سيرته أنه كان يقول لأصحابه مستهزئا بالنبي صلى الله عليه
وسلم وصحابته: "قد جاءكم ملوك الأرض، ومن يغلب على كنوز كسرى وقيصر،
ويصفرون ويصفقون ضحكا وسخرية"، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يعمى
ويثكل (يفقد) ولده، فمات أعمي أثكل إلى جهنم وبئس المصير.
مالك بن الطلاطلة
كان سفيهاً من المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دعا عليه
النبي صلى الله عليه وسلم، فمات بمكة بعد أن امتلأ رأسه قيحاً.
هؤلاء من صناديد الكفر بمكة، اعتدوا على مقام النبي صلى الله عليه وسلم
بالإيذاء والاستهزاء، فأهلكهم الله بأساليب شديدة شتى وفي مدة وجيزة،
نكالاً لهم في الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى، وفي ذلك عبرة لمن يعتبر.
ثم إن هذه النماذج وغيرها مما وقع في حياته أو بعد وفاته صلى الله عليه
وسلم لَتؤكد صدق وعد الله لرسوله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ
الْمُسْتَهْزِئينَ} (الحجر:95). يقول ابن تيمية في هذا الصدد: "والقصة في
إهلاك الله واحداً واحداً من هؤلاء المستهزئين معروفة، قد ذكرها أهل
السِّيَر والتفسير، وهم على ما قيل: نفر من رؤوس قريش، منهم: الوليد بن
المغيرة، والعاص بن وائل، والأسودان: ابن المطلب وابن عبد يغوث، والحارث بن
قيس".
إن من سنة الله فيمن يؤذي رسوله صلى الله عليه وسلم، أن
الله سبحانه ينتقم منه، ويكفيه إياه، وهذا ماض إلى قيام الساعة؛ لقول الله
تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ} (الحجر:95)، ثم إن المجرم
الذي يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم إذا لم تدركه عقوبة في الدنيا ـ فيما
يظهر للناس ـ فإن وراءه يوم عبوس قمطرير شره في الخلق منتشر عظيم الشان.
والواجب علينا التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وطاعة أوامره،
والدفاع عنه، ونصرته وتوقيره، قال الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ
شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}
(الفتح:8-9).
ومؤخراً ما حدث من أقباط المهجر فى أمريكاً وإعلانهم عن الفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم . وجب على المسلمين جميعهم أن يتحركوا لنصرة نبيهم ويكون ذلك بطرق شتى منها الوقفات الإحتجاجية فى جميع الميادين العامة بجميع الدول الإسلامية وكذلم المسلمين فى الغرب والشرق وفى جميع البلدان عليهم أن يقفوا موقف الإحتجاج على ما حدث ولا نكتفى فقط بالإعتراض وإنما علي الحكام العرب المسلمين أن يعملوا جادين لإصدار قانون يجرم كل من تسول له نفسه الإعتداء على الأنبياء سواء بقول أو رسم أو فيلم وغيره .. وكذلك على المسلمين إعلان المقاطعة الحق لجميع منتجات الدولة المنفذة لهذل الفيلم المسىء ، والأهم من ذلك كله على المسلمين أنفسهم أن يرجعوا إلى دينهم وأن يقتدوا بسنة نبيهم فما هنا على الناس إلا بعدما تخلينا عن المنهج القويم وعن سنة الرسول الكريم . ولنجعل لنا ورد يومياً نصلى فيه على رسول الله فصلاتنا عليه تبلغه صلى الله عليه وسلم .
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .
إنّ من أعظم ما يفتخر به المسلم إيمانه ومحبّته لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. ومع أنّ المسلم يؤمن بالأنبياء جميعًا عليهم الصّلاة والسّلام، ولا يفرّق بين أحد منهم، إلاّ أنّه يعتبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم خاتمهم وأفضلهم وسيّدهم. وهو الّذي يفتح به باب الجنّة، ولن يدخله أحدٌ بعده إلاّ أن يكون من المؤمنين به عليه الصّلاة والسّلام.
ماذا يبقى في الحياة من لذّة يوم ينال من مقام سيّدنا وحبيبنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ثمّ لا ينتصر له ولا يذود عن حياضه؟! وماذا نقول تجاه هذا العداء السّافر والتهكّم الغربي المكشوف لمقدساتنا الإسلامية وخاصة لكتاب ربّنا العزيز ونبيّنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام وحتّى أنبياء الله عزّ وجلّ ورسله عليهم السّلام؟
ومن واجب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم علينا أنّ نحبّه ونجلّه ونبجّله ونعظّمه ونتّبع سنّته في الظاهر والباطن، وأن نذب عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين.
وفي هذا العصر المليء بالفتن والشرور على الأمّة الإسلامية، فإنّنا نجد حملة ضارية سيّئة من عدد من رجال الدّين والإعلام والسياسة وضعاف النّفوس والعقول في الغرب على شخصية سيّد الخلق ورسول الإنسانية محمّد عليه الصّلاة والسّلام. والهجوم الإعلامي الغربي على الإسلام ذو جذور قديمة قدم الإسلام، وهو أحد الأساليب الّتي اتّخذها الكفار للصدّ عن سبيل الله تعالى، بدءا من كفار قريش وحتّى عصرنا الحاضر، وهذا الهجوم له ألوان كثيرة ولكنّها في أغلبها كانت محصورة في نطاق الشّبهات والمغالطات والطعون.
لكن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، انتقل الهجوم إلى لون جديد قذر لم يُعهَد من قبل وهو التعرّض لشخص الرّسول صلّى الله عليه وسلّم والنيل من عرضه وذاته الكريمة، وقد اتّسم هذا الهجوم بالبذاءة والسخرية والاستهزاء، ممّا يدل دلالة واضحة أنّ هذا التهجم له منظمات وله استراتيجيات خاصة، تتركّز على استخدام وسائل الإعلام بل ويقوم به أناس متخصّصون مدعومون من الغرب بحجّة حرية الرأي والتّعبير وكأنّها حرية مطلقة.
وترجع أسباب هذه الحملة الشّعواء على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى سرعة انتشار الإسلام، والّتي تثير غيرة كل المعادين للدّين، وإلى عامل الخوف، ليس الخوف من انتشار الإسلام في الغرب فحسب، بل الخوف من عودة المسلمين في العالم الإسلامي إلى التمسّك بدينهم، وهم الآن يستغلون ضعف المسلمين في كثير من الجوانب، مثل الجانب الاقتصادي والإعلامي، ويريدون أن يطفئوا هذا النور قبل أن ينتشر في العالم.
قال الله عزّ وجلّ: ”فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمفْلِحُونَ” الأعراف,157 فواجب علينا أن ننصر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، من خلال الاحتجاج على الصّعيد الرسمي على اختلاف مستوياته، واستنكار هذا التهجّم بقوّة، وكذلك على مستوى الهيئات الشّرعية الرسمية، كوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الخارجية. وعلى مستوى الهيئات والمنظمات الشعبية أيضًا. دون الشّخصيات العلمية والثقافية والفكرية والقيادات الشّرعية.
المساهمة بكتابة المقالات في الصحف العربية والغربية لإبراز السيرة العطرة لرسول الإنسانية سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى إنتاج شريط فيديو، يعرض بطريقة فنية ملخّصًا تاريخيًا للسِّيرة النّبويّة، وعرضًا للشّمائل والأخلاق المحمّدية، ومناقشة لأهم الشُّبَه المُثارة حول سيرة المصطفى عليه الصّلاة والسّلام، وغيرها.
إلاّ أنّنا نُذكّر بما قاله بعض المُنصفين من المشاهير الغربيين المعاصرين عندما اطّلعوا على سيرة رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم لم يملكوا إلاّ الاعتراف له بالفضل والنبل والسيادة، منهم مايكل هارت في كتابه ”الخالدون مئة” (لقد اخترتُ محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم في أول هذه القائمة… لأن محمّدًا عليه السّلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الّذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي، وقد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدًا سياسيًا وعسكريًا ودينيًا. وبعد 13 سنة من وفاته، فإن أثر محمّد عليه السّلام ما يزال قويًا متجدّدًا.
برناردشو الإنجليزي، في كتابه ”محمد” أحرقته السلطة البريطانية: ”إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدّين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصّلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمّن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها”.
آن بيزيت: ”من المستحيل لأيّ شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النّبيّ وكيف علّم النّاس، إلاّ أن يشعر بتبجيل هذا النّبيّ الجليل، أحد رسل الله العظماء…”.
تولستوي الأديب العالمي: يكفي محمدًا فخرًا أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة”.
غوته الأديب الألماني: ”إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النّبيّ محمّد… وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الّذي أخضع العالم كلّه بكلمة التوحيد”.
شكرااا على مررررروك العطر لي نور الموضوع هذا شرف لي ووسام على صدري
انت فعلا نابغة و الله انت كذلك و توقيعك الجميل مناسب تماما لك فعلا انت عظيمة
merciiiiiiiiii hanouna
لا اله الا الله……
محمد رسول الله……..
الا رسول الله عليه الصلاة و السلام
اللهم انصرنا على القوم الكافرين……..
شكراااا حيبتي رزيقة لا تحرمينا من مشاركاتك المميزة……..
اريد موقع مكالمات مجانية